المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نماذج من المُفلسين


أم عائشة 10
2012-11-17, 18:51
نماذج من المُفلسين


التاجر:
فمن التجَّار من تجده يحلف الأيمان المغلَّظة في تجارته، وهو يعلم أنه كاذب! ومنهم من يَغشُّ في سلعته بخلطها بما يُفسد فائدتها! ومنهم من يغشُّ في تواريخ الإنتاج وتواريخ الصلاحية! ومنهم من يضع السلع الفاسدة بقاع العبوة ثم يضع من فوقها السِّلع الصالحة المميزة في شكلِها وجمالها! ومنهم من يخلِط مع العسل ماءً! ومنهم، ومنهم ومنهم....
فيا تاجرًا غاشًّا في تجارتك، اعلم أنك مفلسٌ، فاتق اللهَ؛ فربُّك يراك وسيحاسبك، ولن ينفعك ندم ولا تحسُّر.
الموظف:
ومن الموظفين من يغشُّ كثيرًا؛ تجده لا يتَّقي الله في وظيفته، يزوغ، ويُهمل، ويحصُل على راتب يشوبه الكثير من الحرام، يطلب من زملائه التوقيع بالحضور، وهو لا يكون حاضرًا في دائرة عمله، ومنهم من تجدهم لا يرقبون في الله إلاًّ ولا ذمَّة، لا يُهمهم: أَمِنْ حلالٍ يأكلون، أم في حرامٍ يغوصون؟! يظنون أنَّها شطارة وفهلوة وذكاء، وهؤلاء والله إنما يغشُّون أنفسهم، ويضحكون على أنفسهم قبل كونهم يغشُّون الله وأصحاب مؤسساتهم ودوائر أعمالهم.
أىُّ بركة ستحلُّ على رواتبهم، وبأىِّ وجه سيقابلون ربهم عند الحساب؟! ألا يعلمون أنَّ من نبَت لحمه من حرام فالنار أولى به؟! يتحالفون مع الشيطان فيصلون به إلى حلبة من الصراع، يتفوقون عليه وعلى جنوده؛ بل ويتميزون، أليس في هذا غشٌّ لجهة العمل، سواءٌ لأصحاب الأعمال بالقطاع الخاص أو المصالح الحكومية؟!
أليس في هذا غشٌّ لنفسه وزوجه وبنيه، فهو يطعمهم من الحرام ويغذِّيهم من الحرام، فأنَّى يُستجاب له؟!
فيا غاشًّا في عملك ووظيفتك، اعلم أنك مفلسٌ، فاتقِ الله؛ فالغشُّ ظلمات وضياع للضمير، ومجلبة لعدم البركة.
الطالب:

وقد تجد الطالب الذي يقتنص من زميله في قاعة الاختبارات الإجابة عَنْوة وسرقة مع سبق الإصرار والترصُّد؛ لينجح على أكتاف المجتهدين المُتعَبين الذين لم يتركوا ليلة إلا وهم فيها ساهرون، ثم يفاجأ المسكين أنَّ ذلك الآخر - الذي غشَّ منه - قد حصل على درجة أعلى منه، كيف ذلك؟! لا يدري، وإنا لله وإنا إليه راجعون!
فتكون النِّقمة على المُعلِّم الذي صحّح الاختبار، وعلى الطالب الذي تفنَّن في القنص بإبهار، فتتأجَّج القلوب وتشتعل، ولا حول ولا قوَّة إلا بالله العظيم!
فيا طالبًا غاشًّا، اعلم أنك مفلس .. فاتق الله، فإن ما حصلت عليه - قنصًا - سيكون إلى زوال، فضلاً عن ضياع خُلُقك.

منقول نسأل الله العفو و العافية اللهمّ سلم سلم

الجليس الصلح
2012-11-17, 20:26
http://img163.imageshack.us/img163/424/39328fc081a92502768a2d4.gif

القناص
2012-11-17, 21:07
شكرا اخي بارك الله فيك

salim451
2012-11-17, 21:21
بارك الله فيك

نَبيل
2012-11-17, 23:38
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-:

(هَلْ تَدْرُونَ مَنِ الْمُفْلِسِ؟) قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ الْمُفْلِسُ فِينَا مَنْ لا دَرَاهِمَ لَهُ وَلا مَتَاعَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: (الْمُفْلِسُ مِنْ أُمَّتِي مَنْ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصِيَامٍ وَصَلاةٍ وَصَدَقَةٍ، وَيَأْتِي قَدْ ظَلَمَ هَذَا، وَأَكَلَ مَالَ هَذَا، وَضَرَبَ هَذَا، وَشَتَمَ هَذَا، فَيَقْعُدُ، فَيَقْتَصُّ هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ قَبْلَ أَنْ يَقْضِيَ الَّذِي عَلَيْهِ مِنَ الْخَطَايَا أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحْنَ عَلَيْهِ، ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ)

(رواه مسلم).


نماذج من المُفلسين


التاجر:
فمن التجَّار من تجده يحلف الأيمان المغلَّظة في تجارته، وهو يعلم أنه كاذب! ومنهم من يَغشُّ في سلعته بخلطها بما يُفسد فائدتها! ومنهم من يغشُّ في تواريخ الإنتاج وتواريخ الصلاحية! ومنهم من يضع السلع الفاسدة بقاع العبوة ثم يضع من فوقها السِّلع الصالحة المميزة في شكلِها وجمالها! ومنهم من يخلِط مع العسل ماءً! ومنهم، ومنهم ومنهم....
فيا تاجرًا غاشًّا في تجارتك، اعلم أنك مفلسٌ، فاتق اللهَ؛ فربُّك يراك وسيحاسبك، ولن ينفعك ندم ولا تحسُّر.
الموظف:
ومن الموظفين من يغشُّ كثيرًا؛ تجده لا يتَّقي الله في وظيفته، يزوغ، ويُهمل، ويحصُل على راتب يشوبه الكثير من الحرام، يطلب من زملائه التوقيع بالحضور، وهو لا يكون حاضرًا في دائرة عمله، ومنهم من تجدهم لا يرقبون في الله إلاًّ ولا ذمَّة، لا يُهمهم: أَمِنْ حلالٍ يأكلون، أم في حرامٍ يغوصون؟! يظنون أنَّها شطارة وفهلوة وذكاء، وهؤلاء والله إنما يغشُّون أنفسهم، ويضحكون على أنفسهم قبل كونهم يغشُّون الله وأصحاب مؤسساتهم ودوائر أعمالهم.
أىُّ بركة ستحلُّ على رواتبهم، وبأىِّ وجه سيقابلون ربهم عند الحساب؟! ألا يعلمون أنَّ من نبَت لحمه من حرام فالنار أولى به؟! يتحالفون مع الشيطان فيصلون به إلى حلبة من الصراع، يتفوقون عليه وعلى جنوده؛ بل ويتميزون، أليس في هذا غشٌّ لجهة العمل، سواءٌ لأصحاب الأعمال بالقطاع الخاص أو المصالح الحكومية؟!
أليس في هذا غشٌّ لنفسه وزوجه وبنيه، فهو يطعمهم من الحرام ويغذِّيهم من الحرام، فأنَّى يُستجاب له؟!
فيا غاشًّا في عملك ووظيفتك، اعلم أنك مفلسٌ، فاتقِ الله؛ فالغشُّ ظلمات وضياع للضمير، ومجلبة لعدم البركة.
الطالب:

وقد تجد الطالب الذي يقتنص من زميله في قاعة الاختبارات الإجابة عَنْوة وسرقة مع سبق الإصرار والترصُّد؛ لينجح على أكتاف المجتهدين المُتعَبين الذين لم يتركوا ليلة إلا وهم فيها ساهرون، ثم يفاجأ المسكين أنَّ ذلك الآخر - الذي غشَّ منه - قد حصل على درجة أعلى منه، كيف ذلك؟! لا يدري، وإنا لله وإنا إليه راجعون!
فتكون النِّقمة على المُعلِّم الذي صحّح الاختبار، وعلى الطالب الذي تفنَّن في القنص بإبهار، فتتأجَّج القلوب وتشتعل، ولا حول ولا قوَّة إلا بالله العظيم!
فيا طالبًا غاشًّا، اعلم أنك مفلس .. فاتق الله، فإن ما حصلت عليه - قنصًا - سيكون إلى زوال، فضلاً عن ضياع خُلُقك.

منقول نسأل الله العفو و العافية اللهمّ سلم سلم

لؤلؤة الفردوس
2012-11-18, 13:02
السلآم عليكم
بآركــ الله فيك
و جزاك خيرا

fatimazahra2011
2012-11-18, 16:55
♪♫♪♪♫♪♪♫♪♪♫♪




http://www.ahlalsunna.com/f/uploads/images/sunna.362ffac404.gif







█║▌│▌║║█│║▌║║▌│▌