ابو توحيد احمد
2012-11-16, 05:57
كيف يكون الاجتماع ومع من يكون وما هو المرجع؟؟
فهل نجتمع مع من سب الصحابة وطعن في عرض النبي صلى الله عليه وسلم
أم نجتمع مع من يشبه الخالق بالمخلوق
أم نجتمع مع من يقول إن الله سبحانه وتعالى لم يقدر أفعال العباد
أم مع من يقول لا تضر المعصية مع الإيمان تزني وتسرق وتشرب الخمر ومع ذلك فإيمانك كإيمان جبريل
أم مع من يعبد الأولياء من دون الله ، أم ، أم ، أم ، والقائمة تطول
هل هذا هو الاجتماع الذي أمر به الله ورسوله ؟؟؟
إنَّ الذي لم يختلف فيه المسلمون قديماً وحديثاً
هو أن الطريق الذي ارتضاه لنا ربنا هو طريق الكتاب والسنة
فكل هذه الطوائف الموجودة اليوم تعتمد فيما تذهب إليه إلى نص
سواء هذا النص من الكتاب أو من السنة
لكن الذي جعل الفرق الإسلامية تنحرف عن الصراط هو إغفالها ركناً ثالثاً
هذا الركن جاء التنويه عنه في الوحيين جميعاً
ألاَ وهو فَهْمُ السلف الصالح للكتاب والسنة
بسبب هذا الإغفال لهذا الركن حدث الاختلاف
إذا فسبب الانحراف عن المنهج القويم هو عدم فهم النص لا إنكار النص
فما هو سبب عدم فهم النصوص ؟؟
وكيف نضمن لأنفسنا الفهم الصحيح ؟؟؟؟
نحن جميعا نعرف أن رسول الله لم يترك لنا شيئا ينفعنا إلا وبينه لنا
فإذا كان الأمر بهذه الأهمية فمن المؤكد أن نجد الحل في كلامه
ففي كلامه صلى الله عليه والسلام الدواء لكل داء أصاب الأمة
والآن سنتأمل كلاما لرسول الله صلى الله عليه وسلم
هذا الكلام الذي صح عنه ذكر فيه الدواء
قال "إن منكم من يقاتل على تأويل هذا القرآن كما قاتلت على تنزيله"
ففي الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقاتل من أنكر نزول هذا القرآن
وإن الصحابة سيقاتلون من يحرف المعنى الصحيح للقرآن
حيث قال " إن منكم من يقاتل على تأويل هذا القرآن"
وانظر إلى هذا التشبيه حيث قال " كما قاتلت على تنزيله "
فكلنا نعلم أن الله وعد بحفظ هذا الكتاب من التغيير والتحريف
وإذا ما أردنا ان نضمن عدم الزيغ في فهم هذا الكتاب
فيجب أن نتبع في فهمه من قال عنهم الرسول " إن منكم من يقاتل على تأويل هذا القرآن"
أي أن الصحابة هم من سيقاتل على المعنى الصحيح للقرآن
والذين يقاتلهم الصحابة أناسا يحرفون المعنى الصحيح للقرآن
فمن يردهم إلى المعنى الصحيح ومن يبين لهم هذا المعني ؟؟
هم الصحابة رضي الله عنهم كما في الحديث
فإن كان الصحابة هم من يردون أولئك الذين ضلوا عن الفهم الصحيح
إذا أصحاب الفهم الصحيح الذي يجب إتباعه هم الصحابة
فالمعنى الصحيح لفهم الكتاب هو ما ذهب إليه أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم
إذا الداء ليس فقدان النصوص الشرعية
وإنما هو فقدان الفهم الصحيح لها
والدواء الرجوع بفهم الكتاب والسنة لمن زكي الله ورسوله أفهامهم
إذا فعندما يأمرنا الله تعالى بقوله "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا"
فحبل الله هو كتاب الله وسنة رسول الله فيجب علينا أن نتمسك بهما
ولكن هل كل منا يفهمهما حسب رأيه وهواه الأمر ليس كذلك
فكما أمرنا بإتباع الوحيين "الكتاب والسنة" أمرنا بفهمهما بفهم الصحابة
وهكذا يحدث الاجتماع والاعتصام بين الأمة
أبو سند محمد.
فهل نجتمع مع من سب الصحابة وطعن في عرض النبي صلى الله عليه وسلم
أم نجتمع مع من يشبه الخالق بالمخلوق
أم نجتمع مع من يقول إن الله سبحانه وتعالى لم يقدر أفعال العباد
أم مع من يقول لا تضر المعصية مع الإيمان تزني وتسرق وتشرب الخمر ومع ذلك فإيمانك كإيمان جبريل
أم مع من يعبد الأولياء من دون الله ، أم ، أم ، أم ، والقائمة تطول
هل هذا هو الاجتماع الذي أمر به الله ورسوله ؟؟؟
إنَّ الذي لم يختلف فيه المسلمون قديماً وحديثاً
هو أن الطريق الذي ارتضاه لنا ربنا هو طريق الكتاب والسنة
فكل هذه الطوائف الموجودة اليوم تعتمد فيما تذهب إليه إلى نص
سواء هذا النص من الكتاب أو من السنة
لكن الذي جعل الفرق الإسلامية تنحرف عن الصراط هو إغفالها ركناً ثالثاً
هذا الركن جاء التنويه عنه في الوحيين جميعاً
ألاَ وهو فَهْمُ السلف الصالح للكتاب والسنة
بسبب هذا الإغفال لهذا الركن حدث الاختلاف
إذا فسبب الانحراف عن المنهج القويم هو عدم فهم النص لا إنكار النص
فما هو سبب عدم فهم النصوص ؟؟
وكيف نضمن لأنفسنا الفهم الصحيح ؟؟؟؟
نحن جميعا نعرف أن رسول الله لم يترك لنا شيئا ينفعنا إلا وبينه لنا
فإذا كان الأمر بهذه الأهمية فمن المؤكد أن نجد الحل في كلامه
ففي كلامه صلى الله عليه والسلام الدواء لكل داء أصاب الأمة
والآن سنتأمل كلاما لرسول الله صلى الله عليه وسلم
هذا الكلام الذي صح عنه ذكر فيه الدواء
قال "إن منكم من يقاتل على تأويل هذا القرآن كما قاتلت على تنزيله"
ففي الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقاتل من أنكر نزول هذا القرآن
وإن الصحابة سيقاتلون من يحرف المعنى الصحيح للقرآن
حيث قال " إن منكم من يقاتل على تأويل هذا القرآن"
وانظر إلى هذا التشبيه حيث قال " كما قاتلت على تنزيله "
فكلنا نعلم أن الله وعد بحفظ هذا الكتاب من التغيير والتحريف
وإذا ما أردنا ان نضمن عدم الزيغ في فهم هذا الكتاب
فيجب أن نتبع في فهمه من قال عنهم الرسول " إن منكم من يقاتل على تأويل هذا القرآن"
أي أن الصحابة هم من سيقاتل على المعنى الصحيح للقرآن
والذين يقاتلهم الصحابة أناسا يحرفون المعنى الصحيح للقرآن
فمن يردهم إلى المعنى الصحيح ومن يبين لهم هذا المعني ؟؟
هم الصحابة رضي الله عنهم كما في الحديث
فإن كان الصحابة هم من يردون أولئك الذين ضلوا عن الفهم الصحيح
إذا أصحاب الفهم الصحيح الذي يجب إتباعه هم الصحابة
فالمعنى الصحيح لفهم الكتاب هو ما ذهب إليه أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم
إذا الداء ليس فقدان النصوص الشرعية
وإنما هو فقدان الفهم الصحيح لها
والدواء الرجوع بفهم الكتاب والسنة لمن زكي الله ورسوله أفهامهم
إذا فعندما يأمرنا الله تعالى بقوله "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا"
فحبل الله هو كتاب الله وسنة رسول الله فيجب علينا أن نتمسك بهما
ولكن هل كل منا يفهمهما حسب رأيه وهواه الأمر ليس كذلك
فكما أمرنا بإتباع الوحيين "الكتاب والسنة" أمرنا بفهمهما بفهم الصحابة
وهكذا يحدث الاجتماع والاعتصام بين الأمة
أبو سند محمد.