ibrahim hano
2012-11-15, 14:18
http://www.nlpnote.com/forum/images/icons/icon41.gif
ماذا تعرف عن ( ابي بكر رضي الله عنه ) ادخل واعرف القليل
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد..
فإننا على موعد مع رجل ما طلعت الشمس ولا غربت بعد النبيين والمرسلين على خير منه..
*رجل وُزِنَ إيمانه بإيمان الأمة كلها، فرجح إيمانه..
*رجل أنفق ماله كله في سبيل الله فقيل له: ماذا تركت لأهلك وعيالك؟ فقال الواثق بربه: تركت لهم الله ورسوله.
إنه أبو بكر الصديق
اسمه عبد الله بن عثمان بن عامر.. قرشي تيمي الأب والأم. كان كريمًا شجاعًا ثابتًا ذا رأي سديد في المواقف العظام، سمحًا صبورًا، قوي العزيمة، فقيهًا عالمًا بالأنساب والأخبار، شديد التوكل على الله والثقة بوعده، ورعًا متباعدًا عن الشبهات، زاهدًا في الدنيا، راغبًا في ما عند الله
وقال ابن الجوزي: «واعلم أن خلال أبي بكر معلومة، من الورع والخوف والزهد والبكاء والتواضع، وأنه لما استخلف أصبح غاديًا إلى السوق، وكان يحلب للحي أغنامهم قبل الخلافة، فلما بويع قالت جارية من الحي: الآن لا يحلب لنا: فقال: بلى لأحلبنها لكم، وإني لأرجو ألا يغيرني ما دخلت فيه»
وجميع الصحابة اعترفوا بفضله
صاحب المروءة والفضل
لقد كان الصديق صاحب مروءة وعقل سديد حتى في الجاهلية، فلم يشرب خمرًا قط، حتى لا يذهب عقله ويأتي بقبيح الأفعال.
وقال ابن الجوزي: «اعلم أن أبا بكر معروف الفضل في الجاهلية والإسلام، وكانت إليه في الجاهلية الأسباق وهي الديات والمغرم، وكان إذا احتمل شيئًا، فسأل فيه قريشًا صدقوه, وأمضوا حمالة من نهض معه، وإذا احتملها غيره خذلوه»
أول الرجال إسلامًا
عن أبي سعيد الخدري في قصة تولي أبي بكر الخلافة قال: قال أبو بكر: «ألست أول من أسلم؟ ألست صاحب كذا؟ ألست صاحب كذا؟» [رواه الترمذي].
*وكان إسلام أبي بكر أعظم منفعة للإسلام والمسلمين من إسلام غيره، لمكانته وجوده في الدعوة، حيث أسلم بإسلامه عدد كثر من المشاهير مثل عبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وعثمان بن عفان، والزبير بن العوام، وطلحة بن عبيد الله.
*وقد كان يوم أسلم عنده أربعون ألف درهم أنفقها في سبيل الله.
*وأعتق عددًا من العبيد المستضعفين الذين كانوا يعذبون في سبيل الله مثل بلال وقد لازم رسول الله في مكة، وكان صاحبه في الغار وفي الهجرة، ثم في المدينة، وحضر مشاهده كلها؛ بدرًا، وأحدًا، والخندق، والفتح، وحنين، وتبوك
ماذا تعرف عن ( ابي بكر رضي الله عنه ) ادخل واعرف القليل
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد..
فإننا على موعد مع رجل ما طلعت الشمس ولا غربت بعد النبيين والمرسلين على خير منه..
*رجل وُزِنَ إيمانه بإيمان الأمة كلها، فرجح إيمانه..
*رجل أنفق ماله كله في سبيل الله فقيل له: ماذا تركت لأهلك وعيالك؟ فقال الواثق بربه: تركت لهم الله ورسوله.
إنه أبو بكر الصديق
اسمه عبد الله بن عثمان بن عامر.. قرشي تيمي الأب والأم. كان كريمًا شجاعًا ثابتًا ذا رأي سديد في المواقف العظام، سمحًا صبورًا، قوي العزيمة، فقيهًا عالمًا بالأنساب والأخبار، شديد التوكل على الله والثقة بوعده، ورعًا متباعدًا عن الشبهات، زاهدًا في الدنيا، راغبًا في ما عند الله
وقال ابن الجوزي: «واعلم أن خلال أبي بكر معلومة، من الورع والخوف والزهد والبكاء والتواضع، وأنه لما استخلف أصبح غاديًا إلى السوق، وكان يحلب للحي أغنامهم قبل الخلافة، فلما بويع قالت جارية من الحي: الآن لا يحلب لنا: فقال: بلى لأحلبنها لكم، وإني لأرجو ألا يغيرني ما دخلت فيه»
وجميع الصحابة اعترفوا بفضله
صاحب المروءة والفضل
لقد كان الصديق صاحب مروءة وعقل سديد حتى في الجاهلية، فلم يشرب خمرًا قط، حتى لا يذهب عقله ويأتي بقبيح الأفعال.
وقال ابن الجوزي: «اعلم أن أبا بكر معروف الفضل في الجاهلية والإسلام، وكانت إليه في الجاهلية الأسباق وهي الديات والمغرم، وكان إذا احتمل شيئًا، فسأل فيه قريشًا صدقوه, وأمضوا حمالة من نهض معه، وإذا احتملها غيره خذلوه»
أول الرجال إسلامًا
عن أبي سعيد الخدري في قصة تولي أبي بكر الخلافة قال: قال أبو بكر: «ألست أول من أسلم؟ ألست صاحب كذا؟ ألست صاحب كذا؟» [رواه الترمذي].
*وكان إسلام أبي بكر أعظم منفعة للإسلام والمسلمين من إسلام غيره، لمكانته وجوده في الدعوة، حيث أسلم بإسلامه عدد كثر من المشاهير مثل عبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وعثمان بن عفان، والزبير بن العوام، وطلحة بن عبيد الله.
*وقد كان يوم أسلم عنده أربعون ألف درهم أنفقها في سبيل الله.
*وأعتق عددًا من العبيد المستضعفين الذين كانوا يعذبون في سبيل الله مثل بلال وقد لازم رسول الله في مكة، وكان صاحبه في الغار وفي الهجرة، ثم في المدينة، وحضر مشاهده كلها؛ بدرًا، وأحدًا، والخندق، والفتح، وحنين، وتبوك