محب السلف الصالح
2012-11-15, 13:03
عبارة "عورة المرأة عند المرأة ما بين السرة والركبة " ليست بحديث فلا أصل لها !!
قال الإمام المحدث الألباني ( لا أصل له في الكتاب والسنة!!)
قال الإمام الألباني :كيف يقولون بأن عورة المرأة من المرأة
ما بين السرة والركبة ؟ فإن هذا مع كونه مما لا أصل له في الكتاب والسنة ! بل هو خلاف قوله تعالى في آية النور : ( ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن . . . ) إلى قوله تعالى : ( أو نسائهن ) فإن المراد م
واضع الزينة وهي : القرط والدملج والخلخال والقلادة وهذا باتفاق علماء التفسير وهو المروي عن ابن مسعود
فهذا النص القرآني صريح في أن المرأة لا يجوز لها أن تبدي أمام المسلمة أكثر من هذه المواضع . انتهى
وقال الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله في سؤال عن عورة المرأة بين النساﺀ : فأجاب الشيخ قائلا :
الواقع أن ما ذكر في السؤال قد يحدث، بمعنى: أن النساء يأتين إلى الحفلات وهن في ثياب رقاق أو قصيرة، أو متطيبات طيباً فاتناً، أو غير ذلك من أسباب الفتنة، وهذا حرام ولا يجوز؛
لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: (صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رﺀوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها) -رواه مسلم - فسر العلماء ذلك -أي: قوله (كاسيات عاريات) بأنهن عليهن كسوة لكنها قصيرة أو شفافة أو ضيقة، كل هذا فسره العلماء. وليست عورة المرأة كعورة الرجل بل هي أشد
.. وهل يعقل أن الشريعة الإسلامية الطاهرة المطهرة تبيح للمرأة ألا تستر إلا ما بين السرة والركبة؟ هذا غير معقول، المرأة لباسها لباس حشمة .
فلباس المرأة غير لباس الرجل، ولهذا لم يقل الرسول عليه الصلاة والسلام: رجال كاسون عارون.**!! مع أنه قال: (لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل، ولا المرأة إلى عورة المرأة) لكن فرق في اللباس بين الرجال وبين النساء، فالنساء قال: (كاسيات عاريات)** ولم يقل في الرجال: إنهم كاسون عارون؛ لأن الرجل لا بأس أن يبدي صدره للرجل أو يبدي ساقه، لا بأس بهذا، لكن المرأة ممنوعة من ذلك انتهى. والله تعالى أعلم
♡قال ابن باز - رحمه الله - ..
لماذا كان ظهور العورة مظنة الفزع والروعة ؟؟
لباسك على قدر حياءك وحياءك على قدر إيمانك و كلما زاد إيمانك زاد حياءك وكلما زاد حياءك زاد لبااااسك
- إقبضوا على قلوبكم وتعوذوا من فتنة التعري فأنها واللّه مدخل للشيطان ومتسع للغفلة ليس في الجنة مكان للعراة ..
**
سبحان من شرف أهل الستر !!
تأملي ..
كيف يكون الستر نوعا من التشريف والكمال.
قال تعالى: (إن لك ألا تجوع فيها ولاتعرى )
وفيه دلالة على أن الله لايرض لعباده العري حتى في الجنة بل لا يعد العري نعيما لذا قطع لهم بذلك الوعد أن لا يعرون أبدا ...
?????
ساهموا في نشرها للناس عامة رجالا ونساﺀ فالأمر خطير والواقع يشهد بأن الأمر عند كثير من النساﺀ يزداد تفسخا وعريا!! بما لا يدع مجالا للمناقشة بقال الشيخ فلان أو المتمشيخ علان وممن ليس عندهم فقه بالواقع فكل امرأة تعرف جيدا ما آل إليه الأمر
*************
واعلمي أنك كلما كنت أكثر ستراً في الدنيا دلالة أن الله سيسارع في كسوتك يوم القيامة.
(سترنا الله وإياك في الدنياوالآخرة)
قال الإمام المحدث الألباني ( لا أصل له في الكتاب والسنة!!)
قال الإمام الألباني :كيف يقولون بأن عورة المرأة من المرأة
ما بين السرة والركبة ؟ فإن هذا مع كونه مما لا أصل له في الكتاب والسنة ! بل هو خلاف قوله تعالى في آية النور : ( ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن . . . ) إلى قوله تعالى : ( أو نسائهن ) فإن المراد م
واضع الزينة وهي : القرط والدملج والخلخال والقلادة وهذا باتفاق علماء التفسير وهو المروي عن ابن مسعود
فهذا النص القرآني صريح في أن المرأة لا يجوز لها أن تبدي أمام المسلمة أكثر من هذه المواضع . انتهى
وقال الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله في سؤال عن عورة المرأة بين النساﺀ : فأجاب الشيخ قائلا :
الواقع أن ما ذكر في السؤال قد يحدث، بمعنى: أن النساء يأتين إلى الحفلات وهن في ثياب رقاق أو قصيرة، أو متطيبات طيباً فاتناً، أو غير ذلك من أسباب الفتنة، وهذا حرام ولا يجوز؛
لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: (صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رﺀوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها) -رواه مسلم - فسر العلماء ذلك -أي: قوله (كاسيات عاريات) بأنهن عليهن كسوة لكنها قصيرة أو شفافة أو ضيقة، كل هذا فسره العلماء. وليست عورة المرأة كعورة الرجل بل هي أشد
.. وهل يعقل أن الشريعة الإسلامية الطاهرة المطهرة تبيح للمرأة ألا تستر إلا ما بين السرة والركبة؟ هذا غير معقول، المرأة لباسها لباس حشمة .
فلباس المرأة غير لباس الرجل، ولهذا لم يقل الرسول عليه الصلاة والسلام: رجال كاسون عارون.**!! مع أنه قال: (لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل، ولا المرأة إلى عورة المرأة) لكن فرق في اللباس بين الرجال وبين النساء، فالنساء قال: (كاسيات عاريات)** ولم يقل في الرجال: إنهم كاسون عارون؛ لأن الرجل لا بأس أن يبدي صدره للرجل أو يبدي ساقه، لا بأس بهذا، لكن المرأة ممنوعة من ذلك انتهى. والله تعالى أعلم
♡قال ابن باز - رحمه الله - ..
لماذا كان ظهور العورة مظنة الفزع والروعة ؟؟
لباسك على قدر حياءك وحياءك على قدر إيمانك و كلما زاد إيمانك زاد حياءك وكلما زاد حياءك زاد لبااااسك
- إقبضوا على قلوبكم وتعوذوا من فتنة التعري فأنها واللّه مدخل للشيطان ومتسع للغفلة ليس في الجنة مكان للعراة ..
**
سبحان من شرف أهل الستر !!
تأملي ..
كيف يكون الستر نوعا من التشريف والكمال.
قال تعالى: (إن لك ألا تجوع فيها ولاتعرى )
وفيه دلالة على أن الله لايرض لعباده العري حتى في الجنة بل لا يعد العري نعيما لذا قطع لهم بذلك الوعد أن لا يعرون أبدا ...
?????
ساهموا في نشرها للناس عامة رجالا ونساﺀ فالأمر خطير والواقع يشهد بأن الأمر عند كثير من النساﺀ يزداد تفسخا وعريا!! بما لا يدع مجالا للمناقشة بقال الشيخ فلان أو المتمشيخ علان وممن ليس عندهم فقه بالواقع فكل امرأة تعرف جيدا ما آل إليه الأمر
*************
واعلمي أنك كلما كنت أكثر ستراً في الدنيا دلالة أن الله سيسارع في كسوتك يوم القيامة.
(سترنا الله وإياك في الدنياوالآخرة)