tinza
2012-11-14, 23:04
عندما يفكر الرجل في أن يخطو خطوة نحو الزواج والاستقرار فإنه يفكر ألف مرة ، لأنه لا يعرف كيف يختار ، هل يختارها امرأة قوية لا تمثل عبئاً عليه ، أم يختارها مدللة لا تعرف من الكون سواه تدور حوله أناء الليل وأطراف النهار .
لا شك أن الحياة مع زوجة مدللة أمر له تبعاته الخطيرة ، فهذا الوضع النفسي الجديد الذي يدفع المدللة إلى مقارنة حياتها مع زوجها وحياتها مع أهلها وتصدم عندما تكتشف أن زوجها لا يمكن أن يكون نسخة من أبيها .
وحول الفتاة المدللة ، وماذا ينتظرها في بيت الزوجية ؟ تري د. سهير نور ـ أستاذة بقسم علوم الأسرة بجامعة الإمارات ـ أن الدلال عطاء من دون مقابل للشخص المدلل وتلبية رغبته من دون توجيه أو مناقشة " أما التدليل المفرط فيكون عطاء بلا حدود وبلا مطالبة بأدنى مستوى من الواجبات".
وتوضح د. سهير أن الفتاة المدللة شخصيتها تتسم ببعض الصفات التي تجعل تكيفها مع المجتمع خارج إطار أسرتها ومع زوج المستقبل وأهله أمراً صعباً فهذه الفتاة تتسم بالعناد والأنانية والاستهتار وعدم القدرة على تحمل المسئولية وضبط سلوكها، وبناء على ذلك فإن الفتاة المدللة تدليلاً مفرطاً غالباً ما تتعرض لصدمة نفسية كبيرة تنعكس سلباً على سلوكها مع زوجها وشعورها تجاهه ، لأنها ستغضب وتثور في حال عدم استجابته لطلباتها معتبرة إياه عدواً لها لا يبادلها الحب والعطف كما كان يفعل والداها وقد تبادر نتيجة لذلك إلى أن تتنصل من واجباتها ومسئولياتها تجاه أسرتها الجديدة مما يزيد المشكلة تعقيداً.
وتشير د. سهير إلى أن زواج البنت المدللة لابد أن تعترضه مشكلات جمة خاصة إذا كان الزوج اتكالياً هو الآخر فنراه ينتظر منها تلبية رغباته في حين تنتظر هى منه أن يدللها ويخضع لرغباتها ليمضى ذلك الزواج إلى الهاوية .
تأهيل المدللة للزواج
وعن تأهيل الفتاة المدللة لمواجهة مسئولية الزواج ، يؤكد الأستاذ طلال السلومي موجه الخدمة الاجتماعية أنه يكون باعتماد أسلوب الحوار أو النقاش البناء مع الابنة وفق ضوابط شرعية واجتماعية وثقافية بحيث يعرفونها بواجباتها قبل حقوقها مع زوجها ، كي تكون على بيِّنة من أمرها أمام المرحلة الجديدة.
والأهم من ذلك تقنين عملية الدلال المفرط والنـزول بها إلى مرحلة التوازن بالتدريج كي تستشعر الفتاة قيمة الدعم المادي والمعنوي وعدم سهولة الحصول على ما تريد لتكون مستعدة لمفاجآت الحياة الزوجية .
ويضيف طلال أنه يجب أن يراعى الأهل أن يكون التدليل متوازناً بمعنى أن نعطى بناتنا حقوقهن ونلبى رغباتهن شريطة أن نوجههن ونبين لهن الصواب من الخطأ، وفى الوقت نفسه علينا أن نشرك بناتنا في تحمل المسئولية واتخاذ القرار وأداء الواجبات على أكمل وجه وأن يتعلمن أن الحياة أخذ وعطاء وليست أخذاً فقط، فالبنت المدللة دلالاً متوازناً غالباً ما تجمع في شخصيتها الرقة والحساسية جنباً إلى جنب مع القوة والصلابة والقدرة على تحمل المسئولية
لا شك أن الحياة مع زوجة مدللة أمر له تبعاته الخطيرة ، فهذا الوضع النفسي الجديد الذي يدفع المدللة إلى مقارنة حياتها مع زوجها وحياتها مع أهلها وتصدم عندما تكتشف أن زوجها لا يمكن أن يكون نسخة من أبيها .
وحول الفتاة المدللة ، وماذا ينتظرها في بيت الزوجية ؟ تري د. سهير نور ـ أستاذة بقسم علوم الأسرة بجامعة الإمارات ـ أن الدلال عطاء من دون مقابل للشخص المدلل وتلبية رغبته من دون توجيه أو مناقشة " أما التدليل المفرط فيكون عطاء بلا حدود وبلا مطالبة بأدنى مستوى من الواجبات".
وتوضح د. سهير أن الفتاة المدللة شخصيتها تتسم ببعض الصفات التي تجعل تكيفها مع المجتمع خارج إطار أسرتها ومع زوج المستقبل وأهله أمراً صعباً فهذه الفتاة تتسم بالعناد والأنانية والاستهتار وعدم القدرة على تحمل المسئولية وضبط سلوكها، وبناء على ذلك فإن الفتاة المدللة تدليلاً مفرطاً غالباً ما تتعرض لصدمة نفسية كبيرة تنعكس سلباً على سلوكها مع زوجها وشعورها تجاهه ، لأنها ستغضب وتثور في حال عدم استجابته لطلباتها معتبرة إياه عدواً لها لا يبادلها الحب والعطف كما كان يفعل والداها وقد تبادر نتيجة لذلك إلى أن تتنصل من واجباتها ومسئولياتها تجاه أسرتها الجديدة مما يزيد المشكلة تعقيداً.
وتشير د. سهير إلى أن زواج البنت المدللة لابد أن تعترضه مشكلات جمة خاصة إذا كان الزوج اتكالياً هو الآخر فنراه ينتظر منها تلبية رغباته في حين تنتظر هى منه أن يدللها ويخضع لرغباتها ليمضى ذلك الزواج إلى الهاوية .
تأهيل المدللة للزواج
وعن تأهيل الفتاة المدللة لمواجهة مسئولية الزواج ، يؤكد الأستاذ طلال السلومي موجه الخدمة الاجتماعية أنه يكون باعتماد أسلوب الحوار أو النقاش البناء مع الابنة وفق ضوابط شرعية واجتماعية وثقافية بحيث يعرفونها بواجباتها قبل حقوقها مع زوجها ، كي تكون على بيِّنة من أمرها أمام المرحلة الجديدة.
والأهم من ذلك تقنين عملية الدلال المفرط والنـزول بها إلى مرحلة التوازن بالتدريج كي تستشعر الفتاة قيمة الدعم المادي والمعنوي وعدم سهولة الحصول على ما تريد لتكون مستعدة لمفاجآت الحياة الزوجية .
ويضيف طلال أنه يجب أن يراعى الأهل أن يكون التدليل متوازناً بمعنى أن نعطى بناتنا حقوقهن ونلبى رغباتهن شريطة أن نوجههن ونبين لهن الصواب من الخطأ، وفى الوقت نفسه علينا أن نشرك بناتنا في تحمل المسئولية واتخاذ القرار وأداء الواجبات على أكمل وجه وأن يتعلمن أن الحياة أخذ وعطاء وليست أخذاً فقط، فالبنت المدللة دلالاً متوازناً غالباً ما تجمع في شخصيتها الرقة والحساسية جنباً إلى جنب مع القوة والصلابة والقدرة على تحمل المسئولية