المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اريدمساعدة من اهل الدين و الفقه


هبة الوهاب
2012-11-13, 21:23
هل يجوز التيمم لصلاة الظهر و الماء موجود رغم اني اعمل في مدرسة نائية و لا يوجد مكان للوضوء لان المدرسة ليس لها جدار يحيط بها لانها صغيرة لكي لا تفوتني صلاة الظهر لاني لا اصليها حتى اعود للمنزل
اريد الجواب باسرع وقت

من فضلكم اريد جواب بالادلة هل كل الناس يدخل النار يوم القيامة بعد الحساب و منهم من يدخل الجنة و منهم من يبقى فيها و العياذ بالله و اذا كان الجواب نعم من لا يدخلون النار اطلاقا ارجو الاجابة :sdf:

هبة الوهاب
2012-11-14, 16:37
هل من مجيب

miramer
2012-11-14, 16:56
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخيتي بالنسبة لسؤالك الآول فيحول الى أصحاب الفتوى من العلماء وهدا رابط من موقع الشيخ علي الرملي حفظه الله تستطعين طرح سؤالك عبره من خلال ايقونة ارسل سؤالك ليجيبك عبر بريدك الالكتروني

http://www.alqayim.net/ (http://www.alqayim.net/)



أما سؤالك الثاني فهده بعض الفتاوى


عدم خلود الموحد في النار
السؤال:
إذا تقرر أن بعض العصاة لا تنالهم الشفاعة، وأن الله يخرجهم برحمته بعد ذلك، فهل نقول: إن جميع الموحدين في الجنة بلا استثناء، سواء طالت مدة مكثه في النار كالقاتل، أم لم تطل ؟

الجواب :
جميع الموحدين يخرجون من النار، لا يبقى في النار إلا الكفَّار، من لم تنله الشفاعة يخرجه رب العالمين برحمته، جميع الموحدين -ولو طال مكثهم- لا بد أن يخرجوا من النار، لا يبقى في النار إلا الكفرة. الكفار الذين ماتوا على الشرك الأكبر، أو الكفر الأكبر، أو النفاق الأكبر، أو الفسق الأكبر، أو الظلم الأكبر، الذي يخرج من الملة ، هؤلاء لا نصيب لهم في الرحمة ولا في الشفاعة، لا تنالهم رحمة الله، وليس لهم شفاعة -نعوذ بالله- وأما الموحد فإنه من أهل الرحمة ومن أهل التقوى، داخلون في قوله : فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ تناله الشفاعة، ومن لم تنله الشفاعة يخرجه رب العالمين برحمته،



http://portal.shrajhi.com/Fatawa/ID/459



العاصي لا يخلد في النار

يقول تعالى: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ، ويقول أيضا: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى هل بين هاتين الآيتين تعارض؟ وما المراد بقوله: مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ؟ ع - أ - ز - جدة




ليس بينهما تعارض، فالآية الأولى في حق من مات على الشرك ولم يتب، فإنه لا يغفر له ومأواه النار، كما قال الله سبحانه: إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ[1] (http://www.ibnbaz.org.sa/mat/302#_ftn1)، وقال عز وجل: وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ[2] (http://www.ibnbaz.org.sa/mat/302#_ftn2)، والآيات في هذا المعنى كثيرة.
أما الآية الثانية وهي قوله سبحانه: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى فهي في حق التائبين، وهكذا قوله سبحانه: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ[3] (http://www.ibnbaz.org.sa/mat/302#_ftn3) أجمع العلماء على أن هذه الآية في التائبين، وأما قوله سبحانه: وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ[4] (http://www.ibnbaz.org.sa/mat/302#_ftn4) فهي في حق من مات على ما دون الشرك من المعاصي غير تائب، فإن أمره إلى الله إن شاء غفر له وإن شاء عذبه، وإن عذبه فإنه لا يخلد في النار خلود الكفار، كما تقول الخوارج والمعتزلة ومن سلك سبيلهما، بل لا بد أن يخرج من النار بعد التطهير والتمحيص كما دلت على ذلك الأحاديث المتواترة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأجمع عليه سلف الأمة. والله ولي التوفيق. [1] (http://www.ibnbaz.org.sa/mat/302#_ftnref1) سورة المائدة الآية 72.
[2] (http://www.ibnbaz.org.sa/mat/302#_ftnref2)سورة الأنعام الآية 88.
[3] (http://www.ibnbaz.org.sa/mat/302#_ftnref3)سورة الزمر الآية 53.
[4] (http://www.ibnbaz.org.sa/mat/302#_ftnref4) سورة النساء الآية 116.



نشرت في مجلة الدعوة في العدد ((1290)) ، في 25/10/1411هـ - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء السادس


http://www.ibnbaz.org.sa/mat/302

miramer
2012-11-14, 16:57
معنى الخلود في النار
قال عز وجل: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ[1] (http://www.ibnbaz.org.sa/mat/2156#_ftn1) وقال تعالى: وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا[2] (http://www.ibnbaz.org.sa/mat/2156#_ftn2) الآية أرجو من فضيلة الشيخ أن يذكر الجمع بين الآيتين الكريمتين؟



ليس هناك بحمد الله بينهما اختلاف، فالآية الأولى فيها بيانه سبحانه لعباده أن ما دون الشرك تحت مشيئته قد يغفره فضلاً منه سبحانه، وقد يعاقب من مات على معصية بقدر معصيته لانتهاكه حرمات الله ولتعاطيه ما يوجب غضب الله، أما المشرك فإنه لا يغفر له بل له النار مخلداً فيها أبد الآباد إذا مات على ذلك - نعوذ بالله من ذلك - وأما الآية الثانية: ففيها الوعيد لمن قتل نفساً بغير حق وأنه يعذب وأن الله يغضب عليه بذلك، ولهذا قال تعالى: وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا[3] (http://www.ibnbaz.org.sa/mat/2156#_ftn3) معنى ذلك: أن هذا هو جزاؤه إن جازاه سبحانه وهو مستحق لذلك وإن عفا سبحانه فهو أهل العفو وأهل المغفرة جل وعلا، وقد يعذب بما ذكر الله مدة من الزمن في النار ثم يخرجه الله من النار، وهذا الخلود خلود مؤقت، ليس كخلود الكفار، فإن الخلود خلودان: خلود دائم أبداً لا ينتهي، وهذا هو خلود الكفار في النار، كما قال الله سبحانه في شأنهم: كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ[4] (http://www.ibnbaz.org.sa/mat/2156#_ftn4) هكذا في سورة البقرة، وقال في سورة المائدة: يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ[5] (http://www.ibnbaz.org.sa/mat/2156#_ftn5) أما العصاة كقاتل النفس بغير حق والزاني والعاق لوالديه وآكل الربا وشارب المسكر إذا ماتوا على هذه المعاصي وهم مسلمون، وهكذا أشباههم هم تحت مشيئة الله؛ كما قال سبحانه: وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ[6] (http://www.ibnbaz.org.sa/mat/2156#_ftn6)، فإن شاء جل وعلا عفا عنهم لأعمالهم الصالحة التي ماتوا عليها وهي توحيده وإخلاصهم لله وكونهم مسلمين، أو بشفاعة الشفعاء فيهم مع توحيدهم وإخلاصهم. وقد يعاقبهم سبحانه ولا يحصل لهم عفو فيعاقبون بإدخالهم النار وتعذيبهم فيها على قدر معاصيهم، ثم يخرجون منها، كما تواترت بذلك الأحاديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه يشفع للعصاة من أمته، وأن الله يحد له حداً في ذلك عدة مرات، يشفع ويخرج جماعة بإذن الله، ثم يعود فيشفع، ثم يعود فيشفع، ثم يعود فيشفع عليه الصلاة والسلام "أربع مرات".
وهكذا الملائكة وهكذا المؤمنون وهكذا الأفراط كلهم يشفعون ويخرج الله سبحانه من النار بشفاعتهم من شاء سبحانه وتعالى، ويبقي في النار بقية من العصاة من أهل التوحيد والإسلام فيخرجهم الرب سبحانه بفضله ورحمته بدون شفاعة أحد، ولا يبقى في النار إلا من حكم عليه القرآن بالخلود الأبدي وهم الكفار. وبهذا تعلم السائلة الجمع بين الآيتين وما جاء في معناهما من النصوص، وأن أحاديث الوعد بالجنة لمن مات على الإسلام على عمومها إلا من أراد الله تعذيبه بمعصيته، فهو سبحانه الحكيم العدل في ذلك يحكم ما يشاء ويفعل ما يريد جل وعلا. ومنهم من لا يعذب فضلاً من الله لأسباب كثيرة من أعمال صالحة ومن شفاعة الشفعاء، وفوق ذلك رحمته وفضله سبحانه وتعالى.
[1] (http://www.ibnbaz.org.sa/mat/2156#_ftnref1) سورة النساء الآية 48.

[2] (http://www.ibnbaz.org.sa/mat/2156#_ftnref2) سورة النساء الآية 93.

[3] (http://www.ibnbaz.org.sa/mat/2156#_ftnref3) سورة النساء الآية 93.

[4] (http://www.ibnbaz.org.sa/mat/2156#_ftnref4) سورة البقرة الآية 167.

[5] (http://www.ibnbaz.org.sa/mat/2156#_ftnref5) سورة المائدة الآية 37.

[6] (http://www.ibnbaz.org.sa/mat/2156#_ftnref6) سورة النساء الآية 48.



مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء التاسع.

http://www.ibnbaz.org.sa/mat/2156

miramer
2012-11-14, 16:59
مصير من تساوت حسناته وسيئاته
ما مصير من تساوت حسناته وسيئاته يوم الحساب، هل سيدخل الجنة أم لا بد أن يأخذ نصيبه من النار؟


الله أعلم، أمره إلى الله سبحانه، لكن لا بد من القطع بأنه لا بد أن يكون مصيره إلى الجنة في المنتهى، أما كونه قد يعذب أو لا يعذب، هذا إلى الله سبحانه وتعالى; لأن الموحِّد الذي تساوت حسناته وسيئاته منتهاه الجنة، لكن قد يعفى عنه بفضل الله سبحانه، ويدخل الجنة من أول وهلة، وقد يدخل النار بسيئاته التي لم يتب منها، فهو تحت مشيئة الله عز وجل، والله أعلم هل يدخل الجنة من أول وهلة أو لا يعفى عنه، بل يعذب على قدر المعاصي التي مات عليها ولم يتب، ثم يدخل الجنة.
هذه قاعدة عند أهل السنة والجماعة; وهي أن مصير الموحدين الجنة، سواء دخلوا النار أم لم يدخلوا النار; فمن دخلها بذنوبه فإنه لا يخلد فيها; بل يخرج منها بعدما يطهر ويمحص يخرج من النار إلى الجنة، يلقى في ماء الحياة فينبت كما تنبت الحبة في حميل السيل، ثم بعد ذلك يدخل الجنة، كما جاءت بذلك الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد يعفو الله سبحانه وتعالى عن العاصي الموحد المؤمن، بشفاعة الشفعاء أو برحمته من دون شفاعة أحد، فيدخله الله الجنة جل وعلا، كما قال الله سبحانه: إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ[1] (http://www.ibnbaz.org.sa/mat/4768#_ftn1).
وقد تواترت الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن بعض العصاة يدخل النار ويبقى فيها ما شاء الله، ثم يخرجه الله سبحانه من النار بسبب توحيده وإيمانه وإسلامه إلى الجنة، فالذين تتساوى حسناتهم وسيئاتهم هم في حكم العصاة، وأمرهم إلى الله سبحانه وتعالى.
[1] (http://www.ibnbaz.org.sa/mat/4768#_ftnref1) النساء: 48 و 116.



فتاوى نور على الدرب الجزء الأول


http://www.ibnbaz.org.sa/mat/4768

هبة الوهاب
2012-11-14, 17:06
بارك الله فيك

miramer
2012-11-14, 17:16
بارك الله فيك


آمين وفيك بارك الرحمن اخيتي




ما هي صفات السبعون الألف الذين يدخلون الجنة بغير حساب


ورد حديث يخبر فيه الرسول- صلى الله عليه وسلم- بأنه يدخل من أمة محمد- صلى الله عليه وسلم- الجنة سبعون ألفاً من غير حساب ولا عذاب, ولما سأل الصحابة- رضي الله عنهم- فيما بينهم من هم، وما هي صفاتهم؟ خرج عليهم الرسول- صلى الله عليه وسلم- فأخبرهم بما جرى بينهم, وأخبر- صلى الله عليه وسلم- بأنهم الذين لا يسترقون, ولا يكتوون, ولا يتطيرون, نرجو من سماحتكم أن تفسروا لنا هذه الصفات لعلنا نتمسك بها؟


أخبر النبي- صلى الله عليه وسلم-أنه يدخل من أمته سبعون ألفا بغير حساب ولا عذاب، وفي رواية مع كل ألف سبعين ألفا، سئل-عليه الصلاة والسلام-عن صفاتهم، فقال: (هم الذين لا يسترقون, ولا يكتوون, ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون)، يعني هم الذين استقاموا على دين الله من أهل التقوى والإيمان وعبدوا الله وحده، وأدوا فرائضه وتركوا محارمه, واجتهدوا في أنواع الخير حتى تركوا بعض ما يستحب تركه، كالاستقراء والكي من كمال إيمانهم لا يسترقون، يعني لا يطلبوا من يرقيهم، ولا يكتوون؛ لأن الكي تركه أفضل إلا عند الحاجة، والاسترقاء تركها أفضل إلا عند الحاجة، هذا من كمال إيمانهم، وإن احتاج الإنسان الاسترقاء لا بأس يسترقي، كما أمر النبي-صلى الله عليه وسلم-عائشة أن تسترقي، وأمر أم أولاد جعفر بن أبي طالب أن تسترقي لأولاده لما أصابتهم العين، فدل على أنه لا بأس بالاسترقاء عند الحاجة، ولكن تركه أفضل، إذا تيسر دواء آخر واستغني عنه، وهكذا الكي إذا تيسر دواء يقوم مقامه فهو أفضل، وإن دعت الحاجة إلى الكي فلا بأس، وقد كوى الصحابة كما كوى خباب بن الأرت وغيره، وقد كوى النبي بعض أصحابه للحاجة هذا من الكمال، ولا يخرجه عن السبعين إذا استرقى, لكن هذا من أعمالهم الحسنة ترك الكي إذا استغني عنه، وترك الاستقراء إذا استغني عنه، وإلا فالسبعون ألف هم أهل الاستقامة، هم أهل الخير والاستقامة لطاعة الله, وترك معصيته والمحافظين على الخير.


http://www.ibnbaz.org.sa/