مشاهدة النسخة كاملة : صححوا لي فكرتي
هبة الوهاب
2012-11-13, 20:58
السلام عليكم هل كل الناس تدخل النار بعد الحساب يوم القيامة ثم منهم من يخرج و يدخل الجنة و منهم من يبقى فيها افيدوني.:sdf:
السلام عليكم هل كل الناس تدخل النار بعد الحساب يوم القيامة ثم منهم من يخرج و يدخل الجنة و منهم من يبقى فيها افيدوني.:sdf:
أين هي رحمة الله تعالى بعباده و فضله
من الناس من يدخل الجنة بغير حساب و منهم من يدخلها مباشرة ولكن بعد حساب يسيرمن قبيل :
عبدي ألم تفعل الذنب كذا في الزمان كذا في المكان كذا
فيقول العبد:بلي يا رب
فيقول له الله تعالى :سترته عليك في الدنيا و أغفره لك اليوم.
أختي :
1-أأتي أوامر ربك و تجنبي نواهيه ماستطعت بعبارة أخرى لا تصري على الذنب و لو صغيرا
2-إياك ثم إياك ثم إياك من ظلم غيرك لأنك ستبقين مدانة له .
إذا فعلت هذين و خاصة الثانية , أحسني الظن بربك فسيدخلك جنته فضلا و كرما.
http://islam-sister.com/uploadis/upfile/c75.gif
شكرااااااااااااااااااااا لك
تصفية وتربية
2012-11-14, 11:22
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
تفضلي أختي هذا ما عليه أهل السُنة والجماعة حول أقسام النّاس يوم القيـامة
السؤال:
يوم القيامة هناك فئة من الناس يعذبون في النار ، ولكنهم لا يخلدون ، ما مصير هؤلاء الناس في القبور ؟
الجواب :
الناس بالنسبة إلى القيامة ثلاثة أقسام : قسم مؤمنون أتقياء ، فإلى الجنة ، وقبورهم روضة من رياض الجنة ، يفتح لهم باب إلى الجنة يأتيهم من نعيمها وروحها وطيبها ، كما جاءت به الأخبار عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ، والقسم الثاني : كفار قد استحقوا عذاب الله وغضبه ، والسجن في دار الهوان وهي النار ، فهؤلاء قبورهم عليهم عذاب ، وهي حفر من حفر النار نسأل الله العافية ، عذاب معجل ، والقسم الثالث : أهل المعاصي ليسوا كفارا وليسوا بمسلمين كمل أتقياء ، بل لهم ذنوب ولهم معاص ، فهؤلاء أمرهم بين الأمرين ، فقد يعذبون في قبورهم ، وقد ينجون ، وهكذا يوم القيامة ، قد يعفو الله عنهم ، فيدخلهم الجنة لإسلامهم ، وتوحيدهم وما معهم من الإيمان بفضله سبحانه ، أو بواسطة الشفعاء من ملائكة وأنبياء وأفراط ونحو ذلك ، وقد يعذبون في النار على قدر جرائمهم ، ثم بعدما يطهرون من خبثهم في النار ، ينتقلون إلى الجنة ، هذه حال أهل المعاصي عند أهل السنة والجماعة ، أما الخوارج والمعتزلة فلهم رأي آخر ، الخوارج يرون العصاة كفارا ، ويرونهم مخلدين في النار ، نعوذ بالله وهكذا المعتزلة ومن سار في طريقهم ، يرون من مات على الكبائر ، يرونه مخلدا في النار ولا يخرج منها ، ويحتجون بما ورد في الآيات والأحاديث ، من الوعيد بقوله سبحانه وتعالى : مثل قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : إن على الله عهدا لمن مات وهو يشرب الخمر ، أن يسقيه من طينة الخبال" ، قيل : يا رسول الله ، وما طينة الخبال ؟ قال : "عصارة أهل النار" ، أو قال : "عرق أهل النار ، وأحاديث لعن الخمر وشاربها ، كذلك حديث : لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن الحديث . فيحتجون بهذه وأمثالها على كفر العاصي ، على رأي الخوارج ، وعلى خلودهم في النار ، على رأي الخوارج وأتباعهم كالمعتزلة ، أما أهل السنة والجماعة فيرون : أن العاصي ليس بكافر خلافا للخوارج ، وليس بمخلد في النار ، خلافا لهم وللمعتزلة ، ولكنه معرض للخطر ، وعلى خطر من وعيد الله ، قد يعذب في النار ، ويعذب في قبره ، وقد ينجو بسبب أعماله الصالحة ، أما إذا تاب قبل أن يموت ، فإنه يلحق بالقسم الأول ، بالمتقين ويكون من أهل الجنة ، من أول وهلة إذا تاب توبة صادقة قبل أن يموت ، لكن لو مات ولم يتب ، فهذا هو محل الخطر ، فهو تحت مشيئة الله سبحانه وتعالى ، إن شاء ربنا جل وعلا عفا عنه لإسلامه وتوحيده ، وإيمانه وإن شاء ربنا عاقبه في النار ، على قدر الجرائم التي مات عليها ، ثم بعدما يطهر ويمحص في النار ، يخرج منها إلى نهر الحياة ، كما في الأحاديث الصحيحة ، أنه يخرجون من النار ، وقد امتحشوا قد احترقوا ، فيلقون في نهر الحياة ، فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل ، فإذا تم خلقهم وكمل خلقهم ، نقلوا إلى الجنة ، هذه حال القسم الثالث ، وهم العصاة من أهل المعاصي ، وهم في الدنيا كذلك في قبورهم ، كذلك قد يعذبون وقد لا يعذبون ، وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه رأى شخصين يعذبان في قبريهما فقال : وما يعذبان في كبير" – ثم قال- : "بلى أما أحدهما فكان لا يستنزه من البول" وفي لفظ آخر : "لا يستتر من البول" ، يعني : لا يتنزه منه ولا يتحفظ ، "وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة . هذا يدل على أن بعض العصاة قد يعذبون بمعاصيهم ، كالنميمة وعدم التنزه من البول ، ومثل عقوق الوالدين ، مثل أكل الربا وما أشبه ذلك ، وقد يعفو الله عنهم ، بأعمال صالحة أتوا بها ، ولتوحيدهم وإسلامهم ، فهو سبحانه وتعالى الجواد الكريم جل وعلا ، وفي هذا المعنى يقول سبحانه وتعالى في كتابه العظيم : فأخبر سبحانه أن الشرك لا يغفر لمن مات عليه ، وأما من مات على ما دون الشرك من المعاصي ، فهو تحت مشيئة الله ، إن شاء سبحانه غفر له ، بما معه من التوحيد والإسلام ، والأعمال الصالحات ، ومن شاء عذبه على ما معه من المعاصي من زنا ، أو سرقة أو عقوق لوالديه أو أحدهما ، أو قطيعة رحم أو أكل الربا ، أو شهادة الزور أو قذف للمحصنة أو المحصن بغير حق ، أو ما أشبه ذلك من المعاصي ، هو فيها تحت مشيئة الله ، إن شاء مولانا سبحانه غفر له ، بأعمال صالحة قدمها ، أو بشفاعة الشفعاء أو بدعاء المؤمنين له ، أو بغير هذا وإن شاء مولانا سبحانه ، عذبه في النار على قدر المعاصي التي مات عليها ، وبعدما يطهر في النار ، ويمحص يخرج من النار ، ولا يخلد فيها خلود الكفار ، لا يخلد العاصي ، قد يطول مكثه في النار عند كثرة أعماله السيئة ، ويسمى خلودا ، كما قال الله في حق القاتل : كونه خالدا فيها ، يعني خلودا غير خلود الكفار ، خلود له نهاية ، وهكذا قوله سبحانه : (68) (69) قوله : هذا خلود يليق بحال الشخص ، فإن كان مشركا فهو خلود دائم ، نعوذ بالله ، لا يخرج منها أبدا ، كما قال سبحانه : وقال في الكفرة : هذه حالهم نعوذ بالله ، أما إن كان عاصيا كالزاني والقاتل ، فهذا خلوده دون الإقامة ، وله نهاية ينتهي إليها ، إذا كان لم يستحل المعصية ، بل فعلها وهو يعلم أنه عاص يعلم أنه مخطئ ، ولكن فعلها لشيء من الهوى ، والغرض العاجل فهو يعلم أنه مخطئ ، وأنه عاص ولكن أقدم على المعصية ، فهذا لا يخلد خلود الكفار ، ولكنه يخلد خلودا يليق بجريمته ، وله نهاية ثم يخرجه الله من النار ، برحمته سبحانه وتعالى
http://www.alifta.net/fatawa/fatawaDetails.aspx?BookID=5&View=Page&PageNo=7&PageID=519
.
تصفية وتربية
2012-11-14, 11:25
أيضًا أختي تفضلي هنا (http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_17825.shtml) وراجعي تفسير الشيخ العثيمين -رحمه الله- لسورة الواقعة ستجدين ما يُزيل الإشكال عنكِ بحول الله
هبة الوهاب
2012-11-14, 16:41
بارك الله فيكم جميعا و جعل اجاباتكم في ميزان حسناتكم
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir