شيء من رجاء !
2012-11-13, 19:23
توقف قليلا العنوان ليس لقصة عن عمّال النظافة - أعانهم الله ووفقهم في عملهم - ولا عن الطيور أو ماشابه ..
،
كنتُ في العمل مع مجموعة من الزميلات ، وجاءت من بعيد زميلة أخرى ، كنّ يتحدثن معها ويضحكن ، ولما ذهبت قالت واحدة انظروا لها مسكينة أصبحت كالبطة وبدأ الجميع يصف شكلها ، ويحمدون الله ، قلتْ كل واحد ابتلاه الله بشيء ليسكتوا لكن ، لا حياة لمن تنادي ...
،،
عدتُ للبيت سمعتُ أخي يتحدّث عن صديق له وكيف رفضنه البنات لأنه صاحب باليّة ( مكنسة ) ، فتذكّرتُ صديقتي الجامعية التي كان البنات يصفنها بأم نشّاف ..
أظن وصلكم المعنى ؟
البطة لوزنها ، والمكنسة للحيته ، والنشاف لحجابها الذي يلامس الأرض ..
،
وفي حياتنا نصادف الكثير من هاته التسميات والصفات التي تُلصق بالأشخاص ، بغرض السخرية ، التهكم ، التّندر ..
وأصعب أنواع الغيبة هي السخرية من عيب خُلقي ليس للشخص ذنب فيه كالسخرية من إعاقة أو شكل ، أو أو أو ...
..
أمراض المجتمع كثيرة وعلاجها يبدأ من علاج أنفسنا وإصلاحها ، والانشغال بعيوبنا عن عيوب الناس .. ولنضع دائما هذه الآية نُصب أعيننا : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ"
اللهم اغفر لنا وارحمنا وتجاوز عنا ..
ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين .
،
كنتُ في العمل مع مجموعة من الزميلات ، وجاءت من بعيد زميلة أخرى ، كنّ يتحدثن معها ويضحكن ، ولما ذهبت قالت واحدة انظروا لها مسكينة أصبحت كالبطة وبدأ الجميع يصف شكلها ، ويحمدون الله ، قلتْ كل واحد ابتلاه الله بشيء ليسكتوا لكن ، لا حياة لمن تنادي ...
،،
عدتُ للبيت سمعتُ أخي يتحدّث عن صديق له وكيف رفضنه البنات لأنه صاحب باليّة ( مكنسة ) ، فتذكّرتُ صديقتي الجامعية التي كان البنات يصفنها بأم نشّاف ..
أظن وصلكم المعنى ؟
البطة لوزنها ، والمكنسة للحيته ، والنشاف لحجابها الذي يلامس الأرض ..
،
وفي حياتنا نصادف الكثير من هاته التسميات والصفات التي تُلصق بالأشخاص ، بغرض السخرية ، التهكم ، التّندر ..
وأصعب أنواع الغيبة هي السخرية من عيب خُلقي ليس للشخص ذنب فيه كالسخرية من إعاقة أو شكل ، أو أو أو ...
..
أمراض المجتمع كثيرة وعلاجها يبدأ من علاج أنفسنا وإصلاحها ، والانشغال بعيوبنا عن عيوب الناس .. ولنضع دائما هذه الآية نُصب أعيننا : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ"
اللهم اغفر لنا وارحمنا وتجاوز عنا ..
ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين .