bebenet
2012-11-13, 14:29
عكس بدايته مع الخضر و التي كانت كما يطلق عليها شهر العسل ، فان الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش بدأ من يوم لآخر اكتشاف عقلية الجماهير الجزائرية و التعرف اكثر على التباين الواضح في ردود الافعال و التغير الكلي لوجهات النظر بين عشية و ضحاها
من زياني الشيكور الى زياني المحقور
لا يمكن لاي واحد في الشارع الرياضي ان ينفي الكلام الذي كان يدور بين الاوساط الرياضية في عهد المدربين السابقين رابح سعدان و الذي يليه عبد الحق بن شيخة ، حيث اتهم لاعب الجيش بالتخلاط و التأثير على المجموعة ، كما ان اسمه كان يرد في اي وقت يكون فيه الكلام عن الانضباط داخل المجموعة رغم عدم وجود اي دليل ، الاتهامات التي كان يتلقاها لاعب مرسيليا السابق جعله في فوهة الاعصار و جعلت اسمه الاكثر طلبا للإسقاط ، حيث ان كل من سعدان و بن شيخة اتهما بالضعف لأنهما لم يقدرا على تنحية زياني من عرشه كما كان يقال ، لكن و مع قدوم البوسني الذي غير من المجموعة و احال كريم على التقاعد المبكر و الذي لاقى صدى واسعا في البداية لكن مع مرور الايام و تركيز بعض الاقلام على قضيته انقلبت الامور على حليلوزيتش الذي وصف بذي الشخصية القوية لتمكنه من احالة عديد الاعمدة الى التقاعد و القضاء على الشرعية الامدرمانية ، ليجد نفسه الان في قفص الاتهام بحجة انه ظالم او حقار كما يقال بالعامية لأنه حرم زياني من المنتخب وهو القلب النابض رغم انه في اوج عطائه و قادر على تقديم الاضافة
عبدون الحبة التي اصبحت قبة
و في ذات السياق فان من بين المشاكل التي تؤرق تفكير الناخب الوطني و تزيد من الضغط عليه هي قضية جمال عبدون ، و الذي اصبح اسمه الشغل الشاغل للرأي العام في الجزائر و مطلب الجماهير الجزائرية ، أي نعم مستواه ثابت في فريق اولمبياكوس و يلعب في اكبر البطولات لكن هذا لا ينسي انه كان مستدعى للمنتخب و لم يستطع فرض نفسه حيث انه بقي خارج التشكيلة في كل اللقاءات ماعدا لقاء افريقيا الوسطى ، اضافة الى هذا فان القريبون من المنتخب يعرفون كثيرا عقلية لاعب كفالا السابق و كذلك المشاكل الكثيرة التي حدثت له عديد المرات وهو الامر الذي جعل اقصائه يتجاوز صلاحيات المدرب و يكتب اسمه في القائمة السوداء للفاف و هذا ما يجعل الكلام عن قضيته تغريدا خارج السرب و ان الكلام عنه يجب ان يوجه الى رئيس الاتحادية و ليس للمدرب الوطني
ما الذي غير خطاب حليلوزيتش ؟
المتابع لأمور المنتخب و تصريحات الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش يلاحظ التغير الكبير في خطاب هذا الاخير ، الذي اتسمت كلماته في بداية مشواره بالقوة و اهدافه بالبعد وهو الامر الذي جعله يدخل قلوب الكثيرين ، لكن و بعد اول تعثر و الهجوم الحاد الذي تعرض له التقني البوسني و الذي جعله يضع ارجله على الارض و يغير من خطابه خوفا من ردود الافعال في حالة اي تعثر في جنوب افريقيا لان الامر سيتحول الى المطالبة براس فاهيد و ليس باستفسارات فقط
ماذا تريد الجماهير من المنتخب ؟
الغريب في علاقة المدرب بالجماهير انها غير ثابتة و انه لا توجد اهداف معينة يبحث عنه المتتبع للمنتخب ، الامور تحولت من السعي وراء تطور المنتخب الى السعي وراء هفوات حليلوزيتش لمحاسبته عليها لان عقلية حليلوزيتش بمحاسبة الجميع على اخطائهم و عدم تفويته لأي شيء سيجعله في مواجهة مع الجميع وهو الامر الذي حصل بالفعل ، هل تريد الجماهير مدربا يعطي فرصة للمحلي ام للمحترف ؟ هل تريد ساحر يحول المنتخب بين عشية و ضحاها الى برشلونة ، هل تريد ان يتجاوز ارقام سابقيه بغض النظر عن اي امر؟ ، هل تريد النتائج ام الاداء؟ ، هل تريد المجموعة ام الاسماء ؟ ، كل هذه الامور جعلت المدرب الوطني يتعرف على حقيقة الشارع الرياضي الجزائري و يعيش بعض الضغط كما عاشه سابقوه رغم ان المنتخب يعيش بحبوحة النتائج و مابالك لو عاد من جنوب افريقيا بخفي حنين.
من زياني الشيكور الى زياني المحقور
لا يمكن لاي واحد في الشارع الرياضي ان ينفي الكلام الذي كان يدور بين الاوساط الرياضية في عهد المدربين السابقين رابح سعدان و الذي يليه عبد الحق بن شيخة ، حيث اتهم لاعب الجيش بالتخلاط و التأثير على المجموعة ، كما ان اسمه كان يرد في اي وقت يكون فيه الكلام عن الانضباط داخل المجموعة رغم عدم وجود اي دليل ، الاتهامات التي كان يتلقاها لاعب مرسيليا السابق جعله في فوهة الاعصار و جعلت اسمه الاكثر طلبا للإسقاط ، حيث ان كل من سعدان و بن شيخة اتهما بالضعف لأنهما لم يقدرا على تنحية زياني من عرشه كما كان يقال ، لكن و مع قدوم البوسني الذي غير من المجموعة و احال كريم على التقاعد المبكر و الذي لاقى صدى واسعا في البداية لكن مع مرور الايام و تركيز بعض الاقلام على قضيته انقلبت الامور على حليلوزيتش الذي وصف بذي الشخصية القوية لتمكنه من احالة عديد الاعمدة الى التقاعد و القضاء على الشرعية الامدرمانية ، ليجد نفسه الان في قفص الاتهام بحجة انه ظالم او حقار كما يقال بالعامية لأنه حرم زياني من المنتخب وهو القلب النابض رغم انه في اوج عطائه و قادر على تقديم الاضافة
عبدون الحبة التي اصبحت قبة
و في ذات السياق فان من بين المشاكل التي تؤرق تفكير الناخب الوطني و تزيد من الضغط عليه هي قضية جمال عبدون ، و الذي اصبح اسمه الشغل الشاغل للرأي العام في الجزائر و مطلب الجماهير الجزائرية ، أي نعم مستواه ثابت في فريق اولمبياكوس و يلعب في اكبر البطولات لكن هذا لا ينسي انه كان مستدعى للمنتخب و لم يستطع فرض نفسه حيث انه بقي خارج التشكيلة في كل اللقاءات ماعدا لقاء افريقيا الوسطى ، اضافة الى هذا فان القريبون من المنتخب يعرفون كثيرا عقلية لاعب كفالا السابق و كذلك المشاكل الكثيرة التي حدثت له عديد المرات وهو الامر الذي جعل اقصائه يتجاوز صلاحيات المدرب و يكتب اسمه في القائمة السوداء للفاف و هذا ما يجعل الكلام عن قضيته تغريدا خارج السرب و ان الكلام عنه يجب ان يوجه الى رئيس الاتحادية و ليس للمدرب الوطني
ما الذي غير خطاب حليلوزيتش ؟
المتابع لأمور المنتخب و تصريحات الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش يلاحظ التغير الكبير في خطاب هذا الاخير ، الذي اتسمت كلماته في بداية مشواره بالقوة و اهدافه بالبعد وهو الامر الذي جعله يدخل قلوب الكثيرين ، لكن و بعد اول تعثر و الهجوم الحاد الذي تعرض له التقني البوسني و الذي جعله يضع ارجله على الارض و يغير من خطابه خوفا من ردود الافعال في حالة اي تعثر في جنوب افريقيا لان الامر سيتحول الى المطالبة براس فاهيد و ليس باستفسارات فقط
ماذا تريد الجماهير من المنتخب ؟
الغريب في علاقة المدرب بالجماهير انها غير ثابتة و انه لا توجد اهداف معينة يبحث عنه المتتبع للمنتخب ، الامور تحولت من السعي وراء تطور المنتخب الى السعي وراء هفوات حليلوزيتش لمحاسبته عليها لان عقلية حليلوزيتش بمحاسبة الجميع على اخطائهم و عدم تفويته لأي شيء سيجعله في مواجهة مع الجميع وهو الامر الذي حصل بالفعل ، هل تريد الجماهير مدربا يعطي فرصة للمحلي ام للمحترف ؟ هل تريد ساحر يحول المنتخب بين عشية و ضحاها الى برشلونة ، هل تريد ان يتجاوز ارقام سابقيه بغض النظر عن اي امر؟ ، هل تريد النتائج ام الاداء؟ ، هل تريد المجموعة ام الاسماء ؟ ، كل هذه الامور جعلت المدرب الوطني يتعرف على حقيقة الشارع الرياضي الجزائري و يعيش بعض الضغط كما عاشه سابقوه رغم ان المنتخب يعيش بحبوحة النتائج و مابالك لو عاد من جنوب افريقيا بخفي حنين.