saafia
2012-11-11, 16:25
السلام عليكم اخوتي و اخواتي
سمعت كثيرا عن ان قارئ القران منصتا كقارئه متصفحا ....و سمعت كثيرا عن اناس يقضون مسافات الطريق في سماع القران في اشرطة والاسطوانات المضغوطة....سؤالي الاول انا اعلم ان كلتا القرائتين مقبولة و لكن هل تستويان فعلا؟
انا اعلم ان صحت القرائة تكمن في عمق الخشوع و التدبر و السكينة اين يتحقق للقارئ الدخول في تأمل وانسجام النفس و الروح مع معاني الايات والابتعاد عن تفاصيل القرائة من تصفح و اوراق ....فيتلقي القارئ الخطاب الرباني بوعي تام و نية الخضوع والخشوع وبدالك تبرأ النفس من عللها وتتحقق الغاية من التلاوة .....هل تتحقق هده الغايات بآستعمال الاقراص المضغوطة من اجل غاية الرقيا ؟؟ ضني ان القرائة في ضرف كهدا لا تختلف عن أي صوة عادي لانها ليست مصحوبة بنية و استحضار دالك الرابط بين الروح والخطاب الرباني بل هي مسجلة كصوة
ما استثار افكاري هو تجربة قام بها باحث لا اعرف ان كان ياباني او صيني عرضه الشيخ لعريفي ليثبت تاثير القران علي الماء و قام هدا الباحث بوضع تلاوة مسجلة للقرأن و باشرة في تحليل جزيأته ليري مدى تاثير القران علي الماء و اثبت دلك بالصور
ما رأيكم اخوتي اخواتي في هدا الاسلوب و كان القران اصبح صوتا لا وجود او نية او حالة يستحضر فيها العبد وعيا بعضمة المٌخاطِب وعليه ادراكا لعضمة الخطاب هدا براي ما يؤثر علي المادة ليس الصوة بل نية القارئ روحه وقوة ايمانه ووعيه بعضمة الخالق ...من يؤمن بتجارب كهده وكأنه يتحدث عن تأثير اغنية في نفس انسان .....غير ان القرأن ما اعلاه من خطاب.......... علي اوضح اخوتي وجهة نضري بالصيام
فكلنا يعلم ان الامساك عن الاكل والشرب ليس عبادة الصيام التي شرعها الله عز وجل بل ان تعتبر كدلك ان اقترنة بنة الطاعة
فالنية والعقل شيئن يميزان العبادة في الاسلام عن بقية الاديان.....تجربة كهده تكشف جهل الباحث الياباني بماهية النية و العقل في أي عبادة شرعها الله ....قد يؤثر القران علي النفس التي تعي و تدرك والروح لكن لا أعتقد ان تتحقق رقيا بقرص مضغوط او شريط بل بصوت قارء خاشعا دو قصد ونية .....وكثيرا ما نري اناس يعلون اصواة التلاوة بواسطة اشرطة في البيوت قصدا منهم رقيا بتهم والله اعلم ان كان هدا صحيحا ام ضلالة
اخوتي تفكيري يحتاج ارائكم فصوبوه ان اخطأ
سمعت كثيرا عن ان قارئ القران منصتا كقارئه متصفحا ....و سمعت كثيرا عن اناس يقضون مسافات الطريق في سماع القران في اشرطة والاسطوانات المضغوطة....سؤالي الاول انا اعلم ان كلتا القرائتين مقبولة و لكن هل تستويان فعلا؟
انا اعلم ان صحت القرائة تكمن في عمق الخشوع و التدبر و السكينة اين يتحقق للقارئ الدخول في تأمل وانسجام النفس و الروح مع معاني الايات والابتعاد عن تفاصيل القرائة من تصفح و اوراق ....فيتلقي القارئ الخطاب الرباني بوعي تام و نية الخضوع والخشوع وبدالك تبرأ النفس من عللها وتتحقق الغاية من التلاوة .....هل تتحقق هده الغايات بآستعمال الاقراص المضغوطة من اجل غاية الرقيا ؟؟ ضني ان القرائة في ضرف كهدا لا تختلف عن أي صوة عادي لانها ليست مصحوبة بنية و استحضار دالك الرابط بين الروح والخطاب الرباني بل هي مسجلة كصوة
ما استثار افكاري هو تجربة قام بها باحث لا اعرف ان كان ياباني او صيني عرضه الشيخ لعريفي ليثبت تاثير القران علي الماء و قام هدا الباحث بوضع تلاوة مسجلة للقرأن و باشرة في تحليل جزيأته ليري مدى تاثير القران علي الماء و اثبت دلك بالصور
ما رأيكم اخوتي اخواتي في هدا الاسلوب و كان القران اصبح صوتا لا وجود او نية او حالة يستحضر فيها العبد وعيا بعضمة المٌخاطِب وعليه ادراكا لعضمة الخطاب هدا براي ما يؤثر علي المادة ليس الصوة بل نية القارئ روحه وقوة ايمانه ووعيه بعضمة الخالق ...من يؤمن بتجارب كهده وكأنه يتحدث عن تأثير اغنية في نفس انسان .....غير ان القرأن ما اعلاه من خطاب.......... علي اوضح اخوتي وجهة نضري بالصيام
فكلنا يعلم ان الامساك عن الاكل والشرب ليس عبادة الصيام التي شرعها الله عز وجل بل ان تعتبر كدلك ان اقترنة بنة الطاعة
فالنية والعقل شيئن يميزان العبادة في الاسلام عن بقية الاديان.....تجربة كهده تكشف جهل الباحث الياباني بماهية النية و العقل في أي عبادة شرعها الله ....قد يؤثر القران علي النفس التي تعي و تدرك والروح لكن لا أعتقد ان تتحقق رقيا بقرص مضغوط او شريط بل بصوت قارء خاشعا دو قصد ونية .....وكثيرا ما نري اناس يعلون اصواة التلاوة بواسطة اشرطة في البيوت قصدا منهم رقيا بتهم والله اعلم ان كان هدا صحيحا ام ضلالة
اخوتي تفكيري يحتاج ارائكم فصوبوه ان اخطأ