المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكارثة التي إنتشرت فينا


papli7a
2012-11-11, 07:49
بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني لنتحرك عن صمتنا عن هذه الكارثة التي إنتشرت في بلادنا نحن مسلمين الله أكبر......
لا أئمة ولا جهات مختصة صرخة بقوة لوقف هذه الكارثة اتي نسمع عنها كل يوم أتدرون ماهي أصبحنا لانبالي إنتشرت للأسف بين الشيوخ و الشباب و الكهول الله أكبر إنها ظاهرة.........الإنتحار نعم
ليكن كتذكير ربما تطرق البعض إلى الموضوع قبلي علموهم في المدارس في المساجد بلغو حذروا لعلكم تنقذو روحا
ما الفرق بين وحيد فوق الأرض ووحيد تحت الأرض
بارك الله فيكم



]

الجليس الصلح
2012-11-13, 16:16
الإننتحارظاهرة خطيرة دخيلة على مجتمعنا حين ابتعدنا عن المنهج القويم

zino.prince
2012-11-13, 17:00
االسلام على الجميع
فعلا الموضوع خطير وخطير جدا يكاد يهدد كيان المجتمع الجزائري الذي في الحقيقة لوقت غير بعيد كان محافظا
ظاهرة الانتحار التي كنا نادرا ما نسمع بها وربما في بيات بعدية عن مجتمعنا المحلي المحافظ جدا صارت من اليوميات العادية جدا ويما بعد يوم تزداد السبب الذي يتبادر للاذهان لدى الجميع ان الوازع الديني اي تراجع هذا المكون في شخصية الفرد الجزائري هذا حقيقة ولكن ارى ان السبب الاول هو سبب سياسي حيث نلاحظ ظاهرة الانتحار وظاهرة الحرقة صارتا شي عادي في يومياتنا وهذا لحالة الاحابط الاجتماعي والاقتصادي الذي يعاني منه المواطن سببه فشل سياسات الدولة التنموية سواءا الاقتصادية او البشرية فالاقتصاد رغم البحبوحة الماليةالا اننا نعيش اقتصاد حرب اما التنمية البشرية فمنظومتنا التربيوية كارثية
فمن منا اليوم لا يعاني ازمة نفسية بسبب الاوضاع المحيطة بنا
ولسلام عليكم

ام البنات
2012-11-13, 18:01
نعم أن ظاهرة الانتحار غريبة في مجتمعنا العربي الاسلامي االاانها اصبحت حلا لضعاف النفوس.........أو بالاحرى ضعاف الايمان
الذين يلجأون لزهق انفسهم بشتى الطرق نعم رغم الصعاب والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية والنفسية فالمخلوق يلجأ لخالقه وحتما سيجد عنده الفرج.......ولاينس قوله تعالى= ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ
ربنالاتكلنا لأنفوسنا طرفة عين...وأصلح لناشأننا كله ...آمين

هدى الجيجلية
2012-11-13, 18:22
ليست ظاهرة الانتحار وحدها مشكلة تواجهنا, بل هناك ظواهر عدة سلبية تكبّل مجتمعنا بتداعياتها الخطيرة التي تزداد حدتها ووتيرتها يوماً بعد يوم , لقد ازدادت هذه الظاهرة في الآونة الأخيرة بشكل رهيب وغريب, ليست هناك إحصاءات دقيقة من قبل المؤسسات المختصة لظاهرة الانتحار في مجتمعنا لكنها تلاحظ من خلال الحوادث المتكررة في واقعنا , وللأسف الشديد مجتمعنا يفتقر إلى المؤسسات المختصة التي تبحث عن أسباب هذه الظواهر التي تحيط بنا من كل صوب , وتقدم الحلول الصحية لها, فقلة الكوادر والمؤسسات الأكاديمية العلمية في مجتمعنا دليل على عدم قدرتنا لمواكبة التطورات الهائلة التي تجري في هذا المجال .
أسباب ظاهرة الانتحار :
إنّ نسبة الانتحار تكون في أغلب حالتها بين الشباب والشابات المتزوجات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 17و25سنة , وتكون نسبة الانتحار بين الشابات أكثر من الشباب, قد تختلف أسباب الانتحار من مجتمع لآخر , كما تختلف بين الجنسين , إلا أن الأسباب في مجتمعنا تقريباً واحدة فمن هذه الأسباب :
- الزواج المبكر : لا شك أن الزواج تحت السن 20 يسبب مشاكل جمة , بسبب افتقار الزوجين إلى التجربة الحياتية الكافية لمواجهة ضغوطات الحياة , وبالتالي تصطدم الحياة الزوجية بتحديات خطيرة تؤدي في النهاية إلى الانتحار أو الطلاق أو ... .
- ثقافة المجتمع الذكورية : إن تسلط الرجل على مرافق الحياة سواء في المنزل أم في مؤسسات العمل أدى في النهاية إلى خضوع المرأة للرجل , فتكوين هذه الثقافة تعود إلى المراحل التاريخية المتعاقبة , لكن بعد التغييرات الكونية على الأصعدة كافة , وتغلغل ثقافة حقوق الإنسان في مجتمعنا ولو بشكل بسيط من خلال المنظمات, شكّل نواة رفض لهذا التسلط , فإن ممارسات الرجل تكون في بعض الأحيان قاسية ومسيئة لها, و لا تعدّ المرأة شريكة في الأسرة , بل أداة تلبي الرغبات, دون أخذ في الحسبان إن لها كيانها وحقها في الحياة مثله, فإن أيّ اصطدام بينهما يؤدي في بعض الأحيان إلى هذه الظاهرة أو إلى مشاكل أخرى
- القيود الأسرية الصارمة الشديدة على أفراد الأسرة , تكون هذه القيود تكون عادة وفق معايير سلبية وبالتالي تكون النتائج سلبية حتماً .
- الأوضاع المعيشية الصعبة :انتشار البطالة في مجتمعنا بشكل كبير أدى إلى ازدياد وتيرة المشاكل بقوة في الأسرة , ويكون أغلب مشاكلنا إثر تداعيات هذه الأوضاع المعيشية الصعبة .
- الأمراض النفسية , كالاكتئاب والوسواس القهري والهستيريا والصرع والقلق النفسي, وغيرها من الأمراض التي تؤدي إلى التخلص من معاناة الحياة إثر عدم تحملهم للضغوطات التي يلقونها.
- التجارب العاطفية الفاشلة : بين المحبين والأزواج وخاصة عند الحياة العملية.
- الخوف من الفشل الدراسي : في أحيان كثيرة لا يمتلك الطالب القدرة على تحمل ضغط المناهج الدراسية التي تقوم على الحفظ والبصم ,على أنّ الخوف يؤدي إلى تلك النتيجة .
الحـــــــــل يقع على عاتق الأهل والمؤسسات التربوية في مجتمعنا من خلال تنمية الشخصية الواعية لدى الجيل الجديد، ومساعدتهم على تخطِّي وتجاوز الصراعات والإحباطات والمشاكل التي يتعرضون لها ,و أيضا يتحمل الرجل في الأسرة المسؤولية الكبيرة في كيفية التعامل السليم مع المرأة ,أو مع الجنسين اللذين يكونان في أول شبابهما , فإن تخلي الرجل عن مفاهيمه القبلية يشكل عاملا ًمهماً في استقرار الأسرة , ثمّ نحن بحاجة حقيقةً إلى نظريات علمية جديدة في واقعنا لنستفيد منها في تربية أجيال المستقبل بطرق منهجية وعلمية , و إلا سنكون في عداد مجتمعات ميتة.