يونس معبدي
2012-11-10, 21:37
حمالون ونجارون ومنظفات ضمن قوائم المحليات
كشفت قوائم الأحزاب السياسية لترشيح ممثليها في المجالس الولائية والبلدية عن فضيحة من العيار الثقيل بعد رصد ترشح حمالين ونجارين ومنظفات فنادق مثل ما حدث في التشريعيات السابقة تماما، وهو ما يعكس حجم الرداءة مرة أخرى.
أفادت مصادر مؤكدة لـ"الشروق" في عدة مكاتب خاصة باستقبال ملفات المترشحين لاستحقاقات نهاية الشهر المقبل عبر عدة ولايات أن من بين هؤلاء المترشحين حمالين ونجارين ومنظفات في الفنادق، وإن كانت الإدارة تعلم جيدا أن الشهادات التي تضمنتها ملفاتهم غير حقيقية فإنه لا يمكن طمس الحقيقة التي يعرفها الجميع كون مصالح الأمن غالبا ما تقوم بإعداد تقرير مفصل عن المترشح من يوم ولادته وإلى غاية يوم ترشحه، وقد يصل الأمر إلى حد رفض ملفه.
وحسب مصادرنا فقد ترشح في أحد الأحزاب نجارون ذاع صيتهم السنوات الأخيرة من خلال التحول بسرعة البرق من مهنة الأنبياء إلى الفن الممكن (السياسة)، كما تم ترتيبهم ضمن الأوائل، بينما ترشح حمالون ارتبطت أسماؤهم بالأسواق في حزب آخر كبير أيضا، فضلا عن ترشح منظفات فنادق وخياطات في أحزاب ثانية، وقد تم الاستنجاد بهن في اللحظات الأخيرة على طريقة ملء الفراغ وغلق القائمة بمترشح مهما كان مستواه دون مراعاة المعايير المطلوبة وهي بالنسبة لهؤلاء فرصة بحث عن تجربة الحظ علّهم يصلون إلى تمثيل الرأي العام أحسن من سابقيهم في العهدات الماضية، حيث جمعت هذه الأخيرة أساتذة جامعيين ومهندسين، لكن ظلت على رؤوسهم الطير طوال العهدة ولم يحركوا ساكنا باستثناء رفع اليد أو التصفيق.
كشفت قوائم الأحزاب السياسية لترشيح ممثليها في المجالس الولائية والبلدية عن فضيحة من العيار الثقيل بعد رصد ترشح حمالين ونجارين ومنظفات فنادق مثل ما حدث في التشريعيات السابقة تماما، وهو ما يعكس حجم الرداءة مرة أخرى.
أفادت مصادر مؤكدة لـ"الشروق" في عدة مكاتب خاصة باستقبال ملفات المترشحين لاستحقاقات نهاية الشهر المقبل عبر عدة ولايات أن من بين هؤلاء المترشحين حمالين ونجارين ومنظفات في الفنادق، وإن كانت الإدارة تعلم جيدا أن الشهادات التي تضمنتها ملفاتهم غير حقيقية فإنه لا يمكن طمس الحقيقة التي يعرفها الجميع كون مصالح الأمن غالبا ما تقوم بإعداد تقرير مفصل عن المترشح من يوم ولادته وإلى غاية يوم ترشحه، وقد يصل الأمر إلى حد رفض ملفه.
وحسب مصادرنا فقد ترشح في أحد الأحزاب نجارون ذاع صيتهم السنوات الأخيرة من خلال التحول بسرعة البرق من مهنة الأنبياء إلى الفن الممكن (السياسة)، كما تم ترتيبهم ضمن الأوائل، بينما ترشح حمالون ارتبطت أسماؤهم بالأسواق في حزب آخر كبير أيضا، فضلا عن ترشح منظفات فنادق وخياطات في أحزاب ثانية، وقد تم الاستنجاد بهن في اللحظات الأخيرة على طريقة ملء الفراغ وغلق القائمة بمترشح مهما كان مستواه دون مراعاة المعايير المطلوبة وهي بالنسبة لهؤلاء فرصة بحث عن تجربة الحظ علّهم يصلون إلى تمثيل الرأي العام أحسن من سابقيهم في العهدات الماضية، حيث جمعت هذه الأخيرة أساتذة جامعيين ومهندسين، لكن ظلت على رؤوسهم الطير طوال العهدة ولم يحركوا ساكنا باستثناء رفع اليد أو التصفيق.