المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : و لك من ذالك... حتى تجمع ذكراها


محمد داود
2012-11-10, 19:40
و لك من ذالك... حتى تجمع ذكراها.
الكتابة تبدد التوحش , و تنزع اليبوسة , و تبعد الجفاف
غير ان التراشق بالمواويل الأنيسة
التي لا تبرح كمياء همس يلهم فضاء روح
تحاول في كل مرة دحض الشكوك حتى تفهم ..
و ما استطعت, مما يرمونك من سقوط يذيعون به حولك صفقات مجهولة العواقب
و يتمنون ان تكون فيها الخاسر الوحيد
و من خسارتك انشقاق عروقك في الحياة
حتى يهرم منها الجسم و يضحى كالرفات
و لك من ذاك ... حتى تجمع ذكراها
تتحمل الاستماع , دون عقدة الى غاية بداية العشق الذي لم تبح به , لأن صبرها في الانتظار أخر الانهيار
و ابقاها تتخذ منه دعاء تملؤه الحكمة و تدحض به ألصعاب
و استطاعت ان تكون و تبقى كذلك , وفية كاتساع الصباح يشتهيها فزياء الجسد و تغرسها المراحل شجرا تشتهيه المباهج
و ابقى معلقا .. كمضغة , بين ضحاها باتجاه البراري
لا تبرحني , كفتنة الجلنار و المباغتة الخافتة التي لا يحسن فعلها.. سواها
و كسعف نخيل يغازل حبات رمل أصيل كأذرع نحيلة تنزل من منحدر نحيفة اطرافه ليقيم على أطراف البذخ بلغة حرفها وضاء يمتطي شهوة الماء ..

صَمْـتْــــ~
2012-11-10, 20:39
و لك من ذالك... حتى تجمع ذكراها.
الكتابة تبدد التوحش , و تنزع اليبوسة , و تبعد الجفاف
غير ان التراشق بالمواويل الأنيسة
التي لا تبرح كمياء همس يلهم فضاء روح
تحاول في كل مرة دحض الشكوك حتى تفهم ..
و ما استطعت, مما يرمونك من سقوط يذيعون به حولك صفقات مجهولة العواقب
و يتمنون ان تكون فيها الخاسر الوحيد
و من خسارتك انشقاق عروقك في الحياة
حتى يهرم منها الجسم و يضحى كالرفات
و لك من ذاك ... حتى تجمع ذكراها
تتحمل الاستماع , دون عقدة الى غاية بداية العشق الذي لم تبح به , لأن صبرها في الانتظار أخر الانهيار
و ابقاها تتخذ منه دعاء تملؤه الحكمة و تدحض به ألصعاب
و استطاعت ان تكون و تبقى كذلك , وفية كاتساع الصباح يشتهيها فزياء الجسد و تغرسها المراحل شجرا تشتهيه المباهج
و ابقى معلقا .. كمضغة , بين ضحاها باتجاه البراري
لا تبرحني , كفتنة الجلنار و المباغتة الخافتة التي لا يحسن فعلها.. سواها
و كسعف نخيل يغازل حبات رمل أصيل كأذرع نحيلة تنزل من منحدر نحيفة اطرافه ليقيم على أطراف البذخ بلغة حرفها وضاء يمتطي شهوة الماء ..
و لك من ذالك... حتى تجمع ذكراها.
الكتابة تبدد التوحش , و تنزع اليبوسة , و تبعد الجفاف
غير ان التراشق بالمواويل الأنيسة
التي لا تبرح كمياء همس يلهم فضاء روح
تحاول في كل مرة دحض الشكوك حتى تفهم ..
و ما استطعت, مما يرمونك من سقوط يذيعون به حولك صفقات مجهولة العواقب
و يتمنون ان تكون فيها الخاسر الوحيد
و من خسارتك انشقاق عروقك في الحياة
حتى يهرم منها الجسم و يضحى كالرفات
و لك من ذاك ... حتى تجمع ذكراها
تتحمل الاستماع , دون عقدة الى غاية بداية العشق الذي لم تبح به , لأن صبرها في الانتظار أخر الانهيار
و ابقاها تتخذ منه دعاء تملؤه الحكمة و تدحض به ألصعاب
و استطاعت ان تكون و تبقى كذلك , وفية كاتساع الصباح يشتهيها فزياء الجسد و تغرسها المراحل شجرا تشتهيه المباهج
و ابقى معلقا .. كمضغة , بين ضحاها باتجاه البراري
لا تبرحني , كفتنة الجلنار و المباغتة الخافتة التي لا يحسن فعلها.. سواها
و كسعف نخيل يغازل حبات رمل أصيل كأذرع نحيلة تنزل من منحدر نحيفة اطرافه ليقيم على أطراف البذخ بلغة حرفها وضاء يمتطي شهوة الماء ..
ولأنّ نصّك وردنا بلونِ الماء ارتشفنا من جرار معانيك لغةً لا يفهمها إلاّ من أدمن حرفك

فما أعمقَ المعاني بهذا المقام
وما أنضج الهمس حينما يقترن بصفوِ الكلام

أستاذنا الفاضل محمّد دواد نسعد دوما بالقراءة لك.

طارق النور
2012-11-11, 15:08
و لك من ذالك... حتى تجمع ذكراها.
الكتابة تبدد التوحش , و تنزع اليبوسة , و تبعد الجفاف
غير ان التراشق بالمواويل الأنيسة
التي لا تبرح كمياء همس يلهم فضاء روح
تحاول في كل مرة دحض الشكوك حتى تفهم ..
و ما استطعت, مما يرمونك من سقوط يذيعون به حولك صفقات مجهولة العواقب
و يتمنون ان تكون فيها الخاسر الوحيد
و من خسارتك انشقاق عروقك في الحياة
حتى يهرم منها الجسم و يضحى كالرفات
و لك من ذاك ... حتى تجمع ذكراها
تتحمل الاستماع , دون عقدة الى غاية بداية العشق الذي لم تبح به , لأن صبرها في الانتظار أخر الانهيار
و ابقاها تتخذ منه دعاء تملؤه الحكمة و تدحض به ألصعاب
و استطاعت ان تكون و تبقى كذلك , وفية كاتساع الصباح يشتهيها فزياء الجسد و تغرسها المراحل شجرا تشتهيه المباهج
و ابقى معلقا .. كمضغة , بين ضحاها باتجاه البراري
لا تبرحني , كفتنة الجلنار و المباغتة الخافتة التي لا يحسن فعلها.. سواها
و كسعف نخيل يغازل حبات رمل أصيل كأذرع نحيلة تنزل من منحدر نحيفة اطرافه ليقيم على أطراف البذخ بلغة حرفها وضاء يمتطي شهوة الماء ..
هنا يا أخي محمد، هنا؛ تعجب المتلقى نكهة الكتابة ببعد رابع..
..
وبلون تحت الاحمر، مزاجه روعة " فوق-بنفسجية"
..
أيها المبدع، غائر في العمق كل سطر ألحفته الرمز في أحلى صوره، وتوجْته بلكنة الكبار...
..
..
سجّل - إن لم تسجّل بعد - إعجابي التام بحيثيات حروفك..
..
واسلم -رعاك الله- والقلم..