مشاهدة النسخة كاملة : البنتاجون: إيران أطلقت النار على طائرة أمريكية دون طيار فوق الخليج.
ينابيع الصفاء
2012-11-09, 13:52
البنتاجون: إيران أطلقت النار على طائرة أمريكية دون طيار فوق الخليج.
.........
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن إيران أطلقت النار على طائرة استطلاع أمريكية بدون طيار من نوع "بريداتور" كانت في المجال الجوي الدولي فوق الخليج من دون إصابتها.
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) جورج ليتل (الخميس الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) إن طائرات حربية إيرانية أطلقت عدة طلقات على طائرة استطلاع أمريكية دون طيار غير مسلحة في المجال الجوي الدولي فوق الخليج الأسبوع الماضي لكن الطائرة لم تصب بأضرار و عادت إلى قاعدتها بسلام.
و كان الرئيس باراك أوباما و وزير الدفاع ليون بانيتا قد أبلغا في وقت سابق بالحادث الذي وقع في حوالي الساعة 4.50 صباحا بتوقيت الساحل الشرقي الأمريكي يوم الأول من نوفمبر تشرين الثاني.
و حذرت الولايات المتحدة في وقت لاحق طهران من أنها ستواصل القيام بمثل هذه الطلعات بغرض عمليات الاستطلاع في المنطقة و ان قواتها ستحمي عتادها العسكري.
و كانت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية ذكرت أن إيران أطلقت النار على طائرة أمريكية بدون طيار دون أن تصيبها.
و قالت الشبكة في تقريرها أن البنتاجون قدم احتجاجا لدى طهران على هذا الهجوم. و لم تعلن تفاصيل أخرى عن الحادثة حتى الآن.
..........
و كانت تقارير أفادت قبل ستة أشهر بأن طائرة أمريكية بدون طيار من طراز آر كيو-170 وقعت في يد الإيرانيين، مبينة أن الطائرة سقطت و هي تحلق في الأجواء الإيرانية أثناء قيامها بجولة استطلاعية في أفغانستان المجاورة.
و قال العسكريون الإيرانيون وقتها إن الطائرة أسقطت على يد سلاح الجو الإيراني. و كانت واشنطن شككت حينها في صحة هذه الرواية.
و يشكل الخليج و خصوصا مدخله عند مضيق هرمز الاستراتيجي الذي تعبر منه نسبة عالية من النفط العالمي، منطقة إستراتيجية بالنسبة إلى الولايات المتحدة التي عززت انتشارها العسكري في المنطقة بسبب تصاعد التوتر مع طهران بشان برنامجها النووي.
و لم يتم الإعلان عن الحادث الذي سجل قبل خمسة ايام من الانتخابات الرئاسية الاميركية.
..........
08.11.2012
dw arabic website
أحمدي نجاد : يجب أن نسعى الى يوم تُزال فيه القواعد العسكرية الامريكية من مختلف مناطق العالم
اعتبر الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد أن "انخفاض نسبة مشاركة الشعب الامريكي في الانتخابات الرئاسية الاخيرة ليس مؤشرا جيدا مطلقا، ويدل على ان سياسات الادارة الامريكية لا تتجه نحو الافضل" ، ولفت الى أن "الجمهورية الاسلامية لا تتدخل مطلقا في الشؤون الداخلية للآخرين"، ورأى أن "تغيير الاشخاص ليس مهما بل إن المهم هو تغيير السياسات والتصرفات"، وتابع "يجب ان نسعى الى اليوم الذي تزال فيه القواعد العسكرية الامريكية من مختلف مناطق العالم، وأن تتغير النزعة العدوانية للمسؤوليبن الامريكيين المتعاقبين في مواجهة الشعوب نحو الصداقة والعدالة".
وفي مؤتمر صحافي عقده على هامش مشاركته في مؤتمر بالي حول الديمقراطية، قال أحمدي نجاد إن "العالم على أعتاب تغييرات وتطورات كبيرة"، وأضاف إن "العهد الذي قام على نزعة التسلط وهيمنة الرأسمالية على العلاقات الانسانية على وشك الانتهاء وأن عهدا جديدا بدأ بالانطلاق يمكن تسميته بعهد الشعوب والانسانية والمنطق والثقافة".
وأشار الى أن "التجارب السابقة للشعوب لإرساء السلام المستديم فشلت ويجب انتخاب طريق جديد، وأن اختيار طريق جديد لايؤدي الى الصداقة والحرية واحترام حقوق الشعوب أمر غير ممكن واذا تعاون الجميع وتمسكوا بهذه المبادئ، فإننا على ثقة بان سيكون افضل واجمل".
من جهة ثانية، أوضح الرئيس الايراني أن مؤتمر بالي يسعى الى سيادة الشعوب في العالم وهو هدف مقدس"، لافتا الى أن "الوصول الى هذا الهدف بدون الالتزام بالعدالة والحرية لن يتحقق".
وعن الملفّ النووي الايراني، أكد أحمدي نجاد أنه "ليس موضوعا حقوقيا ، بل تمّ تسييسه من قبل الدول التي تعادي الشعب الايراني وتعارض النشاطات النووية السلمية للجمهورية الاسلامية الايرانية"، مشيرا في القوت نفسه الى أن "معظم شعوب العالم هي ضحية لسياسات القوى الرأسمالية"، وتابع أن "اوروبا هي أيضا على غرار امريكا لديها حاليا ديون خارجية تقدر باكثر من 16 الف مليار دولار وهي بحاجة الى تغييرات".
كما شدّد على أن "السلام والامن لن يتحققا في العالم ما دامت النزعة الستكبارية والسلطوية موجودة لدى بعض الدول".
أحمدي نجاد أوضح أن "نفقات التسليح تبلغ سنويا 1300 مليار دولار"، وقال "لو كان يتم إنفاق هذه المبالغ على اجتثات الفقر وحل المشاكل الصحية ومحو امية الشعوب وتحويل التنافس على الهيمنة والقوة الى تنافس لتحقيق السلام والصداقة لرأينا احداثا جيدة للغاية في العالم"، معربا عن اعتقاده بأن "الشعوب هي التي تدفع ثمن التنافس التسليحي بين القوى الاستكبارية".
ولفت الى أن "العديد من القواعد العسكرية الامريكية في العالم توجد فيها اسلحة نووية مما يشكل تهديدا للامن العالمي".
وحول الحظر الاوروبي المفروض على بلاده، أشار أحمدي نجاد الى أن "الحظر الاحادي لايلحق ضررا فقط بايران فقط انما يضر باوروبا ايضا، والازمة الاقتصادية الراهنة في اوروبا تتحول بسرعة الى ازمة اجتماعية فيما لم تفرض فيه الجمهورية الاسلامية الايرانية حتى الان أي حظر على الغرب".
كذلك تحدّث عن أن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية فتشت المنشآت النووية الايرانية مرارا واعلنت في اكثر من 10 تقارير عدم وجود انحراف في البرنامج النووي الايراني".
وختم قائلا إن "الشعب الايراني شعب مثقف ولا يريد الاعتداء على احد مطلقا ولكنه مدافع جيد وجعل المعتدين على الدوام يشعرون بالندم".
09-11-2012
أحمدي نجاد : يجب أن نسعى الى يوم تُزال فيه القواعد العسكرية الامريكية من مختلف مناطق العالم
اعتبر الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد أن "انخفاض نسبة مشاركة الشعب الامريكي في الانتخابات الرئاسية الاخيرة ليس مؤشرا جيدا مطلقا، ويدل على ان سياسات الادارة الامريكية لا تتجه نحو الافضل" ، ولفت الى أن "الجمهورية الاسلامية لا تتدخل مطلقا في الشؤون الداخلية للآخرين"، ورأى أن "تغيير الاشخاص ليس مهما بل إن المهم هو تغيير السياسات والتصرفات"، وتابع "يجب ان نسعى الى اليوم الذي تزال فيه القواعد العسكرية الامريكية من مختلف مناطق العالم، وأن تتغير النزعة العدوانية للمسؤوليبن الامريكيين المتعاقبين في مواجهة الشعوب نحو الصداقة والعدالة".
وفي مؤتمر صحافي عقده على هامش مشاركته في مؤتمر بالي حول الديمقراطية، قال أحمدي نجاد إن "العالم على أعتاب تغييرات وتطورات كبيرة"، وأضاف إن "العهد الذي قام على نزعة التسلط وهيمنة الرأسمالية على العلاقات الانسانية على وشك الانتهاء وأن عهدا جديدا بدأ بالانطلاق يمكن تسميته بعهد الشعوب والانسانية والمنطق والثقافة".
وأشار الى أن "التجارب السابقة للشعوب لإرساء السلام المستديم فشلت ويجب انتخاب طريق جديد، وأن اختيار طريق جديد لايؤدي الى الصداقة والحرية واحترام حقوق الشعوب أمر غير ممكن واذا تعاون الجميع وتمسكوا بهذه المبادئ، فإننا على ثقة بان سيكون افضل واجمل".
من جهة ثانية، أوضح الرئيس الايراني أن مؤتمر بالي يسعى الى سيادة الشعوب في العالم وهو هدف مقدس"، لافتا الى أن "الوصول الى هذا الهدف بدون الالتزام بالعدالة والحرية لن يتحقق".
وعن الملفّ النووي الايراني، أكد أحمدي نجاد أنه "ليس موضوعا حقوقيا ، بل تمّ تسييسه من قبل الدول التي تعادي الشعب الايراني وتعارض النشاطات النووية السلمية للجمهورية الاسلامية الايرانية"، مشيرا في القوت نفسه الى أن "معظم شعوب العالم هي ضحية لسياسات القوى الرأسمالية"، وتابع أن "اوروبا هي أيضا على غرار امريكا لديها حاليا ديون خارجية تقدر باكثر من 16 الف مليار دولار وهي بحاجة الى تغييرات".
كما شدّد على أن "السلام والامن لن يتحققا في العالم ما دامت النزعة الستكبارية والسلطوية موجودة لدى بعض الدول".
أحمدي نجاد أوضح أن "نفقات التسليح تبلغ سنويا 1300 مليار دولار"، وقال "لو كان يتم إنفاق هذه المبالغ على اجتثات الفقر وحل المشاكل الصحية ومحو امية الشعوب وتحويل التنافس على الهيمنة والقوة الى تنافس لتحقيق السلام والصداقة لرأينا احداثا جيدة للغاية في العالم"، معربا عن اعتقاده بأن "الشعوب هي التي تدفع ثمن التنافس التسليحي بين القوى الاستكبارية".
ولفت الى أن "العديد من القواعد العسكرية الامريكية في العالم توجد فيها اسلحة نووية مما يشكل تهديدا للامن العالمي".
وحول الحظر الاوروبي المفروض على بلاده، أشار أحمدي نجاد الى أن "الحظر الاحادي لايلحق ضررا فقط بايران فقط انما يضر باوروبا ايضا، والازمة الاقتصادية الراهنة في اوروبا تتحول بسرعة الى ازمة اجتماعية فيما لم تفرض فيه الجمهورية الاسلامية الايرانية حتى الان أي حظر على الغرب".
كذلك تحدّث عن أن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية فتشت المنشآت النووية الايرانية مرارا واعلنت في اكثر من 10 تقارير عدم وجود انحراف في البرنامج النووي الايراني".
وختم قائلا إن "الشعب الايراني شعب مثقف ولا يريد الاعتداء على احد مطلقا ولكنه مدافع جيد وجعل المعتدين على الدوام يشعرون بالندم".
09-11-2012
ينابيع الصفاء
2012-11-09, 19:50
السلام و الامن لن يتحققا في العالم ما دامت النزعة الستكبارية و السلطوية موجودة لدى بعض الدول.
.....
merci infiniment zamzoum
ينابيع الصفاء
2012-11-09, 20:25
و يمتنع المسؤولون الاسرائيليون باستمرار عن التعليق على مزاعم بشأن أي نشاط سري.
و تهدد اسرائيل بالقيام بعمل عسكري ضد المنشآت النووية بالجمهورية الاسلامية اذا لم تقنع العقوبات على قطاعي المصارف و النفط طهران بوقف برنامجها النووي المثير للجدل.
عكس التيار
2012-11-10, 07:41
تحيا امريكا وتحيا بريطانيا
ينابيع الصفاء
2012-11-10, 16:19
في خضم سباق غربي محموم لملئي الفراغ السياسي الذي اعقب ما اصطلح عليه بالربيع العربي، تسعى بريطانيا الى احلال موطئ قدم لها يتناسب وحجم تطلعاتها المستقبلية في المنطقة، بعد عقود قضتها مستكنه بدور التابع لسياسات الولايات المتحدة الامريكية التي تصدرت المشهد.
وبدت لندن مندفعة بقوة خلال الفترة الحالية لاستعادة النزر القليل من نفوذها في الخليج، سيما مع انكفاء الولايات المتحدة على نفسها، مما فسره الكثير من المتابعين على انه تبادل ادوار محتمل.
وكانت معظم دول الخليج والعراق مستعمرات بريطانية حتى سنوات قليلة من انقضاء الحرب العالمية الثانية، عندما اضطرت بريطانيا الى ارخاء قبضتها عن معظم المستعمرات التي كانت تحتلها عسكريا وسياسيا.
وبات مشايخ الدول الخليجية يستشعرون خطر ارتدادات الربيع العربي الاخيرة، فيما عززت مخاوفهم سياسة الولايات المتحدة المتمثلة بقلب المجن بوجه حلفاءها عند الضرورة، وهو ما تجسد في موقفها ازاء بن علي ومبارك... الامر الذي دفعهم كما يبدو الى الارتماء في احضان بريطانيا مجددا، باعتبارها الاب غير الشرعي لتلك الانظمة.
ويؤكد معظم المراقبين ان رئيس وزراء بريطانيا الحالي ديفيد كاميرون تدفعه الرغبة في معالجة الازمة المالية التي تعيشها بلاده من خلال المستعمرات الخليجية السابقة، عبر عقد صفقات تسليحية وابرام اتفاقات استراتيجية ستعود على بريطانيا حصرا بالفائدة، مع مراعاة عدم تجاوز الخطوط الامريكية الحمراء او التمادي في لعبة تبادل الادوار.
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir