المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شروحات وتوضيحات حول القانون الخاص من طرف الأستاذ نوار العربي..


يح2001
2012-11-09, 10:46
شروحات و توضيحات حول القانون الخاص

كثرت التساؤلات و طلبات التفسير و التوضيح الموجهة للمكتب الوطني و نرانا ملزمون بتقديم بعض الشروحات و التوضيحات التي قد تزيل كثيرا من الغموض الذي أبداه بعض الزملاء الأساتذة.

ما هو القانون الخاص؟: هو قانون ينظم المسار المهني للمربي ابتداء من شروط التوظيف إلى الترقية و طرقها و كذا التصنيفات.
بالنسبة لشروط التوظيف : فبالإضافة إلى الشروط العامة التي يفرضها قانون الوظيفة العامة مثل شرط الجنسية الجزائرية و يكون بتقديم شهادة الجنسية و التمتع بالحقوق المدنية و السياسية و يثبت ذلك بتقديم شهادة السوابق العدلية و التمتع باللياقة البدنية و الخلو من الأمراض المعدية و تثبت بتقديم شهادات طبية فبالإضافة إلى هذه الشروط يمكن للقانون الخاص أن يضيف شروطا أخرى كشرط الحصول على شهادة جامعية (باك +5) بالنسبة للتوظيف في رتبة أستاذ التعليم الثانوي و شرط المسابقة عن طريق الشهادة و/أو المسابقة عن طريق الامتحان ، ثم الخضوع للتكوين من عدمه … إلخ .
بالنسبة للترقية : ينظم القانون الخاص الترقية بنوعيها الأفقي والعمودي ، فالترقية الأفقية يقصد بها الدرجات و هنا يجب ملاحظة أنه بفضل نقابتنا تم في قطاع التربية تثبيت الترقية بوتيرتين من بين الثلاث التي نص عليها القانون العام للوظيفة العمومية و هي الدنيا و المتوسطة كما أن اعتماد 12 درجة بدلا من 10 درجات للترقية كان من اقتراح نقابتنا.
أما الترقية العمودية فكانت غير موجودة في قطاعنا عدا المتعلقة برتب الناظر و المدير و المفتش و أصبحت بفضل القانون الخاص الجديد موجودة لكل أسلاك التدريس فالأستاذ يبدأ مساره المهني كأستاذ النعليم الثانوي مصنف في الرتية 13 ثم يرقى إلى رتبة أستاذ التعليم الثانوي الرئيسي المصنف في الرتبة 14 و هذا الأخير يرقى إلى رتبة أستاذ التعليم الثانوي المكون المصنف في الرتبة 16.

و نذكر هنا أن طريقة الترقية من الرتبة 13 إلى الرتبة 14 هي نفسها طريقة الترقية من الرتبة 14 إلى الرتبة 16 و تكون عن طريق المسابقة المهنية لكل من لديه 5 سنوات أقدمية في الرتية الدنيا أو عن طريق التسجيل في قوائم التأهيل لكل من لديه 10 سنوات أقدمية في الرتبة الدنيا، حيث تقسم المناصب المخصصة للترقية مناصفة بين المسابقة و التأهيل أي 50 % بالنسبة للمسابقة و 50 % بالنسبة للتأهيل.
و طريقة الترقية هذه ستُكوِّن مع الوقت نخبة من الأساتذة المتمكنين و المتكونين بمستوى عال و أداء ممتاز و هذا يؤدي بالضرورة إلى رفع مستوى المدرسة الجزائرية ، فبفضل نقابتنا أصبح لهيآت التدريس في التربية الوطنية مسارا مهنيا متفتحا و محفزا و المستفيد منه أساسا هم القادمون الجدد للتدريس و المتمثل في الرتب المستحدثة منذ 2008 و هي أستاذ و أستاذ رئيسي و أستاذ مكون.
الآن ما مصير الأساتذة العاملين في القطاع و فق شروط القانون القديم فهل يتم فصلهم نهائيا و يتم تنظيم مسابقة للتوظيف حسب الشروط الجديدة ؟ هذا أمر غير مقبول و المعمول به في كل الدول هو وضع إجراءات انتقالية في القانون الخاص الجديد تسمح ببقاء هؤلاء في مناصبهم على أنها حقوق مكتسبة و هذا ما يسمى بالإدماج.
الإدماج يطبق في صالح الموجودين في القطاع مرة واحدة عند تطبيق القانون للمرة الأولى و لا إدماج بعد ذلك فمن لم يستفد من الإدماج يخضع للترقية العادية و شروطها التي ذكرنا سابقا.

بالنسبة لمطلب النقابة كان معاملة عمال القطاع على غرار القطاعات الأخرى و ذلك بالادماج في الرتب العليا ( رتبتي الأستاذ الرئيسي و الأستاذ المكون ) بغرض التأسيس لهاتين الرتبتين لأن النقابة لاحظت أن القانون الخاص القديم 90/49 غني بالرتب مثل الأستاذ المكون و الأستاذ الباحث و الأستاذ المبرز لكن في الميدان لا أثر لهذه الرتب فكان مطلب النقابة إدماج مجموعات من الأساتذة في رتبتي الأستاذ الرئيسي و الأستاذ المكون حتى تصبح هاتان الرتبتان مطبقتين في الواقع و حتى لا تبقى حبرا على ورق أما بالنسبة للأقدمية المشروطة و هي 10 سنوات أقدمية للإدماج في الرتبة الأعلى فهذا ما طبقه الوظبف العمومي على كل القطاعات و نقابتنا كانت تطالب بمعاملتنا مثل البقية و هنا يجب أن نعلم شيئا مهما و هو أنه ليست النقابة هي التي أرادت عن سوء نية حرمان من له أقدمية أقل من 10 سنوات من حظ الإدماج و ليس لها أن تطالب بأكثر ما عومل به كافة عمال الوظيف العمومي. و لمن يطلق العنان للتهم الباطلة نقول أن هناك منسقين ولائيين للنقابة لم يستفيدوا من الإدماج حتى كأستاذ رئيسي فما لهذه النقابة تقصي قيادييها من هذه الاستفادات؟؟؟؟

و لأن الإدماج في قطاعنا تم بالنسبة للرتبة العليا الثانية أي رتبة الأستاذ المكون فبعملية بسيطة هنا إدماج في رتبتين 10 سنوات للأولى و 10 سنوات للثانية فكان من هنا شرط 20 سنة للإدماج في رتبة الأستاذ المكون.

و هنا نشير أنه لو تمسكت النقابة بتطبيق القانون الخاص المعدل بأثر رجعي لاستفاد الأساتذة القدامى بالملايين من الأموال و لما كان عدد المدمجين بالآلاف رغم أن أعضاء المكتب الوطني كلهم أو جلهم قدامى فأين الدفاع عن المصلحة الشخصية لهم؟ ألا يعتبر هذا تضحية منهم و نكران للذات؟
بالنسبة للأساتذة المهندسين نذكر أنه ليس كل مهندس يمارس مهنة التدريس هو أستاذ مهندس إنما المفصود بالأستاذ المهندس الأساتذة المصنفون في الرتبة 16/1 وفق القانون القديم 90/49 أما الأساتذة الحاملين لشهادة مهندس دولة و المصنفين في الرتبة 15/3 وفق القانون 90/49 أو الذين تم توظيفهم بعد 2008 فهم ليسوا أساتذة مهندسين بل أساتذة تعليم ثانوي فالعبرة في التصنيف الذي يكون قد استفاد منه الأستاذ و هو16/1 و ليس العبرة في الشهادة و لا العبرة في عدد سنوات التكوين بعد البكالوريا (ياك+5) ، إدًا هؤلاء كانوا عرضة للتنزيل في الرتبة فبعد أن كانوا مصنفين أعلى من الأساتذة أصبحوا في نفس الرتية لذلك طالبت النقابة بإنصافهم و ترقيتهم بمسابقة نظمت خلال 2011 ثم طالبت بإعطائهم الحق في الإدماج بأقدمية 18 سنة في رتبة أستاذ مكون كامتياز لهم و هذا ما حصل.و هنا نتمنى أن تزول التصنيفات القديمة بيننا و نتعامل فيما بيننا بالتصنيفات الجديدة.
المادة 48 : الذين أدمجوا كأساتذة رئيسيين كان يجب عليهم انتظار 05 سنوات حتى يتمكنوا من المشاركة في مسابقات الترقية إلى رتبة أستاذ مكون أو إلى رتبة مدير ثانوية كما أن الذين أدمجوا في الرتبة 16 كأستاذ مكون كان عليهم الانتظار لمدة 05 سنوات أيضا للمشاركة في مسابقة التفتيش و هنا تأتي المادة 48 التي طالبت بها النقابة لتجعل هؤلاء و أولائك يتمتعون بالأقدمية اللازمة للترقية فتجمع سنوات الأقدمية للرتبة المدمج فيها و للرتبة التي كان فيها الأستاذ قبل الإدماج فمن كان لديه 10 سنوات أقدمية يدمج كأستاذ رئيسي فإذا نظمت مسابقة للترقية إلى رتبة أستاذ مكون هذه السنة فبإمكانه المشاركة لآن هذه المادة تعتبره ذو أقدمية 10 سنوات كأستاذ رئيسي ، و المادة 48 هذه تصبح لاغية بعد 05 سنوات لأنه، و ببساطة ، الجميع بعد هذه المدة سيتوفر على شرط الأقدمية للترقية و هي 05 سنوات.
إذا المادة 48 تعطي الحق في المشاركة لمسابقات الترقية و لا تعطي الحق في الإدماج فالإدماج يكون مرة واحدة حين تطبيق القانون الجديد و بعد ذلك يأتي دور الترقية بالشروط المنصوص عليها في القانون الخاص.
أما بالنسبة للترقية بصفة آلية بعد 10 سنوات فهذا طلب غريب على نقابة تطالب منذ نشأتها يإرساء سلم قيم مبني على احترام الكفاءة و الشهادات العلمية فإذا كان يظهر بعض التناقض في خطاب النقابة حيث تم اعتماد الأقدمية في الادماج فهذا معمول به في كل قطاعات الوظيف العمومي و ليس للنقابة يد في ذلك و نعلم جيدا أن الأقدمية لا تعني الخبرة فكثير من الأساتذة القدماء الذين لديهم ربما 20 سنة أو يزيد بخبرة عمل سنة واحدة مكررة 20 مرة أو يزيد و ليس لهم أية خبرة و عزاء المدرسة الوحيد فيهم أن هؤلاء هم في طريق الانقراض أو الزوال – و أنا واحد منهم هؤلاء الديناصورات – سواء بالتقاعد أو الوفاة و هم نتاج القوانين الخاصة القديمة التي يصنف فيها كل الأساتذة في رتبة واحدة مجتهدهم و كسولهم، الباحث منهم و الخامل ، أما الجدد فهم ملزمون بالاجتهاد و البحث و التطور من أجل ترقيتهم إلى رتب عليا و من لم بفعل ذلك منهم يبقى في الرتب الدنيا ، و من تحصل على ترقية إلى رتبة أعلى فسيخاف من فقدانها في حالة إخلاله بواجباته فالتنزيل من الرتبة سيكون جزاؤه على هذا الإخلال.
في الأخير نذكر أن الإدماج بالآلف الذي استفاد منه الأساتذة سيقلل من حدة المنافسة من أجل الترقية فالأستاذ الذي له أقدمية 9 سنوات مثلا سيكون من المستفيدين بالتأهيل لأنه يعتبر الأقدم في رتبته و لو بقي معه القدماء لأصبح في ذيل القائمة و سيحرم لا محالة من الاستفادة من الترقية لأن المنافسة يزداد وطيسها.
لكن ما الضامن أنه ستنظم مسابقات للترقية ؟ الضامن الوحيد هو قوة النقابة فإذا حافظ الأساتذة على هذه القوة كان لهم ما يطلبون و إن عملوا على إضعافها كانوا هم الخاسرون فالنصيحة أن نحمي النقابة و نعمل على تقويتها فهي لكل الأساتذة وما المكتب الوطني و المجلس الوطني إلا أساتذة ستنتهي عهدتهم قريبا و سيستبدون بآخرين فالمسؤول النقابي لا محالة زائل لكن النقابة باقية .فحذار.
فهنيئا للأساتذة الجدد و للذين سيفدون على القطاع بهذا القانون الخاص المليء بالآفاق و التحفيزات و لم يبقى غير العمل الجاد لإثبات الذات و المستفيد الأكبر هو المدرسة و من ورائها بلادنا الجزائر الحبيبة فقد دقت ساعة الجد و العمل.
لا يفوتنا أن نذكّر أن هناك نوع من الناس لا يقتنعون بأي شرح يقدم لهم، لأن هؤلاء لديهم مقياس خاص بهم لقيمتي الخير و الشر: فالخير عندهم و كل الخير هو استفادتهم الشخصية و الشر كل الشر هو عدم استفادتهم الشخصية، فلا مجال لإقناعهم أو لمناقشتهم و ليس لنا إلا أن ندعو الله لهم أن يجعلهم دائما من أصحاب الإستفادات الشخصية و نقول للبقية رب أنعمت فزد.

الأستاذ : نوار العربي

dougla
2012-11-09, 11:37
بارك الله فيك و في نوار العربي و جماعته المخلصة التي تناضل من أجل الأستاذ و المدرسة الجزائرية عموما.
بارك الله فيك مرة أخرى على هذه الشروحات الوافية التي أزالت الكثير من الغموض و جعلها الله في ميزان حسناتك.........
أريد هنا معرفة لماذا فئة النظار أغفلتها النقابة و من بعدها الوزارة ............
هل هذا الناظر لم يكن في يوم من الأيام أستاذ و ربما أحد رجالات نقابة الكنابست .أو ربما أحد رؤساء الفروع في ثانوية من الثانويات أنا متأكد أن فيه الكثير............
لماذا يا سي العربي نوار .هل تشرح لنا هذا كما فعلت في الشروحات السابقة بارك الله فيك................
ما مصير ناظر عنده 23 سنة استاذ ثانوي ثم 03 سنوات ترقيييييية ناظر ثانوية ....يجد نفسه متعادل في الرتبة 14 مع معلم أساسي له 20 سنة عند تاريخ الإدماج.................ماذا ردكم على هذا.........حسبنا الله و نعم الوكيل هذا ما لدينا الأن.
ً يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين ً...تحياتي للجميع.جمعة مباركة...............

أبو فاروق
2012-11-09, 14:08
بارك الله فيك

ينبوع الصحراء
2012-11-09, 14:34
بارك الله فيك على هذه الشروحات الوافية حول القانون الخاص

elhafsi1970
2012-11-09, 15:38
بارك الله فيك

soufine
2012-11-09, 16:18
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
سيدي ورد في الشرح انه تكلم على الاساتذة المهندسين الذين شاركوا في المسابقة 09/10/2011 و انا منهم و من بين الناجحين لترقيتهم الى استاذ رئيسي لكن ياسيدي لقد تم تجميدها و لا اثر لتطبيقها فهل هذا عدل و للعلم فانا لم استوفي عشر سنوات و لكن بحكم المسابقة فربما احسن ممن اتتهم على طبق من .....................................
و لقد اتصلت بالمديرية و للاسف يلقون المشكلة على الوضف العمومي
ارجوا الرد المفيد و القانوني ححتى احصل على حقي المكتسب عن طريق المسابقة القانونية
و شكرا

الجليس الصلح
2012-11-09, 16:35
بارك الله فيك

novosti
2012-11-09, 16:54
يا السى نوار العربى. هل هذا القانون جاء فقط لتصنيف ا لاسلتذة فى التعليم الثانوى ؟ اين مكان اساتذة التعليم الاساسى الايلين للزوال وما مصيرهم من هذا القانون الاساسى الجائر الذى زاد من معاناتهم ؟ هل يعقل يا السى العربى ان يبقى الاستاذ من هذه الفئة يعمل طول حياته فى القسم اى حتى احالته على التقاعد بدون ان يرقى لا افقيا ولا عموديا ؟ كيف بالله عليكم ان ترضوا بهذا القانون الظالم. ان الاساتذة الايلين للزوال هم اليوم على ابواب التقاعد بعد ان افنوا كل عمرهم وحياتهم وشبابهم فى القسم مع التلاميذ وتم ادماجهم حسب القانون الجائر بدرجة واحدة من 11 الى 12 بينما الاخوة فى الثانوية نجدهم يترقون من الصنف 11 الى 14 ومن 12 الى 15 ومن 13 الى 16 مع امكانية التاهيل. لماذا هذا التهميش والتركيز سوى على فئة الاساتذة الثانويين ؟ نحن لا نتكلم بلغة الحسد لانهم اخواننا ولكن فقط للمقارنة. هل الاساتذة الايلين للزوال ليسوا اهلا لهذه الترقيات ام تزعمزن انهم لا يملكون الشهادات الجامعية ؟ لماذا لا يكون هناك استاذ رئيسى واستاذ مكون واستاذ واستاذ ... مثل المعمول به فى التعليم الثانوى لنرد لهم الاعتبار والجميل بعد ان كانوا الركيزة الاساسية للمدرسة الجزائرية وقد حملةوا كل الثقل والاعباء التى فيها ؟ ربما المخطؤون من الاساتذة فى التعليم الثانوى يقولون بانهم يملكون شهادة الليسانس والايلين للزوال فى المتوسط لا يملكونها. اذا كان كذلك فليعلموا هؤلاء بان الاغلبية منهم يملكون بكالوريا السبعينيات ومطلع الثمانينيات عندما كانت بطعمها وقيمتها بحيث كانت مفتاح كل الدراسات العليا فى الجزائر وخارجها من جهة وان اختيارهم لمهنة التدريس جاءت عن حب من جهة ثانية ولا مرغمين مثل اخواننا اليوم الذين يقولون بانهم يعملون فى قطاع التربية ريتما يجدون عملا اخر. اذا كانت وزارة التربية ترقيهم على حساب الشهادات فنقول لها نحن كذلك نملكها وما عليكم الا الاعتراف بها. فهل بكالوريا السبعينيات لا تعادل او تفوق ليسانس الالفين او اكثر !!! فنحن كذلك نطالب ان تمنحنا الوزارة الفرصة للانتداب للجامعة حتى ناتى بهذه الشهادات " الطايوانية " المزعومة من الليسانس والماجستر وحتى الدكتورة لانها لا تخيفنا وان لنا من الامكانيات ما يؤهلنا لها وعن جدارة واستحقاق المهم الميدان بيننا ايتها الوزارة. اننا نقول وبصوت مرتفع كفاكم ظلما لفئة الايلين للزوال لان الظلم ظلمات يوم القيامة ولان هذه الفئة لم يبق لها سوى شهورا معدودات ويحالون بالجملة على التقاعد وسنرى كيف تصبح مدارسنا بصفة عامة مع الاساتذة الشباب حاملى شهادات الالفية الثالثة. اذا كان الرئيس الراحل هوارى بومدين رحمه الله قد رفع التحدى بهؤلاء الاساتذة وغيرهم عندما جزار المدرسة الجزائرية باعتماده على ابناء وطنه بعد ان طرد الاساتذة الاوربيين والمشارقة واستغنى على كل المتعاملين الاجانب من جنسيات مختلفة واستبدلهم بهؤلاء الاساتذة الذين اصبحوا اليوم ايلين للزوال فربما سنجد انفسنا مضطرين مرة اخرى للاستعانة بالاساتذة من الخارج مرة اخرى ويا للفضيحة ولان مستوى ابنائنا فى الهبوط الحر ولا شىء يوحى برفعه وما التوبيخ الذى تمنحه منظمة اليونسكو للجزائر سنويا لخير دليل على ما اقول حتى اصبحت شهادة البكالوريا فى جميع دول العالم تتفوق على بكالوريا الجزائر ويا للاسف حتى فى الدول الفقيرة والمتخلفة مثل الصومال وموريتانيا ... وقد صنفت الجزائر فى 2011 من بين الدول الاخيرة فى شهادة البكالوريا واحلت الجامعة الجزائرية المرتبة 6275.
اخيرا اقول لهذه الوزارة الحقارة اتقى الله فى ابنائك واعط كل ذى حق حقه وبدون مبالغة. وما عسانا نقول سوى " حسبنا الله ونعم الوكيل " لكل من اكل حقنا من المسؤولين فى هذا البلد. شكرا.

adelchetaba
2012-11-09, 17:15
أخي المعلم أختي المعلمة بالأمس القريب قررت الوزارة ترقية المعلم من الدرجة 10 إلى الدرجة 11ولكن للأسف جاء قانون 2012 الذي خيط على مقاس المدراء و المفتشين وتركوا المعلم في رتبة أيلة للزوال
ونحن نلوم أنفسنا لأننا أصبحنا عبيد لا نعرف حقوقنا الكل يفتي للمعلم حسب هواه
نلوم أنفسنا لأننا سلمنا رقابنا لنقابة المدراء التي أهملت مطالبنا و صنفت نفسها في الرتبة 14 بل لم تكتفي بذلك بل طالبت بمنحة المنصب حتى لا يتعادلوا مع الأستاد المكون
أما المفتشين فلم يكتفوا ب15 بل طالبوا بالسيارة ومنح الله فقط يعلمها
أما المعلم العبد المسكين فهو وقود للإضراب فقط أصبح مثل الألة لا حول و لا قوة له أثقلته هموم العمل فإن سلم من لدغة الولي فلن يسلم من عضة المدير أو لسعة المفتش
نلوم أنفسنا لأننا تعلمنا البراءة من الأطفال فكنا نحكي مع أوليائهم بقلب صافي فأصبحت سيرتنا حديث العام و الخاص
نلوم أنفسنا لأننا كم مرة نرى معلم أو معلمة تهان في كرامتها و لانحرك ساكن عاملين بمبدأ تخطي راسي
نلوم أنفسنا لأننا أصبحنا سلبيين ليست لنا ردة فعل فتراكمت علينا الهموم و السموم مما أثرت في صحة المعلم
من ضغط دموي إلى مرض سكري إلى مرض عصبي إلى مرض قلبي
نقولها بصريح العبارة كفى ظلما بزاف براكات خلاص أكون أو لا أكون بإذن الله سوف نكون نقابتنا تحت غطاء الكنابست و سوف يمثلنا معلم أو معلمة منا تعرف مهنتنا حلوها و مرها و نكون يد واحدة شعارنا مع المعلم ظالم أو مظلوم

لمنور
2012-11-09, 17:44
بارك الله فيك

ahmed65
2012-11-09, 18:34
بارك الله فيك novosti

لزرق
2012-11-09, 18:49
شروحات و توضيحات حول القانون الخاص

كثرت التساؤلات و طلبات التفسير و التوضيح الموجهة للمكتب الوطني و نرانا ملزمون بتقديم بعض الشروحات و التوضيحات التي قد تزيل كثيرا من الغموض الذي أبداه بعض الزملاء الأساتذة.

ما هو القانون الخاص؟: هو قانون ينظم المسار المهني للمربي ابتداء من شروط التوظيف إلى الترقية و طرقها و كذا التصنيفات.
بالنسبة لشروط التوظيف : فبالإضافة إلى الشروط العامة التي يفرضها قانون الوظيفة العامة مثل شرط الجنسية الجزائرية و يكون بتقديم شهادة الجنسية و التمتع بالحقوق المدنية و السياسية و يثبت ذلك بتقديم شهادة السوابق العدلية و التمتع باللياقة البدنية و الخلو من الأمراض المعدية و تثبت بتقديم شهادات طبية فبالإضافة إلى هذه الشروط يمكن للقانون الخاص أن يضيف شروطا أخرى كشرط الحصول على شهادة جامعية (باك +5) بالنسبة للتوظيف في رتبة أستاذ التعليم الثانوي و شرط المسابقة عن طريق الشهادة و/أو المسابقة عن طريق الامتحان ، ثم الخضوع للتكوين من عدمه … إلخ .
بالنسبة للترقية : ينظم القانون الخاص الترقية بنوعيها الأفقي والعمودي ، فالترقية الأفقية يقصد بها الدرجات و هنا يجب ملاحظة أنه بفضل نقابتنا تم في قطاع التربية تثبيت الترقية بوتيرتين من بين الثلاث التي نص عليها القانون العام للوظيفة العمومية و هي الدنيا و المتوسطة كما أن اعتماد 12 درجة بدلا من 10 درجات للترقية كان من اقتراح نقابتنا.
أما الترقية العمودية فكانت غير موجودة في قطاعنا عدا المتعلقة برتب الناظر و المدير و المفتش و أصبحت بفضل القانون الخاص الجديد موجودة لكل أسلاك التدريس فالأستاذ يبدأ مساره المهني كأستاذ النعليم الثانوي مصنف في الرتية 13 ثم يرقى إلى رتبة أستاذ التعليم الثانوي الرئيسي المصنف في الرتبة 14 و هذا الأخير يرقى إلى رتبة أستاذ التعليم الثانوي المكون المصنف في الرتبة 16.

و نذكر هنا أن طريقة الترقية من الرتبة 13 إلى الرتبة 14 هي نفسها طريقة الترقية من الرتبة 14 إلى الرتبة 16 و تكون عن طريق المسابقة المهنية لكل من لديه 5 سنوات أقدمية في الرتية الدنيا أو عن طريق التسجيل في قوائم التأهيل لكل من لديه 10 سنوات أقدمية في الرتبة الدنيا، حيث تقسم المناصب المخصصة للترقية مناصفة بين المسابقة و التأهيل أي 50 % بالنسبة للمسابقة و 50 % بالنسبة للتأهيل.
و طريقة الترقية هذه ستُكوِّن مع الوقت نخبة من الأساتذة المتمكنين و المتكونين بمستوى عال و أداء ممتاز و هذا يؤدي بالضرورة إلى رفع مستوى المدرسة الجزائرية ، فبفضل نقابتنا أصبح لهيآت التدريس في التربية الوطنية مسارا مهنيا متفتحا و محفزا و المستفيد منه أساسا هم القادمون الجدد للتدريس و المتمثل في الرتب المستحدثة منذ 2008 و هي أستاذ و أستاذ رئيسي و أستاذ مكون.
الآن ما مصير الأساتذة العاملين في القطاع و فق شروط القانون القديم فهل يتم فصلهم نهائيا و يتم تنظيم مسابقة للتوظيف حسب الشروط الجديدة ؟ هذا أمر غير مقبول و المعمول به في كل الدول هو وضع إجراءات انتقالية في القانون الخاص الجديد تسمح ببقاء هؤلاء في مناصبهم على أنها حقوق مكتسبة و هذا ما يسمى بالإدماج.
الإدماج يطبق في صالح الموجودين في القطاع مرة واحدة عند تطبيق القانون للمرة الأولى و لا إدماج بعد ذلك فمن لم يستفد من الإدماج يخضع للترقية العادية و شروطها التي ذكرنا سابقا.

بالنسبة لمطلب النقابة كان معاملة عمال القطاع على غرار القطاعات الأخرى و ذلك بالادماج في الرتب العليا ( رتبتي الأستاذ الرئيسي و الأستاذ المكون ) بغرض التأسيس لهاتين الرتبتين لأن النقابة لاحظت أن القانون الخاص القديم 90/49 غني بالرتب مثل الأستاذ المكون و الأستاذ الباحث و الأستاذ المبرز لكن في الميدان لا أثر لهذه الرتب فكان مطلب النقابة إدماج مجموعات من الأساتذة في رتبتي الأستاذ الرئيسي و الأستاذ المكون حتى تصبح هاتان الرتبتان مطبقتين في الواقع و حتى لا تبقى حبرا على ورق أما بالنسبة للأقدمية المشروطة و هي 10 سنوات أقدمية للإدماج في الرتبة الأعلى فهذا ما طبقه الوظبف العمومي على كل القطاعات و نقابتنا كانت تطالب بمعاملتنا مثل البقية و هنا يجب أن نعلم شيئا مهما و هو أنه ليست النقابة هي التي أرادت عن سوء نية حرمان من له أقدمية أقل من 10 سنوات من حظ الإدماج و ليس لها أن تطالب بأكثر ما عومل به كافة عمال الوظيف العمومي. و لمن يطلق العنان للتهم الباطلة نقول أن هناك منسقين ولائيين للنقابة لم يستفيدوا من الإدماج حتى كأستاذ رئيسي فما لهذه النقابة تقصي قيادييها من هذه الاستفادات؟؟؟؟

و لأن الإدماج في قطاعنا تم بالنسبة للرتبة العليا الثانية أي رتبة الأستاذ المكون فبعملية بسيطة هنا إدماج في رتبتين 10 سنوات للأولى و 10 سنوات للثانية فكان من هنا شرط 20 سنة للإدماج في رتبة الأستاذ المكون.

و هنا نشير أنه لو تمسكت النقابة بتطبيق القانون الخاص المعدل بأثر رجعي لاستفاد الأساتذة القدامى بالملايين من الأموال و لما كان عدد المدمجين بالآلاف رغم أن أعضاء المكتب الوطني كلهم أو جلهم قدامى فأين الدفاع عن المصلحة الشخصية لهم؟ ألا يعتبر هذا تضحية منهم و نكران للذات؟
بالنسبة للأساتذة المهندسين نذكر أنه ليس كل مهندس يمارس مهنة التدريس هو أستاذ مهندس إنما المفصود بالأستاذ المهندس الأساتذة المصنفون في الرتبة 16/1 وفق القانون القديم 90/49 أما الأساتذة الحاملين لشهادة مهندس دولة و المصنفين في الرتبة 15/3 وفق القانون 90/49 أو الذين تم توظيفهم بعد 2008 فهم ليسوا أساتذة مهندسين بل أساتذة تعليم ثانوي فالعبرة في التصنيف الذي يكون قد استفاد منه الأستاذ و هو16/1 و ليس العبرة في الشهادة و لا العبرة في عدد سنوات التكوين بعد البكالوريا (ياك+5) ، إدًا هؤلاء كانوا عرضة للتنزيل في الرتبة فبعد أن كانوا مصنفين أعلى من الأساتذة أصبحوا في نفس الرتية لذلك طالبت النقابة بإنصافهم و ترقيتهم بمسابقة نظمت خلال 2011 ثم طالبت بإعطائهم الحق في الإدماج بأقدمية 18 سنة في رتبة أستاذ مكون كامتياز لهم و هذا ما حصل.و هنا نتمنى أن تزول التصنيفات القديمة بيننا و نتعامل فيما بيننا بالتصنيفات الجديدة.
المادة 48 : الذين أدمجوا كأساتذة رئيسيين كان يجب عليهم انتظار 05 سنوات حتى يتمكنوا من المشاركة في مسابقات الترقية إلى رتبة أستاذ مكون أو إلى رتبة مدير ثانوية كما أن الذين أدمجوا في الرتبة 16 كأستاذ مكون كان عليهم الانتظار لمدة 05 سنوات أيضا للمشاركة في مسابقة التفتيش و هنا تأتي المادة 48 التي طالبت بها النقابة لتجعل هؤلاء و أولائك يتمتعون بالأقدمية اللازمة للترقية فتجمع سنوات الأقدمية للرتبة المدمج فيها و للرتبة التي كان فيها الأستاذ قبل الإدماج فمن كان لديه 10 سنوات أقدمية يدمج كأستاذ رئيسي فإذا نظمت مسابقة للترقية إلى رتبة أستاذ مكون هذه السنة فبإمكانه المشاركة لآن هذه المادة تعتبره ذو أقدمية 10 سنوات كأستاذ رئيسي ، و المادة 48 هذه تصبح لاغية بعد 05 سنوات لأنه، و ببساطة ، الجميع بعد هذه المدة سيتوفر على شرط الأقدمية للترقية و هي 05 سنوات.
إذا المادة 48 تعطي الحق في المشاركة لمسابقات الترقية و لا تعطي الحق في الإدماج فالإدماج يكون مرة واحدة حين تطبيق القانون الجديد و بعد ذلك يأتي دور الترقية بالشروط المنصوص عليها في القانون الخاص.
أما بالنسبة للترقية بصفة آلية بعد 10 سنوات فهذا طلب غريب على نقابة تطالب منذ نشأتها يإرساء سلم قيم مبني على احترام الكفاءة و الشهادات العلمية فإذا كان يظهر بعض التناقض في خطاب النقابة حيث تم اعتماد الأقدمية في الادماج فهذا معمول به في كل قطاعات الوظيف العمومي و ليس للنقابة يد في ذلك و نعلم جيدا أن الأقدمية لا تعني الخبرة فكثير من الأساتذة القدماء الذين لديهم ربما 20 سنة أو يزيد بخبرة عمل سنة واحدة مكررة 20 مرة أو يزيد و ليس لهم أية خبرة و عزاء المدرسة الوحيد فيهم أن هؤلاء هم في طريق الانقراض أو الزوال – و أنا واحد منهم هؤلاء الديناصورات – سواء بالتقاعد أو الوفاة و هم نتاج القوانين الخاصة القديمة التي يصنف فيها كل الأساتذة في رتبة واحدة مجتهدهم و كسولهم، الباحث منهم و الخامل ، أما الجدد فهم ملزمون بالاجتهاد و البحث و التطور من أجل ترقيتهم إلى رتب عليا و من لم بفعل ذلك منهم يبقى في الرتب الدنيا ، و من تحصل على ترقية إلى رتبة أعلى فسيخاف من فقدانها في حالة إخلاله بواجباته فالتنزيل من الرتبة سيكون جزاؤه على هذا الإخلال.
في الأخير نذكر أن الإدماج بالآلف الذي استفاد منه الأساتذة سيقلل من حدة المنافسة من أجل الترقية فالأستاذ الذي له أقدمية 9 سنوات مثلا سيكون من المستفيدين بالتأهيل لأنه يعتبر الأقدم في رتبته و لو بقي معه القدماء لأصبح في ذيل القائمة و سيحرم لا محالة من الاستفادة من الترقية لأن المنافسة يزداد وطيسها.
لكن ما الضامن أنه ستنظم مسابقات للترقية ؟ الضامن الوحيد هو قوة النقابة فإذا حافظ الأساتذة على هذه القوة كان لهم ما يطلبون و إن عملوا على إضعافها كانوا هم الخاسرون فالنصيحة أن نحمي النقابة و نعمل على تقويتها فهي لكل الأساتذة وما المكتب الوطني و المجلس الوطني إلا أساتذة ستنتهي عهدتهم قريبا و سيستبدون بآخرين فالمسؤول النقابي لا محالة زائل لكن النقابة باقية .فحذار.
فهنيئا للأساتذة الجدد و للذين سيفدون على القطاع بهذا القانون الخاص المليء بالآفاق و التحفيزات و لم يبقى غير العمل الجاد لإثبات الذات و المستفيد الأكبر هو المدرسة و من ورائها بلادنا الجزائر الحبيبة فقد دقت ساعة الجد و العمل.
لا يفوتنا أن نذكّر أن هناك نوع من الناس لا يقتنعون بأي شرح يقدم لهم، لأن هؤلاء لديهم مقياس خاص بهم لقيمتي الخير و الشر: فالخير عندهم و كل الخير هو استفادتهم الشخصية و الشر كل الشر هو عدم استفادتهم الشخصية، فلا مجال لإقناعهم أو لمناقشتهم و ليس لنا إلا أن ندعو الله لهم أن يجعلهم دائما من أصحاب الإستفادات الشخصية و نقول للبقية رب أنعمت فزد.

الأستاذ : نوار العربي


يا اخي يبدو أن موضوعك قديم فمن بعض العبارات يبدو ان الموضوع يعود لفترة المسودات فالمادة 48 التي يتحدث عنها نوار العربي وردت في المسودات وهي معروفة اليوم بالمادة 31 مكرر ونحن الآن في فترة تطبيق المرسوم التنفيذي رقم 240/12

fetita
2012-11-09, 21:17
باراك اللـــــــه فيـــــك على هذا الشــرح المستفـيــض و المنــــــيـــر]

صابر24
2012-11-09, 21:50
شكرا لك أخي على التوضيحات

rezkiamor
2012-11-09, 21:55
الموضوع قديم والدليل النسب المعتمدة 50 و 50 من المئة
القانون الجديد يقول 80 من المئة مسابقة
20 من المئة تاهيل

azzed63
2012-11-09, 22:05
شروحات و توضيحات حول القانون الخاص

كثرت التساؤلات و طلبات التفسير و التوضيح الموجهة للمكتب الوطني و نرانا ملزمون بتقديم بعض الشروحات و التوضيحات التي قد تزيل كثيرا من الغموض الذي أبداه بعض الزملاء الأساتذة.

ما هو القانون الخاص؟: هو قانون ينظم المسار المهني للمربي ابتداء من شروط التوظيف إلى الترقية و طرقها و كذا التصنيفات.
بالنسبة لشروط التوظيف : فبالإضافة إلى الشروط العامة التي يفرضها قانون الوظيفة العامة مثل شرط الجنسية الجزائرية و يكون بتقديم شهادة الجنسية و التمتع بالحقوق المدنية و السياسية و يثبت ذلك بتقديم شهادة السوابق العدلية و التمتع باللياقة البدنية و الخلو من الأمراض المعدية و تثبت بتقديم شهادات طبية فبالإضافة إلى هذه الشروط يمكن للقانون الخاص أن يضيف شروطا أخرى كشرط الحصول على شهادة جامعية (باك +5) بالنسبة للتوظيف في رتبة أستاذ التعليم الثانوي و شرط المسابقة عن طريق الشهادة و/أو المسابقة عن طريق الامتحان ، ثم الخضوع للتكوين من عدمه … إلخ .
بالنسبة للترقية : ينظم القانون الخاص الترقية بنوعيها الأفقي والعمودي ، فالترقية الأفقية يقصد بها الدرجات و هنا يجب ملاحظة أنه بفضل نقابتنا تم في قطاع التربية تثبيت الترقية بوتيرتين من بين الثلاث التي نص عليها القانون العام للوظيفة العمومية و هي الدنيا و المتوسطة كما أن اعتماد 12 درجة بدلا من 10 درجات للترقية كان من اقتراح نقابتنا.
أما الترقية العمودية فكانت غير موجودة في قطاعنا عدا المتعلقة برتب الناظر و المدير و المفتش و أصبحت بفضل القانون الخاص الجديد موجودة لكل أسلاك التدريس فالأستاذ يبدأ مساره المهني كأستاذ النعليم الثانوي مصنف في الرتية 13 ثم يرقى إلى رتبة أستاذ التعليم الثانوي الرئيسي المصنف في الرتبة 14 و هذا الأخير يرقى إلى رتبة أستاذ التعليم الثانوي المكون المصنف في الرتبة 16.

و نذكر هنا أن طريقة الترقية من الرتبة 13 إلى الرتبة 14 هي نفسها طريقة الترقية من الرتبة 14 إلى الرتبة 16 و تكون عن طريق المسابقة المهنية لكل من لديه 5 سنوات أقدمية في الرتية الدنيا أو عن طريق التسجيل في قوائم التأهيل لكل من لديه 10 سنوات أقدمية في الرتبة الدنيا، حيث تقسم المناصب المخصصة للترقية مناصفة بين المسابقة و التأهيل أي 50 % بالنسبة للمسابقة و 50 % بالنسبة للتأهيل.
و طريقة الترقية هذه ستُكوِّن مع الوقت نخبة من الأساتذة المتمكنين و المتكونين بمستوى عال و أداء ممتاز و هذا يؤدي بالضرورة إلى رفع مستوى المدرسة الجزائرية ، فبفضل نقابتنا أصبح لهيآت التدريس في التربية الوطنية مسارا مهنيا متفتحا و محفزا و المستفيد منه أساسا هم القادمون الجدد للتدريس و المتمثل في الرتب المستحدثة منذ 2008 و هي أستاذ و أستاذ رئيسي و أستاذ مكون.
الآن ما مصير الأساتذة العاملين في القطاع و فق شروط القانون القديم فهل يتم فصلهم نهائيا و يتم تنظيم مسابقة للتوظيف حسب الشروط الجديدة ؟ هذا أمر غير مقبول و المعمول به في كل الدول هو وضع إجراءات انتقالية في القانون الخاص الجديد تسمح ببقاء هؤلاء في مناصبهم على أنها حقوق مكتسبة و هذا ما يسمى بالإدماج.
الإدماج يطبق في صالح الموجودين في القطاع مرة واحدة عند تطبيق القانون للمرة الأولى و لا إدماج بعد ذلك فمن لم يستفد من الإدماج يخضع للترقية العادية و شروطها التي ذكرنا سابقا.

بالنسبة لمطلب النقابة كان معاملة عمال القطاع على غرار القطاعات الأخرى و ذلك بالادماج في الرتب العليا ( رتبتي الأستاذ الرئيسي و الأستاذ المكون ) بغرض التأسيس لهاتين الرتبتين لأن النقابة لاحظت أن القانون الخاص القديم 90/49 غني بالرتب مثل الأستاذ المكون و الأستاذ الباحث و الأستاذ المبرز لكن في الميدان لا أثر لهذه الرتب فكان مطلب النقابة إدماج مجموعات من الأساتذة في رتبتي الأستاذ الرئيسي و الأستاذ المكون حتى تصبح هاتان الرتبتان مطبقتين في الواقع و حتى لا تبقى حبرا على ورق أما بالنسبة للأقدمية المشروطة و هي 10 سنوات أقدمية للإدماج في الرتبة الأعلى فهذا ما طبقه الوظبف العمومي على كل القطاعات و نقابتنا كانت تطالب بمعاملتنا مثل البقية و هنا يجب أن نعلم شيئا مهما و هو أنه ليست النقابة هي التي أرادت عن سوء نية حرمان من له أقدمية أقل من 10 سنوات من حظ الإدماج و ليس لها أن تطالب بأكثر ما عومل به كافة عمال الوظيف العمومي. و لمن يطلق العنان للتهم الباطلة نقول أن هناك منسقين ولائيين للنقابة لم يستفيدوا من الإدماج حتى كأستاذ رئيسي فما لهذه النقابة تقصي قيادييها من هذه الاستفادات؟؟؟؟

و لأن الإدماج في قطاعنا تم بالنسبة للرتبة العليا الثانية أي رتبة الأستاذ المكون فبعملية بسيطة هنا إدماج في رتبتين 10 سنوات للأولى و 10 سنوات للثانية فكان من هنا شرط 20 سنة للإدماج في رتبة الأستاذ المكون.

و هنا نشير أنه لو تمسكت النقابة بتطبيق القانون الخاص المعدل بأثر رجعي لاستفاد الأساتذة القدامى بالملايين من الأموال و لما كان عدد المدمجين بالآلاف رغم أن أعضاء المكتب الوطني كلهم أو جلهم قدامى فأين الدفاع عن المصلحة الشخصية لهم؟ ألا يعتبر هذا تضحية منهم و نكران للذات؟
بالنسبة للأساتذة المهندسين نذكر أنه ليس كل مهندس يمارس مهنة التدريس هو أستاذ مهندس إنما المفصود بالأستاذ المهندس الأساتذة المصنفون في الرتبة 16/1 وفق القانون القديم 90/49 أما الأساتذة الحاملين لشهادة مهندس دولة و المصنفين في الرتبة 15/3 وفق القانون 90/49 أو الذين تم توظيفهم بعد 2008 فهم ليسوا أساتذة مهندسين بل أساتذة تعليم ثانوي فالعبرة في التصنيف الذي يكون قد استفاد منه الأستاذ و هو16/1 و ليس العبرة في الشهادة و لا العبرة في عدد سنوات التكوين بعد البكالوريا (ياك+5) ، إدًا هؤلاء كانوا عرضة للتنزيل في الرتبة فبعد أن كانوا مصنفين أعلى من الأساتذة أصبحوا في نفس الرتية لذلك طالبت النقابة بإنصافهم و ترقيتهم بمسابقة نظمت خلال 2011 ثم طالبت بإعطائهم الحق في الإدماج بأقدمية 18 سنة في رتبة أستاذ مكون كامتياز لهم و هذا ما حصل.و هنا نتمنى أن تزول التصنيفات القديمة بيننا و نتعامل فيما بيننا بالتصنيفات الجديدة.
المادة 48 : الذين أدمجوا كأساتذة رئيسيين كان يجب عليهم انتظار 05 سنوات حتى يتمكنوا من المشاركة في مسابقات الترقية إلى رتبة أستاذ مكون أو إلى رتبة مدير ثانوية كما أن الذين أدمجوا في الرتبة 16 كأستاذ مكون كان عليهم الانتظار لمدة 05 سنوات أيضا للمشاركة في مسابقة التفتيش و هنا تأتي المادة 48 التي طالبت بها النقابة لتجعل هؤلاء و أولائك يتمتعون بالأقدمية اللازمة للترقية فتجمع سنوات الأقدمية للرتبة المدمج فيها و للرتبة التي كان فيها الأستاذ قبل الإدماج فمن كان لديه 10 سنوات أقدمية يدمج كأستاذ رئيسي فإذا نظمت مسابقة للترقية إلى رتبة أستاذ مكون هذه السنة فبإمكانه المشاركة لآن هذه المادة تعتبره ذو أقدمية 10 سنوات كأستاذ رئيسي ، و المادة 48 هذه تصبح لاغية بعد 05 سنوات لأنه، و ببساطة ، الجميع بعد هذه المدة سيتوفر على شرط الأقدمية للترقية و هي 05 سنوات.
إذا المادة 48 تعطي الحق في المشاركة لمسابقات الترقية و لا تعطي الحق في الإدماج فالإدماج يكون مرة واحدة حين تطبيق القانون الجديد و بعد ذلك يأتي دور الترقية بالشروط المنصوص عليها في القانون الخاص.
أما بالنسبة للترقية بصفة آلية بعد 10 سنوات فهذا طلب غريب على نقابة تطالب منذ نشأتها يإرساء سلم قيم مبني على احترام الكفاءة و الشهادات العلمية فإذا كان يظهر بعض التناقض في خطاب النقابة حيث تم اعتماد الأقدمية في الادماج فهذا معمول به في كل قطاعات الوظيف العمومي و ليس للنقابة يد في ذلك و نعلم جيدا أن الأقدمية لا تعني الخبرة فكثير من الأساتذة القدماء الذين لديهم ربما 20 سنة أو يزيد بخبرة عمل سنة واحدة مكررة 20 مرة أو يزيد و ليس لهم أية خبرة و عزاء المدرسة الوحيد فيهم أن هؤلاء هم في طريق الانقراض أو الزوال – و أنا واحد منهم هؤلاء الديناصورات – سواء بالتقاعد أو الوفاة و هم نتاج القوانين الخاصة القديمة التي يصنف فيها كل الأساتذة في رتبة واحدة مجتهدهم و كسولهم، الباحث منهم و الخامل ، أما الجدد فهم ملزمون بالاجتهاد و البحث و التطور من أجل ترقيتهم إلى رتب عليا و من لم بفعل ذلك منهم يبقى في الرتب الدنيا ، و من تحصل على ترقية إلى رتبة أعلى فسيخاف من فقدانها في حالة إخلاله بواجباته فالتنزيل من الرتبة سيكون جزاؤه على هذا الإخلال.
في الأخير نذكر أن الإدماج بالآلف الذي استفاد منه الأساتذة سيقلل من حدة المنافسة من أجل الترقية فالأستاذ الذي له أقدمية 9 سنوات مثلا سيكون من المستفيدين بالتأهيل لأنه يعتبر الأقدم في رتبته و لو بقي معه القدماء لأصبح في ذيل القائمة و سيحرم لا محالة من الاستفادة من الترقية لأن المنافسة يزداد وطيسها.
لكن ما الضامن أنه ستنظم مسابقات للترقية ؟ الضامن الوحيد هو قوة النقابة فإذا حافظ الأساتذة على هذه القوة كان لهم ما يطلبون و إن عملوا على إضعافها كانوا هم الخاسرون فالنصيحة أن نحمي النقابة و نعمل على تقويتها فهي لكل الأساتذة وما المكتب الوطني و المجلس الوطني إلا أساتذة ستنتهي عهدتهم قريبا و سيستبدون بآخرين فالمسؤول النقابي لا محالة زائل لكن النقابة باقية .فحذار.
فهنيئا للأساتذة الجدد و للذين سيفدون على القطاع بهذا القانون الخاص المليء بالآفاق و التحفيزات و لم يبقى غير العمل الجاد لإثبات الذات و المستفيد الأكبر هو المدرسة و من ورائها بلادنا الجزائر الحبيبة فقد دقت ساعة الجد و العمل.
لا يفوتنا أن نذكّر أن هناك نوع من الناس لا يقتنعون بأي شرح يقدم لهم، لأن هؤلاء لديهم مقياس خاص بهم لقيمتي الخير و الشر: فالخير عندهم و كل الخير هو استفادتهم الشخصية و الشر كل الشر هو عدم استفادتهم الشخصية، فلا مجال لإقناعهم أو لمناقشتهم و ليس لنا إلا أن ندعو الله لهم أن يجعلهم دائما من أصحاب الإستفادات الشخصية و نقول للبقية رب أنعمت فزد.

الأستاذ : نوار العربي

الفئات الأخرى في قطاع التربية،التي لم تخضع لنفس معايير التصنيف و الادماج
[/SIZE]
- أستاذ الثانوي: ادمج الى الرتبة القاعدية 13 آليا،يعنى bac+5 . فى 2008 وبتثمين الخبرة
أدمج آليا في الرتب المستحدثة...رئيسى 14 يعنى bac+6 و مكون 16.يعنى bac+8 .فى 2012 دون شرط التكوين
- مدير الإبتدائية:ادمج الى الرتبة القاعدية آليا 14.يعنى bac+6 .فى 2012 دون شرط التكوين
مدير المتوسطة:ادمج الى الرتبة القاعدية آليا 15. يعنى bac+7 .فى 2012دون شرط التكوين
- مدير الثانوية: ادمج الى الرتبة القاعدية آليا 16..يعنى bac+8 .فى 2012دون شرط التكوين.
- مفتش الإبتدائي: ادمج الى الرتبة القاعدية آليا 15 . يعنى bac+7 .فى 2012دون شرط التكوين
- مفتش المتوسط:ادمج الى الرتبة القاعدية آليا 16 .يعنى bac+8 . فى 2012دون شرط التكوين
- مفتش التربية الوطنية: ادمج الى الرتبة القاعدية آليا 17.يعنى bac+9 . فى 2012دون شرط التكوين



[SIZE="7"][COLOR="Red"]وفى المقابل يشترط على معلم الابتدائي وأستاذ التعليم الاساسى التكوين للحصول على رتبة قاعدية علما انهم قيد الخدمة عند صدور القانون الخاص بأسلاك التربية الوطنية. 315.08 فى 2008 و عند تعديله 240.12 فى 2012 .[و لا زالوا كذلك
و الغريب الذى لم نجد له اجابة انهم ضحوا بنا لعدم حيازتنا لشهادات كما يزعمون. لكن لماذا يضحوا كذلك باجيال المستقبل التى ندرسها الى التقاعد .يا له من قانون محفز

rachidsl
2012-11-09, 22:05
صدقت أخي لزرق فقد قرأت الموضوع فترة المسودات.
ورغم ذلك أرى أن الشروحات المقدمة منطقية جدا و وافية خاصة لو طبق على المعلمين والاساتذة في الابتدائي والاساسي ما طبق على اساتذة الثانو ي

شهاب 3
2012-11-09, 23:09
موضوع قديم لأن نسبة التأهيل المعتمدة في القانون الجديد هي 80/20
وليس 50/50

أبو فاروق
2012-11-10, 08:45
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
سيدي ورد في الشرح انه تكلم على الاساتذة المهندسين الذين شاركوا في المسابقة 09/10/2011 و انا منهم و من بين الناجحين لترقيتهم الى استاذ رئيسي لكن ياسيدي لقد تم تجميدها و لا اثر لتطبيقها فهل هذا عدل و للعلم فانا لم استوفي عشر سنوات و لكن بحكم المسابقة فربما احسن ممن اتتهم على طبق من .....................................
و لقد اتصلت بالمديرية و للاسف يلقون المشكلة على الوضف العمومي
ارجوا الرد المفيد و القانوني ححتى احصل على حقي المكتسب عن طريق المسابقة القانونية
و شكرا

أخي الكريم : هل قرار تربصك مكتوب فيه رتبة أستاذ التعليم الثانوي أم رتية أستاذ مهندس؟
لأن رتبة استاذ مهندس زالت عام 1994 و أصبحت الرتبة استاذ التعليم الثانوي لاصحاب الليسانس و الماستر و المهندسين على السواء.

أما المشاركة في المسابقة لم يكن لك الحق فيها اذا لم تكن قبل 2008 في الرتبة 16/1 و بالتالي لا تحتج على تجميدها

kercha
2012-11-10, 10:15
حسب ما فهمت من تدخلات بعض الاساتذة في هذا المنتدى فان رتبة استاذ مهندس زالت عام 1994 و هذا غير حقيقي فانا حائز على قرار تربص مكتوب فيه رتبة استاذ مهندس و قرار التثبيت كذلك سنوات 2005 و مراجع القرار تعود الى القانون القديم

أبو يونس الأصنامي
2012-11-10, 11:11
نعم، قديم يا أخي