مشاهدة النسخة كاملة : وردة حمراء لأمي
أمي
حمل في يده وردة بعدما عرف بالصدفة أن اليوم هو عيد الأم
بدت له فكرة تقديم وردة حمراء لأمه بمناسبة عيدها قد يكون أسلوبا حضاريا ومعبرا عن محبته لها
عندما وصل
إلى بيته
وجد أمه تفتح له الباب
وهي تصرخ في وجهه
لماذا
لم تاتي مبكرا
ألم تعرف
أن
عامل شركة الكهرباء قد
قطع عنا التيار
نظر إليها
ونظرت
إليه
وهويعيد تلك
الوردة الحمراء
إلى داخل جيبه
قبل ان يغادرها عائدا
إلى حيث كان
فكر
ان امهاتنا
لا يعنيهم
هذا
اليوم اكثر من
أن يعيش أبناءهم
في النور
أمي
حمل في يده وردة بعدما عرف بالصدفة أن اليوم هو عيد الأم
بدت له فكرة تقديم وردة حمراء لأمه بمناسبة عيدها قد يكون أسلوبا حضاريا ومعبرا عن محبته لها
عندما وصل
إلى بيته
وجد أمه تفتح له الباب
وهي تصرخ في وجهه
لماذا
لم تاتي مبكرا
ألم تعرف
أن
عامل شركة الكهرباء قد
قطع عنا التيار
نظر إليها
ونظرت
إليه
وهويعيد تلك
الوردة الحمراء
إلى داخل جيبه
قبل ان يغادرها عائدا
إلى حيث كان
فكر
ان امهاتنا
لا يعنيهم
هذا
اليوم اكثر من
أن يعيش أبناءهم
في النور
أثارت هذه الخاطرة الرمزية الجميلة في نفسي سؤالا ... ماذا لو سلّمها الوردة رغم كلّ شيء... ماذا لو غير المألوف... وحطّم العادات البالية التي تشجب الرّقة والأحاسيس المرهفة وتحيّ فينا فقط الحدّة والكلام اللاّذع ؟؟؟
صَمْـتْــــ~
2009-03-22, 08:57
أمي
حمل في يده وردة بعدما عرف بالصدفة أن اليوم هو عيد الأم
بدت له فكرة تقديم وردة حمراء لأمه بمناسبة عيدها قد يكون أسلوبا حضاريا ومعبرا عن محبته لها
عندما وصل
إلى بيته
وجد أمه تفتح له الباب
وهي تصرخ في وجهه
لماذا
لم تاتي مبكرا
ألم تعرف
أن
عامل شركة الكهرباء قد
قطع عنا التيار
نظر إليها
ونظرت
إليه
وهويعيد تلك
الوردة الحمراء
إلى داخل جيبه
قبل ان يغادرها عائدا
إلى حيث كان
فكر
ان امهاتنا
لا يعنيهم
هذا
اليوم اكثر من
أن يعيش أبناءهم
في النور
أجل..وهو الهدف الأسمى للأم..
و عدم مبالاتها بعيدها لا يعني أنها لا تحب أن تقدم لها هدية كعربون امتنان لهداياها و مزاياها اللتي لا تحصى ولا تعد..
و لكن هو تعدي اهتمامها بنفسها الى اهتمامها الأساسي بأبناءها..
فهم شغلها الشاغل و أوكسيجين حياتها..
و هذا ما استخلصه ولدها..
و لكن كان سيكون أجمل لو قدم هديته لها ..و قبل يدها و ارتمى بحضنها و ضمها..
يااااالله..و أنا أقولها أشعر بدفء صدر أمي و احن اليه..
حملتنا على بساط من الحنان..أدام الله امك و امهاتنا..و أماهات المسلمين.
تحياتي لك
العمر سراب
أثارت هذه الخاطرة الرمزية الجميلة في نفسي سؤالا ... ماذا لو سلّمها الوردة رغم كلّ شيء... ماذا لو غير المألوف... وحطّم العادات البالية التي تشجب الرّقة والأحاسيس المرهفة وتحيّ فينا فقط الحدّة والكلام اللاّذع ؟؟؟
أتعرفين
الأم أكبر من كل الورود التي تفتحت والتي لا تزال
ولأن الكبير دائما ينسى نفسه
ليضيء ظلمة الأخريين
فإن الأم كذلك
فهي خلقت لتكون نبعا للعطاء
أم نحن
فلا أحدثك
دائما
نكون في الوقت الخطأ
ونتصرف التصرف الخطأ
ربما سندرك
كل هذا حينما نفقد
هذا النبع
ستكون الوردة جميلة
حينما لا تكون هناك مأساة
اسمها الفقر والجوع والظلام
شكرا لأنك فكرت عكس الأخرين
أجل..وهو الهدف الأسمى للأم..
و عدم مبالاتها بعيدها لا يعني أنها لا تحب أن تقدم لها هدية كعربون امتنان لهداياها و مزاياها اللتي لا تحصى ولا تعد..
و لكن هو تعدي اهتمامها بنفسها الى اهتمامها الأساسي بأبناءها..
فهم شغلها الشاغل و أوكسيجين حياتها..
و هذا ما استخلصه ولدها..
و لكن كان سيكون أجمل لو قدم هديته لها ..و قبل يدها و ارتمى بحضنها و ضمها..
يااااالله..و أنا أقولها أشعر بدفء صدر أمي و احن اليه..
حملتنا على بساط من الحنان..أدام الله امك و امهاتنا..و أماهات المسلمين.
تحياتي لك
العمر سراب
شكرا عمر السراب
أدام الله أمهات كل الرائعيين
مثلك
ياعمر
كريمة كرم
2009-03-23, 23:53
فعلا فإن أكثر ما يشغل بال الأم هو توفير الراحة لأبنائها حتى على حساب نفسها فرغم قسوة الزمن عليها إلا أنها تبقى صامدة فهي الشمعة التي تحترق لتنير لنا دربنا المظلم .شكرا لك أخي قادة على حروفك الذهبية.
امل لا ينتهي
2009-03-24, 00:16
كلمات مميزة ليست غريبة على عضو مميز مثلك أخي
حب الام .....حنانها....عطفها.....وأشياء أكبر بكثير من أن تعد لن تفيها حقها أيام السنة كلها عيدا و ورود الدنيا كلها هدية
مشكور اخي على الطرح الجميل :19:
تقبل مروري
أمي
حمل في يده وردة بعدما عرف بالصدفة أن اليوم هو عيد الأم
بدت له فكرة تقديم وردة حمراء لأمه بمناسبة عيدها قد يكون أسلوبا حضاريا ومعبرا عن محبته لها
عندما وصل
إلى بيته
وجد أمه تفتح له الباب
وهي تصرخ في وجهه
لماذا
لم تاتي مبكرا
ألم تعرف
أن
عامل شركة الكهرباء قد
قطع عنا التيار
نظر إليها
ونظرت
إليه
وهويعيد تلك
الوردة الحمراء
إلى داخل جيبه
قبل ان يغادرها عائدا
إلى حيث كان
فكر
ان امهاتنا
لا يعنيهم
هذا
اليوم اكثر من
أن يعيش أبناءهم
في النور
ربما هذه لم تحسن التعبير فقط أو ربما لأول مرة تتلقى وردة حمراء فارتبكت
لا أظن أن هناك من لايفهم لغة الورود
أنصح بطل قصتك أن يعاود الكرة ويتقن فن ىتقديمها لوالدته
و أنا متأكدة أنه سيجد ردا آخر
فالأم تستحق المحولة الثانية والثالثة
فم رأيك بأن تتحفنا بمحولة أخرى:)
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir