تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : المراة و الاسلام


ام زينب
2009-03-21, 19:52
بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي الكرام الكثير منا لايقدر قيمة النعمة التي يملكهاوتجده ينظر الى مايملكه الاخرين ومن هؤلاء المراة المسلمة .
الى يومنا هداوهي لا تدرك المنزلة الاجتماعية السامية التي رفعها الاسلام اليهابعدطول اهمال وامتهان حيث حققت فيهااستقلال شخصي تعترف به القوانين في البلدان الاسلاميةوبقيت اورباحتى العصورالقريبة تنظر للمراة نظرةامتهان.فلما تمكنت حضارتها منحت حظا قليلامن الاحترام.
اما الامر الدي لا يزال القانون الاسلامي سابقا فيه كل القوانين الحديثة.فهو ما يتعلق بحقوق المراة.لقد منحها الله مندقرون حق التصرف المستقل بكل ما تملك.وهدا هو الشيء الدي لا تزال قوانين الحضارة الغربية قاصرة دون بلوغه.
فالمراة المسلمة على والديهااو اخوتهاالنفقة عليها حتى تتزوج. ولها كل الحرية في اختيار زوجها.
فادا اصبحت زوجة للرجل.كان لكل منهماعلى الاخرحقوق.(ولهن مثل الدي عليهن بالمعروف ).
وعليه النفقة عليها من ماله دون ان تكلف( على سبيل الوجوب) طبخاولا غسلا ولا ارضاعا. وادا صارت اما على الولدان يبدل كل وسع في مرضاتهاواطاعتها وراحتها.وفي جميع هده الادوار تبقى مستقلة بما تملك لا يشاركهاحق التصرف فيه لا زوج ولا اخ ولا والد.
ولها نصيب مفروض على حسب عدد الورثة ودرجة قراباتهم....من ميراث الاب والاخ والزوج والولد كما ان مهرهاحق خالص لها تتصرف فيه تصرفها بملكها.
مع كل هدا نجد من تجهل النعمة وما زالت تطالب بحرية المراة

le fugitif
2009-03-21, 20:05
شكرا يا ليلى فعلا لقد كرم الاسلام المرأة ولكن بعد ابتعادنا عن تعاليم الاسلام رجالا ونساء انهار كل شيء شكرا لك على العموم وين غطستي هذو اليومين


http://www.moveed.com/data/thumbnails/30/950.gif

الصديق عثمان
2009-03-21, 20:21
موضوع جميل ولكنه يحتاج الى تفصيل أكثر .................... شكرا

ام زينب
2009-03-21, 20:34
شكرا يا ليلى فعلا لقد كرم الاسلام المرأة ولكن بعد ابتعادنا عن تعاليم الاسلام رجالا ونساء انهار كل شيء شكرا لك على العموم وين غطستي هذو اليومين


http://www.moveed.com/data/thumbnails/30/950.gif

تشكر يا اخي هشام لقدنورت صفحتي
اما عن غيابي فسببه زيارة بعض الاقارب لي

ام زينب
2009-03-21, 20:39
موضوع جميل ولكنه يحتاج الى تفصيل أكثر .................... شكرا

تشكر اخي الكريم على الملاحظة ولقد قررت ان اضيف بعض الحلقات في نفس الموضوع

سرور.
2009-04-05, 16:34
شكرا على الموضوع أختي ليلى.
و ليت كل واحدة منا تعرف القيمة التي أعطاها ديننا الحنيف للمرأة و تقدر ذلك............

نورالدين17
2009-04-05, 17:03
الاسلام أعطى للمرأة حقوقها كاملة غير منقوصة............

ام زينب
2009-04-05, 18:20
شكرا على الموضوع أختي ليلى.
و ليت كل واحدة منا تعرف القيمة التي أعطاها ديننا الحنيف للمرأة و تقدر ذلك............

بوركت على الرد الصائب

ام زينب
2009-04-05, 18:24
الاسلام أعطى للمرأة حقوقها كاملة غير منقوصة............

تشكر اخي على تنوير صفحتي
الاسلام كرم المراة واعطاها حقوقها كاملة كما قلت وهي تريدان تدنس كرامتها
طبعا ليس كلهن
اخي الاترى انك تملك نقاطا كثيرةالاتتصدق على الفقراء امثالي
اونخلط ونقسم كما تريد الخيار لك

ابوانس 22
2009-04-05, 18:49
مشكور ة اخت ليلى على الموضوع القيم
وطبعا لا احد منا يخالفك الراي في نظرة الاسلام للمراة انها نظرة عادلة .
ولكن ماذا نقول وكيف نناقش المنسوبين الى العقلنة والتنوير
وهم الذين يثيرون الضجة كلما اتيحت لهم الفرصة ...عن تعدد الزواج ...الميراث ..شهادة المراة ....الخ من الشبهات
بارك الله فيك

هانا93
2009-04-05, 19:00
http://www.yesmeenah.com/smiles/smiles/50/DAA%20(16).gif

ام زينب
2009-04-06, 00:28
http://www.yesmeenah.com/smiles/smiles/50/daa%20(16).gif

تشكرين اختي على تعطيرصفحتي بمرورك الطيب
شكرا عن الازهار الجميلة

دموع الحيــاة
2009-04-06, 00:35
كلامك منطقيّ أختي
ولكن برأيي
صحيح أنّ المرأة حرّة وطليقة ولكن عندما تتزوّج فهي بمثابة العصفور ووضع في القفص
Bonne Continuation

سليم_الجزائر
2009-04-06, 00:52
ستذهب المراة للبحث عن الحرية في التقافة الغربية وفي كل تقافات الدنيا وستعود لتجدها امامها في دينها وعفتها وحيائها مصونة في بيتها جوهرة مكنونة وساجدة حامدة خالقها ومعترفة ان لا عزة لها الا تحت راية هذا الدين

BENT ZGOUM
2009-04-06, 08:56
لا يخفى أن المرأة في البلدان الأجنبية ، من شرقية أو غربية قد مرَّت بأشواط قاسية .
ففي العصور المظلمة التي تخبطت بها المرأة ، كثر الجدل حول حقيقتها انها بشر … ؟ أم شيطان … وهل تحتوي نفسها على الخير كالرجل ؟ أم انها بشر ؟ فضلاً عن أن الرجل كان يقودها ويبيعها في السوق ، وهي راضخة ، قانعة بوضعها مكتفية بإنفاق الرجل عليها .
وبعد قيام الثورة الصناعية في جميع البلدان ، وإنشاء المصانع والمعامل والشركات تبدلت الأوضاع … وتفاوتت الاعتبارات .

لقد أسدت الثورة الصناعية ، خدمات كثيرة إلى بني الإنسان ، ولكنها من جهة ثانية ، أساءت إلى المجتمع الأخلاقي ، الذي أخذ بالتفكك والانحلال تدريجياً . حيث أصبح الفرد لا يهتم إلا بنفسه ، ثم إشباع ذاته وحاجتهوانغماسه في الملذات . لأن الثورة الصناعية أدَّت إلى نشوء طبقتين الطبقة الاولى : أرباب العمل وهم الأغنياء الذين أفسد الترف أخلاقهم ، والطبقة الثانية : العمال وهم الفقراء الذين ألجأهم الحرمان للهث وراء المال لسد حاجتهم ، ويكون المثل الأعلى يومئذٍ للرجل الناجح هو الرجل الغني .

صرف المرء حينئذٍ نفسه وتفكيره وطاقاته وجهوده عن كل شيء إلا الحصول على المال ، بأي وسيلة ، ومن أي طريق كان من الطبيعي أن تدخل المرأة في ميدان العمل ، لإعالة نفسها ، ولكنها الجانب الضعيف الذي ينحني عادة للأقوى ، في كل زمان ومكان إذا لم يكن هناك رادع ديني … أو أخلاقي.

نزلت المرأة إلى ميدان العمل ، وعملت مع الرجل وقامت بنفس الجهد أو أكثر ، ولكن بأجر أقل من الرجل ، جهد كثير ، وأجر قليل وكرامة غير محفوظة .

وأخيراً تهاوت تحت وطأة الحاجة والعوز بنفسها وشرفها .
هذا واقع أكثر النساء الأجنبيات اللواتي تريد تقليدهن والاقتداء بهن ، المرأة المسلمة ، والزمرة التي تطالب بحرية المرأة ومساواتها بالرجل .

هذا واقع النساء المتحرزات الاوروبيات او الأجنبيات . وهذا ما دعاهن إلى شق عصا الطاعة ، والتنفيس عما يعانينه من جور وحرمان واضطهاد .

قامت النساء ، يطلبن حريتهن وحقوقهن المهضومة ورفعت الأصوات … وزادت المطالبة بالحرية والمساواة …
وتمَّ للمرأة ما أرادت ، ولكن هل حلَّت المساواة والحرية مشكلتها ؟

وهل حققت لها السعادة ؟؟

هل رفعتها في نظر الرجل ؟؟

هل صانت نفسها … وشرفها ؟؟

لا… وألف لا … هذه صحفهم كلها تشهد وتقول : صحيح ان قانون المساواة حقق للمرأة الكسب المادي ، ولكنه سبب زيادة في الطلاق وأدى الى تفكك الروابط العائلية ، بسبب غيابها عن البيت ، وابتعادها عن أطفالها وعدم رعايتهم ، والاعتماد على دور الحضانة .

وماذا يجدي الكسب المادي ؟ إذا كان الأمن بعيداً عن البيت ؟؟

والاطمئنان مفقوداً ؟!

« اطمئنان الزوج … الأم … الأطفال … »

ام زينب
2009-10-14, 00:02
دموع الحياة slimalg bent zgoum
اسعدني مروركم

مرواني
2009-11-06, 19:04
بارك الله فيك أختي الكريمة
موضوع مميّز يستحق التقييم