تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حكم القول بأن الديمقراطية و الإنتخابات هي الشورى الإسلامية


شمس الدين
2012-11-06, 15:17
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه ومن اتبع هداه ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .

أما بعد :

فهذا جواب للشيخ محمد بن عبد الله الامام ـ حفظه الله ـ في كتابه (تنوير الظلمات لكشف مفاسد وشبه الانتخابات ) (ص 31 ـ 34) على شبهة في سؤال عن حكم القول بأن (الديمقراطيه والانتخابات ) هي الشورى الإسلامية .
الجواب:
والله لولا أننا نخشى على جهّال الناس أن يتأثروا بمثل هذه الكلمات ، لكان الواجب الإعراض عن الرد عليها .

وقبل أن ندخل في بيان المجازفة في هذه المساواة ، أذكّر هؤلاء بحديثين عظيمين ، وهما قول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( من قال إني بريء من الإسلام ، فإن كان كاذباً ؛ فهو كما قال ، وإن كان صادقاً ؛ لم يعد إلى الإسلام سالماً ) رواه النسائي وابن ماجه والحاكم من حديث بريده .
وقول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها ، يزلّ بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب ) متفق عليه من حديث أبي هريرة ، ففي هذين الحديثين نصيحة لمن يقول على الله عز وجلّ ، بغير علم ، ولا هدى ، ولا كتاب منير .

وعلى كلٍ : فـ (الديمقراطيه والانتخابات ) لا تلتقي مع الشورى التي شرعها الله ، لا في الأصل ، ولا في الفرع ، لا في الكل ولا في الجزء ، لا في المعنى ولا في المبنى ، والدليل على ذلك أمور :

أولاً : من شرع ( الديمقراطية ) ؟
الجواب: الكفار.
من شرع الشورى ؟
الجواب : الله .
وهل للمخلوق أن يشرع ؟
الجواب : لا .
وهل يُقبل تشريعه ؟
الجواب : لا .
المشرع للديمقراطية هو المخلوق ، والمشرع للشورى هو الله سبحانه وتعالى .
فإله الشورى وأهلها هو الله عز وجل , وإله ( الديمقراطية ) وأهلها هم الكفار والأهواء ؛ فهل لنا إله غير الله ؟!.
قال الله تعالى : ( أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا ) الأنعام 114، (قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ قُلْ إِنِّيَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكَينَ ) الانعام :14، ( قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ ) الانعام : 164 . فهي المفاصلة التامة بين ( الديمقراطيه ) و ( الانتخابات ) وبين الشورى الإسلامية .

ثانياً : الشورى الكبرى وهي : ما يتعلق بسياسة الامة ، يقوم بها اهل الحل والعقد من علماء وصالحين ومخلصين ، و ( الديمقراطيه ) يقوم بها اهل كفر وإجرام وجهل من رجال ونساء ، وإذا أدخلوا مسلمين أو علماء معهم ؛ فهي لعبة فقط على المسلمين .
وهل يجوز أن يسوّى بين المسلم المؤمن الصالح الطيب ، الذي اصطفاه الله واختاره ، وبين المجرم الذي أبعده الله وأخزاه ؟!! ، قال تعالى : ( أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ) القلم : 35 ـ 36 ، وقال سبحانه ( أًمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أّن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَّحْيَاهُم وَمَمَاتُهُمْ سَاء مَا يَحْكُمُونَ ) الجاثية : 21 وقال سبحانه : ( أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ ) ص : 28 .

ثالثاً : اهل الشورى لا يحلون حراماً ، ولا يحرمون حلالاً ، ولا يحقون باطلاً ، ولا يبطلون حقاً ، بخلاف أصحاب (الديمقراطية) فإنهم يحلون الحرام ويحرمون الحلال ، ويبطلون الحق وينصرون الباطل .
فإهل الشورى يتشاورون فيما أشكل عليهم من أمور الحق وتنفيذه ، فهم متّبعون ومقتدون ، ولا يأتون باحكام تخالف حِكَم الله ، وأولئك مبتدعون فارضون للباطل مشرّعون من دون الله ، قال الله سبحانه : ( أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ ) الشورى : 21 ، وقال جلّ ذكره : ( وَمَن يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِّن دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ ) الانبياء : 29 ، وقال سبحانه : ( مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا ) الكهف : 26 .

رابعاً : الشورى ليست إلا في أمور نادرة ، فما حكم الله به ورسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم وظهر ذلك الحكم فلا شورى فيه ، أما (الديمقراطية) فإنها مضادة لأحكام الله ، قال تعالى : ( أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ ) المائدة : 50 ، وقال سبحانه : ( وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ) المائدة : 44 ، (وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) المائدة : 45 ، (وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) المائدة : 47 .

خامساً : الشورى ليست فرضاً ولا واجبةً في كل وقت ، بل هي تختلف باختلاف الظروف والأحوال ، فتكون في وقت واجبة ، وتكون في وقت آخر غير واجبة ، و لهذا كان الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يفعل الشورى للتحرك لبعض المعارك و الغزوات ، ولا يفعلها في وقت آخر ، فهي تختلف باختلاف الاحوال .
أما (الديمقراطية) فهي فرض على أهلها ، ولا يسمح لأي انسان أن يخرج عنها ابداً من الحكام والرؤساء ، ولا بد ان ينفذوها ويطبقوها على شعوبهم .
ومن فرض على الناس ما لم يفرضه الله ، فقد استعبد الناس ، قال الله : (أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِن دُونِي أَوْلِيَاء إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلاً) الكهف : 102 .

سادساً : (الديمقراطية) ترفض الشريعة الإسلامية ، وتتهمها بالعجز وعدم الصلاح ، والشورى أثبتت قوّة الإسلام وصلاحيته لكل زمان ومكان .

سابعاً : الشورى جاءت حين جاء الإسلام ، وأما (الديمقراطية) فما جاءت الى بلد المسلمين إلا في هذين القرنين ــ الثالث عشر والرابع عشر الهجريين ــ فهل معنى هذا أن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان ديمقراطياً وكذا كان الصحابه وجميع المسلمين ؟!.

ثامناً : (الديمقراطية) معناها : ( حكم الشعب نفسه بنفسه ) .
أما الشورى : فهي من التشاور ، فليس فيها إنشاء حكم لم يكن له اصل في الشرع ، وإنما فيها التعاون على فهم الحق ، وردّ الجزئيات للكليّات ، والمستجدات للأمور العتيقة .

شمس الدين
2012-11-06, 15:18
نقلته من اجل الديمقراطية

الجليس الصلح
2012-11-06, 16:29
http://www.lamst-a.net/upfiles/a1L40435.gif

شمس الدين
2012-11-07, 21:50
عفوا أخي رجل الفضاء
وشكرا لك على الدعاء

طلحة الخير
2012-11-15, 22:01
كفرنا بالديمقراطية

توفيق43
2012-11-15, 23:07
كفرنا بالديمقراطية
و آمنت بالإستبداد

طلحة الخير
2012-11-16, 13:57
حكم الشريعة نبتغي

قطــــوف الجنــــة
2012-11-16, 14:40
http://sphotos-g.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/229292_427558877306931_1714035998_n.jpg
http://sphotos-b.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/184982_298241116952389_732889389_n.jpg

توفيق43
2012-11-16, 22:35
الغرب يدافع عن الديموقراطية في بلاده
أتنتظر من عدوك أن يدافع عنك إذا كان من العلماء من يؤصل للإستبداد بسم الدين

http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=813275

قطــــوف الجنــــة
2012-11-17, 10:41
http://sphotos-a.xx.fbcdn.net/hphotos-prn1/c278.0.403.403/p403x403/485772_407894082564479_61406331_n.jpg

(=ترك الحكم بالدين)) فقد بين لنا النبي صلى الله عليه وسلم كيفية التعامل مع الحاكم الذي لا يحكم بالدين فقال(((( يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ))
قال-حذيفية رضي الله عنه- : قلت : كيف أصنع يا رسول الله – أن أدركت ذلك ؟
قال : (( تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع )). والطاعة في المعروف كما جاء في الحديث الآخر .

وإن كنتم تقصدون الكفر بالدين فقد بين لنا نبينا عليه الصلاة والسلام أيضا كيفية التعامل مع الحاكم الكافر الغير المسلم فعن عبادة ابن الصامت – رضي الله عنه -، قال :
دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبايعناه، فكان فيما أخد علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا، وأسره علينا وأن لا ننازع الأمر أهله، قال :
(( إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان )).

ففي شرعنا المطهر يوجد صنفان من الحكام إما حاكم مسلم لا يجوز الخروج عليه حتى لو فسق وفجر وجار وظلم وإما حاكم كافر يجب الخروج عليه إذا توفرت القدرة. فعن أي صنف تتكلمون أنتم.هل تقصدون التغيير أي أن الحاكم غير الشرع بالدمقراطية أم تقصد نسب الدمقراطية إلى الله والشرع(= التبديل عند الفقهاء).
إن كان الأول فلا يكفر به صاحبه إلا إذا استحل لأن أهل السنة مجمعون على عدم تكفير من ترك الحكم بالشرع
قال الإمام القرطبي رحمه الله(هذه الآيات-آيات المائدة-المراد بها أهل الكفر والعناد وإنها وإن كانت ألفاظها عامة فقد خرج منها المسلمون لأن ترك العمل بالحكم مع الإيمان بأصله هو دون الشرك وقد قال تعالى"إن الله لا يغر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء" وترك الحكم بذلك ليس شرك بالإتفاق فيجوز أن يغفر والكفر لا يغفر فلا يكون ترك العمل بالحكم كافرا)).
و قال الإمام السمعاني (المتوفى سنة :510) (واعلم أن الخوارج يستدلون بهذه الآية، ويقولون: من لم يحكم بما أنزل الله؛ فهو كافر، وأهل السنة قالوا: لا يكفر بترك الحكم)..


...ومعلوم بداهة أن الذي يترك الحكم بالشرع سيحكم بغيره فالذي يترك الصدق لا بد له أن يكذب والذي يترك قطع يد السارق لا بد أن يأتي بحكم آخر كالسجن أو غيره فهو إذن مبدل بالمعنى الذي ترمي إليه أنت لكنه لا يكفر إلا في فهم الخوارج والمعتزلة كما سبق من كلام أهل العلم لا من كلامي فتأمل.
ومادام أنه لا يكفر فلا يجوز الخروج عليه ألبتة لقول النبي صلى الله عليه وسلم((إلا أت ترو كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان)

*أما إذا كنتم تقصدون المعنى الثاني ألا وهو نسبة الدمقراطية إلى الله أو الشرع المطهر فهذا من التبديل مكفر لأنه نسب حراما إلى الله عز وجل فكذب عليه فأصبح كافرا قال شيخ الإسلام-"الفتاوى"- (3/267-268)-: ( (الشرع المبدل: وهو الكذب على الله ورسوله...فمن قال: (إن هذا من شرع الله) فقد كفر بلا نزاع))اهـ.

لكن قد يكون هذا الحاكم الذي نسب الدمقراطية إلى الشرع جاهلا متأولا ملبس عليه من طرف علماء الحزبية فظن بجهله وتأويله الفاسد أن الدمقراطية هي الشورى التي جاء بها الإسلام وهي العدل في الحقوق و....... كما يدعي دعاة الحزبية اليوم فهذا لا يكفر لأنه جاهل متأول ..ومعلوم أن الجهل مانع من موانع التكفير .

وقد فصلت في مسألة التبديل هنا:
http://www.djelfa.info/vb/showpost.p...&postcount=149 (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=7614164&postcount=149)

ومسألة موانع التكفير هنا:
http://www.djelfa.info/vb/showpost.p...2&postcount=14 (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=561002&postcount=14)
مناقشة تكون علمية بعيدا عن الأساليب الحماسية الفارغة والعاطفة الجياشة بدون حق والمناورات الحزبية.. والله وحده الموفق والهادي إلى سبيل الرشاد.
http://www.djelfa.info/vb/picture.php?albumid=13970&pictureid=89038

توفيق43
2012-11-17, 13:47
http://sphotos-a.xx.fbcdn.net/hphotos-prn1/c278.0.403.403/p403x403/485772_407894082564479_61406331_n.jpg

(=ترك الحكم بالدين)) فقد بين لنا النبي صلى الله عليه وسلم كيفية التعامل مع الحاكم الذي لا يحكم بالدين فقال(((( يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ))
قال-حذيفية رضي الله عنه- : قلت : كيف أصنع يا رسول الله – أن أدركت ذلك ؟
قال : (( تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع )). والطاعة في المعروف كما جاء في الحديث الآخر .

وإن كنتم تقصدون الكفر بالدين فقد بين لنا نبينا عليه الصلاة والسلام أيضا كيفية التعامل مع الحاكم الكافر الغير المسلم فعن عبادة ابن الصامت – رضي الله عنه -، قال :
دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبايعناه، فكان فيما أخد علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا، وأسره علينا وأن لا ننازع الأمر أهله، قال :
(( إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان )).

ففي شرعنا المطهر يوجد صنفان من الحكام إما حاكم مسلم لا يجوز الخروج عليه حتى لو فسق وفجر وجار وظلم وإما حاكم كافر يجب الخروج عليه إذا توفرت القدرة. فعن أي صنف تتكلمون أنتم.هل تقصدون التغيير أي أن الحاكم غير الشرع بالدمقراطية أم تقصد نسب الدمقراطية إلى الله والشرع(= التبديل عند الفقهاء).
إن كان الأول فلا يكفر به صاحبه إلا إذا استحل لأن أهل السنة مجمعون على عدم تكفير من ترك الحكم بالشرع
قال الإمام القرطبي رحمه الله(هذه الآيات-آيات المائدة-المراد بها أهل الكفر والعناد وإنها وإن كانت ألفاظها عامة فقد خرج منها المسلمون لأن ترك العمل بالحكم مع الإيمان بأصله هو دون الشرك وقد قال تعالى"إن الله لا يغر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء" وترك الحكم بذلك ليس شرك بالإتفاق فيجوز أن يغفر والكفر لا يغفر فلا يكون ترك العمل بالحكم كافرا)).
و قال الإمام السمعاني (المتوفى سنة :510) (واعلم أن الخوارج يستدلون بهذه الآية، ويقولون: من لم يحكم بما أنزل الله؛ فهو كافر، وأهل السنة قالوا: لا يكفر بترك الحكم)..


...ومعلوم بداهة أن الذي يترك الحكم بالشرع سيحكم بغيره فالذي يترك الصدق لا بد له أن يكذب والذي يترك قطع يد السارق لا بد أن يأتي بحكم آخر كالسجن أو غيره فهو إذن مبدل بالمعنى الذي ترمي إليه أنت لكنه لا يكفر إلا في فهم الخوارج والمعتزلة كما سبق من كلام أهل العلم لا من كلامي فتأمل.
ومادام أنه لا يكفر فلا يجوز الخروج عليه ألبتة لقول النبي صلى الله عليه وسلم((إلا أت ترو كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان)

*أما إذا كنتم تقصدون المعنى الثاني ألا وهو نسبة الدمقراطية إلى الله أو الشرع المطهر فهذا من التبديل مكفر لأنه نسب حراما إلى الله عز وجل فكذب عليه فأصبح كافرا قال شيخ الإسلام-"الفتاوى"- (3/267-268)-: ( (الشرع المبدل: وهو الكذب على الله ورسوله...فمن قال: (إن هذا من شرع الله) فقد كفر بلا نزاع))اهـ.

لكن قد يكون هذا الحاكم الذي نسب الدمقراطية إلى الشرع جاهلا متأولا ملبس عليه من طرف علماء الحزبية فظن بجهله وتأويله الفاسد أن الدمقراطية هي الشورى التي جاء بها الإسلام وهي العدل في الحقوق و....... كما يدعي دعاة الحزبية اليوم فهذا لا يكفر لأنه جاهل متأول ..ومعلوم أن الجهل مانع من موانع التكفير .

وقد فصلت في مسألة التبديل هنا:
http://www.djelfa.info/vb/showpost.p...&postcount=149 (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=7614164&postcount=149)

ومسألة موانع التكفير هنا:
http://www.djelfa.info/vb/showpost.p...2&postcount=14 (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=561002&postcount=14)
مناقشة تكون علمية بعيدا عن الأساليب الحماسية الفارغة والعاطفة الجياشة بدون حق والمناورات الحزبية.. والله وحده الموفق والهادي إلى سبيل الرشاد.
http://www.djelfa.info/vb/picture.php?albumid=13970&pictureid=89038




واصلوا في الدعوة للإستبداد.
واصلوا في خداع الناس و التلاعب بالكلمات لتركيع الناس للظالمين
تنقلون إلا ما يحب الطغاة
هل الإسلام جاء لنشر العدل أم لتشجيع الإستبداد?,

قطــــوف الجنــــة
2012-11-17, 14:11
واصلوا في الدعوة للإستبداد.
واصلوا في خداع الناس و التلاعب بالكلمات لتركيع الناس للظالمين
تنقلون إلا ما يحب الطغاة
هل الإسلام جاء لنشر العدل أم لتشجيع الإستبداد?,



وواصلوا في الدعوة غسل عقول السذج بشعاارات ماأتى بها لله عزوجل ولا نبي الهدى ولا أئئمة الراشدين..
واصلوا في تهييج الشباب بأفكاركم الخارجية والتلاعب بمشاعرهم وحساسهم بكلمات وترانيمت وجعجعات الفارغة ..
تنقلون ما يحب أهوائكم وتصوراتكم الخاطئة تبتعدون عن كلام العلماء الى كلام علماء الضلال والفساد وسفك دماء المسلمين..
الاسلام جاء لنشر العدل والعلم بفهم كتاب الله وسنة نبيه وليس بفهم سفاكين الدماء..

توفيق43
2012-11-17, 22:27
وواصلوا في الدعوة غسل عقول السذج بشعاارات ماأتى بها لله عزوجل ولا نبي الهدى ولا أئئمة الراشدين..
واصلوا في تهييج الشباب بأفكاركم الخارجية والتلاعب بمشاعرهم وحساسهم بكلمات وترانيمت وجعجعات الفارغة ..
تنقلون ما يحب أهوائكم وتصوراتكم الخاطئة تبتعدون عن كلام العلماء الى كلام علماء الضلال والفساد وسفك دماء المسلمين..
الاسلام جاء لنشر العدل والعلم بفهم كتاب الله وسنة نبيه وليس بفهم سفاكين الدماء..



واصلوا بالتلاعب بالألفاظ لتنويم الشعوب و يصدق قولة ماركس فيكم:الدين أفيون الشعوب
من تكلم عن الخروج المسلح؟ من تكلم عن سفك الدماء؟ تتلاعبون بالألفاظ لترسيخ الإستبداد بسم الإسلام و الإسلام بريئ منكم
الإسلام دين عدل و يطالب بالعدل
نعم أبتعد كل البعد من علماء يدعون للإستبداد و أتبع علماء شعارهم ""جئنا لنخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة، ومن جَور الأديان إلى عدل الإسلام"