كبسولة الاحلام
2012-11-06, 12:07
لم اعد ارى شيئا سوى الظلام
ااسفة لم اعد ابصر احدا
في قوقعتي
سابقى
وفي كاابتي سانتحر
هي الدنيا تقول لمن عليها ***حذار حذار من بطشي و فتكي
فلا يغرركم حسن ابتسامي ***فقولي مضحك و الفعل مبكي
ا
عجبا عجبت لغفلة الإنسان **** قطع الحياة بذلة وهوان
فكرت في الدنيا فكانت منزلا ***عندي كبعض منازل الركبان
مجرى جميع الخلق فيها واحد *** فكثيرها و قليلها سيان
أبغي الكثير إلى الكثير مضاعفا *** و لو اقتصرت على القليل كفاني
لله در الوارثين كأنني *** * بأخصهم متبرم بمكاني
قلقا يجهزني إلى دار البلا *** متحفزا لكرامتي بهوان
متبرئا حتى إذا نشر الثرى *** فوفى طوى كشحا على هجراني
نل ما بدا لك إن تنـ *** ـال فإنما تعطي و تسلب
و اعلم بأنك غافل *** في الغافلين و أنت تطلب
و المشكلات كثيرة *** و الوقف عند الشك أصوب
يبغي المهذب في الأمور *** جميعها و من المهذب
ا
ا
يا جامعا لاهيا و الدهر يرمقه *** مفكرا أي باب عنه يغلقه
جمعت مالا فقل لي هل جمعت له *** يا غافل القلب أياما تفرقه
ا
أصبحت و الله في مضيق *** هل من دليل إلى الطريق
أف لدنيا تلاعبت بي *** تلاعب الموج بالغريق
ال
نظرت إلى الدنيا بعين مريضة *** و فكرة مغرور و تدبير جاهل
فقلت هي الدنيا التي ليس مثلها *** و نافست منها في غرور باطل
و ضيمت أحقابا أمامي طويلة *** بلذات أيام ق:صار قلائل
ا :
و من امرئ دنياه أكبر همه *** لمستمسك منها بحبل غرور
ا طلبتك يا دنيا فأعذرت في الطلب *** و ما نلت إلا الهم و الغم و النصب
و أسرعت في ذنبي و لم أقض حسرتي *** هربت بذنبي منك إن نفع الهرب
و لم أر حظا كالقنوع لأهله *** و إن يحمل الإنسان ما عاش في الطلب
ا
و من يصحب الدنيا يكن مثل قابض *** على الماء خانته فروج الأصابع
ا
ااسفة لم اعد ابصر احدا
في قوقعتي
سابقى
وفي كاابتي سانتحر
هي الدنيا تقول لمن عليها ***حذار حذار من بطشي و فتكي
فلا يغرركم حسن ابتسامي ***فقولي مضحك و الفعل مبكي
ا
عجبا عجبت لغفلة الإنسان **** قطع الحياة بذلة وهوان
فكرت في الدنيا فكانت منزلا ***عندي كبعض منازل الركبان
مجرى جميع الخلق فيها واحد *** فكثيرها و قليلها سيان
أبغي الكثير إلى الكثير مضاعفا *** و لو اقتصرت على القليل كفاني
لله در الوارثين كأنني *** * بأخصهم متبرم بمكاني
قلقا يجهزني إلى دار البلا *** متحفزا لكرامتي بهوان
متبرئا حتى إذا نشر الثرى *** فوفى طوى كشحا على هجراني
نل ما بدا لك إن تنـ *** ـال فإنما تعطي و تسلب
و اعلم بأنك غافل *** في الغافلين و أنت تطلب
و المشكلات كثيرة *** و الوقف عند الشك أصوب
يبغي المهذب في الأمور *** جميعها و من المهذب
ا
ا
يا جامعا لاهيا و الدهر يرمقه *** مفكرا أي باب عنه يغلقه
جمعت مالا فقل لي هل جمعت له *** يا غافل القلب أياما تفرقه
ا
أصبحت و الله في مضيق *** هل من دليل إلى الطريق
أف لدنيا تلاعبت بي *** تلاعب الموج بالغريق
ال
نظرت إلى الدنيا بعين مريضة *** و فكرة مغرور و تدبير جاهل
فقلت هي الدنيا التي ليس مثلها *** و نافست منها في غرور باطل
و ضيمت أحقابا أمامي طويلة *** بلذات أيام ق:صار قلائل
ا :
و من امرئ دنياه أكبر همه *** لمستمسك منها بحبل غرور
ا طلبتك يا دنيا فأعذرت في الطلب *** و ما نلت إلا الهم و الغم و النصب
و أسرعت في ذنبي و لم أقض حسرتي *** هربت بذنبي منك إن نفع الهرب
و لم أر حظا كالقنوع لأهله *** و إن يحمل الإنسان ما عاش في الطلب
ا
و من يصحب الدنيا يكن مثل قابض *** على الماء خانته فروج الأصابع
ا