المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الارهاب الفكري


islam1903
2012-11-05, 06:21
السلام عليكم
اخواني اردت ان ابتدأ موضوعي باستبيان حول في انتظار مناقشة الموضوع من طرف الاعضاء وعليه السؤال الذي سافتتح به المناقشة:

ماذا تعرف عن الارهاب الفكري ؟ وهل تجاوزناه هنا في الجزائر ؟
في انتظار مساهمات الاخوة

الصحة النفسية
2012-11-05, 14:24
بارك الله فيك على الموضوع الذي يستحق فعلا وقفة تقييمية وتوضيحية ، الإرهاب الفكري أو إستبداد الحرية الفكرية ، أو الإستلاب الفكري ، كلها مسميات لنمط من أنماط العنف ينتشر بكثرة في المجتمعات التي تقبع تحت سلطة سياسية ديكتاتورية ، مجتمعات مغلقة مقوقعة حول ما يفرضه ذلك النظام السلطوي المستبد ، فالإرهاب الفكري نوع من أنواع العنف الرمزي الذي يسلط ضد الحريات الفكرية و محاولة إبداء آراء مخالفة للجهات الحاكمة ، فهو كابوس يدق أحلام الرأي العام و يوقضها من نعيم الحرية الفكرية إلى جحيم الإنغلاق و طمس الوعي و تحويل الأفراد إلى دمى متحركة مشحونة البطاريات لقول جملة أو جملتين ترضي بهما تلك الجهات ، أو تحولها إلى أجساد دون روح تعيش واقعا لا حاضر له و لا مستقبل ، إنه عملية إضطهاد فردية او جماعية ضد القلم و الورق ، ضد العقول و ما تنتج........ و واقعنا العربي يعج بأمثلة واضحة تبرز مدى بشاعة هذا النوع من أنواع التهويل و التخويف ، الجزائر أشبه بأصحاب الأعراف واقفة في المنتصف لا هنا و لا هناك فالظاهر يقول هناك حرية فكرية و الواقع الخفي يقول من شابه أباه فما ظلم ، الجزائر شبيهة بمثيلاتها من بلدان القطر العربي تعيش هذا الإضطهاد و لكن بنسبة متفاوتة ، يبقى نظامنا أرحم من باقي الأنظمة العربية.....هذا رأيي...

الجليس الصلح
2012-11-05, 16:25
هو انعدام الحوار رفض الرأي الأخر التمسك بالرأي

طاهر القلب
2012-11-05, 16:31
السلام عليكم
تساؤل قيّم أخي الكريم
ولو أني عاتب عليكم عدم التقديم له بما يليق قبل طرحه هكذا ...
سأعاود الرجوع هنا إن شاء الله

يوم لا ينفع الندم
2012-11-05, 16:32
ليس عندي أدنى فكرة

جلفاوي67
2012-11-05, 18:36
السلام عليكم
اولا هناك نوعان من الارهاب الفكري
1- الارهاب الفكري الذي تمارسه الانظمة بكل اشكالها
2- الارهاب الفكري الذي تمارسه بعض الجماعات او الافراد اصحاب الفكر المتطرف خاصة ذوو الاتجاه الديني سواء بشكل مباشر في تعاملاتنا او من خلال بعض منتدياتنا من طرف بعض المشرفين
وهذا ما يعرف بالطابو الديني الذي يمنع حتى الاقتراب منه باسم الدين طبعا .........
وعليه :
ان الأزمة الحضارية في العالم الإسلامي، ما أفصح عنها المفكر الإسلامي الجزائري مالك بن نبي؛ إذ يقول: "إن أزمة العالم الإسلامي منذ زمن طويل لم تكن أزمة في الوسائل، وإنما في الأفكار..." .
ومن أعظم الأزمات الفكرية الضاربة بجذورها الغليظة في عمق الحضارة الإسلامية هي مسألة "الإرهاب الفكري"، ذاك الناب الحاد الذي مزق فكر الأمة، والمخلب البشع الذي جرَّح وجهها المشرق، وما تزال الحضارة الإسلامية مثخنة بالجراح من جراء آثاره الخطيرة الذي ذاقت منه الأمرَّين.

إنه "الإرهاب الفكري"، الذي يقمع كل قول يخالف سلطته الدينية ، أو ينازع قوته السياسية ، كما مارسه الإرهابيون الأُوَئل بقولهم: {لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْـمَرْجُومِينَ}، الشعراء: 116.

إنه ذلك الأسلوب نفسه الذي يمارس تسفيه وتحقير كل رأي لا يوافق هوى آبائه أولاً، أو لا يناسب ذوق أجداده ثانيا ؛ إذ قد قال أصحابه قديماً: {أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا}، يونس: 78.
سيدي :
إنه الأسلوب الذي يغتصب العقول قسراً، ويرغمها على موافقة عقله، وتأييد رأيه؛ فلقد قال أستاذ الارهاب الفكري سلفاً: {مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إلَهٍ غَيْرِي}، القصص: 38.
رغم ان ا السنَّة المطهرة مؤيدة لتلك الحرية الفكرية بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران، وإذا حكم فاجتهد فأخطأ فله أجر" (1).
وقد استنبط العلماء من هذا الحديث قاعدة فقهية جليلة ترسخ مفهوم الحرية الفكرية بقولهم: "الاجتهاد لا يُنقَض بالاجتهاد" (2).

ولبشاعة "الإرهاب الفكري" في التعاليم الإسلامية، نفَّر منه الإسلام، حتى مع المخالفين له جذرياً، وهذا القرآن الكريم مليء بالمناظرات العلمية مع خصومه في جو تسوده الحرية والأمن الفكري؛ إذ يقول الله تعالى: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إلاَّ اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ فَإن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ}، آل عمران: 64.

بل نهى الله المؤمنين عن أدنى درجات "الإرهاب الفكري" في مناظراتهم لأهل الكتاب؛ إذ يقول: {وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إلَيْنَا وَأُنزِلَ إلَيْكُمْ وَإلَهُنَا وَإلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ}، العنكبوت: 46. ولكن لمن تقرأ زبورك ياااااااااااااااااااااداوود

سيدي :
يؤسفني ان نكون في زمن التفكير ويمارس علينا التكفير
يؤسفني ان ننحط الى حضيض الارهاب الفكري الذي طالما مارسته محاكم التفتيش على العماء و المفكرين في القرون الوسطى
والادهى و الامر اننا نحجر على عقول الناس ونتهمهم بعدم الفهم للدين وان الاوائل هم فقط من يحق لهم فهم الدين و فهمهم مقدس يجب الايمان به و انكاره كفر وخروج عن الملة ؟
اما عن الارهاب الفكري الذي تمارسه الانظمة فللحديث بقية .....

islam1903
2013-06-14, 22:46
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

mhd
2013-06-14, 22:51
البعض يستعمل هذا المصطلح
لمنع الآخرين من التعبير

مثلا إذا قلت لشخص :: إتق الله في تعبيرك
يقول لك:: هذا إرهاب فكري..

والجهل الكبير بدنينا الحنيف ( دين التسامح والعدل والصدق والأمانة....)
جعل من بعض البشر الإفتاء في كل شيء بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير

ولله في خلقه شؤوووووون

ابوزيدالجزائري
2013-06-15, 19:48
السلام عليكم
اولا هناك نوعان من الارهاب الفكري
1- الارهاب الفكري الذي تمارسه الانظمة بكل اشكالها
2- الارهاب الفكري الذي تمارسه بعض الجماعات او الافراد اصحاب الفكر المتطرف خاصة ذوو الاتجاه الديني سواء بشكل مباشر في تعاملاتنا او من خلال بعض منتدياتنا من طرف بعض المشرفين
وهذا ما يعرف بالطابو الديني الذي يمنع حتى الاقتراب منه باسم الدين طبعا .........
وعليه :
ان الأزمة الحضارية في العالم الإسلامي، ما أفصح عنها المفكر الإسلامي الجزائري مالك بن نبي؛ إذ يقول: "إن أزمة العالم الإسلامي منذ زمن طويل لم تكن أزمة في الوسائل، وإنما في الأفكار..." .
ومن أعظم الأزمات الفكرية الضاربة بجذورها الغليظة في عمق الحضارة الإسلامية هي مسألة "الإرهاب الفكري"، ذاك الناب الحاد الذي مزق فكر الأمة، والمخلب البشع الذي جرَّح وجهها المشرق، وما تزال الحضارة الإسلامية مثخنة بالجراح من جراء آثاره الخطيرة الذي ذاقت منه الأمرَّين.

إنه "الإرهاب الفكري"، الذي يقمع كل قول يخالف سلطته الدينية ، أو ينازع قوته السياسية ، كما مارسه الإرهابيون الأُوَئل بقولهم: {لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْـمَرْجُومِينَ}، الشعراء: 116.

إنه ذلك الأسلوب نفسه الذي يمارس تسفيه وتحقير كل رأي لا يوافق هوى آبائه أولاً، أو لا يناسب ذوق أجداده ثانيا ؛ إذ قد قال أصحابه قديماً: {أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا}، يونس: 78.
سيدي :
إنه الأسلوب الذي يغتصب العقول قسراً، ويرغمها على موافقة عقله، وتأييد رأيه؛ فلقد قال أستاذ الارهاب الفكري سلفاً: {مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إلَهٍ غَيْرِي}، القصص: 38.
رغم ان ا السنَّة المطهرة مؤيدة لتلك الحرية الفكرية بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران، وإذا حكم فاجتهد فأخطأ فله أجر" (1).
وقد استنبط العلماء من هذا الحديث قاعدة فقهية جليلة ترسخ مفهوم الحرية الفكرية بقولهم: "الاجتهاد لا يُنقَض بالاجتهاد" (2).

ولبشاعة "الإرهاب الفكري" في التعاليم الإسلامية، نفَّر منه الإسلام، حتى مع المخالفين له جذرياً، وهذا القرآن الكريم مليء بالمناظرات العلمية مع خصومه في جو تسوده الحرية والأمن الفكري؛ إذ يقول الله تعالى: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إلاَّ اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ فَإن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ}، آل عمران: 64.

بل نهى الله المؤمنين عن أدنى درجات "الإرهاب الفكري" في مناظراتهم لأهل الكتاب؛ إذ يقول: {وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إلَيْنَا وَأُنزِلَ إلَيْكُمْ وَإلَهُنَا وَإلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ}، العنكبوت: 46. ولكن لمن تقرأ زبورك ياااااااااااااااااااااداوود

سيدي :
يؤسفني ان نكون في زمن التفكير ويمارس علينا التكفير
يؤسفني ان ننحط الى حضيض الارهاب الفكري الذي طالما مارسته محاكم التفتيش على العماء و المفكرين في القرون الوسطى
والادهى و الامر اننا نحجر على عقول الناس ونتهمهم بعدم الفهم للدين وان الاوائل هم فقط من يحق لهم فهم الدين و فهمهم مقدس يجب الايمان به و انكاره كفر وخروج عن الملة ؟
اما عن الارهاب الفكري الذي تمارسه الانظمة فللحديث بقية .....

أخي الكريم ،
لم تعرف أمتنا في تاريخها شيئا اسمه تيار ديني ،
لأنه وفق المنظور الإسلامي الشريعة جاءت لتحقيق مصالح العباد في العاجل و الآجل ،
فجاءت بحفظ الكليات الخمس على مستوياتها الثلاث في جانبيها الوجودي و العدمي ،
و كل فرد من أفراد الأمة مسؤول عن تحقيق هذه المقاصد - كل من موقعه - ،
و تفهم النصوص الشرعية و تدبرها ليس حكرا على طائفة دون طائفة و لا فرد دون فرد ،
...و لكن هذا لا يسوغ لمن هب و دب أن يتصدى لتفسير النصوص و تحقيق مناط الأحكام ،
بل لا بد من توفر الأهلية العلمية ،
لأن المتكلم في علوم الشريعة - سواء أكانت علوما مقصودة لذاتها أو علوم آلة - كالمتكلم في غيرها من العلوم يحتاج إلى تعلم و ممارسة و تأصيل ،
...و أما فيما يخص الإرهاب الفكري فإني أرى قصر الإرهاب الفكري فيما ذكر قصورا ،
فهناك الإرهاب الذي يمارسه دعاة العلمنة و التغريب و الذي يقوم على السخرية من كل من أظهر مظهرا من مظاهر التدين ، و وصفهم بالرجعية و التخلف - و إن حمل أعلى الشهادات و درس في كبرى الجامعات - ،
بل و قد يتعدى الأمر حدود الكلام إلى الفعل ....
طرد من الوظيفة لمجرد إعفاء اللحية أولبس الحجاب ،
إجبار للمجندين على حلق اللحية ،
منع للصلاة في بعض المؤسسات مع عدم توفير مصليات ،
...و هذا واقع مشاهد

ابوزيدالجزائري
2013-06-15, 19:55
البعض يستعمل هذا المصطلح
لمنع الآخرين من التعبير

مثلا إذا قلت لشخص :: إتق الله في تعبيرك
يقول لك:: هذا إرهاب فكري..

والجهل الكبير بدنينا الحنيف ( دين التسامح والعدل والصدق والأمانة....)
جعل من بعض البشر الإفتاء في كل شيء بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير

ولله في خلقه شؤوووووون

...و أكبر من ذلك أنك ترى من يتكلم عن الإرهاب الفكري يمارسه ،

فتجده يطعن في الثوابت التي جاءت الملة - التي ينتسب إليها - بترسيخها ،

فإن ناقشته في مسلماته كالليبيرالية و الديمقراطية ....

اعتبرها خطا أحمرا و تابوهات ،

و ثار و هاج ،

و رماك بالإرهاب و التخلف و الرجعية ،

على الرغم من أنها نظريات نسجها الفكر البشري ،

أليس هذا إرهاب فكريا .

ابوزيدالجزائري
2013-06-15, 20:05
السلام عليكم
اخواني اردت ان ابتدأ موضوعي باستبيان حول في انتظار مناقشة الموضوع من طرف الاعضاء وعليه السؤال الذي سافتتح به المناقشة:

ماذا تعرف عن الارهاب الفكري ؟ وهل تجاوزناه هنا في الجزائر ؟
في انتظار مساهمات الاخوة

لو كان الممارس لهذا النوع من الإرهاب النظم فحسب لهان الأمر ،

و لكنه ظاهرة استفحلت في المجتمعات ،

و لكني أعتقد أنه من المهم جدا تحديد مفهومه ،

و بيان الحدود الفاصلة بينه و بين النقد العلمي و حماية المجتمع و قيمه ،

حتى لا يبقى مصطلحا فضفاضا ،

...و سيفا يسله حتى من يمارس الإرهاب الفكري ،

كما حصل مع مصطلح الإرهاب و الذي اتخذته النظم الغربية حجة لتدمير الدول و إبادة الشعوب ...