يوسُف سُلطان
2012-11-03, 21:33
Bonjour و بعد :
يحقّ لي الخروجُ هذِهِ المرّة عن منطقِ المقال ، و أصول الكلام ، وأدبِ الكتابة ، لو كنتُ أريد مخاطبتك أيّها الوزير الفرنسي الصغير أو الردّ على حركَتِكَ الطّفولية الشّاذّة ، و لكن .. احتِرامًا للقارئ و لنفسي ، لجزائريّتي بالتّحديد سأدعوا الله الجبّار أن يشلّ ذراعك و أن يُبقيني اللهُ لأراكَ مُقعدا ذليلا ترفُسُكَ النّعال ،
’’ و إنّي مِن هذا الموقع الذّي أنا فيه - لو تعلم -لا تهمّني لا أنتَ و لا فرنسا ، لا ولا حلفك الأطلسي بطائراتِهِ و أساطيلهِ الرّاكنَةِ في عرض الماء على بُعدِ عُقدتينِ و ريحْ !
ليسَ لأنّي أملكُ ما أدافعُ به عن نفسي و أحمي بهِ وطني ، ولا لأنّي أعلّق على صدري تمّيمة نوويّة تفتِكُ بالأعداء مِن بُعدْ ..
ولكن فقط لأنّي أصغر بكثير من أن تستهدِفني رصاصةُ مخابراتٍ أو أن تصدُرَ بحقّي مذكّرةُ بحثٍ دولية ،
لذلك سأرضى أن يكونَ الردّ منّي ، من أصغر مواطنٍ جزائريّ "عندو النّيف" لا يشغل أيّ منصبٍ رسميّ أو وظيفة سيّاسيّة ، أو انتماءٍ حزبيّ ، مُعفىً حتّى من الخدمةِ العسكريّة ، ولن تجِدني مكتوبا على سجّلاتك المخابراتية ، لأنّي لا أملكُ رقم مواطَنَة وأصبعُ البصمةِ لديّ مبتور فلا أثر،
فحاول أن تبحثَ عنّي على هامشٍ ما !
سأردّ عليكَ أنا الفقير السّاذج لأنّي لا أتمنّى أن يصدر أيّ ردّ فعل من سلطات بلادي الأشرفِ منك على هوانهم ،
فالمردود عليه أقلّ من أن يُقارنَ مع حذَاءٍ إيطاليّ) ينتعِلُهُ أتفه وزيرٍ عندنا ، !
و سأترفّعُ عنك
لأنّكَ الآنَ أيُّها الفرنسيُّ الصغير ولا شكّ نادمٌ حيثُ لا ينفعُ النّدم ، تضربُ أخماسا بأسداس ، تُغلقُ باب غرفتك على نفسك ولا تردّ على المكالمات ، تبالغُ في تعاطى أنواع "الوسكي" و المهدّئات التّي تجلبها لك زوجتك في المساء و هي عائدة من (..) ، تجلسُ هكذا وحيدا كالذّليل تُفكّرُ في تبريرات وأعذار لأسيادِكَ ستكونُ عندنا أقبحُ من فعلتك و أشنع ، ذلكَ أنّنا نعرفُ نفاقكم و نتفهّمُ خوفكم من الموتِ بردًا .
لقد كذبت فرنسا ، و صدَقَت "الكامرا" حين صوّرت حركتك على حين غفلةٍ منك ، و سيكتُبها التّاريخُ ضدّك وضدّ بلدك إلى الأبدْ ، ولن يذكُركَ أحدٌ بِبُطولة ،
فقد خذَلْتَ حتّى بني جِلتدك حين خَرَقْتَ سياسة النّفاق و أعلنتَ للنّاسِ جميعا كمّ الغلّ الذي تكنّهُ بلادك للجزائر ،
فشكرا سيّدي المُصوّر الشجاع ، شكرا لأنّك صوّرت فرنسا من خلف القناع .
و اعقِلوا يا أولى الألباب ،
يا من كان يُريد أو يأمل اعتذارا من فرنسا ، ها قد تحقّق له ذلك على المباشر ، وبالألوان !
سؤالٌ واحد "ليبرّد جنّي" ، هل كان هؤلاء الآملين بسماعِ اعتِذار .. مستعدون لمسامحة فرنسا على جرائمها المرتكبة خلال قرنٍ ونصف من الزمن ؟!، تماما كما لو أنّها داست لنا على طرفِ الثّوب دون قصد !
عن ماذا ستعتذر فرنسا ؟ و هل اعتذارها سيكون مجرّد كلمات دبلوماسية لَبِقة ، أم أنّه يتبعه تعويض مادي للأربعين مليون جزائري ، يمكن أن يخلقَ في نفوسِ الطامعين أملاً ..
المُغفّل فقط و الذّي لا يملكُ أنفًا من ينسى أنّ فرنسا -يسارية كانت أم يمينية ، سترضى عنّا وتصدقنا حتّى لو منحناها ملاييرنا و صحارينا !! ويا ربّي
ولكن يوما ما
رُبّما سنسمع - دونَ أن نطلبَ -اعتذارا ذليلا من فرنسا حين نقفُ على أقدامنا و تعود العزّة لنا كمسلمين ، حينها على الأقلّ سنكسِبُ أجر العفو عند المقدرة ، لأنّنا سنكون قادرين على القصاص منهم ، وكسرِ ذراع باريس
أمّا الآن ، فلا معنى للاعتذار ، و لا مناص من المزيدِ من الأذرع المصوّبة نحونا (..) على المُباشر و بالألوان ! !
يحقّ لي الخروجُ هذِهِ المرّة عن منطقِ المقال ، و أصول الكلام ، وأدبِ الكتابة ، لو كنتُ أريد مخاطبتك أيّها الوزير الفرنسي الصغير أو الردّ على حركَتِكَ الطّفولية الشّاذّة ، و لكن .. احتِرامًا للقارئ و لنفسي ، لجزائريّتي بالتّحديد سأدعوا الله الجبّار أن يشلّ ذراعك و أن يُبقيني اللهُ لأراكَ مُقعدا ذليلا ترفُسُكَ النّعال ،
’’ و إنّي مِن هذا الموقع الذّي أنا فيه - لو تعلم -لا تهمّني لا أنتَ و لا فرنسا ، لا ولا حلفك الأطلسي بطائراتِهِ و أساطيلهِ الرّاكنَةِ في عرض الماء على بُعدِ عُقدتينِ و ريحْ !
ليسَ لأنّي أملكُ ما أدافعُ به عن نفسي و أحمي بهِ وطني ، ولا لأنّي أعلّق على صدري تمّيمة نوويّة تفتِكُ بالأعداء مِن بُعدْ ..
ولكن فقط لأنّي أصغر بكثير من أن تستهدِفني رصاصةُ مخابراتٍ أو أن تصدُرَ بحقّي مذكّرةُ بحثٍ دولية ،
لذلك سأرضى أن يكونَ الردّ منّي ، من أصغر مواطنٍ جزائريّ "عندو النّيف" لا يشغل أيّ منصبٍ رسميّ أو وظيفة سيّاسيّة ، أو انتماءٍ حزبيّ ، مُعفىً حتّى من الخدمةِ العسكريّة ، ولن تجِدني مكتوبا على سجّلاتك المخابراتية ، لأنّي لا أملكُ رقم مواطَنَة وأصبعُ البصمةِ لديّ مبتور فلا أثر،
فحاول أن تبحثَ عنّي على هامشٍ ما !
سأردّ عليكَ أنا الفقير السّاذج لأنّي لا أتمنّى أن يصدر أيّ ردّ فعل من سلطات بلادي الأشرفِ منك على هوانهم ،
فالمردود عليه أقلّ من أن يُقارنَ مع حذَاءٍ إيطاليّ) ينتعِلُهُ أتفه وزيرٍ عندنا ، !
و سأترفّعُ عنك
لأنّكَ الآنَ أيُّها الفرنسيُّ الصغير ولا شكّ نادمٌ حيثُ لا ينفعُ النّدم ، تضربُ أخماسا بأسداس ، تُغلقُ باب غرفتك على نفسك ولا تردّ على المكالمات ، تبالغُ في تعاطى أنواع "الوسكي" و المهدّئات التّي تجلبها لك زوجتك في المساء و هي عائدة من (..) ، تجلسُ هكذا وحيدا كالذّليل تُفكّرُ في تبريرات وأعذار لأسيادِكَ ستكونُ عندنا أقبحُ من فعلتك و أشنع ، ذلكَ أنّنا نعرفُ نفاقكم و نتفهّمُ خوفكم من الموتِ بردًا .
لقد كذبت فرنسا ، و صدَقَت "الكامرا" حين صوّرت حركتك على حين غفلةٍ منك ، و سيكتُبها التّاريخُ ضدّك وضدّ بلدك إلى الأبدْ ، ولن يذكُركَ أحدٌ بِبُطولة ،
فقد خذَلْتَ حتّى بني جِلتدك حين خَرَقْتَ سياسة النّفاق و أعلنتَ للنّاسِ جميعا كمّ الغلّ الذي تكنّهُ بلادك للجزائر ،
فشكرا سيّدي المُصوّر الشجاع ، شكرا لأنّك صوّرت فرنسا من خلف القناع .
و اعقِلوا يا أولى الألباب ،
يا من كان يُريد أو يأمل اعتذارا من فرنسا ، ها قد تحقّق له ذلك على المباشر ، وبالألوان !
سؤالٌ واحد "ليبرّد جنّي" ، هل كان هؤلاء الآملين بسماعِ اعتِذار .. مستعدون لمسامحة فرنسا على جرائمها المرتكبة خلال قرنٍ ونصف من الزمن ؟!، تماما كما لو أنّها داست لنا على طرفِ الثّوب دون قصد !
عن ماذا ستعتذر فرنسا ؟ و هل اعتذارها سيكون مجرّد كلمات دبلوماسية لَبِقة ، أم أنّه يتبعه تعويض مادي للأربعين مليون جزائري ، يمكن أن يخلقَ في نفوسِ الطامعين أملاً ..
المُغفّل فقط و الذّي لا يملكُ أنفًا من ينسى أنّ فرنسا -يسارية كانت أم يمينية ، سترضى عنّا وتصدقنا حتّى لو منحناها ملاييرنا و صحارينا !! ويا ربّي
ولكن يوما ما
رُبّما سنسمع - دونَ أن نطلبَ -اعتذارا ذليلا من فرنسا حين نقفُ على أقدامنا و تعود العزّة لنا كمسلمين ، حينها على الأقلّ سنكسِبُ أجر العفو عند المقدرة ، لأنّنا سنكون قادرين على القصاص منهم ، وكسرِ ذراع باريس
أمّا الآن ، فلا معنى للاعتذار ، و لا مناص من المزيدِ من الأذرع المصوّبة نحونا (..) على المُباشر و بالألوان ! !