the last star
2012-11-03, 00:22
http://www9.0zz0.com/2012/11/02/23/203353540.jpg
قام إمام مسجد في تونس، بإعلان "الجهاد" على حكومة النهضة، خلال مداخلة على قناة "التونسية"، ورفع الإمام المدعو نصر الدين العلوي، كفنا في وجه وزير الداخلية على العريض.
وقال إمام مسجد النور بجهة دوار هيشر من محافظة منوبة، نصر الدين العلوي، في مداخلته عبر القمر الصناعي ببرنامج استضاف على العريض وزير الداخلية، وسمير ديلو وزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية، "أعلن الجهاد عليكم يا وزارة الداخلية ويا وزراء النهضة، لأنكم تأتمرون وتديرون البلاد وفقا لإملاءات الإدارة الأمريكية وأوامر واشنطن".
وأضاف رافعا كفنًا في يده "أحضرت كفني في يدي، ولن أتراجع عن جهادكم ما لم تكفوا عن ضرب السلفيين"، وتابع "أعددت كفني وأدعو شباب الصحوة أن يعدوا أكفانهم".
ولفت إلى أنه تم تعيينه في مسجد النور من قبل المصلين خلفًا لإمام المسجد الذي قتل، الإثنين الماضي، في اشتباكات بين سلفيين وقوات الأمن، ورد وزير الداخلية على تلك الاتهامات، قائلا "نحن لا نأتمر بأحد، وأنتم السلفيون تريدون أخذ حقوق أكثر من غيركم، وخطابكم هذا تحريضي على العنف، وهذا غير مقبول". ومن جانبه، انتقد وزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية سمير ديلو تصريحات العلوي، مخاطبًا إياه "لست مخولاً إلا أن تكون إمامًا أو خطيبًا للجمعة".
وتعيش تونس في الفترة الأخيرة اضطرابات كبيرة مردها الاشتباكات بين من يصنفون بالتيار السلفي وقوات الأمن، وخلفت تلك المواجهات مقتل سلفيين اثنين وإصابة مسؤول كبير في الشرطة بإصابات بليغة، الأمر الذي جعل قوات الأمن تعتصم احتجاجا على تلك الأحداث، وتطالب من حكومة حمادي الجبالي، توفير الحماية لها عن طريق تزويدها بوسائل تدخل أكثر. وتتهم قوى سياسية حركة النهضة الحاكمة بـ"التواطؤ" مع التيار السلفي، باعتبار أن وزارة الداخلية يقودها وزير من حركة النهضة، لم تفعل ما يوجبه القانون -من وجهة نظرها- في محاصرة العنف السلفي، الذي يهدد الحريات الفردية والجماعية، ويعمل على تقسيم المجتمع إلى مسلمين وعلمانيين، ويحرض على تصفية الخصوم السياسيين
قام إمام مسجد في تونس، بإعلان "الجهاد" على حكومة النهضة، خلال مداخلة على قناة "التونسية"، ورفع الإمام المدعو نصر الدين العلوي، كفنا في وجه وزير الداخلية على العريض.
وقال إمام مسجد النور بجهة دوار هيشر من محافظة منوبة، نصر الدين العلوي، في مداخلته عبر القمر الصناعي ببرنامج استضاف على العريض وزير الداخلية، وسمير ديلو وزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية، "أعلن الجهاد عليكم يا وزارة الداخلية ويا وزراء النهضة، لأنكم تأتمرون وتديرون البلاد وفقا لإملاءات الإدارة الأمريكية وأوامر واشنطن".
وأضاف رافعا كفنًا في يده "أحضرت كفني في يدي، ولن أتراجع عن جهادكم ما لم تكفوا عن ضرب السلفيين"، وتابع "أعددت كفني وأدعو شباب الصحوة أن يعدوا أكفانهم".
ولفت إلى أنه تم تعيينه في مسجد النور من قبل المصلين خلفًا لإمام المسجد الذي قتل، الإثنين الماضي، في اشتباكات بين سلفيين وقوات الأمن، ورد وزير الداخلية على تلك الاتهامات، قائلا "نحن لا نأتمر بأحد، وأنتم السلفيون تريدون أخذ حقوق أكثر من غيركم، وخطابكم هذا تحريضي على العنف، وهذا غير مقبول". ومن جانبه، انتقد وزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية سمير ديلو تصريحات العلوي، مخاطبًا إياه "لست مخولاً إلا أن تكون إمامًا أو خطيبًا للجمعة".
وتعيش تونس في الفترة الأخيرة اضطرابات كبيرة مردها الاشتباكات بين من يصنفون بالتيار السلفي وقوات الأمن، وخلفت تلك المواجهات مقتل سلفيين اثنين وإصابة مسؤول كبير في الشرطة بإصابات بليغة، الأمر الذي جعل قوات الأمن تعتصم احتجاجا على تلك الأحداث، وتطالب من حكومة حمادي الجبالي، توفير الحماية لها عن طريق تزويدها بوسائل تدخل أكثر. وتتهم قوى سياسية حركة النهضة الحاكمة بـ"التواطؤ" مع التيار السلفي، باعتبار أن وزارة الداخلية يقودها وزير من حركة النهضة، لم تفعل ما يوجبه القانون -من وجهة نظرها- في محاصرة العنف السلفي، الذي يهدد الحريات الفردية والجماعية، ويعمل على تقسيم المجتمع إلى مسلمين وعلمانيين، ويحرض على تصفية الخصوم السياسيين.
و في خبر أخر
ليبيا أكبر ممولي المعارضة السورية
قال المجلس الوطني السوري المعارض في تقرير مالي مفصل نشره الخميس إن مجموع ما تلقاه من هبات بلغ 40 مليون دولار نصفها من ليبيا والنصف الثاني من قطر والإمارات.
وأوضح التقرير أن "إغاثة الداخل" بما فيها "الحراك الثوري والمجالس العسكرية" حصلت على 22,5 مليون دولار، فيما خصص لإغاثة اللاجئين في الداخل والخارج 3,8 مليون دولار.
وقال المجلس في بيان، "بلغت قيمة الهبات المستلمة -من أول تأسيس المجلس في أكتوبر 2011 إلى الآن- من دول العالم 40,4 مليون دولار"، موزعة كما يلي "5 مليون دولار من الإمارات و15 مليونا من قطر و20,4 مليونا من ليبيا".
وأضاف البيان أن "مجموع المصاريف بلغ 29,7 مليون دولار...معظم المصاريف هي إغاثة 89 % ، أما الباقي فهو مصاريف إدارية ودعم اتصالات"، مرفقا البيان بتقارير مفصلة تبين كيفية توزيع هذه المصاريف والجهات التي قبضتها وتوزيعها الجغرافي.
وبحسب التقرير فإن "إغاثة الداخل" بما فيها "الحراك الثوري والمجالس العسكرية" حصلت على 22,5 مليون دولار، فيما خصص لإغاثة اللاجئين في الداخل والخارج 3,8 مليون دولار، بينما كانت كلفة النفقات الإدارية حوالي مليوني دولار، وأنفق ما مجموعه 1,3 مليون دولار على "دعم الاتصالات".
ويظهر التقرير أيضا أن حصة "مكتب الإغاثة" في المجلس من هذه المصاريف كانت 42 %، بينما كانت حصة "الجيش السوري الحر-مكتب الارتباط" حوالي 10 %، ومكتب اللاجئين 8 % ولجان التنسيق المحلية 2 % ومثلها تقريبا للمجلس الأعلى لقيادة الثورة السورية
المصدر : الشروق الجزائرية
قام إمام مسجد في تونس، بإعلان "الجهاد" على حكومة النهضة، خلال مداخلة على قناة "التونسية"، ورفع الإمام المدعو نصر الدين العلوي، كفنا في وجه وزير الداخلية على العريض.
وقال إمام مسجد النور بجهة دوار هيشر من محافظة منوبة، نصر الدين العلوي، في مداخلته عبر القمر الصناعي ببرنامج استضاف على العريض وزير الداخلية، وسمير ديلو وزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية، "أعلن الجهاد عليكم يا وزارة الداخلية ويا وزراء النهضة، لأنكم تأتمرون وتديرون البلاد وفقا لإملاءات الإدارة الأمريكية وأوامر واشنطن".
وأضاف رافعا كفنًا في يده "أحضرت كفني في يدي، ولن أتراجع عن جهادكم ما لم تكفوا عن ضرب السلفيين"، وتابع "أعددت كفني وأدعو شباب الصحوة أن يعدوا أكفانهم".
ولفت إلى أنه تم تعيينه في مسجد النور من قبل المصلين خلفًا لإمام المسجد الذي قتل، الإثنين الماضي، في اشتباكات بين سلفيين وقوات الأمن، ورد وزير الداخلية على تلك الاتهامات، قائلا "نحن لا نأتمر بأحد، وأنتم السلفيون تريدون أخذ حقوق أكثر من غيركم، وخطابكم هذا تحريضي على العنف، وهذا غير مقبول". ومن جانبه، انتقد وزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية سمير ديلو تصريحات العلوي، مخاطبًا إياه "لست مخولاً إلا أن تكون إمامًا أو خطيبًا للجمعة".
وتعيش تونس في الفترة الأخيرة اضطرابات كبيرة مردها الاشتباكات بين من يصنفون بالتيار السلفي وقوات الأمن، وخلفت تلك المواجهات مقتل سلفيين اثنين وإصابة مسؤول كبير في الشرطة بإصابات بليغة، الأمر الذي جعل قوات الأمن تعتصم احتجاجا على تلك الأحداث، وتطالب من حكومة حمادي الجبالي، توفير الحماية لها عن طريق تزويدها بوسائل تدخل أكثر. وتتهم قوى سياسية حركة النهضة الحاكمة بـ"التواطؤ" مع التيار السلفي، باعتبار أن وزارة الداخلية يقودها وزير من حركة النهضة، لم تفعل ما يوجبه القانون -من وجهة نظرها- في محاصرة العنف السلفي، الذي يهدد الحريات الفردية والجماعية، ويعمل على تقسيم المجتمع إلى مسلمين وعلمانيين، ويحرض على تصفية الخصوم السياسيين
قام إمام مسجد في تونس، بإعلان "الجهاد" على حكومة النهضة، خلال مداخلة على قناة "التونسية"، ورفع الإمام المدعو نصر الدين العلوي، كفنا في وجه وزير الداخلية على العريض.
وقال إمام مسجد النور بجهة دوار هيشر من محافظة منوبة، نصر الدين العلوي، في مداخلته عبر القمر الصناعي ببرنامج استضاف على العريض وزير الداخلية، وسمير ديلو وزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية، "أعلن الجهاد عليكم يا وزارة الداخلية ويا وزراء النهضة، لأنكم تأتمرون وتديرون البلاد وفقا لإملاءات الإدارة الأمريكية وأوامر واشنطن".
وأضاف رافعا كفنًا في يده "أحضرت كفني في يدي، ولن أتراجع عن جهادكم ما لم تكفوا عن ضرب السلفيين"، وتابع "أعددت كفني وأدعو شباب الصحوة أن يعدوا أكفانهم".
ولفت إلى أنه تم تعيينه في مسجد النور من قبل المصلين خلفًا لإمام المسجد الذي قتل، الإثنين الماضي، في اشتباكات بين سلفيين وقوات الأمن، ورد وزير الداخلية على تلك الاتهامات، قائلا "نحن لا نأتمر بأحد، وأنتم السلفيون تريدون أخذ حقوق أكثر من غيركم، وخطابكم هذا تحريضي على العنف، وهذا غير مقبول". ومن جانبه، انتقد وزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية سمير ديلو تصريحات العلوي، مخاطبًا إياه "لست مخولاً إلا أن تكون إمامًا أو خطيبًا للجمعة".
وتعيش تونس في الفترة الأخيرة اضطرابات كبيرة مردها الاشتباكات بين من يصنفون بالتيار السلفي وقوات الأمن، وخلفت تلك المواجهات مقتل سلفيين اثنين وإصابة مسؤول كبير في الشرطة بإصابات بليغة، الأمر الذي جعل قوات الأمن تعتصم احتجاجا على تلك الأحداث، وتطالب من حكومة حمادي الجبالي، توفير الحماية لها عن طريق تزويدها بوسائل تدخل أكثر. وتتهم قوى سياسية حركة النهضة الحاكمة بـ"التواطؤ" مع التيار السلفي، باعتبار أن وزارة الداخلية يقودها وزير من حركة النهضة، لم تفعل ما يوجبه القانون -من وجهة نظرها- في محاصرة العنف السلفي، الذي يهدد الحريات الفردية والجماعية، ويعمل على تقسيم المجتمع إلى مسلمين وعلمانيين، ويحرض على تصفية الخصوم السياسيين.
و في خبر أخر
ليبيا أكبر ممولي المعارضة السورية
قال المجلس الوطني السوري المعارض في تقرير مالي مفصل نشره الخميس إن مجموع ما تلقاه من هبات بلغ 40 مليون دولار نصفها من ليبيا والنصف الثاني من قطر والإمارات.
وأوضح التقرير أن "إغاثة الداخل" بما فيها "الحراك الثوري والمجالس العسكرية" حصلت على 22,5 مليون دولار، فيما خصص لإغاثة اللاجئين في الداخل والخارج 3,8 مليون دولار.
وقال المجلس في بيان، "بلغت قيمة الهبات المستلمة -من أول تأسيس المجلس في أكتوبر 2011 إلى الآن- من دول العالم 40,4 مليون دولار"، موزعة كما يلي "5 مليون دولار من الإمارات و15 مليونا من قطر و20,4 مليونا من ليبيا".
وأضاف البيان أن "مجموع المصاريف بلغ 29,7 مليون دولار...معظم المصاريف هي إغاثة 89 % ، أما الباقي فهو مصاريف إدارية ودعم اتصالات"، مرفقا البيان بتقارير مفصلة تبين كيفية توزيع هذه المصاريف والجهات التي قبضتها وتوزيعها الجغرافي.
وبحسب التقرير فإن "إغاثة الداخل" بما فيها "الحراك الثوري والمجالس العسكرية" حصلت على 22,5 مليون دولار، فيما خصص لإغاثة اللاجئين في الداخل والخارج 3,8 مليون دولار، بينما كانت كلفة النفقات الإدارية حوالي مليوني دولار، وأنفق ما مجموعه 1,3 مليون دولار على "دعم الاتصالات".
ويظهر التقرير أيضا أن حصة "مكتب الإغاثة" في المجلس من هذه المصاريف كانت 42 %، بينما كانت حصة "الجيش السوري الحر-مكتب الارتباط" حوالي 10 %، ومكتب اللاجئين 8 % ولجان التنسيق المحلية 2 % ومثلها تقريبا للمجلس الأعلى لقيادة الثورة السورية
المصدر : الشروق الجزائرية