ليتيم مراد
2007-08-06, 16:34
قصةالنهاية - علامة القيامة الصغرى الجزء الثالث - نار الحجاز
ومن أعظم الآيات التي ظهرت علامة تسمى نار الحجاز يقول النبي صلى الله عليه وسلم : لا تقوم الساعة حتى تخرج نار بأرض الحجاز يقول النبي صلى الله عليه وسلم : لا تقوم الساعة حتى تخرج نار بأرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى ( في حدود الشام هذه النار يصل نورها إلى الشام ) وقد ظهرت هذه النار عام 654 هــ تحدّث عنها العلامة الكبير ابن كثير وأشار إليها الإمام الحافظ شهاب الدين المقدسي وفصل فيها وهذا بعض ما كتب : لما كانت ليلة الاربعاء 3 جمادى الآخرة سنة 654 هـ ظهر بالمدينة المنورة دويا عظيما ثم زلزلة عظيمة رجفت منها الأرض والحيطان والسقوف ساعة بعد ساعة من الاربعاء إلى الجمعة ثم ظهرت نار عظيمة في الحرة منطقة قرب المدينة قريبة من قريظة نبصرها من دورنا من داخل المدينة كأنها عندنا من شدتها وهي نار عظيمة ارتفاعها أعلى من ثلاث منارات وقد سالت أودية بالنار والله قد طلعت جامعة نبصرها فإذا الجبال تسيل نارا فسارت نحو المدينة فوقفت بعد أن أشفقنا أن تجئ إلينا فخرجت في وسطها نيران كالجبال تأكل الحجارة فيها أنموذج مما أخبر الله تعالى في كتابه ( إنها ترمي بشرر كالقصر ) وقد أكلت الأرض ويقول وقد كتبت هذا الكتاب بعد شهر من حدوثه والنار في زيادة ورجعت إلى قريضة وأما أم النار
الكبيرة فهي جبال نيار حمر وقد أبصرها أهل ينبع وبان في دمشق أثر الكسوف ونور النار ينعكس في الشام ثم ظهرت النار لها ألسن تصعد إلى السماء حمراء كأنها القلعة وفزع الناس إلى السجد النبوي وكشفوا رؤوسهم وأقروا بذنوبهم وابتهلوا إلى الله واستجاروا وأتى الناس من كل فج ، وأحاطت حمرة النار السماء كلها حتى بقي الناس في مثل ضوء القمر ( الليل صار نهار ) وبقيت السماء كالعلقة وأيقنا الناس بالهلاك وبات الناس بين مصلي وتالي للقرآن وراكع وداع وتائب ولزمت النار مكانها وتناقصت وظلت تخفت إلى أن خمدت صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تقوم الساعة حتى تخرج نار بأرض الحجاز تضئ لها أعناق الإبل ببصرة ) فهذه من العلامات العظيمة التي ظهرت
ومن أعظم الآيات التي ظهرت علامة تسمى نار الحجاز يقول النبي صلى الله عليه وسلم : لا تقوم الساعة حتى تخرج نار بأرض الحجاز يقول النبي صلى الله عليه وسلم : لا تقوم الساعة حتى تخرج نار بأرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى ( في حدود الشام هذه النار يصل نورها إلى الشام ) وقد ظهرت هذه النار عام 654 هــ تحدّث عنها العلامة الكبير ابن كثير وأشار إليها الإمام الحافظ شهاب الدين المقدسي وفصل فيها وهذا بعض ما كتب : لما كانت ليلة الاربعاء 3 جمادى الآخرة سنة 654 هـ ظهر بالمدينة المنورة دويا عظيما ثم زلزلة عظيمة رجفت منها الأرض والحيطان والسقوف ساعة بعد ساعة من الاربعاء إلى الجمعة ثم ظهرت نار عظيمة في الحرة منطقة قرب المدينة قريبة من قريظة نبصرها من دورنا من داخل المدينة كأنها عندنا من شدتها وهي نار عظيمة ارتفاعها أعلى من ثلاث منارات وقد سالت أودية بالنار والله قد طلعت جامعة نبصرها فإذا الجبال تسيل نارا فسارت نحو المدينة فوقفت بعد أن أشفقنا أن تجئ إلينا فخرجت في وسطها نيران كالجبال تأكل الحجارة فيها أنموذج مما أخبر الله تعالى في كتابه ( إنها ترمي بشرر كالقصر ) وقد أكلت الأرض ويقول وقد كتبت هذا الكتاب بعد شهر من حدوثه والنار في زيادة ورجعت إلى قريضة وأما أم النار
الكبيرة فهي جبال نيار حمر وقد أبصرها أهل ينبع وبان في دمشق أثر الكسوف ونور النار ينعكس في الشام ثم ظهرت النار لها ألسن تصعد إلى السماء حمراء كأنها القلعة وفزع الناس إلى السجد النبوي وكشفوا رؤوسهم وأقروا بذنوبهم وابتهلوا إلى الله واستجاروا وأتى الناس من كل فج ، وأحاطت حمرة النار السماء كلها حتى بقي الناس في مثل ضوء القمر ( الليل صار نهار ) وبقيت السماء كالعلقة وأيقنا الناس بالهلاك وبات الناس بين مصلي وتالي للقرآن وراكع وداع وتائب ولزمت النار مكانها وتناقصت وظلت تخفت إلى أن خمدت صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تقوم الساعة حتى تخرج نار بأرض الحجاز تضئ لها أعناق الإبل ببصرة ) فهذه من العلامات العظيمة التي ظهرت