تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أحتاجه يوم الأحد بليييييز!!!!


amina**1996
2012-11-01, 21:53
:sdf::sdf:أحتاجه يوم الأحد بلييييييييييييييييييز!!!!!!!!!!!!
أحتاج هذا البحث نورمالموا تكونو درتوه لأنوا حنا ماجاناش الأستاد بكري
غير الحصة لي فاتت درنا الدرس الأول
وأعطانا بحث حول:
1-التجارب التي قام بها غاليلي
2-أفكار أرسطو حول الحركة
3-تجارب نيوتن



على الأقل واحد
أنتظر ردووووودكم بفارغ الصبر:sdf::sdf:

b5o
2012-11-01, 22:24
asif ma dernach albahth

زغيدر المقدونيـ
2012-11-01, 22:31
غدا ساوافيك به ان شاء الله . اكي

amina**1996
2012-11-01, 23:00
أنا أنتظرك

little girl
2012-11-01, 23:09
لم يمر علي هذا من قبل لكن سأبحت عنه وحاولي البحت عنه في الكتب الخارجية

amina**1996
2012-11-02, 08:26
أين ردوووووووووودكم

game
2012-11-02, 08:34
مزاااااااال البحوث نتاع الفيزياء مبديناش فيهم

~عبق الجنة ~
2012-11-02, 08:35
راني بذلت مجهودي و بحثتلك على هذي المعلومات ارجو ان اكون قدافدتك
التجارب التي قام بها غاليلو:

جاليليو جاليلي ،(15 فبراير 1564 - 8 يناير 1642)،(بالإنجليزية: Galileo Galilei) عالِم فلكي وفيلسوف وفيزيائي إيطالي، ولد في بيزا في إيطاليا. أبوه هو فينسينزو جاليلي وأمه هي جوليا دي كوزيمو أماناتي وأنجب من مارينا جامبا ثلاثة أطفال دون زواج هم فيرجينا (لقبت بعد ذلك بالأخت ماريا) ولدت عام 1600 وماتت عام 1634، فينسنزو ولد عام 1606 ومات عام 1646، ليفيا (ولقبت بعد ذلك بالأخت أركنجيلا) ولدت عام 1601 وماتت عام 1649. نشر نظرية كوبرنيكوس ودافع عنها بقوة على أسس فيزيائية، فقام أولا بإثبات خطأ نظرية أرسطو حول الحركة، وقام بذلك عن طريق الملاحظة والتجربة.

حياته وإنجازاته

كان ماهرا في الرياضيات والموسيقى، لكنه كان رقيق الحال، لذلك اعتزم ألا يعمل ابنه في أي عمل من الأعمال التي لا تكسب صاحبها مالا، ومن ثم أرسله إلى جامعة بيزا لدراسة الطب. ووصل جاليليو وهو ما يزال طالبا لتحقيق أول مكتشفاته عندما أثبت أنه لاعلاقة بين حركات الخطار (البندول) وبين المسافة التي يقطعها في تأرجحه، سواء طالت المسافة أو قصرت. واهتم بعد ذلك بدراسة الهندسة إلى جانب الطب، وبرع فيها حتى بدأ يلقي المحاضرات على الطلاب بعد ثلاث سنوات فقط. وفي ذلك الوقت كان العلماء يظنون أنه لو ألقي من ارتفاع ما بجسمين مختلفي الوزن فإن الجسم الأثقل وزنا يصل إلى الأرض قبل الآخر. لكن جاليليو أثبت بالنظرية الرياضية خطأ هذا الاعتقاد، ثم اعتلى برج بيزا وألقى بجسمين مختلفي الوزن فاصطدما بالأرض معا في نفس اللحظة. وأوضح أيضا خطأ عدة نظريات رياضية أخرى. وانتقل جاليليو بعد ذلك إلى مدينة بادوفا بجمهورية البندقية وفي جامعتها بدأ يلقي محاضراته في الرياضيات، وكان في هذا الوقت قد نال نصيبه من الشهرة. وفي بادوا اخترع أول محرار (ترمومتر) هندسي.
كان ممن اتبع طرق التجريبية في البحوث العلمية. وبحث في الحركة النسبية، وقوانين سقوط الأجسام، وحركة الجسم على المستوى المائل والحركة عند رمي شيء في زاوية مع الأفق واستخدام البندول في قياس الزمن.
في سنة 1609 بدأ جاليليو يصنع منظاراً بوضع عدستين في طرفي إنبوبة من الرصاص، وكان أفضل بكثير من الذي صنعه ليبرشي. بعد ذلك انكب جاليليو على منظاره يحسن من صناعته، وراح يبيع ماينتج منه بيديه، وصنع المئات وأرسلها إلى مختلف بلاد أوروبا، وكان لنجاحه صداه في جمهورية البندقية، ففي تلك الأيام كان كل فرد يعتقد أن الأرض مركز الكون، وأن الشمس وغيرها من الكواكب تدور حولها، وكان الطريق اللبني يعتبر حزمة من الضوء في السماء، وأن القمر مسطح الشكل. ولكن عندما نظر جاليليو من خلال عدسات منظاره لم يجد شيئا من هذا كله صحيحا، فقد رأى أن في القمر مرتفعات، وأن الشمس تنتقل على محاورها، وأن كوكب المشتري له أقمار، مثلها مثل القمر الذي يدور حول الأرض، ورأى أن الطريق اللبني ليس مجرد سحابة من الضوء إنما هو يتكون من عدد لا حصر له من النجوم المنفصلة والسديم.
وكتب كتابا تحدث فيه عن ملاحظاته ونظرياته، وقال أنها تثبت الأرض كوكب صغير يدور حول الشمس مع غيره من الكواكب، وشكا بعض أعدائه إلى سلطات الكنيسة الكاثوليكية بأن بعض بيانات جاليليو تتعارض مع أفكار وتقارير الكتاب المقدس، وذهب جاليليو إلى روما للدفاع عن نفسه وتمكن بمهارته من الإفلات من العقاب لكنه انصاع لأمر الكنيسة بعدم العودة إلى كتابة هذه الأفكار مرة أخرى، وظل ملتزما بوعده إلى حين، لكنه كتب بعد ذلك في كتاب آخر بعد ست عشرة سنة نفس الأفكار، وأضاف أنها لا تتعارض مع شيء مما في الكتاب المقدس. وفي هذه المرة أرغمته الكنيسة على أن يقرر علانية أن الأرض لاتتحرك على الإطلاق وأنها ثابتة كما يقول علماء عصره. ولم يهتم جاليليو لهذا التقرير العلني.

تأثيره على العلم الحديث

يقول ستيفن هوكنغ أن مولد العلم الحديث ربما يرجع إلى جاليليو عن أي شخص آخر. [12] وقد سماه اينشتاين " أبا العلم الحديث "، نظرا لإنجازاته العلمية من جهة ومن جهة أخرى أنه تمسك باقتناعه العلمي ولم يحيد عن هذا الاقتناع ووقف صامدا أمام الاتهامات الموجهة إليه، حتى أن وصل به الاقتناع إلى مخاطر محاكمته أمام محكمة الفاتيكن. [13]
وقد قادت اكتشافات وجاليليو الفلكية وفحصه لنظرية كوبرنيكوس إلى تخليده كإنسان حيث اكتشف أربعة أقمار المشتري وهم القمر إيو والقمر أوروبا والقمر جاناميد والقمر كاليستو وهذه الأربعة تسمي أقمار جاليليو.[14]

كما تسمى بعض الأجهزة العلمية باسمه مثل مركبة جاليليو الفضائية وهي أول قمر صناعي يدور حول المشتري كما يوجد نظام أقمار صناعية "جاليليو " للملاحة ومعرفة التموضع على الأرض. كما أن التحويل الرياضي بين أنظمة القصور الذاتي المختلفة في الميكانيكا التقليدية تسمى تحويلات جاليليو. كما توجد وحدة Gal والتي تسمى بالكامل جاليليو لتعبر عن التسريع في الميكانيكا إ إلا أنها لا تنتمي إلى النظام الدولي للوحدات.
وقد أطلقت الأمم المتحدة عام 2009 حيث العام العالمي للفلك حيث ناسب ذلك العام مرور أربعة قرون على الاكتشاف الأول بالتلسكب لجاليليو.[15] وشكل العام العالمي للفلك 2009 احتفالا عالميا للفلك ومدى تأثيرها في المجتمع والثقافة، تحفز على اكتساب العلوم على مستوى العالم وليس في إطار اعلم الفلك وحده ولكن لكل العلوم، وبصفة خاصة تشجيع النشأ على الاهتمام بالبحث والعلوم.

~عبق الجنة ~
2012-11-02, 08:36
و نتي تعرفي كيفاش تلخصيها و تدي واش تحتاجي

~عبق الجنة ~
2012-11-02, 08:38
افكار ارسطو حول الحركة:

عندما نتناول العلم الأرسطي نجد أنفسنا أمام ازدواجية تتمثل في اهتمام أرسطو بإقامة نظرية للعلم من جهة و بناء منظومة علمية من جهة أخرى, أي تنظيرا للعلم و ممارسة له. فالعلم عنده هو الاستدلال ألبرهاني الذي ينطلق من مقدمات صادقة و ضرورية. لذلك كانت لنظرية الحمل أو الإسناد أهمية بالغة في نسقه المعرفي, ذلك أن المحمولات هي ما يخرج عن التغير, إذ يقترن الحديث عنها بالحديث عن الضرورة أي الاستمرار و الثبات, خاصة و أن أرسطو يعتبر انه لا علم إلا بما هو ثابت, فلا علم للزّائلات و الأعراض. و لكن كيف يكون شأن فلسفة الطبيعة التي هي عند أرسطو, في معنى ما, علم الحركة؟ و إذا كانت الحركة تغيرا كيف يتجاوز أرسطو هذه المفارقة؟ ثم ما هو العرض و كيف يطبق أرسطو هذا المفهوم على الحركة؟





لقد نفى الإيليون(1) كل أنواع التغير باعتبار أن كل تغير بالنسبة لهم يمثل إيجاد ما لم يكن أو إبطال ما هو كائن, و إن الكيان l'Etre باعتباره كيان لا يأتي من العدم و لا يؤول إليه. على أرسطو إذن أن يبين إمكان التغير. لذلك يرد على الإيليين الذين ينكرون نظرية الحمل Prédication بقوله أن للكيان عدّة أجناس أو مقولات, و إن له بالتعاقب عدّة درجات انطولوجية, فلا شيء يأتي من العدم المحض و لا شيء يؤول إليه, و لكن كل شيء يستطيع أن يأتي من العدم النسبيّ الذي يمثله الوجود بالقوّة و الهيولى, ذلك أن الوجود بالقوّة و الهيولى هما عدما لا محالة باعتبار أنهما غير الأشياء التي تستدعيها الصيرورة Le Devenir إلى الفعل, و لكن لا الهيولى و لا الوجود بالقوّة عدم محض, فهما من الكيان باعتبار أنهما كالرسم الأوّلي لما سيوجد فعلا(2).

لكن الإيليين لا يمثلون كل خصوم أرسطو و دحض تصوراتهم فقط لا يفسح كل المجال أمامه لعرض نظريته في الحركة, لذلك يحاول أرسطو دحض ما نعته بالتصوّرات المنقوصة للحركة و هي منقوصة لأنها لا تتناول الحركة من كل جوانبها. فالإواليين Les Mécanistes و بعض السقراطيين و خاصة الميغاريين(3) منهم يفتقر تصنيفهم لأنواع الحركة لما يسميه أرسطو بحركة الاستحالة, فلا نجد عندهم, حسب عبارة أومبيدوكل Empédocle(4), إلاّ مزجا و تفرّقا لعناصر ثابتة في حدّ ذاتها.

أمّا أفلاطون فإنه أجاب بأن التغيّر يحصل فجأة و بدون تمهيد في الآن عندما تعرض مباشرة لمشكل الحركة في محاورة "بارمينيدس"(5), و" ديودور كرونوس Diodore Cronos لا يقوم إلاّ بالتـعبير عـن مثل هذه التوجـــــهات عندما يقول أنه لا شيء يتحرك و أن الحركة, عندما نلاحقها, تظهر لنا دائما كشيء قد مضى و اكتمل"(6). فنظرية الإواليين و الميغاريين تؤدي إلي تعويض الحركة بتعاقب منقطع للحالات. و ضد هذا النفي غير المباشر و كذلك ضد النفي المباشر و الحاد للحركة لدى الإيليين يحاول أرسطو إرجاع التغير إلى كماله و تمامه.

فالتغير حسب أرسطو, ليس تعويض كائن بآخر أو حالة بأخرى, بل هو التحوّل بين ضدّين. فأن يتغير الشيء هو أن يصبح آخر, لا أن يأخذ مكان شيء آخر, و بعبارة أخرى يعني التغير وحدة و علاقة بين الحدين الذين يحصرانه. يجب إذن, لكي يكون هناك تغير بأتم معنى الكلمة, أن يوجد التقاء بين الحالة القديمة للشيء و حالته الجديدة, وهذا التلاقى يبدو لأرسطو في مظهرين, فهو أوّلا يفترض علاقة بين حدين, لأن هذين الحدين ليسا حدان كيفما اتفق, فالكيان المحدد الذي يؤدي إليه التغير هو ضد لاكيان محدد, فالحدين هما ضدين, احدهما الحرمان La Privation و الآخر صورته الضد, هذا يعنى أن بينهما تلازم يقوم على أساس الجنس Le Genre(7). أما المظهر الثاني للتلاقي بين الحدين فهو الموضوع الذي يتجسد فيه هذه التلاقى, فالحرمان هو لا شيء, "لا كيان في ذاته"(8), لذلك فهو في حاجة لحامل, لشيء متقدم عليه في الوجود, و هذا الشيء هو الوجود بالقوة, لان الوجود بالقوة لصورة ما هو تلك الصورة قبل تحققها, ثم إن الأضداد لا تفعل في بعضها مباشرة, فهذه الحدود المحضة يعوض أحدها الآخر و لذلك يجب توفر شيء آخر يقومان على أساسه بعملية التعويض و هو المادة.

إن التغير بالنسبة لأرسطو, هو قبل كل شيء سيرورة, تطور, و تطور متّصل, لان الحركة تهم الممتد الذي هو المتصل الأولي, و خاصية الاتصال نلمحها في تعريف الحركة الذي يقدمه لنا أرسطو في الفصل الأول من المقالة الثالثة في كتاب الطبيعة :" الحركة هي فعل ما هو بالقوة باعتباره بالقوة", وهذا التعريف يعبر أوّلا عن خاصية التردد و التبدل و نصف الواقعية للتغير, لأنه يشمل المتصل الذي يشمل اللانهاية حسب أرسطو, و اللانهاية هي التي تحكم عليه بان يكون قوة لا يمكن أن يكون لها فعل آخر غير تطورها كقوة. و في الحقيقة, إن أرسطو في حديثه عن الحركة لا يقيم التمييز بين الحركة و التغير باعتباره حد عام يشمل التغير في معناه الدقيق عنده و مختلف أنواع الحركة إلاّ في الفصل الأول من المقالة الخامسة من كتاب "الطبيعة" حيث يبين أن الحركة تتم بين الأضداد و بالتالي في نطاق جنس واحد, في حين أن التغير يتم بين حدود متضادة جذريّا : بين الكيان و اللاكيان L'Etre et Le Non-être, و بعبارة أخرى يشمل التغير إنتاج أو فساد جوهر, و يسمّيه أرسطو الكون و الفساد La Génération et la Corruption. ألا انه إذا اعتبرنا أن التغير يتم من " موضوع إلى لاموضوع أو العكس "(9), و إذا أخذنا هذه العبارة في معناها اللفظي, و اعتبرنا أن حدود التغير هي فعلا أضداد, فإن المشكلة التي روّعت سابقي أرسطو تبدو و كأنّها متواصلة في الأرسطية, إذ كيف لشيء أن يأتي من لا شيء أو يؤول إلى العدم؟

في الواقع إن أرسطو رغم استعماله لتلك العبارات, فإنه يصرح دائما بأنه لا يوجد بالنسبة إليه كون و فساد مطلقين, إذ ليس هنالك إلاّ تقبل المادة لصور مختلفة. إلاّ أن ذلك و إن كان يحل مشكل الإتيان من العدم فإنه يثير مشكلا آخر و لو أقلّ حســــاسية: ذلك أن التغير يقترب بهذا المعنى من "الاستحالة", فيصعب تبعا لذلك التمييز بين الحالة التي يتغير فيها الشيء كيفيا و الحـــالة التي يصير فيها جوهرا آخر, خاصة و أن أرسطو يعتبر إن الصورة الجوهرية تتكون من كل الصور الجزئية التي تنتجها عدة حركـــــات كيفية متتالية أو متزامنة, و انه عندما تتجمع كل الإستحالات تتكون عندها الصورة الجوهرية باعتبارها كلاّ لها, و هو تقريبا ما يقوله أرسطو في مستوى 246 a6 من الفصل الثالث من المقالة السابعة من كتاب "الطبيعة" :" من الممكن أن يحصل الكون كنتيجة ضرورية لبعض الإستحالات, مثلا, كنتيجة لتخلخل أو لتكاثف, لسخونة أو لبرودة المادة, و لكن بالرغم من ذلك تكوّن شيء لا يعني استحالته, و الكون ليس استحالة".

بعد هذا التمييز بين التغير و الحركة, وهو تمييز يبقى غامض, يتناول أرسطو أنواع الحركة مستعملا نظرية المقولات, فنجد أنفسنا أمام علاقة الكيان بالحركة, و هو طرح ينتج عنه تصدع سلسلة المقولات, فبعد أن ميز أرسطو بين الجوهر و المقولات التسع المتبقية على أنها أوجه للكيان, يقيم الآن تمييزا بين هذه المقولات التسع فنكتشف أنها ليست أنماطا متساوية من الكيان إذ يبين أرسطو أنه ليس هناك حركة حسب العلاقة و لا حسب الفعل و الانفعال, لأنّ القول بالحركة حسب الفعل و الانفعال كالقول بحركة الحركة و هو كلام لا معنى له, أما الوضع وال"له" أو الملك فإنهما لا يعنيان الحركة بقدر ما يخصان السكون. و إذا ما أبعدنا هذه المقولات تبقى ثلاث منها فقط وهي الكيف و الكم والمكان أو الأين وهي التي تخص الحركة.

و الحركة في الكيف تذهب من ضد كيفي إلى آخر و يسميها أرسطو بالاستحالة, و الحركة في الكم, أي الزيادة و النقصان, فتذهب من حجم أصغر من العادي إلى الحجم العادي أو بالعكس, أما الحركة في المكان و يسميها أرسطو "النقلة", فهي الحركة الأكثر جوهرية بما أنها تمثل شرط و أساس الحركات الأخرى, إذ أن كل ما يوجد يوجد في مكان, و الحركة دون مكان مستحيلة, و من هنا يبدو جليا أن رفض أرسطو للخلاء هو ضرورة اقتضاه نسقه الطبيعي المتناهي, ذلك إن القول بالخلاء يعني بالنسبة لأرسطو وجود خلاء يحيط بالكون, و بما "أن الطبيعة تخاف الفراغ" فإنها ستحوى ذلك الفراغ إلى ما لانهاية له و ينتج عن ذلك أن الكون لامتناهيا ضرورة, و أرسطو كان قد نفى اللانهاية في الأجسام الطبيعية قسمة و تركيبا(10), لكن حجة أرسطو الأساسية ضد و جود الخلاء هي نظرية المكان, فهذه النظرية تعدم الخلاء, ذلك أن المكان عنده هو حامل و يلزم عن ذلك أن لا يكون بدون محمول أي لا يمكن أم يوجد مكان بدون ممتلئ, فلا خلاء في الطبيعة, ذلك أن الطبيعة هي "مبدأ الحركة و السكون بالإضافة إلى الشيء الذي توجد فيه مباشرة, بالجوهر و لا بالعرض"(11) و الحركة مستحيلة بالنسبة لأرسطو في الخلاء ذلك أن سرعة الحركة تتغير حسب كثافة الوسط وهو ما يتضمن كون الأجسام تعبر الخلاء في زمان يساوي الصفر, و لكن بما إن الحركة تتغير حسب وزن الجسم المتحرك فإن ذلك يتضمن كون الجسم الثقيل يعبر الخلاء بسرعة أكثر من الجسم الخفيف و ذلك خلف.

في تعريفه للطبيعة يميز أرسطو بين ما هو بالجوهر و ما هو بالعرض, فما هي إبعاد هذا التمييز و كيف يتدخل مفهوم العرض في بلورة تصور أرسطو للحركة؟

إن مفهوم العرض هو الحد الثاني من الزوج المنطقي و الإبستيمولوجي الذي يستعمله أرسطو في تقسيم الموجودات و الأحداث الأنطولوجية إلى موجودات و أحداث قابلة لأن تعرف أسبابها و عللها و أخرى تضل عللها غير محددة أي غير قابلة للمعرفة و التنظيم. و العنصر الأول من هذا الزوج هو ما يسميه أرسطو "الذي بذاته" أو "من اجل ذاته" و كذلك "في ذاته", و له عنده عدة معاني, فهو يعني أولا جوهر كل شيء, و في معنى آخر هو الموضوع الأوّل و الطبيعي لصفة أو لمحمول مثل السطح بالنسبة إلى اللون, "وفي الجملة ـ يقول أرسطو ـ فإن لهذا اللفظ معاني بعدد معاني كلمة علة"(12) فنحن نقول بدون تمييز"لأجل ماذا أتى" أو "من اجل أي هدف أتى"...و تقال "لأجل ماذا" كذلك على الوضع : لأجل ماذا هذا المرء واقف؟... و ذلك إننا في كل هذه الحالات نعنى الوضع و الأين(13), و كون هذا الشيء أو ذاك بالتحديد في هذا الوضع أو ذاك أو في هذا المكان أو ذاك هو جزء من صورته, فالنار تصعد بطبيعتها إلى الفوق, و نحن لا نعرف أي شيء في ذاته إلا إذا عرفنا علله الأولى أو مبادئه الأولى, و الظاهرة الطبيعية تتلقى تفسيرها العميق عندما نبين أن منشأها في المبدأ الذي نسميه طبيعة(14).

فالذي بذاته يعني إذن الماهية و ما يوجد في الماهية. أما العرض فإنه يُقال على ما ينتمي إلى موجود بدون أن يكون ضروريا و لا قارا فيه, أي لا ينتسب جوهريا إلى ماهية ذلك الموجود, فإذا وجدنا كنزا في حفرة حفرناها لزرع شجرة, فإن عثورنا عليه كان عارضا, ذلك انه لا واحدة من الواقعتين(الحفر و العثور على الكنز) بتابع ضروري و لا هي بنتيجة للأخرى, كذلك تعتبر عرضا صفة البياض في الموسيقيِّ إذ ليست صفة البياض ضرورية و لا هي قارة, و من ثمة "و نظرا لوجود صفات و نظرا لانتمائها إلى موضوعات و نظرا لكون بعضها لا ينتمي إليها إلاّ في مكان محدد و في زمان محدد و لا لكون الموضوع هو بالذات ذاك الموضوع أو الزمان ذاك الزمان أو المكان ذاك المكان فإن هذه الصفة تكون عرضا"(15), و بالتالي فإنه لا وجود لعلة محددة للعرض بل لا توجد له علة إلاّ بالاتفاق, و مثال ذلك أحداث الحظ أو البخت و المصادفة, فالحصان الذي يفلت من صاحبه يصل عرضا إلى المكان الذي يوجد فيه صاحبه, و الرجل الذي ذهب إلى السوق لقضاء بعض الحاجات أُرجع له دينه عرضا(16).

و هكذا يبين أرسطو إن كل ما يتغير, يتغير إمّا بالعرض: كأن نقول مثلا عن "موسيقيٍّ" انه يمشي, لان من يمشي هو حامل صفة الموسيقيِّ عرضا, و حركة المشي ليست في الموسيقيِّ مباشرة بل هي له بواسطة الحامل. و إمّا أن نقول إن شيئا ما يتغير لان احد أجزائه تغير, فنقول مثلا إن الجسم قد شفي لان العين أو البطن قد شفيت, و لكن هناك أيضا الأشياء التي لا تتحرك لا عرضا و لا بسبب حركة احد أجزائها و هي المتحركات بذواتها. و ما يميز الحركة بذاتها عن الحركة بالعرض هو كونها مباشرة و بدون واسطة, ففي حين إن الحركة بالعرض توجد أينما اتفق, و أنّما اتّفق و تخص كل الأشياء, أي لا يمكن أن نحددها و نخصّصها, فإن التغير بذاته ليس كذلك, بل هو في الأضداد و في الأشياء الوسيطة, لأن الوسيط يمكن اعتباره ضدّا للطرفين, فالرماديُّ, مثلا, هو ضد للأبيض و هو كذلك ضد للأسود(17).


إلاّ أن هذا التمييز الأرسطي بين الحركة بذاتها و الحركة بالعرض و إن دقق معنى الحركة فإنه لا يحل المشكل الذي ينتج عن اعتبار السكون بما هو ثبات في درجة انطولوجية أرقى من درجة الحركة, إذ كيف سيتمكن أرسطو من انقاض عالم الكون و الفساد؟

من اجل ذلك وضع أرسطو قطيعة بين عالم السماء, عالم ما فوق القمر و عالم ماتحت القمر, ثم بين انه يوجد في عالم الفساد ما يخرجنا عن دائرة الكون و الفساد, وهو ما يوجد وراء الحركة من ثبات, فالتجديد المستمر على صعيد البسيطة يمثل المحور الذي ينقلنا إلى عالم الاستمرار و الثبات, و لكن ما الذي يفسر هذا الاستمرار؟

يرى أرسطو أن الحركة تتركب من خمسة عناصر: المحرِّك, الموضوع المتحرك, الزمان, ما منه تنطلق الحركة و ما إليه تتوجه و هو الحد النهائي أو الغاية, وهو ما يفلت من كل حركة, لذلك تتجدد باستمرار "آملة الظفر" بهذا الحد الذي هو المحرِّك الذي لا يتحرك, من حيث هو غاية يعشقها العالم فيتحرك إليه.

و لكن إذا كانت كل الأشياء المادية, حسب أرسطو, لها حركة طبيعية تحققها إذا لم تصطدم بنقيضها, وهي تميل نحو جهة معينة من الكون, فالنار تتجه نحو المحيط و التراب نحو المركز, و أن تكون الأشياء في هذه الجهة أو تلك من الكون هو جزء من صورها(18), أفلا يعني ذلك أن أرسطو لا يفسر شيئا و أنه في الحقيقة لا يتجاوز كونه يصف الأشياء و أن فيزياءه تنغرس في صميم التجربة العامية لذلك نجدها ترد عجزها عن التعامل مع الأحداث تعاملا موضوعيا إلى الميتافيزيقا, فيتحول كتاب "الطبيعة" في المقالة السابعة و خاصة الثامنة من فلسفة الطبيعة إلى ألوهية تبحث في الجانب الربّانيّ للحركة, و كأن الطبيعة كمبدأ للحركة تعجز عن القيام بدورها فتحيله إلى الرب.

~عبق الجنة ~
2012-11-02, 08:41
تجارب نيوتن:



العظيمة تجاربه في ضوء والنظرية الجسيمية التي كونها عنه فحين كان في وولثورب قام بتجارب على الموشور ولاحظ أنه عندما يمر شعاع ضوئي عبر موشور ( كان ينكسر ولكنه يتجزأ إلى أجزاء تنكسر بانحرافات مختلفة وأن الحزمة التي تسقط على الحاجز ليست مجرد بقعة متسعة من الضوء وإنما هي شريط ذو ألوان متتابعة مرتبة بحسب ترتيب ألوان قوس قزح المألوفة الأحمر فالبرتقالي ثم الأصفر فالأخضر فالأزرق ثم البنفسجي ) وحين كان يمر الضوء عبر موشور ثانٍ (مقلوب بالنسبة للأول) كانت الألوان تعود فتتحدد لتكون حزمة بيضاء فساقته هذه التجارب إلى استنتاج أن الضوء الأبيض يتكون من جميع ألوان القوس قزح وأرشده ثبات المركبات اللونية الظاهري للضوء وإنما للضوء الأبيض إلى تكوين نظرية جسيميه للضوء عبر إذ (اعتقد أن الأشعة الأفرادية (وهي برأيه جسيمات من قدر معين) تثير عندما تسقط على شبكة العين احساسات بألوان إفرادية ) ومع أن زملائه قبلوا بعد ذلك بوجه عام نظريته أن الضوء يتألف من جسيمات غاية في الصغر إلا أن عدد من المعارضين مثل كريستان هو ينغر كانوا يحاجون بأن الضوء يتألف من أمواج غير أن نيوتن كان يرد على ذلك بأن الضوء لو كان تموجياً لكان يجب أن ينعطف (يتعرج) عند الظلال على نحو ما ينعطف الصوت حول الحواف ويصبح مسموعاً وكان نيوتن على حق في فكرته هذه ولم يمض سوى سنوات حتى أثبتت تجارب أكثر دقة بأن الضوء ينعطف فعلاًًًًًًًًًًًًًً وأنه لذلك يملك خواص تموجية ولكن النظرية الجسيمية أعيدت لها الحياة مع ذلك بمعنى ما في بداية القرن العشرين حين اقترح ألبرت أينشتاين أن الضوء يتألف من جسيمات منفصلة تدعى اليوم ( فوتونات ) وعلى كل حال فإن الحوار في هذا قد لا ينتهي أبداً إلى نتيجة حاسمة لأن الضوء يظهر كلاالطبيعيتين الجسيمية والتموجة .وبعد أن أعيد افتتاح كمبردج في1667انتخب نيوتن عضواً في كلية ترينيتي وبعد ذلك بعامين تخلى موجه نيوتن وناصحه إسحاق بارو عن مركزه موصياً بأن نيوتن خلفاً له فبدأ نيوتن بإلقاء محاضرات في البصريات دون أن يكون قد نشر بعد أي شيء عن اكتشافاته كما تابع تجاربه في الضوء وصنع أول مقراب عاكس وقد نشر بعد أي شيء عن اكتشافه كما تابع تجاربه في الضوء وصنع أول مقراب عاكس .



وقد أثار هذا المقراب اهتماماً عظيماً لدى الجمعية الملكية أدى إلى انتخاب نيوتن عضواً في هذه الهيئة عام 1672 فشجع هذا الشرف نيوتن على تقديم نشرة علمية في البصريات لاقت هجوماً قاسياً من روبرت هوك (الذي كان آنذاك رئيساً للجمعية الملكية ويعد نفسه خبيراً في البصريات ) وقد أثارت طريقته المتعالية في مراجعة النشرة غضب نيوتن الذي كان لا يستطيع تقبل أي نقد لعمله أو أي جدل مقيت (ولم يمض عام كامل على تقديم نيوتن لنشته حتى ضاق ذرعاً بتبادل الآراء في المناقشات وأصابه من الضجر ما جعله يقطع صلاته ويعيش في عزلة فعلية ). أما خلافات نيوتن مع هوك هو ينغز في طبيعة الضوء فقد طغا عليها جدل دار حول اكتشاف حساب التفاضل والتكامل الذي بدأ في عام 1684 عندما نشر غ.و. لينبتز بحثه عن هذا الموضوع وكان تأخر نيوتن في نشر بحثه عن هذا الحساب حتى عام 1704 هو السبب في اختلاط الأمر حول من له الحق في هذا الاكتشاف حتى إلى ما بعد ذلك التاريخ وكان كل من الرجلين يبدي صداقته للآخر ومن المرجع أن ليبنتز كان قد بدأ بتطوير حساب التفاضل والتكامل حتى قبل أن يبدأ ليبنتز بدراسة الرياضيات ولكن النزاع بدأ يطرح على الصعيد القومي بين أناس لم يكونوا يعرفون أي شيء عن عمل كل من العالمين ومع ذلك كانوا يجادلون بانفعال حول صاحب هذا الاكتشاف أهو إنكليزي أم ألماني ولم تنته المشكلة طيلة حياة نيوتن ففي حين كان كثيرون من زملائه راغبين في تبرئته من تهمة الإدعاء

بسبب عدم توفر أي دليل (نظراً لشهرته العلمية الواسعة ) كان معظم علماء القارة الأوربية (دون الجزر البريطانية ) ورياضيوها يستخدمون رموز ليبنتز ومصطلحاته واستمر استخدامها إلى الآن لأنها أكثر ملائمة ولقد حقق نيوتن أهم اكتشافاته في الضوء والرياضيات في لأواسط الثمانينات من القرن السابع عشر لكنه فيما عدا نشرات قليلة عن البصريات لم ينشر إلا القليل من أعماله ولا سيما قانونه في الثقالة حتى أن علاقته المتوترة مع العديد من معاصريه في الجمعية الملكية كانت تجعله بين حين وآخر يشمئز من العلم ويتوجه باهتمامه إلى مواضيع أخرى كانت تحيره دائماً كالدين و التأملات الصوفية بل إن أهم عمل له المبادئ كان من الممكن ألا يكتب بتاتاً لولا دعوى خصمه القديم هوك بأن من الممكن تفسير حركات الكواكب بقانون التربيع العكسي للجاذبية مع أن هوك غير قادر على إثبات نظريته فما كان من إدموند هالي صديق نيوتن إلا طرح المسألة على نيوتن وسأله كيف يجب أن تتحرك الكواكب إذا كانت قوة التجاذب بينها وبين الشمس تتناقص متناسبة عكساً مع مربع أبعادها عن الشمس فأجاب نيوتن بأن الكواكب يجب أن تسير في مدارات إهليلجية (قطوع ناقصة ) وحين سأله هالي بعدئذ لماذا تعتقد بأنها تتحرك على هذا النحو أجاب بأنه حسب مداراتها"وهكذا طلب هالي من نيوتن أن يبرهن نظريته سبباً في أن يبدأ بتأليف كتاب يشرح فيه نظريته عن الجاذبية (الثقالة )ويشرح كل قوانين الحركة الثلاثة التي صاغها " وقد أنجز نيوتن كتابه المخطوط في 18 شهراً ثم نشره على نفقة هالي بعنوان (المبادئ الرياضية للفلسفة العلمية ) ومع أن هذا الكتاب كان قد كتب على شكل سلسلة من البديهيات والبراهين المصاغة بكلمات مكثفة جداً إلا أنه يظل أعظم ما كتب من الأعمال العلمية وأشدها تأثيراً على الإطلاق فلقد أعطى صورة للاكون وفقاً لجميع الحركات الديناميكية التي تخضع لقانون الجاذبية واكتسب نيوتن بفضل كتابه المبادئ شهرة عالمية وضمن به مكانة مرموقةً لا مثيل لها في المجتمع العلمي :"لقد كان النظام النيوتني قائماً على مجموعة من الافتراضات القليلة البسيطة المطورة وفق تفكير رياضي واضح وجذاب يكاد يصعب على المحافظين (الحذرين من التجديد ) أن لديهم العزم والجرأة لمحاربته ".

amina**1996
2012-11-02, 09:06
أشكرك يا حمامة السلام فأنت فعلا حمامة السلام

amina**1996
2012-11-02, 16:49
هل من مزيييييييييييييييد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

amina**1996
2012-11-02, 17:57
:sdf::sdf:

الاستاذ ج.محمد
2012-11-03, 08:17
أشكرك يا حمامة السلام فأنت فعلا حمامة السلام

وفقكم اللـــــــــه