المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لحظات ساكنة في عالم الحكايا .. قصص و عبر اخترتها لكم .. موضوع هادئ يتطلّب التركيز .. كونوا بالقرب .. و استمتعوا بأوقاتكم


الصفحات : [1] 2

معاً إلى الله
2012-10-30, 17:11
http://i3.makcdn.com//userFiles/t/a/tamrhena/images/1209858355.gif
http://i3.makcdn.com//userFiles/w/a/waraqaton/images/891image.gif
http://files.fatakat.com/2010/6/1276890465.gif


http://xa.yimg.com/kq/groups/81734415/sn/1125331884/name/1999.jpg


~ .. أنا فتاة .. أصنع يومي بأحلامي و آمالي .. و ألوّن حياتي بأمل يحيا كل يوم من جديد .. حياتي ملك يميني .. إيماني يقويني .. ~


‏‏~ .. قلبي بستان مليء بالزهوور ‏..‏ و لكل زهرة حكاية ..
في حال يأسي وحزني .. تذبل تلك الزهور ..
لكني سرعان ما أرويها بالأمل فتعود لتتفتح من جديد ..‏ ‏‏~
http://files.fatakat.com/2010/6/1276890465.gif

أحيانا نهرب من الصمت بـ الثرثرة على الورق ~
فنخطّ كلمات نابعة من القلب و النفس و الروح ..


و أحيانا نهرب من الصمت .. بإشغال انفسنا بقراءة ما يفيد نفسيتنا و يجعلها تنتعش ..
قيــــل : " إذاا لم تستطع أن تكون كاتبا تفيد غيرك ..

فكن قارئا تفيد نفسك "





هي حكايات أحببتُ ان أشارككم بها ..
انتقيتها من هنا و هناك ممّآ راق لي و لذائقتي ..
لعلها ترسم بسمة أو تمسح دمعة ..
أو ربما تساعد يوما على تحديد درب أو وجهة ..


هنا سنكون معاً نحو عالم آخر .. عالم مليء بالاسرار و المعجزات الربانية ..
عالم يجعلنا نتفطّن و نستدرك اخطاء قد نكون وقعنا فيها فنصحّحها ..
أو لم نقع فيها فنجتنبها ..

عالم سيكون مليئ بالحكايا الرائعة .. ذات الحكم و العبر ..
كونوا هنا .. و اقرؤوها بخشوع .. و مزيج من الدموع ..

* و من أراد ان يشاركنا بقصّة واقعة له او لاحد اقاربه او اصدقائه ..
ام بقصّة منقولة فليتفضّل بها مشكوووور *





أهلا و سهلا بالجميع ..
أتمنى أن تروق لكم الصفحة ♥


|| و للحديث هنا بقية ... ||

http://www.ibtesama.com/vb/images/icons/rose.gif



همسـة .. ~


*:'(رغم الداء والعداء رغم الجراح والآلام ..


كن كالـنسر فى قمم الـسمـاء ..


لا شـئ يدعو للاسف ولا شئ يدعو للبكاء .. فمن تركوك لا يستحقون أن تدمر ما تبقى لك من حياتك //فانطلق ولا تخف ما دمت تحلم بالبقاء غـيّر حياتك واعترف أن الارادة كبرياء .. }








شكرا لكلّ من سيشرفني بمروره بموضوعي المتواضع ولو لم يعلق .. المهم أن تخرجوا مستفيدين ممّا ساقدّمه لكم .. وأتمنى تكرار الزيارة .. http://www.ibtesama.com/vb/images/icons/rose.gif





و الحمد لله القائل : ( اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد ) والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين



فكرة و تقديم :
معاً إلى الله

معاً إلى الله
2012-10-30, 17:19
الرحيل
ســألتُ الـدارَ تُخبرنـي *** عن الأحبـاب ما فعلـــوا
فقالت لي: أنـاخ القــوم *** أيـاماً وقــد رحـــلوا
فقلـلتُ فأين أطلُبــهم *** وأيُ منـــازلٍ نزلــوا
فقـالت بالقبــور وقـد *** لقــو والله مـا فعلــوا
--------------

بدت أختي شاحبة الوجه نحيلة الجسم... ولكنها كعادتها تقرأ القرآن الكريم...
تبحث عنها تجدها في مصلاها.. راكعة ساجدة رافعة يديها إلى السماء.. هكذا في الصباح وفي المساء وفي جوف الليل لا تفتر ولا تمل...
كنت أحرص على قراءة المجلات الفنية والكتب ذات الطابع القصصي.. أشاهد الفيديو بكثرة لدرجة أنني عُرفتُ به.. ومن أكثر من شيء عُرفَ به.. لا أؤدّي واجباتي كاملة ولست منضبطة في صلواتي..
بعد أن أغلقت جهاز الفيديو وقد شاهدت أفلاماً متنوعةً لمدة ثلاث ساعات متواصلة.. ها هو الأذان يرتفع من المسجد المجاور..
· عدت إلى فراشي..
تناديني من مصلاها.. نعم ماذا تريدين يا نورة؟
قالت لي بنبرة حادة: لا تنامي قبل أن تُصلي الفجر..
أوه.. بقى ساعة على صلاة الفجر وما سمعتيه كان الأذان الأول...
بنبرتها الحنونة –هكذا حي حتى قبل أن يصيبها المرض الخبيث وتسقط طريحة الفراش... نادتني.. تعالي أي هناء بجانبي.. لا أستطيع إطلاقاً رد طلبها.. تشعر بصفائها وصدقها.. لا شك طائعاً ستلبي..
ماذا تريدين...
اجلسي..
ها قد جلست ماذا لديك..
بصوت عذب رخيم: (كل نفسٍ ذائقةُ الموتِ وإنما توفون أجوركم يوم القيامة)..
سكتت برهة.. ثم سألتني..
ألم تؤمني بالموت؟
بلى مؤمنة..
ألم تؤمني بأنك ستحاسبين على كل صغيرة وكبيرة..
بلى.. ولكن الله غفور رحيم.. والعمر طويل..
يا أختي.. ألا تخافين من الموت وبغتته..
انظري هند أصغر منك وتوفيت في حادث سيارة.. وفلانة.. وفلانة.
الموت لا يعرف العمر.. وليس مقياساً له..
أجبتها بصوت الخائف حيث مصلاها المُظلم..
إنني أخاف من الظلام وأخفتيني من الموت.. كيف أنام الآن.. كنت أظن أنك وافقت للسفر معنا هذه الإجازة..
فجأةً... تحشرج صوتها واهتز قلبي..
لعلي هذه السنة أسافر سفراً بعيداً.. إلى مكان آخر.. ربما يا هناء.. الأعمار بيد الله.. وانفجرت بالبكاء..
تفكرت في مرضها الخبيث وأن الأطباء أخبروا أبي سراً أن المرض ربما لن يمهلها طويلاً.. ولكن من أخبرها بذلك.. أم أنها تتوقع هذا الشيء..
ما لك تفكرين؟ جاءني صوتها القوي هذه المرة..؟
هل تعتقدين أني أقول هذا لأنني مريضة؟
كلا.. ربما أكون أطول عمراً من الأصحاء..
وأنت إلى متى ستعيشين.. ربما عشرون سنة.. ربما أربعون.. ثم ماذا.. لمعت يدها في الظلام وهزتها بقوة..
لا فرق بيننا كلنا سنرحل وسنغادر هذه الدنيا أما إلى جنة أو إلى نار.. ألم تسمعي قوله الله: (فمن زُحزِحَ عن النار وأدخل الجنة فقد فاز)؟
تصبحين على خبر..
هرولتُ مسرعةً وصوتها يطرق أذني.. هداك الله.. لا تنسي الصلاة..
الثامنة صباحاً..
أسمعُ طرقاً على الباب.. هذا ليس موعد استيقاظي.. بكاء.. وأصوات.. يا إلهي ماذا جرى..؟
لقد تردت حالة نورة.. وذهب بها أبي إلى المستشفى.. إنا لله وإنا إليه راجعون..
لا سفر هذه السنة.. مكتوب عليّ إلقاء هذه السنة في بيتنا بعد انتظار طويل..
عند الساعة الواحدة ظهراً.. هاتفنا أبي من المستشفى.. تستطيعون زيارتها الآن هيا بسرعة..
أخبرتني أمي أن حديث أبي غير مطمئن وأن صوته متغير.. عباءتي في يدي..
أين السائق.. ركبنا على عجل.. أين الطريق الذي كنت أذهب لأتمشى مع السائق فيه يبدو قصيراً.. ماله اليوم طويل.. وطويل جداً..
أين ذلك الزحام المحبب إلى نفسي كي التفت يمنة ويسرةً.. زحام أصبح قاتلاً ومملاً..
أمي بجواري تدعو لها.ز أنها بنت صالحة ومطيعة.. لم أرها تضيع وقتها أبداً..
دلفنا من الباب الخارجي للمستشفى..
هذا مريض يتأوه.. وهذا مصاب بحادث سيارة. وثالث عيناه غائرتان.. لا تدري هل هو من أهل الدنيا أم من أهل الآخرة..
منظر عجيب لم أره من قبل...
صعدنا درجات السلم بسرعة..
إنها في غرفة العناية المركزة.. وسآخذكم إليها.. ثم واصلتِ الممرضة إنها بنت طيبة وطمأنت أمي أنها في تحسن بعد الغيبوبة التي حصلت لها..
ممنوع الدخول لأكثر من شخص واحد..
هذه هي غرفة العناية المركزة..
وسط زحام الأطباء وعبر النافذة الصغيرة التي في باب الغرفة أرى عيني أختي نورة تنظر إلي وأمي واقفة بجوارها.. بعد دقيقتين خرجتْ أمي التي لم تستطع إخفاء دموعها..
سمحوا لي بالدخول والسلام عليها بشرط أن لا أتحدث معها كثيراً.. دقيقتين كافية لك..
كيف حالك يا نورة..؟
لقد كنت بخير مساء البارحة.. ماذا جرى لك..
أجابتني بعد أن ضغطت على يدي: وأنا الآن ولله الحمد بخير.. الحمد لله ولكن يدك بادرة..
كنت جالسة على حافة السرير ولامست ساقها.. أبعدته عني.. آسفة إذا ضايقتك.. كلا ولكني تفكرت في قول الله تعالى: (والتفتِ الساقُ بالساق إلى ربك يومئذ المساق) عليك يا هناء بالدعاء لي فربما استقبل عن قريب أول أيام الآخرة..
سفري بعيد وزادي قليل.
سقطت دمعة من عيني بعد أن سمعت ما قالت وبكيت.. لم استمرت عيناي في البكاء.. أصبح أبي خائفاً عليّ أكثر من نورة.. لم يتعودوا هذا البكاء والانطواء في غرفتي..
· مع غروب شمس ذلك اليوم الحزين..
ساد صمت طويل في بيتنا..
دخلت عليّ ابنة خالتي.. ابنة عمتي..
أحداث سريعة..
كثر القادمون.. اختلطت الأصوات.. شيء واحد عرفته.. نورة ماتت.
لم أعد أميز من جاء.. ولا أعرف ماذا قالوا..
يا الله.. أين أنا وماذا يجري.. عجزت حتى عن البكاء.. فيما بعد أخبروني أن أبي أخذ بيدي لوداع أختي الوداع الأخير.. وأني قبلتها.ز لم أعد أتذكر إلا شيئاً واحداً.. حين نظرت إليها مسجاه.. على فراش الموت.. تذكرت قولها: والتفتِ الساق بالساق) عرفت حقيقة أن (إلى ربك يومئذ المساق).
لم أعرف أنني عدت إلى مصلاها إلا تلك الليلة..
وحينها تذكرت من قاسمتني رحم أمي فنحن توأمين.. تذكرت من شاركتني همومي.. تذكرت من نفّست عني كربتي.. من دعت لي بالهداية.. من ذرفت دموعه ليالي طويلة وهي تحدثني عن الموت والحساب.. الله المستعان..
هذه أول ليلة لها في قبرها.. اللهم ارجمها ونوّر لها قبرها.. هذا هو مصحفها.. وهذه سجادتها.. وهذا.. وهذا.. بل هذا هو الفستان الوردي الذي قالت لي سأخبئه لزواجي..
تذكرتها وبكيت على أيامي الضائعة.. بكيت بكاء متواصلاً.. ودعوت الله أن يرحمني ويتوب عليّ ويعفو عني.. دعوت الله أن يثبتها في قبرها كما كانت تحب أن تدعو..
· فجأة سألت نفسي ماذا لو كانت الميتة أنا؟ ما مصيري؟
لم أبحث عن الإجابة من الخوف الذي أصابني.. بكيت بجرقة..
الله أكبر.. الله أكبر.. ها هو أذان الفجر قد ارتفع.. ولكن ما أعذبه هذه المرة..
أحسست بطمأنينة وراحة وأنا أرددّ ما يقوله المؤذن.. لفلفت ردائي وقمت واقفة أصلي صلاة الفجر .. صليت صلاة مودع.. كما صلتها أختي من قبل وكانت آخر صلاة لها..
إذا أصبحت لا أنتظرُ المساء..
وإذا أمسيتُ لا أنتظرُ الصباح..

د. عبد الملك القاسم

✿❀سًجّْـدًةْ خٌشٌـوُعٍـ ❀✿
2012-10-30, 18:45
مااروعها من قصة
ايا نفس فاعتبري
فالموت لا ينتظر احدا
اللهم اجعل خير الاعمال خواتيمنا
~♥~♥~

بارك الله فيك وفي يراعك
متابعة باذن واحد أحد

سآجدْ للهْ
2012-10-30, 19:05
السلام عليكم ورحمة الله
سنكون متآبعين بإذن الله
قصتك مؤثرة جداا
أعجبتني هذه الكلمآت مع بعض التحريف [http://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon10.gifمسموح؟http://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon10.gif] :


~ .. أنا فتى .. أصنع يومي بأحلامي و آمالي .. و ألوّن حياتي بأمل يحيا كل يوم من جديد .. حياتي ملك يميني .. إيماني يقويني .. ~


‏‏~ .. قلبي بستان مليء بالزهوور ‏..‏ و لكل زهرة حكاية ..
في حال يأسي وحزني .. تذبل تلك الزهور ..
لكني سرعان ما أرويها بالأمل فتعود لتتفتحمن جديد ..‏ ‏‏~


بآرك الله فيك
جعلك الله ذخرآ للامّــة
جزآك الله خير

BAROUD
2012-10-30, 19:26
http://sphotos-d.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/s480x480/384896_460538947322497_8226200_n.jpg

لا يوجد حظ سيء و اخر جيد فقط يوجد قدر كتب مند زمن

هكذا

اليوم انا نعطيك تقييم للموضوع بخمسة نجوم cinq étoiles

دمت ف عطاء و ارتقاء

معاً إلى الله
2012-10-30, 21:20
مااروعها من قصة
ايا نفس فاعتبري
فالموت لا ينتظر احدا
اللهم اجعل خير الاعمال خواتيمنا
~♥~♥~

بارك الله فيك وفي يراعك
متابعة باذن واحد أحد


و فيكِ بارك الرحمن أختي سجدة ..
سعيدةٌ بوجوكِ في الموضوع ..
و سعيدةٌ باعجابكِ و تأثّركِ بالقصّة ..

هي قصّةٌ قرأتُها مراراا و تكراارا منذ أعوامٍ مضتْ ..
لم أملّ من اعادة قراءتها لحدّ الان ..
و مازلتُ أتأثّر باحداثها كلّما اعدتُ قرائتها ..
و كأنّني اقرأها لأوّل مرّة ..

نسأل الله أن يحسن خواتيمنا ..

كوني بالقرب غاليتي ..
فالحكايات كثيرة .. و العبر أكثر ..

أتشرّف بعودتكِ مجدّدا ..

معاً إلى الله
2012-10-30, 21:29
السلام عليكم ورحمة الله

سنكون متآبعين بإذن الله
قصتك مؤثرة جداا
أعجبتني هذه الكلمآت مع بعض التحريف [http://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon10.gifمسموح؟http://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon10.gif] :




~ .. أنا فتى .. أصنع يومي بأحلامي و آمالي .. و ألوّن حياتي بأمل يحيا كل يوم من جديد .. حياتي ملك يميني .. إيماني يقويني .. ~


‏‏~ .. قلبي بستان مليء بالزهوور ‏..‏ و لكل زهرة حكاية ..
في حال يأسي وحزني .. تذبل تلك الزهور ..
لكني سرعان ما أرويها بالأمل فتعود لتتفتحمن جديد ..‏ ‏‏~






بآرك الله فيك
جعلك الله ذخرآ للامّــة
جزآك الله خير


و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ..

أهلا بك أخي عقبة بين طياااات حكايا وعبر ..
نوّرت بقدوك .. و باطلالتك ..

لك ما تريد من كلمات ..
و لك ان تنسخ و تحرّف ما تريد ان كان ذلك يسعدك ..
المهم و الاهم ان نخرج بفائدة من كل قصّة نستعرضها معكم ..

على فكرة .. القصة الاولى ليست قصتي ..
كتبت اسم الكاتب في الاخير ..

جزيتَ الجنّة و كلّ ما تتمنّى اخي عقبة ..
كن بالقرب دووومااااا ..

[/center]

معاً إلى الله
2012-10-30, 21:39
http://sphotos-d.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/s480x480/384896_460538947322497_8226200_n.jpg

لا يوجد حظ سيء و اخر جيد فقط يوجد قدر كتب مند زمن

هكذا

اليوم انا نعطيك تقييم للموضوع بخمسة نجوم cinq étoiles

دمت ف عطاء و ارتقاء


بارك الله فيك و جزاك خيرااا و رزقك ما تتمنى اخي الفاضل بارود ..
انتم من تستاهلون التقييم .. فأنتم النجوم التي تزيّن المواضيع ..

سررتُ بواجدك ها هنا ..
و ان شاء الله يستمرّ تواجدك معنا ..
و استمتاعك بالقصص التي ساختارها لكم ..

و ان شاء الله لنا فيها عبرة ..

و الحمد لله أن جعل الدعاء يغيّر القدر ..

كن بالقرب ..

معاً إلى الله
2012-10-30, 21:50
أحتاج عملية تجميل لـ ”.....”


استيقظتْ من نومها وأتجهت للمغسلة لتقوم بغسل وجهها ، واثناء ذلك أخذت تحدق في ” حجم أنفها ” ثم سارعت بمسكه والتحديق فيه أكثر وفجأة قفز امامها ذلك الأنف الجميل لتلك الممثلة الجذابة ، وما أن قارنت الأنف بالأنف حتى اصابتها حالة من الإنزعاج ، وتسألت إن كان يمكنها تغيير ” هذا الأنف ” !


وفي وقت لاحق جلست أمام جهاز التلفاز والتقطت جهاز التحكم عن بعد ، وأخذت تدير في القنوات حتى رأت برنامج رائع للغاية يتحدث عن التطور الهائل لعمليات التجميل حول العالم ، وكم من إمرأة تحول أنفها ” البشع ” لأنف ” جميل للغاية ” بعملية تجميل بسيطة !



وما أن أنتهى البرنامج ، حتى كانت قد اتخذت قرارها ، سوف أجري عملية تجميل لأنفي ، لأني ” استحق أنف اجمل من ذلك”



بدأت رحلة البحث عن الطبيب المناسب وما أثرى جراحي التجميل في زماننا ، وأخذت موعدها للعملية في قائمة طويلة من من الراغبات في تغيرر اشياء لم تعجبهم في ” خلقتهم ” ، ولما حان موعد العملية ، قامت بإجراءها ، وما أن انتهت العملية وانتهت فترة النقاهة ، حتى اكتشفت ان انفها لازال دون المأمول وانه اصبح يفتقد للمسة الطبيعية التي كانت عليها وقد اصبح اشبه بقطعة صناعية مطاطية تم تركيبها ؟!



ولكن طالما أنها بدأت في رحلة التغير فلتجرب ان تغير مكان أخر لعل ذلك يخفف عليها اكثر ، وبعد ايام رأت شيء أخر لم يعجبها في جسدها ، وقررت تغييره ايضاً ، ومن عملية لأخرى ، وجدت انها استطاعت تغيير الكثير في شكلها ، لكن اكتشفت متأخراً أن ” هي ” لم تعد ” هي “ فبعد ان اصبح انفها اشبه بأنف مطاطي اصبحت الان أشبه بكائن مطاطي كامل تم ترقيعه من كل مكان حتى يصبح اجمل ، لكن اكتشفت متأخراً جداً وبعد فوات الأن ” ان ا لجمال بلا روح “ لامعنى ولا قيمة له !



صحيح أنها غيرت الكثير في شكلها لكن من ذا الذي يرغب في رؤية كائن مطاطي تم تعديله بصناعة ” بشرية ” بعد أن كان يحظى بصناعة ربانية خالصة !



نظرت في المرآة وتنهدت بألم ، وقالت : المشكلة بدأت منك يا أنفي وليتني يا أنفي قبلت بالشكل الذي خلقك عليه ربي ، فلم تكن بذلك السوء ولكن السوء كل السوء كان في عقلي !



نفس هذه القصة تتكرر بشكل مستمر مع انتشار عمليات التجميل التي اصبحت ” موضة هذا العصر ” ..


ولكن لماذا يلجأ الإنسان لعمليات التجميل ؟!




http://sreeh.files.wordpress.com/2011/09/n1086094917_30471591_5655278.jpg?w=500&h=375



اما بالنسبة لعمليات التجميل الضرورية مثل انحراف الأنف او اصلاح تشوه حاصل عن حروق وغيرها ، فليس هذا مانتحدث عنه ، ولكن نتحدث عن ” تغيير خلق الله “ ، والقبول بخلق ” البشر” !



فهل نعرف مثلاً ان نفخ الخد والوجه يعتمد على ” شل عضلات المنطقة المراد نفخها ” ؟!


فهل نجد إنسان عاقل ، يشل عضلة خلقها الله ولها وظائف معينة ويعطلها بالكامل لكي يتورم وجهه !


لكن مالذي يدفع الكثير للإنجراف وراء عمليات ” تغيير خلق الله ” !



- الاعلام يلعب دوراً كبيراُ في ذلك ، فالممثلة والمطربة تخرج للجميع وهي في ابهى حلة ، وطبعاً مع الكثير من الإضاءة والتجميل تصبح شيء عجيب في زمن غريب ، لكن نفس هذه العجيبة لو رأها الناس بدون الخلطات التي تضعها على وجهها لثارت النفس إشمئزازاً منها ، فتبدوا تماماً كوجه متورم يمر بمرحلة نقاهة حتى يعود لطبيعته ، ولكن الفرق هنا ” أنه لن يعود ابداً ، فقد تم العبث بخلقة الله ” !


- الإضطراب النفسي يلعب دوراً مهماً وعدم الثقة بالنفس وعدم قبول الذات ، فقد ترى اشخاص يحبون انفسهم بشدة ومعجبون بها في حين انهم لم ينالو سوى ادنى درجات الجمال ، بل يكاد الجمال معدوم لديهم ” بمقاييس عمليات التجميل” ، ومع ذلك الناس تحبهم وتخطب ودهم ويراهم الكثير لديهم مسحة من الجمال ، وكل ذلك لأنهم أحبوا أنفسهم فأصبحوا جميلين من الداخل وانعكس ذلك على خارجهم ، وهنا يبرز أهمية ” الجمال الروحي” الذي قلنا انه يبرز الجمال الخارجي وليس العكس ، فما الفائدة من سكب الألاف في عمليات تجميل والروح مشوهه من الداخل ؟ ، ولهذا من يدخلون في خضم هذه العمليات لايتوقفون ابداً ، لأنهم ببساطة شديدة ” لم يصلحوا الشيء الصحيح فيهم وهو ” الداخل” وليس ” الخارج ” ! فيستمرون في البحث عن الراحة النفسية ولم ولن يجدوها لأنهم في الإساس يصلحون المكان الخاطيء ولا يصلحون مكمن الخلل !


- ضعف الوزاع الديني الذي يتولد من ” الفراغ الروحي ” ، فالإنسان الذي يتعلق قلبه بالله يرضى بما كتبه الله له ، فهوا يعرف ان هذا الوجه صمم بمقاييس دقيقة ليناسب هذا الشخص، فقد خلق الله الأفريقي بأنف عريض لأن ذلك يتناسب تماماً مع طبيعته وحياته ومناخه ،وقس على ذلك ، فـ الله لم يخلق شيئاً عبثاً ، بل قد قال عز وجل في كتابه الكريم


( إن كل شيء خلقناه بقدر )


وحين يكون الوزاع الديني للإنسان قوي ، فإن روحه لن تنجرف خلف الشكليات والأمور المادية ، بل سوف تكون الأمور الروحانية هي اساس حياته ، ومتى مارضي عن خلقة الله سبحانه ..عرف ان ذلك يرضي الله عنه ، وكيف لايرضى عن خلقة الله الشريفة وقد قال عز وجل في كتابه


( صنع الله الذي اتقن صنع كل شيء )



فطالما الله اتقن صناعتك فلماذا ترهق نفسك وتعتقد أن صناعة غير جيدة ؟ أليس في هذا تشكيك في قدرة الله والعياذ بالله ؟



مهلاً ، هل قلنا تشكيك في قدرة الله ؟


نعم.. كلمة تشكيك تذكرنا دائماً بعدو خبيث ولعين ما أنفك عن محاولة تدمير حياة المسلم بمحاولة تشكيكه في امور تباعد بينه وبين ربه ، ولكن هيهات ان يتمكن من أن يفعل ذلك بعد الأن خصوصاً مع كل مسلم يقرأ هذه الأية التي سنخت بها ، والتي هي كفيلة بمعرفة من يقف خلف الرغبة في تغيير خلق الله وجعل الإنسان يعيش في متناقضات واوهام وشكوك ، فلا هو رضي عن وجهه قبل العبث فيه ولا هو رضى عن وجهه بعد العبث به !


إن هذا العدو قد عرفتموه فكم تحدثنا عنه وكم نبهنا الله منه ،


نعم ..


إنه الشيطان الرجيم..


فمن رحمة الله بنا ولطفه ان اخبرنا في كتابه الكريم ما الخباثات التي يهدف بها الشيطان لإبعاد الإنسان المسلم عن طريقة الجنة ، ومنها خطته ” تغيير خلق الله “


فأنظر ماذا يقول الشيطان لله سبحانه وتعالى ..


قال تعالى


( ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا )



للأسف ينبهنا الله لما يريده هذا اللعين لأمة الإسلام والمسلمين ومع ذلك هناك من يتقاعس عن التعلم والتفقه في دينه فوقع في شرك هذا الخبيث وغير خلق الله تعالى ، ولكن وبعد أن عرفنا ان هذه احد الاعيب الشيطان للنيل من عباد الله


فهل نعصي الله ونطيع الشيطان فيصيبنا الخسران المبين ؟


لا أظن أن مسلماً عاقلاً يقبل أن يكون سبباً في أن يحقق ابليس مراده !


اعاذنا الله اجمعين من ابليس اللعين ، وثبتنا بتثبيته الى يوم الدين ..


وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وأله وصحبه اجمعين ..




منقول ..

ريحآنة الوفآء
2012-10-30, 22:13
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما أحلى صفحتك لجمال قلبكــ
قصص مؤثرة جدا
تهزّ بأحاسيسنا لنعيش وسطها ونتأثّر بها

هدانا الله لما هو افضل

بارك الله فيك
متابعة لكلّ ما تضعينه هنا باذن الله

معاً إلى الله
2012-10-31, 11:07
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما أحلى صفحتك لجمال قلبكــ
قصص مؤثرة جدا
تهزّ بأحاسيسنا لنعيش وسطها ونتأثّر بها

هدانا الله لما هو افضل

بارك الله فيك
متابعة لكلّ ما تضعينه هنا باذن الله



و عليكم السلام و رحمة الله بركاته
وما احلى تواجدكِ أخيتي في الصفحة ..
و ما أحلاكِ حين تنوّرين المكان ..
معاً لنعتبر .. معاً لنتاثّر .. معاً لنتعلم ..

كوني بالقرب ..
و باذن الله ستعجبين بالقصص الأخرى ..

معاً إلى الله
2012-10-31, 11:12
الغفلة
شيع الحسن جنازة فجلس على شفير القبر فقال: إن أمراً هذا آخره لحقيق أن يُزهد في أوله .. وإن أمراً هذا أوله لحقيقٌ أن يُخاف آخره ..

---------------

اللهم ارحمنا إذا درس قبرنا.. ونُسي اسمنا.. وانقطع ذكرنا.. فلم يذكرنا ذاكر.
ولم يزرنا زائر..
اللهم ارحمنا إذا أهلونا.. اللهم ارحمنا إذا كفنونا.. اللهم ارحمنا إذا على أكتافهم حملونا...
· كان الشريط يسير بسرعة.. وكنت أتابع دعاء الإمام بتركيز ولهفة. أعدت هذا الدعاء.. مرة.. وأخرى.. كلما قاله ودعا به حق.. ستنقطع بنا الحياة..
وسنُغسل.. ونكفن.. ثم نوضع في لحد تحت الأرض.. ويُنسى اسمنا.....
ولكن ذاك الصوت المقترن بالخشوع.. جعلني أتوقف برهة.. وأعيد الشريط مرة ثالثة..
لقد كانت أختي.. مثال الأخت الداعية.. المجتهدة.. لقد حاولت أن أكون محافظاً على الصلاة.. وعلى الطاعات.. حاولت بكل ما تستطيع... بالكلمة.. وبالشريط.. والكتاب..
· وفي أحد الأيام.. عندما ركبت معي في السيارة.. أخذ بنا الحديث.. وعندما هممنا بالنزول.. وضعت هذا الشريط في جهاز خرجت من العد.. بحركة عفوية.. لا شعورية.. ضغطت على الشريط.. وأنا لا أذكر ما فيه.. ولكني كالعادة أتوقع.. كلمة مغناة.. من التي أحبها.. ولكن شاء الله أن يكون هذا الشريط..
سمعته في صباح ذاك اليوم.. وأعدته في المساء.. وبعد العشاء..
سألتها ما هذا الشريط الذي وضعتيه..؟
قالت.. هل أعجبك!!
قلت لها.. لا شك..
ولم تكن العادة إجابتي بهذا الترحيب..
فرِحَتْ.. وكان بيدها كتاب فوضعته جانباً.. أعادت سؤالها..
هل أعجبك صوت الإمام وقراءته..؟
قلت لها.. نعم..
كانت هذه الإجابة مقدمة لحوار طويل.. ولقد كان مثل هذا الحوار متكرراً.. ولكنه هذه المرة اختلف كثيراً.. في النهاية.. قالت لي.. سأقرأ عليك ما قرأته قبل قليل..
(مرّ الحسن البصري بشاب مستغرق في ضحكه وهو جالس مع قوم في مجلس.. فقال له الحسن..يا فتى.. هل مررت على الصراط؟
قال.. لا.. قال.. فهل تدري إلى الجنة تصير أم إلى النار..؟ قال.. لا..
قال: فما هذا الضحك.. صمتنا برهة.. ثم التفتتْ إلىّ..
إلى متى هذه الغفلة...؟



د. عبد الملك القاسم

معاً إلى الله
2012-10-31, 11:21
الهدية تغسل القلوب


يقول أحمد خالد العتيبي


حدثني أحد جيراني بقصة حصلت معه في يوم الثلاثاء 10/4/1432 .


يقول: كان أحد أقاربي يضايقني بكلامه، ويجرحني ببعض تصرفاته لي أمام الآخرين مع أن عمري تجاوز الأربعين والرجل الذي لم أسلم من لسانه عمره تجاوز الستين.

والله لم أنسه من الدعاء في سجودي ولم أنسه من الدعاء بين الأذن والإقامة فحينما أدعو لنفسي أدعو له بالمثل.

أذكر مرة كنا في مجلس وكنت قد تطيبت بعطر العود فقال أحد الأقارب ما شاء الله رائحة العود جميلة، وكان هو قريب منا فقال: لعله سرقها.

فأخبرت أخاه فقلت له: ماذا يريد أخوك مني والله لم أذكر أني أخطأت في حقه أو صار بيني وبينه خلاف سابق.

فقال: أخي هداه الله يقول لا أرتاح له.

فأخبرت أحد العزيزين علي بقصتي معه.. فقال : أوصيك بأن تذهب إلى أحد الأسواق واشتر له هدية غالية الثمن وزره في منزله وأخبره أنك تحبه في الله وأن هذه الهدية دليل على محبتك له، ولا تطل الزيارة وأنسب وقت بين المغرب والعشاء.

فتوكلت على الله وسمعت نصيحة صديقي وانطلقت إلى أحد الأسواق المعروفة بالعطور والعود واشتريت له هدية غالية الثمن والله أن قيمتها (1200) ريال.

ذهبت إلى منزله اليوم الثاني وطرقت الباب ففتح لي وعبس بوجهي وقال: نعم. ما رأيك تريد أن تدخل؟.

فقلت له: ما أتيت إلى منزلك يا الغالي إلا لكي أزورك وأسلم عليك.

فدخلت منزله وتبادلت الكلام الطيب معه واستأذنته بالخروج نظراً لضيق الوقت واقتراب وقت صلاة العشاء.

فقلت له : تعال معي لدي غرض لك في السيارة فذهب معي ثم فتحت باب سيارتي وأخرجت الهدية فقلت له: خذ هذه هدية مني لك ووالله أني أحبك في الله وهذا أقل شيء أقدمه لك.

يقول : أتدري ماذا حصل له ؟ والله بكى هذا الرجل واحتضنني وقال: أرجوك سامحني، والله أني مقصر معك، وأعترف أني أخطأت في حقك كثيراً .

الفوائد من القصة :

1- طهارة قلب هذا الرجل واحتماله على الأذى من قريبه .

2- الدعاء له بكل خير وحرصه على عدم حمل غل بقلبه لأحد .

3- شراء الهدية له وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( تهادوا تحابوا) فغيرت حال الرجل.

4- أن المعاملة الطيبة سبب في إحراج المسيء مهما كان عمره أو منصبه.

5- الصبر على الأذى واحتساب الأجر وعدم مقابلة المسيء بالمثل .

الأمنيات
2012-10-31, 11:21
لم ارى الموضوع الا اليوم رائع كروعة صاحبته دائما في تختارين الاجمل والانفع
القصة الاولى مرت عليا من قبل جميل جداااااااااااااااااااااااا
ارجو الفائدة للجميع
دمتي كما انت اختي بارك الله فيك

سنابل مجروحة
2012-10-31, 13:03
موضوع جميل
يحمل الكثير من المعاني ويبعث الامل في النفس
هي دعوة صريحة للتذكر لكن هناك فرق بين الواقع والافتراض
القصة الاولى تشبه قصتي والالم والندم والحسرة امر واقسى مما نصف

بارك الله فيك على الفائدة
فلنغتنم الفرص

معاً إلى الله
2012-10-31, 13:04
لم ارى الموضوع الا اليوم رائع كروعة صاحبته دائما في تختارين الاجمل والانفع
القصة الاولى مرت عليا من قبل جميل جداااااااااااااااااااااااا
ارجو الفائدة للجميع
دمتي كما انت اختي بارك الله فيك

بارك الله في تواجدك أختي الفاااااضلة ام كوثر ..
و الله لهو شرفٌ لي ان تتواجدي ها هنا ..
و تشجيعكِ من شأنه أن يجعلنا في عطاءٍ أكبر ..

كوني بالقرب .. و استمتعي معنا بقصص أختارها لكم من الواقع ..
او من الخيال .. المهم تحمل عبر و مواعظ نتعلّم منها ..

كوني هنا دووووما ..

معاً إلى الله
2012-10-31, 13:18
موضوع جميل
يحمل الكثير من المعاني ويبعث الامل في النفس
هي دعوة صريحة للتذكر لكن هناك فرق بين الواقع والافتراض
القصة الاولى تشبه قصتي والالم والندم والحسرة امر واقسى مما نصف

بارك الله فيك على الفائدة
فلنغتنم الفرص


و الأجمل من الموضوع هو تفاعلكم معه ..
و الأجمل من ذاك و ذاك أن نجتمع على قصص مهما طال حجمها ..
الّا أنّنا لا نتمنّى انتهائها من جرّاء تفاعلنا معها و اندماجنا في قلب الحدث ..

مسرورة بتواجدكِ أختي آمنــة ها هنا ..
فعلا صدقتِ .. فرق كبير بين الواقع و الافتراض ..
فإذا الافتراض استطاع التأثير علينا و استطاع انزال دموعنا ..
فما بالنا بالواااقع .. !!!

لا أخفيكِ أنّ القصّة الأولى .. بالرغم من أنّي قرأتها منذ زمن بعيد ..
قبل أن اسجّل في هذا المنتدى أصلاااا ..
و قبل أن يكون عندي نت أصلاا ..
فقرائتي لتلك القصّة يقااارب ال 10 سنوات مضت أو أكثر ..

لكن في كلّ مرّة أعيد قرائتها أتأثّر كأنّي أقرأها لأوّل مرّة ..
و حين أعدتُ قرائتها منذ ايامٍ ليلة مضتْ ..
لا أدري كيف تذكّرتُ أختنا الغاااالية زينب رحمها الله و اسكنها فسيح جنانه ..
تمزّق قلبي كأنّي في قلب الحدث ..


و كما قلتِ غااااليتي آمنة .. فلنستغل الفرص ..
و الواقع أمرّ من الافتراض بكثير ..
و ربّما تلتئم جروحنا و تنطفأ آلامنا حين نقرأ آلام الآخرين ..
فنجد من هم أكثر منّآ همآآآ و محنة ..

اللهمّ خفّف عن كلّ مهموم و اجبر كسر كلّ مكسور ..
اللهمّ ثبّتنا على ما ترضاه و احسن خواتيمنا ..


آمنة ..... لمرورك و لتواجدك في الموضوع نكهة طيّبة ..
فرجائي ان تبقي بالقرب ..
أسعدتني طلّتك ..

معاً إلى الله
2012-10-31, 13:29
وكــان الـجــواب ” صــرخــة ” !



هذه القصة قديمة ولكن فيها عبرة لطيفة ..

في بداية تعلمي على الكمبيوتر كانت تواجهني مشكلة في الصيانة ، فأنا كغيري من المستخدمين الجدد لا نعرف كيف نتعامل مع اعطال هذا الجهاز !
في احد الأيام تعطل الجهاز فـ أتصلت على شخص أعرفه سبقني في اقتناء جهاز للكمبيوتر ، وطلبت منه ان يساعدني في حل مشكلة ما ..
لم الاحظ عليه تفاعل أو إهتمام شديد بتعليمي وكان وكأنه مجبر على مساعدتي !
وفي مرة لاحقه اتصلت عليه هاتفياً لأسأله عن حل مشكلة ما ، فإذا به ينفعل علي ويتكلم بأسلوب شديد التعالي وبأنه منزعج من اتصالي ، وكان يتحدث بتكبر شديد وكأنه الشخص الوحيد في العالم الذي يعرف كيف يصلح جهاز الكمبيوتر!
لم يعجبني اسلوبه في التعامل ، وما أثار انزعاجي اكثر اني بطبعي لا أحب أن أثقل على أحد ولولا أن الجهاز تعطل فجأة ولم اجد امامي غيره لما فكرت في سؤاله !
ولأني لا احب الإستغراق في التفكير السلبي فقد طرحت على نفسي السؤال الذي احب ان اطرحه على نفسي حين اواجه موقف يزعجني ، والسؤال يقول ” ماذا يرد الله ان يعلمني ؟ “
قلت حسناً يبدو ان الله سبحانه بكرمه وعطفه ولطفه بي لا يريدني أن اكون محتاجاً دائماً لأحد ، ولهذا سوف ابدأ بتعلم طريقة اصلاح جهازي بنفسي حتى لا اتعرض لتكبر أحدهم علي مرة أخرى !
وبالفعل بدأت في تعلم اصلاح الجهاز ، ومنذ ذلك الزمن والى اليوم لم احتج لأحد في اصلاح أي مشكلة تواجهني !
ولكن فيما يخص صديقنا فقد كان الأمر مختلفاً تماماً فقد حدث أمراً لم أكن أتوقعه!

http://sreeh.files.wordpress.com/2011/08/image015.jpg?w=500&h=375

بدأت القصة حين عملت في احد المؤسسات وقتها ، وكان هذا الشخص يعمل في قسم صيانة الحاسب الألي !
وفي أحد الأيام تعرض احد الأجهزة في قسمي لعطل ما ، فأستدعى المسئول في القسم هذا الشخص ليصلح المشكلة ، وحين دخل هذا الشخص ليصلح الجهاز كان الجهاز المتعطل بجوار الجهاز الذي اعمل عليه مباشرة ، فوجدته مرتبكاً حائراً يكاد يتصبب عرق ، فنظرت له وقلت له ..مابك ؟
قال ، انا في ورطة الأن ، فلو لم استطع أن اصلح المشكلة هذه فسوف يأخذون فكرة سيئة عني ، فأنا لا اريد ان اقوم بإعادة تنصيب نظام التشغيل لأنهم سوف يقولون فاشل ولم يعرف كيف يحل المشكلة فلجأ لإعادة تنصيب النظام بكبره!
نظرت له بإستغراب وسألت نفسي ، إن كان يقصد فعلاً مايقول ؟!
قلت له ما العطل الذي اخبرك به المسئول ؟
قال لي المشكلة كذا وكذا..
قلت له غالباً يوجد ملف للتجسس ؟
فصمت وعبر عن اندهاشه !
قلت له ، افحصه لتعرف ماهو ملف التجسس الموجود..
فقال لي بمزيد من التوتر : ولكني لا اعرف كيف استخرج ملفات التجسس ؟!
قلت له الأمر بسيط فقط ضع هذا الأمر ، وضغطت على الأمر وظهرت لنا ملفات التجسس !
ولما شعرت بالحرج الذي اصابه ، ادرت وجهي وتصنعت إنشغالي بعمل أخر..حتى لا يظن اني اتكبر عليه ، ويعلم الله اني فقط تعاطفت معه واحببت مساعدته..
مرت القصة بسلام ، ثم تذكرت لاحقاً ذلك الموقف القديم الذي حصل بيننا وهو يصرخ في لمجرد أني سألته عن مشكلة ما !
ثم أبتسمت وانا اخاطب نفسي ،
نعم هذا ماكان الله يريد أن يعلمني أياه ؟!
ويبدوا ان هذا ماكان الله يريد أن يعلمه أياه هو ايضاً !
الدرس الذي تعلمته أنا جيداً ، هو أن اثق بقدراتي واسعى لتطوير ذاتي حتى لا أحتاج لغيري ..وبالعلم يعزك الله ويغنيك عن الناس بل ويعينك على مساعدة الناس ..
اما الدرس الذي أظن ان صديقنا قد تعلمه فهو يقول ” لاتتكبر على اي شخص يريد مساعدتك ، فقد تدور الأيام وتحتاج أنت لمساعدته !”
ولأن السعيد من أتعظ بغيره ، فهذه القصة تنبهنا وتعلمنا أن لا نتعالى على الناس إن كانوا بحاجة إلينا ، لأن الكرة الأرضية تدور وأيضاً أحداث الحياة تدور ولا شيء يقف على حاله !
قاله عليه الصلاة والسلام

( لايدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر )


مماااا قرأتُ و راق لي ..

معاً إلى الله
2012-10-31, 14:24
الهديّــة

قال عمرو بن قيس: إذا بلغك شيء من الخير فاعمل به ولو مرة تكن من أهله..

---------------

أنهيتُ دراستي في المعهد الصحي بعد مشقة.. فلم أكن منضبطاً في دراستي.. ولكن الله سبحانه يسر لي التخرج..
وعينتُ في أحد المستشفيات القريبة من مدينتي.. الحمد لله أموري متيسرة.. وأعيش بين والديّ.
قررت أن أجمع مهراً لزوجتي.. وهو ما تحثني عليه والدتي كل يوم.. كان العمل يسير بشكل جدّي ومرتب.. خاصة أن عملي في مستشفى عسكري..
كنت أحب الحركة لذلك نجحت في عملي نجاحاً طيباً.. مقارنة بدراستي النظرية المملّة..
المستشفى يضم موظفين من مختلف الجنسيات تقريباً.. وكانت علاقتي بهم علاقة عمل.. كنا أنهم كانوا يستفيدون من وجودي معهم كابن للبلد.. فأنا دليلهم للمناطق الأثرية.. والأسواق.. كما أنني كنت أذهب ببعضهم إلى مزرعتنا.. وكانت علاقتي بهم قوية. وكالعادة.. عند نهاية عقد أحد الموظفين.. كنا نقوم بعمل حفلة توديع..
وفي أحد الأيام قرر أحد الأطباء البريطانيين السفر إلى بلاده لانتهاء مدة عمله معنا..
تشاورنا في إقامة حفل وداع له.. وكان المكان المحدد هو مزرعتنا... تم الترتيب بشكل عام.. ولكن كان يأخذ جل تفكيري.. ما هي الهدية التي سأقدمها له.. وبخاصة أنني عملت ملازماً له لفترة طويلة..
وجدت الهدية القيمة والمناسبة في نفس الوقت.. هذا الطبيب يهوي جمع القطع التراثية.. وبدون تعب ولا مشقة..
والدي لديه الكثير من هذه المقطع .. فكان أن سألته.. وأخذت منه قطعة تراثية من صنع المنطقة قديماً.. وكان ابن عم لي حاضراً لحوار مع والدي..
وأضاف لماذا لا تأخذ له هدية على شكل كتاب عن الإسلام.. أخذت القطعة التراثية.. ولم آخذ كلام ابن عمي على محمل الجد.. إلا أن الله يسر لي الأمر بدون بذل جهد.. ذهبت من الغد لشراء الصحف والمجلات من المكتبة.. فوجدت كتاباً عن الإسلام باللغة الإنجليزية.
عادت كلمات ابن عمي ترن في أذني.. راودتني فكرة شرائه خاصةً أن سعره زهيد جداً.. أخذت الكتاب.. ويوم الاحتفال بتوديع زميلينا.. وضعت الكتاب وسط القطعة التراثية وكأني أخبئه.. قدّمت هديتي.. وكان وداعاً مؤثراً.. فهذا الطبيب محبوب من جميع العاملين..
سافر صاحبنا.. مرت الأيام والشهور سريعة.. تزوجت ورزقت طفلا..
· ذات يوم وصلتني رسالة من بريطانيا.. قرأتها بتمهل فقد كانت باللغة الإنجليزية.. مبدئياً فهمت بعض محتوياتها.. والبعض لم أفهمه.. عرفت أنها من صديق قديم طالما عمل معنا ولكنني رجعت إلى ذاكرتي.. اسمه أول مرة أسمعه.. بل وغريب على سمعي (ديف الله) هذا هو اسمه..
أغلقت الرسالة أحاول أن أتذكر صديقاً اسمه (ديف الله) ولكنني عجزت عن تذكر شخص بهذا الاسم.. فتحت الرسالة قرأتها مرة أخرى.. بهدوء انسابت الحروف ببساطة وسهولة.. هذا جزء من رسالته..
الأخ الكريم ضيف الله..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. لقد يسر الله لي الإسلام وهداني على يديك.. فلن أنسى صداقتك معي.. وسأدعو لك.. أتذكر الكتاب الذي أهديتني إياه عند سفري.. لقد قرأته ذات يوم وزادت لهفتي لمعرفة الكثير عن الإسلام.. ومن توفيق الله لي أنني وجدت على غلافه عنوان ناشر الكتاب. فأرسلت إليهم أطلب المزيد.. فأرسلوا لي ما طلبت.. والحمد لله شع نور الإسلام في قلبي.. وذهبت للمركز الإسلامي وأعلنت إسلامي.. وغيرت اسمي من جون إلى (ضيف الله) أي إلى اسمك.. لأنك صاحب الفضل بعد لله.. كما أنني أرفق لك صورة من شهادة إشهار إسلامي.. وسأحاول القدوم إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج..
أخوك في الإسلام.. ضيف الله.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أغلقت الرسالة.. بسرعة أعد فتحها.. بدأت أقرأها من جديد..
هزتني الرسالة بقوة.. لنني أشعر بالصدق في كل حرف من حروفها.. بكيت كثيرا.. كيف أن الله هدى رجلاً إلى الإسلام على يدي وأنا مقصر في حقه.. كتاب لا يساوي خمسة ريال يهدي به الله رجلاً..
أصابني حزن.. وفرح.
فرحت أن الله هداه للإسلام بدون جهد مني.. وحزنت كثيراً.. لنني سألت نفسي أين أنا الفترة الماضية عن العاملين معي.. لم أدعهم للإسلام.. لم أعرّفهم بهذا الدين..
ولا كلمة عن الإسلام تشهد لي يوم القيامة..
لقد حادثتهم كثيرا.. مازحتهم كثيراً.. ولكنني لم أحدثهم عن الإسلام لا قليلاً ولا كثيراً.
هدى الله ضيف الله للإسلام.. وهداني إلى محاسبة نفسي وتقصيري في طاعته.. لن أحقر من المعروف شيئاً ول وكتاب بريال واحد فقط..
فكرت قليلاً لو أن كل مسلم أهدى من هم حوله كتاباً واحداً فقط.. ماذا يكون..
لكنني صدمت مرة أخرى.. من هول ما قرأت..
· بعض الحقائق عن أفريقيا تقول:
- تم جمع مبلغ 139 ألف مليون دولار أمريكي في أمريكا لأغراض الكنيسة.
- تم تجنيد 3968200 مبشر نصراني خلال نفس السنة..
- وُزّع من الإنجيل 112564400 نسخة..
- بلغ عدد محطات الإذاعة والتلفزيون النصرانية 1620 محطة.
هذه الإحصائية مأخوذة من المجلة الدولية لأبحاث التنصير الأمريكية.. العدد 1 مجلد 11 – 1987م.
تساءلت.. أين نحن.. على أقل الأحوال..
- كم سائق لدينا غير مسلم.. وكم خادمة لدينا غير مسلمة..
- كم .. وكم.. ألمٌ تسبقه دمعة.. ولكن يبقى السؤال.. أين العمل .. أين العمل..


د. عبد الملك القاسم

الأمنيات
2012-10-31, 14:40
الأب الحقيقي

http://www.al-wed.com/pic-vb/8.gif

دخل الأب منزله كعادته في ساعة متقدمة من الليل وإذ به يسمع بكاءً صادراً من غرفة ولده ،


دخل عليه فزعاً متسائلاً عن سبب بكائه ، فرد الابن بصعوبة : لقد مات جارنا فلان ( جد صديقي أحمد ) ،


فقال الأب متعجباً : ماذا ! مات فلان ! فليمت عجوز عاش دهراً وهو ليس في سنك .. وتبكي عليه يا لك من ولد أحمق لقد أفزعتني .. ظننت أن كارثة قد حلت بالبيت ، كل هذا البكاء لأجل ذاك العجوز ، ربما لو أني متُ لما بكيت عليَّ هكذا !


نظر الابن إلى أبيه بعيون دامعة كسيرة قائلاً : نعم لن أبكيك مثله ! هو من أخذ بيدي إلى الجمع والجماعة في صلاة الفجر ، هو من حذرني من رفاق السوء ودلني على رفقاء الصلاح والتقوى ، هو من شجعني على حفظ القرآن وترديد الأذكار .


أنت ماذا فعلت لي ؟ كنت لي أباً بالاسم ، كنت أباً لجسدي ، أما هو فقد كان أباً لروحي ، اليوم أبكيه وسأظل أبكيه لأنه هو الأب الحقيقي ، ونشج بالبكاء ..


عندئذ تنبه الأب من غلته وتأثر بكلامه واقشعر جلده وكادت دموعه أن تسقط .. فاحتضن ابنه ومنذ ذلك اليوم لم يترك أي صلاة في المسجد .

الواثق
2012-10-31, 15:01
بارك الله فيكم ............نتابع من بعيد

BAROUD
2012-10-31, 16:19
لـمـنْ

http://www.floraclic.fr/administrer/upload/050812_221749_PEEL_T4G3ym.jpg

أراد الحياة الطيبة

عشرُ زهِراتٍ يقطفُها منْ أراد الحياة الطيبة :

1. خلوةٌ للتفكُّرِ : ﴿ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ﴾ .

2. ومجالسةُ الصالحين : ﴿ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم ﴾ .

3. والذِّكْر : ﴿ اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً ﴾ .

4. وركعتانِ بخشوعٍ : ﴿ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ﴾ .

5. وتلاوةٌ بتدبُّرٍ : ﴿ أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ﴾ .

6. وصيامُ يومٍ شديدِ الحرِّ : (( يدع طعامه وشرابه وشهواته منْ أجلي )) .

7. وصدقةٌ في خفاءٍ : (( حتى لا تعلم شمالهُ ما تنفقُ يمينُه )) .

8. وكشْفُ كربةٍ عنْ مسلمٍ : (( منْ فرَّج عنْ مسلمِ كربةً منْ كُربِ الدنيا فرَّج اللهُ عنه كربةً منْ كربِ يومِ القيامةِ ) .

9. وزهْدٌ في الفانيةِ : ﴿ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾ .

10. جلسةٌ في السَّحر للاستغفارِ : ﴿ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ )

معاً إلى الله
2012-10-31, 18:49
الأب الحقيقي


http://www.al-wed.com/pic-vb/8.gif

دخل الأب منزله كعادته في ساعة متقدمة من الليل وإذ به يسمع بكاءً صادراً من غرفة ولده ،


دخل عليه فزعاً متسائلاً عن سبب بكائه ، فرد الابن بصعوبة : لقد مات جارنا فلان ( جد صديقي أحمد ) ،


فقال الأب متعجباً : ماذا ! مات فلان ! فليمت عجوز عاش دهراً وهو ليس في سنك .. وتبكي عليه يا لك من ولد أحمق لقد أفزعتني .. ظننت أن كارثة قد حلت بالبيت ، كل هذا البكاء لأجل ذاك العجوز ، ربما لو أني متُ لما بكيت عليَّ هكذا !


نظر الابن إلى أبيه بعيون دامعة كسيرة قائلاً : نعم لن أبكيك مثله ! هو من أخذ بيدي إلى الجمع والجماعة في صلاة الفجر ، هو من حذرني من رفاق السوء ودلني على رفقاء الصلاح والتقوى ، هو من شجعني على حفظ القرآن وترديد الأذكار .


أنت ماذا فعلت لي ؟ كنت لي أباً بالاسم ، كنت أباً لجسدي ، أما هو فقد كان أباً لروحي ، اليوم أبكيه وسأظل أبكيه لأنه هو الأب الحقيقي ، ونشج بالبكاء ..


عندئذ تنبه الأب من غلته وتأثر بكلامه واقشعر جلده وكادت دموعه أن تسقط .. فاحتضن ابنه ومنذ ذلك اليوم لم يترك أي صلاة في المسجد .



ليس كلّ من أنجب يسمّى أبآآآ .. أو أمّآآآ ..
بوركتِِ غاليتي على القصّة الجميلة و المعبّرة ..
لعلّ كلّ واحد منّآ يراجع نفسه .. و ليلطف بفلذاااات كبده ..

كلّ الشكر لكِ على هذه المشاركة ..
دمتِِِِ رائعة ..

معاً إلى الله
2012-10-31, 18:56
بارك الله فيكم ............نتابع من بعيد


و فيك بارك الرحمان اخي الكريم الواثق ..
اهلا بكم و بمتابعتكم في كلّ وقت أنّاآآ شئتم ..
نوّرتم الموضوع باطلالتكم و ردّكم ..

كلّ الشكر لك ..

كن بالقرب و لنسمع معا بمزيد من القصص التربوية ..

معاً إلى الله
2012-10-31, 19:06
لـمـنْ

http://www.floraclic.fr/administrer/upload/050812_221749_peel_t4g3ym.jpg

أراد الحياة الطيبة

عشرُ زهِراتٍ يقطفُها منْ أراد الحياة الطيبة :

1. خلوةٌ للتفكُّرِ : ﴿ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ﴾ .

2. ومجالسةُ الصالحين : ﴿ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم ﴾ .

3. والذِّكْر : ﴿ اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً ﴾ .

4. وركعتانِ بخشوعٍ : ﴿ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ﴾ .

5. وتلاوةٌ بتدبُّرٍ : ﴿ أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ﴾ .

6. وصيامُ يومٍ شديدِ الحرِّ : (( يدع طعامه وشرابه وشهواته منْ أجلي )) .

7. وصدقةٌ في خفاءٍ : (( حتى لا تعلم شمالهُ ما تنفقُ يمينُه )) .

8. وكشْفُ كربةٍ عنْ مسلمٍ : (( منْ فرَّج عنْ مسلمِ كربةً منْ كُربِ الدنيا فرَّج اللهُ عنه كربةً منْ كربِ يومِ القيامةِ ) .

9. وزهْدٌ في الفانيةِ : ﴿ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾ .

10. جلسةٌ في السَّحر للاستغفارِ : ﴿ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ )



و ما أجملها من زهرت زيّنت بها موضوعنا اخي الكريم بارووود ..
زادك الله حرصاااا .. و بارك الله فيك ..
و لا حرمنا الله من فوائد تشاااركوننا بها ..

جزيت خيراااااا ..

معاً إلى الله
2012-10-31, 19:11
الوقت الضائع



قال الحسن البصري: أدركت أقواماً كان أحدهم أشحُ على عُمرةٍ منه على دِرهمة.

-----------

طفلي الصغير منذ مساء أمس وصحته ليست على ما يرام.. عندما عدت مساء هذا اليوم من عملي قررت الذهاب به إلى المستشفى.. رغم التعب والإرهاق إلا أن التعب لأجله راحة.
حملته وذهبت.. لقد كان المنظرون كثير.. الصمت يخيم على الجميع.. يوجد عدد من الكتيبات الصغيرة استأثر بها بعض الاخوة..
أجلت طرفي في الحاضرين.. البعض مغمض العينين لا تعرف فيم يفكر.. آخر بتابع نظرات الجميع.. آخرون تحس على وجوههم القلق والملل من الانتظار.
يقطع السكون الطويل..صوت المنادي..برقم كذا.. الفرحة على وجه المُنادي.. يسير بخطوات سريعة.. ثم يرجع الصمت للجميع..
· لفت نظري شاب في مقتبل العمر.. لا يعنيه أي شيء حوله.. لقد كان معه مصحف جيب صغير.. يقرأ فيه.. لا يرفع طرفه نظرت إليه ولم أفكر في حاله كثيراً لكنني عندما طال انتظاري عن ساعة كاملة تحول مجرد نظري إليه إلى تفكير عميق في أسلوب حياته ومحافظته على الوقت.
ساعة كاملة من عمري ماذا استفدت منها وأنا فارغ بلا عمل ولا شغل. بل انتظار ممل.
أذّن المؤذن لصلاة المغرب.. ذهبنا للصلاة.
في مصلى المستشفى.. حاولت أن أكون بجوار صاحب المصحف بعد أن أتمنا الصلاة سرت معه وأخبرته مباشرةً إطلاقاً وهي أيام وليالي تنقضي من أعمارنا دون أن نحس أن نندم..
قال.. إنه أخذ مصحف الجيب هذا منذ سنة واحدة فقط عندما حثه صديق له بالمحافظة على الوقت.
وأخبرني.. أنه يقرأ في الأوقات التي لا يستفاد منها كثيراً أضعاف ما يقرأ في المسجد أو في المنزل بل إن قراءته في المصحف زيادة على الأجر والمثوبة إن شاء الله تقطع عليه الملل والتوتر.. وأضاف محدّثي قائلاً إنه الآن في مكان الانتظار منذ ما يزيد على الساعة والنصف..
وسألني..
متى ستجد ساعة ونصف لتقرأ فيها القرآن..
تأملت.. كم من الأوقات تذهب سدى.. كم لحظة في حياتك تمر ولا تحسب لها حساب..
· بل كم من شهر يمر عليك ولا تقرأ القرآن..
أجلت ناظري. وجدت أني محاسب والزمن ليس بيدي. فماذا أنتظر؟
قطع تفكيري صوت المنادي.. ذهبت إلى الطبيب.
أريد أن أحقق شيئاً الآن..
بعد أن خرجت من المستشفى.. أسرعت إلى المكتبة.. اشتريت مصحفاً صغيرا..
قررت أن أحافظ على وقت. فكرت وأنا أضع المصحف في جيبي..
كم من شخص سيفعل ذلك..
وكم من الأجر العظيم يكون للدال على ذلك..


د. عبد الملك القاسم

BAROUD
2012-10-31, 19:16
http://sphotos-b.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/s480x480/541235_476411995714560_1938333118_n.jpg

من اجمل ذكريآت الطفوَلة
تسآلني أمي السَآعة ڳم
آقوَل لهآ الصغير فىَ 5 وْ الڳبير فى 4




حَنينْ

سنابل مجروحة
2012-10-31, 19:43
احببت ان اشارك معكم بعبرة من رحم المنتدى
لا ادري ان كانت تناسب طريقة عرضكم لكن بقدر الاختصار كانت ابلغ









http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=706375 (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=706375)




انه الاخلاص في العمل وصدق النية
وبعد عام من طلبها الذي قصدته لينال الاجر والدعاء غيرها
كانت المشكاة اول من ترحم عليه في الصفحة الاولى من المنتدى


http://im20.gulfup.com/2012-07-22/1342912318611.jpg

*اية*
2012-10-31, 19:45
موضوع في قمة الروعة
جعله الله في ميزان حسناتك

*اية*
2012-10-31, 19:48
موضوع في قمة الروعة
جعله الله في ميزان حسناتك

إكرام ملاك
2012-10-31, 20:00
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جميلة هي المواضيع التي طرحتها

اراها من بحر الواقع

بارك الله فيك على الطرح

الأمنيات
2012-10-31, 20:43
ما حجبه الله عنا كان أعظم


يحكى ان رجل خرج في سفر مع ابنه إلى مدينة
تبعد عنه قرابة اليومين وكان معهما حمار وضعا
عليه الأمتعة وكان الرجل دائما ما يردد قول:
ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
وبينما هما يسيران في طريقهما كُسرت ساق الحمار في
منتصف الطريق فقال الرجل:
ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
فأخذ كل منهما متاعه على ظهره وتابعا الطريق
وبعد مدة كُسرت قدم الرجل فما عاد يقدر على حمل
شيء وأصبح يجر رجله جرًّا فقال:
ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
فقام الابن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ظهره وانطلقا
يكملان مسيرهما وفي الطريق لدغت أفعى الابن فوقع
على الأرض وهو يتألم فقال الرجل:
ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
وهنا غضب الابن وقال لأبيه:
أهناك ما هو أعظم مما أصابنا؟؟
وعندما شفي الابن أكملا سيرهما ووصلا إلى المدينة
فإذا بها قد أزيلت عن بكرة أبيها فقد جاءها زلزال
أبادها بمن فيها.
فنظر الرجل لابنه وقال له:
انظر يا بني لو لم يُصبنا ما أصابنا في رحلتنا لكنا
وصلنا في ذلك اليوم ولأصابنا ما هو أعظم وكنا مع
من هلك افلم يكون ماحجبه الله عنا اعظم
لـيكن هذا منهاج حياتنا اليومية لكي تستريح
القلوب من الوجل والقلق والتوتر
فالحمد لله على ما قضى لنا به

قال أحد الصالحين:
عجبت لمن بُلي بالضر
كيف يذهل عنه أن يقول:
{ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّحِمِينَ }
والله تعالى يقول بعدها:
{فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ }
الأنبياء:84
دمنا قانعينا بما ارتضاه الله لنا
حامدين لنعمه راضين بقدره

دمتم في حفظ الرحمن

معاً إلى الله
2012-10-31, 22:40
http://sphotos-b.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/s480x480/541235_476411995714560_1938333118_n.jpg

من اجمل ذكريآت الطفوَلة
تسآلني أمي السَآعة ڳم
آقوَل لهآ الصغير فىَ 5 وْ الڳبير فى 4




حَنينْ



و ما أجمله من حنين ..
فعلا هي ذكريات لا تنسنى ..
أغلبنا .. ان لم قل كلّنا قد مرّ عليها ..

لعلّا ندرج قريباااا حكايات عن الأم ..
بوركت أخي بارود ..


احببت ان اشارك معكم بعبرة من رحم المنتدى
لا ادري ان كانت تناسب طريقة عرضكم لكن بقدر الاختصار كانت ابلغ









http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=706375 (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=706375)




انه الاخلاص في العمل وصدق النية
وبعد عام من طلبها الذي قصدته لينال الاجر والدعاء غيرها
كانت المشكاة اول من ترحم عليه في الصفحة الاولى من المنتدى


http://im20.gulfup.com/2012-07-22/1342912318611.jpg







رحمها الله و اسكنها فسيح جناااانه ان شاء الله يااا رب ..
مشاركتكِ أختي آمنة ذات قيمة كبيرة جدااا ..
و هي في صلب الموضوع ..
و لعلّ ل ان يسرد كلّ واحد منّآ حكاة خاصة به او وقعت له ..
سيعطي للموضوع نكهة خاااصة ..
ثمّ انّ اختنا الغاااالية زينب رحمها الله .. لخير مثاااال نقتدي به ..
و هي قدوة صالحة كانت ترفرف بين صفحات المنتدى ..
و بقية لحدّ اليوم آثارها .. و ستبقى الى ما شاء الله ..

فعلااا اخلَصتْ النية و قدّمت نصيحة ..
لم تدري انّها فعلت ذلك لتنال تدشين الصفحة ..


بسم الله الكريم

عن طريق الصدفة وجدت خبر وفاة عضو بالمنتدى الحاج كونان ومن واجبنا تقديم التعازي والترحم عليه لكن اغلب الاعضاء لا يعلمون في منتديات اخرى وعند دخولك اليها تجد في الصفحة الرئيسية تنبيه على الاقل لمدة اسبوع او اسبوعين حتى يعلم الجميع بذلك وهذا اقل شئ نقوم به تجاه واحد من افراد اسرتنا

تقبلو مني فائق التحية والاحترام



نعم هذا ماريده حتى ينال الجميع ثواب الرحمة ونعلم بوفاته هذا اقل تكريم لعضو كان بيننا اخي الكريم وجزاك الله الف خير


كانت المشكاة اول من ترحم عليهآ في الصفحة الاولى من المنتدى
طبتِ حيّةً و طبتِ ميّتةً يا اختااااه ..
رحمك الله .. رحمك الله .. رحمك الله


غاليتي آمنة ..
تفضّل في الموضوع متى ما شئتِ ..
و لكِ ان تحكي لنا ما تريدينه ..
كلّا اذان صاغية لعلّنا نتعلّم من قوّة صبركِ و مثابرتكِ ..

و لتعلمي انّي احبّك في الله ..
حفظك الله و رعاك .. و حقّق منااااكِ ..


موضوع في قمة الروعة
جعله الله في ميزان حسناتك

اللهم امييييين يا رب .. و لك بالمثل اختي ..
اهلا بك في الموضوع دوماااا ..
فالروعة في تواجدكم و تفاعلكم ..

ابق بالقرب ..


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جميلة هي المواضيع التي طرحتها

اراها من بحر الواقع

بارك الله فيك على الطرح


و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
و فيييك بركة اختي الفاضلة اكرام ..

هناك المزييييييد و المزيييييد ..
ابقي فقط بالقرب ..

شكرااا لك من الاعماااق على تواجدك الكريم ..
ما حجبه الله عنا كان أعظم


يحكى ان رجل خرج في سفر مع ابنه إلى مدينة
تبعد عنه قرابة اليومين وكان معهما حمار وضعا
عليه الأمتعة وكان الرجل دائما ما يردد قول:
ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
وبينما هما يسيران في طريقهما كُسرت ساق الحمار في
منتصف الطريق فقال الرجل:
ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
فأخذ كل منهما متاعه على ظهره وتابعا الطريق
وبعد مدة كُسرت قدم الرجل فما عاد يقدر على حمل
شيء وأصبح يجر رجله جرًّا فقال:
ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
فقام الابن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ظهره وانطلقا
يكملان مسيرهما وفي الطريق لدغت أفعى الابن فوقع
على الأرض وهو يتألم فقال الرجل:
ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
وهنا غضب الابن وقال لأبيه:
أهناك ما هو أعظم مما أصابنا؟؟
وعندما شفي الابن أكملا سيرهما ووصلا إلى المدينة
فإذا بها قد أزيلت عن بكرة أبيها فقد جاءها زلزال
أبادها بمن فيها.
فنظر الرجل لابنه وقال له:
انظر يا بني لو لم يُصبنا ما أصابنا في رحلتنا لكنا
وصلنا في ذلك اليوم ولأصابنا ما هو أعظم وكنا مع
من هلك افلم يكون ماحجبه الله عنا اعظم
لـيكن هذا منهاج حياتنا اليومية لكي تستريح
القلوب من الوجل والقلق والتوتر
فالحمد لله على ما قضى لنا به

قال أحد الصالحين:
عجبت لمن بُلي بالضر
كيف يذهل عنه أن يقول:
{ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّحِمِينَ }
والله تعالى يقول بعدها:
{فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ }
الأنبياء:84
دمنا قانعينا بما ارتضاه الله لنا
حامدين لنعمه راضين بقدره

دمتم في حفظ الرحمن
اختياااار جميل ..
عسانا نعتبر من الموعظة الواردة في القصّة ..

احسن الله اليك اختي الكريمة
و جزاك الله خيرااا ..


كوني دومااا هنا ..

معاً إلى الله
2012-10-31, 22:48
في الإستراحة !!!


شاهدت مقطع لجماهير أحد الأندية المسلمة ، وقد كانوا يحتفلون بشكل هستيري لإنتصار فريقهم على الفريق المنافس ، وكانوا يرددون بصوت واحد أهزوجة مضمونها بـ الكامل عبارة عن ” سخرية وشماتة بإنسان مسلم من الفريق المنافس “!


وليت الأمر توقف عن الشماتة والسخرية فقط ، ولكن الادهى أنهم كانوا يتسلون بعرض هذا الإنسان المسلم !


حمدت الله سبحانه وتعالى أني لست من متابعين كرة القدم المتعصبين حتى لايكون أكبر همي أن أسخر من ألام غيري !


نظرت بنظرة مليئة بمزيج من الإزدراء والإشفاق على حال هذه النوعية من البشر ، فهم يتراقصون فرحاً على جراح غيرهم من أجل قطعة جلدية منفوخة من الهواء يتم ركلها بالأقدام ، وكم تخيلت هذه العقول اشبه بكرة القدم التي يتم ركلها في كل مكان و أسفاه !


للأسف هذه العقليات تعيش وسطنا وفي كل مكان ، ولاهم لهم إلا التندر والتسلية بمصائب الأخرين ، ولا تعني لهم المشاعر الإنسانية أي معنى ، وليس لها أي احترام او مكان في حساباتهم ، ونسوا أنهم يوماً ما سوف يكونون في ذلك المكان ولابد !


نعم ، كل شخص يشمت في الأخرين ويسخر من الامهم ويقدح في اعراضهم ويتسلى بنشرها ، فليتأكد تماماً أن الله سوف يفضحه ” هو ” لا محالة ، وليكن مقتنعاً بذلك تماماً ، وقد تسألني وماهو مصدر تأكدك بذلك فهل تعلم الغيب حتى تجزم أن هاؤلاء الذين يتراقصون فرحاً ويشمتون في مصاب أحدهم ، سوف يفضحهم الله واحداًَ واحداً يوماً ما ؟!


اجابتي أن الأمر ليس بهذه الصعوبة فأنا وانت كمسلمين لدينا شيء من علم الغيب الذي سمح لنا الله بالإطلاع عليه ، مثل اخبارنا بعلامات الساعة والصغرى والكبرى ، وايضاً هناك قوانين كونية” ولابد أن تتم “ ، فقد وضعها الله وقد بين لنا كيف تسير ، وأحد هذه القوانين تجده في الحديث النبوي التالي والذي استدليت به على ما أعنيه ، وأن لم تصدقني فإقرأ معي نص الحديث جيداً ..


صعد عليه الصلاة والسلام للمنبر وقال يا معشر من آمن بلسانه و لم يدخل الإيمان قلبه ، لا تغتابوا المسلمين ، و لا تتبعوا عوراتهم ، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم ، تتبع الله عورته ، ومن تتبع الله عورته ، يفضحه و لو في جوف بيته )


من هذا الحديث نرى ”الطريقة التي سوف يتم فيها فضح كل إنسان تتبع عورات اخوانه المسلمين ، فببساطة سوف يتكفل الله سبحانه وتعالى بتتبع عوارت من يفضح الأخرين ويتسلى بالشماتة فيما اصابهم من أذى ، ولن يتركه الله حتى ” يفضحه ” !


فمن تعجل على أن يكون مفضوحاً في يوم ما فليستمر في تتبع عورات اخوانه المسلمين وليستمر في التندر والسخرية من مصابهم ، وأما عن نفسي فقد رأيت بأم عيني إنسان كان يتسلى بالحديث في اعراض الأخرين وفضحهم حتى جاء اليوم الذي لم يعد يستطيع فيه مغادرة بيته لشدة ما أصابه من فضيحة نالت منه ، لأن الله تسلط عليه بتسلطه هو على عباد الله من قبل !



ولكل نادم على مافعله أقول ، إن الله غفار رحيم ، فإن كنت تساهلت في النيل من عرض احدهم فسارع بالتوبة واسأل الله ان يعفوا عنك ويتجاوز وأظهر الندم الشديد والله غفور رحيم ، ولكن المصرون اعاذ الله المسلمين منهم واعاذهم الله من شر أنفسهم !



منقوول

ريحآنة الوفآء
2012-10-31, 22:49
وكــان الـجــواب ” صــرخــة ” !



هذه القصة قديمة ولكن فيها عبرة لطيفة ..

في بداية تعلمي على الكمبيوتر كانت تواجهني مشكلة في الصيانة ، فأنا كغيري من المستخدمين الجدد لا نعرف كيف نتعامل مع اعطال هذا الجهاز !
في احد الأيام تعطل الجهاز فـ أتصلت على شخص أعرفه سبقني في اقتناء جهاز للكمبيوتر ، وطلبت منه ان يساعدني في حل مشكلة ما ..
لم الاحظ عليه تفاعل أو إهتمام شديد بتعليمي وكان وكأنه مجبر على مساعدتي !
وفي مرة لاحقه اتصلت عليه هاتفياً لأسأله عن حل مشكلة ما ، فإذا به ينفعل علي ويتكلم بأسلوب شديد التعالي وبأنه منزعج من اتصالي ، وكان يتحدث بتكبر شديد وكأنه الشخص الوحيد في العالم الذي يعرف كيف يصلح جهاز الكمبيوتر!
لم يعجبني اسلوبه في التعامل ، وما أثار انزعاجي اكثر اني بطبعي لا أحب أن أثقل على أحد ولولا أن الجهاز تعطل فجأة ولم اجد امامي غيره لما فكرت في سؤاله !
ولأني لا احب الإستغراق في التفكير السلبي فقد طرحت على نفسي السؤال الذي احب ان اطرحه على نفسي حين اواجه موقف يزعجني ، والسؤال يقول ” ماذا يرد الله ان يعلمني ؟ “
قلت حسناً يبدو ان الله سبحانه بكرمه وعطفه ولطفه بي لا يريدني أن اكون محتاجاً دائماً لأحد ، ولهذا سوف ابدأ بتعلم طريقة اصلاح جهازي بنفسي حتى لا اتعرض لتكبر أحدهم علي مرة أخرى !
وبالفعل بدأت في تعلم اصلاح الجهاز ، ومنذ ذلك الزمن والى اليوم لم احتج لأحد في اصلاح أي مشكلة تواجهني !
ولكن فيما يخص صديقنا فقد كان الأمر مختلفاً تماماً فقد حدث أمراً لم أكن أتوقعه!

http://sreeh.files.wordpress.com/2011/08/image015.jpg?w=500&h=375

بدأت القصة حين عملت في احد المؤسسات وقتها ، وكان هذا الشخص يعمل في قسم صيانة الحاسب الألي !
وفي أحد الأيام تعرض احد الأجهزة في قسمي لعطل ما ، فأستدعى المسئول في القسم هذا الشخص ليصلح المشكلة ، وحين دخل هذا الشخص ليصلح الجهاز كان الجهاز المتعطل بجوار الجهاز الذي اعمل عليه مباشرة ، فوجدته مرتبكاً حائراً يكاد يتصبب عرق ، فنظرت له وقلت له ..مابك ؟
قال ، انا في ورطة الأن ، فلو لم استطع أن اصلح المشكلة هذه فسوف يأخذون فكرة سيئة عني ، فأنا لا اريد ان اقوم بإعادة تنصيب نظام التشغيل لأنهم سوف يقولون فاشل ولم يعرف كيف يحل المشكلة فلجأ لإعادة تنصيب النظام بكبره!
نظرت له بإستغراب وسألت نفسي ، إن كان يقصد فعلاً مايقول ؟!
قلت له ما العطل الذي اخبرك به المسئول ؟
قال لي المشكلة كذا وكذا..
قلت له غالباً يوجد ملف للتجسس ؟
فصمت وعبر عن اندهاشه !
قلت له ، افحصه لتعرف ماهو ملف التجسس الموجود..
فقال لي بمزيد من التوتر : ولكني لا اعرف كيف استخرج ملفات التجسس ؟!
قلت له الأمر بسيط فقط ضع هذا الأمر ، وضغطت على الأمر وظهرت لنا ملفات التجسس !
ولما شعرت بالحرج الذي اصابه ، ادرت وجهي وتصنعت إنشغالي بعمل أخر..حتى لا يظن اني اتكبر عليه ، ويعلم الله اني فقط تعاطفت معه واحببت مساعدته..
مرت القصة بسلام ، ثم تذكرت لاحقاً ذلك الموقف القديم الذي حصل بيننا وهو يصرخ في لمجرد أني سألته عن مشكلة ما !
ثم أبتسمت وانا اخاطب نفسي ،
نعم هذا ماكان الله يريد أن يعلمني أياه ؟!
ويبدوا ان هذا ماكان الله يريد أن يعلمه أياه هو ايضاً !
الدرس الذي تعلمته أنا جيداً ، هو أن اثق بقدراتي واسعى لتطوير ذاتي حتى لا أحتاج لغيري ..وبالعلم يعزك الله ويغنيك عن الناس بل ويعينك على مساعدة الناس ..
اما الدرس الذي أظن ان صديقنا قد تعلمه فهو يقول ” لاتتكبر على اي شخص يريد مساعدتك ، فقد تدور الأيام وتحتاج أنت لمساعدته !”
ولأن السعيد من أتعظ بغيره ، فهذه القصة تنبهنا وتعلمنا أن لا نتعالى على الناس إن كانوا بحاجة إلينا ، لأن الكرة الأرضية تدور وأيضاً أحداث الحياة تدور ولا شيء يقف على حاله !
قاله عليه الصلاة والسلام

( لايدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر )


مماااا قرأتُ و راق لي ..




شكرا لك

قصة تعلّمنا الكثير

معاً إلى الله
2012-10-31, 22:53
السعــادة

أحسـنت زنك بالأيــام إذ حَسنُت *** ولم تخف سوء ما يأتي بـه القـدر
وسالمتـك الليالي فأغتــررت بها *** وعنـد صفـو الليالي يحدث الكدر
--------
بعد أن أكملت دراستي الثانوية.. تقدمت بأوراقي للالتحاق بالجامعة.
ولكن كان هناك أمر جديد.
فقد تقدم لخطبتي شاب يدرس في أمريكا.. وتمت الموافقة.
· لابدّ من السفر إلى بلاد الغربة.. فرحت بذلك فرحاً عظيماً. سأعيش في أمريكا.
جل ما يؤرقني.. كيف بهذه السرعة تنازل عني أهلي بل كيف وافقوا على الغربة الطويلة خاصةً أنهم لا يعرفون الرجل من قبل.. وأنا لا أزال في هذا السن..
تمتعت بشهر العسل كما يقولون.. واستقريت في منزلنا الجميل في أمريكا.
مرت الأيام حلوة وجميلة.. شاهدت معظم المناطق في أمريكا.. كان زوجي يحرص على أن أشاهد كل شيء..
وحتى يكون لدي ثقافة عن كل شيء..
لكن أيام الصفاء لم تدُم طويلاً.. كنا حسب تصوري الآن.. في مرحلة مراهقة عقلية.. فقد بدأت حركة المد والجزر في حياتنا.
كنا مهملين في كل شيء حتى في أداء الصلاة.. الشيء الوحيد الذي كنا نحرص عليه.ز أن يكون لدينا ثقافة عن كل شيء..
وامتداداً خلافنا.. يقضي معظم وقته خارج المنزل.. خاصةً في الليل..
لم نرزق خلال تلك السنوات الثلاث بمولود.. لعل هذا ساعد على اتساع حدة الخلاف بيننا أصبحنا نصل أحياناً إلى حافة النهاية.. نهاية حياتنا الزوجية..
استمرت هذه الحالة..
عندما عدنا لزيارة الوطن. لحظ أهلي الضعف والإرهاق علي. قررت أن أصارح والدتي بكل شيء..
بدورها نقلت الصورة كاملة إلى والدي.
أخذني أبي جانباً.. سألني أسئلة كثيرة ودقيقة كلها تدور حول زوجي ومعاملته لي..
وأخيراً مدى استقامته.
بعد مهلة منحنى إياها والدي للتفكير.. طلبت الطلاق.. كنت أتوقع أن يكون الأمر سهلاً.. خاصةً إننا اتفقنا على الطلاق مرات عديدة في أمريكا ولكن زوجي رفض الطلاق إلا بشروط كثيرة.
من أبسطها.. رد المهر كاملاً.. وبعد أخذ ورد.. انتهت الأيام المزعجة.. ومما زاد كراهيتي له.. طلباته عند الطلاق.. على الرغم من أنني ساندته في دراسته.. ودفعت له من مبالغ كانت معي.. بل إن مرتبي كاملاً ثلاث سنوات كان بيده..
على أية حال دُفع له ما أراد.. ودُفع لي ما أردت..
عدت لحياتي القديمة.. تقدمت إلى الجامعة.. وأبديت رغبة في الانضمام إلى قسم اللغة الإنجليزية.. وذلك لإجادتي لها من خلال السنوات التي عشتها في الغربة..
ولكن شاء الله أن أقابل إحدى زميلاتي في المرحلة الثانوية.. بعد السلام الحار.. والسؤال الطويل.. أخبرتها أنني أحمل أوراقي للانضمام إلى قسم اللغة الإنجليزية.
زميلتي لم يبق على تخرجها سمى عام دراسي واحد.. وتدرس في قسم الدراسات الإسلامية.
من خلال وقفتنا البسيطة استطاعت أن تقنعي بالانضمام إلى قسم الدراسات الإسلامية.
فهناك.. كما ذكرت لي المعلومات التي ستستفيدين منها.. كما أنك ستتعرفين على جميع طالبات القسم بحكم معرفتي لهن.. وهناك ما يرضيك من النشاطات اللامنهجية.. من محاضرات وندوات.
وهذا الجانب اللامنهجي.. أعادني إلى مرحلة الطفولة حيث كنت أحب تلك النشاطات.
واتكلت على الله كما قالت لي.. لا تترددي.
بسرعة كبيرة لم أكن أوقعها.. أصبحت عضوة نشطة في هذا القسم.. أصبحت أشارك في إعداد الندوات وفي ترتيبها.. كما أن المجموعة التي كنت معها يطغى عليها جانب المرح.. وهذا ما فقدته منذ ثلاث سنوات.
رجعت لي صحتي.. وعادت الحياة تدب في عيني.. كما يحلو لأمي أن تقوله لي.
· لا وقت فراغ لدي كما يقال.
فأنا أعد بحثاً.. أو أراجع مقرراتي الدراسية.. وأحياناً أقوم بالتحضير لإلقاء محاضرة على زميلاتي لمدة عشر دقائق..
أصبحت لدي همة كبيرة وعزيمة صادقة.. المجتمع الذي أعيش فيه جعلني لا أنسى الفريضة.. بل تعداه إلى التطوع في النوافل من صلاة وصيام.. حمدت الله أي سير لي الدخول إلى هذا القسم.. حيث الرفقة الصالحة.
قررت مع مجموعة من زميلاتي.. أن نحفظ القرآن..
كان قراراً بالنسبة لي.. يعني أنني مقبلة على مرحلة جديدة.. بدأنا في حفظ القرآن.. كنت متخوفة في البداية أنني لن أستمر.. ولكن الله يسر لي الاستمرار وأعانني على الحفظ بدون مشقة.. كما أنني بدأت استدرك ما فاتني فقررت التركيز على كتب العقيدة والفق..
سبحان الله عندما سافرت لأمريكا كنت أعتقد أنني في قمة السعادة.. ولكنني عرفت أن البعد عن الله ليس فيه سعادة مطلقة.. وإن كان شكل السعادة يلوح.
· امتد نشاطي إلى بيتنا.. بدأت أختي تحفظ القرآن معي.. خصصت جزءاً من وقتي.. لكي أقرأ على والدتي ما يفيدها.. خاصةً الأحكام المتعلقة بالنساء.. الحمد لله كثرت وتنوعت الأشرطة الإسلامية في بيتنا.. لا أذهب لزيارة أحد إلا ومعي مجموعة منها على شكل هدية. لم أضع مناسبة دون فائدة.
تغيرت حياتي تماماً.. انظر إلى الدنيا بمنظار جديد.. وأنها دار ممر.. وليست دار مقر.
لم يكدر صفو حياتي.. سوى أن زوجي السابق عاد من أمريكا بعد أن أنهى دراسته.
وزارتنا والدته تطلب الصفح ونسيان الماضي والعودة إلى زوجي السابق.. قبلت رأسها وقلت لها إنني نسيت الماضي كله.. وعفوت رجاء أن يعفو الله عنه.
رفضت طلبها ولكنني ودعتها ولم أنس أن أرسل له هدية.. عبارة عن مجموعة من الأشرطة.ز تحث على التوبة ومحاسبة النفس.. غير ما ذكرت لا وقت لدي سوى التفرغ الكامل لدراستي..
نسيت أن أذكر لكم أنه تقدم لخطبتي الكثير.. كان أهمهم بالنسبة لي أخ لإحدى زميلاتي..
رفضت وأخبرتها إنني عاهدت الله أن لا أتزوج حتى أحفظ القرآن كاملا.. وحاولت أن تقنعي.. لكن أخبرتها أن هذه هي آخر سنة دراسية لنا في الجامعة.. وكذلك آخر سنة لأكمل حفظ القرآن.
سكتت ولم ترد عليّ..
بعد عام دراسي كامل.. أنهيت دراستي الجامعية.ز كنت أطمح لأن أعمل معيدة في الجامعة.. ولكن شاء الله.. غير ذلك..
عُينتُ في مدرسة قريبة من منزلنا.. واستمرت نشاطي اللامنهجي.. فوضعت جدولاً للمحاضرات تعده الطالبات.. كما أنني جعلت هناك نشاطاً لحفظ القرآن.
سارت الأمور في المدرسة بشكل مفرح.. كأننا أسرة واحدة..
· وفي مساء ذلك اليوم..
زارتني زميلتي وأخبرتني.. أنني وعدتها بالزواج بعد حفظ القرآن..
والآن لا عذر لديك..
وافقت.. وتم كل شيء حسب السنة.. لا إسراف.. ولا تبذير.. ولا حفلات..
نِعمَ الرجل.. خُلق.. ودين.. وقيام ليل..
لا تسألوني كيف عشت معه.. كأننا ننتظر بعضنا.. طوال هذه السنين..
قال لي إن الذي جعله يصر على خطبتي.. هو حرصي على حفظ القرآن..
الحمد لله مغير الأحوال.. من أمريكا.. وثقافة كل شيء.. إلى حفظ القرآن..
الحمد لله الذي أدركتني رحمته قبل الفوات...


د. عبد الملك القاسم

gomplayer
2012-10-31, 22:54
دائما رائدة و متميزة في الافكار و المواضيع، فكرة القصص اكثر من رائعة أشجعك عليها

بارك الله فيك و جعلك الله من اهل الجنة

ريحآنة الوفآء
2012-10-31, 23:00
http://sphotos-b.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/s480x480/541235_476411995714560_1938333118_n.jpg

من اجمل ذكريآت الطفوَلة
تسآلني أمي السَآعة ڳم
آقوَل لهآ الصغير فىَ 5 وْ الڳبير فى 4




حَنينْ


هههه

ماأجمل طفولتنا

برآءة حقيقيّة

و أنا أخت صحبتي الصغيرة لما سألتها أمها كم الساعة
قالت ليها الكبير في الدلاعة و الصغير في العنب
http://im20.gulfup.com/7OrL1.gif (http://www.gulfup.com/?eCOwCn)

معاً إلى الله
2012-11-01, 12:02
شكرا لك

قصة تعلّمنا الكثير

العفو .. اهلا بتواجدكِ في كل وقت ..
ابقِ بالقرب ..


دائما رائدة و متميزة في الافكار و المواضيع، فكرة القصص اكثر من رائعة أشجعك عليها

بارك الله فيك و جعلك الله من اهل الجنة


و فيك بركة اخي ..
التميّز انتم اهل له .. شكرا على التشجيع ..
ان شاء الله هناك المزيد فابقوا في المتابعة ..

شكرا عل الدعااااء .. جزاك الله بالمثل ان شاء الله ..

معاً إلى الله
2012-11-01, 12:09
معلم للدعارة..(خدمة 24 ساعة)
الجزء 01


ممّا قرأتُ و نقلته لكم ..


لا أكاد اصدق ما يحدث في عالمنا العربي ، فرب الأسرة بكامل رغبته يحضر معلم للدعارة في منزله ليلقنه ويلقن زوجته ويلقن أطفاله أصول الدعارة !
بل والأدهى والأمر أن الأب لا يكترث على الإطلاق وهو يترك هذا المعلم وسط أبنائه ليل نهار !
بل وفوق كل ذلك ، يُصدم بعض الآباء حين يسمع أن ابنته هربت مع شاب أو وُجدت في علاقة فاضحة مع شاب أخر
وان ابنه قد مارس الزنا مع الخادمة ، و أن زوجته قد مارست الخيانة الزوجية !
أظنك عزيزي القارئ قد عرفت عن ماذا أتحدث ؟!
نعم .. إني أتحدث عن( التلفاز ) ، فالكثير من البيوت العربية غير مدركة لخطورة هذا الجهاز ، فهو يلقن الرذيلة على مدار 24 ساعة ! ، ولن أتحدث عن باقات القنوات الفاضحة الفضائية التي تتحدث العربية وتصنف بأنها قنوات دراما عائلية وأخبار وغيرها وهي تبث الدعارة بشتى أنواعها ، سواء أكانت دعارة كلامية ، او دعارة سينمائية ، او دعارة بالصور، أو دعارة على شكل قصة تبث على شكل مسلسل ، أو دعارة تبث على شكل خبر !
بالأمس القريب يشكوا احدهم من أن القنوات الفضائية قد تمادت في بث وسائل الدعارة المختلفة وبطرق مختلفة بل ويسوقونها أحيانا على شكل برامج فكاهية وغيرها ، وحين سأل احدهم ماذا افعل ؟!
قلت له ببساطة يا أخي احذف القنوات التي تغضب الله من جهازك ، أما القنوات المحافظة النقية فدعها ، فلم يصدق ردي ، وقال لي مندهشاً :
( هل تعتقد أن هذا ممكن ) ؟
لقد كان الرجل يتحدث كمدمن لا يصدق انه بالإمكان أن يتعافى من إدمان القنوات الفضائية الفاسدة !
فقلت له نعم ممكن جداً ولم لا !
كل يوم تقريباً نسمع سخط من أرباب الأسر وساكنيها من الفضائح التي تبث على القنوات الفضائية والتي لم تعد تراعي القيم الاجتماعية ، وحين اقرأ هذه الشكاوي اردد في نفسي ( ما أكثر حب الناس للشكوى والحل في أيديهم ) !
البعض كمن يذهب أكرمكم الله للقمامة ليأكل منها ، ثم يعود ليشكوا من أن أكل القمامة سيء ومتعفن ؟!
لماذا تلوم القمامة وأنت قد ذهبت إليها بنفسك ؟ ، لماذا تركت الأكل النظيف وذهبت تبحث عن القاذورات !
وإن كان المثال غير منطقي نظرياً فهو حقيقة عملية ، فالإنسان لن يقبل أن يدخل في بطنه أكل من القمامة ، لكنه بسماحه
لهذه القنوات المحرضة على الرذيلة طوال الوقت ، فهو ادخل هذه القمامة لعقله ، وما يأكله العقل اشد واخطر مما تأكله المعدة !
من أجبرك على إدخال هذه القنوات المفسدة في بيتك ؟ ومن أجبرك على مشاهدتها ؟ !
البعض بل الكل تقريباً ممن يسمح بهذه القنوات المفسدة في منزله يتحجج بحجج واهية كثيرة ، ونسي قول الله :
(بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره)
إن الانحراف الكبير الحاصل في المجتمع لم يولد من فراغ !
وبقليل من التركيز نكتشف انه ما من ظاهرة فاسدة تظهر في المجتمع إلا ونرى قبلها تهيئ إعلامي قوي لحدوث هذه الظاهرة !
منذ فترة ضجت البيوت العربية فرحة ببداية عصر المسلسلات التركية ، وكم اقشعرت الأبدان حين علم أهل الصلاح
أن هذه المسلسلات إنما تحث على الرذيلة والزنا وإنجاب أطفال السفاح بإسم( الحب ) !
وبالفعل لم تكد تبدأ هذه المسلسلات في عالمنا ، حتى بدأنا بعدها نسمع عن انتشار حالات العلاقات المحرمة في المجتمع وهروب الفتيات وغيرها من الظواهر المؤلمة !
.
.
لكن لماذا يحدث كل هذا ؟! وكيف تتحول العفيفة إلى فتاة بغي لمجرد مشاهدة التلفاز؟
وكيف يتحول الشاب العاقل لم يعرف طريق الحرام ، إلى مجرد شاب غارق في الرذيلة !
وهل تأمن أنت على نفسك من أن تتحول 180 درجة سلباً وأنت تسمح بهذه القنوات المفسدة في بيتك ؟!


هذا ما سنعرفه في الجزء الموااااالي ....

معاً إلى الله
2012-11-01, 12:17
معلم للدعارة..(خدمة 24 ساعة)
الجزء 02



ممّا قرأتُ و نقلته لكم ..



وصفنا في الجزء الأول التلفاز بما يحتويه من قنوات فاضحة أخلاقيا ، إنما هو بمثابة معلم للدعارة في كل منزل ، ولكن المصيبة أن رب البيت الذي يدخل هذه القنوات لبيته لا يدرك غالباً انه قد احضر هذا المعلم بكامل إرادته إلى منزله ، ولا يستفيق إلا على صدمة مدوية ، إما بخيانة زوجته له والعياذ بالله ، أو هروب ابنته ، أو علاقة محرمة بين الشاب والخادمة، والقصص من هذا النوع كثيرة وكم تحدثت عنها الصحف ..
أما مسألة هروب الفتيات فقد حكى لي احدهم هذه القصة وقد سمعها من والد الفتاة شخصياً ، حيث قال والد الفتاة ، انه مصدوم للغاية لما قامت به ابنته ، فقد فوجئ ذات يوم بإبنته وقد هربت من المنزل ، وحين تم العثور عليها اتضح أنها كانت تقيم طوال الأيام الماضية مع شاب في شقته ! ، وكان الرجل يتحدث والحسرة والألم يملأ قلبه ، فكيف بإبنته أن تقوم بهذا السلوك المشين !
مثل هذه القصة هل يظن الإنسان أنها تحصل من فراغ ؟
أن تقوم الفتاة بالهروب من بيت أهلها للإقامة مع شاب غريب ، تعني أن هذه الفتاة قد تلوث عقلها تماماً وبالتالي تدمر .. أصاب الخلل نظام القيم لديها !
للأسف مثل هذه الشابة هي ضحية أفلام ومسلسلات تحرض على الرذيلة حيث تصور علاقة الزنا بأنها علاقة عشق وغرام وحب يراد له أن يتوج بالزواج !
إن ما يجب أن يدركه الإنسان هو أن ما يتلقاه من التلفزيون من مناظر مخجلة وأفكار مدمرة للقيم ، إنما هي أفكار مع تكرارها في العقل تتحول لرغبات وحين تتحول لرغبات فسوف تتراكم وتنفجر في شكل أفعال !
فهل يحمي الإنسان عقله حتى لا يفاجأ من نفسه بتصرفات مستقبلاً لم يكن يتصور أن يفعلها يوماً !
الذي يمارس الزنا والعياذ بالله إنما ملأ عقله بصور الزنا وأشكاله من مشاهداته للأفلام الساقطة 00
والتي تبحث عن علاقة حب مع شاب إنما ملأت عقلها بصور العشاق وهم يتبادلون الغرام وتنتظر نهاية سعيدة..

أخي القارئ ، أختي القارئة ، أنا وأنت سندخل في يوم ما حفرة صغيرة مظلمة نسأل الله أن ينيرها لنا ..
و والله سوف يسألنا الله عن هذه النفس ماذا فعلنا بها ؟!
هل نظن أن أنفسنا خلقت عبثاً ، إنها أمانة أعطانا الله إياها وسوف يستردها منا يوماً ويحاسبنا على ما فعلناه بها
تلك الفتاة التي علمتها الفضائيات ان جسدها وسيلة لحصد نظرات الإعجاب من الجنس الأخر ، فتعمدت الخروج للأسواق وقد ارتدت ملابس لاصقة أسمتها عباءة لكي تسعد برؤية كل من ينظر لها وتشعر بأنها جذابة ، ما هي إلا فتاة غشت نفسها وتركتها لمعلم الأخلاق الفاسدة ، الذي لوث عقلها وغير من قيمها ومعتقداتها !
وأما الشاب الذي يخرج سرواله الداخلي للمارة ، ما هو إلا إنسان غش نفسه وخدعها وسلمها لمعلم الدعارة الذي افهمه أن إظهار سرواله الداخلي ما هو إلا موضة تجعله يواكب العصر ! ، ولم يعلمه أن ما يفعله هو من أعمال قوم لوط…
أي نوع من الانحدار الأخلاقي وصل له المجتمع ، ارجوا أن نستفيق فكل ما يغذي الإنسان به عقله سوف يظهر لا محالة في أفعاله ، تماماً مثل جهاز الكمبيوتر حين تدخل فيه صورة لإمرأة شبه عارية وتضغط على أمر الطباعة فهل تتوقع انه سوف يطبع لك صورة امرأة محجبة مثلا ً ؟
إن ما سوف يخرجه لك هو نفس ما أدخلته له ، فإن أدخلت لعقلك ما يرضي الله اخرج لك ما يرضي الله وان أدخلت له ما يغضب الله اخرج لك ما يغضب الله وكل ذلك يظهر في أفعالك ان لم تتدارك نفسك وتتوب لربك.
حين تشاهد الفتاة طوال الوقت في التلفاز يتم تمجديهم وتفخيمهم ويعيشو في قصص قد حبكت درامياً ، فهل تتوقع من هذه الفتاة ان تفتخر بملابسها المحتشمة ؟
لقد ضجت الصالحات من الشكوى من الملابس العارية التي انتشرت بين النساء في المناسبات ، هذه الملابس التي كانت حتى عهد قريب ملابس لا ترتديها إلا المومسات ، فأصبحت اليوم ترتديها فتيات مسلمات !
ولو أردنا ضرب الأمثلة لما كفتنا الاسطر، لكنه نداء موجه لكل من ظلم نفسه ، أرجوك استفيق من هذه الغيبوبة التي تعيشها ، ونظف عقلك من هذه القاذورات التي أدخلتها بنفسك ، فجهاز الكمبيوتر حين يصيبه فيروس يعطب نظامه ويصيبه الخلل يجن جنون صاحبه ويسارع لتنظيفه ، وأما ما هو اغلي و أنفس من هذا الجهاز وهو عقل الإنسان فكم أصابته فيروسات الفضائيات وكم أهمل تنظيف عقله من هذه الفيروسات حتى بدأت أثارها واضحة في تصرفاته !
اما من سأل عن الحل ؟
فالحل ببساطة هو أن تطرد القنوات الهابطة من حياتك ، وتستبدلها بالقنوات المحافظة..
فإن كانت القنوات الهابطة تؤثر في السلوك سلباً ، فإن القنوات المحافظة تؤثر في السلوك إيجابا
لم يعد لك حجة أمام الله ، فإن كان الشيطان زين للإنسان القنوات الهابطة ، فقد سخر الله من عباده من سعى لنشر القنوات المحافظة الهادفة ..
وان قلت لي لن استطيع ، فسوف أقول لك سوف تستطيع أن استعنت بالله وعقدت العزم وكنت جاداً في تركها إرضاء لله !
يكفيك أن تعلم انك إن استبدلت هذه القنوات الملوثة بقنوات نقية ، فأنت تغير علاقتك مع الله للأفضل وبالتالي سوف يغير حياتك بالكامل للأفضل ، وكيف لا .. وهو القائل عز وجل : ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغير ما بأنفسهم)
انتشل نفسك من هذا الوحل ، وتذكر أن نفسك التي بين جنبيك أنقى من أن تلوثها بهذه السموم التي لن تجلب لك إلا المزيد من الهموم ..

بلسم غرام2018
2012-11-01, 12:50
معلم للدعارة..(خدمة 24 ساعة)
الجزء 01


ممّا قرأتُ و نقلته لكم ..


لا أكاد اصدق ما يحدث في عالمنا العربي ، فرب الأسرة بكامل رغبته يحضر معلم للدعارة في منزله ليلقنه ويلقن زوجته ويلقن أطفاله أصول الدعارة !
بل والأدهى والأمر أن الأب لا يكترث على الإطلاق وهو يترك هذا المعلم وسط أبنائه ليل نهار !
بل وفوق كل ذلك ، يُصدم بعض الآباء حين يسمع أن ابنته هربت مع شاب أو وُجدت في علاقة فاضحة مع شاب أخر
وان ابنه قد مارس الزنا مع الخادمة ، و أن زوجته قد مارست الخيانة الزوجية !
أظنك عزيزي القارئ قد عرفت عن ماذا أتحدث ؟!
نعم .. إني أتحدث عن( التلفاز ) ، فالكثير من البيوت العربية غير مدركة لخطورة هذا الجهاز ، فهو يلقن الرذيلة على مدار 24 ساعة ! ، ولن أتحدث عن باقات القنوات الفاضحة الفضائية التي تتحدث العربية وتصنف بأنها قنوات دراما عائلية وأخبار وغيرها وهي تبث الدعارة بشتى أنواعها ، سواء أكانت دعارة كلامية ، او دعارة سينمائية ، او دعارة بالصور، أو دعارة على شكل قصة تبث على شكل مسلسل ، أو دعارة تبث على شكل خبر !
بالأمس القريب يشكوا احدهم من أن القنوات الفضائية قد تمادت في بث وسائل الدعارة المختلفة وبطرق مختلفة بل ويسوقونها أحيانا على شكل برامج فكاهية وغيرها ، وحين سأل احدهم ماذا افعل ؟!
قلت له ببساطة يا أخي احذف القنوات التي تغضب الله من جهازك ، أما القنوات المحافظة النقية فدعها ، فلم يصدق ردي ، وقال لي مندهشاً :
( هل تعتقد أن هذا ممكن ) ؟
لقد كان الرجل يتحدث كمدمن لا يصدق انه بالإمكان أن يتعافى من إدمان القنوات الفضائية الفاسدة !
فقلت له نعم ممكن جداً ولم لا !
كل يوم تقريباً نسمع سخط من أرباب الأسر وساكنيها من الفضائح التي تبث على القنوات الفضائية والتي لم تعد تراعي القيم الاجتماعية ، وحين اقرأ هذه الشكاوي اردد في نفسي ( ما أكثر حب الناس للشكوى والحل في أيديهم ) !
البعض كمن يذهب أكرمكم الله للقمامة ليأكل منها ، ثم يعود ليشكوا من أن أكل القمامة سيء ومتعفن ؟!
لماذا تلوم القمامة وأنت قد ذهبت إليها بنفسك ؟ ، لماذا تركت الأكل النظيف وذهبت تبحث عن القاذورات !
وإن كان المثال غير منطقي نظرياً فهو حقيقة عملية ، فالإنسان لن يقبل أن يدخل في بطنه أكل من القمامة ، لكنه بسماحه
لهذه القنوات المحرضة على الرذيلة طوال الوقت ، فهو ادخل هذه القمامة لعقله ، وما يأكله العقل اشد واخطر مما تأكله المعدة !
من أجبرك على إدخال هذه القنوات المفسدة في بيتك ؟ ومن أجبرك على مشاهدتها ؟ !
البعض بل الكل تقريباً ممن يسمح بهذه القنوات المفسدة في منزله يتحجج بحجج واهية كثيرة ، ونسي قول الله :
(بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره)
إن الانحراف الكبير الحاصل في المجتمع لم يولد من فراغ !
وبقليل من التركيز نكتشف انه ما من ظاهرة فاسدة تظهر في المجتمع إلا ونرى قبلها تهيئ إعلامي قوي لحدوث هذه الظاهرة !
منذ فترة ضجت البيوت العربية فرحة ببداية عصر المسلسلات التركية ، وكم اقشعرت الأبدان حين علم أهل الصلاح
أن هذه المسلسلات إنما تحث على الرذيلة والزنا وإنجاب أطفال السفاح بإسم( الحب ) !
وبالفعل لم تكد تبدأ هذه المسلسلات في عالمنا ، حتى بدأنا بعدها نسمع عن انتشار حالات العلاقات المحرمة في المجتمع وهروب الفتيات وغيرها من الظواهر المؤلمة !
.
.
لكن لماذا يحدث كل هذا ؟! وكيف تتحول العفيفة إلى فتاة بغي لمجرد مشاهدة التلفاز؟
وكيف يتحول الشاب العاقل لم يعرف طريق الحرام ، إلى مجرد شاب غارق في الرذيلة !
وهل تأمن أنت على نفسك من أن تتحول 180 درجة سلباً وأنت تسمح بهذه القنوات المفسدة في بيتك ؟!


هذا ما سنعرفه في الجزء الموااااالي ....








شكرااااااااااااااااااااا
الحمد لله تلفازنا خال من مثل القنوات الغنائية وغيرها مما يؤدي الى الفساد
اما عن المسلسلات التركية
الانسان ميتفرجش كلش
وكاين مسلسلات من عنوانها حرام قال العشق الممنوع
ووووو فاطمة
وهذا المسلسل الي غاضني قلتلهم يشوه في الاسلام بالنسبة لي علاه سموها فاطمة
والي يتبعوهم ناقصين عقل ودين

الأمنيات
2012-11-01, 13:02
قصة المليونير الذي أصبح يكنس الحرم!!!!

اخوانى الكرام
هذه القصه وجدتها الايميل واعجبتنى وحبيت ان انقلها لكم لعلها تعجبكم
=======================


سبحان الله و بحمده
عدد خلقه , ورضا نفسه

وزنة عرشه , ومداد كلماته


أستغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
قصة المليونير الذي أصبح يكنس الحرم
-------------------------
سافر هذا الصديق ، والذي يدعى ( فهد ) مع صديقٍ له يدعى ( خالد ) إلى دولة
البحرين في عام 2001 م ، وذلك لأن خالد كان يشتكي آلاماً في ظهره ، فوصف له
بعض الأصدقاء طبيباً مختص بارع وحذق في آلام العظام بشكل عام .

وبعد وصولهما للبحرين ، أقاما في أحد الفنادق هناك ، وبينما كان خالد أستسلم
للنوم من أثر التعب والإجهاد ، خرج فهد وحده للسوق مشياً على الأقدام ،
باحثاً عن مطعمٍ ينحر بهِ جوعه !!
يقول خالد : وبينما أنا أسير في منتصف السوق تقريباً ... إذ لفت انتباهي مطعم
فخم صغير ومزدحم كثيراً ، فقلت في نفسي ، لو لم يكن هذا المطعم متميز لما كان
عليهِ هذا الإقبال الشديد والازدحام ... رغم ضيق مساحته .

فاتجهت إلى المطعم ودفعت بابه لكي أدخل ، فأخذت أنظر يميناً وشمالاً في صالة
المطعم لعلي أجد مكاناً خالياً أجلس بهِ ، ولكن للأسف لم أجد !
وفجأة وإلا بمدير المطعم يبتسم بوجهي ويرحب بي ، وقال : هل أجعل لك طاولة
خاصة أمام واجهة المطعم ؟
فقلت وبلا تردد : نعم .. لو سمحت .

فجلست وحيداً أنتظر العشاء .. وفي هذهِ اللحظات إذ توقفت أمام المطعم سيارة
فارهة جداً ، ترجل منها صاحبها الذي بانت عليه آيات الثراء ، فهرع له عدد من
موظفين المطعم ليستقبلوه ويرحبون به ، فلما وقعت عيناه على عيني ، أخذ لي
لحظات يرمقني من بعيد ، إلى أن أقبل على .. ثم أتستأذنني بالجلوس ، فأذنت له
وعندما جلس أمامي على طاولة واحدة ، أخذت تفوح من فمهِ رائحة كريهة ونتنه
جداً !!
حتى أنني رجعت بالكرسي للخلف .. محاولاً الابتعاد عنه ، ولكن لا فائدة

وبعد صمت دام لمدة ، بدد الرجل غيوم الصمت .. فقال : يا شيخ ، أشعر بأنك
متضايق من رائحة فمي المزعجة .. هل هذا صحيح ؟
فقلت له بكل لطف : نعم صدقت
فقال : يا شيخ .. أنا مبتلى بشرب الخمر منذ أثنى عشر عاماً !! ولا أستطيع
مفارقتها ، وكيف أستطيع التخلي عنها وهي الآن تسرى في شراييني ؟!!
قلت له : لا حول ولا قوة إلا بالله ... والله إنه أمر عظيم جداً


فسكتنا نحن الاثنين .. وبعد لحظات أخذ الرجل يتأفف ويتنهد بنفس طويل

فقلت له : استغفر الله يا أخي .... ولا تتأفف وتنفُخ ، بل أذكر الله ودعوه أن
يُفرج همك ويشرح صدرك ويعينك على بلواك
فقال : يا شيخ أنا عندي ملايين كثيرة ، ومتزوج ولدي خمسة أولاد ... لا يزروني
ولا يسألون عني مطلقاً ولو عن طريق الهاتف !!

وأخذ يشتكي لي ويفضفض ... إلى أن قال : لعن الله المخدرات ، لعن الله
المخدرات

فقاطعته وقلت : وما دخل المخدرات في الأمر ؟!!

فقال الرجل : أنا من تجار المخدرات يا شيخ !!

فأسقط ما في يدي .. واندهشت من أمره كثيراً

فقال لي : يا شيخ .. إن أردت أن أذهب وأتركك .. سأذهب بسرعة ولن أغضب منك

فقلت بعد لحظات من الصمت الممزوج بالحيرة قلت : لا ... اجلس ولا تذهب حتى
نتعشى

وما هي إلا لحظات حتى جاء العشاء ، وأكلنا حتى شبعنا ، فأتى ( الجرسون )
بمحفظة وضع بها الفاتورة ، فوضع المحفظة بيننا ثم انصرف ، فأدخل الرجل
المليونير يديه في جيوبه ، فأخرج منها رُزم من الأوراق المالية ، فوضعها
أمامي على الطاولة ... وقال : أنظر يا شيخ إنها 32 ألف دولار ، كلها من
الحرام ، فبالله عليك أن تدفع أنت حساب الفاتورة ، حتى ينفعني الله بما أكلت
من مالك الطيب الحلال

فسددت الفاتورة وخرجنا ، فقال لي الرجل المليونير : يا شيخ أنا محتاج لك جداً
جدا ، أرجوك ثم أرجوك ألا تتركني للحيرة والعذاب
فقلت له : أنا حاضر بالذي أقدر عليه بإذن الله ، ولا يكلف الله نفساً إلا
وسعها
قال : يا شيخ .. أنا ارتحت لك كثيراً ، وقد انشرح صدري لجلوسي معك ... هيا
لنجلس معاً في أي مكان أنت تختاره
فقلت له : أما الآن فلا أستطيع ، ولكن أعدك بإذن الله بأن سألتقي بك غداً
صباحاً حيث أنني متعب من السفر ، ثم إن صاحبي ( خالد ) تركته وحيداً في
الفندق نائماً .. وربما قد يكون الآن مشغول الذهن علي
فتمعر وجهه واعتراه الأسى .. فقال : حسناً حسنا ، إليك ( كرتي ) فيهِ أرقام
هواتفي

فأخذت منه ( الكرت ) واتجهت للفندق وما هي إلا لحظات حتى مرني الرجل نفسه ،
يقود سيارته الفخمة ، فوقف بجانبي وأنزل زجاج السيارة وقال : يا شيخ أعذرني
.. أقسم بالله العظيم أنني أتشرف بركوبك بجانبي ، ولكن هذهِ السيارة جلبتها
بالمال الحرام ، وكلها حرام في حرام ، ولا أريد أن أجلسك على مقعد حرام

فتركني وذهب لحال سبيله .. وعند وصولي للفندق وجدت صديقي خالد ، قد أستيقظ
فأخبرته بالذي جرى بيني وبين ذلك الرجل المليونير
فتعجب خالد جداً من أمر ذلك الرجل ، وعزمنا أن ندعوه على الفطور وأن نحاول أن
نسحب رجليه إلى عالم الخير والهداية والصلاح

وفي الساعة التاسعة صباحاً .. اتصلت بالرجل المليونير ودعوته على الفطور في
الفندق الذي نحن مقيمين فيهِ ، فحظر وجلسنا معه ، وأخذ صديقي خالد يعضه
وينصحه بكلام جميل وطيب ، يؤثر في الصخر ... حتى تأثر ذلك الرجل تأثراً
بالغاً قد بان عليه ، وقد رأيت دموعاً صادقة تلألأت في عيناه ، ثم انحدرت على
خديه ، فرفع الرجل المليونير كفيه للسماء وأخذ يقول : اللهم إني أستغفرك ..
اللهم اغفرلي .. اللهم اغفرلي

فعرضت عليه أن نزور بيت الله الحرام للعمرة ، وأخذت أحدثه عن فضل العُمرة وما
لها من أثر نفسي وراحة للمعتمر
فقال الرجل : أعطوني فرصة للتفكير ، وسوف أقوم بالاتصال بكم قبل الساعة
الواحدة ظهراً

ثم أنفض مجلسنا ، وفي تمام الساعة الثانية عشر أخذ هاتف الغرفة يرن ، فرفعة
خالد .. وكنت حيينها أقف أمامه ، فأشر لي أن هذا المتصل يكون هو صاحبنا الذي
ننتظر رده
فأخذ يتكلم معه حول العُمرة ، وسمعت خالد يشترط على الرجل أن لا يأخذ معه
للعُمرة ولا درهماً واحداً

وفي الساعة التاسعة والنصف مساءً ، وبعد أن أنهينا جميع أعمالنا في البحرين ،
انطلقنا نحن الثلاثة أنا وخالد والرجل نحو مكة المكرمة ، وهناك عند الميقات
تجرد الرجل من ثيابه ولبس إحراماً اشتريناه له ، فأخذ كل ملابسة التي كان
يرتديها .. ورمى بها في حاوية النفايات ، وقال : لا بد أن تفارق هذهِ الملابس
الحرام جسدي

وبعد أن انتهينا من تأدية مناسك العُمرة .. قررنا أن نخرج من الحرم لكي نتحلل
من الإحرام ونبحث عن سكن لنا
فقال الرجل المليونير بصوت حزين : اتركوني أجلس هنا .. أرجوكم ، واذهبا أنتما
فقلنا له حسناً .. ووصيناه أن لا يغادر مكانه

فلما عدنا لصاحبنا بعد أكثر من ساعة ... وجدناه في مكانه نائماً وقد نزل من
عرق بغزارة
فأيقظناه من النوم و ذهبنا بهِ لبئر زمزم ، فلما شرب منه طلب منا أن نفيض
عليه من ماء زمزم ، فأخذنا نصب عليه الماء حتى بللنا جسده بالكامل !!

فلما ذهبنا للسكن لكي نرتاح وبعد لحظات ... طلب منا أن نسمح له بالرجوع للحرم
المكي
فسمحنا له ، فحرج للحرم بعدما ارتدى ثوب بسيط بعشرة ريالات ، وانتعل حذاء
بخمس ريالات ... بعدما كان يرتدى ما يزيد سعره عن 500 ريال دفعة واحدة !!

وبعد صلاة الفجر .. التقينا بهِ بعد صلاة الفجر بالحرم ، فسلمنا عليه وإذ
بالنور يشع من وجههِ والابتسامة السمحاء طغت على ثغرهِ

فطلب منا أن نوصله بأحد أئمة الحرم المكي لأمر ضروري خاص بهِ ... وبعد جهد
جهيد استطعنا تحديد موعد مع أحد أئمة الحرم القدماء ، بعد صلاة العشاء في
مكتبة الخاص الكائن بالحرم

فلما أتى الموعد ودخلنا سوياً على إمام الحرم الذي كان ينتظرنا .. فسلمنا
عليه ، فأقترب منه صاحبنا وقال له : يا شيخنا الكريم ، إني أملك ثلاثون مليون
دولار كلها من مكسب حرام ، واليوم أنا تبت لله توبة صادقة ، وأنبت إليه ، فما
أفعل بها ؟
قال الشيخ الإمام بكل هدوء ووقار : تبرع بها على الفقراء والمحتاجين
فقال الرجل المليونير : يا شيخ إن المبلغ كبير ، وأنا لا أعرف كيف أصرفها ...
فهل ساعدتني على ذلك ؟
فقال الشيخ الإمام : سوف أدلك على بعض أهل الخير ليساعدوك على توزيع المال


فعدنا في نفس اليوم إلى البحرين ... وقمنا بإجراءات تحويل المبلغ إلى أحد
البنوك في السعودية ، وبعد يومين رجعنا إلى مكة ، ومكثنا فيها ثلاث أيام ، ثم
ودعنا صاحبنا وأخبرناه بأن علينا العودة للكويت ، ووعدناه أن نرجع له بعد
بضعة أيام ، وعند وصولنا للكويت قضينا فيها أربعة أيام ، ثم رجعنا إلى مكة
المكرمة ، وهناك في الحرم وبعد البحث الطويل ... وجدنا صاحبنا الذي كان
مليونيراً واقف عند أحد ممرات الحرم ، مرتدي لباس عمال النظافة الخاصين
بالحرم ، ممسكاً بيده مكنسة .... يكنس الممر بها

فلما اقتربنا منه وسلمنا عليه ... اعتنقنا عناقاً حاراً ، وهو يرحب بنا ويقول
: باركا لي .. باركا لي
فلما سألناه عن ماذا نبارك لك ؟
قال : لقد توظفت هنا بالحرم ( عامل نظافة ) وأجري الشهر 600 ريال ، كما أن
السكن عليهم وهي غرفة صغيرة يشاركني بها اثنين من الأخوة الأفارقة +
المواصلات

فباركنا له وهنأناه على هذهِ الوظيفة الشريفة التي تجر المكسب الطيب الحلال

واليوم وبعد مرور عام كامل ... لا يزال هذا الرجل عامل نظافة في الحرم المكي
الشريف
وهو الآن يحفظ كتاب الله العزيز ، وصحيح البخاري ومسلم
وجميع أئمة الحرم يعرفونه ويجالسونه .. بل أنه أكل معهم في صحنٍ واحد


قال تعالى : ((إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُواتَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُواوَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ( 30 )نَحْنُ َوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا
مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ))

منقول
للعظه والفائده ارجو الدعاء لي ولصاحب هذا الموضوع

استغفر الله استغفر الله استغفر
اللهم اغننا بحلالك عن حرامك وبفضلك عن من سواك

معاً إلى الله
2012-11-01, 13:34
شكرااااااااااااااااااااا
الحمد لله تلفازنا خال من مثل القنوات الغنائية وغيرها مما يؤدي الى الفساد
اما عن المسلسلات التركية
الانسان ميتفرجش كلش
وكاين مسلسلات من عنوانها حرام قال العشق الممنوع
ووووو فاطمة
وهذا المسلسل الي غاضني قلتلهم يشوه في الاسلام بالنسبة لي علاه سموها فاطمة
والي يتبعوهم ناقصين عقل ودين

العفو أخيتي ..
ثبّتنا الله و اياكم على ما يحبّه و يرضاه ..
و نسأل الله ان يعافينا ممّا ابتلي به الكثيرين ..

القادم أجمل ..

قصة المليونير الذي أصبح يكنس الحرم!!!!

اخوانى الكرام
هذه القصه وجدتها الايميل واعجبتنى وحبيت ان انقلها لكم لعلها تعجبكم
=======================


سبحان الله و بحمده
عدد خلقه , ورضا نفسه

وزنة عرشه , ومداد كلماته


أستغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
قصة المليونير الذي أصبح يكنس الحرم
-------------------------
سافر هذا الصديق ، والذي يدعى ( فهد ) مع صديقٍ له يدعى ( خالد ) إلى دولة
البحرين في عام 2001 م ، وذلك لأن خالد كان يشتكي آلاماً في ظهره ، فوصف له
بعض الأصدقاء طبيباً مختص بارع وحذق في آلام العظام بشكل عام .

وبعد وصولهما للبحرين ، أقاما في أحد الفنادق هناك ، وبينما كان خالد أستسلم
للنوم من أثر التعب والإجهاد ، خرج فهد وحده للسوق مشياً على الأقدام ،
باحثاً عن مطعمٍ ينحر بهِ جوعه !!
يقول خالد : وبينما أنا أسير في منتصف السوق تقريباً ... إذ لفت انتباهي مطعم
فخم صغير ومزدحم كثيراً ، فقلت في نفسي ، لو لم يكن هذا المطعم متميز لما كان
عليهِ هذا الإقبال الشديد والازدحام ... رغم ضيق مساحته .

فاتجهت إلى المطعم ودفعت بابه لكي أدخل ، فأخذت أنظر يميناً وشمالاً في صالة
المطعم لعلي أجد مكاناً خالياً أجلس بهِ ، ولكن للأسف لم أجد !
وفجأة وإلا بمدير المطعم يبتسم بوجهي ويرحب بي ، وقال : هل أجعل لك طاولة
خاصة أمام واجهة المطعم ؟
فقلت وبلا تردد : نعم .. لو سمحت .

فجلست وحيداً أنتظر العشاء .. وفي هذهِ اللحظات إذ توقفت أمام المطعم سيارة
فارهة جداً ، ترجل منها صاحبها الذي بانت عليه آيات الثراء ، فهرع له عدد من
موظفين المطعم ليستقبلوه ويرحبون به ، فلما وقعت عيناه على عيني ، أخذ لي
لحظات يرمقني من بعيد ، إلى أن أقبل على .. ثم أتستأذنني بالجلوس ، فأذنت له
وعندما جلس أمامي على طاولة واحدة ، أخذت تفوح من فمهِ رائحة كريهة ونتنه
جداً !!
حتى أنني رجعت بالكرسي للخلف .. محاولاً الابتعاد عنه ، ولكن لا فائدة

وبعد صمت دام لمدة ، بدد الرجل غيوم الصمت .. فقال : يا شيخ ، أشعر بأنك
متضايق من رائحة فمي المزعجة .. هل هذا صحيح ؟
فقلت له بكل لطف : نعم صدقت
فقال : يا شيخ .. أنا مبتلى بشرب الخمر منذ أثنى عشر عاماً !! ولا أستطيع
مفارقتها ، وكيف أستطيع التخلي عنها وهي الآن تسرى في شراييني ؟!!
قلت له : لا حول ولا قوة إلا بالله ... والله إنه أمر عظيم جداً


فسكتنا نحن الاثنين .. وبعد لحظات أخذ الرجل يتأفف ويتنهد بنفس طويل

فقلت له : استغفر الله يا أخي .... ولا تتأفف وتنفُخ ، بل أذكر الله ودعوه أن
يُفرج همك ويشرح صدرك ويعينك على بلواك
فقال : يا شيخ أنا عندي ملايين كثيرة ، ومتزوج ولدي خمسة أولاد ... لا يزروني
ولا يسألون عني مطلقاً ولو عن طريق الهاتف !!

وأخذ يشتكي لي ويفضفض ... إلى أن قال : لعن الله المخدرات ، لعن الله
المخدرات

فقاطعته وقلت : وما دخل المخدرات في الأمر ؟!!

فقال الرجل : أنا من تجار المخدرات يا شيخ !!

فأسقط ما في يدي .. واندهشت من أمره كثيراً

فقال لي : يا شيخ .. إن أردت أن أذهب وأتركك .. سأذهب بسرعة ولن أغضب منك

فقلت بعد لحظات من الصمت الممزوج بالحيرة قلت : لا ... اجلس ولا تذهب حتى
نتعشى

وما هي إلا لحظات حتى جاء العشاء ، وأكلنا حتى شبعنا ، فأتى ( الجرسون )
بمحفظة وضع بها الفاتورة ، فوضع المحفظة بيننا ثم انصرف ، فأدخل الرجل
المليونير يديه في جيوبه ، فأخرج منها رُزم من الأوراق المالية ، فوضعها
أمامي على الطاولة ... وقال : أنظر يا شيخ إنها 32 ألف دولار ، كلها من
الحرام ، فبالله عليك أن تدفع أنت حساب الفاتورة ، حتى ينفعني الله بما أكلت
من مالك الطيب الحلال

فسددت الفاتورة وخرجنا ، فقال لي الرجل المليونير : يا شيخ أنا محتاج لك جداً
جدا ، أرجوك ثم أرجوك ألا تتركني للحيرة والعذاب
فقلت له : أنا حاضر بالذي أقدر عليه بإذن الله ، ولا يكلف الله نفساً إلا
وسعها
قال : يا شيخ .. أنا ارتحت لك كثيراً ، وقد انشرح صدري لجلوسي معك ... هيا
لنجلس معاً في أي مكان أنت تختاره
فقلت له : أما الآن فلا أستطيع ، ولكن أعدك بإذن الله بأن سألتقي بك غداً
صباحاً حيث أنني متعب من السفر ، ثم إن صاحبي ( خالد ) تركته وحيداً في
الفندق نائماً .. وربما قد يكون الآن مشغول الذهن علي
فتمعر وجهه واعتراه الأسى .. فقال : حسناً حسنا ، إليك ( كرتي ) فيهِ أرقام
هواتفي

فأخذت منه ( الكرت ) واتجهت للفندق وما هي إلا لحظات حتى مرني الرجل نفسه ،
يقود سيارته الفخمة ، فوقف بجانبي وأنزل زجاج السيارة وقال : يا شيخ أعذرني
.. أقسم بالله العظيم أنني أتشرف بركوبك بجانبي ، ولكن هذهِ السيارة جلبتها
بالمال الحرام ، وكلها حرام في حرام ، ولا أريد أن أجلسك على مقعد حرام

فتركني وذهب لحال سبيله .. وعند وصولي للفندق وجدت صديقي خالد ، قد أستيقظ
فأخبرته بالذي جرى بيني وبين ذلك الرجل المليونير
فتعجب خالد جداً من أمر ذلك الرجل ، وعزمنا أن ندعوه على الفطور وأن نحاول أن
نسحب رجليه إلى عالم الخير والهداية والصلاح

وفي الساعة التاسعة صباحاً .. اتصلت بالرجل المليونير ودعوته على الفطور في
الفندق الذي نحن مقيمين فيهِ ، فحظر وجلسنا معه ، وأخذ صديقي خالد يعضه
وينصحه بكلام جميل وطيب ، يؤثر في الصخر ... حتى تأثر ذلك الرجل تأثراً
بالغاً قد بان عليه ، وقد رأيت دموعاً صادقة تلألأت في عيناه ، ثم انحدرت على
خديه ، فرفع الرجل المليونير كفيه للسماء وأخذ يقول : اللهم إني أستغفرك ..
اللهم اغفرلي .. اللهم اغفرلي

فعرضت عليه أن نزور بيت الله الحرام للعمرة ، وأخذت أحدثه عن فضل العُمرة وما
لها من أثر نفسي وراحة للمعتمر
فقال الرجل : أعطوني فرصة للتفكير ، وسوف أقوم بالاتصال بكم قبل الساعة
الواحدة ظهراً

ثم أنفض مجلسنا ، وفي تمام الساعة الثانية عشر أخذ هاتف الغرفة يرن ، فرفعة
خالد .. وكنت حيينها أقف أمامه ، فأشر لي أن هذا المتصل يكون هو صاحبنا الذي
ننتظر رده
فأخذ يتكلم معه حول العُمرة ، وسمعت خالد يشترط على الرجل أن لا يأخذ معه
للعُمرة ولا درهماً واحداً

وفي الساعة التاسعة والنصف مساءً ، وبعد أن أنهينا جميع أعمالنا في البحرين ،
انطلقنا نحن الثلاثة أنا وخالد والرجل نحو مكة المكرمة ، وهناك عند الميقات
تجرد الرجل من ثيابه ولبس إحراماً اشتريناه له ، فأخذ كل ملابسة التي كان
يرتديها .. ورمى بها في حاوية النفايات ، وقال : لا بد أن تفارق هذهِ الملابس
الحرام جسدي

وبعد أن انتهينا من تأدية مناسك العُمرة .. قررنا أن نخرج من الحرم لكي نتحلل
من الإحرام ونبحث عن سكن لنا
فقال الرجل المليونير بصوت حزين : اتركوني أجلس هنا .. أرجوكم ، واذهبا أنتما
فقلنا له حسناً .. ووصيناه أن لا يغادر مكانه

فلما عدنا لصاحبنا بعد أكثر من ساعة ... وجدناه في مكانه نائماً وقد نزل من
عرق بغزارة
فأيقظناه من النوم و ذهبنا بهِ لبئر زمزم ، فلما شرب منه طلب منا أن نفيض
عليه من ماء زمزم ، فأخذنا نصب عليه الماء حتى بللنا جسده بالكامل !!

فلما ذهبنا للسكن لكي نرتاح وبعد لحظات ... طلب منا أن نسمح له بالرجوع للحرم
المكي
فسمحنا له ، فحرج للحرم بعدما ارتدى ثوب بسيط بعشرة ريالات ، وانتعل حذاء
بخمس ريالات ... بعدما كان يرتدى ما يزيد سعره عن 500 ريال دفعة واحدة !!

وبعد صلاة الفجر .. التقينا بهِ بعد صلاة الفجر بالحرم ، فسلمنا عليه وإذ
بالنور يشع من وجههِ والابتسامة السمحاء طغت على ثغرهِ

فطلب منا أن نوصله بأحد أئمة الحرم المكي لأمر ضروري خاص بهِ ... وبعد جهد
جهيد استطعنا تحديد موعد مع أحد أئمة الحرم القدماء ، بعد صلاة العشاء في
مكتبة الخاص الكائن بالحرم

فلما أتى الموعد ودخلنا سوياً على إمام الحرم الذي كان ينتظرنا .. فسلمنا
عليه ، فأقترب منه صاحبنا وقال له : يا شيخنا الكريم ، إني أملك ثلاثون مليون
دولار كلها من مكسب حرام ، واليوم أنا تبت لله توبة صادقة ، وأنبت إليه ، فما
أفعل بها ؟
قال الشيخ الإمام بكل هدوء ووقار : تبرع بها على الفقراء والمحتاجين
فقال الرجل المليونير : يا شيخ إن المبلغ كبير ، وأنا لا أعرف كيف أصرفها ...
فهل ساعدتني على ذلك ؟
فقال الشيخ الإمام : سوف أدلك على بعض أهل الخير ليساعدوك على توزيع المال


فعدنا في نفس اليوم إلى البحرين ... وقمنا بإجراءات تحويل المبلغ إلى أحد
البنوك في السعودية ، وبعد يومين رجعنا إلى مكة ، ومكثنا فيها ثلاث أيام ، ثم
ودعنا صاحبنا وأخبرناه بأن علينا العودة للكويت ، ووعدناه أن نرجع له بعد
بضعة أيام ، وعند وصولنا للكويت قضينا فيها أربعة أيام ، ثم رجعنا إلى مكة
المكرمة ، وهناك في الحرم وبعد البحث الطويل ... وجدنا صاحبنا الذي كان
مليونيراً واقف عند أحد ممرات الحرم ، مرتدي لباس عمال النظافة الخاصين
بالحرم ، ممسكاً بيده مكنسة .... يكنس الممر بها

فلما اقتربنا منه وسلمنا عليه ... اعتنقنا عناقاً حاراً ، وهو يرحب بنا ويقول
: باركا لي .. باركا لي
فلما سألناه عن ماذا نبارك لك ؟
قال : لقد توظفت هنا بالحرم ( عامل نظافة ) وأجري الشهر 600 ريال ، كما أن
السكن عليهم وهي غرفة صغيرة يشاركني بها اثنين من الأخوة الأفارقة +
المواصلات

فباركنا له وهنأناه على هذهِ الوظيفة الشريفة التي تجر المكسب الطيب الحلال

واليوم وبعد مرور عام كامل ... لا يزال هذا الرجل عامل نظافة في الحرم المكي
الشريف
وهو الآن يحفظ كتاب الله العزيز ، وصحيح البخاري ومسلم
وجميع أئمة الحرم يعرفونه ويجالسونه .. بل أنه أكل معهم في صحنٍ واحد


قال تعالى : ((إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُواتَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُواوَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ( 30 )نَحْنُ َوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا
مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ))

منقول
للعظه والفائده ارجو الدعاء لي ولصاحب هذا الموضوع

استغفر الله استغفر الله استغفر
اللهم اغننا بحلالك عن حرامك وبفضلك عن من سواك

ما اروعها من قصّة .. اقشعرّ بدني و دمعت عينايا من قرائتها ..
مكانش كيف الحلاااال و الكسب الحلاال ..

لا حرمنا الله من طلّتك و مشاركاتك الرااااقية ..
دمتِ بودّ ..

معاً إلى الله
2012-11-01, 13:43
قصة من واقع الحدث
احمد الخطيب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، وبعد: إلى الأحبة في سوريا العزيزة عامة أرجو أن تقرؤوا هذه القصة بتمعُّن ورويَّة وهي ليست من نسج الخيال إنما هي حقيقة واقعة راويها أحد أهل داريا الذين نجوا من المذبحة ، يقول هذا الديراني :

" دخل أحد شبيحة النظام بيتي وهدد بقتل أولادي وزوجتي وصرت أتويسل له وأقبل رجليه أن يتركنا وشأننا ولكنه أخذ يقتلهم فردا فردا وأنا أتوسل وأقبل حذاءه لكنه قتل الجميع دون أن يرق له قلب ، وانتظرت حتى يقتلني ؛ فإذا به يرمقني بنظرة تشفِّي واستهزاء ثم يغادر البيت ، لم أفق من هول الصدمة إلا بعد ساعة من الزمن جاء بعض الجيران يتفقدوننا ، وأخذوا يواسونني ، تمالكت نفسي وتجرأت وقلت لهم عذرا لاأريد من أحد أو يواسيني ، نعم لاأريد أن أسمع كلمة تعزية ، لأنني أنا السبب وجزاء الله العادل طالني في الدنيا قبل الآخرة ، نعم الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل ، سألوه ، ماالذي تعنيه ؟

قال : المشهد الذي شهدته اليوم بقتل عائلتي كنت أنا بطل مشهد مثله في الثمانينيات من القرن الماضي عندما كنت جنديا في جيش أسد الأب ودخلت أحد بيوت حماه وإذا بإمرأة تحضن أطفالها ، وهي مرتعبة خائفة تدعو وتتوسل أن أتركها وشأنها لكنني لم أسمع لتوسلاتها ولم أر دموعها ولم أحس رعبها وخوفها بل وضعت يدي على الزناد وأمطرتهم رشة من الرصاص ، وخرجت .. نعم لقد كنت سباقا لهذا المشهد ، جند أسد الابن أخذوا بثأر مااقترفت يداي في جيش أسد الأب ...

فاعتبروا ياأولي الأبصار ، فليفتش كل واحد منا مااقترفت يداه في دعم هذا النظام الغاشم ولنعد إلى الله سبحانه وتعالى ونتحلل من ذنوبنا إن كانت مع البشر بطلب المسامحة وإن كانت مالا أو نحوه نردها إلى أصحابها ونستغفر الله على ما فرطنا في جنب الله لعل الله سبحانه وتعالى يعجل بالنصر ويزيل عنا هذه الغمة وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

معاً إلى الله
2012-11-01, 14:15
هكذا أصبحت . . بعدما ضيعت أمنيتكما!!

أبو مهند القمري

بسم الله الرحمن الرحيم
ترعرع بين أحضان أبوين محافظين، وحينما بلغ سن الثامنة عشر من عمره؛ نظر إلى نفسه في المرآة فوجد طولاً وعرضاً، مع شارب بدأ يخط أولى ملامحه بين قسمات وجهه؛ فسيطر على نفسه شعوراً بالاستقلالية، وعدم الرغبة في التبعية لأحد؛ حتى ولو كان أبواه!! فطلب من والديه عدم وضع أي قيود عليه في تصرفاته أو حركاته؛ بحجة أنه لم يعد صغيراً بعد اليوم!!

لم يجد والداه بداً من الاستسلام لرغباته، مع محاولة الإبقاء على الحد الأدنى من الرعاية؛ لضمان عدم تجاوزه الخطوط الحمراء التي قد يخترقها جهلاً منه أو رغبةً في تجربة كل ما هو محظور!!

ومع محاولات المنع المتكررة من قبل الوالدين؛ حفاظاً عليه من مخاطر تجاوز تلك الخطوط الحمراء، تولدت لديه الرغبة العارمة في المزيد من التمرد؛ لتحقيق ذلك الاختراق!! حتى تطور الأمر في نهاية المطاف إلى حد تركه المنزل دون إذنهما!!

حيينها أضحى فريسة سهلة لأصحاب السوء على اختلاف أنواعهم وأشكالهم، حيث كان منعدم الخبرة بمخاطر وشرور هذه الحياة، كما أن البيئة التي تربى في ظلالها، قد حجبت عن الكثير من ألوان شرورها التي لم يكن يتصور مدى فظاعتها؛ إلا بعدما عاينها بنفسه، فتجرع بسببها ألوان المعاناة التي كلفته خسارة كل شيء!!

نعم . . فلقد خسر كل شيء بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معاني!! حيث أسفرت رحلة ضياعه التي بدأت بالهروب من منزل أسرته؛ عن تردي صحته التي نزفت آخر قطرات ماء حياتها تحت سياط الإيدز والمخدرات، كما أفقدته كامل إدراكه تحت وطأة المعاناة والحيرة بين دروب الشر التي طمست كل آمال المستقبل، وأفقدته الهدف والغاية المرجوة من مثل تلك الحياة البهيمية!!

لقد كان قرار هروبه من أسرته، بمثابة أخطر انزلاقة له على مفترق الطريق في هذه الحياة، وذلك حينما فشل في المفاضلة بين الرضا بالعيش في ظلال توجيهات الأسرة ورعايتها، وبين الرغبة في إطلاق شهواته الحيوانية التي حالت دون استيعابه لمخاطر سبيل الهلاك!!

ومضت به الأيام، حتى انتهى به الأمر إلى أن يصبح مجرد جثة هامدة ملقاة في الطرقات؛ بعدما لفظه أصحاب السوء باعتباره معدوم الفائدة، حتى استلمته الجهات الأمنية ذات يوم لتسليمه لذويه، وبالتحري استطاعوا الوصول إلى محل إقامة أسرته، فوقف والداه بجوار تلك الجثة الهامدة يسترجعا تلك الآمال والأمنيات العريضة التي طالما حلما بها لفلذة كبدهما!!

فإذا بالحلم يسقط بين أيديهما؛ ليتحول من أشد الكوابيس وقعاً على قلبيهما، بعدما أكد لهما الأطباء انعدام الأمل في شفائه، وأن الأمر لن يتجاوز سوى أيامٍ معدودة؛ حتى تفارق الروح ذلك الجسد المنهوك!!
فانفطرت القلوب حزناً؛ وكأنها من شدة الألم قد نزفت من الدماء أنهاراً؛ قبلما تذرف عيونهما الدموع مدراراً، ونظر أبوه إلى تلك الجثة الهالكة محدثاُ نفسه بدموع الحسرة والأسى قائلاً : ألم أقل لك يا ولدي أني أحبك، وأنني لم أقصد بتوجيهك أي نوع من التضييق عليك، وإنما هو الخوف والحرص عليك لا أكثر؟! فلماذا تركتنا للهموم تنهش منّأ المهج وتدمي الفؤاد حين شردت عنَّا؛ لتلقي بنفسك في هذا الوادي السحيق من التهلكة؟!

أهو فقط لإدراك تلك الشهوات والملذات الرخيصة الدونية؟!

فتح الشاب عينيه، ونظر إلى والديه نظرة، نطقت بجميع عبارات الندم والحسرة والأسى التي تلفظ بها جميع البشر على وجه هذه الحياة، وعلى الرغم من عجزه التام عن التلفظ أو الكلام، إلا أن الغريب قبل القريب كان بوسعه أن يقرأ بين نظرات هذا الوجه الشاحب، والعيون الغائرة عبارة واحدة مفادها : أرجوكما والداي أن تسامحاني . . فلقد عانيت بسبب مخالفتي لأمركما كل ألوان الأسى، وهكذا أصبحت . . بعدما ضيعت أمنيتكما!! فهل بوسعكما العفو عني؟!

قصة من وحي مآسي الحياة . .

معاً إلى الله
2012-11-01, 14:21
قصة درامية

بسم الله الرحمن الرحيم
(تحذير: جهّزوا المناديل لتجفيف الدموع)


-1-
ارتدى الطيار بدلته العسكرية وهَمّ بالخروج من البيت. استوقفته زوجته عند الباب وسألت: إلى أين؟ قال: مهمة عاجلة؛ سأحلق بطيارتي المقاتلة فوق الموحسن فأرمي بعض القنابل وأقذف عدداً من الصورايخ ثم أعود. قالت الزوجة المخلصة: انتبه على نفسك وترجع لنا بالسلامة. ثم طبعت قبلة على صفحة خدّه وهي تودعه على الباب، وعندما بدأ بالابتعاد هتفت به: لا تنسَ أن تحسن التسديد.
-2-
وصل الطيار إلى الهدف؛ بدأ أولاً بإلقاء القنابل على بيوت المدنيين العزّل فهدم طائفة منها على رؤوس ساكنيها، ثم أكمل مهمته الوطنية بإطلاق ما تحمله الطيارة من صواريخ على المدينة المنكوبة. فجأة ارتجّت طيارته وسمع صوت انفجار، ماذا حدث؟ لقد أصيب بمضادات الطيران الأرضية. ترنّحت الطيارة ثم بدأت تهوي، فقذف الطيار بنفسه خارجها وهبط بالمظلة إلى الأرض، وخلال دقائق كان في أيدي الثوار.
-3-
الزوجة تطبخ وجبة الغداء. رمضان؟ وما رمضان؟ إنه للمساكين الذين ذهب زوجها لقصفهم، أولئك شهرهم رمضان والوجبات فيه فَطور وسُحور، أما هي وهو فشهرهم هو آب والوجبات فيه ثلاث، إفطار وغداء وعشاء. قطع عليها عملَها في المطبخ رنينُ الهاتف: افتحي التلفاز على “العربية” بسرعة. العربية؟ قناة الكذب والتلفيق؟ غريب!
-4-
رأت زوجها المسكين محاطاً بعدد من المسلحين المتوحشين (أحست بالصدمة ولم تعد قادرة على الوقوف، وأصيب الأولاد بحالة هلع عندما شاهدوا أباهم على تلك الصورة، وقد ظهرت على وجهه بعض الكدمات الزرقاء). يا حَرام! كدمات؟ ماذا فعل به أولئك الوحوش؟ يا لهم من ناكري جميل! أهذا هو جزاء من يذهب لقصفهم مضحّياً براحته ومكتبه المكيّف وبيته الجميل؟
-5-
(الزوجة المفجوعة أرسلت مناشَدة عاجلة إلى الهيئة العامة للمصالحة الوطنية للعمل على إطلاق سراح زوجها، وطالبت الخاطفين بأن يتحلّوا بأخلاق الإسلام الذي يرفعون لواءه ويدّعون بأنهم ينتمون إليه، وأن يكفّوا عن قتل الأبرياء).
-6-

أبناء الطيار الأسير في غاية الحزن واللوعة (يا حَرام!) و(طالبون بالعمل الفوري لإعادة والدهم إليهم وتحريره من خاطفيه)، وهم يؤكدون أن أباهم مخلوق وديع وأنه (يتحلّى بأخلاق الجيش العربي السوري ولا يمكن أن يقتل الأبرياء). -7- كأني بكم وقد فقدتم لتراً من الدموع بعد هذه القصة المؤثرة. لا تقولوا إني لم أنذركم! لقد فعلت. حسناً، قبل أن نختم يمكننا أن نرسل رسالة مقتضَبة لزوجة الحَمَل الوديع وأولاده: لقد ثارت أشجانكم لأنكم شاهدتموه على التلفاز أسيراً مكدّماً، أما زوجات وأطفال الضحايا الذين قتلَتْهم صواريخُ طيّارته وقنابلها فلم تُثِرْ أشجانهم. لقد كان زوجك يا مدام وكان أبوكم يا أولاد رحيماً بهم، فإنه دكّ البيوت فوق رؤوسهم فماتوا جميعاً بضربة واحدة، فلم تبقَ ثكلى لتنوح على زوج راحل ولا يتامى ليبكوا الوالد الفقيد.


(ملاحظة: ما بين الأقواس -باللون الأزرق- منقول من تفاصيل الخبر كما وردت في أحد المواقع الموالية).

مجاهد ديرانية

معاً إلى الله
2012-11-02, 15:33
باع ابنته من الجوع

محمد بن عبد العزيز الخضيري


بسم الله الرحمن الرحيم
حدثني شيخنا د/ يحيى بن إبراهيم اليحيى عن رجل يعرفه قال: رأيت رجلاً من جيراننا يوماً بعد صلاة العصر يقف عند صندوق القمامة ثم مدّ يده وأخذ شيئاً وأدخله بيته، قال : ففزعت لما رأيت بجاري وقلت لعله محتاج وأنا لا أعلم، فعزمت على زيارته والتعرف على حاله وسؤاله عما رأيت منه.

ولما زرته رحب بي ورأيت منه حالاً حسنة وغنى ظاهراً فسألته عما شاهدته، فقال : لقد رأيت طعاماً في القمامة صالحاً للأكل فتأثرت لرميه وآثرت أن آخذه وأكرمه عن أن يوضع في هذا المكان المهين.

ثم قال: لقد مر بي من الجوع شيء عظيم لا طاقة لأحد به وعاهدت الله على أن لا أرى طعاماً إلا أكرمته، وأن لا أترفع على طعام مهما كان حاله، واسمع قصتي:

مرت بي سنة وأنا بمكة أصابني فيها فقر عظيم ولم يكن عندي حينها عمل وكانت لي زوجة وابنة، وكنت أخرج من الصباح أبحث عمن يؤجرني أو يستعملني أو يعطيني شيئاً فلا أجد فآوي إلى بيتي وليس بيدي شيء فأجد زوجتي وابنتي ينتظران قدومي لعهما يجدان بيدي شيئا يرفع عنهما ألم الجوع، ومرت بنا ثلاثة أيام لم يدخل أجوافنا شيء، ففكرت في أمري فانقدح في ذهني أمر لا يخطر ببال حر ألبتة ، ثم لم ألبث أن فاتحت به زوجتي، قلت لها: حتى متى نبقى ونحن ننتظر الموت !!. والجوع قد أقضّ مضاجعنا وأرهق أبداننا وهذه ابنتنا أقلّ منا صبراً، فإن رأيت أن تزينيها وتمشطيها وأذهب بها إلى سوق العبيد فأبيعها فأجد بثمنها طعاماً وتجد قوماً يطعمونها فتبقى حية ونسلم جميعاً من الموت الذي بدأ يحاصرنا. فأنكرت عليّ وخوفتني بالله، فما زلت بها أجادلها حتى رضخت ورضيت، وجهزتها لي فأخذتها وذهبت بها إلى السوق. فمر بنا رجل من البادية فنظر إليها فأعجبته واسترخص ثمنها ، ثم ساومني عليها فتراضينا على اثني عشر ريالاً من الفضة.

عندما أخذت الدراهم عدوت مسرعاً إلى سوق التمور أشتري زنبيلاً من التمر نملأ به بطوننا ، فاشتريت زنبيلاً بريالين، وطلبت من الحمّال أن يتبعني به فليس بي طاقة على حمله من شدة الجهد وألم الجوع، فسبقته، فلما وصلت بيتي التفت فلم أجد الحمّال خلفي فرجعت أبحث عنه فلم أجده، فقلت : أرجع إلى السوق فأشتري بدله آخر وأبحث عن الحمّال في وقت سعة. فلما أردّتُ أن أنقد ثمن التمر لم أجد في جيبي شيئاً، فأصابني من الهمّ والغمّ ما لو نزل بجبل لهدّهُ. فعزمت على الذهاب للحرم ، فلما دخلت المطاف وجدت البدوي يطوف ومعه ابنتي، فوقع في نفسي أن أتربص به حتى إذا خرج من مكة عدوت عليه في إحدى شعابها فقتلته وخلّصتُ ابنتي، فبينما أنا أطوف إذ رمقني ووقعت عينه على عيني فلما انتهى صلى خلف المقام وصليت، ثم التفت إليّ ودعاني فقال:

من هذه البنت التي بعتنيها ؟

قلت: جارية عندي!

قال: بل هي ابنتك، سألتها فقالت : هذا أبي. فما حملك على ما صنعت؟

قلت: والله لقد مرّ بي وبها وبأُمِّها ثلاثة أيامٍ لم نذق فيها طعاماً وقد خشينا الموت فقلت أبيعها لعل الله أن ينقذنا بها وينقذها بك. ثم أخبرته بخبر ثمنها وأني فقدته ولم أنتفع منه بشيء.

قال : خذ ابنتك ولا تعد لمثل هذا ، وأخرج صرة فيها ثلاثون ريالاً فقال: هذه بيني وبينك ، فقسمها نصفين ثم دفع إلي نصيبي .

ففرحت فرحاً عظيماً وشكرته ودعوت الله له وحمدت الله على فضله، وأخذت ابنتي وذهبت إلى سوق التمر لأشتري تمراً لي ولابنتي وزوجتي. ففوجئت بالحمّال الذي حمل التمر لي ، فصرخت فيه : أين كنت ؟ فقال : يا عم لقد أسرعتَ في مسيرك حتى عَمِيَ عليّ طريقك وطفقت أبحث عنك فلم أجدك فرجعت إلى السوق لعليّ أعثر عليك ، والحمد لله أني وجدتك.

قال: فقلت له : اِلحق بي، فلما دخلنا البيت وأراد أن يفرغ التمر في إناء عندنا إذا بالدراهم العشرة التي فقدتها في أسفل الزنبيل. فحمدت الله وشكرته على فضله وعلمت أن الفرج يأتي بعد الكرب وأن مع العسر يسراً.

وعاهدتُّ ربي أن أشكر نعمته وأن أُجِلَّ رزقه وأن لا أحقر طعاماً أو أرميه أو أدعه منبوذاً مع القمامة والقاذورات والله المستعان

فهذا خبري فهل أُلام على ما فعلت ؟!!
كتبه : محمد بن عبد العزيز الخضيري
16/9/1433

معاً إلى الله
2012-11-02, 16:51
لماذا انا تحديداً؟

في حياة الانسان قد تحدث العثرات وقد تكثر المصاعب، لدرجة ان الانسان يسأل نفسه سؤال البائـس لماذا انا تحديداً؟
لماذا فلان يحصل على مايريد..والأخر ينعم بما اتمناه بينما انا لا اوفق..
لماذا؟
السؤال قد يبدو محيراً,و قد يتكرر على لسان الناس وخصوصاً من ابتلي بمشكلة ما . لازمته فترة من حياته، قد تكون تأخُر في الزواج..قد يكون فشل متكرر في النجاح..قد يكون مرض لازمه لفترة طويلة..
لا الوم من يسأل هذا السؤال، ومن حقه ان يتسائل، ..
لاكن هل السؤال للإستفسار ام ان السؤال للسخط والاعتراض على مشيئة الله
بالطبع هناك فرق ، ولابد من الرضا بالقدر خيره وشره ..
ولاكن الحقيقة التي ادركها من تعرضو لهذه المحن ..هي ان الله يريد لك مساراً معين في الحياة..
ثق تماماً انه لم يخلقك ليضرك او يأذيك..بل خلقك ليرحمك ومن رحمته ان جعل من الاحزان تدريب لك على شيء معين، او دافع لك نحو شيء معين فيه خير كبير لك ..
كلٌ منا تحديداً واجه مشكلة في حياته قد تكون طالت او قصرت، لاكن ماذا حصل بعد زوالها ؟
هل وصلت لما ارمي اليه ؟..نعم ماقصدته ان مثل هذه الأمور المحزنه في حينها سبب قوي في اكتسابك لقوة داخلية..
انظر لأصحاب الشخصيات القوية اصحاب المنطق القوي الواضح ، قد يبهرونك بأسلوبهم في الحياة ، فهم اصحاب شخصيات ساحرة تأسر كل من يتعامل معهم ولايمكن ان ينساه احد بسهولة..
هم علامة فارقة ..
فكرت اي الامثلة اضرب فالشواهد كثيرة ..فتذكرت الدكتور ابراهيم الفقي ..المحاضر العالمي ، في قصة يرويها بنفسه . تقول القصة ..انها سافر لكندا وترك عمله في احد الفنادق، فوجد نفسه في الشارع ، لايملك فلسً واحداً..
استمر هو واولاده لعدة ايام لايجدون مايأكلونه
حزن الدكتور ابراهيم وصلى لله وبكى وبشدة على حالته ..
ثم..
ماذا حدث ؟
انفجرت داخل الدكتور ابراهيم إرادة هائلة ، ارادة لم يستطع احد ايقافها الى اليوم ..
قرر وقتها.. انه لن يسمح ابداً ان يترك نفسه يعيش هذه الحالة من الألم ويصل لهذا المستوى من البؤس
فقرر الكفاح ..الكفاح حتى يصبح من انجح الشخصيات في العالم ..
فهذا ماحدث..حصل على الدكتوراة في اعلى التخصصات..وهو الأن من اشهر المحاضرين العالميين..بل ويملك ذلك الاسلوب الذي لايستطيع احد مقاومته..
فهل كان الدكتور ابراهيم وقت ان كان يبيت بلا طعام ..يدرك انه هذا الابتلاء من الله سوف يكون سبب في ذلك النجاح الساحق؟ اعتقد الاجابه هي ..لا
قال تعالى: “وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون” (سورة البقرة).
صدق الله العظيم

منقوووول

م.ح.م.د
2012-11-02, 17:03
بارك الله فيك

معاً إلى الله
2012-11-02, 23:16
بارك الله فيك


و فيك برك اخي محمد ..
اهلا بك في الموضوع .. نورت ..
ابق بالقرب ..

معاً إلى الله
2012-11-03, 00:43
من آجـ م م م م ـل قصص آلصدآقة !


,’



في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة كلاهما معه مرض عضال .. أحدهما كان مسموح له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر ... ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة .. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت


كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام دون أن يرى أحدهما الآخر
لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف
تحدثا عن أهليهما.. بيتيهما.. حياتهما .. كل شيء

وفي كل يوم بعد العصر كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب
ينظر في النافذة واصفاً لصاحبه العالم الخارجي
وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول لأنها تجعل حياته
مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج
ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط


والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء

وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة
والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها والجميع يتمشى حول حافة البحيرة .. و آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة .. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين

وفيما يقوم الأول بعملية الوصف ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع .. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى


وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية ... إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها

ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه
وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها
فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل
ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف
وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة
فحزن على صاحبه أشد الحزن


وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة ... ولم يكن هناك مانع فأجيب طلبه ولما حانت ساعة بعد العصر تذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة وتحامل على نفسه وهو يتألم ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي .. وهنا كانت المفاجأة


حيث لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية .. نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها .. فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة .. ثم سألته عن سبب تعجبه فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له

كان تعجب الممرضة أكبر إذ قالت له : ولكن المتوفى كان أعمى ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم .. ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت


انتهت القصة

***


هل كنا يوماً سبباً في إسعاد اخرين؟
هل تضاعفت سعادتنا حينها ..؟

الناس غالباً ينسون ما نفعل
ولكن بالتأكيد لن ينسوا شعوراً أصابهم من قبلنا
فليكن هذا الشعور شعور سعادة ورضا
وزرع أمل وتبديد يأس

/
ممآآعجبنيً

بلسم غرام2018
2012-11-03, 08:57
شكراااااااااااااااااااااالي عودة

عبــد الكبيــــر
2012-11-03, 09:12
السلام عليكم
ملاحظة
منذ سنتين و مواضيع أختنا معا إلى الله تنال خمس نجوم ؟؟؟؟ليس حسد أو شيء من هذا القبيل لأنها مجرد إشارات افتراضية لا تسمن ولا تغني من جوع لكن يبقى السؤال مطروحا.

معاً إلى الله
2012-11-03, 22:21
شكراااااااااااااااااااااالي عودة

العفو .. مرحبا بك في كل وقت ..


السلام عليكم


ملاحظة

منذ سنتين و مواضيع أختنا معا إلى الله تنال خمس نجوم ؟؟؟؟ليس حسد أو شيء من هذا القبيل لأنها مجرد إشارات افتراضية لا تسمن ولا تغني من جوع لكن يبقى السؤال مطروحا.



و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
صدقااا لم انتبه لهذا الأمر !!
ثمّ لم يمرّ عل تواجد [ معاً إلى الله ] السنتين !!

ان حدث و حصلت مواضيعي على نجوم ..
فهذا بفضل الله .. ثمّ بفضل الأعضاء ..
الحمد لله أن جعل بعض القبول في مواضيعي ..

اللهم اجعلني خيراً مما يظنون .. ولا تؤاخذني بما يقولون ..
إلهي يظن الناس بي خيـرا و إني لشرُ الخلق إن لم تعفُ عني ..
فمالي حيلةٍ إلاَ رجائي بعفوك إن عفوت وحسن ظنيِ ..





اوقات ممتعة يبين الحكايا التي اختارها لكم ..

معاذ1
2012-11-03, 22:30
بوركت اخت معا الى الله فنعم القصص والتي احتوت عبر ومواعظ .

عطر الملكة
2012-11-03, 22:36
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

منذ فترة لا امر كثيرا على المنتدى بسبب حالتي الصحية

و الله لا اقوى كثيرا على الجلوس ربي يلطف

لتو منتبهة على الموضوع الاكثر من رائع

لا ادري ان كانت قوانين الموضوع تسمح بمشاركات من و قصص بقلمي الخاص و من وحي واقعنا ؟؟؟

في كل الاحوال متابعة للموضوع

وفقك الله غاليتي

ريحآنة الوفآء
2012-11-03, 22:41
جميل ما تنثره قصصكــ منــ عبر مفيدهــ

جوزيت خيرا بها

دمت بودّ حبيبتي

سآجدْ للهْ
2012-11-03, 22:43
السلام عليكم
ملاحظة
منذ سنتين و مواضيع أختنا معا إلى الله تنال خمس نجوم ؟؟؟؟ليس حسد أو شيء من هذا القبيل لأنها مجرد إشارات افتراضية لا تسمن ولا تغني من جوع لكن يبقى السؤال مطروحا.


الجوآب المطروح على السؤآل المطروح هو :
لأن مواضيعها تستحق الخمس نجوم بجدآرة !!
:mh31::mh31::mh31:

عطر الملكة
2012-11-03, 22:47
السلام عليكم
ملاحظة
منذ سنتين و مواضيع أختنا معا إلى الله تنال خمس نجوم ؟؟؟؟ليس حسد أو شيء من هذا القبيل لأنها مجرد إشارات افتراضية لا تسمن ولا تغني من جوع لكن يبقى السؤال مطروحا.

آه يا حضرات صحيح الرد موجه للاخت ** معا الى الله **
لكن بما انني انا ايضا من الناس الذين تتبع ردودهم في مواضيع اخرى

دعني اقول لك هذ الكلام بمنتهى الصدق و الصراحة

زمان منذ سنوات لا ادري كم عددها الله غالب ما تديرش على ذاكرة اختك عطر رانا كبرنا في هذ المنتدى و جانا زهايمر

لكن مزال عندي شوية ذاكرة تعمل لحد الآن

قلت منذ سنوات كنت عضو مميز و راقي بمواضيعه و ظريف و لبق بمشاركاته و ردوده

و مع مرور الوقت لا ادري ما السبب بالضبط انقلب الحال من حال الى حال و سبحان مغير الاحوال

لم يبقى من ملامح الاخ محمد الا شبح يترصد مواضيع العضوات و عدد المشاركات و الردود و النجوم وووووووو .................

و اقول العضوات لانها ملاحظة فعلا لفتت انتباهي من سنوات اصدقني القول هل لديك مشكل مع جنس حواء ؟؟؟؟

ثم اين مواضيعك و نشاطك المعهود ؟؟؟ يظهرلي ضربوك بعين انصحك برقية شرعية كاحسن الحلول

ثم لكل منا اسلوبه و ميوله هناك من يحب المواضيع الجادة و هناك من تستهويه القصص و الروايات و هناك من يهتم بامور السياسة و الرياضة و غيرها من المجالات

يعني حسب رأيك هذ الادباء و قصصهم و رواياتهم مالهم اي قيمة و حسب رايك نلغي مادة اللغة العربية من المقرر الدراسي كون الكتب تعتمد على كتابات هؤلاء الادباء


ارجع لنشاطك المعهود و حاول تحترم توجهات الآخرين

سلام يا حضرات

معاً إلى الله
2012-11-03, 22:58
بوركت اخت معا الى الله فنعم القصص والتي احتوت عبر ومواعظ .

و فيك بارك الرحمن اخي معاذ ..
الحمد لله ان القصص نالت اعجابكم ..
القادم ان شاء الله اجمل ..
و لنا فيها باذن الله عبر و فوائد ..

ابق بالقرب ..

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

منذ فترة لا امر كثيرا على المنتدى بسبب حالتي الصحية

و الله لا اقوى كثيرا على الجلوس ربي يلطف

لتو منتبهة على الموضوع الاكثر من رائع

لا ادري ان كانت قوانين المنتدى تسمح بمشاركات من و قصص بقلمي الخاص و من وحي واقعنا ؟؟؟

في كل الاحوال متابعة للموضوع

وفقك الله غاليتي

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
لباس عليك اختي عطر ؟
و الله انتبهتُ لغيابك .. فكيف لا ننتبه لغياب عطر فواح ينعشنا دوما بكلمات
تبعث الثقة و التفائل في النفس ..
طهور ان شاء الله .. ربي يطهرك من كل اذى و سوء ..
سايسي روحك غير بالشوية ..

ارحبّ بحضورك معنا ..
و ارحبّ بكلّ قصّة تريدين ان تشاركيننا بها ..
و قد قلت هذا في اوّل الموضوع ..


* و من أراد ان يشاركنا بقصّة واقعة له او لاحد اقاربه او اصدقائه ..
ام بقصّة منقولة فليتفضّل بها مشكوووور *


فلتحكي ما تريدين .. المهم .. ان تكون في الحكاية عبرة ..
و محاولة للتغيير .. و دفع النفس الى الاحسن ..

سعيدة بتواجدك ها هنا ..
و زاد طمعي في عودتك :rolleyes: .. فلا تبخلي علينا بقصص من عندك ..
واقعية ام مقولة ..




جميل ما تنثره قصصكــ منــ عبر مفيدهــ

جوزيت خيرا بها

دمت بودّ حبيبتي




الاجمل انّك في المتابعة اختي ريااان ..
ان شاء الله فيه المزيد دوماااا ..
ربي يقدرنا على حسن الاختيار ..

دمتِ جميلة بتواجدكِ اللطيف دوماااا ..

معاً إلى الله
2012-11-03, 23:06
الجوآب المطروح على السؤآل المطروح هو :

لأن مواضيعها تستحق الخمس نجوم بجدآرة !!
:mh31::mh31::mh31:


هذا من لطفك اخي ساجد ..
اخجلت تواضعي ..
و الله لستُ انته بتاتا لهذه الامور ..
و ليست هي هدفي لا من قريب و لا من بعيد ..

لا اخفيك .. انني احيانا احتار كيف تعجبكم مواضيعي ..
فلو ترى الطريقة و النفسة التي اكتب بها موضوع ..
لاستغربت ان يلقى ردودا و مشاهدات وربما تثبيتا ..

لله الحمد و الشكر على لمّتنا الطيبة المباركة ..

بوركت على الكلام الطيب ..
انت من يستحق التشجيع لما تبذله من طاقات ..
وفّقك الله و جزاك الجنة ..




آه يا حضرات صحيح الرد موجه للاخت ** معا الى الله **
لكن بما انني انا ايضا من الناس الذين تتبع ردودهم في مواضيع اخرى

دعني اقول لك هذ الكلام بمنتهى الصدق و الصراحة

زمان منذ سنوات لا ادري كم عددها الله غالب ما تديرش على ذاكرة اختك عطر رانا كبرنا في هذ المنتدى و جانا زهايمر

لكن مزال عندي شوية ذاكرة تعمل لحد الآن

قلت منذ سنوات كنت عضو مميز و راقي بمواضيعه و ظريف و لبق بمشاركاته و ردوده

و مع مرور الوقت لا ادري ما السبب بالضبط انقلب الحال من حال الى حال و سبحان مغير الاحوال

لم يبقى من ملامح الاخ محمد الا شبح يترصد مواضيع العضوات و عدد المشاركات و الردود و النجوم وووووووو .................

و اقول العضوات لانها ملاحظة فعلا لفتت انتباهي من سنوات اصدقني القول هل لديك مشكل مع جنس حواء ؟؟؟؟

ثم اين مواضيعك و نشاطك المعهود ؟؟؟ يظهرلي ضربوك بعين انصحك برقية شرعية كاحسن الحلول

ثم لكل منا اسلوبه و ميوله هناك من يحب المواضيع الجادة و هناك من تستهويه القصص و الروايات و هناك من يهتم بامور السياسة و الرياضة و غيرها من المجالات

يعني حسب رأيك هذ الادباء و قصصهم و رواياتهم مالهم اي قيمة و حسب رايك نلغي مادة اللغة العربية من المقرر الدراسي كون الكتب تعتمد على كتابات هؤلاء الادباء


ارجع لنشاطك المعهود و حاول تحترم توجهات الآخرين

سلام يا حضرات


قلتِ الأخ محمّد .. :confused::confused::confused::confused::confused: :confused::confused::confused::confused:




متابعة ..

معاً إلى الله
2012-11-03, 23:06
هكذا تركناك خلف ظهورنا!!

أبو مهند القمري

بسم الله الرحمن الرحيم

لم تنمحني الحياة فرصة؛ كي ألتفت إلى تلك المعاناة التي تعتصر قلباً مكلوماً!!


يطوي سهاده طي وسادته كل ليلة، ممزوجاً بدموع الأسى والحرمان!!


يخفق بأنَّات مكبوتة . . يتمنى أن يجد من يسمع زفراتها!! لعله يمسح عنه ألم المعاناة!!


إنه قلب فتاة طاهرة . . تنطلق من قسماتها نسائم الفجر . . تستشعر في عينيها الكثير والكثير من الكلمات!!


بل الكثير والكثير من الآلام والآمال التي انحصرت كلها بين طيَّات وسادتها!!


فهي تخاطبها كل ليلة!!


نعم , , بل . . وتناشدها مزيداً من الأحلام والآمال . . لعلها تخفف عنها ألم الحرمان!!


يخفق قلبها بين الحين والآخر . . رباه . . هل لتلك الآلام من آجال؟!


فتمسح على قلبها يد من الرحمات حانية!!


تبعث بأشواقها إلى أعراس الجنة . . حيث الولدان المخلدون . . بوجوه كاللؤلؤ المنثور!!


يحملون لها بين أيديهم صحائف من ذهب وأكواب!!


فتهبُّ على قلبها المكلوم رياح البهجة والسرور؛ فتبدل دموع حزنها بدموع فرح وحبور!!


تطوي ضحكاتها مجدداً بين طيَّات وسادتها . . وكأنها تسألها كتمان سر تلك الضحكات!!


وهكذا تمضي بها الأيام . . تطوي بوحدتها ليلة وارء ليلة!!


واحدة بالآمال وأخرى بالآلام!!


تتذكر بين الحين والآخر حلم طفولتها . . ذلك الذي استلبته منها يدٌ غاشمة عابثة!! وهي في الشهر الخامس من ولادتها!! حينما امتدت إليها لتطعيمها؛ فأصابتها بشلل تامٍ في قدمها اليمنى!!


فمضت بها سنون العمر . . تكبر فيها . . وتكبر معها إعاقتها!!


حتى تضاعفت في ظهرها الآلام . . فقرروا إجراء عملية لتخفيفها . . فنجحت في تخفيف آلام ظهرها . . ولكنها أصابتها بشلل تام في كلتا قدميها!!


توافد الناس على بنت العشرين عاماً؛ ليواسونها في مُصابها!!


فوجدوا وجهاً مضيئاً . . يشع بنور الإيمان . . وقلباً طاهراً . . مُفعماً بالرضا بقضاء الله وقدره . . فواستهم هي بكلماتها النورانية، لتخفف عنهم وطأة جزعهم . . وشفقتهم عليها!!


صارت بصبرها مضرب الأمثال . . بل صارت قمةً تتصاغرُ القمم إذا قورنت بهامتها!!


تجرفها عاطفة الأمومة حيناً . . فتتمنى وليداً يتقلب بين أحضانها . . وتحمله بيديها!!


فتبعث بآمالها بعيداً . . لعلَّها تجد زوجاً حنوناً يستوعب ألم الرغبة مع الحرمان!!


لكن سرعان ما تطوي خجلها بين جنبيها . . خوفاً من أن تكشف النظرات سرَّ رغبتها!!


فتنظر إلى السماء راجية في رحمة الله . . لعله يحقيق لها أمنيتها!!


تختبئ أمها؛ لترقبها من بعيد، وعينها تذرف من الدمع ما لو رأته لزاد من حسرتها!!


رباه . . هذه فتاتي التي أرجو من الله أن يسوق لها يوماً . . من يمنح لها ولو جزءً يسيراً من سعادتها!!




هذه قصة حقيقة وقفت عليها بنفسي، وأملي أن يعجل الله بتفريج كربتها، ولكن هلَّا التفتنا لمعانة أمثالها من المعاقين والمعاقات . . الذين تركناهم بالفعل خلف ظهورنا، واستمتعنا بما أنعم الله علينا من جميع الحواس!! فلعل الله أن يرسم بأيدينا البسمة على شفاههم من جديد؟! فهل من مجيب؟!

نبيل البسكري
2012-11-03, 23:50
بارك الله فيكم

وجزاكم الله كل خير


موضوع مميز و جهد كبير و عمل رائع

أسأل الله عزوجل ان يجعله في ميزان حسناتكم

كما أسأله الله لكم الثبات و التيسير

متابع دائم للموضوع بإذن الله



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عبــد الكبيــــر
2012-11-04, 06:47
آه يا حضرات صحيح الرد موجه للاخت ** معا الى الله **
لكن بما انني انا ايضا من الناس الذين تتبع ردودهم في مواضيع اخرى

دعني اقول لك هذ الكلام بمنتهى الصدق و الصراحة

زمان منذ سنوات لا ادري كم عددها الله غالب ما تديرش على ذاكرة اختك عطر رانا كبرنا في هذ المنتدى و جانا زهايمر

لكن مزال عندي شوية ذاكرة تعمل لحد الآن

قلت منذ سنوات كنت عضو مميز و راقي بمواضيعه و ظريف و لبق بمشاركاته و ردوده

و مع مرور الوقت لا ادري ما السبب بالضبط انقلب الحال من حال الى حال و سبحان مغير الاحوال

لم يبقى من ملامح الاخ محمد الا شبح يترصد مواضيع العضوات و عدد المشاركات و الردود و النجوم وووووووو .................

و اقول العضوات لانها ملاحظة فعلا لفتت انتباهي من سنوات اصدقني القول هل لديك مشكل مع جنس حواء ؟؟؟؟

ثم اين مواضيعك و نشاطك المعهود ؟؟؟ يظهرلي ضربوك بعين انصحك برقية شرعية كاحسن الحلول

ثم لكل منا اسلوبه و ميوله هناك من يحب المواضيع الجادة و هناك من تستهويه القصص و الروايات و هناك من يهتم بامور السياسة و الرياضة و غيرها من المجالات

يعني حسب رأيك هذ الادباء و قصصهم و رواياتهم مالهم اي قيمة و حسب رايك نلغي مادة اللغة العربية من المقرر الدراسي كون الكتب تعتمد على كتابات هؤلاء الادباء


ارجع لنشاطك المعهود و حاول تحترم توجهات الآخرين

سلام يا حضرات

أنا أحترم الجميع لكن أحب أن أصارح الجميع و لا أكن ضغينة تجاه إخوتي في المنتدى ثم نشاطي المعهود ذهب مع أعضاء في القمة و ذهبت مع عدد الردود القياسي .
أنا في إجازة ولا أستطيع التسكع أمام شاشة االكمبيوتر طيلة الوقت لأني مرتبط بعملي

سنابل مجروحة
2012-11-04, 07:18
متابعة للموضوع اخت معا الى الله
جعله الله في ميزان حسناتك

معاً إلى الله
2012-11-04, 11:53
بارك الله فيكم


وجزاكم الله كل خير


موضوع مميز و جهد كبير و عمل رائع

أسأل الله عزوجل ان يجعله في ميزان حسناتكم

كما أسأله الله لكم الثبات و التيسير


متابع دائم للموضوع بإذن الله




والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ..

و فيكم بارك الله استاذي الفاضل نبيل ..
جزاكم الله خيرا على زيارة موضوعنا المتواضع ..
شكرااا جزيلاااا على الدعاء [نحتاجه] ..
ولك بالمثل ان شاء الله ..

يا لحظّنا بدعوتكم الطيبة ..

اهلا بكم و بمتابعتكم للموضوع في كلّ وقت ..
نسعد بتكرار زيارتكم ..
كونوا بالقرب ..


أنا أحترم الجميع لكن أحب أن أصارح الجميع و لا أكن ضغينة تجاه إخوتي في المنتدى ثم نشاطي المعهود ذهب مع أعضاء في القمة و ذهبت مع عدد الردود القياسي .
أنا في إجازة ولا أستطيع التسكع أمام شاشة االكمبيوتر طيلة الوقت لأني مرتبط بعملي

فضلاااا لا نخرج عن فحوى الموضوع ..



متابعة للموضوع اخت معا الى الله
جعله الله في ميزان حسناتك


يشرّفني تواجدكِ اختي الطيّبة آمنة ..
و تغمرني السعادة حين ارى ردّا منكِ على احد مواضيعي ..
زاد الله حسناتنا .. و طبع على قلوبنا بالثبات و الخير ..

كوني بالقرب دومااا ..
لكِ في قلبي معزّة و محبّة كبيرتين ..

شاركينا دوماااا ..

مودّتي و دعائي ..

معاً إلى الله
2012-11-04, 11:55
إنـــذار
تُروعُنــا الجنـائزُ مقبـــلات *** ونلهــو حين تذهـب مدبـــرات
كروعــة ثلةٍ لمغـار ذئـــبٍ *** فلمــا غاب عـادت رائعـــات
-----
عشت مرحلتي الدراسية الأولى مع والدي..
في بيئة صالحة اسمع دعاء أمي وأنا عائد من سهري آخر الليل..
أسمع صوت أبي في صلاته الطويلة.. طالما كنت أقف متعجباً من طولها.. خاصةّ عندما يحلو النوم أيام الشتاء البارد..
أتعجب في نفسي وأقول.. ما أصبره.. كل يوم هكذا.. شيء عجيب.
لم أكن أعرف أن هذه هي راحة المؤمن وأن هذه هي صلاة الأخيار.. يهبُون من فرشهم لمناجاة الله..
بعد المرحلة التي قطعتها في دراستي العسكرية.. ها قد كبرت وكبر معي بعدي عن الله..
على الرغم من النصائح التي أسمعها وتطرقُ مسامعي بين الحين والآخر..
عُينت بعد تخرجي في مدينة غير مدينتي وتبعد عنها مسافة بعيدة.. ولكن معرفتي الأولى بزملائي في العمل خففت ألم الغربة على نفسي..
انقطع عن مسامعي صوت القرآن.. انقطع صوت أمي التي توقظني للصلاة وتحثني عليها.. أصبحت أعيش وحيداً.. بعيداً عن الجو الأسري الذي عشته من قبل..
تم توجيهي للعمل في مراقبة الطرق السريعة.. وأطراف المدينة للمحافظة على الأمن ومراقبة الطرق ومساعدة المحتاجين.. كان عملي متجدداً وعشت مرتاحاً.. أؤدي عملي بجد وإخلاص.. ولكني عشت مرحلة متلاطمة الأمواج..
تتقاذفني الحيرة في كل اتجاه.. كثرة فراغي.. وقلة معارفي.. وبدأت أشعر بالملل.. لم أجد من يعينني على ديني.. بل العكس هو الصحيح..
من المشاهد المتكررة في حياتي العملية الحوادث والمصابين.. ولكن كان يوماً مميزاً..
في أثناء عملنا توقفت أنا وزميلي على جانب الطريق.. نتجاذب أطراف الحديث.
فجأةً سمعنا صوت ارتطام قوي..
أدرنا أبصارنا.. فإذا بها سيارة مرتطمة بسيارة أخرى كانت قادمة من الاتجاه المقابل.. هبينا مسرعين لمكان الحادث لإنقاذ المصابين..
حادث لا يكاد يوصف..شخصان في السيارة في حالة خطيرة.. أخرجناهما من السيارة.. ووضعناهما ممدين..
أسرعنا لإخراج صاحب السيارة الثانية.. الذي وجدناه فارق الحياة.. عدنا للشخصين فإذا هما في حال الاحتضار..
هب زميلي يلقنهما الشهادة..
قولوا: لا إله إلا الله.. لا إله إلا الله..
لكن ألسنتهما ارتفعت بالغناء.. أرهبني بالموقف.. وكان زميلي على عكسي يعرف أحوال الموت.. أخذ يعيد عليهما الشهادة..
وقفت منصتاً.. لم أحرك ساكناً شاخص العينين أنظر.. لم أر في حياتي موقفاً كهذا.. بل قل لم أر الموت من قبل وبهذه الصورة.. أخذ زميلي يردد عليهما كلمة الشهادة.. وهما مستمران في الغناء..
لا فائدة..
بدأ صوت الغناء يخفت.. شيئاً فشيئاً.. سكت الأول وتبعه الثاني.. لا حراك..
فارقا الدنيا..
حملناهما إلى السيارة.ز وزميلي مطرق لا ينبس ببنت شفه.. سرنا مسافة قطعها الصمت المطبق..
قطع هذا الصمت صوت زميلي فذكر لي حال الموت وسوء الخاتمة.. وإن الإنسان يختم له إما بخير أو شر.. وهذا الختام دلالة لما كان يعمله الإنسان في الدنيا غالباً.. وذكر لي القصص الكثيرة التي رويت في الكتب الإسلامية.. وكيف يختم للمرء على ما كان عليه بحسب ظاهره وباطنه..
قطعنا الطريق إلى المستشفى في الحديث عن الموت والأموات.. وتكتمل الصورة عندما أتذكر أننا نحمل أمواتاً بجوارنا..
خفت من الموت واتعظت من الحادثة.. وصليت ذلك اليوم صلاة خاشعة..
ولكن نسيت هذا الموقف بالتدريج..
بدأت أعود إلى ما كنت عليه.. وكأني لم أشاهد الرجلين وما كان مهما.. ولكن للحقيقة أصبحت لا أحب الأغاني.. ولا أتلهف عليها كسابق عهدي.. ولعل ذلك مرتبط بسماعي لغناء الرجلين حال احتضارهما..
· من عجائب الأيام..
بعد مدة تزيد على ستة أشهر.. حصل حادث عجيب.. شخص يسر بسيارته سيراً عادياً.. وتعطلت سيارته.. في أحد الأنفاق المؤدية إلى المدينة..
ترجل من سيارته.. لإصلاح العطل في أحد العجلات.. عندما وقف خلف سيارته.. لكي ينزل العجلة السليمة..
جاءت سيارة مسرعة.. وارتطمت به من الخلف.. سقط مصاباً إصابات بالغة..
حضرت أنا وزميل آخر غير الأول.. وحملناه معنا في السيارة وقمنا بالاتصال بالمستشفى لاستقباله..
شاب في مقتبل العمر.. متدين يبدو ذلك من مظهره.. عندما حملناه سمعناه يهمهم.. ولعجلتنا في سرعة حمله لم نميز ما يقول.
ولكن عندما وضعناه في السيارة وسرنا..
سمعنا صوتاً مميزاً..
إنه يقرأ القرآن.. وبصوت ندي.. سبحان الله لا تقول هذا مصاب..
الدم قد غطى ثيابه.. وتكسرت عظامه.. بل هو على ما يبدو على مشارف الموت.
· استمر يقرأ بصوت جميل.. يرتل القرآن..
لم أسمع في حياتي مثل تلك القراءة.. كنت أحدث نفسي وأقول سألقنه الشهادة مثل ما فعل زميلي الأول.. خاصةً وأن لي سابق خبرة كما أدعي..
أنصتُ أنا وزميلي لسماع ذلك الصوت الرخيم..
أحسست أن رعشة سرت في جسدي.. وبين أضلعي.. فجأة.. سكت ذلك الصوت.. التفت إلى الخلف.. فإذا به رافع إصبع السبابة يتشهد..
ثم انحنى رأسه..
قفزت إلى الخلف..
لمست يده..
قلبه.
أنفاسه..
لا شيء..
فارق الحياة..
نظرت إليه طويلاً.. سقطت دمعة من عيني.. أخفيتها عن زميلي.. ألتفت إليه وأخبرته أن الرجل قد مات.. انطلق زميلي في البكاء.ز أما أنا فقد شهقت شهقة وأصبحت دموعي لا تقف.. أصبح منظرنا داخل السيارة مؤثراً.
وصلنا المستشفى..
أخبرنا كل ما قابلنا عن قصة الرجل.. الكثير تأثروا من حادثة وقبل جبينه..
الجميع أصروا على عدم الذهاب حتى يعرفوا متى يُصلى عليه ليتمكنوا من الصلاة عليه.
اتصل أحد الموظفين في المستشفى بمنزل المتوفى.. كان المتحدث أخوه.. قال عنه.. أنه يذهب كل اثنين لزيارة جدته الوحيدة في القرية.. كان يتفقد الأرامل والأيتام.. والمساكين.. كانت تلك القرية تعرفه فهو يحضر لهم الكتب والأشرطة الدينية.. وكان يذهب وسيارته مملوءة بالأرز والسكر لتوزيعها على المحتاجين.. وحتى حلوى الأطفال لا ينساها ليفرحهم بها.. وكان يرد على من يثنيه عن السفر ويذكره له طول الطريق.. إنني استفيد من طول الطريق بحفظ القرآن ومراجعته.. وسماع الأشرطة والمحاضرات الدينية.. وأنني أحتسب إلى الله كل خطوة أخطوها..
من الغد.. غص المسجد بالمصلين.. صليت عليه مع جموع المسلمين الكثيرة.. وبعد أن انتهينا من الصلاة حملناه إلى المقبرة.
أدخلناه في تلك الحفرة الضيقة..
· وجهوا وجهه للقبلة..
عسى الله أن يعفو عما سلف وأن يثبتني على طاعته وأن يختم لي بخير.. وأن يجعل قبري وقبر كل مسلم روضة من رياض الجنة..



د. عبد الملك القاسم

الأمنيات
2012-11-04, 15:36
هل سمعتم بقصة الشيخ الوقور وركاب القطار ؟؟

إذا فاقرءوها الآن فكم هي شيقة !! وكم هي معبرة !! وكم هي خاصة بكل واحد منا !!
فأنا وأنت وهو وهي قد عايشناها لحظة بلحظة .. !!

حصلت هذه القصة في أحد القطارات ...

ففي ذات يوم أطلقت صافرة القطار مؤذنة بموعد الرحيل .. صعد كل الركاب إلى القطار فيما عدا شيخ وقور وصل متأخرا .. لكن من حسن حظه أن القطار لم يفته .. صعد ذلك الشيخ الوقور إلى القطار فوجد أن الركاب قد استحوذوا على كل مقصورات القطار ..

توجه إلى المقصورة الأولى ...
فوجد فيها أطفالا صغارا يلعبون و يعبثون مع بعضهم .. فأقرأهم السلام .. وتهللوا لرؤية ذلك الوجه الذي يشع نورا وذلك الشيب الذي أدخل إلى نفوسهم الهيبة والوقار له .. أهلا أيها الشيخ الوقور سعدنا برؤيتك .. فسألهم إن كانوا يسمحون له بالجلوس ؟؟ ..
فأجابوه : مثلك نحمله على رؤسنا .. ولكن !!! ولكن نحن أطفال صغار في عمر الزهور نلعب ونمرح مع بعضنا لذا فإننا نخشى ألا تجد راحتك معنا ونسبب لك إزعاجا .. كما أن وجودك معنا قد يقيد حريتنا .. ولكن إذهب إلى المقصورة التي بعدنا فالكل يود استقبالك ...

توجه الشيخ الوقور إلى المقصورة الثانية ..
فوجد فيها ثلاثة شباب يظهر انهم في آخر المرحلة الثانوية .. معهم آلات حاسبة ومثلثات .. وهم في غاية الإنشغال بحل المعادلات الحسابية والتناقش في النظريات الفيزيائية .. فأقرأهم السلام .... ليتكم رأيتم وجوههم المتهللة والفرحة برؤية ذلك الشيخ الوقور .. رحبوا به وأبدوا سعادتهم برؤيته .. أهلا بالشيخ الوقور .. هكذا قالوها .. فسألهم إن كانوا يسمحون له بالجلوس ..!!!
فأجابوه لنا كل الشرف بمشاركتك لنا في مقصورتنا ولكن !!! ولكن كما ترى نحن مشغولون بالجا والجتا والمثلثات الهندسية .. ويغلبنا الحماس أحيانا فترتفع أصواتنا .. ونخشى أن نزعجك أو ألا ترتاح معنا .. ونخشى أن وجودك معنا جعلنا نشعر بعدم الراحة في هذه الفرصة التي نغتنمها إستعدادا لإمتحانات نهاية العام .. ولكن توجه إلى المقصورة التي تلينا .. فكل من يرى وجهك الوضاء يتوق لنيل شرف جلوسك معه ...

أمري إلى الله .. توجه الشيخ الوقور إلى المقصورة التالية ..
فوجد شاب وزوجته يبدوا أنهم في شهر عسل .. كلمات رومانسية .. ضحكات .. مشاعر دفاقة بالحب والحنان ... أقرأهما السلام .. فتهللوا لرؤيته .. أهلا بالشيخ الوقور .. أهلا بذي الجبين الوضاء .. فسألهما إن كانا يسمحان له بالجلوس معهما في المقصورة ؟؟؟
فأجاباه مثلك نتوق لنيل شرف مجالسته .. ولكن !!! .. ولكن كما ترى نحن زوجان في شهر العسل .. جونا رومانسي .. شبابي .. نخشى ألا تشعر بالراحة معنا .. أو أن نتحرج متابعة همساتنا أمامك .. كل من في القطار يتمنى أن تشاركهم مقصورتهم ..

توجه الشيخ الوقور إلى المقصورة التي بعدها ..
فوجد شخصان في آوخر الثلاثينيات من عمرهما .. معهما خرائط أراضي ومشاريع .. ويتبادلان وجهات النظر حول خططهم المستقبلية لتوسيع تجارتهما .. وأسعار البورصة والأسهم ..
فأقرأهما السلام ... فتهللا لرؤية .. وعليك السلام ورحمة الله وبركاته أيها الشيخ الوقور .. أهلا وسهلا بك يا شيخنا الفاضل .. فسألهما إن كانا يسمحان له بالجلوس ؟؟؟ فقالا له : لنا كل الشرف في مشاركتك لنا مقصورتنا ... بل أننا محظوظين حقا برؤية وجهك الو ضاء .. ولكن !!!! " يالها من كلمة مدمرة تنسف كل ما قبلها " .. كما ترى نحن بداية تجارتنا وفكرنا مشغول بالتجارة والمال وسبل تحقيق ما نحلم به من مشاريع .. حديثنا كله عن التجارة والمال .. ونخشى أن نزعجك أو ألا تشعر معنا بالراحة .. اذهب للمقصورة التي تلينا فكل ركاب القطار يتمنون مجالستك ..

وهكذا حتى وصل الشيخ إلى آخر مقصورة ..

وجد فيها عائلة مكونة من أب وأم وابنائهم .. لم يكن في المقصورة أي مكان شاغر للجلوس ..
قال لهم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. فردوا عليه السلام .. ورحبوا به ... أهلا أيها الشيخ الوقور ..

وقبل أن يسألهم السماح له بالجلوس .. طلبوا منه أن يتكرم عليهم ويشاركهم مقصورتهم .. محمد اجلس في حضن أخيك أحمد .. أزيحوا هذه الشنط عن الطريق .. تعال يا عبد الله اجلس في حضن والدتك .. أفسحوا مكانا له .. حمد الله ذلك الشيخ الوقور .. وجلس على الكرسي بعد ما عاناه من كثرة السير في القطار ..

توقف القطار في إحدى المحطات ...

وصعد إليه بائع الأطعمة الجاهزة .. فناداه الشيخ وطلب منه أن يعطي كل أفراد العائلة التي سمحوا له بالجلوس معهم كل ما يشتهون من أكل .. وطلب لنفسه " سندويتش بالجبنة " ... أخذت العائلة كل ما تشتهي من الطعام .. وسط نظرات ركاب القطار الذين كانوا يتحسرون على عدم قبولهم جلوس ذلك الشيخ معهم .. كان يريد الجلوس معنا ولكن ..

صعد بائع العصير إلى القطار .. فناداه الشيخ الوقور .. وطلب منه أن يعطي أفراد العائلة ما يريدون من العصائر على حسابه وطلب لنفسه عصير برتقال .. يا الله بدأت نظرات ركاب القطار تحيط بهم .. وبدأوا يتحسرون على تفريطهم .. آه كان يريد الجلوس معنا ولكن ...

صعد بائع الصحف والمجلات إلى القطار .. فناداه الشيخ الوقور وطلب مجلة الزهرات أمل هذه الأمة .. للأم ... ومجلة كن داعية .. للأب .... ومجلة شبل العقيدة للأطفال .... وطلب لنفسه جريدة أمة الإسلام .. وكل ذلك على حسابه ... ومازالت نظرات الحسرة بادية على وجوه كل الركاب ... ولكن لم تكن هذه هي حسرتهم العظمى ...

توقف القطار في المدينة المنشودة ..
واندهش كل الركاب للحشود العسكرية والورود والإحتفالات التي زينت محطة الوصول .. ولم يلبثوا حتى صعد ضابط عسكري ذو رتبة عالية جدا .. وطلب من الجميع البقاء في أماكنهم حتى ينزل ضيف الملك من القطار .. لأن الملك بنفسه جاء لاستقباله .. ولم يكن ضيف الملك إلا ذلك الشيخ الوقور .. وعندما طلب منه النزول رفض أن ينزل إلا بصحبة العائلة التي استضافته وان يكرمها الملك .. فوافق الملك واستضافهم في الجناح الملكي لمدة ثلاثة أيام أغدق فيها عليهم من الهبات والعطايا .. وتمتعوا بمناظر القصر المنيف .. وحدائقه الفسيحة ..

هنا تحسر الركاب على أنفسهم أيما تحسر .. هذه هي حسرتهم العظمى .. وقت لا تنفع حسرة ..

والآن بعد أن استمتعنا سويا بهذه القصة الجميلة بقي أن أسألكم سؤالا ؟؟؟

من هو الشيخ الوقور ؟

ولماذا قلت في بداية سرد القصة :

وكم هي خاصة بكل واحد منا !! فأنا وأنت وهو وهي قد عايشناها لحظة بلحظة .. !!

أعلم إنكم كلكم عرفتموه .. وعرفتم ما قصدت من وراء سرد هذه القصة ..

لم يكن الشيخ الوقور إلا الدين ...

إبليس عليه لعنة الله إلى يوم الدين توعد بإضلالنا .. وفضح الله خطته حينما قال في كتابه الكريم { ولأمنينهم }

إبليس أيقن انه لو حاول أن يوسوس لنا بأن الدين سيئ أو انه لا نفع منه فلن ينجح في إبعادنا عن الدين ... وسيفشل حتما ..

ولكنه أتانا من باب التسويف .. آه ما أجمل الإلتزام بالدين .. ولكن مازالوا أطفالا يجب أن يأخذوا نصيبهم من اللعب واللهو .. حرام نقيدهم .. عندما يكبرون قليلا سوف نعلمهم الدين ونلزمهم به ..

ما اجمل الإلتزام بالدين ولكن .. الآن هم طلبة مشغولون بالدراسة .. بالواجبات والإمتحانات .. بعد ما ينهوا دراستهم سيلتزمون بالدين .. وسيتعلمونه ..

أو مازلنا في شهر العسل .. الدين رائع ولكن سنلتزم به غدا ..

مازلنا نكون أنفسنا بعد أن أقف على رجلي في ساحة التجارة سأهتم كثيرا بديني .. وسألتزم به ..

ولا ندري هل يأتي غدا ونحن أحياء .. أم نكون وقتها تحت الثرى .... !!!

التسويف هو داء نعاني منه في أمورنا كلها .. نؤمن بالمثل القائل : لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد ولكننا لا نطبق ما نؤمن به على أرض الواقع .. لذا نفشل في بناء مستقبلنا في الدنيا .. كما في الآخرة ..

فالعمر يمضي ونحن نردد .. غدا سأفعل .. سأفعلها ولكن بعد أن أفرغ من هذه .. مازلت صغيرا إذا كبرت سأفعلها .. بعد أن أتزوج سألتزم بالدين .. بعد أن أتخرج .. بعد أن أحصل وظيفة .. بعد أن .. بعد أن

معاً إلى الله
2012-11-05, 10:10
هل سمعتم بقصة الشيخ الوقور وركاب القطار ؟؟

إذا فاقرءوها الآن فكم هي شيقة !! وكم هي معبرة !! وكم هي خاصة بكل واحد منا !!
فأنا وأنت وهو وهي قد عايشناها لحظة بلحظة .. !!

حصلت هذه القصة في أحد القطارات ...

ففي ذات يوم أطلقت صافرة القطار مؤذنة بموعد الرحيل .. صعد كل الركاب إلى القطار فيما عدا شيخ وقور وصل متأخرا .. لكن من حسن حظه أن القطار لم يفته .. صعد ذلك الشيخ الوقور إلى القطار فوجد أن الركاب قد استحوذوا على كل مقصورات القطار ..

توجه إلى المقصورة الأولى ...
فوجد فيها أطفالا صغارا يلعبون و يعبثون مع بعضهم .. فأقرأهم السلام .. وتهللوا لرؤية ذلك الوجه الذي يشع نورا وذلك الشيب الذي أدخل إلى نفوسهم الهيبة والوقار له .. أهلا أيها الشيخ الوقور سعدنا برؤيتك .. فسألهم إن كانوا يسمحون له بالجلوس ؟؟ ..
فأجابوه : مثلك نحمله على رؤسنا .. ولكن !!! ولكن نحن أطفال صغار في عمر الزهور نلعب ونمرح مع بعضنا لذا فإننا نخشى ألا تجد راحتك معنا ونسبب لك إزعاجا .. كما أن وجودك معنا قد يقيد حريتنا .. ولكن إذهب إلى المقصورة التي بعدنا فالكل يود استقبالك ...

توجه الشيخ الوقور إلى المقصورة الثانية ..
فوجد فيها ثلاثة شباب يظهر انهم في آخر المرحلة الثانوية .. معهم آلات حاسبة ومثلثات .. وهم في غاية الإنشغال بحل المعادلات الحسابية والتناقش في النظريات الفيزيائية .. فأقرأهم السلام .... ليتكم رأيتم وجوههم المتهللة والفرحة برؤية ذلك الشيخ الوقور .. رحبوا به وأبدوا سعادتهم برؤيته .. أهلا بالشيخ الوقور .. هكذا قالوها .. فسألهم إن كانوا يسمحون له بالجلوس ..!!!
فأجابوه لنا كل الشرف بمشاركتك لنا في مقصورتنا ولكن !!! ولكن كما ترى نحن مشغولون بالجا والجتا والمثلثات الهندسية .. ويغلبنا الحماس أحيانا فترتفع أصواتنا .. ونخشى أن نزعجك أو ألا ترتاح معنا .. ونخشى أن وجودك معنا جعلنا نشعر بعدم الراحة في هذه الفرصة التي نغتنمها إستعدادا لإمتحانات نهاية العام .. ولكن توجه إلى المقصورة التي تلينا .. فكل من يرى وجهك الوضاء يتوق لنيل شرف جلوسك معه ...

أمري إلى الله .. توجه الشيخ الوقور إلى المقصورة التالية ..
فوجد شاب وزوجته يبدوا أنهم في شهر عسل .. كلمات رومانسية .. ضحكات .. مشاعر دفاقة بالحب والحنان ... أقرأهما السلام .. فتهللوا لرؤيته .. أهلا بالشيخ الوقور .. أهلا بذي الجبين الوضاء .. فسألهما إن كانا يسمحان له بالجلوس معهما في المقصورة ؟؟؟
فأجاباه مثلك نتوق لنيل شرف مجالسته .. ولكن !!! .. ولكن كما ترى نحن زوجان في شهر العسل .. جونا رومانسي .. شبابي .. نخشى ألا تشعر بالراحة معنا .. أو أن نتحرج متابعة همساتنا أمامك .. كل من في القطار يتمنى أن تشاركهم مقصورتهم ..

توجه الشيخ الوقور إلى المقصورة التي بعدها ..
فوجد شخصان في آوخر الثلاثينيات من عمرهما .. معهما خرائط أراضي ومشاريع .. ويتبادلان وجهات النظر حول خططهم المستقبلية لتوسيع تجارتهما .. وأسعار البورصة والأسهم ..
فأقرأهما السلام ... فتهللا لرؤية .. وعليك السلام ورحمة الله وبركاته أيها الشيخ الوقور .. أهلا وسهلا بك يا شيخنا الفاضل .. فسألهما إن كانا يسمحان له بالجلوس ؟؟؟ فقالا له : لنا كل الشرف في مشاركتك لنا مقصورتنا ... بل أننا محظوظين حقا برؤية وجهك الو ضاء .. ولكن !!!! " يالها من كلمة مدمرة تنسف كل ما قبلها " .. كما ترى نحن بداية تجارتنا وفكرنا مشغول بالتجارة والمال وسبل تحقيق ما نحلم به من مشاريع .. حديثنا كله عن التجارة والمال .. ونخشى أن نزعجك أو ألا تشعر معنا بالراحة .. اذهب للمقصورة التي تلينا فكل ركاب القطار يتمنون مجالستك ..

وهكذا حتى وصل الشيخ إلى آخر مقصورة ..

وجد فيها عائلة مكونة من أب وأم وابنائهم .. لم يكن في المقصورة أي مكان شاغر للجلوس ..
قال لهم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. فردوا عليه السلام .. ورحبوا به ... أهلا أيها الشيخ الوقور ..

وقبل أن يسألهم السماح له بالجلوس .. طلبوا منه أن يتكرم عليهم ويشاركهم مقصورتهم .. محمد اجلس في حضن أخيك أحمد .. أزيحوا هذه الشنط عن الطريق .. تعال يا عبد الله اجلس في حضن والدتك .. أفسحوا مكانا له .. حمد الله ذلك الشيخ الوقور .. وجلس على الكرسي بعد ما عاناه من كثرة السير في القطار ..

توقف القطار في إحدى المحطات ...

وصعد إليه بائع الأطعمة الجاهزة .. فناداه الشيخ وطلب منه أن يعطي كل أفراد العائلة التي سمحوا له بالجلوس معهم كل ما يشتهون من أكل .. وطلب لنفسه " سندويتش بالجبنة " ... أخذت العائلة كل ما تشتهي من الطعام .. وسط نظرات ركاب القطار الذين كانوا يتحسرون على عدم قبولهم جلوس ذلك الشيخ معهم .. كان يريد الجلوس معنا ولكن ..

صعد بائع العصير إلى القطار .. فناداه الشيخ الوقور .. وطلب منه أن يعطي أفراد العائلة ما يريدون من العصائر على حسابه وطلب لنفسه عصير برتقال .. يا الله بدأت نظرات ركاب القطار تحيط بهم .. وبدأوا يتحسرون على تفريطهم .. آه كان يريد الجلوس معنا ولكن ...

صعد بائع الصحف والمجلات إلى القطار .. فناداه الشيخ الوقور وطلب مجلة الزهرات أمل هذه الأمة .. للأم ... ومجلة كن داعية .. للأب .... ومجلة شبل العقيدة للأطفال .... وطلب لنفسه جريدة أمة الإسلام .. وكل ذلك على حسابه ... ومازالت نظرات الحسرة بادية على وجوه كل الركاب ... ولكن لم تكن هذه هي حسرتهم العظمى ...

توقف القطار في المدينة المنشودة ..
واندهش كل الركاب للحشود العسكرية والورود والإحتفالات التي زينت محطة الوصول .. ولم يلبثوا حتى صعد ضابط عسكري ذو رتبة عالية جدا .. وطلب من الجميع البقاء في أماكنهم حتى ينزل ضيف الملك من القطار .. لأن الملك بنفسه جاء لاستقباله .. ولم يكن ضيف الملك إلا ذلك الشيخ الوقور .. وعندما طلب منه النزول رفض أن ينزل إلا بصحبة العائلة التي استضافته وان يكرمها الملك .. فوافق الملك واستضافهم في الجناح الملكي لمدة ثلاثة أيام أغدق فيها عليهم من الهبات والعطايا .. وتمتعوا بمناظر القصر المنيف .. وحدائقه الفسيحة ..

هنا تحسر الركاب على أنفسهم أيما تحسر .. هذه هي حسرتهم العظمى .. وقت لا تنفع حسرة ..

والآن بعد أن استمتعنا سويا بهذه القصة الجميلة بقي أن أسألكم سؤالا ؟؟؟

من هو الشيخ الوقور ؟

ولماذا قلت في بداية سرد القصة :

وكم هي خاصة بكل واحد منا !! فأنا وأنت وهو وهي قد عايشناها لحظة بلحظة .. !!

أعلم إنكم كلكم عرفتموه .. وعرفتم ما قصدت من وراء سرد هذه القصة ..

لم يكن الشيخ الوقور إلا الدين ...

إبليس عليه لعنة الله إلى يوم الدين توعد بإضلالنا .. وفضح الله خطته حينما قال في كتابه الكريم { ولأمنينهم }

إبليس أيقن انه لو حاول أن يوسوس لنا بأن الدين سيئ أو انه لا نفع منه فلن ينجح في إبعادنا عن الدين ... وسيفشل حتما ..

ولكنه أتانا من باب التسويف .. آه ما أجمل الإلتزام بالدين .. ولكن مازالوا أطفالا يجب أن يأخذوا نصيبهم من اللعب واللهو .. حرام نقيدهم .. عندما يكبرون قليلا سوف نعلمهم الدين ونلزمهم به ..

ما اجمل الإلتزام بالدين ولكن .. الآن هم طلبة مشغولون بالدراسة .. بالواجبات والإمتحانات .. بعد ما ينهوا دراستهم سيلتزمون بالدين .. وسيتعلمونه ..

أو مازلنا في شهر العسل .. الدين رائع ولكن سنلتزم به غدا ..

مازلنا نكون أنفسنا بعد أن أقف على رجلي في ساحة التجارة سأهتم كثيرا بديني .. وسألتزم به ..

ولا ندري هل يأتي غدا ونحن أحياء .. أم نكون وقتها تحت الثرى .... !!!

التسويف هو داء نعاني منه في أمورنا كلها .. نؤمن بالمثل القائل : لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد ولكننا لا نطبق ما نؤمن به على أرض الواقع .. لذا نفشل في بناء مستقبلنا في الدنيا .. كما في الآخرة ..


فالعمر يمضي ونحن نردد .. غدا سأفعل .. سأفعلها ولكن بعد أن أفرغ من هذه .. مازلت صغيرا إذا كبرت سأفعلها .. بعد أن أتزوج سألتزم بالدين .. بعد أن أتخرج .. بعد أن أحصل وظيفة .. بعد أن .. بعد أن




راااااائعة في اختياااراتك دومااا اختي الفاااضلة الامنيااات ..
ثبتنا الله و اياك على ما يحبه و يرضى ..

اسعدتني رفقتك .. ابق بالقرب ..

معاً إلى الله
2012-11-05, 10:14
من كـــااان على متـــن هـــــذه الحـــااافلة فلينـــــزل بسرعـــــــــة ... هــااااااام و عــــااااجل !! (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=530184)


http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayatf190ea7929.gif (http://www.nsaayat.com/up/)http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayatf190ea7929.gif (http://www.nsaayat.com/up/)


رجائي أن تـُكملوا الموضوع حتى النهاية .. جزاااااكم الله خيرااا


http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayat46dbea05ab.gif (http://www.nsaayat.com/up/)http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayat46dbea05ab.gif (http://www.nsaayat.com/up/)http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayat46dbea05ab.gif (http://www.nsaayat.com/up/)

يكتــظ العـديـد مـن الركـاب حـول بـاب الحافلة فالكـل يريـد اللحـاق بمـوعـده
يكتمـل الـعـدد ومـع صـوت إغـلاق البـاب ينـطـلـق السـائـق

http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayate669359466.gif (http://www.nsaayat.com/up/)

فى المقـعــد الأمـامى كـانت تجلــس عبـيــــــــــــــر
شــابة عـمـرها 24 سنــة
وهى الان فى طريقهــا لمـلاقـاة حـبـيبهـا
أو صديقهـا .. بمصطلحات هذا الـزمن
بالرغـم مـن انهـا تحاول الإلتـزام
ولكنهـا تعتقـد انها لو لم تقابـل شبـاب فـلـن تـتـزوج
وتخــاف مـن شـبــح العنــوســـــة
و هذا من إبداعـــات الشـيطـان فى خـداع البشـــر

http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayate669359466.gif (http://www.nsaayat.com/up/)

بجــوارهـا يجلــس السيــــد سـامــى
مــوظف بسـيــط ... ينهمـك فـى قــراءة الجـريـدة
ولكن نصيحــة منـى لا تـحـاول أن تصافحه
فالمصافحة عـنـده مـعناهـا أن تـضع فـى يــده بـعـض الـدنانير
للأسـف هـو مـوظـف مـرتـشـى
إذا كـان لديــك ورقـة حـكوميــة تـريـد إنجـازهــا فلن تــسمـع إلا الـجمـلـة الـمـشهــورة
**عد غدااااااااا**
لكــن إذا وضعـت يـدك فــى جيبـك
وأخـرجـت مـا لــذ و طـاب مـن الـجـنـيهـات فطــلبـك يــنـجــز فــى الـحــال
مع إبــتســامــة رقـيـقـة مـنـــه

http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayate669359466.gif (http://www.nsaayat.com/up/)

فى المـقــعـد الـخــلـفـى يـجـلـس مـحـمـــــــــــد
كـل مـا يـربـطـه بــالإســلام هـو أنه مـسـمـى عـلى إسـم أشـرف الخـلـق صلى الله عليه و سلم
فهو شــاب جامعى ولكـن لـو أردت الـبحـث عنـه فتـأكـد أنـــك لـن تـجـده فـى قاعـة المحاضرات
من الممكن ان يكــون مـع صديقـتـه فـى كـافيتريـا الجـامـعـة
او مع أصـدقــائه فـى جـلسـة كـيـف
أو
أو
أو اى مكـــان أخــر ما عــدا المـسجـد و الجامعـــة

http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayate669359466.gif (http://www.nsaayat.com/up/)

بجـــواره يجــلـــس طــفـل صـغيـر عـائـداً مـن مـدرستــه
ولـه قصـة طريـفــة ستـعـرفـوهــا لاحــقـــاً


http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayate669359466.gif

يقطــــع صــوت أجــش صـمــت الـــركاب قـــائلاً
الأجــــرة يا جمـــاااااعة .....
إنه فريـــــــد ســائــق الحافلة
لا أعــرف لمـاذا الفكـرة الســائـدة عــن مـعظـم السـائقيـن انهــم أشخــاص عـديمـى الأخــــلاق
ولكن يبـدو أن هــذه الفكـرة تـنـطبـق علـى السائق فريد
فـهـو إذا تـكــلم لا تـسمــع مـنه إلا الـقبـيـح و الـسئ مـن الألفــــــــاظ
وإذا كــانـت ألفـاظـه هكــذا ..فـمـا بـالك بـأفعـالـه :mad:

http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayate669359466.gif (http://www.nsaayat.com/up/)

تفتـح منـــــــــــــال حـقيبـتـهـــا ..لتـقـوم بإخــراج الأجـــرة
بيـنمــا هـى تـبحـث عـن الـنقـود ..
سـأقص لـكم حـكايتـهــا :)
هى امــرأة متـزوجـة 35 سنة .. غيـــر مـحجبــة
دائماً ما تضـع الأعــذار لـنفـسهــا فـهـى تـريد أن تــتحجب عـندما تـلتـزم بـكـل أمــور الــدين :confused:
لأنهـــا لا تــريــد أن تـكـون مثـلـهـم مـجـرد غـطــاء لـلـشـعـر و أخـلاقـهـم عـــارية

ترى أنها على حـق فالمـحـجـبات الـــعراة حسب رأيها دنـسـوا الـحجـاب بـأفعالهم اللهم اهـــدهم
لكـن عـذراً ......
هـذا يسمــى بالأمانــى وهـو مـن مـداخل الشيطــان
يا ريـت تـفهمى يا منال

http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayate669359466.gif

رنيــن مــوبـايــل بـيـنمـا الـركـاب يـجـمـعون الأجــرة
إنه موبـايـــل الحـااااج صــــــــــــــــــلاح
يرد في برود
ألـــــــــو .. انـــا قلـتلكـم كـل ما عـنـدى ومـفـيـش اكثر مــن هكذا ..
ثــم ينـهى الـمـكـالـمة فـى غـضـب
لــقـد كـان عـلـى الـطـرف الأخــر إبـنـة إخـوه الـذى تـوفـى وهـى تطـالبـه بـحقـهـا فى الميـــراث
يــاله مـن وغــد إبنـة أخـيه الـيتـيـمة
يــأكل حــقــها

http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayate669359466.gif (http://www.nsaayat.com/up/)

يجــمع الأجــرة العـم خـلـيــــــــــــــــل .. ويعـطـيهـا للـســائق .. قــــائلاً
ما تنســاش الباقى يــا فريد
عـم خـلـيل هــو بـائـع الخـضـار و الفـاكهــة ... يـعتبـر نفـسـه بــائـع مـاهـر
فمــكسبـه فـى تـزايد مــسـتـمـر
وإليـك الـطـريـقـة .. إذا كـنـت تـريـد أن تـكـون مــاهراً مـثـله
إنه يغـش فـى المـيـزان ... والفـرق فـى الـوزن يـتـحول إلـى جنـيــهات
عــزيـزى العـم خـليـل .. أنـت غيـر رابـح انـت الخــاسر الأكبــر
ويــل للــمـطـفـفـين

http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayate669359466.gif (http://www.nsaayat.com/up/)

وهناك اخر واضعــاً سـمـاعـاتMp3 الأم بـى ثـرى فى أذنيــه
عينيــه تتتجـول مـن نـافذة الشـباك
و لا تتـرك أى أمـرأة إلا وتـفحص كـل جـزء فـيها
بــالرغم مـن أنـه لا يـعـاكس بـالكلام فهـو خجـول بعض الـشئ
ولكن هـوايتـه النـظر ثم النـظر ثم النـظر

http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayate669359466.gif (http://www.nsaayat.com/up/)

ينــادى احـد الــركـاب

l'arret ...
يريد النزول
...




ينـزل الـراكـب و للأسـف لـم أستـطيـع مـعـرفة تفاصيــل عـنه:o

http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayate669359466.gif (http://www.nsaayat.com/up/)

يأتــى صـوت شاحـنـة كبيــرة تمـر بـجـوار الحافلة
لــكـن هـنــاك خـطـب مــــــا
السائق فريد يـحـاول فـى فـزع الإبـتــعـــــاد

.
.

ولـكـن عـجـلـة القـــيــادة تـخـتـل فـى يـده :sdf:

ويـفـقـد السـيطـرة تـمـامـاً صـرااااااااااخ :sdf:

و عـويـل ثـم صـوت أرتـطـام شـديد جـــداً :sdf:

لـقـد سـقـطـت الشـاحنـة من الـجسر :sdf:

.
.

واخــتـرقت الحافلة سـور الجسر :sdf:

وأصبـح نـصـفـها مـتدلى بـالخـارج وعـلى وشـك السقـوط مـن أعـلى :sdf:

هكـذا استـقـرت الحافلة نـصفها بـالخـارج و نصفـها عـلى الجسر :sdf:

وفـى أيّ لحظـة مـمـكن أن تــسـقــط :sdf:

جمــيع الـركـــاب فـى فـزع :sdf:

يـصـرخـون فالنـهـاية مـحتـومة والـمــــــــــوت يـقـرع الأبــــواب :sdf:

الجميع يرتجــف و يتمتـم بكلمـات غـير مفـهومـة :sdf:



ولكـنّي إقــتبسـت لـكـم منـهــا الآآآتى

.
.
.
.
.


عبيـــــــــــر
يا رب سامحنى .. يارب ناجينى .. واعاهدك لن أخرج مع أيّ شاب ثانى http://www.djelfa.info/vb/images/icons/456ty.gif


السيد سامــــــــــى
يارب نجيني و لن أمدّ أيدى للحرام ثانى ... يا رب نجينى لأعود لأولادي .. انا كنت أعمل هكذا من أجلهم http://www.djelfa.info/vb/images/icons/456ty.gif

محمــــــــــد
يا رب سترك .. يا رب سأصلح حياتى كلها .. يا رب انا عمرى ما صليت http://www.djelfa.info/vb/images/icons/456ty.gif

الطفــــــل الصغير
... هـــل تـــتـذكره :)
يقول : يا رب انا أخذت قلم صاحبى اللى جنبى فى المدرسة من غير ما يعرف ... و أيضا كذبت على ماما و قلتلها انى آكل السندويتشات لي تحضرها لي و انا كنت أرميها ..
سامحنى يا رب http://www.djelfa.info/vb/images/icons/456ty.gif

السائق فريد
يا رب ..انا لم أعمل أيّ حاجة جيّدة في دنيتي .. أعطيني فرصة ثانية http://www.djelfa.info/vb/images/icons/456ty.gif

منـــــــــال
يا رب .. انا أول ما اخرج من الميكروباص هذا سأتحجب .. http://www.djelfa.info/vb/images/icons/456ty.gif

الحـــاج صــــــــــلاح
يا رب .... أنا سأرجع حق بنات اخويا ... يا رب سامحنى انا أكلت اموالهم ... http://www.djelfa.info/vb/images/icons/456ty.gif

العم خليــــــــــل
يا رب انا عندى أولاد كثير ... يا رب لن أغشّ مرّة أخرى ... يا رب سامحنى http://www.djelfa.info/vb/images/icons/456ty.gif

الشخــص الذى لا أعرف إسمه
نجينى ... يا رب انا كنت أنظر فقط ..لم أكن أعاكس و لا أعمل حاجة ثانية يا رب انا فهمت رسالتك و لن أعمل هكذا مرّة ثانية http://www.djelfa.info/vb/images/icons/456ty.gif

.
.
.
.
.
.
.
.

مــــــرت الـدقـائــق القــليـلة كأنها ساعـــات ... الــجمـيع يـنـتـظر الـمـــوت :sdf:

دمــــوع و آآآآهــــــــات http://www.djelfa.info/vb/images/icons/456ty.gifhttp://www.djelfa.info/vb/images/icons/456ty.gifhttp://www.djelfa.info/vb/images/icons/456ty.gif

إستغفــــــــار و عــهـــود مـــع الله

تــوبــة .. وهـل تنـفــع تــوبة فـــرعــون عـندمــا رأى المــوت

إعتـــــــــرافـــات

أسراااااااار

خبــــــــايا

مناجـــــاة


كــلـها ظهـــــرت و سجــلـت لـكـم أحــداثـــهــــا

فى الخــــارج يـتجـمــع حـشــد مـن النـــاس يــحاولــون الـمــساعــدة

شــد و جــذب و مـحــاولات

ولكـــن قــضاء الله و قـــدره فـــوق أي محــاولة و مـجهــــود

بعــد قـلـيل ينـجـحـون فـى إعــادة الحافلة للــجسر

نجــا بـفضــل الله جميـــع الــركـــاب

وسيــــارة الإســـعـاف تـنقــل بـعـض الـمصابــيـن بجــروح طـفـيـفـة

عــــــاد الجميــع لـبيـته سـالــمـــاً


:):):)

أين أنت ذااااهب ؟؟

لم ينتهي الموضــــــــــــــوع بعد
فليست هذه هي النهااايــــــــــــــــــــــــــــة



بعد عدة شهور

هــل تـــرى هــذه الــمـشـــهـــد

!!!!!!!!!!!!!!

إنــها عبيـــــــــــــــــــــــــــر .. هــل تتـــذكروهــا

تجــلس الآن مع شــــــــــــــاب آخــر فـى مـوعـد غـرامـي

لـقـد كــررت نفـس الذنـب

:mad: سأخــتـصر الأحــداث :mad:

فــلقـد عـاد الـجمـيع لـطبـعـه السـئ مـرة أخــرى

نقضــوا عهــدهم مع الله الذى نجــاهم و نسـوا فضـله

مجــرد أيـــام التــزمــوا فـيـها بعـد الحـادثـة

ثـم بدأ الإنسحــاب بالتـدريـج

حتــى عـادوا إلـى مـعـاصيـهـم بـل منـهم من زاد عـنهـا

ولكن لا تنـــدهــش فلقــد أخـبـــرنـا المـولـى عـز و جـل عـن كـل هـذا بـالـتـفـصـيـل

إقــــرأ هـــذه الأيـــة بــهــدوء و تــــــركيز وركـــز

يقول تعالى

هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ ۙ دَعَوُا اللَّه مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (22) فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۗ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَىٰ أَنْفُسِكُمْ ۖ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ(23) - سورة يونس

ومن أصدق من الله قيلاًااااااا

هذا الآيــــة تلــخـــص بــبســـاطـــة قــصـــة الحـــــافلة
وكــــذلك قصــــة كل مـــعـصيـة نتــــوب عـــنها وقـــت الـشــدة ثم نعـــــود إليهـــــــا بـعـد الفرج


بالله عليك كم مـــرة حــدث مـعــك هـــذا الــمــوقــف فــى حــيـــاتك

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تــتــعرض لــمـشكـلة كـبـيـرة و تـســأل الله تــفريـــج هــمـك ... ثــم بـعـد الـفــرج تــعــود مــن جــديــد لأفــعـــالك

من فضـــلك كــن صـــــــادقاً مــع نــفــســك و أعـــترف لها


وإذا كنت من ركاب هذه الحافلـــــــــــــــــــــة
عليك النزول فوووووووووووراً

قبل فوات الأواااااااااااااان


http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayatbe6dffc01a.gif (http://www.nsaayat.com/up/)

تحيـــــــــــــاااتي للجميع
ثبّتنااا الله و إيـــــــــــــــــاااكم على الطااااعة

http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayatbe6dffc01a.gif (http://www.nsaayat.com/up/)
صلوا على النبي .. عليه الصلااااة و السلااام
سبحااان الله و بحمده .. سبحااان الله العظيم

رجاها 22
2012-11-05, 10:41
لي عودة للموضوع
بارك الله فيك

معاً إلى الله
2012-11-05, 10:43
لي عودة للموضوع


بارك الله فيك



و فييك بارك الرحمن ..
اهلا بك و بعودتك متى ما شئت اختي الكريمة ..
أاسعد بلقائك هاهنا مرّة و مرااات اخرى ..
كوني بالقرب ..

:)

معاً إلى الله
2012-11-05, 11:36
واكتشفت ان عيوناً تتابعني !


ذهبت للتبضع من احد المتاجر الكبرى ، وبعد ان قمت بدفع المبلغ المطلوب للمحاسب ، قام احد العمال بدفع العربية كي يوصلها لسيارتي التي اوقفتها بعيداً ، وكان واضحاً انه من اخواننا واحبابنا في اليمن ، وبعد ان افرغ البضائع في سيارتي ناولته مبلغاً بسيطاً نظير قيامه بخدمة ليست من واجبه فرفض بلطف وادب الا اني اصريت عليه ثم سألته ان كان من اليمن ، فأبتسم وقال نعم ، فدعوت له ثم قلت له هل تعرف ان اول من يسقون من نهر الكوثر هم اهل اليمن؟ ، فأبتسم منصتاً لكلامي وهو يعبر عن اعتزازه بما اقول ، فأردفت قائلاً ، قال عليه الصلاة والسلام ” اهل اليمن ارق القلوب افئدة “ فزادت ابتسامته لما اقول ، فختمت كلامي بقولي : والحكمة ..؟

فصمت ، فأكلمت مبتسماً .. ” الحكمة يمانية “
وسبحان الله كم كانت لهذه الكلمات البسيطة اثر قوي على نفسه فتبدلت ملامحه الى البهجة والإعتزاز وودعني بحرارة وهو يشكرني ، فودعته بإبتسامة وانصرفت ..
مر الزمان ، وفي احد الأيام وجدت نفسي اذهب لذلك المتجر لأتبضع منه ، وبينما كنت اقوم بدفع الحساب للموظف ، وإذا بي المح خلف طاولة الكاشير المجاور عين تتابعني وتنتظر ان اراها !
وما أن شاهد اني انتبهت له ، حتى سارع برفع يده بالسلام والإبتسامة تملأ وجهه ، ولسان حاله يقول هل عرفتني ؟
نعم لقد عرفته ، انه نفس الشخص الذي دار بينا ذلك الحديث منذ فترة
ابتسمت له وسلمت عليه ، وسألته عن احواله ، وكان يشعر بالسعادة وكأن بيني وبينه علاقة صداقة قديمة
غادرت ذلك المتجر وانا ابتسم ، واتسأل عن تلك النعمة التي يبخل بها البشر على بعضهم البعض ، فماذا يخسر الإنسان ان حدث الاخرين بالكلام الطيب ، وعامل الأخرين باحترام .
فهذا الشخص ، ارتبطت صورتي في ذهنه بذلك الكلام الذي دار بيننا ، فأحس بالسعادة حين رأني
رغم انه لم يراني الا لمرة واحدة فقط !
ان اظهار الاهتمام والتقدير للأخرين يرفع من اعتزازهم بأنفسهم ، وكم من كلمة غيرت مسار انسان في حياته كلها ، فلا نبخل على بعضنا بالكلام الطيب كما كان الحبيب صلى الله عليه وسلم يفعل ، وهو معلمنا وسيدنا ورسولنا صلى الله عليه وسلم ..
واذكر هنا تلك القصة الجميلة في حياة الرسول المصطفى صلوات الله وسلامه عليه ، حين اتاه رجل بسيط من اهل البادية اسمه زاهر ، وجاء خصيصاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، ليهديه بعض الحليب ، فلم يجده فذهب يبحث عنه في السوق ، وفي تلك الأثناء لمحه رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء الى زاهر من خلفه ثم احتضنه ، ومازحه قائلاً ، من يشتري العبد ؟ من يشتري العبد ؟ ، فلما عرف الرجل ان الذي يمسكه من الخلف هو رسول الله عليه الصلاة والسلام شعر بالفرح وعلم ان الرسول يمازحه ، وقال له : والله يارسول الله لن تجدني الا كاسداً ، ( يعني من يشتري شخص مثلي )
فماذا تتوقعون قال له عليه الصلاة والسلام ؟
قال له : ولكنك عند الله لست بكاسد
لاحظوا كيف رفع من روحة المعنوية بجملة واحدة !
هكذا علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان نظهر التقدير والاحترام للأخرين ونرفع من اعتزازهم بأنفسهم ، ومن جرب ذلك يرى ثمار ذلك على نفسه فالشخص الذي يقدر الأخرين ويحرص على رفع تقديرهم لذواتهم ، يجد ثمرة ذلك في نفسه رضا وسعادة ، ويكفي قبل كل ذلك الرضا من الله الذي علمنا على لسان الحبيب صلى الله عليه وسلم أن ( الكلمة الطيبة صدقة ) .
ختاماً ، تذكر ان كان جيبك لايكفي للتصدق على كل من تقابله بمالك ، فلسانك كنز لاينضب من الصدقات فلماذا تدخرها وانت بحاجة لها كي ترتقي بك عند خالقك ؟
ويكفي ، انها رصيد يحول من دار الدنيا الى دار الأخر ة حسنات لايعلم مداها الا الله عز وجل
قال تعالى :

( ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمةً طيبةً كشجرةٍ طيبةٍ أصلها ثابت وفرعها في السماء، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون )

من اجمل ما قرأت .. فأحببت ان تشاركوني به ..

الكـ الطيبة ـلمة
2012-11-05, 12:04
قصص و عبر لمن أراد أما من ادار فليس لأحد على الآخر سلطان

بوركت معا في موازين حسناتك و نفعنا الله بما نقرأ

على فكرة أنا من هواة القِصص و القـــَــصص و حتى القــــُصاصات ربما وجدت فيها شيئا أنتفع به

Dj BoBo
2012-11-05, 13:48
http://i452.photobucket.com/albums/qq243/sayedmido6/e586df7d.gif

رجاها 22
2012-11-05, 14:47
اتحفتنا واطربتنا بما خطت اناملك اختاه
قصص وعبر ما شاء الله دمتي لمتل هده الدرر مخطة ارجوا الا يجف قلمك بجميل كتاباتك
متابعة لكل جديد بادن الله

معاً إلى الله
2012-11-05, 15:42
قصص و عبر لمن أراد أما من ادار فليس لأحد على الآخر سلطان

بوركت معا في موازين حسناتك و نفعنا الله بما نقرأ

على فكرة أنا من هواة القِصص و القـــَــصص و حتى القــــُصاصات ربما وجدت فيها شيئا أنتفع به


.. كلماتكِ طيّبة ايّتها الاخت الطيّبة ..
اهلا بك في عالم الحكايا و القصص ..
باركك الله على تنويرنا اليوم ..
ان شاء الله نلقاكِ دومااا ..
ابقي في المتابعة ..
فهناك من الحكايا ما تقشعرّ له الابدان ..

و لنا فيها عبر ..





http://i452.photobucket.com/albums/qq243/sayedmido6/e586df7d.gif

.. و فيك بارك الله اخي الكريم ..
كل الشكر على تواجدك الكريم ..
كن معنا و استمع و استفد بحكايانا و شاركنا لما لا ..


اتحفتنا واطربتنا بما خطت اناملك اختاه

قصص وعبر ما شاء الله دمتي لمتل هده الدرر مخطة ارجوا الا يجف قلمك بجميل كتاباتك
متابعة لكل جديد بادن الله


.. الله سلمك يا اختي ..
اهلا بودك من جديد .. سعدتُ بذلك ..
لن يجفّ قلمي باذن الله ..
مادام هو في لمنفعة سيّاااال ..
شكرا لتشجيعك ..
اكيييييييد فيه الجديد ..
كوني هنا ..
حفظك البارئ ..

معاً إلى الله
2012-11-05, 16:03
غرفة العناية المركزة !! عبرة لمن لا يعتبر !



بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ،، وبعد


-----------------


ركبت السيارة متجهاً إلى المدينة الساحلية والذكريات تحاصرني ،، لم أستطع يوماً أن أنسى هدوء نفسها ولا رقة طبعها ولا طيبة قلبها ولا دماثة خلقها إنها أمي بعد أمي ووالدة أعز صديق إلى قلبي ،، كانت دائماً ما تستقبلني بالبشر وتدخل على قلبي السرور وتجهز لي الطعام بكل ود وحب و ... قطع سيل الذكريات صوت السائق معلناً وصولنا إلى الجهة المطلوبة نزلت وكلي أمل أن أراها في صحة وعافية ،، استقبلني أخي وصديقي وتوجهنا سوياً إلى (( غرفة العناية المركزة )) وما أدراكم ما هي !! غرفة تختلط فيها كآبة الموت بنسيم الحياة أعضاؤها لا ينتمون للعالم الأول ولا الآخر بل تحس أنهم يعيشون حياة متوسطة بين الأحياء والأموات لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ،، رأيتهم وقد كست العظام لحومهم من شدة الضعف والهزال !! وعاينتهم وعيونهم جاحظة تحكي لك سوأة المرض الأخير ( يا أهل الاعتبار ) ،، مهلاً ما هذا !! إنها الخراطيم المغذية والمحاليل التي لا بد منها للمحافظة على البقية الباقية من عبير الحياة في نفوسهم !! يا الله ! أي غفلة تلك التي نعيش فيها !! بعضهم والله يتمنى لو انطلق لسانه بذكر الله لحظة ! فضلاً عن ان يقرأ آية أو يسجد سجدة أو يركع ركعة ! فاعتبروا يا أولى الأبصار .



إذا هَـبَّتْ رياحُك فاغتنمْها = فإنّ لكل خافقـةٍ سكونُ
ولا تزهَدْ عن الإحسان فيها = فما تدري السكونُ متى يكونُ
وإن دَرَّتْ نياقك فاحتلبها = فما تدري الفصيل لمن يكون



يا من ظن نفسه من أهل الكياسة وخاض غمار بحور الساسة وصار يخوض في الأعراض ويفري لحوم الخلق بمنتهي الخساسة !! أما تخجل من نفسك ؟! كيف تلقى الله عزوجل بما قدمت من أعمال وما أسلفت من ذنوب

؟! أم تريد أن تلقاه لقيا المفاليس المتاعيس !! ألا تعود إلى طريق الله فتحرص على ما ينفعك وتترك ما يضرك ويشينك !! كيف بك إذا ألم بك مرض الموت وعشت حياة الألم وأصبحت تردد (( رب ارجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت )) أم كيف بك وقد جاءك الموت بغتة ولم يعطك فرصة التأهب والاستعداد ،، ألا تكون فطناً حصيفاً على نفسك حريصاً فتقدم الآن عملاً يسرك أن ترى ثماره غداً ؟! يا من بدنياه انشغل ::: وغره طول الأمل

الموت يأتي بغتة ::: والقبر صندوق العمل

يا أخي الحبيب (( بعد الثورة !! )) : أين صلاة فجرك ؟؟ أين ذكرك في ليلك وصبحك ؟؟ أين حرصك على صلة الأرحام وعيادة المرضى وبر الوالدين ؟؟ أين حرصك على الصف الأول ومزاحمة طلبة العلم تحت أقدام العلماء ؟؟ أين دعوتك وأمرك للمعروف ونهيك عن المنكر ؟؟ أما تشتاق إلى تلك الأيام


؟! إن كنت تشتاق فاحمد الله فقلبك ما زال ينبض بالحياة (( إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد )) وإن كان الشيطان قد غرك وطول الأمل والتمني قد أقفلا عليك قلبك ،، وأصبحت معجباً بنفسك مزهواً بعملك ،، تظن أنك الآن وأنت تطعن في الرؤوس وتفري في الرموز ،، ولا ترقب في مؤمن إلا ولا ذمة وتنكر على هذا وتخطىء هذا ،، وتقيم لنفسك ميزاناً لا تميل كفته إلا إلى رأيك وهواك ،، وتناظر وتجادل وتمارى وتكابر وتضيع عليك الصلوات وينقضي عمرك اللحظات تلو اللحظات ،، فعذراً عذراً وتحملها من أخيك لأنه آن لك أن تستفيق من غيك وتعود إلى رشدك ،، اسمح لي ان أعلن لك الآن وبكل أسف نبأ وفاة قلبك وأرجو منك أن تبادر في ثلث الليل الآخر فتسأل الله أن يرزقك قلباً غيره !! .


أختم بحديث يحتاج إلى التدبر والتأمل والتفكر
وأرجو منك أن تقرأه بقلبك لا بعينك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إنها ستكون فتنة ، المضطجع فيها خير من الجالس ، والجالس خير من القائم ، والقائم خير من الماشي ، والماشي خير من الساعي ، فقال رجل : يا رسول الله ، ما تأمرنا ؟ قال : من كانت له إبل فليلحق بإبله ، ومن كانت له غنم فليلحق بغنمه ، ومن كانت له أرض فليلحق بأرضه ، ومن لم يكن له شيء من ذلك فليعمد إلى سيفه فليضرب بحده على صخرة ثم لينج إن استطاع النجاة )) .لا تنسوا أمنا الغالية من دعائكم فهي في أمس الحاجة إليه
والحمد لله أولاً وآخراً



منقول







https://feedads.g.doubleclick.net/~a/0ryvfbOWmeXd-bW-sQVr79FJPaU/Z2_xAWKFKz1T2fAMAfV1iLdkXlI/0/pi (https://feedads.g.doubleclick.net/~a/0ryvfbOWmeXd-bW-sQVr79FJPaU/Z2_xAWKFKz1T2fAMAfV1iLdkXlI/0/pa)https://feedads.g.doubleclick.net/~a/0ryvfbOWmeXd-bW-sQVr79FJPaU/Z2_xAWKFKz1T2fAMAfV1iLdkXlI/1/pi (https://feedads.g.doubleclick.net/~a/0ryvfbOWmeXd-bW-sQVr79FJPaU/Z2_xAWKFKz1T2fAMAfV1iLdkXlI/1/pa)

رجاها 22
2012-11-05, 22:13
.. الله سلمك يا اختي ..
اهلا بودك من جديد .. سعدتُ بذلك ..
لن يجفّ قلمي باذن الله ..
مادام هو في لمنفعة سيّاااال ..
شكرا لتشجيعك ..
اكيييييييد فيه الجديد ..
كوني هنا ..
حفظك البارئ ..


[/center]


انا بالقرب اختي لن ادهب لاي مكان احب المطالعة ووجدت دلك في قصصك يامبدعة
حكمة وعبرة نستفيد ونستفيق وننتفع بها اكيد
بارك الله فيك

رجاها 22
2012-11-06, 08:44
بارك الله فيك اختي الكريمة متابعون ان شاء الله
الله يشفي امك الغالية ويعطيها طول الصحة والعمر

معاً إلى الله
2012-11-06, 12:10
انا بالقرب اختي لن ادهب لاي مكان احب المطالعة ووجدت دلك في قصصك يامبدعة

حكمة وعبرة نستفيد ونستفيق وننتفع بها اكيد
بارك الله فيك





بارك الله فيك اختي الكريمة متابعون ان شاء الله

الله يشفي امك الغالية ويعطيها طول الصحة والعمر


و فيكِ بارك الله اختي الكريمة ..
مرحبا بك في كل وقت مع جيددنا في القصص و الحكايا ..

فيما يخص قصة الام المريضة .. ليست قصّتي ..
كتبتُ منقول في الاخير ..

هي قصص اختارها للعبر ..
دمتِ وفيّة و متابعة ..
سلااامي ..

معاً إلى الله
2012-11-06, 12:12
الملك والوزير (قصة قصيرة عن التوكل)

كان هناك ملك عنده وزير
وهذا الوزير كان يتوكل على الله في جميع أموره.
الملك في يوم من الأيام انقطع له أحد أصابع يده وخرج دم ، وعندما رآه الوزير قال خير خير إن شاء الله ، وعند ذلك غضب الملك على الوزير وقال أين الخير والدم يجري من اصبعي .. وبعدها أمر الملك بسجن الوزير : وما كان من الوزير إلا أن قال كعادته خير خير إن شاء الله وذهب السجن.
في العادة : الملك في كل يوم جمعة يذهب إلى النزهة .. وفي آخر نزهه ، حط رحله قريبا من غابة كبيرة .
وبعد استراحة قصيرة دخل الملك الغابة ، وكانت المُـفاجأة أن الغابة بها ناس يعبدون لهم صنم .. وكان ذلك اليوم هو يوم عيد الصنم ، وكانوا يبحثون عن قربان يقدمونه للصنم .
. وصادف أنهم وجدوا الملك وألقوا القبض عليه لكي يقدمونه قربانا إلى آلهتهم .. وقد رأوا إصبعه مقطوعا وقالوا هذا فيه عيبا ولا يستحسن أن نقدمه قربانا وأطلقوا سراحه.
حينها تذكر الملك قول الوزير عند قطع اصبعه (خير خير إن شاء الله).
بعد ذلك رجع الملك من الرحلة وأطلق سراح الوزير من السجن وأخبره بالقصة التي حدثت له في الغابة .. وقال له فعلا كان قطع الاصبع فيها خيرا لي.. ولكن اسألك سؤال : وأنت ذاهب إلى السجن سمعتك تقول خير خير إن شاء الله .. وأين الخير وأنت ذاهب السجن؟.
قال الوزير: أنا وزيرك ودائما معك ولو لم ادخل السجن لكنت معك في الغابة وبالتالي قبضوا علي عَبَدَة الصنم وقدموني قربانا لآلهتهم وأنا لا يوجد بي عيب .. ولذلك دخولي السجن كان خيرا لي.

معاً إلى الله
2012-11-06, 12:53
يحكى أن رجلا فقيرا كان يتمشي في
طرقات المدينة فرأى جميع الناس تأكل اللحم فتحسر على نفسه وقرر الرجوع للمنزل.
وعندما رجع إلى منزله وجد زوجته قد حضرت المائدة و لا يوجد عليها سوى الفول
و توجهت اليه قائلة له كل عام وانت بخير يا زوجي العزيز
فرد ببرود وانتي بخير
فجلس وبدأ بالأكل و أخذ يأكل الفول ويرمي قشره من النافذة وهو يقول:
لماذا كل الناس تأكل اللحم وأنا آكل الفول؟!
فضاقت به الدنيا ونزل الفقير من منزله إلى الشارع
فرأى رجلا كان يجلس تحت نافذة منزله يلمم في قشر الفول ومن ثم يأكله
و يقول الحمدلله الذي رزقني من غير حول مني ولا قوة.
فدمعت عينا الفقير وقال رضيت يارب

↑↓عش حياتك بكل ثقه ↑↓
●●لأن الله يعلم مالآ تعلمه أنت●●
↑↓ويخطط لك↑↓
█●●بأفضل صوره يراها لك●●█
↑↓أغمض عينيك↑↓
█●●عن كل مايتعسها●●█
↑↓وقم بتربيةقلبك↑↓
█●●على تحمل فقدآن بعض الأشياء التي تحبها●●█
↑↓لأنك لاتعلم لماذا فقدتها↑↓
█●●ولكن الله يعلم●●█

لاترفع رأسك من السجود وفي قلبك شيء لم تقله لله!!!
يارب لك الحمد
لا تنسى أن تشكر الله على نعمه


أجمل مااااا قرأتُ اليوم ...

معاً إلى الله
2012-11-06, 15:29
من عجائب رجال الفجر

أحمد خالد العتيبي

بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي الكرام: هذه بعض القصص الواقعية أحببت نقلها وجمعها حتى يستفيد الجميع منها ويشهد الله عز وجل ما كتبتها إلا من أجل التحفيز ورفع الهمم فيما بيننا .

يقول أحد طلاب الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله – كنا مع موعد مع الشيخ عبد العزيز بن باز بعد صلاة الفجر لحضور الدروس العلمية فتأخر الشيخ، فذهبنا إلى منزله ففتح لنا الباب حارس الشيخ، وسألنا عن الشيخ فقال في غرفته وبعد الإذن والسماح منه، قال الشيخ: كم الساعة الآن ؟ قلنا الساعة الخامسة والنصف. قال الشيخ هل صليتم الفجر ! قلنا نعم.

قال الشيخ عبد العزيز بن باز : لا حول ولا قوة إلا بالله – والله إنها أول مرة تفوتني صلاة الفجر.

الله أكبر أيها الأحبة : كم عمر الشيخ؟ كم قضى من شبابه وشيبه؟ يقول: إنها أول مرة تفوته صلاة الفجر – فكيف بحالنا من تفوته الصلوات ولا يبالي وقد يصلي صلاة الفجر بعد وقتها، ولا يشعر أنه مقصر في ذلك.

يقول الشيخ عمر بن سعود العيد - حفظه الله - في لقاء بمدينة جدة: من المواقف التي لا أنساها في حياتي أن شخص يتصل بي لصلاة الفجر كل يوم منذ تقريباً 12 سنة ولا يزال على هذا الحال والله لا أعرفه جزاه ربي عني كل خير.

أحد جيراني وفقه الله عمره فوق 50 سنة من رواد المسجد ولا أزكيه على الله، والله دائماً يتصل بي قبل صلاة الفجر بنصف ساعة يوقظني للصلاة.

يقول: بفضل الله يا أحمد أيقظ زوجتي تصلي القيام ثم أخبرها توقظ الأبناء لصلاة الفجر. ولا أستغرب منه فهو دائماً في الصف الأول خلف الإمام أطال الله عمره على الطاعة.

حدثني أحد الثقات من المقربين لي بقصته يقول بفضل الله عز وجل لي تسع سنوات أقسم بالله العظيم مواظب على صلاة الفجر مع الجماعة في المسجد.

فقلت له : ما شاء الله تبارك الله كيف تتغلب على النوم والكسل؟ قال: أستعين بالله وأتوضا قبل أن أنام وأقرأ المعوذات وأنام على الشق الأيمن وأنبه ساعة الجوال وساعة اشتريتها ذات جرس عالي توقظني لصلاة الفجر ولا أنام إلا وقد سامحت جميع الناس.

دار حوار بيني وبين صديقي عن أسباب القيام لصلاة الفجر، ثم قال: والله يا أحمد بفضل الله لي تقريباً ثلاث سنوات يومياً أتصل على 48 صديق لي وقريب قبل الفجر أيقظهم ورأيت منهم القبول والتشجيع بحمد الله، وضعتهم في مجموعة في جوالي وأسميتهم - رجال الفجر- ثم قال اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك ، أوصيك يا أحمد أكثر من الدعاء وأعلم أن كثرت الطاعات من أسباب الثبات.

يقول أحد الدعاة: اتصلت علي امرأة وهي تبكي فظننت أنها تشكو من مشكلة عائلية أو تسأل عن بعض أهل الخير ليساعدوها فقلت لها تفضلي بسؤال يا أختاه : فقالت والله يا شيخ لي ست سنوات لم تفتني صلاة الفجر في الوقت وكنت حريصة دائماً عليها ولله الحمد أما اليوم فقد استيقظت ونظرت إلى الشباك وإذا بالشمس تنير منه وعلمت أنها قد ذهبت علي صلاة الفجر، فهل علي كفارة، وكيف أقضيها وكيف أعالج هذه المشكلة.

الله أكبر.. هذه امرأة غيورة على صلاتها، حريصة على وقتها، نسأل الله أن يكثر من أمثالها.

كنت في سفر مع والدي حفظه الله وأطال عمره على الطاعة وأخبرني بهذه القصة التي جرت معه يقول والدي: والله يا ابني لي تقريباً سنتين أو أكثر وفيه رقم غريب يتصل بي دائماً وقت صلاة الفجر يتصل حتى أرد ثم يغلق الخط، والله ما أعرفه ولم أتصل به حتى اليوم ولكني أدعو الله له بالتوفيق وأن الله يشرح صدره ويرزقه من حيث لا يحتسب.

نسأل الله عز وجل أن يجعلنا من المحافظين على الصلوات ومن المكثرين من الطاعات.

معاً إلى الله
2012-11-06, 15:48
صاحب الظل الكبير

محمد الغباشي

كان يوازيني طولاً وجسمًا وحجمًا، إلا أنه كان يكبرني بكثير.. لطالما تمنيت أن أكون في دماثته وأخلاقه العالية وثباته وشجاعته في المواقف الصعبة.. لم يكن يساورني شك في أنه يسبقني إلى الله بمفازات وقفار وبحار قطعها في الطريق.. قنعتُ منه بمجرد القرب والإفادة من مواقفه الفريدة حينما تأكدت ألا طاقة لي باللحاق به.. كنت أتساءل دائمًا عن السر الذي أوصله إلى مثل هذه الحالة، بيْد أن المعايشة المستمرة له أوقفت ضميري على مآثره ومزاياه التي لم أرها في أحد قبله..

لم أكن في بادئ الأمر أعبأ كثيرًا إذا تعرضت لفقد شيء مما أملك, ولكنني صرت على يقين عندما أثبتت لي الأيام أن الإنسان لا يقدّر النعمة التي أنعم الله بها عليه إلا حينما يفتش عنها فلا يجدها.. ويسبر أغوار ذاته فلا يجد منها إلا طيفًا مستقرًا في وحشة الغربة والأسى.. أو يتخبط يمنة ويسرة حينما لا يجد توجيهها الذي اعتاده على مر الأيام والسنين.. لم يتسرب هذا المعنى إلى ضميري إلا حينما سافر زوجي ومرّ على سفره سبع سنوات حتى الآن.. فمع أن الله قد رزقني بثلاث زهراوات تشرق لهن الدنيا حينما تطل إحداهن، إلا أنني أشعر بوحدة لا تكاد توصف بغيابه..

لا يزال صدى كلماته يهمس في أذني كلما جلست إلى نفسي أتذكره وأتذكر ذكرياتنا معًا.. أتذكر نظراته الحنونة أحيانًا والغاضبة أحيانًا أخرى.. الباسمة تارة والحزينة تارة والمترقبة تارة أخرى.. أكاد أرى الآن عينيه مرتسمتين أمامي برموشهما الطويلة وبؤبؤيهما الأسودين شديدي القتامة.. لم يبق لي منهما إلا الذكرى..

كم كنت حمقاء عندما كنت أسبب له الضيق والحزن بداعٍ وبلا داع.. كنت أحيانًا أندهش من غضبه «الرقيق» من بعض ما لا أعده أنا شيئًا في ميزان المشكلات بين المرء وزوجه.. ولكنني بمرور الوقت اكتشفت كم كان رقيق القلب جياش العاطفة بشكل لا محدود.. لذلك كان القليل من الخطأ يغضبه كما كان القليل من الحب يرضيه ويقنعه.. من أجل ذلك لم أجد في نفسي غضاضة الآن لأصف نفسي بالحمق حينًا والبلاهة أحيانًا.. كان شيء بداخلي يخبرني بأنني يومًا ما سأجد نتيجة ما كانت تقترفه يداي.. صوت كان يأتيني من ركن بعيد في أعماق ذاتي كان يتردد صداه في نفسي.. لم أكن أدري أن هكذا عقابًا أليمًا كان سيحل عليّ بالبعد عنه..

لا أخفيكم.. في بعض الأحيان عندما كان يدب الشك إلى عقلي كنت أتصنّع المشكلات لإغضابه.. وكأن عقلي الباطن يدفعني لأضعه في اختبارات لأرى مدى قوته وصلابته ـ أو رجولته إن شئت أن تقول ـ.. بل وفي بعض الأحيان كان حِلمه هو ما يجرّئني على أن أستفزه بفعل سوء أو كلمة سوء أو نظرة سوء..

كنت أجالس صديقاتي في بعض الأحيان فيحكين لي عن زوج ضَرَبَ، وثانٍ شَتَمَ وسَبَّ وقَذَف.. وثالث هجر البيت شهرًا أو شهرين.. ورابع كسر ضلعًا أو ضلعين.. وخامس وسادس وسابع.. فأتخيل حينها صورة \"صاحب الظل الكبير\" تتراءى أمامي وهو يفعل الشيء نفسه فأستعيذ.. وأستعيد ذكريات ـ أعدّها أليمة ـ لترسم لي الغضب على طريقته هو.. حيث ضرب.. نعم ضرب.. ضرب مثلاً في النزاهة والحلم والأخلاق.. كانت غضبته هجرًا في أقصى صورها.. ويا لها من غضبة.. لهفي على قلبي من غضبة \"صاحب الظل الكبير\".. كانت تتقطع معها أوصالي.. ويتفتت إزاءها قلبي وكبدي.. ولكن ريثما كان يعود فتعود للدنيا بسمتها وإشراقها من جديد..

حينما يبتسم «صاحب الظل الكبير» كنت أرى الدنيا بمنظار آخر.. كنت أراها كما علّمني أن أراها.. خاليةً من الشر.. من القهر.. من الأسى أو الحزن.. مليئةً بالبشر والحبور.. قريرةً بالدفء والنور.. بسمة واحدة من ثغره ـ الواسع إلى حد ما ـ كانت تملأ البيت روحًا وريحانًا..

كنت أستغرب عند رؤيتي ظلَّه ونحن سائرون معًا.. فرغم كوننا متساوييْن في الحجم إلا أن ظلّه كان ثلاثة أضعاف ظلي تقريبًا.. تعجبت كثيرًا حينما شاهدت ذلك لأول وهلة.. بيْد أن العجب زال حينما رأيت صاحب الظل الكبير من الداخل.. حينما نضح قلبُه حبًّا وعقلُه فكرًا.. أيقنت حينها أن الشمس تظلمه حينما منحته ذلك الظل الذي يتضاءل بجانبه كل ظل آخر..

كنت أستظل به كلما أصابتنا أشعة شمس الزمن الحارقة.. بسخونتها.. ورعونتها.. وقساوتها.. وفجاجتها وغلظتها.. كانت تلفحني بعدما تتفرس في وجهي.. لم تكن الأيام تمهلنا كثيرًا حتى تصوب إلينا أشعة شمسها الضارة.. ولكن ظِلّه الكبير كان يحميني منها.. فأكاد أراها مغتاظة مقرورة لمرآه.. تحاول التسلل من خلفه أو بين يديه.. ولكنه يتصدى لها في تحدٍّ بالغ.. ليثبت لها أنه لا يتزعزع.. وأنها لا محالة منهزمة مادامت تواجه.. «صاحب الظل الكبير»..

معاً إلى الله
2012-11-06, 15:52
عاهدت الله ألا أكلمه



الأيام تسير بنا ونكبر كل يوم لنتعلم من هذه الحياة
و هناك سؤال من الواجب أن يراودنا خلال حياتنا ماذا فعلنا بهذه الدنيا لآخرتنا؟ وأن نتذكر وجودنا على هذه الأرض جزئي فقط لنفعل الخير أم الشر وكل شخص يحدد إلى أيهما يتجه حسب دوافعه .
كل بني آدم خطاء والجميل أن نتعلم من هذه الأخطاء ولا نكررها .
قرأت الكثير من القصص التي تكون الفتاة بها ضحية وكيف تكون حياتهم بعد وقوع الإثم ,
ونشأتي ببيت متدين جعلتني حصينة والحمد لله من مثل هذه القصص فما كنت أفكر بأن أحادث شباب أو أن أسمع الأغاني أو أي شي من هذه المحرمات , مطمئنة وبعيدة كل البعد عن كل هذه الآثام .
وهكذا كنت أسير حياتي بلا هموم وبطمأنينة تجعلني أشعر بالسعادة والتفاؤل , حتى لو مر شيء يضايقني بحياتي اليومية سرعان ما أتذكر تعاليم إسلامنا العظيم وخصوصا هذه الآية " و عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم " وقصة الملك عندما قطع أصبعه فقال له نائبه لعله خير فسجنهوعندما سجنه قال له لعله خير ,ويوم من الأيام كان يسير الملك بالغابة فجاءت إحدى القبائل وأسرته لتقدمه وليمة أي يتم قتله فعندما يكتشفون أصبعه المقطوع يطلقون سراحه لأنهم أرادو وليمتهم كاملة, تذكرهنا قول نائبه فعندما وصل بلاده اطلق سراحه فقال له لقد علمت ما الخير بقطع أصبعي ,وما الخير في سجني لك قال له لو كنت معك لكنت أنا الوليمة ولقتلت .
" لعله خير " لتعود تلك الابتسامة من جديد .
فالحياة قصة نحن أبطالها أما أن تصنعها حياة سعيدة ومتفائلة أم حياة يشوبها الحزن والهم والأسى تذكر أنت البطل ,فأيهما تختار !! بيديك القرار.
بعد الحرب على غزة... قمت بجعل مساحتي الخاصة "السبيس" كلها عن غزة وما حدث بها , وهذا ما جعل الكثير من الناس بأنحاء مختلفة من العالم تضيفني على الماسنجر "لم أكن أعلم أن السبب مساحتي " فقمت وقتها بقبول إضافة 3 أشخاص من أصل 56 إضافة لمعرفة السبب . الأول شخص من اليمن يسكن في أمريكا واخذ يسألني عن وضعنا هنا في غزة وبعد أن أنهيت معه المحادثة قمت بحذفه وحظره.
الثاني سوري يسكن بالإمارات عندما سألته عن السبب قال لي يريد أن يتعرف وأخذ يقول لي أنا متزوج ولدي شركة في الشارقة ولم أجعله يكمل تلك الكلمات فقمت بحظره وحذفه ....
أما الثالث فكان من غزة وعندما أخبرني بأنه شاب كنت أود حذفه وحظره كغيره ولكن يومها قطعت الكهرباء وجاءت عاصفة الامتحانات ولم أفتح الماسنجر لأيام عديدة ونسيت أمره وفي يوم كنت قد كتبت النك نيم باسم المادة التي أدرسها ووضعت اللاب توب على جهة وأخذنا نذاكر أنا وصديقتي ,خرجت لأحضر شاي لصديقتي وعندما رجعت نظرت إلي نظرة غريبة قائلة انظري من يحدثك , كان هو فأخبرتها بالقصة وقلت لها أني لم أحدثه إلا مرة ونسيت أمره.
ولوجود صديقتي ويبدوا أنه يدرس نفس المادة التي ندرسها معاً قلت لها دعينا نرد عليه .... كانت بداية محادثته( ما أظن إنه نفس مادتنا لأنه أنا .... "كتب تخصصه " لم أنتبه لتخصصه, فقلت له أنا .... "وكتبت تخصصي ", وسألته عن تخصصه فأخبرني انه قال لي ) .
الصدفة العجيبة أنا نحن من نفس التخصص ومن نفس المستوى أيضاً , كانت صدفة غريبة حيث أني أخذت أتكلم معه بأريحية نوعا ما وبدأت أسأله عن الدكاترة في الجامعة وعن عددهم وعن درجاتهم وهكذا ....
أخبرته عن مبدأي بأني لا أحادث الشباب ولن أقوم بحذفه وحظره كغيره بشرط أن يكون حديثنا يختص بالعلم وعند الضرورة إذا احتاج أي مساعدة.
ومضت الأيام ...
كنت بالبداية حزمة جدا حتى انه كان يصفني بالمعقدة فكنت أضحك وأقول لنفسي هو لا يعلم حقيقتي لأنه شاب ....
كنت أحاول ان أهديه الى الصواب أي أكون موجه له للناحية الإيجابية من هذه الحياة, فكان إذا جاء موعد الصلاة وهو يكلمني أقول له أن يذهب.
كانت هذه التجربة الأولى لي والأخيرة بإذن الله .
لا أخفي عليكم كان لدي فضول كبير لأرى كيفية تعلق الفتيات بالشباب وكيف يصلون لارتكاب الإثم لذلك أخذت أتجاوب معه بالحديث لأرى إلى أن يريد أن يصل ,كان محترم فقط يريد أن يقضي وقت كعادة جميع الشباب بهذه الأيام كما أنه حذر معي نوعا ما .
وأصبحت الأيام أشهر بدأت أنسجم معه بالحديث لأخبره عن تفاصيل حياتي وهو كذلك .
كنت أحاسب نفسي يومياً فأجد بأني مخطئة عندما قلت له كذا أو كذا وأقول يجب أن لا أكلمه و لاحظ هذا التقلب مراراً بحديثه معي ....
لم أبدأ معه قط بمحادثة كان عادة هو من يبدأ معي وسرعان ما يبدأ معي أنسى ما قلته لنفسي باني لم أحدثه بعد اليوم وأكلمه .من المؤكد كان الشيطان يرافقني بذلك فيجعلني أتحدث معه مرة اخرى.
و حاول استدراجي ليأخذ رقم جوالي أو يراني بالرغم من أني كنت أعلم رقمه ورأيت صوره من خلال إطلاعي على مساحته .
هو يقول وشو فيها لو شفتك عادي ما رح آكلك
" كنت أقول بنفسي ذئب كما تلك القصص التي قرأت عنها كتب" وأشعر بأن الشيطان من يرافقه بذلك .
حاول مراراً ولكن عبثا فقد كنت مستيقظة بحمد الله وهل لي أن أكرر الأخطاء وأنا علمت نهايات الكثير وهل هو كذلك هل هو ذئب !!
صراحة بدأت أعتاد عليه فأقول لنفسي لا مجرد وسوسة شيطان ,فكنت أعيش في صراع أن أحذفه أو أبقيه فهو لم يلتزم بتلك الشروط أن لا يحدثنا إلا وقت الضرورة وبالعلم فقط ,فبعد أن كان يصفني بالمعقدة , قال لي يوماً أنت غير ما توقعت وغير نظرتي الأولى عنك " يومها بكيت أحسست بعذاب الضمير ,قلت له يا ليتني كما كنت بنظرك"معقدة" جميل هذا الوصف.
أخبرته أني بصراع مع نفسي وأني أشعر بتأنيب الضمير بالحديث معه ,قمت بعمل إميل آخر وأن أنسى إميلي لكني لم أستطع لأنه كان هذا الإميل رفيقي ومعتادة عليه.
مع الأيام أحسست أن تغير إلى الأفضل والله أعلم
" أسال الله له الهداية "

وفي ليلة والكهربا قاطعة جلست أحاسب نفسي كان القمر أمامي أحسست أن شعاع منه يخاطبني...
فبدأت يراودني هذا الصراع مرة اخرى وبدأت أتكلم بهذه الكلمات
(لا أود ان اخسر رضا الله
هذا الوقت الذي أضيعه بالحديث معه أليس هذا حرام لكني أود خيرا من ذلك .
لكنك تستطيعين أن تنجزي الكثير من الخير بهذا الوقت وأنت من يقوم بتنظيم وقته وبالتخطيط لحياته
ألم تبدئي بالانسحاب لطريق الشر
"وقتك , رضا الله , ثقة أهلي " هل أضيع كل هذا من اجل شخص قد يكون يستهزئ عندما تقولين له على الصلاة حتى وان كنت تظلميه ولا يستهزئ هناك غيرك
لا أود أن انحدر سامحني يا الله "
وكان هذا بإذن الله المفصل بيني وبينه فقد قمت وقتها وصليت وعاهدت الله أن ألا أتحدث إليه عبر الماسنجر نهائيا وحتى لو تكلم لن أفعل .
عاهدت الله وهل لي أن اخلف هذا الوعد فهذا من المستحيل .

تحدث إلي بعد ذلك ولم أرد فقال لي ردي ولم أرد فكتب لي ابعثي برسالة فارغة وأنا أفهم .. كأنه علم بوعدي حتى تلك الرسالة الفارغة لم أفعل
لقد وعدت الله .... خالقي .
قد أكون مبالغة وقد يكون كل شيء عادي كما يقول ولكن هو مدخل للشيطان فالبعد عن الشبهات .
لكن ما يهمني شيء واحد من هذه الدنيا هو رضا الله عني وتلك الطمأنينة لا تسلب مني ..
لقد تبت إلى الله وكل شخص يخطئ والمهم أن نتعلم من أخطاءنا وأخطاء غيرنا .
حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا
أسأل الله الهداية لي ولسائر امة المسلمين وأن يسدد طريقنا نحو الخير يا الله .
دمتم بود
:: إنتهت::

إبتسامة حياة

hind 306
2012-11-06, 16:19
مرحبا اختي معا الى الله
احييك على قوة ايمانك و عزيمتك

القصة الاخيرة فعلا رائعة تدل على روعة ضاحبها عسى الله ان يرزقني كقوة ايمانك وثباتك
و عسى الله ان يبقيه تاجا على راسك

#نُورْ أَمِيرَةَ الأَخْلاَقْ#
2012-11-06, 16:22
وين الصبر يا ناس قلبي فقدته
وش لي بدنيا ما بها ضحك ومزوح

وين الصبر يا ناس قلبي فقدته
راح الخوي راح الأخو راحت الروح



يبوني انسى شخص مبطي سكنته
اهو سكني وصرنا اثنين في روح

مرحوم يا شخص عزيز فقدته
راح وتركني شايل الهم مجروح

بدات حكاياتي مع عمة غادرتنا بحبها لنا احزنتنا حكايتها هي
بدا الم في معدتها فقالت هي الم بطة 1 سنة كاملة
ومع زيادة الام ذهبت الى الطبيب فقال لها ذالك المرض الملعن سلطان ولكنه
كان بنسبة50 بلمئة اجرت عمتي عملية جراحية
والعام الماضي قلنا انها ستشفى ولكن........لا والف لالالالالا
زاد المها
ولم تفقد قوة ايمانها اتت الى بيتنا مدة اسبوع فريتعا عندما تتالم لم استطع لتحمل الكل يبكي
اصبحت نحيفة جداااا والم الغد اكثر من اليوم هكذا حتى توفيت عمتى يوم الاربعاء 16 سبتمبر 2012 اسمها عقيلة
سنها 42
عندها بنت 13 سنة و4 اولاد الصغير اسلام انه معي الن عمره 5 سنوات
الهم
ماارحم عمتتي
منذ وفاتها وعيني تدمع

معاً إلى الله
2012-11-06, 22:49
مرحبا اختي معا الى الله
احييك على قوة ايمانك و عزيمتك

القصة الاخيرة فعلا رائعة تدل على روعة ضاحبها عسى الله ان يرزقني كقوة ايمانك وثباتك
و عسى الله ان يبقيه تاجا على راسك

مرحباااا اختي هند ..
اهلا بكِ بين حنايا القصص و العبر ..
اشكر التحاقكِ بنا ..
و أتمنّ ان استطيع ان اقدّم لكم دوماااا قصص مفيدة و نافعة ..
نستخلص منها العبر ..
فنتعظ و ننمّي طاقتنا الفكرية و الثقافية و العلمية و الدينية ..
فيقوى ايماننا حين نتع بغيرنا و نحاسب انفسنا قبل ان نُحاسب ..

رزقنا الله و اياك الثبات .. و قوّى ايماننا دوماااا ..

ابقِ القرب اخيتي ..


وين الصبر يا ناس قلبي فقدته
وش لي بدنيا ما بها ضحك ومزوح

وين الصبر يا ناس قلبي فقدته
راح الخوي راح الأخو راحت الروح



يبوني انسى شخص مبطي سكنته
اهو سكني وصرنا اثنين في روح

مرحوم يا شخص عزيز فقدته
راح وتركني شايل الهم مجروح

بدات حكاياتي مع عمة غادرتنا بحبها لنا احزنتنا حكايتها هي
بدا الم في معدتها فقالت هي الم بطة 1 سنة كاملة
ومع زيادة الام ذهبت الى الطبيب فقال لها ذالك المرض الملعن سلطان ولكنه
كان بنسبة50 بلمئة اجرت عمتي عملية جراحية
والعام الماضي قلنا انها ستشفى ولكن........لا والف لالالالالا
زاد المها
ولم تفقد قوة ايمانها اتت الى بيتنا مدة اسبوع فريتعا عندما تتالم لم استطع لتحمل الكل يبكي
اصبحت نحيفة جداااا والم الغد اكثر من اليوم هكذا حتى توفيت عمتى يوم الاربعاء 16 سبتمبر 2012 اسمها عقيلة
سنها 42
عندها بنت 13 سنة و4 اولاد الصغير اسلام انه معي الن عمره 5 سنوات
الهم
ماارحم عمتتي
منذ وفاتها وعيني تدمع


اختي الفتاة المحبوبة ..
عظّم الله اجركم في وفاة عمّتك ..
حزنتُ لما نثرته ..
اسكنها الله فسيح جنانه .. و جعلها في اعالي الدرجات ..
الله يصبّركم عنها .. و يحفظ اولادها و يحميهم ..


كلّ الشكر لك على مشاركتنا بالقصّة ..
قلتِ انها لم تفقد ايمانها .. و هنا تكمن العبرة ..
ماشاء الله ..

نسأل الله حسن الخااااتمة ..

كوني بالقرب اختي ..

رجاها 22
2012-11-07, 09:06
صباح الخير اختي معا الى الله قصصك تنعش الروح بدات صباحي على وقع الحكايا التي تفديننا بها لقد رفعت من معنوياتي قليلا قد يتسرب من خلالها الخوف الدي يسكن قلبي اليوم
لم اكمل قراءة كل القصص بقيت ( صاحب الظل الكبير و عاهدت الله الا اكلمه ) لي عودة في المساء سلام اختي واعطر تحية صباحية لكي ولكل من مر بهده الصفحة الجميلة
سلام

معاً إلى الله
2012-11-07, 10:52
صباح الخير اختي معا الى الله قصصك تنعش الروح بدات صباحي على وقع الحكايا التي تفديننا بها لقد رفعت من معنوياتي قليلا قد يتسرب من خلالها الخوف الدي يسكن قلبي اليوم

لم اكمل قراءة كل القصص بقيت ( صاحب الظل الكبير و عاهدت الله الا اكلمه ) لي عودة في المساء سلام اختي واعطر تحية صباحية لكي ولكل من مر بهده الصفحة الجميلة
سلام


صباح النووور اختي الكريمة رجاها ..
سعيدة بلقياكِ هاهنا مرّة اخرى ..
نوّر الله قلبكِ .. و أسعد الله روحكِ ..
و بارك الله في يومكِ ..
و ثبّتكِ على ما يحب و يرضى ..

عودة ميمونة ان شاء الله ..
و لنا لقاء و موعد يومي ها هنا ..

يسّر الله أمورك .. و بالتوفييييق ..
أختكِ معاً إلى الله ..
:)

معاً إلى الله
2012-11-07, 10:53
أحســـن ظنونـــــــك!


http://xa.yimg.com/kq/groups/73017548/sn/231870513/name/dig1.jpg


كان هناك 3 أصدقاء يمشون في طريق، فشاهدوا رجلا يحفر

في جانب الطريق .
http://xa.yimg.com/kq/groups/73017548/sn/1076638113/name/divider.jpg

فقال الأول لصاحبه : أنظر ... أرى رجلا يحفر إلى جانب الطريق، لا بد أنه قتل

أحدهم ويريد دفنه في هذا الليل سأرجمه حجرا قاتلا .
http://xa.yimg.com/kq/groups/73017548/sn/1076638113/name/divider.jpg

فقال له الثاني :لا لا هو ليس بقاتل ... لكنه شخص لا يأتمن الناس على شيء

فيخبئ ماله هنا .

http://xa.yimg.com/kq/groups/73017548/sn/1076638113/name/divider.jpg
فنظر الثالث لهم وقال :لا هذا ولا ذاك ... إنه يحفر بئرا للماء هو رجل صالح .

http://xa.yimg.com/kq/groups/73017548/sn/1076638113/name/divider.jpg العبـــــــــــــــ
كل شخص يفترض بالناس ما فيه فالصالح يرى الناس صالحين
والطالح يراهم عكس هذا فكما قال المثل




"كل إناء بما فيه ينضح "



لـذا ... أحسن الظن بالناس كما تتمنى أن يحسن الناس الظن بك .


http://xa.yimg.com/kq/groups/73017548/sn/231870513/name/dig1.jpg

معاً إلى الله
2012-11-07, 10:56
صاحبي والاتصال الشهري


بسم الله الرحمن الرحيم صلة الرحم من محاسن الأخلاق التي حث عليها الإسلام ودعا إليها وحذر من قطيعتها، فقد دعا الله عز وجل عباده بصلة أرحامهم في تسع عشرة آية من كتابه الكريم، وأنذر من قطع رحمه باللعن والعذاب في ثلاث آيات.



ومن أجمل القصص التي استفدت منها في حياتي وتأثرت منها كثيراً يقول صاحبي هذه القصة:



بفضل الله عز وجل أنني كل شهر أصل أرحامي عبر هاتف الجوال بفكرة بسيطة فقد قمت بإنشاء مجموعة في جوالي باسم \" صلة الأرحام \" ووضعت فيها أسماء المقربين من الوالدين في هذه المجموعة، وكل شهر أصلهم بالاتصال وأجدد محبتي واحترامي لهم والسؤال عنهم، بحيث أنني أحاول لا أطيل بالمكالمة وأخبرهم أن هدفي با الاتصال التواصل والسلام.



يقول: والله كم سعدوا باتصالي لهم والدعاء لي بكل خير، ثم أصبح تبادل المكالمات والرسائل فيما بيننا حتى أن بعضهم ينصح أبناءه أن يفعلوا مثل هذا العمل التواصل مع أرحامهم.


ووالله أنني أشعر بسعادة بهذا العمل لا يعلم بها إلا الله عز وجل وبكل صراحة فنحن نجد الواحد منا يكثر من زيارة أصدقائه والالتقاء بهم ولا يضع في جدوله زيارة أحد أرحامه ولو مرة في كل شهر.



ولعل سبب التقصير سوء إدارة أوقاتنا وعدم تنظيمها، أو لعدم إحاطتنا بعظم إثم قاطع الرحم، ودلت أحاديث وآيات كثيرة على صلة الرحم ولعلي أذكر حديثين في هذا الموضوع:



1- عن جبير بن مطعم رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( لا يدخل الجنة قاطع ) أي: قاطع رحم . متفق عليه.



2- عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله) رواه البخاري ومسلم.



فيا أخي الغالي: إن كنت حريصاً على إطالة عمرك فلتصل رحمك فإن من وصلها وصله الله ومن قطعها قطعه الله.



أسأل الله عز وجل أن يجعلني وإياكم ممن يصلون أرحامهم ولا يقطعونها وأن يجعلنا مفاتيح للخير مغاليق للشر، اللهم اجعلنا ممن طال عمره وحسن عمله ولا تجعلنا ممن طال عمره وساء عمله.



وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين .



أحمد خالد العتيبي

معاً إلى الله
2012-11-07, 11:05
زارع الأمل

عادل مناع

بسم الله الرحمن الرحيم
بملامحه التي ظهرت عليها أمارات اليأس والإحباط، توجه الشاب الضرير "أمجد" إلى قطار الدرجة الثانية بصحبة أخيه، والذي أجلسه في مقعد خال متستعينًا بمصباح هاتفه، حيث ساد القطار المتهالك ظلام سائد، ثم ودعه وانصرف.
وحتمًا لم يدر أمجد بأنه يجلس بجانب رجل يبدو من هيئته بأنه قد تجاوز عقده الخامس، يجلس في مقعده وابتسامة عذبة قد ارتسمت على محياه، حال الظلام والعمى بين أمجد وبين رؤيتها.
جرس الهاتف يدق، فيخرج أمجد هاتفه من جيب معطفه، وظهر أن المتصل هو والده، والذي حادثه قليلًا، ثم رد عليه أمجد:
لا تقلق يا والدي فابن عمي سينتظرني كما تعرف في محطة بني سويف.
لا تخف، وضحك ضحكة متهالكة ساخرة قائلًا: حتى إن حدث لي مكروه، فلن يضر العالم وجودي من عدمه، أنا أعيش كالحيوانات أتناول طعامي وأخرجه، وأنام لا أختلف عن السرير الذي أنام عليه.
كيف لا أقول ذلك الكلام يا أبي؟ أليست هذه حقيقة؟ إنني أتمنى الموت في كل دقيقة.
حسنا يا أبي، سأتصل بك بمجرد وصولي.
انتهت المكالمة الهاتفية، فإذا بيد حانية تأخذ طريقها إلى كتف أمجد، تبعتها كلمات ذلك الشيخ الذي يجلس بجواره؟
لماذا كل هذا القدر من التشاؤم يا ولدي؟ الحياة جميلة، أجمل مما تعتقد.
أمجد وهو يكبت ضيقه: جميلة؟ وما الجميل فيها يا والدي؟
الشيخ: أنك موجود فيها. أثارت الكلمة انتباه أمجد، فرد باهتمام: كيف؟
الشيخ: لأنها من أجلك، هكذا خلقت، من أجلك أنت كانت الشمس والنجوم والشجر والبحار والأنهار، لأنك خليفة في الأرض.
أمجد: قل هذا الكلام لمن يرون الحياة، ويشاهدون ما تتحدث عنه، الذين يشاهدون جمال الطبيعة كما تشاهدها أنت تمامًا، و...
قاطعه الشيخ: لكن تلك المشاهد حية في كيانك، في حسك، فقط دع عنك اليأس والإحباط، سترى جمال الحياة كما أراها، سترى مشهد الغروب عندما تعانق الشمس صفحة المياه وتغيب في أحضانها.
بدا أمجد مشدوهًا من تلك العبارات التي بدت وكأن صاحبها يرسم بها لوحة شعرية، لكنه تابع الإنصات والشيخ يستطرد:
سترى مع تفتح الزهرة أمل جديد في الحياة، سترى سريان ماء النيل ينتقل بك بين القرون السابقة واللاحقة في نهر الزمن، قاطعه أمجد باهتمام: سيدي هل أنت شاعر؟
ابتسم الشيخ ابتسامة عريضة مجيبًا: لا يا ولدي، ولكنني أرى جمال الحياة، وحطم جمالها كل ذرة يأس قد يدب إلى نفسي.
أمجد: ليتني كنت متفائلًا مثلك، ولكن كما يقال: يدك في المياه، ويدي في النار، ولن تشعر بمرارتي.
الشيخ: يا ولدي إن كان الله قد أخذ بصرك فلم يحرمك من البصيرة، وإن كان قد سلب منك نعمة فقد أنعم عليك بما لا تحصيه عددًا، لماذا تنظر إلى ما أُخذ منك، ولا تنظر إلى ما أعطيت، لا تستصغر نفسك وتحتقرها على حالها، وانظر إلى ما ذخر به العالم ممن سلبوا نعمة البصر وصاروا فخرًا لأن يذكرهم التاريخ، لماذا ترى نفسك أقل من هؤلاء؟
أمجد: أتعرف، إنني لم يسبق لي أن حدثني أحدهم بهذا الشكل، كلامك أجد له أثرًا عميقًا في نفسي.
الشيخ: إذا، فلتطوي صفحات الماضي، واعتبر هذه اللحظات بداية حياتك، وولادتك الجديدة، وعاهدني على أن تستثمر كل موهبة وطاقة لديك، في أن تسير إلى الأمام.
تهلل وجه الشاب وهو يقول: لقد فجرت في نفسي مشاعر كنت أظن أنها ماتت، إنني أشعر الآن بقوة لم أعهدها، وأرجوك، كن على صلة بي دائمًا، وتفقد أحوالي، أنا أحتاج لمثل هذه الروح التي بعثت فيَّ الأمل من جديد.
ربت الشيخ على كتف الشاب في حنان وهو يقول: إنك لست بحاجة إلى، فأنا على يقين من أنه قد ولد فيك العزم من جديد، سأنزل في المحطة القادمة، في رعاية الله يا ولدي.
وفي سرعة سأله أمجد: هل كنت في عمل؟
أجاب مبتسمًا: نعم، عمل يومي، أستقل القطار يوميًا من الجيزة التي أقيم فيها إلى بنها، وأعود في أول قطار.
تعجب الشاب، وقال: لماذا؟
اتسعت ابتسامة الشيخ وهو يقول: أزرع الأمل في قلوب مات فيها الأمل.
قالها وهو ينهض حيث توقف القطار في محطة الجيزة، وودعه: في رعاية الله يا ولدي، في رعاية الله، فأجاب الشاب ممتنًا: في أمان الله يا زارع الأمل، ولكنه سرعان ما اتسعت حدقتاه دهشة، إذ سمع صوتًا مألوفًا لديه من قِبل الشيخ، صوت عصا طويلة رفيعة يملك أمجد أختها يتحسس بها الأعمى الطريق.

كَـآهُو
2012-11-07, 12:25

مآ أروع قصصك اختي الكريـــمة

فأنت تزفيــن الينا ابدآعآتك بكل صدق وحب ووفآء وخآصة من خلال هذا الفرع


حفِظك الله ورعآكِ

سأكون وآحـدة من المتتبعيــن الاوفيآء




hind 306
2012-11-07, 13:04
شكرا لك اختاه على القصص الرائعة و زارع الامل حقا قصة مؤثرة و تزرع الامل

معاً إلى الله
2012-11-07, 20:44

مآ أروع قصصك اختي الكريـــمة

فأنت تزفيــن الينا ابدآعآتك بكل صدق وحب ووفآء وخآصة من خلال هذا الفرع


حفِظك الله ورعآكِ

سأكون وآحـدة من المتتبعيــن الاوفيآء





و ما أروع تشجيعكِ و تواجدكِ اتي الكريمة كهينة ..
و الله اني احاول قدر الامكان ان انقل لكم ارقى ما قرأت و تصفّّحت ..
و ادعو ان يعجبكم ما اختاره لكم ..
فصدقااا تدمع عيناياااا مع كلّ قصّة اقرأها ..
لاأدري هل انا الت اصبحتُ اتاثّر بسهولة ..
أم انّ القصص حقااا مؤثّرة ..
جعلتُ عنوانا الموضوع ..
لحظات ساكنة في عالم الحكايا .. قصص و عبر اخترتها لكم .. موضوع هادئ يتطلّب التركيز .. كونوا بالقرب .. و استمتعوا بأوقاتكم (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1131683)







و قصدتث بكلمة [تركيز ] : التمعّن القراة بهدوء ..
و الدخول في تفاصيل القصّة ..
و العيش فيها كما لو كنّآ فرد من افرادها ..

اذن .. مرحبااا بكِ وبمتابعتكِ ..
تواجدكم و تحفيزكم يزيد من عطائنا ..
ابق بالقرب ..


شكرا لك اختاه على القصص الرائعة و زارع الامل حقا قصة مؤثرة و تزرع الامل


.. العفو اختي الكريمة هند ..
الشكر موصول لكِ على المتابعة و الاهتمام ..
فعلاا قصّة زارع الامل مؤثّرة ..
كنتُ أقرأها و انا متلهذة لاعرف النهاية ..
و ما ان وصلتُ للنهاية ..
حتى اقشعرّ جسمي .. و دمعت عيني ..

آآآه .. ليتنا نعتبر .. فكم لدينا من نعم لا نستغلّها احسن استغلااال ..

هند ... كوني دومااا بالقرب ..

سعيدة لقيااكِ هاهنا مرّة أخرى ..

معاً إلى الله
2012-11-07, 21:04
دمـعةٌ على ( مـريم )! - قصةٌ فيها الحزنُ والعظة -.




بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم نلقاه.
وبعد.
إخوتي الأفاضل هذه قصة سطرها صديق لي، وطلب مني أن أذيعها للناس رجاء العظة والعبرة، أسأل الله بها النفع والقبول.

دمعة على مريم!
هذه الحادثة فيها الشجن والحزن، وفيها الألم والأمل، وفيها الخطيئة والتوبة، والخاتمة السيئة والحسنة، سطرتها راجيا أن تكون عبرة لأولي الأبصار .
تبدأ القصة بفتيات ثلاث جمعهن اللهو واللعب وفراغ الوقت والبال، فتعاقدن وتعاهدن أن يوقِعوا في حبال صيدهن الشبابَ الصالحين، وذلك بعد أن ملّوا العبث بغيرهم ممن يسعى خلفهم ويلهث؛ ولمَّا رأوا صرامة الشاب الملتزم وعفافه .. زاد ذلك رغبة فيهن أن ينصبن له الشباك ..

كانت كبيرتهن تسمى (نائلة) وثانيتهن (مريم).

ما إن تخرجوا من الثانوية، ودخلوا في الجامعة؛ حتى زاد إغرائُهن وزادت فتنتهن، فقد كنّ مضرب المثل في الجمال والدلال، والشيطان يستشرف للمرأة إذا خرجت، ويزينُها ويجمِّلُها فكيف إن كانت كذلك في أصل خلقتها، بل كانت إحداهن إن مشت في الشارع تتطاير لها القلوب والأبصار، وتفوح منهن رائحة العطر التي تخرق الصدور قبل الأنوف.
لم يكن ليفعلن الفاحشة – عياذا بالله-، وإنما شأنهن شأن كثير من فتيات المسلمين حبُّ العبث واللعب وملئ الوقت، وذلك أن النفس عندما تفرُغ من مهمات الأمور، وتغفَل عن ما خلقت من أجله تَتْــبع هواها وتعبده.
أرأيت من اتخذ إلهه هواه ؟ّ! أرأيت إن متعناهم سنين ثم جاءهم ما كانوا يوعدون؟

هؤلاء الفتيات الثلاث وإن كن ثلاثا إلا أن (نائلة) كانت تُدبّر أمر غيرهن من الفتيات، ولكن قصتنا مع اثنتين نائلة ومريم .
كان في جوارهن شاب ملتزم يدعى (خالدا)كان له دكان يبيع فيها ما يحتاج المرء في حياته من غذاء وغيره ..
كان هذا الشاب حافظا للقرآن تاليا له، محافظا على الصلوات، طائعا لله، خدوما للناس، يحب الخير وأهله ويسعى وراءه، شاب نشأ في طاعة الله، نحسبُهُ كذلك ولا نزكّيه على الله.
دخلْنَ عليه وهو يبيع ويشتري، وما إن انفردن به حتى لعب الشيطان ألعوبته فيهن ، وزين لهن عملهن " أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا " كان هذا الشاب أعزبا وهو كأي شاب يافع في مقتبل العمر وعنفوان الشهوة.
بدأت كبيرتهن (نائلة) تبدي مفاتنها بغنج في الصوت، ودلع في الكلام، وإثارة له، وكانت (مريم) على مقربة منها.
لقد وُضع الشاب في موقف لا يحسد عليه، فأمامه جمال وإغراء، وفتاة حسناء، تقول هيت لك للصداقة!.
لقد دهش الشاب دهشا عظيما، فهؤلاء الفتياتُ الفاتنات يسعى خلفهن الشباب رجاء نظرة عطف تملئ قلبه بها، لا هن يسعين للشباب ويرتجين صحبته ...
زادت فتنتهن عليه وكبُرت، فما كان منه إلا أن نفر في وجوههن نفرة الغاضب لحرمة الله وقال :" إني أخاف الله ربّ العالمين"، وزجرهن زجرة أفزعتهن وأدخلت الرعب في قلوبهن، وقال:استحين من الله ودعْكن من فلتات الشيطان وأعوانه، وكان في حالة غضب شديدة، ولم يقف عند هذا القدر، بل هو داعية إلى الله، فأخرج لهن شريطا لأحد الدعاة، وأعطاهن إياه وقال اخرجن الآن ولا أراكن في هذا المكان .

يا الله يا مثبت القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك !! ، صلى عليك الله يا يوسف الصديق ، ويا يوسف الطهر والعفاف، لقد تركت لنا قدوة حسنة، ومثالا عاليا في الطهر فأصبح الشباب الصالحون يقتدون بك ويروك إماما لهم ومثلا، لم تمُت الأمة ولم يضعُف شبابها الصالح بل هم كالجبل الأشم أمام هذا الطوفان الهائل من الفتن .
لقد ملك الاستغراب هؤلاء الفتيات، فقد خرجن من عنده بشر حال، وسقطن من أعينهن، فكيف يُفعل بنا هذا مع ما نحن عليه من الجمال والدلال ؟
ما ذا يملك الشاب هذا حتى استطاع دفع هذه الفتنة عنه ؟
وإنني أجيب فأقول: إنه يملك خوف الله وحبه، حتى أصبحتن في عينه خردلة لا تعدِل تعظيمَ الله في قلبه وخوفه رجائه .. طوبى للمؤمن المحب الخائف !.
لقد وردت عليهن أسئلة كثيرة وصرن في حيرة عظيمة .. من نحن ؟ ولماذا فعَلْن به هذا ؟ ولماذا فعل هو بنا ذلك ؟
لما ذا نحن على هذه الحياة ؟ ما هدفنا وغايتنا فيها؟ ومِن أجل مَن نُغوي ونُفتن ؟
" كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين"
هل ننتظر يوم العرض على الله حتى يتبرأ منها هذا المرجوم يوم لا ينفع مال ولا بنون ؟ أم نخلعه من قلوبنا كما نخلع الحذاء البالي ونحن في فسحة من أمرنا ؟!!
إن الأثر الذي أورثه الموقف عليهن عظيم، فراجعت كبيرتهن (نائلة) نفسها وبدأت تحاسبها على لهوها وتقصيرها، وبدأت نفسُها اللوامة تعاتبها، واستيقظ الضمير الذي كان راقدا ، وقام داعي الخير ونادى : حي على الصلاة .. حي على الفلاح .
ومن هذه اللحظة بدأ الصلاح يدِب إلى قلوبهن .
لقد سمعن الشريط وطلبن المزيد واتصلن بشيخ كان يسكن في هذه المدينة يسمى: (بكرا) وكان معروفا بعلمه وفهمه لدى الناس.
والعجيب أن الشاب خالدا كان تلميذا عند هذا الشيخ .
أصبح هؤلاء النسوة يطلبن من الشيخ الأشرطة الوعظية ، وطلبن منه مرة جلابيب وخمارات ، فأوصى (بكر) (خالدا) – وهذا من العجب العجاب – أن يأتي بذلك ويوصلهن إليهن.
فقد تحدثت (نائلة) للشيخ عن هذا الشاب، وكيف فعل بهن، وإلى أي حال صرن عليه .
مضت عليهن فترة ليست بالطويلة وهن على خير حال، واستقامة في الدين .
لقد صلُح حال (نائلة) وحال الفتيات اللواتي معها فقد هدى الله على يديها كل من تحت يدها وكن أكثرَ من سبع فتيات، فأصبحن جماعة صالحة تدعو إلى الله وتحذر من غواية الغاوين والمبطلين.
سبحان مغير الأحول، ومبدل الأمور ومصرف المقادير، فقد صرْن من أنصار الدين ودعاته، بدل ما كن عليه من نصرة للبطال وزمرته .
لم يمض زمن حتى حفظت (نائلة)عشرين جزءا من كتاب الله وهن يخبرن الشيخ بحالهن ويسألنه الدعاء.
وكانت (مريم) وهي الفتاة الثانية فيهن قد أخذ منها الدين مأخذه وطبَّقت على نفسها شرع الله ونهجه وحفظت خمسة أجزاء من القرآن.
أما الشاب (خالد) فقد كان يبحث عن العفاف وينقّب عن فتاة صالحة قد جمعت بين الدين والدنيا، وقد فتش هنا وهناك ولمّا يجد.
اقترح (بكر) على (خالد) أن يتقدم إلى (مريم) ويطلب يدها، فهو أولى الناس بها،قد كان سببا في هدايتها وصلاحها ، بل هي أولى الناس به .
لم يتردد الشاب في ذلك لِـمَا يعرف عنهن في السابق وما آلت حالهن في اللاحق .
طرق الشاب الباب عليها فاستُقبل من أهلها، وجلس مع الفتاة وقد ملأت قلبه وعينه، وكذلك مريم، فلم تكن لترفض من كان سببا في سيرها على طريق الله فقد تركت الجامعة وتركت كل ما يذكرها بهذا الطريق الوعر والمسلك الخطير .
بل فرحت بتقدم هذا البطل وأحبت أن تعف نفسها أيضا.
فإذا جاء من يُرضى بدينه وخلقه فنعمّا هو، وإذا كانت المرأة عفيفة حيِيَّة فنعمّا هي.
انتظر الجميع قدوم والد الفتاة وكان على سفر.
فما إن وصل حتى جاءه الشاب ويغمره الفرح والسرور بما تمنّيه نفسه، وظن أن بؤس الوحدة قد انتهى، وأن خطر العزوبية قد ولى وانقضى، وحاله " رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين ".
كان خالد قد أخذت اللحية من وجهه، ولم يكن ليحلقها، بل كان يضع بين عينيه حديث النبي " اعفوا اللحى " وهديَه عليه الصلاة والسلام .. فخير الهدي هديك يا خليل الله .
أبدى(خالد) رغبته في التقدم للفتاة وزواجه منها على سنة الله ورسوله ..
نظر والد الفتاة إلى (خالد) عندما تكلم بذلك نظرة اشمئزاز، وفتح عينيه عليه وقال له أول شيء: ألَا تحلق هذا الحذاء الَّذي على وجهك ؟
الله أكبر سنة رسول الله حذاء " أبِالله وءاياته ورسوله كنتم تستهزئون ".
لم يدرِ ما يقول هذا الشاب وحار جوابا وعجز لسانه عن الكلام، وحلّق ببصره، وقال في نفسه : أيَعقل هذا ما يقول ؟؟
على وجهي حذاء ؟
فتذكر النبي وأصحابه وكيف كانت لحية الواحد منهم تملئ صدره، فلم يشتمه وحده بل انتقص من أشياخ الأمة وأحبارها !
سالت دموع الشاب على لحيته وبكى بكاء شديدا وخرج من البيت كظيما وابْيضت عيناه من الأسى، وحزنت الفتاة أشد الحزن لهذا الاستقبال الفظ الغليظ .
وليت (خالدا) كتم غيظه وحبس نفسه ودعى له بالصلاح ..
إلا أنه توجه إلى السماء ورفع يده وبصره إلى مولاه علام الغيوب ودعا على هذا الرجل –وهو يبكي ويحترق-، ويقول : اللهم احرقه اللهم احرقه .

وتملّك الأسى قلب الفتاة وعينها .. وصارت في ضياع من أمرها
وقد سمع الله قول الذي يشتكي إليه فربك بالمرصاد وإن أخذه أليم شديد .
لم يمض قليل على هذا الرجل حتى أخذه ربك، وكيف ذلك ؟
أول العذاب أن بلاه الله فصار لسانه كثيرا يردد : شعر شعر
فعلم هو وعلم أهله أن هذا بسبب استهزائه وسخريته باللحية، ومرة جلس هذا الوالد على الفراش وقد أشعل سيجارته وبينما هو يدِّخن أخذه النعاس فأغمض عينيه إلى قدر الله، سقطت السيجارة على الفراش فأحرقت ما تحته وهو لا يدري، ثُم احترق ما حوله ولا يدري وما كادَ يفتح عينيه حتى أكلته النار من كل جانب،ومدّت ألسنتها إليه، وأحاطت به خطيئته من كل ناحية، صعد الدخان إلى السماء وظهر أثر الحريق فدخل أهله عليه فزعين فرأوه وهو يصارع الموت ويقول :
قولوا للشيخ يسامحني ويغفر لي خطيئتي معه ...
قولوا للشيخ يسامحني ويغفر لي خطيئتي معه ... !!!
وكأن ملك الموت مثّل له جرمه وذنبه بين يديه وقال: بهذا نأخذك يا من تستهزئ بلحيةٍ سنها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ! .
والعجب أن أهله عندما رأوه لم يستطيعوا دفع النار عنه ولو كان غيره لصُب الماء عليه وانتهى الأمر إلا أن ربك أذهلهم فوقفوا ينظرون إليه ولا يستطيعون فعل شيء ،، إنها والله آية .
وأخذ الله وديعته وفاضت روحه، أسأل الله أن يغفر له ذنبه ويسامحه ..

كادت الفتاة أن تلحق والدها من الوجع على وفاة والدها وعلى سوء خاتمته ...
سألت الفتاة الشيخ (بكرا) وقالت له : يا شيخ هل دعا خالد على والدي؟ إلا أن الشيخ لم يجب بذلك، بل قال : إن خالدا سامح والدك ، ففرحت مريم من ذلك .
تزوج (خالد) بغيرها وأصبح رب أسرة .
أما (مريم) فقد التحفت بالحزن كثيرا وأضرّ موت والدها عليها، وهي مع ذلك صابرة لقضاء الله وقدره محافظة على دينها وعفافها .
لقد هجرت (مريم) والدها قبل الاحتراق، وتنكر أهله له ، وبعد موته كأن أحدا لم يمت، وذلك أنه أساء إلى مريم ، لقد أشعلت (مريم) بيتها إيمانا وصلاحا ونورا وتقى ، أصبحت تقوم الليل وتصوم النهار ، وصارت مثالا يحتذى به، وتأثر أهلُها بها فأصبحت في عينهم، بل صارت أعينهم التي يرون بها ...
وليت الأمر ينتهي إلى هذا الحد، بل لم يُترك كاتب السطور هذه ، فقد دخلتُ في ذيل هذه القصة من قريب أو بعيد ، ولله الأمر من قبل ومن بعد .
كان الشيخ (بكر) هو والدي وكنت في سفر فقدمت من سفر طويل راغبا في الزواج وأردت أن أخطب فتاة بعد قدومي بأسبوع فلا يمضي شهر أو شهران حتى أرجع مغتبطا مسرورا .
ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن .
كنت مزوِّرا في نفسي فتاة من أهل الدين والعفاف نعرف والدها وأهلها وهم على خير حال ، وقدمت على هذا الشأن .
تحدثتُ مع والدي عن الفتاة التي رشّحتها، وخضنا غمار هذا الحديث، وبينما الحديث يجر بعضُه بعضا ونتجاذب أطرافه حدثني عن (مريم) وعن قصتها وعن حالها وما آل إليه أمرها.
حزنت حزنا كبيرا عليها، ورأيت أن أولى الفتيات عندي هي (مريم)، فقد أعطاها الله الجمال والعفاف والدين وحسن الحديث مما يرغب به الشاب ، فحدثتُ والدي عنها وأبديت عزما أن يختارها لي ، حاول والدي أن يذكر لي غيرها ، وقال: هذه البنت لا نعرفها ولا نعرف أهلها ، إلا أن هذا لم يثن عزمي .
وسبق السيف العذل .
بعد أسبوع بعث والدي رسالة لها يخبرها بشأني فقد جعلتـْه لها بمثابة الوالد وقد جعل الشيخُ مريمَ كبنتٍ له ، يحوطها بعنايته، ويكلؤها برعايته.
تأخرت (مريم) في الرد على الرسالة إلا أنها أجابت بعدُ وسألَت عن الشاب من يكون ؟ وهل يمدحه خالد ؟ وهل تزكيه أنت يا شيخ؟
فأخبرها الشيخ انه ابنه وأنه يزكيه .
تأخَّرَت في الرد مرة أخرى وقالت :هذا يشرفني إلا أني سأستخير الله .
مضى يوم ويومان فأسبوع وأسبوعان حتى ضقت ذرعا من هذه الاستخارة ،
أرسل الشيخ رسالة أخرى وكان رمضان على باب الدخول .
تأخرت في ردها ، إلا أنها قالت : إني موافقة على ابنك إلا أن أهلي وإخواني يقولون لي : موضوع الزواج لو تأجل قليلا كان أفضل .
في هذه الأثناء كان الشيخ يرسل إلى (نائلة) يسألها عن حال (مريم) وسبب تأخرها في الرد ، وكانت هي أيضا تتأخر في الرد وتقول عن (مريم) :إنها بحال لا تحمد عليه "إلا أنها بخير" .
إن الحريق الذي توفي فيه والدها قد أصابهم بالضر، فاحترق البيت بأكمله بعد أن كان جميلا وفاخرا ، وتغيرت حالهم المالية، فقد كانوا في ثراء وعزة فأصبحوا في فقر وحاجة .
فسبحان مغير الأحول ومبدل الأمور .
وكانت (نائلة) قد أخبرت الشيخ (بكرا) أن موضوع احتراق البيت هو السبب في تأخرهم وأنهم يستحيون من أن يستقبلوا أحدا فيه .
أبديتُ رغبتي في دفع شيء من المهر كمساعدة إلا أن الشيخ (بكرا) قدم لهم مساعدة وكذلك خالد فتجمع لهم شيء ليس بالكثير وإنما يقضي بعض الأرب .
مضى الوقت وأنا أنتظر ذلك وأستخير الله في زواجي من مريم وأُمنِّي نفسي بها .
دخل رمضان ولم تكن لتخبر مريم الشيخ عن موضوع بيتها، إلا أنها في آخر رسالة لها صرّحت بهذا على استحياء، وقالت: إن بيتنا أصبح خربا ، فأخبرها والدي باستعجالي وأنّا لا نريد أن نخسركم ، إلا أنه لم يكن بوسعنا سوى الانتظار ....
انتصف رمضان فسافر والدي إلى بيت الله العتيق وقلت لعله عند رجوعه يتم الأمر إن شاء الله .
رجع والدي إلا انه قال لي : إن الفتاة لا تردّ أبدا على رسائله وأظن أن الأمر وصل إلى آخره ، والله يخلف عليك خيرا .
فثنيت نفسي ولم أثن قلبي عنها، وذهبت إلى تلك البنت الأولى التي زوّرتها في نفسي أولا وطلبت يدها من والدها ..
والعجيب: أن هذه الفتاة تأخر أهلها في الرد لظروف عندهم ومضى على هذا شهر كامل إلى أن جعلنا يوما معيّنًا يكون فيه انتهاء هذا الأمر.
وفي صباح هذا اليوم جاءني الوالد وقال لي :
هل تعرف ما سبب تأخر مريم في الرد ؟؟
تعجبت من هذا السؤال ؟ أرجعت (مريم) إلى الساحة من جديد ؟ هل سينتهي الانتظار والتمني ؟
قلت - وأنا انتظر الجواب الجميل الذي يريح القلب-: لا أعلمُ، فما السبب ؟؟ .
قال : إن (مريم) قد توفيت من شهر بسبب السرطان ، ولذلك لم يأتنا منها خبر ، ولا تجيب على رسائلنا ، وإنما اتصلت بي أختها وقالت : يا شيخ عظم الله أجرك وأحسن عزائك .
حينما أخبرني الوالد بذلك كنت في المسجد، فتمالكت دمعي حتى وصلت إلى غرفتي فأسكبت عبرتي وترحمت عليها، وأنا أعجب من قدر الله! وأقول : قدر الله وما شاء فعل ، وآجرني الله في مصيبتي وأخلفني خيرا .
وقد ظهر لنا بعدُ أنَّ سببَ تأخرها في الرد هو المرض ، فقد ظهر مرضها على شكل أورام في جسدها لم يعلم بها أحد سواها، وكانت ترجو أن يذهب عنها هذا البؤس فلم تخبر أهلها بذلك وقالت : إني لن أغش ابن الشيخ ، ولم تشأ أن تخبر أهلها فلم ترد أن تكلفهم مؤنة العلاج وهم على حرج وفي ضيق ، إلى أن شعرت بقرب الموت فكانت ترجو لقاء الله !
ففاضت روحها ، وعند غسلها رأى أهلها أثر الأورام فبحثوا في الأمر وإذا هو السرطان عافانا الله وإياكم ورحمها رحمة واسعة .
وأقول : الحمد لله أنّي ما رأيتها قط ولا سمعتُ صوتها ، فماذا سيحصل لي لو أن القلب تعلّق بها ثم فقدت ذلك ، لا شك أني لن أكون بخير ، ولكن الحمد لله أولا و آخرًا ورحم الله ميتتنا وأعظم أجر أهلها عليها .
وحمدت الله ثانيا أن ختم لها بالخير فقد ماتت على استقامة وصلاح، فكيف بالله عليك لو أخذها الموت وهي على سابق حالها ؟
"وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين "
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يغفر لها ذنبها ويوسع لها في القبر وأن ينزلها عنده إنه جواد كريم .
وتأمل معي أخي كيف ختم الله لوالدها .. فحذارِ أن تجترأ على الله وعلى دينه وأهل ملته ، لأنهم صفوة الصفوة وخلاصة المصطفين الأخيار ، فقد هلك شر هلكة والعياذ بالله.

وما أرجوه أن نستفيد الدروس والعبر من هذه القصة الطويلة، وأن يحدونا الأمل إلى الفأل الحَسَن وإلى الخير وإلى التمسك بنهج الله، فما أقرب القبر منا وما أقرب الموت منا بل هو أقرب من حبل الوريد!.
يا شباب الأمة ويا فتياتها ! اتقوا الله في أنفسكم وراقبوه فلا يأتيكم الموت وأنتم غافلون .
والحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.
كتبها :
أبو سليمان الشامي
الموافق (19/10/2011م) يوم الخميس
ملاحظة : أسماء القصة ليست حقيقية ، حفاظا على مشاعر الأقربين منهم .

معاً إلى الله
2012-11-07, 22:32
وتناثر الزجاج !


بقلم .. أمل الأمّة

بسم الله الرحمن الرحيم

سلّمت شعرها للمصففة ، وأرخت رأسها بهدوء تام دون أي مقاومة ..


نزلت دمعة حارة على خدّها ، سرعان ما مسحتها لكيلا يفسد المكياج ، لم يكن هذا ماتريد حتمًا ، لكن عليها أن تقبله .. فليس هناك من يدافع عن مطالبها !


منذ أن كانت صغيرة حتى كبرت وهي ترسمُ لوحةً بحياتها لبيتٍ نشأ على عادات وتقاليد المجتمع الذي تعيش فيه.



*******


” هل الكل مثل بابا ؟ لماذا لا أراه إلا ملوحًا بالعقال و العصاة ؟


لماذا لا أراه يتبسم ؟ رغم ذلك أثق أنه يحبني كثيرًا لأني أحبه كذلك .. “


وضعت القلم على الطَّاولة ، وأشاحت ببصرها نحو النافذة حيث الظلام الدامس قد حلّ على المدينة والنجوم تتلألأ .


كانت قد أخذت علقة ساخنة بعد أن خرجت إلى الشارع القريب تلعب مع أقرانها .. تحسست جسدها النحيل وهي تتأوه.



*******



- أميرة ! أين الشاي؟


أسرعت بوضعه على الصينية وقد حرق جزءً من أطراف أصابعها ، وقدمته له دون أن تسمع كلمة شكر ، فقد أشار لها بأن تضعه على الطاولة أمامه حيث يجلس.


صوت والدها الجهوري لازال يتردد في أذنها ، لم يتغير رغم مرور الأيام.



*******



بدت أميرة آيةٌ من الجمال وحسن الأخلاق ، وبدت كأي فتاةٍ ترسم لفارس أحلامها المنتظر ،


يواظب على الصلاة ، ملتزم ، طالب علم .. وبالطبعِ وسيم ، حسنًا ستتخلى عن هذا الحلم قليلاً حتى يأتي الفارس المنتظر ممتطيًا جواده ليأخذها بعيدًا


ضحكت وهي ترى نفسها على حصان مع رجل غريب .. قطع حبل أفكارها والدها وهو يقول لها :


عرسكِ الشهر القادم ، تقدم لكِ ابن عمك ، فجهزي حالك.



صمتت لوهلة ، و وجهت نظرها لأمها التي كانت تقف خلف الوالد تخفي دموعًا وضعفًا ، فما بيدها حيلة ، فأبوها هو سيد البيت الأول ، لا تكسر كلمته.


عرفت أن الأمر قد انتهى .. فتناثرت أحلامها كما يتناثر الزجاج ! .



وأيضًا هذه خاطرة بعنوان ( كوني متشائمة .. ولكن لوحدك ! )



كوني متشائمة .. ولكن لوحدك!



حدثتني صديقتي البارحة عن امتحانها ، ومدى خيبة الأمل التي أصابت صاحباتها في ذلك الامتحان.


حاولتْ هيَ زرع قليلاً من تفاؤل وأملٍ في قلوبهن ، وأصبحت تتحدثُ إليهنّ بأسلوبٍ رقيق عن أنَّها مُجرد درجات ..


لتتفاجأ بمن يخبرهنّ أن يبتعد عنها ، لتوصفها بأنها ” ذات ايمان قوي! “.







نعم أولئك هم المتشاؤمون ، ولكن لم يقف الأمر عندهم ، بل لازالوا يريدون من يفقد الأمل معهم!!


ليكونوا كالغرقى في بحرٍ واسع ، يتخبطون بالماء البارد!


حتى غرقوا بأفكارهم المتشائمة!







كوني متشائمة .. لكن رجاءً ، لوحدك!


ضعي لأنفسك أسوا الاحتمالات لتوطني نفسك على تقبلها ، لكن رجاء اعطي غيرك بذرة أمل وإن لم تزرعيها.



وكوني متفائلة .. لكن رجاءً ، مع الجميع!


تفائلي بأن الغد مشرق ، وارسمي لنفسكِ لوحة جميلة ، لكن رجاء لتدعي الآخرين يشاركوك لوحتكِ تلك.

معاً إلى الله
2012-11-07, 23:07
قصة إيميل

ما فتح الله به على العباد من مخترعات تبقى غالباً سلاحٌ ذو حدين سلباً وإيجاباً , فهي إما أن تصب في ميزان الحسنات , أو في ميزان السيئات .

ولئن كان المرء لا ينفك من الذنوب والمعاصي إلا أنها تبقى على نوعين إما قاصرة أو متعدية .

ومن علم من نفسه ضعفاً في عدم القدرة على ترك بعض الذنوب فلعل عقله أن يدله على أن يجعلها قاصرة على نفسه دون أن تمتد إلى غيره في بحر من السيئات لا منتهى له في عصر أصبح نشر الخير والشر أسرع من المطر إذا استدبرته الريح .

يتملك المرء العجب كثيرا ممن جعل توقيعه في المنتديات , أو المواقع الخاصة أو غيرها صورة فاتنة لشاب أو فتى لا يدري المسكين كم تكون سبباً في فساد غيره ممن يشاهدها ؟

وإلى أي مدى ستصل هذه الصورة ؟

وكم سنة ستبقى بعده من سنوات ؟

وقل مثل ذلك في نشر مقال أو رأي يخالف الشرع ثم يُدفع به إلى المواقع .

هذه مقدمة لبيان خطورة هذا الأمر , وأن المرء لا ينبغي له التساهل فيه – خصوصاً أنه لا يجد من وراءها اللذة – إلا أنه دليلٌ على سفه العقل , وعظيم تسلط الشيطان على مثل هؤلاء .

أما قصة الإيميل فهي رسالة أعجبتني كثيراً أرسلها أحد المحبين على بريدي مفادها : أن أحد الإخوة أرسل رسالة بريد قد جمع فيها روابط نافعة من قرآن كريم , ومواقع لأحاديث المصطفى عليه الصلاة والسلام , ومواقع مفيدة , وطلب نشرها , لتكون صدقة جارية, يمتد أجرها إلى يوم القيامة ,لأحد الأخيار الذي وافتهم المنية في حادث مروري أليم واسمه " عادل " نعرفه جيدا ونشهد له بحسن الخلق , فشكرة لهؤلاء المحبين صنيعهم , وأحببت تسطير الشكر لهم هنا .

أيها القارئ الكريم

إن محبة الناس للمرء بُشرى معجلةٌ للمرء ولكنها لا تتيسر إلا لمن صدق في معاملته مع ربه , ومع الناس أجمعين , وأحسب أن " أخانا عادل " قد وُفق لهذا بأدائه لحق ربه وحُسن خلقه مع الناس , وتأمل في توفيق الله له بعد مماته كيف يسخر الله العباد لينفعوه مع أنه قد رحل من دنياه ولم يوص بذلك.

ولعلي أن أنقل هنا موقفين لإخينا الحبيب - غفر الله له - , حتى نعلم كيف يحفظ الله عبده ووليه , ولعل من لديه مواقف له أن يتحفنا بها هنا - :

أحدهما : أنه كان في ينبع فاتصل بوالدته كعادته , فقالت له : يا ولدي ليس عندنا خبز , فتخيل ما فعل هذا الابن البار, لعلك تقول : أنه اتصل بأحد أصحابه وقال له اشتر للوالدة خبزاً وأوصله لها . لا والله لم يفعل هذا , بل نزل من ينبع مسافة ثلاثمائة كيلو ذهاباً وعودة ليأتي لها بالخبز , برهاناً لمحبتها , ورغبةً في الأجر من الله تعالى , فليت شعري كيف هو برنا لأمهاتنا ؟

أما الموقف الثاني : فقد أخبرني به أحد قرابته أنه في يوم سفره كان آخر من ودع هي أمه الحنون فُقبل رأسها ويدها , ثم سافر وقدر الله له الحادث .

لقد كان نموذجاً للبر , وفعل الخير وحسن الخلق – غفر الله له - وجعلها مما ترفعه عند ربه .

وعوداً على بدء احرص أخي وأختي على ترك الأثر الطيب لكم بعد الممات , فالحياة والله قصيرة جداً , وكن عاقلاً باستخدام هذه التقنيات , وان عجزت عن فعل

الخير وركبت الشر فاجعله قاصراً عليك غير مجاهر به , فكل الأمة في عافية إلا المجاهرين



كتبه / عادل بن عبد العزيز المحلاوي

معاً إلى الله
2012-11-07, 23:17
حب على ” الأنترنت “

قبل الدخول لعالم النت لم اكن مهتماً بمسألة الحب والعلاقات وغيرها من الأمور التي تحدث من حولي ، لأن رؤيتي لها لم يكن يتعدى مسألة رؤية شاب يلاحق شابه في الأسواق ، وبالرغم مايسببه المنظر من مشاعر مقززة إلا ان الموضوع اخذ ابعاد اخرى بعد أن غزا الإنترنت العالم ، فقد لاحظت ان هناك من يتم خداعهم بإسم ” الحب ” سواء اكان الرجل او كانت المراة فالإثنين هم الضحية ..
بدأ الامر بمنتديات الإنترنت ، حيث لاحظت ان اغلب مواضيع النقاش في اي منتدى تتعلق ” بـ الحب ” وتحديداً ” الحب على الانترنت “
هل هو صحيح ؟ هل يمكن ان يحدث ؟ ولأني احب الإعتماد على الحقائق فقد طرحت استبيان على الإنترنت كان يتمحور حول ..
” الإعجاب على الأنترنت وهل يمكن أن يتحول إلى علاقة حٌب ؟” ..
حوى الإستبيان على نتيجه مثيره، من خلال تركي لمساحات حرة ليعبر المشارك في الإستبيان عن رأيه في بعض النقاط ، جعلني اكتشف ان هناك اعداد لاترفض الحب لانه امر سيء ، بل هي ترفض الحب بشكله الموجود على ساحة الإنترنت لأن كل طرف لايدرك حقيقة مايكون عليه الطرف الأخر ، السؤال الذي طرح نفسه وأنا اقراء الإستبيانات…
،و هل تضمن الطرف الاخر على الواقع ؟
من الصعب ان تحادث شخص وصل درجة الذروة في علاقة حب بشخص ما ، ثم تقول له ياعزيزي إن هذا الحب ماهو ” إلا مجرد وهم ” ، بالتأكيد لن يحاول أن يتقبل الفكرة ، لأنه ببساطه يعيش حالة من النشوة الوقتية سرعان ماسوف تزول لامحالة ..
في رؤية للوضع تبين ان الجيل الحالي يتعامل مع كلمة ” حب ” بطريقة متساهله للغاية ، واتضح من الكثير من الرؤى أن العديد يبدأ في هذه العلاقات من باب ” التسليه ” فقط ثم ما تلبث أن تتحول لعلاقة ” تعلق ” ثم يحدث بعدها الفراق والإنكسار ، وهذا حاصل في نسبة كبيرة جداً في العلاقات ، ولكن لماذا لابد ان تنتهي هذه العلاقات بالفشل ؟
لأن القاعده الكونية تقول انك إن بنيت منزل وتريده ان يصمد فترة طويله في وجه الزمن ، فلابد ان تكون قواعده راسخه ثابته في الأرض على اسس سليمه ، وهذا ما لايتوفر في علاقة حب تنشاء في الشارع أو النت أو حديقة ، او سوق ، او اي مكان كان ..
الملاحظ في جميع علاقات الحب ان الوضع التقليدي هو المعتاد ، أحبها أو احبته ، ثم وصلا لمرحلة الذروة و النشوة ” العاطفية “
هذا إذا لم يتطور الوضع لأسوء من ذلك ، ثم يكتشف احد الطرفين او كلاهما ، انهم لايصلحان لبعضهما ؟ ولكن لماذا ؟
ببساطه لأن سارة هي نموذج احبه نواف ، ونواف نموذج احبته ساره ، كل منهم صورة مثالية ” غير حقيقة ” ، ومع تصاعد علاقة الحب لتصل للذروة ، يبدأ كل طرف في التكشف أكثر للطرف الأخر ، فتبدأ الحقائق في الظهور ، ويبدأ الحب في الفتور ، ويحدث الإنسحاب الذي لابد ان يخلف أثار نفسية سيئة وللأسف على كل من يدخل نفسه في معمعمة ؟ ” الحب الوهمي “
كما اقول دائماً ديننا نظم كل شيء ، ديننا وضع الحلول لكل شيء ، ديننا حمى الإنسان حتى من نفسه ، ديننا رتب حياة الإنسان ليعيش في سعادة ثم يرحل بهدوء وسلام لجنة الخلد ..
ديننا ببساطه حفظ قلب الرجل والمراة ، من خلال الزواج ، هناك سوف يعرفون بعضهم على الطبيعه ويحبون بعضهم بميزاتهم وعيوبهم ومن خلال ميزات الزواج الذي لاتوفرها العلاقات ” العابرة “
حسناً ولكن لماذا رغم ان ديننا نظم لنا كل شيء ، فهناك من يدخل في مثل هذه المعمعات ولا يصحو منها إلا على دمار نفسي مؤلم ، يستمر أثره الى ماشاء الله ؟
الإجابه بكل بساطه : أنه وللأسف الشديد الإنسان عدو نفسه ، والإنسان عدو لجهله ، واتذكر جيداً في فترة من الفترات ، كانت فتاة تتحدث عن ” الحب على الأنترنت ” وكانت تلمح بإصرار أنه من حقها ان تقيم علاقة ” صداقة ” مع شاب وأن المرأة لم يمعنها الإسلام من حقها في ان يكون لديها ” شاب صديق ” خارج نطاق الزواج ، شاب تبوح له بهمومها ؟ شاب تحبه ويحبها ؟ شاب يمكن ان تخرج معه وتختلي به في حدود ” الأدب ” ، وإلى غير ذلك من ” الأفكار الشاذة ” .
كنت ان دخلت على ذلك الموضوع ووضحت لها بهدوء أن المرأة المسلمه من صفاتها انها غير متخذه للأخدان بما ورد نصه في القرأن اي الصديق ، وبالطبع توقعت انها سوف تنصاع للأوامر الربانيه ، كما يحصل عاده حين اناقش احدهم لأن الدليل الشرعي فوق كل دليل ……
ولكن كانت المفاجأة ؟
قامت تلك الفتاة بتحريف معنى الاية القرأنية حرفياً ، وحاولت الإنقلاب عليها لتفهمنا ان الاية لاتقصد هذا المعنى ، مما أثار سخط جميع المتابعين بأنها تجادل حتى في ايات الله ؟!
فما كان مني إلا ان اعطيتها محاضرة كاملة لداعية يشرح معنى الأية ، ولم ترد بعد ذلك !
لكن السؤال، لماذا حاولت هذه الفتاة تحريف معنى الأية ؟
ببساطه لأ ن هذا هو أحد خصائص ” الهوى” .. لهذا حذرنا الله سبحانه وتعالى منه ، الهوى هو الذي هوى بأبو جهل في النار ، فا بالرغم من كل الحجج والبراهين الواضحه على حقيقة الإسلام ونبؤة محمد صلى الله عليه وسلم والقرأن الذي أ نزله الله في زمن كان العرب متمكنين فيه بقوة من اللغة ، ومع كل ذلك نزل القرأن بلغة معجزه لم يستطيع العرب ان يأتوا بمثله ابداً ، لكن ابوجهل بالرغم من كل الأدلة لم يكن يعجبه ان يدخل لدين يمنعه عن معاقرة الخمور وملاعبة النساء ، ووببساطة أكثر كان غير مستعد ان يتقبل فكرة ان يخالف هواه من اجل ارضاء الله ، فكانت نهايته المخزيه على يد المسلمين ..
فأنظروا كيف أن إتباع الهوى وإتخاذه اله للشخص كيف يؤدي بصاحبه للمهالك ، وهذا الهوى في حالاته المتأخرة ، لذلك يجب الحذر منه من بدايته ، فهذه الفتاة حرفت معنى أية لانها لم تناسب هواها ، وإن لم يهديها الله ، فلا أحد يعلم العواقب ؟ ولعل مانراه اليوم من عجائب الدهر ممن يصعدون لنا بأمور دخيله ويحرفون كل شيء ليناسب ” اهوائهم ” هو مثال لما يفعله الهوى بصاحبه.
والحب وتحريف معاني قرانية لأجل الاستمرار فيه بشكله الخاطيء ، هو احد افرازات الهوى بالرغم ان مايوجد الان على الأنترنت وخارجه لا يسمى حب ” بتاتاً ” واللفظة الصحيحه له هي ” تعلق ” فالفتاة تحدث شاب لفترة طويله يخوضوا فيها معاً في تفاصيل لا معنى لها ، ثم تجد نفسها متعلقه به ، وتظن أنها ” تحبه ” ويحدث نفس الشيء منه هو ، وهنا تحدث المصيبة !
في الغرب هذا النوع من ” التعلق ” حاصل ، غرام ، هيام ، عشق ، وفي النهاية يفترقا ، وإبن السفاح يلقى في الشارع او يتم البحث عن عائلة تتبانه ، او ينشاء مختل نفسياً ويحاول الإنتقام من العالم الذي يظن أنه ظلمه ، فيصبح سكير وعربيد ومدمن للمخدرات ؟
هل عرفنا الأن لماذا يحرص الغرب اليوم على تصدير النموذج الغربي لنا ؟
لماذا لايشجعنا الغرب على الإختراع والتصميم ، وتشغيل العقول ؟ لماذا بدل ذلك يصرون على اغراقنا في..
” العلاقات “
لماذا تثور الصحف الغربية سعادة حين تسمع بأن هناك من لايريد الهيئة ؟ ولماذا تطبل الصحف الغربية لكل فتاة تقرر الإنسلاخ من دينها والرقص على انغام الاختلاط والعلاقات والحب ؟
لماذا تحرص القنوات الأجنبيه على تصوير مجموعة فتيات ” سطحيات “ من الطبقة المخملية ليبدي هاؤلاء الشابات رغبتهم في التحرر ” من دينهم ” اسف ” التحرر من ” العادات ” وكأن المسلمين هم مسلمين ” بالعادات ” وليسوا مسلمين ” بالعبادات “
وعلى ذكر ” العادات ” ، امر طبيعي أن تفكر مثل هذه المجموعة في الدين على أنه ماهو إلا عاده لأنه لو قالوا غير ذلك لما استطاعوا ان يضحكوا على انفسهم وغيرهم اكثر ، والإنسان بطبيعته لا يستطيع فعل معصية إلا ” ان حرف معناها ” فا البنك الربوي لن يأخذ الربا دون ان يقنع صاحبه بأنه ” فائدة ” وهلم جرا ..
العجيب انهم يجادلون بقوة لفعل كل ماحرم الله ويبحثون بإستماته عن كل دليل ضعيف بل ويأخذون أدلة في غير مواضعها حتى يبثبتوا ان كلامهم صحيح ، ويتركوا الأدلة الصريحه الواضحه وضوح الشمس لأنها تخالف ” اهوائهم “ ، ومن احد الأدلة التي اضحكتني ، هي أنهم استدلوا على جواز الاختلاط بحادثة احد الصحابيات حين دخل عليها الرسول صلى الله عليه وسلم ، والطريف في القصة كلها ان هذه الصحابيه هي احد ” محارم الرسول صلى الله عليه وسلم ” وهي خالته من امه : ) ..
ببساطه يزيفون الأدلة ، ويعبثون بالعقول ، هل تعرفون لماذا ؟
لأنهم وجدوا أناس بعيدون عن فهم دينهم ، فلبسوا لهم الأدله وحرفوا في التواريخ والمعاني حتى يشجعوا الجميع على الدخول لعالم الإختلاط والحب ؟
الم نسأل انفسنا ، لماذا يصر الغرب على نشر مسلسلاته الهابطه ، وربط ” كلمة ” ” الحب ” بـ ” الجنس ” دائماً
لأن الامر ببساطه هو أن هذا مايرودنها لنـا ، وهذا ما يريدونه لـكـل كل شاب منا وفتاة فينا ، يريدونهم …
” زانيات وباغيات وبائعات اهواء “
ويريدون الحرمات أن تنتهك وأن ينتشر الفحش ..
قال لي احدهم انه لاحظ ان كلمة علاقة في اي مسلسل تعني ” الجنس “
فهو يقول للشابه هل تريدين ” علاقة ” ؟ أي هل تريدين ” الجنس ” ؟
نعم هذا ببساطه هو كل الموضوع ..
علاقة بين شاب وفتاة ، يعني علاقة فراش في النهاية وهذا هو ” الهدف ” ..
لهذا اتعجب حين أرى احدهم يسير في طريق العلاقات والغراميات ثم يصف فلانه بأنها باغية او غير ذلك وأن فلان زاني بكل هدوء ، ونسى أن هاؤلاء بدأوا مثله كانوا في يوم من الأيام يظنون أنها مجرد …
” عـــلاقـــة “



مماااراق لي

معاً إلى الله
2012-11-08, 00:11
العـودة

إن تَبق تُفجــع بالأحبـة كلهــم *** وفنــاء نفسِـك لا أبـالك أفجــع
------
سقطت على الأرض مغشياً عليها..
ليست المرة الأولى.. فهي تعاني من إرهاق نفسي متواصل منذ أن تزوجت قبل سنتين..
لقد أخبروها أنه رجل طيب.. وفيه خير..
تستطيعين التأثير عليه لكي يتدارك أمور دينه.. ويحافظ على الصلاة مع الجماعة..
وأنت يا بنيتي.. قد تزوجت أختك الصغرى قبلك.. وأعتقد أن هذا هو الأصلح لك..
وأصرت أمي على هذا الخاطب.. فهو ميسور الحال.. ومن عائلة معروفة.. ومركزه الوظيفي جيد..
مظاهر براقة لا تهمني..
فقد سألت عن الدين.. هذا ما يهمني.. أريد رجلاً صالحاً يعينني على الخير وعلى الطاعة.. إن أحبني أكرمني وإن كرهني سرحني سراحاً جميلاً. فما أكثر ما نسمع من تلك القصص المبكية من ظلم الأزواج ومشاكلهم مع زوجاتهم لقلة الخلق والدين.
كنت أحلم بمن يوقظني للصلاة في جوف الليل..
كنت أدعو الله في ظلام الليل ودموعي تتساقط أن يرزقني الرجل الذي يعينني على الطاعة وأعيش معه على مرضاة الله.. نسير سوياً متجهين إلى الله.. نقتفي أثر الرسول صلى الله عليه وسلم، وأصحابه الطيبين..
كنت أحلم بالرجل الذي يربي أبنائي تربية إسلامية صحيحة..
كأنني أقف بالباب أرمقه هو وابني وهما ذاهبان إلى المسجد.. دعوت الله أن يتردد على مسامعي.. قول زوجي..
كم حفظت اليوم من القرآن..
وكم جزءٍ قرأت.. أحلم أنني أقف بطفلي أمام الكعبة وأدعو له.. سأنجب أكبر عدد من الأبناء طالما أن في ذلك اجر..
وأنني سأخرج للدنيا من يوحد الله.. طالما حلمت الأحلام الكثيرة ولطالما متعت نفسي بتلك الأحلام.. الحمد لله على كل حال.. احتسبتُ الأجر وصبرت على زوجي.. في البداية كان ينهض للصلاة.و مع مرور الأيام بدأ يتثاقل..
ماذا تريدين.. الله غفور رحيم..
سأصلي..
الوقت مبكر..
هذا هو الرد السريع عندما أحثه على صلاة الجماعة حتى لا تفوته.. أحس أنه يتغير مع إلحاحي إلى الأفضل.. على الأقل هذه ما أتفاءل به..
كنت أخشى رفقاء السوء فقد حدثني عن بعضهم.. أصبحت أخشى عليه من تأثيرهم.. فكرت في طريقة قد تكون مجدية أكثر من نصحي له.
لماذا لا أعرفه على الشباب الصالح فقد يتأثر بهم..
زوج صديقتي شاب طبيب وملتزم وصالح إن شاء الله.
أسرعت للهاتف.. رحبت صديقتي بالفكرة وشجعت زوجها.. أخبرته أن صديقتي ستأتي ومعها زوجها.. زارتني صديقتي هي وزوجها..
قلبي يرجف من الفرح.. عسى الله أن يلقي في قلبه حبه. كلما طال وقت الزيارة كلما زادت دقات قلبي..
ودعت زميلتي عند الباب..
رجعت إليه بسرعة..
جلست أضغط على أصابعي بقوة.. انتظره يقول شيئاً.. نظرت في عينيه.
فقال.. لقد كان لطيفاً وذو خلق عالٍ.. ولكنه لم يبد حماساً للقائهم وللذهاب لهم كما وعدهم برد الزيارة.. حاولت بشتى الوسائل والسبل.. أن أعينه على المحافظة على الصلاة في المسجد.
الآن إلحاحي زاد بعد أن أنجبت منه ابناً.. أسهر الليالي الطويلة لوحدي..
هو يقهقه مع زملائه وأنا أبكي مع طفلي..
أكثرت من الدعاء له بالهداية..
قررت أن أصلي صلاة الليل في غرفتنا بجواره عسى أن يستيقظ قلبه.. أحياناً يستيقظ ويراني أصلي.. وفي النهار ألاحظ عليه أنه يتأثر من صلاتي وطولها..
مساء ذلك اليوم أخبرني أن أجهز له ثيابه.. سيسافر.. إلى المدينة الفلانية في رحلة عمل.. لا أعرف صدقه من غيره.. غالباً يسافر ولا يتصل بنا.. أحياناً أخرى يتصل ويترك رقم غرفته وهاتفه.. إذا تصل عرفت أين هو.. لكن أحياناً كثيرة لا أعلم أين يذهب.. ولكني أحسن الظن بالمسلم إن شاء الله.
في مدة سفرته سأخصه بالدعاء.. في اليوم التالي لسفره.. اتصل بنا.. هذا رقم هاتفي.. الحمد لله.. اطمأننت أنه في المملكة..
انقطع صوته ثلاثة أيام.
وفي اليوم الرابع..
أتى صوته.. لم أكد أعرفه،، صوت حزين.. ما بك.. سأعود الليلة إن شاء الله..
في تلك الليلة لم أنم من كثرة بكاءه.. ماذا جرى لك.. أخذ في البكاء كالطفل.. ثم تبعته في البكاء وأنا لا أعلم ماذا به.. وبعد فترة سادها الصمت الطويل.. أخذ ينظر إليّ.. والدموع تتساقط من عينيه..
مسح آخر دمعة ثم قال: سبحان الله زميلي في العمل..
سافرنا سوياً لإنجاز بعض الأعمال.. ننام في غرفتين متجاورتين لا يفصلنا سوى جدار واحد.. تعشينا ذلك المساء.. وعلى المائدة.. تجاذبنا أطراف الحديث.. ضحكنا كثيراً.. لم يكن بنا حاجة للنوم.. تمشينا في أسواق المدينة.. لمدة ساعتين أرجلنا لم تقف عن المشي.. وأعيننا لم نغضها عن المحرمات.
ثم عدنا وافترقنا على أمل العودة في الصباح للعمل لإنهائه.
نمت نوماً جيداً.. صليت الفجر عند الساعة السابعة والنصف..
اتصلتُ عليه بالهاتف لأوقظه.. لا يدرد ..
كررت المحاولة.. لعله في دورة المياه.. شربت كوباً من الحليب كان قد وصل في الحال.. اتصلت مرة أخرى.. لا مجيب..
الساعة الآن الثامنة وقد تأخرنا عن موعد الدوام .. طرقت الباب .. لا مجيب .. اتصلت باستعلامات الفندق لعله خرج.. ولكنهم أجابوا أنه موجود في غرفته..
لابدّ أن نفتح لنرى ..
أصبح الموقف يدعو للخوف.. احضروا مفتاحاً احتياطياً للغرفة.. دلفنا الغرفة..
أنه نائم..
يا صالح..
ناديته مرة أخرى..
رفعت صوتي أكثر وأنا اقترب منه..
نائم ولكنه عاض لسانه..
ومتغير اللون..
ناديته..
اقتربت أكثر..
لا حراك..
التقرير الطبي يقول: أنه مات منذ البارحة بسكتة قلبية مفاجئة.. أين الصحة.. والعافية.. والشباب.. البارحة كنا نسير سوياً.. لم يشتكِ من شيء.. ليس به مرض ولم يشتك من مرض أبداً..
أعدت حساباتي..
هذا موت الفجاءة لا نعرف متى سيأتي.. بل بدون مقدمات..
سألت نفسي لماذا لا أكون أنا صالح.. ماذا سأواجه الله به.. أين عملي.. ماذا قدمت.. لا شيء مطلقاً..
عرفت أنني مقصر في حق الله..
سكت زوجي.. بكى وأبكاني.. وبكينا سوياً..
حمدت الله على هذه الهداية.. عشنا بعدها كما كنت أحلم أو أكثر..
في الأسبوع التالي..
شكر لي جهدي معه وحرصي على هدايته.. وأخبرني أننا سوف نذهب لأداء العمرة والمكوث في مكة نهاية الأسبوع.. لنبدأ صفحة جديدة مع الاستقامة..
أكاد أطير من الفرح.. فأنا لم أذهب إلى مكة منذ أن تزوجت..
· ضُحى ذلك اليوم ذهبت إلى الحرم.. الإعداد قليلة.. فترة صيف وليس هناك زحام..
حقق الله ما كنت أحلم به..
وقفت بابني أمام الكعبة.. لكني لم أستطع الدعاء له لأنني بكيت وبكيت.. حتى تقطع قلبي..
في الغد.. إن شاء الله اليوم سنطوف طواف الوداع وسنغادر هذه الأرض الطاهرة..
بعد طواف الوداع.. عدنا من الحرم لنستعد للسفر ما هذا الذي معك.. هذا كتاب ابن رجب جامع العلوم والحكم.. هذا كتاب ابن القيم زاد المعاد في هدي خير العباد.. هذا كتاب الوابل الصيب لابن القيم.. هذا كتاب الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي.. وهذا القرآن الكريم بحجم صغير.. لن يفارق جيبي..

أيتها الحبيبة..
هذه معالم في طريقنا إلى الدار الآخرة..
ثم أخذ يردد وهو يحمل الحقائب.
(ربي اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء.. ربي اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب).


د. عبد الملك القاسم

jackin
2012-11-08, 00:35
غير نظرتك إلى الأمور

يحكى أن عجوزاً كانت تبكي طوال الوقت،

فابنتها الكبرى متزوحة من رجل يبيع المظلات،


والصغرى متزوجة من رجل يصنع المعكرونة ويبيعها.

فكانت كلما كان الجو صحوا


تبدأ بالبكاء خوفا على كساد تجارة ابنتها الكبرى،

واذا كان الجو ممطرا

تواصل البكاء خوفا علىابنتها الصغرى
ان لا تستطيع تجفيف المعكرونه التي تصنعها،

ومن ثم لن يكون هناك ما تبيعه.





هكذا عاشت بطلة قصتنا تبكي طوال العام،


وتندب حظ ابنتيها،
وسوء الاحوال الجوية.


في احد الايام التقى بها رجل حكيم،


وسالها عن سبب البكاء؟؟؟


وحينما اخبرته بقصتها،


ابتسم الحكيم وقال عليك ان تقومي بتغيير نظرتك إلى الامور،


فلا طاقة لديك كي تغيري الطقس،

حينما تسطع الشمس
عليك التفكير بابنتك الصغرى،


ومدى سعادتها وهي تقوم بتجفيف المعكرونه التي اعدتها.


وحينما يهطل المطر
فكري بابنتك الكبرى وفرحتها برواج تجارتها.


فرحت العجوز بهذه النصيحة


وقامت بتطبيقها ولم تعد بعدها إلى البكاء.


الحكمة:

إذا كنت لا تستطيع تغيير الظروف،

غير من موقفك تجاهها ،

انظر بطريقة مختلفة للأمور،


والحياة سوف تتدفق في الاتجاه الاخر.

معاً إلى الله
2012-11-08, 11:50
غير نظرتك إلى الأمور


يحكى أن عجوزاً كانت تبكي طوال الوقت،





فابنتها الكبرى متزوحة من رجل يبيع المظلات،







والصغرى متزوجة من رجل يصنع المعكرونة ويبيعها.



فكانت كلما كان الجو صحوا








تبدأ بالبكاء خوفا على كساد تجارة ابنتها الكبرى،





واذا كان الجو ممطرا




تواصل البكاء خوفا علىابنتها الصغرى


ان لا تستطيع تجفيف المعكرونه التي تصنعها،





ومن ثم لن يكون هناك ما تبيعه.














هكذا عاشت بطلة قصتنا تبكي طوال العام،







وتندب حظ ابنتيها،



وسوء الاحوال الجوية.





في احد الايام التقى بها رجل حكيم،








وسالها عن سبب البكاء؟؟؟







وحينما اخبرته بقصتها،







ابتسم الحكيم وقال عليك ان تقومي بتغيير نظرتك إلى الامور،








فلا طاقة لديك كي تغيري الطقس،





حينما تسطع الشمس



عليك التفكير بابنتك الصغرى،







ومدى سعادتها وهي تقوم بتجفيف المعكرونه التي اعدتها.





وحينما يهطل المطر



فكري بابنتك الكبرى وفرحتها برواج تجارتها.






فرحت العجوز بهذه النصيحة







وقامت بتطبيقها ولم تعد بعدها إلى البكاء.





الحكمة:






إذا كنت لا تستطيع تغيير الظروف،






غير من موقفك تجاهها ،






انظر بطريقة مختلفة للأمور،









والحياة سوف تتدفق في الاتجاه الاخر.







أخي الفاااضل .. jackin ..
جميــلٌ أن أبدأ يومي بقراءة القصّة التي اخترتها لنا اليوم ..
و التي زيّنتْ الموضوع .. و أضافتْ له فائدة ..

بارك الله فيك على القصّة ..
فعلااا رائعة و ذات حكمة بليغة ..
أشكر زيارتك .. اتمنى تكرااارها ..
لعلّنا نستفيد منك بالمزيد ممّا تختاره لنا ..
و لعلّك تستفيد ممّا نختااااره لكم ..

كن بالقرب اخي jackin ..

معاً إلى الله
2012-11-08, 12:03
عامل نظافة يتحوّل لمليونير في مشهد مهيب بمكة!
بعد خمس سنوات من العمل بين القاذورات والنفايات
عامل نظافة يتحوّل لمليونير في مشهد مهيب بمكة!

كان هذا عنوان قصة ذكرتها صحيفة سبق الإلكترونيه ..
اقرأوا القصة ثم دعونا نتأملها بشكل أعمق ..
سأذكر القصة بشيء من الإختصار ..

http://www.lakii.com/vb/attachments/a-5/132567d1351888702-a-18_226.gif
عامل النظافة البنجلاديشي كان يكنس كالمعتاد شارع حي التنعيم المجاور لمسجد ميقات التنعيم؛ إذا بحاج بنجلاديشي خارج من المسجد كان ينوي أداء عُمرة قبل العودة للوطن، فإذا به يركض في اتجاه العامل و يُناديه باسمه.
وصل إلى عامل النظافة وجذبه بقوة إلى أحضانه، وقد أجهش في بكاء هيستيري قابله بالمثل عامل النظافة.
وتبيّن حينها أن عامل النظافة هو الشقيق الأصغر للحاج المُسن، وقد هجر موطنه حينما رفض شقيقه إعطاءه نصيبه من إرث والدهما، وفضّل أن يستحوذه لنفسه، كما كان كثيراً ما يعتدي على شقيقه الصغير، وتسبّب في سجنه أكثر من مرة كلما طالبه بنصيبه من إرث والده الذي يبلغ تقريباً 17 مليون ريال، إضافة إلى بعض العقارات.
شهود الحادثة حاولوا استيعاب المفاجأة التي حاك فصولها على مسامعهم عامل النظافة، وهو ما زال بأحضان شقيقه الأكبر، لافتاً إلى أن عائلتهم تتحدر من أُسرة عريقة بموطنهم في بنجلاديش، وهم أصهار وأرحام لشخصيات كبار ببلدهم، كما أنهم أحفاد لأحد وزراء الدولة منذُ عقود.
ولم يمتلك المتجمهرون حال معرفتهم بالأمر سوى تهنئة العامل وشقيقه الحاج بعدما تقبّل العامل اعتذار شقيقه الحاج وصفح عنه في الوقت الذي طالبه فيه شقيقه بالعودة معه للوطن، وتسلم حقوقه المالية والعقارية كاملة غير منقوصة.
وبحسب ما أورده الحاج المُسن وترجمه شقيقه عامل النظافة للعربية على مسامع الموجودين، فقد أعرب الحاج عن ندمه تجاه ظلمه لشقيقه الصغير، وقال إن الله عاقبه بسبب انتزاعه حقوق شقيقه منه دون وجه حق، حيث إنه أُصيب بداء السرطان، مفيداً أنه كثيراً ما خصّص جوائز مالية كُبرى لمَن يدله على مكان شقيقه الأصغر، ولم يكن يعلم أنه هو مَن سيلتقيه حين يجيء للحج، مبيناً أنه لا يعلم إن كان مرضه سيمهله طويلاً كي يعوض شقيقه عن سنين الأسى والحرمان والألم، وقال: لا أراهُ شقيقي إنما هو كأحد أبنائي وأغلى منهم جميعهم.
"سبق" سألت عامل النظافة المليونير، فأجابها بأنه سيرجع لموطنه، وسيطوي صفحاته الماضية من الجوع والغربة والحرمان، ولن ينسى العطف على الفقراء والمساكين، مفيداً أنه تعرّف خلال تجربته التي امتدت لخمس سنوات كيف هو حال الفقر ومساوئه، وقال: "لن أظلم أحداً، فالظلم حرّمه الله على نفسه، وجعله محرّماً بين عباده".
يُذكر أن عامل النظافة المليونير استغل فترة عمله بمكة خمس سنوات في حفظ القرآن الكريم وإجادة اللغة العربية تحدثاً وكتابة.
http://www.lakii.com/vb/attachments/a-5/132567d1351888702-a-18_226.gif
الآن جميعكم ستقولون سبحاااان الله
فدعونا نتأمل القصة بعمق أكبر يا أحبة ..

سبحان من يقدّر على عبده الأقدار ليرفعه بها ويربيه بها ..
سبحان من يقدّر الخير من حيث لا نعلم ..
سبحان من يمنع ليُعطي حتى يُدهش في النهاية ..
سبحاااانه ماقدرناه حق قدره ..

http://www.lakii.com/vb/attachments/a-5/132568d1351888819-a-12-78.gif
http://www.lakii.com/vb/images/smilies/96.gif حين مُنع الشقيق الأصغر من الإرث في بداية الأمر ضاق قلبه وحزن وتألم وطالب كثيرا بهذا الإرث وماعلم أن في منعه خيرا كثيرا لا يعلمه ..

ضع هذه القاعدة دوما نصب عينيك :

كلما نقص عليك في شيء كُن موقناً بعطاء الله أنه سيأتي مدهشا..

http://www.lakii.com/vb/attachments/a-5/132568d1351888819-a-12-78.gif
http://www.lakii.com/vb/images/smilies/96.gif تأمل تربية الله لهذا العامل , فلو أُعطي المال من البداية ربما لن يفهم يوما معنى الظلم ومرارته وقسوته بينما حين ظُلم من أخيه وذاق مرارة الظلم قال :


"لن أظلم أحداً، فالظلم حرّمه الله على نفسه، وجعله محرّماً بين عباده".

احفظ هذه القاعدة :
الله يُجري عليك الأقدار ليُربيك بها , فافهم تربية الله لك من هذه الأقدار ولا تكن كالأعمى ..ولن يساعدك على فهم الأقدار إلا علمك عن الله فتعلّم !


http://www.lakii.com/vb/attachments/a-5/132568d1351888819-a-12-78.gif
http://www.lakii.com/vb/images/smilies/96.gif الأخ الأكبر من رحمة الله ولطفه به وحلمه عليه أن يسّر له مايجعله يعود ويتوب بأن أصابه السرطان ليتذكر أن الظلم عواقبه وخيمة , وتاب ويسّر الله له رؤية أخيه ليعفو عنه قبل أن يموت ..

احفظ هذه القاعدة :
الله سيرسل لك من المنبهات الكثير لتعود إليه وتُقلع عن الذنب فانتبه قبل أن يُحال بينك وبين التوبة فلا تستطيع العودة !


http://www.lakii.com/vb/attachments/a-5/132568d1351888819-a-12-78.gif


يُذكر أن عامل النظافة المليونير استغل فترة عمله بمكة خمس سنوات في حفظ القرآن الكريم وإجادة اللغة العربية تحدثاً وكتابة.

http://www.lakii.com/vb/images/smilies/96.gif تأمّل الخير الذي قدّره الله على هذا العامل , فحين لم يأخذ من الإرث شيئا أتى لهذه البلاد وانكسر قلبه بين يدي الله حفظ القران وأتقن العربية وعاش قريبا من الحرم سنينا ..

احفظ هذه القاعدة :
كل أقدار الله فيها خير عميق لو آمنت به بيقين سينكشف لك ولو بعد حين , فارضَ ولا تكن من الساخطين !


http://www.lakii.com/vb/attachments/a-5/132568d1351888819-a-12-78.gif
http://www.lakii.com/vb/images/smilies/96.gif هذا ما قرأته بقلبي خلف أحداث القصة .. ومتأكده بأن ماقرأتموه من معاني أكثر فشاركونا به ..
زادني الله وإياكم علما عن الله وفهماً لأقداره ورضاً بها ..

معاً إلى الله
2012-11-08, 13:10
ودخلت الفتاه الى الشاليه ..قصه يقف لها شعر الرأس


هذة القصة من القصص التي لا تنسى بسهولة ولا تمحى من ذاكرت قارئها قصة فيها عبرة وعظة لكل من ينتهك حرمات الله ويريد ان يتلاعب ببنات الناس 0
كان لا هم له الا خداع الفتيات والتغرير بهن فكان يخدعهن بكلامة المعسول ووعودة الكاذبة، فأذا نال مرادة أخذ يبحث عن فتاة اخرى ، وهكذا كان ديدنة لا يردعة دين ولا حياء فكان مثل الوحش الضاري يهيم في الصحراء بحثا عن فريستة يسكت بها جوعة
وفي احدى جولاتة سقطت في شباكة احدى المخدوعات بأمثالةفألقى اليها برقم هاتفة فأتصلت بة وأخذ يسمعها من كلامة المعسول ماجعلها تسبح في عالم الحب والود والعاطفة واستطاع بمكرة ان يشغل قلبها فصارت مولعة به ، فأراد الخبيث بعد ان شعر أنها استوت وحان قطافهاان يبتلعها مثل مافعل مع غيرها الا انها صدته وقالت : الذي بينك وبيني حب طاهر عفيف لا يتوج الا بالزواج الشرعي ، وحاول يراوغها ويخدعها الا انها صدتة 0 واحس انة فشل هذة المرة فأراد ان ينتقم لكبريائة ويلقنها درسا لا تنساة ابدا فأتصل بها واخذ يبث لها اشواقةويعبر لها عن حبة وهيامة وانة قرر وعزم على خطبتها لانة لا يستطيع أن يفارقها فهي بالنسبة له كالهواء، اذا انقطع عنة مات!! ولانها ساذجة مخدوعة بحبة صدقتة وأخذت تبادلة الاشواق وصار هذا الفاسق يداوم على التصال بها حتى الهبها شوقا فواعدها أنة سوف يتقدم لخطبتها الا ان هناك امورا يجب ان يحدثها بها لانها امور لا تقال عبر الهاتف فهي تخص حياتهم الزوجية القادمة فيجب ان يلتقي بها ،
وبعد رفض منها وتمتنع استطاع الخبيث أن يقنعها كي يلتقيا فقبلت فأستبشر الفاسق وحدد لها المكان والزمان
اما المكان فهو شالية يقع على ساحل البحر واما الزمان ففي الصباح واتفقا على الموعد

فرح الخبيث الماكر واسرع الى اصدقاء السوء أمثالة وقال لهم غدا ستأتي فتاة الى الشالية وتسأل عني واريد منكم ان تكونوا متواجدين هناك فأذا جأت فأفعلوا بها ما يحلوا لكم 0 وفي الغد جلسوا داخل الشالية ينظرون الفريسة وهم يلهثون مثل الكلاب المسعورة ، فٌأقبلت الفريسة تبحث عن صيادها ودخلت الفتاة الى الشالية تنادي علية وفجأة هجموا عليها هجوم الوحوش الضارية وأخذوا يتناوبون عليها حتى اشبعوا رغبتهم وأطفأوا نار شهوتهم المحمومة ثم تركوها في حالة يرثى لها وخرجوا قاصدين سيارتهم وأذا بالماكر الخبيث مقبل نحوهم ، فلما رأوة تبسموا وقالوا : لقد انتهت المهمة كما اردت 0
ففرح واصطحبهم الى داخل الشالية ليمتع ناظرية بمنظر هذة المسكينة ويشفي غليلة فهي التى صدتة واستعصت علية ، فلما وقعت عينة عليها كادت روحة تزهق وأخذ يصرخ بأعلى صوتة على اصدقائة : يأشقياء ماذا فعلتم 000000تبا لكم من سفلة 00000 انها اختي 00000 أختي الويل لي ولكم انها اختي 000000اختي 000000ياويلي

ولكن مالذي حدث ؟ لقدشاء الله عز وجل أن ينتقم من هذا الفاسق بأقرب الناس الية وبنفس الطريقة التي خطط لها ان الفتاة التي واعدها هذا الخبيث حدث لها مانع جعلها تمتنع عن الحضور فلم تحضر وكانت اخت هذا الفاسق تبحث عن اخيها لا مر ما ، وهي تعلم أنة يقضي اغلب وقتة في الشالية ، فذهبت الية في نفس الموعد الذي حدده مع الفتاة ، وهكذا وقع هذا الفاسق في الحفرة التي حفرها للفتاة واصطاده نفس الفخ الذي نصبة لها ، ولا بد لكل مجرم من نهاية مهما طال الزمن فلا بد أن يقع وأن يشرب من نفس الكأس وكما تدين تدان ووو قال تعالى 0(((((( أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرين))))))



منقول

معاً إلى الله
2012-11-08, 13:25
الملك
يحكى أن ملكاً كان يحكم دولة واسعة جداً
أراد هذا الملك يوما القيام برحلة برية طويلة
وخلال عودته
وجد أن أقدامه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعرة
فأصدر مرسوماً يقضي
بتغطية كل شوارع مدينته بالجلد
ولكن احد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل
وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط
فكانت هذه بداية الأحذية
إذاأردت أن تعيش سعيدا في العالم
فلا تحاول تغيير كل العالم
بل أعمل التغيير في نفسكومن ثم حاول تغيير العالم بأسره

معاً إلى الله
2012-11-08, 13:28
حكاية النسر
يُحكى أن نسراً كان يعيش في إحدى الجبال
ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار
وكان عشالنسر يحتوي على 4 بيضات
ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض
فسقطت بيضة من عش النسر
وتدحرجت إلى أناستقرت في قن للدجاج
وظنت الدجاجات بأن عليها
أن تحمي وتعتني ببيضةالنسر هذه
وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس
وفي أحد الأيام فقست البيضةوخرج منها نسر صغير جميل
ولكن هذا النسر
بدأ يتربى على أنه دجاجة وأصبح يعرف
أنه ليس إلا دجاجة
وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج
شاهد مجموعةمن النسور تحلق عالياً في السماء
تمنى هذا النسر
لو يستطيعالتحليق عالياً مثل هؤلاء النسور
لكنه قوبل بضحكاتالاستهزاء
من الدجاجقائلين له:
ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليقعالياً مثل النسور
وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي
وآلمه اليأس ولم يلبث
أن مات بعدأن عاش حياة طويلة مثل الدجاج .
- -- -- -- -- -- -
إنك إن ركنت إلى واقعك السلبي
تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به
فإذا كنت نسرا
وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح
فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج
( الخاذلين لطموحك ممن حولك !)
حيث أن القدرة والطاقة
على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى
واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك
هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك !
لذا فاسع أن تصقل نفسك
وأن ترفع من احترامك ونظرتك
لذاتك فهي السبيل لنجاحك ورافق من يقوي عزيمتك .

معاً إلى الله
2012-11-08, 13:32
لو سقطت منك فردة حذاءك
.. واحدة فقط..
أو مثلا ضاعت فردة حذاء
.. واحدة فقط ..؟؟
مــــاذا ستفعل بالأخرى ؟
يُحكى أن غانـدي
كان يجري بسرعة للحاق بقطار ...
وقد بدأ القطار بالسير



وعند صعوده القطار سقطت من قدمـهإحدى فردتي حذائه


فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية

وبسرعة رماها بجوارالفردة الأولى على سكة القطار
فتعجب أصدقاؤه !!!!؟
وسألوه
ماحملك على مافعلت؟
لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟
فقال غاندي الحكيم
أحببت للفقير الذي يجد الحذاء
أن يجد فردتين فيستطيع الإنتفاع بهما
فلو وجد فردة واحدة فلن تفيدهولن أستفيد أنــا منها أيضا
نريـد أن نعلم انفسنا من هذا الدرس
أنــه إذا فاتنــا شيء فقد يذهب إلى غيرنــا
ويحمل له السعادة
فــلـنــفــرح لـفـرحــه ولا نــحــزن على مــافــاتــنــا
فهل يعيد الحزن ما فــات؟
كم هو جميل أن نحول المحن التي تعترض حياتنا إلى منح وعطاء

وننظر إلى الجزء الممتلئ من الكأس


وليس الفارغ منه

معاً إلى الله
2012-11-08, 13:48
"عندما ذهبت لتقبيل الخادمة في المطبخ"
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلنا إلى البيت فوجدنا كل العائلة مجتمعة لاستقبالنا؛ الأبناء والأحفاد والعمات والأخوات وربة الأسرة – طبعًا – وزوجها… حظينا باستقبال قمة في الحرارة والحفاوة فلم نحس قط بالغربة في هذا البلد الشقيق
دخلنا البيت فبدأ التعارف والتحية والسلام.. فجأة خرجت هي من المطبخ ومرت بسرعة لتأخذ بعض الأشياء من الغرفة المجاورة.. قمت استعدادًا للسلام عليها لكنها عادت ودخلت المطبخ مبتسمة مسرعة وكلها حياء ولسان حالها يقول: لا عليك أيتها الضيفة المحترمة.. أرجوك لا تبالي بوجودي.. واصلي حديثك.. لست مجبرة على السلام علي... فجلست واجمة كما توسلت إلي بذلك عيناها الجميلتان
علمت بعدها أنها الخادمة.. فتاة جميلة وسيمة في السادسة عشرة من عمرها جاءت من بلاد بعيدة فقيرة لتعول أهلها وتساعد أمها الأرملة على مصاعب الدهر.. أكلنا في جو كله مرح وفرح وحديث ونكت وابتسامات وقهقهات، والشابة ذات الابتسامة الدائمة في المطبخ وحدها، لا أدري أكانت تتناول غذاءها أم تواصل أشغالها التي لا تنتهي؟.. أم أنها كانت سارحة بقلبها مرفرفة بروحها إلى بيت أهلها البعيد باحثة عن حضن الأم الدافئ وصخب إخوتها الصغار
هات يا روزيتا الخبز.. ارفعي يا روزيتا الصحون… اذهب يا ولدي لروزيتا تأخذك إلى الحمام روزيتا رجاء قليلا من الثلج... روزيتا.. روزيتا.. روزيتا.. خرجنا إلى الحديقة الجميلة لنتناول الشاي والقهوة وكان نفس السيناريو.. ونفس المشاهد.. روزيتا وزعي المثلجات على الأطفال.. روزيتا ردي على الهاتف.. افتحي الباب يا روزيتا... واستمر الأمر كذلك إلى ساعة متأخرة من الليل وروزيتا الشابة الوسيمة كالجندي المرابط... وجاء وقت النوم فهرعت الوردة النجمة وهذا معنى اسمها - روزيتا - هرعت إلى زنزانتها لتنام.. تنام في المطبخ.. ففيه تأكل وفيه تستريح وفيه تعمل وفيه – قَطْعًا - تبتلع دموعها، وله تحكي آلامها، وعلى جدرانه تَعُدُّ الأيام والشهور لتعود لأهلها ببعض النقود والهدايا
أي شريعة هذه؟ بل أي منطق إنساني هذا؟ كيف بدا الأمر عاديًّا ومسلمًا به لدى كل الحضور؟ أليست روزيتا إنسانًا مثلي ومثلك؟ تتعب وتسأم... شابة تحب الأنس كقريناتها وتكره الأكل وحيدة كأنها بعير أجرب؟ أنرضى هذا الوضع لبناتنا أو أخواتنا؟ أي معنى لإسلامنا إن لم نحس بالإنسان كإنسان؟ أي فائدة أن نتلو قرآننا آناء الليل وأطراف النهار إن كان هناك من يقول فينا: اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس؟ أين نفر عندما يقفون ليحاجونا أمام الله ويشكونا إليه يوم القيامة؟ أين وصف نبينا للخدم "إخوانكم"... "إخوانكم"؟ أبعد هذا نرجو الرحمة لأمتنا؟! من أين تأتى هذه الرحمة؟ نعم الخدم يحتاج إليهم كثير من الناس، ولكنْ فرق أيها الناس بين الخدم والعبيد، بل العبد يجب أن يأكل مما نأكل ويلبس مما نلبس فكيف بالأحرار الذين استعبدناهم بالدرهم والدينار؟!.. نعم الخدم يقتاتون من خدمتهم للناس، ولكن يرفض الإسلام - بل الإنسانية - أن نستغل حاجتهم لنا لنرهقهم ونكلفهم ما لا يطيقون؟... أماتت قلوبنا وعميت أبصارنا حتى أصبحنا لا نعرف الرحمة إلا لفلذات الأكباد وذوي الرحم والأقرباء وباقي الناس إلى الجحيم ؟!……
مرت ثلاثة أيام عليَّ وكأنها شهر رغم حفاوة الاستقبال ولطف أهل البيت وكرمهم… وحان وقت الرحيل فسلمت على الجميع، وما ارتاحت نفسي حتى دخلت المطبخ فأسرعت روزيتا مستعدة للخدمة، فانحنيت أقبلها شاكرة ممتنة على ما قدمته لي وللحضور من خدمات، داعية لها أن يجازيها الله كل خير وسائلة منها الدعاء، فامتلأت عيناها دموعًا واعتذرت لغير ذنب وشكرتني على ما لا أدري...
هذه القصة جزء صغير جدًّا من أحداث حقيقية، تمنيت لو أنني كتبتها يوم ثورتي وألم قلبي، وهأنذا أكتبها بعد حدوثها بكثير... ترددت في كتابتها؛ لأنني كنت أعتبرها خيانة لمن فتح لي بيته، ولكن موضوع الخدم موضوع عام، ومآسيه منتشرة في كل بلدان الخليج وحتى في بلدان المغرب العربي؛ لذلك رأيت أنني عندما أكتب لا أتكلم عمَّا شاهدته عند من أكرمني وأحسن ضيافتي، وإنما أتحدث عن الموضوع ككل، فأبرئ ذمتي لأنني لم أتمكن من الحديث في الموضوع مع مضيفتي... وأود أن يصل هذا الكلام لكل من له خدم تحته..
------------------------

بقلم : جميلة الحكيم

رجاها 22
2012-11-08, 13:49
بارك الله جهودك اختي
متابعون ان شاء الله مستمتعين بقلمك و متشوقين لجديدك
تحياتي

jackin
2012-11-08, 14:01
http://files2.fatakat.com/2012/8/13447117921941.gif

إذاً كَسرتَمِ الكأسَ يومآِ .. فلاَ تحآِولوَاِ إصلآحهآِ
http://dl7.glitter-graphics.net/pub/650/650147gq8kso64v5.gif
إذاَ كآِنتَ " قلَوبنآِ " هيَ الكأسَ .. المَكـ ـسوره ..


ومشآِعرنآ هيَ اللبَن المَسكوبْ ..

فكَم مرة كسَرت تلكَ الكأسَ .. ؟

وكمَ مرة سُكبَ ذلكَ اللبَن .. ؟

http://dl7.glitter-graphics.net/pub/650/650147gq8kso64v5.gif
فيَ لحظآِتَ ..{ الحبَ الصآدقة

نفتحَ لهمَ أبواَب قلَوبنآِ ..

ونهبهم الَحبْ [ بلآ ] ترَدد

ونَمنحهمْ الأمآنِ [ بلآ ] حدَودَ

ونغمَضِ أعيننآِ علىٌ حلمنآِ الجميَل بهمَ }..

ونحسن إليهم قدر استطآعتنآِ .


http://dl7.glitter-graphics.net/pub/650/650147gq8kso64v5.gif
فيَ غمــرْة الحبَ

وغمــرْة الحَلمِ

وغمرْة العطآءَ

ننَسىّ اتقآء شرَ من أحسَنآِ إليهمَ ..

ونغمضَ أعيَننآِ على طيفَهمِ " الجميلَ " ..

آآآآمنينَ .. مطَمئنينَ لهمُ .. ولآ ( يوَقظنآِ ) من لذةَ أحلآمنآ معهَمِ


سوَى (" طَعُنهـــْ ") ..

سوَى (" طَعُنهـــْ ") ..

سوَى (" طَعُنهـــْ ") ..


طعنة الغدرَ آلتيَ تستقَرِ فيَ قلوبنآ ..

وصُوتَ انكَسآِر أحلآمنآِ الذيُ يهَز " أركآننآِ " ..

وَتنكَسرُ الكأسْ

وينسكبْ اللبنَ

ويصَيبنآِ الموُقفَ بـــِ..{ الذهوَل

ويصعَب علينآِ استَيعآِب المَوقفَ }..

ويرَعبنآِ تصُورِ الحيآة منَ دونهمَ

ونبَكيُ خلفهمَ كــِ " الأطفآلِ " ..

ونحكيَ حزنآِ .. وننكسَرِ ألمآِ .. وننآديَهمِ بــِ
" أعلَىِ صوَتنآِ " ..

ونَرجوَهمِ ألاّ يرَحُلواَ ..

ونتَوسَلِ إليهمَ أنِ يعَودَواْ ..

لكنَ لاَ مجيبَ !!..


http://dl7.glitter-graphics.net/pub/650/650147gq8kso64v5.gif
وبعدَ دوامــْـةِ منَ الِحزنَ والضَيآِع و الألمَ ..

نعوَد إلىَ أنفسنآِ منَ جديدُ .. نبحثَ عنِ ذواتنآِ مرةَ أخرىَ

ونحآولَ جآهدينَ " إصلآحَ " أعمآِقنآِ ..

وترَميمَ بقآيآِهمَ من خلفهم

ونطويَ صفَحتهمِ إلىِ الأبد ..

http://dl7.glitter-graphics.net/pub/650/650147gq8kso64v5.gif
وفيَ قمةِ نسيآنهمَ ..

يعَودونَ إلينآِ !!!

يَطَرقوَن أبواَبنآِ منَ جديدَ !!!

يحآِولونَِ إحيآء ..{ الَحبَ المَيتَ ..


ويسَردونَ القَصصُ الكآذبةَ ..

و أعذاَرهمْ الوهميةَ ..

ويقَدموِنَ لـــِ " قلَوبنآِ " اعتذارَهمَ المتأخرَ جداَ جداَ .

ويَنتظَرونُ منآ ..

أن نفتَحِ لهمَ أبوابنآِ من جدَيدَ

وأنَ نُحسنَ استقَبآلهمَ من جديدَ

وأنَ نرَقصُ لعَودتهمَ فرحاَ

وأنَ ننسىّ!! كَلِ الَدموعَ التيُ ذرفناها عندَ رحَيلهمُ .

http://dl7.glitter-graphics.net/pub/650/650147gq8kso64v5.gif
فــِ " مثلَ "هؤلاَء ..

يَحبَونِ أنفسَهمِ كثيييييييراَ ..

ويَطَنونِ أن .. الحيآةً .. تتَوقفَ فيُ غيآبهمَ ..

ويَخيلُ إلَيهمِ غرَورهمً .. أنهمَ سيملَكونً مفآِتيحُ قلَوبنآِ
[[ إلىْ الأبدَ ]] !

وأنهمُ يملَكونً حقْ العَودةَ إلينآِ متىَ شآؤواَ

وأننآِ ســِنُضًيعُ أيآمنآِ فيَ انتظآرَ إشآراتهمَ الَخضراءُ ..

كيَ ننطَلقَ نحِوهمَ من جديدَ
..

وأننآِ ســِنقضيَ عمرنآِ فيَ البكآءَ على أطلآلهمَ المهجَورُة .........


http://dl7.glitter-graphics.net/pub/650/650147gq8kso64v5.gif
لــِكنهمّ يذهلَونِ

!!!

ويصآبونَ بـــِ " شيء " منَ الصدمةَ ..

حيَن يَكتشَفونِ أن الحيآةَ مآ زالتَ مستَمرةَ

وأن وجَودنآِ لم يعدَ فيً حآجةَ إلىَ وجودهمُ ..

وأن دموعنآِ عليهمَ قدَ جفتً منذِ زمنْ ..

وأن نصفِنآِ الآخرَ لم يعدَ يشَبههمَ فيَ شيء !

وأن صلآحيتمْ قدُ انتهتَ لديَنآ تمآمآ ..

http://dl7.glitter-graphics.net/pub/650/650147gq8kso64v5.gif
وعندهآِ فقطَ...


يَتخَبطَونِ " كمآ " تخًبطَنآ ..

ويَطَرقونَِ أبوَابنآ " كمآ طَرقنآِ أبواَبهمَ ..

" ويبَكونَ " خلفنآِ كمآِ بكَينآِ خلفَهمِ ..

لكَنِ بكآؤهمَ لاَ يجديَ شيئآِ

لأنه يكَونِ بكآءَ علىَ

[[ اللبنَ المسَِكوبّ ]] !!

http://dl7.glitter-graphics.net/pub/650/650147gq8kso64v5.gif
آخَرِ الَهمسُ :


إذاً كَسرتَمِ الكأسَ يومآِ .. فلاَ تحآِولوَاِ إصلآحهآِ ..

فلنَ تعَودَ كمآِ كآنتً أبداَ ..،

وإذاً سكَبتمَ اللبنَ يومآِ .. فلاَ تبَكواَ عليه ..

فلنَ ينفعُ البكآِء علىً اللبنَ المسَكوبْ فيَ شيَء ..
http://dl7.glitter-graphics.net/pub/650/650147gq8kso64v5.gif

الصفح

من الصفات التي ندرت في وقتنا الحالي
فما أجمل (http://trading.7mry.com/market/link.php?url=aHR0cDovL3d3dy5ub2tpYWdhdGUuY29tL3ZiL 3JlZGlyZWN0b3IucGhwP3VybD1odHRwJTNBJTJGJTJGd3d3Lmp vcjFqby5jb20lMkZzaG93dGhyZWFkLnBocCUzRnQlM0Q0OTkxM Q%3D%3D)العفو والصفح للمسيئين
إلا أن الكثير استبدلها بالانتقام
قال تعالى
(والكاظمين الغيض والعافين عن الناس)
http://dl7.glitter-graphics.net/pub/650/650147gq8kso64v5.gif
يُقال
( لاتندم على ما فات
) شرط أن تتعلم كيف ندمت حتى لا تندم
لذات السبب مجدداً http://dl7.glitter-graphics.net/pub/650/650147gq8kso64v5.gif
http://files.fatakat.com/signaturepics/sigpic91821_5.gif

إخواني و أخواتي
الأفاضل
جزااااكم الله عنا خير الجزاء
وجعلنا الله وإياكم ممن يناديهم المنادي يوم القيامه:
لكم النعيم سرمدا ... تحيون ولا تموتون أبدا ... تصحون ولا تمرضون أبدا
تنعمون ولا تبتئسون أبدا
يحل عليكم رضوان ربكم ولا يسخط عليكم أبدا
اللهم آآآآآآآآآآمين يارب العالمين ...

معاً إلى الله
2012-11-08, 14:20
بارك الله جهودك اختي

متابعون ان شاء الله مستمتعين بقلمك و متشوقين لجديدك
تحياتي


و فيكِ بارك الرحمن اختي الفاااضلة ..
اشكر لكِ متابعتكِ و وفائكِ ..
و اطلالاتكِ الرائعة و المشجعة ..

كوني بالقرب ..
فالجديد موجوود ..
و ساطرحه كلّما قراته ..
فلا اطرح قصّة الّا و انا قارءة لها و مستخلصة لمعانيها ..

ادام الله لنا نعمه و ستره ..

سلااامي ..





http://files2.fatakat.com/2012/8/13447117921941.gif




إذاً كَسرتَمِ الكأسَ يومآِ .. فلاَ تحآِولوَاِ إصلآحهآِ
http://dl7.glitter-graphics.net/pub/650/650147gq8kso64v5.gif
إذاَ كآِنتَ " قلَوبنآِ " هيَ الكأسَ .. المَكـ ـسوره ..




ومشآِعرنآ هيَ اللبَن المَسكوبْ ..

فكَم مرة كسَرت تلكَ الكأسَ .. ؟

وكمَ مرة سُكبَ ذلكَ اللبَن .. ؟

http://dl7.glitter-graphics.net/pub/650/650147gq8kso64v5.gif
فيَ لحظآِتَ ..{ الحبَ الصآدقة

نفتحَ لهمَ أبواَب قلَوبنآِ ..

ونهبهم الَحبْ [ بلآ ] ترَدد

ونَمنحهمْ الأمآنِ [ بلآ ] حدَودَ

ونغمَضِ أعيننآِ علىٌ حلمنآِ الجميَل بهمَ }..

ونحسن إليهم قدر استطآعتنآِ .


http://dl7.glitter-graphics.net/pub/650/650147gq8kso64v5.gif
فيَ غمــرْة الحبَ

وغمــرْة الحَلمِ

وغمرْة العطآءَ


ننَسىّ اتقآء شرَ من أحسَنآِ
إليهمَ ..

ونغمضَ أعيَننآِ على طيفَهمِ " الجميلَ " ..

آآآآمنينَ .. مطَمئنينَ لهمُ .. ولآ ( يوَقظنآِ ) من لذةَ أحلآمنآ معهَمِ


سوَى (" طَعُنهـــْ ") ..

سوَى (" طَعُنهـــْ ") ..

سوَى (" طَعُنهـــْ ") ..


طعنة الغدرَ آلتيَ تستقَرِ فيَ قلوبنآ ..

وصُوتَ انكَسآِر أحلآمنآِ الذيُ يهَز " أركآننآِ " ..

وَتنكَسرُ الكأسْ

وينسكبْ اللبنَ

ويصَيبنآِ الموُقفَ بـــِ..{ الذهوَل

ويصعَب علينآِ استَيعآِب المَوقفَ }..

ويرَعبنآِ تصُورِ الحيآة منَ دونهمَ

ونبَكيُ خلفهمَ كــِ " الأطفآلِ " ..

ونحكيَ حزنآِ .. وننكسَرِ ألمآِ .. وننآديَهمِ بــِ
" أعلَىِ صوَتنآِ " ..

ونَرجوَهمِ ألاّ يرَحُلواَ ..

ونتَوسَلِ إليهمَ أنِ يعَودَواْ ..

لكنَ لاَ مجيبَ !!..


http://dl7.glitter-graphics.net/pub/650/650147gq8kso64v5.gif
وبعدَ دوامــْـةِ منَ الِحزنَ والضَيآِع و الألمَ ..

نعوَد إلىَ أنفسنآِ منَ جديدُ .. نبحثَ عنِ ذواتنآِ مرةَ أخرىَ

ونحآولَ جآهدينَ " إصلآحَ " أعمآِقنآِ ..

وترَميمَ بقآيآِهمَ من خلفهم

ونطويَ صفَحتهمِ إلىِ الأبد ..

http://dl7.glitter-graphics.net/pub/650/650147gq8kso64v5.gif
وفيَ قمةِ نسيآنهمَ ..

يعَودونَ إلينآِ !!!

يَطَرقوَن أبواَبنآِ منَ جديدَ !!!

يحآِولونَِ إحيآء ..{ الَحبَ المَيتَ ..


ويسَردونَ القَصصُ الكآذبةَ ..

و أعذاَرهمْ الوهميةَ ..

ويقَدموِنَ لـــِ " قلَوبنآِ " اعتذارَهمَ المتأخرَ جداَ جداَ .

ويَنتظَرونُ منآ ..

أن نفتَحِ لهمَ أبوابنآِ من جدَيدَ

وأنَ نُحسنَ استقَبآلهمَ من جديدَ

وأنَ نرَقصُ لعَودتهمَ فرحاَ

وأنَ ننسىّ!! كَلِ الَدموعَ التيُ ذرفناها عندَ رحَيلهمُ .

http://dl7.glitter-graphics.net/pub/650/650147gq8kso64v5.gif
فــِ " مثلَ "هؤلاَء ..

يَحبَونِ أنفسَهمِ كثيييييييراَ ..

ويَطَنونِ أن .. الحيآةً .. تتَوقفَ فيُ غيآبهمَ ..

ويَخيلُ إلَيهمِ غرَورهمً .. أنهمَ سيملَكونً مفآِتيحُ قلَوبنآِ
[[ إلىْ الأبدَ ]] !

وأنهمُ يملَكونً حقْ العَودةَ إلينآِ متىَ شآؤواَ

وأننآِ ســِنُضًيعُ أيآمنآِ فيَ انتظآرَ إشآراتهمَ الَخضراءُ ..

كيَ ننطَلقَ نحِوهمَ من جديدَ
..

وأننآِ ســِنقضيَ عمرنآِ فيَ البكآءَ على أطلآلهمَ المهجَورُة .........


http://dl7.glitter-graphics.net/pub/650/650147gq8kso64v5.gif
لــِكنهمّ يذهلَونِ

!!!

ويصآبونَ بـــِ " شيء " منَ الصدمةَ ..

حيَن يَكتشَفونِ أن الحيآةَ مآ زالتَ مستَمرةَ

وأن وجَودنآِ لم يعدَ فيً حآجةَ إلىَ وجودهمُ ..

وأن دموعنآِ عليهمَ قدَ جفتً منذِ زمنْ ..

وأن نصفِنآِ الآخرَ لم يعدَ يشَبههمَ فيَ شيء !

وأن صلآحيتمْ قدُ انتهتَ لديَنآ تمآمآ ..

http://dl7.glitter-graphics.net/pub/650/650147gq8kso64v5.gif
وعندهآِ فقطَ...


يَتخَبطَونِ " كمآ " تخًبطَنآ ..

ويَطَرقونَِ أبوَابنآ " كمآ طَرقنآِ أبواَبهمَ ..

" ويبَكونَ " خلفنآِ كمآِ بكَينآِ خلفَهمِ ..

لكَنِ بكآؤهمَ لاَ يجديَ شيئآِ

لأنه يكَونِ بكآءَ علىَ

[[ اللبنَ المسَِكوبّ ]] !!

http://dl7.glitter-graphics.net/pub/650/650147gq8kso64v5.gif
آخَرِ الَهمسُ :


إذاً كَسرتَمِ الكأسَ يومآِ .. فلاَ تحآِولوَاِ إصلآحهآِ ..

فلنَ تعَودَ كمآِ كآنتً أبداَ ..،

وإذاً سكَبتمَ اللبنَ يومآِ .. فلاَ تبَكواَ عليه ..

فلنَ ينفعُ البكآِء علىً اللبنَ المسَكوبْ فيَ شيَء ..
http://dl7.glitter-graphics.net/pub/650/650147gq8kso64v5.gif

الصفح

من الصفات التي ندرت في وقتنا الحالي
فما أجمل (http://trading.7mry.com/market/link.php?url=ahr0cdovl3d3dy5ub2tpywdhdguuy29tl3zil 3jlzglyzwn0b3iucghwp3vybd1odhrwjtnbjtjgjtjgd3d3lmp vcjfqby5jb20lmkzzag93dghyzwfklnboccuzrnqlm0q0otkxm q%3d%3d)العفو والصفح للمسيئين
إلا أن الكثير استبدلها بالانتقام
قال تعالى
(والكاظمين الغيض والعافين عن الناس)
http://dl7.glitter-graphics.net/pub/650/650147gq8kso64v5.gif
يُقال
( لاتندم على ما فات
) شرط أن تتعلم كيف ندمت حتى لا تندم
لذات السبب مجدداً

http://dl7.glitter-graphics.net/pub/650/650147gq8kso64v5.gif
http://files.fatakat.com/signaturepics/sigpic91821_5.gif

إخواني و أخواتي
الأفاضل
جزااااكم الله عنا خير الجزاء
وجعلنا الله وإياكم ممن يناديهم المنادي يوم القيامه:
لكم النعيم سرمدا ... تحيون ولا تموتون أبدا ... تصحون ولا تمرضون أبدا
تنعمون ولا تبتئسون أبدا
يحل عليكم رضوان ربكم ولا يسخط عليكم أبدا
اللهم آآآآآآآآآآمين يارب العالمين ...




كلمات جميلة .. ومعاني اجمل ..
فلنعتبر ان الرصاصة حين تخرج لا يمككن ان تعود مجددا ..

مرّة اخرى اتحفتنا اخي جاكين ..
و جعلتنا نسبح في عبر ومعان لا نهاية لها ..
فلنحافظ على من نحب و لا نكسرهم ..
فقد يتأخر الاوان لنستدرك قيمتهم من جديد ..

دعااااء رائع ختمت به كلامك ..
و لا يسعنا الا ان نؤمن عليه ..

اللهم امييييييين ..
اللهم امييييييين ..
اللهم امييييييين ..

شكرا لك دوماااا ..
ابق بالقرب ..

معاً إلى الله
2012-11-08, 14:32
قاتل الأم ورضيعها

هذه القصة تدور احداثها حول جزار
في يوم من الايام وفي الساعة الثالثة فجرا وبينما هو عائد الى منزله سمع صوتا ينادي ساعدوني, فاسرع راكضا لمساعدته ولكنه وجد شخصا مرمى على الارض غارقا في دمائه, وعندما انحنى لمساعدته وقعت السكينة الخاصة به على الجثة وقد التم الناس من حوله وقيدت الشرطة يداه, فكان الاعدام هو جزاءه, وفي ساحة الحكم اخذ يصرخ اني استحق القتل بجريمة ارتكبتها قبل 10 سنوات ولكن لست انا بالقاتل في هذه الجريمة ابحثوا عن القاتل الحقيقي, وبسرد الحكاية بدأ: كانت مهنتي نقل الناس من ضفة الى اخرى, وفي يوم من الايام التقيت بفتاة مع والدتها كنا يردنا ايصالهن الى الضفة الاخرى. آسرتني بجمالها, وبنظراتها الساحرة احاطتني, وبابتسامتها العذبة اشغلت تفكيري. وقبل الوصول تجاذبنا بعض الكلام فعرفت انها تاتي الى هنا صباح كل اربعاء وتعود الى المنزل في يوم الجمعة. وعند الوصول لم أقبل باخذ اجرتي إكراما لهما. ومرت الايام والاسابيع ونحن على هذا الحال.حتى وقع كل منا في غرام الآخر. وفي يوم من الايام قالت لي بان هناك خاطب قدم الى منزلهم فطلبت منها التريث . وعندما ذهبت إلى امي ووالدي لأفاتحهما تذكرت اني وحيدهما واننا من عائلة متواضعة فأما هي من عائلة ميسورة الحال فكيف لي بالزواج. وبعدها تغير الحال فبعد ان كنا نتجاذب اطراف الحديث اخذ كل منا النظر الى الأخر في انتظار الجواب. وبعد فترة قصيرة انعدمت الرؤيا فعلمت انه قد تم الزواج, ومرت الايام والسنين وذكراها تراودني وقلبي يمتنع من النظر الى اخرى. وفي يوم من الايام فوجئت بامرأة تركب معي في وقت متأخر من الليل حاملة رضيعها فلما اطلت النظر علمت انها عشيقتي وفي منتصف البحر طلبت منها ان تراودني عن نفسهافرفضت ان تمس شرف زوجها بضر فهددتها برمي ابنها الرضيع في البحر ولكنها استمرت في الرفض, فاخذت ابنها من بين ذراعيها غير مباليا ببكائه وبقلب متحجر رميته في البحر. وبعدها اخذت احاول معها لكنها هي الاخرى رمت بنفسها في البحر فدفن سرهما معهما ولم يعرف بامرهما. ولانني لم احتمل ذلك تركت منزلي وغادردت بلدتي الى اخرى وعملت جزار, واتى اليوم الذي يكشف فيه ربي سري ويحين موعد قتلي فانا استحقه ولكن ابحثوا عن القاتل الحقيقي لهذه الجريمة

معاً إلى الله
2012-11-08, 15:14
خاطب الشخص الصالح ” بداخلهم ”

بالرغم اني لست من هواة الدردشة عبر الإنترنت وارى انها اضاعة للوقت إلا انه ومن خلال دخولي النادر على الدردشات حصل لي موقف لايمكن ان انساه !

بدأت القصة حين دخلت أحد الغرف وكنت اتوقع ان المكان محترم وهناك مراقبين ، ولكن العكس كان هو الصحيح !
فجأة وجدت احدهم قد سمى نفسه بإسم فاضح يقشعر البدن من مدى وقاحة صاحبه وقدرته على كتابة هذا الأسم امام العامة !
ثم فجأة وانا في قمة انزعاجي قلت لنفسي ، مهلاً ، لماذا لا أنصحه ؟!
وقررت أن القي السلام عليه ..

القيت السلام عليه ، فإذا هو يجيب بتهكم !
قلت له ، هل انت راضي عن هذا الكلام الذي تكتبه في اسمك ؟
قال لي بسخرية عادي ، لا مشكلة واخذ يبرر مايفعله بمزيد من السخرية !
قلت له ، لدي شعور أنك انسان جيد ، وصدقني هذه الأمور لايمكن ان تليق بك !
واكملت قائلا ..
هل تعرف أنه بسبب هذا الكلام الذي تكتبه قد تواجهك اليوم مصيبة او اقل شيء ستمر بموقف يشعل النار في دمك ؟!
صمت الرجل لثواني ، ثم قال … لحظة .. لحظة .. ارجوك لاتخرج سوف اغير اسمي وأعود..
انتظرت قليلاً ورجوت الله ان يكون صادقاً ، وبالفعل بعد اقل من دقيقة عاد وقد غير اسمه المستعار لأسم مهذب ولطيف
قلت له ، بارك الله فيك نعم هذا ظني فيك
فقال لي ، اخي انا اشعر ان الله ارسلك لي ” وقد صدق فكل ابن ادم مسخرين لبعضهم “
واكمل كلامه قائلاً ..
ماتقوله صحيح ، البارح كنت اتحدث مع احدهم بكلام بذيء اثناء الليل على الأنترنت وتعمقنا في الكلام البذيء ، وبعد ذلك اتاني مشوار خارج المنزل وخرجت واثناء عودتي تعطلت سيارتي في منطقة خالية ، ولم اجد من يصلحها او يسحبها لي وقد احترق دمي طوال اليل ومررت بليلة سيئة جداً ، وقد ادركت ان هذا بسبب معصيتي …
أخذ الرجل يعبر عن ندمه ، ويخبرني انه رجل جيد لكن شهوته تغلبت عليه ويرجوا الله ان يسامحه …

انتهت القصة ، ولكن الأمر الرائع فيها ، أننا نتعلم أن بداخل كل انسان ” الخير والشر ” فلنحرص دائماً أن نخاطب الخير في قلوب الناس وسوف نرى العجائب في تحول مواقفهم ..
نعم اعلم ان هناك اناس شرهم غالب وتكاد تحلف بأنهم شياطين الأنس ، لكن ليس كل الناس هكذا ، فالقلب الذي لازال بقلبه الخير تجد صاحبه غافل ، ام القلب المليء بالشر فتجده يريد الشر للعالم اجمع ..


الحمدلله الذي عافاني وعافاكم مما ابتلى به كثيراً من خلقه وفضلنا على كثيراً من خلقه تفضيلا ..





مما راق لي

معاً إلى الله
2012-11-08, 15:25
نهاية ذئب بشري

طالبة جامعية عمرها عشرون عاما
بنت .... جملية وعاطفية ومن عائلة متواضعة ذات أخلاق كريمة... تربت على الفضائل وحلمت كغيرها من البنات....إجتاحتها عواطف الرومانسية وغرتها ملذات الحياة
ذات يوم تعرض لها إحدى صعاليك هذا الزمان ...بعد أن كان يراقبها منذ فترة ...فتعرفت إليه... وأخذ هذا الذئب الأحوش يتلاطف معها.. فأصبح يحكى لها أجمل ما قاله شعراء الكون وأخذ يداعبها بكلامه المعسول المحفوف بالسموم ويتغزل فيها من أطرافها حتى أخمص قدميها...حتى أخذت هذه الطفلة البرئية تذوب بين ساعديه و ترتمي في أحضانه وتتعطر بالمسك لملاقاته... وتعد الثوانى لمجاراته ...الى أن ختم الوضع بينهما بيوم مشؤم لها فقط... فقد أخذ يترقب لها ويترقب حتى فتحت لهما أبواب الجحيم وأصبحوا زانيين ففقدت البنت بعد ذلك مفتاح شرفها وعفتها المصونة والأهل في خبر كان لم يعلموا بما كان مرت الأيام وأنقطع هذا الوحش الجاثم عن ملاقت كبشه ... فلقد نال ما يشبعه وراح يتصيد فرائس أخرى ... أصبحت البنت مثل الخرقة البالية ..لا طعام ولا شراب ...أهملت حياتها ومستقبلها وماعاد يهمها سوى كيفية أسترجاع ما سلب منها.....أو على الأقل أن يتقدم هذا الذئب لطلب يدها مرت أشهر على الحادثة..فبدأت تظهر عوارض الحمل لديها خافت .. وأنقلبت بها الأرض راسا على عقب فالأهل سوف
يلاحظون ذلك مؤكد خلال الشهر الرابع أو الخامس فأخذت تلاحق الذئب الشادر من زاوية لزاوية ومن طريق الى منفذ لكي تخبره بأنها تحمل "جروه" في بطنها
أخذ هذا الشاب يتهرب منها ويقول لها يمكن أن لا يكون هذا الطفل طفلي ... قد يكون طفل رجل آخر .... أنظروا لأي درجة وقاحه قد وطىء هذا النذل الأعور
وأخذت هي المسكينة تحن وتزن عليه ولا تتركه لا ليل ولا نهار تريد منه أن يتزوجها قبل أن يفضح أمرها... ومن كثر ما حنت وزنت هذه المسكينة على رأسه حتى جلبت له الصداع ... فأخذ يفكر هو بمنحى آخر وهو كيف يتخلص من زناتها المتواصلة على رأسه
خطرت على باله فكرة جهنمية تجعله ينقلب بمجرد التفكير بها ... رأسا على عقب... فى نار جهنم
أرسل في طلب أصدقاء له من نفس عجينته التي ولد عليها... ذئاب ... وأخبرهم بأنه يريد منهم التواجد في شاليهه الساعة الرابعة غدا وبأنه ستحظر بنت في هذا الشاليه فيريدهم أن يعتدوا عليها ولا يدعوا منها شيء يقول الله أكبر...فقالوا له سمعا وطاعة وأنه لطلب لسهل تنفيذه ومتعة التحضير له
فأتصل على البنت المغدورة وقال لها أريد تواجدك في الشاليه الساعه الرابعة .. فأمى تريد التعرف عليك قبل التقدم لخطبتك ففرحت أشد الفرح وقالت حمد وشكرا لله أن الله هاداه عليها , وسيستر عرضها اخيراوجاء اليوم الموعود..... وفي تمام الساعة الرابعة أخ البنت المغدورة شعر بالمرض وبألم في بطنه وأستلزم أخذه للمستشفى والا سوف تسوء حالته .. فوقعت هي بين نارين ... بين الموعد مع أم الحبيب ... وبين أخيها الذي أخذ يتلوى من شدة ألآمه
فخطر في بالها الآتي ... أتصلت على أخت حبيبها وهي طبعا هذه الأخيرة لا تعلم شيئا من السالفة كلها.... وقالت لها أن أخوك وأمك ينتظران مجيئي الى الشاليه فهلا ذهبت بدلا عني وأخبرتهم بأني لا أستطيع الحظور لأسباب قويه منعتني .... فقالت لها طيب ...( لقد كانت أخت الغادر تعرف المغدورة من الجامعة فهما من نفس العمر تقريبا) فذهبت هذه الأخت على عمى ابصارها .. تحسب بوجود امها وأخيها في الشاله وما أن دخلت ذلك الشاليه ... حتى أنقضى عليها الوحوش وأخذوا يقطعون أشلائها ويهشمون برائتها وعفتها ... ويرمون بها الأرض ويرفعونها السماء تاره
بعد ساعات جاء الذئب الأكبر بعد أن أنتظر ما سيفعله أصحابه فدخل لهم وقال : ( هااااا أش سويتون ....) فقالوا له: ( بيضنا وجهك
فقال لهم : ( يعطيكم ألف عافية ....) وضحكات صوتهم أخذت تهزّ جدران الشالية
وأخذ هو يتقدم بخطواته الى الغرف التي نفذوا فيها فيها الجريمة البشعة ظنا منه بأنه سيلاقي البنت التي أهدر شرفها ليخبرها بأنه مادام أعتدى عليها أكثر من شاب غيره هو فهو أذن لن يستطيع بعد الآن التقدم لطلب يدها وأبتسامته تعلو وجه ... مسك مقبض الباب فتحه ... فإذا هي أخته ملقاة فى حال لا يرثى لها .... ويبكى لها الأعمى والبصير...

بعد أن رأها لم يتكلم ولم يعد ينطق ....من هول الصدمة ... سكت وعمّ الهدوءالشاليه ... فتقدم بخطوات نحو سيارته ... وسحب منها كلاشنكوف ورمى نفسه قتلا بالرصاص حتى أصبح أشلاءا ... وألقى بنفسه الى جهنم وبئس المصير

معاً إلى الله
2012-11-08, 15:37
الطريق إلى قلب الرجل معدته

جملة اعتدت أن أسمعها من أمي منذ أن وطئت قدماي مرحلة الثانوية

تعالي إلى المطبخ 00 حاولي أن تتعلمي بعض الأكلات 00 محاولات عدة قامت بها والدتي لأخترق عالم المطبخ الذي لم يكن يستهويني أبدا0 وكم تناقشنا في هذا الموضوع ! وكم حاولت أن أُفهم والدتي أن الطريق إلى قلب الرجل ليس معدته ، فرجل اليوم يختلف عن رجل الأمس ، والطرق عدة إلى قلبه ، والطعام آخر اهتمامات الشباب الآن ، ولكن كل منا كانت تتشبث برأيها ، وكم كنت أشعر بمدى بعد أمي عن تفكيري وإن كنت أتلاقى معها في نقاط كثيرة .. أصاب أمي اليأس من تغييري فتركتني أشق حياتي بمفاهيمي الخاصة

انتهت المرحلة الثانوية وانتهيت من دراستي في المعهد التجاري وجاء دور الزواج ، وكم كانت سعادتي كبيرة أن يكون أول من دق باب بيتنا شاباً متحضراً يدرس في الخارج ويريد زوجة يصطحبها معه لبلاد الغرب

بنطال من الجينز وقميص ملون وكلمات إنجليزية يلقيها بين الحين والحين
بالضبط كما كنت أرسمه في خيالي ، وبالتأكيد هذا النوع سيكون الطريق إلى قلبه ليس معدته كما كانت أمي تحاول دائماً أن تقنعني

تم الزفاف وسافرت مع زوجي حيث مكان دراسته ، وكم كانت أيام جميلة تلك التي عشتها ، فأنا بطبعي أحب الفوضى ولا أحب الحياة الرتيبة وكذلك هو
الغداء في مكان ، والعشاء في مكان ، والفطور ليس ضرورياً ، أسبوعان وحياتي أجمل مايكون حتى جاء اليوم الذي بدأت فيه دراسته بالجامعة مرة أخرى

أيقظني زوجي في الصباح الباكر على كلمات لم أكن لأستوعبها " سأذهب مع صديقي الآن للمزرعة لنأتي باللحم وسأشتري لك بعض مستلزمات المنزل ، هل تحتاجين شيئا معيناً " ؟
وبشفتين مثقلتين من أثر النوم ، وجفون أكثر ثقلاً شكرته وعدت لنومي مرة أخرى رهبة من جهلب بهذه الأمور

وبعد فترة من الزمن لست أدري مداها عاد زوجي وقال لي أن الأغراض على الطاولة وأنه سيغادر ويعود في العصر

استيقظت من نومي وأعددت نفسي لتناول كوب من قهوة الصبح ، تلك التي كانت أحياناً أكافئ نفسي بتناولها ، وما إن وطئت قدماي أرض المطبخ حتى رأيت منظراً لم أره في حياتي

لحم خروف كامل ملقى على سطح المطبخ وأكياس مبعثرة على طاولة السفرة ! منظر أصابني بالهلع ولم أستطع ان أمكث دقيقة في المطبخ ، أسرعت إلى الصالة ودموعي تسبقني وتنهمر بصورة لم أعهدها أبداً

" خوف من شيئ غريب" و" ارتباك من الموقف"

مشاعر عدة راودتني في هذه اللحظة دفعتني لأن أرفع سماعة الهاتف لأقوم بالاتصال بوالدتي بالرغم من اختلاف التوقيت بيننا ، وما إن سمعت صوتي حتى أخذت تصرخ ، وتحاول أن تعرف ما ! أخبرتها ، والبكاء يقطع كلماتي
صمتت والدتي ، ربما تحاول أن تلتقط أنفاسها ولم أسمع منها إلا ضحكة ثم جملة غريبة " هذا خبز خبزتيه ، أخذيه يا الرفلة وأكليه"

وطلبت مني أن أتصرف بمفردي ولا أتصل بها في هذا الوقت مرة أخرى ، أنهيت مكالمتي وزادت حيرتي وفي وسط هذه الدوامة من الحيرة إذا بباب الشقة يدق ، وما إن استفسرت عن الطارق حتى جاء صوتها خلفه ، " أنا أم نايف ، جارتك من السعوديه" ، نعم لقد أخبرني زوجي عنها وعن زوجها من قبل ولكننا لم نلتقِ

جففت دموعي بسرعة وفتحت الباب ، وبالرغم من تظاهري بالسعادة لزيارتها إلا ان سؤالاً ظل يطل من شفتيها وعينيها اللتين تحاولان أن تعرف ما بي ، وما إن بدأنا تبادل الحديث حتى وجدتني أبوح لها بسري وسط دموع تنهمر دون إرادتي ، بل اصطحبتها إلى المطبخ وجعلتها ترى هذا المنظر الفظيع

لم يكن هو هذا اليوم الوحيد الذي وقفت فيه أم نايف معي في مطبخي الصغير تعلمني وترشدني لما علي فعله ، بل توالت الزيارات وتتالت أوراق الوصفات وتتالت أيضاً أواني الطهي التي كنت أخفيها في أكياس القمامة بعد أن كنت أحرقها أثناء الطبخ ولا أعرف كيف أنظفها
الغريب في الأمر كله أنني اكتشفت اكتشافاً غريباً " أن الطريق إلى قلب الرجل هو معدته" وإن ارتدى الجينز والقميص الملون ، فلم أكن أحصل على عبارات الثناء إلا عندما أعد طبقاً مميزاً أو طبخة تذكر زوجي بطهي والدته

نعم00 الطريق إلى قلب الرجل مــعــدتــه وإن التف حولها محاولاً أن يتفاداها00 فلا بد أن يمر بها



من مجلة تحت العشرين

معاً إلى الله
2012-11-08, 16:30
تاجرتُ مع الله ..

بقلم : محمود القلعاوى *

كان يشتكي من آلام شديدة في قلبه .. فذهب إلى مدينة لندن وبعد الكشف وإجراء الفحوصات والتحاليل وجدوا لديه ضِيْقاً في إحدى شرايين القلب .. فقرروا إجراء جراحة له لتوسيع ذلك الشريان ..
فرجع إلى القاهرة وقبل الذهاب إلى لندن بثلاثة أيام ، كان جالساً مع صديقٍ له ، ومقابل له في الجهة الأخرى محل جزارة ، فرأى امرأةً عجوز في المحل تجمع فتات اللحم والعظم فذهب إليها سائلاً عن فعلها .. فأجابت :- زوجي توفي ولي ست بنات لم يذوقوا اللحم منذ شهور .
فتألم لحالتها وطلب من الجزار أن يعطيها كل أسبوع ما تحتاج من لحم .. فما كانت من المرأة إلا أن رفعت يديها ودعت له دعاءً صادقاً .. فرجع إلى بيته وهو يشعر بسعادة وقوة في بدنه حتى أنه فكَّر فى عدم الذهاب إلى لندن ، لكن بعد إلحاح زوجته وأولاده عليه ذهب ، وهناك رأى العجب .. لقد ذهب المرض دونما علاج .. فبكى الرجل بكاءً شديداً قائلاً :- تاجرت مع ربي ..
نعم تاجر الرجل مع ربه .. تاجر بصناعته للمعروف .. تجارة بها النجاة فى الدنيا والآخرة .. تجارة مع الخالق .. بها طلب لرضا الرحمن .. تجارة بها شفاء من الأمر .. بها تفريج للعثرات وسداد للديون ..

صناعة المعروف .. خَصلة جليلة وخَلَّة كريمة ، وهي فعل الخير وتقديمه للعباد، سواء كان مالاً ، أو جاهلاً ، أوعلماً ، كالصدقة ، وبر الولدين ، وسداد الديون ، وإصلاح بين المتخاصمين ، وإماطة الأذى ، وعيادة المرضى ، وقضاء حوائج الناس ..

وإليك أيها الحبيب بعض ما ورد من فضل لهذا الأمر :-
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :- ( يا نساء المسلمات لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة ) متفق عليه ..
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :- ( كل معروف صدقة ) متفق عليه
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :- قال :- ( إن من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشر ، وإن من الناس مفاتيح للشر مغاليق للخير ، فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه ، وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه ) رواه ابن ماجه ..
ولما ولي عمر رضي الله عنه الخلافة خرج يتحسس أخبار المسلمين ، فوجد أرملة وأيتاماً عندها يبكون ، يتضاغون من الجوع ، فلم يلبث أن غدا إلى بيت مال المسلمين ، فحمل وقر طعام على ظهره وانطلق فأنضج لهم طعامهم ، فما زال بهم حتى أكلوا وضحكوا •
وهذا عبد الله بن المبارك كان ينفق من ماله على الفقهاء ، وكان من أراد الحج من أهل مرو إنما يحج من نفقة ابن المبارك ، كما كان يؤدي عن المديون دينه ويشترط على الدائن أن لا يخبر مدينه باسمه ..
ولقد قال بعض الحكماء :- أعظم المصائب أن تقدر على المعروف ثم لا تصنعه.

لمحة طبيية :- ويؤكد المدير السابق لمعهد " النهوض بالصحة " في الولايات المتحدة الأمريكية " آلان ليكس" :- أن معاونة الآخرين تساعد على تقليل حدة الضغط العصبي ، حيث إن مساعدة الفرد للآخرين تقلل من تفكيره بهمومه ومشاكله الشخصية ومن ثم يشعر بالراحة النفسية .
وأشار الباحث قائلاً :- إلى أن الإنسان ليس مجبراً على مساعدة الغرباء ، وهو حرّ تماماً في اتخاذ قرار المساعدة من عدمه وأن تلك الحرية تعد أمراً مهما للحصول على النتائج النفسية المرغوبة من مساعدة الآخرين. وعلى العكس من ذلك يكون الشخص "مجبراً" على مساعدة الأصدقاء والأقارب.
وفي دراسات علمية سابقة :- تبين أهمية التسامح والعفو عن الآخرين وعدم الغضب .. وكل ذلك يؤدي إلى تحسين كفاءة النظام المناعي لدى الإنسان وبالتالي وقايته من مختلف الأمراض .. ويمكن القول إن أي عمل خير تقوم به يمكن أن يساهم في تحسين الحالة النفسية ورفع مستوى النظام المناعي وإعطاء جسمك جرعة مناعية إضافية ضد الأمراض وبخاصة التوتر النفسي.

* مستشار اجتماعى وتربوى على شبكة الإنترنت .

#نُورْ أَمِيرَةَ الأَخْلاَقْ#
2012-11-09, 12:54
مرحباااا اختي هند ..
اهلا بكِ بين حنايا القصص و العبر ..
اشكر التحاقكِ بنا ..
و أتمنّ ان استطيع ان اقدّم لكم دوماااا قصص مفيدة و نافعة ..
نستخلص منها العبر ..
فنتعظ و ننمّي طاقتنا الفكرية و الثقافية و العلمية و الدينية ..
فيقوى ايماننا حين نتع بغيرنا و نحاسب انفسنا قبل ان نُحاسب ..

رزقنا الله و اياك الثبات .. و قوّى ايماننا دوماااا ..

ابقِ القرب اخيتي ..





اختي الفتاة المحبوبة ..
عظّم الله اجركم في وفاة عمّتك ..
حزنتُ لما نثرته ..
اسكنها الله فسيح جنانه .. و جعلها في اعالي الدرجات ..
الله يصبّركم عنها .. و يحفظ اولادها و يحميهم ..


كلّ الشكر لك على مشاركتنا بالقصّة ..
قلتِ انها لم تفقد ايمانها .. و هنا تكمن العبرة ..
ماشاء الله ..

نسأل الله حسن الخااااتمة ..

كوني بالقرب اختي ..


شكراا اختي
ولكن شوقي لعمتي قتلي انا احبها وقبل وفاتها اعطتني هدية

الأمنيات
2012-11-09, 13:30
من الواقع إلى الخيال
ومن
الخيال .... سنصل الى الهدف ...

لعبة الفستان الأبيض ... الأبيض من الثلج .... والأغلى من كنوز الأرض
لعبه من لم يسبق لأم أن لعبتها مع أبنتها ......!!

فكرة هذه اللعبة ناقلتها لكم

سأكون أول أم وستكونين أول بنت تلعبينها معي
لعبه لم تخطر لأي شخص ....
لعبه أحارب فيها من اجل بقاء شيء ٍ جميل



سأقوم بدور الأم وستقومين بدور البنت ...
والآن عليكي أن تلبسي هذا الفستان
وهو فستان ابيض
http://photos.azyya.com/store/up2/090115161542RS7k.jpg
أليس جميلاٍ
وهو أيضاٍ غالي الثمن ...

http://sub5.rofof.com/img3/05afruk8.png

شروط اللعبه .......... بأن تركضي الى ذالك المنزل المقابل لمنزلنا
والمسافه طويله ياصغيرتي
عليكي أن تحافظي على فستانك نظيف وأن أتسخ فستانك ستخرجين من اللعبه
وأن وصلتي ألى المنزل ستحصلين على جائزه
هناك شيء جميل ينتظرك بالداخل
أتفقنا .... عليكي أن تحافظي على نظافة فستانك لتفوزي
وأن تبتعدي عن من يريد أن يوسخه
وعندما تصلين الى الرجل الذي يلبس ثوب اسود
قولي له اريد التفاحه
هل أنتي جاهزه ................!! أنه
لعبة الفستان الأبيض
1
2
3
أنطلقي .......................<<
فأنتي كفراشه تطير بسعاده من يستطيع ان يوقف جمالها عن الخفقان واللمعان
تركضين سريعه
تتسألين ماذا تركت لي أمي بداخل ذالك المنزل ؟؟
ماذا ينتظرني ؟؟؟

http://sub5.rofof.com/img3/05tsznq8.jpg

وأذا بالسماء تعج بالغيوم السوداء ؟؟؟ هل ستمطر نعم ستمطر ؟؟؟
سوف يتبلل فستانك وتخسرين ...
فألتفتي يمنةٍ ويسره فوجدتي شجره كبيره فأنتي تسابقين السماء والوقت قاتل
وعندما وصلتي

http://sub5.rofof.com/img3/05upcwk8.png
أجهشت السماء بالبكاء وتساقط المطر
ولكن الشجره لا يسقط فوقها مطر
واذا بالفتيات في سنك يتبللن بالمطر منهم راقصه فرحه لا يهمها أن خرجت من اللعبه
ومنها من تبكي لم تنتبه للسماء ومنها من سقطت بالطين وتلوث فستانها
ومنها من لا تملك فستان فقدته وقت جريانها ... وتجمع من الأوراق لتستر نفسها
فناديتك من بعيد
صغيرتي مابال هولائي الفتيات .......!!

http://sub5.rofof.com/img3/05sxorg8.jpg

أليس هناك اشجارا كثيره لماذا لم يختبئنا حولها
ربما هن فتيات لا يدركن قيمة العائله وكيف التمسك فيها يبعدك عن الخطر
فهي تحمي
وتقي
وتنصح
وترشد
فتلك ترقص فرحه وتقول بعد ان تشرق الشمس سوف يجف فستاني
وكم مره سوف تتبلل بالخطر وتقول ليس هناك خطر وسأنجو منه فهي تضحي بما تملك
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !
وتلك تبكي فهي تعي بانها لم تخسر اللعبه ولكنها
ولكن كسبت الألم
ومن سقطت بالطين فهي تتربص فيه فقد لوثت فستانها وأن جف الطين يبقى الأثر

وتلك فقدت فستانها فقد طار بعيداً فكيف أنتزع منها لقد تساهلت بالحفاظ عليه
فهــــــــــــذا الحب الخاطئ العشق الممنوع الذي يعيش بالظل ويموت حين تشرق عليه الشمس
يطلب كثيراً من التضحيات ولكنه لا يضحي
وهولاء الفتيات من أبتعدت عن عائلتها وتربصت في غربتها فتبللت ألماً وتضحيه ذهبت سدى
عودي للجريان ولا تهتمي بمن تبلل
هدء المطر
فعدتي للجريان مجدداٍ
فأذا بناس رجال ونساء يتضاربون بالتراب
كيف ستدخلين وسطهم فالطريق من بينهم
ولكن هذا الغبار والتراب قد يلوث فستانك ويفقد بريقه
ولكن قررتي الدخووووول
فضربوا فستانك بالغبار ...... فصرختي لقد شعرتي بأنك خسرتي
ولكني صحت لكي من بعيد
صغيرتي أستمري وأنفضي الغبار فهو يزول عندما ترفعين يدك لأبعاده عنك
أوهموكِ بأن ماحولك ثلج وأنه يجب أن يذوب

شرفك الأبيض
لا يذوب
فهو ليس ثلج ... أنما الدفئ بوقت الشتاء

http://sub5.rofof.com/img3/05rnzqb8.jpg

صغيرتي أن من تدخل الشات الكتابي والصوتي وتضع شرفها على طاولة حديثهم وتغضب عندما يجرحونه باحاديثهم التي كالتراب
فعليها أن تنفض ماوقع عليها وأن تخرج من بينهم وتنفض الغبار وتكمل مسيرها بنجاح
فأبتسمتي
لم تخسري اللعبه بعد
فالخطاء الأستمرا ر بالخطاء
واستمريتي بالجريان

وقد صادفك رجلان بوسط الطريق
الأول طلب منك فستانك لأنه قد يموت من البرد ويريده ليتدفى من قسوة البرد
والثاني طلب منك فستانك وسيعطيك أضعاف ثمنه
وأذا بكِ تفكرين
وتنظرين الى الشخصين لستي مرتاحه ولكن البردان قد كسب شفقتك عليه
وأذا بي أناديكي من بعيد
صغيرتي ..... هل الجو بارد ....... فاأجبتي بلا .......... اذن ياصغيرتي كيف يبرد هذا الرجل والجو دافئ
فكري بعقلك قبل قلبك
كوني انثى يسبق عقلها قلبها بالتفكير
ولا تكوني كالدميه ينزع منها كل شيء لأنها لاتدرك ماحولها

http://www.khaberni.com/assets/images/30093_28283.jpg

والثاني لماذا يريد ان يعطيكي اضعاف ثمن فستانك ...... ربما يوجد داخله كنز اغلى واغلى من ماله
عللي الطلب ياصغيرتي ولا تستصغري قيمة ماتملكين ؟؟
فكلاهما يطلب منك شرفك فهو لا يعطى ولا يباع

فأكملتي مسيرك .......... تريدين الوصول
فوصلتي الرجل الذي يلبس ثوب اسود وقال لك انتي تملكين فستان ابيض فلماذا تلبسينه وتخرجين فيه بين تلك الأشياء
فقلتي أنا العب مع أمي لعبه
وأن اتسخ فستاني أخرج من اللعبه
وأن حافظت عليه كسبت جائزه
ماكلمة سرك .... أعطيني التفاحه
http://sub5.rofof.com/img3/05matxr8.jpg

فأخذ كوب قهوه وسكبه على ثوبه
فقال هل أتسخ ثوبي
فأجبتي بلا
فسكب عصير
وقال هل اتسخ ثوبي
فأجبتي بلا
وسكب طين
فأنتظره الى ان يجف : فغسله فقال هل هناك اثر
فأجبتي بلا
فقال ....... مالفرق بين ثوبي وفستانك ..... فأجبتي فستاني سريع الأتساخ

وثوبك لا
أذن أخذتي التفاحه

التفاحه الحكمه فالرجل لا يتسخ ثوبه
بينما المراءه فستانها أي شيء يوسخه
واخيراً ........ وصلتي البيت الذي قلت لكِ عنه

http://sub5.rofof.com/img3/05anjbo8.jpg

فوجدتي فستان زواج
وزوج
فستكونين عائله هاذي هي الجائزه ........وأنتي جديره بهذه الجائزه
لأن من تحافظ على شرفها نظيفاً هي الفائزه بالدنيا
والآخره
هذه لعبة الفستان الأبيض ......... الشرف
الذي لا يباع ولا يشترى
أنتهت اللعبه ........ وأنتي الفائزه
من اقوال شكسبير :
الفتاة العاقلة لا تؤمن بالحب
للحب ولكنها تؤمن بالحب للزواج

معاً إلى الله
2012-11-10, 23:05
بارككِ الله اختي الطيبة الامنيات ..
و بارك الله في كل من يتابع الموضوع ..
كل الشكر لكلّ من مرة من هنا ..

معاً إلى الله
2012-11-10, 23:10
إنك لا تهدي من أحببت ، ولكن الله يهدي من يشاء
هذه من عجائب القصص ، ولولا أن صاحبها كتبها لي بنفسه ، ما ظننت أن تحدث
يقول صاحب القصة ، وهو من أهل المدينة النبوية : أنا شاب في السابعة والثلاثين من عمري ، متزوج ، ولي أولاد ارتكبتُ كل ما حرم الله من الموبقات . أماالصلاة فكنت لا أؤديها مع الجماعة إلا في المناسبات فقط مجاملة للآخرين ، والسبب أني كنت أصاحب الأشرار والمشعوذين ، فكان الشيطان ملازماً لي في أكثر الأوقات
كان لي ولد في السابعة من عمره ، اسمه مروان ، أصم وأبكم ، لكنه كان قد رضع الإيمان من ثدي أمه المؤمنة . كنت ذات ليلة أنا وابني مروان في البيت ، وكنت أخطط ماذا سأفعل أنا والأصحاب وأين سنذهب كان الوقت بعد صلاة المغرب ، فإذا بإبني مروان يكلمني ( بالإشارات المفهومة بيني وبينه ) ويشير لي
لماذا يا أبتي لا تصلي ؟! ثم أخذ يرفع يده إلى السماء ، ويهددني بأن الله يراك
وكان ابني في بعض الأحيان يراني وأنا أفعل بعض المنكرات
فتعجبتُ من قوله ، وأخذ ابني يبكي أمامي ، فأخذته إلى جانبي لكنه هرب مني ، وبعد فترة قصيرة ذهب إلى صنبور الماء وتوضأ ، وكان لا يحسن الوضوء لكنه تعلم ذلك من أمه التي كانت تنصحني كثيراً ولكن دون فائدة ، وكانت من حفظة كتاب الله . ثم دخل عليّ ابني الأصم الأبكم ، وأشار إليّ أن انتظر قليلاً .. فإذا به يصلي أمامي ، ثم
قام بعد ذلك وأحضر المصحف الشريف ووضعه أمامه وفتحه مباشرة دون أن يقلب الأوراق ، ووضع إصبعه على هذه الآية من سورة مريم
(( يا أبتِ إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا ))
ثم أجهش بالبكاء ، وبكيت معه طويلاً ، فقام ومسح الدمع من عيني ، ثم قبل رأسي ويدي ، وقال لي بالإشارة المتبادلة بيني وبينه ما معناه : صل يا والدي قبل أن توضع في التراب ، وتكون رهين العذاب .. وكنت – والله العظيم – في دهشة وخوف لا يعلمه إلا الله ، فقمت على الفور بإضاءة أنوار البيت جميعها ، وكان ابني مروان يلاحقني من غرفة إلى غرفة ، وينظر إليّ باستغراب ، وقال لي : دع الأنوار ، وهيا إلى المسجد الكبير – ويقصد الحرم النبوي الشريف – فقلت له : بل نذهب إلى المسجد المجاور لمنزلنا . فأبى إلا الحرم النبوي الشريف ، فأخذته إلى هناك ، وأنا في خوف شديد ، وكانت نظراته لا تفارقني ألبتّه
دخلنا الروضة الشريفة ، وكانت مليئة بالناس ، وأقيم لصلاة العشاء ، وإذا بإمام الحرم يقرأ من قول الله تعالى
(( يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله >عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحدِ أبداً ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم )) {النور : 21 }
فلم أتمالك نفسي من البكاء ، ومروان بجانبي يبكي لبكائي ، وفي أثناء الصلاة أخرج مروان من جيبي منديلاً ومسح به دموعي ، وبعد انتهاء >الصلاة ظللتُ أبكي وهو يمسح دموعي ، حتى أنني جلست في الحرم مدة ساعة كاملة ، حتى قال لي ابني مروان : خلاص يا أبي ، لا تخف .... فقد خاف علي من شدة البكاء عدنا إلى المنزل ، فكانت هذه الليلة من أعظم الليالي عندي ، إذ ولدتُ فيها من
جديد . وحضرتْ زوجتي ، وحضر أولادي ، فأخذوا يبكون جميعاً وهم لا يعلمون شيئاً مما حدث ، فقال لهم مروان : أبي صلى في الحرم . ففرحتْ زوجتي بهذا الخبر إذ هو ثمرة تربيتها الحسنة ، وقصصتُ عليها ما جرى بيني وبين مروان ، وقلتُ لها : أسألك بالله ، هل أنت أوعزتِ له أن يفتح المصحف على تلك الآية ؟ فأقسمتْ بالله ثلاثاً أنها ما فعلتْ ثم قالت لي : احمد الله على هذه الهداية . وكانت تلك الليلة من أروع الليالي وأنا الآن – ولله الحمد – لا تفوتني صلاة الجماعة في المسجد ، وقد هجرت رفقاء السوء جميعاً ، وذقت طعم الإيمان فلو رأيتَني لعرفتَ ذلك من وجهي . كما أصبحتُ أعيش في سعادة غامرة وحب وتفاهم مع زوجتي وأولادي وخاصة ابني مروان الأصم الأبكم الذي أحببته كثيراً ، كيف لا وقد كانت هدايتي على يديه

آلاء الرحـــــــمن
2012-11-10, 23:32
متابعة للموضوع بصمت ولكن القصة الاخيرة جد مؤثرة باركك المولى عزيزتي معا الى الله و رزقك الجنة

معاً إلى الله
2012-11-10, 23:32
سحر الخادمات
خادمة تعترف: "إنني أقرأ بعض العزائم والتعويذات التحضيرية والتي هي أقوى وأشد ضررا من السحر. وقامت مخدومتي بضبطي وكادت أن تسفرني إلى بلادي. ولكن ظروفي المعشية صعبة داخل وطني ولا أريد العودة إلى هناك. لقد هربت من مخدومتي التي كشفت سري. كنت استخدم تلك "التعزيمة" قصد إجبارهم على إعطائي مرتبي دون تأخير أو مماطلة ".
وآخر موضة طالعتنا بها الخدم لفنون السحر الخفي، هي جلب بعض الكتب الدينية التي تحتوي على أدعية وأذكار ويقبع داخلها أدعية شركية للاستعانة بغير الله من كبار الجن وغيرهم، من أجل إلحاق الضرر بالمخدوم..
وتقول معلمة بمدرسة ثانوية وأم لعدد من الأبناء: "كنت أعيش حياة هادئة ومستقرة مع زوجي وأبنائي، وكانت صحتي على خير ما يرام ولكن تغير الوضع بعد قدوم الخادمة الجديدة، حيث لاحظت أنها تقوم ببعض التصرفات الغريبة إلى جانب ممارستها لبعض الطقوس. لم أعرها أي اهتمام ولكن فجأة تدهورت صحتي وأصبحت أعاني من حالة أرق شديدة استمرت لعدة أيام دون نوم، حتى أصبت بالإرهاق والإعياء التام وأصبحت لا أغادر سريري أبدا وأهملت شئون زوجي وأطفالي وجميع شئون المنزل، إلى جانب أنني أصبحت كالقطة الأليفة أمام الخادمة، لا أجرؤ على إصدار أي أمر أو رفع عيني في عينها. وفي أحد الأيام قالت لي إحدى زميلاتي في المدرسة اذهبي وفتشي أغراض الخادمة، ربما تعثرين لك على دليل يدينها، لأن صحتك تدهورت بعد وصولها فقط.. وبالفعل قمت بإرسال الخادمة إلى والدتي بحجة إحضار شيء ما وأخذت أفتش هنا وهناك وأقلب، وأبعثر في أوراقها، وهالني ما رأيت.. آيات قرآنية مقلوبة وكتاب أخضر تحت مسمى "لمعة الأوراد" يحتوي على بعض الأدعية الدينية وفي داخل الكتاب وجدت إحدى صفحاته قد ثنيت وطويت من طرفها وتبين أن هذه الورقة مهمة جدا للخادمة.. وأخذني الفضول وبدأت بقراءتها وفجأة أصبت بدوار شديد وسمعت صوت إعصار يدور في الغرفة، إلى جانب رعشة وخوف وبرودة في الأطراف. استعذت بالله وتمالكت نفسي وشتات أمري..وجمعت أغراض الخادمة.. وأخذت الكتاب معي وذهبت به إلى امرأة إندونيسية تقطن بجوارنا على دين وخلق وأطلعتها على الكتاب، حيث وضحت لي أن هذه الورقة هي ورقة سحرية خطيرة فيها قسم شديد ومؤثر يجلب أكابر الشياطين ويستحضرهم، ولا يملكون أمامها سوى الطاعة العمياء. وضررها وخطرها أشد وطأة من السحر، لأن فيها شركا عظيما للاستعانة بغير الله. بعد ذلك يتم الاتفاق بين الساحر والشيطان دون وجود مادة ظاهرة للسحر من أجل الإضرار بكافة أشكاله الظاهرة والباطنة. ومن شروط قراءة هذه الورقة الصوم لمدة ثلاثة أيام وعدم أكل اللحوم خلال هذه الفترة ثم قراءتها في جو هادئ مظلم.
وبعد مواجهة الخادمة اعترفت بكل شيء.. بأنها قبل حضورها للبلاد ذهبت لكاهن "ساحر" معروف من أجل أخذ بعض "العزائم " والطلاسم الكفرية والسحرية، سواء كانت عبارة عن أوراق أو مسحوق بودرة أو باخور أو نشارة خشب وكلها ذات تأثير وضرر وكل هذه الأشياء بمثابة أسلحة تستخدم عند الضرورة.
واعترفت أن كل الخادمات من بلدها يفعلن ذلك.وقد كانت هذه الخادمة تقوم بقراءة التعزيمة واستحضار الشياطين وإصدار الأوامر لهم بإيذائي دون استخدام مواد سحرية.وبعد ترحيل الخادمة عادت حياتي وصحتي كما كانت على أحسن وجه ولله الحمد من قبل ومن بعد.
نقلا عن موقع المزهر

معاً إلى الله
2012-11-10, 23:43
متابعة للموضوع بصمت ولكن القصة الاخيرة جد مؤثرة باركك المولى عزيزتي معا الى الله و رزقك الجنة


و لكَم أسعدني تواجدكِ أختي الغااااالية ألااااء ..
متابعة طيبة اتمناها لكِ عبر صفحات الموضوع المتواضع ..
حفظك المولى و رزقكِ بمثل ما دعوتِ ..

كوني بالقربـ ..

معاً إلى الله
2012-11-10, 23:45
اغتصاب سائق التاكسي
هي سيدة في الخامسة والعشرين من عمرها. والدها علمها الصلاة والتقوى وعمل الخير، علمها السماح والغفران.. وعاشت على ما تعلمته من والدها. وتزوجت شابا مؤمنا تقيا.. يعمل مدرسا بالجامعة وعاشا في سعادة غير كاملة بسبب عدم الإنجاب دون سبب معروف في الزوجة أو الزوج. وبشهادة الأطباء الزوج سليم والزوجة سليمة ورغم نصائح الآخرين للزوج بالزواج من أخرى، إلا أنه رفض أن يسبب لزوجته الخوف والإحراج. وكلما عاودهما الحنين للأطفال تضرعا إلى الله أن يكمل سعادتهما. وفي أحد الأيام ذهبت الزوجة لزيارة أمها المريضة، وأخبرها زوجها بأنه عنده ندوة في الجامعة وبعد انتهائها سيمر عليها لزيارة أمها والعودة إلى المنزل. وانتظرت الزوجة عند أمها حتى التاسعة مساء ولم يحضر الزوج.. وبعد دقائق اتصل الزوج ليخبر زوجته بأن تبيت عند أمها أو تعود بمفردها للمنزل وحاولت الزوجة العودة لبيتها، ودفعتها رغبتها في سرعة الوصول للبيت لركوب تاكسي. وأبدى السائق أدبه في البداية وسار بالتاكسي، وإذا به يغير مسار الطريق وسارت صامتة مستسلمة. وعندما وجدت الطريق مظلما خاويا من حركة المرور، ارتجفت رعبا وإذا بالسائق يخرج شيئا ما من جيبه ويشمه وقال للزوجة - بصوت مترنح يا حبذا لو تشاركينني هذا المزاج المنعش. وأوقف السيارة. فصرخت فيه أن يسير. وسخر منها، ثم أخبرته أن زوجه ، ضابط شرطة، فازدادت سخريته ونزل السائق وجذب الزوجة بقوة * فسقطت على الأرض، فهجم عليها كالوحش الكاسر، قاومته بشدة إسترحمته وتوسلت إليه.. ومزق ملابسها وعندما تعرى جسدها راحت في غيبوبة ولم تدر ماذا حدث لها، إلا أنها استيقظت من الغيبوبة في هذا الخلاء والظلام ووجدت هذا الذئب البشري وقد اغتصبها بكت وصرخت وتمنت الموت ولم تدر ماذا تفعل؟ خافت أن تقف في الطريق لتشير لأي سيارة فتسقط في كمين ذئب آخر..
. وزحفت " إراديا " ووقفت في الطريق.. وكاد قلبها أن يتوقف. وبعد فترة، هي الدهر كله، وجاءت سيارة ووقفت لها وكان بداخلها رجل عجوز وابنه فركبت السيارة وبدأت تروي ما حدث لها دون الإشارة لحادثة ا لاغتصاب وقالت إنها سرقة با لإكراه. فكم خجلت من نفسها.. وكم حاولت أن تستر جسدها العاري، فخلع الشاب قميصه وأعطاها إياه. وذهبت إلى بيت أمها. واستاء الرجل لما سمع وتأسف من مأساة العصر وقضية المخدرات. وقال إن علاج هذه المشكلة هي الإعدام.. وظلت الزوجة تبكي ونهر من الدموع يسيل. وعرض عليها الرجل أن تذهب
لقسم الشرطة، إلا أنها رفضت.. وصرخت الأم عندما شاهدت ابنتها في هذه الحالة المأساوية.. وحكت الزوجة لأمها ما حدث واتصل زوجها عدة مرات. وقالت الأم لزوج ابنتها إنها عادت ونامت وحاول أن يستفسر عما حدث لها ولكن الأم قالت "لا شيء" جوهري، يبدو أنها أصيبت بإغماء.. ولم ينتظر الزوج حتى الصباح وذهب لزوجته فوجدها في حالة مأساوية وحاولت الأم أن تخبره أن ما حدث لها سرقة بالإكراه من سائق التاكسي الذي استأجرته إلا أن الزوجة صاحت في أمها قائلة لابد أن يعرف الحقيقة مهما كانت مرة فأخبرته أن سائقا مدمنا للهيرويين قد اعتدى عليها ولم يتمالك الزوج نفسه، لقد انهارت قواه، فألقى بجسده على كرسي في صالة البيت.
استمع الزوج للقصة كاملة وأخذ زوجته إلى قسم الشرطة وحرر محضرا بالواقعة وبدأ البحث عن السائق الذي اغتال شرف هذه السيدة. ومضت أربعة أشهر من الآلام والعذاب وحاول الزوج أن يخفف عن زوجته وأن يضفي السعادة على حياتهما قدر استطاعته، ولكنها فقدت الإحساس بالسعادة والهناء.
وازدادت المأساة يوما بعد يوم عندما علمت من الطبيب أنها حامل في الشهر الرابع ولا تدري ابن من يسكن أحشاءها.. هل هو ابن الجريمة والخطيئة التي اغتالت كل جميل في حياتها؟ أم هو ابن زوجها؟ ويزيد الألم وتستمر الحيرة والمعاناة حيث أخبرها الطبيب بأنها يمكن أن تحمل من زوجها ولا يوجد أية عيوب تعوق إنجابهما.

معاً إلى الله
2012-11-11, 00:01
معتقدات غريبة

إحدى الخادمات العزيزات تأتي من بلادها وهي محملة باعتقاد غريب يقول: "ضعي البول أو البراز في الماء الذي تقدمينه للأسرة التي تعملين معها أو في ثلاجتهم الباردة، بعدها تصبحين الحبيبة المقربة لكل أفراد ا لأسرة، خصوصا قائدها ". وقد نشرت جريدة البلاد في عددها 10700 بتاريخ 8/ 5/ 1414هـ هذا الخبر تحت عنوان "من غرائب الخادمات " ونشرت إلى جوار الخبر صورة خطية لاعتراف الخادمة بهذه الواقعة الخطيرة.
ونشرت جريدة المدينة في عددها 11308 بتاريخ 5/ 10/ 1414 هـ خبرا تحت عنوان "آخر ابتكارات الشغالات: تعذيب الأطفال بالمكنسة الكهربائية" وعندما كان طارق يبكي أو يطلب شيئا من الشغالة، كانت تحاول الخلاص من طلباته وصراخه بأي شكل حتى تستريح، فكانت تلجأ إلى وضع شفاطة المكنسة الكهربائية في أماكن حساسة من جسده وتشغل دورة الشفط إلى أن ينهار الطفل تماما من شدة الألم. وأثبت الفحص الطبي أن الطفل مصاب بتهتك في عروق الخصيتين، نتج من عملية الشفط.
إنها مدرسة تعمل في مدرسة بإحدى قرى الجنوب في المملكة، وتضطر لترك ابنتها الصغيرة في رعاية الخادمة التي كانت تطمئن إليها جدا. وعادت يوما من عملها لتجد ابنتها تعاني من ارتفاع شديد في الحرارة، شخصه الطبيب بأنه التهاب في اللوز ثم تبين أن الطفلة تعاني من التهاب حاد بالأمعاء نتيجة لتناول شيء ملوث عن طريق الفم.. وبالتشديد على الخادمة تبين أنها سقت الطفلة- عن جهل- بعضا من الماء الذي تخلف من صندوق القمامة لتكاسلها عن احضار ماء نظيف، عندما طلبت الطفلة أن تشرب. وقد نشر هذا الخبر في جريدة عكاظ بتاريخ 10/ 5/ 414 أهـ العدد 9945.
فوجئ السيد/ ع. أ. م وهو يتطلع إلى الفاتورة الخاصة بهاتف منزله. فقد هاله المبلغ المرتفع. إذ تعود على أن تحمل فاتورة الهاتف مبلغا لا يتعدى 350 ريال. إلا أن الفاتورة الجديدة كانت تحمل أضعاف هذا المبلغ، فالفاتورة وصلت إلى مبلغ عشرة آلاف ريال. وزادت حيرته لكون معظم المكالمات خارجية إلى الهند وهو لم يتصل خارج البلد ولو لمرة واحدة، كما أنه قد أنهى خدمات سائقه الهندي منذ أربعة أشهر، مما أبعد الشكوك حول سائقه السابق، لا سيما أن المكالمات التي رصدتها الفاتورة كانت تتم بشكل شبه يومي. ولم يفك طلاسم لغز المكالمات المتتالية المكلفة سوى طفلته الصغيرة التي لم تكن تتعدى الرابعة من العمر، حيث تعودت على التردد على الغرفة الخاصة بالخادمة، حيث فوجئت والدتها بالطفلة وهي تحمل في يدها صورة لأحد العمال وهي تصيح. عندها اتجهت الأم صوب الخادمة وهي من أحد بلدان جنوب !! غرب أسيا مستفسرة حول السر في وجود صورة السائق لديها. وكانت المفاجأة عندما صارحتها بعلاقتها بالسائق وأنهما اتفقا على الزواج بعد نهاية عملهما لدى كفيلهما، ومن شدة تعلقها بالسائق لم تتحمل غيابه، فكان الهاتف وسيلتها لإيصال أشجانها دون إدراك منها بأن الفاتورة ستفضحها.
مشكلتي رهيبة.. تقع فيها، للأسف الشديد، كل امرأة تترك مسئولية بيتها وأطفالها للخادمة.. وتفضل العمل على مسئوليتها الأولى في الأسرة. فأنا أم لطفلين من الذكور والحمد لله، وإلا لكانت مشكلتي لا حل لها.. فمشكلتي مع الخادمة حيث كنت خلال ثلاثة أعوام ماضية اعتمد اعتمادا كليا على خادمة فلبينية، كانت مثال العمل الجاد والالتزام والنظافة والترتيب، وكنت أعمل معلمة، لذا أترك المنزل في الصباح وأترك الأطفال ثم أعود لأجد كل شيء مرتبا ونظيفا.. وبعد رحيل الخادمة عرفت من ابني الأكبر أنها كانت تضع الكاتشاب الأحمر على السكين وتقول لطفلي إنها قتلت أباها وأمها وأن هذا هو دمهما وانهما إذا لم يسمعا الكلام وينفذا أوامرها حتما ستفعل بهما ما فعلته بوالديها... وخوفا منها كان ابني الأكبر، خمس سنوات ونصف، يكتم كل هذا. وهناك أشياء خطيرة أيضا، لا يفهمها طفلي، كانت ترتكبها. وأنا أعترف بخطئي فرغم أن خادمتى كانت وديعة وملتزمة وكانت مثالا يحتذى به في كل شيء إلا أن اكتشافي ما فعلته بابني فهو الآن يخاف كل شيء ويرفض الأكل ومضطرب في النوم ويتبول لا إراديا. كل ذلك يشعرني بالندم ويجعلني لا أفكر مطلقا في استقدام أي خادمة للمنزل.
أن تهرب خادمة من كفيلها أو أن تسرق أو تتمارض عن العمل، فهذه أمور قد تحدث. أما أن تقدم على تسميم عائلة بكاملها فهذا ما يصعب "ابتلاعه " مهما كانت الأسباب والدوافع. فقد قامت خادمة إندونيسية بوضع دماء دورتها الشهرية في الأطعمة والمشروبات التي تقدمها لأفراد العائلة إضافة لقيامها مرارا وتكرارا بالتبول في الطعام. وقد ألقت الشرطة القبض على الخادمة اثر بلاغ من كفيلها، بعد أن تمكن أحد أفراد العائلة من ضبطها متلبسة بالجرم المشهود، عقب مراقبة دقيقة. وبمواجهتها سجلت اعترافا بجريمتها، بدعوى سوء المعاملة التي تتعرض لها. كما سجل اعترافها شرعا بالحكمة المستعجلة بقيامها بوضع كمية من دماء الحيض في الوجبات والمرطبات التي تقدمها لأفراد العائلة.
وعن الأسباب التي دفعتها لهذا التصرف المقزز، أجابت بأنها تريد أفراد العائلة أن يراجعوا المستشفيات وينشغلوا عنها بمرضهم حتى ترتاح من سوء معاملتهم، مؤكدة أن إحدى زميلاتها من الخادمات تتصرف مع عائلة كفيلها بهذا الأسلوب الكيدي.
وكانت عائلة كفيلها قد تعرضت لآلام وطفح جلدي مرارا وتكرارا، مما جعل أفراد العائلة يترددون على المستشفى لإجراء تحاليل وفحوصات. وقد تبين من خلالها أنهم يتناولون أطعمة مسمومة. وفي قسم الشرطة اعترفت بجريمتها وعزت تصرفها لعدم منحها إجازة أسبوعية وعدم السماح لها بالخروج مع أحد أبناء جلدتها، ممن لا يمتون لها بصلة. وعقب التصديق على اعترافاتها تم إيداعها السجن انتظارا للحكم الشرعي الذي يتوقع أن تتراوح عقوبته بين شهر- ستة أشهر مع الجلد كعقوبة تعزيرية.
أن تحدث الخادمة مشاكل داخل البيت فهذا شيء متوقع وطبيعي، أما أن تمتد المشاكل حتى في السفر والرحلات الصيفية والشتوية فهذا هو الشيء الغريب. إن الخطأ والخطر يكمنان في حرص البعض على اصطحاب الخادمة في تلك الرحلات وخاصة خارج المملكة، إشباعا لنزعة "التظاهر".. في كثير من الأحيان يحدث أن تهرب الخادمة من أسرة مخدومها بعد الوصول إلى ذلك البلد الذي يحطون فيه رحالهم. هنا تبدأ المشكلة التي لا تنتهي وتتحول نعمة الإجازة إلى نقمة. يجد رب العائلة نفسه في سلسلة متصلة من المتاعب مع الجهات المختصة في ذلك البلد. بين تحقيقات واستفسارات وبحث وتحريات.. وربما اتهامات كيف هربت؟ أين ذهبت؟ ويجد نفسه موقوفا أو محتجزا في أحد مراكز الشرطة لحين الكشف عن غموض عملية الهرب ومعرفة مصير الخادمة. وعادة فإن المخدوم يضطر لدفع كفالة ضخمة "تقصم الظهر" وتضيع الفلوس وقد يضطر للاستدانة. وأخيرا يعود هو وأسرته في حالة يرثى لها ولا يحسدون عليها. ويرى الأستاذ أحمد محمد مجلي أنه يلزم على إدارة الجوازات منع إعطاء تأشيرات السفر والعودة للخادمات إلا لبلدانهم الأصلية، لأن ذلك سوف يحد من مشاكل هرب الخادمات. ومن جانب آخر فإذا كانت الأسرة في حاجة ماسة وحقيقية لخادمة خلال الرحلة خارج المملكة فإن من الممكن الحصول على خادمة من البلد الذي يقضون إجازتهم فيه بالنظام اليومي أو الشهري وربما يكون ذلك أرخص بكثير من تحمل تكاليف اصطحاب الخادمة- مسئولية وخسارة مادية.
وتقول أ. ن. موظفة في عيادة للأطفال: خادمتي وضعت مادة الكلوروكس في رضاعة ابني البالغ من العمر عاما لأنني ضربتها
ويقول أحمد ناصر: في الصباح أذهب وزوجتي للعمل ونترك طفلنا البالغ من العمر عامين مع الخادمة. وفي أحد الأيام خرجت من عملي في مهمة وعند مسجد قريب من الحي الذي أسكن فيه قررت أداء الصلاة في المسجد وبعد انتهاء الصلاة في المسجد خرجت من باب المسجد وكانت المفاجأة وجدت خادمتي تتسول بأبني وهو في حالة يرثى لها، فقد كان الحر شديدا. أخذت الولد منها وذهبت به إلى المستشفى للعلاج.. وعندما علمت زوجتي بذلك رفضت الذهاب إلى عملها وتفرغت لتربية طفلنا وذهبت الخادمة بغير رجعة.

وتؤكد (ح. ع) موظفة، أن الذين يسيئون معاملة الخادمات يولدون لديهم الحقد فينتقمون بأبشع أنواع الانتقام مثل إحراق البيوت أو قتل الأطفال وغيرها. منقول

معاً إلى الله
2012-11-11, 00:11
الأم التي أرضعت طفلها وهي ميتة

روى هذه القصة ديكسون في كتابه عرب الصحراء رواية عن ضويحي بن خرميط العازمي في الحادي والعشرين من أبريل سنة 1935م)) في مضاربهم عن ملح )) .

كان أحد رجال قبيلة العوازم مسافراً قريباً من حائل مع زوجته التي كانت على وشك الولادة وفي غور يقع بين التلال العالية وضعت المرأة طفلها فجأة ولكنها ماتت أثناء الوضع . حاول زوجها أن يساعدها قدر ما يستطيع غير أنه كان وحيداً ولم يستطع أن ينقذها . فوضع جثتها في كهف قريب وملأ المدخل بالحجارة ، كره الأب أن يبعد الطفل عن أمه فقد كان يدرك أنه سيموت لا محالة لعدم وجود الحليب فوضعه على صدر أمه ولف ذراعها من حوله ووضع ثديها الأيسر في فمه ثم تركها وسار مبتعداً .

وبعد تسعة أشهر كان جماعة من البدو من نفس القبيلة يمرون من هناك فقرروا أن ينصبوا مضاربهم قريباً من المكان الذي دفنت فيه المرأة وطفلها . وبما أنهم كانوا يعرفون القصة فقد ذهبوا إلى مدخل الكهف ليروا إن كانت الحجارة لا تزال في موضعها ، وكم كانت دهشتهم كبيرة عندما وجدوا بعض الحجارة قد أزيلت من مكانها تاركة حفرة في الجدار وازدادت دهشتهم عندما وجدوا آثار قدم طفل على الرمال في جميع الاتجاهات, فاعتراهم الخوف وأصبحوا نهباً للخرافات وانطلقوا مبتعدين عن المكان المسكون وهم لا يلوون على شيء .

وبعد مدة من الزمن علم الأب بالقصة فأسرع إلى المكان ووجد الحفرة في الجدار وآثار أقدام الطفل ، وعندما نظر داخل الكهف ، رأى طفلاً حياً يتمتم وهو يقف بجانب جثة المرأة الميتة التي كانت أشبه بجثة محنطة وكان جسدها جافاً تماماً عدا عينها اليسرى والجانب الأيسر من وجهها وثديها الأيسر الذي كان يمتلئ بالحليب ويدها اليسرى وكانت جميع هذه الأعضاء لا تختلف في شيء عن أعضاء المرأة الحية . عندها ملأ الخوف من الله قلب الرجل فأخذ يردد اسمه ويحمده ، ثم إنه أخذ الطفل الرضيع ووضعه على ظهر ناقته وسار مبتعداً .

وقبل مغادرة المكان دفن جثة المرأة الميتة بعناية ، ووضعها هذه المرة في قبر من الرمال .

وذكر راوي القصة أن هذه الحادثة وقعت في عهد أبيه وأنه قد سمعها من مباشرةً . وقد كبر الطفل وأصبح محبوباً من الله والناس ، وعند بلوغه مبلغ الرجال أصبح من أشهر مقاتلي القبيلة وأشجعهم وقد سمي (خلوي) ، ولا يزال حياً إلى الآن - 1935م - ولكنه أصبح طاعناً في السن

سبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر


ماباقى إلا وجهه سبحانه الحى القيوم
منقووول

gomplayer
2012-11-11, 00:13
قصص رائعة ، ممتاز

معاً إلى الله
2012-11-11, 00:24
حب للأبد
مثل أي شاب يطمح في تكوين أسرة
سعودية سعيدة , قرر صاحبنا الزواج وطلب من أهله البحث عن فتاة مناسبة ذات خلق ودين , وكما جرت العادات والتقاليد حين وجدوا إحدى قريباته وشعروا بأنها تناسبه ذهبوا لخطبتها ولم يتردد أهل البنت في الموافقة لما كان يتحلى به صاحبنا من مقومات تغري أي أسره بمصاهرته
وسارت الأمور كما يجب وأتم الله فرحتهم , وفي عرس جميل متواضع اجتمع الأهل والأصحاب للتهنئة ، وشيئا فشيئا بعد الزواج وبمرور الأيام لاحظ المحيطين بصاحبنا هيامه وغرامه الجارف بزوجته وتعلقه بها ، وبالمقابل أهل البنت استغربوا عدم مفارقة ذكر زوجها من لسانها !! أي نعم هم يؤمنون بالحب ويعلمون أنه يزداد بالعشرة ولكن الذي لا يعلمونه أو لم يخطر لهم ببال أنهم سيتعلقون ببعضهم إلى هذه الدرجة
وبعد مرور ثلاث سنوات على زواجهم بدءوا يواجهون الضغوط من أهاليهم في مسألة الإنجاب , لأن الآخرين ممن تزوجوا معهم في ذلك التاريخ أصبح لديهم طفل أو اثنين وهم مازالوا كما هم , وأخذت الزوجة تلح على زوجها أن يكشفوا عند الطبيب عل وعسى أن يكون أمر بسيط ينتهي بعلاج أو توجيهات طبيه ، ... وهنا وقع ما لم يكن بالحسبان حيث اكتشفوا أن الزوجة (عقيم) م
وبدأت التلميحات من أهل صاحبنا تكثر والغمز واللمز يزداد , إلى أن صارحته والدته وطلبت منه أن يتزوج بثانيه ، ويطلق زوجته أو يبقيها على ذمته بغرض الإنجاب من أخرى , فطفح كيل صاحبنا الذي جمع أهله وقال لهم بلهجة الواثق من نفسه : تظنون أن زوجتي عقيم؟! ترى العقم الحقيقي ما يتعلق بالإنجاب , أشوفه أنا في المشاعر الصادقة والحب الطاهر العفيف ومن ناحيتي ولله الحمد تنجب لي زوجتي في اليوم الواحد أكثر من مائة مولود وراضي بها وهي راضيه فيني و لا عاد تجيبون لها لموضوع البايخ طاري أبد
وأصبح العقم الذي كانوا يتوقعون وقوع فراقهم به , سببا اكتشفت به الزوجة مدى التضحية والحب الذي يكنه صاحبنا لها
وبعد مرور أكثر من تسع سنوات قضاها الزوجين على أروع ما يكون من الحب والرومانسية بدأت تهاجم الزوجة أعراض مرض غريبة اضطرتهم إلى الكشف عليها بقلق في أحد المستشفيات , الذي حولهم إلى (مستشفى الملك فيصل التخصصي) وهنا زاد القلق لمعرفة الزوج وعلمه أن المحولين إلى هذا المستشفى عادة ما يكونون مصابين بأمراض خطيرة
وبعد تشخيص الحالة وإجراء اللازم من تحاليل وكشف طبي , صارح الأطباء زوجها بأنها مريضة بداء عضال حجم المصابين به معدود على الأصابع في الشرق الأوسط , وأنها لن تعيش كحد أقصى أكثر من خمس سنوات بأي حال من الأحوال - والأعمار بيد الله-
ولكن الذي يزيد الألم والحسرة أن حالتها ستسوء في كل سنه أكثر من سابقتها , وأن الأفضل إبقائها في المستشفى لتلقى الرعاية الطبية اللازمة إلى أن يأخذ الله أمانته
ولم يخضع الزوج لصدمة الأطباء ورفض إبقائها لديهم وقاوم أعصابه كي لا تنهار وعزم على تجهيز شقته بالمعدات الطبية اللازمة لتهيئة الجو المناسب كي تتلقى زوجته به الرعاية .. فابتاع ما تجاوزت قيمته ال (260,000 ريال)
من أجهزه ومعدات طبيه , جهز بها شقته لتستقبل زوجته بعد الخروج من المستشفى وكان أغلب المبلغ المذكور قد تدينه بالإضافة إلى سلفه اقترضها من البنك .. واستقدم لزوجته ممرضه متفرغة كي تعاونه في القيام على حالتها
وتقدم بطلب لإدارته ليأخذ اجازه من دون راتب , ولكن مديره رفض لعلمه بمقدار الديون التي تكبدها , فهو في أشد الحاجة لكل ريال من الراتب , فكان أثناء دوامه يكلفه بأشياء بسيطة ما أن ينتهي منها حتى يأذن له رئيسه بالخروج , وكان أحيانا لا يتجاوز وجوده في العمل الساعتين ويقضي باقي ساعات يومه عند زوجته يلقمها الطعام بيده , ويضمها إلى صدره ويحكي لها القصص والروايات ليسليها
وكلما تقدمت الأيام زادت الآلام , والزوج يحاول جاهدا التخفيف عنها
وكانت قد أعطت ممرضتها صندوق صغير طلبت منها الحفاظ عليه وعدم تقديمه لأي كائن كان , إلا لزوجها إذا
وافتها المنية
وفي يوم الاثنين مساء بعد صلاة العشاء كان الجو ممطرا وصوت زخات المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفة يرقص له ا القلب فرحا... أخذ صاحبنا ينشد الشعر على حبيبته ويتغزل في عينيها , فنظرت له نظرة المودع وهي مبتسمة له ... فنزلت الدمعة من عينه لإدراكه بحلول ساعة الصفر... وشهقت بعد ابتسامتها شهقة خرجت معها روحها وكادت تأخذ من هول الموقف روح زوجها معها
ولا أرغب في تقطيع قلبي وقلوبكم بذكر ما فعله حين توفاها الله
ولكن بعد الصلاة عليها ودفنها بيومين جاءت الممرضة التي كانت تتابع حالة زوجته فوجدته كالخرقة الباليه فواسته وقدمت له صندوقا صغيرا قالت له بأن زوجته طلبت منها تقديمه له بعد آن يتوفاها الله.. فماذا وجد بالصندوق؟
زجاجة عطر فارغة , وهي أول هديه قدمها لها بعد الزواج…وصورة لهما في ليلة زفافهما وكلمة "أحبك في الله " منقوشة على قطعة مستطيلة من الفضة - وأعظم أنواع الحب هو الذي يكون في الله - ورسالة قصيرة سأنقلها كما جاء في نصها تقرباً مع مراعاة حذف الأسماء واستبدالها بصلة القرابة
الرسالة
لا تحزن على فراقي فو الله لو كتب لي عمر ثاني لاخترت أن أبدأه معك ولكن أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد
أخي فلان : كنت أتمنى أن أراك عريسا قبل وفاتي.. أختي فلانة : لا تقسي على أبنائك بضربهم فهم أحباب الله , ولا يحس بالنعمة غير فاقدها... عمتي فلانة (أم زوجها) : أحسنتي التصرف حين طلبتي من ابنك أن يتزوج من غيري ، لأنه جدير بمن يحمل اسمه من صالح الذرية بإذن الله كلمتي الأخيرة لك يا زوجي الحبيب أن تتزوج بعد وفاتي حيث لم يبقى لك عذر , وأرجو أن تسمى أول بناتك باسمي , واعلم أني سأغار من زوجتك الجديدة حتى وأنا في قبري النهاية

19منيرة
2012-11-11, 13:11
الف شكر لك أختي الفاضلة لقد تعلمت وعلمتنا معك من العبر والحكم التي مر بها آخرون جزاك الله الف خير

انا جد سعيدة بتواجدي في صفحتك

جزيل الشكر

معاً إلى الله
2012-11-11, 14:35
قصص رائعة ، ممتاز

شكرا على الاطراء و عل المتااابعة ..
هاك المزيد و الزيد فابق بالقرب ..



الف شكر لك أختي الفاضلة لقد تعلمت وعلمتنا معك من العبر والحكم التي مر بها آخرون جزاك الله الف خير




انا جد سعيدة بتواجدي في صفحتك



جزيل الشكر




الشكر لكِ أختي منيرة ..
شهادتك فخرٌ لي ..
ان نتعلم من العبر الموجودة في القصص ذلك هو مغزى الموضوووع ..
انا الاسعد بتواجدك في الصفحة ..
كوني بالقرب و لا تبتعدي ..
تسرني زيارااتك مرااااات اخرى ..

معاً إلى الله
2012-11-11, 14:51
كيف تشعر بالسعادة فورا ؟

حين كنت طفلاً اتذكر جيداً تلك القصة التي رواها لنا الأستاذ وكانت مذكورة في مقرر الحديث إن لم تخني ذاكرتي ، والقصة هي لإمرأه تمارس البغاء من بني اسرائيل كانت عند البئر ولمحت كلباً يلعق التراب من شدة العطش ، فما كان منها إلا ان سقته من الماء حتى ارتوى !

فهل تعرفون ماذا كان جزاء هذه المرأة التي كانت تمارس الزنا والعياذ بالله ؟
الزنا الذي تنفر منه النفوس السويه بالفطرة ولم يقره احد من بداية التاريخ ، بل أن هند بنت عتبة في جاهلتيها حين كان الرسول صلى الله عليه وسلم يبايع النساء بعد فتح مكه وقال ” ولايزنين ” فقالت هند : أو تزني الحره يارسول الله !
لمجرد شربة ماء سقتها لكلب ، ادخل الله سبحانه وتعالى هذه المرأه الجنه !، فأي سعادة تلك ! وأي رحمه تلك !
إن الإحسان للغير عواقبه عظيمة عند الله بل ان نتائجه سريعه ومباشره ..
لا يوجد احد في هذا الكون يسلم من لحظات حزن ، ولحظات قلق ، ولحظات توتر وضيق ..
تقول احد الكاتبات الغربيات في أحد مؤلفاتها ، انها وجدت نفسها امرأه مطلقه تعاني من صعوبة الحياة ، تخوض معترك الحياه وحدها ، وحاولت ان تستشعر السعاده بكل ماتستطيع ولم تنالها ، وفي يوم من الايام جائتها جارتها تشكوا اليها من حالتها ووضعها وسوء حياتها ، فما كان من الكاتبة إلا ان وقفت بجوارها وساعدتها واستضافتها في بيتها وحاولت التخفيف عنها واستمر الوضع لأيام !
تقول الكاتبة في القصة ، أنها اندهشت كيف أن احسانها لجارتها قد جعلها تنسى همها وتنشغل بهم صديقتها ، وكيف ان السعاده حلت بحياتها ، وقد تعلمت درساً رائعاًَ وهو أن مساعدة الناس يعود على المرء بالسعاده !
وأنت عزيزي القاريء جرب حين تشعر بالإنزعاج ان تخرج مبلغ من المال وتتصدق به على شخص محتاج واستشعر السعاده فوراً ..
جرب ان كنت تعمل بوظيفة ان تقابل المراجعين بوجه بشوش وتخدمهم وكأنك تعرفهم شخصياً واستشعر السعاده !
جرب ان تثني على مظهر شخص تعرفه وتحدثه بالكلام الطيب الذي يسعده وأنظر كيف تنعكس السعاده عليك فوراً
جرب ان كنت في لحظات الضيق والضجر ، ان تتجه لوالديك وتقبل رأسهم وتتلطف معهم وأنظر كيف يتحول الضيق إلى انشراح في الصدر !
هذه هي ياعزيزي المعادلة البسيطة ، المعادلة التي تحول الحزن الى سعادة فوراً ..
المعادلة تقول ” احسن الى الغير ، وسوف يعود عليك ذلك بإنشراح الصدر وحتماً سوف تنال السعادة “
إن كانت الزانية نالت بإحسان بسيط الجنه ، وهي مستقر الأتقياء السعداء !
وإن كانت الكاتبة الغربية نست همومها بإنغماسها في الاحسان لجارتها !
فكيف بحالنا نحن المسلمين إذا ما أحسنا في كل امورنا للناس !
ولا ننتظر منهم بتاتاً شكر او امتنان ، بلن ننتظر الأجر مباشره من الواحد الرحمن .
قبل ايام كنت اقرأ عن حادثة لأبي بكر الصديق رضي الله عنه ، حين علم ان بلال يعذب على يد كفار قريش فأخذ ماله وذهب الى من يعذبه ودفع له مالاً مقابل ان يعتق رقبة بلال ويشتريه منه ويعتقه من العذاب
فهل تعلمون ماذا قال كفار قريش ؟
قالوا ان ابو بكر احب ان يسدي لبلال معروفاً لأن بلال اسدى معروفاً لأبو بكر في فترة مضت
هذه هي الأمور في نظرهم ، لن يسدي احد شيء لك الا مقابل شيء وللأسف !

فنزل قول الله تعالى يدافع عن ابو بكر

(وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى(19)إِلاَّ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِ الأَعْلَى(20)وَلَسَوْفَ يَرْضَى(21)

سورة الليل


فهل نفعل المعروف لوجه الله سبحانه وتعالى ولا ننتظر الأجر الا منه ؟ ولنكن واثقين ان الله سبحانه وتعالى سوف يعطينا حتى نرضى ؟


من يفعل ذلك فبأذن الله هو من السعداء ..


مما قرأات ..

jackin
2012-11-11, 17:46
بر أباه فماذا وجد؟!

يقول أحد الدعاة:

كان هناك رجل عليه دين،
وفي يوم من الأيام جاءه صاحب الدين
وطرق عليه الباب ففتح له أحد الأبناء
فاندفع الرجل بدون سلام ولا احترام
وأمسك بتلابيب صاحب الدار
وقال له:
اتق الله وسدد ما عليك من الديون

فقد صبرت عليك أكثر من اللازم ونفذ صبري ماذا تراني فاعل بك يا رجل؟!.
وهنا تدخل الابن ودمعة في عينيه

وهو يرى والده في هذا الموقف
وقال للرجل كم على والدي لك من الديون،
قال أكثر من تسعين ألف ريال.
فقال الابن:
اترك والدي واسترح وأبشر بالخير،
ودخل الشاب إلى غرفته
حيث كان قد جمع مبلغا من المال

قدره سبعة وعشرون ألف ريال
من راتبه ليوم زواجه
الذي ينتظره ولكنه آثر أن يفك به ضائقة والده ودينه
على أن يبقيه في دولاب ملابسه.
دخل إلى المجلس وقال للرجل:

هذه دفعة من دين الوالد
قدرها سبعة وعشرون ألف ريال
وسوف يأتي الخير
ونسدد لك الباقي في القريب العاجل
إن شاء الله.
هنا بكى الأب وطلب من الرجل أن يعيد المبلغ إلى ابنه

فهو محتاج له ولا ذنب له في ذلك

فأصرّ الشاب على أن يأخذ الرجل المبلغ.
وودعه عند الباب
طالبا ًمنه عدم التعرض لوالده
و أن يطالبه هو شخصياً ببقية المبلغ.

ثم تقدم الشاب إلى والده

وقبل جبينه

وقال يا والدي قدرك أكبر من ذلك المبلغ

وكل شيء يعوض إذا أمد الله عمرنا ومتعنا بالصحة والعافية

فأنا لم أستطع أن أتحمل ذلك الموقف،
ولو كنت أملك كل ما عليك من دين
لدفعته
له ولا أرى دمعة تسقط من عينيك على لحيتك الطاهرة.

وهنا احتضن الشيخ ابنه و أجهش بالبكاء
و أخذ يقبله
ويقول

الله يرضى عليك يا ابني ويوفقك ويحقق لك كل طموحاتك.

وفي اليوم التالي
وبينما كان الابن منهمكاً في أداء عمله الوظيفي
زاره أحد الأصدقاء
الذين لم يرهم منذ مدة

وبعد سلام وسؤال عن الحال والأحوال
قال له ذلك الصديق:
يا أخي أمس كنت مع أحد كبار رجال الأعمال

وطلب مني أن أبحث له عن رجل مخلص وأمين وذو أخلاق عالية
ولديه طموح وقدرة على إدارة العمل
وأنا لم أجد شخصاً أعرفه تنطبق عليه هذه الصفات

إلا أنت

فما رأيك أن نذهب سوياً لتقابله هذا المساء.

فتهلل وجه الابن بالبشرى
وقال:
لعلها دعوة والدي وقد أجابها الله فحمد الله كثيراً،
وفي المساء كان الموعد
فما أن شاهده رجل الأعمال
حتى شعر بارتياح شديد تجاهه
وقال:

هذا الرجل الذي أبحث عنه وسأله كم راتبك؟
فقال:
ما يقارب الخمسة ألاف ريال.
فقال له:
اذهب غداً وقدم استقالتك وراتبك خمسة عشر ألف ريال،
وعمولة من الأرباح 10% وراتبين بدل سكن وسيارة،

وراتب ستة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعك.
وما أن سمع الشاب ذلك حتى بكى وهو يقول ابشر بالخير يا والدي.
فسأله رجل الأعمال عن سبب بكائه
فحدثه بما حصل له قبل يومين،
فأمر رجل الأعمال فوراً بتسديد ديون والده،
وكانت محصلة أرباحه من العام الأول لا تقل عن نصف مليون ريال.
وقفة:
بر الوالدين
من أعظم الطاعات
وأجل القربات
وببرهما تتنزل الرحمات
وتنكشف الكربات،
فقد قرن الله برهما بالتوحيد
فقال تعالى:
{ وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما }
الإسراء.

وفي الصحيحين من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:
سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أي الأعمال أحب إلى الله؟

قال:

(الصلاة على وقتها، قلت: ثم أي؟ قال: ثم بر الوالدين، قلت: ثم أي؟ قال: ثم الجهاد في سبيل الله ).
وعن عمر رضي الله عنه

قال

سمعت رسول الله يقول:
يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد اليمن من مراد ثم من قرن،
كان به أثر برص فبرأ منه إلا موضع درهم،
"له والدةٌ هو بارٌ بها، لو أقسم على الله لأبرّه، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل "

صحيح مسلم.
وهذا حيوة بن شريح
وهو أحد أئمة المسلمين والعلماء المشهورين
يقعد في حلقته يعلم الناس ويأتيه الطلاب
من كل مكان ليسمعوا عنه،
فتقول له أمه وهو بين طلابه:
قم يا حيوة فاعلف الدجاج، فيقوم ويترك التعليم.
وللعلم أن من أبواب الجنة الثمانية

( باب الوالد )

فلا يفوتنا هذا الباب ولنجتهد في طاعة والدينا
فو الله برنا بهما من أعظم أسباب سعادتنا في الدنيا والآخرة.
أسال الله جلا وعلا أن يوفقني وجميع المسلمين لبر الوالدين والإحسان إليهما...

معاً إلى الله
2012-11-11, 18:05
قصــــة صـــورة جنسيــــة
انطلقت متجهة نحو الهدف .. لم تكن تعلم مصيرها المجهول .. سوى ان صاحبها البرئ أرسلها في مهمة خاصة
كانت المهمة هي أن تذهب لـ....... ثم ترسل رفيقتها تبعا لاتفاق مسبق .. ومن هنا بدأت القصة
يدور هذا الحوار بين اثنين .. سوف أرسلها لك ولكن بشرط .. أن تردها بأخرى
أبشر ولا يهمك .. إ نت تامر أمر .. بس لاتنس تدعيلي .. وأرسلها المسكين
وبعد برهة .. هاه وصلت ؟؟
ايوه مشكور ماقصرت
الحوار مضمونه طيب وكلماته جميلة ولكن ماخفي كان أدهى وأمر
وتمت الصفقة .. وانتهت العملية .. وعشرات من خلق الله يشهدون على ذلك
كان من وراء الكواليس رجل يرقب .. رجل قد ارتدى قبعة سوداء .. انف معقوف .. تتدلى على جانبي رأسه جديلتان خبيثتان لئيمتان .. كان يرقب الصفقة .. ابتسم بعد ان تمت ثم أطلق ضحكة هستيرية قال بعدها .. هذا ماكنت أرنو إليه
كانت الصفقة عبارة عن صورة مقابل صورة .. فحش مقابل فحش ..ذل مقابل ذل
ذل يقدمه المسلم للمسلم ..وصاحب القبعة قد أتم مهمته على أكمل وجه
ذل يقدمه المسلم للمسلم ..وصاحب القبعة قد عرف من أين تؤكل الكتف
ذل يقدمه المسلم للمسلم .. وصاحب القبعة يكشر عن أنيابه فرحا مغتبطا

وانطلقت الصورة .. وتكرر المشهد بحذافيره مرة أخرى بين شخصين أخرين وبنفس البضاعة .. نفس الصورة.. الصورة التي أرسلها صاحبنا المسكين في المرة الأولى
ويتكرر المشهد ثالثة ورابعة .. وعاشرة .. وللمرة الألف .. والسلعة هي هي .. سلعة صاحبنا المسكين الذي أرسلها في المرة الأولى
لم يكن يعلم صاحبنا المسكين ان هذه الصورة التي سيحصلها الألوف وربما الملايين ستلقي عليه تبعا من السيئات مالله به عليم
رجل شاهد تلك الصورة بعد سلسلة طويلة من الصفقات .. فارتكب الحرام وغشي المنكر .. وفسد وأفسد
وصاحب الصورة المسكين قد أنهكته الخطايا .. وزادته تلك الصورة إثما وبلايا
وصاحب القبعة السوداء يقول : هذا ماكنت أرنو إليه
والناصح يصرخ
أم تي مالذي يجري لنا؟؟

رجل شاهد تلك الصورة فطلق زوجته بعد ان اصبحت حياتهما جحيما لايطاق
وصاحب الصورة المسكين قد أنهكته الخطايا وزادته تلك الصورة إثما وبلايا
وصاحب القبعة السوداء لازال يردد
هذا ماكنت أرنو إليه
والناصح يصرخ
أم تي مالذي يجري لنا؟؟

رجل شاهد تلك الصورة فتبدلت حاله وتغيرت طموحاته وآماله .. وعن الحرام صار بحثه وسؤاله .. بعد أن كان- يوما من الأيام - ذا قدر ورفعة
وصاحب الصورة المسكين لازال يضيف الى رصيده من سيئات الغير سيئات وويلات .. وحسرات يوم القيامة وندامات
وصاحب القبعة السوداء يردد ويردد .. هذا ماكنت أرنو إليه.. هذا ماكنت أرنو إليه
والناصح يصرخ
أمتي... أمتي.. ما لذي يجري لنا؟؟

وفتاة ضاعت وتاهت .. وفي الحرام صالت وجالت بعد أن كانت ذات قلب برئ وعين هادئة .. كل هذا صار وحدث بعد أن شاهدت الصورة .. صورة صاحبنا الاول
وصاحب الصورة المسكين لازال يضيف الى رصيده من سيئات الغير سيئات وويلات .. وحسرات يوم القيامة وندامات
وصاحب القبعة السوداء .. يتمتم قائلا
هذا ماكنت أرنو إليه
والناصح يصرخ
أمتي .. أمتي .. مالذي يجري لنا

ويهدم بيت .. ويضيع عرض.. وتزول همم ..وتدمر أمة
وصاحب الصورة المسكين لازال يضيف إلى رصيده من سيئات الغير سيئات وويلات .. وحسرات يوم القيامة وندامات
وصاحب القبعة السوداء يبشر رفاقه
هذا ماكنت أرنو إليه
والناصح يصرخ
أمتي أمتي .. مالذي يجري لنا

وتمر الأيام تلو الأيام .. والساعات تلو الساعات ..والصفقات تلو الصفقات

ويموت صاحب الصورة الأولى من غير توبة .. صاحب الصفقة الأولى .. فيتوسد لحده .. ويرقد في قبره
ولازالت سلسلة الصفقات تجري وتجري.. وتصب على صاحبنا في قبره آثاما تتلوها الاثام .. وذنوبا تتلوها ذنوب

تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها ... من الحرام ويبقى الوزر والعار
تبقى عواقب سوء في مغبتها ... لاخير في لذة من بعدها النار
نعم والله .. لاخير في لذة من بعدها النار
أخي الحبيب
أعلن مع نفسك التوبة .. وسارع بالرجعة والأوبة
وقل لنفسك
إني أطمح لتغيير الدنيا .. فلماذا تغيرني صورة
من سينقذ الأمة الغرقى إذا كنت أنا نفسي الغريق
وتأمل في مقدار إثم .. بل آثام وآثام .. ستحصلها من تلك الصورة
عد الى الله .. اركن اليه .. اذرف حار الدمعات في الاسحار .. وناج رب السموات والاقطار
عندها .. سينتفض صاحب القبعة السوداء قائلاً
ما لذي يجري لنا؟؟
ويستبشر الناصح
هذا ماكنت أرنو إليه

الكـاتـب : أديب الناصـر

jackin
2012-11-11, 18:37
كلام بليغ غير متكلف :
الدنيا دار مفر وليست دار مقر ,
فلا تغتر فيها بأمل فإنما تعاني فيها الألم ,
فهي إذا حلت أوحلت ,
وإذا رمت أورمت ,
وإذا أقبلت بلت ,
وإذا صبت أوصبت ,
وهذه القبور تبنى ولكننا ما تبنا ,
فأدم النظر وكن على حذر ,
وأعلم أن خير المعاني ما يحبب إليك المعالي ,
ويبعدك عن المعاصي .

والخيبة تذهب بالهيبة ,
والمنية تضحك من الأمنية ,
كما تضحك القبور من القصور ,
فخذ العبرة واسكب العبرة ,
فدع التهجم والتهكم ,
وتجنب التعدي والتحدي ,
واحذر التعدي إلا على عدو أدار لك حربته ونبله ,
وأراد لك أن تذل وتبلى ,
وأعلم أن لكل مستبد علامات فإذا علاااااااااااااااااا مات .
يقول الشافعي رحمه الله :
وعين الرضا عن كل عيب كليلة *** ولكنّ عين السخط تبدي المساويا
ولست بهياب لمن لا يهابني *** ولست أرى للمرء ما لا يرى ليا
فإن تدن مني تدن منك مودتي *** وإن تنأ عني تلقني عنك نائيا
كلانا غني عن أخيه حياته *** ونحن إذا متنا أشد تغانيا

معاً إلى الله
2012-11-12, 11:40
بر أباه فماذا وجد؟!


يقول أحد الدعاة:

كان هناك رجل عليه دين،
وفي يوم من الأيام جاءه صاحب الدين
وطرق عليه الباب ففتح له أحد الأبناء
فاندفع الرجل بدون سلام ولا احترام
وأمسك بتلابيب صاحب الدار
وقال له:
اتق الله وسدد ما عليك من الديون

فقد صبرت عليك أكثر من اللازم ونفذ صبري ماذا تراني فاعل بك يا رجل؟!.
وهنا تدخل الابن ودمعة في عينيه

وهو يرى والده في هذا الموقف
وقال للرجل كم على والدي لك من الديون،
قال أكثر من تسعين ألف ريال.
فقال الابن:
اترك والدي واسترح وأبشر بالخير،
ودخل الشاب إلى غرفته
حيث كان قد جمع مبلغا من المال

قدره سبعة وعشرون ألف ريال
من راتبه ليوم زواجه
الذي ينتظره ولكنه آثر أن يفك به ضائقة والده ودينه
على أن يبقيه في دولاب ملابسه.
دخل إلى المجلس وقال للرجل:

هذه دفعة من دين الوالد
قدرها سبعة وعشرون ألف ريال
وسوف يأتي الخير
ونسدد لك الباقي في القريب العاجل
إن شاء الله.
هنا بكى الأب وطلب من الرجل أن يعيد المبلغ إلى ابنه

فهو محتاج له ولا ذنب له في ذلك

فأصرّ الشاب على أن يأخذ الرجل المبلغ.
وودعه عند الباب
طالبا ًمنه عدم التعرض لوالده
و أن يطالبه هو شخصياً ببقية المبلغ.

ثم تقدم الشاب إلى والده

وقبل جبينه

وقال يا والدي قدرك أكبر من ذلك المبلغ

وكل شيء يعوض إذا أمد الله عمرنا ومتعنا بالصحة والعافية

فأنا لم أستطع أن أتحمل ذلك الموقف،
ولو كنت أملك كل ما عليك من دين
لدفعته
له ولا أرى دمعة تسقط من عينيك على لحيتك الطاهرة.

وهنا احتضن الشيخ ابنه و أجهش بالبكاء
و أخذ يقبله
ويقول

الله يرضى عليك يا ابني ويوفقك ويحقق لك كل طموحاتك.

وفي اليوم التالي
وبينما كان الابن منهمكاً في أداء عمله الوظيفي
زاره أحد الأصدقاء
الذين لم يرهم منذ مدة

وبعد سلام وسؤال عن الحال والأحوال
قال له ذلك الصديق:
يا أخي أمس كنت مع أحد كبار رجال الأعمال

وطلب مني أن أبحث له عن رجل مخلص وأمين وذو أخلاق عالية
ولديه طموح وقدرة على إدارة العمل
وأنا لم أجد شخصاً أعرفه تنطبق عليه هذه الصفات

إلا أنت

فما رأيك أن نذهب سوياً لتقابله هذا المساء.

فتهلل وجه الابن بالبشرى
وقال:
لعلها دعوة والدي وقد أجابها الله فحمد الله كثيراً،
وفي المساء كان الموعد
فما أن شاهده رجل الأعمال
حتى شعر بارتياح شديد تجاهه
وقال:

هذا الرجل الذي أبحث عنه وسأله كم راتبك؟
فقال:
ما يقارب الخمسة ألاف ريال.
فقال له:
اذهب غداً وقدم استقالتك وراتبك خمسة عشر ألف ريال،
وعمولة من الأرباح 10% وراتبين بدل سكن وسيارة،

وراتب ستة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعك.
وما أن سمع الشاب ذلك حتى بكى وهو يقول ابشر بالخير يا والدي.
فسأله رجل الأعمال عن سبب بكائه
فحدثه بما حصل له قبل يومين،
فأمر رجل الأعمال فوراً بتسديد ديون والده،
وكانت محصلة أرباحه من العام الأول لا تقل عن نصف مليون ريال.
وقفة:
بر الوالدين
من أعظم الطاعات
وأجل القربات
وببرهما تتنزل الرحمات
وتنكشف الكربات،
فقد قرن الله برهما بالتوحيد
فقال تعالى:
{ وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما }
الإسراء.

وفي الصحيحين من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:
سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أي الأعمال أحب إلى الله؟

قال:

(الصلاة على وقتها، قلت: ثم أي؟ قال: ثم بر الوالدين، قلت: ثم أي؟ قال: ثم الجهاد في سبيل الله ).
وعن عمر رضي الله عنه

قال

سمعت رسول الله يقول:
يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد اليمن من مراد ثم من قرن،
كان به أثر برص فبرأ منه إلا موضع درهم،
"له والدةٌ هو بارٌ بها، لو أقسم على الله لأبرّه، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل "

صحيح مسلم.
وهذا حيوة بن شريح
وهو أحد أئمة المسلمين والعلماء المشهورين
يقعد في حلقته يعلم الناس ويأتيه الطلاب
من كل مكان ليسمعوا عنه،
فتقول له أمه وهو بين طلابه:
قم يا حيوة فاعلف الدجاج، فيقوم ويترك التعليم.
وللعلم أن من أبواب الجنة الثمانية

( باب الوالد )

فلا يفوتنا هذا الباب ولنجتهد في طاعة والدينا
فو الله برنا بهما من أعظم أسباب سعادتنا في الدنيا والآخرة.
أسال الله جلا وعلا أن يوفقني وجميع المسلمين لبر الوالدين والإحسان إليهما...








كلام بليغ غير متكلف :

الدنيا دار مفر وليست دار مقر ,
فلا تغتر فيها بأمل فإنما تعاني فيها الألم ,
فهي إذا حلت أوحلت ,
وإذا رمت أورمت ,
وإذا أقبلت بلت ,
وإذا صبت أوصبت ,
وهذه القبور تبنى ولكننا ما تبنا ,
فأدم النظر وكن على حذر ,
وأعلم أن خير المعاني ما يحبب إليك المعالي ,
ويبعدك عن المعاصي .

والخيبة تذهب بالهيبة ,
والمنية تضحك من الأمنية ,
كما تضحك القبور من القصور ,
فخذ العبرة واسكب العبرة ,
فدع التهجم والتهكم ,
وتجنب التعدي والتحدي ,
واحذر التعدي إلا على عدو أدار لك حربته ونبله ,
وأراد لك أن تذل وتبلى ,
وأعلم أن لكل مستبد علامات فإذا علاااااااااااااااااا مات .
يقول الشافعي رحمه الله :
وعين الرضا عن كل عيب كليلة *** ولكنّ عين السخط تبدي المساويا
ولست بهياب لمن لا يهابني *** ولست أرى للمرء ما لا يرى ليا
فإن تدن مني تدن منك مودتي *** وإن تنأ عني تلقني عنك نائيا

كلانا غني عن أخيه حياته *** ونحن إذا متنا أشد تغانيا


بارك الله فيك اخي الفاضل jackin
و احسن اليك .. و جزاك الله خيرا على ما تشاركنا به من قصص و عبر ..
دمعت عينايا من قصة لان الباار بوالده ..
الله انا نسالك ان تجعلنا قرة اعين والدينا ..
و انت ترضيهم عنا و تقدّرنا دوما على ارضائهم ..

جزيل الشكر استاذي الفاضل ..
ابق بالقرب .. في انتظار جديدك ..

معاً إلى الله
2012-11-12, 11:41
دعاء

لا شيء مما ترى تبقى بشاشته *** يبقى الإله ويودي المالُ والولد
--------

تزوجت منذ ما يزيد على سبع سنين..
الحمد لله كل ما أنشده – من وجهة نظري – وجدته.. فأنا مستقر في عملي.. مستقر في زواجي..
لا أشكو إلا الملل.. فأنا وزوجتي لم نرزق أطفالا.. وبدأ الملل..
وكثرت زيارات الأطباء..
كل جهد أعتقد أنني بذلته..
سافرت للداخل والخارج..
عندما أسمع عن طبيب قادم متخصص في العقم.. أحجز لديه موعداً..
التحاليل كثيرة والأدوية أكثر..
· ولكن لا فائدة..
أصبح أكثر حديثنا أنا وزوجتي في الطبيب الفلاني
وماذا قال.. وماذا سنتوقع..
التوقعات تستمر لمدة سنة أو سنتين.. فمرحلة العلاج طويلة..
منهم من أخبرني أن العقم مني..
البعض افادنا ان اعم من زوجتي ..
على كل حال ..
سارت ايامنا مراجعة و بحث عن حل ..
اصبح هاجس الطفل يسيطر على مشاعرنا ..
و على الرغم انني احاول ان لا اشعر زوجتي بذلك ..
و لكن لابد ان تشعر بما يدور ..
فالاسئلة كثيرة ..
هناك من يسالها ماذا تنتظر ..
و كأن الامر بيدها ..
منهم من ينصحها باسم طبيب في المكان الفلاني ..
لقد ذهبت له فلانة و انجبت طفلاا ..
و فلانة ..
و هكذا اصبح مجتمع زوجتي له نصيب كبير من الاسئلة ..
لم يقل لنا احد ..
لماذا لا نتجه الى الله و ندعوه دعوة صادقة ..
سبع سنوات مضت و نحن نلهث وراء الاطباء و تركنا لدعاء ..
و تركنا لتوجه الى الله ..

ذاااات مساء ..
عبرتُ طريقاا فاذا بشخص كفيف يريد ان يعبر الطريق ..

فأمسكت بيده..
وعبرت به الجزء الأول من الطريق.. ووقفنا في المنتصف.. ننتظر خلو الشارع في الجهة الأخرى من السيارات..
ووجدها فرصة ليسألني..
بعد أن دعا لي بالتوفيق والصحة..
هل أنت متزوج؟
فأجبته بنعم..
فأردف قائلا..
ألك أبناء..
فقلت له لم يقدر الله ذلك..
منذ سبع سنين ونحن ننتظر الفرج..
عبرنا الطريق.
ولما أردت أن أودعه قال لي.
يا بني لقد جرى لي ما جرى لك وأخذت أدعو في كل صلاة.. (رب لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين)
والحمد لله لي من الولد سبعة فضغط علي يدي وقال: لا تنس الدعاء..
ولم أكن أحتاج إلى توصية..
فقد وجدت مفقوداً لي..
أخبرت زوجتي بما حدث لي..
وتجاذبنا الحديث..
أين نحن عن الدعاء كل شيء بحثنا عنه وجربناه..
و كل طبيب نسمع به طرقنا بابه..
· فلماذا لا نطرق باب الله؟
وهو أوسع الأبواب وأقربها..
تذكرت زوجتي أن امرأة مسنة قد قالت لها منذ سنتين..
عليك بالدعاء..
ولكن كما قالت زوجتي..
كان في ذلك الوقت لدينا مواعيد لا حد لها مع الأطباء..
أصبحت مراجعاتنا للأطباء مراجعة عادية.
بدون تلهف وبدون قلق..
مراجعات عادية..
نبحث عن علاج محدد فقط..
يكون سبباً من الأسباب..
وتوجهنا إلى الله بقلوبنا..
في الصلوات المكتوبة وفي جوف الليل..
تحرينا أوقات الإجابة..
ولم يخب الظن..
ولم نُرد.
بل فتح الله باب الإجابة..
وحملت زوجتي..
ووضعت طفلة..
تبارك الله أحسن الخالقين..
لن نخف الفرح ولا السرور..
ولكننا الآن نردد..
(ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً).

د. عبد الملك القاسم

سفيان القاسمي
2012-11-12, 11:54
السلام عليكم



الحمد لله الذي وهب لي من الرفاق من أثلجوا صدري وفتقوا لساني وزادوني علما وحِكًَمَا من خلال ما تنثر اقلامهم وما تنطق به السنتهم







أسألك ربي أن تجازي اناملهم بكل حرف نثروه وبكل كلمة قالوها

بأن تجعلها في ميزان حسناتهم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم






http://i43.tinypic.com/2rpuw6g.jpg



أقدم لكم هذه القصة المعبرة المقتبسة ...قصة بالسجع ...






حدثنا زيد بن هشام قال:

نزلت في مدينة لأهل سلام، فإذا بذاك الغلام يقول لشيخ من الأعمام: إن شيب شعرك و انحناء ظهرك ،و ضعف بأسك، دليل على طول مكثك، فما قولك في دار عيشك؟ قال: لقد طال بي فيها مقامي، و سألقي عليها سلامي بعد شهر أو عام، فما رأيتها إلا كالمنام، لا ينجح فيها إلا من عمل، و ثابر ولم يفقد الأمل، و كثير الجهد بذل، و خاب فيها من خمل وعوض النشاط بالكسل ، وعبد فيها الملل، وسبق فيها السف العذل، فلا جدوى من التثريب على ما حصل، و لا رحمة فيها لمن غفل، تراها يوما تزدهر و أياما تعتكر، فيها شجاع ركب الخطر، و جبان في بيته استتر، و غني بجاهه افتخر، و فقير لحاله صبر، و عزيز شأنه سما و ذليل رأسه هوى، و اموت فيها على الكل استوى ، فمن اتبع لذتها اعتدى، ومن تجنبها اهتدى و بقول الشاعر اقتدى.
إياك إياك و الدنـــيا و لذتـــــــها فالمـــــوت فـــيها لخــلق الله مـفترس
إن الخلائق في الدنيا لو اجتهدوا أن يحبسوا عنك هذا الموت ما حبسوا

معاً إلى الله
2012-11-12, 12:04
السلام عليكم



الحمد لله الذي وهب لي من الرفاق من أثلجوا صدري وفتقوا لساني وزادوني علما وحِكًَمَا من خلال ما تنثر اقلامهم وما تنطق به السنتهم







أسألك ربي أن تجازي اناملهم بكل حرف نثروه وبكل كلمة قالوها

بأن تجعلها في ميزان حسناتهم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم






http://i43.tinypic.com/2rpuw6g.jpg



أقدم لكم هذه القصة المعبرة المقتبسة ...قصة بالسجع ...








حدثنا زيد بن هشام قال:








نزلت في مدينة لأهل سلام، فإذا بذاك الغلام يقول لشيخ من الأعمام: إن شيب شعرك و انحناء ظهرك ،و ضعف بأسك، دليل على طول مكثك، فما قولك في دار عيشك؟ قال: لقد طال بي فيها مقامي، و سألقي عليها سلامي بعد شهر أو عام، فما رأيتها إلا كالمنام، لا ينجح فيها إلا من عمل، و ثابر ولم يفقد الأمل، و كثير الجهد بذل، و خاب فيها من خمل وعوض النشاط بالكسل ، وعبد فيها الملل، وسبق فيها السف العذل، فلا جدوى من التثريب على ما حصل، و لا رحمة فيها لمن غفل، تراها يوما تزدهر و أياما تعتكر، فيها شجاع ركب الخطر، و جبان في بيته استتر، و غني بجاهه افتخر، و فقير لحاله صبر، و عزيز شأنه سما و ذليل رأسه هوى، و اموت فيها على الكل استوى ، فمن اتبع لذتها اعتدى، ومن تجنبها اهتدى و بقول الشاعر اقتدى.





إياك إياك و الدنـــيا و لذتـــــــها فالمـــــوت فـــيها لخــلق الله مـفترس





إن الخلائق في الدنيا لو اجتهدوا أن يحبسوا عنك هذا الموت ما حبسوا






و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

باركك الله اخي سفيان على الرد الطيـب ..
و جزاك الله خيرااا على الكلام العذب ..
نسأل الله ان نكون رفاق على احسن درب ..
صوبه الجنة و ما قرّب اليها من عملٍ يرضي الرب ..
أسعدني مرورك وتواجدك في الموضوع سعادة غمرت القلب ..
لأنك دوما تطرح فوائد لا تنضب ..

جزاك الله ما تتمنى ..
مرورك جميل .. واختيارك للقصة أجمل .. فابق بالقرب ..

:)

معاً إلى الله
2012-11-12, 12:15
على نياتكم ترزقــون

http://xa.yimg.com/kq/groups/73017548/sn/1683136137/name/imagesCAB4AFHE.jpg
اصطحب زوج زوجته معه لمحل الهدايا وقال لها
أريد أن تختاري لأمي هديه من ذوقك
شعرت بالغيره بداخلها
اختارت أقل هدية قيمة وشكل وقام هو بتغليفها
وبالمساء أتى إلى زوجته وقدم لها الهديه التي
اشترتها وأخبرها أني أحببت أن تشترين هديتك
بنفسك لتكون كما تحبينها
وعلى نياتكم ترزقــون .
http://xa.yimg.com/kq/groups/73017548/sn/1313014451/name/do11_L_1.jpg

معاً إلى الله
2012-11-12, 13:37
نهاية ولكن


ليست ملامح وجهه تلك التي رأيتها ، ليس ذلك محياه الذي كان يشع إيمانا راسخا بعقيدة الإسلام الحنيف ، نعم .. لقد اختلطت قسماته و تغيرت ، فأصبح هزيلا بعد أن رحلت عنه معاني الإيمان وكلماته


اليوم و بعد ثلاثة أعوام مرت جئت لكي أراه ، فوجدته شخصا آخر قد ارتدى ثيابه و اتخذ من اسمه لقبا . قبل أعوام كنا صديقين لا نفترق ، تربينا معا على عقيدة صادقة صالحة ، فأحببته بالله و أحبني ، رافقته من الدهر أياما ورافقني ، إلى أن جاءت تلك الساعات التي جعلت من أيام الدهر خناجراً تخترق القلوب ، نعم إنها ساعات الفراق الصعبة ، فرحلت عنه و أنا أحمل له في قلبي و عقلي صورة لن تُنس مهما مرّ عليها الدهر طُويت الأيام و الشهور و السنوات مع صفحات هذا الدهر في سفرٍ كبير ، لأجد نفسي و قد قضيت ثلاثة أعوام كاملات ٍ في غربة لعينة ... لاأدري كيف مرت ولكنها بدت لي كلحظات من كابوس مرّ علي ليترك في أعماقي جرحا لم يشفه سوى مشهد لذلك الوطن الحبيب


وأخيراً حان موعد العودة ، فوقفت في المطار لأستذكر لحظات من ذلك الماضي القريب في بلدي الذي طالما عشقته ... أستذكر ذلك الصديق الذي كان ينتظرني ، وحان موعد الإقلاع الذي كنت أنتظر ... ركبت ذلك الشيء الضخم الذي سيكون سبيلا للعودة ... نعم ركبت الطائرة مسرعا متلهفاً أريد أن أرى وطني .. أريد أن أرى صديقي والأهل والأحباب .. أريد أشياء كثيرة كانت تسبح في بحر مخيلتي و تحتل _ مذ أن جئت _ كل أفكاري وتمتلك عقلي وقلبي و صلت إلى ضالتي التي كنت أنشدها في الساعة الواحدة ظهرا ولكن سرعان ما تغيرت عقارب الساعة لتشير إلى الرابعة .. خرجت وتركت كل من اجتمعوا ليهنئونا بالعودة واتجهت مسرعاً إلى بيت " أحمد " فطرقت الباب في لهفة وعجلة .. فخرج يستقبلني مقبلا فرحاً .. و لكنني شعرت بشيء غريب يتسلل إلى نفسي ، و من حديثه الذي طال علمت بأن الدهر قد اختاره ليكون واحداً من أشقياء هذه الدنيا .. واحداً من أشقياء هذا العالم المقيت .. فشعرت بالحزن يشق في أعماقي جرحاً جديداً قاتلاً يصعب أن يوجد له دواء .. حاولت حينها بكلمات عديدة و مختلفةٍ أن أعيده إلى الطريق التي كان عليها يسير ، ولكنه لم يستجب لما قلت فأمهلته من الأيام ثلاثة ليرد إلي جوابه الذي كنت آمل أن يكون ما أريد ..


وعدت إلى البيت وفوق رأسي سحابة سوداء ، و استلقيت على سريري محاولا النوم رامياً كل همومي في سلة المهملات فدقت الساعة معلنة منتصف الليل ، حاولت النوم ثانية فإذ بنفسي تقول : ويحك يا هذا أتنام و قد فقدت من الأصدقاء أفضلهم و من الناس أقربهم إلى قلبك .. فشعرت ببضع قطرات من الدمع تنساب على وجنتي محاولة بدفئها أن تحارب ذلك البرد الذي كان يحاول احتلالي .. نعم لم أستطع النوم فعقلي وقلبي لم يكونا معي كانا مشغولين بأشياء كثيرة لم أعرفها ، كنت أتمنى لو لم أسافر .. كنت أتمنى لو لم أعد لأرى أي حال آلت إليه هذه الأمة التي ادعت الحضارة و التقدم ...


و بعد أن مرت تلك الأيام الثلاثة ذهبت إليه أسأله ما الذي رسي عليه من الأمر ، فلم أجده هناك ولكن أخاه أخبرني أنه قد خرج في رحلة مع أصدقائه و صديقاته .. وهناك و في تلك اللحظة عرفت ماهي الإجابة ، و لكنني لم أجعل لليأس إلى قلبي سبيلا ، فقسماته التي كانت تحمل مسحة من البراءة كانت تشجعني .. و وجهه الذي كان مسرحاً لصراع يحتدم في داخله محاولاً أن يدفن معاني الإيمان و الحق في الأعماق ليظهر للناس متحضراً كان دوماً يحفزني و يدفعني إلى المثابرة .. حاولت مرات و مرات ٍ فلم استطع .. وجدته قد أقفل قلبه قبل أن يقفل أذنيه ، مما جعلني أتركه و أنسى تلك السنوات التي قضيناه معاً كبرنا وكبر معنا الدهر و كذلك المصيبة ..


أنهيت دراستي و تخرجت من الجامعة بتفوق و بلغت من العمر السادسة والعشرين ، واخترت من النساء أكثرهن خلقاً و ديناً واتخذتها زوجة ، و عشنا معاً حياة سادتها محبة وطمأنينة ...


وفي يوم من أيام الصيف الحارة كنت أجلس مع عائلتي فإذ بالهاتف يرن ، فرفعت سماعته لأسمع صوت امرأة هزيل تبكي قائلة : أهذا بيت محمد ؟ ، أجبتها نعم ، فقالت : أنا زوج صديقك القديم أحمد ، وأنا أريد مساعدتك ، وهنا حاولت أن أظهر لها عدم المبالاة ، و لكنها عادت إلى التوسل قائلة : أرجوك أغثني فأنا بحاجة إليك ، صديقك أحمد قد صار مدمناً فأرجوك ساعدني .. و في تلك اللحظات شعرت بالغثيان يمزق أحشائي من الداخل فلم أستطع حتى أن أمسك السماعة بيدي ، فألقيتها بعيداً و خرجت إليها مسرعاً إلى أن وصلت إلى بيت أحمد لتخبرني عن حالها و حال زوجها الذي صار سيد أشقياء هذه الدنيا ، كانت البائسة المسكينة لاتراه إلا في أيام قليلة من هذا الشهر الطويل ، و أكملت حديثها قائلة : أن مرضاً خطيرا قد أصاب ابنها الأصغر فنقلته إلى المستشفى و هي لاتملك من المال شيئاً كي تدفعه أجرة و تكاليفاً له ، و طلبت مني أن أبحث عن أحمد علني أجده فيتصرف في الأمر ...


فخرجت من هناك و أمواج الغضب تحتل عيناي و قلبي و كل نفسي .. بحثت في كل مكان فلم أترك من الزقاق شيئاً إلا دخلته إلى أن وصلت إلى أحد البارات التي اعتاد أولئك البؤساء أمثال أحمد أن يدخلوها ، فوجدت مجموعة من الناس قد التفوا حول شيئاً ، فدفعني حب الاستطلاع أن أرى ما الأمر فذهبت نحوهم فإذ بأحمد قد خر صريعاً ميتاً على الأرض .. ألقيت بنفسي فوقه أقبله و أستسمحه .. شعرت بأن الدنيا بأسرها صارت ظلاما لا أرى منها سوى عينا أحمد تعاتباني .. أنا السبب لأنني تركته ولم أثابر على نصيحته ، فلم أستيقظ إلا و أنا على أحد أسرة المستشفى و قد مر عليّ يومان كاملان وأنا في غيبوبة خطيرة ..


و بعد أن خرجت ذهبت إلى زوجته التي كانت لا تعلم من حاله شيئاً فوجدت في عيناها شيئا من العتاب ، و سألتني : لماذا لم تعد به ؟ ، لم أستطع الإجابة و أنا أرى حولها أولئك الصغار الثلاثة المعذبين ، ولكن الحقيقة كانت أقوى من مخاوفي ، فنطقت بتلك الكلمات القاسية المؤلمة ، و لكنها حاولت أن تتمالك نفسها ولكن بلا جدوى فسقطت على الأرض لتخرُج آخر أنفاسها الطاهرة إلى هذا العالم المقيت الذي لا يستحق حتى الحياة .. و حولها أولئك الصغار الثلاثة تنساب منهم براءة حزينة ، جعلتني أشعر بسكرات الموت قبل أوانها ، فحملتهم معي أربيهم على ما تربيت عليـه ...




منذر "محمد علي" أبورميلة

معاً إلى الله
2012-11-12, 13:53
قصة مريرة

فتاة في المرحلةالحامعية- كلية الآداب- قسم علم نفس ولها أخوات ثلاث، منهن من تدرس في المرحلة الثانوية والأخريتان في المرحلة المتوسطة. وكان الأب يعمل في محل بقالة ويجتهد لكي يوفر لهم لقمة العيش. وكانت هذه الفتاة مجتهدة في دراستها الجامعية، معروفة بحسن الخلق والأدب الجم كل زميلاتها يحببنها ويرغبن في التقرب إليها لتفوقها المميز
قالت : في يوم من الأيام خرجت من بوابة الجامعة، وإذ أنا بشاب أمامي في هيئة مهندمة، وكان ينظر إلي وكأنه يعرفني، لم أعطه أي اهتمام، سار خلفي وهو يحدثني بصوت خافت وكلمات صبيانية مثل: يا جميلة… أنا أرغب في الزواج منك.. فأنا أراقبك منذ مدة وعرفت أخلاقك و أدبك. سرت مسرعة تتعثر قدماي.. ويتصبب جبيني عرقأ، فأنا لم أتعرض لهذا الموقف أبداً من قبل. ووصلت إلى منزلي منهكة مرتبكة أفكر في هذاالموضوع ولم أنم تلك الليلة من الخوف والفزع والقلق
وفي اليوم التالي وعند خروجي من الجامعة وجدته منتظراً أمام الباب وهويبتسم، وتكررت معاكساته لي والسير خلفي كل يوم، وانتهى هذا الأمر برسالة صغيرة ألقاها لي عند باب البيت وترددت في التقاطها ولكن أخذتها ويداي ترتعشان وفتحتها وقرأتها وإذا بها كلمات مملوءة بالحب والهيام والاعتذار عما بدر منه من مضايقات لي. مزقت الورقة ورميتها وبعد سويعات دق جرس الهاتف فرفعته وإذا بالشاب نفسه يطاردني بكلام جميل ويقول لي قرأت الرسالة أم لا ؟
قلت له : إن لم تتأدب أخبرت عائلتي والويل لك.. وبعد ساعة اتصل مرة أخرى وأخذ يتودد إلي بأن غايته شريفة وأنه يريد أن يستقر ويتزوج وأنه ثري وسيبني لي قصراًويحقق لي كل آمالي وأنه وحيد لم يبق من عائلته أحد على قيد الحياة و.. و.. و..فرق قلبي له وبدأت أكلمه وأسترسل معه في الكلام وبدأت أنتظر الهاتف في كل وقت. وأترقب له بعد خروجي من الكلية لعلي أراه ولكن دون جدوى وخرجت ذات يوم من كليتي وإذا به أمامي.. فطرت فرحاً، وبدأت أخرج معه في سيارته نتجول في أنحاء المدينة، كنت أشعر معه بأنني مسلوبة الإرادة عاجزة عن التفكير وكأنه نزع لبي من جسدي
كنت أصدقه فيما يقول وخاصة عند قوله لي أنك ستكونين زوجتي الوحيدة وسنعيش تحت سقف واحد ترفرف عليه السعادة والهناء .. كنت أصدقه عندما كان يقول لي أنت أميرتي وكلما سمعت هذا الكلام أطير في خيال لا حدود له وفي يوم من الأيام وياله من يوم كان يوماً أسوداً ... دمر حياتي وقضى على مستقبلي وفضحني أمام الخلائق ، خرجت معه كالعادة وإذا به يقودني إلى شقة مفروشة ، دخلت وجلسنا سوياً ونسيت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان" رواه الترمذي
ولكن الشيطان استعمر قلبي وامتلأ قلبي بكلام هذا الشاب وجلست أنظر إليه وينظر إلي ثم غشتنا غاشية من عذاب جهنم.. ولم أدر إلا وأنا فريسة لهذا الشاب وفقدت أعز ما أملك.. قمت كالمجنونة ماذا فعلت بي؟ - لا تخافي أنت زوجتي. - كيف أكون زوجتك وأنت لم تعقد علي. - سوف أعقد عليك قريبأ. وذهبت إلى بيتي مترنحة، لا تقوى ساقاي على حملي واشتعلت النيران في جسدي..يا إلهي ماذا أجننت أنا.. ماذا دهاني، وأظلمت الدنيا في عيني وأخذت أبكي بكاء شديداً مراً وتركت الدراسة وساء حالي إلى أقصى درجة، ولم يفلح أحد من أهلي أن يعرف كنه ما فيَّ ولكن تعلقت بأمل راودني وهو وعده لي بالزواج، ومرت الأيام تجر بعضها البعض وكانت علي أثقل من الجبال ماذا حدت بعد ذلك؟؟ كانت المفاجأة التي دمرت حياتي.. دق جرس الهاتف وإذا بصوته يأتي من بعيد ويقول لي.. أريد أن أقابلك لشيء مهم.. فرحت وتهللت وظننت أن الشيء المهم هو ترتيب أمرالزواج.. قابلته وكان متجهماً تبدو على وجهه علامات القسوة وإذا به يبادرني قائلأ قبل كل شيء لا تفكري في أمر الزواج أبداً .. نريد أن نعيش سوياً بلاقيد... ارتفعت يدي دون أن أشعر وصفعته على وجهه حتى كاد الشرر يطير من عينيه وقلت له كنت أظن أنك ستصلح غلطتك.. ولكن وجدتك رجلاً بلا قيم ولا أخلاق ونزلت من السيارة مسرعة وأناأبكي، فقال لي هنيهة من فضلك ووجدت في يده شريط فيديو يرفعه بأطراف أصابعه مستهترا وقال بنبرة حادة .. سأحطمك بهذا الشريط قلت له : وما بداخل الشريط. قال : هلمي معي لتري ما بداخله ستكون مفاجأة لك وذهبت معه لأرى ما بداخل الشريط ورأيت تصويرأ كاملأ لما تم بيننا في الحرام. قلت ماذا فعلت يا جبان... ياخسيس..قال: كاميرات "خفية كانت مسلطة علينا تسجل كل حركة وهمسة، وهذا الشريط سيكون سلاحأ في يدي لتدميرك إلا إذا كنت تحت أوامري ورهن إشارتي وأخذت أصيح وأبكي لأن القضية ليست قضيتي بل قضية عائلة بأكملها؟ ولكن قال أبداً .. والنتيجة أن أصبحت أسيرة بيده ينقلني من رجل إلى رجل ويقبض الثمن.. وسقطت في الوحل- وانتقلت حياتي إلى الدعارة- وأسرتي لا تعلم شيئأ عن فعلتي فهي تثق بي تمامأ. وانتشر الشريط.. ووقع بيد ابن عمي فانفجرت القضية وعلم والدي وجميع أسرتي وانتشرت الفضيحة في أنحاء بلدتنا، ولطخ بيتنا بالعار، فهربت لأحمي نفسي واختفيت عن الأنظار وعلمت أن والدي وشقيقاتي هاجروا إلى بلاد أخرى وهاجرت معهم الفضيحة تتعقبهم وأصبحت المجالس يتحدث فيها عن هذا الموضوع. وانتقل الشريط من شاب لآخر. وعشت بين المومسات منغمسة في الرذيلة وكان هذا النذل هو الموجه الأول لي يحركني كالدمية في يده ولا أستطيع حراكأ؟ وكان هذا الشاب السبب في تدمير العديد من البيوت وضياع مستقبل فتيات في عمر الزهور. وعزمت على الانتقام .. وفي يوم من الأيام دخل عليّ وهو في حالة سكر شديد فاغتنمت الفرصة وطعنته بمدية. فقتلت إبليس المتمثل في صورة آدمية وخلصت الناس من شروره وكان مصيري أن أصبحت وراء القضبان أتجرع مرارة الذل والحرمان وأندم على فعلتي الشنيعة وعلى حياتي التي فرطت فيها
وكلما تذكرت شريط الفيديو خُيل إليّ أن الكاميرات تطاردني في كل مكان. فكتبت قصتي هذه لتكون عبرة وعظة لكل فتاة تنساق خلف كلمات براقة أو رسالة مزخرفة بالحب والوله والهيام واحذري الهاتف يا أختاه .. احذريه. وضعت أمامك يا أختاه صورة حياتي التي انتهت بتحطيمي بالكامل وتحطيم أسرتي ، ووالدي الذي مات حسرة ، وكان يردد قبل موته حسبي الله ونعم الوكيل أنا غاضب عليك إلى يوم القيامة
!!!!!! مـــا أصعبــــــــــــــــــها من كلمة !!!!!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
ذكرهذه الحادثة الشيخ أحمد بن عبد العزيز الحصين في رسالة صغيرة عنوانها شريط
الفيديو الذي دمر حياتي وكان مما قاله في المقدمة :
فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور
محدثاتها وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار
أما بعد: هذه حادثة وقعت بينمجتمع إسلامي وفي دولة إسلامية وهي واقعية، راح
ضحيتها فتاة في مقتبل العمربسبب كلمات معسولة تحمل بين طياتها تدميرعائلة
بأسرها وربما مجتمع بأكمله
هذه الحادثة وقعت في عام 1408هـ وأخبرني بها ابن عم هذه الفتاة؟ وكان في يده
شريط فيديو!!! وكان يتحسر على ضياع شرف العائلة الذي لطخ بالعار بسبب طيش هذه
الفتاة، وانسياقها خلف الكلام المعسول؟ وهذه الحادثة ليست بالأولى بل حدث منها
كثير في بعض الدول العربية ولفتيات من أكبر العائلات، وكم من فتاة قتلت بسبب
فضيحتها!! أو انتحرت.. أو كانت نهايتها مستشفى الأمراض العقلية
المصدر : رسالة بعنوان شريط الفيديو الذي دمر حياتي
للشيخ أحمد بن عبد العزيز الحصين

jackin
2012-11-12, 21:48
الـرقص عـلـى الزجـاج

عندما ندلي برأي مستفز لطرف نعلم انه يُستفز

فنحن نرقص على الزجاج

`•.¸
¸.•
`•.¸
¸.•
http://www.winningthemind.com/uploads/image/Copy%20of%20DSC_5589.JPG
عندما نمسك ونتمسك بمشاكلنا الصغيرة
نكورها وندورها بأوهامنا لنرجم بها وطن بأكمله

فنحن نرقص على الزجاج
`•.¸
¸.•
`•.¸
¸.•

عندما نبيع الضمير و الحق و العدل من
اجل حفنة دراهم معدودات
او حتى خطاب شكر وامتنان

فنحن نرقص على الزجاج
`•.¸
¸.•
`•.¸
¸.•
http://www.winningthemind.com/uploads/image/Copy%20of%20DSC_5589.JPG
عندما نطالب بتطبيق القانون وحين
يحين وقت تطبيقه علينا -
نعارض أساس القانون ونرفض ونرفض

فنحن نرقص على الزجاج
`•.¸
¸.•
`•.¸
¸.•




عندما نصغي للقيل و القال
و الاحاديث الصحيحة والغير صحيحة
ونبني عليها اصل تعاملاتنا مع الاخرين

فنحن نرقص على الزجاج
`•.¸
¸.•
`•.¸
¸.•

http://www.winningthemind.com/uploads/image/Copy%20of%20DSC_5589.JPG
عندما نعلم جيدا
ان الخيانه بشعه والنميمة حرام
والفاحشة مقيتة
ونقبلها ان رافقتها الأعذار

فنحن نرقص على الزجاج
`•.¸
¸.•
`•.¸
¸.•
عندما نغامر بثقة وصلنا اليها
بعد جهد جهيد من أجل
متعة آنية

فنحن نرقص على الزجاج
`•.¸
¸.•
`•.¸
¸.•
http://www.winningthemind.com/uploads/image/Copy%20of%20DSC_5589.JPG
عندما ننجب اولادا
ولا نمنحهم حقهم في و قتنا
و فكرنا
و نرميهم الى الدنيا عراة من اي فكر او مبدأ

فنحن نرقص على الزجاج
`•.¸
¸.•
`•.¸
¸.•
عندما نعلم أن في الطريق
عثرات و تحويلات
و أحجار و زجاج مكسور
ونمشي حفاة

فنحن نرقص على الزجاج
`•.¸


¸.•
`•.¸
¸.•
http://www.winningthemind.com/uploads/image/Copy%20of%20DSC_5589.JPG
عندما نؤمن بالله وملائكته ورسله وكتبه
ونرفض وجود الآخر
ونستبيح دمه وعرضه
باسم الدين

فنحن نرقص على الزجاج
`•.¸
¸.•
`•.¸
¸.•

عندما نعلم جيدا عدونا الأوحد
ونسمح له
بتسريب السم الى أهالينا
وفلذات أكبادنا
ونصمت

فنحن نرقص على الزجاج
`•.¸
¸.•
`•.¸
¸.•
http://www.winningthemind.com/uploads/image/Copy%20of%20DSC_5589.JPG
عندما نملك كل شىء
و نفتقد أصغر شىء
و نحزن و نسلم
ذواتنا لليأس
ونغني
(ظلموه)


فنحن نرقص على الزجاج
`•.¸
¸.•
`•.¸
¸.•

عندما نأخذ و نأخذ و نأخذ
دون أن نفكر في
ان نعطي

فنحن نرقص على الزجاج
`•.¸
¸.•
`•.¸
¸.•
http://www.winningthemind.com/uploads/image/Copy%20of%20DSC_5589.JPG
عندما نتوسم
في انفسنا الذكاء العجيب
لنخدع من هم اقل حظا منا
ونعتقد فيهم الغباء

فنحن نرقص على الزجاج
`•.¸
¸.•
`•.¸
¸.•

عندما نجد سعادتنا الحقيقية
في أمجاد وهمية
لاتنفع ولاتضر
سوانا

فنحن نرقص على الزجاج
`•.¸
¸.•
`•.¸
¸.•
http://www.winningthemind.com/uploads/image/Copy%20of%20DSC_5589.JPG
عندما نعتقد بل ونؤمن
ان المال هو
أصل الحياة
ومن دونه لاتستقيم الأمور
رغم أنف جميع الظروف التي تؤكد
انه مهما كثر
فهو زائل

فنحن نرقص على الزجاج
`•.¸
¸.•
`•.¸
¸.•
عندما نغفل
عن أن كل نعمة آيلة للزوال
إن لم نحافظ
عليها بالشكر والحمد لله عز وجل
وبإعطائها
حقها كاملا

http://www.winningthemind.com/uploads/image/Copy%20of%20DSC_5589.JPG
فنحن نرقص على الزجاج
`•.¸
¸.•
`•.¸
¸.•

عندما لانغتنم خمسنا قبل خمس الزمن

فنحن نرقص على الزجاج
`•.¸
¸.•
`•.¸
¸.•

عندما نسلم عقولنا
لمن يفكر عنها وعنا
ونصدق أنهم
الأعلم و الأفهم

فنحن نرقص على الزجاج
`•.¸
¸.•
`•.¸
¸.•
http://www.winningthemind.com/uploads/image/Copy%20of%20DSC_5589.JPG
عندما نستهين
بالطرف الآخر
و نقلل
من شأننا قبل شأنه
بمعاملتنا السيئة
له
و السخرية

فنحن نرقص على الزجاج
`•.¸
¸.•
`•.¸
¸.•
عندما نعتقد اننا
أفضل البشر واحسنهم
وان مايجري في عروقنا
دماء لونها مختلف

فنحن نرقص على الزجاج
`•.¸
¸.•
`•.¸
¸.•

عندما ندخل اي حوار
بأسلحة جاهزة للإطلاق
وبغض النظر
على
من؟ ولماذا؟

فنحن نرقص على الزجاج
`•.¸
¸.•
`•.¸
¸.•

عندما نغلق
شرنقتنا علينا وحدنا
ونلعن
كل من خارجها

فنحن نرقص على الزجاج
`•.¸
¸.•
`•.¸
¸.•

عندما لانعي جمال الفجر
ووروعة الغروب
وسحر الليل
ونسابق الساعة
لنحقق اكثر
المكاسب المادية والمعنوية
تجلدنا عقدة التفوق

فنحن نرقص على الزجاج
`•.¸
¸.•
`•.¸
¸.•

عندما نطالب بالحرية
ونحن اول
من سيسىء استخدامها

فنحن وبكل بساطة

نرقص على الزجاج بــالكــ ع ــب العالي



تقبلــــــــــــــــــــــــوا مـــــــــــــــــــــروري

معاً إلى الله
2012-11-13, 13:35
بوركت أخي الكريم jackin ..
لكن فضلااا ان تحذف الصورة الأخيرة ..
لأنّو لو تقبّلناها فإنّنا نرقص على الزجاج ..
و ما أقساه من زجاج حين يجلب لنا سيئات ..
أتمنّى أن تتفهّموا ..
بارك الله فيكم و أحسن اليكم ..
و في انتظار القاااادم ..

معاً إلى الله
2012-11-13, 13:39
حديث الشروق


بسم الله الرحمن الرحيم
صليت الفجر معه في المسجد ، وبعد الصلاة اجتمع حوله بعض الطلاب .
قرأ كلٌ منهم الورد المقرر حفظه وانصرفوا بعد ذلك .
بقيت في مكاني حتى قاربت الشمس على الشروق لحظات رائعة من الصفاء الذهني .. المشاعر فيها جياشة ، الروح فيها تسبح في ملكوت الله .
اقتربت منه ثم قبلت رأسه وجلست .
انتظرته حتى فرغ من أذكار الصباح بعد ذلك بدأت تلاوة ورد المراجعة ( إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح ابنائهم ........)
رفعت رأسي واختلست النظر رأيت دموعه وهو يحاول مواراتها عني .
- الفراعنة ياولدي في كل عصر .
بعد فراغي من القراءة .
- ياولدي بقيت ستة أشهر أصلي كل فرض بتقدير الصباح والمساء كنت معتقلاً في مباحث أمن الدولة في قبو لا أعلم متى تشرق الشمس ومتى تغرب بل لا أعلم لماذا اعتقلت !!!
- المؤمن مبتلى شيخنا .
- أعلم يابني لكنك لا تعلم معنى أن تحرم من بلدك تسع سنين .. الوطن عزيز يابني حتى لو تأذيت منه .. حتى لو هجرك .. حتى لو نفاك .. فقلبك يبقى معلقاً بترابه .
لا يعرف قيمة الوطن سوى من حرمه ..

مرض شيخي بعد ذلك مرضاً شديداً وبقي طريحاً للفراش لعامين زرته في آخر حياته وكان يقول لي بالحرف :
- لو كانت هناك صحوة في العالم الاسلامي فإن بيئة وثقافة شباب مصر تؤهله لقيادة هذا الاصلاح وهذا التغيير .
كنت أتأمل واقع مصر فأتعجب من حديثه بالنظر للواقع ومانراه في الاعلام !
توفي بعد ذلك رحمه الله على تراب وطنه كما تمنى في عام ٢٠٠٨ ، تألمت كثيراً لفقده فقد كان نعم المربي والشيخ والقدوة ..
مضت السنوات وفي منتصف عام ٢٠١١ كنت أقرأ على شاشة الجزيرة
( خبر عاجل : حل مباحث أمن الدولة في مصر )

رحمك الله ياشيخي ليتك رأيت ذلك ، فقد كنت ترا بنور الله .

عبدالله القرقاح
٢٧/ ١١ / ١٤٣٢هـ

معاً إلى الله
2012-11-13, 14:03
قصة رائعة لشاب عفيف



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله على رسول الله وبعد :

هذه قصة أعرف أحداثها وأعيانها ، ورَنَت نفسي أن تحدثكم بها فتسلوَ نفسُ الحزين ، ويرجع قلب العاصي ، وتزيدَ المؤمن إيمانا .

تبدأ من \"إبراهيم\" فهو بطل القصة وفارسها ..
أعرفه مواظبا على صلاة الفجر يجلس في أحايين كثيرة إلى شروق الشمس لتلاوة القرءان وربما جرى بيني وبينه الحديث يشكو كل منا بلواه .

دخل الجامعة \"إبراهيم\" وانتهى من السنة الأولى والثانية ، وهو يصارع فتن الجامعة ومصائب الحياة ، حيث الاختلاط والمعاصي وقلة ذات اليد ..

وقد أعطى الله \"إبراهيم\" جمال المنظر والمخبَر ، فكان مرمى سهام بعضِ المغرِضات ، وحدّثني أنه ربما وجد في ثنايا كتبه أوراقا وورودا وأشرطة من زميلاته اللاتي نزعن جلباب الحياء عياذا بالله ، ومع هذا فقد ثبّته الله ، فكان يمزق هذه الأمور شرَّ ممزق أمام ناظرِيه .

وهذا الأمر أوجد في نفسه شعورا صلبا وعزيمة قوية ، فأطلق لحيته وراقب نفسه أكثر من ذي قَبْل وصار يُعدُّ في عِداد الملتزمين ، وهذا من العجائب في زمن كثُر فيه الهالكون وتساقطوا شذر مذر مما يكابدون من الفتن تجد نفوسا مطمئنة لذكر الله تزيدها هذه المحن إيمانا وإسلاما ، بل وربما لا تجد ملجئا إلا الله فتفزع إليه .. والله يحب التوابين ويحب المتطهرين.

أراد \"إبراهيم\" إعفافَ نفسه وإغلاقَ الباب الذي يأتيه منه الشر والبلاء .. فصار يبحث ذات اليمين والشمال ..
وحتى يعين نفسه وأهله عمل في محالَّ الأحذية فكان لا يذوق طعم الراحة بل ما إن يفرغ من الجامعة حتى يكابد العمل وما إن ينتهي من العمل حتى يكابد نفسه على غَدِه .

وفي صباح أحد الأيام جاء إليه رفيق يدعى الزيات وقال إني رأيت فيك رؤيا عجبا !!
قال \"إبراهيم\": وما رأيت؟
قال : رأيتك في مكان زاهر خَضِر فيه أنواع الرياحين والورود وعلى يمينك امرأة فسألتك من هذه ؟
فقلت : هذه زوجتي .
فاستبشر \"إبراهيم\" من رؤيا صاحبه ومنّى نفسه الأماني .

وذات يوم وبينا \"إبراهيم\" يبتاع ويشتري في عمله ، دخل عليه رجل عليه سِيما الخير وخلفه ثلاث نسوة ، فصعّد \"إبراهيم\" نظره فيه وصوّبه وكأنه عرفه، وبعد السؤال ظهر له أنه درسه في صِغره وسأله عن نسبه فإذا هو من عائلة الزيات فاستعجب \"إبراهيم\" واستذكر صاحبه حين رأى فيه رؤياه .. والأعجب من ذلك أنه حينما دخلت إحداهن المَحلَّ همس هامس في أذنه : هذه زوجتك ..

وما كاد يُخرج هذا الرجل قدمه من المَحل حتى اتصل بصديقه وسأله عن هذا الرجل وبعد البحث والتنقيب عرفه ..
فقال \"إبراهيم\" لصديقه إن مع هذا الرجل نسوة وإني أريد خِطبة إحداهن ..
قال كيف ولم تعرف الرجل ولا أهله ولا شيئا فيه .
قال إني اطمئننت إليه والكتاب من عنوانه .

فهاتف صاحبه هذا الرجل وقال أتعرف المكان الذي اشتريت منه أحذيتك وباعك فيه شخص من صفته كذا وكذا !!
قال : نعم، لعلي لم أدفع ثمن ما اشتريت أو أكلت حقه أو شيئا من ذلك .
قال : كلا ، وما هذا الرجل إلا خاطب يريد ابنتك فكن خير ءاخذ .
قال : كيف ولم يعرفْنا ولم يُفتش عن حالنا ، ومع هذا فإني لست بِرادٍّ هذا الرجل ، فما صفته ؟
فوصف له حاله وشأنه وعمله بل وقلة ماله ،،
فلم يلتف هذا الرجل إلا إلى دينه وأمانته ،،
فأخذ رقم هاتف \"إبراهيم\" وكلمه وقال له : إن رزتنا فمرحبا بك وسهلا .

فامتلأ قلب إبراهيم فرحا وما كاد يسدل الليل سِتاره حتى كان عنده ...
وفي طريقه إلى والد الفتاة اختلطت الأماني بشيء من الغُصص ، وسأل نفسه كيف اجترأت على هذا الأمر وأنا لا أملك شيئا ، فكيف لو سألني مهرا كبير وأثاثا عظيما فما عسى أن أقول له ، وما زالت وساوس النفس تراوده وتؤذيه حتى طرق بابَ والد الفتاة ..

فابتسم هذا الوالد في وجه \"إبراهيم\" ابتسامة مشرقة أزالت كثيرا من الضباب الأسود الجاثم على قلبه .
وإني أسائلك أيها القارئ ما تظن أول سؤال طرق سمع \"إبراهيم\" ؟؟!! ربما الإجابة واحدة عند الجميع : \"العمل أو المال أو الشهادة\" .. وجوه لعملة واحدة .

إلا أنه أول ما اختبره به أن قال : كيف أنت والصلاة ؟ هل أنت محافظ عليها ؟ وكيف حالك مع والديك وأهلك ؟
فأجاب \"إبراهيم\" بما يدين الله به .
فقال له الوالد إن لي ابنتا في الجامعة ولا بد من سؤالها وأخذ رأيها فإن هي رغبت فيك أو عنك سأخبرك .
ومضى يوم ويومان وأسبوع وأسبوعان ولم يجئه خبر ولا اتصل به أحد حتى أقنع نفسه بالعزوف عنهم .

ومذ إلتزام \"إبراهيم\" أبعد نفسه عن مواطن الشبهات والشهوات ..
وفي صباح الأربعاء أخبرته أمه بأن عرس أخيه غدا ولا بد من حضوره .
وفي عرس أخيه ما يكون في أعراس الناس إلا أن فيها الغناء ، فامتنع من الحضور ، ونصح أخاه ووعظه ، وقال له : لا تجعل أول يوم من أيام سَعدك يُغضب الله .. وما زال يذكر حتى أرسل أخاه دمعه من عينه وقال : ما حيلتي والناس لا يعرفون غير هذا وإني مستغفر الله على ذلك .

وجاء يوم الخميس يسعى فأفل الصبح وارتقب الناس المساء و\"إبراهيم\" في عمله ، وأهله يجهِّزون جَهاز أخيه ليوم زفافه .

وزوَّر \"إبراهيم\" في نفسه أن لا يرجع إلى أهله فانهالت عليه الاتصالات يرغِّبون ويرهِّبون فأعرض جانبا .. وبينما هو يحادث نفسه وقد اسود َّ ظلام الليل ورقد الناس إلى مضاجعهم ولم يبق أحد في السوق غيره إذ بوالد الفتاة يتصل عليه ..
قال أين أنت ؟ قال \"إبراهيم : أنا في العمل .
فتعجب من مكوثه إلى هذا الوقت وقال له ها أنا قادم عليك فجاءه ومعه طبق من الحلوى وكان إبراهيم قد ركض يأتيه بفاكهة فيها ألوان الطيف علَّ هذا الوالد يجد من بين هذه الألوان لونا حسنا يؤنسه .
فسبحان الله ، ما ترك عبد شيئا لله إلا عوضه خيرا منه .
فهذا \"إبراهيم\" هجر مكان أهله ليقاسي الوحدة فآنسه ربه وملأه سرورا .

كان من دعاء \"إبراهيم\" أن يرزقه الله زوجة صالحة ، ومن رجاءه أن يرزقه :ءاية.
فكان اسم ابنت هذا الرجل :ءاية ، وهذا من الغرائب .

فقال هذا الوالد : تعال أنت وأهلك ننظر في الأمر ، فإن رأيت ما يعجبك فنعمّا هو .
فأخبر \"إبراهيم\" أهله بالأمر –ولم يكن عندهم سابق علم- فلم يقبلوا منه ذلك فما كادوا ينتهون من زواج أخيه حتى جاء يطلب ما يثقلهم وهو لا يملك من الدنيا شيئا !!

إلا أنه أصر إلحاحا وامتعض منهم امتعاضا حتى خضعوا له وسلموا بالأمر .
ومن حق الفتاة ان تشرط على زوجها ما تريد ، فقال هذا الوالد إن ابنتي شاعرة وقد أتتك بمطالبها بقصيدة ..
فتلجلج \"إبراهيم\" واسترجع الشعر كله وقال : قصيدة !! وما عسى أن يكون فيها !!
فدخلت عليه الفتاة وبدأت في إلقائها ، وكان عنوانها :

أحلام مسلمة
تقول فيها :

أريد من الرجال كثير تقوى يُزيِّن قلبَه حبُ الصلاة
إذا نادى الإمام إلى صلاة تراه ملبِّياً كالأفق آتي
يطيع محمد ويحب صحبه ويختار الرفيق من التقات
وبين تواضع يحلو بدين تراه اختار خير المكرمات
وداعيةً له علم وفقه وحُر لا يبالي بالطغات
حَيِيُّ الطرف لا يرضى بعين تورايها جميع المغريات
يحب إلهه حبا عظيما فيعرض عن لذائذَ ناقصات
يزينه جمالٌ واعتدال يزيد بقلبه عزم الثبات
يزينه جمال الروح حتى ينال بقلبه كل الهِبات
تراه بنصف الليل يصحو ويوقظني لكسب الحسنات
ويدعوني إلى حفظ كتاب عظيم شافع يوم الوفاة
ويغرس في عروقي حبَّ ربي ويسلك بي طريقا للنجاة
يساعدني على مرضاة ربي ويعلو بي لأرقى المكرمات
فهذا من به أحلم دوما وفي قلبي كأغلى الأمنيات

فارتج على \"إبراهيم\" وأراد أن ينشأ معلقة كعمرو بن كلثوم
\"ألا هبي بصحنك فاصبحينا \"
ولكن الشاي قد حضر فكتمها في نفسه ....
وتم الإيجاب والقبول ، وكان مهر الفتاة رقما سجُل في مهور الصالحات اللاتي قال فيهن النبي صلى الله عليه وسلم : \"أيسرهن مهورا أكثرهن بركة \"
فما تمّ حول كامل حتى أنشأ إبراهيم بيتا عمل فيه بيده كي يخفف عنه المؤونة ، ثم تزوج بعدها وهو الآن قد رزق ببنتين كالورد جمالا وحلاوة وعمل لنفسه مصلحة يترزق منها، فانظر أخي عاقبة العفاف والاعتماد على الله ولا تسئ الظن به فنعم المولى ونعم النصير هو .

وفي ختام هذه القصة آمل أن تكون فيها عبرة للمعتبر وعظة للمتعظ .
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم .

داود العتيبي

19منيرة
2012-11-13, 15:15
الف شكر لك أختي
كنت ومازلت في تالق
الحمد لله بتواجد أمثالك
تحياتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــي

معاً إلى الله
2012-11-13, 22:36
الف شكر لك أختي


كنت ومازلت في تالق
الحمد لله بتواجد أمثالك
تحياتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــي



العفو أختي منيييييرة ..
هذا من لطفك و من فضل الله ..
نسأله تعالى ان نكون عند حسن ظنه بنا ..
اشكر تواجدك ها هنا .. انار الله دربك و جزاك الله خيرااا ..

فقط ابقِ بالقرب ..

معاً إلى الله
2012-11-13, 23:01
بابا يضرب ماما

في عملي في إحدى رياض الأطفال استوقفتني إحدى الطفلات بوجهها البريء لتسأل سؤالاً أعتقد أنها احتارت بأن تجدله إجابة في نفسها الصافية وإن كان يدق ناقوس الخطر في أعماقها التي لم تتراكم فيها حصيلة تناقضات المثالية مع الواقع وسأكتب السؤال بنفس كلماتها الحائرة: ((يصير الأبو يضرب الأم؟)) م
أجبتها و أنا أمسح على رأسها و كأني أحاول أن أمسح ما يمكن أن يتركه هذا السؤال من شوائب في فكرها وهو في أول مراحل معرفته واكتشافه للحقائق التي لاشك ستكون النواة الأولى لتكوين شخصيتها قلت لها برفق ومبتسمة:.((لا..ما يصير الأبو يضرب الأم)).إلا أنها قالت بنفس العفوية و بكلمات شعرت بها وكأنها قنابل موقوتة..يعلم الله متى ستنفجر في نفسها..إن لم تجد من يزيحها عن طريق تفكيرها أو ينزع فتيلها من أعماقها.قالت:.((بس بابا بيضرب ماما))!! م
وشعرت أني أمام امتحان صعب وأن إجابتي لها لابد أن تكون حاسمة لتنهي حيرتها وأن أكون صادقة معها لا مجاملة؛فلو قلت لها((ربما بابا يمزح أو يلعب مع ماما))..لأصبح موقف الضرب أمامها من المواقف التي تستعذبها وتنظر أليه وكأنه لعبة مسلية.. وقد تصاب بعقدة التلذذ بالضرب والقسوة..!! م
ولو قلت لها يمكن((ماما غلطت وعشان كده بابا ضربها))..!!
لاهتزت صورة أمها في نفسها وعاشت في رعبٍ من الخطأ أو الغلط مهما كان بسيطاً حتى لا تتعرض لمثل هذا العقاب..!! م
ولأصبح الوالد أو الرجل الذي تعتقد أن له في نفسها من المكانة ما يخوله لمحاسبتها هو المارد الجبار فتخافه ولا تحبه..وتكذب عليه ولا تصارحه خوفاً من هذا العقاب..
ولو قلت لها((كل الآباء و الأمهات كده))..لكرهت الارتباط برجل ما في المستقبل حتى لا يصبح صورة أخرى من والدها الذي يضرب أمها فيضربها..ولو قلت لها..ولو قلت لها..
كل هذه الإجابات مرت بخاطري في ثوانٍ وأنا أشعر بمدى ثقة الطفلة بإجاباتي فنحن معشر هيئة التعليم نشكل القدوة التي قد توازي إذا لم تزد عن قدوة المنزل..قلت لها وأنا أحاول أن أكون بمستواها وأضع يدي على كتفها وأنظر بعينيها..قولي له:.((ما يصير يا بابا تضرب ماما هذا غلط)).. م
أيها الآباء والأمهات:
رفقاً بفلذات أكبادكم..كونوا لهم القدوة في السلوك الحسن ساعدوهم على تكوين شخصياتهم السوية؛ازرعوا في أنفسهم الاحترام المتبادل بينكما..أبعدوهم عن خلافاتكما..وإذا كان لا مفر من المشاحنة و الخلاف بل و الضرب..!!فليكن بعيداً عن أعينهم وأسماعهم..ادخلوا غرفتكم الخاصة وافعلوا ما شئتم..!! م
لا زال صدى سؤال هذه الطفلة باقياً في نفسي يصيبني بالغصة و الألم وتخنقني العبرة التي أحياناً تجد لها طريقاً لتنهمر منيٍ ترحماً على هؤلاء الأطفال الذين نكون سبباً لتعاستهم مستقبلاً بما يترسب في نفوسهم من سلوكياتنا الخاطئة

ارحموا أطفالكم إن لم تكونوا تريدون رحمة أنفسكم
نقل الموضوع من احدى المجلات

معاً إلى الله
2012-11-13, 23:15
قصه عجيبه ان لم تقرائها بتمعن فلن تستفيد شياً

كنت في مزرعتي في خارج المدينة في كوخي الصغير بعيدا عن أعين الملاقيف خاصة أم خالد لقد مليت منها ومن نصائحها المزعجة فأنا ما زلت شابا كنت منهمكا على جهاز الكمبيوتر لا الوي على شيء .. ولم اكن اشعر بالوقت فهو ارخص شيء عندي .. وبينما أنا في حالي ذلك وكانت الساعة الثانية ليلا تقريبا وكان الجو حولي في هدؤ عجيب لا تسمع إلا قرع أصابعي على مفاتيح الحروف أرسل رسائل الحب في كل مكان
حينها وبلا مقدمات طرق الباب طرقا لا يذكرك إلا بصوت الرعود .. هكذا والله .. تجمدت الدماء في عروقي .. سقطت من فوق المقعد انسكب الشاي على الجهاز أقفلته وكدت إن اسقط الجهاز من الإرباك .. صرت أحملق في الباب وكان يهتز من الضرب .. من يطرق بابي .. وفي هذا الوقت .. وبهذا العنف .. انقطع تفكيري بضرب آخر اعنف من الذي قبله .. كأنه يقول افتح الباب وإلا سوف أحطمه .. زاد رعبي أن الطارق لا يتكلم فلو تكلم لخفف ذلك علي .. ألم اقفل باب المزرعة ؟؟ بلى .. فأنا أقفلته جيدا وفي الأسبوع الماضي ركبت قفلا جديدا .. من هذا ؟؟ وكيف دخل ؟؟ ومن أين دخل ؟؟
ولم يوقفني عن التفكير سوى صوت الباب وهو يضرب بعنف .. قربت من الباب وجسمي يرتجف من الرعب وقدماي تعجزان عن حملي فمن ذا ياترى ينتظرني خلف الباب .. هل افتح الباب؟ كيف افتحه وأنا لا ادري من الطارق .. ربما يكون سارقا ؟؟ ولكن هل السارق يطرق الأبواب ؟؟ ربما يكون .. من؟ .. عوذ بالله .. سوف افتحه وليكن من يكن
مددت يداي المرتجفتان إلى الزرفال رفعت المقبض ودفعته إلى اليمين أمسكت المقبض ففتحت الباب .. كان وجهه غريبا لم أره من قبل يظهر عليه انه من خارج المدينة لا لا انه من البدو نعم انه أعرابي أحدث نفسي وبجلافة الأعراب قال لي : وراك ما فتحت الباب ؟؟ عجيب اهكذا .. بلا مقدمات .. لقد أرعبتني .. لقد كدت أموت من الرعب .. احدث نفسي بلعت ريقي وقلت له من أنت
ما يهمك من أنا ؟؟؟أبي ادخل .. ولم ينتظر أجا بتي .. جلس على المقعد .. وأخذ ينظر في الغرفة .. كأنه يعرفني من قبل ويعرف هذا المكان .. كاس ما لو سمحت .. اطمأنيت قليلا لأدبه؟؟؟ رغت إلى المطبخ .. شرب الماء كان ينظر إلى نظرات مخيفة .. قال لي يا بدر قم وجهز نفسك؟؟؟؟
كيف عرف اسمي ؟؟ ثم أجهز نفسي لأي شيء ؟؟ ومن أنت حتى تأمرني بأن أجهز نفسي ؟؟ اسأل نفسي .. قلت له ما فهمت وش تريد ؟؟ صرخ في وجهي صرخة اهتز لها الوادي والله لم اسمع كتلك الصرخة في حياتي قال لي يا بدر قم والبس فسوف تذهب معي .. تشجعت فقلت إلى أين ؟؟ قال إلى أين؟ باستهتار/ قم وسوف ترى .. كان وجهه كئيبا إن حواجبه الكبيرة وحدة نظره تخيف الشجعان فكيف بي وأنا من أجبن الناس
لبست ملابسي كان الإرباك ظاهرا علي صرت البس الثوب وكأني طفل صغير يحتاج لأمة لكي تلبسه .. يالله من هذا الرجل وماذا يريد كدت افقد صوابي وكيف عرفني ؟ آه ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا .. وقفت بين يديه مطأطأ الرأس كأنني مجرم بين يدي قاض يوشك إن يحكم عليه .. قام كأنه أسد وقال لي اتبعني .. خرج من الباب لحقته وصرت انظر حولي كأني تائه يبحث عن شيء نظرت إلى باب المزرعة /لعله كسره ؟لكن رأيت كل شيء .. طبيعي؟؟؟؟ كيف دخل ؟
رفعت رأسي إلى السماء كانت النجوم تملأ السماء .. يالله هل أنا في حلم يارب سامحني .. لم ينظر إلى كان واثقا أني لن أتردد في متابعته لآني أجبن من ذلك .. كان يمشي مشي الواثق الخبير ويعرف ما حولنا وأنا لم أره في حياتي إنه أمر محير .. كنت أنظر حولي لعلي أجد أحدا من الناس أستغيث به من هذه الورطة ولكن هيهات .. بدأ في صعود الجبل وكنت الهث من التعب وأتمنى لو يريحني قليلا ولكن من يجرأ على سؤال هذا؟؟؟؟
وبينما نحن نصعد الجبل بدأت أشعر بدفيء بل بحرارة تكاد تحرق جسمي وكلما نقترب من قمة الجبل كانت الحرارة .. تزيد؟ علونا القمة وكدت أذوب من شدة الحر ناداني .. بدر تعال واقرب ؟ صرت أمشي وارتجف وانظر إليه فلما حاذيته رأيت شيئا لم أره في حياتي .. رأيت ظلاما عظيما بمد البصر بل إني لا أرى منتهاه كان يخرج من هذا الظلام لهب يرتفع في السماء ثم ينخفض رأيت نارا تخرج منه أقسم إنها تحطم أي شيء يقف أمامها من الخلق آه من يصبر عليها ومن أشعلها
نظرت عن يمين هذه الظلمة فرأيت بشرا أعجز عن حصرهم كانوا عراة لاشيء يسترهم رجالا ونساء أي والله حتى النساء وكانوا يموجون كموج البحار من كثرتهم وحيرتهم وكانوا يصرخون صراخا يصم الآذان وبينما أنا مذهول بما أراه سمعت ذلك الرجل يناديني بدر نظرت إليه وكدت ابكي قال لي هيا انزل .. إلى أين ؟؟ انزل إلى هؤلاء الناس .. ولماذا ؟؟ ماذا فعلت حتى أكون معهم ؟؟ قلت لك انزل ولا تناقشني .. توسلت إليه ولكنه جرني حتى أنزلني من الجبل .. ثم ألقى بي بينهم .. والله ما نظروا إلى ولا اهتموا بي فكل واحد منهم مشغول بنفسه
أخذت أصرخ وأنادي وكلما أمسكت واحدا منهم هرب مني .. أردت إن اعرف أين أنا ومن هؤلاء البشر .. فكرت أن ارجع إلى الجبل فلما خرجت من تلك الزحام رأيت رجالا أشداء .. ضخام الأجسام تعلو وجوههم الكابة ويحملون في أيديهم مطارق لو ضربوا بها الجبال لذابت يمنعون الناس من الخروج .. احترت وصرت أنظر حولي وصرت اصرخ واصرخ وأقول يالله أين أنا ولماذا أنا هنا وماذا فعلت ؟؟ أحسست بشيء خلفي يناديني .. التفت فإذا هي أمي فصحت أمي أمي .. والله ما التفتت إلى .. صرت امشي في الزحام ادفع هذا وأركل هذا أريد أن اصل إلى أمي فلما دنوت منها التفتت إلى ونظرت إلى بنظرة لم أعهدها كانت أما حانية .. كانت تقول لي يا بدر والله لو صار عمرك خمسين سنة فإني أراك ابني الصغير كانت تداعبني وتلاطفني كأني ابن ثلاث سنين .. آه ما لذي غيرها ؟؟
أمسكت بها وقلت لها أمي أنا بدر أما عرفتيني ؟؟ قالت يا بدر هل تستطيع أن إن تنفعني بشيء ؟؟ قلت لها يا أمي هذا سؤال غريب ؟؟ أنا ابنك بدر اطلبي ما شئت يا حبيبتي .. يا بدر أريد منك إن تعطيني من حسناتك فأنا في حاجة إليها .. حسنات وأي حسنات يا أمي يا بدر هل أنت مجنون؟ أنت الآن في عر صات القيامة أنقذ نفسك إن استطعت .. آه هل ما تقولينه حقا آه يا ويلي آه ماذا سأفعل .. وهربت وتركتني وما ضمتني ورحمتني .. عند ذلك شعرت بما يشعر الناس إنها ساعة الحساب إنها الساعة .. صرت ابكي وأصرخ وأندب نفسي .. آه كم ضيعت من عمري
الآن يا بدر تعرف جزاء عملك .. الآن يا بدر تنال ما جنته يداك .. تذكرت ذنوبي وما كنت أفعله في الدنيا .. صرت أحاول إن أتذكر هل لدي حسنات لعلي أتسلى بها ولكن هيهات .. آه تذكرت ما كنت أفعله قبل قليل من رؤية المواقع السافلة في الإنترنت .. آه ليتني لم أفعل ولكن الآن لن ينفعني الندم أي والله .. وبينما أنا في تفكيري سمعت صارخا يصرخ في الناس .. أيها الناس هذا رسول الله محمد اذهبوا إليه .. فماج الناس بي كما يموج الغريق في البحر وصاروا يمشون خلف الصوت .. لم استطع إن أرى شيئا
كان الناس كأنهم قطيع هائل من الأغنام يسيرون مرة يمينا ومرة شمالا ومرة للأمام يبحثون عن الرسول .. وبينما نحن نسير رأيت اولائك الرجال الأشداء وهم يدفعون الناس دفعا شديدا والناس تحاول الهرب ولكن هيهات كل من حاول الهرب ضربوه على وجهه بتلك المطارق فلو شاء الله لذاب منها
وصار الناس يتساقطون في تلك الظلمة العظيمة أرتا لا أرتا لا ورأيت بعظهم يجر برجليه فيلقى فيها ومنهم من يسير من فوقها ؟ أي والله ؟يسيرون من فوقها على جسر وضع عليها وكانوا يسيرون بسرعة عجيبة .. ولا أدري إلى أين يسيرون غير أني كنت أرى انه في آخر تلك الظلمة من بعيد جدا كنت أرى نورا يصل إليه اولائك الذين يمشون على الجسر
وفجأة رأيت الناس يقولون هذا رسول الله فنظرت فرأيت رجلا لابسا عمامة بيضاء وعليه عباءة بيضاء ووجهه كأنه القمر وهو ينظر في الناس ويقول اللهم سلم سلم فتدافع الناس عليه فلم استطع إن أراه بعد ذلك. وكنت اقترب من تلك الظلمة شيئا فشيئا والناس يصرخون كلهم لا يريد الدخول فيها فعلمت إنها النار نعم .. إنها جهنم التي اخبرنا عنها ربنا في كتابه .. إنها التي حذرنا منها رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ولكن ماذا ينفعني علمي بذلك الآن فهاأنذا أجر إليها .. صرخت وصرخت النار النار النار النار
بدر بدر بدر وشف فيك يبه ؟؟ قفزت من فوق السرير وصرت انظر حولي .. بدر وش فيك حبيبي ؟؟ كانت أم خالد إنها زوجتي أخذتني وضمتني إلى صدرها وقالت وش فيك باسم الله عليك .. مافي شي مافي شي .. كنت تصرخ يابو خالد النار النار شفت كابوس باسم الله عليك .. كنت أتصبب عرقا مما رأيته .. رفعت الفراش .. وقمت من فوق السرير فتحت الباب وصرت أمشي في الغرف رحت إلى غرفة خالد وإخوانه أضأت النور فإذا هم نائمون دخلت إليهم قبلتهم واحدا واحدا
وكانت أم خالد على الباب تنظر تتعجب ؟ وش فيك أبو خالد ؟؟ أشرت إليها بالسكوت حتى لا توقض الأولاد أطفأت النور وأغلقت الباب بهدؤ .. جلست في الصالة أحضرت لي كوب ماء .. شربت الماء ذكرتني برودته بشدة الحر الذي رأيته في ذلك المنام .. ذكرت الله واستغفرته .. ياأم خالد ؟؟ سم يا حبيبي .. أبيك من اليوم ورايح تعاونيني على نفسي أنا من اليوم إن شاء الله بكون من أهل الخير .. الله يابو خالد وش زين هالكلام الحمد لله اللي ردك للخير .. كيف نغفل يام خالد الله يتوب علينا الحمد لله اللي بصرني والله يثبتنا على الخير فهل من معتبرقبل فوات الآوان ؟؟؟

معاً إلى الله
2012-11-14, 08:59
الباب المفتوح
ولما قســا قلبي وضاقت مذاهبي *** جعلتُ رجـائي نحـو بابك سُلما
-------

على الرغم من أنني كنت مشتغلاً بدراستي الجامعية إلا أن لدي بعض الوقت أقضيه في مزاولة هوايتي المفضلة – كما يقال – وهي المراسلة..
فقد اشتركت في مجلة دولية للمراسلة.. وكانت لي علاقات مع أصدقاء كثيرين في أنحاء العالم فقد كنا نتبادل الصور والطوابع.
وفي نهاية السنة الثالثة الجامعية وقبل اقتراب العطلة الصيفية.. فكرت في أن أسافر لعدة دول..
أولا: أترف على تلك الدول..
ثانياً: أتعرف على الأصدقاء الذي لي علاقة ببعضهم منذ سنتين أو أكثر..
من الناحية الاقتصادية..
الموضوع بالنسبة لي سهل حيث أنني لن أصرف مبالغ كثيرة.. سأحل ضيفاً على الأصدقاء لمدة يومين أو ثلاثة.. إلى أسبوع..
ومن جهة أخرى سيقوم الأصدقاء بتعريفي على الأماكن الأثرية والمواقع السياحية.. فسأكون محفولاً مكفولا..
نظمت خط سير رحلتي من المملكة فقررت أن أزور فرنسا أولا بعد ذلك أغادر إلى أسبانيا ثم إلى المغرب ثم إلى مصر وأخيراً أعود إلى بلادي..
وخط سيري هذا رتبته مع العديد من الأصدقاء الذين في هذه الدول ورحبوا بزيارتي.. كما أنني لم أرتبط بحجز للسفر.. بل تركت الأمور حسب ارتياحي في كل دولة..
· أنهيت العام الدراسي.. ونجحت والله الحمد بتفوق.. أخبرت أهلي بسفري.. لم يكن لديهم ممانعة في ذلك.. أحضرت آلة تصوير وبعض الأوراق الضرورية..
كما أنني لم أنس عناوين وهواتف الأصدقاء أقنعت نفسي أنني سأسافر للسياحة.. لا للمظاهر والبهرجة.. لذا اشتريت من الملابس أبسطها.. وحملت من المال ما يكفيني..
لغتي الإنجليزية لم تساعدني في محطتي الأولى حيث يتكلم الشعب الفرنسي اللغة الفرنسية ولكن عندما استقلت سيارة أجرة من المطار إلى مدينة باريس..
عرف أن اللغة الإنجليزية يتحدثها أصحاب الفنادق والمحلات الكبرى..
نزلت في فندق متواضع وكان الجو بارداً.. وملابسي يبدو أنها لن تقوم بالواجب.. فجسمي بدأ يرتعش من البرد.. الليلة الأولى مضت.
وسرني أنني عندما اتصلت على صديقي وكان في مدينة بعيدة عن باريس وأخبرته بقدومي.. أطهر لي السرور وأخبرني أنه سينتظرني غداً عند محطة القطار في مدينته..
في الغد حملت حقيبتي.. وركبت القطار..
ولا شك أنني عاتبت نفسي لكثرة التقاطي للصور.. خوفاً من نفاد الأفلام التي معي..
ولكن المناظر الطبيعية.. تأسرك بجمالها..
قبل وصول القطار بفترة..
أخرجت صورة صديقي الفرنسي أتفحصها.. لكي أتعرف عليه.. فأنا لم أره ولم يرني من قبل..
لم أجد صعوبة عند توقف القطار ونزولنا في التعرف على صديقي..
سار بنا إلى منزله.. وكان يتلكم الإنجليزية.. لغة المراسلة بيننا..
قضيت أياماً جميلة عندهم.. امتدت لخمسة أيام.. ثم بعد أن شاهدت مدينته وزرت مناطق السياحة فيها..
سافرنا سوياً إلى مدينة أخرى مكثنا فيها يومين ثم عدنا إلى باريس معاً وأمضينا فيها ثلاثة أيام عند أحد أصدقائه..
· بعدها غادرت إلى ألمانيا..
نفس مشكلة اللغة من جديد فالألمان لا يتكلمون إلا اللغة الألمانية.
في ألمانيا ارتحت أكثر لأن صديقي يملك سيارة.. وهذا ساعدنا على حرية الحركة وإن كان أفقدنا بعض المتعة من السفر في القطار والرحلات الجماعية..
على أية حال.. مكثت في ألمانيا لمدة أسبوع وكان صديقي يمضي إجازة مثلي.. فلم نُقم في منزلهم سوى يوم واحد.. ومن ثم أخذنا في التجوال في ألمانيا.. بل إننا قطعنا مسافة تزيد على خمسة آلاف كيلو متراً من الطرق.. وهذا كلفنا ثمن شراء وقود السيارة.. وكان هذا الثمن مناصفة بيننا..
رأيت ألمانيا أكثر من فرنسا.. كما أن صديقي الألماني وضعه المادي جيد.. وله أقارب في مناطق متفرقة من ألمانيا.. وإن كان أقاربه لم يقدموا لنا شيئاً يذكر..
· غادرت ألمانيا إلى أسبانيا وقد خططت لتكون الإقامة أطول فيها..
دمعتك في أسبانيا تسبق نظرك..
ماذا ترى بالأندلس.. ألم تسمع قصيدة الرثاء في سقوط الأندلس..
لكل شيء إذا مـا تـم نُقصــان *** فلا يُغــر بطيب العيــش إنسـان
هي الأمـور كمـا شاهدتها دولً *** من سـره زمـُن ساءته أزمــــان
يعتصر قلبك ويعجز لسانك.
اتصف الآثار.. عظمة في الدولة.. وعظمة في البناء.. هذا مآله..
كلما دخلتُ مسجداً اهتز قلبي..
كم من الركع ذهبوا.. كم من العباد دلفوا..
والناس مشغولة..
هذا الفسيفساء.. وهذا عقد.. وهذا.. كأن الإسلام مباني..
على الرغم من أنني أزور المسجد المجاور لنا إلا قليلاً.. لكن مساجد الأندلس تختلف..
بل كم مرة دخلت مسجد الحي ولم يهتز في جفن.. وأنا داخل للصلاة..
والآن تهتز جوانحي وأنا سائح.. لا مصل ولا عابد...
حدثني صديقي الأسباني عن عدل المسلمين عندما كانوا هنا.. وحدثني عن معلومات تاريخية..
لا أعرف صحتها من خطئها.. كلما هنالك أنني أحرك رأسي عند نهاية كلامة.. لا أجد جواباً..
ولكن قلبي يهتز..
يتحدثون عن التاريخ الإسلامي.. تاريخ آبائي وأجدادي.. ولا أعرف عنه شيئا.. بل إنني أفكر.. هل أنا من أحفاد من فتح الدنيا..؟ غادرت الأندلس وأنا حيران بكل ما تدل عليه هذه الكلمة من معنى..
وصلت بطريق البحر إلى المغرب..
ثم سافرت بالحافلة إلى قرية صديقي المغربي وكانت بالقرب من الحدود الجزائرية.. أقبلنا على القرية.. قرية وادعة في وسط الصحراء.. تذكرني بقريتي.. لم نحتج للعنوان..
أين بيت جابر.. الكل يعرفه.. وجه غريب.. الكل ينظر إليّ.. أخذني أحدهم عندما عرف أنني قادم من أرض الحرمين.. حمل حقيبتي بإصرار عجيب..
طرقنا الباب.. هذا والد جابر.. لم أعط فرصة لأن أعرف نفسي..
هذا قادم من مكة..
احتضنني.. تفضل.. حفاوة بالغة.. أخجلتني.. لقد كانوا ينتظرون قدومي بشوق منذ أسبوع. أعدوا لي الحفلات كما ذكروا..
بعد شرب الشاي.. وضعوا لي غرفة مرتبة..
· في المساء..
قالوا إن أهل القرية يريدون أن يروك.. (ماذا...)
يرونني.. وضُعتُ على المنصة في الحفلة.. وتكلم مسئول الحفل.. فرحب بي ترحيباً حاراً.. وكان الحفل يضم أغلب أهل القرية إن لم يكن كلهم.. رجالاً.. ونساءً وأطفالاً..
بعدها تحدث إمام المسجد عن فضل مكة المكرمة والمدينة المنورة.. ورحب بي..
· وكانت المفاجأة الصاعقة لي..
يتحدث إليكم القادم من أرض الوحي من مهبط القرآن الكريم من أرض مكة والمدينة.. كنت قبل ابتسم عندما تحدثوا.. ولكن عندما طلبوا مني الحديث..
تغير وني.. ارتعدت فرائصي.. أتعقد لساني..
لم أتعود أن أتحدث في جمع كهذا.. ثم ماذا أقول.. وأنا طالب الاقتصاد.ز لا معلومات شرعية أو ثقافية لدي..
ولكن الله يسر.. فقد تحدثت إليهم عن الحرم والكعبة.. والحج.. وتكلمت كثير عن الحج فهو موضوع بسيط درسته منذ القدم ولدي معلومات سنوية متجددة من خلال الإعلام خلال موسم الحج..
ودعوت الله يحجوا إلى مكة..
فكان أن تعالت الأصوات والبكاء.. والتأمين..
يعلم الله أنني خفت من الموقف خوفاً من الله.. بدأت أتحدث بشكل منفعل وكأنني أخاطب نفسي بالتوبة.. خنقتني العبرة وأنا أتحدث..
فبكيت.. سكت الجميع برهة.. وأنا أصابني ذهول من نفسي.. كأني في حلم عجيب..
قام الجميع يسلمون عليّ ويتحدثون بكلام لا أفهمه.. نصفه بكاء ونصفه الآخر بلهجة محلية..
بعد هذا المشهد وكأنني أشاهد تمثيلية وأنا بطلها.. دُعينا إلى العشاء.. وكان عشاء يكفي لجميع الحاضرين.. لكنني لم أكن أتلذذ بالأكل..
في داخلي شيء لا أعرفه..
ذهبت إلى غرفتي وأغلقت الباب على نفسي..
وبكيت..
بل إنني وضعت وجهي على وسادتي.. حتى ابتلت من الدموع حاولت أن أخفض صوتي حتى لا يسمعني أهل البيت..
لا أعلم متى توقفت عن البكاء.. ولكن النوم غلبني وأنا أبكي.. ولعل عناء السفر ساعدني على النوم.
طُرق الباب علي..
صلاة الفجر..
خرجت إلى المسجد.. وصليت بخشوع قلب.. وبكيت في الصلاة.
أصبحت شارد الذهن.. لا أعلم ما أصابني.. لا أعلم كيف قضيت أيامي.. لكن ليالي كانت بكاء وكان الشرود بادياً علي في النهار..
قررت أن أعود إلى بلادي..
رغم إصرارهم على المكوث.. ولكنني عزمت على العودة.. وكان خط سيري إلى جدة.. انتقلت من جدة إلى مكة.. ومكثت أسبوعاً في الحرم.. لا أخرج إلا لحاجة ضرورية..
بدأت أقرأ القرآن بتمعن.. أصلي بخشوع.. أطوف بطمأنينة..
· أين أنا عن كل هذا.. أين السنين الماضية..
لم أستطع أن أراجع حساباتي.. لأنه يغلبني البكاء.. والندم الشديد.. كنت إذا تفكرت في الماضي..
أفتح المصحف وأقرأ.. دموعي لا تفارقني.. أين هذه الدموع السنين الماضية..
لا أعلم..
هدأ روعي تلك الدروس التي تقام في الحرم..
اشتريت كتاباً بعنوان: (حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح) وآخر عنوانه: واحات الإيمان لعبد الحميد البلالي.
وقبل هذا وذاك..
الحمد لله غافر الذنب وقابل التوب..


د. عبد الملك القاسم

معاً إلى الله
2012-11-14, 09:32
كُــن متميــزاً
------------ --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- -----

لماذا يتحاور اثنان في مجلس فينتهي حوارهما بخصومة.. بينما يتحاور آخران وينتهي الحوار بأنس ورضا؟
إنها مهارات الحوار
لماذا يخطب اثنان الخطبة نفسها بألفاظها نفسها.. فترى الحاضرين عند الأول ما بين متثائب ونائم.. أو عابث بسجاد المسجد.. أو مغيّر لجلسته مراراً.. بينما الحاضرون عند الثاني منصتون متفاعلون.. لا تكاد ترمش لهم عين أو يغفل لهم قلب؟
إنها مهارات الإلقاء
لماذا إذا تحدث فلان في المجلس أنصت له السامعون.. ورموا إليه أبصارهم.. بينما إذا تحدث آخر انشغل الجالسون بالأحاديث الجانبية.. أو قراءة الرسائل من هواتفهم المحمولة؟
إنها مهارات الكلام
*******
لماذا إذا مشى مدرس في ممرات مدرسته رأيت الطلاب حوله.. هذا يصافحه.. وذاك يستشيره.. وثالث يعرض عليه مشكلة.. ولو جلس في مكتبه وسمح للطلاب بالدخول لامتلأت غرفته في لحظات.. الكل يحب مجالسته؟.. بينما مدرس آخر.. أو مدرسون.. يمشي أحدهم في مدرسته وحده.. ويخرج من مسجد المدرسة وحده.. فلا طالب يقترب مبتهجاً مصافحاً.. أو شاكياً مستشيراً.. ولو فتح مكتبه من طلوع الشمس إلى غروبها.. وآناء الليل وأطراف النهار.. لما اقترب منه أحد أو رغب في مجالسته؟
إنها مهارات التعامل مع الناس
لماذا إذا دخل شخص إلى مجلس عام هش الناس في وجهه وبشوا.. وفرحوا بلقائه.. وود كل واحد لو يجلس بجانبه؟
بينما يدخل آخر.. فيصافحونه مصافحة باردة -عادية أو مجاملة– ثم يتلفت يبحث له عن مكان فلا يكاد أحد يوسع له أو يدعوه للجلوس إلى جانبه؟
إنها مهارات جذب القلوب والتأثير في الناس
*******
يختلف الناس بقدراتهم ومهاراتهم في التعامل مع الآخرين.. وبالتالي يختلف الآخرون في طريقة الاحتفاء بهم أو معاملتهم
والتأثير في الناس وكسب محبتهم أسهل مما تتصور
لا أبالغ في ذلك فقد جربته مراراً.. فوجدت أن قلوب أكثر الناس يمكن صيدها بطرق ومهارات سهلة.. بشرط أن نصدق فيها ونتدرب عليها فنتقنها.. والناس يتأثرون بطريقة تعاملنا.. وإن لم نشعر
*******
أتولى منذ ثلاث عشرة سنة الإمامة والخطابة في جامع الكلية الأمنية وكان طريقي إلى المسجد يمر ببوابة يقف عندها حارس أمن يتولى فتحها وإغلاقها
كنت أحرص إذا مررت به أن أمارس معه مهارة الابتسامة.. فأشير بيدي مسلماً مبتسماً ابتسامة واضحة.. وبعد الصلاة أركب سيارتي راجعاً للبيت
وفي عدة أيام متتالية كان هاتفي المحمول مليئاً باتصالات ورسائل مكتوبة وردت أثناء الصلاة.. فكنت مشغولاً بقراءة الرسائل فيفتح الحارس البوابة وأغفل عن التبسم.. حتى تفاجأت به يوقفني وأنا خارج ويقول: يا شيخ..! انت زعلان مني؟
قلت: لماذا؟
قال: لأنك دائماً تبتسم وتسلم وأنت فرحان.. أما هذه الايام فكنت غير مبتسم ولا فرحان
وكان رجلاً بسيطاً.. فبدأ المسكين يقسم لي أنه يحبني ويفرح برؤيتي
فاعتذرت منه وبينت له سبب انشغالي
ثم انتبهت فعلاً إلى أن هذه المهارات مع تعودنا عليها تصبح من طبعنا.. يلاحظها الناس إذا غفلنا عنها
*******
-محمـد العريفـي-
من كتاب استمتع بحياتك

كابتن نورا
2012-11-14, 10:25
رررررررررررررررررررررررررررروعه

بين الحقيقة و السراب
2012-11-14, 12:56
قصة قصّها الدكتور خالد الجبير

استشاري جراحة القلب والشرايين في محاضرته : أسباب ٌٌ منسية
لنحسن الظن بالله (أظن الجميع يعرفها، هي للتذكير فقط)......يقول فيها:
في أحد الأيام أجريت عملية جراحية لطفل عمره سنتان ونصف وكان ذلك اليوم هو يوم الثلاثاء ،
و في يوم الأربعاء كان الطفل في حيوية وعافية
يوم الخميس الساعة 11:15ولا أنسى هذا الوقت للصدمة التي وقعت
إذ بأحدى الممرضات تخبرني بأنقلب و تنفس الطفل قد توقفا عن العمل
فذهبت إلى الطفل مسرعا ً وقمت بعملية تدليك للقلب استمرت 45 دقيقة
وطول هذه الفترة لم يكن قلبه يعمل وبعدها كتب الله لهذا القلب أن يعمل فحمدنا الله تعالى
ثم ذهبت لأخبر أهله بحالته وكما تعلمون كم هو صعب أن تخبر أهل المريض بحالته
إذا كانت سيئة وهذا من أصعب ما يتعرض له الطبيب ولكنه ضروري
فسألت عن والد الطفل فلم أجده لكني وجدت أمه
فقلت لها إن سبب توقف قلب ولدك عن العمل هو نتيجة نزيف في الحنجرة
ولا ندري ما هو سببه و أتوقع أن دماغه قد مات ، فماذا تتوقعون أنها قالت ؟
هل صرخت ؟ هل صاحت ؟ هل قالت أنت السبب ؟
لم تقل شيئا من هذا كله بل قالت الحمد لله ثم تركتني وذهبت
بعد 10 أيام بدأ الطفل في التحرك فحمدنا الله تعالى
واستبشرنا خيرا ًبأن حالة الدماغ معقولة
بعد 12يوم يتوقف قلبه مرة أخرى بسبب هذا النزيف
فأخذنا في تدليكه لمدة 45 دقيقة ولم يتحرك قلبه
قلت لأمه : هذه المرة لا أمل على ما أعتقد
فقالت : الحمد لله اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه يا رب
و بحمد الله عاد القلب للعمل ولكن تكرر توقف قلب هذا الطفل بعد ذلك
6 مرات إلى أن تمكن أخصائي القصبة الهوائية بأمر الله
أن يوقف النزيف و يعود قلبه للعمل
ومر ت الآن 3 أشهر ونصف و الطفل في الإنعاش لا يتحرك
ثم ما أن بدأ بالحركة وإذا به يصاب بخراج ٍ وصديدغريب عظيم في رأسه
لم أر مثله فقلنا للأم : بأن ولدك ميت لا محالة
فإن كان قد نجا من توقف قلبه المتكرر ، فلن ينجو من هذا الخراج
فقالت الحمد لله ، ثم تركتني و ذهبت
بعد ذلك قمنا بتحويل الحالة فورا إلى جراحي المخ و الأعصاب
وتولوا معالجة الصبي
ثم بعد ثلاثة أسابيع بفضل الله شفي الطفل من هذا الخراج ، لكنه لا يتحرك
وبعد أسبوعين يصاب بتسمم عجيب في الدم وتصل حرارته إلى 41,2 درجة مئوية
فقلت للأم : إن دماغ ابنك في خطر شديد ، لا أمل في نجاته
فقالت بصبر و يقين الحمد لله ، اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه
بعد أن أخبرت أم هذا الطفل بحالة ولدها الذي كان يرقد على السرير رقم 5
ذهبت للمريض على السرير رقم 6 لمعاينته
وإذا بأم هذا المريض تبكي وتصيح وتقول :
يا دكتور يا دكتور الحقني يا دكتور حرارة الولد 37,6 درجة راح يموت
فقلت لها متعجبا ً :
شوفي أم هذا الطفل الراقد على السرير رقم 5 حرارة ولدها 41 درجة وزيادة
وهي صابرة و تحمد الله ، فقالت أم المريض صاحب السرير رقم 6
عن أم هذا الطفل :
(هذه المرأة مو صاحية ولا واعية ) ، فتذكرت حديث المصطفى
صلى الله عليه وسلم
الجميل العظيم ( طوبى للغرباء ) مجرد كلمتين ، لكنهما كلمتان تهزان أمة
لم أرى في حياتي طوال عملي لمدة 23 سنة في المستشفيات
مثل هذه الأخت الصابرة بعد ذلك بفترة توقفت الكلى
فقلنا لأم الطفل : لا أمل هذه المرة ، لن ينجو
فقالت بصبر وتوكل على الله تعالى الحمد لله ، وتركتني ككل مرة وذهبت
دخلنا الآن في الأسبوع الأ خير من الشهر الرابع
وقد شفي الولد بحمد الله من التسمم ثم ما أن دخلنا الشهر الخامس
إلا ويصاب الطفل بمرض عجيب لم أره في حياتي
التهاب شديد في الغشاء البلوري حول الصدر
وقد شمل عظام الصدر و كل المناطق حولها
مما اضطرني إلى أن أفتح صدره واضطرُ أن أجعل القلب مكشوفا
بحيث إذا بدلنا الغيارات ترى القلب ينبض أمامك
عندما وصلت حالة الطفل لهذه المرحلة ، قلت للأم :
خلاص هذا لايمكن علاجه بالمرة لا أمل لقد تفاقم وضعه ، فقالت الحمد لله
مضى الآن علينا ستة أشهر و نصف وخرج الطفل من الإنعاش
لا يتكلم لا يرى لا يسمع لا يتحرك لا يضحك
و صدره مفتوح ويمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك
والأم هي التي تساعد في تبديل الغيارات صابرة ومحتسبة
هل تعلمون ما حدث بعد ذلك ؟
وقبل أن أخبركم ، ما تتوقعون من نجاة طفل
مر بكل هذه المخاطر والآلام والأمراض ؟
وماذا تتوقعون من هذه الأم الصابرة أن تفعل وولدها أمامها عل شفير القبر
و لا تملك من أمرها الا الدعاء والتضرع لله تعالى
هل تعلمون ما حدث بعد شهرين ونصف للطفل
الذي يمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك ؟
لقد شفي الصبي تماما برحمة الله عزوجل جزاء ً لهذه الأم الصالحة
وهو الآن يسابق أمه على رجليه كأن شيئا ً لم يصبه
وقد عاد كما كان صحيحا معافى ً
لم تنته القصة بعد ، ما أبكاني ليس هذا ، ما أبكاني هو القادم :
بعد خروج الطفل من المستشفى بسنة و نصف
يخبرني أحد الإخوة في قسم العملياتبأن رجلا ً وزوجته ومعهم ولدين
يريدون رؤيتك ، فقلت من هم ؟ فقال بأنه لا يعرفهم
فذهبت لرؤيتهم وإذا بهم والد ووالدة الطفل الذي أجريت له العمليات السابقة
عمره الآن 5 سنوات مثل الوردة في صحة وعافية كأن لم يكن به شيء
ومعهم أيضا مولود عمره 4أشهر
فرحبت بهم وسألت الأب ممازحا ًعن هذا المولود الجديد الذي تحمله أمه
هل هو رقم 13 أو 14 من الأولاد ؟
فنظر إلي بابتسامة عجيبة ( كأنه يقول لي : والله يا دكتور إنك مسكين )
ثم قال لي بعد هذه الابتسامة : إن هذا هو الولد الثاني
وأن الولد الأول الذي أجريت له العمليات السابقة
هو أول ولد يأتينا بعد 17 عاما من العقم
وبعد أن رزقنا به ، أصيب بهذه الأمراض التي تعرفها
لم أتمالك نفسي وامتلأت عيوني بالدموع وسحبت الرجل لا إراديا ً من يده
ثم أدخلته في غرفة عندي وسألته عن زوجته ، قلت له من هي زوجتك
هذه التي تصبر كل هذا الصبر على طفلها الذي أتاها بعد 17 عاما من العقم ؟
لا بد أن قلبها ليس بورا ً بل هو خصبٌ بالإيمان بالله تعالى




هل تعلمون ماذا قال ؟
أنصتوا معي يا أخواني و يا أخواتي وخاصة يا أيها الأخوات الفاضلات
فيكفيكن فخرا ً في هذا الزمان أن تكون هذه المسلمة من بني جلدتكن




لقد قال :
أنا متزوج من هذه المرأة منذ 19 عاما
وطوال هذه المدة لم تترك قيام الليل إلا بعذر شرعي
وما شهدت عليها لا غيبة و لا نميمة و لا كذب
واذا خرجتُ من المنزل أو رجعتُ إليه تفتح لي الباب وتدعو لي
وتستقبلني وترحب بي وتقوم بأعمالها بكل حب ورعاية وأخلاق وحنان
ويكمل الرجل حديثه ويقول : يا دكتور لا استطيع بكل هذه الأخلاق و الحنان
الذي تعاملني به زوجتي أن أفتح عيني فيها حياءً منها وخجلا ً
فقلت له : ومثلها يستحق ذلك بالفعل منك
انتهى كلام الدكتورخالد الجبير حفظه الله


******
كانت هاته احدى القصص الواردة في كتاب لي عنوانه قصص واقعية و لكني نقلتها لكم من النت




فقط أحسنوا الظن بالله في كل الشيء
اعلم أن الامر صعب أحيانا، و لكن لا بد منه

jackin
2012-11-14, 23:31
http://img402.imageshack.us/img402/5166/653534578497593441oa6.gif
كلمات في حق امي وامك --{ الله لا يحرمني منك }-- (http://www.amiraa.com/vb/showthread.php?t=30569)


http://upload.arabia4serv.com/images/d29uz2vtfiu2trshsvgh.gif



من الجميل أن يكون لديك مرسيدس بودمعة الجديدة
ومن الرائع أن تكون لديك فيلا عظيمة وزوجة جميلة وأموال لا حصر لها

ولكن الأجمل من هذه كله أن تكون لديك أم تقبلها كل صباح فتقول :

( الله يرضى عليك يا وليدي )


http://upload.arabia4serv.com/images/d29uz2vtfiu2trshsvgh.gif

يخجل الكثير من الأبناء من أمهاتهم ويحسون بالخزي وهم يمشون معها
إو يأخذونها إلى مكان ما
وعلى العكس تماما تفتخر الأم عندما يأخذها ولدها إلى السوق أو إلى بيت أحد الأقارب ...
فعلا ما أروع الأمهات وما أقسى الأبناء ..


http://upload.arabia4serv.com/images/d29uz2vtfiu2trshsvgh.gif

قبل أن تزوج ابنتك لأحد الشباب المتقدمين لطلب يدها لا تسأل
عن أخلاقه ودينه وأصله وماله ووظيفته
فقط ..
لا تنسى سؤالا مهما
هو : كيف يعامل الولد أمه وأبوه ؟!

http://upload.arabia4serv.com/images/d29uz2vtfiu2trshsvgh.gif

كل واحد يفكر في إرسال هدية لزوجته أو لصديق عزيز الله يخلي المصلحة
ولكن هل يفكر أحدنا بمفاجأة أمه بهدية ؟!

http://upload.arabia4serv.com/images/d29uz2vtfiu2trshsvgh.gif

ربما لا تعرف حجم الحب الذي يكنه قلب أمك لك ولكن عندما تتزوج
وتنجب الأبناء ستعرف مقدار الحب الذي يكنه الآباء لأبنائهم
وإذا لم تحس بعد ذلك بمقدار الحب الذي أحدثك عنه الآن
فتأكد يا عزيزي بأن قلبك هو مجرد صخرة صماء

http://upload.arabia4serv.com/images/d29uz2vtfiu2trshsvgh.gif

كل شيء يعوض في هذه الدنيا ،
زوجتك ستطلقها وتتزوج من هي أفضل منها ،
أبنائك ستنجب غيرهم ، أموالك ستجمع غيرها
ولكن
أمك هي الشيء الوحيد الذي إذا ذهب لا يعود أبدا !!

http://upload.arabia4serv.com/images/d29uz2vtfiu2trshsvgh.gif

بعض الأبناء يعتقدون أن الأم مجرد خادمة تطبخ وتنظف وتوقظ في الصباح ،
ولكن الفرق الوحيد بينها وبين الخادمة هو..
أن الخادمة تأخذ راتبا والأم تعمل ليلا ونهارا وببــــلاش !

http://upload.arabia4serv.com/images/d29uz2vtfiu2trshsvgh.gif

بعض الأبناء لم يعرفوا قيمة أمهاتهم بعد
كما أنهم لن يعرفوا إلا عندما تأتي زوجة الأب
أو تنتقل روح أمهم إلى عنان السماء !

http://upload.arabia4serv.com/images/d29uz2vtfiu2trshsvgh.gif

كم واحد منا يقبل يد أمه وكم واحد منا يقبل رأسها
وكم واحد منا يكلمها باحترام وأدب ..
لو نظر كل واحد منا إلى أسلوب تعامله مع أمه ..
لوجد نفسه عاقا وجاحدا ومجرما ..
كم هو حقير هذا الإنسان !:

http://upload.arabia4serv.com/images/d29uz2vtfiu2trshsvgh.gif

يشهد التاريخ أن كل من عق أمه لم يرَ الخير والسعادة في حياته
كما يشهد التاريخ أن كل من أساء إلى أمه أساء إليه أبنائه ،
ويشهد التاريخ أن الأم هي صاحبة أعظم جميل يتلقاه الإنسان
كما يشهد بأنها تتلقى أعظم جحود يتوقعه البشر على مر التاريخ !!

http://upload.arabia4serv.com/images/d29uz2vtfiu2trshsvgh.gif

يقول أحمد شوقي: أن الأم مدرسة
ويقول بعض الابناء : أن الأم مؤسسة نظافة وخدمات عامة !:

http://upload.arabia4serv.com/images/d29uz2vtfiu2trshsvgh.gif

بعد وفاة الأم وهداية الأبناء يتمنى كل عاق
أن تخرج أمه رأسها من قبرها ليقبلها ويقول لها :أمـــاه ... سامحيني !!

http://upload.arabia4serv.com/images/d29uz2vtfiu2trshsvgh.gif
أجمل رائحة هي رائحة الأمهات دهن عود
وأول حب هو حب الأم
وأحلى ذكرى هي قبلة من شفاه الأم
وأطيب لمسة هي مسحة حانية من يديها العطوفتين !

http://upload.arabia4serv.com/images/d29uz2vtfiu2trshsvgh.gif

أن تفقد والدك فالأمر محزن ومبكي
ولكن أن تفقد والدتك فالأمر عاصف ومميت

http://upload.arabia4serv.com/images/d29uz2vtfiu2trshsvgh.gif

بعض الناس نراهم في صفحات الجرائد والمجلات
وعلى شاشات التلفزيون والقنوات الفضائية
وهم يتحدثون عن علم الاجتماع وتركيب الأسرة وتنظيمها والعلاقة بين أفرادها
وعلى الجانب الآخر ترقد أمهاتهم في دور العجزة والمسنين ..!!!


http://upload.arabia4serv.com/images/d29uz2vtfiu2trshsvgh.gif

http://img402.imageshack.us/img402/8207/653534578497593442jg3.gif

بين الحقيقة و السراب
2012-11-15, 04:29
الطموح ينسينا الجروح




بسم الله الرحمان الرحيم


لطالما سمعنا عن قصص النجاح التي كانت بدايتها بسيطة لاشخاص نجحوا في تخطي
العقبات و تجاوزوا العديد من الازمات و المحن و تمكنوا بمثابرتهم و عزمهم من صياغة
قصص نجاحهم و من بين هذه القصص قصة طفل استطاع بالجهد و العمل و بالفكر
و الابداع ان ينقش اسمه الامع علي لائحة النجاح و التميز هو احدي اشهر و ابدع
مصمم مجوهرات بتونس

و سننتقي من تجربة هذا الطفل الكثير من النصائح و الدروس المستفادة
دعوني ابحر معكم في قصة غريبة نوعا ما لكنها مشوقة جدا قصة طموح قصة نجاح قصة
واقعية سجلتها لكم بعد ان كان لي لقاء معه وهو والدي الله يحفظه و حينما اخبرته انني اجري
دراسة لؤكد ان النجاح الكبير ينطلق من خلال فكرة تحلق في الخيال تفاعل معي حيث انني
استمتعت بحلاوة و لذة الشهد وهو يقطر من فمه و حلاوة الفخر و النجاح تحدث معي بكل
صراحة و اهدي الينا صفحات من صفحات حياته المليئة بالتعب و المعاناة حتي طواها بيد
الفرج و اعقبتها صفحة بيضاء سطورها الامل و الفخر و النجاح و هذه القصة هي تأكيد
لقول الشاعر سعيد حمد :

كم فرجة مطوية ..... لك تحت اثناء النوائب

ومسرة قد اقبلت ..... من حيث تنتظر المصائب


لقد حركت في نفسي هذه القصة مشاعر لست ادري معناها و لم افهمها انما استطيع ان
اصفها بكلمتين اشفاق و في نفس الوقت فخرا كبيرا لي و كان كلامه معي ينهال كالماء
العذب ارسل علي النار و من خلال حديثه معي كان و كأنه يؤكد و يقول :
ان الطريق الاول للنجاح هو الايمان به و تحمل المسؤولية



ولد الطفل في مدينة المرسي بتونس و كان الاصغر بين اخوته و اتصف منذ صغره بالجدية
اذ كان يمضي اوقات فراغه في صناعة اي شئ يخطر بباله لم يكن ميول للعب مع رفاقه
ولم يكن له رفاق

عندما كان طفل كان يدرس في المرحلة الابتدائية و لكنه لم يتمكن من التواؤم مع استاذه
و المدرسة عموما و كثرت مخالفاته لاوامر استاذه و اهمال دروسه اذ كان المدرس يعاقبه
بالضرب الشديد و مع نهاية الفصل الدراسي لم يحصل علي اي نتيجة كان متأخرا في
دراسته حتي ترك المدرسة و لم يتخطي عمره 14 عاما لم يتابع دراسته بقدر متابعته لطريق
الابتكارات و المواهب التصقت شهرته بقدرته علي الابداع في مجال تصميم المجوهرات.

قصته ابتدئت عند خروجه من المدرسة بالاتجاه نحو عالم غامض بعزيمة قوية و اشرق
الصباح و اشرق معه الطموح في نفسه فأنطلق يبحث عن محلات تفتح له ذراعيها حتي
يعمل فيها اي شئ و اخيرا بعد طول بحث تهلل وجهه ووجد فرصة عمل كعامل بسيط
في احدي محلات تصميم المجوهرات عمل مناسب علي الاقل في ذالك السن تضمن ان
يشاهد المصممين وهم منشغلين في عملهم و هنا بالتحديد ولدت في نفسه فكرة ان
يكون مصمم موهوب و ينجح

كان يعمل بعزيمة كان يعمل بنشاط و يقبل علي التنظيف المحل و المساعدة و قضاء
الحاجات و كأنه صاحب المحل كان يعمل كل يوم من الصباح و حتي المساء بجهد
و اقبال علي العمل رغم انه كان يتلقي الضرب و الاهانات و كان يحاول ان يتذكر ذنبا
جناه فما وجد و تمر الايام قاسية ففكر و رسخت في عقيدته فكره انه اذا اراد ان
يتعلم فلا بد له من التضحية و عملا بقول الشاعر القائل :


صابر الصبر الصبور حتي قال الصبر للصبور دعني


لذاكان يعلم ان حلمه يتطلب صبرا عظيما و عدم اليأس، كان ينظر الي التصاميم
امامه ويراها امرا مذهلا و غامضا ووجد نفسه عاجزا عن معرفة ذالك اللغز المحير
و في عمر 19 قرر بشخصيته المستقلة السفر الي فرنسا كان يعشق السفر ورجع يحمل
الفكرة في ذهنه وعاد الي العمل و التحق للعمل عند احد المصممين كمساعد له
بحيث يتسني له تطبيق فكرته و اثبت اول نجاح له في تصميم خاتم الا انه لم يكن
يرقي للمستوي المرجو لكنه قرر اعتباره تجربة اولية و بداية ناجحة لعملية انتاج خاتم
و بالفعل واصل العمل

مضت السنوات مسرعة و كبر الطفل و كبر حلمه كانت اول انطلاقة له في هذا العالم
وهي تطبيق فكرته و هي احياء المجوهرات التقليدية التونسية التي فقدت في ذالك
الوقت ليحلق في خياله و يمضي نحو عزيمة تملكه

بدأ يرسم كل فكرة تصميم تخطر بباله و ينظر الي افكاره فلا يري انها رسم علي ورق انها
يري فيها حلمه وهدفه .لم تخلو حياته المهنية من الاتهامات و الانتقادات المصممين
و التجار حيث اوحوا اليه بان نجاحه مستحيل و كان يقاوم تلك الفكرة و يرفضها نهائيا
و يعرف ان نجاحه الحقيقي يكمن في ايمانه بقدراته علي النجاح

اوقف و تحدى كل تفكير سلبي و كل تأكيد لبؤسه انكر الملموس و اكد النجاح
استطاع ان يصنع ذاته عند اول فكرة حلقت في خياله الي هدف يراه بعينيه يخطو اليه
يوما بعد يوم و استمر في التدريب علي التصميم حتي اتقن مهنته
و مع ذالك قهر بكل قوة و عزيمة و اصرار علي النجاح مشاعر اليأس
و الظروف الصعبة التي عاش بها

لنقف قليلا قبل ان نتابع سرد القصة لكم سؤال لكل متابع معي و قارئ و من احس
بهذه القصة و كلماتها التي تنطق عن تجربة و معاناة و تتحدث عن طموح و عزيمة
و رغبة لذالك كانت صادقة

من اين بدأ هذا الطفل رحلته مع صناعة ذاته و النجاح في حياته؟

بدأ بفكرة خيالية دارت في عقله الصغير و الاغرب من هذا كله ان نجاحه الكبير لم يكن الا
من ميزة احس بها في نفسه تلك الميزة كانت كفيلة بان يقدم علي المغامرة بروح مرحة
و ان تعطيه نتيجة و عقيدة بان بعد كل كبوة هناك امل جديد في مستقبل افضل
لو نظر هذا الطفل علي انه فاشل امكانياته ضعيفة و اقتنع بكلام من هم حوله لتحطمت
حياته و لكنه نظر الي نفسه من الزاوية المشرقة انه انسان لديه ميزات خاصة يمكنه بقدرة
تفكيره المبدع ان يكون الافضل و يتحدي كل مصمم و ينافس اكبر المصممين

دعوني اسئلكم سؤال او بالاحري كل منا يسأل نفسه و خصوصا الناس الذي يفترضون
انهم فاشلين و امكانياتهم ضعيفة

ماهي مميزاتي ؟ و هل نستطيع ان نكون الافضل ؟ هل نظر احدنا يوما الي المرِآة ؟

بالتأكيد اخر مرة نظرتم فيها الي المرآة كانت اليوم صباحا ستقولون انكم وجدتم انفسكم
اعلم هذا و لكن انا اقصد ماذا وجدتم فيها؟ ماذا رأيتم في انفسكم من ميزات؟
وبينما انتم مستغرقون في لذة كلامي معتبرين بحكمة احكامي سأكمل البقية

و بدأ هذا الشاب بالانتاج و تحويل افكاره الي واقع ملموس و حقق اول حلمه و بداية شهرته
من تصميم طقم يحمل شعاره الذي اختار له اسم ( الخيالي ) و اعجب تجار السوق
بهذه الموهبة الواعدة و منذ ذالك الوقت اثبت تفوقه و بدأ تكاثر الطلبات علي هذا التصميم
الذي اثار ضجة كبيرة في السوق و حقق النجاح المرجو ليعد او ل تصميم حقيقي له و عمل
هذا الشاب علي انتاج هذا التصميم و احسن صاحب المحل معاملته و اكرمه علي هذه
الفكرة الناجحة و التصميم الرائع و ظل علي هذا الحال عشرين سنة من العمل المتواصل.

السؤال الاهم هو
ماذا نستطيع ان نفعل بميزاتنا ؟
نستطيع عمل الكثير و نكون اكثر من عاديين في خدماتنا للناس و للمجتمع
و استمر الشاب بالعمل حتي خطرت بباله ان يشارك في اختبار السنوي في مركز الصناعات
التقليدية و اجتهد حتي حصل علي شهادة امتياز في هذه المهنة و لم يكتفي فقط بهذه
الشهادة انما استطاع في تلك السنة ان يكون صاحب محل صغير و ركز علي هدف واحد
وهو تحقيق النجاح المنشود لتصاميمه و بدأت احواله تستقر و بدأ في التطوير و انتاج
و الابداع في تصميمه الذي يحمل اسم ( الخيالي ) و تحويل افكاره الي تصاميم مدهشة
و بدأ يحتل مكانا لا بأس به في السوق و نمت مبيعات تصاميمه بشكل ملحوظ منذ العام
الاول انما لم يكتفي بهذا فأستطاع ان يملك محلا اكبر بكثير بأحدث التجهيزات
المستوردة مماسمح له بزيادة الانتاج و التطوير

و خلق نجاح الشاب الكثير من المنافسين لكنهم لم يتمكنوا من النجاح في مواجهة
المنافسة معه في انتاج و احياء جميع المجوهرات التقليدية
و تعرض الي ازمة ادت الي تراجع مبيعاته في ظل الكساد الكبير وبدأ في تلك الفترة
في تقليل الانتاج و لكن بعد انقضاء الازمة استعاد ريادته للسوق من جديد

لكنه لم يشعر حتي الان انه قد حقق جميع طموحه و اجمل معزوفة سمعتها في حياتي قوله
( الطموح انطلق من خيال يا ابنتي و بدأ بفكرة صغيرة وواصل رحلته بهدف ثم انتهي بنجاح )

و من هذا القول وقفت لاقدم اليه تحية اكبارا و اجلالا و احتراما و تقديرا
و فعلا قد تأكد لي و استنتجت من كلامه عن حياته انه لم يتحقق شئ عظيم الا من خلال
هؤلاء الذين تجرؤا علي الاعتقاد بأن هناك شئ ما بداخلهم يمكنه التفوق علي الظروف

و بناء علي رأي ابو حكيمة الكاتب :

لعمرك ماكان التعطل صائرا --- و لا كل شغل فيه للمرء منفعة

اذا كانت الارزاق في القرب --- و النوي عليك سواء فأغتنم لذة الدعة
و اذا ضقت فاصبر يفرج الله --- ما تري الارب ضيق في جوانبه سعة





و هكذا انتهت قصة هذا الشاب و شرد الصبح عن الليل فاتحضت سطوره البيض
في الواحة السود و كل من صادفه في بداية حياته من الاهل و التجار و اصدقائه
و المصممين لم يتوقعوا منه ان يحقق كل ما وصل اليه اليوم في حياته
فكل من زرع حصد و من مشي وصل و من طلب وجد و الطلب لا يحصل الا بالمجاهدة

و اخر كلمة اقولها : كل من في الوجود يطلب صيدا غير ان الشباك مختلفات

الاصدار / جريدة البشائر المصرية
بقلم/ الدكتورة شيماء الدويري
اخصائية الطب النفسي و رعاية ادمان

سفيان القاسمي
2012-11-15, 21:54
قصص وعبر (http://www.7be.com/vb/t59370.html) من حياة (http://www.7be.com/vb/t59370.html) الفاروق (http://www.7be.com/vb/t59370.html) عمر رضي الله (http://www.7be.com/vb/t59370.html) عنه


الشدة في الحق


((الشيطان يخاف شدة عمر –رضي الله (http://www.7be.com/vb/t59370.html) عنه-))



عن محمد بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال : استأذن عمر بن الخطاب –رضي الله (http://www.7be.com/vb/t59370.html) عنه – على رسول الله (http://www.7be.com/vb/t59370.html) وعنده نسوة من قريش يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن على صوته ، فلما أستأذن عمر بن الخطاب قمن فبادرن الحجاب ، فأذن له رسول الله (http://www.7be.com/vb/t59370.html) ، فدخل عمر ورسول الله (http://www.7be.com/vb/t59370.html) يضحك فقال : أضحك الله (http://www.7be.com/vb/t59370.html) سنك يا رسول الله (http://www.7be.com/vb/t59370.html) ، فقال النبي عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي ، فلما سمعن صوتك أبتدرن الحجاب.
فقال عمر : فأنت أحق أن يهبن يا رسول الله (http://www.7be.com/vb/t59370.html) : ثم قال عمر: يا عدوات أنفسهن ، أتهبنني ولا تهبن رسول الله (http://www.7be.com/vb/t59370.html) ؟ فقلن : نعم ، أنت أفظ أغلظ من رسول الله (http://www.7be.com/vb/t59370.html) . فقال رسول الله (http://www.7be.com/vb/t59370.html) (( يا بن الخطاب ، والذي نفسي بيده ، مالقيك الشيطان سالكاً فجاً قط إلا سلك فجاً غير فجك ))

بين الحقيقة و السراب
2012-11-15, 22:00
شكرا لك الاخ سفيان على القصةا

تخونني خاصية الشكر

****

لي عودة لإضافة قصة باذن الله

سفيان القاسمي
2012-11-15, 22:02
الحمد لله والصلاة والسلام
على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

1ـ أنس بن مالك الأنصاري ....

(من دعاء الرسول عليه السلام له)
"اللهم ارزقه مالاً وولداً، وبارك له"

كان أنس بن مالك في عمر الورد حين لقنته أمه الشهادتين،
وملأ فؤاده بحب نبي الإسلام محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام.
فشغف أنس به حباً على السماع.
ولا غرور، فالأذن تعشق قبل العين أحياناًً...
فكان يسعى إليه أنس مع الساعين من الأولاد الصغار،
لكنه لا يرى شيئاً فيعود كئيباً محزوناً.
وفي ذات صباح شذي الأنداء، هتف رجال في "يثرب" إن
محمداً وصاحبه غدوا قريبين من المدينة.
وكان في طليعة هؤلاء الصبية أنس بن مالك الأنصاري.
فكان ذلك يوماً مشهوداً...
جاءت أم أنس فحيت النبي عليه السلام وقالت:
يا رسول الله لم يبق رجل ولا امرأة من الأنصار إلا وقد أتحفك
بتحفة، وإني لا أجد ما أتحفك به غير ابني هذا...
فخذه ، فليخدمك ما شئت ...
وقد لقي أنس بن مالك من كريم معاملة النبي عليه الصلاة والسلام ما لم يظفر به ولد من والد...
وكان يغدق عليه من نصائحه ومواعظه ما ملأ قلبه وملك لبه.
من ذلك قوله عليه السلام له :
( يا بني إن قدرت أن تصبح وتمشي وليس في قلبك غشٌ
لأحد فافعل...
يا بني إن ذلك من سنتي، ومن أحيا سنتي فقد أحبني...
ومن أحبني كان معي في الجنة...
يا بني إذا دخلت على أهلك فسلم يكن بركة عليك وعلى أهل بيتك)
عاش أنس بن مالك بعد وفاة الرسول عليه السلام نيفاً وثمانين عاماً، ملأ خلالها الصدور علماً من علم الرسول عليه الصلاة والسلام، وأترع فيها العقول فقهاً من فقه النبوة...
وقد غدا أنس على هذا العمر المديد مرجعاً للمسلمين،
يفزعون إليه كلما أشكل عليهم أمر، يعتمدون عليه كلما استغلق على أفهامهم حكم.
وكان أنس رضوان الله عليه شديد الرجاء لشفاعة النبي عليه الصلاة والسلام له يوم القيامة، فكثيراً ما كان يقول :
إني لأرجو أن ألقى رسول الله عليه الصلاة والسلام
في يوم القيامة فأقول له :
يا رسول الله هذا خويدمك أنسٌ.
ولما مرض أنس بن مالك مرض الموت قال لأهله :
لقنوني : لا إله إلا الله ، محمدٌ رسول الله .
ثم ظل يقولها حتى مات .


هنيئاً لأنس بن مالك الأنصاري على ما أسبغه الله عليه من الخير.
فقد عاش في كنف الرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام
عشر سنوات كاملات... وكان ثالث اثنين في رواية حديثه هما أبو هريرة ، وعبد الله بن عمر رضي الله عنهم أجمعين.
وجزاه الله هو وأمه الغميصاء عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.
اللهم آمين
هذا جزءٌ من قصة أنس بن مالك رضي الله عنه وأرضاه
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

سفيان القاسمي
2012-11-15, 22:07
شكرا لك الاخ سفيان على القصةا

تخونني خاصية الشكر

****

لي عودة لإضافة قصة باذن الله






http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/151406494796490700.gif



لا شكرعلى واجب أختي بين الحقيقة والسراب

والله لكم سعدت بتواجدي بينكم فقد علمتموني الكثير


جزى الله اناملكم خيرا وجعلها في ميزان حسناتكم

سفيان القاسمي
2012-11-15, 22:23
http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/151406494796490700.gif



لكلٍ من صاحبة الموضوع

معا إلى الله

وكذا الأحبّة الذين ما بخلوا بإثراء هذه الصفحة

سفيان القاسمي
2012-11-15, 22:25
بشر صاحبك بغلام



أزاح أمير المؤمنين عن جسده رداء الليل , وراح يشق الظلام الحالك , وإذا به يسمع أنين إمرأة ينبعث من بيت من شعر لم يكن بالأمس .
دنا عمر رضى الله عنه فرأى رجلا يجلس القرفصاء أمام الباب فسلم عليه , ثم قال : من الرجل ؟
قال : رجل من أهل البادية جئت إلى أمير المؤمنين أصيب من فضله .
قال عمر رضى الله عنه : ماهذا الصوت الذى أسمعه فى البيت ؟
فقال الرجل : انطلق يرحمك الله لحاجتك .
قال عمر رضى الله عنه : على ذلك ... ماهذا الصوت ؟
فقال الرجل : امرأة تلد .
قال عمر رضى الله عنه : عندها أحد ؟
فقال الرجل : لا .
فنهض عمر رضى الله عنه مسرعا حتى أتى منزله , فقال لزوجته أم كلثوم بنت على رضى الله عنهما : هل لك فى أجر ساقه الله إليك ؟
قالت : ماهو ؟
قال : إمرأة غريبة تلد ليس عندها أحد .
قالت : نعم إن شئت .
قال : فخذى معك مايصلح المرأة لولادتها من الخرق والدهن وجيئينى بقدر شحم ودقيق , فجاءت به , وحمل عمر رضى الله عنه ذلك كله وقال لإمرأته : انطلقى ... فمشت خلفه حتى بلغا بيت الشعر .
فقال لها : ادخلى إلى المرأة .
وجاء حتى قعد إلى الرجل , وأشعل النار تحت القدر , وأخذ ينفخ والدخان يتخلل لحيته حتى أنضجها , وولدت المرأة , وصدح صوت الطفل .
فقالت أم كلثوم : ياأمير المؤمنين ... بشر صاحبك بغلام .
فلما سمع الأعرابى كلمة أمير المؤمنين , فشهق بشدة , وتنحى هيبة لعمر رضى الله عنه .
فقال له عمر رضى الله عنه : مكانك كما كنت .
وحمل القدر , ووضعها عند الباب , ثم قال : أشبعيها , ففعلت ثم أخرجت القدر فوضعتها على الباب , فقام عمر رضى الله عنه فأخذها فوضعها بين يدى الرجل وقال كل ... كل ... فإنك قد سهرت من الليل .
ثم قال عمر رضى الله عنه لأمرأته : اخرجى .
وقال للرجل : إذا كان غدا فأتنا نأمر لك بما يصلحك , ففعل الرجل , فأجازه وأعطاه .

سفيان القاسمي
2012-11-15, 22:31
الشيخ التائب


ذات مساء , خرج الفاروق رضى الله عنه حاملا درته بين يديه يتبعه ابن مسعود رضى الله عنه , فإذا هو بضوء نار , فأتاه حتى دخل دارا , فإذا بشيخ اشتعل رأسه شيبا , جالس وبين يديه شراب وأمه تغنى , فلم يشعر حتى هجم عليه عمر رضى الله عنه .
فقال : ما رأيت كالليلة منظرا أقبح من شيخ ينتظر أجله !!
رفع الرجل رأسه قائلا : ياأمير المؤمنين إن ماصنعته أنت أقبح ! تجسست , وقد نهيت عن التجسس , ودخلت بغير إذن .
قال عمر رضى الله عنه : صدقت .
ثم خرج تجهش عيناه بالبكاء ويقول فى حزن : ثكلت عمر أمه , إن لم يغفر له ربه , كان يستخفى به من أهله , فيقول : الآن رآنى عمر فيتتابع فيه .
وهجر الشيخ مجلس عمر رضى الله عنه حينا , فبينما عمر رضى الله عنه جالس فى ثلة من الناس إذا بالرجل قد جاء شبه المستخفى حتى جلس فى أخريات المجلس , فرآه عمر رضى الله عنه .
قال : على بهذا الشيخ .
فأتى فقيل له : أجب أمير المؤمنين .
قام الرجل , وقد تساوره خوف من عمر رضى الله عنه , وأنه سيوقع به العذاب , بما رأى منه .
فقال عمر رضى الله عنه : أدنه منى , فما زال يدنيه حتى أجلسه إلى جنبه , والتقم أذنه هامسا : أما والذى بعث محمدا بالحق رسولا ماأخبرت أحدا من الناس بما رأيت منك , ولاابن مسعود فإنه كان معى .
قال الرجل فاغرا فاه : ياأمير المؤمنين أدن منى أذنك , فالتقم أذنه , ولا أنا والذى بعث محمدا بالحق رسولا ماعدت إليه حتى جلست مجلسى هذا .
فرفع عمر رضى الله عنه صوته يكبر , فما يدرى الناس من أى شئ يكبر .

سفيان القاسمي
2012-11-15, 22:37
http://a397.idata.over-blog.com/3/97/86/24/2/bismi-allah.gif







http://ahl-alsonah.com/up/upfiles/wkp23780.jpg





مقــدمة في فضـائل الصحابة رضوان الله عليهم



http://ahl-alsonah.com/up/upfiles/t2b29701.gif


الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد :
" فإن أولى ما نظر فيه الطالب ، وعني به العالم بعد كتاب
الله -عز وجل- سنن رسوله -صلى لله عليه وآله وسلم- فهي المبيِّنة لمراد الله -عز وجل-
من مجملات كتابه ، والدالة على حدوده ، والمفسرة له ،
والهادية إلى الصراط المستقيم صراط الله مَن اتبعها اهتدى ،
ومن سُلبها ضل وغوى وولاه الله ما تولى ، ومِن أَوكد آلات السنن المعينة عليها ،
والمؤدية إلى حفظها معرفة الذين نقلوها عن نبيهم -صلى الله عليه وآله وسلم-
إلى الناس كافة ، وحفظوها عليه ،وبلغوها عنه ، وهم صحابته الحواريون
الذين وعوها وأدوها ناصحين محسنين حتى أكمل بما نقلوه الدين ،
وثبت بهم حجة الله -تعالى -على المسلمين فهم خير القرون ،
وخير أمة أخرجت للناس ثبتت عدالة جميعهم بثناء الله عز وجل عليهم ،
وثناء رسوله -عليه السلام- ، ولا أعدل ممن ارتضاه الله لصحبة نبيه ونصرته ،
ولا تزكية أفضل من ذلك ، ولا تعديل أكمل منه قال الله تعالى ذكره
( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً
يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُود)( الفتح: 29) "



قال الشيخ السعدي رحمه الله في تفسير الآية الكريمة


يخبر تعالى عن رسوله صلى الله عليه وسلم وأصحابه من المهاجرين والأنصار،
أنهم بأكمل الصفات، وأجل الأحوال، وأنهم ( أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ )
أي: جادون ومجتهدون في عداوتهم،وساعون في ذلك بغاية جهدهم،
فلم يروا منهم إلا الغلظة والشدة، فلذلك ذل أعداؤهم لهم، وانكسروا، وقهرهم المسلمون،
( رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ) أي: متحابون متراحمون متعاطفون،
كالجسد الواحد، يحب أحدهم لأخيه ما يحب لنفسه، ه
ذه معاملتهم مع الخلق، وأما معاملتهم مع الخالق فإنك ( تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا )
أي: وصفهم كثرة الصلاة، التي أجل أركانها الركوع والسجود.
( يَبْتَغُونَ ) بتلك العبادة ( فَضْلا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا )
أي: هذا مقصودهم بلوغ رضا ربهم، والوصول إلى ثوابه.( سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ )
أي: قد أثرت العبادة - من كثرتها وحسنها- في وجوههم،
حتى استنارت، لما استنارت بالصلاة بواطنهم،
استنارت [ بالجلال ] ظواهرهم.



" والصحابة حبهم سنة والدعاء لهم قربة والإقتداء بهم وسيلة والأخذ بآثارهم فضيلة "




و قال الإمام أحمد في أصول السنة
" ومن انتقص أحدا من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
أو أبغضه بحدث كان منه أو ذكر مساوئه كان مبتدعا حتى
يترحم عليهم جميعا، ويكون قلبه لهم سليما" .



وهم صفوة خلق الله تعالى بعد النبيين -عليهم الصلاة والسلام-
فعن ابن عباس _رضي الله عنهما_ في قول الله عز وجل
( قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى ) (النمل:59)
قال : أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم-

يتبع

سفيان القاسمي
2012-11-15, 22:45
وقال سفيان في قوله عز وجل ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ)(الرعد: 28)
قال : هم أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- .(2)
وقال ابن مسعود _رضي الله عنه_ " إن الله نظر في قلوب العباد
فوجد قلب محمد -صلى الله عليه وسلم- خير قلوب العباد
فاصطفاه لنفسه فابتعثه برسالته ، ثم نظر في قلوب العباد بعد
قلب محمد فوجد قلوبَ أصحابهِ خيرَ قلوبِ العبادِ فجعلهم وزراءَ
نبيهِ يُقاتِلون على دينه فما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله
حسن وما رأوه سيئا فهو عند الله سيئ " (3)

والصحابي هنا هو مَن لقي النبي -صلى الله عليه وسلم -
مؤمنا به ، ومات على ذلك .




وقد ورد في فضلهم آيات وأحاديث كثيرة منها :
قوله تعالى ( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا
الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (التوبة:100)


وقال تعالى ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ
مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً) (الفتح:18)
قال السعدي رحمه الله في تفسير الآية ( يخبر تعالى بفضله ورحمته، برضاه عن المؤمنين
إذ يبايعون الرسول صلى الله عليه وسلم تلك المبايعة التي بيضت وجوههم،
واكتسبوا بها سعادة الدنيا والآخرة، وكان سبب هذه البيعة -
التي يقال لها « بيعة الرضوان » لرضا الله عن المؤمنين فيها، ويقال لها « بيعة أهل الشجرة »
- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما دار الكلام بينه وبين المشركين يوم الحديبية
في شأن مجيئه، وأنه لم يجئ لقتال أحد، وإنما جاء زائرا هذا البيت،
معظما له، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان بن عفان لمكة في ذلك،
فجاء خبر غير صادق، أن عثمان قتله المشركون،
فجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم من معه من المؤمنين،
وكانوا نحوا من ألف وخمسمائة، فبايعوه تحت شجرة على قتال المشركين،
وأن لا يفروا حتى يموتوا، فأخبر تعالى أنه رضي عن المؤمنين في تلك الحال،
التي هي من أكبر الطاعات وأجل القربات، ( فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ )
من الإيمان، ( فَأَنزلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ ) شكرا لهم على ما في قلوبهم،
زادهم هدى، وعلم ما في قلوبهم من الجزع من تلك الشروط التي شرطها المشركون على رسوله
، فأنزل عليهم السكينة تثبتهم، وتطمئن بها قلوبهم، ( وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا ) وهو: فتح خيبر،
لم يحضره سوى أهل الحديبية، فاختصوا بخيبر وغنائمها،
جزاءا لهم، وشكرا على ما فعلوه من طاعة الله تعالى والقيام بمرضاته. (4)

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( لا يدخل النار إن شاء الله من أصحاب الشجرة أحد من الذين بايعوا تحتها ) . (5)


وفي آيات عديدة ذكرهم الله تعالى وترضى عنهم . ومما جاء في السنة أيضاً:
عن أبي هريرة _رضي الله عنه_ قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
( لا تسبوا أصحابي لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو
أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه ) (6)

" وسبب تفضيل نفقتهم أنها كانت في وقت الضرورة ،
وضيق الحال بخلاف غيرهم ، ولأن إنفاقهم كان في نصرته -صلى الله عليه وسلم- ،
وحمايته ، وذلك معدوم بعده ، وكذا جهادهم وسائر طاعتهم ،
وقد قال تعالى ( لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً )(الحديد:10)
وهذا كله مع ما كان فيهم في أنفسهم من الشفقة ، والتودد ، والخشوع ، والتواضع ، والإيثار
، والجهاد في الله حق جهاده ، وفضيلة الصحبة ولو لحظة لا يوازيها عمل ،
ولا ينال درجتها بشيء ، والفضائل لا تؤخذ بقياس ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء " ا.هـ (7)


وقال البيضاوي _رحمه الله تعالى_ في فتح الباري :
" معنى الحديث لا ينال أحدكم بإنفاق مثل أحد ذهبا من الفضل والأجر
ما ينال أحدهم بإنفاق مد طعام أو نصيفه ،
وسبب التفاوت ما يقارن الأفضل من مزيد الإخلاص ، وصدق النية ) ا.هـ


" مع ما كانوا من القلة ، وكثرة الحاجة والضرورة
" وقيل " السبب فيه أن تلك النفقة أثمرت في فتح الإسلام ،
وإعلاء كلمة الله ما لا يثمر غيرها ، وكذلك الجهاد بالنفوس
لا يصل المتأخرون فيه إلى فضل المتقدمين لقلة عدد المتقدمين
، وقلة أنصارهم فكان جهادهم أفضل ،
ولأن بذل النفس مع النصرة ، ورجاء الحياة ليس كبذلها مع عدمها " ا.هـ

معاً إلى الله
2012-11-16, 11:18
كابتن نورا (http://fr.mg40.mail.yahoo.com/neo/member.php?u=451389)
بين الحقيقة و السراب (http://fr.mg40.mail.yahoo.com/neo/member.php?u=408474)
jackin (http://fr.mg40.mail.yahoo.com/neo/member.php?u=394059)
سفيان القاسمي (http://fr.mg40.mail.yahoo.com/neo/member.php?u=269478)



بارك الله فيكم على التواجد الكريم ..
نوّرتم الموضوع .. و زدتموه بهاءا بانتقاءاتكم القيّمة ..
نوّر الله قلوبكم و زادكم علمااا ..
جزاكم الله خيراااا ..
طابت ايامكم ..
و الشكر موصووول لكلّ من يشاركنا من بعيد ..
سلامي للجميع ..

معاً إلى الله
2012-11-16, 11:25
من لي بأمثال هذا الداعية ؟



من لي بأمثال هذا الداعية ؟

محمد بن عبد اللّه الدويش

في قرية نائية من قرى مالي التقينا مع داعية من الدعاة يحدوه الهم لتعليم الناس وتبليغ الدين؛ قام من خلال جهد فردي بإنشاء إذاعة محلية في منزله، هذه الإذاعة يُشغلها ويديرها ويقدم برامجها بنفسه، ولا تتجاوز تكلفتها بطارية بقيمة مائة دولار، ويبث من خلال هذه الإذاعة برامج تعليمية وأشرطة قرآن كريم على مدى ساعتين في الصباح، وساعتين في المساء، وحين يسافر يكون قد أعد مجموعة من الأشرطة الصوتية وأناب زوجته بتشغيلها فترة غيابه.ويقبل أهل القرية على سماع هذه الإذاعة ومتابعة برامجها، وينتظرونها ويتلهفون عليها بشغف.إن هذا الداعية ـ الذي ربما لم يحمل تأهيلاً جامعياً ـ ينتج بعمله هذا على المدى الطويل أضعاف ما ينتجه كثير ممن يملك أعلى المؤهلات.كثيراً ما نقدم أفكاراً طموحة، ونتحدث عن مشروعات ضخمة، وكثيراً ما يبدو في حديثنا عن الأعمال والمشروعات تهميش الأفكار الجزئية والأعمال الصغيرة. ومن هنا تعلو لدى بعض الناس وتيرة النقد، وكلما ارتبط النقد بالأكابر ـ أفراداً أو مؤسسات ـ صار أكثر شهية. ومما لا شك فيه أن مشروعنا الدعوي يحتاج منا إلى أن نفكر بطريقة أعمق، وإلى أن نقدم برامج طموحة، وإلى أن نخضع مشروعاتنا للنقد والتقويم؛ فإننا نعاني من سطحية في التفكير ومحدودية في الآراء. لكن هذا قد يدعونا إلى أن نغفل عن أمر له آخر ألا وهو الروح العملية والإنتاج. فمع أهمية الأفكار الطموحة، ومع ضرورة معايشة تحديات الواقع، إلا أن ذلك كله ما لم يقرن بجهد عملي يبقى حبراً على ورق. والناقدون للأعمال والعاملون ما لم يقدموا برامج عملية واقعية فإنهم لا يحققون أمراً ذا بال. أينما رحلت في المشرق والمغرب ولقيت العديد من شباب الصحوة فأنت ترى فئات عديدة من الخيرين، وتسمع ما يسرك من الأفكار والآراء، لكن حين تنتقل إلى الواقع العملي وتبحث عما يقدمه هؤلاء فسترى أن العامل قليل. وتزداد المشكلة حين يكون التحليق في جو الأفكار المثالية والمشروعات الطموحة وسيلة نفسية يمارسها أصحابها للهروب عن العمل المنتج؛ فحين تبدو أمامهم مجالات للعمل، وحين يدعون للمشاركة يحتقرون ما يدعون إليه، ولو أنهم انشغلوا عنه بما هو أوْلى وأجدى نفعاً لكان مسلكهم محموداً، لكنهم إنما ينشغلون باجترار الكلام وترديد المقولات. وأمثال هؤلاء ينبغي أن يُذكَّروا بقول الله - عز وجل -:يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ [الصف: 2 - 3]. وحري بالمربين والموجهين أن يُخرِّجوا جيلاً يكون العمل أول ما يفكر فيه، ويدرك أنه إنما يُسأل يوم القيامة عما قدم وعمل، وإنما يجزى على عمله إن خيراً فخير، وإن شراً فشر. وهذا لا يتم إلا من خلال قدوات واقعية يرونها، ومن خلال فتح مجالات عمل يُشرك الناس فيها. والاهتمام بالعمل لا يعني إهمال الفكر وإلغاءه؛ بل نحن بحاجة إلى أن ننفق المال من أجل الوصول إلى أفكار بناءة تختصر علينا الكثير من الخطوات. لكن ينبغي أن ندرك أن قيمة هذه الأفكار إنما تظهر حين تكون خطوة نحو العمل الإيجابي، وإلا صارت علماً لا ينفع، وقد استعاذ من ذلك خير الخلق - صلى الله عليه وسلم -. كما ينبغي أن ندرك طاقات الناس وإمكانياتهم، وأن الداعيةالناجح هو من يستطيع أن يدفع الناس لأن يعملوا ويقدموا ما يطيقون من جهد وعمل، وأن يتقي كل منهم ربه فيما يستطيع.

سفيان القاسمي
2012-11-16, 21:29
http://www.gmrup.com/d5/up13399475048.jpg


















http://www4.0zz0.com/2010/05/20/23/840892659.jpg

سفيان القاسمي
2012-11-16, 21:32
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

بثت قناة الفجر الفضائية ليلة الجمعة معلومة جميلة جدا عن الملائكة التي تحيط بالإنسان أثناء يومه وعلمت أن رحمة الله بعباده في كل شئ حتى في النوم , وهذه المعلومة قالها الشيخ عبد الباسط , عضو لجنة الإعجاز العلمي والحقيقة
قال إن الملائكة التي تحيط بالإنسان
عددها 10) وتتبدل في وقت الفجر ووقت العصر , والله سبحانه وتعالي يسأل ملائكته وقت انتهاء عمل ملائكته وقت الفجر كيف تركتم عبادي , فترد الملائكة وتقول: تركناهم يصلون , لذلك ينصح دائما بصلاة البردين الفجر والعصر وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ترك صلاة العصر حبط عمله ).

وقد جعل الله عشرة أنواع من ملائكة تحيط بالإنسان كالتالي:
ملكين ملك عن اليمين وملك عن اليسار) , الملك اليمين ليكتب الحسنات الملك الشمال ليكتب السيئات ولكن حين يفعل الإنسان سيئة يقول ملك اليمين لملك اليسار اكتب هذه السيئة, فيرد ملك اليسار ويقول
أمهله لعله يستغفر, فإذا استغفر الإنسان لا يكتبها له .

ملكين ملك أمام الإنسان وملك خلفه ,
حتى يدفع عنه السيئة التي تصيبه وتحفظه, مثال لذلك : كالذي تصيبه سيارة وينجوا من الحادث , هذه الملائكة تحفظ هذا الإنسان , ولكن إذا كتب الله سبحانه وتعالي أن يموت في الحادث باللوح المحفوظ فسوف يموت.
ملك على الجبين : للتواضع وعدم الكبر.

ملكين علي الشفتين : ملك على الشفة العليا و ملك على السفلى وهم مفوضين هذين الملكين لتسجيل الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم فقط وليس لغرض أخر.

ملكين على العينين : وهم لغض البصر وحماية العينان من الأذى وكما يقول المثل العامي المصري العين عليها حارس.

و أخيرا ملك على البلعوم : لأنه ممكن أن يدخل في فم النائم أي شئ يؤذيه فالله سبحانه وتعالى
جعل ملك يحرس البلعوم حتى إذا دخل أي شئ بفم النائم ممكن أن يلفظه تلقائيا.



رأى النبي عليه الصلاة والسلام وهو فى السماء فى رحله المعراج ملائكة يبنون قصراً لبنه من ذهب ولبنه من فضه ثم رآهم وهو نازل قد توقفوا
عن البناء فسأل لماذا توقفوا ؟ قيل له إنهم يبنون القصر لرجل يذكرالله فلما توقف عن الذكر توقفوا عن البناء فى إنتظار أن يعاود الذكر ليعاودوا البناء داوموا على ذكر الله ولا تتوقفوا
سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

أنشر الخير ولا تنس إحتساب الأجر والنيه
اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت واليك انبت وبك خاصمت ,اللهم اني اعوذ بعزتك ,لا اله الا انت الحي الذي لا يموت


رب اغفر لي ولوالدي ولوالد والدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات
الأحياء منهم والأموات يوم يقوم الحساب


منقول للفائدة

سفيان القاسمي
2012-11-16, 21:33
اللهم انا ندعوك ضراعة نداء وذل احتماء لِئَلاَّ نعلو بما نشاء على ما تشاء



اللهم انك شرعت السؤال راحة بال والا فماذا نسأل وقد أعطيتنا قبل أن نعرف كيف نسأل
يامالكاً كل من ملك ولذلك تؤتيه من تشاء وتنزعه ممن تشاء



اللهم صل وسلم على سيدنا محمد

سفيان القاسمي
2012-11-16, 21:34
http://dc04.arabsh.com/i/01516/0a1fj1dug1c2.gif

سفيان القاسمي
2012-11-16, 21:38
رياض الشباب الصالحين


قال الكاتب دينس وانلي في كتابه "بهجة العمل": " التوقعات السلبية ينتج عنها حظا سيئا"
وبالمثل ولكن في الاتجاه المعاكس قال د. نورمان فينسن بيل في كتابه " التفكير الإيجابي": " إنه من الممكن أن نتوقع أحسن الأشياء لأنفسنا رغم الظروف السيئة، ومن المدهش حقا أننا حين نبحث ونتوقع شيئا جديدا فإننا غالبا ما نجده"
أما د. مصطفى محمود، فقد قال في كتابه " العقل والجسد" : "على طريق النجاح نواجه ما نتوقعه"
قل لي ما الذي أنت متأكد من أنه سيحدث لك، وأنا في استطاعتي أن أؤكد لك أنه بنسبة 99.999% سيحدث فعلا لك، أيا كان هذا الشيء.
أنا هنا سأتبع قانون التوقعات الذي ينص على أنه : كل ما تتوقعه بثقة تامة سيحدث في حياتك فعلا. والله تعالى أعلى وأعلم.
معظمنا يعرف أن الإنسان والمادة في الحقيقة عبارة عن طاقة، أو هي يمكن أن تكون ما نسميه الروح، والله أعلم.
العقل البشري وجسم الإنسان والنبات والحيوان وكل الأشياء في الحياة ينتج عنها ذبذبات وهي عبارة عن طاقة ومحاطة بهالة من الطاقة.
هذه الطاقة عند تفكيرك بفكرة معينة تطلق من عقلك ذبذبة معينة، وهي تجذب إليها الذبذبات المشابهة في الحياة، ويمكن أن تجدوا هذا الحديث صعبا قليلا، لكن مضمونه أن ما تفكر به ينجذب إليك بفعل الذبذبات العقلية التي تطلقها منك.
لربما تكون قدراتك العلمية والبدنية والمادية ضعيفة ، لكنك واثق من النجاح وتعمل في سبيل ذلك كل ما تستطيع وواثق أنك أهل لهذا النجاح وستستطيع تحقيقه، إذن أؤكد لك أنك ستجد الطرق لتنجح. ستجد الفرص تأتي إليك من حيث لا تحتسب، وبما أنك متيقظ لاستخدام هذه الفرص، فإنك ستنجح.

يقول د. إبراهيم الفقي في كتابه " المفاتيح العشرة للنجاح" : من المهم أن تعرف أنه من الممكن أن تكون ممتلئا بالحماس والطاقة وتكون لديك مهارات عديدة، وتضع كل هذا موضع التنفيذ عقليا وفعليا، لكن إذا لم تتوقع النجاح ، ستفشل....
فإن كل الناجحين في الحياة يجمعهم شيء واحد وهو ترقب أحسن ما في الحياة ، ومهما حدث فإنهم يتوقعون النجاح أكثر من أي شيء آخر"
ثق أنك قادر، وأنك ستستطيع وأنك ستجد الفرصة، حتى وإن كان الوضع والظروف وإمكانياتك الحالية لا يؤهلونك لذلك. ثق وستنجح.
كلنا سمعنا أستاذنا عمرو خالد وهو يقول في برنامج 90 دقيقة أن كل النجاحات بدأت بأحلام، فمن لا يحلم ، لا ينجح.
وإذا كنت في وضع لا يمكنك من توقع الشئ الجيد؟ أقول لك توقع رغم ذلك الشئ الجيد واحلم بما هو أبعد وأفضل واعمل كل ما تقدر عليه في سبيل ذلك ، وستنجح. لا تسأل كيف، سيكشف الوقت لك عن الطرق للنجاح.
إذا فكرت في أفكار سلبية، عليك أن تأمر عقلك بالإلغاء فورا، وتغير تفكيرك إلى أشياء إيجابية. ولا تقل لنفسك أبدا أنك غير قادر على فهم كل هذا، أو أنك لا تستطيع عمل ذلك. أنت تستطيع عمل كل شئ وأي شئ وأنت من سخر الله له هذا الكون، ومده بقدرة من لدنه. ثق بنفسك بما أودعه الله فيك من قدرات، وتوقع الخير، واسأل الله، يعطك.
إنَّ الله تعالى وعد بإجابة الدعاء فقال: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنّي فَإِنّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [البقرة: 186]
وقد وقع في رواية أبي إدريس الخولاني عن أبي هريرة عند مسلموالترمذي " لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعةرحم , وما لم يستعجل . قيل : وما الاستعجال ؟ قال : يقول قد دعوت وقد دعوت فلم أريستجاب لي , فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء"

احلم بكل ما هو جميل. واحلم لنفسك بأفضل وأحسن الأشياء، ولا تخشى الأحلام، واحلم أحلام كبيرة فالأحلام الكبيرة لها قوة دافعة. وكما يقول د. صلاح الراشد أنه من الغريب أنه لا أحد يتمنى في أحلامه شيئا كبيرا مثلا كرة أرضية كاملة، مع أن الله عز وجل إن أعطى كل واحد سؤله لما نفدت خزائنه، وانظر كم كرة أرضية مثل كرتنا الأرضية أو أكبر في مجموعتنا الشمسية، ثم في المجموعات الأخرى. الكون غني جدا، ومليء بالكنوز، لكنك لم تتمنى. تمنى واسأل الله ، يعطيك.
ورد في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن كل دعاء مستجاب ، فعجب الصحـابة لذلك فقالوا إذاً نكثر ، فقال : الله أكثر.
النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((الدعاء هو العبادة))، ثم قرأ: {وَقَالَ رَبُّكُـمْ ٱدْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ...}
وقال:(ما من مسلم يدعو الله بدعوةليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجَّل له دعوتهوما أن يدّخرها له في الآخرة وإما يصرف عنه من السوء مثلها)
بعض الناس يخافون الأحلام، منهم من يخاف أن يحلم فلا يتحقق حلمه، يخاف إذن من الفشل، مع أنه لا يوجد كلمة معناها "الفشل" . هذه الكلمة يجب أن تلغى من القاموس. هناك فقط تجارب وتجارب حتى تصل إلى ما تريد. أكيد قرأتم مثلي أن أديسون قد حاول 9999 مرة قبل أن يتوصل بنجاح إلى اختراع المصباح الكهربائي.
وانظر إلى والت ديزني الذي تم فصله من عمله بحجة أنه لم يكن مبتكرا!!! وأينشتاين الذي لم يبدأ في الكلام حتى سن 4 سنوات ولم يبدأ في القراءة حتى سن 7 سنوات,
المدهش أن كلا منهم نجح في ذات الشيء الذي كان الآخرون يظنونه "فاشلا " فيه.
ثقوا بأنفسكم وثقوا قبل ذلك بتوفيق الله لكم، وستنجحون.
هناك آخرون يخافون من النجاح ذاته، يرهبونه، وآخرون يخافون المجهول، فهم لا يعرفون طعم الحياة هناك في موقع الناجحين.والخوف داء قاتل للحياة، لا تسمح للخوف بأن يتملك منك أبدا، كن دائما أنت الأقوى.
ثق بأنك قادر على أن تكون ، وتمتلك، وتفعل، وتصل إلى ما تريد وتكون أيضا في منتهى السعادة. فقط تمنى هذا الذي تريده، وتصوره، تخيله، وادع الله، وثق بأنه سيحدث لك، وستصل إليه بإذن الكريم.
قال راي كروك الذي كان رئيسا لسلسلة مطاعم شهيرة ذات يوم: "استمر دائما، لا يوجد شيء في العالم يمكنه أن يحل محل الإصرار، والموهبة وحدها لا تكفي فهناك كم كبير من الفاشلين ذوي المواهب، والذكاء وحده لا يكفي فكثير من الأذكياء لم يجنوا من وراء ذكائهم، والتعليم وحده لا يكفي فالعالم مليء بالمتعلمين عديمي الجدوى، ولكن الإصرار والتصميم قادران على كل شيء"
إن علم البرمجة اللغوية العصبية يتمحور حول ذلك، حول قدرة الإنسان على أن يحقق ما يحلم به ويفكر فيه معظم الوقت ويثق أنه سيتحقق.
ثق بأنك ستنجح، احلم بالنجاح واستمر في الحلم، حتى يصير الحلم كأنه حقيقة، ولا ينقص حينها سوى أن يتحول الحلم فعلا إلى حقيقة، وسيتحول فعلا إلى حقيقة بمشيئة الرحمن.

* ملحوظة: الاقتباسات عن أقوال الغربيين مأخوذة من كتاب " المفاتيح العشرة للنجاح" للدكتور/ إبراهيم الفقي

معاً إلى الله
2012-11-18, 14:35
مفاتيح السيارة
شاب غني يريد سيارة ويرفض المصحف الكريم
هذه قصه لاحد الشباب ... كان هذا الشاب يعيش مع والده بعد وفاه والدته منذ كان صغيرا في السن وكان يعيش بمفرده مع والده . كان والده من اغنى الرجال في تلك المدينه ولكنه كان صارما مع ابنه ولا ينفق عليه الا للضروره وكان الشاب يحب بل يعشق احد انواع السيارات غاليه الثمن والتي طالما حلم بها وفي احد الايام تقدم بطلبها من والده فقال له والده ..... بعد انتهائك من الاختبارا واتيت بالشهاده ذات الدرجات العاليه سوف اهديك هديه قيمه وقيمتها اعلى من قيمه تلك السياره ..!؟
وبعد النجاح بتفوق ... تقدم الشاب الى والده وقال له عن النجاح بتلك الدرجات العاليه..جاء الوقت الذي طالما تمناه الشاب اخرج والده علبه مغلفه من المكتب وقدمها لابنه اخذها الشاب والابتسامه ترتسم على وجهه ....وعندما فتحها وجد بها .. المصحف الكريم ؟..تفاجأ الشاب ثم رما بها على والده وقال وهو يبكي ... ماهاذا كل هاذا التعب .. والسهر ..لماذا يا ....؟
خرج الشاب من المنزل ولم يعد اطلاقا ....وبعد
حوالي العشرين عاما وبعد وفاة الوالد عاد الشاب الى المنزل الذي اصبح ملكا له وبدء ينظر في حاجيات والده واذا به يجد ذلك المصحف نظر اليه منحسرا ... ثم اخذه بين يديه وفتحه ؟؟
واذا به يجد مفاتيح تلك السياره التي طلبها من والده...بدء بالبكاء .. واصيب بصدمه ..... ... !!؟
ومنذ ذلك الحين لم ينطق الشاب ولا حتى بكلمه واحده .......؟

معاً إلى الله
2012-11-18, 15:24
كيف تتعامل مع الشخصيات الوقحة ؟

لا انسى هذه القصة ، صحيح أنها قديمة لكن الإنسان يتعلم في الحياة من خلال التجارب ، واللطيف في هذه التجربة التي سوف ارويها انها جعلتني أسبر أغوار نوع معين من الشخصيات التي لطالما اشتكى منها المجتمع ، والى يومنا هذا كم من مدون امر على مدونته إلا واسمع شكوى والم بسبب انه مر في يومه بهذه النوعيه من الشخصيات ، ولكن ماهي القصة ؟ وكيف بدأت ؟ وكيف أنتهت؟ ، هذا ماسوف نقرأه سوياً من خلال الأسطر القادمة ..


تبدأ القصة حين قررت الذهاب لأحد المحلات التجارية من أجل شراء طلب معين ، وطبعاً اوقفت سيارتي امام المحل ثم دخلت للمحل وخرجت وقد أخذت طلباتي ، وحين توجهت لركوب سيارتي فإذا بي اجد احدهم قد اوقف سيارته بشكل ملاصق لسيارتي ولم يترك مجالاً حتى افتح باب السيارة ، وطبعاً في تلك اللحظة من كامل حقي أن انزعج ، لكن اخترت الخيار الثاني فلابد أن يعود الإنسان نفسه على الصبر وإلا لن يسير في حياته ، لم أفكر كثيراً وسرعان ما ألتفت بهدوء ناحية المحل الذي خرجت منه للتو ، فوجدت شاباً ينظر لي بنصف عين ، فأبتسمت له ابتسامه تلطف بأن يبعد سيارته ،وكنت اتوقع بالطبع أن تصرفي اللطيف معه سوف يجعله يبعد سيارته بنفسٍ راضية ، لكن حدث عكس ما كنت اتوقعه !
فجأة وجدته يصرخ من داخل المحل وبدأ واضحاً أنه يشتمني ويوبخ بقوة ، حتى خيل إلى ان احد عروق رقبته سوف ينفجر فجأة !
بقدرة الله استطعت المحافظة على هدوء ملامحي كما هي دون تغير وظللت محافظاً على إبتسامي ، وبالطبع من داخلي أنزعجت من تصرفه ، فأنا من يجب أن يغضب ، لكن يبدوا انه صديقاً ينتمي لحزب ” اصرخ حتى تبدوا اقوى “
وفعلاً خرج من المحل وحين اقترب ليبعد سيارته ، قلت في نفسي يبدوا أن امراً ما يعكر عليه يومه ، فقررت التصرف بلباقة أكثر ، بينما المفروض ان يعتذر هو على تصرفه وبالرغم انه كان متوجه اصلاً لإبعاد سيارته ، إلا انني قلت له ” اسف إن كنت أزعجتك “
هنا رأيت وسط ذلك الوجه الغاصب إبتسامة خبيثة تشبه إبتسامة ذئب حين يرى فريسة سهلة المنال ، وصيداً لم يكن في الحسبان ..
بمجرد أن سمع كلمات تأسفي ، توقف وأستدار نحوي وقد ضاقت عيناه وأوشكت أن اشاهد فيها لمعان ، ثم قام بتوجيه تعليقات ساخرة نحوي !!
هنا علمت أني امام انسان ملوث النفس ، وقد فسر تهذيبي بأنه ضعف ، ولكن صدق أو لا تصدق تركته وتصرفت كأن شيء لم يكن وتوجهت لسيارتي بهدوء وتصنعت أني لم اسمعه بتاتاً ، وادرت محرك سيارتي وأوشكت على مغادرة المكان ، ثم فجأة خطرت في عقلي فكرة تبدوا جنونية بعض الشيء ، فقلت لنفسي مهلاً لماذا ينتهي شريط الأحداث بأن اكون دائماً انا الشخص المهذب؟ لحظة دعني اجعل النهاية مختلفة هذه المرة !!

وكان هدفي هذه المرة ان اعرف لماذا تتصرف هذه الشخصيات المؤذيه بهذا الشكل ، قد يبدوا اسلوبي فيه الكثير من المخاطرة مع شخصية لاتعرف ماذا تخبيء لك ، ففي اسوء الأحوال قد يباغتك بعصا يخبأها عادة امثال هاؤلاء في الصندوق الخلفي للسيارة !
لم أفكر كثيراً وقررت أن اقترب بسيارتي بجواره ، وكان للتو خارجاً منها عائداً ليكمل طلباته من المحل ، فأشرت له أن يقترب رغبة في محادثته ، ولك أن تصدق ان ذلك الشخص الذي كان اشبه بأسد يزأر ، قد تحولت ملامح وجهه كطفل خائف ، وحين اقترب مني ، سألته بهدوء عن سبب قوله لتلك العبارات لي ، فتصنع الغباء ، وقال أي عبارات ؟ قلت العبارة التي وصفتني بها منذ قليل ؟ هل اخطأت معك حتى تصفني بعبارت غير مهذبة ؟
هنا استعاد وجهه تلك الملامح الخبيثة وكأنه يقول ، يبدوا ان هذا المغفل لم يشيع وسوف اشبعه هذه المره حتى يكره ليلته تلك …
ولك أن تصدق أنه أخذ يفسر كلامه بمزيد من الوقاحة والعبارات الساخرة ، ولا أخفيكم أني اندهشت فهو يتصرف بوقاحة متناهية وكأنه لايخشى ردة فعلي ابداً ..
هنا قلت مكره أخاك لابطل ، فقلت له بهدوء شديد ، فقط هذا ماتقصده ؟ ….فرد ساخراً نعم ؟
فقلت رجل مظهره محترم مثلك ، وتتصرف بهذه الطريقة مع الناس ؟
هنا أسقط في يده واخذ العرق يتصبب على جبهته ، واخذ يحاول المراوغه لكنه فشل ، وقال ماهذا ماذا قلت ؟ الم ابعد سيارتي عنك ماذا تريد مني الأن ؟
لا اخفيكم اني تعجبت بشدة كيف تتحول هذه الشخصية بسرعه بمجرد مواجهتها بشكل مباشر بوقاحتها !
فقلت له لا اريد منك شيء وانصرف كل واحد منا في طريقه
غادرت المكان وانا اوبخ نفسي، لم يكن هناك داعي ياصريح ان تحرجه بالرغم انه لم يرحمك في البداية لكن لابأس ليس العيب ان نخطيء ، لكن العيب ان لانتعلم من أخطائنا وقد تعلمت الكثير من تلك القصة ..
لكن لماذا اسرد لك هذه القصة الأن ؟

واليك اهم النقاط التي خرجت بها من هذه القصة ؟
1- تستمد الشخصية الوقحة قوتها من تواجدها في وسط جماعة فأن خرجت عن الجماعه تفقد قوتها تماماً وتحاول ابعاد من حولها بهالة مصطنعة تنجح كثيراً مع من لايعرفهم جيداً ..
2- الشخصية الوقحة هي شخصية ضعيفة جداً ، وتشعر في داخلها بنقص شديد مما يجعلها تلجاء لأسلوب استفزاز الأخرين والغطرسة وخصوصاً أن شعرت ان احد الأشخاص يفوقها في صفة ما ، فتلجاء إلى محاولة تحقيره حتى تسد النقص الحاصل في شخصيتها ، وايضاً تستطيع السيطرة على الموقف في حال كان اللقاء عابراً ..
3- في حال كنت مضطراً للتعامل مع شخصية وقحة بإستمرار مثل مكان العمل ، فسوف تلجاء الشخصية الوقحة للأسلوب الإستفزازي من اجل امر تعتقد انه مكسب لها ، وهو السيطرة عليك والتخفيض من مستوى انتاجك فغالباً سوف تعاملك بهذا الشكل حتى لاتبرز أكثر منها ، فأنت في نظرها منافس محتمل ، صحيح ان الشخصية الوقحة ليست شخصية ناجحة ، لكنها لاتريد ان يتجاوزها احد او تجد من يشيد بأحد غيرها ! ، فإن شعرت ان هناك من يستفزك بأستمرار بدون سبب ، فثق تماماً أنه يشعر بعقدة النقص حين يراك ، ويريد ان يحبط معنوياتك حتى تبدوا تحته لا فوقه كما يعتقد هو !
4- تعتمد الشخصية الوقحه في نجاحها على ردة فعلك ، فطالما انت تتجواب مع إستفزازتها سوف ترى علامات النشوة الهائلة على وجهها ، بل لاتحاول حتى ان تسأل صاحب هذه الشخصية عن السبب الذي يجعله يتصرف معك هكذا ؟ لأنه سوف يسخر من تفكيرك بل قد يجعلك تخجل من أنك فكرت في انه يتعمد ايذاءك نفسياً ، بينما في الحقيقة يكاد يتشقق من الفرح لأنك اخبرته دون ان تعرف انه قد حقق هدفك وقد بدأ يشغل بالك ، اما ان كانت مقابلتك له عابرة كما حدث معي ، فسوف يفسر استفهامك انه انزعاج منك وسوف يحاول حسم الموقف في وقتها لأنك بالنسبه له شخصية عابرة عكس مكان العمل فأمامه الوقت الطويل لإخراجك عن طورك ، وشعاره الإيام بيننا !
5- ان قابلت هذه الشخصيات في مكان عام ، ارسم ابتسامة واسعه وهادئة وباردة ، وأن استوعبت النقاط كلها جيداً سوف تجد هذه الابتسامة ترتسم تلقائياً ، لأن الإبتسامة تنجم عن شعورك بالنشوة انك تعرف جيداً لماذا يتصرف هذا الشخص هكذا ! ، فأن ادركت انه مجرد شخص جبان لايقوى على مواجهتك ، فهل سوف تلقي له بالاً بعد الأن ؟
6- لا تجهد عقلك وتسأل نفسك عن الطريقة الصحيحة للثأر لنفسك من هذه الشخصيات ، فأكبر صفعه توجهها لها ، هو أن لاترد عليها بتاتاً ، ورحم الله الإمام الشافعي الذي تعب من الخبث الذي رأه في بعض هذه الشخصيات ، فكتب بيت الشعر الشهير
إذا نطق السفيه فلا تجبه ……… فخير من إجابته السكوت
فــإذا إجبـته فرجت عنـه ………. وإذا تركته غيظــا يمــوت
وفعلاً بعد تلك القصة اصبحت اتخذ من التجاهل والصمت مع هذه الشخصيات سلاحاً للتعامل معهم ، وسبحانه الله تجد من يعاملك بهذه الطريقة يستشيط غضباً لتجاهلك ، وأعتقد ان من يتحدث مع الاخرين بوقاحة عليه أن يتحمل نتيجة افعاله حتى لو كانت عدم الرد عليه والذي يعتبره هو إهانه له ، وهذا امر طبيعي لانه في الأصل كما قلنا لايتعامل مع الناس بوقاحة إلا من شعوره بالنقص ، وحين لاترد عليه فقد جعلته يؤذي نفسه بنفسه !
والأمر المهم جداً في هذه الطريقة من التعامل مع هذه النوعيات ، هو أنك تتقي شر السفيه ، فقد كان جدي رحمة الله عليه يقول داروا السفهاء بنصف المال فإن لم تستطيعوا فا بالمال كله ، وحين تعود للحبيب صلى الله عليه وسلم تجد الحلم الشديد مع هذه النوعيه من البشر، مثال ذلك الذي كان يلقي بالقاذورات عند باب منزله فكان يبعدها ولايحاول حتى أن يسأله عن سر وقاحته ورميه للقاذورات عند بابه هكذا ؟
بل وذلك اليهودي الذي اعتدي عليه وهو يتصدر المجلس ، وقام بمسكه من إزاره وقال له اعطني نقودي يا محمد ، حتى كاد عمر ان يقطع عنقه لشدة ما راى من وقاحة ذلك اليهودي وقتها ، ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يحاول الرد بتاتاً على حركة ذلك اليهودي بل أمر الصحابه بتركه وان يعطوه ماله الذي لم يأتي وقت سداده اصلاً ” رغم ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يمكنه أن ينهره ويقول له لم ينقضي دينك حتى تأتي وتحدثني بهذه الطريقة الوقحة ؟ “
لكنك تتحدث عن صاحب الخلق الكريم ، الذي شهد له حتى اعداءه بعلوا اخلاقه
ولأن الله سبحانه وتعالى لم يوجد شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم في حياتناً عبثاً ، فيجب أن نستقي دائماً منه دائماً العبر في التعامل مع كل امور حياتناً ..
ولأني دائماً اشجع على إكتساب المحبه ونبذ سبيل الشيطان ، فسوف أخبرك بمفاجأة سارة ، وهي أن هذه النوعيه من الناس ليست كلها سيئة ، فمنهم من غلبه شيطانه وقتها ووسوس له ضدك ، ومنهم من نفسه ملوثة ولايحتاج لشيطان يوسوس له فقد تكفل هو بإيذاء اناس واعتادت نفسه على إزعاج الغير ، لهذا تجدهم فئة مكروهه منبوذة ، تعرفهم من حديث الناس عنهم بالسوء فلا يكاد احد يذكره بخير ، نسأل الله أن يصلحهم ويجعلنا جميعاً ممن يرتقون بأخلاقهم حتى يصلون لمرتبة العابد القائم كما جاء في الحديث .
واللطيف أن النوعيات التي تمر بحالة نزوة من الشيطان غالباً تخجل بشدة من رؤيتك حليماً معها بل وتوبخ نفسها وتستصغرها ، وسوف ترى مع الأيام انها باتت تتلطف لك وتتودد لك لأنها ادركت انها كانت مخطأة في تعاملها معك بهذا الشكل !
ولأن ديننا دائماً يحثنا على كل مافيه خير لنا ، فقد جعل الله اجوراً عظيمة لمن يعفوا عن الناس ، بل وأني اطلب منك أمر مهم جداً أفعله وسوف ترى نتائجه ، وهو أنك حين تترفع عن الخوض مع مثل هذه الشخصيات وتقرر ان تكون حليماً معها ، سوف تجد أن الله زادك عزاً وإحتراماً في عيون الناس ، فقد جاء في الحديث ( مازاد الله عبداً بعفوٍ إلا عزاً )
والأية الكريمة يخص الله هذه الفئة من الناس بقوله ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس )

نعم أنا اعلم انك بشر مثلي وانك قد تشعر بغيظ شديد في أحد المواقف تود فيها لو أنك نفست عن غضبك وأخذت حقك بالرد على من امامك بمثل اسلوبه ، لكن جرب ان تصبر على هذا الغيظ احتساباً للأجر من الله ؟ والله سوف تدهش كيف يبدل الله صبرك راحة وسكينة ! بل وأنت سوف تقدر ذاتك اكثر ، وسوف تشعر أنك قد علوت على نفسك ولم تتجاوب مع انفعالاتها بل ارتقيت بها بأتباعك وصايا الله لك بالحلم وكظم الغيظ والإعراض عن الجاهلين الذين لايحسنون تعامل الناس ..
وإذا اردتني أن ابوح لك بسر ، فسوف اقول لك حين يعاملك احدهم بوقاحة فلا تعتبره هو عدوك بل انتبه جيداً لطرف الثالث الذي يقف بينكما ولا تراه ويحاول زرع مشاحنه بينكم ؟
هل عرفته ؟
إنه الشيطان الرجيم ، وقد نبهنا الله لهذه النقطة العظيمة في كتابه الكريم لكن من منا يقراء ويتدبر في القرأن ، أقسم بالله أن الذي لايقراء القرأن ويتدبره فقد فوت على نفسه نعماً كبيراً وسبلاً للراحة كثيرة ، كيف لا والقرأن الكريم هو منهج حياتك كشخص مسلم على ظهر هذا الكوكب وفيه مايعطيك الخيرات في دار الدنيا ودار القرار بحوله وقوته ..
وأما الأية العظيمة التي فيه والتي هي كفيلة لمن يتدبر معناها في أن تجعل امر عدواته مع غيره مستحيلاً هي قول الله تعالى :
(إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء )

فقط ضع هذا التنبيه الرباني امام عينك ، وسوف تشعر بشفقه شديدة على كل من يحاول إيذائك لأنه قد ضر نفسه ولم يضرك فقد استمع للشيطان وجعل من نفسه اضحوكة له ، بينما انت يحق لك ان تعتز بنفسك ، كيف وقد خالفت عدوك فأطعت الرحمن وقدمت بطاعتك لله عملاً يحبك الله به بأذنه سبحانه وتعالى ..

مما قرأتُ و راااااق لي .. ~

معاً إلى الله
2012-11-18, 15:35
إحترس من ”الجدال العقيم”..

لم اشاهد في مجتمعنا عشقاً لشيء أكثر من عشق ” الجدال ” فما ان يطرح أحدهم فكرة ما حتى يسارع كل المحيط بالإعتراض والاستفاضة في النقض والتقليل من رأي الطرف الأخر فيتحول الموضوع لمسألة شخصيه ويخرج عن مساره ويحاول كل فرد ان يثبت وبشكل مستميت أنه هو الصواب والأخر على خطاء ، وبطبيعة الحال يحاول الطرف الأخر ان يدافع عن رأيه ويثبت للأخر انه هو المخطيء ولاتستغرب ان كان الجدال على امر لايكاد يذكر ولايستحق كل هذا الجدال في الاساس..

لكن لماذا يجادل البعض ؟

في الحقيقة إن مسألة الجدال ناتجة في الاساس عن وعي ناقص لمعنى النقاش ، فما أن يطرح احدهم رأي معين حتى يطلق دون ان يعلم شرارة تشتعل بها العقول التي اصطلح عندها النقاش بأنه فرصة ” للإنتصار” ، وأن من يناقش يجب ان ينتصر وإلا فأنه خاسر ، لهذا لاتستغرب كثيراً إن رأيت احدهم وقد انتفخت عروقه واحمر وجهه وأرتفع صوته و هو يحاول اثبات أنه على صواب ، ولاتتعجب ان يخرج كل طرف بضغينة في قلبه على الأخر لأنه حاول اثبات نفسه على حساب الأخر ، وهذي احد عواقب الجدال ..

الجميل والرائع والذي يجب ان نعلمه ونعرفه دائماً ان الله الخالق في علاه ذو الجلال والإكرام والذي خلقنا بيده ونفخ فينا من روحه ، يعلم جيداً ماذا يسبب الجدال العقيم في النفوس ويعلم جيداً عواقبه الوخيمة لهذا وضع حلاً جذرياً لمشكلة الجدال ؟

لكن ماهو هذا الحل ؟ طالما ان الله هو من اعطانا إياه فـ بالتأكيد سوف يكون الحل السليم ولا يوجد حل اصح منه ، وكيف نبحث عن حل اصح ومن صنعنا هو من اعطانا اياه..
الحل نجده في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
قال عليه الصلاة والسلام ” أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقاً “
المراء : أي الجدال
قد يظن الإنسان ان ترك الجدال وان كنت على صواب فيه من الصعوبة الكثير لكن لو عددنا فوائد هذا التصرف لوجدنا ان المسألة تكون أسهل واكثر قابلية للتطبيق..
لاحظ معي شخص يكثر الجدال ويحب اظهار ذاته على حساب غيره ، ولاحظ معي ان تصرفه هذا يجعله كثيراً مايصر على العناد والمغالطات لإثبات انه على صواب، وهذا مايجعله يفقد احترامه وسط الحضور فيعرف عندهم بأنه ناقص العقل لايهمه الا الثأر لرأيه مهما كان، فينفض عنه الاصحاب ويسايره العاقلون وبالتالي قد لايستفيد من نصائح ثمينه قد يعطيها اياه احدهم بسبب معرفة الناس انه لافائدة منه فيتجنبون اي نصيحة قد يحولها لجدال عقيم فيكون هو الخاسر في النهاية..
ولاحظ معي موقف لشخص يحاول اقناع الطرف الأخر برأيه ولكن ومع إصرار الطرف الأخر على الجدال وتعالي الأصوات وبعد ان لاحظ أن الأخر يبحث عن الجدال العقيم وليس النقاش قرر ان يصمت عنه رغم انه يعلم انه على حق ..

فمع من سوف يتعاطف الحاضرين الأن ؟

ولي في هذ المثال قصة يرويها الشيخ محمد العريفي حين يقول أنه ذهب لأحد القرى كي يلقي محاضرة وذكر كلمة فسرت على غير معناها فقام احد الحضور بمحاولة مجادلة الشيخ وساندته مجموعة اخرى ، وهنا قرر الشيخ ان يصمت حتى تهداء الفوضى ، فإذا بالأهالي يتعاطفون مع صمت الشيخ وهدوءه وعدم اندراجه في الجدال فمال الناس للشيخ العريفي رغم انه لم ينبت ببنس شفه بل حرص على الصمت حتى لايدخل في جدال حين لاحظ ان الموضوع تحول لجدال لا نقاش ، بل وتعاطف بقية الحاضرين مع الشيخ لصمته وطلبوا من المجادلين ان يصمتوا حتى يعطوا الشيخ فرصة لإيضاح مقصده ، فقام الشيخ بإيضاح قصده بهدوء ومر الموضوع بسلام ، في حين كان يمكن ان يتحول للمشاحنة ، فكان الصمت ابلغ حكمة !
وعكس ذلك تماماً حصل في قصة شاهدتها امام عيني ، حين انفعل احدهم على الأخر لأنه يريد ان يثبت انه على صواب ، فما كان من الحاضرين الا ان استغلوا غضب هذا الشخص وقامواً بمحاولة استفزازه لأنه كشف لهم دون ان ينتبه أنه شخص سريع الإشتعال ، فأصبح موقف ذلك الشخص لايسر عدو ولا صديق وقرر الانسحاب وهو يسخط ويحاول ان يحفظ ماء وجهه وسط ضحكات الحضور ..
حين رأيت حالته قلت في نفسي ولماذا تجادل في الأساس ان الموضوع برمته لايستحق فالجدال العقيم لايجلب الا النقص لقيمة الشخص والإنسان الذي يكثر من الجدال يشعر بعقدة نقص داخله ويجد في الجدال فرصة لإبرزاها ويعتبر منه معركة الفوز فيها يعني الإنتصار ، لكنها في الحقيقة معركة الفوز فيها خسارة والانتصار فيها خسارة، فأنت تخسر الحاضرين وتخسر نفسك وتخسر من جادلته لأنك اصريت على احراجه فتكسبه عدواً لك ..
وعكس ذلك كله تجد الإنسان الواثق من نفسه فهو يناقش ولا يجادل ، يطرح وجهة نظره بهدوء وسكينة ، ويدافع عن رأيه بمنطقية بهدف توضيح موقفه وليس لكي يكسب الأخر ، وإن شعر انه على خطاء فلايشعر بأي احراج بأن يبدي قناعته بوجهة نظر الأخر ، وهو بذلك يرضي ربه ويكسب احترام ذاته ويكسب من كان ممكن ان يكون عدوه في صفه ..



مما تصفحتُ .. ~

الورود المنسية
2012-11-18, 16:09
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما أحلى صفحتك لجمال قلبكــ
قصص مؤثرة جدا
تهزّ بأحاسيسنا لنعيش وسطها ونتأثّر بها

هدانا الله لما هو افضل

بارك الله فيك
متابعة لكلّ ما تضعينه هنا باذن الله

معاً إلى الله
2012-11-19, 10:15
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما أحلى صفحتك لجمال قلبكــ
قصص مؤثرة جدا
تهزّ بأحاسيسنا لنعيش وسطها ونتأثّر بها

هدانا الله لما هو افضل

بارك الله فيك
متابعة لكلّ ما تضعينه هنا باذن الله

و عليكم السلام و رحمة الله
بورك فيك اخيتي .. و جزاك الله خيرا على المتابعة و التواجد ..
ابق بالقرب .. نفعنا الله و اياك ..

معاً إلى الله
2012-11-19, 10:16
فقط ابدئي
ولا خير في الدنيا لمن لم يكن له

مـن الله في دار المُقامِ نصيـب

فإن تُعجب الدنيــا رجالاً فإنـه

متـاعٌ قليلٌ والــزوال قريـب


--------------

صوت زوجتي بجواري..
خطواتك سريعة كأنك تبحث عن شيء..؟
وهل الدنيا إلا خطوات.. مضى أكثرها..
أمسكت كتاباً.. وبدأت أقرأ.. لكن هناك ما يشغل بالي سألتها..
كم من وقتكِ يذهب بدون فائدة..؟
قالت.. بالعكس فأنا مشغولة.. ولا وقت لدي..
لكنها.. لا تستطيع الهروب من تتابع الأسئلة..
كم ساعة تقضينها في المطبخ..؟
ماذا تستفيدين خلال تلك الساعات الطوال..؟
لو وضعتَ شريطاً لمحاضرة تسمعينها.. معنى ذلك..
تسمعين محاضرةً كاملةً كل يوم..
.. وأكملتُ
مسئوليتي أن أحضر لكِ هذه الأشرطة
تستطيعين لو وضعتِ جدولاً لسماع القرآن الكريم..
عشر دقائق فقط كل يوم.. لربما حفظتِ القرآن..
هذا من وقتكِ.. ووقتك لو تعرفين ثمين..
رمضان شهر عبادة.. وقراءة قرآن..
تُقيمين في المطبخ منذ الصباح.. من سأكل ما تطبخين..؟!
لا أريد إلا نوعاً واحداً.. أو اثنين من الطعام
وتتفرغين للقراءة والعبادة..
· وصلنا بيت القصيد.. أشرتُ بيدي..
اجلسي
سؤال يمر بذهني كلما اجتمعتِ مع الجيران..
ماذا في هذه الاجتماعات الأسبوعية.. وربما اليومية
ألم تسمعي قول الله تعالى: (ما يلْفِظُ مِنْ قَولٍ إلا لديْهِ رَقِيْبٌ عتيدٌ)
كل شيء مكتوب حتى التبسم.. كما قال الإمام أحمد
يُسأل الإنسان فيم تبسمت يوم كذا..
تعلمين.. إذا طال المجلس كان للشيطان فيه نصيب..
بإمكانك أن تكوني داعية الحي..
فقط ابدئي..
ولا تنسي.. ما يناسب أعمارهم ويصحح أخطاءهم..
استعيني بالله.. وسترين مالا تتوقعين من الخير على يديك
فقط.. ابدئي..
رفعت رأسها.. وقالت
أنا امرأةٌ مسالمة.. لو تعلم أنني في مجتمعات النساء لا أغتاب أبداً..
لصدّقت قولي..
صحيحٌ ما تقولين.. ولكن سماع الغيبة قبول
والقبول إجازة وموافقة.. بل وإعانة..
أعدت عليها تكرار المحاولة السابقة..
ماذا تقولين يا داعية الحي..
أنت متفائل جداً.. تُهون الأمور وتُبسطها.. لا تعرف مجتمع النساء الأمر ليس بهذه السهولة..
كيف أعد محاضرة.. ولست مؤهلة لذلك..
ثم إنني أخجل ولا أستطيع التحدث أمام جمع من النساء..
ولربما.. وضعت نفسي في موقف محرج..
توكلي على الله.. واحتسبي الأجر..
لا عُذر يبرر ترك الدعوة..
الكتب متوفرة.. والأشرطة الإسلامية موجودة..
اقرئي عليهم موضوعاً محدداً..
ولكِ أن أعد المحاضرة الأولى إذا أحببت.. عليكِ فقط قراءتها..
ألا تستطيعين..؟!
· في يوم زيارتنا.. شد نساء الحي الرحال..
كالعادة تسبقهن فاكهة النساء..
فكرتُ كثيراً.. ودعوت الله أن يعينني
خطرت في بالي فكرةٌ جديدة.. سأنفذها حال اكتمال الجميع..
بدأت أنظر في عيونهن.. أقرأ ما يخبئن
تمهلتُ.. وأرجأت تنفيذ الفكرة حتى نهاية الزيارة..
سأراعي كل شيء.. رغبة في كسب ودهن.. ومحبتهن
وحتى لا أدع مجالاً لتعليقاتهن..
بل إنني أقنعت نفسي منذ مساء البارحة.. هذا عمل لوجه الله ثم نظرت.. أكرم الخلق عليه الصلاة والسلام..
كيف بلّغ الدعوة..؟ ماذا تحمل في سبيل ذلك..؟
حوصر في شعب عامر ثلاثة أعوام
رُجم وطُرد من الطائف..
هاجر من أحب البقاع إليه
كُسِرت رباعيته وشُجت جبهته الشريفة يوم أحد..
تعرض للقتل مراتٍ عديدة..
صبرٌ عظيم.. وجهادٌ متصلٌ
لم يتوقف أمام العقبات.. ولم تُثنه الصعوبات
وأنا.. ماذا سأواجه..؟ ربما كلمة.. أو ضحكة.. أو ..!! عاتبت نفسي.. ماذا سأواجه..؟
في نهاية الزيارة..
استجمعت قواي.. دخلت عليهن..
واثقة من نفسي.. أحمل ورقة في يدي
هذه ورقة وزعت في المسجد عن فضل الأيام المقبلة
فضل أيام عشر ذي الحج.. وما يستحب من العمل فيها..
لشدة دهشتي.. لم يكن هناك شيء مما توقعته
بل أنصت الجميع.. بلهفةٍ وشوق
كان في نيتي.. أن أقرأ على عَجل..
ولكن لما رأيت من التجاوب الطيب.. تمهلت في القراءة.. حتى قرأتها كاملة..
قالت إحداهن بتعجب..
كل هذا في فضل عشر ذي الحجة..؟
كنت أظن أنه موسم للحج فقط..!
ترددت الدعوات منهن لي.. احتفالاً ببداية موفقة..
معلنةُ نجاح الخطوة الأولى..
حمدت الله كثيراً.. وتأكدت أ، زوجي قال الحقيقة.
وأنه كان واقعياً أكثر مني..
عندما أخبرتها.. نظر إليّ بفرح..
هذا ما كنت آمله فيك.. يا داعية الحي..
· قبل موعد الزيارة الثانية..
الكتب كثيرةٌ.ز ولكن نجاح الخطوة الأولى يلاحقني..
احترت.. ماذا سأختار..؟ قررت أن أبدأ بالتوحيد..
قرأت عليهن أربع صفحات عن الكهانة والسحر..
وعندما وصلت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (من أتى كاهناً فصدّقه بما يقول فقد كفر بما اُنزل على محمد).
لَمحتُ بعض العيون تتحرك.. لم تكن تعلم أن المر هكذا..
القبول والتشجيع.. جعل الأمور تستمر..
في الزيارة التالية قرأت لهن عن الصلاة..
وفي زيارة أخرى قرأت لهن أحكام الطهارة..
الكثير منهن يجهلن أمور العقيدة ويتهاونَّ فيها..
أما أحكام الصلاة والطهارة..
فالجهل ضاربٌ أطنابه في حينا..
· في إحدى الزيارات.. كنت أكثر جرأة..
قرأت لهن كتاباً عن الاحتضار..
شدته.. وغصّته..
وما يعانيه المحتضر عند موته..
تحاملت على نفسي..
تمالكت أعصابي..
وحبست دموعي..
ولكنني في النهاية.. لم أستطع..
بعد شهور عديدة
لم يعد للغيبة في مجلسنا مكان.. أصبح الذكر والتسبيح ملازماً لنا.
كل امرأة أصبحت داعية داخل بيتها ومجتمعها.
قررنا أن تعم الفائدة..
ويكون..
هناك درس أسبوعي بعد المغرب لمن لم يحضرن معنا..
التغير الكبير والسريع.. جعلني أطرح سؤالاً على زوجي
في مدةٍ وجيزة يكون هذا الخير الكثير
قال.. أو تعجبين..!! الناس على الفطرة
يبحثون عمن يساعدهم ويعينهم..
ولكن دعيني أسألكِ
هل تبرأ ذمتكِ.. لو لم تفعلي ذلك..؟
ناديت بصوتي..
· بقيت ذمم الأخريات..
لو أن كل متعلمة أصبحت داعية الحي..
واستجابت لدعوتي..
فقط ابدئي..
فقط ابدئي..

معاً إلى الله
2012-11-19, 10:57
حتى في الدعوة .... لا ماسنجير بعد اليوم



الحمد لله الذي يحيي بعد النشور
دخلت مع إحدى الفتيات عبر الماسنجير للدعوة ، لم يصل الحال إلى ما تتوقعون من إنشاء علاقة أو حديث في منكر أبداً والحمد لله ...
لكن كان جل حديثي عن التوبة والأوبة ونادرا ما ينحرف بنا الحديث وندخل في المباح لكن بحمد الله لايقع هذا إلا نادرا وفي إطار المباح لكنني أفعل هذا وأنا أحبس مشاعري التي تتفلت قسراً مني ينفخ فيها الشيطان وتزينها النفس الداعية للباطل ...

أيام مضت وأسابيع وأشهر وكلمت غيرها ولنفس الغرض !
طبعاً بالإضافة للحديث مع الشباب لكن هذا ليس حديثنا .

أشهر مضت وأنا أمني نفسي بأني سأتركها حين تهتدي وتتوب !!!
وأرهقتني حبال تسحبني من خلفي بين حين وآخر وأنا أقاوم ، وأقول لنفسي الغاية حميدة والهدف قريب الوصول .

لكنني أحتقر نفسي كلما خشيت أن تدخل علي زوجتي في كل مرة !
وهذا الشعور مما أعطاني إشارة أني أسير في اتجاه خاطئ .
مع أني ملتزم بأن لا أعصي الله بأي كلمة .... لكن ظل هذا الإحساس يؤرق فكري !!!!!!!!

وغابت عني كثير من القواعد الشرعية التي والحمد لله أعلمها جيدا :
كل ما يؤدي إلى الفتنة فهو حرام ، ودرء المفاسد مقدم على جلب المصالح ، وأمن الفتنة أحد شروط ، والسلامة لا يعدلها شيء ، والإثم ماحاك في النفس ، ودع ما يريبك إلا ما لا يريبك ، والغاية لا تبرر الوسيلة ، ........

حتى القصص التي مرت علي من الانتكاسات بسبب التمادي في مخاطبة الجنس الآخر لم تطرق ذهني طرقا مؤثراً إن طرقته .

وللعلم .... هذا يخصني أنا ولا أفتي غيري بأن هذا حرام مطلقاً وشأني أقل من أن أفتي ... لكن كل يعلم حقيقة نفسه وإن ادعى ما ادعى ، وما أنقله هو تجربتي أنا ..

ولا أخفيكم أن قلبي من جراء ذلك شعرت بأنه بدأ يمرض ، ولكن والله كنت محافظا على كل كلمة أكتبها قدر ما أستطيع .

لكن كما قيل السهم الذي لا يجرح يخدش ، فإن كثرت السهام فقل على القلب سلاما .

ولا يتصور متصور أن هذا كان بسبب رداءة أسلوب الدعوة عندي أو ضعف المادة الدعوية .... بل والحمد لله أنه استجيب لي وحققت انتصارا ، بفضل الله .... لكنني خشيت أن أكون مثل من يبني قصراً ويهدم مصراً .

وفي ليلة وأنا أفكر في هذا الأمر وما يؤول إليه ....
اتجهت مسرعاً إلى الماسنجير وغيرت رقمه السري برقم وضعته عشوائيا حتى لا أرجع إليه . وكأني أزلت صخرة كبيرة كانت جاثمة على صدري ، والحمد لله أن الأحوال لم تتردى ولم أصل للهاوية وإن كنت أرى نفسي أني اتجهت نحوها .

فالحمد لله وبفضل الله خرجت من المعمعة بفكر سليم وقلب مطمئن بعد ثلاثة أشهر من دخولها .

أخوكم
الداعية الالكتروني .

معاً إلى الله
2012-11-19, 11:06
{ ولمن خاف مقام ربه جنتان }


حكت لي معلمتي – حفظها الله- تقول:
(مما علق في ذاكرتي من أيام الطفولة:
تراها في الصباح الباكر، تتمشى في جلبابها .. تصل هذا وتزور ذاك.. تطرق بابنا.. نتسابق لمعانقتها والسلام عليها،
أحببتها حباً جماً،
تمكث عندنا وقتاً ليس بالطويل، وتعلمني بعضاً من أمور ديني،
سألتني في يوم من الأيام، فلانة، لِمَ لم تصلي؟
كنت وقتها في السادسة من عمري
فتعجبت! أي صلاة في وقت كهذا؟!!

قالت: صلاة الضحى، فأمرتني فتوضأت وصليت كما تقول..

فمن وقتها رحمها الله، لم أدع صلاة الضحى، تتطرق إليها تزين وجهها قد مرت عليه السنين وسنين.. نور الإيمان ينوره.. سيما الصالحين واضحة عليها

كانت رحمها الله لا تعرف القراءة ولا الكتابة فكانت كثيراً ما تفتح لي المصحف وتشير لي إلى قوله تعالى (ولمن خاف مقام ربه جنتان)
وتقول والله أني أحب هذه الآية فاللهم ارزقني حسن الخاتمة!
فتردد ذلك كثيراً

وذات يوم سمعت خبراً زلزل كياني، هز وجداني لولا أن تبثني الله

ألا وهو خبر وفاتها رحمها الله

كانت لي بمثابة الأم..

والعجب العجاب أننا ذهبنا للصلاة عليها بعد صلاة الفجر
بعد أن كبر الإمام أعقب الفاتحة بقراءة (ولمن خاف مقام ربه جنتان) فكانت أول ما قرأه بعد فاتحة الكتاب فبكيت حينها بكاءً شديداً لم أستطع أن أقاومه.. فحقاً من شب على شيء شاب عليه.. ومن شاب على شيء مات عليه.

خديجة سليمان التركي – المدينة المنورة

**
المرجع: مجلة حياة العدد (50) جمادى الثانية 1425هـ

معاً إلى الله
2012-11-19, 16:54
غربة وموقف..
قال إبراهيم التميمي..
إذا رأيت الرجل يتهاون في التكبيرة الأولى فاغسل يديك منه

--------------

للغربة في دارنا سكن..
أهربُ كثيراً.. أحاول أن أنسى
في حديقة المجتمع الخلفية.. سألتني جارتنا.. قلت لها.. مسلمون قلتها على عجل.. خجلاً من نفسي.. وخوفاً من أسئلة أخرى نحن هنا أناس معزولون.. لا نعرف أحداً.. ولا نرى أحداً.. نسمع أن هنا مسجداً.. ونرى منارته حين مرورنا .. ولا ندخله.. حتى في الأعياد لا نأتي إليه..
أيامنا تحولت مع أيامهم وأعيادنا أعيادهم
باختصار.. يطلق علينا مسلمون.. تجاوزاً..
لا صلاة.. ولا عبادة.. لا شيء يوحي بالإسلام في منزلنا سوى سجادة صلاة معلقة في المجلس..
ومع مرور الأيام بدأ لزوجي أن يغيرها..
كيف نعيش.. زوجي رجلٌ عملي.. ومنظم
يجب عمله.. يتفانى في دارسته..
يطغى الجو الرسمي على المنزل وعلى تعاملنا..
يريد كل شيء في وقته.. حتى لا تضيع دقيقة..
أما ابني (....) فليس له من اسمه نصيب
لا يعرف عن الإسلام شيئاً.. ولا يعرف حتى الشهادتين
من ربك..؟ ما دينك..؟ من نبيك..؟..
لم تردد في منزلنا أبداً.. أدخلناه مدرسة مع أطفال الجيران.. وتركنا مدرسةً لأطفال المسلمين.. ما تبقى من وقته
حرصنا فيه على تعلمه للغة الإنجليزية.. رغم صغر سنه..
مشاهدة التلفاز والفيديو.. خروجه مع أطفالهم..
هذا جهدنا نحوه
صلتنا بالطلبة هنا منقطعة.. واتصالنا ببلادنا متقطع
ربما طرقنا هاتف يخبرنا بموت فلان.. أو بزواج قريب.. في غربتنا تحملت مسئولية كل شيء..
شراء ما نحتاجه وحتى تسديد الفواتير..
يُهوّن حياة الغربة.. طفلي.. وشيءٌ من فرحة العودة..
رغبتي في زيارة الأهل لا حد لها.. ولكن..؟!
· مكالمة طويلة من والد زوجي أتت..
وأصر على أن نزورهم هذا الصيف..
ولكما طالت المكالمة فرحت بذلك.. لعلمي إلحاح والده..
بعد أعذار واهية..
سيأتون بدوني.. لديّ ما يشغلني..
وضع سماعة الهاتف.. انتظرته يقول شيئاً.. ولكنه كان متوتراً.. بعد تململٍ قال..
أصر والدي.. وأنا لا أستطيع الذهاب.. وقتنا ضائع بين ذهابٍ وعودةٍ.. قلت له.. لنا سنتين لم نذهب.. اذهبوا أنتم رتبت حجزي.. حزمت حقائبي..
سأغادر مدينتي إلى العاصمة..
أمكث فيها ثلاثة أيام.. أحتاج إلى كثير من الهدايا..
في الطريق فرح ابني..
سنذهب إلى فلان.. وفلان.ز وعدّد الكثير من الأسماء.. لم تغب عن ذاكرته
وعندما دخلنا المدينة سأل عنهم..
قلت.. ليس الآن..
بعد ثلاثة أيام..
في هذه المدينة تتذكر الوطن.. السواح في كل مكان..
السُمرة تعلو الوجوه.. وتُرى العباءة في الأسواق..
فرحت بهذا القرب من الوطن
بدأنا نقترب..
يومٌ أو يومين ونحن هناك
في اليوم الأخير لنا هنا.. بعد أن انتهيت من شراء ما أحتاجه.. ذهبت بابني إلى الحديقة
البط قريبٌ جدّاً.. والحمام يلامس يدك..
الناس في كل مكان.. والأطفال.. يمرحون
بدأ ابني يرمي ببقايا الأكل إلى البط حتى اقتربن
على كرسي جلست وحيدة.. وكان بجوار ابني طفل يحادثه..
ما أسرع المعرفة.. إنه صفاء القلوب..
ناديت ابني ساسمه..
وأتت بدلاً عنه أم الطفل الذي بجواره..
سلّمت وهشت ورحبت..
سائحةٌ مثلي..
قلت بفرح.. لا بل مغادرة..
كالطفلة أحتاج إلى من يحادثني..
امتدحت المكان وفرحة الصغار..
دعتني لشرب الشاي معهم..
وسط أرض خضراء.. يتوسطها الشاي والقهوة..
عَرّفتني.. هذه والدتي.. وهذه أختي.. وهذه زوجة أخي.. ما شاء الله.. عائلة كاملة..
أنست بالحديث معهن..
قادمٌ من بعيد. ينظرون إليه.. ويمازحون..
أقبل.ز نسبقه عصا في يده.. هذا والدنا..
سلّم.. ولم يجلس.. ولكنه رفع صوته..
لا نسمع أذاناً ولا إقامةً..
دعا لبلاد المسلمين دار خير وصلاة..
نادوا فلاناً وذهبت إحداهن تبحث عن الطفلين..
أسرع ابني وجلس بجانبي.. أما الطفل الآخر.. فلعله اعتاد الأمر وضع سجادة.. ووقف بجواره.. وكبّر للصلاة..
مشدودةً عينا ابني.. وهو يرى ذلك
وما إن ركع.. ورفع من السجود..
حتى وقف.. وقال بصوتٍ عالٍ.. فَرِحاً..
يصلي.. مثل بابا عبد العزيز
سألتني والدتهم. ما شاء الله..
أبوه اسمه عبد العزيز..؟
أشحتُ بوجهي عنها.. وأنا أخفي عينيّ..
أسندت رأس ابني إلى صدري..
ما أكبر الجريمة في حقك..
أشرت برأسي أن.. نعم.. عندما أعادت السؤال..
· ماذا أصابني..؟
إعصارٌ هزّ أعماق قلبي..
لم ير والده يصلي. قط..
عبد العزيز.. جده..
لم تدعني دمعتي أكمل ..
قالت بتنهدٍ
إنا لله وإنا إليه راجعون..
قرّبت ابني.. مسحت على رأسه..
وقالت..
(العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر)
هذا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم..
هل تقبلين أن تكوني كافرة..؟
هل تقبلين أن تتزوجي كافر..؟
هل تقبلين..!!

د. عبد الملك القاسم

معاً إلى الله
2012-11-19, 23:35
حامل المسك

قيل لعبد الله بن عمر: توفى فلان الأنصاري قال: رحمه الله، قالوا ترك مائة ألف. قال: لكن هي لم تتركه.

--------

أصابته ضائقة مالية شديدة تردد أوضاعه.. وقل ما في يده.. وتفرق أصحابه..
يتذكر أنه منذ عشر سنوات قدم استقالته من وظيفته.. تحول إلى الأعمال الحر.. تغيرت أحواله بعد الاستقالة.. كثرت أمواله.. انتقل إلى فلة كبيرة.. تزوج المرأة الثانية.. أسفاره لا تعد.. أنغمس في الملذات والمحرمات بدون حد.. يسمع الأذان.. ولا يبعد المسجد من مكتبه سوى أمتار محدودة ولا يذهب للصلاة.. بل إن له فترة طويلة ما سجد لله سجدة.. مشغول لا وقت لديه..
في بيته كالحيوان.. يأكل ويشرب وينام.. حتى تربيته لأولاده.. لم يسألهم يوماً هل يعرفون الصلاة أم لا.. في أمواله يتساوى لديه الحلال والحرام. لا يهمه الوسيلة.. المهم النتيجة.. فهذه قاعدته التجارية..
· ولكن.. خلال السنتين الماضيتين.. تردت الأمور التجارية.. بدأ يحاول المستحيل حتى يحافظ على أعماله وأرباحه السابقة.. ولذلك بدأت أعماله تأخذ طابع الفوضى.. كالغريق يريد النجاة..
بدأ أصحاب الربح السريع يزينون له هذا المشروع.. وذاك المشروع.. هذا المشروع فشل ولم ينجح.. وهذا يساوي نصف ما دفع فيه.. خلال السنتين كثر الدائنون.. وكثرت مشاكله.. تذكر كيف كان قبل الاستقالة من الوظيفة.. الآن مصروفاته باهظة ودخله قل.. بدأ يأخذ القروض من البنوك..
خلال سنة واحدة تراكمت عليه الديون وعجز عن السداد.. انتقل إلى مرحلة جديدة في حياته.. مرحلة المطالبات في المحاكم ولدى الحقوق والشرطة.. أصبح عمله فقط محالة إرجاء حقوق الدائنين إلى وقت آخر.. مرت الشهور.. وحلت الديون.. وبدأت ملمح الشجون.. تارة بالتهديد والوعيد.. وتارةً بتقديم الشكاوي.. هذا ما فعله الدائنون..
باع جميع ما يملك.. فتله.. سياراته.. أراضيه.. أملاكه التجارية.. سدد الجزء الأكبر..
· تبقى جزء من الديون أمهله أصحابها رأفةً به.. انتقل إلى بيت صغير جمع فيه زوجته وأبناءه العشر.. السائق والخادمة لا وجود لهما عنده.. الليل يقضيه في هموم وغموم..

في وسط هذه المشاكل خطرت في باله زيارة صديقه محمد.. سوف يساعده بمبلغ من المال.. فهو صديق طفولته.. ورفيقه في الوظيفة..
هل يذهب إليه.. أم لا.. على الرغم من أن محمد عندما زاره قبل سنتين تضايق من المظاهر البراقة.. ومن أصوات الموسيقى والصخب في بيته.. ولكنها الحاجة..
صمم واختار وقتاً مناسباً.. أنه وقت العصر من نهار الغد.. في منتصف العصر لبس ثوبه..
جرس الباب يطرق.. من.. (قولوا غير موجود) أنه صاحب البيت يريد الإيجار.. أين أبوكم.. غير موجود.. اضطر أن يتأخر نصف ساعة حتى يبتعد صاحب البيت عن الباب..
خرج على عجل وركب سيارته.. اتجه إلى منزل محمد.. نفس البيت القديم إذ لم يغيره.. وصل إلى بيت محمد بعد آذان المغرب مباشرةً.. من بالباب.. أنا صالح.. أين محمد.. لقد ذهب إلى المسجد وسيعود بعد الصلاة.. ركب سيارته.. اطرق برأسه.. من العيب أن ينتظر في السيارة والناس يمرون بجواره ذاهبين للمسجد.. ثم ماذا لو خرج محمد ووجده لم يصل مع الجماعة.. ثم أين يذهب..
لست على وضوء.. سأهذب للصلاة ها هو المسجد..
توضأ ثم ذهب للمسجد.. أدرك الركعة الثانية من صلاة المغرب.. بعد الصلاة قام أحد المشائخ وأمسك بمكبر الصوت..
بعد أن أثنى على الله وصلى على نبيه صلى الله عليه وسلم، .. فق أريد من وقتكم خمس دقائق.. بدأ يتحدث عن الطاعة.. وإنها سبب الحياة السعيدة ألم تسمعون قول الله تعالى: (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشةً ضنكاً) وتطرق لاستقامة الإنسان في الحياة.. وعدد بعض الفوائد الاتجاه إلى الله.. وذكر الرزق.. رفعت رأي لأنظر إليه فهذا ما يهمنى.. تابع تفسير قول الله تعالى: ومن يتق اللهَ يجعل له مخرجاً ويرقه من حيث لا يحتسب) فذكر أن الزرق يأتيك من أبواب لا تطرقها ولا تتوقع أن يأتيك منها.. اكمل الخمس دقائق ووفى بوعده..
وقلت في نفسي ليته أخلف بوعده فحديثه دخل قلبي.. أين أنا من هذه الآيات والأحاديث.. لقد كنت تائهاً لم أعرف الله إلا في هذه الشدة.. الحمد لله أنني عرفته..
آثار في نفسي شجوناً كثيرةً.. فأنا منكسر النفس من الناحية المادية.. وأثارني لقوله أن هذه أسباب المعاصي.. فتذكرت غفلتي..
دمعت عيني.. وتنهدت.. خرجت من المسجد.. ها هو محمد.. دخلنا إلى منزله الله أكبر صديق عمر.. بمعنى هذه الكلمة.. هش لي ورحب بي في وقت هرب فيه كل من حولي.. كيف أولادك.. كيف صحتك.. ما هي أخبارك..
· يا محمد لا تستعجل.. سأخبرك بكل شيء.. طال حديثي وفصلت له كل شيء.. بعد أن انتهيت.. أجابني جواباً أسمعه لأول مرة في حياتي.. هذه رحمة من الله لك..
لقد أكلت من الحرام أكثر من الحلال. وتركت واجباتك الدينية.. وابتعدت عن الله.. لعل في هذا أيقاظ لقلبك.. لتعرف أن المادة لا تعني شيئاً.. بل سيحاسبك الله كما في الحديث يسأل المرء عن أربع: عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه؟ وعن علمه ماذا عمل به..
ولكن الحمد لله على كل حال.. كم تبقى من ديونك.. سأكفلك في جميع ما تبقى.. وهذا المنزل المجاور لي اشتريته منذ خمس سنين ولقد خرج المستأجر منذ شهرين.. وحلف عليّ أن أسكن به حتى يسر الله أمري.. احتضنته وأنا أودعه..
رجل صالح بمعنى الكلمة.. على خلق ودين..
بعد أسبوع سكنا بجوار محمد.. له مجلس كل يوم اثنين مع بعض الاخوة يقرؤون في بعض الكتب الدينية.. بدأ أبنائي يحفظون القرآن في المسجد مع أولاده.. بدأت أشعر بطعم الحياة.. بدأت أموري تتحسن.. والأهم من ذلك ديني.. وبيتي.. بعد صلاة الفجر أجلس في المسجد حتى تشرق الشمس..
لقد أشرقت شمس الإيمان في داخلي..

د. عبد الملك القاسم

معاً إلى الله
2012-11-20, 14:15
قصة فتاة انجليزية
في هذه القصه سأختصر فيها لأنني وبصراحه لا أحب كتابة القصص
وأعلموا أن هذه القصه واقعه حقيقيه ومن ذكرها لي هو مصدر موثوق جداً والا لا أقولها أبداً

كانت هناك فتاه من الجنسيه البريطانيه وبالتحديد من مدينة لندن .. كانت هذه الفتاه في غرة شبابها حين قال لها والدها يمكنك الآن أن تعتمدي على نفسك .(أنظروا يا أخوتي الى الأنحلال).وفعلاً ذهبت هذه الفتاه تهيم وتبحث . ولكن عن ماذا تبحث تخيلوا معي أنها تبحث عن شاب أي شاب يقابلها لكي تبني معه صداقه وليس هذا حب في الشهوه كما ذكرت هذه الفتاه ولكن تريد فقط مئوى تلجأ اليه ...(الحمد لله) المهم من هذه القصه وبعد عدة سنين تقريباً ومن صديق الى صديق ، كانت هذه الفتاه أنجبت ثلاث أطفال وهم أبنتان وولد فضاقت الدنيا عليها وأنسكبت الهموم حتى أنها حاولت الأنتحار عدة مرات لأنها لا تجد مأوى لأولادها ولا حتى أكل يكفي بالرغم من أن الحكومه البريطانيه تصرف لمن في حالتها مرتبات شهريه ولكن هذه المرتبات تعيشها وأولادها على أقل من الكفاف بكثيرجداً فقررت هذه الأم اليائسه والصغيره بالسن أن تذهب الى الكنيسه لعلها تجد ما تريد ولكن أكتفى القساوسه هناك بالدعاء لها والصلاة من أجلها .. حاولت الأنتحار مره أخرى وكان ذلك داخل أحد المباني في أحد أزقة المبنى التي لا يقربها أحد وكانت تنوي شرب مادة الزرنيخ السامه ولكن بعد مرور أحد الشباب من جانبها تأكد أنها تنوي الأنتحار وقرر وبسرعه أن يقنعها عن التخلي عن هذه الفكره.ولقد كان هذا الشاب مسلما وعربياً.وعندماأقتنعت تماماً من كلام هذا الشاب وألقت بزجاجة الزرنيخ
الحاد...... دعى هذا الشاب هذه الفتاه المسكينه الى العشاء في شقته ولكنها رفضت ذلك وبشده وقالت له لن تفعل كما فعل من سبقك أيها الجنسي ، ولكن الشاب رد عليها بلطف وقال لها لا يا آنستي أن ديني يمنعني من أرتكاب المعاصي وعمل الفواحش......ومن هذه الكلمات قرر أن يلح على دعوتها بعد ما علم قصتها جائت الفتاه تحمل أولادها للدعوه . تكلم الشاب لها يطلب منها أن تحدثه عن حياتها فبكت بكاء الخجوله وقالت أنها ليست هي فقط من يمر بهذا ولكنها هي التي لم تستطيع التحمل والباقيات تحملن ما جرى لهن وبأختصار فلقد تحدثت عن عذابها وتأنيب ضميرها وعدم أقتناعها بهذه الحريه الزائفه وذكرت في مجمل كلامها أن أولادها من كل بستان زهره.(العياذ بالله) وأخيراً:شرح لها هذا الشاب سبيل النجاه والراحة الدائمه وتحدث لها عن الدين القيم دين الأسلام.ففرحت وبكت وقالت كيف بي أن أسلم وأنا هكذا ، فقال لها بأن كل معصية مع التوبة النصوح تقلب حسنه ففرحت كثيراً بهذه المفاجأه السعيدة ، وهذا القدر الجميل فذهبت بوقتها هي و صاحبنا الشاب المسلم الى حي أغلبه مسلمون وعرفها عليهم وعرفهم عليها ولبست الشال وتزوجت من رجل مسلم تقي بريطاني الجنسيه كان يبحث عن زوجه أنجليزية مسلمه وتقبلها بتحطمها النفسي الذي أنقلب الى طموحاً ليس له حدود وحياة سعيده تملأها الحب والود والوئام

وأخيراً أيها الأحبه لقد ذكرت هذا خصيصاً لمحبي السفر للخارج ومدمني المحادثه الصوتيه ، وأقول في رسالتي هذه
أن كثيرأ من الناس في معضم الدول الغربيه لا يعلمون عن الأسلام شيئاً بالرغم من أنهم محتاجون اليه كثيراً ويبحثون عنه لكن وللأسف في ملذاتهم ، ولكن السعادة بالأسلام فالدعوة اليه بالكلمة الحسنه والمعاشره الطيبه هي
التي تجذب اليه فلا أوصيكم يا أخوتي على الدعوه فربما تنقذ أنسان من النار وتدخل الجنة به والله من وراء القصد مع تحيات الكاتم

معاً إلى الله
2012-11-20, 15:16
ومازال الجني يسكنها


قبل عشرة أعوام جاءتني امرأة تشكو من أمراض متنوعة كل أسبوع يداهمها مرض يختلف عنالأسبوع الذي قبله. و منذ مجيئها و أنا أقوم بالقراءة عليهـا حتى مر على ذلك سبعة أشهر كاملة و لا يظهر أمامي شيء و ان كنت في قرارة نفسي أحس أن ثمة شيئا بهذه المرأة
و بعد مرور الأشهر السبعة أخذت حالة المرأة تتطور أسبوعا بعد أخر حتى بدأت تنتابها حـالات اغماء شديدة أثناء القراءة . و في احدى مرات الاغماءة نطق الخبيث على لسانها و بدأت محاوراتي له ومطالبتي له بالخروج من المرأة ، و ما بين ذلك و بين مماطلته لي انقضت أشهر أخرى، فلم يكن أمامي سوى أن أعذبه بقراءة القرآن فكان يتعذب الى أن صرخ ذات مرة واعدا بالخروج من المرأة. فقلت خيرا ان فعل. و لكن المرأة عاودتني في الجلسة التالية لأكتشف أن الخبيث مـا زال بـداخلها.فأقوم بالقراءة عليه و هو يصرخ حتى مضى عامان لم أستطع خلالهما أن أعرف منه حتى اسمه
و ذات مرة بعد القراءة فاجأني بسؤال: ماذا تريد مني يا شيخ؟ فقلت: الذي أريده أن أعرف لماذادخلت هذه المرأة ؟و لماذا أنت مصمم على عدم خروجك ؟منها أو ذكر اسمك؟ فقال: أما عدم خروجي منها فلأنني مربوط فيها بكامل جسمي بفعل سحر قصد به التفريق بين هذهالمرأة و زوجها .. وصدقني يا شيخ أنا لا أريد البقاء في جسد هذه المرأة .. أريد الخروج..بعد أنأحرقت أهلي جميعا بقراءتك عليهم .. قلت مندهشا: أهلك؟ قال: نعم..أحرقت أبـي و أمـي و اخوتي و كنا جميعا نسكن هذه المرأة . قلت: كذبت .فأنا لا أستطيع حرق دجاجة. قال بل أحرقتهـم .. بمـا تقرأ علينا .. قلت: ألا تدري أن ما أقرأه هو كلام الله. قال لا أدري، و لكن أحدا لم يعذبنا مثلك . قلـت: و ما يغصبك على هذا العذاب ان كنت صادقا؟ أخرج اذن من المرأة. قال: لا أستطيع ألم أقل لك أنني مربوط فيها بسحر
و هنا أدركت أنني يجب أن أغير من لهجتي و مطلبي .. فقلـت: اذن مااسمك؟ قال: كثيرون مـن القراء قبلك حاولوا معرفـة أسمي و كنت أجيبهم.. بان اسمي نجم . قلت: كذبت فهذا هو اسم المرأة نفسها. أنا أريد أسمك أنت قال: نجم و أنا صادق. لقد كنت أتستر خلف اسم المرأة حتى اذا مـا سألها القراء عن اسمها قالت: نجم .. اطمأنوا الى خروجي منها.. و تركوها على أنها شفيت . قلـت : يا لك من خبيث .. ليس أمامك سوى أنتخرج أو أعذبك بكلام الله . فانفجر باكيا وهو يقـول: و الله أريد الخروج و لكني لا أستطيع فأنا مكبل بالأغلال و لم اعد أعرف من أين دخلت الى المرأة
و انقضى العام الثالث عشر و ما زلت حتى هذه اللحظة بل حتى تحرير هذه القصة علي صفحات الانترنيت أعالج هذه المرأة الصابرة هي وزوجها الذي صبر علي علاجها هذه السنوات الطوال فلا الجني يخرج منها و لا هو يكف عن الصراخ من التعذيب
و أمام هذه الحالة هل ما يزال البعض يعتقد أن الشفاء بيد المعالـج ، فلـو كـان الأمر كذلك فلماذا لم تشف هذه المرأة حتى الآن ان ذلك أكبردليل علي أننا مجرد أسباب ووسـائل و أن ارادة اللهفوق كل شيء فبرغم اتباع كل الأسباب التي أدت الى شفاء غيرها الا أن الله لـم يرد بعد لهذه المرأة أن تشفى


و السؤال الذي يطرح نفسه من هو المجرم الحقيقي وراء هذه القصة؟ انه بلا شك الساحر لعنه الله الذي اقدم على هذه الفعلة مع المرأة . فكم من معذب و معذبة في هذه الحيـاة بفعـل هؤلاء المجرمين من السحرة الكفـرة الذين لا يخافون الله والذين أعماهم الحقد على الناس الى هذه الدرجةالمؤلمة و حتى يأذن الله بشفاء هذه المرأة ليس أمامنا سوى الاجتهاد في الأخذ بالأسباب و الدعاء و التوسل الى الله العلي القدير أن يفرج كربتها وكربة كل مبتلى من المسلمين والمسلمات و أن يذهـبحزنها ويبدلها به فرحا.. انه بعباده رحيم كما أرجو من كل من يقرأ هذه القصة أن يبادر بالدعاء لهذه المرأة خاصة بأن يشفيها اللهو أن يلهم زوجها الصبر .. على البلاء فيما أريد بهما انه سميع مجيب.

موقع الرقية الشرعية

معاً إلى الله
2012-11-20, 15:27
فتاة خدعها الشات

إليكم هذه القصة على لسان صاحبتها, رغم طولها إلا أنها تستحق التمعن فيها بحسرة لدمار أسرة بكاملها دماراً تاماً ....بلا سبب وجيهٍ يُذكر....
تقول هذه الفتاة : [ إخوتي وأخواتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اروي لكم هذه القصة من واقع مؤلم وحزين أضاع بحياتي وهدم مستقبلي وقضى على حياتي العائلية وفرق بيني وبين زوجي . أنا بنت من عائلة محافظة ومعروفة
تربيت على الأخلاق والتربية الإسلامية ، لم أكن الفتاة المستهترة أو التي تبحث عن التسلية لم أعرف يوماً أبداً أنني قمتُ بعملِ ما يغضب الله ، تزوجت من شخص محترم يحبني واحبه ويثق فيني بدرجة كبيرة ، كنت الزوجة المدللة لديه وحتى أهلي والكثير من الأقارب يقولون لي إنك مدللة من زوجك لم تشهد لها بنت من قبل ، لم أذكر أنني طلبتُ شيئاً من زوجي ورفضه وقال لي لا ، كل الذي أطلبه يأتي به . حتى جاء يوم وطلبت منه أن استخدم الإنترنت . في بادئ الأمر قال لا أرى أنها جيدة ، وغير مناسبة لك . تحايلتُ عليه حتى أتى بها وحلفت له أني لا استخدمها بطريقة سيئة ووافق ( وليته لم يوافق ) . أصبحت أدخل
وكلي سعادة وفرحة بما يسليني ، وأصبح هو يذهب إلى عمله وأدخل إليها كل يوم وأوقاتاً يكون هو متواجد ، ولكن لا يسألني ماذا افعل ، لأنه يثق فيني . مرت الأيام وحدثتني صديقة لي تستخدم الإنترنت عن التشات ( وهي عبارة عن محادثة مباشرة ) ، وقالت لي إنه ممتع وفيه يتحدثون الناس فيه . وتمر الساعات بدون أن أحس بالوقت . دخلت التشات هذا وليتني لم أدخله وأصبحت في بادئ الأمر أعتبره مجرد أحاديث عابرة . وأثناء ذلك تعرفت على شخص كل يوم أقابله وأتحادث أنا وهو . كان يتميز بطيبة أخلاقه الرفيعة التي لم أشهد مثلها بين كل الذين أتحدث معهم . أصبحتُ أجلس ساعات وساعات بالتشات وأتحادث أنا وهو . وكان زوجي يدخل علي ويشاهدني ويغضب للمدة التي أقضيها أمام جهاز الحاسب ، ورغم أني احب زوجي حباً لم أعرف حباً قبله مثل محبتي لزوجي ، ولكني أُعجبت بالشخص الذي أتحادث معه مجرد إعجاب . وانقلب بمرور الأيام والوقت إلى حب . واستملتُ له اكثر من زوجي ، وأصبحت أهرب من غضب زوجي على الإنترنت بالحديث معه . ومرةً فقدت فيها صوابي وتشاجرت أنا وزوجي وألغى اشتراك الإنترنت ، وأخرج الكومبيوتر من البيت . أخذت بخاطري على زوجي لأنه أول مرة يغضب علي فيها ، ولكي أعاقبه قررت أن أكلم الرجل الذي كنت أتحدث معه بالتشات ، رغم أنه كان يلح علي أن أكلمه ، وكنت أرفض . وفي ليلة مشؤومة اتصلت عليه وتحدثت معه بالتلفون ، ومن هنا بدأت خيانتي لزوجي . وكل ما ذهب زوجي خارج البيت قمت بالاتصال عليه والتحدث معه ، لقد كان يعدني بالزواج لو تطلقت من زوجي ، ويطلب مني أن يقابلني . دائما يلح علي أن أقابله حتى انجرفت وراء رغباته وقابلته ، وكثرت مقابلتي معه حتى سقطنا في اكبر ذنب تفعله الزوجة في زوجها عندما تخونه . لقد أصبحت بيننا علاقة . وقد أحببت الرجل الذي تعرفت عليه بالتشات وقررت أن يطلقني زوجي . وطلبت منه الطلاق وكان زوجي يتساءل لماذا ؟ كثرت بيننا المشاكل ولم أكن أُطيقه ، حتى لقد كرهت زوجي بعدها . أصبح زوجي يشك فيني واستقصى وراء الأمر ، وحدث مره أن اكتشف أنني كنت أتحدث بالهاتف مع رجل ، وأخذ يتحقق بالأمر معي ، حتى قلت له الحقيقة ، وقلت إنني لا أريده وكرهت العيش معه . رغم هذا كله وزوجي كان طيب معي ، لم يفضحني أو يبلغ أهلي ، وقال لي : أنا أحبك ولا أستطيع أن أستمر معكي ( ويا بنت الناس ، الله يستر علينا وعليكي ، بس قولي لأهلك : إنك خلاص ما تبغين تستمري معاي ، وأنك تفاجئتي بعدم مناسبتنا لبعض ) . ومع ذلك كنت كارهته فقط لمجرد مشاكل بسيطة حول الانترنت !!! لم يكن سيء المعاملة معي ، ولم يكن بخيل معي ، ولم يقصر بأي شيء من قِبَلِي ، فقط لأنه قال : لا أريد إنترنت في بيتي !!! . لقد كنت عمياء لم أرى هذا كله إلا بعد فوات الأوان .
لقد كانت عبارات ذلك الشاب سبباً في انصرافي عن زوجي . وكان ذلك الشاب يقول لي : لم أُعجب بغيرك ، وعمري ما قابلت أحلى منك ، وأنتي أحلى إنسانة قابلتها بحياتي !!!
وفي نهاية المطاف كانت عبارات ذلك الخائن حقيقة صدمني بها ، حيث قال : أنا لو بتزوج ما أتزوج وحدة كانت تعرف غيري أو عرفتها عن طريق خطأ مثل التشات ، وهي بعمرك كبيرة وعاقلة ، أنا لو أبغي أعرف وحدة حتى لو فكرت أتزوج عن طريق تشات أتعرف على وحدة توها صغيرة ، أربيها على كيفي مو مثلك كانت متزوجة وخانت زوجها !!!!!!!
أقسم لكم أن هذه كلماته كلها قلتها لكم مثل ما قالها ، وما كذبت فيها ولا نقصت كلمة ولا زودت كلمة ، وأنا الآن حايرة بين التفكير في الانتحار ويمكن ما توصلكم هذه الرسالة إلا وقت أنا انتحرت أو الله يهديني ويبعدني عن طريق الظلام .
ويامن ظلمني ويتهزأ علي بقصتي هذه التي صارت لي ، أقول لهم : بيجيكم يوم وتشوفوا أنتم بنفسكم كيف المغريات تخدع الإنسان . كل دعوتي إن الله يريني يوم أشوف الإنسان الذي ظلمني يعاني نفس الشيء في أهله وإلا في نفسه ... مع السلامة ]
- مثال واقعي . فالواقع قد يكون مظلماً و مخيفاً هكذا إذا اجتمعت السذاجة و حسن النية من طرف مع الخبث و المكر من الطرف الآخر . فلندعُ الله لها بأن يفك عنها ضيقها ويقبل توبـتـها ، إن توبة الله لا حدود لها وقد وسعت كل شئ




من موقع أين

معاً إلى الله
2012-11-20, 16:05
أنا الذى ينام عندما تعصف الرياح !


منذ سنوات عدة كان لأحد ملاك الأرض الزراعية مزرعة تقع بجوار الشاطئ ,

وكان كثيرًا ما يعلن عن حاجته لعمّال ، ولكن معظم الناس كانوا يترددون

في قبول العمل فى مزرعة بجوار الشاطئ ؛

لأنهم كانوا يخشون العواصف التي كانت تعربد عبر البحر الهائج الأمواج

وهي تصب الدمار على المباني والمحاصيل .

ولذلك عندما كان المالك يجري مقابلات لاٍختيار متقدمين للعمل ،

كان يواجه في...
النهاية برفضهم العمل .

وأخيرًا اقترب رجل قصير ونحيف ، متوسط العمر للمالك. .

فقال له المالك :" هل أنت يد عاملة جيدة في مجال الزراعة ؟

" فأجاب الرجل نحيف الجسم قائلا : " نعم فأنا الذي ينام عندما تعصف الرياح ! "

ومع أنّ مالك المزرعة تحيّر من هذه الإجابة إلا أنه

قبِلَ أن يعينه بسبب شدة يأسه من وجود عمال آخرين

يقبلون العمل في مزرعته ..

أخذ الرجل النحيف يعمل عملا جيداً في المزرعة ،

وكان طيلة الوقت مشغولا من الفجر وحتى غروب

الشمس ، وأحس المالك بالرضا عن عمل الرجل النحيف .

وفي إحدى الليالي عصفت الرياح بل زمجرت عالياً من ناحية الشاطئ ،

فقفز المالك منزعجًا من الفراش،

ثم أخذ بطارية

واٍندفع بسرعة إلى الحجرة التي ينام فيها الرجل النحيف الذي

عيّنه للعمل عنده في المزرعة ثمّ راح يهزّ

الرجل النحيف وهو يصرخ بصوت عالٍ :

" اٍستيقظ فهناك عاصفة آتية ، قم ثبِّت كل شيء واربطه قبل أن تطيّره الرياح " .

اٍستدار الرجل صغير الحجم مبتعداً في فراشه

وقال في حزم :

" لا يا سيّدي فقد سبق وقلت لك أنا الذي ينام عندما تعصف الرياح ! "

اٍستشاط المالك غضبًا من ردة فعل الرجل ،

و خطر له أن يطلق عليه النار في التو و اللحظة ، ولكنه بدلا من

أن يضيع الوقت خرج عاجلا خارج المنزل ليستعد لمجابهة العاصفة .

ولدهشته اٍكتشف أن كل الحظائر مغطاة بمشمّعات ..والبقر في الحظيرة ،

والطيور في أعشاشها ، والأبواب عليها أسياخ حديدية وجميع النوافذ محكمة الإغلاق ،

وكل شيء مربوط جيداً ولا شيء يمكن أن يطير ...

وحينذاك فهم المالك ما الذي كان يعنيه الرجل العامل لديه ،

وعاد هو نفسه إلى فراشه لينام بينما الرياح تعصف .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أنه حينما تستعد جيداً فليس هناك ما تخشاه

هل يمكنك أن تنام بينما رياح الحياة تعصف من حولك ؟

لقد تمكن الأجير أن ينام لأنه كان قد أمّن المزرعة جيداً.

ونحن يمكننا أن نؤمِّن حياتنا ضد عواصف الحياة ..
بربط نفوسنا بقوة بكلمة الله جل شأنه..

معاً إلى الله
2012-11-20, 21:24
ليت لي جناحًا




تشبثت يداه بالصخور بقوة في محاولة للتقدم خطوة أخرى باتجاه القمة .


في حين كان يجاهد رجلاه على الثبات فوق صخرة متزعزعة من الصخور المتراكمة التي كوّنت هذا الجبل المرتفع و الذي كان قد عزم على الصعود إلى قمته منذ زمن بعيد ليُكتبَ اسمه في التاريخ و يشهد الناس على مرّ الزمان بصلابته و رجولته .


و هاهو العزم قد تحول إلى واقع و قد وصل إلى منتصفه .


نظر لأعلى و تنهد باستياء حين رأى طول المسافة التي لايزال عليه قطعها للوصول و همس بنبرة يائسة : ..


-يا لطول المسافة !


سكن لدقائق يلتقط أنفاسه الهاربة و يمسح ذرات عرقه المتناثرة على وجهه ، فرأى ذاك الطير الخفاق يجول في فضاء الكون ليغشى وجهه غمامة إحباط كثيفة ..


عاود النظر إلى الطير و قال يحلم بعيون مترقرقة : ..


-ليت لي جناح فأطير به سريعًا إلى القمة !


فرد يداه و كأنه يهم بالطيران ، أغمض عينيه حالمًا فزلت قدماه ، و هوى من منتصف الجبل إلى القاع .


سقط هو ، و طار حلمه !



مماااا قرأتُ و رااااق لذائقتي ..



بأطيب تحية يرددها اللسان ، تحية أهل الجنة، أحييكم بها قرائي : فالسلام عليكم و رحمة الله و بركاته .


حياكم الله و مرحبًا بكم .

أرحب بكم بزهور قطيفية أحملها بسلتي ، لأنثر عليكم طيبها و شذاها ..

كووونوووا هنا ..

لا لتقرأوا فحسب بل لتحلقوا معي نحو همّة عالية !



انظروا لأعلى هناك ، حيث أشير أنا بإصبعي ، لذلك الفضاء الممتد ، اسبحوا في إبداع الخالق و رددوا معي : ” سبحان الله “


حلّقوا ، حلّقوا بروحكم في سماء العبودية ، و ابتسموا ..


فلقد تعلمت أنه و عندما يأتيني مصاب ما فلا يعني هذا نهاية حياتي أو محالة نجاحي كما كنت أقول لنفسي محطمة إياها : ” أنتِ فاشلة ، و قد كُتِبَ عليكِ الفشل ! “


الآن تعلمت بأن الفشل هو تفكيري ذاك و ليس مصابي ، فلابد لكل عثرة نهضة جديدة إلا العثرة الأخيرة التي لا ينهض منها أحد !


و لذلك.. ابتسم ، و كن عبدًا مطيعًا لربك ، و ارتقِ بهمّتك ، و لا تيأس أبدًا



و تحية لكم مني و إمتداد سلام ~

معاً إلى الله
2012-11-20, 23:19
وعود كاذبة

يقول أحدهم كان لي صديق أحبه لفضله وأدبه وكان يروقني منظرة ويأنسني محضرة ... قضيت في صحبته عهداً طويلاً ما أنكر من أمره ولا ينكر من أمري شيئاً حتى سافرت وتراسلنا حيناً ثم انقطعت بيننا العلاقات ، ورجعت وجعلت أكبر همي أن اراه لما بيني وبينه من صله ، وطلبته في جميع المواطن التي كنت ألقاه فيها فلم أجد له أثراً ! ، وذهبت إلى منزله فحدثني جيرانه أنه نقل منذ عهدٍ بعيد ، ووقفت بين اليأس والرجاء بغالب ضني أنني لن أراه بعد ذلك اليوم وأنني قد فقدت ذلك الرجل
وبينما أنا عائد إلى منزلي في ليلة من الليالي دفعني جهلي في الطريق في الظلام إلى سلوك طريقٍ موحشٍ مهجور، يخيل للناظر فيه أنه مسكن للجان إذ لا وجود للإنس فيه فشعرت كأنني أخوض في بحر ، و كأن أمواجه تقبل بي وتدبر، فما توسطت الشارع حتى سمعت في منزلٍ من تلك المنازل أنةً تتردد في جوف الليل ، ثم تلتها أختها فأثر في نفسي هذا الأنين وقلت يا للعجب كم يكتم هذا الليل من أسرار ، وكنت قد عاهدت الله أن لا أرى حزيناً إلا ساعدته ، فتلمست الطريق إلى ذلك المنزل وطرقت الباب طرقاً خفيفاً ، ثم طرقته طرقاً أكثر قوة ، وإذا بالباب يفتح من قبل فتاةٍ صغيرة فتأملتها ! وإذا بيدها مصباح وعليها ثياب ممزقة !
قلت لها: هل عندكم مريض فزفرت زفرتاً كادت تقطع نياط قلبها قالت: نعم إفزع فإن أبي يحتضر،!! ثم مشت أمامي فتبعتها حتى وصلت إلى غرفةٍ ذات باب قصير ودخلتها فخيل إلي أنني دخلت إلى قبر وليس إلى غرفة وإلى ميت وليس إلى مريض ! ودنوت منه حتى صرت بجانبه ، فإذا قفص من العظام يتردد فيه نفس من الهواء ووضعت يدي إلى جبينه ففتح عينيه وأطال النظر في وجهي ثم فتح شفتيه وقال بصوتٍ خافض: أحمد الله فقد وجدتك يا صديقي ، فشعرت كأن قلبي يتمزق وعلمت أنني قد عثرت على ضالتي التي كنت أنشدها ، وإذا به رفيقي الذي كنت أعرفه لكنني لم أعرفه من مرضه ..
وقلت له: قص عليّ قصتك أخبرني ما خبرك فقال لي: إسمع مني ثم ساق القصة قال منذ سنين كنت أسكن أنا ووالدتي بيتاً ويسكن بجوارنا رجل من أهل الثراء وكان قصره يظم بين جنباته فتاة جميلة ألم بنفسي من الشوق والوجد مالم استطع معه صبراً وما زلت أتابعها وأعالج أمرها حتى أوقعتها في شباكي ، وأتا إلى قلبها ما أتا إلى قلبي وعثرت عليها في لحظة من الغفلة عن الله بعد أن وعدتها بالزواج فاستجابت لي وأسلسة قيادها ، وسلبتها شرفها في يوم من الأيام وما هي إلا أيام حتى عرفت أن في بطنها جنيناً !يضطرب فأسقط في يدي وطفقت أبتعد عنها وأقطع حبل ودها وهجرت ذلك المنزل الذي كنت أزورها فيه ، ولم يعد يهمني من أمرها شيئاً ، ومرت على الحادثة أعوام
وفي ذات يومٍ حَمَلَ إلي البريدُ رسالة مددتها وقرأت ما بداخلها وإذا بها تكتب إلي هذه البنت ! تقول: لو كان لي أن أكتب إليك لأجدد عهداً دانساً أو حُباً قديماً ما كتبت والله سطراً ولا خططت حرفا لأنني أعتقد أن رجلاً مثلك رجل غادراً وودُ مثلك ود كاذب يستحق أن لا أحفل به و آسف على أن أطلب تجديده ...! إنك عرفت كيف تتركني وبين جنبي ناراً تضطرب وجنيناً يضطرب ، تلك للأسف على الماضي و ذاك للخوف على المستقبل ، فلم تبال بي وفررت مني حتى لا تحمل نفسك مؤونة النظر إلى شقاء وعذاب أنت سببه ، ولا تكلف يدك مسح دموع أنت الذي أرسلتها فهل أستطيع بعد ذلك أن أتصور أنك رجل شريف !؟ لا والله بل لا أستطيع أن أتصور أنك مجرد إنسان ! إنك ذئب بشري ، لأنك ما تركت خلة من الخلال في نفوس العجماوات وأوابد الوحوش إلا جمعتها في نفسك خنتني إذ عاهدتني على الزواج فأخلفت وعدك ، ونظرتَ في قلبك وقلت: كيف تتزوج من إمرأة مجرمة وما هذه الجريمة إلا صنعة يدك وجريرة نفسك و لولاك ماكنت مجرمة ولا ساقطة فقد دافعتك جهدي حتى عييت بأمرك وسقطت بين يديك سقوط الطفل الصغير بين يدي الجبار الكبير سرقتَ عفتي ، فأصبحتُ ذليلة النفس حزينة القلب أستثقل الحياة وأستبطأ الأجل وأي لذةٍ لعيش إمرأة لا تستطيع أن تكون في مستقبل أيامها زوجةً لرجل ولا أماً لولد بل لا أستطيع أن أعيش في مجتمعٍ مثل هذه المجتمعات إلا وأنا خافضة للرأس مسبلة الجفن واضعة الخد على الكف ترتعد أوصالي وتذوب أحشائي خوفاً من عبث العابثين وتهكم المتهكمين سلبتني راحتي ... قضيتَ على حياتي قتلتني وقتلت شرفي وعرضي بل قتلت أمي وأبي فقد مات أبي و أمي وما أظن موتهما إلا حزناً علي لفقدي ! لقد قتلتني لأن ذلك العيش المر الذي شربته من كأسك بلغ من جسمي ونفسي و أصبحت في فراش الموت كالذبابة تحترق تتلاشا نفساً بعد نفس هربت من بيت والدي إذ لم يكن لدي قدرة على مواجهة بيتي وأبي وأمي وذهبت إلى منزل مهجور وعشت فيه عيش الهوان وتبت إلى الله و إني لأرجوا أن يكون الله قد قبل توبتي و استجاب لي دعائي وينقلني من دار الموت والشقاء إلى دار الحياة والهناء و هائنذا أموت و أنت كاذب خادع و لص قاتل ولا أظن ان الله تاركك دون أن يأخذ بحقي منك ... ! ما كتبت والله لأجدد معك عهدا أو أخطب لك ودا و أنت أهون علي من ذلك
إنني قد أصبحت على باب القبر وفي موقف أودع فيه الحياة سعادتها وشقاؤها فلا أمل لي في ودها ولا متسع لي في عهدها وإنما كتبت لك لأن عندي وديعةً لك ، إنها ابنتك فإن كان الذي ذهب بالرحمة من قلبك أبقى لها منك رحمة الأبوة فاقبلها وخذها إليك حتى لا يدركها من الشقاء مثل ما أدرك من أمها من قبل !
( طبعاً هي ماتت وتركت البنت في هذا المكان المهجور وليس لها عائل ، يقول راوي القصة : ما أتممت قراءة هذا الكتاب حتى نظرت وأنا أقرأ كتابه ورأيت مدامعه تنحدر من جفنيه )
ثم قال الطريح على الفراش : إنني والله ما قرأت هذا الكتاب حتى أحسست برعدةٍ تتمشى في جميع أوصالي وخيل إلي أن صدري يحاول أن ينشق عن قلبي فأسرعت إلى منزلها الذي تراني فيه الآن هذا البيت الخرب هذا ورأيتها في هذه الغرفة وهي تنام على هذا السرير جثة هامدة لا حراك بها ورأيت هذه الطفلة التي تراها وهي في العاشرة من عمرها تبكي حزناً على أمها ، وتمثلت لي جرائمي في غشيتي كأنما هي وحوش ضارية هذا ينشب أظفارة وذاك يحدد أنيابة فما أفقت حتى عاهدت الله أن لا أبرح هذه الغرفة التي سميتها غرفة الأحزان حتى أعيش عيشة تلك الفتاة و أموت كما ماتت و هائنذا أموت راضياً اليوم مسروراً ، وقد تبت إلى الله وثقتي في ربي أن الله عز وجل لا يخلف ما وعدني ولعل ما قاسيت من العذاب والعناء و كابدت من الألم والشقاء كفارة لخطيئتي .
_________________________
يا أقوياء القلوب من الرجال * رفقاً بظعاف النفوس من النساء
إنكم لا تعلمون حين تخدعونهن في شرفهن أي قلب تفجعون و أي دم تسفكون ، و أي ضحية تفترسون و ما النتائج المره التي تترتب على فعلكم الشنيع ..
و يامعشر النساء و البنات تنبهو وإنتبهوا ولا تنخدعوا بالشعارات الكاذبة و العبارات المعسولة التي تلوكها الذئاب البشرية المفترسة وتذكروا عذاب ربكم وقيمة أعراضكم و أعراض آبائكم و إخوانكم وقبيلتكم و أسرتكم تذكروا الفضيحة في الدنيا والعار والدمار والهوان في الآخرة ، هذه القصة من واقع الحياة ولكم أن تتصورون نتائجها أيها الإخوة على هذه الفتاة وعلى أسرتها من أم و أب حين فقدوا إبنتهم ولم يعرفا أين ذهبت ، وعلى هذا الفتى حين فقد حياته و كان بالإمكان أن يسعد لو أنه سار في الطريق المشروع وخطب هذه الفتاة من أهلها وتزوج بها أو بغيرها و عاش حياة أسرية كاملة يعبد فيها ربه ويريح فيها قلبه و يسعد فيها في دنياه و آخرته ..


من شريط عندما ينتحر العفاف .... للشيخ سعيد بن مسفر

معاً إلى الله
2012-11-21, 11:35
حكاية العجوز والخمسة بطاطين

http://xa.yimg.com/kq/groups/73017548/sn/1086999245/name/11127.jpg
القصة التي تحمل الكثير من المعاني والقيم
أغنى إمرأة في العالم " حكاية العجوز والخمسة بطاطين "
إتصلت سيدة عجوز ببنك الطعام تطلب حضور مندوب لاستلام
خمسة بطاطين تبرعا منها لصالح ضحايا السيول وتركت
عنوانها بالتفصيل ميدان ثم شارع ثم حارة ثم حارة أخرى ثم دكان بقال ثم البيت !







http://xa.yimg.com/kq/groups/73017548/sn/1796967324/name/11_06_2012_dba313393690075.jpg
وصل مندوب البنك بصعوبة بالغة إلى مكان إقامة السيدة العجوز فوجدها عجوزا أكثر مما تصور، هزيلة أكثر من أي توقع، بسيطة
أقل من كل فقر، تسكن غرفة صغيرة لا تدخلها الشمس تحت بئر سلم !


إستقبلت موظف البنك باشتياق شخص يبحث عن ضوء في عتمة أصرت على أن تعد له واجب ضيافة كوب من الشاي وهي تقدمه
قالت له : الشاي يا إبني من يد خالتك كرمة




بالهنا والشفا، والله كوبياتي نضيفة وزي الفل، ما تقرفش .









http://xa.yimg.com/kq/groups/73017548/sn/1796967324/name/11_06_2012_dba313393690075.jpg

كان الموظف الشاب يشرب الشاي وهو يراقب عروق وجهها
تنتفض وهي تحكي منفعلة وكان مندهشا تصرخ في وجع ماتستغربش أنا فقيرة آه بس فيه اللي أفقر منى، أنا معاشي من جوزي الله يرحمه 300 جنيه جبت بمتين وخمسين منهم البطاطين
ديه وهتدبر لغاية آخر الشهر بالخمسين ، ربنا بيبعت .







http://xa.yimg.com/kq/groups/73017548/sn/1796967324/name/11_06_2012_dba313393690075.jpg

غرفة لا تتسع أكثر من شخصين سرير صغير يتحمل بصعوبة
جسدها النحيل، لمبة فى السقف وتليفزيون بإيريال معلق على

شباك المنور، تليفون موبايل قديم يبدو أنه نافذتها الوحيدة مع


الحياة، وإبتسامة دافئة كبيرة تكشف عن زمن بعيد لم تعرف فيه


أبعد من هذه الغرفة ومن هذا المكان .





http://xa.yimg.com/kq/groups/73017548/sn/1796967324/name/11_06_2012_dba313393690075.jpg

لكن يا حاجة كرمة، يعني ما تفهمنيش غلط وإستحمليني، مش برضه أنت أولى بحق الخمس بطاطين ظروفك يعني .




وتخبط يدها على طرف السرير فيهتز وتقول بعبارات لا زيف فيها ولا تراجع يا إبني اللي شفته في التليفزيون يقطع القلب
ناس عريانة مرمية في الشوارع من غير لا بيت ولا غطى، أنا
فقيرة بس مش غلبانة هم غلابة ولو كانوا مش فقرة، أنا ربنا
ساترني في أوضة بأقفل بابها تدفيني وأنام هم ماعندهمش لا باب



ولا أوضة، يا إبني خد البطاطين وتوكل على الله الحق إبعتها لحد


محتاج قبل ما الليل ييجي ، توصل بالسلامة وشرفتني يا إبني










http://xa.yimg.com/kq/groups/73017548/sn/1796967324/name/11_06_2012_dba313393690075.jpg

ذهب الموظف بأغلى خمس بطاطين إلى مقر بنك الطعام وحكى لهم ودموع كثيرة في عينيه قصة الحاجة كرمة، كرمها وكبرياؤها ووجهها الصافي الصادق وكلماتها البريئة الحقيقية، حكى لهم عن علاقتها مع الله، هذه المرأة العجوز التي نساها الزمن لم يهملها الله برحمته فرزقها الحب والبساطة والشجاعة، هذه إمرأة لا تخاف أحدا لا تخاف الفقر ولا الجوع والبرد ولا المرض ولا الموت، تحب الله وتعيش في أمانة وفي وعده الحق لها، حكى قصة إمرأة نظنها أنها تعيش على هامش الحياة بينما هي الحياة نفسها .

http://xa.yimg.com/kq/groups/73017548/sn/1796967324/name/11_06_2012_dba313393690075.jpg

قرر زملاؤه أن يفعلوا أي شيء لهذه المرأة، إقترحوا معاشا شهريا معونة عاجلة، البحث عن شقة صغيرة لها، سرير أكبر، ثلاجة بها


طعام، فسحة في مكان جميل، لكن موظف البنك الذي ذهب لها
قال لهم بثقة من عرفها عن قرب إنها سترفض كل شيء .


فى النهاية وصلوا إلى حيلة، إتصلوا بها على أنهم من شركة التليفونات التي تحمل أحد أرقامهم، أبلغوها أنها فازت بجائزة مالية كبيرة، فقالت لهم دون أن تهتز



من فرحة أو مفاجأة
عارفين بتوع بنك الطعام، إتبرعو لهم بالفلوس كلها، قولوا لهم
يجيبوا بيها



بطاطين كثيرة لبتوع السيول، ما حدش بيموت من
الجوع ... بس فيه ناس كثير بتموت من البرد .







http://xa.yimg.com/kq/groups/73017548/sn/1796967324/name/11_06_2012_dba313393690075.jpg
قال تعالى :
{ وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ }
الحشر: ٩
http://xa.yimg.com/kq/groups/73017548/sn/381039727/name/90570254536827785216.jpg

معاً إلى الله
2012-11-21, 12:00
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
أسعد الله صباح الجميع ..
و بارك الله لنا و لكم في هذا اليوم ..

احمدوا الله على كلّ نعمة أنعمها عليكم ..
و اشكروه على كلّ حاااال أنتم عليه ..
فنحن في كلّ الأحوااال نتقلّب في نعم الله التي لا تُحصى و لا تعدّ أبدااا ..
الصحّة و الهناااء و راحة البال و قوّة الايماان و الثبات على الحق ..
و أكبر نعمة هي نعمة الاسلام ورحمة الله بنا ..

كونوا شاكرين و حامدين ..
فغيرنا قد حُرم الراحة و الطمأنينة و الصحة ..

اللهم عافنا مما ابتليت به الكثير من خلقك ..

*****

هذه رسااالة من ايمايلااتي .. وردتي اليــوم صباااحا ..

Envoyé le : Mercredi 21 novembre 2012 10h50
Objet : FW:
مشكلة صديق وحبيبي واخي

سأنقلها لكم كاملة .. و لكم التعليق ..
* اللهم كن معهم .. *






السلام عليكم


اخي واستاذي


اخوتي اهل بيتي الكرام


ابنائي الاحباب ابناء بيت العطاء والخير


اليوم اقص لاستنير بكم جميعا مشكله يعيشها بيت كريم من بيوت المسلمين


زميلي ودفعتي في طب القاهرة


واخي حفظ معي بعضا من كتاب الله وتفقه معي من كتاب فقه السنه وحضرنا سويا خطب الشيخ ابراهيم عزت رحمه الله


ولعلي اشرت له من سنه ونصف


ولكن امره يتطور بخطورة


وحرت فيه


واحبه واسرته


ولكن قررت ان اعرض مشكلته على اهل بيتي


للحل والعبرة والدروس لعله يكون نورا لنا للجنه


تزوج ف من ثلاثين سنه اخت صالحه مباركه


وانجب ثلاثه اولاد فضلاء صالحين


وبعد مرور سنه تقريبا شخصت حالة احدهم انها مرض عضلات تتضخم ولكنها لا تعمل فما يكبر هو حجمها ولكنها تضعف حتى تقف تماما عن العمل


وهي تاتي فقط للذكور


وكل اولاده ذكور


وهي المفروض تاتي من الام


ولكنها ليست مريضه طبعا ولا تحمل مرضا


ولكنه قدر الله على طفرة جينيه حدثت لها


المهم


كبر الاولاد


وظهر شيئا شيئا كل اعرض المرض


ولا علاج له


غير الكرسي ثم انتظار الموت


فايضا عضلات التنفس والقلب تتأثر


ومات الولد الاوسط في رمضان قبل الماضي عن عمر 20 سنه


وقصصت حايته


والان الصغير لا يتكلم وعنده ايضا صرع ونفسيه مريضه جدا


اما الاكبر 27 سنه فهو فعلا شاب عظيم جدا


لم يتعلم في مدارس ولا وظيفه له ويجلس على الكرسي


وكل سنه اذهب وازوره لكي اتعلم منه الايمان والتقوى والهمه في الاقبال على ربي


واتواصل معه على الفاس بووك والحمد لله


ولكن المشكله في الاب


عنده اكتئاب رهيب


وزرته في الاجازة بعد استشارة اخ حبيب واخصائي نفسيه ووصف لي علاج


وجلست مع الاب والابن ساعتين ونص نتحاور في كافة انواع المرض


واخيرا اقنعته بضرور العلاج النفسي واتفقنا


وبعد نزولي بساعه كلمني على الموبيل وقال ليلقد احيت ارضا مواتا فبكيت وحمدت الله


ولكن من عدة ايام وجدت الابن يرسل لي على الاس رساله ابكتني واحزنتني وحيرتني


وجده حكمة الابن وضاع الاب


يبكي ليل نهار مرة على ابنه الذي مات من سنه ونصف


يبكي من وهم السرطان الذي يكاد يقتله ويترك ابناؤه


وبين الام ظهره وعمليه قديه


ويجلس وحده كثير


وترك الدواء ويرفض اي معونه


ومما قال لي الابن


لقد فقدت كل صحتي واملي في الجنه


واخاف ان يضيع ابي ايماني بالله فافقد دنياي واخرتي


عندما احس ان ابي ليس سندا لي بل عبء علي


لا يسمعني غير الاسى ولا ارى غير الدموع


ومطلوب مني ان اواسيه انا وافعل كثير


ولكني اضعف كثيرا


ولا ادري متى يدركني او يدركه الموت


اخاف عليه


واخاف على نفسي


اخاف عقاب ربي لاحاسيس في قلبي نحوه


هو يضرني ويضر نفسه


ويمزق عزيمتي


انا لا اقف عنده بل اهم دائما بحفظ القرآن وتلاوته


وانشط لنصرة الحق على الفاس بووك


ولكن ابي يدمر نفسه وييصيبني بالم وحسرة شديده


واحس بالرعب لو مات قبلي


او ماتت امي قبلي


انا ارع رحمة ربي


ولكن لحظات الضعف تقتلني كثيرا


ارجوك لا تجرح مشاعر ابي فتقص له رسالتي


انا افتح قلبي لك انت وحدك


وكرر كثيرا كلمات تمزق القلب وتذرف الدمع


وطبعا العلاج معروف


لكن الاب يرفض


ونصحته كثيرا يعمل عمل خيري او سياسي


تخيلوا ترك الطب والعياده والمستشفى


هو مريض في خطر شديد


وانا لا اعرف


احس انه يريد جلسات علاج نفسي طويله جدا وليس عقارا يرفض اصلا تناوله


الحقيقه انا حزين جدا عليه


بقدر ما تكلمت مع ابه كثيرا بالشد على ازره وانه مهما اذنب بخيال او تصرف فباب ربنا مفتوح للتوبه


فهناك بيني وبين الشاب الصالح باب للحوار


ولكن الاب يكاد يقتل نفسه


وينتظر موته او موت اولاده


ويبكي على نفسه من الان لانه في دار السنين ووحده لان ابناؤه ماتوا



عفوا


اهل بيتي الكرام


قد يكون العلاج سهل كلاما


ولكنها مأساة تهز مشاعري


ليست قصه من الخيال


ولكنها واقع يهزني


رغم كل الم فلسطين وسوريا


لكنها ايضا تبكيني


ربنا يفرجها عليهم


ويشرح صدورهم وييسر امورهم


انشروها ربما يدعو شاب او فتاة خالصه لله


فيفرج ربنا عليهم


نور










الله المستعــــااان ..

معاً إلى الله
2012-11-21, 12:59
توبة في مرقص
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قصة غربية… غريبة جداً… ذكرها الشيخ علي الطنطاوي في بعض كتبه قال:

دخلت أحد مساجد مدينة (حلب) فوجدت شاباً يصلي فقلت -سبحان الله- إن هذا الشاب من أكثر الناس فساداً يشرب الخمر ويفعل الزنا ويأكل الربا وهو عاقّ لوالديه وقد طرداه من البيت فما الذي جاء به إلى المسجد… فاقتربتُ منه وسألته: أنت فلان؟!! قال: نعم… قلت: الحمد لله على هدايتك… أخبرني كيف هداك الله؟؟ قال: هدايتي كانت على يد شيخ وعظنا في مرقص… قلت مستغرباً… في مرقص؟!! قال: نعم… في مَرقص!! قلت: كيف ذلك؟!! قال: هذه هي القصة… فأخذ يرويها فقال:
كان في حارتنا مسجد صغير… يؤم الناس في شيخ كبير السن… وذات يوم التَفَتَ الشيخ إلى المصلين وقال لهم: أين الناس؟!… ما بال أكثر الناس وخاصة الشباب لا يقربون المسجد ولا يعرفونه؟!!… فأجابه المصلون: إنهم في المراقص والملاهي…
قال الشيخ: وما هي المراقص والملاهي؟!!… ردّ عليه أحد المصلين: المرقص صالة كبيرة فيها خشبة مرتفعة تصعد عليها الفتيات عاريات أو شبه عاريات يرقصنَ والناس حولهنَ ينظرون إليهن… فقال الشيخ: والذين ينظرون إليهن من المسلمين؟ قالوا: نعم… قال: لا حول وقوة إلا بالله… هيا بنا إلى تلك المراقص ننصح الناس… قالوا له: يا شيخ… أين أنت… تعظ الناس وتنصحهم في المرقص؟! قال: نعم… حاولوا أن يثنوه عن عزمه وأخبروه أنهم سَيُواجَهون بالسخرية والاستهزاء وسينالهم الأذى فقال: وهل نحن خير محمد صلى الله عليه وسلم؟! وأمسك الشيخ بيد أحد المصلين ليدله على المرقص… وعندما وصلوا إليه سألهم صاحب المرقص: ماذا تريدون؟!! قال الشيخ: نريد أن ننصح من في المرقص… تعجب صاحب المرقص… وأخذ يمعن النظر فيهم ورفض السماح لهم… فأخذوا يساومونه ليأذن لهم حتى دفعوا له مبلغاً من المال يعادل دخله اليومي.
وافق صاحب المرقص… وطلب منهم أن يحضروا في الغد عند بدء العرض اليومي..

قال الشاب: فلما كان الغد كنت موجوداً في المرقص… بدأ الرقص من إحدى الفتيات… ولما انتهت أسدل الستار ثم فتح… فإذا بشيخ وقور يجلس على كرسي فبدأ بالبسملة وحمد الله وأثنى عليه وصلى على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم بدأ في وعظ الناس الذين أخذتهم الدهشة وتملكهم العجب وظنوا أن ما يرونه هو فقرة فكاهية… فلما عرفوا أنهم أمام شيخ يعظهم أخذوا يسخرون منه ويرفعون أصواتهم بالضحك والاستهزاء وهو لا يبالي بهم… واستمر في نصحه ووعظه حتى قام أحد الحضور وأمرهم بالسكوت والإنصات حتى يسمعوا ما يقوله الشيخ.

قال: فبدأ السكون والهدوء يخيم على أنحاء المرقص حتى أصبحنا لا نسمع إلا صوت الشيخ، فقال كلاماً ما سمعناه من قبل… تلا علينا آيات من القرآن الكريم وأحاديث نبوية وقصصاً لتوبة بعض الصالحين وكان مما قاله: أيها الناس… إنكم عشتم طويلاً وعصيتم الله كثيراً… فأين ذهبت لذة المعصية. لقد ذهبت اللذة وبقيت الصحائف سوداء ستسألون عنها يوم القيامة وسيأتي يوم يهلك فيه كل شيء إلا الله سبحانه وتعالى… أيها الناس… هل نظرتم إلى أعمالكم إلى أين ستؤدي بكم إنكم لا تتحملون نار الدنيا وهي جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم فكيف بنار جهنم… بادروا بالتوبة قبل فوات الأوان…
قال فبكى الناس جميعاً… وخرج الشيخ من المرقص وخرج الجميع وراءه وكانت توبتهم على يده حتى صاحب المرقص تاب وندم على ما كان منه.

معاً إلى الله
2012-11-21, 14:26
عصفور النافذة

http://www.up.starahmed.com/uploads/13304721261.png

تجاوز السبعين من عمره بقليل , كل من حوله من الأحباب والأقارب والمعارف والأصدقاء إختفوا تماماًمن حياته .. واحداً تلو الأخر ..
شريكة حياته خطفها المصير المُقدر المحتوم
في ليلة مظلمة من ليالي الشتاء البارد الحزين ..
ربما منذ عام , ربما منذ بضع سنين .
لا يهم الزمن .. ولا يهم السكن .
ضاع الزمن والسكن .. ترك منزله البسيط المتواضع , وسريره النحاسي القديم
, وفِراشه الدافئ الوثير , وكتبه القديمة الكثيرة , وأتى إلى هنا .

يطلقون على هذا المكان الكئيب دار الضيافة !! .. حيث تختفي معالم الدار .
. وصفات الضيافة . إنها حفرة عميقة , أو مقبرة فسيحة , تجمع فيها كل ألوان و أشكال البشر .
. كل من بلا أهل أو صديق أو ولد .
ولكنه منهم , وليس منهم .. لا يُقر , ولا يعترف .. " أنا لىّ أقارب و ولد .. إبني الأكبر هاجر وتركني في
رعاية إبني الأصغر و حماية الله و الأم و الجار .
إبني الأصغر شغلته متاعب الحياة و الزوجة و الأبناء . عاش معي في منزلي , حتى رحلت رفيقة عمري , فضاق بي و بوجودي معه و صرخ من مشاكلي الصحية . حررت نفسي من قيود الأوامر و النواهي من إبني و زوجته, بالبقاء طوال اليوم خارج المنزل .. حتى يقهرني التعب و يهزمني الإرهاق .. فأعود متسللاً كل يوم بعد منتصف الليل , إلى غرفتي .. لأنام وحيداً .. فلا أنام ".

كان مناسباً أن يستمع إلى نصيحة الجيران , و إصرار الإبن و الأقارب .. في الدار ستلقى العناية و الرعاية .. ستعيش مع أقرانك و أمثالك , من كبار السن , و فاقدي القدرة على الحياة .
ماذا تفيدك أموالك ؟ .. ماذا تبقى من أحلامك ؟
تمر الأيام .. بل الأسابيع و الشهور .. ولا أحد يسأل عنه . خادم الغرفة , جامد الوجه
, عنيف الحركات , لا يتكلم , لا يبتسم . عامل المطبخ .. رجل طيب ولكنه يعتذر و يأسف على كل شئ .
. هذه هى الأوامر . طعام بلا مذاق أو رائحة .. بلا ملح أو حلوى .. كل شئ مر .
. لا شاي , لا قهوة , لا سكر .. كله منكر !! .

في الصباح الباكر لأحد الأيام , إستيقظ على صوت عصفور يدق بمنقاره من خلف زجاج النافذة .
. دقائق قليلة مرت .. دخل عامل الغرفة ليخبره أن زيارة في إنتظاره .
كان الإبن الأكبر ينتظر في الردهة . تعانقا .. وبكى الأب .. طلب من إبنه الجلوس فإعتذر .
. طائرتي ستقلع بعد ساعة واحدة .. آسف مضطر للإنصراف .
. وضع في جيب والده حفنة قليلة من الأوراق المالية , و انصرف ..
في اليوم التالي .. وفي نفس الموعد في الصباح الباكر ..
إستيقظ على دقات منقار العصفور على زجاج النافذة . وبعد دقائق معدودة
, دخل خادم الدار يخبره بأن نجله في إنتظاره .
إحتضن إبنه الأصغر في لهفة .. وقبل أن يسأله عن زوجته و أولاده , بادره الإبن بطلب مساعدة مالية عاجلة ,
وأنه يعلم أن أخاه الأكبر ترك له بعض المال بالأمس . تلقى الابن المال من أبيه, و اختفى في لحظات .

أصبح عصفور النافذة صديقه الوحيد .. يتعمد كل يوم أن يختلس بعض حبات الأرز من على مائدة الغذاء
, يضعها في مظروف صغير يصنعه من ورق الصحف , ويخبئها في جيب بنطاله .
. ينظر عن يمينه و يساره خشية إفتضاح أمره .. وفي المساء ,
وقبل أن ينام يضع حبات الأرز على حافة النافذة لصديقه الوحيد .
. في الصباح الباكر يأتي العصفور ليلقي عليه تحية الصباح .. يفتح النافذة .
. و يتحدث مع عصفوره الجميل ,
ويرد عليه التحية . وأصبح العصفور أمله الوحيد المنتظر في الحياة , الذي يأتي كل يوم
, من أجله هو فقط , ليلقي عليه تحية الصباح .
مرت الأيام و الشهور , و أُغلقت النافذة تماماً ..
ولازال العصفور يأتي كل يوم ليلقي تحية الصباح على زجاج النافذة .
. بدون حبات الأرز .. وبدون إنتظار لرد التحية .

إنتهى .

كم هذه الحياه غريبه ابناء تتعب بتربيتهم يتركونك ويرحلون
واذ تذكروك فـ اعلم لمصالحم الشخصيه
وهذا الطائر الذي لم تقدم له شئ سوى عدد قليل من حبات الارز وهو الى الان يزور تلك النافذة.



مما راق لي

معاً إلى الله
2012-11-21, 14:31
فصاحة اعرابي

يُحكى أن تاجراً تعرض له قطاع الطريق وأخذوا ماله
فلجأ إلى المأمون العباسي ليشكو إليه
وأقام ببابِه سنةً فلم يؤذَن له بالدخول عليه
: فارتكَبَ حيلةً وَصَل بها إليه ، وهي
: أنه حضر يوم الجمعة ونادَى
يا أهل بغداد اشهدوا علي بما أقول
وهو أن لي ما لَيس لله
وعندي ما ليس عند الله
ومعي ما لم يخلُقه الله
وأحب الفتنة وأكره الحق
وأشهد بما لم أرَ
وأصلي بغير وضوء

فلما سمعه الناس حملوه إلى المأمون
فقال له : ما الذي بلغني عنك ؟
فقال : صحيح
قال : فما حملك على هذا ؟
قال : قُطع علي وأخذ مالي ولي ببابك سنة لم يؤذن لي
ففعلت ما سمعت لأراك وأبلغك لترد عليَّ مالي
قال : لكَ ذلك إن فسَّرتَ ما قلتَ
قال : نعم


أما قولي : إن لي ما ليس لله
فلي زوجة ووَلَد ، وليس ذلك لله


وقولي عندي ما ليس عند الله
فعندي الكذب والخديعة ، والله بريء من ذلك


وقولي : معي ما لم يخلقه الله
فأنا أحفظ القرآن ، وهو غير مخلوق

وقولي : أحب الفتنة
فإني أحب المال والولد
لقوله تعالى : إنما أموالُكم وأولادكم فتنة


وقولي : أكره الحق
فأنا أكره الموت وهو حق


وقولي : أشهد بما لم أَرَ
فانا أشهد أن محمدا رسول الله ، ولم أرَه


وقولي : أصلي بغير وضوء
فإني أصلي على النبي بغير وضوء

معاً إلى الله
2012-11-21, 14:40
قَـــــــــبْرٌ فـــــي حَديقتِنا


،
وَقِفتُ أَتأَملُ أَشْجارَ النَخيلِ العَملاقةِ العَجوزَةِ القابِعةُ في حَديقَةِ مَنزِلُنا.. كَمْ مِنَ السَنواتِ أَثْقلَ كَاهِلُها
وَالشَمسُ أَصْبحتْ قِرْصاً أَحمَراً محُتضِراً يوَدعُ بَقايا نهَارٍ بَدأَ زَحْفُ الظَلامُ يُرعِبهُ
وَأَنينُ نايٍ منْ بَعيدٍ تَتسربُ زَفراتْهُ لِتُخبرَني عَنْها وَلرُبما تحُذرُني منْ أَنْ يَكونَ
لي مُستقَرٌ هُنا مَعَها!!! !!تَأَملتُ الأَرضَ بَينَ جُذوعِها تمَلؤها بَعضُ أَحواضَ
الزُهورِ وَتَذكرْتُ انْسانةً تحَتضِنُ هَذه الأَرضُ جَسدَها !! لآ أَعْرفُها وَلمْ يَسبِقَ لي الالتِقاءِ بهِا
وَلكْني عَرفْتُ عَنْها منْ بَعضِ همَساتٍ خاطِفةٍ تَتناقَلُها الأَلسنُ....


كُنتُ أَعيشُ بحُِلمٍ تُغردُ فيهِ طُيورٍ وَتحُلقُ حَولهِ فَراشاتٍ بَعيداً عنْ واقِعي وَقدْ كانَ لي رَفيقاً
لحُلمي الوَردي بِكُلِ ما فيهِ .. أَخْشى أَنْ أَصْحى مِنهُ !! وَلما أَصْحى ؟؟ لِواقعٍ مؤلمٍ
لمُعاناةٍ لمَرارةِ ألمٍ لماذا أَصْحى للحِرمانِ وَالذُلِ !!
عِشتُ مَعهُ أَعذبَ حُلمٍ .. كَمْ ضَحِكْنا وَتَكلمْنا وَتعَدينا حُدودَ الحُلمِ فَسافرْنا إلى جَزيرةٍ مَلكُها الحُبِ
وَدسْتورِها الحُبِ وَسُكانها الحُبِ !! إنهُ حُلمٍ ..

عَشقْتهُ ..عَشقتَ طيبتُهُ وَرومانْسيتهُ وَخِفةِ ظِلهُ عَشقْتُ قَصائدُهُ وَضِحكَتهُ وَنَبراتِ صَوتهُ
عِندما يُغني لي أَو يُكلمُني .. كمْ كُنتُ أَشتاقُ لهُ فَقدْ مَلكَني كُلي ..
بحَثتُ عنْ وَجْههِ وَسطِ الزِحامِ في كُلِ مَكانِ بحَثتُ عنْ وَجْههِ بَينَ وُجوهِ البَشرِ تمَنيتُ أَنْ
أَلقاهُ صُدفةً في أَي مَكانٍ أَو زَمانٍ .. هلْ هو انْسانٌ حَقيقي ؟؟ أَم إنهُ وَهمٌ وَمنْ نَسجِ الخيالِ
هَلْ هو قَلبٌ يحتويني بمَشاعرهِ وَأحاسيسهِ وَقيثارةً تَعزفُ لحنَ حُبي ؟؟وأَنا ناي أرددُ صَدى
حُزني الدَفين..كَيفَ سَتكونُ حياتي بَعدهُ وَكيفَ هي حياتهُ !!!
خَلطتُ بينَ الحُلمِ وَالواقعِ وَتهُتُ بينَ المُسمياتِ !!
آآآآهـٍ منْ مَرارةِ واقعٍ تَعيسٍ وَآهٍ منْ حَسرتي بعدَ حُلمي السَعيدِ..
أَفقتُ منْ الحُلمِ فَلمْ أَجدهُ .. بحَثتُ عَنهُ صَرختُ بأَعْلى صَوتي أُنادي اسمهُ لمْ يردْ عَلى صَرخاتي
إلآ صَدى صَرخاتي لمْ تَكنْ سِوى حُلمٌ داعبَ مخَيلتي وَهو جُزءٌ منْ هذا الحُلم ..
لرُبما لمْ نَتكلمُ وَلمْ نَضحكُ وَلم نَلعبُ !! وَربما لوْ رأيتُكَ لنْ أَعرفكَ وَلنْ تَعرفُني حَتى لوْ قَدّمتُ لكَ نَفسي
لنْ تَعرفُني وَسَتسأَلني : منْ أَنتِ ؟؟؟؟ وَعلاماتُ الاسْتغرابِ سَترتَسمُ عَلى وَجْهِكَ
لنْ تَعرفَني لأَنكَ حُلمي !!! لآ مُسْتحيل !! أَنا عَلى يَقينٍ إنكَ سَوفَ تَعرفُني لأَنَ هذا حُلمُنا المُشتركُ
لذلكَ سَوفَ تَعرفُني !!

حاولتُ مُقاومَتهم لأَجلكَ وَقفتُ ضَدَهم وَأَنا وَحيدةٌ وَهُم بِكلِ جَبروتهم وَطُغيانهم حَتى أَبي الحَنونَ
وَقفَ ضْدي مَعهُم وَالسببُ ؟؟ يَقولون أَنهم يحُبونني وَيُريدونَ لي السَعادةِ وَالعزةِ !! هههههه أَي سَعادةٍ
هذه ؟؟ سَعادةً في الحِرمانِ !! سَعادةً في البُعد ؟ سَعادةً أَن أَمْضي سَنواتَ عُمري معَ شَخصٍ لا أُحبهُ بلْ أَكرههُ !!!
وَأمقتهُ !!! أُمي الطيبةَ سَحَبتني منْ شَعري كَما يُسحب أَي جمَاد حَتى الحيوانَ لا
يُسحبُ هَكذا سَحبتني وَهي تَقولُ : لماذا لا تُريدينَ الزواجَ !! صارحينا قُولي لنا الحَقيقةَ !! هلْ بكِ
ما يمَنعُ زواجُكِ ؟؟ هلْ ارْتكَبتي الخَطيئةَ ؟؟
قُلتُ لهُم : لا أُحبُ هذا الشَخصَ أَمقتهُ ألا تَفهَمون !!!
هُم: هذا ليسَ بسببٍ مُقنعٍ !! اقْنعينا لرُبما اقتَنعنا بِوجْهةِ نَظركِ ما هو عَيبُ خَطيبكِ ؟
أَنا : لا أُحبهُ لا أُحبهُ ألا تَفهَمون !! أكْرههُ !! وَهمَستُ لنفْسي هُناكَ شَخصٌ يَسكنُ قَلبي أُحبهُ
وَلكنْ لنْ أَجْرأَ أنْ أُصرحَ بهِا .. خَشيتُ أنْ يَسمعوا صَوتَ همَسي !! خَشيتُ عَلى نَفسي منْ عِقابهم
خَشيتُ أَنْ يكونَ مَصيري أَنْ أُدفنَ بالحديقةِ مِثلِها !! أَعلمُ أنَ لهُم ماضيٍ أَسودٍ بهذا الشَئ
شَعرتُ بالخوفِ مِنهم وَمنْ حُبهم لي وَالتزمتُ الصَمتَ .. وَاسْتسلمتُ
أَولَ مَرةٍ أَشعرُ بالخوفِ منْ أَبي .. كانَ هو أَملي أَنْ يُساندني وَيرحمَني
وَلكنْ أُمي فَرضتْ سَيطرتها عَليهِ ...
وَكَثرَتهم غَلبتْ شَجاعَتي !!!

...}

منقول

معاً إلى الله
2012-11-21, 14:43
http://sphotos-e.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/c156.0.403.403/p403x403/263635_10151326068431798_870260764_n.jpg

يُحكى أن رجلًا كان يصنع قماشًا للمراكب الشراعية، يجلس طوال السنة يعمل في القماش ثم يبيعه لأصحاب المراكب.
وفي سنة من السنوات بينما ذهب لبيع إنتاج السنة من القماش لأصحاب المراكب سبقه أحد التجار إلى أصحاب المراكب، وباع أقمشته لهم.
أصيب الرجل ب...
صدمة كبيرة، فقد ضاع رأس ماله وفقد تجارته، فجلس ووضع القماش أمامه وجعل يفكِّر.
حينما رآه أصحاب المراكب جالسًا على هذه الحال أخذوا يضحكون ويسخرون منه، حتى إن أحد
هم قال له مازحًا: اصنع منها سراويل والبسْها.
ففكر الرجل جيدًا .. لِمَ لا؟
وفعلًا، قام بصنع سراويل لأصحاب المراكب من ذلك القماش، وأخذ يصيح مناديًا: من يريد سروالًا من قماش قويٍّ يتحمل طبيعة عملكم القاسية؟
فأُعجب الناس بتلك السراويل وقاموا بشرائها؛ إذ كان بقوم ببيعها لقاء ربح بسيط، ووعدهم الرجل بصنع المزيد منها في السنة القادمة.
لم يكتفِ الرجل بذلك، بل إنه قام بعمل تعديلات وإضافات على السراويل، فأخذ يصنع لها المزيد من الجيوب حتى تستوفي حاجة العمال، ثم يذهب ليعرضها على أصحاب المراكب الذين كانوا يشترونها منه على الفور.
وبهذه الطريقة تمكَّن الرجل من تحويل الأزمة التي كادت تعصف به إلى فتحٍ جديدٍ ونجاحِ ساحق.

همسة:
الأزمة لا تجعل الإنسان يقف في مكانه، لكن استجابتنا لها وردود أفعالنا هي ما تجعلنا نتقدم أو نتراجع إلى الخلف.

معاً إلى الله
2012-11-21, 15:16
هل تستطيع أن تقرأ هذه الكلمات دون أن تدمع عينيك!!!!!!!!!!!!!!!!

ابنــــــــــــــــــي العزيز

عندما يحل اليوم الذي ستراني فيه عجوزاً .. أرجو أن تتحلى بالصبر

وتحاول فهمي

إذا اتسخت ثيابي أثناء تناولي الطعام .... إذا لم أستطع أن ارتدى
...
ملابسي بمفردي ...

تذكر الساعات التي قضيتها لأعلمك تلك الأشياء

إذا تحدثت إليك وكررت نفس الكلمات و نفس الحديث آلاف المرات .....

لا تضجر منى لا تقاطعني .... وأنصت إلى وتحمل تكرار اسألتي

عندما كنت صغيراً يا بني , كنت دائماً تكرر وتسأل وانا اجيبك بصدر رحب

إلى أن فهمت كل شئ

عندما لا أريد أن أستحم .. لا تعايرني ولا تتسلط على

تذكر عندما كنت أطاردك وأعطيك الآف الأعذار لأدعوك للاستحمام


عندما تراني لا أستطيع أن أجارى وأتعلم التكنولوجيا ألحديثه ...

فقط ... إعطنى الوقت الكافي ... ولا تنظر إلى بابتسامه ماكرة وساخرة

تذكر أنني الذي علمتك كيف تفعل أشياء كثيرة ... كيف تأكل ..

كيف ترتدي ملابسك .. كيف تستحم ... كيف تواجه الحياة

عندما أفقد ذاكرتي أو أتخبط في حديثي ... إعطنى الوقت الكافي لأتذكر

و إذا لم أستطع .... لا تفقد أعصابك ... حتى ولو كان حديثي غير مهم ...

فيجب أن تنصت إلىَ

إذا لم أرغب بالطعام .. لا ترغمني عليه

عندما أجوع سوف آكله

عندما لا أستطيع السير بسبب قدمي المريضة

أعطني يدك ... بنفس الحب و ألطريقه التي فعلتها معك

لتخطوا خطوتك الأولى

عندما يحين اليوم الذي أقول لك فيه إنني مشتاق للقاء الله ...

فلا تحزن ولا تبكى

فسوف تفهم في يوم من الأيام

حاول أن تتفهم أن عمري ألآن قد قارب على الانتهاء

وفى يوم من الأيام سوف تكتشف أنه بالرغم من أخطائي فإنني كنت

دائماً أريد أفضل الأشياء لك ... وقد حاولت أن أمهد لك جميع الطرق

ساعدني على السير ... ساعدني على تجاوز طريقي بالحب و الصبر ...

مثلما فعلت معك دائماً

ساعدني يا بني على الوصول إلى النهاية بسلام ..

أتمنى أن لا تشعر بالحزن ولا حتى بالعجز حين تدنوا ساعتي

فيجب أن تكون بجانبي وبقربى ... وتحاول أن تحتويني...

مثلما فعلت معك عندما بدأت الحياة

احتضني كما احتضنتك وانت صغيراً

https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn1/c0.0.843.403/p843x403/59006_350206091763847_2089970599_n.jpg

معاً إلى الله
2012-11-21, 23:10
ربما قد مرت عليك هذه القصة، لابأس بالتذكير


سنوات ، انتقل إمام إحدى المساجد إلى مدينة لندن- بريطانيا،
وكان يركب الباص دائماً من منزله إلى البلد.
بعد انتقاله بأسابيع، وخلال تنقله بالباص، كان أحياناً كثيرة يستقل
نفس الباص بنفس السائق.

وذات مرة دفع أجرة الباص و جلس، فاكتشف أن السائق أعاد له 20 بنساً
زيادة عن المفترض من الأجرة.
فكر الإمام وقال لنفسه أن عليه إرجاع المبلغ الزائد لأنه ليس من حقه.
ثم فكر مرة أخرى وقال في نفسه: "إنسَ الأمر، فالمبلغ زهيد وضئيل ،
و
لن يهتم به أحد ...كما أن شركة الباصات تحصل على الكثير من المال من

أجرة الباصات ولن ينقص عليهم شيئاً بسبب هذا المبلغ، إذن سأحتفظ
بالمال وأعتبره هدية من الله وأسكت.

توقف الباص عند المحطة التي يريدها الإمام ، ولكنه قبل أن يخرج من
الباب ، توقف لحظة ومد يده وأعطى السائق العشرين

بنساً وقال له: تفضل، أعطيتني أكثر مما أستحق من المال!!!
فأخذها السائق وابتسم وسأله: "ألست الإمام الجديد في هذه المنطقة؟

إني أفكر منذ مدة في الذهاب إلى مسجدكم للتعرف على الإسلام، ولقد
أعطيتك المبلغ الزائد عمداً لأرى كيف سيكون تصرفك"!!!!!:confused:

وعندما نزل الإمام من الباص، شعر بضعف في ساقيه وكاد أن يقع أرضاً من

رهبة الموقف!!! فتمسك بأقرب عامود ليستند عليه،و نظر إلى السماء و

دعا باكيا:


يا الله ، كنت سأبيع الإسلام بعشرين بنساً!!!:rolleyes:




كلّ الشكر و الامتنان أختي الكريمة على سردك للقصّة ..
عن نفسي قد قرأتها من قبل ..
و لم يمنعني ذلك أن أعيد قراءتها اللحظة ..
و مازال بدني يقشعرّ كلّذما تهتُ بين معانيهااا ..
نسأل الله عالى أن يثبّتنا ويجعل في قلوبنا حجما غير منتهي من رقااابته علينا ..

نوّرتي و الله .. أتمّنى أن تتكّر زياراتكِ ..
:)

نـور الإيمان
2012-11-22, 16:46
بارك الله فيك أختــــــي على الموضوع الرائع

الجليس الصلح
2012-11-27, 17:49
من موسوعة جينيس ,,
في أحد الحقول المصرية تناولت أحد العامــلات ماء بارد, ولكنها أصيبت بالذعر
عندما لاحظت وجود بعض النمل في الماء, فأسرعت إلى المنزل وشربت مبيد
حشري, فحدثت لها تشنجات ثم توفيت بالمستشفى,,


غرق عامل يدعى " روبرت هيرشي " كان يعمل بمصنع للفطائر في مدينة أوننغتون بولاية بنسلفانيا ،
بعد سقوطه في قدر مليء بالشوكولاته ! ,,


بدأ عامل البناء الإنجليزي " أليكس ميتشل " الضحك بدون السيطرة على نفسه وهو
يشاهد مسرحية كوميدية تسمى ( ذي غوديز ) وبعد نصف ساعة سقط ميتاً !!,,


في وارسوا ( بولندا ) غضبت امرأة غضبا شديدا عندما أبلغها زوجها أنه سيتركها لدرجة أنها القت نفسها من نافذة الدور العاشر
... وفي هذه اللحظة كان الزوج يخرج من المبنى ، فوقعت زوجته عليه وقتلته وعاشت هي !! ,,
تعرض " هنري زيغلاند " من تكساس لإطلاق النار من شقيق محبوبته ، ولكن الطلقة أصابته بعد عشرين عاما فقد أخطأ الأخ إصابة
" زيغلاند " واستقرت في شجرة قريبة ....
وعندما قام " زيغلاند" بنسف جذع الشجرة بعد ذلك بعشرين عاما ، انطلقت الطلقة
وأصابته في رأسه فقتلته في الحال !! ,,
كانت أربع من المشعوذات في مدينة المكسيك يقمن بإعداد جرعة من خليط
يستخدمنه في الشعوذة ، ولكن أثناء قيامهن بغلي الخليط السحري من الأعشاب
والأمونيا في مرجل ، ماتت الساحرات الأربع بسبب الأبخرة المتصاعدة..

نبيل البسكري
2012-11-27, 22:48
حكى أن أحد الحكماء خرج مع ابنه خارج المدينة ليعرفه على التضاريس من حوله في
جوٍ نقي بعيداً عن صخب المدينة وهمومها ..
سلك الاثنان وادياً عميقاً تحيط به جبال شاهقة .. وأثناء سيرهما .. تعثر الطفل في مشيته .. سقط على ركبته..
صرخ الطفل على إثرها... بصوتٍ مرتفع تعبيراً عن ألمه : آآآآه
فإذا به يسمع من أقصى الوادي من يشاطره الألم بصوتٍ مماثل :آآآآه
نسي الطفل الألم وسارع في دهشةٍ سائلاً مصدر الصوت : ومن أنت؟؟
فإذا الجواب يرد عليه سؤاله : ومن أنت ؟؟
انزعج الطفل من هذا التحدي بالسؤال فرد عليه مؤكداً: بل أنا أسألك من أنت؟
ومرة أخرى لا يكون الرد إلا بنفس الجفاء والحدة : بل أنا أسألك من أنت؟
فقد الطفل صوابه بعد أن استثارته المجابهة في الخطاب .. فصاح غاضباً " أنت جبان"
.وبنفس القوة يجيء الرد " أنت جبان " ...
أدرك الصغير عندها أنه بحاجة لأن يتعلم فصلاً جديداً في الحياة من أبيه الحكيم
الذي وقف بجانبه دون أن يتدخل في المشهد الذي كان من إخراج ابنه .
قبل أن يتمادى في تقاذف الشتائم تملك الابن أعصابه وترك المجال لأبيه لإدارة الموقف حتى يتفرغ هو لفهم هذا الدرس ..
تعامل _الأب كعادته _ بحكمةٍ مع الحدث ..
وطلب من ولده أن ينتبه للجواب هذه المرة وصاح في الوادي" : إني أحترمك ". فجاء بنفس نغمة الوقار " إني أحترمك " ..
عجب الابن من تغيّر لهجة المجيب .. ولكن الأب أكمل المساجلة قائلاً :"كم أنت رائع "
فلم يقلّ الرد عن تلك العبارة الراقية " كم أنت رائع "
ذهل الطفل مما سمع ولكن لم يفهم سر التحول في الجواب ولذا صمت بعمق لينتظر
تفسيراً من أبيه لهذه التجربة الفيزيائية ....
علّق الحكيم على الواقعة بهذه الحكمة : "أي بني : نحن نسمي هذه الظاهرة الطبيعية في عالم الفيزياء (صدى ) ..
لكنها في الواقع هي الحياة بعينها ..
http://sphotos-b.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/381742_212579388876563_561967733_n.jpg
.................................................. ...............
إن الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها ..
ولا تحرمك إلا بمقدار ما تحرم نفسك منها ..
الحياة مرآة أعمالك وصدى أقوالك ..
إذا أردت أن يوقرك أحد فوقر غيرك ...
واذاأردت أن يرحمك أحد فارحم غيرك ..
وإذا أردت أن يسترك أحد فاستر غيرك ..
إذا أردت الناس أن يساعدوك فساعد غيرك ..
واذاأردت الناس أن يستمعوا إليك ليفهموك فاستمع
إليهم لتفهمهم أولاً ..
لا تتوقع من الناس أن يصبروا عليك إلا إذا صبرت عليهم ابتداء .
أي بني .. هذه سنة الله التي تنطبق على شتى مجالات الحياة .. وهذا ناموس الكون
الذي تجده في كافة تضاريس الحياة ..
انه صدى الحياة.. ستجد ما قدمت وستحصد ما زرعت.

معاً إلى الله
2012-11-27, 23:17
بارك الله فيك أختــــــي على الموضوع الرائع


و فيك بارك الله اختي الغااالية ..
اهلا بك في الموضوع ..
اتمنى لك اقامة طيبة بيننا ..


يقول : ستيفن ر.كوفي



كنت في صباح يوم أحد الايام في قطار الأنفاق بمدينة نيويورك

وكان الركاب جالسين في سكينة بعضهم يقرأ الصحف وبعضهم مستغرق بالتفكير

وآخرون في حالة استرخاء, كان الجو ساكناً مفعماً بالهدوء !!

فجأة ... صعد رجل بصحبة أطفاله

الذين سرعان ما ملأ ضجيجهم وهرجهم عربة القطار ...


جلس الرجل إلى جانبي وأغلق عينيه غافلاً عن الموقف كله ..

كان الأطفال يتبادلون الصياح ويتقاذفون بالأشياء ...

بل ويجذبون الصحف من الركاب وكان الأمر مثيراً للإزعاج ..

ورغم ذلك استمر الرجل في جلسته إلى جواري

دون أن يحرك ساكناً ..!!؟؟


لم أكن أصدق أن يكون على هذا القدر من التبلد ..

والسماح لأبنائه بالركض هكذا دون أن يفعل شيئاً ..!؟

يقول (كوفي) بعد أن نفد صبره ..

التفت إلى الرجل قائلاً : .. إن أطفالك ياسيدي يسببون إزعاجا للكثير من الناس ..


وإني لأعجب إن لم تستطع أن تكبح جماحهم أكثر من ذلك ..!!؟
انك عديم الاحساس .
فتح الرجل عينيه ..



كما لو كان يعي الموقف للمرة الأولى وقال بلطف :

.. نعم إنك على حق ..يبدو انه

يتعين علي أن أفعل شيئاً إزاء هذا الأمر .. لقد قدمنا لتونا من المستشفى .....

حيث لفظت والدتهم أنفاسها الأخيرة منذ ساعة واحدة .. إنني عاجز عن التفكير ..

وأظن أنهم لايدرون كيف يواجهون الموقف أيضا..!!



يقول ( كوفي ) .. تخيلوا شعوري آنئذ ؟؟

فجأة امتلأ قلبي بآلام الرجل وتدفقت مشاعر التعاطف والتراحم دون قيود ..

قلت له : هل ماتت زوجتك للتو؟

... أنني آسف .... هل يمكنني المساعدة ....؟؟

لـــــــــقد ... تغيـــــــــــــــــر كل شيء في لحـــــــــــــــــظة !!



http://www12.0zz0.com/2012/11/27/14/146307795.jpg







المؤمن كالغيث (منقولة


جدتي الغالية هي خالة الوالدة ..

عمرها يزيد على السبعين ..
صالحة .. تقية ..
كانت من (عشاق) الصدقة ..
حتى أنها باعت ما معها من حلي بما يربوا على 100 ألف ريال ..
وجعلتها صدقة لله .. !!
تم جرد بعض صدقاتها من قبل من قبل شخص واحد ..
فربت على المليون ريال !! إضافة إلى بناء مسجد .. ولا تسل عن صدقات رمضان ..
وعن صدقات السر التي لم نعرفها ..
وكان تستحلف من يأخذ منها المال والصدقات ليوصلها أن لا يخبر بها أحدا ..
ولكن يأبى الله ليعرف الناس بخيرها وصدقاتها ..
حفرت بئرا في اليمن وبنت مساجد في الخارج
وكفلت 64 يتيم ..!!
هذا غير صدقات رمضان وتكفلها بأرزاق أسر فقيرة وما خفي كان أعظم ..

كانت تحبني حبا جما وترى ( المؤمن كالغيث ) قرة عينها وفلذة كبدها ..
دعمتني في مسيرتي العلمية بدعواتها ومالها في بداية الطلب والسفر ..
فو الله .. لكن كان لها علي من الفضل ما لا يعلمه إلا الله ..
فكانت لي بمثابة الوالدة ..
لا تبرح إلا مصلية أو ذاكرة ربها ..
أصيب بجلطة دخلت على إثرها العناية المركزة ..
جاءنا الخبر .. وذهلنا .. فكيف بن كان أحب إلي من نفسي .. وروحي ..

ويقولون إنها أشرفت على الهلاك ..
والزيارة مقننة .. لها ..
انطلقت لها .. وكاد قلبي أن يطير لم أكن مستعدا لأن أراها ..
وهي أحب مخلوق .. على سرير أبيض .. وقد بلغ منها العناء مبلغه ..
تسارعت خطاي ومعي إحدى القريبات ..
دخلنا إلى المستشفى ..
قابلنا أحد المسئولين .. أين العناية المركزة ؟؟
فلما دخلنا . وجدنا كوكبة من الناس يسألون عن حالها ..
دخلت ووجدت بعض بناتها ولم أسلم على أحد فالقلب حينها هواء خوفا ووجلا على أغلى إنسانة ..
هنا غرفتها ..
دخلت .. ويا ليتني لم أدخل ..
جدتي .. وغاليتي ..
ومن يعجز القلب عن وصف حبي لها ..
قد فتحت فمها .. مغمضة العينين .. ومستورة بغطاء وقد أشبعوا فمها من الأنابيب .. وقد امتلأ
فمها .. دما متخثرا .. جرح ذلك الفم الطاهر ..
من الأنابيب ..
ويدها قد ملئت بالإبر المغذية ..
شاحبة اللون .. مصفرة حية في ثياب الموت ..
دخلت عليها .. وهي في شبه غيبوبة ..
تخيل وأنت ترى أحب مخلوق لديك على هذا الحال ينازع الموت منازعة
مشهد يتفطر لرؤيته الجماد فما بالك بحالنا
لا أراك الله فيمن تحب شرا ..
سلمت على يدها الشريفة العفيفة ..
وحاولت مخاطبتها ..
وتشهدت بجوارها .. لعلها تسمع تشهدي فتذكر الله وإذا بي أفاجأ وهي في هذه الحال ..
بأنها قد سبقتني تذكر الله جل جلاله ..
ولا أشك في أنها فاقدة الوعي ..
أمسكت نفسي .. وتمالكت ..
لأفاجأ بقريبتي تنهار بالبكاء .. فأسرعت بالخروج ..
وقد ضاقت علي الرحيبة ..
اتصلوا علي في الغد وقالوا نبشرك أنها طابت وتحسنت حالتها ..
ذهبت لها مباشرة وكم كانت تسر إذا رأتني ..

ودخلت عليها
دخلت عليها ..
وكلي فرح وسرور أنها عاشت حتى اظفر منها بكلمة .. بأي شيء بنظرة ..
أسمع صوتها الذي حرمت منه لسفري للدراسة بالمدينة ..

وإذا بها تخاطبني لم تكلم غيري حينها رغم امتلاء الغرفة ..
فقد وصل حبيبها .. وابنها ..
كيف حالك يا جدة ؟؟
الحمد لله على السلامة ..
فتهز رأسها توحي بأنها طيبة ثم تتكلم معي بصعوبة ..
كيف حالك يا ( المؤمن كالغيث ) ؟
إنت طيب ؟؟
الحمد لله يا جدة أبشرك ما دام أنتي طيبة .. أنا طيب ..
الله لا يوريك بعد اليوم مكروه ..
أدافع العبرة .. وقد أمسكت يدها التي أصبحت كالورقة .. من شدة المرض ..

ما شاء الله .. صحتك روعة يا جدة ..
طابت نفسي بعد مخاطبتها نوعا ما
.. كثيرا خشيت أن أودعها ولم تكلمني كلمة ..

وبعد ثلاثة أيام ..
اتصل علي قريب ..
السلام عليكم كيف حالك ؟
بخير .. الصوت لا يوحي بخير ..
خير عسى ما شر .. وش فيك ؟؟
قال عظم الله أجرك لقد ماتت جدتك صباح هذا اليوم في جدة ..
وسنصلي عليها في المسجد الحرام في مكة
آه .. يا ليت يدي لم ترفع ويا ليت أذني لم تسمع ..
ليت الأرض انشقت وابتلعنني قبل أن أنعى في أكثر مخلوق تعلق قلبي بها ..
آه .. عجز القلم ..
إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك ..
يا جدتي لمحزونون ..
بقيت في حالة ذهول ..
لأجد نفسي مسافرا إلى مكة ..
يحاولون إضحاكي من سافر معي أو على الأقل أن يحظوا مني بقصة أو كلمة
ولكن هم في عالم وأنا في عالم ..
سأحرم من رؤيتها رؤية وجهها قبل الوداع
سأحرم .. من تقبيلها .. من كلمة من الحنونة العطوفة ..
تمنيت أن أسمع صوتها لأتذكر خطابها الحاني معي أيام الصحة ..
كانت تشعر بصحتي إن كنت في صحة وبألمي إن كنت في ألم ..
كم كانت تعتب علي ..
ليه ما تزورني قبل ما تسافر المدينة .. !!
أقول يا جدة ما ودي أكلف عليك ..

تقول لي الله يسعدك يا ( مؤمن ) تكفى ادعيلي أنا مريضة .. حينما أكون في المدينة ..
تكفى وأنا جدتك ... ادعيلي ..وإنت في ذاك البيت الشريف في المسجد النبوي ..
آه .. نزلت وصلت لمكة .. دخلت المسجد الحرام ..
طفت تحية للمسجد ..
لا أدري أين أنا ؟؟
فصورتها أمامي ... لم أستطع نسيانها ..
أذن الظهرو قامت الصلاة ..

وإذا بجنازة .. الشريفة العفيفة .. قد ملئت هيبة وجلالا وحولها الصغير والكبير وقد انهالت على خدودهم
سيولا من الدموع الحرى ..
كم من بيت فقير ؟ سيقطع عنه صدقتها والله هو الرزاق ..
كم من مشروع ؟ سيفتقد أموالها المباركة .. والله هو ذو الفضل والجواد
آه .. كم من محب لها من صغير وكبير سيفتقد صوتها ..
وقفنا أمام الإمام بالجنازة
وقد اغرورقت عيناه بالدموع ولا أدري .. أشعر ما بخاطري ..
أم له في الجنازات التي وضعت أمامه
من افتقده .. ؟؟ لا أدري
أخذنا الحبيبة .. نحو سيارة الإسعاف ..
وقد تجمهر الناس .. ليحملوها ..
فلما وضعناها في السيارة ..
ركبت معها ..
وحينها استوعب عقلي قليلا .. بأن جدتي قد ماتت ..
تذكرت فقط أنها ماتت وقد رفعت السبابة متشهدة ..
تذكرت صلاحها وحبنا لها ..

ففاضت عيناي ليس جزعا وإنما حزنا ..
إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك جدتي لمحزنون ..
أمسكني أخي .. وقال اصبر ..
كنت أصبر من حولي فإذا وجدت منهم غفلة عني أخرجت ما أثقل قلبي ومقلتي فأسبلت الدمع ..
ثم أعاود النظر للناس وكأن شيئا لم يكن وصلنا المقبرة نحن الآن على فم القبر ..
الذي ملئ وحشة وضيقا ...
سنضع فيه أحب مخلوق في أوحش مكان وأبشع موضوع إنه القبر ..
نظر الناس بعد أن نزلوا اثنين وإذا بابنها الكبير ..
يشير علي بأن أنزل ..
نزلت ..
استقبلت جنازة الجدة .. ساهمت .. في وضعها .. في القبر
أمسكت بكتفها .. وضغطت عليها ضغطة .. ونحن في أثناء التعديل .. للجنازة كما ينبغي كشف عن وجهها ..
فظفرت بنظرة إلى وجهها المشرق وقد ملئ نورا وبهاء ..
آه هذه الحانية أصبح حالها هكذا آخ يا دنيا ما أحقرك ..
صعد الإثنين وبقيت أنا وجدتي
في القبر ..
وكلي أمل أن تسمع
حبيبتي كما لم تنسني في الدنيا
لن ننساك وأنت في الآخرة ..
استودعتك الله في قبر مظلم موحش و والله لولا سنة الله في خلقه لما مس التراب جسدك ..
ولا أصابك ذرة سوء ..
استودعتك الله الذي لا تضيع ودائعه ..

في أمان الله ..
يا جدة !!
لن ننساك من دعوة صادقة
ولا من صدقة جارية ..
وقبل أن أخرج قلت بصوت مسموع :
أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه
يا جدتي ..
....
نعم ..
استودعتك الله يا أغلى جدة ..
في أمان الله ..

المؤمن كالغيث

http://up.top4top.net/uploads/2010/07/05/top4top_3d9e5146093.gif



اللهم ارحم جميع المؤمنين


من موسوعة جينيس ,,
في أحد الحقول المصرية تناولت أحد العامــلات ماء بارد, ولكنها أصيبت بالذعر
عندما لاحظت وجود بعض النمل في الماء, فأسرعت إلى المنزل وشربت مبيد
حشري, فحدثت لها تشنجات ثم توفيت بالمستشفى,,


غرق عامل يدعى " روبرت هيرشي " كان يعمل بمصنع للفطائر في مدينة أوننغتون بولاية بنسلفانيا ،
بعد سقوطه في قدر مليء بالشوكولاته ! ,,


بدأ عامل البناء الإنجليزي " أليكس ميتشل " الضحك بدون السيطرة على نفسه وهو
يشاهد مسرحية كوميدية تسمى ( ذي غوديز ) وبعد نصف ساعة سقط ميتاً !!,,


في وارسوا ( بولندا ) غضبت امرأة غضبا شديدا عندما أبلغها زوجها أنه سيتركها لدرجة أنها القت نفسها من نافذة الدور العاشر
... وفي هذه اللحظة كان الزوج يخرج من المبنى ، فوقعت زوجته عليه وقتلته وعاشت هي !! ,,
تعرض " هنري زيغلاند " من تكساس لإطلاق النار من شقيق محبوبته ، ولكن الطلقة أصابته بعد عشرين عاما فقد أخطأ الأخ إصابة
" زيغلاند " واستقرت في شجرة قريبة ....
وعندما قام " زيغلاند" بنسف جذع الشجرة بعد ذلك بعشرين عاما ، انطلقت الطلقة
وأصابته في رأسه فقتلته في الحال !! ,,
كانت أربع من المشعوذات في مدينة المكسيك يقمن بإعداد جرعة من خليط
يستخدمنه في الشعوذة ، ولكن أثناء قيامهن بغلي الخليط السحري من الأعشاب
والأمونيا في مرجل ، ماتت الساحرات الأربع بسبب الأبخرة المتصاعدة..


حكى أن أحد الحكماء خرج مع ابنه خارج المدينة ليعرفه على التضاريس من حوله في

جوٍ نقي بعيداً عن صخب المدينة وهمومها ..
سلك الاثنان وادياً عميقاً تحيط به جبال شاهقة .. وأثناء سيرهما .. تعثر الطفل في مشيته .. سقط على ركبته..
صرخ الطفل على إثرها... بصوتٍ مرتفع تعبيراً عن ألمه : آآآآه
فإذا به يسمع من أقصى الوادي من يشاطره الألم بصوتٍ مماثل :آآآآه
نسي الطفل الألم وسارع في دهشةٍ سائلاً مصدر الصوت : ومن أنت؟؟
فإذا الجواب يرد عليه سؤاله : ومن أنت ؟؟
انزعج الطفل من هذا التحدي بالسؤال فرد عليه مؤكداً: بل أنا أسألك من أنت؟
ومرة أخرى لا يكون الرد إلا بنفس الجفاء والحدة : بل أنا أسألك من أنت؟
فقد الطفل صوابه بعد أن استثارته المجابهة في الخطاب .. فصاح غاضباً " أنت جبان"
.وبنفس القوة يجيء الرد " أنت جبان " ...
أدرك الصغير عندها أنه بحاجة لأن يتعلم فصلاً جديداً في الحياة من أبيه الحكيم
الذي وقف بجانبه دون أن يتدخل في المشهد الذي كان من إخراج ابنه .
قبل أن يتمادى في تقاذف الشتائم تملك الابن أعصابه وترك المجال لأبيه لإدارة الموقف حتى يتفرغ هو لفهم هذا الدرس ..
تعامل _الأب كعادته _ بحكمةٍ مع الحدث ..
وطلب من ولده أن ينتبه للجواب هذه المرة وصاح في الوادي" : إني أحترمك ". فجاء بنفس نغمة الوقار " إني أحترمك " ..
عجب الابن من تغيّر لهجة المجيب .. ولكن الأب أكمل المساجلة قائلاً :"كم أنت رائع "
فلم يقلّ الرد عن تلك العبارة الراقية " كم أنت رائع "
ذهل الطفل مما سمع ولكن لم يفهم سر التحول في الجواب ولذا صمت بعمق لينتظر
تفسيراً من أبيه لهذه التجربة الفيزيائية ....
علّق الحكيم على الواقعة بهذه الحكمة : "أي بني : نحن نسمي هذه الظاهرة الطبيعية في عالم الفيزياء (صدى ) ..
لكنها في الواقع هي الحياة بعينها ..
http://sphotos-b.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/381742_212579388876563_561967733_n.jpg
.................................................. ...............
إن الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها ..
ولا تحرمك إلا بمقدار ما تحرم نفسك منها ..
الحياة مرآة أعمالك وصدى أقوالك ..
إذا أردت أن يوقرك أحد فوقر غيرك ...
واذاأردت أن يرحمك أحد فارحم غيرك ..
وإذا أردت أن يسترك أحد فاستر غيرك ..
إذا أردت الناس أن يساعدوك فساعد غيرك ..
واذاأردت الناس أن يستمعوا إليك ليفهموك فاستمع
إليهم لتفهمهم أولاً ..
لا تتوقع من الناس أن يصبروا عليك إلا إذا صبرت عليهم ابتداء .
أي بني .. هذه سنة الله التي تنطبق على شتى مجالات الحياة .. وهذا ناموس الكون
الذي تجده في كافة تضاريس الحياة ..
انه صدى الحياة.. ستجد ما قدمت وستحصد ما زرعت.



بارك الله فيكم جميعاااا ..
فعلا قصص مؤثرة و مبكية و ذات عبر قيمة ..
أسأل الله ان يجزيكم خيراا على هكذا مشاااركات ..
استمتعت و انا اقرأها ..

لاحرمنا الله من طلتكم .. ابقوا بالقرب ..

jackin
2012-11-28, 00:13
الكلمة الطيبة صدقة


http://1.bp.blogspot.com/-SuyJJURcrN8/ULQMtWQqeyI/AAAAAAAADZM/p4vF8FY8oag/s320/timthumb.php.jpg (http://1.bp.blogspot.com/-SuyJJURcrN8/ULQMtWQqeyI/AAAAAAAADZM/p4vF8FY8oag/s1600/timthumb.php.jpg)

في إحدى أركان مترو الأنفاق المهجورة..
كان هناك صبي هزيل الجسم..
شارد الذهن.. يبيع أقلام الرصاص.. ويشحذ .


مرَّ عليه أحد رجال الأعمال..
فوضع دولارا في كيسه ثم استقل المترو في عجله ،
وبعد لحظة من التفكير ، خرج من المترو مرة أخرى ،
وسار نحو الصبي ، و تناول بعض أقلام الرصاص ،
وأوضح للشاب بلهجة يغلب عليها الاعتذار أنه نسي التقاط الأقلام التي أراد شراءها .


وقال:
"إنك رجل أعمال مثلي ولديك بضاعة تبيعها وأسعارها مناسبة للغاية"
ثم استقل القطار التالي ،
بعد سنوات من هذا الموقف
وفي إحدى المناسبات الاجتماعية تقدم شاب أنيق نحو رجل الأعمال وقدم نفسه له
قائلًا:
إنك لا تذكرني على الأرجح ،
وأنا لا أعرف حتى اسمك,
ولكني لن أنساك ما حييت.


إنك أنت الرجل
الذي أعاد إلي احترامي وتقديري لنفسي.
لقد كنت أظن أنني (شحاذًا)
أبيع أقلام الرصاص إلى أن جئت أنت وأخبرتني أنني (رجل أعمال).


قال أحد الحكماء ذات مرة:
إن كثيرًا من الناس وصلوا إلى أبعد مما ظنوا أنفسهم قادرين عليه......
لأن شخصًا آخر اخبرهم أنهم قادرون على ذلك ،
الكلمة الطيبة صدقة،
وبكلماتك قد تبني أو تهدم ..
فاختر كلماتك برفق وعناية"

معاً إلى الله
2012-11-28, 09:56
الكلمة الطيبة صدقة






http://1.bp.blogspot.com/-suyjjurcrn8/ulqmtwqqeyi/aaaaaaaadzm/p4vf8fy8oag/s320/timthumb.php.jpg (http://1.bp.blogspot.com/-suyjjurcrn8/ulqmtwqqeyi/aaaaaaaadzm/p4vf8fy8oag/s1600/timthumb.php.jpg)





في إحدى أركان مترو الأنفاق المهجورة..

كان هناك صبي هزيل الجسم..
شارد الذهن.. يبيع أقلام الرصاص.. ويشحذ .







مرَّ عليه أحد رجال الأعمال..

فوضع دولارا في كيسه ثم استقل المترو في عجله ،
وبعد لحظة من التفكير ، خرج من المترو مرة أخرى ،
وسار نحو الصبي ، و تناول بعض أقلام الرصاص ،
وأوضح للشاب بلهجة يغلب عليها الاعتذار أنه نسي التقاط الأقلام التي أراد شراءها .







وقال:

"إنك رجل أعمال مثلي ولديك بضاعة تبيعها وأسعارها مناسبة للغاية"
ثم استقل القطار التالي ،
بعد سنوات من هذا الموقف
وفي إحدى المناسبات الاجتماعية تقدم شاب أنيق نحو رجل الأعمال وقدم نفسه له
قائلًا:
إنك لا تذكرني على الأرجح ،
وأنا لا أعرف حتى اسمك,
ولكني لن أنساك ما حييت.







إنك أنت الرجل

الذي أعاد إلي احترامي وتقديري لنفسي.
لقد كنت أظن أنني (شحاذًا)
أبيع أقلام الرصاص إلى أن جئت أنت وأخبرتني أنني (رجل أعمال).







قال أحد الحكماء ذات مرة:

إن كثيرًا من الناس وصلوا إلى أبعد مما ظنوا أنفسهم قادرين عليه......
لأن شخصًا آخر اخبرهم أنهم قادرون على ذلك ،
الكلمة الطيبة صدقة،
وبكلماتك قد تبني أو تهدم ..
فاختر كلماتك برفق وعناية"







بوركت اخي الفاااضل على سرد هذه القصة ..
جميلة جداااا و هادفة ..
و ما اجمل ان ننتقي كلماتنا برفق و عناية ..

جزيت خيرااا ..

معاً إلى الله
2012-11-28, 10:00
هذه الصداقة التي نجهل معناها الحقيقي
http://xa.yimg.com/kq/groups/73017548/sn/1669364678/name/Wallet_20Coin_20Pocket-MD.jpg
يقول أحد الشباب
تبادلنا مره محافظ النقود أنا وصديقي
فتشت محفظته وعبث بمحفظتي
كنت أقرأ قصاصات الأوراق الكثيرة التي تملأ المحفظة !
قرأت إحداها ووجهي يملأه الدهشه !
سألته : ما هذا ؟!
كان إيصالا لجمعيه إنسان بإسمي
قال لي : كفالة يتيم
قلت : ولم هو بإسمي ؟!
قال : كفلت يتيما عنك
قلت : منذ متى ؟!
قال : منذ عامين
قلت : و لم فعلت هذا ؟!
أجابني : أخشى عليك من النار
ترقرقت عيناي بالدمع فلم أستطع أن أنطق بحرف واحد
هذا هو الحب الذي يتمناه الجميع
هذه الصداقة التي نجهل معناها الحقيقي .

http://xa.yimg.com/kq/groups/73017548/sn/189080864/name/1243445691-27b30.jpg

معاً إلى الله
2012-11-28, 11:04
الفلاح الحكيم



http://xa.yimg.com/kq/groups/81734415/sn/632947643/name/13287317371.jpg (http://groups.yahoo.com/group/Amalyelgana/)



خرج أحد الملوك يتنزه فرأى فلاحا يحرث الأرض



وهو مسرور يغني في نشاط وإبتهاج



فسأله الملك : أيها الرجل أراك مسرورا بعملك



في هذه الأرض فهل هي أرضك ؟



http://xa.yimg.com/kq/groups/73017548/sn/1059369070/name/989375rhvl9ir0un.jpg



فقال الفلاح : لا يا سيدي إنني أعمل فيها بالأجرة



http://xa.yimg.com/kq/groups/73017548/sn/1059369070/name/989375rhvl9ir0un.jpg



قال الملك : وكم تأخذ من الأجر على هذا التعب ؟



http://xa.yimg.com/kq/groups/73017548/sn/1059369070/name/989375rhvl9ir0un.jpg



قال الفلاح : أربعة قروش كل يوم .



http://xa.yimg.com/kq/groups/73017548/sn/1059369070/name/989375rhvl9ir0un.jpg



قال الملك : وهل تكفيك ؟



http://xa.yimg.com/kq/groups/73017548/sn/1059369070/name/989375rhvl9ir0un.jpg



قال الفلاح : نعم تكفيني وتزيد ، قرش أصرفه على



عيشي ، وقرش أسدد به ديني ، وقرش أسلفه لغيري ، وقرش أنفقه في سبيل الله .

http://xa.yimg.com/kq/groups/73017548/sn/1059369070/name/989375rhvl9ir0un.jpg



قال الملك : هذا لغز لا أفهمه .

http://xa.yimg.com/kq/groups/73017548/sn/1059369070/name/989375rhvl9ir0un.jpg

قال الفلاح : أنا أشرح لك يا سيدي :


أما القرش الذي أصرفه على عيشي فهو قرش



أعيش منه أنا وزوجتي .



http://xa.yimg.com/kq/groups/73017548/sn/1727246308/name/989376v88h9if494.jpg



وأما القرش الذي أسدد به ديني فهو قرش أنفقه على أبي وأمي فقد ربياني صغيرا وأنفقا عليا



وأنا محتاج وهما الآن كبيران لا يقدران على



العمل .



http://xa.yimg.com/kq/groups/73017548/sn/1727246308/name/989376v88h9if494.jpg



وأما القرش الذي أُسلفه لغيري فهو قرش أنفقه على أولادي أربيهم وأطعمهم وأكسوهم حتى إذا



إذا كبروا فهم يردون إلينا السلف حين نكبر .



http://xa.yimg.com/kq/groups/73017548/sn/1727246308/name/989376v88h9if494.jpg



أما القرش الذي أنفقه في سبيل الله فهو قرش أُنفقه على أختين مريضتين .



http://xa.yimg.com/kq/groups/73017548/sn/1727246308/name/989376v88h9if494.jpg



فقال الملك : أحسنت يا رجل وترك له مبلغ من


المال وتركه وهو متعجب من حكمة رجل بسيط .









http://xa.yimg.com/kq/groups/81734415/sn/943746621/name/farmingk.jpg (http://groups.yahoo.com/group/Amalyelgana/)





http://xa.yimg.com/kq/groups/81734415/sn/1325575468/name/%D9%88%D8%A7%D8%B0%D9%83%D8%B1%2B%D8%B1%D8%A8%D9%8 3%2B%D8%A7%D8%B0%D8%A7%2B%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%AA. jpg.jpg (http://groups.yahoo.com/group/Amalyelgana/)

معاً إلى الله
2012-11-28, 11:56
الــجــنــــة بــعــد قــلـيــــل .... حـصـريـــاً فـيـلـم الـمـنـتـدى بالصـــــــورر .. !! (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1154823)

jackin
2012-11-28, 11:59
لكلاً منا أهميته !

http://2.bp.blogspot.com/-Rmq4b2Swe5s/UJ85SzEOosI/AAAAAAAAC34/m3LaPFnxa-4/s320/267397_236715126347731_119226624763249_896910_7005 083_n.jpg (http://2.bp.blogspot.com/-Rmq4b2Swe5s/UJ85SzEOosI/AAAAAAAAC34/m3LaPFnxa-4/s1600/267397_236715126347731_119226624763249_896910_7005 083_n.jpg)

حدث خلاف بين اصابع اليد الخمسه... كل واحد يريد ان يكون الاعظم......

فوقف الابهام ليعلن ::


ان الامر لا يحتاج الى بحث ,فانى اكاد ان اكون منفصلا عنكم ,وكانكم جميعا تمثلون كفه ,وانا بمفردى امثل كفه اخرى انكم عبيد لا تقدرون ان تقتربوا الى......انا سيدكم ,انى اضخم الاصابع واعظمها...

فى سخريه
السبابه يقول ::

لو ان الرئاسه بالحجم لتسلط الفيل على بنى ادم ,وحسب اعظم منهم ,انى انا السبابه ,الإصبع الذى ينهى ويأمر ,عندما يشير الرئيس الى شىء او يعلن امرا يستخدمنى .فأنا اولى بالرئاسه ...

ضحك الاصبع
الوسطى وهو يقول ::

كيف تتشاحنان على الرئاسه فى حضرتى ,وانا اطول الكل . تقفون بجوارى كالاقزام ,فانه لا حاجه لى ان اطلب منكم الخضوع لزعامتى, فان هذا لا يحتاج الى جدال ...

تحمس
الخنصر قائلا ::

اين مكانى يا اخوه ؟
انظروا فان بريق الخاتم يلمع فى انى ملك الاصابع وسيدهم بلا منازع .. اخيرا اذ بدأ الخنصر يتكلم صمت الكل وفى دهشه..

ماذا يقول هذا الاصبع الصغير
البنصر لقد قال ::

اسمعونى يا اخوتى انى لست ضخما مثل الابهام بل ارفعكم.. ولست اعطى امرا او نهيا مثل السبابه .. ولست طويلا مثل الاصبع الوسطى بل اقصركم .. ولم انل شرف خاتم الزواج مثل البنصر .. انا اصغركم جميعا ,متى اجتمعتم فى خدمه نافعه ، تستندون علي, فأحملكم جميعا...

((عند ذلك ادرك الجميع ان من يساعد الغير ويقف معهم هو اكثر من يكسب الزياده ويستحق الاحترام ))

معاً إلى الله
2012-11-28, 12:13
شكرا ايتها البقرة !!!


http://islamray.net/vb/data:image/jpeg;base64,/9j/4AAQSkZJRgABAQAAAQABAAD/2wCEAAkGBhISERUTExQVFRUWFhUYFRcYFBcUGRsYGBYXGBUUFx UXHiYeHxklHRQWIDsgJCcpLS8sFR4xNTAqNSYrLCkBCQoKDQwO Gg8PFy0fHyQ1MC0qKjUsKSwvKSwqKSwpKSkpKSkpLCwpKSksKS wsLCksKSwpLCwsLCkpKSkpLCksKf/AABEIAFAAagMBIgACEQEDEQH/xAAbAAACAwEBAQAAAAAAAAAAAAADBgIEBQcBAP/EADcQAAIAAwUDCgUEAwEAAAAAAAECAAMRBAUSITEGQWETFCJRU nGRkqHRFTJCgbEHYnLBI1Phgv/EABkBAAIDAQAAAAAAAAAAAAAAAAIDAQQFAP/EACQRAAICAQQBBAMAAAAAAAAAAAABAgMREiExUQQTFEFSIiNh/9oADAMBAAIRAxEAPwDJAiSiBT7UiCrMFHWTSAfFJBmy5bzAFma sG0G4EjQsco1JTjFZZjQrlN4SLxiSrDRLsKBQoUUFKCmn3MK1s/UiyypmBZcxgCQxACUINDQHMxW91/Cz7J9hebN2T4GPVkMdAfAw0WZw6K4rRgCK1GRFRlBwsD7p9E+z X2EszV7Qy1zGXfB0szHMKfAwm7Y3RKs9sGbFHPKMBSoBY1Ck1q cjFa7r6taz+UkmbMzIUNicEHIBhppSBflPoleCvsP4sEw/QYLKuSY2tFHifCGCxlmlozrhYqpZeokZjxgplwL8mT4CXiQXJh HZ0ds+AgU/Z7Losa8aU9NIYSkU+fSjMaWHUuoBZa5gHfSFetZyO9CvoULVZW Q0YUMadmfoL/EfiBbQTKzsPUgNOJJgcqb0R3D8Rbg3OOSm16cmhU2iuCZMfGhx ZfKTSn8YUmSnr6Ze8dUIrCi2zSs7IzFGAYyzQFWzJAJ3dUL8iG n8iz4lur8GMv6Z3u78pJZywVVZKmpGdGUVzpmDF27NhJInNNmg u/KOwUkFM2JQkUzyprHP7htcyzWuWQDiD4WXrDEAqO/2jueEVrviryW5bHyrFK/Emc2ncl85lth76buMSF7Lznm5BDcmJgO4jEVIHdQRoCJAOJ3Ps tarWOiDgVj0nNACSMVK5k0jr91XRKs8sS5ShQKE03mgqx8Ir39 fsuyS8RFTUdBaA0rRmA4Vi5dd6S7RLEyU2JTXvqDmCIgltstBY 8YRMQJ2jsEHhWET4DNF7NNAIlkFsQ0zWmE8aw9TJtIGViGshLY Tr2B5dyd4SncF9zAFeC33M/zNwpFLlI0qY4gjIul+xlsNFC9pbFCyDpqDhprnu/5FrHES8PnHVHAqEtElIo7JW1zO5RrPiarKWFBQgDEc9Nd0M1ps 0+ZPRuUZJdVxDEasB9IGgHHfArutKuKHIqc6ZVB35Rt2bJgCMq b89IxnFxeGbsZqayi6ySjMR6LymFgh34TQsB96RYDRk3syovKY a4Tp1Vrn19UZ0jbGW2RBU7iRlwzgsN8C5SiuWL/6iXVPmWhWRJjpgFKDEAamoHVoIatjLo5tZVVq426Tg7mO6ncB4 QGZtEFIxZV0b6fMMohN2mlj608T7QG+eA8rsYZlppFK1W81wp8 x1J0A6u+Fa17Va4TXuGXjGY1+Tq1VsPAZ1PEwahOXCFyshDljw LTMWmPpDrpQiLprTI1Ec/TaKc5EssFqaYhxqM6w5XSrLLwMSSN53gwOlxeGHlNbMU7/ACVtL8aH7Uijy0b22lh6CzRqpoeKk5esKgtEaVM1oRl3VPWzWa ZA2mxRe9U4+EBN5Lx8IZ61fYD8W76s0EtpQ4l1/rqjXuK+Zs20IrEYaNkBTdCi95Lx8IPcl5EWiXgriLYc+MItnVL f5LFFV8Gk1hHTLxlY1w7qH8Ujm3K0qK6Ej1hqfaBjeK2c/LgIP8iuIen5hKvU8jPmSyD0Xbq0JqD4H0hFNii8sf5FLsxhGhI vJk0OR1UgFTwKmC8tJma/4m6x0kzO8aqO6sYHPv2n0j7nn7T4w12wfyIVFq5RtTbvmClFxA 6MpxA147vvSBWhlQYQav8AU24ftXr74y0vNl+XEK60ale+Bc7P Z9YF2x7DVEuUi082nePzqPxHTLPeK8nJmGoDhB92GXrHJmnE5B czkM+uH/aGZyVns0oa4pS+Gp8YVZJS3Q+qtx2ZLbi0lZAXLpOP7J/qEwTOEM36izKJKApUsT6CEvlm4QUJqKwzp1Sm8ovTJcQNnMbHw 9+w3lb2j4XbM7D+RvaKOs2MIwmsxO6NfZC7CbUr0OGXUnvIoPz X7QcXZN/1v5G9ouWQWiUpCK4JzzQ0r4RKl2BZDKwgNrU/FDMBoFIJbqASh/MA2kXlrSzDCaBQCDqAMieMFS65mZKOSaknARUnXdE0u5wKCWw/8MP6gXNnRqw92Ywuw9Qj0XZwEbJsUzsP5G9o+FjmdhvK3tAa2N 0xMf4Z3RIXdGtzR+w3lb2gbWR+w3lb2idR2mJ9Z+Ql4Cy1KhSc q1YZ7s61OnCLs20pabRLbHRJZxUK4dM9TrnFDmczsP5WiDWGZn 0H8re0GpFedSfBc2st8qYyy2YjD0jhGLUZeEK7S88q03ZRqG53 rXA7HrKt7R78Om/638jQeo6MFFYP/9k=
http://s0.2mdn.net/viewad/817-grey.gifكان في احدى قرى نجد زوجان في بداية حياتهما الزوجيه
ورغم ان الزوجه تحب زوجها الا انها كانت صغيره ومغروره بعض الشيء
وفي ذلك المساء وحين عاد الزوج من المزرعه متعبا مجهدا اثارت امامه زوبعه بدون سبب
وحين لم تجد منها التجاوب المأمول صرخت في وجهه :
باروح لبيت اهلي !!
فاخذ يهدئها ويطيب خاطرها ولكن ذلك لم يزدها الا صراخا واصرار على الذهاب الى بيت اهلها

فقال لها الرجل المجهد :
اذا كنت ِ مصره .. الباب يفوت جمل

واخذتها العزه بالاثم فهرولت الى بيت اهلها القريب وتركت بابه مفتوحا من شدة الغضب
ثم انها تعتقد وتنتظر انه سوف يلحقها قبل ان تصل الى بيت اهلها فيق على قدميها ..
ولم يحرك الرجل ساكنا وظل كأن الأمر لا يعنيه من قريب او من بعيد..

ومضى يوم ويومان واسبوع واسبوعان وهي في بيت اهلها تنتظر ان يصالحها
وتعتقد كلما قُرِع الباب انه قد هرع اليها بالهدايا المرضيه .. ولكن دون جدوى
وحين فرغ صبرها أو كاد وهزها الشوق الى بيت الزوجيه، واكلتها عيون الزائرات، قالت لابيها :
_ انت ما تشوف محمد .. ما يتكلم معك ؟!
_ اشوفه يصلي معنا في المسجد.. يسلم عليّ واسلم عليه ..!
_ بس ؟؟ ما قال لك ليش ما ترجع ساره ؟
_ لا .. ما فتح لي هالموضوع نهائيا !

وظلت المرأه تتململ على نار وتسأل أباها كل مساء ذلك السؤال
وهو يجيبها بنفس الجواب
وظلت المراه اسبوعا اخر كانها على جمر تتمنى اشاره من زوجها او ايماءه
لكي تعود وفي وجهها بعض الكرامه .. ولكن شيئا من ذلك لم يحدث
هنا فرغ صبرها واخذت تفكر في أي حيله تعيدها اليه بشكل فيه ذره من منطق او سبب فلم يتوصل تفكيرها الا للبقره !!!!!!

فقد كان لديهما، هي و زوجها، بقره تخرج كل صباح مع ابقار القريه للرعي وتعود الابقار في المساء
فيتوجهن عادة الى منحاة فيها ماء فيردن ثم تنطلق كل بقره الى بيت صاحبها بدون دليل ..
وكانت تراقب الابقار من شقوق الباب، باب اهلها، وتحسد بقرتها حين تراها تنطلق من المنحاة الى البيت فتدف الباب براسها وتدخل دون أي حساسيه ..!
وتمنت ان تفعل مثلها ..

هنا قفز الى ذهنها فكرة نفذتها فورا، وهي تنظر الى البقر يشربن من المنحاة القريبة
،،،،،،،

لبست عباءتها وانطلقت اليهن، وحين ارتوت بقرتها وتجهت صوب البيت امسكت بذنبها !
ويقال ان البقرة اذا امسك احد بذنبها تتضاعف سرعتها عشرات المرات وتصلح لسباق الخيل !
المهم ان البقرة انطلقت بسرعه عظيمه والمراه وراءها ممسكه بذنبها <<< تخيلوا شكلها
ودفت البقرة الباب براسها ودخلت والمراه وراءها فاذا بها امام زوجها وجها لوجه فصرخت فيه :

_ انا والله ما جيت .. بس البقره هي اللي جرتني !!!!!

http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRL7OjOBxgry5RyHeqZro-W0RC-HQoKzMj27VaVV8mEtBGI0xqU

ما يستفاد من القصه

_ ما نحس بالنعمه الا اذا فقدناها

_ لا صار زوجك تعبان لا تقعدين تقرقين على راسه

_ لاتزعلين وتروحين لاهلك من نفسك لا خليه هو اللي يوديك علشان يرجعك

_ لاترجعين بنفسك جيبي لك بقرة وخليها ترجعك

_ اول شي تشترينه لما تجين تجهزين لزواجك بقررره



http://islamray.net/vb/images/smilies/smile.gifhttp://islamray.net/vb/images/smilies/smile.gifhttp://islamray.net/vb/images/smilies/smile.gifhttp://islamray.net/vb/images/smilies/smile.gif

معاً إلى الله
2012-11-28, 13:49
صلاة الضحى التي قد تعودت عليها



أمس أي يوم البارحه


قامت من نومها متوكله على الرحمن


ذهبت مع والدتها سوق الثياب لشراء بعض النواقص لديها


كانت متعجله جداً وذلك بسبب موعدها لطبيب الأسنان الذي كان الساعة 11


دخلا السوق وأشترا شيئاً فشيئاً ومن كثرة تعجلهما لم تنتبه على مالها ولم تعده


وعندما همت بركوب سيارتها


ألهمها الله بتفقد أموالها التي كانت في جيبها قبل ذهابها للطبيب


لم تجدهم


50ألف ليرة لبنانية { لا تتعجبوا من المبلغ }


أي بما يعادل أكثر من 33 دولار تقريباً


ذهبت إلى منزلها وهي حزينه وأيضاً متوكله على ربها


ولكنها قالت لنفسها كعادتها


وهي تتساءل: ((ماذا فعلت ليحدث لك هذا ؟؟!! ))


أو بمعنى أصح


http://islamray.net/vb/images/smilies/frown.gif(ماذا لم أفعل ليحدث لي هذا ؟؟!!))


فكرت كثيراً ولكن كانت حزينه غير موضوعيه مع نفسها وكان اليوم ملئ بالأناس فلم يكن لها وقت أو مجال للتفكير


حتى جاء الليل حبيبها


وذهبت لخلوتها بالنوم



وأخذت تحاسب نفسها الخطاءه




فتذكرت بأنها في هذا الصباح لم تصلي صلاة الضحى التي قد كانت تعودت عليها



فعرفت السبب وحينها بطل العجب




وحمدت الله على إلهامها بالسبب


وهانت عليها الحادثة


ولم تنم والله إلا ما سمعها الله الكريم يومها خبر سار جداً لها عبر إتصال تليفوني


حتى تمنت إن كان المبلغ الذي فقدته أكثر من هذا


فسبحان المعطي


سبحانه

الأمنيات
2012-11-28, 14:49
قصة الحاكم و الصخرة


http://1.bp.blogspot.com/-Lqnkf8dGQ6M/TvDd3Mb3fYI/AAAAAAAAGnc/0aD0fO6YQrA/s1600/basma.jpg (http://www.01basma.com/)







(http://www.blogger.com/goog_1342694807)
- الحاكم والصخرة - (http://www.01basma.com/)

يحكى أن أحد الحكام فى الصين وضع صخرة كبيرة على أحد الطرق الرئيسية فأغلقتها تماماً
ووضع حارساً ليراقبها من خلف شجرة ويخبره بردة فعل الناس

مر أول رجل وكان تاجرا كبيرا في البلدة فنظر إلى الصخرة باشمئزاز منتقداً من وضعها دون أن يعرف أنه الحاكم ، فدار هذا التاجر من حول الصخرة رافعاً صوته قائلاً : " سوف أذهب لأشكو هذا الأمر ، سوف نعاقب من وضعها".ثم مر شخص أخر وكان يعمل في البناء ، فقام بما فعله التاجر لكن صوته كان أقل علواً لأنه أقل شأناً في البلاد.ثم مر ثلاث أصدقاء معاً من الشباب الذين ما زالوا يبحثون عن هويتهم فيالحياة ، وقفوا إلى جانب الصخرة وسخروا من وضع بلادهم ووصفوا من وضعها بالجاهل و الأحمق والفوضوي ...

ثم انصرفوا إلى بيوتهم. مر يومان حتى جاء فلاح عادي من الطبقة الفقيرة ورآها


فلم يتكلم وبادر إليها مشمراً عن ساعديه محاولاً دفعها طالباً المساعدة ممن يمرفتشجع أخرون وساعدوه فدفعوا الصخرة حتى أبعدوها عن الطريق




وبعد أن أزاح الصخرة وجد صندوقاً حفر له مساحة تحت الأرض ، في هذا الصندوق كانت
هناك ورقة فيها قطع من ذهب ورسالة مكتوب فيها : " من الحاكم إلى من يزيل هذهالصخرة ، هذه مكافأة للإنسان الإيجابي المبادر لحل المشكلة بدلاً من الشكوىمنها".






انظروا حولكم وشاهدوا كم مشكلة نعاني منها ونستطيع حلها بكل سهولة


لو توقفنا عن الشكوى وبدأنا نفكربالحل

نبيل البسكري
2012-11-28, 21:42
سئل أحد الحكماء يوما : ماهو الفرق بين من يتلفظ بالحب ومن يعيشه ؟
قال الحكيم سوف ترون الان
ودعاهم إلى وليمة، وبدأ بالذين لم تتجاوز كلمة المحبة شفاههم ولم ينزلوها بعد إلى قلوبهم ، وجلس إلى المائدة، وهم جلسوا بعده... ،
ثم أحضر الحساء وسكبه لهم
، وأحضر لكل واحد منهم ملعقة بطول متر !
واشترط عليهم أن يحتسوه بهذه الملعقة العجيبة !
.
حاولوا جاهدين لكنهم لم يفلحوا ، فكل واحد منهم لم يقدر أن يوصل الحساء إلى فمه دون أن يسكبه على الأرض !! وقاموا جائعين في ذلك اليوم ..
.
حسنا ، قال الحكيم والآن انظروا !
ودعا الذين يحملون الحب داخل قلوبهم إلى نفس المائدة ، فأقبلوا والنور يتلألأ على وجوههم المضيئة ، وقدم إليهم نفس الملاعق الطويلة !
فأخذ كلّ واحد منهم ملعقته وملأها بالحساء ثم مدّها إلى جاره الذي بجانبه ، وبذلك شبعوا جميعهم ثم حمدوا الله وقاموا شبعانين ..
.
وقف الحكيم وقال في الجمع حكمته والتي عايشوها عن قرب : من يفكر على مائدة الحياة أن يُشبِع نفسه فقط فسيبقى جائعا ، ومن يفكر أن يشبع أخاه سيشبع الاثنان معا !


(http://www.********.com/profile.php?id=243081379147916)

نبيل البسكري
2012-11-29, 00:54
تقدم طبيب لخطبة فتاة و لكن الفتاة عندما علمت بظروفه جميعا

اشترطت ان لا تحضر والدته الزفاف لكى تقبل اتمام الزواج
احتار الطبيب الشاب فى أمره و لم يجد أمامه الا والد أحد أصدقائه كان يحترمه كثيرا و كان أستاذ له فى الجامعة ليستشيره
و عندها سأله...
و لماذا هذا الشرط؟
فأجاب فى خجل:
أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري
و والدتى عاملة بسيطة تغسل ثياب الناس لتنفق على تربيتى
و لكن هذا الماضى يسبب لى الكثير من الحرج
و على ان ابدأ حياتى الان
فقال له استاذه
لي عندك طلب صغير
وهو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها
ثم عد للقائي غدا و عندها سأعطيك رأيى
وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته أن تدعه يغسل يديها
بدأ بغسل يدي والدته ببطء
وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما
كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين
فيهما بعض
الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسها الماء
بعد انتهائه من غسل يدي والدته
http://sphotos-g.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc7/302761_280594212043710_998875199_n.jpg
لم يستطع الانتظار لليوم التالى و لكن تحدث مع والد صديقه على الهاتف
قائلا





اشكرك فقد حسمت أمرى
لن اضحى بأمى من اجل يومى
فلقد ضحت بعمرها من اجل غدى









من لم يقدر فضل امه فى حياته لن يجد من تقدر حياته

نبيل البسكري
2012-11-29, 01:03
كانت امرأه تضرب ابنها كل نهار يوم جديد امام الناس!!!

وكان الابن لاينزل دموع..ولايتلفظ بشي الامه!!

وبعد فتره بيوم من الايام ..فجأه أجهش الابن بالبكاء!!
وبعد ان انتهت امه وذهبت اسرع اليه الناس...
... وقالو له: مالذي ابكاك اليوم وانتا لم تبكي طول الايام الماضيه....



وهيه تضرب نفس الضرب؟؟!!










http://sphotos-d.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/578_280353305401134_1232523688_n.jpg





















قال : شعرت اليوم بأن قوة امي قد ضعفت.!!



.

.

.

.رب ارحمهما كما ربياني صغيرا.

معاً إلى الله
2012-11-29, 15:21
http://www.up9or.com/up/13256593261.png




عندما تزوج صديقي


http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSfYK44qKz-Q8qNd_U08Fp8S4AXTNGL9o6t-h6yMAaXOz6TshMGG3DST_NV

ذهب إليه أبوه يبارك له في بيته
وعندما جلس إليه طلب منه
أن يحضر ورقة و قلم وممحاه
فقال الشاب : لمَ يا أبي؟
قال : احضرها
احضر الشاب القلم والورقه ولم يجد ممحاه
فقال له أبوه : إذن إنزل و إشتر ممحاة
مع إستغراب شديد نزل الشاب
إلى السوق و أحضر الممحاة و جلس بجوار أبيه.
الأب : أكتب
الشاب: ماذا أكتب؟
الأب : أكتب ما شئت
كتب الشاب جملة ،
فقال له أبوه : إمح
فمحاها الشاب
الأب : أكتب
الشاب : بررربگ ماذا تريد يا أبي؟
قال له : أكتب .
فكتب الشاب
قال له : إمح
محاها
قال له : أكتب
فقال الشاب : أسألك باللّہَ أن تقول لي يا أبي ..
لمَ هذا؟
قال له : أكتب
فكتب الشاب
قال له أمح .. فمحاها
ثم نظر إليه أبوه و سأله :
هل لا زالت الورقة بيضاء ؟
قال الشاب : نعم و لكن ما الأمر ؟
ضرب على كتفه و قال : الزواج يا بني يحتاج إلى ممحاة ..
إذا لم تحمل في زواجك ممحاة تمحوا بها بعض المواقف التي

لا تسرك من زوجتك ..
وزوجتك إذا لم تحمل معها ممحاة
تمحوا بها بعض المواقف التي لا تسرها منك ..
فإن صفحة الزواج ستمتلئ سواداً في عدة أيام
كلام في منتهى الحكمة

حتى في حياتك أحمل ممحاة
وامح أخطاء من حولك لتستمر
حياتك هادئة وسعيدة وكُن دوماً
صاحب القلب الذي يمحو ويسامححح
يقوُل إبن الجوزي :
ما يزال ] التغافل [ عن الزلات
من أرقى شيم الكَرام ؛
فإن الناس مجبولون على الزلات
والأخطاء ! فإن أهتم المرء بكل (زله وخطيئه)[ تعب وأتعب [ .

والعآقل الذكَي : من لا يدقق في كَل صغيره ، وكَبيره مع ] أهله ،

اقاربه ،أحبابه ،

وأصحابه ، وجيرآنه ،وزملآئه [ كَي تحلوا مجالسته و تصفو

عشرته . تأمل اللسان ليس له عظام .
فعجبــــا ! كيف يكسر بعض القلوب...
وعجبــــا !كيف يجبر بعض القلوب...
وعجبــــا !كيف يقتل بعض القلوب...
وعجبــــا !كيف ينير الله به الدروب...

فبلسانك ترتقي - وبلسانك تزف للجنه - وبلسانك تحترم

- وبلسانك ترتفع عندالله

بحسن خلقك - وبلسانك تكون محبوبا لدى الناس – وبلسانك

تنجرح وتجرح غيرك –
http://static.hawaacdn.com/PE/2012/04/21/07/041612050438bp9um0ci7naxpgrk1q-1.jpg
إجعل من لسانك بلسما وروحاً حسنة !!!
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه

أجمعين
حتى ترث الأرض ومن عليها الى يوم الدين

معاً إلى الله
2012-12-01, 01:13
لقمة بلقمة

http://xa.yimg.com/kq/groups/73017548/sn/1447633387/name/tumblr_lj6nbrdDQm1qefpn8o1_400.jpg

كانت قد قعدت يوما تأكل وليس أمامها إلا لقمة إدام وقطعة خبز فجاء سائل فمنعت عن فمها وأعطته وباتت جائعة .
فلما جاء الولد من سفره جعل يحدثها بما رأى ...
http://xa.yimg.com/kq/groups/73017548/sn/726982494/name/22_12_2011_f10d13245866461.jpg
قال : ومن أعجب ما مر بي أنه لحقني أسد في الطريق وكنت وحدي فهربت منه ، فوثب علي وما شعرت إلا وقد صرت في فمه وإذا برجل عليه ثياب بيض يظهر أمامي فيخلصني منه ويقول “ لقمة بلقمة “ ولم أفهم مراده !
http://xa.yimg.com/kq/groups/73017548/sn/726982494/name/22_12_2011_f10d13245866461.jpg
فسألته عن وقت هذا الحادث وإذا هو في اليوم الذي تصدقت فيه
على الفقير .
http://xa.yimg.com/kq/groups/73017548/sn/726982494/name/22_12_2011_f10d13245866461.jpg
نزعت اللقمة من فمها لتتصدق بها فنزع الله ولدها من فم الأسد .
الشيخ علي الطنطاوي / من كتاب مع الناس
http://xa.yimg.com/kq/groups/73017548/sn/1417070970/name/imagesCATSI5LU.jpg

معاً إلى الله
2012-12-01, 13:42
كنت أظن أنه لا يوجد أسوأ من حالي ؟
http://xa.yimg.com/kq/groups/73017548/sn/1936289313/name/Untitled.jpg
قول الداعية المعروف والمصاب بالشلل الكلي عبدالله بانعمه ؟
كنت أظن أنه لا يوجد أسوأ من حالي ؟
لأنه مشلول لا يتحرك إلا من رأسه ؟
فإذا بأحد المشايخ يقول له ؟
تعال معي لأريك من هو أسوأ من حالك !
ذهب معه فعلا رأى رجلا مثل حاله مشلول لكنه زيادة على ذلك ؟
لا يسمع ولا يتكلم
تصور مشلول لا يتحرك ولا يسمع ولا يتكلم
هذا الشخص المشلول حدث له موقف مبكي
دخلوا عليه أهله وجدوا بقعة دم على ثوبه ويبكي
عندما تبعوا أثر الدم إكتشفوا أن إثنين من أصابعه مقطوعه !
ماذا حدث ؟
وكيف أنقطعت أصابعه ؟
دخل عليه فأر وجلس يأكل في أصابعه !
وهو في مكانه لا يستطيع الحراك ولا النجدة !
ولا فعل شي !
فقط ينظر إلى أصابعه ويتألم ؟
دخل الفأر وتجرأ لأنه كالجثة لا حراك لا شئ فقط سكون وأنت ماذا فعلت بأصابعك ؟
ماذا فعلت برجليك ؟
ماذا فعلت بصوتك ؟
بسمعك ؟
وبجميع النعم ؟
لا إله إلا الله
بعد أن قرأت هذه الرساله كما وصلتني أغمضت عيني وتنفست نفس عميق وقلت
الحمد لله
وعرفت أني أتقلب في النعم .
http://xa.yimg.com/kq/groups/73017548/sn/620104124/name/16089_10151340169380180_1887346245_n.jpg

معاً إلى الله
2012-12-01, 14:11
اجعل الله هو حسبك .... سينصرك و لو بعد حين



يروى أن صيادا لديه زوجة واطفال، لم يرزقه الله بالصيد عدة أيام، حتى بدأ الزاد
ينفد من البيت وكان صابرا محتسبا، وبدأ الجوع يسري في الأبناء، والصياد كل يوم يخرج للبحر إلا أنه لا يرجع بشيء. وظل على هذا الحل عدة أيام

وذات يوم، يأس من كثرة المحاولات، فقرر أن يرمي الشبكة لآخر مرة، وإن لم
يظهر بها شيء سيعود للمنزل ويكرر المحاولة في اليوم التالي، فدعى الله
ورمى الشبكة، وعندما بدأ بسحبها، أحس بثقلها، فاستبشر وفرح، وعندما
أخرجها وجد بها سمكة كبيرة جدا لم ير مثلها في حياته

ضاقت ولما استحكمت حلقاتها * * * فرجت وكنت أضنها لا تفرج

فأمسكها بيده، وظل يسبح في الخيال ماذا سيفعل بهذه السمكة الكبيرة ؟ فأخذ يحدث نفسه…
سأطعم أبنائي من هذه السمكة
سأحتفظ بجزء منها للوجبات الأخرى
سأتصدق بجزء منها على الجيران
سأبيع الجزء الباقي منها


http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTW15W7LIn97GS_c6epLr0sgfR_C-K_ZaDMfq2R78qXrr1ClClnn_WxsB4


وقطع عليه أحلامه صوت جنود الملك … يطلبون منه إعطائهم السمكة
لأن الملك أعجب بها. فلقد قدر الله أن يمر الملك مع موكبه في هذه اللحظة
بجانب الصياد ويرى السمكة ويعجب بها فأمر جنوده بإحضارها
رفض الصياد إعطائهم السمكة، فهي رزقه وطعام أبنائه، وطلب منهم دفع
ثمنها أولا، إلا أنهم أخذوها منه بالقوة

وفي القصر … طلب الحاكم من الطباخ أن يجهز السمكة الكبيرة ليتناولها على العشاء
وبعد أيام اصاب الملك داء (الغرغرينة، وكان يطلق عليه اسم غير هذا الاسم
في ذلك الزمان) فاستدعى الأطباء فكشفوا عليه وأخبروه بأن عليهم قطع
إصبع رجله حتى لا ينتقل المرض لساقه، فرفض الملك بشدة وأمر بالبحث عن
دواء له. وبعد مدة، أمر بإحضار الأطباء من خارج مدينه، وعندما كشف الأطباء
عليه، أخبروه بوجوب بتر قدمه لأن المرض انتقل إليها، ولكنه أيضا عارض بشدة
بعد وقت ليس بالطويل، كشف الأطباء عليه مرة ثالثة، فرأوا أن المرض قد وصل لركبته
فألحوا على الملك ليوافق على قطع ساقه لكي لا ينتشر المرض أكثر... فوافق الملك
وفعلا قطعت ساقه

في هذه الإثناء، حدثت اضطرابات في البلاد، وبدأ الناس يتذمرون. فاستغرب
الملك من هذه الأحداث.. أولها المرض وثانيها الاضطرابات.. فاستدعى أحد
حكماء المدينة، وسأله عن رأيه فيما حدث
فأجابه الحكيم: لابد أنك قد ظلمت أحدا؟
فأجاب الملك باستغراب: لكني لا أذكر أنني ظلمت أحدا من رعيتي
فقال الحكيم: تذكر جيدا، فلابد أن هذا نتيجة ظلمك لأحد.
فتذكر الملك السمكة الكبيرة والصياد.. وأمر الجنود بالبحث عن هذا الصياد
وإحضاره على الفور.. فتوجه الجنود للشاطئ، فوجدوا الصياد هناك، فأحضروه للملك
فخاطب الملك الصياد قائلا: أصدقني القول، ماذا فعلت عندما أخذت منك السمكة الكبيرة؟
فتكلم الصياد بخوف: لم أفعل شيئا
فقال الملك: تكلم ولك الأمان
فاطمأن قلب الصياد قليلا وقال: توجهت إلى الله بالدعاء قائلا
(( اللهم لقد أراني قوته علي ، فأرني قوتك عليه ))

لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا * * * فالظلم ترجع عقباه إلى الندم
تنام عينك والمظلوم منتبه * * * يدعو عليك وعين الله لم تنم

نبيل البسكري
2012-12-01, 17:38
وأنت ماذا فعلت بأصابعك ؟
ماذا فعلت برجليك ؟
ماذا فعلت بصوتك ؟
بسمعك ؟
وبجميع النعم ؟
لا إله إلا الله
...
الحمد لله




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم وجزاكم الله كل خير
قال تعالى
يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ
وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

اللهم لك الحمد حتى ترضى
ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرِّضـا..

معاً إلى الله
2012-12-02, 14:39
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم وجزاكم الله كل خير
قال تعالى
يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ
وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

اللهم لك الحمد حتى ترضى
ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرِّضـا..



و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
و فيك بارك الله اخي الفاضل [ نبيل ] ..
و جزاك الله خيرا على الاضافات القيمة ..
و على المشاركات الرائعة التي تتحفنا بها ..

كن بالقرب دومااا ..
لك مني تحّية و سلااام ..

معاً إلى الله
2012-12-03, 07:48
قصة توبة ..!!

يقول الله سبحانه وتعالى :
( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق )

وهذه القصة من أروع قصص العودة لله

مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم وقد امتلأ بطلبة العلم حتى لم يبق فيه مكان , ولكنهم ينتظرون شيخهم ومعلمهم وقد تأخر على غير عادته ..
وبينما هم في الانتظار إذا هو قادم عليهم , عليه وقار الصالحين , رؤيته تذكرك بذكر الله رب العالمين , فجلس بينهم في المكان الذي اعتاد الجلوس فيه , ثم أطرق إلى الأرض مفكرا ثم رفع رأسه وقال : يا أبنائي الأعزاء ، ظللت طول عمري أعلمكم وأفقهكم أمور دينكم , أما اليوم فسأحدثكم عن شيخكم الماثل أمامكم :
لقد كنت في العراق وأنا في ريعان شبابي رئيس حرس الأسواق , وكنت أُراقب حركة الأسعار والتجار , وكنت فظا غليظ القلب لا يحبني أحد ولا أحترم أحدا ..
وبينما أنا أجول في السوق رأيت رجلا من التجار طويل القامة , كبير الهامة عريض المنكبين , قد لبس الحرير وأسبل عمامته تفوح منه رائحة الطيب وحلى أصبعه بخاتم ضخم , البطر والطرف باد على محياه , وبين يديه رجل فقير قد جثا على ركبتيه يتوسل ويتضرع ويبكي , ثيابه ممزقة لا تكاد تستر جسمه , نحيل ،غائر العين , أصفر الوجه , مشقق اليد من التعب والكدح , وهو يقول :
يا مولاي لماذا أخذت مني سبعة دراهم وهي محصلة يومي وتعبي , ردها علي إنني أحتاج إليها هذه الليلة , ففيها عشاء بنياتي , فإن أخذتها مني سيبات بنياتي طاويات من الجوع في هذا البرد الذي لا يرحم , رُد علي دراهمي يرحمك الله يُخلفك الله خير منها ... أمهلني ..
وكلما تذلل المسكين بين يديه شمخ الغني بأنفه ورفع رأسه إلى السماء وكأنه يكلم جدارا أو حجرا لا إنسانا فيه قلب وروح ..
ويقول : تأثرت بهذا المنظر فجئت إلى الغني وقلت : ما شأنك وهذا ؟
فقال : وماذا يحشرك أنت فيما بيننا ؟ انصرف إنك لا تعرف هذا , إنه مكار خبيث أقرضته منذ سنة سبعة دراهم وهو يفر مني كلما رآني حتى قابلته اليوم بالسوق فأخذتها منه .. ..
يقول : فقلت له : سبعة دراهم وأنت قد أغناك الله , ردها عليه فلما قلت له ذلك أبى وتكبر وطغى , يقول : فصفعته صفعة طنت لها أذناه وانقدحت لها عيناه ثم أدخلت يدي في جيبه وأخرجت الدراهم ووضعتها في يد الفقير , فقلت له : انطلق .. فانطلق فرحا يلتفت يجري , قلت له :
يا هذا إذا تعشت بنياتك هذه الليلة فقل لهن يدعون لمالك بن دينار , يقول فلما أصبح الصباح وبينما أنا في السوق أحسست في قلبي أن الله قد قذف فيه حب الزواج , فأخذت أعرض نفسي على الناس ولكن من يزوجني ؟ فأنا الفظ الغليظ مدمن الخمر لا يرغب بي أحد , فيقول فلما طردني الناس ذهبت إلى سوق الجواري فاشتريت جاريةً مسلمةً مؤمنة ثم أعتقتها وجعلت عتقها مهرها , ثم تزوجتها , فكانت نعم المرأة عارفة لربها مطيعة لزوجها , كنت أرى فيها الخير والبركة من يوم أن حلت بداري , فقد تركت الخمر , وأقبلت على الصلاة والذكر والطاعة وأخذت أستغفر الله ورق قلبي ولان , وأصبحت أحب الخير والدعوة للخير , ورزقني الله منها بنية صغيرة كنت أرى فيها سعادة الدنيا أراها تلعب أمامي في الدار وتتلقاني إذا جئت وتنام بجواري في الليل وتلاعبني وألاعبها , فأقضي أوقاتي معها في الدار ...
وبينما أنا كذلك ذات يوم , وهي تلعب بين يدي إذ خرت في حجري ميتة لا أدري ماذا حدث ؟ فاضت روحها وأنا أنظر إليها فكاد قلبي أن ينخلع من مكانه فقلتُ : ويحي بنيتي قرة عيني ماذا أصابك ؟
فحملتها وقد تدلت رقبتها على يدي , وأخذت أذهب في البيت فاستقبلتني أمها ، ما الذي حدث للبنية ؟ فقلت :
لا أدري تلعب بين يدي فخرت ميتة , فجلست أنا وأمها نبكي ..
وكلما التفت في الدار بعد أن دفنتها وصليت عليها وجدت ذكراها , هذه ألعابها وتلك ملابسها ، إذا جاء الطعام تذكرتها , وإذا جاء المنام تذكرتها حتى أخذ مني الحزن كل مأخذ فأصبحت لا أشتهي الطعام والشراب ..
وإذا جاء الليل وما أدراك ما الليل أظل أراقب نجومه حتى أنام من الإعياء والتعب ..
وذات ليلة ، ولما بلغ مني الحزن كل مبلغ , ودب بي اليأس يرافقه الحزن قلت : لأشربن هذه الليلة حتى أموت , فأحضرت الشراب وجلست أشرب حتى خررت على الأرض صريعا لا أدري كيف ولا أدري متى ..
وبينما أنا في ذنبي ومعصيتي لم أرض بقضاء الله ـ ولكن الله أرحم الراحمين ـ
رأيت في المنام كأن القيامة قد قامت , وكأن الأرض قد تشققت عن العباد كالجراد المنتشر , يشارك في هول يوم القيامة كل شيء ، السماء تنفطر الجبال تدمر كل شيء .. الخلائق تجري , وأنا أجري أحس بلهيب خلف ظهري
فلما التفت رأيت ثعبانا ينفث نارا , يجري خلفي , إلى أين المهرب ؟
إلى من أفر ؟ يقول : وأنا أجري في عرصات يوم القيامة , والثعبان خلفي وألهث من التعب , وجدت جبلا وحيدا يعترض طريقي , وفي الجبل شرفات وفتحات تطل منهن بنيات , فلما رأينني صرخن : يا فاطمة أدركي أباك
يا فاطمة أدركي أباك , يقول : فإذا بنيتي الصغيرة تطل من شرفة في الجبل فتراني فتقول : أبي ثم أشارت إلى الثعبان فوقف , فمدت يدها إلي وأصعدتني عندها , ثم جلست بين يدي وهو تقول :
يا أبتاه ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ) يقول : وتكررها واستيقظت من نومي وكأني أسمع صوتها يتردد , فسمعت آذان الفجر "حي على الصلاة ـ حي على الفلاح" يقول : فأفقت واستغفرت وتبت إلى الله , وحمدت الله أن أحياني إلى الدنيا من جديد ثم ذهبت واغتسلت وتوضأت ثم ذهبت إلى المسجد الجامع , أُصلي خلف الإمام الشافعي وإذا به في الصلاة يقرأ قول الله تعالى :
( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ) يقول :
فانتفض قلبي وفاضت عيناي , وكأنني أنا الوحيد المعني بها وأنا المخاطب بها وذلك من رحمة الله , فاستحييت من الله حق الحياء ..
فلما انتهت الصلاة واستدار الإمام الشافعي أخذ يفسر لنا قوله تعالى :
( ألم يأن للذين آمنوا ) ويقول : عباد الله إنا الله يستحثنا إلى التوبة ...
فهو يقول : ( ألم يأن ) وهي مشتقة من الآن فكأنه يقول : الآن , الآن توبوا قبل أن تفوت هذه اللحظة فيندم الإنسان , الآن الآن إلى التوبة , إلى ذكر الله إلى الخشوع ، يقول : فتبت إلى الله , واستغفرت لذنبي وتجلت عندي رحمة الله الذي لم يأخذني بمعصيتي فأمهلني حتى تبت وأنبت وذهبت إلى زوجتي وقلت لها : هيا بنا نشد الرحال لمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم أطلب فيها العلم , فوفقني الله إلى كثير منه وعوضني الله خيرا من بنيتي
عوضني أبناء المسلمين يشدون إلي الرحال من مشارق الأرض ومغاربها يجلسون بين يدي طول النهار وزلفا من الليل يطلبون العلم , فحمدت الله تبارك وتعالى على نعمته

وآخر دعوانا ان الحمد لله والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله واصحابه اجمعين

معاً إلى الله
2012-12-03, 08:01
الإجهاض


http://www.djelfa.info/vb/images/statusicon/wol_error.gifإضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.http://xa.yimg.com/kq/groups/73017548/sn/2113881684/name/babies-in-green-peas.jpg
ذهبت امرأة قلقة لطبيبها
وقالت : دكتور أنا أعاني من مشكلة خطيرة وأحتاج
إلى مساعدتكم !
طفلي لم يتم سنة واحدة من العمر وأنا حامل مرة أخرى
لا أريد أطفال متتابعين .
http://xa.yimg.com/kq/groups/73017548/sn/646176163/name/nnnnn.jpg
قال الطبيب : طيب وماذا تريد مني أن أفعل ؟
قالت : أنا أريد منك الإجهاض وأن تنهي حملي
وأنا أعتمد على مساعدتكم في ذلك .
فكر الطبيب برهة ، وبعد بعض الصمت
قال للسيدة : أعتقد أنه لدي حل أفضل لمشكلتك
إنها أقل خطورة بالنسبة لك أيضا .
http://xa.yimg.com/kq/groups/73017548/sn/646176163/name/nnnnn.jpg
ابتسمت ، معتقدة أن الطبيب سيقبل طلبها
ثم تابع : أنت ترين أنه ليس لديك الرغبة لرعاية
طفلين في نفس الوقت لذا فالأفضل قتل الطفل الذي
بين ذراعيك بهذه الطريقة ، يمكنك أخذ قسط من الراحة
قبل أن يولد الطفل الثاني إذا كنا تريد قتل أحدهم فلا يهم
أي واحد كان وهكذا لن يكون هناك أي خطر على جسمك
إذا اخترت الطفل الذي بين ذراعيك .
http://xa.yimg.com/kq/groups/73017548/sn/306030123/name/7427809346_9eb9a1d671.jpg
هنا ارتعبت السيدة ، وقالت : لا يا دكتور! إن هذا رهيب !
انها جريمة قتل طفل !
أجاب الطبيب أوافق ولكن كنت موافقة على ما يبدو مع
ذلك ، حتى ظننت أنه ربما كان أفضل الحلول .
ابتسم الطبيب ، مدركا أنه قد أبدى وجهة نظره.
http://xa.yimg.com/kq/groups/73017548/sn/646176163/name/nnnnn.jpg
أقتنعت الأم أنه لا يوجد اختلاف في قتل الأطفال الأحياء
أو الذين ما زالوا في الرحم الجريمة هو نفسها !
http://www.djelfa.info/vb/images/statusicon/wol_error.gifإضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.http://xa.yimg.com/kq/groups/73017548/sn/394795000/name/green-baby-boy-in-a-pod-favor-caucasian-details.jpg

معاً إلى الله
2012-12-03, 08:06
قصة وعبرة
إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحببت
http://xa.yimg.com/kq/groups/73017548/sn/1567834035/name/217874_477792482261943_749420144_n.jpg

الفنان الكوميدي يصاب بالشلل ويخرج منه بعد 9 سنوات حافظا للقرآن كاملا !
http://xa.yimg.com/kq/groups/73017548/sn/995700614/name/11.jpg
قال تعالى :
{ إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَـٰكِنَّ اللَّـهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }
القصص : ٥٦

http://xa.yimg.com/kq/groups/73017548/sn/995700614/name/11.jpg
سبحان الله هذا الفنان السيد زيان أصيب بجلطة في الدماغ منعته من الحركة وأقعدته على كرسي متحرك مشلولا لمدة 9 سنوات فحزن وحزن كل من كانوا حوله ولكن لم يكن أحدا يفطن الحكمة الإلهية العظمى من هذا الشلل فلقد أراد الله لهذا الرجل أن يبتعد عن الوسط الفني القذر سيء السمعة لمدة 9 سنوات يتفرغ فيها لحفظ القرآن الكريم .
http://xa.yimg.com/kq/groups/73017548/sn/995700614/name/11.jpg
وبالفعل فلقد حفظ القرآن كاملا عن ظهر قلب وما إن أتم هذا الحفظ حتى شفاه الله وعافاه.حيث استطاع مؤخرا أن يقف على قدميه وأن يسير عليها ولقد ذهل الأطباء عندما وجدوه كذلك وهو الآن وكما تذكر ابنته إيمان سيد زيان يقوم بتمرينات المشي التي نصحه بها الأطباء كي تستعيد قدماه قواها الطبيعية
http://xa.yimg.com/kq/groups/73017548/sn/995700614/name/11.jpg
ويقرر الفنان بأنه لن يرجع مرة أخرى إلى الوسط الفني إلا في الأعمال الدينية والمفاجأة أنه سيعمل مقريء للقرآن الكريم في المساجد !
http://xa.yimg.com/kq/groups/73017548/sn/995700614/name/11.jpg
سبحان الله في قدره هذا الرجل بعد أن كان منغمسا في التمثيل والمعاصي بشتى أنواعها يصلحه الله ليكون مقريء للقرآن في المساجد .
http://xa.yimg.com/kq/groups/73017548/sn/734757983/name/28_56.jpg

معاً إلى الله
2012-12-04, 21:59
لحظات ساكنة في عالم الحكايا
ابقوا بالقرب ..

معاً إلى الله
2012-12-04, 23:03
قصه عنوانها حكمتها!


في إحدى المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة معهما مرض عضال. لا يستطيعان تحريك أي جزء من أجسادهم. أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر. و كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت. كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف. تحدثا عن كل شيء في حياتهما.



وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج، ففي بعض أوصافه: "في الحديقة هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة. وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة. ومنظر السماء بديع يسر الناظرين". فيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.



وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.
ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل. ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن.



وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده. ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار ! وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي.
وهنا كانت المفاجأة!!. لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية.
نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.
كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت.



قصة أعجبتني أحببت أن تشاركوني فيها

معاً إلى الله
2012-12-05, 15:16
النجاه في الصدق


هــرب الــشــاب الــى الــغــابــه خـــوفــا مــن اللـــصــوص..

فــوجـد رجــل يــحــتــطــب فــطــلــب مــنــه أن يـخـبـئـه مــن الــلــصــوص

فــأشــار عــلــيــه بــالأخــتــبــاء فــي كــومــة الــحــطــب

فـــأتــي الــلــصــوص وســــألــوا الـــحــطــاب..

إن كــان قــد رأي أحــد يــجــري مـنـذ قـلـيـل

فــأخـبـرهــم بــأن الـــشــاب يــخــتــبــئ بــالــحــطــب!!!!

إلا أنـهـم سـخــروا مــنــه وقــالــوا لــبــعــضــهــم:

إنــه يــريــد أن يؤخـركـم عـن مـلاحـقـة الـشـاب

وبـالـفـعــل إنــصــرفــوا بــســرعــه ، فــخــرج الــشــاب غــاضـبـا

وقـال للـحـطـاب : لـمـاذا أخـبـرتـهـم بـمـكـانـي ؟
!
!
!
فـقـال الـحـطـاب:

يـا بـنـي إعــلــم أن الــنـجــاه فــي الــصــدق دائــمــا ♥

نبيل البسكري
2012-12-05, 22:09
سألت أختها : كم ورقة على الشجرة ؟
فأجابت الأخت الكبرى : لماذا تسألين يا عزيزتي ؟

أجابت الطفلة المريضة: لأني أعلم أن أيامي ستنتهي مع وقوع أخر ورقة

هنا ردت الأخت وهي تبتسم: إذن سنستمتع بحياتنا ونفعل كل ما نريد
...
مرت الأيام والأيام والطفلة المريضة تستمتع بحياتها مع أختها، تلهو وتلعب وتعيش أجمل طفولة . .

تساقطت الأوراق تباعاً وبقيت ورقة واحدة وتلك المريضة تراقب من نافذتها هذه الورقة ظناً منها أنه في اليوم الذي ستسقط فيه الورقة ستنتهي حياتها بسبب مرضها !

انقضي الخريف وبعده الشتاء ومرت السنة ولم تسقط الورقة والفتاة سعيدة مع أختها وقد بدأت تستعيد عافيتها من جديد حتى شفيت تماماً من مرضها

استطاعت أخيراً أن تمشي بشكل طبيعي ، فكان أول ما فعلته أنها ذهبت لترى معجزة الورقة التي لم تسقط عن الشجرة، فوجدتها ورقة شجيرة بلاستيكية مثبتة جيدا على الشجرة، فعادت إلى أختها مبتسمة بعدما ادركت ما فعلته اختها لأجلها..

من كانت لديه القدرة والبصيره فِيےْ إدخال السرور على قلب أخيه المسلم فليفعل ..
كونوا معطائين وبثوا الأمل فِيےْ قلوب أوشكت على الانهيار.

http://sphotos-h.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/306024_470730719645797_1643027756_n.jpg?dl=1

شمعة امل
2012-12-07, 10:08
http://im20.gulfup.com/HJzj2.jpg (http://www.gulfup.com/?4nLAr6])





مسجد كأنني أكلت
هل سمع أحد بمثل هذا الاسم الغريب ؟

هو جامع صغير في منطقة 'فاتح' في اسطنبول واسم الجامع باللغة
التركية هو ' صانكي يدم ' أي كأنني أكلت ووراء هذا الاسم الغريب قصــة وفيها عبرة كبيرة .
في كتابه الشيق 'روائع من التاريخ العثماني '
كتب الأستاذ الفاضل 'أورخان محمد علي' قصة هذا الجامع فيقول أنه : كان يعيش في منطقة 'فاتح' شخص وَرِع اسمه خير الدين أفندي، كان صاحبنا هذا عندما يمشي في السوق ، وتتوق نفسه لشراء فاكهة ، 'أو لحم ، أو حلوى ، يقول في نفسه : ' صانكي يدم' .. يعني كأنني أكلت' أو 'افترض أنني أكلت'!! ... ثم يضع ثمن ذلك الطعـام في صندوق له .....
ومضت الأشهر والسنوات وهو يكف نفسه عن لذائذ الأكل .... ويكتفي بما يقيم أوده فقط ، وكانت النقود تزداد في صندوقه شيئا فشيئا ، حتى استطاع بهذا المبلغ القيام ببناء مسجد صغير في محلته ، ولما كان أهل المحلة يعرفون قصة هذا الشخص الوَرِع الفقيــــر، وكيف استطاع أن يبني هذا المسجد , أطلقوا على الجامع اسم جامع : صانكي يدم " كأنني أكلت" هذا المسجد مجرد أربعة حوائط ومأذنتين ...و مع ذلك لم يترك المسلمون الصلاة فيه .. هذا المسجد الصغير ذو الحشائش الخضراء اكتظ بهم لدرجة أن بعضهم يصلي خارجة .

الأمنيات
2012-12-07, 15:02
يا ليتها كانت...



http://www.shatharat.net/vb/mwaextraedit4/extra/03.gif



كان أحدهم على فراش الموت ..
و قد أخذ يردد ويقول :
يا ليتها كانت كثيرة ....
يا ليتها كانت الجديدة ...
يا ليتها كانت كاملة ....
...
فسألوا أولاده عن الذي يقوله الرجل ،
فأجابوهم :

- أما عن قوله يا ليتها كانت كثيرة :
--------------------------------------

فكان له جارٌ أعمى ،
و كان يأخذه في كل يوم إلى المسجد ،
فعندما وجد ثواب هذا العمل عند دنو أجله قال :
يا ليتها كانت كثيرة ...
أي ياليت هذه الخطوات التي خطاها برفقة جاره الأعمى :
كانت كثيرة لتكون حسنات هذه الخطى أكبر .

- أما عن يا ليتها كانت الجديدة :
-------------------------------------

فقالوا أنه كان لديه خفّين :
أحدهما قديم و الآخر جديد ..
فتبرع بالقديم فعندما وجد ثواب هذا العمل..
عند دنو أجله قال:
يا ليتها كانت الجديدة فلو كانت الجديدة ..
لكان الثواب أكبر و أعظم .

- أما عن يا ليتها كانت كاملة :
---------------------------------
فقالوا أنه كان يتصدق في كل يوم بنصف رغيف ..
فعندما وجد ثواب هذا العمل عند دنو أجله قال:
يا ليت تلك الأرغفة كانت كاملة !
سبحان الله لا ندرك معنى تلك الأمور إلا بعد فوات الأون
*******
منقول للفائدة
دمتم بخير

الأمنيات
2012-12-15, 11:35
يحكى أن حاكم ايطاليا دعا فنانا ً تشكيليا ً شهيرا ً و أمره برسم صورتين
مختلفتين و متناقضتين عند باب اكبر مركز روحي في البلاد
...
الحاكم امر الرسام بأن يرسم صوره ملاك .. و يرسم مقابلها صوره الشيطان ..

لرصد الاختلاف بين الفضيله و الرزيله ..

و قام الرسام بالبحث عن مصدر يستوحي منه الصور ..و عثر على طفل بريء و جميل ..

تطل السكينه من وجهه الابيض المستدير ... و تغرق عيناه في بحر من السعاده ..

ذهب معه الى اهله و استأذنهم في استلهام صوره الملاك من خلال جلوس الطفل امامه كل يوم حتى ينهي ذلك الرسم مقابل مبلغ مالي ..

و بعد شهر اصبح الرسم جاهزا ًو مبهرا ً للناس ..

و كان نسخه من وجه الطفل مع القليل من ابداع الفنان ..

و لم ترسم لوحه اروع منها في ذلك الزمان ..

و بدأ الرسام في البحث عن شخص يستوحي منه وجه صوره الشيطان

و كان الرجل جادا ً في الموضوع ..

لذا بحث كثيرا ً .. .. و طال بحثه لاكثر من عشرين عاما ً ..

و اصبح الحاكم يخشى ان يموت الرسام قبل ان يستكمل التحفه التاريخيه ..

لذلك اعلن عن جائزه كبرى ستمنح لاكثر الوجوه اثاره للرعب و القبح و النفور .. !

و قد زار الفنان السجون ... و العيادات النفسيه ... و الحانات ... و اماكن المجرمين ..

لكنهم جميعا ً كانوا بشرا ً و ليسوا شياطين ..

و ذات مره ...!

عثر الفنان فجاه على .. ((( الشيطان ! ))) ...

و كان عباره عن رجل سيء يبتلع زجاجه خمر في زاويه ضيقه داخل حانه قذره ..

اقترب منه الرسام وحدثه حول الموضوع .. و وعد بإعطائه مبلغ هائل من المال .. فوافق الرجل ..

و كان قبيح المنظر .. كريه الرائحه .. اصلع .. وله شعرات تنبت في وسط رأسه كأنها رؤوس الشياطين !!

و كان عديم الروح و لا يأبه بشيء .. و يتكلم بصوت عال ٍ .. و فمه خال ٍ من الاسنان ! !

فرح به الحاكم لان العثور عليه سيتيح استكمال تحفته الفنيه الغاليه ..

جلس الرسام امام الرجل و بدأ برسم ملامحه مضيفاً اليها ملامح (( الشيطان !))

و ذات يوم ..
التفت الفنان الى الشيطان الجالس امامه و اذا بدمعه تنزل على خده ..

فاستغرب الموضوع ..

و سأله اذا كان يريد ان يدخن او يحتسي الخمر ..!

فاجابه بصوت اقرب الى البكاء المختنق :

(( انت يا سيدي زرتني منذ اكثر من عشرين عاما ً .. حين كنت طفلا ً صغيرا ً

و استلهمت من وجهي صوره الملائكه .. و انت اليوم تستلهم مني صوره الشيطان !!

لقد غيرتني الايام و الليالي حتى اصبحت نقيض ذاتي !! ))

و انفجرت الدموع من عينيه .. و ارتمى على كتف الفنان ..

و جلسا معا ً يبكيان .... ....

امام صوره الملاك .... )


لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ إلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ

الحكمة :
فكل انسان يخلق على فطرة الطيبة فحافظ على تلك الفطره التى وهبها الله لك ولا تسئ الى ذاتك بل كن دائما المنصح والمرشد لها فلنتمسك جميعا بالنقاء الذى بداخلنا
فنفسك هذة امانة بين يديك
****
مما راق لي

سفيان القاسمي
2012-12-15, 11:48
شكراآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ لك جدتي الغالية بما تنثره لنا أناملك


جزاك الله الجنهـ

بين الحقيقة و السراب
2012-12-15, 11:52
http://www12.0zz0.com/2012/12/15/10/679183398.jpg

معاً إلى الله
2012-12-18, 11:37
http://www12.0zz0.com/2012/12/15/10/679183398.jpg




السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
مرحبا بالجميع ..
أهلا و سهلا بي معكم من جديد ..
ماذا حلّ بـ " معاً إلى الله " ؟
تفاجأتُ بالتصميم الجميل كثيرااا أختي الفااااضلة ..
اشكر سؤالك و اشكر طلّتك البهية ..
كل ما سأقوله عن فترة غيابي .. هو انه كان غياب لظروف صحية محضة ..
فحين يمرض المرء .. لا يستطيع الّا الصبر حتى يأتي فرج الله ..
و مع ذلك كنتم في قلبي .. خاصة رواااد هذا الموضوع المحبوب الى قلبي ..
و ها انا عدت باذن الله .. و لكم استمتعتُ بالقصص و احكايا التي وجدتها تنتظرني ان اقرأها ..
فشكرااا لكم كل واحد باسمه ..
و أخص بالذكر آخر المشااااركين ..
نبيل البسكري
شمعة امل
الأمنيات
سفيان القاسمي
و صاحبة لوردة الجميلة جداااا جمال أرواحكم الطيبة
بين الحقيقة و السراب

ألف شكر لكم .. و كونوا دوما بالقرب .. و معا سنواصل المسيرة ..

سلامي لقلوبكم الطيبة ..

معاً إلى الله
2012-12-18, 11:42
قال علي عليه السلام :
عجباً ممن يهلكـ , والنجاة معه !!
قيل له وما هي ؟ قال : الاستغفار ..»



جلس رجلان قد ذهب بصرهما على طريق أم جعفر زبيدة العباسية لمعرفتهما بكرمها
فكان أحدهما يقول: اللهم ارزقني من فضلك..
وكان الآخر يقول: اللهم ارزقني من فضل أم جعفر.
وكانت أم جعفر تعلم ذلك منهما وتسمع، فكانت ترسل لمن طلب فضل الله درهمين، ولمن طلب فضلها دجاجة مشوية في جوفها عشرة دنانير.
وكان صاحب الدجاجة يبيع دجاجته لصاحب الدرهمين، بدرهمين كل يوم، وهو لا يعلم ما في جوفها من دنانير.
وأقام على ذلك عشرة أيام متوالية، ثم أقبلت أم جعفر عليهما، وقالت لطالب فضلها: أما أغناك فضلنا ؟
قال: وما هو؟
قالت مائة دينار في عشرة أيام،
قال: لا، بل دجاجة كنت أبيعها لصاحبي بدرهمين.
فقالت: هذا طلب من فضلنا فحرمه الله، وذاك طلب من فضل الله فأعطاه الله وأغناه.

يقول الشيخ عبد الحميد كشك يرحمه الله:

من اعتمد على غير الله ذل،
ومن اعتمد على غير الله قل.
ومن اعتمد على غير الله ضل.
ومن اعتمد على غير الله مل.

ومن اعتمد على الله فلا ذلّ ولا قلّ ولا ضلّ ولا ملّ









اللهم أنت ربى لا إله إلا أنت خلقتنى وانا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت
أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك على و أبوء بذنبى
فاغفر لى فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت

omar_gs13
2012-12-18, 20:11
رائع بارك الله فيك

معاً إلى الله
2013-01-15, 14:56
رائع بارك الله فيك



و فيكم بارك الله ..
شكرا لكل من تواجدا ها هنا ..
معكم و بكم يعود الموضوع بحول الله ..

معاً إلى الله
2013-01-15, 15:03
♥ رسالة حب

http://fr-mg40.mail.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f3%5f7641%5fAJlEfbwAACJ8UO gEVQYVCXjA8DA&pid=2.2&fid=Draft&inline=1&appid=YahooMailNeo









بعد 21 سنة من زواجي


وجدت بريقاً جديداً من الحب.

قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي


وكانت فكرة زوجتي حيث بادرتني بقولها:

أعلم جيداً كم تحبها

المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها

وأقضي وقتاً معها كانت

أمي التي ترملت منذ 19 سنة


http://fr-mg40.mail.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f3%5f7641%5fAJlEfbwAACJ8UO gEVQYVCXjA8DA&pid=2.3&fid=Draft&inline=1&appid=YahooMailNeo



ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال

ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً


http://fr-mg40.mail.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f3%5f7641%5fAJlEfbwAACJ8UO gEVQYVCXjA8DA&pid=2.4&fid=Draft&inline=1&appid=YahooMailNeo

في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء

فسألتني: هل أنت بخير؟

لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق

فقلت لها: نعم أنا ممتاز

ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي

قالت: نحن فقط؟!

فكرت قليلاً ثم قالت: أحب ذلك كثيراً.

في يوم الخميس وبعد العمل

مررت عليها وأخذتها

كنت مضطرب قليلاً,

وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة.

كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة

ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته

ابتسمت أمي مثل ملاك .. وقالت:

قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني

والجميع فرح .. ولا يستطيعون انتظار الأخبار

التي سأقصها عليهم بعد عودتي

ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ

تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى,

بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام

حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة

وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة

على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة:

كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير


http://www.djelfa.info/vb/images/statusicon/wol_error.gifإضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.http://fr-mg40.mail.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f3%5f7641%5fAJlEfbwAACJ8UO gEVQYVCXjA8DA&pid=2.5&fid=Draft&inline=1&appid=YahooMailNeo

أجبتها: لعلي أهديك شيئاً من سابق فضلك عليّ

ارتاحي أنت يا أمي

تحدثنا كثيراً أثناء العشاء

لم يكن هناك أي شيء غير عادي ..

ولكن قصص قديمة و قصص جديدة

ولكنها ممتعة للغاية لدرجة أننا نسينا الوقت

إلى ما بعد منتصف الليل !!

وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت:

أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى

ولكن هذه المرة على حسابي

فقبلت يدها وودعتها

بعد ذلك بأيام قليلة

توفيت أمي بنوبة قلبية

حدث ذلك بسرعة كبيرة

لم أستطع عمل أي شيء لها




وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة

كانت هذه الورقة من المطعم الذي تعشينا به

أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخط يدها:

دفعت الفاتورة مقدماً

كنت أعلم أنني لن أكون موجودة

المهم دفعت العشاء لشخصين لكولزوجتك

لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي

أحبك ياولدي


http://www.djelfa.info/vb/images/statusicon/wol_error.gifإضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.http://fr-mg40.mail.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f3%5f7641%5fAJlEfbwAACJ8UO gEVQYVCXjA8DA&pid=2.6&fid=Draft&inline=1&appid=YahooMailNeo

في هذه اللحظة فهمت

وقدرت معنى كلمة 'حب' أو 'أحبك'


http://www.djelfa.info/vb/images/statusicon/wol_error.gifإضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.http://fr-mg40.mail.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f3%5f7641%5fAJlEfbwAACJ8UO gEVQYVCXjA8DA&pid=2.7&fid=Draft&inline=1&appid=YahooMailNeo


وما معنى أن نجعل الطرف الآخر

يشعر بحبنا ومحبتنا هذه

لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم

إمنحهم الوقت الذي يستحقونه
فهو حق الله وحقهم

وهذه الأمور لا تؤجل


http://fr-mg40.mail.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f3%5f7641%5fAJlEfbwAACJ8UO gEVQYVCXjA8DA&pid=2.8&fid=Draft&inline=1&appid=YahooMailNeo

بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول:

أمي عجوز لا تقوى على الحراك

وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها

وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها

أتراني قد أديت حقها ؟

فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك

تفعل هذا وتنتظر لها الموت

ولكنها كانت تفعلها وأنت صغير

وكانت تنتظر لك الحياة
http://fr-mg40.mail.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f3%5f7641%5fAJlEfbwAACJ8UO gEVQYVCXjA8DA&pid=2.9&fid=Draft&inline=1&appid=YahooMailNeo

معاً إلى الله
2013-01-16, 08:49
منذ عشرين عاما وأنا أبحث عنك











أقامت نقابة الاطباء فى انجلترا حفلة لتخريج دفعة من الاطباء الجدد . وقد شهد الحفل رئيس الوزراء البريطانى فى ذلك الحين



.وقام نقيب الاطباء أثناء الحفل بالقاء النصائح الواجبة لهولاء الخريجين الجدد... ,



وروى لهم ما يلى :قال: " طرقت بابى بعد منتصف ليله عاصفة سيدة عجوز وقالت " الحقنى يا دكتور طفلى مريض وهو فى حالة خطيرة جداَ , أرجوك أن


تفعل أى شىء لانقاذه .. فأسرعت غير مبال بالزوابع العاصفة والبرد الشديدوالمطر الغزير وكان مسكنها فى ضواحى لندن وهناك وبعد رحلة شاقة وجدت منزلها الذى وصلنا اليه بصعوبة حيث تعيش فى غرفة صغيرة والطفل ابنها فى زاوية من هذه الغرفة يئن ويتألم بشدة . وبعد أن أديت واجبى نحو الطفل المريض ناولتنى الأم كيسا صغيرا به نقود


فرفضت أن آخذ هذا الكيس ورددته لها بلطف معتذراَ عن نوال أجرى , وتعهدت الطفل حتى من الله عليه بالشفاء .



وتابع نقيب الاطباء كلامه قائلآ هذه هى مهنة الطب والطبيب إنها أقرب المهن إالى الرحمة بل ومن أقرب المهن الى الله....



وما كاد نقيب الاطباء ينهى كلامه حتى قفز رئيس الوزراء من مقعده واتجه الى منصة الخطابة قائلاَ:"إسمح لى يا سيدى النقيب أن أقبل يدك"... منذ عشرين عاما وأنا أبحث عنك

فأنا ذلك الطفل الذى ذكرته فى حديثك الان ... آه فلتسعد أمى الآن وتهنأ فقد كانت وصيتها الوحيدة لى هى
أن اعثر عليك لإكافئك بما أحسنت به علينا فى فقرنا ...

أما الطفل الفقير الذى أصبح رئيس وزراء انجلترا فكان " لويد جورج
".اننا لابد ان نحصد ما زرعناه ولو بعد أيام كثيرة خيراَ كان أم شرا


لأنه خيرا ما يزرعه الانسان إياه يحصد



<b>


</b>

معاً إلى الله
2013-01-20, 10:56
http://women.bo7.net/images/smilies/smile.gifيحكى أن ملكاً كان يحكم دولة واسعة جداً


أراد هذا الملك يوما القيام برحلة برية طويلة


وخلال عودته


وجد أن أقدامه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعرة


فأصدر مرسوماً يقضي


بتغطية كل شوارع مدينته بالجلد


ولكن احد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل


وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط


فكانت هذه بداية نعل الأحذية






إذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم


فلا تحاول تغيير كل العالم


بل أعمل التغيير في نفسك ومن ثم حاول تغيير العالم بأسره

معاً إلى الله
2013-01-20, 10:57
الإعلان والأعمى




جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة


واضعا ً قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها :


' أنا أعمى أرجوكم ساعدوني '


فمر رجل إعلانات بالأعمى


ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي


سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها


دون أن يستأذن الأعمى


أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى


وأعادها مكانها ومضى في طريقه .


لاحظ الأعمى


أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية


فعرف أن شيئاً قد تغير وأدرك أن ما سمعه


من الكتابة هو ذلك التغيير


فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي :


' نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله' ..








غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب

معاً إلى الله
2013-01-20, 10:59
حكاية النسر




يُحكى أن نسراً كان يعيش في إحدى الجبال


ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار


وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات


ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض


فسقطت بيضة من عش النسر


وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج


وظنت الدجاجات بأن عليها


أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه


وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس


وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل


ولكن هذا النسر


بدأ يتربى على أنه دجاجة وأصبح يعرف


أنه ليس إلا دجاجة


وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج


شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء


تمنى هذا النسر


لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور


لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء


من الدجاج قائلين له:


ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور


وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي


وآلمه اليأس ولم يلبث


أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج .




- -- -- -- -- -- -




إنك إن ركنت إلى واقعك السلبي


تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به


فإذا كنت نسرا


وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح


فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج


( الخاذلين لطموحك ممن حولك !)


حيث أن القدرة والطاقة


على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى


واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك


هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك !


لذا فاسع أن تصقل نفسك



وأن ترفع من احترامك ونظرتك


لذاتك فهي السبيل لنجاحك ورافق من يقوي عزيمتك .

معاً إلى الله
2013-01-20, 11:02
لو سقطت منك فردة حذاءك


.. واحدة فقط ..


أو مثلا ضاعت فردة حذاء


.. واحدة فقط ..؟؟




مــــاذا ستفعل بالأخرى ؟


يُحكى أن غانـدي




كان يجري بسرعة للحاق بقطار ...


وقد بدأ القطار بالسير
وعند صعوده القطار سقطت من قدمـه


إحدى فردتي حذائه
فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية
وبسرعة رماها بجوارالفردة الأولى على سكة القطار






فتعجب أصدقاؤه !!!!؟
وسألوه
ماحملك على مافعلت؟
لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟
فقال غاندي الحكيم
أحببت للفقير الذي يجد الحذاء


أن يجد فردتين فيستطيع الإنتفاع بهما
فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده ولن أستفيد أنــا منها أيضا



نريـد أن نعلم انفسنا من هذا الدرس
أنــه إذا فاتنــا شيء فقد يذهب إلى غيرنــا


ويحمل له السعادة
فــلـنــفــرح لـفـرحــه ولا نــحــزن على مــافــاتــنــا


فهل يعيد الحزن ما فــات؟







كم هو جميل أن نحول المحن التي تعترض حياتنا إلى منح وعطاء
وننظر إلى الجزء الممتلئ من الكأس
وليس الفارغ منه

معاً إلى الله
2013-01-22, 10:02
قصة واقعية من قلب سوريا

وقف طفل يحمل الخبز ويضمه إلى صدره

نظر إليه رجل وتساءل

كم ساعة وقف هذا الصغير في انتظار دوره
للحصول على الخبز ؟
هل ستكفي هذه الأرغفة القليلة عائلة كاملة ؟
كم طفلا يقف مثله الآن على الطوابير في هذا البرد الشديد ؟

كان الطفل يسترق النظرات وجلا من تركيز الرجل عليه حتى تجاوزه بخطوات




فأشاح الرجل نظره عنه ، وغطى وجهه
بكلتا يديه من شدة الهم الذي ألم به




لم يشعر إلا بالطفل قد عاد أدراجه ووقف

أمامه
وقال له ببراءة مطلقة : عمو بدك خبز ؟


إذا جوعان كثير بعطيك هدول وبرجع بوقف عالدور معليش أهلي بيستنوا أخوي أخد

ربطة خبز قبلي وسبقني

إنهار الرجل وسقط على ركبتيه ، وضم
الطفل إلى صدره ، وأجهش بالبكاء كالمجنون وليس بينه وبين صدرالصغير إلا رغيف خبز

بلسم غرام2018
2013-01-23, 15:58
شكراااااااااااااااااااا

معاً إلى الله
2013-01-25, 18:38
لحظات ساكنة في عالم الحكايا .. قصص و عبر اخترتها لكم .. موضوع هادئ يتطلّب التركيز .. كونوا بالقرب .. و استمتعوا بأوقاتكم

soriaalg
2013-01-25, 19:08
ما شااااااااااء الله عليك روااااااااااااااااائع ترحل بك بعيدا جزاكي الله كل خير اختي

معاً إلى الله
2013-01-25, 19:28
ما شااااااااااء الله عليك روااااااااااااااااائع ترحل بك بعيدا جزاكي الله كل خير اختي



و جزاك الله بالمثل أختي الفاضلة صوريا ..
سعيدة أنا بالتحاقكِ بالموضوع ..
ننتظر أن تتحفينا بقصص تختارينها لنا من ذوقكِ الجميل ..
كوني بالقرب دومااا ..

:)

معاً إلى الله
2013-01-25, 19:32
منذ زمن طويل كانت هناك مدينة يحكمها ملك
وكان أهل هذه المدينة يختارون الملك بحيث يحكم فيهم سنة واحدة
فقط وبعد ذلك يرسل الملك إلى جزيرة بعيدة حيث يكمل
فيها بقية عمره ويختار الناس ملك آخر غيره وهكذا

أنهى أحد الملوك فترة الحكم الخاصة به وألبسه الناس
الملابس الغالية وأركبوه فيلا كبيراً وأخذوا يطوفون به في أنحاء المدينة
قائلين له وداعاً وكانت هذه اللحظة من أصعب لحظات الحزن والألم
على الملك وجميع من كان قبله

ثم بعد ذلك وضعوه في السفينة
التي قامت بنقله إلى الجزيرة البعيدة حيث يكمل فيها بقية عمره

ورجعت السفينة إلى المدينة وفي طريق العودة اكتشفوا إحدى السفن
التي غرقت منذ وقت قريب ورأوا شاباً متعلق بقطعة من الخشب عائمة
على الماء فأنقذوه وأخذوه إلى بلدتهم وطلبوا منه أن يكون ملكاً

عليهم لمدة سنة واحدة ولكنه رفض في البداية ثم وافق بعد ذلك

وأخبره الناس على التعليمات التي تسود هذه المدينة وأنه بعد
مرور 12 شهراً سوف يحمل إلى تلك الجزيرة التي تركوا فيها
ذاك الملك الأخير

بعد ثلاث أيام من تولي الشاب للعرش في هذه
المدينة سأل الوزراء هل يمكن أن يرى هذه الجزيرة حيث أرسل
إليها جميع الملوك السابقين ووافق الوزراء وأخذوه إلى الجزيرة
ورآها وقد غطت بالغابات الكثيفة وسمع صوت الحيوانات الشريرة
وهي تنطلق في أنحاء الجزيرة
نزل الملك إلى الجزيرة وهناك
وجد جثث الملوك السابقين ملقاة على الأرض وفهم الملك القصة
بأنه مالبث أن ترك الملوك السابقون في الجزيرة أتت إليه
الحيوانات المتوحشة وسارعت بقتلهم والتهامهم

عندئذ عاد الملك
إلى مدينته وجمع 100 عامل أقوياء وأخذهم إلى الجزيرة وأمرهم
بتنظيف الغابة وإزالة جثث الحيوانات والملوك السابقين وإزالة
قطع الأشجار الصغيرة وكان يزور الجزيرة مرة في الشهر ليطلع
على سير العمل وكان العمل يتقدم بخطوات سريعة فبعد مرور شهر
واحد أزيلت الحيوانات والعديد من الأشجار الكثيفة
وعند مرورالشهر الثاني كانت الجزيرة قد أصبحت نظيفة تماماً. ثم أمر الملك
العمال بزرع الحدائق في جميع أنحاء الجزيرة وقام بتربية بعض
الحيوانات المفيدة مثل الدجاج والبط والماعز والبقر ... الخ

ومع بداية الشهر الثالث أمر العمال ببناء بيت كبير ومرسى للسفن

وبمرور الوقت تحولت الجزيرة إلى مكان جميل وقد كان الملك ذكياً

فكان يلبس الملابس البسيطة وينفق القليل على حياته في المدينة
في مقابل أنه كان يكرس أمواله التي وهبت له في إعمار هذه الجزيرة

وبعد مرور 9 أشهر جمع الملك الوزراء قائلاً أنه يعلم أن الذهاب للجزيرة
يتم بعد مرور 12 شهر من بداية حكمه. ولكنه يود الذهاب إلى
الجزيرة الآن
ولكن الوزراء رفضوا قائلين حسب التعليمات لابد أن
تنتظر 3 شهور أخرى ثم بعد ذلك تذهب للجزيرة
مرت الثلاثة شهور واكتملت السنة وجاء دور الملك ليتنقل إلى الجزيرة ألبسه الناس الثياب
الفاخرة ووضعوه على الفيل الكبير قائلين له وداعاً أيها الملك. ولكن
الملك على غيرعادة الملوك السابقين كان يضحك ويبتسم وسأله الناس
عن ذلك فأجاب بأن
الحكماء يقولون: ' عندما تولد طفلاً في هذه الدنيا تبكي بينما جميع من حولك يضحكون

فعش في هذه الدنيا واعمل ما تراه حتى يأتيك الموت وعندئذ تضحك بينما جميع من
حولك يبكون
فبينما الملوك السابقين كانوا منشغلين بمتعة أنفسهم
أثناء فترة الملك والحكم كنت أنا مشغولاً بالتفكير في المستقبل وخططت
لذلك وقمت بإصلاح وتعمير الجزيرة وأصبحت جنة صغيرة يمكن أن
أعيش فيها بقية حياتي بسلام

والدرس المأخوذ من هذه القصة الرمزية

أن هذه الحياة الدنيا هي مزرعة للآخرة ويجب علينا ألا نغمس أنفسنا في
شهوات الدنيا عازفين عن الآخرة حتى ولو كنا ملوك . فيجب علينا
أن نعيش حياة بسيطة مثل رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ونحفظ
متعتنا إلى الآخرة

ولا ننسى قول رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه:

لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع خصال : عن عمره فيما أفناه ، وعن شبابه فيما أبلاه ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ، وعن علمه ماذا عمل فيه
الراوي: معاذ بن جبل - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 4/298
وصدق رسولنا الكريم عندما


قال : كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ) . وكان ابن عمر يقول : إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وخذ من صحتك لمرضك ، ومن حياتك لموتك .
الراوي: عبدالله بن عمر -المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم


6416
اللهم نسألك حسن الخاتمة وسكن جنات الفردوس

معاً إلى الله
2013-01-25, 20:16
قصة رائعة جداا والله
يقول أحدهم ركبنا أنا و خالي سيارتنا وأخذنا طريق العودة بعد أن صلينا الجمعة في مكة وبعد قليل
ظهر لنا مسجد مهجور كنا قد مررنا به سابقا أثناء قدومنا إلى مكة و كل من يمر بالخط
السريع يستطيع أن يراه ، مررت بجانب المسجد وأمعنت النظر فيه ..... و لفت انتباهي شئ ما
سيارة فورد زرقاء اللون تقف بجانبه . مرت ثواني وأنا أفكر ما الذي أوقف هذه السيارة هنا ؟
ثم اتخذت قراري سريعا...خففت السرعة ودخلت على الخط الترابي ناحية المسجد
وسط ذهول خالي وهو يسألني : ما الأمر ؟ ماذا حدث ؟
أ وقفنا السيارة في الأسفل ودخلنا المسجد وإذا بصوت عالي يرتل القرآن باكيا
ويقرأ من سورة الرحمن فخطرلي أن ننتظر في الخارج وأن نستمع لهذه القراءة
لكن الفضول قد بلغ بي مبلغه لأرى ماذا يحدث داخل هذا المسجد المهدوم ثلثه
والذي حتى الطير لا تمر به
دخلنا المسجد وإذا بشاب وضع سجادة صلاة على الأرض وفي يده مصحف صغير يقرأ
فيه ولم يكن هناك أحدا غيره ........ وأؤكد لم يكن هناك أحدا غيره

قلت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فنظر إلينا وكأننا افزعناه ومستغربا حضورنا .
ثم قال وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سألته صليت العصر؟ قال لا قلت لقد دخل وقت صلاة العصر ونريد أن نصلي

ولما هممت ب إقامة الصلاة وجدت الشاب ينظر ناحية القبلة و يبتسم
لمن ولماذا ؟ لا أدري
وفجأة سمعت الشاب يقول جملة أفقدتني صوابي تماما
قال بالحرف الواحد أبشر .. وصلاة جماعه أيضا
نظر إلي خالي متعجبا ... فتجاهلت ذلك ثم كبرت للصلاة و عقلي مشغول بهذه الجملة
أبشر ..... وصلاة جماعه أيضا
من يكلم وليس معناأحد ؟ المسجد كان فارغا مهجورا . هل هو مجنون ؟

بعد الصلاة ... أدرت وجهي لهم ونظرت للشاب وكان مازال مستغرقا في التسبيح
ثم سألته كيف حالك يا أخي ؟ فقال بخير ولله الحمد
قلت له سامحك الله ... شغلتني عن الصلاة ؟ سألني لماذا ؟
قلت وأنا أقيم الصلاة سمعتك تقول أبشر .. وصلاة جماعه أيضا
ضحك ورد قائلا وماذا في ذلك ؟ قلت لا شىء ولكن مع من كنت تتكلم ؟
ابتسم ثم نظر للأرض وسكت لحظات وكأنه يفكر ..... هل يخبرني أم لا ؟
تابعت قائلا ما أعتقد أنك بمجنون ...شكلك هادئ جدا ... وصليت معانا وما شاء الله
نظر لي ... ثم قال كنت أكلم المسجد
كلماته نزلت علي كالقنبلة . جعلتني أفكر فعلا .. هل هذا الشخص مجنون !

قلت له نعم ؟ كنت تكلم المسجد ؟ وهل رد عليك المسجد ؟
تبسم ثم قال ألم أقل لك إنك ستتهمني بالجنون ؟ وهل الحجارة تتكلم ؟ هذه مجرد حجارة
تبسمت وقلت كلامك صحيح وطالما أنها لا ترد ولا تتكلم ... لم تكلمها ؟

نظر إلى الأرض فترة وكأنه مازال يفكر ... ثم قال دون أن يرفع عينيه
أ نا إنسان أحب المساجد كلماعثرت على مسجد قديم أو مهدم أو مهجور أفكر فيه
أ فكر عندما كان الناس يصلون فيه وأقول لنفسي يا الله كم هذا المسجد مشتاق لأن
يصلي فيه أحد ؟ كم يحن لذكر الله ..أحس به ... أحس إنه مشتاق للتسبيح والتهليل
يتمنى لو آية واحدة تهز جدرانه
وأحس إن المسجد يشعر أنه غريب بين المساجد .. يتمنى ركعة .. سجدة
ولو عابر سبيل يقول الله أكبر ...فأقول لنفسي والله لأطفئن شوقك ..
والله لأعيدن لك بعض أيامك ..أدخل فيه ... وأصلي ركعتين لله ثم اقرأ فيه جزأ
كاملا من القرآن الكريم
لا تقل إن هذه فعل غريب .. لكني والله ..أحب المساجد

دمعت عيناي ....نظرت في الأرض مثله لكي لا يلحظ دموعي ...من كلامه .
من إحساسه.... من أسلوبه .. من فعله العجيب ..من رجل تعلق قلبه بالمساجد...ولم أدري
ما أقول له واكتفيت بكلمة جزاك الله كل خير،
سلمت عليه وقلت له لا تنساني من صالح دعائك

ثم كانت المفاجاة المذهلة
وأنا أهم بالخروج من المسجد قال وعينه مازالت في الأرض
أ تدري بماذا أدعوا دائما وأنا أغادر هذه المساجد المهجورة بعد أن أصلي فيها ؟
نظرت إليه مذهولا..... إلا أنه تابع قائلا

اللهم يا رب . اللهم إن كنت تعلم أني آنست وحشة هذا المسجد بذكرك العظيم
وقرآنك الكريم لوجهك يا رحيم . فآنس وحشة أبي في قبره وأنت أرحم الراحمين

حينها شعرت بالقشعريرة تجتاح حسدي وبكيت وبكيت كطفل صغير

أ خي الحبيب أختي الغالية
أي فتى هذا ؟ وأي بر بالوالدين هذا ؟
كيف رباه أبواه ؟ وأي تربية ؟ وعلى أي شئ نربي نحن أبناءنا ؟
كم من المقصرين بيننا مع والديهم سواء كانوا أحياء او أمواتا ؟

نسأل الله حسن العمل وحسن الخاتمة . اللهم آمين


لطفا إن أعجبك محتوى الرسالة أعد إرسالها لمن تعرف ليعم الخير والفائدة
الدال على الخير كفاعله ويكون ذلك في ميزان حسناتك إن شاء الله تعالى

لا تنسونا من دعائكم جزاكم الله خيرا
هل سأل أحدنا نفسه يوما ..ماذا بعد الموت؟ نعم ماذا بعد الموت؟
حفرة ضيقة.. ظلمة دامسة..غربة موحشة... سؤال وعقاب...وعذاب ..وإما! جنه..أو نار
اللهم فرج كرب من يقرأ هذا الموضوع