داعي الله ياسين
2012-10-30, 16:28
بسم الله وبه نستعين
زوار صفحات " ياسين " المتواضعة
السلام عليكم ورحمة الله
فكّرت اليوم في فرضية سنكتشِف بها ونُدرك بها سياسة الشّيطان في حياتنا و مشروعه الأعظم الدي حقّق منه أكثر من نصِف هدفه!!
حسناً سأطلب من كل واحد فيكم أن يترك كل شيء جانباً ويعيش معي هته الفرضية الحَقَّة وأن يسمع صوتي بدل أن يكتفي بالقراءة
حسناً الآن أغمض عينيك واسمعني (تعبير مجازي أكيد وكيف ستقرأ كلماتي:D ) اغمض عينك وركّز مع كلماتي
أوّلاً أن تُؤمن بما سأقول لك وتسقطه عليك على المباشر الآن ...
أنت(ي) معي ؟؟ ركّز جــيّداً
أنت(ي) الآن ميِّت ..ميِّت (لم أقل ستموت ) قلت أنتَ ميِّت خلاااص
أنت(ي) معي ؟؟ ركّز جــيّداً
ركِّز ..عِش معي قلنا ـأنّك مُت ...(يعني لا مجال للتفكير بالعودة للتدارك خلاص ) .... الآن رغم أنّك ميِّت عُد معي دهنيا فقط ... أوّلاً لنتساءل المكان الدي قد مُتَّ فيه أين ؟ وحتى الوضعية كيف ؟
أوّل نصيحة واستنتاج : أننا نستطيع اختيار أحسن الأماكن والوضعيات التي نموت فيها بين قوسين ((إقبالك لمكان ما ووضعيتك فيه أو عملك فيه في معظم أوقاتك غير مستبعد سيكون دلك المكان هو مكان خروج روحك فيه )) >>> لكل عاقل يقدر بتحديد حُسن خاتمته أو عكسِها
مثلاً إدا كان قلبك متعلّق بالمسجد هدا واقعياً أن كل صلواتك فيها فممكن جداً سيكرمك الله بالموت فيه وأنت في الصلاة ... أو تواجدك في جلسات المحرّمات سواء مشاهدة أو مشاركة غير مستبعد تُختتم في تلك الوضعية ...........
حسناً لا تخرج من فرضيتنا (لازلت ميّت:sdf: لنواصِل )..
الآن أنت فوق الأكتاف المُشِيعيين لجنازتك بخطوات متسارعة نحو مأواك (القبر طبعاً )
قلت أنت فوق الأكتاف .. نعلم أنّه بقدر ماكان عدد الحاضرين لجنازتك يكون الأجر أكثر ... فأنت تعلم نفسك الآن في هته اللحظة ماهو مقامك في مجتمعك لا أقصد منصبك قلت المقام أي في القلوب ماهي بصماتك التي تركت وراءك هل من صدقة جارية لحيّك تجعلك محبوب لدى الله والعباد ؟؟ هل من بصمة واضحة في بناء مصلّى يجعل الله والعباد يحبونك حاسب نفسك الآن مادا تركتُ ورائي ليدكرني بخير ؟
أم سيكون موتك كألم تُولد أصلاً ؟؟ هل سيفتقدونك أم (يتهنّاوا منّك؟!)
تاني نصيحة واستنتاج : تستطيع أن تجعل أجرُكَ لا ينقطع بعد مماتك طبقاً للحديث الشريف " إدامات ابن آدم انقطع عمله إلاّ من ثلاث ..ومن بين تلك تانلاث صدقة جارية " علّم مثلاً ولداً الصلاة أو طِفلاً سورة الفاتحة على الأقل فكلّما قرأها في صلاته لك أجرها أو إشتري بعض المصاحف ضعها في مسجدكم كل من قرأ منها لك أجره دون نقصان.... أو العكس لا سمح الله أنت ميّت والدنوب تتكاثر يوما بعد يوم إلى قيام الساعة ((واش يكفيك ؟؟!! ))
مثل نشرك لفديوهات إباحية في مواقع ..وو ... . على كلٍّ أنت ميّت الآن عليك بتحمّل دالك ..
حسناً لا تخرج من فرضيتنا (لازلت ميّت:sdf: لنواصِل )..
الآن وضعوك في القبر ورموا عليك التراب في حين لمّا كنت حَيٌ لا تقبل أبداً أن تجد غبار على حدائك حتى... المهم هاقد رحل الأصحاب والأحباب إلى يوم الدّين ... السؤال هل تُدرِك جيّداً من سيكون معك من اليوم ؟؟ عملُك صلاتُك
هنا وقفة لابدّ منها :
لمّا نقول لشخص ونحن نعظه أنّك في القبر لا ينفعك شيء سِوى عملك وصلاتك .. المشكل فينا أنّنا نتجاهل هده الأشياء ..لا أقول نتجاهل ولكن لا نستوعبها بأحقِّيتها و عظمتها....
نعم حقيقة ستأتي صلاتك على شكل رجل (إن كنت قد اعتنيت بها) رجل أبيض شديد البياض جميل المظهر يجلس معك ولن تشعر قَطُّ بالخوف هو من يرد على أسئلة منكر ونكير عادي ولا خوفٌ عليك.. نأتي للعكس لاسمح الله إدا غابت الصلاة سينحصر عليك قبرك ووحيد موووحِش جداً سيأتي منكر ونكير ولن تستطيع الاجابة وعملك وصلاتك غائبان فيضربانك بضربة جميع الخلائق ستسمع صياحك إلاّ البشر !!
تالث نصيحة واستنتاج :
تستطيع من هنا أن تستنجد بمُحامي القبر الدي سيحميك من منكر ونكير محامي عظيم وسهل المنال لا يطلب فِدية ولا مصلحة ولكن أن تُكرمه فقط في حياتك تُكرمه وتعتني به من صلاة في الوقت وتامة وعمل صالح وتواضع لله والناس لكي لمّا ترحل هم من يستضفانك في حين كنت أنت من تحرص عليهما في الدنيا ..... أمّا العكس (( صراحة لا أتمنى لأحد العكس لعِظم الوحشة هناك ))...
صلاتك عملك ..إثنان لا تالث لهما لا مال ولا جاه لن تُطلب منك فدية لِدا وصل وقت الصلاة ولو أني في وسط تجارة المال والمال أتدكر قوله لانطلب منكم فدية ولا من الدين كفروا ..خلاص صلاتي صلاتي
حسناً لا تخرج من فرضيتنا (لازلت ميّت:sdf: لنواصِل )..
أنت الآن في حياة البرزخ (هي حياة من بعد الموت إلى قيام الساعة)...
يــــتبع........ فقط إبقوا ميّتين حتى نُكمل :1:
محاولة بقلم أخوكم ياسين:)
زوار صفحات " ياسين " المتواضعة
السلام عليكم ورحمة الله
فكّرت اليوم في فرضية سنكتشِف بها ونُدرك بها سياسة الشّيطان في حياتنا و مشروعه الأعظم الدي حقّق منه أكثر من نصِف هدفه!!
حسناً سأطلب من كل واحد فيكم أن يترك كل شيء جانباً ويعيش معي هته الفرضية الحَقَّة وأن يسمع صوتي بدل أن يكتفي بالقراءة
حسناً الآن أغمض عينيك واسمعني (تعبير مجازي أكيد وكيف ستقرأ كلماتي:D ) اغمض عينك وركّز مع كلماتي
أوّلاً أن تُؤمن بما سأقول لك وتسقطه عليك على المباشر الآن ...
أنت(ي) معي ؟؟ ركّز جــيّداً
أنت(ي) الآن ميِّت ..ميِّت (لم أقل ستموت ) قلت أنتَ ميِّت خلاااص
أنت(ي) معي ؟؟ ركّز جــيّداً
ركِّز ..عِش معي قلنا ـأنّك مُت ...(يعني لا مجال للتفكير بالعودة للتدارك خلاص ) .... الآن رغم أنّك ميِّت عُد معي دهنيا فقط ... أوّلاً لنتساءل المكان الدي قد مُتَّ فيه أين ؟ وحتى الوضعية كيف ؟
أوّل نصيحة واستنتاج : أننا نستطيع اختيار أحسن الأماكن والوضعيات التي نموت فيها بين قوسين ((إقبالك لمكان ما ووضعيتك فيه أو عملك فيه في معظم أوقاتك غير مستبعد سيكون دلك المكان هو مكان خروج روحك فيه )) >>> لكل عاقل يقدر بتحديد حُسن خاتمته أو عكسِها
مثلاً إدا كان قلبك متعلّق بالمسجد هدا واقعياً أن كل صلواتك فيها فممكن جداً سيكرمك الله بالموت فيه وأنت في الصلاة ... أو تواجدك في جلسات المحرّمات سواء مشاهدة أو مشاركة غير مستبعد تُختتم في تلك الوضعية ...........
حسناً لا تخرج من فرضيتنا (لازلت ميّت:sdf: لنواصِل )..
الآن أنت فوق الأكتاف المُشِيعيين لجنازتك بخطوات متسارعة نحو مأواك (القبر طبعاً )
قلت أنت فوق الأكتاف .. نعلم أنّه بقدر ماكان عدد الحاضرين لجنازتك يكون الأجر أكثر ... فأنت تعلم نفسك الآن في هته اللحظة ماهو مقامك في مجتمعك لا أقصد منصبك قلت المقام أي في القلوب ماهي بصماتك التي تركت وراءك هل من صدقة جارية لحيّك تجعلك محبوب لدى الله والعباد ؟؟ هل من بصمة واضحة في بناء مصلّى يجعل الله والعباد يحبونك حاسب نفسك الآن مادا تركتُ ورائي ليدكرني بخير ؟
أم سيكون موتك كألم تُولد أصلاً ؟؟ هل سيفتقدونك أم (يتهنّاوا منّك؟!)
تاني نصيحة واستنتاج : تستطيع أن تجعل أجرُكَ لا ينقطع بعد مماتك طبقاً للحديث الشريف " إدامات ابن آدم انقطع عمله إلاّ من ثلاث ..ومن بين تلك تانلاث صدقة جارية " علّم مثلاً ولداً الصلاة أو طِفلاً سورة الفاتحة على الأقل فكلّما قرأها في صلاته لك أجرها أو إشتري بعض المصاحف ضعها في مسجدكم كل من قرأ منها لك أجره دون نقصان.... أو العكس لا سمح الله أنت ميّت والدنوب تتكاثر يوما بعد يوم إلى قيام الساعة ((واش يكفيك ؟؟!! ))
مثل نشرك لفديوهات إباحية في مواقع ..وو ... . على كلٍّ أنت ميّت الآن عليك بتحمّل دالك ..
حسناً لا تخرج من فرضيتنا (لازلت ميّت:sdf: لنواصِل )..
الآن وضعوك في القبر ورموا عليك التراب في حين لمّا كنت حَيٌ لا تقبل أبداً أن تجد غبار على حدائك حتى... المهم هاقد رحل الأصحاب والأحباب إلى يوم الدّين ... السؤال هل تُدرِك جيّداً من سيكون معك من اليوم ؟؟ عملُك صلاتُك
هنا وقفة لابدّ منها :
لمّا نقول لشخص ونحن نعظه أنّك في القبر لا ينفعك شيء سِوى عملك وصلاتك .. المشكل فينا أنّنا نتجاهل هده الأشياء ..لا أقول نتجاهل ولكن لا نستوعبها بأحقِّيتها و عظمتها....
نعم حقيقة ستأتي صلاتك على شكل رجل (إن كنت قد اعتنيت بها) رجل أبيض شديد البياض جميل المظهر يجلس معك ولن تشعر قَطُّ بالخوف هو من يرد على أسئلة منكر ونكير عادي ولا خوفٌ عليك.. نأتي للعكس لاسمح الله إدا غابت الصلاة سينحصر عليك قبرك ووحيد موووحِش جداً سيأتي منكر ونكير ولن تستطيع الاجابة وعملك وصلاتك غائبان فيضربانك بضربة جميع الخلائق ستسمع صياحك إلاّ البشر !!
تالث نصيحة واستنتاج :
تستطيع من هنا أن تستنجد بمُحامي القبر الدي سيحميك من منكر ونكير محامي عظيم وسهل المنال لا يطلب فِدية ولا مصلحة ولكن أن تُكرمه فقط في حياتك تُكرمه وتعتني به من صلاة في الوقت وتامة وعمل صالح وتواضع لله والناس لكي لمّا ترحل هم من يستضفانك في حين كنت أنت من تحرص عليهما في الدنيا ..... أمّا العكس (( صراحة لا أتمنى لأحد العكس لعِظم الوحشة هناك ))...
صلاتك عملك ..إثنان لا تالث لهما لا مال ولا جاه لن تُطلب منك فدية لِدا وصل وقت الصلاة ولو أني في وسط تجارة المال والمال أتدكر قوله لانطلب منكم فدية ولا من الدين كفروا ..خلاص صلاتي صلاتي
حسناً لا تخرج من فرضيتنا (لازلت ميّت:sdf: لنواصِل )..
أنت الآن في حياة البرزخ (هي حياة من بعد الموت إلى قيام الساعة)...
يــــتبع........ فقط إبقوا ميّتين حتى نُكمل :1:
محاولة بقلم أخوكم ياسين:)