المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المجـتمــــــــع و رحــلــــة العــقــــــــــل


مناد بوفلجة
2012-10-29, 02:22
السلام عليكم و رحمة الله


وقفت معلمة الصف الخامس ذات يوم و ألقت على التلاميذ جملة :
إنني أحبكم جميعا وهي تستثني في نفسها تلميذ يدعى تيدي !!

فملابسه دائماً شديدة الاتساخ
مستواه الدراسي متدن جدا ومنطوي على نفسه ،

وهذا الحكم الجائر منها كان بناء على ما لاحظته خلال العام

فهو لا يلعب مع الأطفال و ملابسه متسخة
ودائما يحتاج إلى الحمام

و انه كئيب لدرجة أنها كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر
لتضع عليها علامات x بخط عريض وتكتب عبارة راسب في الأعلى


ذات يوم طلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ
وبينما كانت تراجع ملف تيدي فوجئت بشيء ما !


لقد كتب عنه معلم الصف الأول :
تيدي طفل ذكي موهوب يؤدي عمله بعناية و بطريقة منظمة.


و معلم الصف الثاني :
تيدي تلميذ نجيب و محبوب لدى زملائه و لكنه منزعج
بسبب إصابة والدته بمرض السرطان.


أما معلم الصف الثالث كتب:
لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه لقد بذل أقصى ما يملك من جهود لكن والده
لم يكن مهتما به و إن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات


بينما كتب معلم الصف الرابع :
تيدي تلميذ منطو على نفسه لا يبدي الرغبة في الدراسة
وليس لديه أصدقاء و ينام أثناء الدرس


هنا أدركت المعلمه تومسون المشكلة و شعرت بالخجل من نفسها !


و قد تأزم موقفها عندما أحضر التلاميذ هدايا عيد الميلاد لها ملفوفة بأشرطة جميلة
ما عدا الطالب تيدي كانت هديته ملفوفة بكيس مأخوذ من أكياس البقاله.


تألمت السيدة تومسون و هي تفتح هدية تيدي وضحك التلاميذ على هديته
وهي عقد مؤلف من ماسات ناقصة الأحجار و قارورة عطر ليس فيها إلا الربع


ولكن كف التلاميذ عن الضحك عندما عبرت المعلمة عن إعجابها بجمال العقد والعطر
وشكرته بحرارة، وارتدت العقد ووضعت شيئا من ذلك العطر على ملابسها ،


ويومها لم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله مباشرة



بل انتظر ليقابلها وقال :
إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي !


عندها انفجرت المعلمه بالبكاء لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر
التي كانت والدته تستعملها ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة !!


منذ ذلك اليوم أولت اهتماما خاصا به وبدأ عقله يستعيد نشاطه و بنهاية السنة
أصبح تيدي أكثر التلاميذ تميزا في الفصل ثم وجدت السيده مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي
كتب بها أنها أفضل معلمة قابلها في حياته فردت عليه أنت من علمني كيف أكون معلمة جيدة



بعد عدة سنوات فوجئت هذه المعلمة بتلقيها دعوة من كلية الطب لحظور حفل
تخرج الدفعة في ذلك العام موقعة باسم ابنك تيدي .

فحضرت وهي ترتدي ذات العقد و تفوح منها رائحة ذات العطر ....


هل تعلم من هو تيدي الآن ؟

تيدي ستودارد هو أشهر طبيب بالعالم الذي لديه جناح باسم مركز "ستودارد" لعلاج السرطان في مستشفى ميثوددست في ديس مونتيس ولاية أيوا بالولايات المتحدة الأمريكية، ويعد من أفضل مراكز العلاج ليس في الولاية نفسها وإنما على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية





--------------------- تعليق : ---------------------------


سؤال مطروح

كم يوجد بمثل ذلك الطفل في الجزائر
كم طفل نابغة ، كان بينه و بين النجاح و التفوق :
مشاكل و أحداث عائلية
إهمال
تهميش
لا مبالات
عزلة في مناطق نائية
الجوع
الفقر
....
....
...

الجليس الصلح
2012-10-29, 08:30
جميلة منك هذه القصة ليت معلمينا يفهمون تلامذتهم ويعطونهم الفرصة أكيد مجتمعنا سيتغير وتتغير معه أفكارنا نحو الإيجاب

محمَّد أمينْ ~
2012-10-29, 10:59
كنتُ أقرء ما جدتَ به أخي ، محاولا حبْسَ الدموعْ

فعلا : تأثرتُ جدا بهاتِه القصَّة

ــــ

اجابةً على تساؤلكَ أقولْ :

المعلمةُ تومسون خجلتْ منْ نفسِها

أمَّا نحنْ : ــــ فلا أحدَ يخجلُ من غيرِه حتى يخجلَ من نفسه

و هناَ [ بيتُ القصيدْ ]

بارك الله فيكَ يا صديقي

عبــد الكبيــــر
2012-10-29, 11:42
بارك الله فيك على القصة الرائعة ،هناك الكثير من الأطفال كتيدي لكن المعلمات الحاليات يطردن التلاميذ بمجرد الضحك من الحصة ويسارعن على تأييد قرار الإقصاء .......................

سآجدْ للهْ
2012-10-29, 11:53
هذه القصة مؤثرة في كل مرّة أقرأهـآ

أسوأ الأيـّآم أيّآم الإبتدآئــي
والحمد لله على كلّ حآل

mounir setifien
2012-10-29, 12:04
كليك بانك
دورة جديدة مجانية أقدمها لكم للربح من كليك بانك .. و ذلك لكثرة الأسئله التي تتعلق بهذا النوع من الربح , و عدم وجود مثل هذه الدورات المهمه جداً بشكل مجاني .
ستكون الدورة بطريقة جديدة , مفصله ….. حتى المبتدئين سيعرفون كيف يبدؤون و يفهون الفكرة بشكل واضح , و يطبقونها بكل سهولة , و يربحون من كليك بانك ايضاً .
كليك بانك هو موقع وسيط يربط ما بين اصحاب المنتجات و المسوقين , بحيث يضمن حق الطرفين , و حقه طبعاً :) , و هو من نوع المواقع التي فيها علاقة الربح هي = ربح * ربح * ربح , فكل الاطراف هنا رابحه .. الموقع يأخذ عمولته .. و صاحب المنتج يربح أكثر لأن منتجه يسوق له الالاف .. و المسوق يربح طبعاً .
ما تحتاجونه للنجاح في هذه الدورة هو الالتزام … اقرأ و شاهد الفيديوهات أولا بأول , قم بما أقوله لك …. نفذ المهمات المطلوبة , لا تؤجل العمل و اتخاذ القرار بالبدء …. فقط افعل ما اقوله .
شاهد هذا الفيديو … مقدمة الدورة



كليك بانك
You might also like:
كليك بانك – اليوم الثاني
كليك بانك – اليوم الاول
دورة كليك بانك – اليوم الثالث
كليك بانك – اليوم السادس
LinkWithin

رائد الجزائر
2012-10-29, 12:10
قصة رائعة تدفع بنا لاعادة برمجة الافكار وطرق التعامل مع الغير

بارك الله فيك

مسلم سني
2012-10-29, 13:17
السلام عليكم
قرأت هاته القصة كم من مرة
حقيقة هناك من التلاميذ من لديهم قدرات رائعة ولكن ظروفهم أحيانا لا تسمح لهم بإبرازها تحول بينهم وبين تحقيق ما يطمحون إليه
أيضا اللوم والعتاب على المعلمين والأساتذة فبكلمة واحدة من المعلم كفيلة بأن تجعل منه إما متفوقا أو العكس
دور الأستاذ مهم للغاية والتشجيع ضروري
لكن سؤالي أنا هو:
صاحب قصتك هاته رغم وفاة أمه وتأثره بها إلا أنه ثابر واجتهد وتحدى المصائب التي كانت تحيط به أهمها مشاكله النفسية
بينما نحن تلامذتنا وطلبتنا كل شيء متوفر لديهم وتجده يخترع الأسباب وراء فشله لااجتهاد لا عمل كثرة غيابات إهمال
الاهتمام بتتبع الفتيات واستماع الأغاني حتى داخل الحصة وفي الساحة والكارثة أن والده لو تحدثت معه يشبعك كلاما تندم لأنك أرسلت في طلبه
الإرادة تنبع أولا من داخل الفرد نفسه ثم تطورها الظروف المحيطة والكل مسؤول عن ذلك
سؤال آخر:
ياترى كم من تلميذ أتيحت له كل الظروف للدراسة ولا ينتبه
تجده يفضل الهروب المبكر من مقاعد الدراسة التسرب
بحجج عدة كأنه حكم على نفسه بعدم حصوله على العمل عند تخرجه من الجامعة؟
لم التلاميذ منذ السنوات الأولى تجدهم يكرهون الذهاب إلى المدارس هل لمحيط الأسرة دور في ذلك؟
هل الأولياء في متابعة لأولادهم أم أنهم لا يتصلون بالإدرارة أبدا في الجزائر؟
لم الطالب الجامعي دائما فاقد للأمل بحجة أوضاع بلاده بينما يفترض أن يكون هو معول بناء والتطلع إلى الأمام؟
لم لا يتكل الطالب على ربه في كل شيء
حتى شهادة البكالوريا فقدت مصداقيتها في الجزائر
نلوم وزارة التربية وأيضا اللوم على الأساتذة والأولياء ووووو
والله الحديث يطول في هذا المجال لحد الآن مازلنا نتخبط في المشاكل آخرها الاكتظاظ داخل الأقسام
آسف على الإطالة
شكرا لك
احترماتي

ويناروز
2012-10-29, 15:45
أنت من علمني كيف أكون معلمة جيدة

كل ما اقرأ هذه القصة ........تستوقفني هذه العبارة....كيف يمكن ان نكون منتجين

شتان اخي لقد نجحنا في ابادة كل ماهو مبدع في التلميذ

داعية للخير
2012-10-29, 16:23
هل تعلم من هو تيدي؟:confused::confused::confused:


أليس هو شطور الجامعات الجزائرية أوعلى الأقل البديل له؟؟؟
ربما هو كذلك بل أكيد
لديه شهادات عليا" دكتوراه تقديرية، فخرية .........وأعلاها وأرقاها درجة تلك الدكتوراه التي ظهرت حديثا يسميها أهل الاختصاص " بدكتوراه لم واردم"
-
-
- بعد التخرج فلن تحتاج الجزائر لاستيراد القمح:D:D:D

بل سنصعد جميعا لنعيش في كوكب الألماس الذي اكتشف حديثا رغم أن درجته تبلغ 1600 درجة م
لكن ربما يستطيع الدكاترة أن يجدوا وسائل تقينا هذه الحرارة الشديدة
وهو يبعد 40 سنة ضوئية

والمعروف أن أقرب كوكب يبعد عن الأرض 4 سنوات ضوئية "وبالتالي لو أردنا أن نصعده بسيارة 300كم/سا
لن نصل إلا بعد 50 مليون عام" تاريخ البشرية كله 10ألاف سنة
وبالتالي 40 سنة ضوئية ربما يجد لنا الدكاترة حلا لنصلها بعد 5 دقائق أو على الأكثر خلال حواليساعة
فلهذا أنا أسعى لأكون منهم
حتى أضع بصمتي في كوكب الماس ربما أنا من سيحمل علم الجزائر هناك:dj_17::dj_17::dj_17:

نجمة المستقبل
2012-10-29, 17:31
بارك الله فيك أخي


حقيقة هذه أول مرة أقرأ هاته القصة و قد أثرت فيا حقا

شكرا لك

بالتوفيق

isyami
2012-10-29, 23:28
السلام عليكم

=بــ قلم رصاص;12014483]

لقد كتب عنه معلم الصف الأول :
تيدي طفل ذكي موهوب يؤدي عمله بعناية و بطريقة منظمة.


و معلم الصف الثاني :
تيدي تلميذ نجيب و محبوب لدى زملائه و لكنه منزعج
بسبب إصابة والدته بمرض السرطان.


أما معلم الصف الثالث كتب:
لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه لقد بذل أقصى ما يملك من جهود لكن والده
لم يكن مهتما به و إن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات


بينما كتب معلم الصف الرابع :
تيدي تلميذ منطو على نفسه لا يبدي الرغبة في الدراسة
وليس لديه أصدقاء و ينام أثناء الدرس


هنا أدركت المعلمه تومسون المشكلة و شعرت بالخجل من نفسها !




المشكلة اليوم في مدارسنا أن مدير المدرسة يطلب من المعلمين أو الأساتذة عدم كتابة ملاحظات عن السلوك و الإكتفاء بملاحظة حول النقطة.
فكيف يعرف من يأتي بعده مشاكل التلميذ؟ سبب تقهقره في الدراسة ؟ سبب إنطوائه؟
المطلوب
"tout va bien"



--------------------- تعليق : ---------------------------
سؤال مطروح
كم يوجد بمثل ذلك الطفل في الجزائر
كم طفل نابغة ، كان بينه و بين النجاح و التفوق :
مشاكل و أحداث عائلية
إهمال
تهميش
لا مبالات
عزلة في مناطق نائية
الجوع
الفقر
.
هناك حقيقة لا يجب إخفاؤها.كثيرمن المعلمين و الأساتذة ينتبهون لمثل هذه الحالات و يحاولون معالجتها بأنفسهم ،بل إن بعضهم يصرف من جيبه على تلاميذيه الفقراء، غيرأن بعض الحالات الأخرى تحتاج لبحث حثيث و متابعة خاصة ، قد لا يجد المعلم مساعدة حتى من طرف ولي التلميذ.
التعليم مهنة نبيلة جدا لو نعرف كيف نقدرها و نؤديها على أكمل وجه.
المعلم، هو الشخص الوحيد الذي يعيش أكثر من أي شخص آخر لأن تلميذه سيذكره حتى و هو شيخ ويترحم عليه.
بارك الله فيك على الموضوع الذي أبكاني كثيرا و خاصة هذه العبارة

يومها لم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله مباشرة
بل انتظر ليقابلها وقال :
إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي

الجواهر
2012-10-29, 23:40
هناك الآلاف من تيدي و لكن بنسخة جزائرية
كم من طفل تعلم و هو يرتدي حذاء بلاستيكيا و سروالا مرقوعا ؟
كم من طفل اكل الخبز اليابس و شرب الماء الملوث ؟
كم من طفل صرفت عليه المعلمة و اشترت له الكراس و القلم ؟
كم من تلميذ جمع له المدير الكتب القديمة ؟؟
كم ......و .... كم
كم من تيدي " الجزايري " وصل للجامعة الجزائرية و الاوربية و حتى الامريكية
ربما قصصنا الجزائرية لم تصل الى العالمية و لكننا نعيشها و مازلنا

mounir setifien
2012-10-30, 13:37
بارك الله فيك على ه\ه القصة الواقعية وصحيح من قال أن الازمة تولد الهمة في عقول الرجال مشكوووووووووووووور

بين الحقيقة و السراب
2012-10-30, 15:15
و عليكم السلام و رحمة الله



نعم هناك الكثير أمثال تيدي و لكن
تيدي تحمل و صبر و حاول و وصل....

أما شبابنا فأغلبهم لا يتحمل ما يلاقيه من عوائق تحول دون تحقيق مبتغاه
بالطبع أن لا أبرر و لكننا نحتاج الى إرادة أكبر

قد تتساءل لما ركزت على المظلوم و تركت الظالم
و هو المتسبب في كل تلك الصعوبات مع سبق الاصرار و الترصد

و لكن، لا يكلف الله نفسا إلا وسعها
و حسبنا الله فيهم

ثم لا ننس دور الأسر و المدارس أحيانا في دعم الفشل و التثبيط




على الأقل نحن مسلمين و أكيد سنُجازَى على أعمالنا


http://www.zadtrain.com/zadadmin/hints/img/37img2.jpg


بارك الله فيك

-ربما لي عودة للخوض في تلك الصعوبات التي ذكرتها-

*مصطفى*
2012-10-30, 16:40
السلام عليكم


تيدي وجد أم من طينة التي تخرج الأجيال بل كم من تيدي أمه في الحياة ولكنه يفتقدها
فالأم هي وحدها الأقرب للأبن في طفولته ومرحلة النمو التي تكون منها الانطلاقة نحو المستقبل
وهي وحدها من تقف في وجه المشاكل التي تواجه الأبناء وهي من تخلق فيهم وروح البذل والعطاء

شيء من رجاء !
2012-10-30, 18:22
لن أتحدث عن تيدي ، ولا عن المعلمة التي كتمت مشاعرها ، بل عن المعلمة التي قالت لتلاميذها : أنا أكره فلان ، فما كان من زملائه إلا كرهه لأن المعلمة لا تحبه ، و تخيلوا كيف أصبحت عدائية الطفل ، ومن المسؤول عن انحرافاته وعقده النفسية التي اكتسبها بفضلها

داعية للخير
2012-10-30, 18:46
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك الأخت " بين الحقيقة...:confused::confused::confused: و...السراب"

رائع ذاك الكلام الذي وقعتي به" لايدرك النعيم بالنعيم"

وقد صدق من قال" العين التي تبكي بصدق تصبح تبصر بحدًة"
وقد سئل الإمام الشافعي رحمه الله:" هل التمكين أفضل أم الابتلاء فأجا: لا يُمكًن للعبد إلا بعد الابتلاء"

ولنا في رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه أسوة حسنة
"فكيف كان في صباه وطيلة حياته"
"اللهم آت سيدنا محمد الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته"

فكل من أراد أن يشق طريقه للنجاح فليتوكل على الله ويمضي
"وإذا كان الله معك مما تخاف"

أما في حال أطفال صغار فرسالتي إليك يا من تحملت الأمانة اعلم أنك بين مسؤول وهل أعددت للسؤال جوابا اتق الله فيهم رب كلمة لا تلقي لها بال من رضا الله تصنع منهم رجالا ورب...؟؟؟

"واتي الناس بالذي تحب أن يؤتى إليك"
الأخت "بين الحقيقة والسراب" فكر مشرق إن شاء الله:19::19::19::19::19:

يشهد الله أني أحب الحوارات الراقية كهذه

بين الحقيقة و السراب
2012-10-30, 22:07
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته


بارك الله فيك الأخت " بين الحقيقة...:confused::confused::confused: و...السراب"
لا بأس يمكنك القول بين السراب و السراب:rolleyes:


رائع ذاك الكلام الذي وقعتي به" لايدرك النعيم بالنعيم"

وقد صدق من قال" العين التي تبكي بصدق تصبح تبصر بحدًة"
وقد سئل الإمام الشافعي رحمه الله:" هل التمكين أفضل أم الابتلاء فأجا: لا يُمكًن للعبد إلا بعد الابتلاء"
لست أدري من صاحب الكلام الرائع:cool:
جميل جدا تعقيبك أيتها الفاضلة....أسعدني كثيرا
فعلا، من ابتٌلِي و صبر غنِم و وصل....الابتلاء مع الصبر يصنع الرجال

ولنا في رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه أسوة حسنة
"فكيف كان في صباه وطيلة حياته"
"اللهم آت سيدنا محمد الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته"
صلى الله عليه و على آله و صحبه و من والاه
فقد ابتلي رسولنا الكريم بكل أنواع الابتلاءات و صبر

فكل من أراد أن يشق طريقه للنجاح فليتوكل على الله ويمضي
"وإذا كان الله معك مما تخاف"
نعم النصيحة و اللهِ......جعلنا الله ممن يتوكل عليه دون سواه
و حتما سيكون النجاح حليفه

أما في حال أطفال صغار فرسالتي إليك يا من تحملت الأمانة اعلم أنك بين مسؤول وهل أعددت للسؤال جوابا اتق الله فيهم رب كلمة لا تلقي لها بال من رضا الله تصنع منهم رجالا ورب...؟؟؟
ما عساي أقول بعد كلامك هذا!!!
نعم، التعليم مسؤولية عظيمة على المعلم أن يعي حجمها و أجرها إن أحسن أداءها
فالمعلومة التي يتلقاها الطفل لاول مرة تترسخ بسرعة في ذهنه و يصعب عليه تغييرها مع الوقت
فعلينا الحرص على تقديم كل ما ينفع أطفالنا في دينهم و دنياهم
علينا ترسيخ السلوك القويم و الفعل السوي فيهم


"واتي الناس بالذي تحب أن يؤتى إليك"
أتعلمين؟ حببتم إلى التعليم في هذه المستويات رغم أنها جد متعبة
و الامر يحتاج لتفكير جاااااد
علنا نٌؤجَــــر على ذلك
لاأدري مدى صعوبة تلك المهنة:rolleyes:


الأخت "بين الحقيقة والسراب" فكر مشرق إن شاء الله:19::19::19::19::19:

يشهد الله أني أحب الحوارات الراقية كهذه


بل أنت الراقية و قد تشرفت بمعرفتك
ماشاء الله
أتمنى لك التوفيق و النجاح.....ربما عرفت تخصصك:)

مناد بوفلجة
2012-10-30, 22:15
بارك الله فيكم جميعا على الإثراء

رابح خفيف
2012-10-30, 23:49
بغض النظر على ماتحمله (تيدي) وما اتصف به من إرادة وعزيمة بعد أن كان على شفا حفرة من الانهيار لولا إدراك معلمته لمعاناته...
هي قصة مؤثرة لكن تأثيرها ليس لإثارة المشاعر بقدر ما تستوقفنا لنراجع أنفسنا
( كإطار، كمؤطرين، كإدارة، كبرامج التكوين ...) فنغير أفكارنا وأساليب تعاملنا مع أطفالنا عبر مسارهم الدراسي وفهم ما انطوت عليه نفوسهم لنكون لهم عونا في تخطي الوجع الذي يريدون منا أن نقاسمهم الإحساس به ونساعدهم ولو بأضعف الإيمان فـ "الكلمة الطيبة صدقة". وإلا كيف لنا أن نصنع النخب المتصفة بالكفاءة العالية والشخصية السامية المتزنة المسيرة للبلاد في كافة المجالات؟.

بين الحقيقة و السراب
2012-10-31, 00:23
سؤال مطروح

كم يوجد بمثل ذلك الطفل في الجزائر
كم طفل نابغة ، كان بينه و بين النجاح و التفوق :
مشاكل و أحداث عائلية
إهمال
تهميش
لا مبالات
عزلة في مناطق نائية
الجوع
الفقر
....
....

...


لو تمعنا قليلا لوجدنا أن الاشكال لا يكمن في الفقر و الجوع و العزلة عن المدينة و...
بقدر ما هو في الاهمال الأسري بالدرجة الاولى ثم المدرسة و المجتمع
-في رأيي- مهما جاع الطفل و افتقر [ماديا] و كان غني بالفكر الايجابي [معنويا]
فحتما سيكون طفلا طموحا،...

الطفل الذي يٌربى تربية حسنة و يتعلم المباديء الصحيحة و تزرع فيه مقومات المثابرة و العزيمة و الأرادة القوية....
هلى تراه سيتنازل عن اهدافه كونه جاع او أهمله مجتمعه....بل أراه سيتحدى و يصمد!


مثال بسيط
الجيل الحالي رغم وفرة الكثير من الضروريات إلا أنه لا يحب الدراسة و جد كسول
ألا ترى أن لذلك علاقة بالتربية الأسرية و المحيط...

و المشكل لا يتعلق بتوفير المال للمتمدرس من عدمه بقدر ما يتعلق بإقناعه
بأن المال لا يحقق الأهداف ولا يبني الآمال و لا يدخل على القلب السرور.....

اذا المسألة مسألة قناعات.....

و ربما تيدي نجح لأنه تعلم المبادئ الحسنة......فلم يهجر المدرسة بمجرد إساءة المعلمة له

و أنا طبعا لا أنفي أهمية المعاملة الحسنة للمعلم في تشجيع التلاميذ
و لكن الاسرة أولى


اعتذر على الاطالة فالموضوع يحتاج تحليل أعمق
بالنظر الى الاسرة/ المدرسة و المجتمع (بما فيه النظام التربوي الذي يبرمج و يخطط ويقرر)...
و لكن هنا ألوم دائما اولياء التلاميذ بالدرجة الاولى لصمتهم عما يجري
البرنامج مكثف/ غالبا التلميذ لا يعاقب / سوء الاخلاق/ الالبسة غير المحتشمة/ العدد الكبير للتلاميذ في القسم..
استاذ او معلم خارج نطلق التخصص....
و لا ننس أن التلميذ او الطالب متى ما ربط دراسته بالعمل و جمع المال فقد يتخلى عنها في أي وقت، كما يحدث عندنا
ووووووو


و مدارسنا خير دليل


فكيف نريد للطفل الطموح أن يصمد و هو لا يلقى الدعم و المساندة و التشجيع

بارك الله فيك

مناد بوفلجة
2012-10-31, 04:59
السلام عليكم و رحمة الله




لو تمعنا قليلا لوجدنا أن الاشكال لا يكمن في الفقر و الجوع و العزلة عن المدينة و...
بقدر ما هو في الاهمال الأسري بالدرجة الاولى ثم المدرسة و المجتمع

لــ الإهمال الأسري دور كبير

لكن أيضا لــ الفقر و الجوع و العزلة عن المدينة دور إضافي سلبي

لا أقول في الحالة الثانية كما هو في الحالة الأولى " الإهمال الأسري " ، أن الضحية هو الطفل فقط

بل في حالة العزلة عن المدينة و غيرها ، ستكون حتى العائلة نفسها ، ضحية

أي أن حديثنا عن وجود المدارس الثانوية و المتوسطات في أماكن بعيدة و
إنعدام النقل أو وجود العائلة في ظروف صعبة أو حتى إن كانت العائلة ليست
بالمستوى الثقافي حتى تتابع الطفل المتمدرس ، هذا لا يلغي الجانب الذهني
و العقلي من ذكاء و موهبة للطفل ، بل ستكبح كل تلك المواهب



-في رأيي- مهما جاع الطفل و افتقر [ماديا] و كان غني بالفكر الايجابي [معنويا]
فحتما سيكون طفلا طموحا،...

أبدا ، أبدا ، لو جاع الطفل و لو إفتقر ماديا ، فسيتخلى عن طموحاته بكل بساطة
لأن الطفل ، ضعيف ، و لا يمكننا مقارنة إرادة الطفل الذي لم يدرس الحياة بــ إرادة الشاب الذي خبر الحياة

يمكنك إسعاد طفل بحبة حلوى ، لكنك لا يمكنك إسعاد شيخ بحبة حلوى :1:

هذا هو الفرق

لــ التعامل مع الأطفال ، سياسات خاصة ، و لــ إستخراج المواهب منهم ، طرق خاصة



الطفل الذي يٌربى تربية حسنة و يتعلم المباديء الصحيحة و تزرع فيه مقومات المثابرة و العزيمة و الأرادة القوية....
هلى تراه سيتنازل عن اهدافه كونه جاع او أهمله مجتمعه....بل أراه سيتحدى و يصمد!

صحيح بالنسبة للطفل الذي تربى تربية حسنة و غير ذلك

لكن نظرة الطفل للطموح و تحقيق الأهداف ، تختلف عن الكبير

يمكنك أنت أن تدخلي طفل لمدرسة خاصة تهتم بالعلوم التقنية ،
سيكون طموحك عبارة عن نظرة مستقبلية لما سيكون عليه ذلك
الطفل عند تخرجه من هناك بإمتياز

لكن ذلك الطفل ، لن يفكر بمثل تفكيرك و لن يستوعب ذلك سوى بعد تخرجه منها

لــ المجتمع ، تأثير مباشر على الطفل ، قد يكون العائق أمام طموح الطفل ،
ربما ، فقط : قطعة خبز و لا نلومه ، لأنه بكل بساطة : طفل


مثال بسيط
الجيل الحالي رغم وفرة الكثير من الضروريات إلا أنه لا يحب الدراسة و جد كسول
ألا ترى أن لذلك علاقة بالتربية الأسرية و المحيط...

و المشكل لا يتعلق بتوفير المال للمتمدرس من عدمه بقدر ما يتعلق بإقناعه
بأن المال لا يحقق الأهداف ولا يبني الآمال و لا يدخل على القلب السرور.....

فعلا ، تلك هي حالات نشاهدها

لكن كان حديثي بالضبط على الأطفال الذين يملكون مواهب و ذكاء

و في حالة توفر المال و إنعدام التوجيه
هي مثل حالة إنعدام المال الذي يجبر رب العائلة على إعادة الحسابات




اذا المسألة مسألة قناعات.....

و ربما تيدي نجح لأنه تعلم المبادئ الحسنة......فلم يهجر المدرسة بمجرد إساءة المعلمة له

و أنا طبعا لا أنفي أهمية المعاملة الحسنة للمعلم في تشجيع التلاميذ
و لكن الاسرة أولى


ربما الحالة في هذا الطرح ، تبين أنه قد ترى طفل يمشي حافي القدمين
و جائع و يدرس في مدرسة ، معلمها غير مبالي ، أو ربما معلمها أيضا هو ضحية :1:

لو أخذنا نفس ذلك الطفل لمكان فيه نقل و أكل و إهتمام و مدرس مهتم من كل الجوانب

سينتج عنه ربما خبير في إختصاص ما

أما لو بقي في الحالة الأولى ، ربما ستجده يقتات من بيع السيجارة

لــ المكان " الأرض " ، دور كبير

الأرض التي تحكم على صاحبها ، سواء بالإعدام الفكري أو بــ الإنتاج الفكري


اعتذر على الاطالة فالموضوع يحتاج تحليل أعمق
بالنظر الى الاسرة/ المدرسة و المجتمع (بما فيه النظام التربوي الذي يبرمج و يخطط ويقرر)...
و لكن هنا ألوم دائما اولياء التلاميذ بالدرجة الاولى لصمتهم عما يجري
البرنامج مكثف/ غالبا التلميذ لا يعاقب / سوء الاخلاق/ الالبسة غير المحتشمة/ العدد الكبير للتلاميذ في القسم..
استاذ او معلم خارج نطلق التخصص....
و لا ننس أن التلميذ او الطالب متى ما ربط دراسته بالعمل و جمع المال فقد يتخلى عنها في أي وقت، كما يحدث عندنا
ووووووو


و مدارسنا خير دليل


فكيف نريد للطفل الطموح أن يصمد و هو لا يلقى الدعم و المساندة و التشجيع

بارك الله فيك



ربما أنت لم تزوري مناطق نائية في القرى و الأرياف و كيف هي حالة المتمدرسين

يقطعون الكيلومترات مشيا على الأقدام
في البرد القارص و البطن خاوية
و يحملون الكيلوغرامات على ظهورهم من كتب

إن توفر لهم النقل ، سيكون عبارة عن شاحنات سوناكوم ، و الله كأنهم قطيغ غنم

أما من ناحية البرد و ما يعانيه أصحاب تلك المناطق في الشتاء ، فحدث و لا حرج

لهذا قلنا بأن للتعامل مع الطفل ، طرق خاصة

الدول الأوروبية ، تراقب حتى معاملة الأباء لأبنائهم ،
إن رأتهم مهملين ، تأخدهم عنهم و ترعاهم الدولة

و هاكم ترون النتائج واضحة

شكرا لك على الإثراء

بارك الله فيكم

مناد بوفلجة
2012-10-31, 06:26
جميلة منك هذه القصة ليت معلمينا يفهمون تلامذتهم ويعطونهم الفرصة أكيد مجتمعنا سيتغير وتتغير معه أفكارنا نحو الإيجاب

و زيارتك لصفحتنا زيادة في رصيدنا

شكرا لك

كنتُ أقرء ما جدتَ به أخي ، محاولا حبْسَ الدموعْ

فعلا : تأثرتُ جدا بهاتِه القصَّة

ــــ

اجابةً على تساؤلكَ أقولْ :

المعلمةُ تومسون خجلتْ منْ نفسِها

أمَّا نحنْ : ــــ فلا أحدَ يخجلُ من غيرِه حتى يخجلَ من نفسه

و هناَ [ بيتُ القصيدْ ]

بارك الله فيكَ يا صديقي

كيف حالك أخي أمين ، إن شاء الله بخير

فعلا ، تلك المعلمة ، تأملت

بينما هنا ، الله يجيب الخير

تشرفت بزيارتك صفحتي

بارك الله فيكم

مناد بوفلجة
2012-10-31, 06:27
كليك بانك
دورة جديدة مجانية أقدمها لكم للربح من كليك بانك .. و ذلك لكثرة الأسئله التي تتعلق بهذا النوع من الربح , و عدم وجود مثل هذه الدورات المهمه جداً بشكل مجاني .
ستكون الدورة بطريقة جديدة , مفصله ….. حتى المبتدئين سيعرفون كيف يبدؤون و يفهون الفكرة بشكل واضح , و يطبقونها بكل سهولة , و يربحون من كليك بانك ايضاً .
كليك بانك هو موقع وسيط يربط ما بين اصحاب المنتجات و المسوقين , بحيث يضمن حق الطرفين , و حقه طبعاً :) , و هو من نوع المواقع التي فيها علاقة الربح هي = ربح * ربح * ربح , فكل الاطراف هنا رابحه .. الموقع يأخذ عمولته .. و صاحب المنتج يربح أكثر لأن منتجه يسوق له الالاف .. و المسوق يربح طبعاً .
ما تحتاجونه للنجاح في هذه الدورة هو الالتزام … اقرأ و شاهد الفيديوهات أولا بأول , قم بما أقوله لك …. نفذ المهمات المطلوبة , لا تؤجل العمل و اتخاذ القرار بالبدء …. فقط افعل ما اقوله .
شاهد هذا الفيديو … مقدمة الدورة



كليك بانك
you might also like:
كليك بانك – اليوم الثاني
كليك بانك – اليوم الاول
دورة كليك بانك – اليوم الثالث
كليك بانك – اليوم السادس
linkwithin

أظن أنك مخطىء في العنوان :1:

مناد بوفلجة
2012-10-31, 06:29
السلام عليكم
قرأت هاته القصة كم من مرة
حقيقة هناك من التلاميذ من لديهم قدرات رائعة ولكن ظروفهم أحيانا لا تسمح لهم بإبرازها تحول بينهم وبين تحقيق ما يطمحون إليه
أيضا اللوم والعتاب على المعلمين والأساتذة فبكلمة واحدة من المعلم كفيلة بأن تجعل منه إما متفوقا أو العكس
دور الأستاذ مهم للغاية والتشجيع ضروري
لكن سؤالي أنا هو:
صاحب قصتك هاته رغم وفاة أمه وتأثره بها إلا أنه ثابر واجتهد وتحدى المصائب التي كانت تحيط به أهمها مشاكله النفسية
بينما نحن تلامذتنا وطلبتنا كل شيء متوفر لديهم وتجده يخترع الأسباب وراء فشله لااجتهاد لا عمل كثرة غيابات إهمال
الاهتمام بتتبع الفتيات واستماع الأغاني حتى داخل الحصة وفي الساحة والكارثة أن والده لو تحدثت معه يشبعك كلاما تندم لأنك أرسلت في طلبه
الإرادة تنبع أولا من داخل الفرد نفسه ثم تطورها الظروف المحيطة والكل مسؤول عن ذلك
سؤال آخر:
ياترى كم من تلميذ أتيحت له كل الظروف للدراسة ولا ينتبه
تجده يفضل الهروب المبكر من مقاعد الدراسة التسرب
بحجج عدة كأنه حكم على نفسه بعدم حصوله على العمل عند تخرجه من الجامعة؟
لم التلاميذ منذ السنوات الأولى تجدهم يكرهون الذهاب إلى المدارس هل لمحيط الأسرة دور في ذلك؟
هل الأولياء في متابعة لأولادهم أم أنهم لا يتصلون بالإدرارة أبدا في الجزائر؟
لم الطالب الجامعي دائما فاقد للأمل بحجة أوضاع بلاده بينما يفترض أن يكون هو معول بناء والتطلع إلى الأمام؟
لم لا يتكل الطالب على ربه في كل شيء
حتى شهادة البكالوريا فقدت مصداقيتها في الجزائر
نلوم وزارة التربية وأيضا اللوم على الأساتذة والأولياء ووووو
والله الحديث يطول في هذا المجال لحد الآن مازلنا نتخبط في المشاكل آخرها الاكتظاظ داخل الأقسام
آسف على الإطالة
شكرا لك
احترماتي


هو واقع نعايشه

ندعوا الله أن ينير طريقنا

بارك الله فيكم على الإثراء القيم و الإفادة المفيدة

أنت من علمني كيف أكون معلمة جيدة

كل ما اقرأ هذه القصة ........تستوقفني هذه العبارة....كيف يمكن ان نكون منتجين

شتان اخي لقد نجحنا في ابادة كل ماهو مبدع في التلميذ

و دوما هناك أمل

بارك الله فيكم

مناد بوفلجة
2012-10-31, 06:30
السلام عليكم


تيدي وجد أم من طينة التي تخرج الأجيال بل كم من تيدي أمه في الحياة ولكنه يفتقدها
فالأم هي وحدها الأقرب للأبن في طفولته ومرحلة النمو التي تكون منها الانطلاقة نحو المستقبل
وهي وحدها من تقف في وجه المشاكل التي تواجه الأبناء وهي من تخلق فيهم وروح البذل والعطاء

و هو ما نلاحظه في واقعنا

لــ الأم الدور الأساسي في نشأت الطفل

بارك الله فيكم

مناد بوفلجة
2012-10-31, 06:33
لن أتحدث عن تيدي ، ولا عن المعلمة التي كتمت مشاعرها ، بل عن المعلمة التي قالت لتلاميذها : أنا أكره فلان ، فما كان من زملائه إلا كرهه لأن المعلمة لا تحبه ، و تخيلوا كيف أصبحت عدائية الطفل ، ومن المسؤول عن انحرافاته وعقده النفسية التي اكتسبها بفضلها

بل هناك أكثر من ذلك في واقعنا

هناك من يعاقب الطفل و يستخدم أسلوب التجريح و الإشهار له في القسم

ربما نقول أنه الحالة النفسية للمعلمة تحاول زرعها في الطفل

الله يحفظنا

قولها لذلك الكلام ، دليل على نشئتها

بارك الله فيكم على الرأي

مناد بوفلجة
2012-10-31, 06:35
بارك الله فيك على القصة الرائعة ،هناك الكثير من الأطفال كتيدي لكن المعلمات الحاليات يطردن التلاميذ بمجرد الضحك من الحصة ويسارعن على تأييد قرار الإقصاء .......................

و أيضا هناك الكثير من الأطفال الذين لم يجدوا المتنفس لعقولهم

بارك الله فيكم على زيارتكم و رأيكم في الطرح

مناد بوفلجة
2012-10-31, 06:38
هذه القصة مؤثرة في كل مرّة أقرأهـآ

أسوأ الأيـّآم أيّآم الإبتدآئــي
والحمد لله على كلّ حآل




قصة رائعة تدفع بنا لاعادة برمجة الافكار وطرق التعامل مع الغير

بارك الله فيك

الحمد لله على كل حال

قصة تدفع لــ إعادة النظر في بعض الأمور

بارك الله فيكما

مناد بوفلجة
2012-10-31, 06:43
السلام عليكم


المشكلة اليوم في مدارسنا أن مدير المدرسة يطلب من المعلمين أو الأساتذة عدم كتابة ملاحظات عن السلوك و الإكتفاء بملاحظة حول النقطة.
فكيف يعرف من يأتي بعده مشاكل التلميذ؟ سبب تقهقره في الدراسة ؟ سبب إنطوائه؟
المطلوب
"tout va bien"



.
هناك حقيقة لا يجب إخفاؤها.كثيرمن المعلمين و الأساتذة ينتبهون لمثل هذه الحالات و يحاولون معالجتها بأنفسهم ،بل إن بعضهم يصرف من جيبه على تلاميذيه الفقراء، غيرأن بعض الحالات الأخرى تحتاج لبحث حثيث و متابعة خاصة ، قد لا يجد المعلم مساعدة حتى من طرف ولي التلميذ.
التعليم مهنة نبيلة جدا لو نعرف كيف نقدرها و نؤديها على أكمل وجه.
المعلم، هو الشخص الوحيد الذي يعيش أكثر من أي شخص آخر لأن تلميذه سيذكره حتى و هو شيخ ويترحم عليه.
بارك الله فيك على الموضوع الذي أبكاني كثيرا و خاصة هذه العبارة



السلام عليكم

لو نظرنا للمدراء و المفتشين

فسيكون الجانب الأهم لديهم هو ملء الأوراق و المحاضر

و إن أمروا أو طالبوا بشيء ما

فسيكون بهدف ملء جداولهم و أوراقهم

حتى يكونون بالنسبة لــ الأعلى رتبة منهم ، يكونون " خدامين "

و حتى و إن زاره مفتش سيقول له : "tout va bien"

الحقيقة هو التعامل مع تلك الحالات بــ الجانب الإنساني

نعم هناك من يصرف من حر ماله من أجل إعانة اليتامى و المساكين

و طبعا ، حالات الإهمال موجودة ، و أقصد بــ الإهمال هو عدم إعطاء الإهتمام لأصحاب المواهب الخاصة و القدرات

بارك الله فيكم على الرأي و الإفادة

مناد بوفلجة
2012-10-31, 06:47
هناك الآلاف من تيدي و لكن بنسخة جزائرية
كم من طفل تعلم و هو يرتدي حذاء بلاستيكيا و سروالا مرقوعا ؟
كم من طفل اكل الخبز اليابس و شرب الماء الملوث ؟
كم من طفل صرفت عليه المعلمة و اشترت له الكراس و القلم ؟
كم من تلميذ جمع له المدير الكتب القديمة ؟؟
كم ......و .... كم
كم من تيدي " الجزايري " وصل للجامعة الجزائرية و الاوربية و حتى الامريكية
ربما قصصنا الجزائرية لم تصل الى العالمية و لكننا نعيشها و مازلنا

رأينا حالات ، لو لا رحمة الله فيهم
لكانت الكارثة

و كم من طالب تمكن من الهجرة فأحترم عقله فأصبح نابغة في تخصصه
و كم من طالب كبح في بلده و أهين عقله فأصبح بائع للسيجارة

و كم
و كم

الله يحفظنا
بارك الله فيكم

بارك الله فيك على ه\ه القصة الواقعية وصحيح من قال أن الازمة تولد الهمة في عقول الرجال مشكوووووووووووووور

و فيكم بارك الله

مناد بوفلجة
2012-10-31, 06:47
بارك الله فيكم جميعا على الإثراء

مناد بوفلجة
2012-10-31, 06:50
بغض النظر على ماتحمله (تيدي) وما اتصف به من إرادة وعزيمة بعد أن كان على شفا حفرة من الانهيار لولا إدراك معلمته لمعاناته...
هي قصة مؤثرة لكن تأثيرها ليس لإثارة المشاعر بقدر ما تستوقفنا لنراجع أنفسنا
( كإطار، كمؤطرين، كإدارة، كبرامج التكوين ...) فنغير أفكارنا وأساليب تعاملنا مع أطفالنا عبر مسارهم الدراسي وفهم ما انطوت عليه نفوسهم لنكون لهم عونا في تخطي الوجع الذي يريدون منا أن نقاسمهم الإحساس به ونساعدهم ولو بأضعف الإيمان فـ "الكلمة الطيبة صدقة". وإلا كيف لنا أن نصنع النخب المتصفة بالكفاءة العالية والشخصية السامية المتزنة المسيرة للبلاد في كافة المجالات؟.



نعم ، هي فرصة و تنبيه لــ إعادة النظر في بعض الأحكام

المساعدة و لو بالكلمة الطيبة ، فيها حسنات

لو كنا فقط نتبع سيرته عليه الصلاة و السلام
لكنا بأحسن حال

بارك الله فيكم على التدخل

داعية للخير
2012-10-31, 09:50
بل أنت الراقية و قد تشرفت بمعرفتك

زادك الله عزًا وشرفا يا أختنا
يا بشرى أنت من واقعنا ولست من السراب
جعل الله سريرتنا أفضل من علانيتنا
آمين

b]ماشاء الله[/b]
أتمنى لك التوفيق و النجاح.

ولك أتمنى وللجميع ياارب وفقكم الله لكل خير

....ربما عرفت تخصصك:)
أظنك من نفس الطينة أليس كذالك...؟؟؟

اللهم اجعنا ممًن يعرفون في أهل السماء ويٌخفون في أهل الأرض
قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما:
"من استطاع منكم أن يجعل كنزه حيث لا يأكله السوس ولا تناله السراق فليفعل فإن قلب الرجل مع كنزه "

أما الأخ ب قلم رصاص "ليس الرصاص الحي بالتأكيد...؟؟؟"

يمكنك إسعاد طفل بحبة حلوى ، لكنك لا يمكنك إسعاد شيخ بحبة حلوى :1:

أما هذه ففيها نظر فالشيخ الكبير أيضا تسعده "حبة الحلوى":D:D:D
فيقبل منك حبة الحلوى:19: ولا يقبل أن تشركه في أهداف عظيمة:cool::cool::cool:


رزقنا الله وإيًاكم البرً
يااارب


[/CENTER]

مناد بوفلجة
2012-10-31, 13:26
أما الأخ ب قلم رصاص "ليس الرصاص الحي بالتأكيد...؟؟؟"

يمكنك إسعاد طفل بحبة حلوى ، لكنك لا يمكنك إسعاد شيخ بحبة حلوى :1:

أما هذه ففيها نظر فالشيخ الكبير أيضا تسعده "حبة الحلوى":d:d:d
فيقبل منك حبة الحلوى:19: ولا يقبل أن تشركه في أهداف عظيمة:cool::cool::cool:


رزقنا الله وإيًاكم البرً
يااارب


[/center]

و لو أن سعادة الطفل بحبة الحلوى ، ليست كسعادة الشيخ بحبة الحلوى :1:

فسعادة الطفل ، ستكون من قلبه

بينما سعادة الشيخ فستكون من نعليه
خاصة لو كان يتبنى مشاريع عظيمة

داعية للخير
2012-10-31, 16:59
بينما سعادة الشيخ فستكون من نعليه:19::19::19::19:




:1::1::1::1::1::1::1::1::1::1::1:
هي ضحكة من قلبي


جعل الله أيامكم كلها سعادة آمــــــــــين

مناد بوفلجة
2012-10-31, 18:59
بارك الله فيكم جميعا على الإثراء و الإفادة
.
.
.
.
.
.
.
و

.
.
.
.
.
النقاش

بين الحقيقة و السراب
2012-11-01, 22:08
السلام عليكم و رحمة الله
و عليكم السلام و رحمة الله
لــ الإهمال الأسري دور كبير
لكن أيضا لــ الفقر و الجوع و العزلة عن المدينة دور إضافي سلبي
لا أقول في الحالة الثانية كما هو في الحالة الأولى " الإهمال الأسري " ، أن الضحية هو الطفل فقط
بل في حالة العزلة عن المدينة و غيرها ، ستكون حتى العائلة نفسها ، ضحية
و هذا رأيي أيضا

أي أن حديثنا عن وجود المدارس الثانوية و المتوسطات في أماكن بعيدة و
إنعدام النقل أو وجود العائلة في ظروف صعبة أو حتى إن كانت العائلة ليست
بالمستوى الثقافي حتى تتابع الطفل المتمدرس ، هذا لا يلغي الجانب الذهني
و العقلي من ذكاء و موهبة للطفل ، بل ستكبح كل تلك المواهب
نعم هذه الظروف تشكل عائقا كبيرا أمام الطفل الطموح و لكني لا زلت متمسكة برأيي
لابد من الحافز الأسري، كأن يذكر الوالدين الطفل -ان استدعى الأمر يوميا- بضرورة
بناء أهادف مستقبلية و السعي في تحقيقها مهما كانت الصعوبات
و تشجيعه بكل الوسائل، لذا فأنا أرى أن الأسرة هي المسؤولة عن نجاحه من فشله
لأننا ببساطة لا نستطيع تغيير المحيط الذي نعيش فيه و لكن نستطيع التأقلم معه
إن لم يكن لنا خيار آخر

أبدا ، أبدا ، لو جاع الطفل و لو إفتقر ماديا ، فسيتخلى عن طموحاته بكل بساطة
لأن الطفل ، ضعيف ، و لا يمكننا مقارنة إرادة الطفل الذي لم يدرس الحياة بــ إرادة الشاب الذي خبر الحياة
يمكنك إسعاد طفل بحبة حلوى ، لكنك لا يمكنك إسعاد شيخ بحبة حلوى :1:
أكيد، ويمكنني أن أشجعه على الصبر إلى حين حصوله على كيس بدل الاكتفاء بالحبة الواحدة:D
يمكنني أن أسرد له بعض قصص الناجحين الذين ذاقوا الأمرين و صمدوا في وجه العواصف
يتوجب عليا تحمل مسؤولية اطعامه و توفير ضروريات حياته على ان احمله المسؤولية معي
-لا زلت مصرة على دور الاسرة:1:-

لــ التعامل مع الأطفال ، سياسات خاصة ، و لــ إستخراج المواهب منهم ، طرق خاصة

طبعا أوافقك و لا أنفي ذلك


لــ المجتمع ، تأثير مباشر على الطفل ، قد يكون العائق أمام طموح الطفل ،
ربما ، فقط : قطعة خبز و لا نلومه ، لأنه بكل بساطة : طفل
و أنا لا أقصد محاسبة الطفل بل أقصد الكبار
و في حالة توفر المال و إنعدام التوجيه
هي مثل حالة إنعدام المال الذي يجبر رب العائلة على إعادة الحسابات
على رب العائلة تحمل المسؤولية، لو تتمعن معي قليلا ستجد أغلب الأسر توفر بعض الأمور في البيت كالتلفاز و غيره و تهمل توفير بعض ضروريات الدراسة لابنائهم
قد قلتها يوما الأطفال كالاستثمار إن أحسنت استغلاله تكون له قيمة مضافة مستقبلا

لو أخذنا نفس ذلك الطفل لمكان فيه نقل و أكل و إهتمام و مدرس مهتم من كل الجوانب

سينتج عنه ربما خبير في إختصاص ما

أما لو بقي في الحالة الأولى ، ربما ستجده يقتات من بيع السيجارة

لــ المكان " الأرض " ، دور كبير

الأرض التي تحكم على صاحبها ، سواء بالإعدام الفكري أو بــ الإنتاج الفكري

و أنا لم أعارضك و لكن إن لم نستطع تغيير المحيط ما العمل؟؟ ندفع بالطفل للعمل و تحمل المسؤولية؟


ربما أنت لم تزوري مناطق نائية في القرى و الأرياف و كيف هي حالة المتمدرسين

يقطعون الكيلومترات مشيا على الأقدام
في البرد القارص و البطن خاوية
و يحملون الكيلوغرامات على ظهورهم من كتب
نعم لم ارهم ، سمعت عنهم و أدرك مدى معاناتهم:rolleyes:....و الحمد لله على ما أنعم به علينا

و فيكم بارك الله، و لازلت مصرة على دور الأسرة قبل كل شيء:1: إلى حين تغيير الواقع -إن أمكن-:rolleyes:
و فهمت جيدا قصدك من الطرح
و أوافقك أيضا و لكن هل من آذان صاغية
ربما يتحقق ذلك إذا ما تغير ذاك الطاقم يوما و الله على كل شيء قدير
و لا داعي لأن نقارن أنفسنا بالغرب، فهم يولون اهتماما بالغا للطفل و يوجهونه حسب ميوله فيتخصص برغبته و ليس تماشيا مع الواقع المر الذي يعيشه


عذرا على الإطالة، لا بأس باستخدام الايقونة فقط إن توفرت:D
السلام عليكم


تيدي وجد أم من طينة التي تخرج الأجيال بل كم من تيدي أمه في الحياة ولكنه يفتقدها
فالأم هي وحدها الأقرب للأبن في طفولته ومرحلة النمو التي تكون منها الانطلاقة نحو المستقبل
وهي وحدها من تقف في وجه المشاكل التي تواجه الأبناء وهي من تخلق فيهم وروح البذل والعطاء
نعم، و لكن ليست وحدها بل كلاهما :1:

مناد بوفلجة
2012-11-02, 00:52
:19: :19: :19: :19: :19: :19: :19:
بارك الله فيكم جميعا على إثراء الموضوع و الحوار و النقاش
:19: :19: :19: :19: :19: :19: :19:

أبوطه الجزائري
2012-11-02, 15:39
و يبقى التساؤل مطروحا ..

كم يوجد ............................... ؟

لابد من تنقية للأجواء وتصفية للمحيط

و غربلة للمناهج و المقررات .....

لابد من اصلاح شامل على مستوى الفكر و الضمير

لابد من مراجعة جّادة في كل ما يحيط بنا ...

رُبَّ همّة أحيت أمّة ..................

تحيتي ...................................

*مصطفى*
2012-11-02, 20:15
و فيكم بارك الله، و لازلت مصرة على دور الأسرة قبل كل شيء:1: إلى حين تغيير الواقع -إن أمكن-:rolleyes:
و فهمت جيدا قصدك من الطرح
و أوافقك أيضا و لكن هل من آذان صاغية
ربما يتحقق ذلك إذا ما تغير ذاك الطاقم يوما و الله على كل شيء قدير
و لا داعي لأن نقارن أنفسنا بالغرب، فهم يولون اهتماما بالغا للطفل و يوجهونه حسب ميوله فيتخصص برغبته و ليس تماشيا مع الواقع المر الذي يعيشه


عذرا على الإطالة، لا بأس باستخدام الايقونة فقط إن توفرت:d

نعم، و لكن ليست وحدها بل كلاهما :1:

السلام عليكم

بل ركزت عليها فهيا تملك من الخصائص التي تجعلها تمثل الريادة في التنشئة وهي بالأساس سبب نجاح الفرد
في المجتمع
لا أحتسب أنني ورطتكي :1:

مناد بوفلجة
2012-11-16, 20:53
بارك الله فيكم جميعا

بين الحقيقة و السراب
2012-11-16, 21:14
و يبقى التساؤل مطروحا ..

كم يوجد ............................... ؟

لابد من تنقية للأجواء وتصفية للمحيط

و غربلة للمناهج و المقررات .....

لابد من اصلاح شامل على مستوى الفكر و الضمير

لابد من مراجعة جّادة في كل ما يحيط بنا ...

رُبَّ همّة أحيت أمّة ..................

تحيتي ...................................


لابـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــد

مناد بوفلجة
2012-12-24, 22:32
بارك الله فيكم جميعاااا

اياد27
2012-12-25, 11:41
بارك الله فيك

هناك الكثير من " تييدي " في الجزائر ،،لكن لا بنبغي أن نلقي اللوم دائما على الأستاذ ،،فمثلاً تعداد التلاميذ في الأقسام يفوق ما هو متفق رعليه دوليا ،مما يصعب على التلميذ الظهور ويصعب على الاستاذ الاكتشاف،،وهناك أسباب عديدة

كما أن المناهج و المقررات المستوردة وُضعت لأبناء العالم المتقدم والذين يتابعون من طرف راوليائهم و دولتهم
خلاصة القول أن ماهو متفق عليه " سبعون من المئة من ىكفاءة التلميذ يكتسبها من محيطه الخارجي وعائلته و تبقى ثللاثون من المئة يكملها المعلم،،
ونحن نرى في المجتمعات النامية أن الاستاذ بنبغي و يجب عليه تحقيق الكفاءةالتربوية و التعليمية مئة بالمئة،،
في غياب الدولة و الرقابة الاجتماعية من اولياء و اخصائيين .....يصعب على المعلم اكتشاف هذه المواهب و عوض ان يصبح التليذ نابغة فسيسير الى الهاوية

مجرد راي

Subete
2012-12-25, 11:59
ليس العيب في الخطأ ولكن العيب في عدم الاعتراف به ومحاولة تصحيحه
قصه رائعه جداااا بكل صراحه
والمعلمة استطاعت ان تعالج خطأها وتحويله إلى هدف سامي بدفعها ذلك الصغير إلى الأمام
وهو كانت مجرد تشجيع بسيط غير مجرى حياته

الأطفال عموما يجب احترامهم كي يحترموا هم حين ذاك معلميهم والكبار من الناس
لكن للأسف الكثير لديهم فكرة خاطئة ان الطفل تعليمه بالصراخ والتهزيئ وأحيانا الضرب

ولا احب أن أصف مجتمعنا او غيره بالتخلف ولكن احاول انا أن أغيير من نفسي اولا ومن حولي وأربي اولادي
ولو كل منا غير من نفسه لاجتمعنا كلنا وتغير المجتمع
المجتمع لن يتغير بالتمني فقط والكلام!

مناد بوفلجة
2013-12-14, 12:26
بارك الله فيكم جميعا

نور2014
2013-12-14, 13:07
كم يوجد من القلوب الرحيمة في مجتمعنا ؟
كم يوجد من العقول النيرة التي تدرك ماهية الامور قبل الحكم عليها ؟
كم يوجد من تطبيق الاسلام عندنا ونحن أمة محمد؟
هل بقي من فطرة الانسان شيئ فينا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تنقصنا رقة القلب اخوتي في كل الميادين
اسئلة جوابها واحد غفرانك ربنا

مناد بوفلجة
2014-03-16, 22:36
بارك الله فيكم جميعا

moh140
2014-03-16, 22:38
بارك الله فيك على الموضوع القيم

عبد الرؤوف24
2014-03-16, 22:39
يبقى دائما الطفل صفحة يضاء يسهل الكتابة عليها مانشاء او كما يقول معلم لى الطفل عجينة تشكيلية فى يد من يراهم قدوة ومثل له
والعنف يولد العنف والكره يولد الكره والمعاملة الحسنة تولد الشخصية السوىة للطفل فى المجتمع