تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : من أوزان الملحون


عبد العزيز الرستمي
2012-10-28, 18:48
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
أهلا و سهلا بالجميع
من أوزان الملحون
بعد ملاحظتي في المنتدى لعدم فهم في أوزان الملحون
إرتأيت اليوم أن أختار موضوع يعرف و لو بالقليل في بعض
أوزان الشعر الملحون ، و حتى و إن الموضوع طويل نوع ما
أتمنى فقط أن يستفد منه كل عشاق الشعر الشعبي
تحيتي

عبد العزيز الرستمي
2012-10-28, 18:49
الحجاز المشرقي


نوبة الحجاز المشرقي
قال الفقيه الحايك رحمه الله ."إن الحجاز المشرقي هو فرع من المزموم و هو مركب من حمدان و الحسين وبينه و بين نوبة المحررة جامع كانقلاب الرمل و ها الطبع خرج من جزيرة الأندلس و لم يعرف الذي استخرجه" وقيل إن الذي ااستخرجه هو عبد القادر القرطبي و سماه بالجركة و سمي فيما بعد بالمشرقي لجريانه على ألسنة أهل المشرق. ومما يستعمل فيه إنشادا
أدرها كلون التبر نورا و غن لي بألطف ما سادت به النغمات
بطبع الحجاز المشرقي فإنه به و بها تستجلب النشوات
ومقام المشرقي هو صوت ـ ري ـ ومقام الحجز المشرقي أيضا هو صوت ـ ري ـ غير أن به أصوات ملونة
ميزان بسيط الحجاز المشرقي
صنعة من بحر الخفيف - شغل
نُزْهَةُ النَّفْسِ بين آسٍ وَبَانٍ وَحَبِيبٍ مُوَاصِلٍ مُتَدَانِ
وَأقَاحٍ ونَرْجِسٍ وَشَقِيقٍ وغِنَاءٍ بِآلَةٍ وَقِيَّانِ
وَفَتَاةٍ تَجُسُّ أوْتَارَ عُودٍ وتُنَاغِي بِاقْتِضَابِ البَنَانِ
بَيْنَ غِيدٍ وغُرَّدٍ وغَدِيرٍ وغُيُومٍ وغَيْهَبٍ وغِيَّانِ
ورِيَاضِ الرَّبِيع شُقَّتْ فَكَانَتْ رَوْضَةُ الزهْرِ ورْدَةٌ كَالدِّهَانِ
صنعة من بحر المجثت – شغل
اللَّيْلُ لَيْلٌ عَجِيبْ أغَرُّ طَلْقُ الـمُحَيَّا
قَدْ زَارَ فِيهِ الحَبِيبُ أحْيَا الفُؤَادَ فأحْيَا
بِهِنَّ عَيْشٌ خَصِيبٌ حَيْثُ ارْتَشَفْنَا الحُمَيَّا
وحَزْت أعْلا مَقَامٍ ولَمْ نَزَلْ فِي انْشِرَاحِ
فَشَمْلُنَا فِي انْتِظَامٍ عَلَى زُهُورِ البِطَاحِ
صنعة زجل توشيح
يَا مُسْلِمِين قَلْبِي دَعَانِي آشْ كَانْ دَعَاهْ حَتَّى سَكَنْ فِيهِ الغَرَامْ
خَشْفُ الظبَا لَقَدْ رَمَانِي طَرْفُ سَنَاهْ عَلَّ الفُؤَادَ بِالسَّقَامْ
ولا قَوِيتْ نَمْسَكْ عِنَانِي حِينَ أرَاهُ هَايَمْ مُهِيمْ بَيْنَ الأنَامْ
فَهَلْ لِدَائِي مِنْ طَبِيبْ لَعَلَّهُ يُبْرِي العَلِيلْ
عَاشِقْ مُتَيَّمٌ كَئِيبْ وَجْدٌ دَعَاه بَيْنَ الأنَامْ صِبٌّ قَتِيلْ
صنعة رمل شغل
أشْهَلُ العَيْنِ كَحِيلُ الحَدَقَهْ عُنُقُ الرِّيمِ يُضَاهِي عُنُقَهْ
لَوْ تَرَاهُ حِينَ يَمْشِي نَشِطًا كَقَضِيبِ البَانِ يَكْسِي وَرَقَهْ
وتَرَى النَّحْلَ مُحِيطَاتٍ بِهِ تَرْتَشِفْنَ الرِّيق مَهْمَا بَصَقَهْ
فَازَ بِاللَّذَّاتِ مَنْ أبْصَرَه وَرَأى الفِرْدَوْسَ مَنْ قَدْ رَمَقَهْ
لَمْ يَزَلْ إبْلِيسُ فِي خِدْعَتِهِ طَافَ بِالحَضْرَةِ حَتَّى سَرَقَهْ
صنعة توشيح شغل
مَلِيحُ الـمُحَيَّا بِوَصْفٍ حَسَنْ
كَوَى القَلْبَ كِيَّا قَتَلْنِي عِيَّانْ
بِالنَّغْمَة الذكِيَّا وَحْلاوَةْ لِسَانْ
فِي لِسَانُه عَثرَه حِين يَذْكُرْ حَدِيثْ
ونقنَعْ بِنَظْرَه فِيمَنْ قَدْ هَوِيتْ
صنعة من بحر المتدارك
مَنْ لِرُوحِي شَقِيقْ خَدُّهُ كَالشَّقِيقْ
أوْ كَنَارِ الحَرِيقْ بِالحَيَا والرَّحِيقْ
والعِذَارِ الأنِيقْ لِلزَّوَرْدِ سَحِيقْ
فَوْقَ خَدَّيْهِ خَالْ وهْوَ مِن زَنْجَفْرِي
مِثْل نَمْلِ تَخَالْ وَاقِفـًا لا يَسْرِي
صنعة من بحر الخفيف
كُلُّ شَيءٍ لَهُ انْتِهَاءٌ وَحَدُّ غَيْرَ شَوْقِي إلَيْكَ مَا لَهُ حَدُّ
قَسَمـًا بِالجَبِينِ والخَالِ والثغْرِ الذِي فِيهِ سَلْسَبِيلٌ وشُهْدٌ
وبِحَقِّ سَنَاكَ مَا أنْتَ إلا فِي مِلاحِ الزَمَانِ فِي الحُسْنِ فَرْدُ
كَلَّ عَنْ وَصْفِكَ ظَلِيقُ لِسَانِي يَا حَبِيبِي وَلَمْ أزَلْ بِكَ أهْدُو
صنعة توشيح – شغل
يَا صَاحِبَ العِذَارْ فِي صَدْغِكَ الرَّقِيمْ
آسٍ وَجُلَّنَارْ فِي وَجْهِكَ النَّعِيم
فَضَحْتَ بِالـمُحَيَّا بَدْرَ الدُّجَى الـمُنِيرْ
وَالرِّيقُ لِلْحُمَيَّا وَالنَّشْرُ لِلْعَبِيرْ
وَالثَّغْرُ لِلثُّرَيَّا والجِسْمُ مِنْ حَرِيرْ
والظَّبْيُ لِلنِّفَار وَالجِيدُ جِيدُ رِيمْ
والغُصْنُ لِلثَّمَار مِنْ قَدِّكَ القَوِيمْ
صنعة من بحر البسيط
انْظُرْ إلَى قَدِّهِ كَالغُصْنِ مُعْتَدِلا وانْظُرْ إلَى وَجْهِهِ كَالبَدْرِ إذْ كَمُلا
وانْظُرْ إلَى ثَغْرِهِ تَبْصُرْ سَنَا ذَهَبٍ وانْظُرْ إلَى لَحْظِهِ كَمْ عَاشِقٍ قَتَلا
صنعة زجل شغل
يَا كَامِلَ الْبَهَا يَا فَتَّانْ رِفْقًا بِذَا العَشِيقْ
يَا مَنْ فَاقَ الـمَهَا والغِزْلانْ بِلَحْظِهِ الرَّشِيقْ
رُوحِي مَلَكْتَهَا يَا سُلْطَانْ فَكُنْ بِهَا رَفِيقْ
صنعة شغل توشيح
حِبِّي مَعِي فِي دَارِي قَرِيبْ مَا هُوَ بَعِيدْ
وَاسْتَعْلا فِي مَنَارِي وَقَالْ لِي مَا تُرِيدْ
قُلْتُ الرِّضَى يَا بَارِي عَسَى أمُوتْ شَهِيدْ
قَالْ لِي سَبَقْ ضَمَانِي مِنْ قَبْلِ ذَا الزَّمَنْ
مَا تَنْطِقُ الأوَانِي إلا بِمَا سَكَنْ
صنعة هزج شغل
أنْتَ الـمُحَكَّمْ فِي الجَمَالْ اللَّه اعْطَاكْ أوْفَى نَصِيبْ
شَعْرَكْ دُجَى حَاجِبَكْ هِلالْ وَمَنْظَرُكْ سِحْر عَجِيبْ
ومَبْسَمُكْ فِيهِ العَسَلْ الـمِسْكُ وَالـمَا والحَلِيبْ
يَا لَيْتَنِي عُود الأرَاكْ نَنْظَمْ سُلُوكَ الجَوْهَر
زُرْنِي أيَا شِبْهَ الـمَلَكْ خَشْفُ الظِّبَاءِ الأحْوَرِ

ميزان ابطايحي الحجاز المشرقي
صنعة شغل من بحر المجثت
ارْحَمْ قُلَيْبِي الـمُعَنَّى وَاخْشَ عَذَابـَا ألِيمـًا
يَا شَاذِنا لَقَدْ تَرَنَّى بِاللَّهِ كنْ لِي رَحِيمـًا
وكُنْ رَؤُؤفـًا بِمُضْنَى وَاعْطِفْ بِقَلْبٍ سَلِيمـًا
أخذَتني مِنْ سَقَامِي فِي الحُبِّ أخْذًا وَبِيلا
فَهَلْ تُدَاوِي كِلامِي مِنْ رِيقِكَ السَّلْسَبِيلا
صنعة توشيح شغل
اشْحَالْ دَمْعَتِي تَجْرِي سَخِيَّا حَرَمْتُ الـمَنَامْ طُولَ اللَّيَالِي
فِي كُلِّ الصَّبَاحِ مَعَ العَشِيَا نَصِيحْ قَدْ فَنِيتْ أيَا مَوَالِي
عَلاشْ يَا مَلِيح تَتِيهْ عَلَيَّا أيْنَ هُوَ الذِي يَهْوَاكَ بِحَالِي
سُبْحَانَ الَّذِي صَوَّرْ جَمَالَكْ وَاعْطَاك البَهَا والشَّفْر لَكْحَل
مَا رِيتْ فِي المِلاحْ مَنْ هُو بِحَالِكْ يَا دَارَةْ القَمَرْ البَدْرِ الأكْمَلْ
صنعة توشيح شغل
يَا صُورَة قَمَرْ فِي البَشَرْ لا تَهْجُرْ مُحِبَّكْ
يَا سُلْطَانَ جَمِيع الصَّغَارْ آشْ يَطْفِي لَهِيبَكْ
تَسْحَرْنِي بْدُوكْ الشّفَارْ الـمَوْلَى حَسِيبَكْ
أعْلاشْ يَا كَحِيلْ العُيُونْ تسْحَرْنِي بْدُوكْ الجُفُونْ
اللِّي قَدَّر اللَّه يَكُونْ آشْ نْهُو احْتِيَالِي
صنعة - كامل – شغل
عَيْنِي لِغَيْرِ جَمَالِكُمْ لا تَنْظُرْ وَسِوَاكِمْ فِي خَاطِرِي لَمْ يَخْطُرُ
صَبَّرْتُ قَلْبِي عَلَيْكُمْ فأجَابَنِي لا صَبْرَ لِي لا صَبْرَ لِي كَيْفَ أصْبِرُ
صنعة هزج شغل
أنْتَ الـمُحَكَّمْ فِي الجَمَالْ اللَّه اعْطَاكْ أوْفَى نَصِيبْ
شَعْرَكْ دُجَى حَاجِبَكْ هِلالْ وَمَنْظَرُكْ سِحْر عَجِيبْ
ومَبْسَمُكْ فِيهِ العَسَلْ الـمِسْكُ وَالـمَا والحَلِيبْ
يَا لَيْتَنِي عُود الأرَاكْ نَنْظَمْ سُلُوكَ الجَوْهَر
زُرْنِي أيَا شِبْهَ الـمَلَكْ خَشْفُ الظِّبَاءِ الأحْوَرِ
صنعة توشيح شغل
نَظْرَة مِنْ عُيُونِي كَانَتْ لِي سَبَبْ
ونْصِيحْ مِنْ شجُونِي قُلَيْبِي انْتَشَبْ
بِاللَّهِ وَاعْذِرُونِي حُكْمُ اللَّه غَلَبْ
بِلَحْظُه جَرَحْنِي بِنَارُ انْكَوِيتْ
وَالحَاجَبْ مُعَرَّقْ تَلَّفْ مَا قَرِيتْ
صنعة توشيح شغل
فِي وَصْفِه الأسْنَى قَدْ حَارَتِ الأذْهَانْ
عُيُونُه فِتْنَه فَايَقْ عَلَى الغِزْلانْ
لِلنَّاسِ قَدْ أفْنَى قَدُّهْ كَغصْن البَانْ
يَفْتَن لِـمَنْ يَرَاه إلَى العُقُولْ سَلِيبْ
وَجْنَبُهُ جَنَّه هَلْ لِي مِنْهَا نَصِيبْ
صنعة هزج شغل
يَا وَحْشَتِي مِنْ بَعْدِ هجْرا مِمَّنْ سَكَنْ مِنِّي الفُؤَادْ
يَخْطُرْ عَلَى حُبِّي مَرَّه وَنْقُولْ لَه كَيْ نَجْنِي الـمُرَادْ
لَوْ زُرْتَنِي نَقْنَعْ بِنَظْرَه لَوْ فِي الـمَنَامِ بَعْدَ الرُّقَادْ
منْ لَوعَتي تَسْهَرْ جفوني تَرْعَى النُّجُوم حَتَّى تَغِيبْ
يَا نَائِمِينْ مَا تْسَلِّفُونِي غمْضَا عَسَى نَرَى الحَبِيبْ
صنعة مخلع البسيط
يَا وَاحِدَ العَصْرِ فِي الجَمَالِ وَطَلْعَةَ البَدْرِ في الكَمَالِ
أرَاكَ تَلوِي فِي كُلِّ حِين طَرْفَكَ عَنِّي وَلا تُبَالِ
أذَاكَ مِمَّا قَدْ جَنَيْتُ جَهْلا أمْ ذَاكَ مِنْ نَخْوَةِ الدَّلَلِ
اسْقِ العِرَاقِي صِرْفَ العِرَاقِ وامْنَحْ عُبَيْدَكَ طَيْبَ الوِصَال
ولَيْسَ عِنْدِي لِلنَّفْسِ أشْهَى سِوَاكَ يَا مُنْتَهَى آمَالِي
صنعة زجل شغل
سَطَا بِالجَمَالْ كأنَّهُ أمِيرْ فِي عَصْرِهِ فَرِيدْ
طَلَبْتُ الغَزَالْ مَعِي أنْ يُدِيرْ كُؤُوسَ النَّبِيذْ
انعَمْ لِي وَقَالْ وِصَالِي يَسِيرْ تَبْلُغْ مَا تُرِيدْ
يَخْدَمْ لِي نَصِيبْ بِوَصْلِ الحَبِيبْ
وَدَعِ الرَّقِيبْ فِي قَصْدُه يَخِيبْ عَنْ بَصْرِي يَغِيبْ
صنعة كامل شغل
وَهَوَيْتُهُ يَسْقِي الـمُدَامَ كأنَّهُ قَمَرٌ يَطُوفُ بِكَوْكَبٍ فِي مَجْلِسِ
يَسْعَى بِكأسٍ فِي أنَامِلِ سَوْسَنٍ ويُدِيرُ أخرَى مِنْ مَحَاجِرِ نرجس
صنعة زجل شغل
جُفُونِي قَادَتْ إلَى حَيْنِي وَثَارِي عِنْدِي فَمَا أطْلُبْ
دَعُونِي أقْتَصُّ مِنْ جَفني بِسُهْدِي وَعَبْرَتِي أسْكُبْ
صنعة توشيح شغل
أتَانِي مِنَ الخُلْدِ عُزَيِّل مِنَ الكَوْثَرْ
رِيقُه عَسَل شَهْدِي ثَغرُهُ من الجَوْهَرْ
وَزَانُه عَلَى الخَدِّ نُقَيْطَة مِنَ العَنْبَرْ
وَرْدَة تَمَّ مَغْرُوسَه مِنْ شَقَائِق النُّعْمَانْ
رَاهَا تَمَّ مَحْرُوسَه بِصَوَارِم الأجْفَانْ
صنعة شغل
خَدَّك جُلَّنَار والا ورْدَة عَلَى البِطَاحْ
يَا دَارَة قَمَرْ وإلا مُقَيْنَن فَوْقَ اللِّقَاحْ
صنعة مجزو الرجز – شغل
إذَا ضَحِكَ هَذَا الـمَلِيحْ تَقْشَعْ دِيبَاجْ فِي مَبْسَمُهْ
فِي وَسَطِهِ يَاقُوتْ فَصِيحْ دَوَّرْ عَلَيْهِ خَاتَمُهْ
يَبْقَى يَذُوبْ قَلْبِي الجَرِيحْ ثَغْرُه جَوْهَر مُنَظَّمُه
وَرِيقُهُ كَالـمِسْكِ فَاحْ مِن السَّلْسَبِيلْ فِيهِ رَاحَتِي
والشَّامَةَ مِنْ تَحْتِ الخَالْ آشْ هُو العَمَلْ وَاشْ حِيلَتِي
صنعة توشيح
يَا قَلْبِي بُشْرَى جَادَ الحَبِيب بِزَوْرَتِي
سَقَانِي خَمْرَا بِلا رَقِيبْ فِي حَضْرَتِي
فَهمْتُ سُكْرًا بِمَا يَطِيبُ مِنْ نَشْوَتِي
البَدْرُ يُجْلَى عِنْدَ الكَمَالْ بِمَحْضِرِي
مَنْ سرِّ لَيْلَى ذَاتِ الجَمَالْ الأزْهَرِ
صنعة توشيح – مضارع
يَا عَاذِلِي بِاللَّه دَعْنِي نَزِيد عِشْقَا
إذَا نَتُوبْ لِلَّه عِشقِي لِمَنْ يَبْقَى
يَا ذَا الذِي يَدْرِي بَلابِل الأشْوَاقْ
هَذَا الهَوَى العُذرِي تَصْبُو لَهُ العُشَّاقْ
قَدْ لَدَّ لِي سُكْرِي بِهِ عَلَى الإطْلاقْ
الحُبُّ مَا نَنْسَاهْ ومَنْ يَلُومْ يَشْقَى
إذَا نَتُوبْ لِلَّه عِشْقِي لِمَنْ يَبْقَى
صنعة زجل
يَا مَنْ رَمَانِي بِالسِّهَامْ سِهَامِ الجُفُونْ
هَيَّجْتَ وَجْدِي وَالحَرَكَاتِ والسُّكُونْ
تِلْكَ النُّظَيْرَه كُلُّهَا فُنُونْ
هِيَ أسْحَرَتْنِي يَا بَدِيعَ الجَمَال الشَّامَة والخَالْ
اللَّهُ يُصَبِّر مَنْ يَرَاهُمْ عَلَى كُلِّ حَالْ
صنعة توشيح شغل
فِي الـمَلِيحّ نَفنِي فُنُونِي ونُجَدِّدْ فِي الوَلاعَة
لأنَّهُ قُرَّة عُيُونِي مؤنِسِي ضَيَّ الشَّمَاعَة
يَا مُقَابِلْ وَاعْذِرُونِي قَدْ فَنِيت بِالنَّظرة سَاعة
وفَتَحْ خَدُّه الـمُوَرَّدْ بِنُسَيْمَات ذَكِيَّا
كَمْ عَيِيتْ نُخْفِي ونَجْحَدْ والغرام سلط عليا
صنعة توشيح مجزو – الرجز
أوْقَدْتَ فِي قَلْبِي هَوَاكْ وَقُلْتَ لِي إيَّاكَ تَبُوحْ
كَيْفَ يَخْفَى نُورُ سَنَاكْ وَقَدْ بَدَا لِلنَّاسِ يًلُوحْ
وَكَيْفَ لِي نَعْشَقْ سِوَاكْ وأنْتَ لِي جِسْمٌ وَرُوحْ
أنْتَ الـمَحَجَّهْ وَالدَّلِيلْ مَنْ ذَا يُطِيقْ عَنْكَ البِعَادْ
يَا رَاحَةَ القَلْبِ العَلِيلْ فِيكَ اجْتَمَعْ كُلُّ الـمُرَادْ
صنعة زجل
كُل يَوْم نُصْبِحْ، يَا عِبَادْ نَرْقَبْ خَيَالُه
فَعَسَى نَلْمَحْ، حُسْنَ قَدُّه واعتِدَالُه
لَهُ عُيُونْ وِقَاحْ، لِلْعَاشِقِينْ يُرْسِلْ نِبَالُه
حِينْ نَرَاهُ يَا قَوْمِ أدْهَشْ وَالـمَلِيحْ يَدْرِي مَا بِيَّا
أهَكَذَا نَعْطَشْ يَا عِبَادْ والـمَاء حَدَايَا
صنعة مخلع البسيط
سُقَيْتُ كَأسَ الهَوَى قَدِيمـًا مِنْ غَيْرِ أرْضٍ وَلا سَمَاءِ
أصْبَحْتُ فِيهِ فَرِيدَ عَصْرِي بَيْنَ الوَرَى حَامِلَ اللِّوَاءِ
لِي مَذْهَبٌ مَذهَبٌ عَجِيبٌ بِالحُسْنِ قَدْ فَاقَ يَا هَنَاءِ
يَا مَنْ هُم لِلْجَمِيلِ أهْلٌ إن لَمْ تَمُنُّوا فَيَا شَقَاءِ
حَاشَاكُمُ يَا أهَيْلَ نَجْدٍ أنْ تقطَعُوا مِنْكُم رَجَاءِ
صنعة زجل
مَنْ عندُه خِلُّه فَلْيَهْدِي لَهُ كُؤُوسْ
فِي رِيَّاضْ أخْضَر يُحَاكِي وَجْه العَرُوسْ
مَا هَذِهِ إلا فُرْجَه بَيْنَ الغُرُوسْ
وَالطُّيُور تُجَاوِبْ وتسْمَعْ لَهُمْ صُيَاحْ
مَا هَذِهِ الفُرجَة إلا مَعَ الـمِلاحْ

ميزان درج الحجاز المشرقي
توشية
صنعة كامل
قَمَرٌ تَكَامَلَ فِي نِهَايَةِ سَعْدِهِ يَحْكِي القَضِيبَ عَلَى رَشَاقَةِ قَدِّهِ
البَدْرُ يَطْلُعُ مِنْ ضِيَّا جَبِينِه وَالشَّمْسُ تغرُبُ فِي شَقَائِقِ خَدِّهِ
مَلَكَ الجَمَالَ بأسْرِهِ فكأنمَا حُسْنُ البَرِيَّةِ كلهَا مِنْ عِنْدِه
وَمُهَفْهَفٍ قَالَ الإلَهُ لِحُسْنِهِ كُنْ فِتْنَةً لِلعاشِقِينَ فَكَانَا
زَعَمَ البَنَفْسَجُ أنهُ كَعِذَارِهِ حَسَدًا فَسَلَّ مِنْ قَفَاهُ لِسَانـًا
صنعة توشيح
قَدْ زَارَ مَنْ نَهْوَاهْ فِي غَفْلَهِ الرَّقِيبْ
فُؤَادِي قَدْ أحْيَاهْ نِلْتُ مثنْهُ نَصِيبْ
ظَبْي مِثلَ الهِلالْ أضَاءَ فِي البُعْدِ
فَوْقَ خَدَّيْهِ خَالْ بِالمِسْكِ وَالنَّدِّ
ورِيقُهُ زُلالْ أحْلَى مِنَ الشَّهْدِ
الحُسْنُ قَدْ أوْلاهْ كَسَاهُ كَالقَضِيبْ
سُبْحَانَ مَنْ أنْشَاهْ ذُو القَوَامِ الرَّطِيبْ
فِي وَصْفِه الأسْنَى قَدْ حَارَتِ الأذْهَانْ
عُيُونُه فِتْنَه فَايَقْ عَلَى الغِزْلانْ
لِلنَّاسِ قَدْ أفْنَى قَدُّهْ كَغصْن البَانْ
يَفْتَن لِـمَنْ يَرَاه إلَى العُقُولْ سَلِيبْ
وَجْنَبُهُ جَنَّه هَلْ لِي مِنْهَا نَصِيبْ
يَا نَاعِسَ الطَّرْفِ يَا مُشْبِه الغَزَالْ
يَا كَامِلَ الوَصْفِ بِالغُنْجِ وَالدَّلالْ
هَلْ بِالعُهُودْ تَفِي دَمِي لَكَ حَلالْ
وَصْلُكَ مَا أحْلاه عَيْشِي بِهِ يَطِيبْ
يَبْرَا قَلْبِي مِنْ دَاهْ أنْتَ لَهُ طَبِيبْ
صنعة توشيح – توشية
يَا مَليحْ اشْفِقْ عَلَى الوَلْهَان يَا مَلِيحْ وَكُنْ لَهُ صَدِيقْ
يَا مَلِيحْ يَا سُلْطَانَ الغِزْلان يَا مَلِيحْ هَجْرُكَ مَا نُطِيقْ
يَا مَلِيحْ يَبْرَى مِنَ الهِجْرَانْ يَا مَلِيحْ إنْ زُرْتَهُ حَقِيقْ
يَا مَلِيحْ اسْمَكَ مَا نَنْسَاهْ يَا مَلِيحْ فِي القَلبِ لا يَغِيبْ
يَا مَلِيحْ وَجْهُكَ حِينْ نَرَاهْ يَا مَلِيحْ عَيْشِي بِهِ يَطِيبْ
صنعة توشيح مجزو الرمل
ذَا الشَرَابْ لَهُ أوَانِي لا يَذُوقُه مَنْ هُو جَاهِلْ
إلا مَنْ يَدْرِي الـمَعَانِي ويَكُونْ فِي الحُبِّ وَاصِلْ
افْنَ تَرقَى كُلَّ فَانِي حَتَّى تَاتِيكَ الرَّسَائِلْ
افْرَحْ يَا رُوحِي بِرُوحِي لاحَتِ الأنْوَارْ عَلَيَّا
أنَا مَحْبُوبِي دَعَانِي نَغْتَنِمْ سَاعَه هَنِيَّا
صنعة توشيح
لَوْ كَانْ يَزُورْ زَوْرَهْ كَيْ تَطفَى نَارِي
نُقِيمْ لَهُ حَضْرَه فِي وَسْطِ دَارِي
يَا طَلْعَةَ الزُّهْرَه جُدْ يَا قَمَرِي
صنعة توشيح
بَاسِمُ عَنْ لآلْ نَاسِمْ عَنْ عِطْرِ
نَافِرٌ كَالغَزَالْ سَافِرٌ كَالبَدْرِ
أيُّ ظَبْي أرِيبْ لِيَّ فِيهِ أرَبْ
رِيقُه كَالضرِيبْ وَاللَّمِي كالضَّرَبْ
يَا لَهُ مِنْ حَبِيبْ بَاسِمٌ عَنْ حَبَبْ
بَخِيلٌ بِالوِصَالْ سَامِحٌ بِالهَجْرِ
لَمْ يَدَعْ لِي خَيَالْ حِينَ أفْنَى صَبْرِي
صنعة زجل شغل
مَــا أحْــلاكْ يَا كَوْكَبَ الأفْلاكْ
كَــمْ أهْـــوَاكْ وَفِي الحَشَا مَأوَاكْ
صنعة توشيح
وَصْلَكْ حَيَاتِي وَجَنَّتِي ونَعِيمِي وَبَسَاتِيني
سُرُورْ حَيَاتِي ورَوْضَتِي ونَسِيمِي ورَيَاحِينِي
صنعة زجل
تَعْلَمْ يَا خِلِّي أنَّ خِصَالِي رَشْفَ الـمَصَالِي
قَدْ جَارَ حِبِّي وَاسْلَبْ نِصَالِي واقْطَعْ وِصَالِي
لازَالَ عِشْقِي عَلَى اتِّصَالِ بِلا انفِصَالِ
الصَّبْرُ عُمْدَة نَائِبْ جَعَلْتُ عَلَى الـمَصَاىِبْ
مَا سَقَوْنِي حَتَّى رَجَعْتُ لِلَّهِ تَائِبْ
صنعة هزج
سُبْحَانَ رَبِّي الـمُقْتَدِرْ جَمَعَ فِيكَ ذِي الخِصَالْ
مِنْ رَوْنَقِكْ غَارَ القَمَرْ وَمِنْ جَبِينِكْ الهِلالْ
والدَّاجُ مِنٌ غسْقِ الشَّعَرْ والثغْرُ منظوم مِن لآلْ
وَالبَدْرُ مَا بَيْنَ البُدُورْ شِبْهُ الـمَلِيحْ مَنظَرِي
خلِقْ لِتَعْبِ العَاشِقِين بِقَدِّهِ كَمْ يَزْدَرِي
صنعة بسيط
انْظُرْ إلَى قَدِّهِ كَالغُصْنِ مُعْتَدِلا وانْظُرْ إلَى وَجْهِهِ كَالبَدْرِ حِينْ كَمُلا
وانْظُرْ إلَى ثَغْرِهِ تبصِرْ ذَهَبٍ وَانْظُرْ إلَى لَحْظِهِ كَمْ عَاشِقٍ قَتَلا
اللَّهُ يَعْلَمُ أنَّ الرُّوحَ قَدْ فُنِيَّتْ شَوْقـًا إلَيْكَ وَلَكِني أمَنِّيهَا
ونَظْرَةُ فِيكَ يَا سُؤلِي وَيَا أمَلِي أشْهَى إلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا

ميزان قدام الحجاز المشرقي
توشية
صنعة من مخلع البسيط
لَكَ الهَنَا وَالسُّرُورُ دَائِمْ يَا أيُّهَا الطَّالِعُ السَّعِيدْ
الدَّهْرُ طَوْعـًا لََدَيْك خَادِمْ كَمَا تُحِبُّ وَمَا تُرِيدْ
تَهَلَّلَ الكَوْنُ وَاسْتَنَارَا وَابْتَهَجَ العَيْشُ وازْدَهَى
وَالدِّينُ قَدْ شَيَّدَ الـمَنَارَا مُعَظَّمـًا ومُنَوَّهَا
وَالرِّزْقُ يَنْبَجسُ انْهِمَارَا يَرْوِي الصَّدَا يَفْتَحُ اللَّهَى
هَذَا وثغر الزَّمَانِ بَاسِمْ عَنْ أشْنَبِ اللُّؤلُؤ النَّضِيدْ
أيَّامُنَا كُلُّهَا مَوَاسِمْ طُرًّا وَكُلُّ الزَّمَانِ عِيدْ
صنعة بسيط – تخليلة
أبْشِرْ لَقَدْ نِلْتَ مَا تَرْجُو وتَنْتَظِرُ وَقَدْ جَرَى بِالَّذِي تَخْتَارُهُ القَدَرُ
وَسَاعَدَتْكَ مِنَ الأيَّامِ أربَعَة العِزُّ والنصرُ والتمكينُ والظَّفَرُ
صنعة مجثت شغل
قُولُوا لِمَنْ لَيْسَ يَدْرِي الحُبُّ أمْرٌ عَظِيمْ
أنَا حَبِيبِي فِي صَدْرِي فِي وَسْطِ قَلْبِي مُقِيمْ
مَوْلايَ وَاجْبُرْ لِي كَسْرِي أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمْ
أحْيَانِي بَعْدَمَا أفْنَانِي وَاسْقَانِي خَمْرًا عَتِيقْ
صَارَ جَمِيعْ مَنْ يَرَانِي يَقُولُ مِسْكِينْ عَشِيقْ
صنعة توشيح
جَمَالُهُ يُهْوَى هَامَتْ بِهِ الأرْوَاحْ
لأنَّهُ أقْوَى عَلَى الظِّبَا سَفَّاحْ
وَصَحَّتِ الدَّعْوَى لِلقَمَرِ الوَضَّاحْ
لأنَّهُ سُلْطَانْ تَهَابُهُ الأمْلاكْ
سُبْحَانَ يَا إنْسَانْ مَنْ ذَا الذِي أعْطَاكْ
صنعة شغل بسيط
إنَّ الـمُلُوكَ إذَا شابَتْ عَبِيدُهُمُ فِي رِقِّهِمْ عَتَقُوهَا عِتْقَ أحْرَارِ
وأنْتَ يَا سَيِّدِي أوْلَى بِذَا كَرَمـًا قَدْ شِبْتُ فِي الرِّقِّ فَاعْتِقْنِي من النَّارِ
صنعة زجل
الشَّوْقُ عَلَّمْنِي السَّهَرْ حَتَّى اشْتَهَرْ حُبِّي فَلَمْ يُخْفَا
وَالدَّمْعُ من عَيْنِي انهَمَرْ مِثْلَ الـمَطَرْ وَنَارِي لَمْ تُطْفَا
إذَا يَجِي وقتُ السَّحَرْ تَشْعَلْ جِمَارْ فِي خَاطِرِي زُلْفَا
قَدْ حَارْ فِي عِشْقِي الطَّبِيبْ مُذْ سَارَتِ الرُّكْبَانْ
لأنِّي نرغبُ الـمُجِيبْ أنْ يَسْتَجِيبْ لِلعَاشِقِ الهَيْمَانْ
صنعة زجل شغل
اتْرُكْ حَدِيثَ النَّاسْ وَاقْنَعْ يَا عَيْنِي بِالنَّظْرَة
امْلا القَطِيعْ وَالكَاسْ وَلا تَبِيتْ صَاحِ دُونَ خَمْرَا
وَاسْمَعْ مَا قَالَ النَّاسْ وَجْهُ الحَبِيبْ يُغْنِي عَنْ حَضْرَا
الوَرْدُ انْفَتَحْ فِي خُدُودِ الـمِلاحْ
أنَا مَا نُرِيدْ نَمْشِي إلا بَيْنَ النُّصَّاحْ
برولة من كلام الحراق
جَنَّ الليل عَلَيَّا حَتَّى ظهْرُوا لِي اكْوَاكْبُه
والطف رَبِّي بِيَّا وَافي لِي الـمَرْغُوب
بَانْ حبيبي لِيَّا مُدَّه لِي وَنَا نْرَاقبُهُ
واللِّي فِيه النِّيه يظفَر بِالـمَحبُوب
رُوحِي لِيه هديَّه عمْري فِيهَا مَا نطَالبُو
وإذَا يرضَى بِيَّا أنا لو مكسُوب
تخليلة من بحر البسيط
ابشِرْ فَدَهْرُكَ بِالأفرَاحِ مُتَّصِلُ وَلِلْمَسَرَّةِ رُكْبَانٌ بِهَا نُزُلُ
سَلِ اللَّيَالِي بِمَا تَرجُوه من فَرَحٍ وامْرُ بِمَا شِئْتَ فالأيَّامُ تَمْتَثِلُ
صنعة زجل
كَذَا هُوَ الـمَسَا تَرَى اللَّيْلَ قَابِل حِبِّي لا تُمَاطِلْ وَاتْرُكِ اللَّوَاحْ
وَجِسْمِي اكْتَسَى صَارَ اصْفَرْ وَنَاحِلْ فَنِيتْ يَا مُقَابِلْ الهَوَى قَدْ بَاحْ
نَرْغَبُ عَسَى يَكُونْ الوَصْلُ حَاصِلْ بَاشْ نَنْكِي العَوَاذِلْ لَعَلِّي نرْتَاحْ
ثَغْرُهُ الـمَعْلُومْ جَوْهَرٌ مَنْظُومْ
حُبُّهُ فِي الحَشَا وَفِي وَسْط الأكْبَاد شَوْقُهُ يَزْدَاد هَا أنَا الـمَغْرُومْ
صنعة توشيح
ابْتُلِيتْ بِعِشْقَا عَنْ أوَّلِ صِيَامِي
وَنْصِيحْ فِي الأزِقَّا مَنْ يَفْهَمْ كَلامِي
وَنَتْعَبْ وَنَشْقى وَيَزْدَادْ غَرَامِي
مَا نَدْرِي مَا نَعْرَفْ رَانِي فِي الـمَشِيَّه
وَرَبِّي عَطَانِي اللّه جَادْ عَلَيَّا
صنعة كامل شغل
عَابِدَ الرَّحْمَانِ رِفْقًا بِـمُعَنَّى
رَدَّهُ الهِجْرَانُ كَيَعْقُوبَ حُزْنَا
وأنْتَ يَا فَتَّانُ كَيُوسُفَ حُسْنَا
جَاءَنِي النُّصَّاح بِقَوْلِ كَذِبْ
هَلْ تُرَى يَعْقُوب يُكَادْ بِذِيبْ
برولة
مَال غْزَالِي زِِين الحْرُوفْ مَا بْغَى يَشْفَقْ وَلا يْرُوفْ
فِي احشَاي لَحْظٍه كَالسُّيُوفْ
وَالرِّيقْ شَهْد يْفُورْ زَادْ عْذَابِي
من التِّيهَانْ إذَا يْذُوقْ مِنَ الحُب الهْتُوفْ
يْكُون ظْرِيفْ كِيف نْشُوفْ حبي
يَا هْلالْ الدَّارَا بالجْمَالْ تَسْبِي
صنعة زجل
قَدْ بَدَا مَا كُنْتُ أخفِيهِ عَلَى العَادِلِ
فِي هَوَى مَنْ جَادَ بِالسِّحْرِ عَلَى البَابِلي
أقْصِرِ اللوْمَ عَنْ صَبّ دَنِفٍ نَاحِلِ
يَا رَشَى يَخْتَالُ فِي ثَوْب مِنَ البَهْجَاتِ
فَمَتَى أقْبَلْتَ يَا حبِّي مِنَ الجَنَّاتِ
صنعة توشيح
اَحْلُو الكَلام انعمْ لِي وَجُدْ
الجَفَا حَرَام يَكفِيك الصّدُود
دَاوِ الـمُسْتَهَامْ مِنْ رِيقك وَجُدْ
رِيقك يَا غَزَالْ رَشْفُه شِفَا
مَا أحْلَى الوِصَالْ مِنْ بَعْدِ الجَفَا
صنعة من بحر الكامل توشية
يَا مَانِعـًا عَنْ مُقْلَتِي طَيْفَ الكَرَى رِفقا بِقَلْبِ قَد رُمي بِنِبَالِ
يَا تُرَى أرَاكَ مُوَاصِلِي بَعْدَ الجَفَا فِي لَيْلَةٍ أعُدُّهَا مِنْ لَيَالِي
صنعة زجل توشية
غَيبَتُكْ زَادَتْنِي أشْوَاقْ وَالـمَنَامْ رِيتُو جَفَانِي
لَمْ يَزَلْ طَبْعِي رَقِيقْ حَتَّى صَارْ بِالحُبِّ فَانِي
لَمْ نَزَل طُول عُمْرِي نَعْشَقْ وَالـمَلِيحْ رِيتُو وَرَانِي
الـمَحَبَّة بِالـمَعَانِي وَالـمِلاح مَا هُمْ سَوِيَّا
عَيْنِي وَقَلْبِي نَشبَانِي هم الاثنَيْن اتفَقُوا عَلَيَّا
صنعة توشيح شغل
يَا مُسْلِمِينْ قَلْبِي دَعَانِي آشْ كَانْ دَعَاهْ
حَتَّى سَكَنْ فِيهِ الغَرَامْ
خَشْفُ الظِّبَا لَقَدْ رَمَانِي طَرْفُ سَنَاهْ
عَلَّ الفُؤَاد بِالسَّقَامْ
وَلا قَوِيت نَمْسَكْ عِنَانِي حِينَ نَرَاهْ
هَايَمْ مُهِيمْ بَيْنَ الأنَامْ
فَهَلْ لِدَائِي مِنْ طَبِيبْ
لَعَلَّهُ يُبْرِي العَلِيلْ
عَشِيقْ مُتَيَّمْ كَئِيبْ بَيْنَ الأنَامْ
صَــــــــبٌّ قَــــــتِــــــــيـــــــلْ
صنعة توشيح
مَا الغَرَام إلا بَلِيَّا فَاعْذِرُونِي يَا مُقَابِلْ
أشْعَلَتْ نَارُهُ قَوِيَّا تَرَكَت الجِسْمَ نَحِيلْ
ضَيْفُنَا شِبْهُ الثَرَيَّا حُبُّهُ فِي القَلْبِ حَاصِلْ
شَفْرُهُ كَالسَّيْفِ يَقطَعْ
بِـــالسِّـــهَــامْ لَـــقَـــدْ رَمَـــانِـــي
بِالوِصَال لازِلت أطْمَعْ طُولَ عُمْرِي وزَمَانِي
صنعة توشيح
مُذ سَقَى بَناتِ القَدِّ بِمِياهِ الفَلَجْ
أوْقَدَتْ فِي دُجَى الجعْدِ وَزعَفِ الدَّعَجْ
امْلا يَا فَارِجَ الهَمِّ مِنْ قَهْوَةِ الكُرُومْ
اسْقِنَا بِنْتَ الكَرْمِ تَحْتَ ضِيَا النُّجُومْ
فَيضْ الكَاسْ وَدَعْ لَوْمِي يَا أخِي لا تَلُمْ
من صهيبه بَرَت جُهْدِي مَعَ بَرْقِ اللَّعَجْ
والعِذَارُ علَى الخَدْ نِلْت مِنْهُ حَرَجْ
صنعة - توشيح متقارب
أتَــانِــي زَمَــانِي بمَا أرْتَــضِـي فــبــاللَّــهِ يَــا دَهْــرُ لا تَنْــقَــضِـي
ويَـا ســاعَةَ الوَصْــلِ عُــودِي لَــنَا لأنَّ الحــبــيبَ عَــلَــيْــنَــا رَضِــي
سَــقـــانِي بِــكــأسِ الــوَفَــا شُــرْبَــةً فَشَـاهَــدْتُ فِي الكــأسِ نُــورُ يُـضي
ونَحْـنُ عَلَى العَهْـدِ نَــرْعَــى الــذِّمَــامْ وعَــهْــدُ الــمحــبين لا يَــنـقــضِي
صَـــدَدتَ فـكــنْــتَ مَــلِيــحَ الصُّــدُودْ وأعْــرَضْــتَ أفْــدِيــكَ مِــن مُـعــرِضِ

عبد العزيز الرستمي
2012-10-28, 18:51
ميزان القدام الجديد







صنعة مخلع البسيط



يَا مَنْ حَكَت خَدّع الشَّقَائِق ومَنْ لَهُ فِي البَهَا شَقِيقْ

تَرَكْتَنِي فِي الدُّموع شَارَقْ لَـمَّا بَدَا خَدك الشَّرِيقْ

ورحْت يَوْم الوَدَاع سَالم وَقَدْ تركت الحَشَا كليم

مَتَى أرَاك الغداة قَادَم يَا مَنْ حَدِيثي بِه قَدِيمْ

شَابَتْ من بعْدَك الـمَفَارِق وصِرْت مِنْ جُملة الفَرِيقْ

ترَكْتَنِي فِي الدُّمُوع شَارَقْ لَـمَّا بَدَا خَدك الشَّرِيقْ



صنعة بسيط



يَا سَالِب العَقْلِ مِنِّي عِنْدَمَا رَمقا لَمْ يُبْق حُبّك لِي صَبْرًا وَلا رَمَقَا

مَا بِاخْتِيَارِي ذقت الحُبّ ثانيةً وإنَّمَا قَدْ جَرَتِ الأقدَار فَاتَّفَقَا

إنْ لـمتُ قلبي يَقول العَين قَدْ نَظَرتْ أو لـمت عَينِي تقول القلْب قَدْ عَشَقَا

لا تَسْأل اليَوْمَ عَنْ مَا كَابَدَتْ كَبِدِي لَيْت الفِرَاق وَلَيْت الحُبّ مَا خُلِقَا



صنعة مجثت



أفْنَانِي ذَا الحُبّ رَغْمَا إنَّ الجَفَا مُسْتَطِيرًا

إنْ شِئتَ تَحْكُم حُكْمـًا فَاحْكُم بحُكم يَسِيرًا

مَنْ يَقْتُل النَّفْس ظُلْمـًا فَسَوْفَ يَصْلَى سَعِيرًا

أخَذْتَنِي مِنْ سَقَامِي فِي الحُبّ أخْذًا وَبِيلا

فَهَلْ تُدَاوِي كَلامِي بِرِيقِك السَّلْسَبِيلا



صنعة بسيط



مَا بَيْنَ مُعْتَرَكِ الأحْدَاقِ والـمُهَج

أنَا القَتِيل بِلا إثْمِ ولا حَرَج

وَدَّعْت قَبْل الهَوَى رُوحِي لما نظرت

عَيْنَايَ مِنْ حُسْنِ ذَاكَ الـمَنْظَر البَهِيجِ



صنعة رمل



غَالبٌ لِي غَالبٌ بِالتُّؤدَه بأبِي أفْدِيه مِن جاف رفيقْ

مَا عَلِمْنَا قَبْل ثغرًا نضده أقحُوانـًا عُصِرَتْ مِنْه رَحِيقْ



صنعة مقتضب

لِحَبِيبِي نَرْسَل سَلامْ كُلَّ وَقْتٍ عَسَى يَجُودْ

بِوِصَال الـمُسْتَهَامْ عَلَى رغْم أنْفِ الحَسُودْ

ونَقُول يَا بَدْر التَّمَامْ أنْتَ سُؤلِي بَيْنَ الوُجُودْ

يَا غزَالِي وَبُغْيَتِي قَدْ شُغِفْت مِن الغَرَامْ

يَا مُنَائِي ورَاحَتِي مِنْ مُحِبّك ألْف سَلامْ



صنعة توشيح - منهوك الرمل



يَا مُقَابِلْ خَرَّجْنِي عَن حَدِّي يَا كَحِيلَ الشِّفَارْ

وَفُؤَادِي فِي مَعْرَك الجُهْدِ بَيْنَ مَاءٍ ونَارْ

قَدْ فَتَنِّي بِلحظِهِ السَّاحِرْ الذِي هِمْتُ فِيهْ

الـمُزَعْبَلْ الكَوْكَبُ الزَّاهِرٌ مَايْلُه فِي النَّاسْ شَبِيهْ

وهْوَ يَرْجعْ بِقدرَةِ القَادِرُ سَاعَةَ نَلْتَقِيهْ

قَدُّهُ فَصَّلْ مِنَ النُّحُولْ قَدِّي ثوبُهُ الاصْفِرَارْ

وهْوَ يَرْجعْ مِنَ الحَيَا وَرْدِي يُشْبِهُ الجُلنَارْ



صنعة مجثت



يَا رَبْرَبِي يَا غَزَالِي أيَا بَدِيعَ الـمَحَيَّا

أدِرْ كُؤُوسَ الدَّوَالِي اسْعَ وَطُفْ بِالحُمَيَّا

يَا بَدرَ قَدْرك عَالي يَفُوق نَجْم الثريَّا

لَوْ زَارَ بِالنَّوْم خَيَالَكْ لَنِلْتُ مِنْهُ نَصِيبِي

انْعَمْ وَجُدْ بوصَالَكْ يَا مُمْرِضِي يَا طَبِيبِي



صنعة شغل



حَبِيبِي بِقَدُّه سَبَى العَاشْقِينْ

رأيْتُ الوَرْد فِي خَدّه وَوَشَى الجَبِين

حَازْ القلب عنده وعقلي رهين

صَاحَبْ الشَّفر هنْدِي عَذَّبْنِي مِزَاحْ

لَه الخَدّ وَرْدِي والعُيُون وَقاحْ



صنعة توشيح شغل



امْشِ يَا رَسُول لِلْحَبِيبْ بِحَقِّ العُهُود وَالـمُنَى

عَنِّي قُلْ لَهُ لَوْ طَالَ الـمَغِيبْ وحَالَ البِعَادْ بَيْنَنَا

نَرْغَب الإلَه الـمُجِيبْ يَجْمَع عَنْ قَرِيب شَمْلَنَا

ونَغْنَم مَعَك رَاحَتِي بَاش نَنكي الرَّقِيب والحَسُودْ

اشْحَال مَا تْطُولْ غَيْبَتِي لا بُدَّ الـمَزَار يَعُودْ



صنعة شغل زجل



وَاحَدْ الغُزَيَّل بجْمَالَهْ سَبَانِي

ظَرِيفْ مزعْبَلْ مَا لَهُ فِي الـمِلاحِ ثَانِي

بِوَصْلِهِ يَبْخَلْ ويَرْضَى بِالهِجْرَانِ

عْلاشْ يَا مْعَذَّبْ قَلْبِي وَاعْلاش شفِيت فيا الأعْدَاء والنَّاسْ

قمْ نْرَغْبُوا اللَّهْ هَذِهِ سَاعَة هَنِيّا والحَمْدُ لِلَّه



صنعة زجل - شغل

كَمْ وَكَمْ يَا عَيْنِي بِالنَّظْرَة تَنْشَبْنِي

وَلا مَـــنْ يَـــعْـــــذَرْنِـــي

نَشْكِي أمْرِي لِلَّذِي يَعْلَم مَا بِيَّا عَالم السّر هُو الإلَه يَعْفُو عَلَيَّا

الغَرَامْ أفْنَانِي وَسكن فِي أكْنَانِي

والـمَـــلِـــيح سُلْـــطَـــانِـــي

نَشْكِي أمْرِي لِلَّذِي يَعْلَم مَا بِيَّا عَالم السّر هُو الإلَه يَعْفُو عَلَيَّا



صنعة شغل



اللَّه يَهْدِيكْ إذَا هدِيت لوصَالِي

وَلا يورِّيكْ صَعْبِي وَكثرة أهْوَالِي

قَادَرْ يَبْلِيكْ كَمَا بليت بك يَا غَزَالِي

عَافَانِي اللَّهُ منْ ذَا الهَوَى

حَدّه يَا اللَّه عَقْلِي مَضَى



صنعة مخلع البسيط



مَا أبْدَعَ جَمَالَكْ يـا نُورَ عَيْنِي يَا نُورَ عَيْنِي مَا أبْدَعَ جَمَالَكْ

مَا أبْهَى كَمالَكْ سَلَبْتَ ذِهْنِي سَلَبْتَ ذِهْنِي مَا أبْهَى كَمَالَكْ

جُودْ بِوِصَالِكْ إنْ غِبْتَ عَنِّي إنْ غِبْتَ عَنِّي جُودْ بِوِصَالَكْ

إنْ غَابْ خَيَالَكْ يَغِيبُ عَقْلِي يَغِيبُ عَقْلِي إنْ غَابَ خَيَالَكْ

حُرْمَةْ جَمَالَكْ قُلْ لِي آشْ هُو عَمْلِي قُل لِي آشْ هُو عَمْلِي حُرْمَةْ جَمَالَكْ



صنعة شغل





يَوْمَا كُنَّا فِي مَكَانْ رَفِيعْ جُلاَّسْ

اجْتَمَعْنَا أنَا وَالحَبِيبْ وَالكَاسْ

غَاب عَنَّا جَمِيعُ الرَّقِيبْ وَالبَاسْ

زِدْتُ أكْثَرْ أمْرًا عَلَى أمْرِي

كَيْفَ نَصْبَرْ عَلَى مَنْ سَكَنْ صَدْرِي



برولــة



حُبّك رَادْ اكْتَالِي، وَاحْلَف مَا يَرْثي لِي، جَابْ اخْيُول اتْشَالِي

بلعَلْفات تغير، رَاكب هَيْكل عَالي، من العتاق اشْرِير

مَا تَقْوَى لَحْرَابُو، صَايْل بَيْن اصْحَابُو وَاعْلا سَطح اركابو

بِالـمَهْمَاز يَشِير، من غَدْرُوه احْبَابُو، كَيْف امْعَاه يدِيرْ

هَذَا الحَبِيب اسْبَانِي، وزَادْ هلاكِي وَاعْذَابِي، شَاب مُقيم شَبَابِي

خَادْنِي لِيهْ رَهِينْ، مَا يْفِيدْنِي فِي تَغْرَابُو، غِير الله النَّصِير

السَّايَل عنْ حَالِي، فَرغت جَمِيع حْيَالِي، آشْ يَكُونْ عمَالِي

وآشْ لِي التَّدبِير، نَطْلُبْ الرّب العَالِي، يَرْزقنِي التَّيْسِير



صنعة مخلع البسيط



سُقِيت كَأس الهَوَى قَدِيمًا من غير أرْض وَلا سَمَاء

أصبحت فيهِ وَحِيد عَصْرِي بَيْن الوَرَى حَامِل اللِّوَاء

لِي مَذْهَب مَذهَب عَجِيب بِالحُسْن قَدْ فَاق يَا هَنَائِي

يَا مَنْ هُمْ لِلْجَمِيل أهْل إنْ لم تَمُنُّوا فَيَا شَقَائِي

حَاشَاكُم يَا أهَيْلَ نَجْدٍ أنْ تَقْطَعُوا مَنِكُم رَجَائِي



صنعة متقارب (خروج)



مَلَكْتُمْ فُؤَادِي فصَارَ الهَوَى عَلَيَّ رَقِيبٌ رَقِيبٌ رَقِيب

فَلا تَقْتُلُونِي كَذَا عَامِدًا لأنِّي كَئِيبٌ كَئِيبٌ كَئِيب

وإنْ كَان لابُدَّ مِنْ قَتْلَة فَقُولُوا غَرِيبٌ غَرِيبٌ غَرِيبٌ

مَتَى يَجْمَع اللَّه شَمْلِي بِكُم فَقُولُوا قَريبٌ قَريبٌ قَريب

عبد العزيز الرستمي
2012-10-28, 18:52
ميزان قدام بواكر الماية







صنعة زجل شغل



الصُّــــــبْح أنَـــــارْ وَالظَّلام عَنْبَر في اطْرَافُو نَارْ

أبْشِرْ بِفَرْحٍ دَايَمْ

فَقَمْ تُرَى يَا نَايِمْ

وَرْدًا وزَهْرًا نَاسِمْ

وَضَوْءُ الفَجْرْ كَبَنَفْسَج مَخْلُوط مَعَ الجُلَّنَارْ



صنعة شغل – زجل



ظَلامُ اللَّيْلِ قَدْ وَلَّى وَضَوْءُ الصَّبَاحِ بَادِي

فَقُمْ تَسْقِي وتُسْقَى عَلَى غَيْظِ الأعَادِي

وقُلْ هَنِيَّا وبُشْرَى عَلَى نَيْلِ الـمُرَادِ

ارْجِعْ إلَى الصَّبْرِ أوْلَى لِي مُذ يَلِي صَبُورْ

ومَنْ يَبِعْ شَبَابُو غَالِي لا بُدَّ لُو يَبُورْ



توشيح شغل بتوشية



فِقْ يَا نَدِيمْ كَمْ ذَا تَنَامْ فِي ذَا الـمَقَامْ ضَوْءُ الصَّبَاحْ قَدْ بَانْ

إنَّ الضِّيَّاء عََلَى الظَّلامْ جَرَّدْ حُسَامْ وتَبَارَزَ الاثْنَانْ

ثم الظَّلام صَارَ فِي انْهِزَامْ وَالضَّوْءُ عَامْ بِقُدْرَةِ الرَّحْمَانْ

هَزَّ الخُمُول نَسِيمُ الصَّبَاحْ وتَحَبَّبَ الجَوْهَرْ وجَرَى النَّدَى فَوْقَ البِطَاحْ

وَالوَرْدُ فَاحْ وتَبَسَّمَتْ الأزْهَارْ



صنعة مشطور الرمل



شُقَّ جِيبُ اللَّيْلِ عَنْ نَحْرِ الصَّبَاحْ أيُّهَا السَّاقُونْ

وبَدا للطَّلِّ فِي جِيدِ اللِّقَاحْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونْ

ودَعَانَا لِلَذِيذِ الاصْطِبَاحْ طَائِرٌ مَيْمُونْ

فَاخْضِبِ الـمِبْزَلَ مِنْ نَحْر الدِّنَانْ بِدَمِ الزَّرْجُونْ

يَتَلاقَى سَكْبُهَا حُورُ الجِنَانْ فِي صِحَافٍ جُونْ





برولـــة



الصُّبْح كَشْرِيفْ ارْخَى ذَيْل إيزَارُو والْبَسْ مَنْ الدِّبَاجْ اغْفَارَا

وَاللَّيْل كَغلامٌ أسْوَدْ شَابْ اعذارو واشْعَلْ مَنْ اضْيَاهْ امْنَارَا

الصُّبْحَ كَنَسْرْ يَتْعَلَّى واللَّيْلْ سَالْ دَمْ اغَرَابُو

الضَّوْء فِي سْمَاهْ تْجَلَّى وَارْسَلْ عْلَى الظلام اعْقَابُو

انظُرْ تَرَى حْمَامْ القَبْلَه مِثْلَ الإمَامْ فِي مَحْرَابُو

الفُلك كَيْف دَارْ بَصَنْعَة دُوَّارُو واخفَى كْوَاكْبُو السَّيَّارَا

هَبّ النَّسِيمْ بَيْن الدَّاعِي وَانْهَارُو شَوَّشْ ادْوَاحْنَا الـمَسْرَارَا

الأشْجَارْ بَارْزَا فِي احْلاهَا تُجْلِي عْلَى سْوَاقِي البُسْتَانْ

بمياه خَلْخَلَتْ رَجْلِيهَا وَالزَّهْر زادْ لَهَا تِيجَانْ

مَدَّتْ من الأكْمَامْ يَدِّيهَا تَطْلُب من الكريم الغُفْرَانْ

الأغْصَانْ كُل وَاحَدْ يَغْرَمْ دِينَارُو يَعْطِي عَلَى الصُّبْح ابْشَارَى

وَالطِّير كَخْطِيبْ اطْلَعْ فِي مَنْبَارُو يْوَاعَظْ الاغصَانْ السَّكَارَى

رَقَّتْ مْحَاسَن الغَدْوِيَّا لِلْوَالْعِينْ وَاللي تَابُو

وَالرَّوْضِ فِي اثيَابْ نْقِيَّا يَعْبَقْ عْلَى اطْرَافْ جْنَابُو

الرَّاحْ كَسْمَا ذَهْبِيَّا يَرْمِي علَى الرَّقِيبْ مَشْهَابُو

كَبُّوا تْرَاهْ يَا سَاقِي مِنْ بَلارُو واسْعَ وَطُفْ بَالخَمَّارَا

وَاعْطَفْ عَلَى شْمُوسْ مْقَامَكْ وقمَارُو واقبَل عْلَى وْجُوهْ بْدَارَا

اغنَمْ مْعَ الـملِيحْ صْبَاحَكْ أمَا ترَى الزَّمَانْ فِي غَفْلَة

وَاشْعَلْ من الهْنَا مِصْبَاحَكْ مَنْ لا يْفُوزْ مَا يَتْسَلَّى

إذَا جْرَتْ بِهِ ارْيَاحَكْ جْفنَكْ يْعُومْ فُوق الحَمْلَة

خَلِّي عْدُوكْ يَتْقَلَّبْ فَوق اجْمَارُو وَدِي من السّرُورْ يْمَارَا

مَنْ جَادْ لُو رَوْضُو يقطَفْ نُوَّارُو الأيَّامْ سْحَابَة بَطَّارَا



صنعة بسيط



أصْبَحْتُ فِيكَ كَمَا أمْسَيْتُ مُكَْتَئِبـًا وَلمْ أقُلْ جَزِعـًا يَا أزْمَة انْفَرِجِي

أهْفو إلى كُلِّ قَلْبٍ بالغرَامِ لَهُ شُغْلٌ، وكُلُّ لِسَانٍ بِالهَوَى لَهجُ



صنعة مجثت



إذَا ترَى الصُّبْحَ قَدْ لاحْ واللَّيْل يَرْفَعْ حِجَابُه

وتَسْمَعُ الطَّيْرَ قَدْ صَاحْ نَدِيمِي يَفْهَمْ خِطَابُه

أوْقَدْ مِنَ الكَاسْ مِصْبَاحْ وَالزَّهْرُ يَغْرَمْ حَبَابُه

ونَجْمَة الصُّبْحِ تَسْرِي تَسْرِي تُعَدِّدْ عَلَيَّا

فقمْ إلَى الرَّاحِ بَكْرِي قَبْل تَمِيلْ الثُّرَيَّا



صنعة زجل شغل

حُقَّ لِي نَهْنَ ونْشَيَّعْ بْرِيحْ

وَالذِي يَتَأنَّى ويَصُدّ عَنْ قَبِيحْ

يَبْلُغْ مَا تَمَنَّى ويَفُوزْ بِالـمَلِيحْ

ومِنِّي إلَيَّا آشْ هَذَا الغَرَائِبْ

قُول لِي هنِيا يَا جملةَ الحبايب



صنعة بسيط



وَلَّى ظَلامُ الدُّجَى لِلغَرْبِ مُنْهَزِمـًا وَالضَّوْءُ فِي إثْرِهِ يَبْدُو ويَنْعَدِمُ

والشَّمْعُ فِي حُرْقٍ يَبْكِي لِفُرْقَتِنَا وَالطَّيْرُ يَنْشُدُ والأزْهَارُ تَبْتَسِمُ



صنعة توشيح

لَوْ رَآهُ إبْلِيسْ بِالسُّجُودِ اشْتَهَرْ

أوْ رأَتْهُ بَلْقِيسْ حَارَ مِنْهَا النَّظَرْ

خَالُهُ الـمُغْنَاطِيسْ لِحَدِيدِ البَصَرْ

فَرْعُهُ كَاللَّيَالْ فَرْقُهُ كَالفَجْرِ

حِرْتُ بَيْنَ الضَّلالْ والهُدَى فِي أمْرِي



صنعة طويل



وَقَائِلَةٍ خَلِّ الهَوَى لِرِجَالِهِ إنَّ الهَوَى بَعْدَ الـمَشِيبِ جُنُونُ

فَقُلْتُ لَهَا إنَّ الهَوَى فِيهِ رَاحَتِي ألَذُّ الكَرَى عِنْدَ الصَّبَاحِ يَكُونُ



صنعة بسيط



قُمْ مِنْ مَنَامِكَ هَذَا الفَجْرُ قَدْ طَلَعَا

وانْظُر إلَى حِكْمَة الخَلاق مَا صَنَعَا

أمَا تَرَى اللَّيْلَ قَدْ وَلت بَشَائِره

سَيْفٌ صَقِيل بِنُور الشَّمس قَدْ لَمَعَا



صنعة سريع



جَلَّ الَّذِي اطلعَ شَمْس الضُّحَى مُشْرِقَة فِي جُنح اللَّيْلِ البَهِيمْ

وقَدّر الخَال عَلَى خدُّه ذَلِكَ تَقدِير العَزيز العَلِيمْ



صنعة توشيح



مَلَك قَلْبِي الرَّشَا وَبَقَى الحَشَا مُصْلي عَلَى النِّيرَانْ

الحُسْنُ مِنْه انتشَا وإن مشَى تَسْجُد غُصُونُ البَانْ

فِي حُبّه سِرِّي انْفَشَى ومنْ وَشَى بَشِّرْهُ بِالخِذْلانْ

زَانَه الوِشَاح بَيْن الـمِلاح لَحْظه رماح ينْكِي، لِـمَنْ حَسَدُو

مِنَ الأصِيل إلى الصَّبَاحْ تَلْمَح لِقَاحْ الوَرْدْ عَنْ خَدُّو



صنعة زجل



آشْ هَذَا الغَرايْب مَعَ هَذَا الَّذِي سِهَامُه ارْسَلْ

مِنْ مُقْلَة وحَاجَبْ خَلَّى دَمْعَتِي فِي الخَدّ تَهْطَلْ

أنَا كُنْت تَايَبْ مَا نَعْشَقْ مَلِيحْ وَلا مْزَعْبَلْ

هَيَّجْ لِي الأفْكَارْ وهَاجَ الفؤاد مَع الشّجيّا

آش هذا الـمُبخْتَر الَّذِي خُلِقَ فِتْنَة إلَيَّا



صنعة توشيح



يَا لائِمِي فِي ذَا الهَوَى قَلْبِي انْكَوَى وبُحْت بِالكِتْمَانْ

كَمْ لِي أقاسي فِي الهَوَى ولا نَوَى قَلْبِي بِذَا الهِجْرَانْ

هَلْ مِنْ طَبِيب يَبري الجَوَى وَلا دَوَا يَشفِي مِن الهَيْمَانْ

فإنْ أبَاح دَمِي وَساح بِسَفك الرِّمَاحّ مِنِّي عَلَى فَقْدُو

مِنَ الأصِيل الـى الصَّبَاح نَلْمَح لِقَاحْ الوَرْد عَنْ خَدُّو



صنعة زجل شغل

الصُّبْح بَدَا يَشرَقْ

مُرَوْنَق فِي ثَوْبٍ أزْرَقْ

كَأنَّه ذَهَب فِي مَيْلَقْ

الصَّبَاح نْشَرْ عَلامُو واشْرَقْ عَلَى البِطَاحْ

والطَّيْر بِأفْصَح كْلامُو نَبّه لِجَمْع الـمِلاحْ



صنعة زجل شغل (بداخلها توشية)



الصَّبَاح مَهْلا لاشْ علِيكْ تْعَجَّلْ عَلَيَّا قِفْ شَوَاي عَطْلا

نَغْتنم طِفْلَه خَدّها شَمْس الـمُضَيّا فِي حَلاها تَجْلَى

بِتنَا فِي لَيْلَه كَانَتْ اللَّيْلَه هْنِيَّا مَا أبْدَعَك يَا لَيْلَه

وبَلَغَ قَلبِي المعني مَقْصَدُو ونكِيتْ الحَاسِدِين فيما رَادُو

الذهب الأحمر غَرْني عشَقْت لَوْنه قُلْ لِي كيف نَصْبِر



صنعة مجزو الرمل



الصَّبَاحْ نَشَرْ عَلامُه وَبَدَا لَوْنُه شَرِيقْ

العَشِيقْ هَاجَ غَرَامُه زَادَ فِي قَلْبُه حَرِيقْ

الفَجَرْ جَرَّدْ حُسَامُه لَوْنُه يُشْبِهُ العَقِيقْ

الـمِلاحْ لَهُمْ عَلامَة بِالـمُسُوكْ والغَالِيَّة

سَادَتِي أهْلَ السَّلامَة بِالهَنَا والعَافِيَّة



صنعة توشيح



فِقْ يَا نَدِيمْ، كَمْ ذَا تَنَامْ أحْيِي الشمَاعَة

تَاللَّهِ بِعَيْنِكَ لا تَنَامْ الدُّنْيَا سَاعَة

أمَا تَرَى اللَّيْلَ البَهِيمْ شَمَّرْ ذُيُولُه

والضَّوءِ فِي إثرِهِ مُقيم صَفِفْ خُيُولُه

والوَرْد إذْ هَب النَّسِيم فَاحَتْ حُفُولُه

أمُّ الحَسَن، مَعَ اليَمَامْ عَمْلُو صُنَيٌعَة

تَاللَّهِ بِعَيْنِك لا تَنَامْ الدّنْيَا سَاعَة



صنعة منهوك الرمل (التغطية بتوشية)



يَا نَدِيمِي اسْقِنِي لَقَدْ حَلا شُرْبُ رَاحٍ بِرَاحْ

ارْفَعِ السَّجْفَ وانظر الطِّلا كَيْفَ وَشَّى البِطَاحْ

وغَرَابُ الظَّلامِ قَدْ وَلَّى عَنْ حَمَامِ الصَّبَاحْ

انْثَنَتْ قُطْبُ رَوْضِهَا الخُضْرُ طَرَبـًا تَلْعَبُ

عَجَبـًا كَيْفَ نَالَهَا السُّكْرُ وَهْيَ لا تَشْرَبُ



صنعة توشيح



ونْشكْرُوا فِي ذَا الـمَقَامْ نِعْم الكَرِيم

يَتُبْ عَلَيْنَا لأنّه غَفُور رَحِيم

ونْسكنوا غَدًا قُصور دَار السَّلامْ

مَعَ العَرَايْس مِنْ سَنَى حُور الخِيَامْ

وَفِي النَّعَايم خَالْدِين عَلَى الدّوَامْ

وَبِالَّذِي عَلَى الصِّرَاط الـمستَقِيم يَتُب عَلَيْنَا لأنه غَفُورٌ رَحِيم



صنعة توشيح



انْظُرْ جَدَاوِلَ الرَّوْضِ كأنَّهَا حُسَامْ

الجَوّ مذَهَب فِضّي الشَّمْس والغَمَامْ

يَا صَاح جَدّد السّلْوان حَيْنِي حِين أفِيقْ

غَنِّ بِالـمَيَا يَا إنْسَانْ وَانْطَقْ بِمَا يَلِيقْ

قَلْبِي مُتَيَّم وَلْهَانْ فِي الحُبّ لا يَفِيقْ

أيْقِظْ جَفْنك مِنْ غَمْضٍ يَا أهَيْلَ الغَرَامْ

فَالعُمْر كَاد أن يَمْضِي كَسِنَة الـمَنَامْ

قَدْ بَاحَ الحُبُّ بِالأسْرَار بِالسّر والجِهَارْ

قَلْبِي مُوَلَّع بِالأوْتَارْ مَع خَلْع العِذَارْ

عِشْقِي تَنَاهَى فِي الخُنَّار وَفِي كأس العقَارْ

أبَحْت فِي الغرَام عِرْضِي إنّ كَثر الـملام

ورَبُّنَا الكَرِيم يَقْضِي بِالعَفْو والسَّلامْ



صتعة متقارب



وَقْفت بِبَابِكَ يَا ذَا الغِنَى فَقِيرًا وأنْتَ بِحَالِي عَلِيمْ

فَحَاشَا وَكَلا يَخِيب الَّذِي أتَى بِانْكِسَارٍ لِبَاب الكَرِيمْ

عبد العزيز الرستمي
2012-10-28, 18:58
نوبة الأصبهان



تشتمل نوبة أ صبهان على طبعين : طبع أصبهان وطبع الزوركند




فطبع أصبهان هو فرع من الزيدان ، وقد سمي بهذا الاسم لكثرة جريانه على لسان أهل


أصبهان ببلاد فارس ، استخرج لحن أصبهان جابر بن الأصعد الأصبهاني . و قيل عن هذه


النغمة التي تتصف بأنها حادة عالية رقيقة
حلوة : " إن ملائكة الرحمن و حور الجنان

تسبح الله تعالى بنغمة أصبهان" و مقام طبع أصبهان هو صوت "ري" و مما يستعمل فيه


إنشادا من بحر الطويل




أيا من إذا ما رن همت صبابة وهيج وجدي و اشتياقي و لوعتي

لقد هلتني بالاصبهان الذي به شدت حور عين في الجنان و رنت

أما طبع "الزوركند" فهو لحن اندلسي استخرجه عبد الرزاق الفيلسوف من قرطبة ،و هو


من الفروع المركبة. ذلك أنه مركب من طبع أصبهان و الحجاز الكبير. وإن كان لحن


أصبهان يغلب عليه بحيث ترى الحجاز يظهر فيه ظهور قرص الشمس من خلال السحب ثم


يختفي أخيرا

و مقام طبع الزوركند هو صوت "ري" و مما يستعمل فيه إنشادا من بحر الرمل

بالزّورْكند الذي أطربني وبراني و سبى مني الحجى

عللني كي ترحني سيدي ففؤادي السجا منه يجى




لقد لحق طبع الزوركند الضياع مثل أغلب الطبوع وبقيت منه بعض الصنائع لا تتعدى ستة


أدمجت في نوبة الأصبهان لمناسبتها له
















ميزان بسيط اصبهان



صنعة توشيح منهوك الرمل



يَا مُحَمَّدْ يَا جَوْهَرَة عِقْدِي يَا هِلالْ التّمَامْ

الـمَحَبَّة قَدْ هَيَّجَتْ وَجْدِي وَفَنَانِي الغَرَامْ

أنْتَ أسْكَرْتَنِي عَلَى سُكْرِي مِنْ لَذِيذِ الشَّرَابْ

ثُمَّ خَاطَبْتَنِي كَمَا نَدْرِي فَفَهِمْتُ الخطَابْ

ثُمَّ شَاهَدْتُ وَجْهَكَ البَدْرِيَ عِنْدَ رَفْعِ الحِجَابْ

نِلْتُ سُؤْلِي وَمُنْتَهَى قَصْدِى وَبَلَغْتُ الـمَرَامْ

قَدْ شُغِفْتُ بِذُرَّةِ الـمَجْدِ تَاجِ الرُّسْلِ الكِرَامْ



صنعة من المجثت - شغل



عَرُوسُ يَوْمِ القِيَّامَة مِفْتَاحْ بَاب الفَلاح

مَن ظَلَّلَتْهُ الغَمَامَة تَقِيه حَرّ الضَّوَاحِي

مُحَمَّدٌ ذُو الكَرَامَة وَالـمُعْجِزَاتِ الصَّحَاح

مِنْ حُبِّهِ قَدْ سَقَانِي كَأسًا وَكُنْتُ عَلِيلا

لَمَّا اسْتَقَرَّ فِي صَدْرِي شَفِيتُ مِنْهُ الغَلِيلا



صنعة شغل من الهزج



لَـمَّا بَدَا مِنْكَ القَبُولْ أخْرِجْتُ مِنْ سِجْنِ الأسَى

وَزُجَّ بِي عَيْنَ الوُصُولْ وَصِرْتُ بِكَ مُؤنَسا

وَلَسْتَ مِن قَلْبِي تَزُولْ كُلَّ الصَّبَاحِ وَالـمَسَا

بِنَظْرَة فِيكَ يَا جَمِيلْ أعِشْ بِهَا عَيْشًا رَغَدْ

يَا رَاحَةَ القَلْبِ العَلِيلْ فِيكَ اجْتَمَعْ كُلُّ الـمُرَادْ



صنعة شغل من الهزج



أوْقَدْتَ فِي قَلْبِي هَوَاكْ وَقُلْتَ لِي إيَّاكَ تَبُوحْ

كَيْفَ يَخْفَى نُورُ سَنَاكْ وَقَدْ بَدَا لِلنَّاسِ يًلُوحْ

وَكَيْفَ لِي أعْشَقْ سِوَاكْ وأنْتَ لِي جِسْمٌ وَرُوحْ

أنْتَ الـمَحَجَّهْ وَالدَّلِيلْ مَنْ ذَا يُطِيقْ عَنْكَ البِعَادْ

يَا رَاحَةَ القَلْبِ العَلِيلْ فِيكَ اجْتَمْ كُلُّ الـمُرَادْ



صنعة زجل – شغل



الفَلَكُ فِيكَ يَدُورْ وَيُضِيءُ وَيَلْمَعْ

وَالشُّمُوسُ وَالبُدُورْ فِيكَ تَغِيبْ وتَطْلَعْ

اِقْرَا مَعْنَى السُّطُورْ الَّتِي فِيكَ أجْمَعْ

لا تُغَادِرْ سَطْرًا مِنْ سُطُورِكَ وَادْرِ

آشْنُو مَعْنَى القَمَر الَّذِي فِيكَ يَسْرِي



صنعة شغل من الخفيف

كُلَّ شَيءٍ لَهُ انْتِهَاءٌ وَحَدُّ غَيْرَ شَوْقِي إِلَيْكَ مَا لَهُ حَدُّ

قَسَمًا بِالجَبِينِ وَالخَالِ والثَّغْرِ الَّذِي فِيهِ سَلْسَبِيلٌ وَشَهْدُ

وَبِحَقِّ سَنَاكَ مَا أنْتَ إلا فِي مِلاحِ الزَّمَانِ فِي الحُسْنِ فَرْدُ

كَلَّ عَنْ وَصْفِكَ طَلِيقُ لِسَانِي يَا حَبِيبِي وَلَمْ أزَلْ بِكَ أهْدُو



صنعة توشيح - شغل

لَقَدْ جَارَ عَنْ قَصْدِي هَوَى الغَانِجَاتْ

وَكُنْ وَافِيَ العَهْدِ عُذْرِيَ الصِّفَاتْ

لِمَنْ يَشْتَكِي الـمَظْلُومُ وهَلْ مِنْ مُجِيرْ

وَيَدُ الهَوَى الـمَحْتُومْ عَلَى الـمُسْتَجِيرْ

وَبِي شَادِنٌ مَوْسُومْ بِاللَّحْظِ الغَرِيرْ

لَهُ سَطْوَةُ الأسْدِ وَنَفْرُ الـمَهَاةْ

وَلَيْنُ القَنَا الـمُلْدِ وَجَوْرُ الوُلاةْ



صنعة توشيح - شغل



حُبُّ الحِسَانِ اِشْرَبْ عَلَى بِنْتِ الدِّنَانِ

يَا صَاحِبَيَّ قُمْ قَرِّبْ الخَنْدَرِيسَا

دِرْهَا عَلَيَّ لأنَّهَا تُحْيِي النُّفُوسَا

إنَّ الحُمَيَّا فِي الكَاسِ تُجْلَى عَرُوسَا

الشَّمْلُ دَانٍ مَعَ بُدُورٍ حِسَانِ



صنعة توشيح



انْشَرِحْ وَطِبْ وَاغْتَنِمْ غَفْلَةَ الرَّقِيبْ

هَانِي وَاللَّهْ لا غِنَى عَنْ وَصْلِ الحَبِيبْ

قُمْ وَانْتَبِهْ وَانْظُرْ إلَى ذَاكَ العِذَارْ كَيْفْ كَسَاهُ الخَجَلْ

صَنْعَةُ مَوْلَى المَوَالِي المُتَعَالْ

وَمَنْ مَعَهْ بَهْجُ السَّنَا غُنْجُ الشِّفَارْ وَالمَرَاشِيفْ مِنْ عَسَلْ

شَادِنًا مَنْ يَلْتَقِيهْ بَلَغَ الأمَلْ

يَا عَذُولْ كُفَّ الـمَلامَ عَلَى اخْتِيَارْ ونُجَدِّدْ فِي العَمَلْ

لأنَّنِي وَقْتُ السُّرُورْ عِنْدِي حَصَلْ

وَمَعِي كَاسْ ونَدِيمْ وخَمْر عَجِيبٌ هَانِي وَاللَّهِ

لا غِنَى عَنْ وَصْلِ الحَبِيبْ



صنعة توشيح - شغل



مَنْ مَلَكْ عَقْلِي رَهِينْ رِيتْ عَلَى خَدُّ اليَمِينْ

الزَّهَرْ وَالوَرْدُ وَالسَّوْسَنْ وَاليَاسْمِينْ

قُلْتُ لَهُ آشْ ذَاكْ عَلَى خَدَّكْ قَالَ لِي القَمَرْ

قُلْتُ لَهُ آشْ ذَاكْ عَلَى شَفْرَكْ قَالَ لِي الحَوَرْ

قُلْتُ لَهُ آشْ ذَاكْ عَلَى ثَغْرَكْ قَالَ لِي الدُّرَرْ

لَمَعُوا تَحْتَ الجَبِينْ حَاجِبَيْنِ مُعَرَّقِينْ

الزَّهَرْ وَالوَرْد وَالسَّوْسَن وَاليَاسَمِين

قُلْتُ لَهُ أنْتَ الـمَلِيح بِالحَق قَالَ لِي مَلِيحْ

قُلْتُ لَهُ أنْتَ كَحِيل الأحْدَاقِ قَالَ لِي وَقِيحْ

قُلْتُ لَهُ هَلْ بِالوِصَالِ تَشْفق قَالَ شَحِيح

يَا مٌُجِيء العَاشِقِينَ مِنْ عُيُونْ النَّائِمِينْ

الزَّهَرْ وَالوَرْد وَالسَّوْسَنْ وَاليَاسَمِين



صنعة متدارك



مَنْ لِرُوحِي شَقِيقْ خَدُّهُ كَالشَّقِيق

أوْ كَنَارٍ حَرِيق بِالحَيَا والرَّحِيق

وَالعذَارِ الأنِيق لِلزَّوَرْدِ سَحِيق

فَوْقَ خَدَّيْهِ خَال وَهْوَ فِي زَنْجَفْرِي

مِثْلَ نَمْلٍ تَخَال وَاقِفًا لا يَسْرِي



صنعة مشطور الرمل



وَالَّذِي أنْشأَكَ مِنْ مَاءِ البَهَا فِتْنَةَ الأرْوَاحْ

وَكَسَا مِنْ ثَوْبِ حُسْنِكَ الـمَهَا جَمَالا وَضَّاحْ

قَدْ بَلَغْتُ فِي هَوَاكَ الـمُنْتَهَى زُرْنِي نَرْتَاحْ

زَوْرَة إنِّي مَشُوقٌ لِلْوِصَال أرْتَجِي مَلْقَاكْ

قَبْلَ أنْ أقِفْ عَلَى حَدِّ الأجَل بِاللَّهِ يَا سَفَّاكْ


ميزان قائم ونصف اصبهان





توشية





صنعة توشيح شغل



ألا يَا رَقِيبِي عِشْقِي حَلال

صَافِي عَجِيب مَا فِيهِ خَبَال

تَوْحِيدِي الـمُجِيب اللَّهْ ذُو الجَلال

هَذَا مَقْصِدِي وهَذَا مَا كَان

قُلَيْبِي الصَّدِي سَكْنُوا مَا سَكَنْ



صنعة توشيح



نَهْوَى مِنَ الغِزْلان ظَبْيًا صَغِيرْ فَتَّان مَا لُو قَرِين

قَدْ أسحَرَ الأذْهَا وَالعَقْلَ والأدْيَان وَالعَالَمِين

عَلَى الظِّبَا سُلْطَا بِقُدْرَةِ الرَّحْمَا جَعْلُو أمِين

إصْبِرْ عَلَى هَجْرِ أوْ ثَمَّ هُوَ غَيْرِ أنْتَ فِي الخِيَارْ

مَنْ يَعْشَقِ الغِزْلان لابُدَّ مِنْ خِذْلان أوْ مِنْ نِفَارْ



صنعة توشيح شغل



أنْتَ أحْلَى مِنَ الـمُنَى وَمِنَ الـمَاءِ أعْذَبُ

أنْتَ مِنْ كُلِّ طَيِّبٍ طَابَ لِلنَّفْسِ أطْيَبُ

مَا تَرَى القَلْبَ يَلْتَفِتْ عَنْ حَدِيثَكْ وَيُعْجَبُ

قَدْ مَضَى العُمْرُ وَاسْتَوَى مِنْ وَلُوعِي وَفِكْرَتِي

يَا مُنَائِي مَا لِي دَوَا إلا وَصْلَكَ يَا بُغْيَتِي



صنعة زجل شغل



وَهَلْ يَطِيب شَرَابُنَا مَا بَيْنَ الغُرُوسْ كَانَ مَا أحْلَى

إذَا الحَبِيب وَمُتْرَعَاتُ الكُؤوس اسْقِنِي وَامْلا

عَيْشٌ خَصِيبُ وَمَنْظَرٌ كَالعَرُوسْ عِنْدَمَا تُجْلَى

عَيْشٌ لَعَلَّه يَعُودُ مِنْهُ فَريقْ كَالَّذِي قَدْ كَانْ

أضْغَاتُ فِكْر تَحْدُو بِهَا وتَسُوق هَذِهِ الأشْجَانْ



صنعة توشيح



أتَانِي مِنَ الخُلْدِ غُزَيِّلْ مِنَ الكَوْثَرْ

رِيقُهُ عَسَل شَهْدِي ثَغْرُه مِنَ الجَوْهَرْ

وَزَانه عَلَى الخَدِّ نُقَيْطَه مِن العَنْبَرْ

وَرْدَةْ ثَمَّ مَغْرُوسَةْ مِنْ شََقَائِقِ النُّعْمَانْ

رَاهَا ثَمَّ مَحْرُوسَةْ بِصَوَارِمِ الأجْفَانْ



صنعة توشيح



ابْتُلِيتْ بِعِشْقَا عَنْ أوَّلِ صِيَامِي

وَنَتْعَبْ وَنَشْقى وَيَزْدَادْ غَرَامِي

وَنْصِيحْ فِي الأزِقَّه مَنْ يَفْهَمْ كَلامِي

مَا نَدْرِي مَا نَعْرَفْ رَانِي فِي الـمَشِيَّه

وَرَبِّي بَلانِي هُوَ يَعْفُو عَلَيَّا



صنعة توشيح



يَا عَجْبِي فِي مَنْ يَكُونْ يَعْشَقْ وَيُفْشِي لِلْعِبَادِ سِرُّه

هَذَاكَ مَسْكِين يُوصَفْ أحْمَقْ وَظَنِّي مَا يَخْتَلِفْ أمْرُه

وَجِسْمِي فَنَى وَرَقّْ وَحِبِّي لَمْ أجِدْ غَيْره

تَجِدْنِي عِنْدَمَا يُذْكَرْ وتَشْعَلْ فِي القَلْبِ نِيرَانُه

مَنْ يَهْوَى الـمَلِيح يَصْبِرْ عَلَى صَدُّه وهِجْرَانُه



صنعة زجل



مَا أحْلَى الرَّحِيقْ مَا بَيْنَ الأحْدَاقِ

هَاجَ العَاشِقْ وهَيَّجْ أشْوَاقِي

وَكُنْ لَبِيقْ يَا أيُّهَا السَّاقِي

اسْقِ الـمَلِيح جَهْدُه وَانْكِ الرَّقِيبْ وَحْدُه

اللَّهُ الكَرِيمْ يَتُوب عَلَى عَبْدُه



صنعة منسرح



بَدَائِعُ الحُسْنِ فِيهِ مُفْتَرِقَهْ وَأعْيُنُ النَّاسِ غَيْرُ مُتَّفِقَهْ

سِهَامُ الحَاظِهِ مُفَرَّقَةٌ فَكُلُّ مَنْ رَامَ لَحْظَهُ رَشَقَهْ

قَدْ كَتَبَ الحُسْنُ فَوْقَ وَجْنَتِهِ هَذَا مَلِيحٌ وَحَقِّ مَنْ خَلَقَهْ

عبد العزيز الرستمي
2012-10-28, 18:59
صنعة توشيح شغل



بِاللَّهِ يَا زَيْنَ الصَّغَارْ كُفَّ الْــجَفَا

أشْعَلْتَ فِي قَلْبِي جِمَارْ مَا تَنْطَفَا

إلَى مَتَى مِنْ ذَا النِّفَارْ صَبْرِي عَفَا

قُلْ لِي آشْ عَلَيَّ مِنْ حَسُوفْ وَاشْ زَلَّتِي

لاشْ يَا غَزَالِي مَا تَرُوفْ عَنْ مِحْنَتِي



صنعة توشيح



أسْتَغْفِرُ اللَّهَ يَا حَبِيبِي فِيمَا جَرَى

وَلا تُوَاخِذْنِي بِذُنُوبِي يَا جَوْهَرَا

هَلْ يَجْمَعُ اللَّهُ شَمْلِي بِكُمْ يَا مَنْ سَرَا

يَا مَنْ دَرَى سَاعَةَ الوِصَال هَلْ سَتَعُودْ

وَتَشْتَهِي مِنَ الكُحُول عَيْنَانْ سُود


ميزان ابطايحي اصبهان



صنعة توشيح شغل



يَا صُورَة قَمَرْ فِي البَشَرْ لا تَهْجُرْ مُحِبَّكْ

يَا سُلْطَانَ جَمِيع الصَّغَارْ آشْ يُطْفِي لَهِيبَكْ

تَسْحَرْنِي بْذُوكْ الشّفَارْ الـمَوْلَى حَسِيبَكْ

أعْلاشْ يَا كَحِيلْ العُيُونْ تسْحَرْنِي بْذُوكْ الجُفُونْ

اللِّي قَدَّر اللَّه يَكُونْ آشْ نْهُ احْتِيَالِي



توشيح شغل



أمَا قَدْ خَفِيتْ فِي الهَوَى وَاليَوْم قَد ظَهَر مَا خَفِيتْ

قُلَيْبِي أحِسُّ انْكَوَى وَنَا مِنْ عُقَيْلِي دُهِيتْ

أصِيحْ مِنْ لَهِيبِ الجَوَى فَنِيتْ يَا مُقَابِل فَنِيتْ

مَا لِي فِي الـمَحَبَّة اخْتِيار وَلا مِنْ عَذُولِي أمَامْ

انْظُرْ كَيْفَ كُسِيت الاصْفِرَار وَلَيْسَ الخَبَرْ كَالعِيَّانْ



صنعة شغل من الطويل



عَسَى تَرْفَقوا بِي يَا حُدَاةَ البَوَازِل وَيَا زَائِري سُكَّان تِلْكَ الـمَنَازِلِ

نُسَيْمَةُ نَجْدٍ بَلِّغِي نَحْوَ رَبْعِهِمْ سَلامِي إلَى ذَاكَ الحَبِيبِ الـمُمَاطِلِ



صنعة شغل من الكامل



خَطِّطْ بِدَمْعِكَ فِي الخُدُودِ سُطُورا تَمْحُو بِهَا طِرْسًا غَدَا مَسْطُورًا

وَاقْرَعْ بِكَفِّ الذلِّ أبْوَابَ الرّجَا لِتَكُونَ عَبْدًا للإلَهِ شَكُورًا



توشيح شغل



جُفُونِي قَادَتْ إلَى حَيْنِي وَتَارِي عِنْدِي فَمَا أطْلُبُ

دَعُونِي أقْتَصُّ مِنْ جَفني بِسُهْدِي وَعَبْرَتِي اسْكُبُ



صنعة توشيح شغل



نَعْشَق بِوَاجب مَنْ يَعْرِف الوَاجِب

تَعْشَقْ يَا قَلْبِي مَنْ يَعْرِفْ الـمِقْدَارْ

تَعْلَم وتْيَقَّنْ أنَّ الجَمَال سَحَّارْ

وَهِمْ فِي الـمَبْسَم أحْلَى مِنَ السُّكَّر

حُلْوٌ وَطَيِّب وَالقَلْبُ بِه ذَاهِبْ



صنعة زجل شغل



قَلْبِي حَصَلْ، وَاسْكَن فِي عَشْقَا مَا لُو انْفِصَال، أشْحَال مَا يَبْقَى

وَاحد الغزالْ، تَايَهْ بِرِقَّه بَدْرُ الكَمَال، يَفْعل مَا يَلْقَى

بَعْيون كُحْلْ، والشَّامة زضرْقَا نَقْطة عسَل، زَادَتْنِي عِشْقًا

يَا أهْلَ الوِدَادِ كُونُوا حَمِيَّا

نَارْ فِي الفؤاد، تَشْعَلْ قَوِيَّا حَتَّى البعاد قَد زاد ما بِيَّا



صنعة مضارع شغل



يَا مَنْ نَقَضْ عَهْدِي وَخَانَ الـمَوَدَّة

أسْرَفْتَ فِي البُعْدِ وهجْركْ تَعدَّا

يَا غَايَةَ القَصْد عُبَيْدك تَقَدَّا

تَبَدَّلت طِبَاعُكَ وأنَا عَلَى العَهْد بَاقِي

تَهْجُرْ مَا عَلَيْكََ آشْ إلِيك بِهجْرِي



صنعة كامل شغل



لَكِ يَا مَنَازِلُ فِي القُلُوبِ مَنَازِلُ أقْوَيْتِ أنْتِ وَهُنَّ مِنْكِ أوَاهِلُ

وَإذَا أتَتْكَ مَذَمَّتِي مِنْ نَاقِصٍ فَهِيَ الشَّهَادَةُ لِي بأنِّيَ كَامِلُ



صنعة شغل من المضارع



وَرْدَاتْ عَلَى خَدُّه طِرَازُهَا نِسْرِينْ

بِهَا انْكَمَلْ سَعْدُه الزَّيْن وتَمَّ الزَّيْن

وَسُورَةُ الحَمْدُ تُنْجِيه مِنَ العَيْنَيْنِ

زَانُه الإلهْ وَاسْكَنْ صَمِيمْ صَدْرِي

إذَا يَغِيبْ عَنِّي يُغْمَى عَلَى بَصْرِي



صنعة توشيح



كَتَمْتُ الـمَحَبَّة سِنِينْ تَاللَّهِ مَا فَادْنِي اكْتِتَام

عَطَيْتُ قُلَيْبِي رَهِين مَلَكْته بِطُولِ الدَّوَام

وَكُنْتَ حَلَفْتَ يَمِينْ أنَّكَ مَا تَخُون الذِّمَام

زَوْجَنَا الهَنَا والسُّرُور كَيْ تَعْلَم جَمِيعُ الوَرَى

تَحْدُثْ بَعْدَ ذَاكَ أمُور لا تَسْألْ عَلَى مَا جَرَى



صنعة زجل



نَعْشَقْ الشَّمَائِلْ، وَشَكْلَ الـمَشَاكِلْ وَالعُيون قَوَاتِل، كَالسِّهَامْ

ونَبْعَث رَسَائِلْ، مِنْ دَمْعِيَ السَّائِل وَفِيهِم مَسَائِل، والذِّمَامْ

لازَالْ قَلْبِي مَائِل، لِتِلْكَ الـمَنَازِلْ هَذَا العَامْ وَقابِل، وألْفِ عَامْ

مِنْكُمُ تَعَلَّمْتُ الغَرَامْ مَا نَعْشَقْ سِوَاكُمْ وَالسَّلامْ

يَا أهْلَ الفَضَائِلْ، مِنْكُم الوَسَائل وَفِيكُمْ مَسَائِلْ، يَا كِرَامْ



صنعة زجل شغل "خروج"



مَا بَيْنَ مَبْسَم ثِغرُه أحْلَى مِنَ العَتِيق وِرْدُه

بُسْتَان خَدُّه زَهْرُهْ يُجْلَى جَنَيْتُ مِنْ وَرْدُه

يَا حِبِّي مَهْ، أمَا تَرَى مَا أحْلَى اللَّيَالِي لَيَالِي الوِصَالِ

ارْحَم خُضُوعِي، وَمَا قَدْ جَرَى لِي مِنْ سَهْرِ اللَّيَالِي

مِنْ نَارِ الأشْوَاقْ، عَالِجُو العُشَّاقْ إرْحَمُوا الـمُشْتَاقْ

ارْحَمُوا مَنْ ذَاقَ الهَوَى وَحَالُهُ كَحَالِي مِنْ سَهْرِ اللَّيَالِي


ميزان درج اصبهان





صنعة كامل



يَا أهْلَ وُدِّي أنْتُمُ أمَلِي وَمَنْ نَادَاكُمُ يَا أهْلِ وُدِّي قَدْ كُفي

عُودُوا لِمَا كُنْتُمْ عَلَيْهِ مِنَ الوَفَا كَرَمـًا فَإنِّي ذَلِكَ الخِلُّ الوَفِي

وَحَيَاتِكُمْ وَحَيَاتِكُمْ قَسَمًا وَفِي عُمُرِي بِغَيْرِ حَيَاتِكُمْ لَمْ أحْلِفِ

لَوْ أنَّ رُوحِي فِي يَدِي وَوَهَبْتُهَا لِـمُبَشِّرِي بِقُدُومِكُمْ لَمْ أنْصِفِ

لا تَحْسِبُونِي فِي الهَوَى مُتَصَنّعًا كَلَفِي بِكُمْ خُلُقٌ بِغَيْرِ تَكَلُّفِ



صنعة توشيح



مَنْ مَلَكَ عَقْلِي رَهِينْ رِيتْ عَلَى خدُّوا اليَمِينْ

الزَّهَرْ وَالوَرْدَ وَالسَّوْسَن وَاليَاسَمِينْ

قُلْتُ لَهُ آشْ ذَاكْ علَى خَدَّكْ قَالَ لِي القَمَرْ

قُلْتُ لَهُ آشْ ذَاكْ عَلَى شَفْرَكْ قَال لِي الحَوَرْ

قُلْتُ لَهُ آشْ ذَاكْ عَلَى ثَغْرَكْ قَالَ لِي الدُّرَرْ

لَـمَعُوا تَحْتَ الجَبِينْ حَاجِبَيْنْ مُعَرَّقِينْ

الزَّهرُ وَالوَرْدُ وَالسَّوْسَن واليَاسَمِينْ



صنعة توشيح



فِي وَصْفِهِ الأسْنَى قَدْ حَارَتِ الأذْهَانِ

عَيُونُهُ فِتْنَة فَاقَتْ عَلَى الغِزْلان

لِلنَّاسِ قَدْ أفْنَى قَدٌّ كَغُصْنِ البَان

يَفْتَن لِمَنْ يَرَاه إلَى العُقُول سَلِيب

وَجْنَتُهُ جَنّة هَلْ لِي مِنْها نَصِيب



برولة

قَلْبِي تَمَكَّن بِالنَّظْرَة، سَهْم الغْرَامْ، والرُّوح صَارَتْ مَطْرُودَة

هل يَا تَرى نَجِدْ صَبْرًا، يَبْرَى السَّقام، من ذي الهموم المخصورَة

قَلْبِي تَمكَّن بشفر اللحظ المتمادي، يفيق الصداع ويهيج

النار في أكبادي

حتِّى نشاهد الفَجْر الوَقَّاد، ونْبَاتْ ساهر طول

الـدجَـى الحــادِي



برولة زكروية



لَوْ كَانَ شَوْقِي كِيفْ ادْعَانِي ادْعَاكْ لَكَانْ طَرْفُكْ دَايْم يَرْعَانِي

أنَا نَعَايَن يَكْمَلْ سَعْدِي مْعَاكْ وانْتَ تْعَايَنْ يَنْقَصْ بَلْعَانِي

حُبُّ الحَبِيبِ عْذَابْ للقَلْبِ لا رَاحَة فِيه

لَوْلا دُمُوع الاهْدَابْ مَا كَانَ مَا يُطْفِيه

النَّاكِرُ الكَذَّابْ يَظْهَرْ وَلَوْ يُخْفِيه

أمَا اخْفِيتُ وَاظْهَرْ فِيَ هْوَاهْ ومانْهِيتُ عَنْ ذِكْر لْسَانِي

مَا يْفِيدْنِي غِيرْ يْعَالَجْنِي بَدْوَاه سَاعَة هُوَ بالسَّقَامْ اكْسَانِي

شَرْعَكْ حَاكَمْ بِالجُورْ واسْتَكْثَرَتْ أوْزَارْ

حَمْلَتْ عْلِيه البْحُورْ شَلَّه لَهَا مِقْدَارْ

مِنْ عَادَةِ الـمَهْجُورْ يَزُورْ وَلا يُزَارْ

إذَا تَحَقَّقَتْ رَا حَالِي مَا أخْفَاكْ وإذا تَصَدَّقْ تَكْفِيكْ ايْمَانِي

هَلْ يَا تَرَى يَنْجَلِي عَنِّي اجْفَاكْ هَل يَا تَرَى يَسْعَدْ بكْ ازْمَانِي

يَا فِتْنَةَ النُّسَّاكْ خَلْخَلْتَ لِي نُسْكِي

سَلْتَكْ بِمَنْ أنْشَاكْ اصْغِ، لِمَا نَشْكِي

هَذَا الهَوَى ضَحَّاكْ مَا فِيهِ مَا نَحْكِي

أما جْرَاوْ قْلُوعْ جْفُونِي وَرَاكْ وَمَا تَهَوَّلْ بِهَا طُوفَانِي

إذَا انْشُوفْ حَيّ البَر وَلا نَرَاكْ ثَمَّ تَخَلِّي الأرْيَاحْ اجْفَانِي



صنعة خفيف



إنْ شَكَوْتَ الهَوَى فَمَا أنْتَ مِنَّا اِحْمِلِ الصَّدَّ والجَفَا يَا مُعَنَّى

تَدَّعِي مَذْهَبَ الهَوَى ثُمَّ تَشْكُو أيْنَ دَعْوَاكَ فِي الهَوَى قُلْ لِي أيْنَا

لَوْ وَجَدْنَاكَ صَابِرًا لِهَوَانَا لَعَطَيْنَاكَ كُلَّ مَا تَتَمَنَّى


ميزان قدام اصبهان





توشية



صنعة شغل – زجل



يَا كَوْكَبَ الأحْلاكْ قَلْبِي هَوَاكْ

هَوَاكَ يَا فَتَّانْ

قَدْ حَيَّرَ الأذْهَانْ

بِاللَّهِ يَا سُلْطَانْ

رِفْقًا بِمَنْ هوَاكْ وَدَعْ جَفَاكْ



تحليلة من بحر البسيط



لِلّه شَخْصٌ بَدِيعُ الحُسْنِ فَتَّانُ صَاحٍ وَمِنْ نَشْوَةِ العَيْنَيْنِ سَكْرَانُ

فِي خَدِّهِ الوَرْدُ وَالسَّوْسَنُ مُنْطَرِحٌ وَالوَرْدُ مُبْتَسِمٌ وَالآسُ غَضْبَانٌ

وَخَالُهُ لَمْ يَزَلْ فِي الخَدِّ يَحْرِسُهُ كَأنَّهُ حَبَشِيٌّ حَضَاه جَنَّانُ



توشيح شغل



يَا صَاحِبَ العِذَارْ فِي صَدْغِكَ الرَّقِيمْ

آسٍ وَجُلَّنَارْ فِي وَجْهِكَ النَّعِيم

فَضَحْتَ بِالـمُحَيَّا بَدْرَ الدُّجَى الـمُنِير

وَالرِّيقُ لِلْحُمَيَّا وَالنَّشْرُ لِلْعَبِير

وَالثَّفْرُ لِلثُّرَيَّا والجِسْمُ مِنْ حَرِيرْ

والظَّبْيُ لِلنِّفَار وَالجِيدُ جِيدُ رِيمْ

والغُصْنُ لِلثَّمَار مِنْ قَدِّكَ القَوِيمْ



تخليلة من بحر البسيط



انْظُرْ إلَى قَدِّهِ كَالغُصْنِ مُعْتَدِلا وانْظُرْ إلَى وَجْهِهِ كَالبَدْرِ مُكْتَمِلا

وانْظُرْ إلَى ثَغْرِهِ تَبْصُرْ سَنَا ذَهَبٍ وانْظُرْ إلَى لَحْظِهِ كَمْ عَاشِقٍ قَتَلا



صنعة شغل من بحر الخفيف



كُلُّ صَعْبٍ يَهُونُ إلا جَفَاكُمْ فَعَسَاكُمْ أنْ تَرْحَمُونِي عَسَاكُمْ

لَيْسَ يَقْوَى عَلَى البِعَادِ مُحِبٌّ مُسْتَهَامٌ عَوَّدْتُمُوهُ رِضَاكُمْ



صنعة شغل من مخلع البسيط



وجَّهْتُ ذُلِّي لَكُمْ شَفِيعَا وَجِئتُكُمّ سَمِيعًا مُطِيعَا

يَا سَادَتِي ارْحَمُوا خُضُوعِي بِفَضْلِكُمْ وَاجْبُرُوا الصّدِيعَا



تخليلة من بحر البسيط



الحُبُّ دِينِي فَلا أبْغِي بِهِ بَدَلا والحُسْنُ مُلْكٌ مُطَاعٌ جَارَ أمْ عَدَلا

وَالنَّفْسُ عَزَّتْ وَلَكِنْ فِيكَ أبْذُلُهَا والذُّلُّ مُرٌّ وَلَكِنْ فِي رِضَاكَ حَلا



صنعة شغل من بحر السريع



يَا جِيرَةً حَلُّوا بِوَادِ مِنًى أضْرَمْتُمُ فِي القَلْبِ مِنْكُمْ جِمَارْ

أنْتُمْ كِرَامٌ يَا عُرَيْبَ النَّقَا وَجَارُكُمْ مِنْ كُلِّ جَوْرٍ يُجَارْ



صنعة شغل من بحر المقتضب



يَا أهَـيْـلَ الحِمَى لَقَدْ طَالَ شَوْقِي إِلَيْكُمُ

قُلْتُمُ: الحُبُّ يَنْجَحِد أنَا مَا طِقْتُ أكْتُمُ

فَرِّقُوا الرُّوحَ عَنِ الجَسَد عَذِّبُوا مَا عَلَيْكُمُ

كُلُّ مَا تَفْعَلُوا مَعِي مِنْ صُدُودٍ وَمِنْ نِفَارْ

زَادَ فِيكُمْ تَوَلُّعِي مَا يُفِيدْنِي سِوَى الصَّبَرْ



صنعة شغل من بحر الطويل



قَدْ ذُبْتُ مِنَ الأشْوَاقِ شَوْقًا مُجَدّدَا وَأسْهَرْنِي جَفْنِي وَبِتُّ مُسَهَّدَا

وَمَا ذَاكَ إلا مِنْ حَبِيبٍ ألِفْتُهُ يُوَاصِلُنِي يَوْمًا وَيَهْجُرُنِي مَدا



صنعة شغل من السريع



قَالُوا غَدًا نَاتِي دِيَارَ الحِمَى وَيَنْزِلُ الرَّكْبُ بِمَغْنَاهُمُ

وَكُلُّ مَنْ بَاتَ بِشَوْقٍ لَهُمْ أصْبَحَ مَسْرُورًا بِرُؤيَاهُمُ

قُلْتُ وَلِي ذَنْبٌ فَمَا حِيلتِي بِأيِّ وَجْهٍ أتَلَقَّاهُمُ

قَالُوا فَإنَّ العَفْوَ مِنْ شَأنِهِمْ لا سِيَمَا عَبْدًا تَرَجَّاهُمُ



تخليلة



غَزَالَةٌ غَزَلَتْ قَلْبِي بِرِقَّتِهَا وَمِثْلُهَا لَمْ يَكُنْ فِي البَدْوِ وَالحَضَرِ

الغُصْنُ مِنْ قَدِّهَا وَالوَرْدُ مِنْ خَدِّهَا وَالوَصْلُ مِنْ عِنْدِهَا يَزِيدُ فِي العُمُر



صنعة شغل من بحر السريع



قُلْتُ لِلَيْلَى مَا دَوَاءُ السَّهَرْ قَالَتْ: وِصَالِي فِي طُلُوعِ السَّحَرْ

قُلْتُ وَمَا أقْصَرَ وَقْتَ اللِّقَا قَالَتْ: وَمَا أعْذَبَ ذَاكَ القِصَرْ

قُلْتُ: لَقَدْ أنْهَكَ جِسْمِي الهَوَى قَالَتْ: شَفَاكَ اللَّهُ عِنْدِي الخَبَرْ

قُلْتُ وَمَنْ دَلَّكِ عَن حَالَتِي قَالَتْ: عَلَى الوَجْهِ يَدُلُّ الأثَرْ

قُلْتُ وَكَمْ يَهْوَاكَ مِنْ عَاشِقٍ قَالَتْ: وَمَنْ يَهْوَانِي فَقَدْ كَفَرْ



صنعة شغل طويل



عَلَى بَابِ لَيْلَى قَدْ حَلا لِي تَدَلُّلِي وَطَابَ بِهِ عَيْشِي وَزَادَ تَطَفُّلِي

بَسَطْتَ لَهَا خَدِّي خُضُوعًا لِعِزَّهَا وَقُلْتُ لَهَا لِلَّهِ مَا شِئْتِ فَافْعَلِ



صنعة شغل مجثت



تَاللَّهِ يَا نُورَ عَيْنِي يَا غُصْنَ زَاهٍ وَزَاهِرْ

أجْرَيْتَ دَمْعًا بِعَيْنِي يَا بَدْرَ بَاهٍ وَبَاهِرْ

فِدَاكَ رُوحِي وَعَيْنِي وأنْتَ نَاهٍ وَآمِرْ

يَا رِيمَ وَادِي الـمُصَلَّى وَالوَرْدُ قَدْ حَازَ خَدَّكْ

تَرُومُ هَجْرِيَ مَهْلا وَالقَلْبُ قَدْ صَارَ عِنْدَكْ



زجل صنعة شغل



نَهَارِي سَمِيعْ، لأمْرِي مُطِيعْ ، وَأوْقَاتْ سُعُودْ ، عَادَتْ وَتَعُودْ

وَكُنَّا جَمِيعْ ، فِي مَكَانٍ رَفِيعْ ، جَدَّدْنَا عُهُودْ ، مَوَاثِيقْ جُدُدْ

زَوَّجْنَا القَطِيعْ ، لِبنْتِ الرَّضِيعْ ، وَكَانُوا شُهُودْ ، رَبَابٌ وَعُودْ

وَقُمْنَا شَهَرْ ، نَكْتُبُ الـمَهَرْ

بِحُرُوفٍ مِنْ زَهَرْ ، وأنْقُطْ يَاسَمِينْ ، في الأرْْضِ مُشْكِلِينْ ، شِمَالْ وَيَمِينْ



صنعة خفيف توشية



إنْ شَكَوْتَ الهَوَى فَمَا أنْتَ مِنَّا اِحْمِلِ الصَّدَّ وَالجَفَا يَا مُعَنَّى

تَدَّعِي مَذْهَبَ الهَوَى ثُمَّ تَشّْكُو أيْنَ دَعْوَاكَ فِي الهَوَى قُلْ لِي أيْنَا

لَوْ وَجَدْنَاكَ صَابِرًا لِهَوَانَا لَعَطَيْنَاكَ كُلَّ مَا تَتَمَنَّى



صنعة خفيف توشية



عِنْدَمَا لاحَتِ الخِيَامُ بِنَجْدِ قَلَّ صَبْرِي وَأضْرَمَتْ نَارُ وَجْدِي

يَا سَادَتِي بِفَضْلِكُم اِرْحَمُونِي إنَّ عَهْدِي بِكُمْ وَثِيقًا وَوَدِّي



صنعة شغل من المنسرح



مَا كُنْتُ أدْرِي مَا الحُبُّ لَوْلاكُمُ عَلَّمْتُمُونِي مِنْ طِيبِ مَعْنَاكُمُ

أنْتُمْ فِي قَلْبِي وَذِكْرُكُمْ فِي فَمِي فَكَيْفَ أسْلُو أمْ كَيْفَ أنْسَاكُمُ



صنعة – زجل



يَا مَنْ مَلَكْنِي عَبْدَا مِنْ غَيْرِ شِينْ وَرَا

اعلاشْ قَلْبَكْ تَعَدَّا عَنْ هَا وَجِيمْ وَرَا

عَذَّبْتَنِي سِنِينًا مِنْ تَا وَجِيمْ وَنُونْ

وَزِدْتَنِي فُتُونًا فِي القَلْبِ مِنْ عُيُونْ

خَلَّيْتَنِي مَهِينًا أجْرَعْ كَأسَ الـمَنُونْ

وَقَلْبِي قَدْ تَقَدَّا مِنْ شِينْ وَفَا وَرَا

اعْلاشْ قَلْبَكْ تَعَدَّا عَنْ هَا وَجِيمْ وَرَا



صنعة – توشيح



أنْتَ الفَلَكْ وَالتَّفَلُّكْ وَالفَلَكْ وَالفُلْكْ

أنْتَ الهَلاكْ والتَّهَلُّكْ وَالهَلاكْ والهُلْكْ

أنْتَ الـمَلَكْ وَالتَّمَلُّكْ وَالـمَلَكْ والـمُلْكْ

أنْتَ الَّذِي كُلُّ نَظْرَةٍ فِيكْ تَسْوَى الـمُلْكْ



زجـل



لَوْ ذُقْتَ يَا غَزَالِي مَا ذُقْتُ فِي هَوَاكْ

أوْ قَدْ عَلِمْتَ حَالِي وَمَا لَقِيتْ فِدَاكْ

لَجُدْتَ بِالوِصَالِ يَا سَعْدَ مَنْ رَآكْ

ارْحَمْ يَا مَنْ تَبَدَّا كَقَافْ وَمِيمْ وَرَا

اعلاشْ قَلَْكْ تَعَدَّ عَنْ هَا وَجِيمْ وَرَا



صنعة – توشيح



يَا مُدِيرِي الحُمَيَّا قُولُو لِي بُشْرَى هَنِيَّا عَلَى خَلْعِ العِذَارْ

النُّجُومْ مَعَ الثُّرَيَّا كُلُّهُمْ شَهْدُوا عَلَيَّا فِي هَوَاكْ يَا قَمَرْ

سَيِّدِي وَاعْطِفْ عَلَيَّا يَا طَلْعَةَ شَمْسِ الـمُضِيَّا يَا هِلالْ بين البشر



صنعة شغل من البسيط



أنَا الـمُسِيءُ لِنَفْسِي وَالظـَّلُومُ لَهَا وَأنْتَ أنْتَ مَحَلُّ الجُودِ والكَرَمِ

مَهْمَا أتَيْتُ بِذَنْبٍ أنْتَ غَافِرُه فَامْنُن عَلَيَّ بِعَفْوٍ غَيْرِ مُنْصَرِمِ



صنعة – توشيح



يَا طَلْعَةَ الثُّرَيَا فِي لَيْلَةِ اعْتِدَالْ

يَا مَنْ سَطَا عَلَيَّا بِالغُنْجِ وَالدَّلالْ

خَلِّتْنِي فِي الـمَشِيَّة تُضْرَبُ بِيَّ الأمْثَالْ

يَا حبِّي أنْتَ تَعْلَمْ كَمْ يَلِي فِي هَوَاكْ

مَنْ رآكَ يَا عِزَّةَ القَوْمِ يَقُلْ هَذَا مَلَكْ



صنعة – توشيح



أمْلَكْتَ عَقْلِي يَا قَمَرْ حُزْتَهُ رَهِينْ

أبْدَلْتَ نَوْمِي بِالسَّهَر طُولَ السِّنِينْ

خَلَّيْتَنِي بَيْنَ البَشَر هَايَمْ مُهِينْ

قُلْ لِي آشْ عَلَيَّا مِنْ حَسُوفْ وَآشْ زَلَّتِي

لاشْ يَا غَزَالِي مَا تَرُوفْ عَنْ مِحْنَتِي

عبد العزيز الرستمي
2012-10-28, 19:06
صنعة – توشيح



أيُّ ظَبْيٍ عَلَى الأسْدِ قَدْ سَطَا بِالغَنَجْ

كَانَ فِي جَنَّةِ الخُلْدِ لِعَذَابِي خَرَجْ

أيُّ قَدٍّ لَهُ أهْيَفْ إَذَا انْثَنَى يَمِيلْ

شَرِبَ الرَّاحَ وَالقَرْقَفْ رِيقُهُ سَلْسَبِيلْ

وَجْهُهُ البَدْرُ إذْ يَشْرِقْ جُنْحُ لَيْلٍ طَوِيلْ

مُذْ سَقَى بَنَاتِ القَدِّ بِمِيَاهِ الفَلَج

أوْقَدْتِ فِي الدُّجَى الجَعْدِي وَزَعَفِ الدّعَج

امْلا يَا فَارِج الهَمِّ مِنْ قَهْوَةِ الكُرُومْ

اسْقِنَا بَنَاتِ الكَرْمِ تَحْتَ ضِيَا النُّجُومْ

فَيِّضِ الكَأسْ وَدَعْ لَوْمِي يَا أخِي لا تَلُومْ

مِنْ صُهَيْبَا بَرَتْ جَهْدِي مَعَ بَرْقِ اللّعَجْ

وَالعِذَارُ عَلَى الخَدِّ نِلْتُ مِنْهُ حَرَجْ



صنعة متقارب – خروج



غَزَالٌ سَمَا بِالبَهَا خِلْقَةً وَيَفْضَحُ بًدْرَ الدُّجَى فِي اكْتِمَالْ

وَيَزْدَادُ لِلشَّمْسِ مِنْ حُسْنِهِ بَهَاءٌ جَمِيلٌ وَحُسْنٌ كَمَالْ

لَهُ القَدُّ يَحْكِي لِسُمْرِ الْقَنَا وَثَغْرٌ شَنِيبٌ وَجِيدٌ وَخَالْ

سَبَانِي هَوَاهْ فَقُلْتُ لَهُ تَعَطَّفْ عَلَيَّ أمِيرَ الجَمَالْ

فَهَلْ لِي بِوَصْلِكَ يَا أمَلِي لِيَذْهَبَ سُقْمِي فَقَالَ تَنَالْ

عبد العزيز الرستمي
2012-10-28, 19:10
نوبة الماية

قال الفقيه الحايك رحمه الله :طبع الماية من الأمهات الأربع و هو احد أصول النغم .و ينسب


إلى الوتر المثلث المسمى بالماية يقوي خلط الدم و يزيد قوته و تأثيراته و يضاد خلط


السوداء و يرققه و يلينه" و المستخرج له رجل يدعى أمية بن المنتقد من بني مالك ، فسمي


باسمه . و قيل إن المستخرج له امرأة تسمى "ماية" و سمي باسمها .و لطبع الماية من


الأزمنة العشية عند الغروب .و لذلك تدور أشعارها حول هذا المعنى




مقام الماية عند الفقيه الحايك هو صوت "ري" ويستعمل اليوم عندنا في صوت "دو" أي


الدرجة الأولى . و مما يستعمل في الماية إنشاد قول الشاعر بحر الطويل) ـ




إذا اصفر قرص الشمس حين فراقها فكن منشدا للماية يا أخ العرب




وبادر بإحساء الكؤوس و زّهن عيونك في ثوب الأصيل المذهب















ميزان بسيط الماية



توشية



توشيح مخلع البسيط



أنْظُرْ إلَى رَوْنَقِ العَشِيَّة كَسَبَتْ بِحُلَّةْ عَلَى الغُرُوسْ

بِاللَّهِ يَا سَاقِيَ الحُمَيَّا أدِرْ عَلَيٌنَا خَمْرَةَ الكُؤُوسْ

دَعُونِي نَغْنَمْ سَاعَةَ هَنِيَّا مَا دُمْتُ فِي وَقْتِ الأصِيلْ

وَحِبِّي زَارْ وَاعْطَفْ عَلِيَّا مَا لِلرَّقِيبِ عَلَيَّ سَبِيلْ

سَقَانِي مِنْ فِيهِ الحُمَيَّا مُولَى الدِّيبَاجْ وَالطَّرْفِ الكَحِيلْ

اشْرَبْ وَغَنَّى وَمَالْ إلَيَّ وَذبلت عَيْنَاهُ النُّعُوسْ

قَبَّلْتُه قُبْلَةً خَفِيّا وَقُلْتُ يَا رَاحَةَ النُّفُوسْ



صنعة شغل من الرمل



العَشِيَّا أقْبَلَتْ بِالاصْفِرَارْ وَكَسَتْ ألْوَانُهَا تِلْكَ الثِّمَارْ

يَا لَهَا مِنْ حُلَّة فَوْقَ الغُصُونْ

تُورِثُ الأحْشَاءَ مِنْ سِحْرِ الجُفُونْ

وعَلَيْهَا رَوْنَقٌ يُفْنِي فُنُونْ

كُلَّمَا بَدَا سَقِيطَ الجُلَّنَار شِمْتُ مِنْ إبْرِيزِهَا لَقْطَ العَرَارْ



صنعة توشيح من مخلع البسيط - شغل



بَاكِرْ إلَى شَادِنٍ وَكَاسٍ فَالوَجْدُ عَقَارُهُ العُقَارْ

وَاشْرَبْ عَلَى وَرْدَة وآسٍ لَكِنْ بَيْنَ الخَدِّ والعِذَارْ

يَا صَاحٍ كَمْ ذَا أرَاكَ صَاحٍ عَنْ نَشْوَةِ الحُبِّ والـمُدَامْ

أمَا تَرَى جَدْوَلَ الصَّبَاح سَطَا علَى عَسْكَرِ الظَّلامْ

وَقَدْ بَدَا مَبْسَمُ الأقَاح لـَمَّا بَكَتْ مُقْلَةُ الغَمَام

وَالطَّيْرُ نَبَّهْ مِنَ النُّعَاسْ يَشْدُو ارْتِيَاحًا إلَى النَّهَارْ

وَالرَّوْضُ يَخْتَالُ فِي اللِّبَاس بَيْنَ بَهَاءٍ وَجُلَّنَارْ



صنعة زجل شغل



الزَّهْرُ يَتْبَسَّم مَا بَيْنَ النُّحُور وإذَا تَنَظَّمَ الدُّرُّ مَا يَلْقِيهْ

وَالخُدُود كَعَنْدَم زَانَتْهَا الثُّغُور مَنْ يَكُنْ مُتَيَّمْ كَيْفَ لا تَسْبِيهْ

ذَا البَدْرُ الـمُتَمَّمْ مَا بَيْنَ البُدُور كَمْ أبَاحَ مِنْ دَمٍ وَطَرْفُه يَحْمِيهْ

بِهِ القَلْبُ يَصْبُو فِي هَوَاهُ فَانِ

وأعَادَ صَبّ فِي بُحُورِ هَوَانِي



صنعة زجل شغل



العَشِيَّا فِي اصْفِرَارْ وَنُحُولْ

رَوْنَقَتْ عَلَى الثِّمَارْ بِالشُّمُولْ

قَدْ كَسَتْ الجُلَّنَارْ بِالخُمُولْ

هِمْتُ مِنْ وُلُوعِي مِنْ شِدَّةِ خُضُوعِي

مِمَّا فِي ضُلُوعِي عَنْهُ لا أحُولْ



صنعة توشيح شغل



قُمْ عَايِنِ العَشِيَّا يَا صَاح تُجْلَى بِرَاحْ

الشَّمْسُ عَنْدَ الغُرُوبِ تَصْفَرْ اُمْزُج عُقَارْ

صَفْرَا مِثْلَ السِّنْدَرُوسْ حُلَّه فَوْقَ البِطَاحْ

الرَّوْضُ مِثْلُ العَرُوسِ يُجْلَى بَيْنَ اللِّقَاحْ

أدِرْ عَلَيْنَا الكُؤُوسْ وَامْلا وَاسْقِ الـمِلاحْ

اللَّيْلُ قَدْ بَدَا بِالأفْرَاحْ مَدَّ الجَنَاحْ

أنْظُرْ لِذَاكَ الشَّفَق يَحْمَر كَالـجُلَّنَارْ



صنعة مجزو الرجز شغل



شَمْسُ العَشِيَّا رَوْنَقَتْ جَمْعَ الكَتَائِبِ وَالبِطَاحْ

عَلَى الغُصُونِ أشْرَقَتْ وَزُيِّنَتْ بِهَا اللِّقَاحْ

وَبِالغَلَسِ بَشَّرَتْ آهٍ عَلَى قَلْبِي الجِرَاحْ

تَوَشَّحَتْ بِالاصْفِرَار حِينْ غُيِّبَتْ عَنْ مُقْلَتِي

وَمَنْ هَوِيتْ ظَبْيُ القِفَار عَوِّلْ يَا صَاحْ عَنْ فُرْقَتِي



صنعة توشيح



يَا أمْلَحَ النَّاسْ يَا مَنْ سَبَى عَقْلِي

يَا قَضِيبَ الْيَاسْ يَا نَسْمَةَ الخَيْلِي

أوْرَثَنِي بِرَبِّي لا تَطْرُدِ اللَّهْفَانْ

تَائِبْ يَا حِبِّي شَايَنْ مَضَى لا كَانْ



صنعة منهوك الرمل شغل



يَا عَشِيَّا ذَكَّرْتِنِي شَوْقِي وَزَمَانَ النُّحُولْ

رَوْنَقُ الشَّمْسِ صَارَ فِي الأفْقِ مَائِلا لِلْخُمُولْ

أيُّهَا السَّاقِي جُدْ لَنَا وَاسْقِ عَلَى غَيْظِ العَذُولْ

انْظُرِ الشَّمْسَ كَيْفَ بَدَتْ تَصْفَرْ جَنَحَتْ للأفُولْ

جُلَّنَارْ قَدْ حَفَّ بِالعَنْبَرْ فِتْنَةً لِلْعُقُولْ



صنعة كامل شغل



عَشِيَّةٌ كَأنَّهَا عِقْيَانْ لَوْنُ الذَّهَبْ فِي دَوْحَةِ البُسْتَان

وَشَادِنٍ يَسْبِي الوَرَى بِحُسْنِهِ إذَا مَشَى أثْنَى عَلَيْهِ الْبَان



صنعة توشيح مجزو الرمل



انْظُرُوا شَمْسَ العَشِيَّا كَيْفَ بَدَا مِنْهَا الغَدَر

صَفْرَا وَمُذْهَبِيَّهْ عَوَّلَتْ عَلَى السَّفَرْ

لاشْ يَا شَمْسَ العَشِيَّا الغَدَرْ مِنْكِ ظَهَرْ

الشَّمَيْسَة مُذْهَبِيَّهْ أشْرَقَتْ عَلَى الـمَمَاسِي

قَرِّبُوا حِبِّي إلَيَّا وَاعْطِفُوا عَطْفَ الحَوَاشِي



صنعة توشيح مجزو الرمل



قُمْ تَرَى شَمْسَ العَشِيَّا كَالذَّهَبْ فَوْقَ الرَّيَاحِينْ

أكْسَتْ بِحُلَّة بَهِيَّا وَوَشَّحَتْ كُلَّ البَسَاتِينْ

يَا مُدِير كَأسِ الحُمَيَّا قُمْ وَاغْتَنِمْ هَذِي الـمَحَاسِنْ

يَوْمُنَا يَوْمٌ عَجِيبٌ زَاهِرٌ ذُو نَفَحَاتِ

وَالحَبِيب مَعَ حَبِيبُه وَالزَّمَانْ أقْبَلْ مُوَاتِي



صنعة توشيح



قَدْ أشْرَقَتْ شَمْسُ الجَبِينْ عَلَى خْدُودْ بَدْرِ الكَمَالْ

ألَمْ نَشْرَحْ عَلَى اليَمِينْ شَمْسُ الضُّحَى عَلَى الشِّمَالْ

يَــاللَّــهْ تَــوْبَــة

مِنْهُ اسْتَعَارْ حُورُ المَهَاة ، أرْبَعَةً لَهَا آيَاتْ ، مُبَيَّنَاتْ

غُنْجٌ مطوَّق بِلَحَظَاتْ ، وًجِيدُهَا ثُمَّ الْتِفَاتْ ، وَنَفَرَاتْ

جَنَّهْ وَنَارْ فِي الوَجَنَاتْ ، مِنْ حُسْنِهَا تِلْكَ الصِّفَاتْ ، تُحْيِي الرفاتْ

قَدِ اشْتَهَرْ حُسنٌ مُبِينْ في وَجْهِهِ بِلا مُحَالْ

ألَمْ نَشْرَحْ عَلَى اليَمِينْ وعبسَ علَى الشِّمَالْ

يَــاللَّــهْ تَــوْبَــة

عبد العزيز الرستمي
2012-10-28, 19:11
ميزان قائم ونصف الماية





توشية







صنعة من مخلع البسيط - شغل



الشَّمْسُ مَالَتْ إلَى الصُّفُورَه وَذَهَّبَتْ أوْرَاقَ الغُرُوسْ

تَظْهَرْ غُصُونٌ فِي أبْدَعْ صُوَره تُجْلَى كَمَا تَنْجَلِي العَرُوسْ

وَالرَّوْضُ فَرَّشْ من الخضوره بِحُلَّة تَسْبِي العَرُوسْ

قُمْ وَاغْتَنِمْ سَطْوَةَ البَنْفَسَج إنَّ الرِّيَاضْ حُسْنُه عَجِيبْ

عَلَى حُضَيْرَةِ بَيْنَ الصُّهَيْرِيج الشَّمْسُ مَالَتْ إلَى الـمَغِيب



صنعة توشيح - شغل



شَمْسُ العَشِيَّا صَفْرَاء كَمثْل السِّنْدَرُوسْ

تَحْكِي حُمَيَّا مَهْمَا تَدُورْ بَيْنَ الغُرُوسْ

أدِرْهَا عَلَيَّ لأنَّهَا تُحْيِي النُّفُوسْ

تَرَى الشَّفَقْ هِنْدِي وأزْرَقْ

قُمْ يَا خَلِيلِي طُوبَى لِـمَنْ هُوَ يَعْشَقْ



صنعة توشيح – شغل



يَا شَمْسَ الغُـرُوبْ كُسِيتِ الشُّحُوبْ بِـرَخْـيِ الحُجُـوبْ وَالاصْـفِـرَارْ

أمْـهِلْ بِالغُـرُوبْ نُفَـرِّجْ كُـرُوبْ قُلْ لِـي كَيْـفَ نَتُوبْ عَنِ العُـقَارْ

مَا تَخْـشَى الذُّنُوبْ عَذَّبْتِ القُلُوبْ وَجِسْـمِي يَـذُوبْ عَـلَى الجِـمَارْ

بِاللَّـهِ لا تَـغِيبْ حَتَـى نُقَـبِّـلْ فِي وَجْـهِ الـمَـلِيحْ قُبْـلَة وَنُعَجِّلْ

الطَّـرْفُ الكَـحِيلْ وَالخَـدُّ الأسِيلْ وَالـوَجْهُ الجَمِيـلْ يَـزدْنِي عِشقـًا



صنعة توشيح - شغل



وَهَل يَطِيبُ شَرَابُنَا بَيْنَ الغُرُوسْ كَانَ مَا أحْلَى

إذَا الحَبِيبْ وَمُتْرَعَاتِ الكُؤُوسْ اسْقِنِي وَامْلا

عَيْشٌ خَصِيب وَمَنْظَرٌ كَالعَرُوسْ عِنْدَمَا تُجْلَى

عَيْشٌ لَعَلَّهُ يَعُودُ مِنْهُ فَرِيق كَالَّذِي قَدْ كَانْ

أضْغَاتُ فِكْرٍ تَحْدُو بِهَا وتَسُوقْ هَذِهِ الأشْجَانْ



صنعة توشيح



بِاللَّهِ يَا شَمْسَ الغُرُوبْ أمْهِلْ عَلَيْنَا

فَالصَّبُّ مِنْ هجْرِي يَذُوبْ حِسّــًا وَمَعْنَى

قَدْ صَيَّرتْنِي مِنَ الشُّحُوبْ نَصْفَرْ ونَفْنَى

ذُقْتُ مَا كَفَانِي وَلا دَرِيتْ نَعْشَقْ

لَوْ ابْتَلَيْتُ مِنِّي مَا كُنْت نُحَقٍّقْ



صنعة مجثت شغل



تَاللَّهِ يَا نُورَ عَيْنِي يَا غُصْنَ زَاهٍ وَزَاهِرْ

أجْرَيْتَ دَمْعًا مِنْ عَيْنِي يَا بَدْرَ بَاهٍ وَبَاهِرْ

فِدَاكَ رُوحِي وَعَيْنِي وأنْتَ نَاهٍ وَآمِرْ

يَا رِيمَ وَادِي الـمصَلى وَالوَرْدُ قَدْ حَازَ خَدَّكْ

تَرُومُ هَجْرِيَ مَهْلا وَالقَلْبُ قَدْ صَارَ عِنْدَك



صنعة مجثت شغل



خَمْرَة الحُبِّ أسْكَرَتْنِي وَتَرَكَتْنِي يَا صَاحِ أحْمَقْ

وَالشَّمَائِل خَلَقَتْنِي وَعَلَّمَتْنِي كَيْفَ نَعْشَقْ

عَيْنِي بِالحَقِّ أنْشَبَتْنِي مِنْ نُظَيْرَةٍ فِي مُعَيْشِقْ

بَدْرُ ثَانٍ غُصْنُ بَانٍ قَدْ أضَاءَتْ شَمْسَ الـمَحَيَّا

خُذْ عِنَانِي وَسَبَانِي وَجَارْ بحُكْمُ عَلَيَّا



صنعة توشيح شغل



مَرْهَم وصَالكْ يُبْرِي جِرَاحَ العَاشِقِينْ

بِاللَّهِ نْسَالَكْ أبُو عُيُونْ نَائِمِينْ

أقْصِرْ مِطَالَكْ فِي عِشْقَتِكَ عَلَى سِنِينْ

أتْلَفت عَقْلِي أشْكُو إلَى مٌنْشِي الرِّيَاحْ

إنْ شِئْتَ قَتْلِي مَسْمُوحٌ لَكَ يَا سَيِّدَ الـمِلاحْ



صنعة توشيح زجل



شَمْسُ العَشِيَّا، عَلَى البطَاحْ صَفْرَا بَهِيَّا، بَيْنَ اللِّقَاحْ

تَكْسِي النَّهَار ثَوْبَ اصْفِرَارْ

سَاقِي الحُمِيَّا، بَيْنَ الـمِلاحْ نَشْرَبْ هَنِيَّا، تُطْفِي الجِرَاحْ

وَالقَلْب صَارْ بَيْنَ الجِمَارْ

أمْهِلْ، مِن الرِّوَاحْ أدِرْ عَلَيَّا، بِكأسِ رَاحْ

جُدْ بِالـمُدَامْ وَاسْقِ العُقَارْ

قَدْ غَابْ رَقِيبَكْ، وَالسَّعْدُ أقْبَلْ اِغٌتَنِمْ عَشِيَّا كَمَا تُؤمّلْ، امْلا وَجَدِّدْ

وَاسْــقِ الـمُــدَامْ

وَالسَّعْدُ لِلسَّعْدِ، جَمْع النِّدَامْ حَازُوا الأمَلْ، بِالاحْتِفَالْ



صنعة زجل شغل



شَمْسُ العَشِيَّا بِاللَّهِ مَهْلا عَلَى غَرْضِي

ضَوْء النَّهَارْ كَسَاهْ وَاللَّيْلُ فِي غَمْضِي

يَا حَسْرَتِي يَا أوَّاهُ قَدْ غَابَ عَنْ لَحْظِي

وَمَنْ هَوِيتْ قَالْ لِي قَدْ حَلَّت الفُرْقَا

سَكبت دُمُوع نَجْلِي وَاشْتَدَّت العِشْقَا



صنعة توشيح - شغل



حِينَ نَلْقَى الـمَلِيحْ، نَبْقَى نحقّقْ وَنَصِيحْ من هَوَاه، أيا موالي

ونطلق بَرِيحْ، في صِفَة أحمق عَقْلِي يَا تُرَاهْ، أيْنَ مَضَى لِي

وَكَيْفَ نَسْتَرِيحْ، حِبِّي مُخَلَّقْ فَعَسَى نَرَاهْ، يُشْفِقْ لِحَالِي

أفْنَانِي الغرام، وقَلَّ صَبْرِي وَنَرْعَى الذِّمَامْ، عَن طُول عمري

وَنُرْسِلْ سَلامْ، مِنِّي مُصدّق لِزَيْنِ الصِّغَارْ، فِيمَا جَرَى لِي



صنعة شغل من الخفيف



بِذِمَامِ الهَوَى وَحِفْظِ الوِدَادِ ارْحَمُوا غُرْبَتِي وَطُولَ انْفِرَادِي

حَفِظَ اللَّهُ سَاعَةً جَمَعَتْنَا نِلْتُ فِيهَا مَعَ الحَبِيبِ مُرَادِي



صنعة زجل شغل



عَقْلِي عَبَّاهْ يَا مُسْلِمِينْ اللِّي نَهْوَاهْ

كَمْ لِي نَهْوَاهْ طُولَ السِّنِين وَلا نَنْسَاهْ

لَيْلِي نَرْعَاه كُلّه أنِين وَنَا نَرْجَاهْ

مَنْ ذَا الَّذِي يَصْبِرْ عَلَى جٌرح الكَبِدْ

وَلَوْ يَكُونْ مَسْكِينْ قُلَيْبُه مِنَ الحَدِيدْ

لِلْمَلِيحْ يُعْشَق بِالطَّرْفِ الكَحِيل والحَاجَبْ مَدِيدْ


ميزان ابطايحي الماية





صنعة زجل شغل



شَمْسٌ الأصِيل مُذْهَبْ فِي مَرْجِ مِنْ ذَهَب، تَغْرَبْ

أوْصَافْ عُجَابْ الشَّمسُ حِين تَخْفَقْ

وَرَاء حِجَابْ مَهْجُورْ نَحِيلْ يَعْشَقْ

لَبْسَتْ ثِيَابْ دِيدِي عَلَى أزْرَقْ

انْظُرْ تَرَى مَا أعْجَبْ! الشَّمْس حِين تُحجَبْ، تَعْجَبْ



صنعة كامل



قَرُبَ الـمَسَا يَا مَرْحَبًا بِقُدُومِهِ أمَّا النَّهَارُ قَدِ انْقَضَى بِسَبِيلِهِ

اِقْرَا السَّلام إلَى البَسَاتِين كُلِّهَا وإلَى الحَبِيبِ إذَا الْتَقَى بِحَبِيبِه



صنعة توشيح شغل



حَيّي الدِّيَارْ وَمَنْ بِهَا سَاكِنْ

وَعُجْ مِرَارْ وَهَيِّجِ السَّاكِنْ

ظَبْيُ القِفَارْ بِمُهْجَتِي سَاكِنْ

بَدْرُ التَّمَامْ قَدْ هَيَّجْ أشْجَانِي

يَقْضِي هُيامْ لِلْعَاشِقِ الفَانِي



صنعة من بحر المجثت شغل



يَا طَلْعَةَ البَدْرِ الأكْمَلْ يَا شَمْسَ بَعْدَ الغَمَامِ

البُعْد مَا طِقْتُ نَحْمِلْ مِنْ لَوْعَتِي وَغَرَامِي

كَمْ يَلِي نَكْتُبْ وَنُرْسِلْ عَسَى تَرُد سَلامِي

إنْ طَالْ عَلَيَّ بِعَادُكْ ظَنِّيْتُ نَمُوتْ يَا حَبِيبِي

أنْعِمْ وَجُدْ بِوِصَالَكْ يَا مُمرِضِي يَا طَبِيبِي



صنعة توشيح شغل



جُفُونِي قَادَتْ إلَى حَيْنِي وَثَارِي عِنْدِي فَمَا أطْلُبْ

دَعُونِي أقْتَصُّ مِنْ جَفْنِي بِسُهْدِي وَعَبْرَتِي أسْكُبْ



صنعة توشيح شغل



الشَّمْسُ تَصْفَرْ نَحْوَ الغُرُوب تَخْفَقْ

فِي مَرْجٍ أخْضَرْ فِيهِ الطُّيُور تَنْطَقْ



صنعة توشيح شغل



قَلْبِي يَمِيلْ إلَى الديَار بِألْفِ مِيلْ

مُشْتَاقٌ إلَى أحِبَّتِي قَـدْ سَارُوا

جَـارُوا علَى قَلْبِي بِمَا جَارُوا

شَطُّـو فَمَا حَنُّـو وَلا زَارُوا

صَبْرًا جَمِيل شَطَّ الـمَزَارْ وَلا سَبِيلْ



صنعة مجزو الرجز شغل - توشية عند التغطية



شَمْسُ الحُمَيَّا فِي الكُؤُوسْ قَدْ أقْبَلَتْ شَمْسُ النَّهَارْ

تُجْلَى كَمَا تُجْلَى العَرُوسْ مِنْ فَوْقِ رَيحَان العِذَارْ

ذَاكَ التَّمَنِّي لِلنُّفُوسْ خَدُّه تَحَنَّى بِالعُقَارْ

يَا حَبَّذَا نَفْسُ وَامِقْ بَاحَ بِوَجْدٍ وَهُيَامْ



صنعة منهوك السريع شغل



شَمْسُ العَشِيَّا بِاللَّهِ مَهْلا عَلَى غَرْضِي

ضَوْءُ النَّهَارِ كَسَاه وَاللَّيْل فِي غَمْضِي

يَا حَسْرَتِي يَا أوَّاه قَدْ غَابَ عَنْ لَحْظِي

وَمَنْ هَوِيت قَال لِي قَدْ حَلَّت الفُرْقَا

سَكَبتْ دُمُوع نَجْلِي واشْتَدَّت العِشْقَا



صنعة هزج شغل



شَمْسُ العَشِيَّا رَوْنَقَتْ جَمْعَ الكَتَائِبْ وَالبِطَاحْ

عَلَى الغُصُونِ أشْرَقَت وَزُيِّنَتْ بِهَا اللِّقَاح

وَبِالغَلَسِ بَشَّرَت آهٍ عَلَى قَلْبِي الجِرَاح

تَوَشَّحَت بِالاصْفِرَار حِنْ غَيِّبَت عَنْ مُقْلَتِي

وَمَنْ هَوِيت ظَبْيُ القِفَار عَوِّل يَا صَاحْ عَنْ فُرقَتِي



صنعة توشيح



يَا حمية اللَّوْم أنْتِ هِيَ الـمُنَى وأنتِ هي طَبِيبِي

لا تَسَل عن السَّوْم رَانِي فِي الشَّرَاب نرهَنْ ثِيَابِي

إذَا نَتْخَلَّفْ لَك يَوْم تَجدْنِي جَالِسْ بَيْنَ الخَوَابِي

لا سِيَمَا إن كَانت عَشِيَّا امْلا القَطِيع وزدْ عَلَيَّا

زَمَان الخَلاعَا نُوصِيك لا تْبَاتْ لَيْلَة صَاحِ



صنعة زجل شغل



كَمْ يَلِي نَتُوبْ عَنِ الهَوَى وَلَيْسَ نَثْبُتْ

الحُبُّ مَهْمَا نَزْرَعُ يَلْقَحْ وَيَنْبُت

يَا قَلْبِي تَعْشَق الـمَلِيح الـمَحَبَّه تَفْلت

صَارَ جَمِيعُ مَنْ يَرَانِي يَقُولْ لِي أحْمَقْ

لَكِن دَعْهُ يَسْتَاهِلْ وَاشْ جَابُوا يَعْشَقْ



صنعة توشيح شغل





انْظُرْ لِلْعَشِيَّا قَدْ أرْخَت حُجُوب

صَفْرَا مَذْهَبِيَّا مَالَتّ إلَى الغُرُوب

صَارَتْ مُدَّعِيَّا أقْلَقَهَا الغُرُوب

لا تَعْجَل عَلَيَّا قُلَيْبِي احْتَرَقْ

تَاللَّه يَا عَشِيَّا مَا أصْعَبَ الفِرَاق



صنعة زجل شغل قنطرة



يَا عَشِيَّا مَهْلا عَلَى مَجَالِسِ الفُرْجَاتِ

قِفْ هُنِيَّا أمَتِّعُ الأبْصَارَ فِي النُّزْهَاتِ

صَاحِبَيَّا قَدْ طَابَ وَازْدَهَتْ سَاعَاتِي

قم عَاينِ الرَّوْضَ في حُلَّة

العَشِيَّا عَلَى الغُصُون تُجْلَى

قَدْ تَهَيَّأتْ بِالـمَنْظَرِ البَهِيجِ والنَّفَحَاتِ

عبد العزيز الرستمي
2012-10-28, 19:15
صنعة توشيح شغل



اُنْظُر إلَى البُسْتَان مَا بَيْنَ ثَوْبٍ أخْضَرْ

وَالشَّمْسُ كَالعِقْيَان بَهْجَةً لِلْمَنْظَر

إغْنَمْ مُنَى النَّفْسِ عَشِيَّةَ يَوْمٍ عَجِيبْ

مَعْ شَادِنِ الأنْس بَيْنَ الـمُحِبِّ والحَبِيبْ

انظُرْ إلَى الشَّمْسِ كَيْفَ عَوَّلَتْ عَلَى الـمَغِيبْ

شَمْس عَلَى الأغْصَان فِي ثَوْبِهَا الـمُزَعْفَر

تَصْفَرُّ وَتَلْوَان كَالتِّبْرِ أوْ كَالجَوْهَر



صنعة توشيح شغل



يَا نَقْلة مِنْ تُفَّاحْ، فِي البُسْتَانْ الوَرْدُ حِينَ يَفْتَحْ، وَيَزْيَانْ

اُمْزُجْ كُؤُوسَ الرَّاحْ، كَالعِقْيَان وعَمّر الأقدَاحْ، لِلنُّدْمَانْ

اِشْرَبْ وَطِبْ وافْرَحْ، يَا إنْسَان بِهَا تَطِيبُ الأرْوَاحُ، فِي الأبْدَانْ

يَا أيُّهَا السَّاقِي، أدِرْهَا مِنْ خَمْرِكَ البَاقِي، أمْزُجْهَا

تَجِدْ جَمِيعَ الأزْهَار، مَحْتَفْلَة واقْطَفْ جَمِيعَ الأنْوَارِ بِالجُمْلَة



صنعة توشيح شغل



البُسْتَان نَزِيهْ مُزَوَّقْ أيْنَ عَاشِقــًا يَصْبِرْ

مِسْكِين مَنْ يَكُون يَعْشَقْ مَا يْلُو فِي الأنامْ يُعْذَرْ

نَحْلَفْ لَكْ أنَا يَا عَشَّاق مَا نَهْوَى ملولْ غدّار

لَكِنْ آشْ بِيَدِي نَعْمَلْ نَحْلَفْ لُو وَنَدَّمَّم

قَدْ شَمَمْتَنِي زَهْرَكْ وَهْوَ زَهْرٌ لا يُشَمّْ



صنعة توشيح



إذَا نَذكُرُ العَهْدَ القَدِيمْ، مَعَ النَّدِيمْ، تَشْعَلْ جِمَارْ بَيْنَ الضَّلُوعْ

إذَا يُقْبِلُ اللَّيْل البَهِيمْ، نَبْقَى مُهِيمْ، تَجْرِي عَلَى خَدِّي الدموعْ

لَوْ كَانَ الذِي نَهْوَى فَهِيمْ، يَكونْ، رَحِيمْ، يَبْرَى ما بِيَا مِن الوَلُوع

نَصْبِرْ صَبْر الكِرَامْ علَى حَرِّ الغَرَامْ

عَطْشَانْ اتخَذْ عَقْلِي رَهِينْ، والْـمَا زُلالْ، مَا يُبْرِي دَائِي إلا الوِصَالْ



صنعة توشيح



فِي كُلِّ الغُرُوبْ، وَكُلِّ العَشِيَّه لَوْعَتِي تَظْهَرْ، وَحَالِي يَشْتَهَرْ

نَفْنَى وَنْذُوبْ، وَيَظْهَرْ عَلَيَّا وَنَا نَهِيمْ أكْثَرْ، وَلا نَعذَرْ

مَا هِيَ إلا القلوبْ، آش لِي مِنْ جَنِيَّا مَنْ يُطِيقْ يَصْبِر، عَلَى شَمْسٍ تَصْفَرْ

افْنَ يَا شَمْسُ إفْنَ رِقِّي وَزِيدِي مَعْنَى

اخْرُجْ بُكْرَا وعَجل، تَجِدْ وَرَقَ الجِنَانْ الجِنَانْ مَرشوش، مُفَضَّضْ، وَمُذَهَّبْ



صنعة توشيح خروج



يَا لَهَا عَشِيَّا صَفْرَا وَمَذْهَبِيَّا تُهَيِّجُ مَا بِيَا نَارَ اشْتِيَاقْ

فِي جَلْسَة بَهِيَّا ورُتْبَهْ عَلِيَّا ونسمَةْ ذَكِيَّا وأنفُسْ رِقَاقْ

بِاللَّهْ يَا عَشِيَّا لا تَعْجَلْ عَلِيَّا نَمْزُجُ الحُمَيَّا عِنْدَ التلاقْ

بَيْنَنَا يَدُورْ كَأسُ الـمُدَامْ

مَا ثَمَّ عِتَابْ وَلا مَلامْ


ميزان درج الماية







صنعة من بحر الكامل





وَعَشِيَّة لا زِلْتُ أرْقُبُ وَقْتَهَا سَمَحَتْ بِهَا الأيامُ بَعْدَ تَعَذُّرِ

نِلْنَا بِهَا كُلَّ الـمُنَى فِي رَوْضَةٍ تُهْدِي لِنَاشِقِهَا شَمِيمَ العَنْبَر

وَالطَّيْرُ يَشْدُو وَالأرَائِكُ تَنْثَنِي وَالشَّمْسُ تَرْقُصُ فِي قَمِيصٍ أصْفَر

وَالرَّوْضُ بَيْنَ مُفَضَّضٍ ومُذَهَّبٍ وَالزَّهْرُ بَيْنَ مُدَرْهَمٍ وَمُدَنَّرٍ

مَا اصْفَرَّ وَجْهُ الشَّمْسِ عِنْدَ غُرُوبِهَا إلا لِفُرْقَةِ حُسْنِ ذَاكَ الـمَنْظَرِ



برولة



اصْفَرَّتْ العْشِي مَا أبْدَعَ حُسْن ابْهَاهَا اكْسَاتْ الرِّيَاضْ بْحُلَّه

اهْوَاتْ للغروب ومَالَتْ في سْماهَا مِنْهَا خَاطْرِي فِي ذَهْلَه

غَدَّرْ طَاسْتِي يَا سَاقِي وامْلاهَا نَغْنَمْ عْشِيْتِي نَتْسَلا

شَمْس الغُروب راحَتْ صَفْرَا والدَّاجْ حَازْهَا وَاهْبَاهَا

خَلا العشِيقْ في حَسْرَا بجْمَالها وحُسْن بَهَاها

غَدَّرْ يَا نَدِيمُ الخَمْرَا وَاغْنَمْ مْعَ المليحْ انْزَاهَا

وَشَّاتْ للبسَاتِين بشْعاعْ اضْيَاهَا وابْقَاتْ نَاحْلَة فِي خَجْلا

كأنَّهَا عْروسَه بَرْزَتْ فِي حُلاهَا بْتَاجْ مِن الذَّهَب في نَجْلا

غَدَّرْ طَاسْتِي يَا سَاقِي وامْلاهَا نَغْنَمْ عْشِيْتِي نَتْسَلا

انْظُر للعشِيَّا يَا صَاح مِن لَوْعَة الغْرَامْ اصْفَارَتْ

خَطْفت بَشْعاع ملاحي وَكْسات البطاح ونارت

امْلا وَزِيدْ غَدَّرْ الرَّاح أمَا تَرَى العَشِيَّا سَارَتْ

سَارَتْ علَى الأدْوَاح تْسلّى مَنْ رَاهَا والزهر في الغُصُون تَعَلَّى

وَاليَاسْمِين تُحْيِى بنْسِيم شْذَاهَا والوَرْدْ البَهِيجْ في صَوْلَه

غَدَّرْ طَاسْتِي يَا سَاقِي وامْلاهَا نَغْنَمْ عْشِيْتِي نَتْسَلا

مَا أبْدَع الرِّيَاض البَاهِي بَمْحَاسْنُوا وَمْحَاسَنْ اسْرَارُو

والأغصان كل غصن يْضاهي يَسْرِي بنْسمَاتْ ازْهَارُو

وكْوَاكَبْ النّجُوم تْبَاهِي من كُل نوع فاتَحْ ازْهَارُو

الأشْجَار كعْرَايَسْ بَرْزَتْ فِي حْلاهَا فِي غَايَة البْهَا فِي حُلَّه

الأطْيَار فَوْقَهُم تَسَبَّحْ لـمَوْلاها جَلَّ الكريم نِعْمَ الـمَوْلَى

غَدَّرْ طَاسْتِي يَا سَاقِي وامْلاهَا نَغْنَمْ عْشِيْتِي نَتْسَلا



صنعة كامل



انْظُرْ إلَى الأغْصَانِ فِي حَرََكَاتِهَا أبِشُكْرِهَا أمْ سُكْرِهَا تَتأوَّدُ

فَتَقُولُ أربَابُ الشَّرِيعَةِ تَنْثَنِي وتَقُول أرْبَابُ الحَقِيقَةِ تَسْجُدُ

وإذَا رَجَعْتَ إلَى اليَقِين فإنَّهَا مِن شُكْرِ خَالِقِهَا تَقُومُ وتَقْعُدُ

عبد العزيز الرستمي
2012-10-28, 19:16
برولة أخرى



مير الحُب احْرَاجْ مُهْجَتِي من حرُّو بالنَّار تَنْكْوى

عَلَى طُول الدَّاجْ نُومْ جَفْنِي طَايَرْ مِنْ ليعْتْ الهْوَى

دَمْعِي كالأمْوَاجْ مَا وَجَدْت لْحَالِي رَاحَه ولا دْوَا

أنَا وَجْدِي هَاجْ غِير عذرو حَالِي مَا بِيَا أقْوَى

غير السَّقام افْنَانِي واللِّي هْوِيت مَنْ وَحْشُه عَقْلِي طَايَرْ

وَاهْوَاهْ حَل وَسْطَ كْنَاني كَمْ لِي عْلِيلْ بَغْرَامُو وَنَا صَابَرْ

كَتَمْتْ مَا نْفَع كَتْمَانِي واظهَرْ مَا خفيت في الحُسْن الظَّاهَرْ

أمَنْ دْرَى نْشوف بَعْيَاني المقَامُ الـمُعَظم نمشي له زَايَرْ



صنعة من بحر الكامل



قَرُبَ الـمَسَا يَا مَرْحَبًا بِقُدُومِهِ أمَّا النَّهَارُ قَدِ انْقَضَى بِسَبِيلِه

اقْرَا السَّلامَ إلَى البَسَاتِينِ كُلِّهَا وَإلَى الحَبِيبِ إذَا التَقَى بِحَبِيبِهِ



برولـة



أمَن لام لا تَزِدْ فِي اللَّوْم كْلامْ العَلام بالَغْيُوبْ يَدْرِي حَالِي

بَيِّنْ لِي مَا حِيلْتِي مَا عَمْلِي وَقُلْ لِي مَا رِيتْ مِثْلِي سَالِ

تَيَّهْنِي هَذَا الغْرَامْ وانْحَلْنِي واجْعَلْنِي نَنْظَمْ دُونْ أهْوَالِي

ثلْث سْنِينْ ونَارجاكْ تْلِينْ يَا مَقْنِينْ مَا لَكِي أنْعَمْ بِوْصَالِي

جَا حَالِي مَتْعُوب في تَرْحَالِي يَا خَالِي مَنْ هَذَا الغرام اصْغَ لي

حَالِي حَالْ مَنْ دْخَلْ بَحْرَ الـمُحَالْ أوْ بْحَالْ مَنْ لا عَنْدُو وَلِي

خَلانِي هَذا الهْوَى كَالجَانِي وَرْمَانِي يَا أهْلَ الهَوَى بَنْصَالِ

دَوَّخْنِي تَدْوَاخْ بعْد يْقِيني وتْرَكْنِي نَرْثِي عَلَى الأطْلالِ

ذَاكَ اللِّي ذاقْ الغْرَامْ يَقُولْ لِي يَا مَبْلِي هَذَاكْ مَا جْرَى لِي



صنعة توشيح



تَعْلَمْ يَا خِلِّي أنَّ خِصَالِي رَشْفَ الـمَصَالِي

قَدْ جَارَ حِبِّي واسْلَبْ نِصَالِي وَاقْطَعْ وِصَالِي

لازَالَ عَشْقِي عَلَى اتِّصَال بِلا انْفِصَالِ

الصَّبْرُ عُمْدَة نَائِبْ جَعَلْتُ عَلَى الـمَصَائِبْ

مَا سَقَوْنِي حَتَّى رَجَعْتُ لِلَّهِ تَائِبْ



صنعة توشيح



مَنْ لِرُوحِي شَقِيق خَدُّهُ كَالشَّقِيقْ

أوْ كَنَارِ الحَرِيق بِالحَيَا وَالرِّحِيقْ

وَالعِذَارُ الأنِيق لِلزَّوَرْدِ سَحِيقْ

فَوْقَ خَدَّيْهِ خَالْ وَهْوَ فِي زَنْجَفْرِي

مِثْلَ نَمْلٍ تَخَالْ وَاقِفًا لا يَسْرِي



صنعة توشيح



يَا فَرِيدَ العَصْرِ أهْيَفْ يَا كَحِيل العَيْنْ

صِلْ مُتَيَّمْ مِنْ صُدُودَكْ سَالَ دَمْعُ العَيْنْ

ذَابَ جِسْمِي يَا غَزَالْ وَكَوَانِي البَيْنْ

هَا أنَا مَأسُورْ جَمَالَكْ يَا قَمَرْ يَا زَيْنْ



صنعة توشيح مجزو الرمل



انْظُرُوا شَمْسَ العَشِيَّا كَيْفْ بَدَا مِنْهَا الغَدَرْ

صَفرَا وَمُذْهَبِيَّا عَوَّلَتْ عَلَى السَّفَرْ

لاشْ يَا شَمْسَ العَشِيَّا الغَدَرْ مِنْكِ ظَهَرْ

الشُّمَيْسَة مَذْهَبِيَّا أشْرَقَتْ عَلَى الـمَمَاشِي

قَرِّبُوا حِبِّي إلَيَّا وَاعْطِفُوا عَطْفَ الحَوَاشِي


ميزان قدام الماية





توشية





صنعة خفيف شغل



العَشِيَّا إلَى الغُرُوبِ تَمِيلُ مِثْلَ وَجْهٍ تَبَدَّى وَهْوَ جَمِيلُ

وَالطُّيُورُ عَلَى الغُصُون تُحَاكِي لِجَوَارٍ غَنَّتْ لَهَا تَرْتِيلُ



صنعة كامل شغل



وَعَشِيَّةٍ لازِلْتُ أرْقُبُ وَقْتَهَا قَدْ بَشَّرَتْ بِوِصَالِهَا قَلْبِي الـمُحْرَقِ

وَالشَّمْسُ مِنْ تَحْتِ السَّحَابِ كأنَّها ذَهَبٌ تَقَلَّبَ فِي قَمِيصٍ أزْرَقِ



صنعة توشيح



قَلْبِي الكَئيب ذَائِبْ وَالجِسْمُ كَالخَيَالْ

يَا جُمْلَةَ الحَبَائِبْ هَلْ يَعُودُ الوِصَالْ

كَيْفَ العُقُول تَبْقَى وَالزَّهْرُ فِي القَضِيبْ

وَالنَّهْرُ سَاحَ شَوْقًا فِي جَرْيِهِ العَجِيبْ

وَالطَّيْرُ قَدْ تَرَقَّى فِي الغُصْنِ كَالخَطِيبْ

أمُّ الحَسَنِ تُجَاوِبْ مُضْنَى الفُؤَادَ وَقَالْ

يَا جُمْلَةَ الحَبَائِبْ هَلْ يَعُودُ الوِصَالْ



صنعة شغل من الرمل المشطور



قُلْتُ لَـمَّا زَارَنِي طَيْفُ الخَيَالْ مِنْ رَشَا الأنْسِ

مَرْحَبًا بِالزَّائِرِ حُلْوِ الـمَقَالْ مُخْجِلِ الشَّمْسِ

وَالَّذِي أنْشَاكَ مِنْ مَاءِ الزُّلالْ وَاحِدَ الجِنْسِ

مَا بَرَى جِسْمِي وَلا غَيَّرَنِي خَوْفُ هِجْرَانِ

خَلَّفَ القَلْبَ علَى جَمْرِ لَظَى وَهْوَ فِي شَانِ

عبد العزيز الرستمي
2012-10-28, 19:18
صنعة تخليل من بحر البسيط



دَعْ عَنْكَ لَوْمِي فإنَّ اللَّوْمَ إغْرَاءُ وَدَاوِنِي بِالنِي كَانتْ هِيَ الدَّاءُ

صَهْبَاءُ لا تَنْزِلُ الأحْزَانُ سَاحَتَهَا لَوْ مَسَّهَا حَجَرٌ مَسَّتْهُ سَرَّاءُ



برولة



نَـادمْنِي يَا خَمَّـارْ، فِي حَضْرَتِنَـا شُـرْبِي احْـلا، غَـدَّرْ لِـي قُمْـصَـالِي

مَا كِيـفْ اليُـومْ انْهَارْ، يَفْـرَحْ قَـلْبِي بِاللِّي امْلا، مِنْ كَاسْ الخَمْـرِ الـمَالِي

حَـفَّتْ بِنَا الأسْـرَارْ، فِي ابْسَـاطِي والغْيَار انْـجْلا، فَارَحْ بَـوْصُولْ اغْـزَالِي

مِصْـبَـاح نْجَـالِـي زَارْ، مِنْ بَعْـدِ الغَـيبَه الطَّايْلَـه، نَعَـم لِي بَـوْصَـالِي

يَعْلَـمْ سِرِّي وَاجْـهَارْ، مُـولْ الـوَجْنَاتْ الـصَّايْلَة، هُـو شَـمْسِي وهْـلالِي

أنَا يَا سَعْـدِي حَبِيبِي عَنْـدِي، وَفَّـى فِي عَهْـدِي عَلَى قَصْدِي، حَيَّانِي وحْدِي

نُـورْ العِـين تْغَنِّي لِي، اعْطَـفْ مِن الحَـالْ يَا قْوَام الْبَـانْ، أنْ هُوَ السُّلْطَانْ

مَالْ حَبِيبِي مَالُو دَرْ عَلَيَّ الـمَدْرَارْ، مَن الخَمْر اللِّي احْلا، انْسَ الفَارَغْ بالـمَالِي

شُوفْ خْـدُودْ الـمَسْرَارْ، وَرْدَاتْ عْلِيـهُمْ صَـايْلَـة، يَسْبِيو العَـاشِقْ بِحَـالِي



صنعة كامل شغل



يَا صَاحِبَيَّ تَقَصَّيَا نَظَرَيْكُمَا تَرَيَا وُجُوهَ الأرْضِ كَيْفَ تَصَوَّرُ

تَرَيَا نَهَارًا مُشْمِسًا قَدْ زَانَهُ زَهْرُ الرُّبَى فَكأنَّمَا هُوَ مُثْمِرُ



صنعة تخليل من بحر البسيط



آهٍ عَلَى سَاعَةٍ جَادَ الزَّمَانُ بِهَا فَعَوَّضَتْ كُلَّ مَا أفْنَيْتُ مِنْ عُمْرِي

بَاتَ الحَبِيبُ نَدِيمِي فِي دُجَانَتِهَا إلَى الصَّبَاحِ بِلا خَوْفٍ وَلا حَذَرٍ



صنعة شغل من بحر الكامل



أطْلَقْتُ دَمْعِي وَالفُؤَادُ أسِيرُ وَهَوَاكَ قَيَّدَنِي فَأيْنَ أسِيرُ

يَا غُصْنَ بَانٍ مُثْمِرٍ قَمَرَ الدُّجَى قَلْبِي عَلَيْكَ الـمُْتَهَامُ يَطِيرُ



صنعة تخليل من بحر البسيط



جَاءَ الحَبِيبُ الَّذِي أهْوَى مِنَ السَّفَرِ وَالشَّمْسُ قَدْ أثَّرَتْ فِي خَدِّهِ أثَرَا

فَقُلْتُ يَا عَجَبًا الشَّمْسُ فِي القَمَرِ وَالشَّمْسُ لا يَنْبَغِي أنْ تُدْرِكَ القَمَرَا



صنعة شغل من مخلع البسيط



مَا أحْسَنَ الأنْسَ بِالحِسَانِ وَالرَّاحُ يَطْفُو حَبَابُهَا

كأنَّهَا وَجْنَةُ الغَوَانِ جُرِّد عَنْهَا نِقَابُهَا

لَمْ يَبْقَ مِنْهَا مَعَ الزَّمَانِ فِي الدَّنِّ إلا شِهَابُهَا

فَطُفْ بأكْوَاسِهَا الكَوَاسِي بِحُلَّةِ الدُّرِّ والنُّضَارِ

واظفَر بريها واقتبَاسِي فإنَّهَا الـمَاءُ فَوْقَ نَارِ



صنعة تخليل من بحر البسيط



لَـمَّا تَبَدَّتِ مِنَ الأسْتَارِ قُلْتُ لَهَا سُبْحَانَ سُبْحَانَ رَبِّي خَالِقِ الصُّوَرِ

قَدْ كُنْتُ أحْسِبُ أنَّ الشَّمْسَ وَاحِدَةٌ حَتَّى رَأيْتُ لَهَا أخْتًا مِنَ البَشَرِ



صنعة كامل شغل



آهٍ عَلَى قَلْبِي الـمُعَنَّى الوَالِهِ مِـمَّا أصَابَ مَقَاتِلِي بِنِبَالِهِ

ظَبْيٌ لَهُ فِي الخَدِّ وَرْدٌ زَاهِرٌ قَدْ صَانَهُ بِشَقِيقِهِ وَبِخَالِهِ



صنعة زجل شغل



اتْرُكْ حَدِيثَ النَّاس وَاقْنَعْ يَا عَيْنِي بِالنَّظْرَة

اسْمَعْ مَا قَالُوا النَّاس وَجْهُ الحَبِيبِ يُغْنِي عَنْ نَظْرَة

امْلا القَطِيعْ وَالكَاس وَلا تَبِتْ صَاحٍ دُونَ خَمْرَه

الوَرْدُ انْفَتَحْ فِي خُدُودِ الـمِلاحْ

أنَا مَا نُرِيدُ نَمْشِي إلا فِي أين نَصَاحْ



صنعة شغل مجزو الرمل



قُمْ تَرَى شَمْسَ العَشِيَّا كَالذَّهب فَوْقَ الرَّيَاحِينْ

اكستْ بْحُلّه بَهِيَّا وَوَشَّحَتْ كُلَّ البَسَاتِينْ



صنعة من بحر السريع



يَا مَنْ عَلَى خَدَّيْهِ وَرْدُ الخَجَل وَبَيْنَ عَيْنَيْهِ انْقِضَاءُ الأجَلْ

قَدِ انْقَضى مَا كُنْتُ أمْلِكُهُ فَزُورَنِي لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ



صنعة توشيح من بحر المضارع

بَاسِمٌ عَنْ لآل نَاسِمٌ عَنْ عِطْرِ

نَافِرٌ كَالغَزَال سَافِرٌ كَالبَدْرِ

أيُّ ظَبْيٍ أرِيبْ لِي فِيهِ أرَبْ

رِيقُهُ كَالضَّرِيبْ وَاللَّمَى كَالضَّرَبْ

يَالَهُ مِنْ حَبِيبْ بَاسِمٌ عَنْ حَبَبْ

بَاخِلٌ بِالوِصَال سَامِحٌ بِالهَجْرِ

لَمْ يَدَعْ لِي خَيَال حِينَ أفْنَى صَبْرِي



صنعة توشيح - شغل



نَهَارِي سَمِيعْ لأمْرِي مُطِيعْ وأوْقَات سُعُود عَادَتْ وَتَعُودْ

وَكُنَّا جَمِيع فِي مَكَان رَفِيعْ جَدَّدْنَا العُهُو مَوَاثِيقَ جُدُودْ

زَوَّجْنَا القَطِيعْ لِبِنْتِ الرَّضِيع وَكَانُوا شُهُود رَبَايْبَ وَعُودْ

وَقُمْنَا شَهْر نَكْتُبْ الـمَهْر

بِحُرُوفْ مِنْ زَهَرْ وَانْقُطْ يَاسَمِينْ فِي الأرْضِ مُشَكَّلِينْ شِمَالْ وَيَمِينْ



صنعة توشيح



كَذَا هُوَ الـمَسَا ، تَرَى اللَّيْلَ قَابِل ، حِبِّي لا تُمَاطِلْ ، وَاتْرُكِ اللَّوَاحْ

وَجِسْمِي اكْتَسَى ، صَارَ اصْفَرْ وَنَاحِلْ ، فَنِيتْ يَا مُقَابِلْ ، الهَوَى قَدْ بَاحْ

نَرْغَبُ عَسَى ، يَكُونْ الوَصْلُ حَاصِلْ ، بَاشْ نَنْكِي العَوَاذِلْ ، لَعَلِّي نرْتَاحْ

ثَــغْـرُهُ الــمـعْـلُـومْ جَــوْهَـرٌ مَـنْــظُــومْ

حُبُّهُ فِي الحَشَا ، وَفِي وَسْط الأكْبَاد ، شَوْقُهُ يَزْدَاد ، هَا أنَا الـمَغْرُومْ



برولـة



يَاللِّي تَعْرْفْنِي مَغْرُومْ فِي جْمَالَكْ مِن قَبل نْصُومْ

لا تُؤَاخَذْنِي شُوفْ لَوْجَهْ رَبِّنَا مَا هُو شِي لِيا

لا تُواخذنِي بالـمَرْسُول حِينْ جَالَرْسَامَكْ وَيْقُولْ

وَينْ ذَاكَ العَهْد اللِّي بِينَّا رَاهْ زْلَغ بِيَّا

يْلا نَشُوفْ جْمَالَكْ نَبْرَا يَا غْزَالْ بِلادْ الصَّحْرَا

رَاهْوَاكْ شْطَنْ بَالِي يَا غَايَةْ الـمنَى مَا نِي فِي دُنْيَا



صنعة زجل



يَا وَادِي الجَوَهِر مَا أبْدَعْ وَشِيكْ

قَدْ رِيتْ النَّوَاعِيرْ تُوَلْوِلْ عَلِيكْ

وَبَسْطُ الخَوَاطِرْ حُسن حفَّ بِكْ

رِيتْ رَوْنَق عَلَيك يُزْرِي بِالذَّهَبْ

وَالعَشَّاق تَاتِيكْ بَالرَّاح والطَّرَبْ



صنعة زجل شغل



قُلْتُ يَا عَشِيَّا آشْ هَذَا النُّحُولْ مِثْلَ السُّيُولْ مَهْلا شَوَايْ مَهْلا

نَتَنَزهُوا فِي هَذَا الخُمُولْ يَسْبِي العُقُولْ كِيفْ رَصَّعَهُ الـمَوْلَى

قَالَتْ يَلِي مَعِي مَا نَقُولْ جَاءَنِي الرَّسُولْ وَكْسِيتْ ذَا الحُلَّة

مِنْهَا اكْتَسَى جِسْمِي السَّقَامْ مَا بِيَدِي مَا نَعْمَلْ

لَكِنْ قَضى رَبُّ الأنَامْ مُحْيِي العِظَامْ أنْ لا يَدُومْ الحَالْ



صنعة توشيح



شَمْس العَشِيَّا بِاللَّه مَهْلا عَلَى غَرْضِى

ضَوْءٌ النَّهَار كْسَاهْ وَاللَّيْلُ فِي غَمْضِي

يَا حَسْرَتِي يَا أوَّاهْ غَابَ عَنْ لَحْظِي

وَمَنْ هَوِيتْ قَالْ لِي قَدْ حَلَّتِ الفُرْقَا

سَكَبْتُ دْمُوعَ نَجْلِي وَاشْـتَدَّتِ العِشْقَا



صنعة توشيح



شَمْسُ العَشِيَّا قَدْ فَرَقَتْ لِلْبَحْرِ مَالَتْ

لَبْسَتْ ثِيَّابَ الاصْفِرَارْ لَلْهَجْرِ قَالَتْ

كَمْ قَبْلَكُم وَدَّعْتُهُمْ وَالدَّمْعُ سَالَتْ

مِنْ مُقْلَةِ العَاشِقِينْ أهْل الفِرَاقِ

وَدَّعَتْهَا لِلكَرِيمِ عِنْدَ التَّلاقِي

اسْعَ وَطُفْ بِالـمِلاح وَالكَاسْ يَا سَاقِي



صنعة شغل من مشطور الرمل



شَمْسُ العَشِيَّ لَبْسَتْ نُحُولْ قَبل الأفولْ أنْبَاتَتْ بِالسُّلوَانْ

الدَّهْرُ بِهَا يَصُولْ وَهْوَ يَقُولْ ذَهَبَتْ جَمِيعُ الأحْزَان

أهْلُ الجَمَال لا تَزُولْ تَسْبِي العُقُولْ كَأنَّهُمْ غِزلان

مَا بِالـمَحَافِل ظِرَاف وأنفسْ لِطَاف فِي وَادِ فَاس جُلاسْ

وَلَيْسَ فِيهِمْ خِلا سِوَى العَفَافْ زَهْوُ الغِنَا وَالكَاسْ



صنعة زجل



أعْظِمْ يَا عَشِيَّا حَتَّى تَفْتَخِرْ بِكَ الـمَنَازِلْ

لَكْ حُلَّه بَهِيَّا بِهَا طُرِّزَ جَمْعُ الـمَحَافِلْ

وَالسَّاقِي حُمَيَّا يَسْقِي بِالسُّرُورْ مَنْ كَان غَافِلْ

فِي وَادِي الجَوَاهِرْ وأهْلُ الجَمَالِ تَعْرِضْ عَلَيَّا

تَحْكِيهِمْ أزَاهِرْ لَبْسُوا مِنْ ثِيَابِ العَبْقَرِيَّا





صنعة شغل مشطور الرمل



شَمْسُ العَشِي قَدْ غَرَّبَتْ وَاسْتَعْبَرَتْ عَيْنِي مِنَ الفُرْقَا

عَلَى الشَّفَقْ سَطَّرَتْ حِينَ غُيِّبَتْ زَادَ العَشِيقْ شوقا

حَتَّى الطُّيُورْ قَدْ غَرَّدَتْ وَتَرَنَّمَتْ تَرْثِي عَلَى الوَرْقَا

جَاوَبْتُهَا بِالإشْتِهَارْ قِفْ نَعْتَبَرْ بِاللَّهِ عَلَيْكِ مَهْلا

قَالَ الـمَلِيحْ زَيْنُ الصِّغَار فُزْ بِالنَّظَرْ كُبَّ الـمُدَامْ وامْلا



صنعة زجل



يَا شَمْسَ العَشِيَّا أمْهِلْ لا تَغِبْ بِالَّلهِ رِفْقَا

هَيَّجْتِ مَا بِيَا حَتَّى زِدْتَنِي فِي القَلْبِ شَوْقَا

تَرَّفَقْ عَلَيَّا إنِّي فِي الـمَلِيحْ قَدْ زِدْتُ عِشْقَا

فِي الوَادِي الـمُذَهَّبْ وَوَجْهُ الـملِيح مِثل الثُّرَيَّا

وَالسَّاقِي مُؤدَّبْ يَسْقِي بِالأوَانِي البُنْدُقِيَّا



صنعة توشيح (مجزو الرمل)



صَفِّفُوا القِطْعَا وَزِيدُوا نَغْنَمُ هَذَا العَشِيَّا

كُلُّنَا كَسُوا فِي يَدُو يَغْتَنِمْ سَاعَة هَنِيَّا

وَالمَلِيحْ قَلْبِي يُرِيدُوا يَنْشَرِحْ بَيْنَ يَدِيَّا

وَالقطِيعْ بَيْنِي وَبَيْنُوا وَالعِيدَانْ تَصْنَعْ تَوَاشِي

قَرِّبـُوا حِبِّي إلَيَّ واعْطِفُوا عَطْفَ الحَوَاشِي



صنعة شغل بداخلها توشية



أنَا كُلِّ مِلْكٌ لَكُمْ سَادَتِي أنْتُمُ لِمَنْ؟

أنَا عَبْدٌ اشْتَرَيْتُمُوهُ رَخِيصًا بِلا ثَمَنْ

أبْرِزُوا وَجْهَكُمْ جَمِيل ثُمَّ نَادُوا مَنِ افْتَتَنْ

حِينَ أرَادُوا فِتْنَتَيَّ قَرَّبُوا ذَاكَ الحَسَنْ



صنعة توشيح



حِبِّي مَعِي فِي دَارِي قَرِيبْ مَا هُوَ بَعِيدْ

وَاسْتَعْلَى فِي مَنَارِي وَقَالْ لِي مَا تُرِيدْ

قُلْتُ الرِّضَى يَا بَارِي عَسَى أمُوتْ شَهِيدْ

قَالْ لِي سَبَقْ ضَمَانِي مِنْ قَبْلِ ذَا الزَّمَنْ

مَا تَنْطِقُ الأوَانِي إلا بِمَا سَكَنْ



صنعة من بحر الطويل بداخلها توشية



وَنادَيْتُ لَـمَّا أنْ تَبَدَّى جَمَالُهَا لَعَمْرُكَ يَا جَمَالُ قَلْبِي قَاطِعُ

فَسِيرُوا عَلَى سَيْرِي لأنِّي ضَعِيفُكُمْ وَرَاحِلَتِي بَيْنَ الرَّوَاحِل ضَائِعُ



صنعة توشيح شغل



أيَا مُنَادِي بِالحِمَى هَيَّجْتُمُ هُيَامَا وَزَادَنِي هَوَاكُم وَجْدًا وَإسْقَامَا

أنْتُمْ سُرُورِي فِي الهَوَى وَجُلُّ سَلْوَانِي زَادَكُمُ اللّه الكَرِيمُ عِزًّا وَإكْرَامَا



توشيح شغل



يَا أمْلَحَ النَّاسْ يَا مَنْ سَبَى عَقْلِي

يَا قَضِيبَ الْيَاسْ يَا نَسْمَةَ الخَيْلِي

أوْرَتْنِي الوَسْوَاسْ مِنْ خَدِّكَ العَسْلِي

سَلْتَكْ بِرَبِّي لا تَطْرُدِ اللَّهْفَانْ

تَائبْ يَا حِبِّي شَايَنْ مَضَى لا كَانْ



صنعة - توشيح - شغل



قُمْ تَرَى الرَّوض في احْتِفَال وَالنَّدَى يَهْرِق عَلَيه دَمْعه

احْمر الوَرْد مِن خَجَل لَـمَّا حصل وقت السحَر جَمعه

وَاليَمام وَاقف على رِجْل يَشْتَهِي كل من حَضَر سمعه

والغُصون ظللت عَلَيه واختَفَى مَا بَين الوَرق وانطق

دَابَا عاد الريَاض نَزِيه الَّذِي يقولُ لِي تُب أحمَق



صنعة هزج شغل



شَمْس العَشِيَّا رَوْنَقَتْ جَمْعَ الكَتَائِبْ وَالبِطَاحْ

عَلَى الغُصُونِ أشْرَقَتْ وَزُيِّنَتْ بِهَا اللِّقَاح

وَبِالغَلَسِ بَشَّرَتْ آهٍ عَلَى قَلْبِي الجِرَاحْ

تَوَشَّحَتْ بِالاصْفِرَارْ حِينْ غٌيِّبَتْ عَنْ مُقْلَتِي

وَمَنْ هَوِيتْ ظَبْيُ النِّفَارْ عَوِّلْ يَا صَاحْ عَنْ فُرْقَتِي



صنعة توشيح شغل



يَا شَمْسَ العَشِيَّا وَدَّعْتُكْ لِلَّهِ

بِالوَاجِبْ عَلَيَّا أسْتَغْفِرُ اللَّهْ

مِنْ ذَنْبٍ عَلَيَّا يَا أللَّه مَا أقْوَاهْ

يَا رَبِّي سَألْتُكْ بِالهَادِي الكَرِيمْ

ارْحَمْنَا بِفَضْلِكْ فِي يَوْمٍ عَظِيمْ



صنعة بسيط – خروج



يَوْمًا يَقُولُ الشَّفِيعُ فِيهِ أنَا لَهَا مَا لِي سِوَاه غَدًا شَفِيعُ يَحْمِينِي

هُو اعْتِمَادِي وَلَيْسَ غَيْرُهُ مَلْجَأ بِهِ وَسِيلَتِي فِي دُنْيَايَ وَدِينِي

عبد العزيز الرستمي
2012-10-28, 19:21
نوبة الاستهلال






نوبة الاستهلال


تشتمل هذه النوبة على طبعي الاستهلال و عراق العرب . قال الفقيه الحايك رحمه الله : "طبع الاستهلال خارج عن الشجرة والغلب عليه ان يكون فرعا من الذيل .و هو من الطبوع المجهولة " . والشائع أن الذي استخرجه هو الحاج علال البطلة بمدينة فاس .وذلك في أيام السلطان السعدي أبي محمد عبد الله الغالب بن محمد الشيخ السعدي . و مقام طبع الاستهلال هو صوت "دو" و مما يستعمل فيه إنشادا (في الطويل) ـ

بالاستهلال الذي تنمق ذكره لحضرة فاس أصله ذوي الكرم

ترنم به و انشد وكن به مولعا فنغمته الحَسْنا تهيج ليَّا الغرام

وأما طبع عراق العرب فهو فرع من الذيل و قد أضيف إلى الاستهلال لأنه أميل إليه أقرب لحنا و الجامع بينهما المحيط و ما فيهما من الرأسات كما قال الفقيه الحايك

وقد استخرج طبع عراق العرب صيكة بن تميم العراقي و هو المستخرج لطبع الصيكة وسميت باسمه . و هذا الطبع فخيم النغمات و الألحان وله تأثيرعظيم في نفوس المستمعين

ومقامه صوت "مي" و مما يستعمل فيه إنشادا

ألا بعراق العرب يا خير منشد بحق الهوى كن لي مجيبا و منشدا

فديتك عللني أريح من الهوى و أنّس غريبا لا زلت لنا مرشدا












ميزان بسيط الاستهلال

تواشي الاستهلال





صنعة مشطور الرمل - شغل



وَجَبَ الشَّكْرُ عَلَيْنَا وَهَنَا بَعْضُنَا بَعْضَا

وَزَمَان السعد أقبل والهنا أزْهَر الأرضَ

أثمَرت مِنْه المعاني والـمُنَى ثَمَرًا غَضَّا

يَا لَهَا من ساعة نلت بها غَايَة الـمَرْغُوبْ

مَنَحَتْنِي كَرَمـًا مِنْ طِيبِهَا زَوْرَةَ الـمَحْبُوبْ



صنعة هزج شغل



لِلَّهِ يَوْمٌ عَمَّنَا فِيهِ التَّهَانِي والسُّرُورْ

انْضَمَّ فِيهِ شَمْلُنَا نِلْنَا الأمَانِي وَالحُبُورْ

مَعَ شَاذِنٍ حُلْو الثَّنَا يَسْطُو عَلَى كُلِّ البُدُورْ

بِالخَدِّ وَالقَدِّ القَوِيمْ وَالوَجْهُ صُبْحٌ فِي ابْتِسَامْ

وَالشَّعْرُ كَاللَّيْل البَهِيمْ والثغرُ دُرٌّ فِي انتظَامْ



صنعة شغل مشطور الرمل



حَفِظَ اللَّهُ حَبِيبًا نَزَحَا خَشْيَةَ الهَجْرِ

جَاءَتِ البُشْرَى بِهِ فَانْشَرَحَا عِنْدَهَا صَدْرِي

فَاسْتَطَارَ القَلْبُ مِنِّي فَرَحَا ثُمَّ لَمْ أدْرِ

أمِنَ الإنْسِ الذِي بَشَّرَنِي أمْ مِنَ الجَان

غَيْرَ أنِّي شِمْتُ بَرْقًا أوْمَضَا حِينَ حَيَّانِي



صنعة زجل شغل



إن القَبُولْ مِنَ اللَّهِ مَوْهُوبْ

إيَّاكَ تَقُولْ مُعْطَى أوْ مَحْجُوبْ

وَلا يَزُولْ مُحِبُّ أوْ مَحْبُوبْ

يَتِيهْ وَيَدَلّلْ يَعْمَلْ مَا يَعْمَلْ

وكُلُّ شَيْءٍ مِنْ صُنْعِ الصَّانِعْ مُعْطِي وَمَانِعْ



صنعة شغل - توشيح



يَا عِبَادَ اتُّخِذْ عَقْلِي رَهِينْ كَانَ السَّبَبْ نَظْرَا

اعْذِرُوا مَنْ يَنْتَشِبْ يَا عَاشِقِينْ وَلَمْ يَجِدْ صَبْرَا

الـمِلاحْ مَا لَهُمْ صَدْرٌ حَنِينْ لِيُطْفِئُوا الجَمْرَا

كَمْ عَيِيتْ نُخْفِيهْ اللَّهُ يُصَبِّرْنِي

صَاحبَ الشَّامَةِ عَلَى الخَدِّ اليَمِينْ أرَاهُ يُعْجِبْنِي



صنعة شغل خفيف



مَنْ رَسُولِي إلَيْكَ يَا نُورَ عَيْنِي الهَوَى حَالَ بَيْنَ صَبْرِي وَبَيْنِي

لَمْ أجِدْ فِي الهَوَى إلَيْكَ رَسُولا فَجَعَلْتُ الرَّسُولَ ادمُعَ عَيْنِي



صنعة شغل مجزو الرمل



قَالَ لِي صَاحِبْ مِنَ النَّاسْ يَا عَشِيقْ بِالوَصْلِ تَبْرَا

تَنْشَرِحْ وَيَذْهَبُ البَاسْ تَغْتَنِمْ فِي الحُسْنِ نَظْرَا

ونُوصِيكْ لا تَقْطَع أيَّاسْ إنَّ بَعْدَ العُسْرِ يُسْرَا

قُلْتُ لَهْ قَدْ زَادْ مَا بِيَّا الغَرَامْ يَا قَوْم فَاشِي

قَرِّبُوا حِبِّي إلَيَّا وَاعْطِفُوا عَطْفَ الحَوَاشِي



صنعة شغل من بحر الخفيف



فَبَشِيرِي لَوْ جَاءَ مِنْكَ بِعَطْفٍ وَوُجُودِي فِي قَبْضَتِي قُلْتُ هَاكَ

يُحْشَرُ العَاشِقُونَ تَحْتَ لِوَائِي وَجَمِيعُ الـمِلاح تَحْتَ لِوَاكَ



صنعة شغل - توشيح



أمْرَضُوا فَلا طَبِيبَ لِي وَلا رَاقِي أمْرَضُونِي والدُّمُوعُ تَجْرِي سَوَاقِى

أمْرَضُونِي مَا شَفَوْنِي وَسَقَوْنِي مَا سَقوْنِي

وَعَدُونِي مَا وَفَوْنِي عَنْ وِدَادِهِمْ نَسَوْنِي

حُلّةَ الهَجْرِ كَسَوْنِي انْظُرُوا صِفَةَ لَوْنِي

آهْ بِمَا رَضُوا بِفُرْقَتِي وَاشْتِيَاقِي آهْ وَلا أزَال عَلَى العُهُودِ الوثَاقِ

عبد العزيز الرستمي
2012-10-28, 19:22
صنعة شغل - توشيح



سَلْتَكْ بِقَدَّك بِمَنْ صَوَّرَك بِزَيْنَكْ لا تُحْرِمْ عَيْنًا رَأتْ نُورَ جَبِينَكْ

لَـمَّا رأيْتُ الدَّلالَ وَالتِّيهْ يَزِيدَكْ فَصِرْتَ تَحْكُم عَلَيَّ بِزِينَكْ

إنْ كَانَ حَلَفْتَ يَمِينْ كَفِّرْ يَمِينَكْ إرْجعْ وتُبْ عَنْ قَرِيبْ واصْلحْ يقِينَكْ

أنَا نَهْوَاكْ وَلا نَنْسَاكْ

وَلا قَتَلْنِي سِوَى سهْر اللَّيَالِي انْعِمْ وَجْد بالوِصَالْ يَا غَزَالِي



صنعة شغل - توشيح



بِأيِّ سَبَبْ نُهْجَرْ وَالسِّرُّ البَدِيعُ يَلْمَعْ

يَقُولْ لِلْقَمَرْ وَالشَّمْسْ هَلْ تَطْلُعْ أوْ نَطْلُع

تَهْجُرُنِي يَا هَاجِرِي مِنْ غَيْرِ زَلَّهْ فقُلْت» لا حَوْلَ وَلا قُوه إلا بالله«

دَعُونِي أمْزُجْهَا مِنْ جُفُونِي

يَا حَبِيبِي لا تَهجُر، طُول لَيْلِي فِيكَ أسْهَرْ

قُلْ لِي كَيْفَ نُطِيقْ نَصْبِرْ، يَا بَدْرِي

تَرَانِي نَحِيل أصْفَرْ، وجسمي فنَى وأضْمَرْ

وحُبَّكَ سَكَنْ عَمَّرْ، فِي صَدْرِي

يَا مَنْ ثَغْرُهُ جَوْهَرْ، والـمَبْسَمْ عَقِيقْ أحْمَرْ

رِيقُهُ عَسَلْ يَقْطُرْ، وَيَجْرِي

مِنْهُ حَبَابُ الجَوْهَرْ وَاليَاقُوتُ حِينْ يَلْمَعْ

يَقُولْ لِلْقَمَرْ والشمس هَلْ تَطْلُعْ أوْ نَطْلُعْ

تَهْجُرُنِي يَا هَاجِرِي مِنْ غَيْر زَلّهْ فقُلْت» لا حَوْلَ وَلا قُوه إلا بالله«

دَعُونِي أمْزُجْهَا مِنْ جُفُونِي



صنعة شغل - توشيح



العُودُ قَدْ تَرَنَّمْ بِأبْدَعِ التَّرْنِينْ

وَشَقَّتِ الـمَذَانِبْ رِيَّاضَ البَسَاتِينْ

وَغَنَّتِ الطُّيُورْ عَلَى غُصُونِ الْبَانْ

وَأضْحَكَ السُّرُور عَوَابِسَ الـمَيْدَان

وكُلنا بُدُور مِنْ صَاحٍ ونشْوَانْ

وَشَاذِنٍ لَقَدْ يَتَرَنَّمْ بِأبْدَعِ التَّلاحِينْ

وَطَائِر يُجَاوِبْ عَلَى تِلْكَ الرَّيَاحِينْ



صنعة شغل بحر المنسرح



مَا كُنْتُ أدْرِي مَا الحُبِّ لَوْلاكُمُ عَلَّمْتُمُونِي مِنْ طِيبِ مَعْنَاكُمُ

أنْتُمْ فِي قَلْبِي وَذِكْرُكُمْ فِي فَمِي فَكَيْفَ أسْلُو أمْ كَيْفَ أنْسَاكُمُ



صنعة مجثت - شغل



كَمْ لَكْ تُعَذِّبْنِي وَتَرْضَى بِالـمَلَلْ

وتُحَمِّلْ القَلْبَ شَيْ لا يَحْتَمَلْ

أنَا سَمِعْت النَّاسَ قَالُوا فِي الـمَثَلْ

ذَاكَ الذِي يَلْعَـقْ بِأصْبُعُه العَسَلْ

يَمْشِي وَلا يَزُولْ عَلَى ذَاكَ العَمَلْ



صنعة شغل - توشيح



قَدْ فُتِنْتُ بِالـمُقَلِ حَكَمُو عَلَيَّ وَلِي

يَا مَعْشَرَ العُذَّلِ افْعَلُوا كَمَا فِعَالِي



صنعة توشيح شغل



بِاللَّهْ عَلَيْكَ يَا بُغْيَتِي إذَا وَصَلَكَ الكِتَابْ

افهمه وقِلْ عثرتي في الحين تَرُد عَني الجَوَابْ

إنَّ الجَوَابْ فِيهِ رَاحَتِي دَعْه يكون كله عتابْ

عُمْرِي مَا ننساك يَا قمر وَلَوْ تغِيب أو تَنْحَجِبْ

وَلا نَزَالْ عَلَى الأثر نَصْرَفْ كتاب في أثَرْ كِتَابْ



صنعة شغل - زجل



كَذَا هُوَ الـمَسَا تَرَى اللَّيْلَ قَابِلْ

حِبي لا تمَاطلْ وَاترك اللوَاحْ

وَجِسْمِي اكتَسَى صَارَ أصْفَر ونَاحِلْ

فَنِيتْ يَا مُقَابِلْ الهَوَى قَدْ بَاحْ

نرغَب عَسَى يَكُونْ الوصْل حَاصلْ

بَاش ننكي العَوَاذِلْ لَعَلي نَرْتَاحْ

ثَغْرُهُ الـمَعْلُومْ جوهَر منْظومْ

حُبُّه فِي الحَشَا وَفِي وسط الأكْبَادْ

شَوقُه يَزْدَادْ هَا أنَا الـمغرومْ



صنعة توشيح



قَدْ أفْرَغَ الحُسْنُ دِرْعـًا عَلَيْهْ

كَأنَّمَا العَدْنُ فِي وَجْنَتَيْهْ

الإنْسُ والجِنُّ تخضَعْ إلَيْهْ

اليُمْنُ فِي يُمْنَـاهْ لِمَنْ رَحِمْ

وَالعُسْرُ فِي يُسْرَاهْ لِمَن حَرِمْ



صنعة توشيح - مجثت - شغل



كَمْ رُمْتُ كَتْمَ غَرَامِي لَوْ سَاعَدَتْنِي دُمُوعِي

وَزَفْرَةُ الـمسْتَهَامِ تُنْبِي بِفَرْطِ وَلُوعِي

أقْصِرُوا عَنِّي مَلامِي حَسْبِي الَّذِي فِي ضُلُوعِي

قَلْبِي تَضَرَّم وَجْدًا كَأنَّه حَرُّ جَمْرِ

وَبِالجَوَى وَالوَجِيبِ أيُّ احْتِمَالٍ لِصَبْرِي



صنعة توشيح



حِبِّي الـَّذِي كَنَعْشَقُهْ نَشْرَبْ مَعَهْ كَأْسَ العُقَارْ

اللَّه حَسِيبْ مَنْ خَلَّقُهْ وعَلَّمُه التِّيه والنِّفَارْ

يَـا اللَّـه تَوْبَـة

مَا كَانَ بِهْ وَلا عَلَيْهْ وَلا سُحَيْبَ فِي سَمَاهْ رُوحِي فِدَاهْ

فَصَارَ مَهْمَا نَلْتَقِيهْ يَحْنِي شِفَارُو حِين نَرَاهْ زَادْ فِي جَفَاهْ

غَرَّ اللَّعِينْ إبْلِيسْ بِهْ احْتَالَ عَلَيْه حَتَّى غواهْ مَهْمَا رَآهْ

قَلْبِي عَلَيْهْ مَا أشْفَقُهْ كَالوَالِدَيْنِ عَلَى الصِّغَارْ

اللَّهْ حَسِيبْ مَنْ خَلَّقُهْ وَعلمُه التِّيهْ والنِّفَارْ

يَـا اللَّـه تَوْبَـة

ميزان قائم ونصف الاستهلال





توشية





صنعة من مخلع البسيط



يَا مَنْ لَهْ أحْسَنُ الصِّفَاتِ يَا غُصْنَ آسٍ وَيَا قَمَرْ

غِبْتَ فَلَمْ يَاتِ مِنْكَ آتِ فَاسْتَوْحَش السَّمْعُ وَالبَصَرْ

لَوْلا الصَّبَا مِنْ تِلْكَ الجِهَاتِ هَبَّتْ عَلَيْنَا مَعَ السَّحَرْ

يَا أيُّهَا الطَّالِعُ السَّعِيدُ جَاءَتْ بِأنْبَائِكَ الرِّيَاحْ

إنَّ الصَّبَا عَنْكَ أخْبَرَتْنِي فَاهْتَزَ رَوْضُ الـمُنَى وَفَاحْ



صنعة شغل مدرجة



يَا مَوْلاي وَاقِفْ لِبَابَكْ عِنْدَ قَرْعِ النَّوَائِبِ

اطْلُبْنِي تَجِدْنِي عِنْدَ شَدِّ الـمَصَائِبِ



صنعة زجل شغل



عَهِدْتُ اللَّهَ وَالرَّسُولْ

عَن حُبِّي مَا أزُولْ

إعْرِفِ الَّذِي يَعْرِفْ مَقَامَكْ

وَعُمْ فِي القَصِير شَمِّرْ ثيابَكْ

إذَا جَاءَ الحَبِيبْ إفْتَحْ لَه بَابَكْ

الأصُولْ تَصُولْ

وَخَلِّ مَنْ قَالْ يَقُولْ



صنعة توشيح هزج



بِذَا الحُبِّ انْعَمَّر قَلْبِي وَمَحْبُوبِي عَزِيزْ سُلْطَانْ

تَرَكْنِي بالهَوَى مَسْبِي مَا بَيْنَ الحُسْنِ والاحْسَانْ

وَلا عَوَّدَنِي حِبّي سِوَى الصَّدِّ وَالهِجْرَانْ

وَلَكِنْ آش بِيدِي نَعْمَلْ مَلِيحْ كُلُّ مَا يَصْنَعْ

فَدَعْهُ يَهْجُرْ وَنا نَحْمِل وَلِلصَّبْرِ الجَمِيلْ نَرْجعْ



صنعة شغل



لَقَدْ نِلْتُ سُؤْلِي وَمَا أحْلاهْ

فَقَبَّلْتُ فِي ثُغْرِ مَنْ أهْوَاهْ

لَقَدْ قلتُ إذْ فَاحَ لِي رَيَّاهْ

مَا أحلاكْ عَلي مَا أغلاكْ كم لِي أهْوَاكْ

وَالقَلْبُ مَا ينسَاكْ إلَى الحَشْرِ



صنعة توشيح



أتْلَفْتَ بِالحُسْنِ مِنْكَ لُبِّي فَكَيْفَ لا يَا هِلالَ عِيدْ

أحَسَنٌ مَا لَكَ أنْ تُطِير عَنْ جَفْنِي الوَسَنْ سَلِمْتَ أنْتَ يَا حَسَنْ، أمّضا أنَا ففي مِحَنْ

تَــعْــلَــمُ حَــالِــي

لَوْ كُنْتَ يَوْمًا رَحِيمَ صَبٍّ مَا كَانَ هَجْرُكَ فِي مَزِيدْ

يَا سَاكِنًا فِي مُهْجَتِي وَمَنْ إلَيْهِ صَبْوَتِي رُحْمَاكَ جُدْ بِعَطْفَتِي يَا بغيتي ومُنيتي

جُــدْ بِوِصَــالِــي

خَلِ التَّجَنِّي مَنَاطَ حِبِّي وافعلْ فَدَيْتُكَ مَا تُرِيدْ

فَكُل صَعْب هَان مَا، عَدَا التجني قسَمَا يَحْنُو لَكَ الصَّبُّ كَمَا، يَحِنُّ ظَمْآنٌ لِمَا

عَــــــذبٍ زُلالٍ

ضَرَّ الهَوَى بِي وأنْتَ طِبِّي هَلْ مِنْ شِفَا يَارَشَا يَصِيدُ

بِاللَّهِ كَمْ أضَرَّ بِي، مِنْ محنتي ونَصبِي حُبّك وَهَو مَطْلَبِي، وَآمَالِي وأربِي

رُوحِــي وَمَــالِــي

رَعَيْتَ قَلْبِي رَعَاكَ رَبِّي مَا أنْتَ إلا رَشَا شُرُودْ

سَلْوَانُ مِثْلِي مُسْتَحِيلْ، أنَا المتيمُ القتيل نَعَمْ جَفَاكَ لِلْعَلِيلْ، وَمُسْتَهَامٌ لِي مَثِيلْ

غَــيْــرُ حَــلالِ



صنعة شغل - توشيح



وَحُسْنُكَ اشْتَهَرْ فِي غَرْنَاطَةْ وَحْدَكْ يَا زَيْن الصَّغَارْ

فَقمْ فِي السَّحَر تسقي الـمِلاح بيَدكْ كُؤوسَ العُقَارْ

وحين تقُومْ في السحَر يَشرَقْ ضِيَا خَدَّكْ كدَارَةِ القَمَرْ

يَخدَمْنِي نَصيبْ بِوَصْلِ الحَبِيبْ وَعَيْشِي يَطِيبْ

وَدَعِ الرَّقِيب فِي قَصْدُه يَخِيبْ عَنْ بَصْرِي يَغِيبْ



صنعة شغل رمل



غَالِبٌ لِي غَالِبٌ بِالتُّؤَدَهْ بِأبِي أفْدِيهِ مِنْ جَافٍ رَفِيقْ

مَا عَلِمنا قبلُ ثَغرًا نَضَّدَهْ أقحوانـًا عُصِرَتْ مِنْهُ رَحِيق



صنعة شغل - مجثت



مَنْ لِي به كَالهلالِ مِنْ حُسْنِهِ وَسَنَاهْ

قَدْ ضَاقَ دَرْعُ احْتِمَالِي مِنْ بُعْدِه وَجَفَاهْ

فَقُلْتُ عَسَى اللَّيَالِي ترِيدُ يَوْمـًا لثقَاهْ

لَوْ زَارَ فِي نَوْمِي خَيَالُكْ لَنِلتُ مِنْهُ نَصِيبِي

أنعِمْ وَجُدْ بوصَالَكْ يَا مُمْرِضِي يَا طَبِيبِي

عبد العزيز الرستمي
2012-10-28, 19:24
صنعة شغل - زجل



صَاحِبَ العُيُونْ كُحَلْ الزَّعْبَلية قُلْ لِي أشَنْهُو العَمَلْ وَاشْ هِي القَضِية

يَوْمًا يَزُورْنِي الـمَلِيحْ نقيمْ لَهُ خَلاعَا

نَمْلا القطيعْ وَالكاسْ نوقِدْ لَهُ شَمَاعَا

ونقُولُو يَا زَيْنَ الصَّغَار سَمْعـًا وَطَاعَا

الأمْرُ كُلُّه لِلَّهْ بلا خَفِيَّه قُلْ لِي أشَنْهُو العَمَلْ وَاشْ هِي القَضِية



صنعة - مخلع البسيط



يَا وَاحِدَ العَصْرِ فِي الجَمَالِ وَطَلْعَةَ البَدْرِ فِي الكَمَالِ

أرَاكَ تَلْوِي فِي كُلِّ حِينٍ طَرْفَكَ عَنِّي وَلا تُبَالِ

أذَاكَ مِمَّا قَدْ جَنَيْتُ جَهْلا أمْ ذَاكَ مِنْ نَخْوَة الدَّلال

اسْق العِرَاقِي صِرْف العَرَاقِ وامْنَحْ عُبَيْدَكَ طِيبَ الوِصَالِ

وَلَيْسَ عِنْدِي للِنَّفْسِ أشْهَى سِوَاكَ يَا مُنْتَهَى أمَالِي



صنعة توشيح – تخميس



سَمْعِي لِمَا قُلْتَهُ يُلَبِّي وَقَدْ أطَاعَ الغَرَامَ لُبِّي

فَيَا هِلالا مِنْ دُونِ حُجْبِ إنَّ هَوَاكَ الَّذِي بِقَلْبِي

صَيَّرَنِي سَمِيعًا مُطِيعَا

قُلْتُ حَبِيبِي تُرِيدُ حَتْفِي قَالَ وَمَا فِيكَ شِبْهُ ضُعْف

قلْتُ أهَذَا وليس يَكْفِي أخَذْتَ عَقْلِي وَنَوْمَ طَرْفِي

سَلبت لي العَقْلَ والهجُوعا

أصْبَحْتُ مُضْنَى بَيْنَ العِبَادِ وَمُقْلَتِي مِنْكَ فِي سُهَادِ

صَيَّرْتَنِي مِنْكَ فِي بِعَادِ فَخُذْ فؤَادِي ودَعْ رُقَادِي

فَقَالَ لا بَلْ هُمَا جَمِيعَا

فَرُمْتُ تَقْلبِيلَ رَاحَتَيْهِ وَقَطْفَ أزّهَارِ وَجْنَتَيْهِ

فَسَلَّ أسْيَافَ مُقْلَتَيْهِ فَرَاحَ مِنِّي بِحَاجَتَيْهِ

وَرُحْتُ مِن أجْلِهِ صَرِيعَا



صنعة زجل



يَا لَيْلَةَ البُشْرَى بِوَصْلِي أحْسَنْتِ فِي تَنْظِيمِ شَمْلِي

وَجْمَعْتِ لِي اللَّذَاتِ فِي سُعُودِ أوْقَاتِ

أطْلَعْتِ لِي نَصْرًا فَهَلْ لِي مِنَ الحَبِيب بِنَيْلِ وَصْلِي

فِي القَصْدِ نِياتِ جَلَّتْ عَطِيَّاتِ

وَلِي عَذُول مَشْغُولٌ بِعَذْلِي إلَى مَتَى يَزْهُو بِقَتْلِي

لَوْ ذقتِ منْ كَاسَاتِ مَا نِلْتُ حَاجَات

دَعْ لَوْمَ النَّاسْ فِي شُرْبِ الكَاسْ

بَيْنَ الهَوَى قَابِلْ مَنْ هُو كَذَا غَافِلْ



صنعة شغل - توشيح



لَيْسَ الأسَى نَافِعْ إرْجِعْ إلَى حُسْنِ تَجَمُّلِي

كَمْ ذَا أُرَى قَارِعْ تَأسُّفَ السِّنِّ بأنمُلِي

أتَيْتُهُ خَاضِعْ أشْكُو لَهُ حُزْنِي فَقَالَ لِي

اصْبِرْ عَلَى هَجْرِي هَلْ ثَمَّ هُو غَيْرِي أنتَ في الخيارْ

مَنْ يَعْشَقِ الغِزْلانْ لابُدَّ مِنْ خِذلان أو من نفارْ



صنعة شغل - توشيح



مَا نَشْكِي شَكِيَّه إلا لِلَّذِي يَعْلَمْ بِحَالِي

سَبَبُ القَضِيَّه غُزَيِّل شَطَنْ عَقْلِي وَبَالِى

بِنَغٌمَة ذَكِيَّه عَذَّبَ الوَرَى واسْلَبْ مِثَالِي

بِالثَّغْرِ الـمُجَوْهَرْ وَالرِّيقُ عَسَل يَشْفِي مَا بِيَّا

آشْ هَذَا الـمُبَخْتَرْ الذِي خُلِقَ فِتْنَه إلَيَّا



صنعة شغل - توشيح



أتَانِي مِنَ الخُلْدِ غُزَيَّل مِنَ الكَوْثَرْ

رِيقَهُ عَسَلْ شَهْدِي ثغرُهُ مِنَ الجَوْهَوْ

وَزانُه عَلَى الخَدِّ نُقَيْطَه مِنَ العَنْبَرْ

وَرْدَه ثَمَّ مَغْرُوسَه مِنْ شَقَائِق النُّعْمَانْ

رَاهَا ثَمَّ مَحْرُوسَه بِصَوَارِمِ الأجْفَانْ



صنعة شغل - توشيح



الوَصْلُ يَا مَا أحْلاهْ وَالهَجْرُ مُرُّ

يَا سَعْدُ يَا بُشْرَاهْ مَنْ كَانَ حُرُّ

وَالغَيْرُ يَا بَلْوَاهْ مَنْ هَامْ فِي غَيْرُه

لَقَدْ هُوَ الـمَتْعُوبْ والغَيْرُ سَالِ

هِمْ فِي هَوَى الـمَحْبُوبْ وَلا تُبَالِ



صنعة شغل - توشيح



شَجَانِي قُمَارِي كَأمِّ الحَسَنْ

وَطَابَتْ خُمَارِي وَطَارَ الْوَسَنْ

خَلَعْتُ عِذَارِي وَذَاكَ حَسن

فَأيُّ جُنَاح عَلَى مَنْ عَشِقْ

مُحِبُّ الـمِلاحِ حَاشَا يُحْتَرِقْ



صنعة شغل - زجل



جُفُونِي قَادَتْ إلَي حَيْنِي وَثَارِي عِنْدِي فَمَا أطْلُبْ

دَعُونِي أقْتَصُّ مِنْ جَفْنِي بِسُهْدِي وَعَبْرَتِي أسْكُبْ



صنعة شغل - زجل



نَذَّمَّمْ ونَخْضَعْ مَا فَادْنِي خُضُوعِي

وَنَمْشِي ونَرْجِعْ نَعْثَرْ فِي دُمُوعِي

وَبِالنظرَة نَقْنَعْ مِنْ شِدة وَلُوعِي

قَوْسُ الحُبّ مَنْصُوبْ بِقَصْدِ الاشَارَه

وَمَنْ عَقْلُه مَنْشُوبْ كَيْفَ يَقْوَى التِّجَارَه



صنعة - مجزو الرجز - خروج



قَلْبِي وَصَدْرِي لَكْ مَكَانْ تَعْلَمْ بِهَذَا يَا مَلِيحْ

يَا خَدَّ يَاقُوتْ يَا بَرْهَمَانْ أشْفِقْ عَلَى قَلْبِي الجَرِيحْ

عِنْدَ الوِصَالْ ارْخِ العِنَانْ بَالِكْ تَكُونْ شَوَايْ شَحِيحْ

اشْحَالْ عَلَيَّ مِنْ ذَا النِّفَارْ حَتَّى الطَّرِيقْ كَتنْجَلِي

خَلِّ التَّجَنِّي يَا قَمَرْ وَارْحَمْ خُضُوعَ الـمُبْتَلِي


ميزان ابطايحي الاستهلال







صنعة شغل - زجل



بِرَبي الذِي فَرَّجْ عَلَى أيُوب وَبَشَّرَ بِيُوسُفَ يَعْقُوبِ

اجْمَعْ يَا إلَهْ شَمْلِي مَعَ مَحْبُوبِي

لأنِّــي عَـيِـيتْ فِي أمْرِي دُهِيتْ

وَالقَلْبُ فِيهِ نَارْ هَذَا جَزَاءْ مَنْ يَفْضَحُ الأسْرَارْ



صنعة شغل - زجل



لاشْ يَا مُنَى قَلْبِي تَرْضِي فِي هَوَاكَ تَعْبِي

وَأنْتَ فِي صَمِيمِ صَدْرِي وَنَهْوَاكْ بِطُولْ عُمْرِي

اللَّه في هَوَاكَ حَسْبِي

مَضَتْ فِي هَوَاك الأيامْ والأعوامْ وَلا نَسْمَع عُمْرِي فِي هَوَاكَ لايَمْ

بَسْتُ الأيْدِي والأكمامْ والأقدَامْ ونَا نَخْضَعْ ولا نَزَالْ هَايَمْ

وأنْتَ يَا كَثِير الأوْهَامٌ في الغَرَامْ مَا تَقْنَعْ إلا بالنِّفَارِ دَايَمْ

طَبْعَكْ مَا يَزُول حَرْبِي كَمْ تَقتُلْ وَكَمْ تَسْبِي

اقصِرْ مِنْ حَدِيثْ هَجْرِي طَالَ فِي الجَفَا أمْرِي

فَاجِي يَا مليح كربي



صنعة شغل - زجل



يَا طَيْرَ الرُّبَى في البَسَاتِين قُل لي آشْ غَرَّبَكْ عَلَى مَكَانِكْ

خَلَّيْتَ السُّرُورَ وَالـمَحَاسِن وابْدَلْت الهَنَا بِامْتِحَانِكْ

إنْ كُنْتَ عَلَى الإلْفِ حَازِنْ احْزَنْ وَزِدْ عَاتِبْ زَمَانَكْ

أحِي يَا حَمَام نُوصِيكْ وَصِيَّه احْفَظها وَهْيَ فِي صْلاحَكْ

ألِفْ يَا حَمَام لِلرُّبُوع الخَالِيَّة ابْكِ يَا حَمَام وزد في نُواحَكْ



صنعة توشيح - شغل



لَيْلٌ عَجِيبْ مَا كَانَ أحْلاهُ

غَابَ الرَّقِيبْ لا رَدَّهُ اللَّهُ

وَجْهُ الحَبِيبْ يَا سَعْدَ مَنْ رَاهُ

بَدْرُ التَّمَامْ قَدْ هَيَّج أشجَاني

يَقْضِي هُيَامْ لِلْعَاشِقِ الفَانِي



صنعة شغل مجثت



يَا طَلْعَةَ البَدْرِ الأكْمَل يَا شَمْسَ بَعْدَ الغَمَامِ

البُعْدَ مَا طِقْتُ نَحْمِلْ مِنْ لَوْعَتِي وَغَرَامِي

كَمْ يَلِي نَكْتُبْ ونُرْسلْ عَسَى تَرُدَّ سَلامِي

إنْ طَالَ عَلَيَّ بِعَادُكْ ظَنِّي نَمُوتْ يَا حَبِيبِي

أنعِمْ وَجُدْ بِوِصَالَكْ يَا مُمْرِضِي يَا طَبِيبِي



صنعة زجل شغل



يَا رَاحَةَ القَلْبِ العَلِيل يَا صَاحِبَ الطَّرْف الكَحِيلْ تَسْحَرْنِي بِسِحْر جُفُونَكْ وَسِحْر دُوكْ الأجْفان مِنْ فَوق عَيْنين مِنْ سِحرِ بَابلْ

عَلَى الخدود تَفْتَنْ مِنْ دُون بُهْتَانْ عَارِفْ وَجَاهِلْ

اسْكَنْتَ يَا سُلْطَانَ جَمِيع الغِزْلان فِي القلْب دَاخِلْ

قَدْ كُنْتَ لِي نِعْمَ الخَلِيلْ وَلَمْ نَجِدْ عَوْضَكْ مَثِيلْ أتُعْجِزْنِي الحَضْرَا دُونَكْ



صنعة شغل - زجل



يَا وَحْشَتِي مِنْ بَعْدِ هجْره مِمَّا سَكَنْ مِنِّي الفُؤَادْ

يَخْطُرْ عَلَى حُبِّي مَرَّه وَنْقُولْ لَه كَيْ نَجْنِي الـمُرَادْ

لَوْ زُرْتَنِي نَقْنَعْ بِنَظْرَا لَوْ فِي الـمَنَامِ بَعْدَ الرُّقَادْ

منْ لَوعَتي تَسْهَرْ جفوني تَرْعَى النُّجُوم حَتَّى تَغِيبْ

يَا نَائِمِينْ مَا تْسَلِّفُونِي غمْضَهْ عَسَى نَرَى الحَبِيبْ



صنعة شغل - توشيح



إنْ شِئْتَ أنْ تَرْقَى فَخَلِّ الأكْوَانْ

إفنَ وَزِدْ عِشْقَا يَكُنْ لَكَ الشَّانْ

واتبِع الحَقَّ وادْخُل للْمَيْدَانْ

تَنَالُ مَا تَطْلُبْ عَلَى الكَمَالِ

هِمْ فِي هَوَى الـمَحْبُوبْ وَلا تُبَالِ

عبد العزيز الرستمي
2012-10-28, 19:26
صنعة شغل - توشيح



تَاللَّهِ مُشْتَاقُ الفُؤَادْ بُعْد الحَبَايبْ لَهُمْ أمَدْ

الـمَدَى قَدْ طَالَ وَلا دَرِيتْ كَيْف كَانْ

قَدْ خَلَّفُونِي يَا عِبَادْ تَاهُو عَلَيَّ مِنْ بِعَادْ

حَتَّى انفشَى الكِتمان وَلا دَريت بُرْهَانْ

إنْ كُنْت قَاصِدْ لِلبِلادْ إحْمِلْ كُتْبِي فِي جِيَّادْ

لَمْولاة الغِزْلان لا تفضَح العُنوان

احْمِلْ يَا حَمَامْ كُتْبِي لِـمَنْ نَهْوَاهْ

أبْلِغْهُ السَّلامْ مِني في حَقِّ اللَّهْ

شَطَّ الـمَزَارْ



صنعة شغل - كامل



قَدْ بَشَّرَتْ بقُدُومكُمْ ريحُ الصَّبَا أهْلا بِكُمْ يَا زَائِرِينَ وَمَرْحَبَا

وَاسْتَنْشَقَتْ أرْوَاحُنَا أرَجَ اللِّقَا يَا حَبَّذَا قُرْبُ الزيَارَةِ أطْرَبَ



صنعة شغل - زجل



جُفُونِي قَادَتْ إلَى حَيْنِي وَثَارِي عِنْدِي فَمَا أطْلُبْ

دَعُونِي أقْتَصُّ مِنْ جَفني بِسُهْدِي وَعَبْرَتِي أسْكُبْ



صنعة شغل - توشيح



سَرِيرَةُ الأمْرِ في الحُبِّ لَيْسَ تُعْلَمْ

وَلَذَّ لِي سُكْرِي فِيهِ وَهْوَ لِي عَلقمْ

وَمِنْ عَجَبٍ يَدْرِي أنَّ الهَوَى ليسَ يُكْتَمْ



صنعة - توشيح - شغل



مَا نَخَافْ سِتْرُ الإلَهِ مَسْبُولْ

وَلا نَعْرِفْ إلا مَلِيحْ مَكْمُولْ

طَبْعِي نَقْبَلْ نَوَائِبَ الأعْذَارْ

وَلا نَبْخَلْ وَنَكْتُمُ الأسْرَارْ

وَلا نَنْزِلْ إلا عَلَى النِّوَارْ

وَنُرَفْرِفْ عَلَى الـمِلاحْ الكُلّ

وَلا نَعْرِفْ إلا مَلِيحْ مَكْمُولْ



صنعة شغل - توشيح



أنَا طَبْعِي مِنْ صِغَرِي نَعْشَق وأنْسَى مِنَ الـمَهَادْ

تَمَلَّك مُهجَتي مَنْ لَيْسَ يَشْفق حتَّى التزمْ جَفْنِي السُّهَادْ

سَكَنْتَ فِي صَمِيم صَدْرِي بالحق تَهْجُرْ وَلا تَرْعَى وِدَادْ

ظَبْيٌ لَهُ فِي خَدِّه نُقَيْطَة مِنَ العَنبَرْ

تَعبقْ عَلَى خَدُّو كَالجُلَّنَارْ



صنعة شغل - زجل



الْقَدُّ الَّذِي سَبَانِي، سَهَانِي مِنْهُ مَا قَطَعْت ايّاس

يَا رُوحِي رَيْحَانِي، بَاحْفَانِي نَشْرَبْ مَا رَوَانِي الكَاسْ

كِيف نَمسَك عِنَانِي، حِينْ جَانِي كِتَابُك يَا عَزَّ النَّاسْ

مَا نطيع إلا سُلْطَانْ مَهْمَا انفَشَى الكِتْمَانْ

إنْ كَان الخطا مِنِّي قُلْ لِي مِنْكَ تفوز بِمَا يرْضِي شَانك



صنعة شغل - مجزو الرمل



غَيبَتُكْ زَادَتْنِي أشْوَاقْ وَالـمَنَامْ رِيتُو جَفَانِي

لَمْ يَزَلْ طَبْعِي رُقَيَّقْ حَتَّى صَارْ بِالحُبِّ فَانِي

لَمْ نَزَل طُول عُمْرِي نَعْشَقْ وَالـمَلِيحْ رِيتُو وَرَانِي

الـمَحَبَّة بِالـمَعَانِي وَالـمِلاح مَا هُمْ سَوِيَّا

عَيْنِي وَقَلْبِي نَشبَانِي هُمَا اثنَانِ اتفْقُوا عَلَيَّا



صنعة شغل - مجثت



دَابَا يَاتِي اللَّهُ بِنُصْرَه وَتَنْجَلِي عَنَّا الأكْدَارْ

القَلْبُ مِسْكِينْ فِي حَسْرَه مِنْ هَوَاكْ يَا زَيْن الأقْمَارْ

وَلَمْ نَجِدْ عَنْكَ صَبْرَا اللَّه حَسيبْ كُلَّ غدَّارْ

لازِلْتْ عَلَى العَهْدِ حَبَّاسْ وَالصَّبْرُ مِنْ شَأنِ الـمَوَالِي

الناسُ هُمْ عِلةُ النَّاسْ لا يَتْرُكُوا القَلْبَ سَالِي



صنعة زجل



أنْتَ تَزِيدْ مَعْنَي وَنَا نَزِيدْ عِشْقَا

نَعْشَقْ وَنَتْمَنَّى عَلَى تِلْكَ الرِّقَا

فِي مَحَبَّتَكْ نَفْنَى وَمَنْ يَلُومْ يَشْقَى

يَشْقَى وَيَتْعَذَّبْ دَايَمْ نَحِيلْ أصْفَرْ

قُلْ لِي آشْ يَكُونْ عَمْلِي يَا نَجْمَةَ الغَرَّارْ


ميزان درج الاستهلال







صنعة من بحر الكامل



جَاءَ البَشِيرُ مُبَشِّرًا بِقُدُومِهِ فَمُلِئْتُ مِنْ قَوْلِ البَشِيرِ سُرُورًا

وَاللَّهِ لَوْ قَنَعَ البَشِيرُ بِمُهْجَتِي لَوَهَبْتُهَا وَرَأَيْتُ ذَاكَ يَسِيرًا

فَكأنَّنِي يَعقُوبُ مِنْ فَرَحٍ بِهِ قَدْ عَادَ مِنْ شَمِّ القَمِيص بَصِيرَا

رِيحُ الصَّبَا أهْدَى إلَيَّ نُسَيْمَةً مِنْ بَلْدَةٍ فِيهَا الحَبِيبُ مُقِيمُ

يَا رِيحُ فِيكِ مِنَ الحَبِيبِ عَلامَةٌ أفتعْلَمِينَ مَتَى يَكُونُ قُدُومُ



صنعة بسيط شغل



جَاءَ الحَبِيبُ الَّذِي أهْوَى منَ السَّفَرِ وَالشَّمْسُ قَدْ أثَّرَتْ فِي خَدِّهِ أثَرَا

فَقُلْتُ يَا عَجَبًا الشَّمْسُ في القَمَرِ وَالشَّمْسُ لا ينْبَغِي أنْ تُدْرِكَ القَمَرَا



صنعة توشيح



خَضَعَتِ الأسْدُ لِهِلالِ الدَّيْجُورْ

حَازَ البَهَا وَحْدُ الـمَلِكَ الـمَنْصُورْ

سُبْحًانَ مَنْ أنْشَاهْ فِتْنَةً لِلْعُشَّاق

وَبِالْبَهَا أوْلاهْ فِي السِّرِّ والأخلاق

يَغارُ مِنْ سَنَاهْ البَدْرُ فِي الأشْرَاق

تَجَلَّى منْ وذو بِحُسْن زَيْن الحُورْ

حَازَ البَهَا وَحْدُه الـمَلِك الـمنْصُورْ

فِي وَصْفِه الأسْنَى قَدْ حَارَتِ الأذْهَانْ

عُيُونُه فِتْنَه فَايَقْ عَلَى الغِزْلانْ

لِلنَّاسِ قَدْ أفْنَى قَدُّهْ كَغصْن البَانْ

يَفْتَن لِـمَنْ يَرَاه لِلْعُقُولْ سَلِيبْ

وَجْنَبُهُ جَنَّه هَلْ لِي مِنْهَا نَصِيبْ



صنعة بسيط



أبْشِرْ لَقَدْ نِلْتَ مَا تَرجُو وَتَنْتَظِرُ وقَدْ جَرَى بِالَّذِي تَخْتَارُه القَدَرُ

وَسَاعَدَتْكَ مِنَ الأيامِ أرْبَعَة العِزُّ والنصْرُ وَالتمْكِينُ وَالـظَّفَرُ



بـرولـة



مِيرَ الغَرَامِ جَارْ عَلَيَّ باحْكَامُه وَاحْكُومَةْ الغْرَامْ اصْعِيبَه

عَرْفت بِين يَقْطَعْ قَلبِي باحْسَامُه وَمْسَالتي تْجِيهْ اقرِيبَه

واللِّي يْلُومْ بَاطل يَشقَى بَمْلامُه وَمْصِيبَة الغرَام امْصِيبَه

هَذَا الغَرَام لِيهْ امْسَايَلْ يَدْهِي هَلْ العْقُولْ قبلْ يُشُوفُوهْ

وَلا تْفِيدْ فِيهِ وْسَايَلْ سَالُوا عْلِيه قوْم يْعَرْفُوه

وَتْرَاسْلُو مْعَاهْ ارْسَايَلْ عَرْفُوا الأوْصَاف بَاش يوَصْفُوهْ

جْمِيعْ مَنْ دْخَلْ قَالُوا تَحت احكامه دِيمَا تْصِيبْ فِيه الطيبَه

خليه بعْدْ مَا هُو مَنْ خَدَّامُه تَلقَاه في أحْوَال عْجِيبَهْ



صنعة - شغل خفيف



ان يومـًا تَراك عيْنَايَ فِيه ذَاكَ عِنْدِي مضاعَفُ البَرَكَاتِ

يَا حَبِيبِي وأنْتَ تعمم الحَبِيبُ لا قَضَى اللَّهُ بَيْنَنَا بِالشَّتَاتِ



صنعة مديد



قَمَرٌ مِنْ فَوْقِ غُصْنِ نَقَا يَنْجَلِي سُبْحَانَ مَنْ خَلَقَا

هَذِهِ الأكوَانُ طَلْعَتُهُ كُلُّ مَنْ هَامَ فِيهِ رَقَى



صنعة شغل رمل



إن يَوْمًا جَمَعَ الشَّمْلَ بِكُم لَرَخِيصٌ بِنَفِيسِ العُمُرِ

كُلّ يَوْمٍ لا يَرَاكُم نَظَرِي ذَاكَ لا أحْسبه مِن عُمْرِي



برولة زكروية



لَوْ كَانَ شَوْقِي كِيفْ ادْعَانِي ادْعَاكْ لَكَانَ طَرْفُكْ دَايَمْ يَرْعَانِي

أنَا نْعَايَنْ يَكمَل سَعْدِي مْعَاكْ وَأنتَ تْعاين يَنْقصْ بَلْعَانِي

حُبُّ الحَبِيبْ عْذَابْ لِلْقَلْب لا رَاحَةْ فِيهِ

لَوْلا دُمُوعُ الأهْدَابْ مَا كَانَ مَا يُطْفِيهِ

النَّاكِرُ الكَذَّابْ يَظْهَرٌ وَلَوْ يَخفِيهِ

أمَا خْفِيتُ وَظْهَرْ فِيَّ هْوَاهْ وَمَا نْهِيتُ عَنْ ذِكْرِ لْسَانِي

مَا يْفِيدْنِي غِيرْ يْعَالجني بَدْوَاهْ سَاعَه هُوَ بَالسَّقَامْ اكْسَانِي



صنعة من الوافر



حَبِيبَ القَلْبِ قَدْ نِلْتُ الـمَعَالِي وَصَارَ جَمِيعُ مَنْ يَهْوَاكَ غَالِي

عَلَوْتَ إلَى سَمَاءِ الـمَجْدِ حَتَّى غَذَتْ تَعْلُو لعُلُوِّكَ الـمَعَالِي

عبد العزيز الرستمي
2012-10-28, 19:27
صنعة متقارب



غَزَالٌ سَمَا بِالبَهَا خِلْقَةً وَيَفْضَحُ بَدْرَ الدُّجَى فِي اكْتِمَالْ

وَيَزْدَادُ لِلشَّمْسِ مِنْ حسنه بَهَاءٌ جَمِيلٌ وحُسْنُ كَمَالْ

لَهُ القَدُّ يَحْكِي لِسُمْرِ القَنَا وَثَغْرٌ شَنِيبٌ وَجِيدٌ وَخَالْ

سَبَانِي هَوَاهُ فَقُلْتُ لَهُ تَرَفَّقْ عَلَيَّ أمِيرَ الجَمَالْ

فَهَلْ لِي بِوَصْلِكَ يَا أمَلِي ليَذْهَبَ سُقْمِي فَقَالَ تَنَالْ



صنعة مشطور الرمل



وَالذِي أنْشَاكَ مِنْ مَاءِ البَهَا فِتْنَةَ الأرْوَاحْ

وَكَسَا مِنْ ثَوْبِ حُسْنِكَ الـمَهَا جَمَالا وَضَّاحْ

قَدْ بَلَغْتُ فِي هَوَاكَ الـمُنْتَهَى زُرْنِي نَرْتَاحْ

زَوْرَةً إنِّي مَشُوقٌ لِلْوِصَالْ ارْتَجِي مَلْقَاكْ

قبْل أنْ أقِفْ عَلَى حَدِّ الأجَلْ بِاللَّه يَا سَفَّاكْ



صنعة رمل



غَالِبٌ لِي غَالِبٌ بِالتُّؤَدَه بأبِي أفْدِيهِ مِنْ جَافٍ رَفِيقْ

مَا عَلِمْنَا قَبْلُ ثَغْرًا نَضدَّهْ أقحُوَانـًا عُصِرَتْ مِنْ رَحِيقْ





صنعة مشطور الرمل



حَفِظَ اللَّه حَبِيبًا نَزَحَا خَشْيَةَ الهَجْرِ

جَاءَتِ البُشْرَى بِهِ فانْشَرَحَا عِنْدَهَا صَدْرِي

فَاسْتَطَارَ القلبُ مِنِّي فَرَحَا ثُمَّ لَمْ أدْرِ

أمِنَ الإنْسِ الذِي بَشَّرَنِي أمْ مِنَ الجَانِّ

غَيْرَ أنِّي شِمْتُ بَرْقا أوْمَضَ حِينَ حَيَّانِي



برولـة



أكَامَلْ البْهَا مَا شَفَّكْ تَعْبِي عَقْلِي مَنْ جَفَاكْ اجْفَانِي كَسِنة اجْفَانِي

وَبْقِيت بالاحْسَان نَتَّبَعْ طَلْبِي لَوْ صَبْتْ نَنّظر بعيْياني سيدِي مَا أعْيَانِي

نظرة في جْمَالَك تَحيِي قلبِي وَارحَمْ يَا حَيَاة الفَانِي رَانِي فِيك فَانِ



حُسْنَكْ يَا حَسَنْ بِالجَمَالِ جْمِيلْ

جَمِيلٌ فَتان فِتنة القَتِيل

وَصَار بِالوَسَنْ مَا صَارْ بِالدَّلِيلْ

اغْلَبْنِي الهَوَى وَرْضِيت بْغَلبِي مِنْ قَبْل مَا ابْدِيت ابدَانِي واسْكَنْ فِي ابْدَانِي

وَارْغَبت في البَدْر مَا سَاعَفْ رَغبِي لَوْ كَانْ لِي مْسَاعَفْ دَانِي مِنْ عُسْرِي افداني

نَظْرَة في جْمَالَكْ تَحْيِي قَلْبِي وَارْحَم يَا حَيَاةُ الفَانِي رَانِي فِيك فَانِ


ميزان قدام الاستهلال



توشية



صنعة شغل - توشيح



بِاللَّهِ يَا سَفَّاك أغٌمِدْ ظُبَاكْ اغْمِدْ ظُبَا الجَفْنِ

عَنْ مُغرَمٍ مَفْنِي

يَا غَايَةَ الحُسْنِ

صِلْ مُغْرَمًا يَهْوَاكْ وَدَعْ جَفَاكْ



صنعة شغل - خفيف



إنْ شَكَوْتَ الهَوَى فَمَا أنْتَ مِنَّا إحْمِلِ الصَّدَّ وَالجَفَا يَا مُعَنَّى

تَدَّعِي مَذهبَ الهَوَى ثٌُم تَشكُو أيْنَ دَعْوَاكَ فِي الهَوَى قُلْ لِي أيْنَا

لَوْ وَجَدْنَاكَ صَابِرًا لِهَوَانَا لَعَطَيْنَاكَ كُل مَا تَتَمَّنَى



صنعة تخليل من بحر البسيط



آهٍ عَلَى سَاعَةٍ جَادَ الزَّمَانُ بِهَا فَعَوَّضَتْ كُلَّ مَا أفْنَيْتُ مِنْ عُمْرِي

بَاتَ الحَبِيبُ نَدِيمِي في دُجُنتها إلَى الصَّبَاح بِلا خَوْفٍ وَلا حَذَرِ



صنعة شغل - مجزو الرجز



هَنِيَّا يَا قَلْبِي العَلِيلْ أقبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَيْكْ

الفَرْحُ دَايَمْ مُتَّصِلْ وأنْتَ فِي مَا أبْدَعْ حُلاكْ



صنعة تخليل من بحر البسيط



أبْشِرْ فَدَهْرُكَ بِالأفْرَاحِ مُتَّصِلُ وَلِلْمَسَرَّةِ رُكْبَانٌ بِهَا نُزُلُ

سَلِ اللَّيَالِي بِمَا تَرْجُوه مِنْ فَرَحٍ وَمُرْ بِمَا شِئْتَ فَالأيَّامُ تَمْتَثِلُ



صنعة توشيح - شغل



يَا لَيْلَةَ الوَصْلِ وَكَأْسَ العُقَارْ دُونَ اسْتِثَار، عَلَّمتُمَانِي كَيْفَ خَلْعُ العِذَارْ

اغتَنِم اللذاتِ قَبْلَ الذهَابْ

وَجُرَّ أذيَالَ الصِّبَا وَالشَّبَابْ

اشْرَبْ فَقد طَابَتْ كُؤُوسُ الشَّرَابْ

عَلَى الخُدُودِ تَنْبَتْ كَالجُلَّنَارْ ذَاتِ احْمِرَارْ، طَرَزَها الحُسْنُ بآسِ العِذَارِ



صنعة توشيح شغل من مخلع البسيط



لَكَ الهَنَا وَالسُّرُورْ دَايِمْ يَا أيُّهَا الطَّالِع السَّعِيدُ

الدَّهْرُ طَوْعًا لَدَيْك خَادِمْ كَمَا تُحِبُّ وَمَا تُرِيدُ

تَهَللَ الكَوْنُ وَاسْتَنَارَا وَابْتَهَجَ العَيْشُ وازْدَهَى

الدِّينُ قَدْ شَيَّدَ الـمَنَارَا مُعَظمًا ومُنَوَّهَا

الرِّزْق ينْبجِسُ انْهِمَارَا يَرْوِي الصَّدَا يَفْتَحُ اللَّهَا

هَذَا وَثَغْرُ الزَّمَانِ بَاسِمْ عَنْ أشْنَبِ اللؤلُؤ النَّضِيدْ

أيَّامُنَا كُلُّهَا مَوَاسِمْ طُرَّا وَكُلُّ الزَّمَانِ عِيدْ



صنعة تخليل من بحر البسيط



أبْشِرْ لَقَدْ نِلْتَ مَا تَرْجُو وَتَنْتَظِرُ وَقَدْ جَرَى بِالَّذِي تَخْتَارُهُ القَدَرُ

وَسَاعَدَتْكَ مِنَ الأيَّامِ أرْبَعَةٌ العِزُّ والنَّصْرُ والتمكِينُ والظَّفَرُ



صنعة شغل - من الطويل



أيَا مُعْرِضًا عَنِّي وَلَسْتُ بِمُذْنِبٍ بِمَاذَا تُجَازِينِي إذَا كُنْتُ مُذْنِبَا

فإنْ كُنْتَ تَجْفُوني أقَابِلَك بِالرضَى وإنْ زِدْتَنِي بُعْدًا أزِدْكَ تَقَرُّبَا



صنعة شغل - منهوك السريع



عَقَارِبُ الأصْدَاغِ فِي السَّوْسَنِ الغَضِّ

يَسْبِي تُقَى مَنْ لاذَ بِالنُّسْكِ وَالوَعظِ

مِنْ قَبْل أنْ يَعْدُو عَلَيَّ لَمْ أحْسِبْ

هَلْ تخضعُ الأسْدُ لِجُؤذَرٍ رَبْرَبْ

وعَنْدَمٍ خَدُّه مُفَضَّضْ وَمُذَهَّبْ

وَشَاذِنٍ يَبْدُو فِي صَدْغِهِ عَقْرَبْ

رِقَّةُ زَهرِ البَاغِ فِي جِسْمِهِ الفَضِّ

وَقَسْوَة الفولاذِ فِي قَلْبِهِ الفَظـِّي



صنعة شغل - توشيح - توشية



أنْتُمُ مِنَ الدُّنْيَا مُرَادِي

سَادَتِي يَا أهْلَ الوِدَادِ

عَلَيْكُمّ هُوَ اعْتِمَادِي

يَا سَادَتِي جُودُوا بِالفَضْلِ جُودُوا

لا تَشْتَفُو فِيَّا الأعَادِي



صنعة شغل زجل



يَوْمَ كُنَّا فِي مَكَانْ رَفِيعْ جُلاَّسْ

اجْتَمَعْنَا أنَا وَالحَبِيبْ وَالكَاسْ

غَاب عَنَّا جَمِيعُ الرَّقِيبْ وَالبَاسْ

زِدْتَ أكْثَرْ أمْرًا عَلَى أمْرِي

كَيْفَ نَصْبِرْ عَلَى مَنْ سَكَنْ صَدْرِي



صنعة كامل شغل



وهَوَيْتُهُ يَسْقِي الـمُدَام كأنَّهُ قَمَرٌ يَطُوفُ بِكَوْكَبٍ فِي مَجْلِسِ

يَسْعَى بِكأسٍ فِي أنَامِلِ سَوْسَنٍ وَيُدِيرُ أخْرَى مِنْ مَحَاجِرِ نَرْجِسِ



صنعة شغل - بسيط



لِلهِ شخْصٌ بَدِيعُ الحُسْنِ فَتَّانُ صَاحٍ وَمِنْ نَشْوَةِ العَيْنَيْنِ سَكْرَانُ

فِي خَدِّهِ الوَرْدُ وَالسَّوّسَنُ منطَرِحٌ الوَرْدُ مُبْتَسِمٌ وَالآسُ غَضْبَانُ

وَخَالُهُ لَمْ يَزَلْ فِي الخدِّ يَحْرُسُهُ كَأنهُ حَبَشِيٌّ حَضَاهُ جَنَّانُ



بـرولـة



الْعَانَسْ طَلْعَة بَدْرَ التَّمَام يَا ذَات الـمُحَيَّا الجَمِيلْ

فَاقْ جْمَالَكْ طَلْعَة الثريَّا وَالشَّمْسَ الوَاسْمَة

بِحُرْمَة جْمَالَكْ يَا قَدْ الأعْلامْ يَا مُولات التَّهْلِيلْ

زُرِينِي يَا زِينَةَ السّمِيَّة لأنَّك زَاعْمَة

اغزَالِي كَانْ اغشَاكْ الـمْنَامْ مَا زَالَ اللِّيل طْوِيلْ

خُذِي رَاحَه سَنْدِي عْلِيَّ مَوْلاتِي فَاطْمَة

رَبِّي أعْطَاكَ صُولِي بالحُسْن يَا غْزَالِي

لا تنْهَرِي رْسُولِي يَا عَانسْ الغْوَالِي

سَمْعِي غنا شْجُوني وَالنَّوْم مَا أزْهَى لِي

حَضْرَا نْقِيمْ لَكْ يَا الرِّيمْ يَا لَحْظَ الرَّشَا النَّايَمْ

سَالِي سْلِيمْ، مَانِي اهْمِيمْ بَيْنَ السُّرُورْ وَالنّغَايَمْ

فَرْح الكْرِيمْ لنا مُقيمْ لَوْ يْكُونْ فرْحْنَا دَايَمْ

طَابَتْ الحَضْرَا يَاسُود النيَامْ مَا زَالْ الشَّمْع شْعِيلْ

فَوْق الحَسْكَة دمَعْتوا سْخِية والصَّفْرَا النَّاعْمَة

والنَّدِيم يّوَكَّد بصَوْت الأرْيَامْ حِينْ يغنِّي ويْمِيلْ

كل البها واتاكْ يَا لْعَذْرَا بَجْمَالكْ حَاكْمَه

اغزَالِي كَانْ اغشَاك الـمْنَامْ مَا زَالْ اللِّيل طْوِيلْ

خُذِي رَاحَةَ سَنْدِي عْلِيَّ مَوْلاتِي فَاطْمَة



صنعة توشيح - شغل



لِمَنْ، يَشْتَكِي الـمَظْلُومْ وَهَلْ مِنْ مُجِيزْ

وَيَد الهَوَى الـمَحْتُومْ عَلَى الـمُسْتَجِيرْ

وَبِي شَاذِن مَوْسُوم بِاللحْــظِ الغَرِيرْ

لَهُ سَطَوَةُ الأسْدِ وَنَفْرُ الـمَهَاةْ

وَلَيْنُ القَنَا الـمَلْدِ وَجَوْرُ الوُلاةْ



صنعة شغل - كامل



يَفْنَى الزَّمَانُ وَحُبُّكُمْ يَتَجَدَّدُ وَالوُدُّ بَاقٍ مِثْلَمَا نَتَعَاهَدُ

عُهُودُكُمْ مَنْظُومَةٌ وَمَصُونَةٌ وَغَرَامُنَا مِنْ بَعْدِكُمْ يَتَزَايَدُ



صنعة منسرح - شغل



لِلَّهِ ساقٍ مُهَفْهَفٌ غَنِجٌ قَامَ يَسْقِينَا فَجَاءَ بِالعَجَبِ

أهْدَى لَنَا مِنْ لَطِيفِ حِكْمَتِهِ فِي جَامِدِ الـمَاءِ ذَائِبُ الذهَبِ



صنعة كامل شغل



وَمُهَفْهَفٍ قَالَ الإلَهُ لِحُسْنِهِ كُنْ فِتْنَةً لِلْعَاشِقِين فَكَانَ

زَعَمَ البَنَفْسَجُ أنَّهُ كَعِذَارِهِ حَسَدًا فَسَلَّ مِنْ قَفَاهُ لِسَانَا



صنعة شغل - مجثت



تَاللَّهِ يَا نُورَ عَيْنِي يَا غُصْنَ زَاهٍ وَزَاهِرْ

اجْرَيْتَ دَمْعًا مِنْ عَيْنِي يَا بَدْرَ بَاهٍ وبَاهِرْ



صنعة زجل شغل



فِي عِشْقَتِي حَارَ الطَّبِيبْ وخُبْرِي منْ يَسْتَفْصِلُهْ

وَكُنْ مُحَذَّقْ وَلبِيبْ وَاللِّي نقُول لَك تَفعَلُهْ

يَوْمَ نفَرَ عَنِّي الحَبِيبْ مَا صَبْت مَنْ نُرْسِل لَه

ونَقُولْ لَهُ يَا زَيْنَ الصَّغَارْ زُرْنِي وزَيِّنْ مَحْفَلِي

خَلِّ التَّجَنِّي والنفَارْ وارْحَمْ خُضُوعَ الـمُبْتَلِي





صنعة شغل - وافر





لَعَلَّ لَيَالٍ سَلَفَتْ تَعُودُ وَيَجْمَعُنَا وإيَّاكُمْ السَّعُودُ

وَنُقصِرُ فِي العِتَابِ إذَا التقينَا وَنترُكُ مَا يُسَرُّ بِهِ الحسُودُ



بـرولـة



كَهْلالْ العِيدْ يْلا بَانْ يَا غْزَالِي طَلْعَة الثُّرَيَّا

صُوَّرَكْ مَوْلانَا الرَّحْمَانْ فَضَّلَك عَنْ كُلِّ اسْمِيَّة

العفوُ يَا ذَابِلْ الأعْيَانْ رَاعْيُونَكْ زَلْغُو بِيَّا



صنعة مشطور الرمل



مَرْحَبًا أهْلا وَسَهْلا بِالحَبِيبْ وَفِيَّ العَهْدِ

أقبَلتْ أفْرَاحِي وانْجَلَى الرَّقِيبْ هَامَ فِي البُعْدِ

أيُّهَا الـمَلِيحُ إنَّكَ أرِيبْ غَايَةَ القَصْدِ

يَخْدَمْنِي نَصِيبِي فِيك يَا غَزَالْ طَيِّبُ الأفْعَالْ

وَجَبَ نشكُرُ سَاعَة الوِصَالْ مَضَتِ الأهْوَالْ





صنعة من بحر الرمل



مَنْ إذَا أمْلِي عَلَيْهِ حُرَقِي طَرَحَتْنِي مُقْلَتَاهُ دَنِفَا

تَرَكَتْ ألْحَاظُهُ مِنْ رَمَقِي أثَر النَّمْلِ عَلَى صَمِّ الصَّفَا

وأنا أشْكُرُهُ فِيمَا بَقِي لَسْت ألْحَاهُ عَلَى مَا أسْلَفَا

فَهْوَ عِنْدِي عَادِلٌ إنْ ظَلَمَا ورَقِيبِي نُطْقُهُ كَالأخْرَسِ

لَيْسَ لِي فِي الأمْرِ حُكْمٌ بَعْدَمَا حَلَّ مِنْ نَفْسِي مَحَلَّ النَّفَسِ

عبد العزيز الرستمي
2012-10-28, 19:29
صنعة زجل



قَدْ بَدَا مَا كُنْتُ أخْفِيهِ عَلَى العَاذِلِ

فِي هَوَى مَنْ جَادَ بِالسِّحْرِ عَلَى بَابِلِ

أقْصِرِ اللَّوْمَ عَنْ صَبٍّ دَنِفٍ نَحِيلِ

يَا رَشَا يَخْتَالُ فِي ثَوْبٍ مِنَ البَهْجَاتِ

فَمَتَى أقْبَلْتَ يَا حِبِّي مِن الجَنَّاتِ



صنعة زجل



أمَا قَدْ خَفِيتْ فِي الهَوَى وَاليَوْمْ قَدْ ظَهَرْ مَا خَفِيتْ

قُلَيْبِي أحِسُّ انكَوَى وأنا مِنْ عُقَيْلِي دُهِيتْ

أصِيحُ مِنْ لَهِيبِ الجَوَى فَنِيتْ يَا مُقَابِل فَنِيتْ

مَا لِي فِي الـمَحَبَّة اختِيَارْ وَلا مِنْ عَذُولِي أمَانْ

انظُرْ كَيْفَ كُسِيت الاصْفِرَارْ وَلَيْسَ الخَبَرُ كَالعِيَّان



صنعة توشيح شغل



سَكِرْنَا وَطَابْ شُرْبُنَا مَا بَيْنَ الظِّبَا وَالـمَهَاة

وَصِرْنَا سُقَاة كُلنَا مَا تسمَع سوَى خذْ وهَاتْ

والسَّاقِي يَدُورُ بَيْنَنَا غُزَيِّلْ بَدِيعُ الصِّفَاتْ

وَالـمَحْبُوب كَسَاه الخَجَلْ نُورْ عَيْنِي ضِيَّا مُقْلَتِي

هَاتِ الرَّاحْ يُدَاوِي الثمَلْ تَحْلَى وتَطِيبْ سَاعَتِي



صنعة من بحر الكامل (شغل)



كَيْفَ السُّلُوُّ وَلِي حَبِيبٌ هَاجِر قَاسِي الفؤَاد يَسُومُنِي تَعْذِيبَا

لَمَّا دَرَى أنَّ الخَيَال يَزُورُنِي جَعَلَ السُّهَادَ عَلَى الجُفُونِ رَقِيبَا



صنعة زجل



رِيَمٌ رَمَتْنِي بِسِهَامِ الحَدَقِ

مَسَكَتْ عِنَانِي وَهَيَّجَتْ حُرَقِي

وَشَعْرُهَا مِثْلَ دُجَى الغَسَقِ

هَيْفَا وَيَحْكِي قَوَامَهَا البَانُ

وَرِيقُهَا مِثْلُ الزُّلالْ مَا أحْلاهْ



صنعة توشيح



كَتَمْتُ الـمَحَبَّة سِنِينْ تَاللَّهْ مَا أفَادْنِي اكْتِتَامْ

اعْطَيْتُكْ قُلَيْبِي رَهِينْ مَلَكْتَهْ بِطُولِ الدَّوَامْ

وَكْنْتَ حَلفتَ يَمِينْ أنَّكْ مَا تَخُونْ الذِّمَامْ

جَاوَزْنَا الهَنَا وَالسُّرُورْ كَي تَعْلَمْ جَمِيعُ الوَرَى

تَحْدُثْ بعْدَ ذَاكَ أمُورْ لا تَسْألْ عَلَى مَا جَرَى



صنعة مجزو الرجز شغل



أنَا الذِي مَا لِي سَنِيدْ لِـمَنْ نُعَوِّدْ قِصَّتِي

حَتَّى بَقِيتْ وَحْدِي فَرِيدْ حَنَّ الطُّيُورْ مِنْ غَرْبَتِي

لَوْ كَانَ جِسْمِي مِنْ حَدِيد ظَنِّيتْ يَذُوبْ مِنْ زَفرَتِي

لِلصَّبْرِ مَا طِقْتُ الرُّجُوعْ وَلا لَهُ عِنْدِي خَبَرْ

فَارَقْتُ أهْلِي وَالرُّبُوعْ اللَّهُ يُلْهِمْنِي الصَّبْرَ



صنعة شغل (توشية)



أنَا كُلِّي مِلْكٌ لَكُمْ سَادَتِي أنْتُمْ الأمَانْ

أنَا عَبْدٌ شَرَيْتُمُوهُ رَخِيصًا بِلا ثَمَنْ

أبْرَزوا وَجْهَكُمْ جَمِيلْ ثم نَادَوْا مَن افْتَتن

حِينْ أرَادُوا فِتْنَتِي قَرَّبُوا ذَاكَ الحَسَنْ



صنعة توشيح



حِبِّي مَعِي فِي دَارِي قَرِيبْ مَا هُو بَعِيدْ

وَاسْتَعْلَى فِي مَنَارِي وَقَالَ لِي مَا تُرِيدْ

قُلْتُ الرِّضى يَا بَارِي عَسَى أمُوتْ شَهِيدْ

قَالْ لِي سَبَقَ ضَمَانِي مِنْ قبل ذَا الزَمَنْ

مَا تنطقُ الأوَانِي إلا بِمَا سَكَنْ



صنعة شغل



أيَا مُنَادِي بِالحِمَى هَيَّجْتُمُوا هُيَامَا وَزَادَنِي هَوَاكُمُ وَجْدًا وإسْقَامَا

أنْتُم سُرُورِي فِي الهَوَى وَجُلَّ سَلْوَانِي زَادَكم اللَّهُ الكَرِيمُ عِزًا وإكْرَامًا



صنعة طويل شغل



ونَادَيتُ لَـمَّا أن تَبَدَّى جَمَالُهَا لَعَمْرُكَ يَا جَمَالُ قَلْبِي قَاطِعُ

فَسِيرُوا عَلَى سَيْرِي لأني ضَعِيفكُمْ وَرَاحِلَتِي بَيْنَ الرَّوَاحِلِ ضَائِعُ



صنعة توشيح



يَا أمْلَحَ النَّاسْ يَا مَنْ سَبَى عَقْلِي

يَا قَضِيبَ اليَاسْ يَا نَسْمَة الخَيْلِي

أوْرَتْنِي الوَسْوَاسْ مِنْ خَدِّكَ العَسْلِي

سَلْتك بِرَبِّي لا تَطرُدِ اللَّهْفَان

تَائِبْ يَا حِبِّي شَايَنْ مَضَى لا كَانْ



صنعة توشيح



أتَانِي مِنَ الخُلْدِ عُزَيِّل مِنَ الكَوْثَرْ

رِيقُه عَسَل شَهْدِي ثَغرُهُ من الجَوْهَرْ

وَزَانُه عَلَى الخَدِّ نُقَيْطَة مِنَ العَنْبَرْ

وَرْدَة ثَمَّ مَغْرُوسَه مِنْ شَقَائِق النُّعْمَانْ

رَاهَا ثَمَّ مَحْرُوسَه بِصَوَارِم الأجْفَانْ



صنعة توشيح



أيُّ ظَبْي عَلَى الأسْدِ قَدْ سَطَا بالغَنَجْ

كَانَ فِي جَنَّةِ الخُلْدِ لِعَذَابِي خَرَجْ

أيُّ قَد له أهْيَفْ إذَا انْثَنَى يَمِيل

شَرِبَ الرَاحَ والقرقفْ رِيقُهُ سَلْسَبِيلْ

وَجْهُه البَدر إذ يَشرق جُنحَ الليْل طويلْ

مُذ سَقَى بَناتَ القَدِّ بِمِياهِ الفَلَجْ

أوْرَقَتْ فِي دُجَى الجعْدِ وَزعَفِ الدَّعج



صنعة متقارب



أيَا فَاضِحَ البَدْرِ عِنْدَ التَّمَامْ فَهَلْ لَكَ وَاوٌ وَصَادٌ وَلامْ

وهَلاَّ عَطَفتَ على عَاشِقٍ يَهِيمُ بقَاف وبَاء وَلامْ

تَمَلَّكْتَ عَقلِي بثغرٍ شَنِيبْ فَرِيقكَ عَيْنٌ وَسِينٌ ولامْ

عَلَى عَدَدِ القَطْرِ حُبِّي لكمْ وعَدَدِ رَاءٍ وَمِيمٍ وَلامْ

وهَلْ يَجْمَعُ الدَّهْرُ مَا بيننا فينضمَّ شِينُ ومَيمُ ولامْ

عبد العزيز الرستمي
2012-10-28, 19:30
نوبة الحجاز الكبير












النوبة الثامنة



الحجاز الكبير





نوبة الحجاز الكبير



تشتمل هذه النوبة على ثلاثة طبوع الحجاز الكبير ،المشرقي الصغير و مجنب الذيل

فطبع الحجاز الكبير هو فرع من الزيدان عند اهل المغرب و أما أهل الشرق فلا حجاز عندهم ـكما ذكر الفقيه الحايك ـ و يزعمون ان الحجاز هو الزيدان.وطبع الحجاز استخرجه حجاز بن طارق من بلاد اليمن وكان نازلا بإحدى مدن العراق .ومقامه هو صوت "ري" ويستعمل فيه إنشادا ـ خفيف ـ

اسقني خمرة الدنان فإني في هواها فنيت ضاع شبابي

و انشدن بالحجاز يا صاح جهرا فغرامه قد أطال عذابي

وطبع المشرقي الصغير هو فرع من
الذيل.قال الحايك رحمه الله لم نقف على الذي استخرجه
ومقام المشرقي الصغير على هذا الأساس هو صوت "ري" ويستعمل فيه إنشادا ـ الطويل ـ

أيا جملة العشاق فانشدوا جملة بهذا المشرقي الصغير المرجع

فنغمته تسبي العشيق فيشتهي ملازمة الأحباب دوما و يخضع

وطبع مجنب الديل هو صوت ـ ري ـ وهو لحن أندلسي استخرجه رجل أندلسي يدعى هديل.

و مما يستعمل فيه إنشادا ـ من الطويل ـ

بمجنب ديل فلتكن لنا منشدا واطرب عقول الجالسين ذوي القدر

فأنغامه تشفي النفوس من الضنى و تلهم أرواح الأحبة في البدر



















ميزان بسيط الحجاز الكبير



توشيتا النوبة



صنعة زجل شغل



أهْلا وَسَهْلا بِمَنْ تَجَنَّى

بَدْرٌ تَجَلَّى غُصْن تَثَنَّى



صنعة هزج – شغل



هَنِيَّا يَا قَلْبِي العَلِيلْ أقْبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَيْكْ

الفَرْحُ دَايِمْ مُتَّصِلْ وأنْتَ فِيمَا أبْدَعْ حُلاكْ

مَا لِلرَّقِيبْ عَلَيَّ سَبِيلْ وَلَنْ تَرَاهُ يَنْظُرْ إلَيْكْ

هَنِيَّا لَكْ بِالاتفَاقْ والاجْتمَاعْ مَعَ الحَبِيبْ

والانْسِ مِنْ بَعْدِ الفِرَاق رَغْمًا عَلَى أنفِ الرَّقِيبْ



صنعة هزج – شغل



لِلهِ يَوْمٌ عَمَّنَا فِيهِ التَّهَانِي والسُّرُورْ

انضَمَّ فِيهِ شَمْلُنَا نِلْنَا الأمَانِي والحُبُورْ

مَعَ شَاذِنٍ حُلْوِ الثَّنَا يَسْطُو عَلَى كُلِّ البُدُورْ

بِالخَدِّ والقَدِّ القَوِيمْ والثَّغْرُ دُرٌّ فِي انتِظَامْ

وَالشَّعْرُ كالليْلِ البَهِيمْ والوَجْهُ صُبْحٌ فِي ابْتِسَامْ



صنعة شغل – منسرح



أحْسَنْتَ يَا لَيْلُ فِي تَألُّفِنَا بِاللَّهِ يَا لَيْلُ طُلْ وَزِدْ وَزِدِ

أسَأتَ يَا صُبْحُ فِي تَفَرُّقِنَا بِاللَّهِ يَا صُبْحُ تُبْ وَلا تَعُدِ



صنعة شغل – توشيح



لَيْلٌ عَجِيبْ مَا كَانَ أحْلانُ

غَابَ الرَّقِيبْ لا رَدَّهُ اللَّهُ

وَجْهُ الحَبِيبْ يَا سَعْدَ مَنْ رَاهْ

بَدْرُ التَّمَامْ قَدْ هَيَّجْ أشْجَانِي

يَقْضِي هُيَامْ لِلعَاشِقِ الفَانِي



صنعة شغل – توشيح



هَبَّتْ سَحَرَا قَدْ هَيَّجْ أشْجَانِي

تَقْضِي وَطَرَا لِلْعَاشِقِ الفَانِي

تَحْكِي خَبَرَا عَنِ الحِمَى والبَانِ

هَبَّتْ سَحَرَا تَقْضِي وَطَرَا تَحْكِي خَبَرَا

أيْنَمَا سَرَى نَسِيمُهَا أحْيَانِي



صنعة بسيط – شغل



الجِسْمُ يَنْحَلُّ مُذْ فَارَقْتُكُمْ أسَفـًا والشَوْقُ يَكْثُرُ فِي القَلْبِ ويَزْدَادُ

تَاللَّهِ لا حُلْتُ عَنْ عَهْدٍ لَكُمْ أبَدًا حَتَّى يُؤلِّفَنَا فِي الحَشْرِ مِيعَادُ



صنعة شغل



لاشْ يَا عَشِيَّا لا تَلْهِمني أنْسـًا مَضَى

وكَاسُ مُدَامٍ حَلا يُلْهِمُنِي لَمَّا أضَا



صنعة شغل



يَا سَاكِنَ الضُّلُوع يَا ضَوْءَ نَاظِرِي

أغْرَقْتَ فِي الدُّمُوع فِي بَحْرٍ زَاخِرِ



توشيح - صنعة شغل



سُلافَةٌ تَبْدُو كَالكَوْكَبِ الأزْهَرْ

مِزَاجُهَا شَهَدُ وَعَرْفُهَا عَنْبَرْ

يَا حَبَّذَا الوِرْدُ مِنْهَا وإنْ أسْكَرْ

قَلْبِي بِهَا قَدْ هَاجْ كَمَا تَرَى يَا صَاحْ

عَنْ ذَلِكَ الـمِنْهَاجْ وَعَنْ هَوَايَ صَاحْ



صنعة مشطور الرمل



وَالذِي أنْشَاكَ مِنْ مَاءِ البَهَا فِتْنَةَ الأرْوَاحْ

وكَسَا مِنْ ثَوْبِ حُسْنِكَ الـمَهَا جَمَالا وَضَّاحْ

قَدْ بَلَغْتُ فِي هَوَاكَ الـمُنْتَهَى زُرْنِي نَرْتَاحْ

زَوْرَةً إنِّي مَشُوقٌ لِلْوِصَالْ ارْتَجِي مَلْقَاكْ

قَبْل أنْ أقِفْ عَلَى حَدِّ الأجَلْ بِاللَّهِ يَا سَفَّاكْ



صنعة خفيف



أطْيَبُ الطَّيِّبَاتِ مَوْتُ الأعَادِي وَرُكُوبٌ عَلَى عِتَاقِ الجِيَّادِ

ورَسُولٌ أتَى بِوَعْدِ حَبِيبٍ وَحَبِيبٌ أتَى بِغَيْرِ مِيعَادِ



صنعة مقتضب



لِحَبِيبِي أرْسِلْ سَلامْ كُلَّ وَقْتٍ عَسَى يَجُودْ

بِوِصَالِ الـمُسْتَهَامْ عَلَى رَغْمِ أنْفِ الحَسُودْ

ونَقُولْ يَا بَدْرَ التمَامْ أنْتَ سُؤلِي بَيْنَ الوُجُودْ

يَا غَزَالِي وَبُغْيَتِي قَدْ شُغِفْتُ بِذَا الغَرَامْ

يَا مُنَائِي ورَاحَتِي مِنْ مُحِبَّكْ ألْف سَلامْ



صنعة مجزو الرمل – شغل



كَحَّلَ السحْر العُيُونَا فَوْقَ تَوْرِيدِ الخُدُودْ

وازدري الآغصان لينا قَدَّهُ مِيَاس القُدود

بالظبَا يَسْطُو عَلَينا مِن عُيُون النَّجْلِ سُودْ

حُسْنُه لِلنَّاسِ وَرَّدْ أمِيرَ الحُسْنِ تَفَرَّدْ

ولِسَيْـفِ اللَّحْـظِ جَـرَّدْ

حَكَمْتَ بِالفَتْكِ فِينَا مُقْلَةُ الظَّبْي الشَّرُودْ

عبد العزيز الرستمي
2012-10-28, 19:32
صنعة شغل توشيح



مَهْمَا نَلْتَقِي ذَا الشَّرُودْ يَلْوِي طَرْفَهُ السَّاحِرْ

قُلْتُ يَا هِلالَ السُّعودْ يَا بَدْرَ الدُّجَى النَّايِرْ

تَعَطَّفْ عَلَيَّ وَجُدْ وَكُنْ فِي الكَرَى زَائِرْ

ارْحَمْ يَا مَلِيحُ مُهْجَتِي وَسِرِّي عَيِيتْ نَخْتَفِيهْ

يَا رُوحِي وَيَا رَاحَتِي عَالِجْ بِوِصَالَكْ وَتِهْ



صنعة مجثت – شغل



ارْحَمْ قُلَيْبِي الـمُعَنَّى وَاخْشَ عَذَابـًا ألِيمـًا

يَا شَاذِنـًا قَدْ تَرَنَّى بِاللَّهِ كُنْ لِي رَحِيمـًا

وَكُنْ رَؤُوفـًا بِمُضْنَى واعْطِفْ بِقَلْبٍ سَلِيمـًا

أخذَتني مِنْ سَقَامِي فِي الحُبِّ أخذا وَبِيلا

فَهَلْ تُدَاوِي كلامِي بِرِيقِكَ السَّلْسَبِيلا



صنعة بسيط – تخليل



وزَائِرٍ زَارَ فِي اللَّيْلِ فَقُلْتُ لَهُ أنَّسْتَ مُسْتَوْحِشـًا لا دقتَ مَا ذَاقَا

وَصِلت مُكتئبـًا حَل الغَرامُ بِهِ أهْلا بِمَنْ لَمْ يَخنْ عَهْدًا وَمِيثَاقا



صنعة توشيح



قَدْ زَارَ مَنْ نـَهْوَاهْ فِي غَفْلَةِ الرَّقِيبْ

فُؤَادِي قَدْ أحْيَاه نِلْتُ مِنْهُ نَصِيبْ

ظَبْيٌ مِثْلَ الهِلالْ أضَاءَ فِي البُعْدِ

فَوْقَ خَدَّيْهِ خَالْ كَالـمِسْكِ وَالنَّدِّ

وَرِيقهُ زُلالْ أحْلَى مِنَ الشَّهْدِ

الحُسْنُ قَدْ أوْلاهْ كَسَاه كَالقَضِيبْ

سُبْحَانَ مَنْ أنْشَاهْ ذُو القَوَامِ الرَّطِيبْ



صنعة توشيح – شغل



فِي وَصْفِهِ الأسْنَى قَدْ حَارَتِ الأذْهَانْ

عُيُونُهُ فِتْنَه فَايق عَلَى الغِزْلانْ

للنَّاسِ قَدْ أفْنَى قَدٌّ كَغُصْنِ البَانْ

يَفْتَنْ لِمَنْ يَرَاهْ إلى العُقُولِ سَلِيبْ

وجْنَتُهُ جَنَّه هلْ لِي مِنْهَا نَصِيبْ



صنعة توشيح – شغل



يَا لَهَا مِنْ حُلَّة فَوْقَ الغُصُونْ

تورث الأحْشَاء منْ سحْر الجُفُونْ

وعليها رونقُ يفْنِي فُنُونْ

كُلَّمَا بَـدَا سَقِيط الجُـلَّنارْ

شمْت من إبريزها لَقْط العَرَارْ



صنعة توشيح شغل



لا تَلُمْ تَمْزِيقَ قَلْبِي فِي الهَوَى

يَا رُوحِي وأنْتَ تَدْرِي مَعْنَى الجَوَى

يَا عَذولي الصَّبْرُ عِنْدِي مَا قَوَى

ادْخُلْ لِلْحَضْرَا وتَدْرِي مَعْنَى الخَبَرْ

ثُمَّ تَدْرِي مَا لا تَرَاهُ بِالنَّظر



صنعة توشيح



مَنْ يَقُولْ لَكْ، مَنْ هُوَ فِي عِشْقَكْ مُعَذَّبْ، مِثْلِي يَكْذَبْ

كَاسْ غَرَامَكْ، فِي فَمِي أحْلَى وأطْيَبْ، تِهْ وعَذَّبْ

جَمِيعُ النَّاسْ، قَدْ حَازُوا فِي الحُبِّ مَذْهَب، ونَا نَتْعَبْ

هَلْ تَجِدْ بْحَالْ طِبَاعِي عَلَى بُعْدِي، وانْقِطَاعِي

عِشْقِي حَاصِلْ، فِيكْ يَا عَزِيزَ القَلْبِ وَاصِلْ، لا مُفَاصِلْ



صنعة شغل توشيح



اللَّوْزُ فَاحْ شَدَّ العَمَائِمْ

عَلَى البِطَاحْ يَغْرَمْ دَرَاهِمْ

قُلْ لِلْمِلاحْ الفَرْحُ دَايِمْ

قُمْ نَشْرَبُوا، كَأسَ الحُمَـيَّا

مِنْ خَمْرَةٍ، تُحْيِي النُّفُوسَا

مَعَ صِبَاح فَاقُوا الشُّمُوسَا



صنعة توشيح شغل



أرَى اللَّوْزَ مِنْ بَعْدِ الـمَشِيب يَا صاح رجع له الشباب

وفَاحَ نِوَارٌ عَجِيبْ نسيمة وحط النقاب

والخَيْلي بِثَغرٍ شَنِيبْ يضحك لبكاء السحاب

للنَّرْجِسْ عُيُون تَنْذَبِلْ عليهم شحوب نظرتي

هَاتِ الرَّاحْ يُدَاوِي الثَّمَلْ تحلى وتطيب معك نشوتي



صنعة مجزو الرمل



قَالَ لِي صَاحِبْ مِنَ النَّاسْ يَا عَاشِقْ بِالوَصْلِ تَبْرَا

تَنْشَرِحْ وَيَذْهَبُ الباسْ تَغْتَنِمْ فِي الحُسْن نَظْرَا

وَنُوصِيكْ لا تَقطَع إيَّاسْ إنَّ بَعْدَ العُسْرِ يُسْرَا

قُلْتُ لَه قَد زَادْ مَا بِيَّا الغَرَام يَا قَوْمِ فَاشِي

قربوا حبي إليَّا وَاعطِفُوا عَطْفَ الحَوَاشِي


ميزان قائم ونصف الحجاز الكبير



توشية



صنعة شغل توشيح



حِبِّي مَعِي فِي دَارِي قَرِيبْ مَا هُو بَعِيدْ

وَاسْتَعْلَى فِي مَنَارِي وَقَالَ لِي مَا تُرِيدْ

قُلْتُ الرِّضى يَا بَارِي عَسَى أمُوتْ شَهِيدْ

قَالْ لِي سَبَقَ ضَمَانِي مِنْ قبل ذَا الزَمَانْ

مَا تنطقُ الأوَانِي إلا بِمَا سَكَنْ



صنعة شغل بتوشية - مخلع البسيط



يَا سَاكِنـًا قَلْبِيَ الـمُعَنَّى وَلَيْسَ فِيهِ سِوَاكَ ثَانِي

بِأيِّ مَعْنَى كَسرْتَ قَلْبِي وَمَا التَقَى فِيهِ سَاكِنَانِ

كَسَرْتَهُ حِينَ قُلتَ قَلْبِي وَلَمْ تُضِفهُ إلَى فُلانِ

أيَمْلِكُ الـمُسْتَهَامُ قَلْبـًا يَا جَاهِلَ اللَّفْظِ والـمَعَانِي



صنعة - هزج



لَه مَرَاشِف مِن عَقيق وثغْرُه مِنْ جَوْهَر

وخَدُّه وَرْد شَرِيق عَلَيه خَالُ عَنْبَر

إذَا نَرَاهُ فِي الطَّرِيقْ بِقَدِّهِ كَمْ يَزْدَرِي

نَاتِي بِرَأسٍ عَكِيسْ ونَا مِن نَوْمِ مُهْمَلا

هَذَا الغَزَال مُؤنِسِي لَهُ عُيُون مُذَبَّلا

عبد العزيز الرستمي
2012-10-28, 19:35
صنعة مشطور الرمل – شغل



مَرْحَبًا أهْلا وَسَهْلا بِالحَبِيبْ وَفِيَّ العَهْدِ

أقبَلتْ أفْرَاحِي وانْجَلَى الرَّقِيبْ هَامَ فِي البُعْدِ

أيُّهَا الـمَلِيحُ إنَّكَ أرِيبْ غَايَةَ القَصْدِ

يَخْدَمْنِي نَصِيبِي فِيك يَا غَزَالْ طَيِّبُ الأفْعَالْ

وَجَبَ نشكُرُ سَاعَة الوِصَالْ مَضَتِ الأهْوَالْ



صنعة توشيح شغل



يَا لَيْلَةً جَمَعَتْ بِالأنْسِ وَوَصْلِ الحَبِيبْ

وَعَيْنِي لَقَدْ أسْهَرَتْ وَاسْتَغنمْتُ وَقتا عَجِيبْ

ونَارُ الغَرَامْ أخْمِدَتْ لَـمَّا غَابَ عَنِّي الرَّقِيبْ

وحِبِّى أتَانِي يَزُورْ وأرْخَتْ عَلَيْنَا سُتُورْ

وَطِبْنَا وَطَابَ شُرْبُنَا بِالفَرْحِ وَالكمَال والسُّرُورْ



صنعة شغل – توشيح



يَا فَرِيدَ العَصْرِ أهْيَفْ يَا كَحِيلَ العَيْنْ

صِلْ مُتَيَّمْ مِنْ صُدُودَكْ سَالَ دَمْعُ العَيْنْ

ذَابَ جِسْمِى يَا غَزَالْ وَكَوَانِي البَيْنْ

هَا أنَا مَاسُورْ جَمَالَكْ يَا قَمَرْ يَا زَيْنْ



صنعة مديد – تخليل



قَمَرٌ مِنْ فَوْقِ غُصْنِ نَقَا يَنْجَلِي سُبْحَانَ مَنْ خَلَقَا

هَذِهِ الأكْوَانُ طَلْعَتُهُ كُلُّ مَن هَامَ فِيهِ رَقَى



تتمة التوشيح



جَيْش بلْعْمَانْ فِي خَدَّكْ طَرَّزُو نِسْرِينْ

وَالغُصُون تحْكِي لِقدكْ فِي القَوَام وَاللِّينْ

وَالقَمَر يُدْعَى بعَبْدَكْ فِي الهُنُودْ والصِّينْ

حُزْتَ صرْف الحُسْن وَحْدَكْ مثْلَ حُورِ العِينْ



صنعة زجل – شغل



اللَّه يَا رَبِّي ظَبْيٌ نَعْشَقُه مَا أكْثَرهُ تياهْ

خلِقْ لِتَعبِي مَهْمَا نَرْمقهْ يَحْنِي شِفَارُ وحِينْ نراه

يقول لِي قَلبي قُمْ عَنِّقْه عندَما تلْقَاهْ



صنعة توشيح – شغل



عِنْدَمَا شَذَا قمري نَزِيد في الـمَلِيحْ عِشقًا

ألا فَاسْمَعُوا خبْرِي مَلَكْنِي الغَرَام حَقّـًا

عَيِيتْ وانْقَضَى صَبْرِي مِمَّا فِي الحَشَا حُرْقَا

عَصِيت فِي الهَوَى النُّصَاح وعِشقَ الـمَلِيحُ فَنِّي

نَشْرَبْ منْ كُؤُوسْ الرَّاحْ تنجَلِي الهُمُوم عَنِّي



صنعة توشيح شغل



قَلْبِي حَصَلْ وَسَكَنْ فِي عِشْقَا مَالُو انْفِصَالْ اشْحَال مَا يَبْقَى

وَاحِدْ الغَزَالْ تَايَهْ بِرِقَّا بَدْرُ الكَمَالْ يَفْعَلْ مَا يَلْقَى

بَعْيُونْ كُحَلْ والشَّامَة زَرْقَا نُقْطَةْ عَسَلْ زادَتْنِي عِشقا

يَا أهْلَ الوِدَادْ كُونُوا حَمِيَّة

نَار فِي الفُؤَادْ تَشْعَلْ قَوية

حَتَّى البِعَادْ زَاد مَا بِيَّا



صنعة زجل شغل



يَا مُسْلِمِينْ قَلْبِي دَعَانِي وَاشْ كَانْ دَعَاهْ حَتَّى سَكَنْ فِيه الغَرَامْ

خَشْفُ الظبَا لَقد رَمَاني طَرْفُ سَنَاهْ عَلَّ الفُؤاد بِالسَّقام

ولا قَوِيتْ نمسَك عِنَانِي حِينَ نَرَاهْ هَايَمْ مُهِيمْ بَيْن الأنَام

فَهَلْ لِدَائِي مِنْ طَبِيبْ لَعَلَّهُ يُبْرِي العَلِيل

عَاشِقْ مُتَيَّم كَئِيبْ وَجْدٌ دَعَاهْ بَيْنَ الأنَامْ صَبٌّ قَتِيل



صنعة توشيح شغل



يَا أهَيْلَ الحِمَى لَقَدْ طَالَ شَوْقِي إلَيْكُمُ

قُلْتُم الحُبُّ يَنْجَحَدْ أنَا مَا طِقْتُ نَكْتُمُ

فَرِّقُوا الرُّوح عَنِ الجَسَدْ عَذبُوا ما عَلَيْكُمُ

كُلَّمَا تَفْعَلُوا مَعِي مِنْ صُدُودٍ وَمِنْ نِفَار

زَادَ فِيكُمْ تَولُّعِي مَا يُفِيدْنِي سِوَى الصَّبر



صنعة شغل توشيح



تِذْكَارُكُمْ عِنْدِي مِنْ جُمْلَةِ الـمَاءِ والطَّعَامِ

أحْلَى مِنَ الشَّهْدِ ألَذُّ مِنْ شُرْبِ الـمُدَامْ

لا تَنْقِضُوا عَهْدِي سَادَتِي يَا كِرَامْ

أسَهَرْتُم جَفْنِي حَتَّى دُمُوعِي تَهَطَّلَتْ

لَكِنْ مِنْ عَيْنِي كَانَتْ سَبَبْ نَظْرَا حَصَلَت



صنعة توشيح شغل



حُبُّ الحَبِيبْ جَدَّدْ عَلَيَّا شَائِقْ وَمُشْتَاقْ

هُوَ الَّذِي يَدْرِي مَا بِيَّا الـمَلِكُ الخَلاقْ

عَسَى الكَرِيم يتوبْ عَلَيَّا برَحْمَتِهِ يَشْفَقْ

حُبُّه سَكَن صَدْرِي والقَلْبُ يَتَمَزَّق

يَا سَادَتِي قُولُوا هَنِيَّا طُوبَى لِمَنْ يَعْشَق



صنعة مجثت شغل



أفْنَانِي ذَا الحُبُّ رَغْمـًا إنَّ الجَفَا مُسْتَطِيرًا

إنْ شِئْتَ تَحكمَ حُكْمـًا فاحْكُمَ حُكْمـًا يَسِيرًا

مَن يقتُلِ النَّفْسَ ظُلْمـًا فَسَوْفَ يَصْلَى سَعِيرًا

أخذَتني منْ سَقَامي فِي الحُبِّ أخْذًا وَبِيلا

فهَل تُدَاوِي كلامِي بِرِيقك السَّلْسَبِيلا



صنعة توشيح – شغل



أتَانِي مِنَ الخُلْدِ غُزَيَّل من الكَوْثَر

رِيقُهُ عَسَل شَهْدِي ثَغْرُه مِنَ الجوهَر

وَزَانُه على الخَدِّ نُقَيْطَة مِنَ العَنْبَرْ

وَرْدَةٌ ثَمّض مَغْرُوسَه مِنْ شقَائق النَّعْمَانْ

رَاهَا ثَمَّ مَحْرُوسَة بِصَوَارِمِ الأجْفَانْ



صنعة توشيح



كُنْ فِي عِشْقَكْ عَـلَى حَذَرْ

لا تَـزِدْ شَيْء عَـلَى النظَـرْ

إنَّ الكُـحُـولَ تُحْيِي البَـصَرْ

وإنـتِ يَا عَيْـنِي لَـمْ تَزُولْ

كَتَشْـتَـهِي مَـوْرِدْ كُحُـولْ


ميزان ابطايحي الحجاز الكبير



توشية







صنعة شغل من مخلع البسيط



إنَّ الهَوَى قَدْ مَلَكَ فُؤَادِي بِاللَّهِ فِي الهَجْرِ لا تَزِدْ

إنْ مِتُّ بِالهَجْرِ يَا مُرَادِي أمُوتُ فِي عِشْقَتِك شَهِيدُ

انْظر لِحَالِي وَمَا جَرَى لِي الحُبُّ كَمْ هَدَّ مِنْ أسُودْ

يُغْنِيكَ حَالِي عَنْ السُّؤَالِ كَمْ لِي أهْوَاكَ فِي الوُجُودْ

لَكِنِّي أصْبِرْ وَلا أبَالِي النَّاسُ فِي عِشقِهِمْ سُعُودْ

حَرَمْتُ بَيْنَ الوَرَى رُقَادِي لَمـَّا رأيْتُ اللقَا بَعِيدْ

لَقَدْ تَألَّمْت وَطَالَ سُهَادِي وخِفْت مِنْ كَثْرَةِ الوَعِيد



صنعة توشيح شغل



يَا مَنْ تَعَدَّا وَجَارْ واشْعَلْ فِي القَلْبِ نَارْ

بَعْدَ أنْ تَعَطَّفْ وَزَارْ وَعَادَ لَيْلِي نَهَارْ

أحْيَيْتَ بِالوَصْلِ قَلْبِي أحْسَنتَ يَا زَايرْ

عِشْتُ فِي الهَنَا وبَلَغْتُ الـمُنَى

وأنْعَمْتَ بَالِي وأمْسَيْتُ سَالِي



صنعة توشيح – بتوشية



أبْشِرْ بِالهَنَا يَا قَلْبِي وَافْرَحْ زَارْنِي مَنْ هَوِيتْ وَفَى بِعَهْدِي

مَا رِيتْ فِي الـمِلاحّ أبْهَى وأسْمَح هَنُّونِي لَقَدْ بَلَغْتُ قَصْدِي

نَبْقَى كُلَّ يَوْم نُمْسِي ونُصْبِحْ ونْجَدد عُهُودْ نَنكي الأعَادِي

ونْجَدَّدْ سُرور مَعَ الـمَوَالِي بَاشْ نَنكِي الحَسُود ونْبَات سَالِي

قَلْبِي والحَشَا عَلَى لَهِيبُه ومَنْ ظَنَّ شَيء اللَّه حَسِيبُهْ



الرجوع إلى التوشيح ما قبل الآخر



وحَالِي تَرَاهْ أفْضَل حَالِ

اللَّه تَعَالِي نَصَرْنِي جَلَّ الإله نَصِيرِي



صنعة شغل مجثت



لازَالَ دَهْرُكَ سعيد والفَرَحُ دَايَمْ يَزِيدْ

فِيمَا تُرِيدُ وَاجبْ تَهنَّا فِي كُلِّ يَوْمٍ جَدِيدْ

يَا سَيِّدًا عَنْ كُلِّ سَيِّد يَا مَنْ مَلَكْنَا عَبِيدْ

البَدْرُ فِي لَيْلَةِ الكَمَال يَنقُصْ وحُسْنك يَزِيدْ

النَّاسُ جَوْهَرٌ مُنَضَّدْ وأنتَ بيت القَصِيدْ

عبد العزيز الرستمي
2012-10-28, 19:37
صنعة شغل من بحر الكامل



قَدْ بَشَّرَتْ بِقٌُدُومِكُمْ رِيحُ الصَّبَا أهْلا بِكُمْ يَا زَائِرِينَ ومَرْحَبـًا

واسْتَنْشَقَتْ أرْوَاحُنَا أرَجَ اللِّقَا يَا حَبَّذَا قرْبُ الزِّيَارَةِ أطرَبَا



صنعة شغل



هَوَاكُمْ فِي فُؤَادِي صَارَ دَائِمـًا أبَدَا ونَارُكُمْ فِي الحَشَا قَد أحْرَقَتْ الجَسَدَا

سَكَنتم في فؤادِي ونَاظِرِي والحَشَا وحِينَ طَلبت الأحِبَّة وجَدْتُ العِدَا



صنعة شغل توشيح



أمَا قَدْ خَفِيتْ فِي الهَوَى وَاليَوْم قَد ظَهَر مَا خَفِيتْ

قُلَيْبِي أحِسُّ انْكَوَى وَنَا مِنْ عُقَيْلِي انْدُهِيتْ

أصِيحْ مِنْ لَهِيبِ الجَوَى فَنِيتْ يَا مُقَابِل فَنِيتْ

مَا لِي فِي الـمَحَبَّة اخْتِيار وَلا مِنْ عَذُولِي أمَانْ

انْظُرْ كَيْفَ كُسِيت الاصْفِرَار وَلَيْسَ الخَبَرْ كَالعِيَّانْ



صنعة شغل توشيح



جُفُونِي قَادَتْ إلَى حَيْنِي وَثَارِي عِنْدِي فَمَا أطْلُبْ

دَعُونِي أقْتَصُّ مِنْ جَفْنِي بِسُهْدِي وَعَبْرَتِي أسْكُبْ

لا عَتْبَ وإنْ لَوَى دَيْنِي حَبِيبِي كَالشَّمْسِ لا تَغْرُب

قَدْ حَلَّتْ فِي أضْلعِي أفقـًا ويَعْدُو شُعَاعُهَا جَمْرًا

وبَدْرِي كَسَانِي مَحْقـًا وحَازَ الجَمَالَ والنَّصْرَا



صنعة توشيح – شغل



نِوَارُ البَنَفْسَجْ بَدَا لِله مَا أبْدَعُه قَدْ زُيِّنَتْ بِهِ البِطَاحْ

ورَشَّ عَلَيْهِ النَّدَى فقم نَجْمَعُ مِنْه مَشَامِيم الصَّبَاحْ

عَلَى النَّهْرِ اشْتَهَر غَدَا أمَا نَسْمَعُه بنات على جَيْشِ اللقَاحْ

وأخْرَى زَهَرْ شَذَاهَا بَهَرْ

إذَا مَا جَهَرْ بِسِرِّ رَيِّهَا الصبَاحْ



صنعة توشيح شغل



كَذَا هُوَ الـمَسَا تَرَى اللَّيْلَ قَابِل حِبِّي لا تُمَاطِلْ وَاتْرُكِ اللَّوَاحْ

وَجِسْمِي اكْتَسَى صَارَ اصْفَرْ وَنَاحِلْ فَنِيتْ يَا مُقَابِلْ الهَوَى قَدْ بَاحْ

نَرْغَبُ عَسَى يَكُونْ الوَصْلُ حَاصِلْ بَاشْ نَنْكِي العَوَاذِلْ لَعَلِّي نرْتَاحْ

ثَغْرُهُ الـمَعْلُومْ جَوْهَرٌ مَنْظُومْ

ناره فِي الحَشَا وَفِي وَسْط الأكْبَاد شَوْقُهُ يَزْدَاد هَا أنَا الـمَغْرُومْ



صنعة شغل توشيح



عِنْدَمَا شَذَا قُمْرِي نَزِيد فِي الـمَلِيحْ عِشْقـًا

ألا فَاسْمَعُوا خَبْرِي مَلَكِنِي الغَرَام حَقّـًا

عَيِيتْ وانْقَضَى صَبْرِي مِمَّا فِي الحَشَا حَرقـًا

عَصِيتْ فِي الهَوَى النُّصَّاح وعِشْقُ الـمَلِيح فَنِّي

نَشْرَب مِنْ كُؤُوس الرَّاح تَنْجَلِي الهُمُوم عَنِّي



صنعة – شغل



صَبْرِي عَلَى مَنْ نَعْشَقْ دُونَ اخْتِيَّارْ

وَزَادْنِي يَا عَاشِقِينْ بُعْدُ الدِّيَارْ

النَّاسُ تَقُولُ فِي الـمَثَلْ صَحَّ الخَبَرْ

قَلْبِي انْكَوَى مَايْلُه دَوَا

يَا فَرحتِي رِيتْ فِي الـمَنَامْ وَجْهَ القَمَرْ



صنعة شغل توشيح



إنْ كَانْ وِصَالَكْ عَلَيَّ غَالِ، خُذْنِي وَمَالِي، وَاعْطِفْ عَلَيَّ، حِين نَلتقِيكْ بِاللَّه عَليكْ

صُورَةْ جَمَالَكْ شَطْنَتْ لِي بَالِي، بِلا مُحَالِ، رَغْمًا عَلَيَّ، نَهْدُو إلا بك زَادْ حُبِّي فِيكْ

اُنشُرْ عَلامَكْ فأنْتَ وَالِي، حُزْتَ الجَمَالِ بُشْرَى هَنِيَّا ، أنت الـمَلِيكْ لا شَكَّ فِيكْ

حُبَّكْ فتنِّي نَوْمِي أفَلْ ودَمْع عَيْنِي مِثْل الوَبِيل

ارْحَمْ غَرِيمَكْ جُدْ بِالوِصَال، ولا تُبَالِي ، وما كَذَا يَفْعَلُ الكِرَامُ مَنْعُ السَّلامْ



صنعة زجل – شغل



رضي الأحباب هُمْ جلُّ الـمنَى عِنْدِي

أقف بالباب أقف وَقْفَة العَبْد

عَسَى الوهَّابْ يَبْلغني قَصْدِي

يَا بُشْرَى سَلْتَكْ بِالـَّ ــذِي أنْشَاك زُورَني زُورَه

لا تَحْرَمْني مِنْ وَجْهَكْ يَا طَلْعَةَ الزَّهْرَه



صنعة شغل من الوافر



إلَى دَارِ الحَبِيبْ يَزْدَادْ شَوْقِي إلَى دَارِ النَّبِي هِيَ خَيْرُ دَارْ

أيَا أحْبَابَ قَلْبِي كَيْفَ الصَّبْرُ عَنكُمْ طَالَ شَوْقِي وَقَدْ بَعُدَ الـمَزَارْ



صنعة زجل شغل



بِذَا الحُبُّ انْعَمَّر قلبي ومَحْبُوبِي عَزِيز سُلْطَانْ

تَرَكْنِي بِالهَوَى مَسْبِي مَا بَيْنَ الحُسْنِ والاحْسَانْ

وَلا عَوَّدَنِي حبِّي سِوَى الصَّدّ والهِجْرَانْ

وَلَكِن آش بِيَدِي نَعْمَل مَلِيحٌ كُلُّ مَا يَصْنَعْ

فَدَعْهُ يَهْجُرْ ونَا نَحْملْ وَلِلصَّبْرِ الجَمِيلْ نَرْجعْ



صنعة شغل زجل



جِسْمِي نَحِيلْ قَدْ رَقّ مِنْ حُبِّ ذَا الفَتَّانْ قَدْ أنْحَلُه

وَعَاذِلِي يَقْلَقْ انْظُرْ تَرَى الإنْسَانْ مَا أجْهَلُه

يَقُول لِي لاشْ تَعشَقْ تَمُوت مِنَ الهِجْرَانْ فَقُلْتُ لَهُ

مُرْ عَنِّي يَا إنْسَانْ رِيتكْ كَثِير الأدْيَانْ الحُبُّ دِينْ

إنْ كَانْ تُرِيدْ أيْمَانْ نَحْلَفْ لَكَ يَا إنْسَانْ بِألْفِ يَمِينْ



صنعة شغل توشيح



هَذَا اللَّيْلُ وَلَّى وَوَقْتُ السَّحَر أقْبَلْ يَا صَاحْ

وَالمَحْبُوبُ تَجَلَّى جَادِ بِالوِصَال بالانْشِرَاحْ

الرَّقِيبْ فِي ذِلَّة وَالزَّمَان أقْبَلْ عَلَى الـمِلاحْ



صنعة شغل توشيح



هَجَرُونِي مِنْ بَعْدِ مَا تَرَكُونِي عَلَى شَفَا

حَاسِدًا سَهْمُهُ رَمَى حَسْبِيَّ اللَّهُ وكَفَى

لَوْ بَكَى عَاشِقـًا مَا اشتَقَا وَلا عَــفَــى

بِيَّ وَجْدٌ هَاجْ وغَرَامِي زَاد

ودُمُوعِي مِنْ فَوْقِ خَدٍّ سَــقَـاهْ وَقــدْ



صنعة زجل شغل



إحْمِلْ يَا حَمَامْ كُتْبِي لِمَنْ نَهْوَاهْ وَلا نَنْسَاهْ

أبْلِغْهُ السَّلامْ مِنِّي فِي حَقِّ اللَّهْ عِنْدَمَا تَلْقَاهْ

وَقُولُوا الـمُسْتَهَامْ يَرْغَبُ إلَى مَوْلاهْ الذِي أعْطَاهْ

وَنْقُولُّو يَا مَنْ سَبَى عَقْلِي وَبَالِي، انعم بالوصال واشْفَقْ مِنْ حَالِي

لا تَخْشَ مِنْ رَقِيبْ إذ لا غِنَى عن وصل الحبيب عَيْشِي يَطِيبْ



صنعة شغل توشيح



لَيْلُ الهَوَى يَقْظَانْ وَالحُبُّ تِرْبُ السَّهَرْ

وَالصَّبْرُ لِي خَوَّانْ وَالنَّوْمُ عَنْ عَيْنِي بَارِي

يَا زَهْرَةَ الأنْسِ رَوْضُ الـمُنَى مِنْكِ جَذِيبْ

لَوْلاكِ لَمْ أُمْسِ فِي الدَّهْرِ والأهْلِ غَرِيبْ

رِضَاكِ لِلنَّفْسِ مِثْلَ الصِّبَا بَعْدَ الـمَشِيبْ

وَالـمَاءُ لِلهْفَانْ واليُسْرِ مِنْ بَعْدِ العُسْرِ

وَجَنَّةُ الرَّضْوَانْ بَعْدَ العَذَابِ الأكْبَر



صنعة توشيح



بَدْرٌ بَدَا مُسْتَنَارْ وَامْلَكْ لِي ذَاتِي

لَهُ خُدُودٌ كَالجُلَّنَارْ حُسْنٌ يُوَاتِي

مَايْلُه شَبِيه فِي البَشَرْ مَاضِي وآتِي

يَا لَيْتَهُ فِي حَضْرَتِي أمَتِّعُ فِيه مُقْلَتِي

نَغْنَمُ السُّرُور مَا بَيْنَ البُدُورْ وَوُجُوه حِسَانْ



صنعة منسرح



بَدَائِعُ الحُسْنِ فِيهِ مُفْتَرِقَة وأعْيُنُ النَّاسِ غَيْرُ مُتَّفِقَه

سِهَامُ ألحَاظِهِ مُفَوَّقَةٌ فَكُلُّ مَنْ رَامَ لَحْظَهُ رَشَقَهْ

قَدْ كَتَبَ الحُسْنُ فَوْقَ وَجْنَتِهِ هَذَا مَلِيحٌ وَحَقِّ مَنْ خَلَقَهْ



صنعة مجزو الرمل



حُبُّكُمّ مَزَّقْ فُؤَادِي وَسَكَنْ قَلْبِي هَوَاكُمْ

مِنْ غَرَامِي وَوِدَادِي لَمْ نَزَل نَطلُبْ رِضَاكُمْ

أنتمُ غَايَةَ مُرَادِي عَالِجُونِي بِدَوَاكُمْ

أنْتُمْ وَاللَّه أنْتُمْ فِي القُلُوبْ كَالشَّهْد أحْلَى

إنْ سَمَحْتُمْ أوْ عَفَوْتُمْ أنْتُمْ لِلْجُودِ أهْلا



صنعة - توشيح

بِمُهْجَتِي تَيَّاهْ أهْوَاهُ حَامْ

تَسْقِي منْ عَيْنَاه كُؤُوسَ سَامْ

ظَبْيٌ مِن الغِيدِ كَمَا تَشَا

مُقَلدُ الجِيدِ طَاوِي الحَشَا

كَبَنَاتِ الرَّنْدِ إذَا مَشَى

ترجرجت رِدْفَاهْ مِثْلَ الأكَامْ

ثُمَّ انْطَوَتْ خِصْرَاهْ طَيَّ الغَمَامْ



برولـة



يَالْوَالَعْ بِالحُبِّ يْلْلا صْغِيتْ لِيَّا غِيرْ صَبَّرْ قَلْبَكْ دَبَا يْفَرَّجْ اللَّهْ

مَا بْقَى فِي قَلْبِي إذَا سْخَاوْ بِيَّا كُل مَنْ عَنْدُو مَحْبُوبُو يْبَاتْ يَرْعَاهْ

سَلْ عَني نَجم الدَّبْدُوحْ والثريَّا والفجَرْ حِينْ يَعَلَّمْ وَيْلُوحْ بَضْيَاهْ

لاشْ يَا مَحْبُوبِي تَجْفِي بِلا نْوِيَّا فِي الـمَنَامْ يَا مَسْ رِيتَكْ والجَمِيلْ لِلهْ



صنعة زجل - توشيح



اسْكَنْ غَرَامَكْ فِي جَوِّ صَدْرِي تَعْلَمْ وتَدْرِي أنِّي مُحِبُّكْ

مِنْكَ وَفِيكْ مَحْسوب عَلَيْك

اسْحَرْنِي خَيَالَكْ فِي خَدِّ جَمْـرِي زَادْنِي عَلَى أمْرِي اللَّه الـمَالَكْ

اسْعَدْنِي بِكْ زَادْ حُبِّي فِيكْ

إنْ غَاب خَيَالَكْ غَابْ عَنِّي صَبْرِي آشْ لَكْ بِهَجْرِي يَقُولْ لِي مَا لَكْ

رَقِيبْ علَيْك يَحْسَدْنِي فِيكْ

عبد العزيز الرستمي
2012-10-28, 19:39
برولة تخليلة



الهَوَى مكني وأنا صغير في ذاتي يَا سَايَلْ عن حالي لا تسال كيف أنا

صرت ساعة ثم ساعة تزيد لوعاتي هكذا كتاب عليَّ كيف راد مولانا

رَقِيبْ ظَلَمْنِي آشْ بِيدِي نَعْمَلْ

حَمَّلْ لِقَلْبِي شَلاّ يَحْمَلْ

رَجَعْ رَقِيبَكْ عَلَيَّ وَالِي لاشْ يَا غَزَالِي

وَمَا كَذَا يَفْعَل الكِرَامُ مَنْعُ السَّلامْ


ميزان درج الحجاز الكبير



توشية





صنعة كامل



قَدْ كُنْتُ أحْسِبُ أنَّ وَصْلَكَ يُشْتَرَى بِنَفَائِسِ الأمْوَالِ والأرْبَاحِ

وَظَنَنْتُ جَهْلا أنَّ حُبَّكْ هِيِّنٌ تَفْنَى عَلَيْهِ كَرَائِمُ الأرْوَاحِ

حَتَّى رَأيْتُكَ تَجْتَبِي وتَخُصُّ مَنْ تَخْتَارُهُ بِلَطَائِف الأمْنَاح

فَعَلِمْتُ أنَّكَ لا تُنَالُ بِحِيلَةٍ فَلَوَيْتُ رأسِي تَحْتَ طَيِّ جَنَاحِي

وَجَعَلْتُ فِي عُشِّ الغَرَامِ إقَامَتِي فِيه غُدُوِّي دَائِمـًا وَرَوَاحِي



صنعة زجل



مَنْ رَآكَ حَقَّ لَهُ التَّهَانِي فِي الأنَامِ يَسْعَدْ بِرُؤيَاك

يَا ضِيَّاء العَيْنِ مَنْ نَالَهَا

الـمَرَام حَيَّى مُحّيَّاكْ يَا بَدِيعَ الزِين عَنِ النُّهَى

يَا نُورَ العَيْنْ

كَيْفَ لا يَرْتَجِي الأمَانِي وَالجَمَال وَصْفٌ لِمَعْنَاكْ

ونَدَى الكَفَّيْنِ فِيكَ انْتَهَى

وَالنَّوَالُ مَا كَانَ لَوْلاكَ خِلْتُه كَالدّين عَنِ النُّهَى

يَا نُورَ العَيْن

فِي العُلا مَا ظَهَر لَك ثَانِي مِنْ سَنَاك تشْرِق الأفْلاك

وَنُورُ البَدْرِ منكَ ازْهَى

فِي رِضَاكْ تَهْدَى الأملاك والرِّقَاب والعَيْنْ مِنْ ذَا النُّهَى

يَا نُور العَيْن



صنعة مجزو الرمل



قَالَ لِي صَاحِب مِنْ النَّاس يَا عَاشِقْ بِالوَصْلِ تَبْرَا

تَنْشَرِحْ ويَذْهَب البَاسْ تغْتَنِمْ فِي الحُسْنِ نَظرَا

ونُوصِيك لا تقطَع ايَّاسْ إنَّ بَعْدَ العُسْرِ يُسْرَا

قُلْتُ لَهُ قَدْ زَادْ مَا بِيَّا الغَرَام يَا قوم فَاشِي

قَرِّبُوا حِبِّي إلَيَّا واعْطِفُوا عًطْفَ الحَوَاشِي



برولـة



مِيرَ الغْرَامْ جَارْ عَليّا بَاحْكَامُو وَاحْكُومَة الغْرام اصْعِيبَا

اعْرَفْت بين يقطع قلبي باحسامُو وَامْسَالتي اتْجِيهْ اقْرِيبَا

وَاللِّي يْلُومْ بَاطَلْ يَشْقَى بَمْلامُو وامْصِيبَة الغٌرامْ أمْصِيبَة

هَذَا الغَرَام ليهْ امْسَايَلْ يَدْهِي العُقُولْ قَبل يْشُوفوهْ

ولا تْفِيدْ فِيهْ وْسَايَلْ سَالُوا عْلِيهْ قَوْم يْعَرْفُوهْ

وَتْرَاسْلُو مْعَاهْ رْسَايَلْ عَرْفُو الوْصَافْ بَاشْ يوصْفُوهْ

جْمِيعْ مَنْ دْخَل قَالُوا تحْت احْكَامُو دِيمَا تَصِيبْ فِيه الطِّيبَا

خَلِّيهْ بَعْدَ مَا هُوَ مَنْ خُدَّامُه تَلقَاه فِي أحْوَالْ عْجِيبَا





برولـة



أمَن لام لا تَزِدْ فِي اللَّوْم كْلامْ العَلام بالَغْيُوبْ يَدْرِي حَالِي

بَيِّنْ لِي مَا حِيلْتِي مَا عَمْلِي وَقُلْ لِي مَا رِيتْ مِثْلِي سَالِي

تَيَّهْنِي هَذَا الغْرَامْ وانْحَلْنِي واجْعَلْنِي نَنْظَمْ دُونْ أهْوَالِي

ثلْث سْنِينْ ونَا نرجاكْ تْلِينْ يَا مَقْنِينْ مَا لَكِي أنْعَمْ بِوْصَالِي

جَا حَالِي مَتْعُوب في تَرْحَالِي يَا خَالِي مَنْ هَذَا الغرام اصْغَ لي

حَالِي حَالْ مَنْ دْخَلْ بَحْرَ الـمُحَالْ أوْ بْحَالْ مَنْ لا عَنْدُو وَلِي

خَلانِي هَذا الهْوَى كَالجَانِي وَرْمَانِي يَا أهْلَ الهَوَى بَنْصَالِي

دَوَّخْنِي تَدْوَاخْ بعْد يْقِيني وتْرَكْنِي نَرْثِي عَلَى الأطْلالِ

ذَاكَ اللِّي ذاقْ الغْرَامْ يَقُولْ لِي يَا مَبْلِي هَذَاكْ مَا جْرَى لِي



صنعة توشيح



شَجَانِي قُمَارِي كَأمِّ الحَسَنْ

وَطَابَتْ خُمَارِي وَطَارَ الْوَسَنْ

خَلَعْتُ عِذَارِي في ذَاكَ الحَسن

فَأيُّ جُنَاح عَلَى مَنْ عَشَقْ

مُحِبُّ الـمِلاحِ حَاشَا يُحْتَرِقْ


ميزان قدام الحجاز الكبير



توشية







صنعة - توشيح من بحر المجثت



يَا حَبَّذَا الثَّغْرُ عِقْدًا شَهِيُّ رَشْفٍ وخَمْرِ

وَالرِّيقُ مِثْلُ الحَلِيب عُلَّ بِمِسْكٍ وخَمْرِ

يَا قُرَّةَ العَيْن مَا لَكْ وأنْتَ قَصْدِي وَسُؤلِي

حَرَمْتَ عَنِّي وِصَالَكْ وَكَيْفَ لِي بِوُصُولِي

وَالسُّهْدُ صَدَّ خَيَالَكْ والسُّقْمُ أغرَى رَسُولِي

مَنْ مُنْجِزِي مِنْكَ وَعْدًا ومَنْ يُبَلِّغُ شِعْرِي

عَسَى نَسِيم الجَنُوبِ يَاتِي إلَيْكَ بِأمْرِي



صنعة شغل – توشيح



قُولُوا لِمَنْ لَيْسَ يَدْرِي الحُبُّ أمْرٌ عَظِيمْ

أنَا حَبِيبِي فِي صَدْرِي فِي وَسْط قَلْبِي مُقِيمْ

مَوْلايَ واجْبُرْ لِي كَسْرِي أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمْ

أحْيَانِي بَعْدَمَا أفْنَانِي وَاسْقَانِي خَمْرًا عَتِيقْ

صَارَ جْمِيعْ مَنْ يَرَانِي يَقُولُ مِسْكِينْ عَشِيقْ



صنعة شغل من بحر الكامل



قُلْ لِلْعَذُولِ أطَلْتَ لَوْمِي طَامِعـًا إنَّ الـمَلامَ عَنِ الهَوَى مُسْتَوْقِفِ

دَعْ عَنْكَ تَعْنِيفِي وَذُقْ طَعْمَ الهَوَى فإذَا عَشِقْتَ فَبَعْدَ ذَلِكَ عَنِّف



صنعة تخليلة من بحر البسيط



قُلْ لِلَّذِي لامَنِي فِيه وعنَّفَنِي دَعْنِي وَشَأنِي وَعُدْ عَنْ نُصْحِكَ السَّمِجِ

فاللوم لؤم ولم يمدح به أحد وهَلْ رأَيْتَ مُحِبّـًا بِالغرامِ هُجِي



صنعة شغل من بحر الكامل



يَا غَادِيـًا نَحْوَ الحَبِيبِ عَسَاكَ اقْرَا السَّلامَ إذَا وَصَلْتَ هُنَاكَ

وَقُلِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا خَيْرَ الوَرَى من عاشِقٍ طُولَ الـمَدَى يَهْوَاكَ



صنعة تخليلة من بحر البسيط



قُلْ لِلْحَبِيبِ الذِي يُرْضِيهِ سَفْكُ دَمِي دَمِي حَلالٌ لَهُ فِي الحِلِّ وَالحَرَمِ

إنْ كَانَ سَفْكُ دَمِي أقصَى مُرَادِكُمُ فَمَا غَلَتْ نَظْرَةٌ مِنْكُمْ بِسَفكِ دَمِي



صنعة شغل من بحر الكامل



يَا مُذْكِرِينَ أيَّامَ وَصْل قَدْ أتَتْ وَمُعَلَّلُهَا بِطَيْبِ السُّبَاتِ

بِاللَّهِ اذكر يَوْمـًا فُزْنَا بِاللِّقَا غَفَلَ الدَّهْرُ والحَبِيبُ مُوَاتِي



صنعة شغل كامل



قَدْ بَشَّرَتْ بِقُدُومِكُمُ رِيحُ الصَّبَا أهْلا بِكُمْ يَا زَائِرِينَ ومَرْحَبَا

وَاسْتَنْشَقَتْ أرْوَاحُنَا أرَجَ اللِّقَا يَا حَبَّذَا قرْبُ الزيارَة أطْرَبَا

عبد العزيز الرستمي
2012-10-28, 19:40
صنعة توشيح



يَا لَيْلَةَ الوَصْلِ وَكَأْسَ العُقَارْ دُونَ اسْتِتَار

عَلَّمتُمَانِي كَيْفَ خَلْعُ العِذَارْ

اغتَنِم اللذة قَبْلَ الذهَابْ

وَجُرَّ أذيَالَ الصِّبَا وَالشَّبَابْ

واشْرَبْ فَقد طَابَتْ كُؤُوسُ الشَّرَابْ

عَلَى الخُدُودِ تَنْبَتْ كَالجُلَّنَارْ ذَاتِ احْمِرَارْ

طَرَّزَها الحُسْنُ بآسِ العِذَارْ



صنعة بسيط تخليل



أصْبَحْت فِيكَ كَمَا أمْسَيْتُ مُكْتَئِبـًا وَلَمْ أقُلْ جَزِعـًا يَا أزْمَةُ انْفَرِجِي

أهْفُو إلَى كُل قَلْبٍ بِالغَرَامِ لَهُ شُغْلٌ وكُلُّ لِسَانٍ بِالهَوَى لَهَجِ



صنعة شغل



يَا مَنْ إذَا أبْصَرَنِي أعْرَضَا وَلَيْسَ لِي عَنْ بَابِهِ معرِضَا

اسْقَمَنِي هَجْرُكَ يَا سَيِّدِي وحَقِّ لِلْمَهْجُورِ أنْ يَمْرَضَا



صنعة طويل شغل



أيَا مُعرِضـًا عَنِّي وَلَسْتُ بِمُذْنِبٍ بِمَاذَا تُجَازِينِي إذَا كُنْتُ مُذْنِبَا

فإنْ كُنْتَ تُجْفِينِي أقابِلْكَ بِالرِّضى وإنْ زِدْتَنِي بُعْدًا أزِدْكَ تَقَرُّبَا



صنعة زجل – شغل



هَلْ تَذْكُرُونَ غَرِيبًا قَدْ عَاقَهُ السِّجْنُ

بِعَادُكُمْ وَجَفَاكُمْ قَدْ زَادَهُ حُزْنُ

وِصَالِكُمْ وَرِضَاكُمْ مَا لَهُ وَزْنُ



برولـة

حَيِّ رَسْمَ الأحْبَابْ يَا زَايَرْهُمْ بالسَّلامْ ظَنِّيتْ احْبَابِي مَا انْسَوْنِي

رَنِي بالتِّيهْ وَاجْفَاهْ رَوْضِي صَارْ احطَامْ يَلْقَحْ غُصْنِي مَهْمَا اسْقَوْنِي

هَذَا وَقْتَ السُّرُورْ يَا سَاقِي كَاسْ الـمُدَامْ اسْقِ فِي الحَضْرَا لا تَدُوزْنِي

بِينْ السَّطْعَاتْ والاقْوَاسْ مْعَ مَا يُغْنَمْ نَظْرَا فِي هَلْ الحَضْرَا تْفِدْنِي



صنعة شغل منسرح



نِيرَانُ قَلْبِي زِنَادُهَا كَبِدِي أمَّا دُمُوعِي قَدْ جَرَّحَتْ خُدُودِي

يَدِي بِحَبْلِ الرَّجَا مُتَّصِلَه مَهْمَا قَطَعْتُ الرَّجَا حَلَلْتَ يَدِي



صنعة شغل - توشيح



مَرْهَمْ وِصَالَكْ يُبْرِي جِرَاحَ العَاشِقِينْ

بِاللَّهِ انْسَالَكْ أبُو عُيُون نَائِمِينْ

اقْصِرْ مَطَالَكْ فِي عِشْقَتكْ يلي سِنِينْ

أتْلَفْتَ عَقْلِي أشْكُو إلَى مُنْشِي الرِّيَاحْ

إنْ شِئْتَ قَتْلِي مَسْمُوحٌ لَكَ يَا سَيِّدَ الـمِلاحْ



صنعة شغل رمل



رَقَّت الخَمْرُ أدِرْهَا يَا نَدِيمْ قَهْوَةً يَبْرَا بِهَا جِسْمُ السَّقِيمْ

لا تَقُلْ بِنْتُ كَرْمٍ عُتِّقَتْ إنَّهَا ذُخِرَتْ عِنْدَ الكَرِيمْ



صنعة شغل



تَاللَّهِ لَقَدْ سَمِعْتُ فِي الأسْحَارِ عَنْ جَارِيَةٍ تُغَنِّي بِالأوتَارِ

تنشدْ وتقولْ فِي مَعَانِي شعرها مَنْ عَذَّبَ عَاشِقـًا جُزِيَّ بَنَارِ



صنعة شغل – توشيح



بَنَفْسَجُ اللَّيْلِ تَذَكَّى وَفَاحْ وَوَشَّى البِطَاحْ

أظُنُّه يَسْقِي بِمِسْكٍ وَرَاحْ

الشُّهْبُ يُشْبِهْنَ كَأسَ الـمُدِيرْ عَلَى غَدِير

مُسْتَعْرِضـًا فِي الأفقِ ومُسْتَدِيرْ صُنْعَ القَدِيرْ

لَيْسَ بِذِي أمْوَاجٍ ولا هَدِيرْ وَلا كَدِيرْ

تَفَتَّحَتْ فِي الشَّطِّ مِنْهُ الأقَاحْ ذَاتِ وَشَاحْ

كَالسَّوْسَنِ الغَضِّ مَا بَين اللِّقَاحْ



صنعة بسيط تخليل



يَا سَالِبَ العَقْلِ مِنِّي عِنْدَمَا رَمَقَا لَمْ يُبْقِ حُبُّكَ لِي صَبْرًا وَلا رَمَقَا

مَا بِاخْتِيَارِي ذُقْتُ الحُبَّ ثَانِيَّةً وإنَّمَا جَرَتِ الأقْدَارُ فَاتَّفَقَا



برولـة



بِينْ الكَاسْ وخْرْصَة الذَّهَبْ

شَافَتْ عَيْنِي شَمْس لايْحَه بَضْيَاهَا

عْلَى شعَاع الخَد الوَاسَمْ

قُلْت اعَجْبِي غَايَة العَجَبْ

مَا نَحْسَبْ المُوتْ بِالعَيْن نْرَاهَا

فِي حْيَاتِي نَمْسِي نَاجَمْ

فِي قَلْبِي نِيرَانْ تَلْتَهَبْ

مَنْ فَقْد الـمَحْبُوب شَاعْلا بَلْضَاهَا

وَلا طْفَاهَا دَمْعِي السَّاجَمْ

الـمَغْلُوبْ يْطِيعْ مَنْ غْلَبْ

كُلّ شْقَا فِي طَاعَة الحَبِيبْ انْزاهَا

لا غْنَى يَظْفَرْ بِاللازَمْ

أنَا رَاضِي بكُل مَا طْلَبْ

بَحْكَامُو لَوْ جَارْ مَالكِي نَرْضَاهَا

مَا يْزُول عْلِيَّ حَاكَمْ

وَاسْقَانِي بَعْدْ مَا شْرَبْ

عَمْر لِي طَاسَة الخَمْر وامْلاهَا

مَالْكِي فِي الجُود حَاتَمْ

مَحْبُوبِي مَكَّاوِي انْسَبْ

مَاذَا من عُشَّاقْ بالجَمَالْ سْنَاهَا

نُورْ عَيْنِي زِين الأسَمْ



صنعة توشيح



سَكِرْنَا وَطَابَ شُرْبُنَا مَا بَيْنَ الظِّبَا والـمَهَاتْ

وَصِرْنَا سُقاة كُلُّنَا مَا تَسْمَعْ سِوَى خُذْ وهَاتْ

وَالسَّاقِي يَدُورْ بَيْنَنَا غُزَيِّلْ بَدِيعُ الصِّفَاتْ

وَالـمَحْبُوبْ كَسَاهُ الخَجَلْ نُورْ عَيْنِي ضِيَّا مُقْلَتِي

هَاتِ الرَّاحْ يُدَاوِي الثَّمَلْ تحْلَى وتَطِيبْ مَعَكْ سَاعَتِي



صنعة خفيف



إنْ شَكَوْتَ الهَوَى فَمَا أنْتَ مِنَّا احْمِلِ الصَّدَّ والجَفَا يَا مُعَنَّى

تَدَّعِي مَذْهَبَ الهَوَى ثُمَّ تَشْكُو أيْنَ دَعْوَاكَ فِي الهَوَى قُلْ لِي أيْنَا

لَوْ وَجَدْنَاكَ صَابِرًا لِهَوَانَا لَعَطَيْنَاكَ كُلَّ مَا تَتَمَنَّى



صنعة زجل شغل



يَا عَذُولِي فِي صَبْوَتِي لَجَعَلْتُ صِرْفَ الـمُدَامْ حَظِّي

وَحَبِيبِي فِي حَضْرَتِي بِهِ سَبَّلْتُ عَلَى الأنَامْ عِرْضِي

مَتَى تَقْضِي بِتَوْبَتِي عَالِمُ الدِّين هُو الذي يَقْضِي

لا تَقُلْ لِحَدَّ شَيء خَلِيهْ يَا فُضُولِي بِذَا الذُّنُوبْ تُحْرْق

وَلا عَالِمْ وَلا فقِيهْ يَقْوَى يَمْحُو مَا فِي الجَبِين سَبَقْ



صنعة زجل شغل



لازِلْت نسكَر يَا صَاحْ عَلَى الدَّوَامْ

الوَرْد رِيتُه فِي اللقَاحْ رَشَّ الغَمَامْ

سَكْرُو وَطَابُو الـمِلاحْ الفَرْحُ دَامْ



برولـة



جَادَتْ لَكْ الأيَّامْ يَا للِّي رايَحْ لِلْفُرْجَا اعْرِيسْ

صَابْحْ فِي صَبَاحْ الهْنَا هْمَامْ مُؤَيَّدٌ شَابُو الأعْدَارْ وَاسْرُورَكْ صَابِي

والخَيْر لَكدَّامْ والزُّهُو لابَسْ مَن ثُوبُه قْمِيصْ

جَرّ الدّيلْ عَلَى اعْدَاكْ وَازدَمْ رسْمِي تَنْكِي اعْدَايَا وانْجَرْ اثْيَابِي

لا يَغْوِيكْ ملامْ لا يْغَرُّوكْ هَلْ الرَّيْ النَّحِيسْ

مَا عَنْدَكْ حَتَّى صْدِيقْ دُونْ غْلامَكْ بِيَّ أهْوَاك مَنْ حَرْ اشْبَابِي

طَبْعَكْ طَبْعْ لْطِيفْ مْعَ طَبْعِي مُتَسَاوِي

يَا مْزْرَاكْ الضَّيفْ يَا سِيدْ العَلاوِي

أنَا لِيكْ وْصِيف احْسَبْنِي عَبْدْ اكْنَاوِي



صنعة شغل – سريع



أوْحَشْتَ مُذْ غِبْتَ جَمِيعَ الوَرَى إلا أنَا مُذْ غِبْتَ أنَّسْتَنِي

سَكَنْتِ فِي قَلْبِي وَمَا يَنْبَغِي يُقَالُ لِلسَّاكِنِ أوْحَشْتَنِي



صنعة توشيح



يَا مَلِيحْ مَا يْلَكْ شَبِيهْ الإله قَدْ فَضَّلَكْ

قُلْ لِي يَا لَحْظَ الغَزَالْ آدَمِي أنْتَ أوْ مَلَكْ

قُلْ لِي يَا لْبَدْر الـمُنِيرْ أيَا فِتْنَةَ البَشَرْ

طَرَّزُوا خَدَّكْ كَثِيرْ بِالبَنَفْسَجْ وَالزَّهَرْ

يَا سَحِيرْ نَارَكْ سَجِيلْ يَا مَلِيحْ تَحْنِي الشِّفَارْ

الحَوَاجِبْ كَالنِّبَالْ هُمْ سَبَابِي فِي الهَلاكْ

قُلْ لِي يَا لَحْظَ الغَزَالْ آدَمِي أنْتَ أو مَلَكْ



صنعة توشيح



يَا غَزَالا بِالحِمَى مَا أجْمَلَكْ يَا تُرَى في قَتْلِي مَا حَلَّ لَكْ

كُنْتَ لا تَغْفُلُ عَنِّي سَاعَةً عَلَّمُوكَ الهَجْرَ حَتَّى لَدَّ لَكْ

زَارَنِي طَيْفُ خَيَالٍ فِي الكَرَى قُلْتُ يَا طَيْفَ الخَيَالِ مَنْ أرْسَلَكْ

قَالَ مَن تَعْشَقُهُ أرْسَلَنِي الَّذِي بَعْضُ هَوَاهُ أنْحَلَكْ

قَالَ خَلِّ العِشْقَ لا تَعبَأْ بِهِ قُلْتٍ لَوْلا العِشْقُ مَا دَارَ الفَلَكْ

إنَّمَا العِشْقُ امْتِحَانٌ لِلفتَى وعَلَى العُشَّاق قَدْ هَانَ الهَلاكْ

أنَا مَمْلُوكٌ وحِبِّي مَالِكِي لَيْسَ لِي حُكْمٌ عَلَى مَا قَدْ مَلَكْ



صنعة شغل من بحر السريع



ظَبْيٌ مِنَ العُرْبِ سَبَى مُهْجَتِي بِوَفْرَةٍ تَشْرَقُ فَوْقَ الجَبِينْ

يُخَاطِبُ النَّاسَ عَلَى رِفْعَةٍ كَأنَّهُ مُوسَى عَلَى طُورِ سِينْ

قَدْ كَتَبَ الحُسْنُ عَلَى خَدِّهِ إنَّ فَتَحْنَا لَكَ فَتْحـًا مُبِينْ

يَا قَلْبُ إنْ مِلْتَ إلَى غَيْرِهِ مَا أنْتَ إلا فِي ضَلالٍ مُبِينْ



صنعة توشيح



أتَانِي مِنَ الخُلْدِ غُزَيَّل مِنَ الكَوْثَرْ

رِيقَهُ عَسَلْ شَهْدِي ثغرُهُ مِنَ الجَوْهَرْ

وَزانُه عَلَى الخَدِّ نُقَيْطَة مِنَ العَنْبَرْ

وَرْدَه ثَمَّ مَغْرُوسَه مِنْ شَقَائِق النُّعْمَانْ

رَاهَا ثَمَّ مَحْرُوسَه بِصَوَارِمِ الأجْفَانْ



صنعة توشيح



هَنِيَّا وبُشْرَى حِينَ زَارْنِي الحَبِيبْ

وَسَامَحْ بِزَوْرَه ونَكَى لِي الرَّقِيبْ

وَسَقَانِي خَمْرَه وانْطَفَت نَارُ اللهِيبْ

وجَدَّدْ عَلَيَّا الغَرَام ونا تَائِبْ

قُولُوا لِي هَنِيَّا أيَا جَمْعَ الحَبَائِبْ



صنعة خفيف – توشية



يَا مُلُوكَ الجَمَال نَحْنُ أسَارَى فِي هَوَاكُمْ لَقَدْ عَدِمْنَا الفِدَاءَ

ارْحَمُونَا فإنَّمَا يَرْحَم اللَّهُ تَعَالَى مِنْ خَلْقِهِ الرُّحَمَاءَ



صنعة توشيح - شغل – مجثت



عِنْدَمَا جِئْتُ لِلدِّيَارْ ودُمُوعِي علَى الخُدُودْ

وَفُؤَادِي عَلَى الجِمَارْ نارها تَشْتَعِلْ وَقُودْ

قُلْتُ يَا قَلْبِي الصَّبَرْ الَذِي فَاتَ مَا يَعُودْ

أحْرَقَ الشَّوْقُ أضْلُعِي ونقُولْ عِنْدَمَا ظَهَرْ

زَادَ فىكُمْ تَوَلُّعِي مَا يُفِيدْنِي سِوَى الصَّبَرْ



صنعة شغل بتوشية



مَتَى نَسْتَرِيحُ مِنْ هَجْرِ الحَبَائِبْ

الهَجْرُ قَبِيحُ لَيْسَ هُوَ بِوَاجِبْ



صنعة خفيف



اتَّقِ اللَّهَ يَا مُعَذِّبَ قَلْبِي لا تَزِدْنِي عَلَى نُحُولِي نُحُولا

مَا فَعَلْ حَدّ كَمَا فَعَلْتُ بِجَهْلِي كُنْتُ حُرًّا فَصِرْتُ عَبْدًا ذَلِيلا



صنعة توشيح مجزو الرمل



مَا الغَرَامْ إلا بَلِيَّا فَاعْذِرُونِي يَا مُقَابِلْ

اشْعَلَتْ نَارُه قَوِيَّا تَرَكَتْ الجِسْمَ نَاحِلْ

ضَيْفُنَا شِبْهُ الثرَيَّا حُبُّهُ فِي القَلْبِ حَاصِلْ

شَفْرُهُ كَالسَّيْفِ يَقْطَعُ بِالسِّهَامِ لَقَدْ رَمَانِي

بِالوِصَالِ لازِلْتُ أطْمَعُ طُولَ عُمْرِي وزَمَانِي



صنعة توشيح



قُلَيْبِي بِالهَوَى مَفْنِي يَا أهَيْلَ الغَرَامْ

وَاصْفَرَّ يَا صَدِيقْ لَوْنِي مِنْ شِدَّةِ الألامْ

وذَابَ مِنَ الجَفَى جِسْمِي وَصَارَ كَالخَيَالْ

فَكُلُّ مَنْ يُرِيدُ لَوْمِي يُبْتَلَى لا مُحَالْ

أرَادَ مَن هَوَيْتُ سِجْنِي فَرَضِيت الحكم

وصَارَ بالفكر دهني وهجرت الطعان

فَقُلْتُ يَا بَاهِيَّ الـمَنْظَرْ قَدْ مَلَكْتَ الحَشَا

أوْلاكَ ذُو العُلا القَهَّارْ فَاحْكُمْ بِمَا تَشَا

أعِدْ لَكَ الَّذِي قَدْ صَارْ بِالبُعْدِ يَا رَشَا

شَكَوْتُ وَدُمُوع عَيْنِي كَلِيلَة الغَمَامْ

أعْرَضَ ذَا الـمَلِيحْ عَنِي وَقَالَ ذَا حَرَامْ



صنعة متقارب



رأيْتُ الهِلالَ وَوَجْه الحَبِيبْ فَكَانَا هِلالَيْنِ عِنْدَ النَّظَرْ

فَلَم أدْرِ أيَّهُمَا قَاتِلِي هِلالَ الدُّجَى أمْ هِلالَ البَشَرْ

فَلَوْلا التَّوَرُّدُ فِي الوجنتَينِ وَمَا رَاعَنِي مِنْ سَوَادِ الشَّعَرْ

لَكُنْتُ أظُنُّ الهِلالَ الحَبِيبْ وكُنْتُ أظُنُّ الحَبِيبَ القَمَرْ

فَذَاكَ يَغِيبُ وَذَا لا يَغِيبْ وَمَا مَنْ يَغِيبُ كَمَا مَنْ حَضَرْ

عبد العزيز الرستمي
2012-10-28, 19:41
الموضوع لم أنتهي منه لأن مزال في جعبته الكثير
و ما نقلته ما هو إلا فصل في الموزون في الطرب الأندلسي
و سوف تكون لي مواضيع في أوزان الملحون في الطرب الوهراني
تحيتي

linatery
2012-12-07, 20:23
بوركت و بورك مسعاك في تبيان موازين الملحون ....شكرا

عبد العزيز الرستمي
2012-12-09, 21:19
بوركت و بورك مسعاك في تبيان موازين الملحون ....شكرا


بارك الرحمان فيك أخي الكريم
و نعم المرور

omar_gs13
2012-12-21, 16:14
الله يبارك في أخي

عبد العزيز الرستمي
2012-12-21, 18:55
الله يبارك في أخي

الله يجازيك
شكرا على المرور

شادي الصالح الخرباشي
2013-10-25, 14:50
شكرا لك اخي عبد العزيز على هذا الطرح الاكثر من رائع لا حرمنا الله منك اخوك شادي الصالح

عبد العزيز الرستمي
2013-11-05, 21:37
شكرا لك اخي عبد العزيز على هذا الطرح الاكثر من رائع لا حرمنا الله منك اخوك شادي الصالح
الله يجازيك كل خير على هذا المرور و الرد الجميل
مفرحنا بيك يا شيخ

Sofiane-dz
2013-11-16, 21:12
بارك الله فيك