aboumoadh
2012-10-28, 15:15
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحمد لله و كفى و الصلاة و السلام على المصطفى
عيد مبارك تقبل الله منا و منكم و غفر الله لنا ولكم.
كنت في السوق معىصديق لى و قال لي هذا الشخص هو رئيس بلديتناو هو وزير الحالى للميزانية (ministre de budget) فرأيته يمشي وحده متواضعابدون أي حرس ,أي مواطن يمكن أن يتكلم معه بدون أي مانع يتكلم تارة مع التجار و تارة مع الزبائن و تارة يقف وحده لا يجد من يكلمه و الناس لا يأبهون به لأنهم تعودوا على مثل الحالات إلا أنا و صاحبي فبقينا مشدوهين وقد كنا لا نسمع بهذه الأمور إلا من سير الخلفاء الراشدين
و قارنها مع واقعنا الجزائري و كبر مسؤولينا حتى رئيس أصغر بلدية
ملكنا هذه الدنيا قرونا********** وأخضعها جدود خالدونا
وسطرنا صحائف من ضياء **********فما نسى الزمان ولا نسينا
حملناها سيوفا لامعات **********غداة الروع تأبى أن تلينا
إذا خرجت من الأغماد يوما********** رأيت الهول والفتح المبينا
وكنا حين يرمينا أناس **********نؤدبهم أباة قادرينا
وكنا حين يأخذنا ولي **********بطغيان ندوس له الجبينا
تفيض قلوبنا بالهدي بأسا********** فما نغضي عن الظلم الجفونا
وما فتئ الزمان يدور حت**********ى مضى بالمجد قوم آخرونا
وأصبح لا يرى في الركب قومي **********وقد عاشوا أئمته سنينا
وآلمني وآلم كل حر********** سؤال الدهر : أين المسلمون ؟
ترى هل يرجع الماضي ؟ فإني********** أذوب لذلك الماضي حنينا
بنينا حقبة في الأرض ملكا **********يدعمه شباب طامحونا
شباب ذللوا سبل المعالي********** وما عرفوا سوى الإسلام دينا
تعهدهم فأنبتهم نباتا **********كريما طاب في الدنيا غصونا
هم وردوا الحياض مباركات********** فسالت عندهم ماء معينا
إذا شهدوا الوغى كانوا كماة********** يدكون المعاقل والحصونا
وإن جن المساء فلا تراهم********** من الإشفاق إلا ساجدينا
شباب لم تحطمه الليال**********ي ولم يسلم الى الخصم العرينا
ولم تشهدهم الأقداح يوما **********وقد ملأوا نواديهم سجونا
عرفوا الأغاني مائعات **********ولكن العلا صنعت لحونا
وقد دانوا بأعظمهم نضالا **********وعلما، لا بأجزلهم عيونا
فيتحدون أخلاقا عذابا **********ويأتلفون مجتمعا رزينا
فما عرف الخلاعة في بنات********** ولا عرف التخنث
ولم يتبجحوا في كل أمر********** خطير، كي يقال مثقفونا
كذلك أخرج الإسلام قومي **********شبابا مخلصا حرا أمينا
وعلمه الكرامة كيف تبنى********** فيأبى أن يقيد أو يهونا
دعوني من آماني كاذبات **********فلم أجد المنى إلا ظنوناً
وهاتوا لي من الإيمان نور **********وقووا بين جنبي اليقينا
أمد يدي فأنتزع الرواسي********** وأبني المجد مؤتلقاً مكينا
.
.
الحمد لله و كفى و الصلاة و السلام على المصطفى
عيد مبارك تقبل الله منا و منكم و غفر الله لنا ولكم.
كنت في السوق معىصديق لى و قال لي هذا الشخص هو رئيس بلديتناو هو وزير الحالى للميزانية (ministre de budget) فرأيته يمشي وحده متواضعابدون أي حرس ,أي مواطن يمكن أن يتكلم معه بدون أي مانع يتكلم تارة مع التجار و تارة مع الزبائن و تارة يقف وحده لا يجد من يكلمه و الناس لا يأبهون به لأنهم تعودوا على مثل الحالات إلا أنا و صاحبي فبقينا مشدوهين وقد كنا لا نسمع بهذه الأمور إلا من سير الخلفاء الراشدين
و قارنها مع واقعنا الجزائري و كبر مسؤولينا حتى رئيس أصغر بلدية
ملكنا هذه الدنيا قرونا********** وأخضعها جدود خالدونا
وسطرنا صحائف من ضياء **********فما نسى الزمان ولا نسينا
حملناها سيوفا لامعات **********غداة الروع تأبى أن تلينا
إذا خرجت من الأغماد يوما********** رأيت الهول والفتح المبينا
وكنا حين يرمينا أناس **********نؤدبهم أباة قادرينا
وكنا حين يأخذنا ولي **********بطغيان ندوس له الجبينا
تفيض قلوبنا بالهدي بأسا********** فما نغضي عن الظلم الجفونا
وما فتئ الزمان يدور حت**********ى مضى بالمجد قوم آخرونا
وأصبح لا يرى في الركب قومي **********وقد عاشوا أئمته سنينا
وآلمني وآلم كل حر********** سؤال الدهر : أين المسلمون ؟
ترى هل يرجع الماضي ؟ فإني********** أذوب لذلك الماضي حنينا
بنينا حقبة في الأرض ملكا **********يدعمه شباب طامحونا
شباب ذللوا سبل المعالي********** وما عرفوا سوى الإسلام دينا
تعهدهم فأنبتهم نباتا **********كريما طاب في الدنيا غصونا
هم وردوا الحياض مباركات********** فسالت عندهم ماء معينا
إذا شهدوا الوغى كانوا كماة********** يدكون المعاقل والحصونا
وإن جن المساء فلا تراهم********** من الإشفاق إلا ساجدينا
شباب لم تحطمه الليال**********ي ولم يسلم الى الخصم العرينا
ولم تشهدهم الأقداح يوما **********وقد ملأوا نواديهم سجونا
عرفوا الأغاني مائعات **********ولكن العلا صنعت لحونا
وقد دانوا بأعظمهم نضالا **********وعلما، لا بأجزلهم عيونا
فيتحدون أخلاقا عذابا **********ويأتلفون مجتمعا رزينا
فما عرف الخلاعة في بنات********** ولا عرف التخنث
ولم يتبجحوا في كل أمر********** خطير، كي يقال مثقفونا
كذلك أخرج الإسلام قومي **********شبابا مخلصا حرا أمينا
وعلمه الكرامة كيف تبنى********** فيأبى أن يقيد أو يهونا
دعوني من آماني كاذبات **********فلم أجد المنى إلا ظنوناً
وهاتوا لي من الإيمان نور **********وقووا بين جنبي اليقينا
أمد يدي فأنتزع الرواسي********** وأبني المجد مؤتلقاً مكينا
.
.