أبوعبد الباسط
2012-10-28, 14:54
يحكي الشيخ الجليل المجتهد صاحب المائة كتاب وكتاب محمد الصالح الصديق حفظه الله في كتابه عن مولود نايت بلقاسم رحمه الله أن مصطفى الأشرف (أحد رموز العلمانية أنذاك ) أغرى الرئيس بومدين بخطورة التعليم الأصلي وأنهم فرع من الإخوان فقام بومدين أنذاك بإلغاء التعليم الأصلي وكان خطأ جسيما لأن التعليم الأصلي كان أحد عناصر الحفاظ على الهوية التي طالما يتغنى بها أدعياء الوطنية والوطنية منهم في براء بل جعلوا من الوطنية جسرا لقضاء مصالحهم ونهب خيرات الوطن وما حادثة أم درمان عنا ببعيد التي لم يفهمها الشعب الجزائري بعد ولا يزال يظنها ملحمة بل خنجر مسموم بحجة حب الوطن
وبعد خروج القرار بإلغاء التعليم الأصلي كانت ضربة مؤلمة للوطني الفحل نايت بلقاسم رحمه الله سوى أن بصق في وجه مصطفى الأشرف وقال له : لا تريدون (وحدة )التعليم بل (وخدة) التعليم والوخدة بالدارجة الجزائرية تعني المصيبة الكبيرة
ويتواصل مسلسل محاربة التربية الإسلامية
سبحان الله كل الأمم تدافع عن هويتها ولغتها وتاريخها إلا هذا الطابور الخامس (الحركى الجدد) فيقفون ضد أمتنا وهويتها وتاريخها .يريدون مسخها وفسخها ونسخها على حد تعبير الوطني الفحل مولود نايت بلقاسم رحمه الله
من إلغاء التعليم الأصلي إلى تقليص ساعات التربية الإسلامية إلى إلغاء قانون التعريب إلى استيراد الخمور
واليوم تخرج علينا جريدة الشروق أن (المفتشين ) يريدون رفع تقرير إلى وزير التربية يقترحون فيه استبدال التربية الإسلامية بالتربية المرورية
يقولون مثل جزائري مشهور
قالوا واش خاصك يالعريان
قال :خاصني خاتم نتاع الذهب
كان الأولى له أن يطلب شيئا يستره ثم يطلب بعدها ما يشاء حسب ضرورة فقه الألولويات
اليوم أمتنا في الجزائر تعاني من انهيار القدرة الشرائية وانتشار حوادث الإجرام بشكل مفزع (انتحار.جرائم قتل سرقة مخدرات) وفساد أتى على الأخضر واليابس فيحاول الصالحون والمصلحون من أمتنا إعداد أجيال واعية من خلال تحصينهم بالقيم الإسلامية فيخرج (المفتشون) بهذا المقترح المخزي
ربما هو فقط بالون اختبار
وإن كان فالأولى لهم أن يستحيوا
من يتخيل منا أن يخرج مثقفون فرنسيون يقترحون استبدال الفرنسية بالإنجليزية
نقول هذا الكلام لأن خفافيش العلمانية قبلتهم فرنسا
فهل يرضى أبناء فرنسا أن يخرج عليهم (مفتشون ) يقترحون قرارا فيه دمار فرنسا
خفافيش العلمانية عندنا ومن قديم الزمان (الكاتب يايس ومصطفى الأشرف ومولود معمري والقائمة طويلة) إلى خفافيش الفساد الذين يتخفون وراء هاته المقترحات لنهب المال العام ومسخ الأمة
يبحثون عن المجد فأي مجد أن تقف ضد أمتك
يبحثون عن الشهرة فأي شهرة لكم أيها (المفتشون) وأنتم تسودون وجوهكم بهذا المقترح
يبحثون عن الخلود
وأي خلود في التاريخ لخونة الأمة
مزبلة التاريخ ملئي بأمثال هؤلاء (المفتشين)
ما كان للعقلاء أن يتخيلوا هاته المقترحات في كوابيس الأحلام فخرج علينا (المفتشون) بهاته الأفكار الخربانة الخائبة
جرأة في غير محلها
خيانة لا ينساها التاريخ ولن تغفرها الأمة
والمضحك في الأمر كما قال كثير من المعلقين
الجزائري يخمم واش ياكل وهم يفكرون في التربية المرورية
هل امتلأت بطوننا حتى نشتري السيارات ونفكر في التربية المروية
يعني هي بامتياز فكرة علمانية حقيرة تريد مساعدة رؤوس الفساد وأبناءهم لأنهم من جراء المخدروات والخمور وسوء الأخلاق يقعون ضحايا حودث سير مرور
يعني ديناصورات الفساد يسرقون أموال شعيب الخديم فيعاقبهم الله فيريدون أن ينتقموا من الأمة بمسخ هويتها والحفاظ على أبنائهم من خلال إفساد التعليم نفسه
والله المستعان
يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون
وهؤلاء العلمانيون إن لم يكونوا كافرين فهم منافقون يتظاهرون بالإسلام وقبلتهم العلمانية التي فهمهوها معكوسة
فالعلمانية من العلم وهم فهموها محاربة الدين
ولأنهم خفافيش فهم يعملون فقط في الظلام يتسترون باسم الدولة في إدارات مختلفة ولن يتحقق لهم ما يريدون
كل جاهد أمثالهم (بورقيبة وبن علي وأزلامهم )في تونس ومصر (طه حسين وقاسم أمين وسلامة موسى وغيرهم كثير من المعاصرين لا أتذكر أسماءهم
إلى مزبلة التاريخ يا خفافيش العلمانية
وأخيرا على المثقفين من أمتنا التوعية المواطنين بخطورة هاته الخطوات المخزية
نعم إنهم يستغلون الأوضاع كما فعلت إسرائيل حين ضربت السودان لتمرير أفكار خبيثة كهاته
حمى الله أجيالنا من كل مكر وكيد وفسخ ومسخ ونسخ والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين
وبعد خروج القرار بإلغاء التعليم الأصلي كانت ضربة مؤلمة للوطني الفحل نايت بلقاسم رحمه الله سوى أن بصق في وجه مصطفى الأشرف وقال له : لا تريدون (وحدة )التعليم بل (وخدة) التعليم والوخدة بالدارجة الجزائرية تعني المصيبة الكبيرة
ويتواصل مسلسل محاربة التربية الإسلامية
سبحان الله كل الأمم تدافع عن هويتها ولغتها وتاريخها إلا هذا الطابور الخامس (الحركى الجدد) فيقفون ضد أمتنا وهويتها وتاريخها .يريدون مسخها وفسخها ونسخها على حد تعبير الوطني الفحل مولود نايت بلقاسم رحمه الله
من إلغاء التعليم الأصلي إلى تقليص ساعات التربية الإسلامية إلى إلغاء قانون التعريب إلى استيراد الخمور
واليوم تخرج علينا جريدة الشروق أن (المفتشين ) يريدون رفع تقرير إلى وزير التربية يقترحون فيه استبدال التربية الإسلامية بالتربية المرورية
يقولون مثل جزائري مشهور
قالوا واش خاصك يالعريان
قال :خاصني خاتم نتاع الذهب
كان الأولى له أن يطلب شيئا يستره ثم يطلب بعدها ما يشاء حسب ضرورة فقه الألولويات
اليوم أمتنا في الجزائر تعاني من انهيار القدرة الشرائية وانتشار حوادث الإجرام بشكل مفزع (انتحار.جرائم قتل سرقة مخدرات) وفساد أتى على الأخضر واليابس فيحاول الصالحون والمصلحون من أمتنا إعداد أجيال واعية من خلال تحصينهم بالقيم الإسلامية فيخرج (المفتشون) بهذا المقترح المخزي
ربما هو فقط بالون اختبار
وإن كان فالأولى لهم أن يستحيوا
من يتخيل منا أن يخرج مثقفون فرنسيون يقترحون استبدال الفرنسية بالإنجليزية
نقول هذا الكلام لأن خفافيش العلمانية قبلتهم فرنسا
فهل يرضى أبناء فرنسا أن يخرج عليهم (مفتشون ) يقترحون قرارا فيه دمار فرنسا
خفافيش العلمانية عندنا ومن قديم الزمان (الكاتب يايس ومصطفى الأشرف ومولود معمري والقائمة طويلة) إلى خفافيش الفساد الذين يتخفون وراء هاته المقترحات لنهب المال العام ومسخ الأمة
يبحثون عن المجد فأي مجد أن تقف ضد أمتك
يبحثون عن الشهرة فأي شهرة لكم أيها (المفتشون) وأنتم تسودون وجوهكم بهذا المقترح
يبحثون عن الخلود
وأي خلود في التاريخ لخونة الأمة
مزبلة التاريخ ملئي بأمثال هؤلاء (المفتشين)
ما كان للعقلاء أن يتخيلوا هاته المقترحات في كوابيس الأحلام فخرج علينا (المفتشون) بهاته الأفكار الخربانة الخائبة
جرأة في غير محلها
خيانة لا ينساها التاريخ ولن تغفرها الأمة
والمضحك في الأمر كما قال كثير من المعلقين
الجزائري يخمم واش ياكل وهم يفكرون في التربية المرورية
هل امتلأت بطوننا حتى نشتري السيارات ونفكر في التربية المروية
يعني هي بامتياز فكرة علمانية حقيرة تريد مساعدة رؤوس الفساد وأبناءهم لأنهم من جراء المخدروات والخمور وسوء الأخلاق يقعون ضحايا حودث سير مرور
يعني ديناصورات الفساد يسرقون أموال شعيب الخديم فيعاقبهم الله فيريدون أن ينتقموا من الأمة بمسخ هويتها والحفاظ على أبنائهم من خلال إفساد التعليم نفسه
والله المستعان
يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون
وهؤلاء العلمانيون إن لم يكونوا كافرين فهم منافقون يتظاهرون بالإسلام وقبلتهم العلمانية التي فهمهوها معكوسة
فالعلمانية من العلم وهم فهموها محاربة الدين
ولأنهم خفافيش فهم يعملون فقط في الظلام يتسترون باسم الدولة في إدارات مختلفة ولن يتحقق لهم ما يريدون
كل جاهد أمثالهم (بورقيبة وبن علي وأزلامهم )في تونس ومصر (طه حسين وقاسم أمين وسلامة موسى وغيرهم كثير من المعاصرين لا أتذكر أسماءهم
إلى مزبلة التاريخ يا خفافيش العلمانية
وأخيرا على المثقفين من أمتنا التوعية المواطنين بخطورة هاته الخطوات المخزية
نعم إنهم يستغلون الأوضاع كما فعلت إسرائيل حين ضربت السودان لتمرير أفكار خبيثة كهاته
حمى الله أجيالنا من كل مكر وكيد وفسخ ومسخ ونسخ والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين