المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حَولَـ [ آلّسّلمٍ وَ آلسّلآَمْ ] .. بحثْ ~~


نميرة 08
2012-10-28, 08:57
سَلآأإمـْ~ْ


عِنْدِيـ بحثُ عليَ آنـ آنجِزُهـ......وَ أريد آخذ آلآفكَآر من مَقَآلآتـ آلآنترنت

لِـ ذَلكـ خَصَصتـ هَذِهـ آلمسَآحَة لـآضَع مَآ آريدهـ و آرتبـ آلآفكَآر

و يمكنكمـ آيضًآ آلآستِفَآدَة مِن عَمَلِيـ.....


مخَطّط آلعملْـ :

* آلمقدمَة : تعريْفُ آلسّلمٍ و آلسّـلآمْ

* آلعَرضْـ : ـ دورُ آلمنظّمآت آلمختلفَة فيْ آلحفآظ علىْ آلسّلم
ـ مهآمْ قوّآتْ حفْظ آلسّلآمْ
ـ أهميّة السّلمٍ و السّلآمْ فيْ استقرآرٍ آلشعوبٍ و ازدهَآرهًآ

*آلخَآتمَهْ :آلملآَحقْ
ـ معَآهدآتْ دوليّة
ـ موآثيْق
ـ آلصّورْ و الخرآئٍطْ

لِيـ عَوِدَة <<

نورهان سالم
2012-10-28, 09:57
اقوال ماثورة عن السلام
أنطون تشيخوف:

سنجد السلام، سنسمع الملائكة. سنرى السماء تتلألأ بالجواهر.



بنجامين فرانكلن:

لم يكن هناك ابدا حرب جيدة او سلام سيء.



كارل تشورز:

السلام والرفاه لهذا الجيل وللاجيال الامريكية القادمة لن يكونا مضمونين الا اذا تمسكنا بسر الوطنية الحقيقية: 'بلادنا.. عندما تكون محقة أن نبقيها محقة؛ وعندما تكون مخطئة أن نجعلها محقة'.



كروزوس:

في السلام الابناء يدفنون اباءهم. اما في الحرب فالاباء يدفنون ابناءهم.



دورثي ثومبسون:

ينبغي للسلام أن يتحقق، كي يصان. فهو نتاج الايمان، القوة، الطاقة، الارادة، العطف، العدالة، الخيال وانتصار المبدأ. وهو لن يتحقق أبدا بالسلبية والاستكانة.



دورثي ثومبسون:

ليس السلام هو غياب النزاع بل وجود البدائل الخلاقة للاستجابة للنزاع... البدائل لردود الفعل السلبية او العدائية، البدائل للعنف.

باب الرهن في السلم



[ 2134 ] حدثني محمد بن محبوب حدثنا عبد الواحد حدثنا الأعمش قال تذاكرنا عند إبراهيم الرهن في السلف فقال حدثني الأسود عن عائشة رضى الله تعالى عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم اشترى من يهودي طعاما إلى أجل معلوم وارتهن منه درعا من حديد



باب السلم إلى أجل معلوم وبه قال بن عباس وأبو سعيد والأسود والحسن وقال بن عمر لا بأس في الطعام الموصوف بسعر معلوم إلى أجل معلوم ما لم يك ذلك في زرع لم يبد صلاحه



[ 2135 ] حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان عن بن أبي نجيح عن عبد الله بن كثير عن أبي المنهال عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما قال قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وهم يسلفون في الثمار السنتين والثلاث فقال أسلفوا في الثمار في كيل معلوم إلى أجل معلوم وقال عبد الله بن الوليد حدثنا سفيان حدثنا بن أبي نجيح وقال في كيل معلوم ووزن معلوم



[ 2136 ] حدثنا محمد بن مقاتل أخبرنا عبد الله أخبرنا سفيان عن سليمان الشيباني عن محمد بن أبي مجالد قال أرسلني أبو بردة وعبد الله بن شداد إلى عبد الرحمن بن أبزى وعبد الله بن أبي أوفى فسألتهما عن السلف فقالا كنا نصيب المغانم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يأتينا أنباط من أنباط الشام فنسلفهم في الحنطة والشعير والزبيب إلى أجل مسمى قال قلت أكان لهم زرع أو لم يكن لهم زرع قالا ما كنا نسألهم عن ذلك



باب السلم إلى أن تنتج الناقة



[ 2137 ] حدثنا موسى بن إسماعيل أخبرنا جويرية عن نافع عن عبد الله رضى الله تعالى عنه قال كانوا يتبايعون الجزور إلى حبل الحبلة فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عنه فسره نافع أن تنتج الناقة ما في بطنه

شاء السلام*

قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم ): لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا اولا ادلكم على شئ اذا فعلتموه تحاببتم افشو السلام بينكم. * مسلم وغيره*

ثلاث من جمعهن فقد جمع الايمان: الانصاف من نفسك وبذل السلام للعالم والانفاق من الاقتار. *البخارى مع الفتح عن عمار رضي الله عنه*


عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما :ان رجلا سال النبى (صلى الله عليه وسلم ) اي الاسلام خير قال: تطعم الطعام وتقرأالسلام على من عرفت ومن لم تعرف. *البخاري مع الفتح ومسلم*


* كيف يرد السلام على الكافر اذا سلم*

(اذا سلم عليكم اهل الكتاب فقولوا وعليكم) *البخارى مع فتح ومسلم

ارجوا ان تستفيدي مني ولو قليلا تقبلي مروري وموفقة انشاء الله

نميرة 08
2012-10-28, 09:58
تمهيد:


إنّ الإسلام دين السلم وشعاره السلام، فبعد أن كان عرب الجاهلية يشعلون الحروب لعقود من الزمن من أجل ناقة أو نيل ثأر ويهدرون في ذلك الدماء ويقيمون العداوات بينهم لقرون، جاء الإسلام وأخذ يدعوهم إلى السلم والوئام، ونبذ الحروب والشحناء التي لا تولّد سوى الدمار والفساد.ولذلك فإن القرآن جعل غايته أن يدخل الناس في السلم جميعاً، فنادى المؤمنين بأن يتخذوه غاية عامة، قال الله -عز وجل- مخاطباً أهل الإيمان: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً) [البقرة: 208].بل إن من صفات المؤمنين أنهم يردون على جهل الآخرين بالسلم، فيكون السلم هنا مسلكاً لردّ عدوان الجاهلين، قال تعالى: (...وإِذَا خَاطَبَهُمْ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَما). ذلك أن مسلك السلم لا يستوي ومسلك العنف، ومسلك العفو لا يستوي ومسلك الانتقام، ومسلك اللين لا يستوي ومسلك الشدة والغلظة، ولذا كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو ويوصي دائماً أصحابه بالدفع بالتي هي أحسن، والإحسان إلى المسيئين، مصداقاً لما قال تعالى موصياً سيد الخلق أجمعين -صلى الله عليه وسلم-...وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ) كما أنهم دعوا إلى الجنوح للسلم فقال تعالى: (وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ) وشجع القرآن المسلمين على التزام السلم – وهذا وقت الحرب- وطالبهم بتلمّس السلم إن وجدوا رداً إيجابياً من الطرف الآخر، فقال تعالى: (فَإِنْ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمْ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلا). ويقول الإمام علي رضي الله عنه في عهده لمالك الاشتر: «ولا تدفعن صلحاً دعاك إليه عدوك ولله فيه رضى، فإن في الصلح دعة لجنودك، وراحة من همومك، وأمنا لبلادك».

نميرة 08
2012-10-28, 10:00
2-تعريف السلم والأمن:

- السلم كلمة واضحة المعنى، تعبر عن ميل فطري في أعماق كل إنسان، وتحكي رغبة جامحة في أوساط كل مجتمع سوي، وتشكل غاية وهدفاً نبيلاً لجميع الأمم والشعوب. والسلم من السلام وأصله السلامة أي البراءة والعافية والنجاة من العيوب والآفات والأخطار. ويطلق السلم بلغاته الثلاث السِلم والسَلم والسَلَم على ما يقابل حالة الحرب والصراع.قال ابن منظور: السَلم والسِلم: الصلح، وتسالموا: تصالحوا، والتسالم أي التصالح. والمسالمة تعني المصالحة. وحكي ان السلم هو: الاستسلام وضد الحرب. وهو وضع يسود فيه الامن والسلام ويشعر فيه الفرد بالامان والسكينة والاستقرار وهو عامل اساسي لتقدم الامم وازدهارها.
-أنواع الأمن و السلم:
ا/ الأمن الداخلي :والذي يتضمن:
*الأمن العمومي: وتقوم به مصالح الأمن بهدف حماية الأفراد والممتلكات

*الأمن الاجتماعي:ضمان التعليم وحرية التعبير والابتكار وحماية التراث الوطني والقيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية

*الأمن الاقتصادي :تقوم به الدولة بهدف تحقيق الأمن الغذائي والتقدم التكنولوجي وحماية الاقتصاد الوطني
ب/ الامن الخارجي:
وهو حماية وصون الاستقلال الوطني والحدود الجزائرية البرية والبحرية والجوية.

3-تعريف السلام :
هو الأمان وحفظ الكرامة والعمل على وجود مصالح مشتركة تحقق قيام حضارة تقوم على احترام الذات واحترام الأخر والتمسك بالعدل واحترام العدالة وتوفير الرقى لجميع الأجناس البشرية على وجه الأرض بل وتهدأ بوجوده جميع الكائنات الحيةْ .*يتحقق السلام فى ظل العدالة وبدونها فلا وجود للسلام فالعدالة تقوم على حفظ التوازن البشرى بتطبيق القوانين على وجه يحقق المساواة وعدم التمييز وبذلك تكون العدالة جسرا يوصل إلى السلام .
وجاءت العدالة ممثلة فى ظل تشريعات الكتب السماوية على مر العصور لكى تكون بمثابة الدستور الذى يحقق العدل والمساواة بين جميع أجناس البشر.


*1*السـلام قبل ظهور الإسلام :
كانت شبه الجزيرة العربية مكونة من قبائل صحراوية تحكمها وتسيطر عليها العصبية القبلية مع وجود العادات الناتجة عن الجهل المتوارث مثل تقديم القرابين للأصنام ووأد البنات وتجارة الرقيق ووجود مجتمع طبقى البقاء فيه للأقوى وكانت العصبية القبلية هي العامل الرئيسي لاستمرار الحروب بين القبائل ويجسد لنا الشعر الجاهلى ما كان علية هؤلاء من عداء لمجرد التعصب وانتشار الرذيلة واضطراب فى النفس البشرية لضياع العدالة وسيادة قانون البقاء للأقوى .

*2*السـلام فى ظـل الإسلام :
- لعل الإسلام عني عناية فائقة بالدعوة الى السلام بل إن السلام اسم من أسماء الله فجاء الإسلام بالقران الكريم وهو الدستور الذى يحقق السلام فقال تعالى (وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين) وتحية الإسلام هى (السلام عليكم) .ويضع هذه القيمة (أي قيمة السلام) على رأس القيم التى فيها صلاح العالم ولقد كان للإسلام مع الخونة قصصا يرويها التاريخ بإعجاب وإكبار فلم يسمع أحد أن النبى الكريم أو خلفائه من بعده انهم قتلوا نصرانيا لأنة لم يسلم أو عذبوا كتابيا أو سجنوه أو منعوه من التعبد وإقامة شعائره الدينية .
دين الإسلام لا يدعو إلا للسلام أما عن الحروب التى نشبت فى الإسلام منذ ظهوره فإنما كانت لدوافع وحق مشروع منها الدفاع عن النفس ومحاربة الطغاة .وقد فطن الإسلام عن الضرر الذى ينشأ من الحروب والعدوان فقال تعالى ( وان جنحوا للسلم فجنح لها وتوكل على الله)
*ويخطئ من يظن أن الإسلام انتشر بحد السيف أو كما يسمى بعض المستشرقين [الجهاد] ذلك أن الجهاد المقصود هو جهاد النفس والدفاع عن النفس لا جهاد الصهيونية والمستعمرين .
*3*الـســلام و الـعــصـر:

- إن للعالم الآن شكل متغير عما كان من قبل فقد نالت الشعوب درجة أعلى من الحرية وتمكنت منظمات المجتمع المدنى درجة اعلى من التمكين و أصبحت العلاقات الدولية غير مقيدة بل وصارت حقوق الإنسان والسلام والتنمية وغيرها تتحرك فى افاق أممية .
* العنف:
* تتعدد المواقف والأسباب والأشكال والأنواع لكن في النهاية العنف معناه واحدلا يختلف "إيذاء شخص" وإلحاق الضرر به، وانتزاع المراد منه بالقوة وإجباره على التنازل عنه

نميرة 08
2012-10-28, 10:13
المنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة (بالإنكليزية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%A5%D9%86%D9%83%D9%84%D9%8A% D8%B2%D9%8A%D8%A9): International Organization for Peace, Care and Relief IOPCR) هي منظمة عالمية أهلية إنسانية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9)_ غير حكومية _ عضو بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي للمنظمات غير الحكومية التابعة للأمم المتحدة ويترئسها (خالد الخويلدي) نجل الخويلدي الحميدي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%88%D9%8A%D9%84%D8%AF%D9%8A_% D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%AF%D9%8A)عضو مجلس قيادة الثورة في ليبيا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A7)، تعمل بالشراكة مع المفوضية السامية لشئون اللاجئين والعديد من المنظمات الإنسانية ولها اتفاقات تعاون مع منظمة أطباء بلا حدود (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%B7%D8%A8%D8%A7%D8%A1_%D8%A8%D9%84%D8%A7_ %D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF) ومع هيئة الإغاثة الإسلامية والمركز الإيطالي لإغاثة اللاجئين، قامت المنظمة منذ إنشائها بتقديم العديد من المساعدات الإنسانية على مختلف الساحات العالمية التي تعرضت إلى الكوارث الطبيعية أو نتيجة إلى الحروب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8) والصراعات التي حدثت ،شملت هذه المساعدات الأغذية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%BA%D8%B0%D9%8A%D8%A9)والأغطي ة والخيام والأدوية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%88%D9%8A%D8%A9) والطواقم الطبية والمساعدات النقدية.

نميرة 08
2012-10-28, 10:15
أهداف المنظمة


الدعوة لإقامة سلام (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85) دولي عادل يقوم على احترام الشخصية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A9) الثقافية والاجتماعية لكل أمة أو شعب من الشعوب.
مناهضة كل أنواع الحروب والصراعات وكافة أنواع القتال بين البشر وفضح وإدانة المتسببين فيها.
مكافحة كل أنواع الطرد الجماعي والتهجير القسري والتأكيد على حق كل إنسان في الإقامة في وطنه في أمن وسلام.
مكافحة إنتاج واستخدام كافة أنواع الأسلحة، وخاصة أسلحة الدمار الشامل (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AF% D9%85%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85%D 9%84) ومطالبة كافة الدول المتحاربة بالكشف عن حقول الألغام التي زرعتها.
رعاية الجماعات والأفراد الذين تضطرهم الظروف إلى مغادرة أوطانهم حتى يرجعوا إليها.
تبصير الرأي العام العالمي بالأضرار التي تتعرض لها البيئة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A6%D8%A9) واثر ذلك على حياة الإنسان ومستقبلة.
التعاون مع المنظمات والمؤسسات الدولية ذات العلاقة بما يحقق أهداف المنظمة.

نميرة 08
2012-10-28, 10:18
بعض المنظمات التي تدعو الى السلم



(http://www.cir-onlus.org/)


§ الأمم المتحدة (UN) (http://www.un.org/ar/index.shtml)

§ منظمة أطباء بلا حدود (MSF) (http://www.msf.org/)

§ مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين (UNHCR) (http://www.unhcr.org/cgi-bin/texis/vtx/home)

§ منظمة المؤتمر الإسلامي (OIC) (http://www.oic-oci.org/)

§ المركز الدولي لتنمية سياسات الهجرة (ICMPD) (http://www.icmpd.org/)

§ المركز الإيطالي لإغاثة اللاجئين (CIR) (http://www.cir-onlus.org/)

</SPAN>

نميرة 08
2012-10-28, 10:19
نشاطات المنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة
الحملة الإنسانية لنصرة الشعب الفلطسيني برعاية المنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة (http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=334981&pg=21)

المنظمة العالمية للسلم والرعاية والاغاثة تساهم في علاج حالة مرضية (http://www.iopcr.org/demoar/index.php?option=com_*******&view=article&id=266%3A2010-02-21-09-14-35&catid=3%3Anews&Itemid=12)
توقيع مذكرة تفاهم بين المنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة ومنظمة المؤتمر الاسلامي (http://www.azzahfalakhder.com/*******/view/2150/)
المنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة تشرف على مهرجان خيري لصالح أطفال غزة (http://www.ktaby.com/book-onebook-19874.html)
الأونروا توقع مذكرة تفاهم مع المنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة (http://www.unmultimedia.org/arabic/radio/detail/37807.html)
المنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة من تحدي العدوان الي تحدي الحصار على قطاع غزة (http://www.alwatanvoice.com/arabic/*******-136079.html)
محافظ مطروح يستقبل رئيس المنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة (http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=177025)
الأمم المتحدة ترحب بتعامل المنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة مع الهجرة غير الشرعية (http://www.elbashayer.com/news-68677.html)
هنية يزور خيمة ليبيا التي أقامتها المنظمة على أنقاض منزل الشهيد ريان شمال غزة (http://www.oya1.com/vb/showthread.php?p=54379)
رئيس المنظمة العالمية للسلم والرعاية والاغاثة يجتمع بسفير دولة فلسطين لدى الجماهيرية العظمى (http://www.alfajraljadeed.com/news_a.php?count=122)
تنظيم ورشة عمل حول الهجرة غير الشرعية بين المنظمة العالمية للسلم والمركز الدولي لتنمية سياسات الهجرة بالنمسا والمفوضية السامية لشئون اللاجئين والمجلس الايطالي للاجئين (http://www.oealibya.com/front-page/local-news/9909-2009-11-13-21-15-06)
رئيس المنظمة العالمية للسلم والرعاية والاغاثة يصرح عن محور اهتمام المنظمة (http://www.libyalive.net/default.asp?flag=str&str_id=66)
توقيع اتفاقية التوأمة بين رئيس المنظمة العالمية للسلم والرعاية والاغاثة وبين رئيس الوزراء الفلسطيني (http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=334981&pg=21)
رئيس المنظمة العالمية للسلم والرعاية والاغاثة يتوسط بين فتح وحماس لتقريب وجهات النظر (http://www.********.com/note.php?note_id=288916111046)
رئيس المنظمة العالمية للسلم والرعاية والاغاثة يطلق حملة عربية شعبية للتضامن مع الشعب الفلسطيني (http://all4syria.info/*******/view/20268/137/)
المنظمة العالمية للسلم والرعاية والاغاثة تتبرع بسيارات اسعاف لجمعيات ومستشفيات في قطاع غزة (http://business.alwatanvoice.com/arabic/*******-134920.html)
وفد المنظمة العالمية للسلم والرعاية والاغاثة يتبرع بالدم لأبناء غزة (http://www.iopcr.org/demoar/index.php?option=com_*******&view=article&id=262%3A2010-01-07-11-57-07&catid=3%3Anews&Itemid=12)
المنظمة العالمية للسلم والرعاية والاغاثة تقدم يد العون لأسرة عراقية (http://www.iopcr.org/demoar/index.php?option=com_*******&view=article&id=86%3A2009-02-10-14-35-56&catid=3%3Anews&Itemid=12)

نميرة 08
2012-10-28, 10:23
مهآمْ قوّآتْ حفْظ آلسّلآمْ

تشمل المهام التي تكلف بها هذه القوات:

الفصل بين القوات المتحاربة بعد وقف إطلاق النار.

مراقبة وقف إطلاق النار من الجانبين.

مراقبة أوضاع القوات وعدم قيام أحد الجانبين بتحسين أوضاع قواته على حساب الجانب الآخر.

تحديد الجانب الذي ينتهك وقف إطلاق النار.. أو يقوم بأي نشاط عسكري.

تقديم تقارير باستمرار عن الموقف العسكري بالمنطقة التي تعمل بها إلى سكرتير عام الأمم المتحدة.

ولقد بدأت عمليات حفظ السلام تأخذ أشكالاً كثيرة، وهي عبارة عن آلية تستخدم طبقاً لاحتياجات الموقف. فهي يمكن أن تستخدم لإنشاء مناطق عازلة، أو لتسهيل التفاهم بين الدول، أو لمنع دولة من الهجوم على دولة أخرى، أو لمراقبة تخفيض التسليح، أو للقيام بأعمال إنسانية. وبقاء هذه القوات لأداء مهامها المذكورة.. يتوقف على موافقة الجانبين المتنازعين، وموافقة هيئة الأمم المتحدة أو مجلس الأمن، حيث يتم تمديد فترة عمل هذه القوات بموافقة هذه الأطراف كلها.

وقد تضخمت عمليات حفظ السلام منذ عام 1993م إلى أكبر من 17 عملية في مختلف أنحاء العالم.. وتستوعب ميزانية ضخمة، إذ قفزت الأموال المخصصة لها من 3.1 مليار دولار إلى 3.3 مليار دولار. ويشارك فيها 70 ألفاً من الجنود الذين تستخدمهم الأمم المتحدة من حكومات الدول الأعضاء.

ومن ابرز المهام التي تقوم بها قوات حفظ السلام الدولية الآن:

الفصل بين القوات العربية والإسرائيلية.. سواء في الجولان السورية أم جنوب لبنان أم سيناء المصرية. وفي جنوب السودان وفي أفغانستان.

إن قوات حفظ السلام الدولية قد تحولت إلى رمز جيد للذراع القوية للأمم المتحدة.. إلا أن الجدل مازال قائماً حول شكل هذه العمليات في المستقبل وإدارتها. فالولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها أكبر قوة عسكرية في العالم اليوم، تعارض إنشاء قوة دولية مستقلة، وهو الاقتراح الذي تقدمت به بعض الدول بتشكيل فرقة من المتطوعين ، إن الدور الذي تقوم به قوات حفظ السلام الدولية هو دور مهم وحيوي للمحافظة على السلام الدولي في كثير من مناطق التوتر في العالم ويجب على المجتمع الدولي أن يساند هذه القوات ويعمل على دعمها بالأموال والأفراد حتى يحل السلام مكان الحرب والدمار.

لقد أكدت تقارير الأمم المتحدة أهمية دور قوات حفظ السلام في تحقيق السلام حيث أوضحت أن المنظمة قامت خلال عام 2003م بنشر حوالي 38 ألف جندي لحفظ السلام شهرياً في مناطق الصراع حول العالم. وهذا الرقم يمثل 3 أضعاف المعدل في عام1990م.

قوات حفظ السلام

هي قوات يتكون أفرادها من مدنيين وغير مدنيين (جنود، شرطة وضباط عسكريين) يسعون إلى السلام ومساعدة البلدان الواقعة تحت نيران الصراعات والحروب، تميّزوا بقبعاتهم الزرقاء، هذه القوات عالمية لا بلد لها، ينتمي أفرادها إلى البلدان عديدة من العالم، قوات حفظ السلام هي واحدة عمليات الأمم المتحدة، إلا أن مجلس الأمن التابع لهيئة الأمم المتحدة هو المسؤول عن إصدار القرار بنشرها من عدمه، من مهام قوات حفظ السلام العمل على تنفيذ اتفاقيات السلام، تعزيز الديمقراطية، نشر الأمن والاستقرار، تعزيز سيادة القانون، العمل على دفع عجلة التنمية والعمل على تحقيق حقوق الإنسان. وقد ظهرت الحاجة لقوات حفظ السلام في أيام عصر الحرب الباردة. نشر مجلس الأمن العديد من قوات حفظ السلام في مختلف أنحاء العالم، في الصومال، ولبنان، جمهورية الكونغو الديموقراطية، ليبيريا، سيراليون، كوسوفو، هاييتي، تيمور وغيرها من دول العالم.

وقد فشلت قوات حفظ السلام في تحقيق أهدافها في كل من البوسنة والهرسك ورواندا وهوما استدعى الأمين العام للأمم المتحدة السابق كوفي عنان في عام 1999م لإجراء تقييم شامل للتجربتين وإجراء إصلاحات لقوات حفظ السلام. لا تلجأ قوات حفظ السلام إلى القوة وفقاً للمفهوم التقليدي للأمم المتحدة، أفراد قوات حفظ السلام لا يحملون أسلحة أو قد يحملون أسلحة خفيفة ولا يمكنهم استخدام القوة إلا دفاعاً عن النفس، لكن في السنوات الأخيرة دفعت الحاجة الأمم المتحدة إلى تعزيز قواتها من الناحية الكمية والنوعية.

هذه القوات تنظم وتدير منظمات حفظ السلام في المناطق المتنازعة وتحول بين أي نزاعات بينها. تساعد هذه المنظمة أيضاً في كثير من النشاطات في البلدان النامية مثل قياس طول المباني، المساعدات المدنية، الدعم للخدمات الكهربية، تعزيز القوة القضائية بالنسبة إلى قوات حفظ السلام فهي تفضل خوذات الوقاية الزرقاء (نسبة إلى علم الأمم المتحدة) وهي شاملة لجميع القوات فيها.

ميثاق الأمم المتحدة يعطي مجلس الأمن الصلاحية والطاقة المطلقة لاستجماع أي قوة للمحافظة على السلام والأمن. لهذا السبب، يرى المجتمع الدولي مجلس الأمن كقوة فعالة في حفظ السلام في المناطق المتوترة. بالنسبة إلى الأمم المتحدة فهي ليست المنظمة الوحيدة التي تعنى بحفظ السلام.

نميرة 08
2012-10-28, 10:38
السلام مسؤولية الجميع

مسألة: إن الإنسان ليس مأموراً بحفظ نفسه وسلمها وسلامها فقط، بل مأمور بحفظ غيره وسلمه وسلامه أيضاً، فلو سمع مسلم من ينادي: يا للمسلمين، فلم يجبه فليس بمسلم، كما قال رسول اللـه (صلى الله عليه وآله وسلم): »من أصبح لا يهتم بأمور المسلمين فليس منهم، ومن سمع رجلاً ينادي: يا للمسلمين، فلم يجبه فليس بمسلم»(1).
ومن هنا تظهر الحاجة إلى السلم والسلام ومعرفة مقدماتها ومقوماتها.
الحاجة إلى السلام

السلم والسلام كلمة ترددها الألسن في المحافل الصغيرة والكبيرة، الدولية والمحلية، خصوصا في هذا العصر الذي تقدم في علومه وحضارته، كما تقدم في أسباب التناحر، فإن الحياة حيث صارت ضيقة إلى أبعد الحدود، والكل يريد كل الخير لنفسه ويريد إبعاد كل الشر عنها، تصادمت المصالح في إرادة الاستحواذ على مقتضيات الزمان، وفي هذا الإطار تنشأ الحروب والثورات والإضرابات والمظاهرات وأسباب العنف وما أشبه ذلك كما هو مذكور في علم الاجتماع. ومن هنا تتضح الحاجة إلى تطبيق قانون السلم والسلام ومعرفة مقوماته في مختلف مجالات الحياة.
عقد المؤتمرات الدولية للبحث في السلام

وفي هذا العصر بالذات خصوصاً في النصف الأخير من هذا القرن، التفت الإنسان إلى ضرورة البحث عن السلم والسلام، وصار الشغل الشاغل للناس في وسائلهم الإعلامية وغيرها، ومدارسهم الخاصة ومدارسهم الدولية، فصاروا يتكلمون في الشرق والغرب عن السلم والسلام، ويبحثون عنه في المؤتمرات الدولية وفي المؤتمرات القطرية، وينشدونه في كل محفل من المحافل، في شتّى أقسامها وباختلاف مستوياتها، حتى تلك الدول التي تثير الرعب وتشيع الخوف في بلدانها وبين جيرانها، نراهم يبحثون عن السلام أو يتكلمون فيه.
هذا وقد أسس الإسلام أسس السلام وبين مصاديقه، فيلزم على المجامع الدولية أخذ ذلك بنظر الاعتبار للاستفادة من بركات الإسلام في تطبيق العدالة الاجتماعية ونشر السلم والسلام في العالم.

نميرة 08
2012-10-28, 10:51
هدا بحث لعضوة في منتدى الجلفة
http://arabsh.com/files/0a3e444b/%D9%85%D9%82%D8%AF%D9%91%D9%85%DA%BE%D9%92.docx.ht ml

نميرة 07
2012-10-28, 10:56
نعطيك جملة من عندي
على مر العصور و اختلاف الانبياء و الرسل جعل الله عزوجل لرسالاته نفس العنوان إنه الحنيفة السمحاء كدليل على العفو و التسامح

نميرة 08
2012-10-28, 10:57
أهمية السلم والاستقرار في تقدم الشعوب وازدهارها* فرض النظام والأمن والاستقرار.
*ضمان الحقوق المدنية والسياسية للمواطنين.
*التمتع بممارسة الديمقراطية وحرية التعبير.
*تحقيق المساواة امام القانون بين الجميع على اختلاف الالوان والاجناس.
* تحقيق الازدهار والوئام.
الإسلام دين السلام:
لطالما ارتبطت كلمة السلام بالدين الاسلامي، فهو دين السلم وشعاره السلام، فلقد شغل السلم حيزا كبيرا في التشريع الاسلامي مستمدا من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وقد لا يعبر عنه بكلمة سلم لكنه يأتي أحيانا بها أو ببعض مرادفاتها في ذات المعنى الذي هو عكس الإرهاب والعنف، نذكر منها :
- سورة البقرة - آية 208
يا ايها الذين امنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين
- سورة النساء - آية 91
ستجدون اخرين يريدون ان يامنوكم ويامنوا قومهم كل ما ردوا الى الفتنة اركسوا فيها فان لم يعتزلوكم ويلقوا اليكم السلم ويكفوا ايديهم فخذوهم واقتلوهم حيث ثقفتموهم واولئكم جعلنا لكم عليهم سلطانا مبينا
- سورة النحل - آية 28
الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي انفسهم فالقوا السلم ما كنا نعمل من سوء بلى ان الله عليم بما كنتم تعملون
- سورة النحل - آية 87
والقوا الى الله يومئذ السلم وضل عنهم ما كانوا يفترون
- سورة محمد - آية 35
فلا تهنوا وتدعوا الى السلم وانتم الاعلون والله معكم ولن يتركم اعمالكم
-الآية تسعون من سورة النساء، حيث يقول فيها تعالى :
إِلَّا ٱلَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَىٰ قَوْمٍۭ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَـٰقٌ أَوْ جَآءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَن يُقَـٰتِلُوكُمْ أَوْ يُقَـٰتِلُوا۟ قَوْمَهُمْ ۚ وَلَوْ شَآءَ ٱللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَـٰتَلُوكُمْ ۚ فَإِنِ ٱعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَـٰتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا۟ إِلَيْكُمُ ٱلسَّلَمَ فَمَا جَعَلَ ٱللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًۭا
وهنا يدعو الله تعالى في الآيات الكريمة الرسول صلى الله عليه وسلم لإقامة السلم مع الذين يريدون إقامته، فذلك هو من فضل الله تعالى عليه إذ هو صرفهم عنه فأتوا منقادين إليه مستسلمين.
-وكذا في الآية 128 من نفس السورة، إذ يقول عز وجل:
... وَٱلصُّلْحُ خَيْرٌۭ ۗ وَأُحْضِرَتِ ٱلْأَنفُسُ ٱلشُّحَّ ۚ وَإِن تُحْسِنُوا۟ وَتَتَّقُوا۟ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًۭا
فيبين الله عز وجل لنا في آياته الفاضلة أن الصلح أولى وأفضل، وأن الله تعالى عليم بما يفعل كل واحد منا، فالأجدر بنا أن نحسن لغيرنا ونتقي الله فيهم، ففي ذلك خير لهم ولنا.
- وشجع الله رسوله عليه أفضل الصلوات والتسليم على الجنوح للسلم إذا ما جنح أعداؤه إليه، فهو خير له. في قوله تعالى في سورة الأنفال الآية 61 :
وَإِن جَنَحُوا۟ لِلسَّلْمِ فَٱجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِ ۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ

- كما جاءت الدعوة للسلم، في قوله تعالى : الآية 34 من سورة فصلت:
وَلَا تَسْتَوِى ٱلْحَسَنَةُ وَلَا ٱلسَّيِّئَةُ ۚ ٱدْفَعْ بِٱلَّتِى هِىَ أَحْسَنُ فَإِذَا ٱلَّذِى بَيْنَكَ وَبَيْنَهُۥ عَدَ‌ٰوَةٌۭ كَأَنَّهُۥ وَلِىٌّ حَمِيمٌۭ
حيث يدعو الله تعالى إلى مقابلة السيئ بالحسن، فذلك من وسائل تحقيق السلام مع الناس.
-وعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: »إذا سلم المؤمن على أخيه المؤمن فيبكي إبليس لعنه الله تعالى ويقول: يا ويلتاه لم يفترقا حتى غفر الله لهما«(
-وقال (عليه السلام): »نحن باب حطة وهو باب السلام، من دخله سلم ونجا، ومن تخلف عنه هلك«(

نميرة 08
2012-10-28, 10:58
شكرا نسومتي >> سيتم الإضافة

نميرة 07
2012-10-28, 10:59
حظا موفقا يا طمطم
ان شاء الله تدى العلامة الكاملة
أعانك الله

نميرة 08
2012-10-28, 10:59
بعض الحكم والأمثال وأقوال العلماء والشعراء
أقوال في الســـلام والحرب:
بنجامين فرانكلن:
لم يكن هناك أبدا حرب جيدة أو سلام سيء.

كروزوس:
في السلام الأبناء يدفنون آباءهم، أما في الحرب فالآباء يدفنون أبناءهم.

دوروثي ثومبسون:
ينبغي للسلام أن يتحقق، كي يصان. فهو نتاج الإيمان، القوة، الطاقة، الإرادة، العطف، العدالة، الخيال وانتصار المبدأ. وهو لن يتحقق أبدا بالسلبية والاستكانة.

ليس السلام هو غياب النزاع، بل وجود البدائل الخلاقة للاستجابة للنزاع، البدائل لردود الفعل السلبية أو العدائية، البدائل للعنف.

دوايت د. آيزنهاور:
نسعى إلى السلام لمعرفتنا أن السلام هو مناخ الحرية.
الدلاي لاما:
المسؤولية لا تقع فقط على زعماء بلادنا أو أولئك الذين عينوا أو انتخبوا للقيام بوظيفة ما. إنها تقع على كل واحد منا فردا فردا. فالسلام مثلا، يبدأ من داخل كل واحد منا. عندما يكون لنا السلام الداخلي، فسيكون بوسعنا أن نكون في سلام مع من حولنا.
جيمي هنتركس:
عندما تتغلب قوة الحب على حب القوة سيشهد العالم السلام.
جون لينون:
تصوروا كل الناس يعيشون في سلام. قد تقولون أني حالم، ولكني لست الوحيد. آمل أن تنضموا إلينا ذات يوم والعالم سيعيش كشخص واحد.
ماريا مونتسوري:
إقامة السلام الدائم هو عمل تربوي: كل ما يمكن للسياسة أن تفعله هو أن تبعدنا عن الحرب.
مارتن لوثر كينغ، الصغير:
السلام الحقيقي ليس مجرد انعدام التوتر؛ بل هو وجود العدالة.
موشيه ديان:
إذا كنت ترغب في صنع السلام، فإنك لا تتحدث إلى أصدقائك، بل تتحدث إلى أعدائك.
رالف والدو إمرسن:
الانتصارات الحقيقية والدائمة هي انتصارات السلام وليس انتصارات الحرب.
- الفتنة أشد من القتل
- حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : "إذا أردت السلام .. فاستعد للحرب"
- دَع الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ ,,, وَطِبْ نَفساً إذَا حَكَمَ الْقَضاءُ
مايلدرد ليست نورمان :
"- عندما تجد السلام داخل نفسك، تصبح شخصا من النوع الذي يمكن أن يعيش في سلام مع الآخرين."
وانجاري موتا ماثاي
"- البيئة ركن مهم جدا في السلام لأنه عندما ندمر مواردنا تصبح شحيحة ونتقاتل عليها."
أليانوس تاكتيكوس
"- السلام الرديء أسوأ حتى من الحرب."
موهانداس كرامشند غاندي
"- العين بالعين تجعل العالم كله أعمى."
" مارتن لوثر كنج الحفيد
- لم يعد الأمر اختيارا بين العنف واللاعنف في هذا العالم؛ بل بين اللاعنف واللاوجود."
جاستون بوتول
- السلم شيء سريع العطب تماما مثل الصحة، فهو بحاجة إلى كثير من الظروف الملائمة والإرادات الحسنة المتضافرة."
- إن جوهر مشكلة السلام هو الاختلاف والصراع، وسيوجد الاثنان طالما وجد البشر، فالتنوع سمة بشرية أصيلة. والحياة نفسها أشد تنوعا. لذا فلا يبدو أنه يمكن الوصول لأي نتيجة من النقاش إذا تجاوزنا علاقة هذا التنوع بمعنى السلام.
جائـــــزة نوبل للسلام :
هي إحدى الخمس جوائز التي أوصى بها ألفرد نوبل المهندسُ والكيميائي السويدي، على الأرجح من أجل تعويض تنامي القوة المدمرة فنوبل هو مخترع الديناميت.
تمنح هذه الجائزة سنويا، في العاصمة النرويجية أوسلو، من قبل معهد نوبل النرويجي. وقد منحت لأول مرة سنة 1901. يتم اختيار المترشحين للجائزة من قبل هيئة خاصة، وهم أشخاص من جنسياتٍ وأعراق وأديان مختلفة، ولكنهم يصبون معا إلى هدفٍ نبيلٍ جعلهم جديرين بهذه الجائزة التي هي عبارة عن ميدالية ذهبية، شهادة ومبلغ مالي.
الحائزون على جائـزة نوبل للسلام :
مئات الرجال والنساء هم من كان لهم الشرف بالحصول على هذه الجائزة، فقد غيروا العالم بدأبهم وركضهم وراء حلمهم المشترك الذي لم يكونوا ليستفيدوا منهم، فكله للبشرية جمعاء، ومن هؤلاء:
محمد أنور السادات: محمد أنور محمد السادات (25 ديسمبر 1918 - 6 أكتوبر 1981)، ثالث رئيس لجمهورية مصر العربية وقد حصل على جائزة نوبل للسلام عام 1978 وذلك لجهوده الحثيثة في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.
شيرين عبادي: شيرين عبادي هي محامية إيرانية ولدت في 21 يونيو 1947 في مدينة همدان لأب بروفسور في القانون التجاري فازت عبادي بجائزة نوبل للسلام سنة 2003 البالغ قيمتها 1,4 مليون دولار لنشاطها من أجل حقوق النساء والاطفال في إيران مصبحة بذلك أول إيرانية وأول امرأة مسلمة تفوز بالجائزة نوبل.
ثيودور روزفلت : هو رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السادس والعشرون، وقد حصل على جائزة نوبل للسلام عام 1906 لدوره في الوساطة لإنهاء الحرب الروسية اليابانية.
ليون بورجوا : واسمه الكامل هو ليون فيكتور أوجست بورجوا، سياسي فرنسي ووزير خارجية سابق حاز على جائزة نوبل للسلام سنة 1920.
مارتن لوثر كينغ : هو زعيم أمريكي من أصول إفريقية، قسّ وناشط سياسي إنساني. في عام 1964 حصل على جائزة نوبل للسلام، وكان أصغر من يحوز عليها لأنه استخدم وسيلة اللاعنف للدفاع عن حقوق الزنوج الأمريكيين المدنية.
محمد أنور السادات: ثالث رئيس لجمهورية مصر العربية. حصل على جائزة نوبل للسلام سنة 1978 بعد اتفاقية كامب ديفيد رفضا من الدول العربية والإسلامية الرافضة للتطبيع مع إسرائيل. وقد حصل عليها لجهوده الحثيثة في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.
الأم تيريزا : واسمها الأصلي آغنيس، هي الراهبة الممرضة والعاملة بكالكتا – الهند، وأصلها من ألبانيا. حازت على جائزة نوبل سنة 1979.
ياسر عرفات: اسمه الحقيقي محمد ياسر عبد الرؤوف عرفات القدوة الحسيني وكنيته "أبو عمار". هو سياسي فلسطيني ورمز لحركة نضال فلسطين من أجل الاستقلال. في عام 1994، وبعد توقيعه على معاهدة أوسلو للسلام ما بين السلطة الفلسطينية وحكومة إسرائيل منحت له جائزة نوبل للسلام مقاسمة مع رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق.
كوفي عنان: دبلوماسي غاني، وهو الأمين العام السابع للأمم المتحدة، حصل على جائزة نوبل للسلام سنة 2001.
جيمي كارتر: هو رئيس الولايات المتحدة الأمريكية التاسع والثلاثون، اسمه الكامل جايمس إيرل كارتر. منح جائزة نوبل للسلام عام 2002 لدأبه في التوصل لحلول في الصراعات الدولية وازدهار الديموقراطية في شتى بقاع العالم واحترام حقوق الإنسان.
محمد البرادعي: دبلوماسي مصري وحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2005، حيث تم منحه الجائزة كممثل للمنظمة الدولية للطاقة الذرية والتي ترأسها عندئذ.
محمد يونس: بروفيسور وأستاذ الاقتصاد السابق في جامعة "شيتاجونج" إحدى الجامعات الكبرى في بنغلاديش، وحاصل على جائزة نوبل للسلام عام 2006.
باراك أوباما: واسمه الكامل باراك حسين أوباما الابن، هو الرئيس الرابع والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية وهو من أصول إفريقية. حصل على جائزة نوبل للسلام لعام 2009 نظير جهوده في تقوية الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب، وذلك قبل إكماله سنة في السلطة.
توكل كرمان : توكل عبد السلام خالد كرمان، كاتبة صحافية ورئيسة منظمة صحفيات بلا قيود وناشطة حاصلة على جائزة نوبل للسلام لعام 2011، وكانت قبل ذلك أديبة وشاعرة. وهي إحدى أبرز المدافعات عن حرية الصحافة وحقوق المرأة وحقوق الإنسان في اليمن.
كتب تناولت الحديث عن السلام
-كتاب "معادلة السلم و الحرب في الإسلام"للدكتور عباس الجيراري
يبرز فيه التوجه السليم للإسلام باعتباره القاعدة التي يجب أن يسير عليها المسلمون في علاقاتهم مع الذات ومع الآخر مهما يكن جنس هذا الآخر أو دينه أو لغته أو أي مقوم من مقومات هويته
- كتاب "منظور الإسلام للحرب" للدكتور عباس الجيراري حيث بين فيه انه لا ينبغي للمسلم أن يلجأ إلى الحرب إلا عند الضرورة ووفق قوانين وشروط مضبوطة.
-كتاب " فقه السلم والسلام" تأليف: المرجع الأعلى الراحل أية الله العظمى الإمام السيد محمد الحسيني الشيرازي أعلى الله مكانه.
كما أن الإمام الشيرازي (قدس سره) لم يبحث مسألة السلام من الناحية السياسية كما تطرح في وسائل الإعلام العالمية، ومنها على سبيل المثال الالتزام بقرارات الأمم المتحدة وأنها تؤدي إلى السلام في العالم فهي وإن كانت خطوات في تحقيق السلام مع غض النظر عن مصالح القوى الاستعمارية التي عادة ما تكون المحافل الدولية غطاء وستراً لها ولتنفيذ مخططاتها لكن الشرع الإسلامي هو داعية السلم والسلام الحقيقي ويعمل لغرس هذه الفكرة عبر مقوماتها ومقدماتها الإنسانية ويضمن دوامه واستمراره بقوانينه والسمحة الفطرية.
-كتاب السلام المفقود في الشرق الأوسط - المؤلف دنيس روس - مترجم للعربية
هذا الكتاب كتبه المبعوث الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط دنيس روس، وقد تناول فيه خفايا الصراع حول سلام الشرق الأوسط. وهو مترجم إلى اللغة العربية. ومؤلفه كان أحد اللاعبين الأساسيين في عملية السلام، فهو مفاوض مشارك قام بتمثيل الجانب الأمريكي، وحاز على احترام كافة الأطراف: الفلسطينيون والإسرائيليون والحزبين الجمهوري والديموقراطي في أمريكا.. ورؤوساء الحكومات وحتى الناس العاديين..
وقد قدم في كتابه هذا تفاصيل كثيرة عن مفاوضات السلام وكافة أطراف المشاركين فيها.. وروى الجوانب الهامة في البحث عن عملية السلام : اجتماعات القمة في مدريد وأوسلو وجنيف وكامب ديفيد .. وأخبار الإجتماعات السرية التي كانت تجري على مدار الساعة.. ويقدم في نهايته مجموعة من الدروس المستقاة من تجارب الإجتماعات السابقة الفاشلة.. ويشرح لنا لماذا بقي السلام في الشرق الأوسط مجرد وهم!
وهذا الكتاب يعتبر من أكثر الكتب التي تعالج أشد النزاعات تعقيداً في العالم كله.
-كتاب السلم و الحرب لليو تولستوي.متوفر باللغتين العربية و الانجليزية
ويُعد كتاب الحرب والسلام (1869م) من أشهر أعمال تولستوي، ويتناول هذا الكتاب مراحل الحياة المختلفة، كما يصف الحوادث السياسية والعسكرية التي حدثت في أوروبا في الفترة مابين 1805 و1820م. وتناول غزو نابليون لروسيا عام 1812م.
رموز السلام ودلالاتها : من أهم هذه الرموز ما يلي:
1/الحمامة وغصن الزيتون :
جل النّاس في المعمورة يعلمون أن رمز السلام هو ~(حمامة بيضاء تحمل في منقارها غصن زيتون)~ ولكن أغلبهم لا يعلم السبب الذي كان وراء اختيارهما كرمز للسلام..
في القدم وعلى عهد نبينا نوح عليه السلام، يقال:
كان نوح عليه السلام في السفينة، هو ومن معه من المؤمنين وكذا الحيوانات، وكانت الارض غارقة في المياه، فكان عليه السلام يرسل حمامة بيضاء لكي تستكشف إذا ما كانت الأرض قد جفت أم لا. وفي كل مرة كانت الحمامة ترجع للسفينة وهي خالية، فكان دليلا على عدم نزول مستوى الماء وعلى عدم جفاف الأرض بعد.
وفي إحدى المرات أرسل عليه السلام الحمامة، وعند عودتها، إذ بها تحمل غصن زيتون في منقارها الصغير دلالة على نزول مستوى الماء وأن الأرض كانت قد قاربت على الظهور، ففرح النبي عليه السلام ومن معه من عباد الله المتقين، وانتظروا بضعة أيام أين تم إرسال الحمامة مرة اخرى، فعندما عادت، إذا بالطين يغطي اقدامها، وهو دليل على أنها نزلت على الأرض، وبالتالي كون الماء قد جف.
ومنذ ذلك الحين، والحمامة وغصن الزيتون رمز وشعار للسلام.
2/رمز منظمة نزع السلاح النووي:

وهو الرمز المتفق عليه دوليا، والأكثر استعمالا. وهو في الأصل شعار لمنظمة لنزع السلاح النووي وقد صمم هذا الشعار الفنان البريطاني " Gerald Holtom " جيرالد هولتوم. وهو إختصار لحرفي "D" & "N" التي تعني " Nuclear Disarmament " أي نزع السلاح النووي وقد تم إعتماد التصميم عام 1958. حيث أن D يرمز له بشخص يحمل علمين بالطريقة التي تظهر في الصورة، بينما الحرف N فبالشكل التالي.
1.

3/وهذا رمز آخر:
" Down With Weapons "

تم تصميمه عام 1909 ميلادي , من قبل منظمة الإتحاد الهولندي وذلك مستوحى من صورة لجندي الماني قام بكسر بندقيته في برلين ,,
" Movement To Protect Cultural Artifacts "
اليوم العالـــــمي للسلام:
اليوم العالمي للسلام 21 من سبتمبر1981، الذي أعلنته الجمعية العامة يومًا مكرّسا لتعزيز مُثل السلام في أوساط الأمم والشعوب وفيما بينها. وفي عام 2001، صوتت الجمعية العامة بالإجماع على أن تاريخ 21 سبتمبر هو يوم للامتناع عن العنف ووقف إطلاق النار. وبهذه المناسبة، تدعو الأمم المتحدة كافة الأمم والشعوب إلى الالتزام بوقف للأعمال العدائية خلال هذا اليوم، وإلى إحيائه بالتثقيف ونشر الوعي لدى الجمهور بالمسائل المتصلة بالسلام.
وتماشيا مع شعار الاحتفالات بهذا اليوم، يشهد العالم أحداثا في غاية الأهمية. فالشباب والشابات في كل مكان يُبدُون قوَّة في روح التضامن عبر التواصل وتعبئة الصفوف من أجل بلوغ الهدف المشترك المتمثل في مزاولة الكرامة وحقوق الإنسان.
إن اليوم العالمي للسلام يتيح لجميع شعوب العالم مناسبة مشتركة لكي ينظّموا أحداثا ويضطلعوا بأعمال تمجّد أهمية السلام والديمقراطية بطرق واقعية ومفيدة.
الجزائر والسلام العالمي:
الجزائــــر عضو فاعل في تجسيد السلام العالمي إلى جانب الجهات المختصة والمعنية بتجسيد السلام العالمي، مثل منظمة الأمم المتحدة، التي تأسست في 24 من أكتوبر 1945 والهدف منها هو منع نشوب النزاعات الدولية وحلّها بالوسائل السلمية، والمساعدة على إرساء ثقافة السلام في العالم، منظمة السلام الأخضر (غرين بيس) التي تدافع عن البيئة بشكل مخصوص تأسست سنة 1971، تعمل بلدان في الجهة الأخرى إلى تحقيق السلام العالمي.
نأخذ كمثال الجزائر، التي ساهمت في تحقيق السلام على المستوى الاقليمي، حيث قام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رئيس الوحدة الافريقية آنذاك بالتوفيق بين البلدين: إيريتريا وإثيوبيا، حيث انتهى اللقاء بالمصافحة بين أسياس أفورقي الرئيس الإريتيري ورئيس الوزراء الاثيوبي زيناوي، وذلك وفق الاتفاقية التي تم توقيعها في 12 ديسمبر 2000 بالجزائر العاصمة، بعد مفاوضات شاقة استغرقت أشهرا طويلة والتي وضعت حدا لحرب دامت أكثر من عامين.
باشراف من رئيس الجمهورية هواري بومدين رحمه الله، وقّع صدام حسين نائب الرئيس العراقي آنذاك وشاه إيران محمّد رضا بهلوي ما يسمى باتفاقية الجزائر في 06 مارس 1975، وذلك بفرض إخماد الصراع المسلّح القائم بين العراق وإيران الذي عرف بحرب الخليج وكذا حرب الصواريخ. فتم الاتفاق على نقطة خط القعر كحدود بين الدولتين وهو منتصف النهر في شطّ العرب.
لذا، يمكن أن نقول أن السلام لا يقتصر فقط على المنظمات الدولية حتى تجسّده في العالم، وإنما يتطلب أناسا يكرسون حياتهم وأفكارهم الابداعية في سبيل تحقيقه على مستويات عدّة.

نميرة 08
2012-10-28, 11:00
شكرا جزيلا نسومتي
إن شآء الله
و انت ايضا اعانك الله على البحوث و الواجبات التي أعطوها لك

نميرة 08
2012-10-28, 11:02
أين هذا السلم الدي يتحدثون عنه ؟

على متى سيتحمل هؤلاء المظلومون البرد والحر ، الجوع والعطش، الضرب والتعذيب والنفي ضحى الجميع بالنفس والنفيس ، الغالي والرخيص ويا للهول ماتت قلوبنا مات إحساسنا ألمن نخجل من موقفنا أمام الأعداء؟!
آمل وأرجو أن يؤثر كلامي هذا فيكم وأن نكون يدا واحدة وجسدا واحدا ولن نترك دم إخواننا المسلمين تسفك ،و نيل الاستقلال والتمتع بمزاياه يتطلبان كفاحا طويلا ، وتضحيات كثيرة ، وإن الاحتفاظ به قد يكون أصعب منه الحصول عليه . وإشاعة الطمأنينة بينهم .ليحس الجميع بالأمن والسعادة وتحقيق السلم والمسالمة لا دما يهدر ولا أشخاصا يموتون ولا إنسانية تنزع ولا كرامة تداس ولا ضعيف يذل .
قال الشاعر العربي امرؤ القيس عن عبثية الحرب:

أول ما تكون الحرب فتية ........ تسعى بزينتها لكل جهول

حتى إذا حميت وشب ضرامها ....... غدت عجوزا غير ذات حليل

شمطاء جزت رأسها وتنكرت ....... مكروهة للشم و التقبيل



كاتِب - نزار قبـاني


متهمون نحن بالارهاب ...
ان نحن دافعنا عن الوردة ... والمرأة ...
والقصيدة العصماء ...
وزرقة السماء ...
عن وطن لم يبق في أرجائه ...
ماء ... ولاهواء ...
لم تبق فيه خيمة ... أو ناقة ...
أو قهوة سوداء ...
متهمون نحن بالارهاب ...

****
ان نحن دافعنا بكل جرأة
عن شعر بلقيس ..
وعن شفاه ميسون ...
وعن هند ... وعن رعد ...
وعن لبنى ... وعن رباب ...
عن مطر الكحل الذى
ينزل كالوحى من الأهداب !!
لن تجدوا فى حوزتى
قصيدة سرية ...
أو لغة سرية ...
أو كتبا سرية أسجنها فى داخل الأبواب
وليس عندى أبدا قصيدة واحدة ...
تسير فى الشارع .. وهى ترتدى الحجاب

****
متهمون نحن بالارهاب ...
اذا كتبنا عن بقايا وطن ...
مخلع .. مفكك مهترئ
أشلاؤه تناثرت أشلاء ...
عن وطن يبحث عن عنوانه ...
وأمة ليس لها أسماء !
عن وطن .. لم يبق من أشعاره العظيمة الأولى
سوى قصائد الخنساء !!
عن وطن لم يبق فى افاقه
حرية حمراء .. أو زرقاء .. أو صفراء ..
عن وطن .. يمنعنا أن نشترى الجريدة
أو نسمع الأنباء ...
عن وطن كل العصافير به
ممنوعة دوما من الغناء ...
عن وطن ...
كتابه تعودوا أن يكتبوا ...
من شدة الرعب ..
على الهواء !!
عن وطن ..
يشبه حال الشعر فى بلادنا
فهو كلام سائب ...
مرتجل ...
مستورد ...
وأعجمى الوجه واللسان ...
فما له بداية ...
ولا له نهاية
ولا له علاقة بالناس ... أو بالأرض ..
أو بمأزق الانسان !!

****
عن وطن ...
يمشى الى مفاوضات السلم ..
دونما كرامة ...
ودونما حذاء !!!

****

عن وطن ...
رجاله بالوا على أنفسهم خوفا ...
ولم يبق سوى النساء !!
الملح فى عيوننا ..
والملح .. فى شفاهنا ...
والملح .. فى كلامنا
فهل يكون القحط في نفوسنا ...
ارثا أتانا من بنى قحطان ؟؟
لم يبق فى أمتنا معاوية ...
ولا أبوسفيان ...
لم يبق من يقول (لا) ...
فى وجه من تنازلوا
عن بيتنا ... وخبزنا ... وزيتنا ...
وحولوا تاريخنا الزاهى ...
الى دكان !!...
لم يبق فى حياتنا قصيدة ...
ما فقدت عفافها ...
فى مضجع السلطان !!

****
لقد تعودنا على هواننا ...
ماذا من الانسان يبقى ...
حين يعتاد على الهوان؟؟

****

ابحث فى دفاتر التاريخ ...
عن أسامة بن منقذ ...
وعقبة بن نافع ...
عن عمر ... عن حمزة ...
عن خالد يزحف نحو الشام ...
أبحث عن معتصم بالله ...
حتى ينقذ النساء من وحشية السبى ...
ومن ألسنة النيران !!
أبحث عن رجال أخر الزمان ..
فلا أرى فى الليل الا قططا مذعورة ...
تخشى على أرواحها ...
من سلطة الفئران !!...
هل العمى القومى ... قد أصابنا؟
أم نحن نشكو من عمى الألوان ؟؟

****

متهمون نحن بالارهاب ...
اذا رفضنا موتنا ...
بجرافات اسرائيل ...
تنكش فى ترابنا ...
تنكش فى تاريخنا ...
تنكش فى انجيلنا ...
تنكش فى قرآننا! ...
تنكش فى تراب أنبيائنا ...
ان كان هذا ذنبنا
ما أجمل الارهاب ...

****

متهمون نحن بالارهاب ...
... اذا رفضنا محونا
على يد المغول .. واليهود .. والبرابرة ...
اذا رمينا حجرا ...
على زجاج مجلس الأمن الذى
استولى عليه قيصر القياصرة ...
.... متهمون نحن بالارهاب
.. اذا رفضنا أن نفاوض الذئب
.. وأن نمد كفنا ل..
أميركا ...
ضد ثقافات البشر ..
وهى بلا ثقافة ...
ضد حضارات الحضر ...
وهى بلا حضارة ..

****
أميركا ..
بناية عملاقة
ليس لها حيطان ...

****
متهمون نحن بالارهاب
اذا رفضنا زمنا
صارت به أميركا
المغرورة ... الغنية ... القوية
مترجما محلفا ...
للغة العبرية ...
... متهمون نحن بالارهاب
واذا رمينا وردة ..
للقدس ..
للخليل ..
أو لغزة ..
والناصرة ..
اذا حملنا الخبز والماء
الى طروادة المحاصرة
متهمون نحن بالارهاب
اذا رفعنا صوتنا
ضد الشعوبيين من قادتنا
وكل من غيروا سروجهم
وانتقلوا من وحدويين الى سماسرة

****
متهمون نحن بالارهاب
اذا اقترفنا مهنة الثقافة
اذا قرأنا كتابا في الفقه والسياسة
اذا ذكرنا ربنا تعالى
اذا تلونا ( سورة الفتح)
وأصغينا الى خطبة الجمعة
فنحن ضالعون في الارهاب

****
متهمون نحن بالارهاب
ان نحن دافعنا عن الارض
وعن كرامــــــة التــراب
اذا تمردنا على اغتصاب الشعب ..
واغتصابنا ...
اذا حمينا آخر النخيل فى صحرائنا ...
وآخر النجوم فى سمائنا ...
وآخر الحروف فى اسمآئنا ...
وآخر الحليب فى أثداء أمهاتنا ..
..... ان كان هذا ذنبنا
فما اروع الارهــــــــاب!!

****
... أنا مع الارهـــــــاب
ان كان يستطيع أن ينقذنى
من المهاجرين من روسيا ..
ورومانيا، وهنغاريا، وبولونيا ..
وحطوا فى فلسطين على أكتافنا ...
ليسرقوا مآذن القدس ...
وباب المسجد الأقصى ...
ويسرقوا النقوش .. والقباب ...

****
أنا مع الارهاب ..
ان كان يستطيع أن يحرر المسيح ..
ومريم العذراء .. والمدينة المقدسة ..
من سفراء الموت والخراب ..
بالأمس
كان الشارع القومى فى بلادنا
يصهل كالحصان ...
وكانت الساحات أنهارا تفيض عنفوان ...
... وبعد أوسلو
لم يعد فى فمنا أسنان ...
فهل تحولنا الى شعب من العميان والخرسان؟؟

****
أنا مع الارهاب ..
اذا كان يستطيع ان يحرر الشعب
من الطغاة والطغيان
وينقذ الانسان من وحشية الانسان

****
أنا مع الارهـــــاب
ان كان يستطيع ان ينقذني
من قيصر اليهود
او من قيصر الرومان

****
أنا مع الارهـــــاب
ما دام هذا العالم الجديد ..
مقتسما ما بين أمريكا .. واسرائيل ..
بالمناصفة !!!

****
أنا مع الارهــــــاب
بكل ما املك من شعر ومن نثر ومن انياب
ما دام هذا العالم الجديـــد
!! بيـن يدي قصــــــاب

****
أنا مع الارهـــــاب
ما دام هذا العالم الجديد
قد صنفنا
من فئة الذئاب !!

****
أنا مع الارهــــاب
ان كان مجلس الشيوخ في أميركا
هو الذى فى يده الحساب ...
وهو الذي يقرر الثواب والعقـــــــاب

****
أنا مع الارهــــاب
مادام هذا العـالم الجديد
يكــــره في أعمـاقه
رائحــة الأعــراب

****
أنا مع الارهــــاب
مادام هذا العالم الجديد
يريد ذبح أطفالي
ويرميهم للكلاب
من أجل هذا كله
أرفــــع صوتـي عاليا
أنا مع الارهــــاب
أنا مع الارهــــاب
أنا مع الارهــــاب






مُـدّي بسـاطيَ وامـلأي أكوابي
وانسي العِتابَ فقد نسَـيتُ عتابي

عيناكِ، يا بغـدادُ ، منـذُ طفولَتي
شَـمسانِ نائمَـتانِ في أهـدابي

لا تُنكري وجـهي ، فأنتَ حَبيبَتي
وورودُ مائدَتي وكـأسُ شـرابي
بغدادُ.. جئتُـكِ كالسّـفينةِ مُتعَـباً
أخـفي جِراحاتي وراءَ ثيـابي

ورميتُ رأسي فوقَ صدرِ أميرَتي
وتلاقـتِ الشّـفَتانُ بعدَ غـيابِ

أنا ذلكَ البَحّـارُ يُنفـِقُ عمـرَهُ
في البحثِ عن حبٍّ وعن أحبابِ

بغدادُ .. طِرتُ على حريرِ عباءةٍ
وعلى ضفائـرِ زينـبٍ وربابِ

وهبطتُ كالعصفورِ يقصِدُ عشَّـهُ
والفجـرُ عرسُ مآذنٍ وقِبـابِ

حتّى رأيتُكِ قطعةً مِـن جَوهَـرٍ
ترتاحُ بينَ النخـلِ والأعـنابِ

حيثُ التفتُّ أرى ملامحَ موطني
وأشـمُّ في هذا التّـرابِ ترابي

لم أغتـربْ أبداً ... فكلُّ سَحابةٍ
بيضاءُ ، فيها كبرياءُ سَـحابي


إن النّجـومَ السّـاكناتِ هضابَكمْ
ذاتُ النجومِ السّاكناتِ هِضابي

بغدادُ.. عشتُ الحُسنَ في ألوانِهِ
لكنَّ حُسـنَكِ لم يكنْ بحسـابي

ماذا سـأكتبُ عنكِ يا فيروزَتي
فهـواكِ لا يكفيه ألـفُ كتابِ

يغتالُني شِـعري، فكلُّ قصـيدةٍ
تمتصُّني ، تمتصُّ زيتَ شَبابي

الخنجرُ الذهبيُّ يشربُ مِن دَمي
وينامُ في لَحمي وفي أعصـابي

بغدادُ.. يا هزجَ الخلاخلِ والحلى
يا مخزنَ الأضـواءِ والأطيابِ

لا تظلمي وترَ الرّبابةِ في يـدي
فالشّوقُ أكبرُ من يـدي ورَبابي

قبلَ اللقاءِ الحلـوِ كُنـتِ حبيبَتي
وحبيبَتي تَبقيـنَ بعـدَ ذهـابي

نميرة 08
2012-10-28, 11:03
أين السلام ؟

يكاد أن يكون العالم اليوم في أمس الحاجة من أي فترة أو حقبة تاريخية مر بها إلى ثقافة السلم والسلام سواء على مستوى الفكر والتصور أو على مستوى الواقع والسلوك والتطبيق .
حيث وكما في كل يوم , لا يسمع الواحد منا غير أخبار القتل الفردي والجماعي وحملات الإبادة والنفي والتشريد والحروب والصراعات وما يرافقها من عمليات هدم وتخريب والتي يروح ضحيتها الآلاف من الأطفال والنساء والشباب والشيوخ بأعداد لا تعرف بالضبط فليس مهم ذلك مادام مادته المحترقة الإنسان .
وزاد ذلك بؤساً أن رجعت إلى واجهة هذه الجاهلية الإنسانية أنواع من القتل كانت شائعة في أزمان غابرة لها ظروفها الخاصة والتي لا يمكن أن تمر على الواحد منا هذه الأيام بيسر وأدنى مقبولية ان لم يكن صدمة عنيفة تذهل العقل وتؤنب الضمير ألا وهي ذبح الإنسان وقطع رأسه ببرودة غريبة للأعصاب , والأفظع منه أن يكون تحت عنوان رسالة الإسلام الذي لم يأت نبيها كما سائر الأنبياء إلا لخير هذا العالم والإنسان .
ومن هنا تتجلى أهمية هذا الكتاب الفريد ببحثه ومادته واشاراته وهذا ما عبر عنه العديد من الباحثين في الفكر الإسلامي والإنساني , فكتاب " السلم والسلام " لسماحة الإمام الشيرازي الراحل ( قدس سره الشريف ) يشير إلى أصل الإسلام والأديان في السلام ونبذ العنف في صناعة الإنسان والمجتمع وأيضاً قيام الدولة والأمة والحضارة وفي نفس الوقت يكشف الكتاب عن حقيقة في غاية الأهمية هي أن الإسلام يرفض رفضاَ تاماً وقاطعاً ونهائياً ما يجري اليوم من مشاهدات دامية تخجل منها ضمائر الإنسانيين وتأنف منها عقول وقلوب الأحرار في العالم , تلك المشاهدات الأليمة التي تجري في كل يوم بل وكل ساعة على أرض العراق أرض الرسالات السماوية والقيم التي نادت من أجل حفظ الدماء واحترام حق الإنسان في الوجود والحياة .
كتاب " السلم والسلام " لسماحة الإمام الشيرازي الراحل إطلالة مهمة وخطوة فاعلة على طريق بناء العالم الجديد الذي يشرق بإضاءات المحبة والخير والحق والجمال والسلام , وحري بالقارئ اللبيب الذي همه انقاذ الانسان والعالم من هذا الوضع اللاسلمي والبعيد عن جادة الرفاه والأمن والازدهار .

بعض ما يقال :
إسرائيل تشن حربًا مجنونة•• يشجعها الصمت العربي
الضمير الآثم لا يحتاج إلى أصابع اتهام
الخير بالخير والبادي أكرم والشر بالشر والبادي أظلم
الألوان سبعة أسود ..و نصف اسود...وربع أسود .. و قريب من الأسود.. وشبه اسود...وتحت
اسود..وبين الأسود .
خاطرة للطالبة 01
لو كل حبة رمل نطقت
لو كل دمعة حزن سألت
لو كل خفقة قلب شكت
لرددت
عشت يابنت فلسطين
عشت يا أم الشهيد
عشت يا أم الأسير
من خلف أعمدة الدخان ....
من الجراح النازفة.......
من صرخة الطفل المكبل....
من كبرياء الموت في وطني...
من قسوة الجلاد....
يملك قلباً قد تحجر....
من ساحة الموت بها الدم بالمسك تعطر ....
من ظهر شعب مطعون بألف ألف خنجر..........
من فلسطين ......ومن غزة ......فلتبدأ رحلة العودة ....
والى حين
لكم من غزة الجرح ..................سلام
ايها الصوت الخالد منذ الأزل ......هذه الأفواه المؤمنة
الواثقة بنصر ربها ......تبعث النداء في الآفاق ...الله أكبر مهما الليل دجى وتجبر ازأري يا اسد الله واصهلي يا خيول الصباح ....قد آذن الفجر ولاح ........إن سراج السيف ...ينطفئ .....إن سراج السيف يوهب للأقصى ..... قد ينطفئ....ولكننا نحن نجيب .......اننا نسرج الأقصى دما .....لأن الذي يسرج دما لن ينطفئ
قف ياصديقي...
فأنا طفل مثلك ......
كان لي وطن ...... ولكنه الآن أسير
كان لي أخ ....... ولكنه الآن شهيد
وأمي .... أنت لا تعرفها
هي كل أم تراها في بلادي ....
كانت لي الأرض كلها .... والآن ؟؟؟؟
أنا لأطلب شفقة .. بل لحظة تفكير.......
أبي هناك... مثل حلمي ..مثل قلبي.. أسير
فهل تساعدني أم أنا وحدي أناجي الضمير ؟؟؟؟
خاطرة للطالبة 02
نعتونا بالإرهاب ولا يعرفون من نحن ؟
نعتونا بالإرهاب ولا يعلمون ما هو ديننا؟
نعتونا وذلك ليدخلوا الفتنة بيننا
ألم يحدثهم احد عن الإسلام
ألم يقل لهم بأنه يدعوا للسلم والسلام
آه, فانا نسيت شيْ مهما وهو أننا المقصرون بذلك
لم نتكلم لم نصرخ لم نتصل بالعالم لنخبره عما يحويه ديننا من مكارم الأخلاق
لم نوصل رسالة سيدنا ونبينا محمدا عليه الصلاة والسلام
رضينا بالصمت . فمتى تغضب أخي في الله ؟
انتهكت محارمنا ونسفت معالمنا ولم تغضب
قتلت شهامتنا وديست كرامتنا وقامت قيامتنا ولم تغضب
نهبت مواردنا ونكبت معاهدنا وهدمت مساجدنا وظل المسجد الأقصى أسيرا وظلت قدسنا تغضب ولم تغضب
قم أخي. واصرخ لا للإرهاب..............نعم للسلم والسلام

نميرة 08
2012-10-28, 11:06
خـــــآتمـــهْ :
في عصر السباق نحو التسلح والدمار، لا نملك إلا أن نتحسر على الواقع المرير الذي نعيشه وعلى الأرواح التي تزهق كل يوم والدماء التي تسفك كل ثانية. كثيرةٌ هي الأشياء التي تفرقنا، وتجعلنا نبدو وكأننا في اختلافنا محالٌ أن نلتقي.
على الرغم من كل هذه الاختلافات التي قد تباعد فيما بيننا، إلا أن هناك عاملاً مشتركاً بين كل الأجناس هو الإنسانية. هذه الإنسانية التي تذوب فيها كل الفروق، هي الأمل الأوحد من أجل عالم يسوده
الوئام والوفاق. فــ " على الانسانية أن تضع حدا للحرب، وإلا فإن الحرب ستضع حدا للإنسانية ".

نميرة 08
2012-10-28, 11:11
الملاحق /

ـhttp://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=835399&page=3
ـ www.google.ar
ـ  كتاب فقه السلم والسلام
ـ  مكتسبات التلاميذ السابقة
ـ  مشروع عن السلم أنجز سابقا
ـ  بعض المجلات والجرائد كالخبر والشروق
ـ http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=829271
ـ
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%85%D8%A9_%D8%A7% D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D 9%84%D8%B3%D9%84%D9%85_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8 %B9%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8% BA%D8%A7%D8%AB%D8%A9

ـ http://www.14october.com/news.aspx?newsno=9386

نميرة 08
2012-10-28, 11:20
>> و أخيرآ إنتهيت
أي إضآفآت أخرىسأضعهآ

khaoulita1996
2012-10-28, 13:39
السـّلام هو حالة الهدوء والسكينة وغيبة القلاقل. في السياسة العالمية، يُستخدم مصطلح السلام كمعاكس للحرب وأعمال العنف. ووجود السلام لا يعني بالضرورة وجود الانسجام التام بين الشعوب المختلفة أو طبقات المجتمع المتباينة أو الدول المتنافسة فحتى في وقت السلم يدخل الناس في الصراعات كالحملات الانتخابية والسجالات والحوارات وغيرها. ومما يتبين من التاريخ جنوح الغالبية إلى صنع السلام ومحاولة إحلاله والسلام لا يشعر به الا من عاش ويلات الحرب . [

khaoulita1996
2012-10-28, 13:40
الجميع في انحاء العالم كله يعلم ان رمز السلام هو (
حمامة تحمل غصن زيتون ) ولكن الاغلب او اكثر الناس لا يعلم سبب اختيار
هذين الرمزين او هذا الطائر وهذا الغصن بالذات للسلام ..

في القدم وعلى عهد نبينا نوح عليه السلام يقال انه كان في السفينه هو ومن
معه من المؤمنيين ومن الحيونات وكانت الارض مملؤة بالمياه فكان عليه
السلام يرسل الحمامة لكي تستكشف ان كانت الارض جفت ام لم تجف وفي كل مره
ترجع الحمامة للسفينه وهي خاليه ( وهذا دليل على عدم هبوط مستوى الماء
وعلى عدم جفافه )
وفي إحدى المرات ارسل عليه السلام الحمامه وعندما عادت وإذ معها غصن زيتون
( وهذا دليل على ان مستوى الماء نزل وقربت الارض تظهر ) ففرح النبي عليه
السلام ومن معه وانتظروا بضعت ايام وارسل الحمامة مرة اخرى وعندما عادت
وإذ بالطين يغطي اقدامها ( وهذا دليل على انها نزلت على الارض اي ان الماء
قد جف )
ومنذ ذالك الحين صارت الحمامه وغصن الزيتون رمز وشعار للسلا

زهرة الربيع
2012-10-29, 11:51
يعطيك الصحة فاطمة و بارك الله فيك و انجحك في دراستك

نميرة 08
2012-10-29, 16:06
آمين و فيك بركة أنا من التي يجب أن تشكرك على المرور الأكثر من رآئع
جزاك الله كل الخير



... { شكرا لكل من مر هنا ووضع بصمة بآرك الله فيكم

soussou91
2012-10-29, 18:45
merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii

CrAzY-2012
2012-10-29, 20:03
شكرا بارك الله فيك

لكن في اي مادة ندرس هدا ؟ ؟ هههه

نميرة 08
2012-10-30, 09:08
بسـم الله الرحمـان الرحيـم .. و الصلاة و السلام على أشرف المرسليـن ..

السلام عليكم و رحمـة الله تعالى و بركـاتـه ..

إنّ الإسلام دين السلم وشعاره السلام، فبعد أن كان عرب الجاهلية يشعلون الحروب لعقود من الزمن من أجل ناقة أو نيل ثأر ويهدرون في ذلك الدماء ويقيمون العدوات بينهم لقرون، جاء الإسلام وأخذ يدعوهم إلى السلم والوئام، ونبذ الحروب والشحناء التي لا تولّد سوى الدمار والفساد.ولذلك فإن القرآن جعل غايته أن يدخل الناس في السلم جميعاً، فنادى المؤمنين بأن يتخذوه غاية عامة، قال الله -عز وجل- مخاطباً أهل الإيمان: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً) ) البقرة: 208 ( . بل إن من صفات المؤمنين أنهم يردون على جهل الآخرين بالسلم، فيكون السلم هنا مسلكاً لردّ عدوان الجاهلين، قال تعالى: (...وإِذَا خَاطَبَهُمْ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَما). ذلك أن مسلك السلم لا يستوي ومسلك العنف، ومسلك العفو لا يستوي ومسلك الانتقام، ومسلك اللين لا يستوي ومسلك الشدة والغلظة، ولذا كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو ويوصي دائماً أصحابه بالدفع بالتي هي أحسن، والإحسان إلى المسيئين، مصداقاً لما قال تعالى موصياً سيد الخلق أجمعين -صلى الله عليه وسلم-...وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ) كما أنهم دعوا إلى الجنوح للسلم فقال تعالى: (وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ) وشجع القرآن المسلمين على التزام السلم – وهذا وقت الحرب - وطالبهم بتلمّس السلم إن وجدوا رداً إيجابياً من الطرف الآخر، فقال تعالى: (فَإِنْ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمْ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلا). ويقول الامام علي رضي الله عنه في عهده لمالك الاشتر: «ولا تدفعن صلحاً دعاك اليه عدوك ولله فيه رضى، فإن في الصلح دعة لجنودك، وراحة من همومك، وأمنا لبلادك ».

تعريف السلام
السلام : هو حالة من التوافق تتحقق إذا توافر بين طرفين الانسجام و عدم وجود العداوة .

يمكننا أن نعتبر السلام أيضا في أنه طريق "غير عنيف" للحياة . كما أنه يمكن أن يعتبر حالة من الهدوء في وقت لا يوجد فيه اضطرابات أو إثارة قلاقل.

يمكن وصف السلام أيضا علي مستوي الشعوب حيث يوصف للعلاقة بين أي شعب من الشعوب تتسم بالاحترام والعدل وحسن النوايا ، كذلك يمكننا وصف السلام بأنه نوع من الهدوء و السكينة لدي الإنسان حيث تؤثر في نفسيته أو نفسيتها بشكل يدفعه للتعامل مع الآخرين بهدوء وسكينة مماثلة وهو ما قد يعرف بالسلام الداخلي للإنسان

. السلام بالفرنسية (La paix) وبالإنجليزية (peace) وهو المعنى المتعارف عليه، أي حالة أمة أو دولة ليست في حرب، كما أنه يعني العلاقات غير الصراعية بين الناس وانعدام أي عدوانية أو أي عنف داخل مجموعة، كما يعني الوفاق بين أعضاء مجموعة بشرية متقاربة و متصلة الروابط .
أهمية السلم :
* فرض النظام والأمن والاستقرار .
* ضمان الحقوق المدنية والسياسية للمواطنين .
* التمتع بممارسة الديمقراطية وحرية التعبير .
* تحقيق المساواة امام القانون بين الجميع على اختلاف الالوان والاجناس .

السـلام قبل ظهور الإسلام : كانت شبه الجزيرة العربية مكونة من قبائل صحراوية تحكمها وتسيطر عليها العصبية القبلية مع وجود العادات الناتجة عن الجهل المتوارث مثل تقديم القرابين للأصنام ووأد البنات وتجارة الرقيق ووجود مجتمع طبقى البقاء فيه للأقوى وكانت العصبية القبلية هى العامل الرئيسي لاستمرار الحروب بين القبائل ويجسد لنا الشعر الجاهلى ما كان علية هؤلاء من عداء لمجرد التعصب وانتشار الرذيلة واضطراب فى النفس البشرية لضياع العدالة وسيادة قانون البقاء للأقوى .
السـلام فى ظـل الإسلام :
- لعل الإسلام عني عناية فائقة بالدعوة الى السلام بل إن السلام اسم من أسماء الله فجاء الإسلام بالقران الكريم وهو الدستور الذى يحقق السلام فقال تعالى (وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين) وتحية الإسلام هى ( السلام عليكم) .ويضع هذه القيمة (أي قيمة السلام) على رأس القيم التى فيها صلاح العالم ولقد كان للإسلام مع الخونة قصصا يرويها التاريخ بإعجاب وإكبار فلم يسمع أحد أن النبى الكريم أو خلفائه من بعده انهم قتلوا نصرانيا لأنة لم يسلم أو عذبوا كتابيا أو سجنوه أو منعوه من التعبد وإقامة شعائره الدينية .
دين الإسلام لا يدعو إلا للسلام أما عن الحروب التى نشبت فى الإسلام منذ ظهوره فإنما كانت لدوافع وحق مشروع منها الدفاع عن النفس ومحاربة الطغاة .وقد فطن الإسلام عن الضرر الذى ينشأ من الحروب والعدوان فقال تعالى ( وان جنحوا للسلم فجنح لها وتوكل على الله )

رموز السلام



الجميع في انحاء العالم كله يعلم ان رمز السلام هو ( حمامة تحمل غصن زيتون ) ولكن الاغلب او اكثر الناس لا يعلم سبب اختيار هذين الرمزين او هذا الطائر وهذا الغصن بالذات للسلام ..
في القدم وعلى عهد نبينا نوح عليه السلام يقال انه كان في السفينه هو ومن معه من المؤمنيين ومن الحيونات وكانت الارض مملؤة بالمياه فكان عليه السلام يرسل الحمامة لكي تستكشف ان كانت الارض جفت ام لم تجف وفي كل مره ترجع الحمامة للسفينه وهي خاليه ( وهذا دليل على عدم هبوط مستوى الماء وعلى عدم جفافه )
وفي إحدى المرات ارسل عليه السلام الحمامه وعندما عادت وإذ معها غصن زيتون ( وهذا دليل على ان مستوى الماء نزل وقربت الارض تظهر ) ففرح النبي عليه السلام ومن معه وانتظروا بضعت ايام وارسل الحمامة مرة اخرى وعندما عادت وإذ بالطين يغطي اقدامها ( وهذا دليل على انها نزلت على الارض اي ان الماء قد جف )
ومنذ ذالك الحين صارت الحمامه وغصن الزيتون رمز وشعار للسلام



اهم الشخصيات المدافعة عن السلم والحائزة على جائزة نوبل
ألفرد نوبل هو مهندس و كيميائي سويدي. وكان قد اخترع الديناميت في عام 1867م، ومن ثم قرر ان يضع جزء من ثروته التي جناها من الإختراع فى البنك و يكون العائد منها جائزة سنوية وهي جائزة نوبل التي سُميت بإسمه.


ليون بورجوا ( Léon Bourgeois ) و اسمه الكامل هو ليون فيكتور اوغوست بورجوا وزير خارجية فرنسى سابق ورئيس البرلمان ورئيس مجلس اتحاد الدول . هو سياسي فرنسي. ولد في 21 مايو 1851 في باريس، وتوفي في 29 سبتمبر 1925 درس الحقوق و عمل في المحاماة مدة قصيرة حاز سنة 1920 على جائزة نوبل للسلام و ترأس كذلك في نفس السنة مجلس الشيوخ الفرنسي


اهم الحروب المدمرة قديما وحديثا
حرب فيتنام أو الحرب الهندوصينية الثانية كانت نزاع بين جمهورية فيتنام الديموقراطية (فيتنام الشمالية)، متحالفة مع جبهة التحرير الوطنية، ضد جمهورية فيتنام (فيتنام الجنوبية) مع حلفائها (وكانت الولايات المتحدة الأمريكية إحداهم بين 13 سبتمبر 1956 و1973). بدأت الحرب في 13 سبتمبر 1956 وإنتهت في 17 يونيو 1975.



الحرب العالميّة الثانية نزاع دولي مدمّر بدأ في 7 يوليو 1937 في آسيا و1 سبتمبر 1939 في أوروبا وانتهى في عام 1945 باستسلام اليابان. قوات مسلحة من حوالي سبعين دولة شاركت في معارك جوية وبحرية وأرضية.



الخاتمة ×

السلام ضرورة حضارية ً.. طرحه الإسلام منذ أربعة عشر قرناً من الزمن وهو ضرورة لكل مناحي الحياة البشرية اعتباراً من الفرد وانتهاءاً بالعالم أجمع ..
فهو الذي يبني ويعلي ويعلم * *
ويطور المجتمع ..
ولقد حان الوقت لنقف على أعتاب مجتمعاتنا ونقود الأجيال إلى لغة الحوار ولنصرخ عاليا : لا للحروب لا للدمار لا للعنف .

نميرة 08
2012-10-30, 09:10
شكرآ لكل من مر من هنا

نميرة 08
2012-10-30, 09:15
المقدمة

الحمد للـه رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآلـه الطاهرين.
إن (السلم والسلام) بمعناهما الأعم والشمولي يقتضيان الأمن والعافية، والاستقرار والازدهار، وكل ما يوجب تقدم الحياة وتطورها، ووضعها في أبعادها الصحيحة، صحية واجتماعية، واقتصادية وسياسية، وعسكرية وإعلامية، وغيرها.
وهي كلمة تدخل في نفس الإنسان الاطمئنان والراحة والهدوء، وتوحي إليه بذلك. ومن الواضح أن الكل يبحث عن السلم والسلام في حياته، ويطلبه بفطرته، بل هذا ما نشاهده عند الحيوانات أيضاً، فكلها تطلب السلام(1).
ونحن لا نعلم عن الأشجار والجمادات كثيراً، لكن إذا كان هناك شعور فيها، كما تدل عليه الآيات والروايات(2) وكما ذكر جماعة من الفلاسفة القدماء والعلماء المتأخرين أيضاً، فإنها تطلب السلام ـ إن صح التعبير ـ.
لكن الواضح أن سلام الإنسان غير سلام الحيوان، وسلام الحيوان غير سلام الشجر والنبات، وسلام الشجر والنبات غير سلام الجماد من الأنهار والجبال والنجوم وغيرها، وكلامنا عن الإنسان.
إن للسلم والسلام في الإسلام مفهوما شموليا، يشمل العديد من الأبواب الفقهية المتعارفة من الطهارة إلى الديات، بل الأبواب الفقهية المعاصرة، كفقه السياسة
وفقه الاجتماع وفقه الاقتصاد وفقه الحرب وفقه الإعلام وفقه العولمة وفقه القانون وغيرها.
وهناك بعض الأسئلة حول السلم والسلام ينبغي الإجابة عليها على ضوء الكتاب والسنة والإجماع والعقل، مثلاً:
1: ما هي مصاديق السلم والسلام الذي يطلبه الإنسان كفرد أو مجتمع، حتى يبقى وجوده صحيحاً، وينمو نموّاً كاملاً مطرداً؟
2: ما هي كيفية الوصول إلى السلم والسلام بمختلف مصاديقهما؟
3: هل السلم والسلام مطلب كل إنسان، سواء أظهر الطلب لـه أم لم يظهره، وهل هو محصور على أولئك الذين يبحثون عنه لأمن أنفسهم واستقرارهم فقط، أم يعم الجميع؟ وبعبارة أخرى هل هو أمر فطري، أم لا؟
4: ما هي مقومات السلم والسلام بقاءً وحدوثاً؟ وهل السلام أمر يصعب الوصول إليه، أو طريقه سهل، أو بين هذا وذاك، أو يختلف طريق السلام باختلاف المصاديق، فطريقه إلى الصحة مثلاً يختلف عن طريقه إلى الأمن، وهكذا، فلكل شيء سلام خاص وبعضه أصعب من بعض؟
5: هل يحتاج السلم والسلام إلى السبب الذي يعين على تحقيقه كسائر ما في هذه الدنيا، حيث جعل اللـه لكل شيء سبباً، كما قال تعالى: (ثم أتبع سبباً((3) ذكر ذلك مكرراً، وفي الأدعية: «يا مسبّب الأسباب»(4).
6: ثم إذا كانت هناك وسائل ـ وهو كذلك ـ فهل هذه الوسائل التي يتحتم على الإنسان استعمالها أمور تسهل لكل أحد، أو يختلف الناس في نيلها؟
7: الأمم التي فقدت سلمها وسلامها في ناحية من النواحي، هل تتمكن من إعادته لنفسها؟
8: ما هو الموقف الشرعي تجاه السلم والسلام بالمفهوم العالمي؟
9: كيف يمكن الموازنة بين قانون السلم والسلام كأصل إسلامي وبين قانون المطالبة بالحقوق المهدورة؟
10: ما هي النسبة بين السلم والسلام والأحكام الخمسة من الوجوب والحرمة والاستحباب والكراهة والإباحة؟
إلى غير ذلك من المباحث المتعلقة بالسلم والسلام، والتي ينبغي الإشارة إليها وبيان حكمها الشرعي من الأدلة الأربعة واللـه ولي التوفيق.

الريح الهوجاء
2012-10-30, 11:32
merci bcppppppppppp kheti

*amouna*
2012-10-30, 20:42
Habit nsa9sikom kifah dartou lkitab dahabi

نميرة 08
2012-10-31, 07:45
لم أفهم سؤالك ؟

رونق البريئة
2012-12-15, 19:16
حظآآ موفقآ حبيبتي فآطمة

bila98
2012-12-15, 19:26
إنّ الإسلام دين السلم وشعاره السلام، فبعد أن كان عرب الجاهلية يشعلون الحروب لعقود من الزمن من أجل ناقة أو نيل ثأر ويهدرون في ذلك الدماء ويقيمون العدوات بينهم لقرون، جاء الإسلام وأخذ يدعوهم إلى السلم والوئام، ونبذ الحروب والشحناء التي لا تولّد سوى الدمار والفساد.ولذلك فإن القرآن جعل غايته أن يدخل الناس في السلم جميعاً، فنادى المؤمنين بأن يتخذوه غاية عامة، قال الله -عز وجل- مخاطباً أهل الإيمان: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً) [البقرة: 208].بل إن من صفات المؤمنين أنهم يردون على جهل الآخرين بالسلم، فيكون السلم هنا مسلكاً لردّ عدوان الجاهلين، قال تعالى: (...وإِذَا خَاطَبَهُمْ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَما). ذلك أن مسلك السلم لا يستوي ومسلك العنف، ومسلك العفو لا يستوي ومسلك الانتقام، ومسلك اللين لا يستوي ومسلك الشدة والغلظة، ولذا كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو ويوصي دائماً أصحابه بالدفع بالتي هي أحسن، والإحسان إلى المسيئين، مصداقاً لما قال تعالى موصياً سيد الخلق أجمعين -صلى الله عليه وسلم-...وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ) كما أنهم دعوا إلى الجنوح للسلم فقال تعالى: (وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ) وشجع القرآن المسلمين على التزام السلم – وهذا وقت الحرب- وطالبهم بتلمّس السلم إن وجدوا رداً إيجابياً من الطرف الآخر، فقال تعالى: (فَإِنْ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمْ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلا). ويقول الامام علي رضي الله عنه في عهده لمالك الاشتر: «ولا تدفعن صلحاً دعاك اليه عدوك ولله فيه رضى، فإن في الصلح دعة لجنودك، وراحة من همومك، وأمنا لبلادك».


2-تعريف السلم والأمن:

- السلم كلمة واضحة المعنى، تعبر عن ميل فطري في أعماق كل إنسان، وتحكي رغبة جامحة في أوساط كل مجتمع سوي، وتشكل غاية وهدفاً نبيلاً لجميع الأمم والشعوب. والسلم من السلام وأصله السلامة أي البراءة والعافية والنجاة من العيوب والآفات والأخطار. ويطلق السلم بلغاته الثلاث السِلم والسَلم والسَلَم على ما يقابل حالة الحرب والصراع.قال ابن منظور: السَلم والسِلم: الصلح، وتسالموا: تصالحوا، والتسالم أي التصالح. والمسالمة تعني المصالحة. وحكي ان السلم هو: الاستسلام وضد الحرب. وهو وضع يسود فيه الامن والسلام ويشعر فيه الفرد بالامان والسكينة والاستقرار وهو عامل اساسي لتقدم الامم وازدهارها.
-أنواع الأمن و السلم:
ا/ الأمن الداخلي :والذي يتضمن:
*الأمن العمومي: وتقوم به مصالح الأمن بهدف حماية الأفراد والممتلكات

*الأمن الاجتماعي:ضمان التعليم وحرية التعبير والابتكار وحماية التراث الوطني والقيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية

*الأمن الاقتصادي :تقوم به الدولة بهدف تحقيق الأمن الغذائي والتقدم التكنولوجي وحماية الاقتصاد الوطني
ب/ الامن الخارجي:
وهو حماية وصون الاستقلال الوطني والحدود الجزائرية البرية والبحرية والجوية.

3-تعريف السلام :
هو الأمان وحفظ الكرامة والعمل على وجود مصالح مشتركة تحقق قيام حضارة تقوم على احترام الذات واحترام الأخر والتمسك بالعدل واحترام العدالة وتوفير الرقى لجميع الأجناس البشرية على وجه الأرض بل وتهدأ بوجوده جميع الكائنات الحيةْ .*يتحقق السلام فى ظل العدالة وبدونها فلا وجود للسلام فالعدالة تقوم على حفظ التوازن البشرى بتطبيق القوانين على وجه يحقق المساواة وعدم التمييز وبذلك تكون العدالة جسرا يوصل إلى السلام .
وجاءت العدالة ممثلة فى ظل تشريعات الكتب السماوية على مر العصور لكى تكون بمثابة الدستور الذى يحقق العدل والمساواة بين جميع أجناس البشر.



*السـلام قبل ظهور الإسلام : كانت شبه الجزيرة العربية مكونة من قبائل صحراوية تحكمها وتسيطر عليها العصبية القبلية مع وجود العادات الناتجة عن الجهل المتوارث مثل تقديم القرابين للأصنام ووأد البنات وتجارة الرقيق ووجود مجتمع طبقى البقاء فيه للأقوى وكانت العصبية القبلية هى العامل الرئيسي لاستمرار الحروب بين القبائل ويجسد لنا الشعر الجاهلى ما كان علية هؤلاء من عداء لمجرد التعصب وانتشار الرذيلة واضطراب فى النفس البشرية لضياع العدالة وسيادة قانون البقاء للأقوى .

*السـلام فى ظـل الإسلام :
- لعل الإسلام عني عناية فائقة بالدعوة الى السلام بل إن السلام اسم من أسماء الله فجاء الإسلام بالقران الكريم وهو الدستور الذى يحقق السلام فقال تعالى (وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين) وتحية الإسلام هى (السلام عليكم) .ويضع هذه القيمة (أي قيمة السلام) على رأس القيم التى فيها صلاح العالم ولقد كان للإسلام مع الخونة قصصا يرويها التاريخ بإعجاب وإكبار فلم يسمع أحد أن النبى الكريم أو خلفائه من بعده انهم قتلوا نصرانيا لأنة لم يسلم أو عذبوا كتابيا أو سجنوه أو منعوه من التعبد وإقامة شعائره الدينية .
دين الإسلام لا يدعو إلا للسلام أما عن الحروب التى نشبت فى الإسلام منذ ظهوره فإنما كانت لدوافع وحق مشروع منها الدفاع عن النفس ومحاربة الطغاة .وقد فطن الإسلام عن الضرر الذى ينشأ من الحروب والعدوان فقال تعالى ( وان جنحوا للسلم فجنح لها وتوكل على الله)
*ويخطئ من يظن أن الإسلام انتشر بحد السيف أو كما يسمى بعض المستشرقين [الجهاد] ذلك أن الجهاد المقصود هو جهاد النفس والدفاع عن النفس لا جهاد الصهيونية والمستعمرين .
*الـســلام و الـعــصـر:

- إن للعالم الآن شكل متغير عما كان من قبل فقد نالت الشعوب درجة أعلى من الحرية وتمكنت منظمات المجتمع المدنى درجة اعلى من التمكين و أصبحت العلاقات الدولية غير مقيدة بل وصارت حقوق الإنسان والسلام والتنمية وغيرها تتحرك فى افاق أممية .
* العنف:
* تتعدد المواقف والأسباب والأشكال والأنواع لكن في النهاية العنف معناه واحدلا يختلف "إيذاء شخص" وإلحاق الضرر به، وانتزاع المراد منه بالقوة وإجباره على التنازل عنه.
4-كيف نعالج العنف؟:

*احترام النظام الديمقراطي للدستور.
*تحقيق الامن الغذائي.
*محو الفوراق الاجتماعية والازمة الطبقية.
*رفع حالة التهميش و توفير متطلبات الحياة( صحة - عمل - تعليم)
*احترام التنوع الاجتماعي والثقافي والديني.
*تنمية روح الحوار والتسامح واحترام حقوق الانسان.
*غرس بذور المحبة والتعاون ونزع بذور البغض والشحناء.
* المجتمع الذي يتساوى الناس فيه أمام القانون، وينال كل ذي حق حقه، ولا تمييز فيه لفئة على أخرى، تقل فيهدوافع العدوان و الخصومة والنزاع.
*أهمية السلم:
*فرض النظام والأمن والاستقرار.
*ضمان الحقوق المدنية والسياسية للمواطنين.
*التمتع بممارسة الديمقراطية وحرية التعبير.
*تحقيق المساواة امام القانون بين الجميع على اختلاف الالوان والاجناس.

/ صرخة طفل:



" إلهى إلهى ترى قد إشتد الظلام الحالك على كل الممالك ، وإحترقت الآفاق من نائرة النفاق ، وإشتعلت نيران الجدال والقتال فى مشارق الأرض ومغاربها ، فالدماء مسفوكة والأجساد مطروحة والرؤس مذبوحة على التراب فى ميدان الجدال ، رب رب ارحم هؤلاء الجهلاء وانظر اليهم بعين العفو والغفران واطف ِ هذه النيران حتى تنقشع هذه الغيوم المتاكثفة فى الآفاق حتى تشرق شمس الحقيقة بأنوار الوفاق وينكشف هذا الظلام ويستضئ كل الممالك بأنوار السلام ، رب انقذهم من غمرات بحر البغضاء ونجهم من هذه الظلمات الدهماء وألف بين قلوبهم ونور أبصارهم بنور الصلح والسلام ، رب نجهم من غمرات الحرب والقتال وانقذهم من ظلام الضلال واكشف عن بصائرهم الغشاء ونور قلوبهم بنور الهدى وعاملهم بفضلك ورحمتك الكبرى ولا تعاملهم بغضبك الذى يرتعد منه فرائص الأقوياء ، رب قد طالت الحروب واشتدت الكروب وتبدل كل معمور بمطمور رب نور القلوب بسراج محبتك إنك أنت الكريم ذو الفضل العظيم وإنك أنت الرحمن الرحيم"




3/اطفال الجزائر ينادون معا إلى الوئام :



هيـا إلـى الـوئـام يـا إخوتـي الكـرام!

قد رفرفـت بـأرضنـاحـمـائـم السـلام!
هـيـا يـا رفــاقلـنـتـركالشـقـاق
بـالصفـح و الوفـاقفـيـالــه إكــرام!
لنسعـد الـجمـيـعبسـلمنـا الـوديـع
بـحـلمنـا الرفيـعسنـتـرك الـخصـام!
لـنـمـلإالـبـلادالأمـن للـعـبــاد
ونـهجـر الأحـقـادلنـفــرح الأنــام!
قدجـاء فـي القـرآنبـأوضـح الـبـيـان
بـأنـنـا إخــوانوديـنـنـاالإسـلام!
بـالـود والـوفــاءونـعـمـة الإخــاء
نترقـى إلـى العليـاءعلى مـدى الأيــام!
بالـجـد والتفـانـيو تـركنـا التـوانـي
نـحقـقالأمـانـيفـي موطـن الإقـدام!
فلتفرحـوا يا إخوتـي وأنتـم يـارفـقتـي
وـلتفخـر يـا أمتـيبـالسيـر لـلأمــام!
لنـبـنـي الـبـلادونـصنـع الأمـجـاد
كي نصبـح الأسيـادفــذلـك الـمـرام!
إن نـوفبـالعهـودعلى خطى الـجـدود
من كـانوا كالأسـودهيهـات أننـضـام!
طوبى لكـم يا إخوتـيبـالألـف والـمـودة!
ولتهتفـي يـا أمتـيمعـا إلـى الـوئـام!
فـي موطـن الأمـانجـزائـر الشجـعـان!
بـالعلـموالإيـمـاننـــــودع الآلام!
نــودع الـبـكـاءوالشـروالـبـــلاء!
إلـى غـد الصـفـاءلنـهـزم الـحـمـام!
ستعجـب الشعـوببتـركنـا العيــوب!
و نـقتفـي الـدروبعلـى خطـى الوئـام!
سنـغـرسالـورودفـي التـل و النـجود!
و للــورى نـقـودقـوافـل الـســلام !



4/نداء للسلام من المتعطشين للسلام:



ايتها الحرب الجبارة كفي عن قتل الابرار

ايتهاالحرب الجبارة كفاكي ظلماالاحرار
لقد عشنا سنيناطويلة نحاول وقفالدمار
فلماذا لا نعيش فيسلام و ننشر الحب والوئام
فهيا اصحوا يا عرب من هذاالمنام فليس السلام مجردكلام
هيا قفوا و تعاونوا على نشرالسلام
فلنقف جميعامتعاونين متحابينمتفائلين
ننقذ اخواننا المسلمين و نحررهم منالمعتدين
فلنسعى جاهدين
لوقف الظلم و نشر السلامفسلام سلام ما احلىالسلام



*إن الشعر كان دائماً لسان الأمة و روحها ، وهو الذي عبر عن أحلامها وفلسفتها ، وكاندائماً جسراً ثقافياً وروحانياً بين الأمم المختلفة مقرباً ما بينها ، وجامعاًإياها في رحاب الإنسانية. إننا بالشعر ندرك إنسانيتنا ، ونحقق هويتنا الخاصة بكلمنا كأمة مختلفة عن الأمم الأخرى ، ولكن هذا الاختلاف يصبح في رحاب الشعر رباطاًجميلاً يجمعنا في بوتقة الإنسانية في إطار من الحب والسلام والوفاق بين الإنسانوأخيه الإنسان. لكن هذه الإنسانية لن تنعم بوئام حق وسلام شامل إلا بنبذ أسبابالصراعات التي تنشأ بين الأمم ، فيرحل المحتلون عن الأراضي التي اغتصبوها زوراًوبهتاناً وعدواناً ، ويعود أصحاب الأراضي إلى أراضيهم التي سُلِبَتْ منهم ، حينئذفقط سيكون هناك أملٌ في سلام عادل وشامل ، حينئذ فقط ستنعم الإنسانية والطبيعةبانسجام و وئام ، حينئذ سيكون للناس امال وطموحات بغد افضل ومستقبل اشرق.



7- خاتمة:



*في عصر السباق نحو التسلح والدمار لا نماك الا ان نتحسر على الواقع المرير الذي نعيشه وعلى الارواح التي تزهق كل يوم والدماء التي تسفك كل ثانية . كثيرٌ من الأشياء تفرقنا ، وتجعلنا نبدو وكأننا في اختلافنا محالٌ أن نلتقي. منها اللغة ، الدين ، التاريخ ، الوطن . على الرغم من كل هذه الأشياء التي قدتباعد ما بيننا إلا أن هناك عاملاً مشتركاً بين كل الأجناس برغم كل هذه الاختلافاتوهو الإنسانية. فكلنا بلا شك ننتمي إلى الإنسانية ديناً لا نختلف عليه ،ولغة نفهمها جميعاً ، وجنسية نحملها.هذه الإنسانيةالتي تذوب فيها كل الفروق هي الأمل الأوحد من أجل عالم يسوده الوئام والوفاق هي الوطن الأكبر الذي نولد منتمين إليه دون حاجة إلى جواز سفر أو بطاقةإثبات هوية.


- هذا ما يجعل وقف التجاربالنووية ونزع السلاح النووي من أي بلدٍ يمتلكه واجبٌ علينا ، فليس من العقل إعلانالحرب على بلد بدعوى محاولة امتلاك سلاح نووي وغض الطرف عن بلد آخر يمتلك ترسانة منالأسلحة النووية تكفي لتدمير الكرة الأرضية عدة مرات إنها كارثة محدقة بنا وإن لمنسارع الآن بوقف هذه الانتهاكات بوازع من ضميرنا الإنساني فقد يكون الوقت متأخراًلاحقاً. نحن بحاجة إلى جراءة في الحديث عن ثقافة جديدة تنظر إلى الواقع بلغة مختلفة لايسمح فيها لمتطرف يختفي خلف الجدران التاريخية ليذكرنا بالصراعات ويمليعلينا آلية تاريخية متطرفة.



- تختلف لغات العالم لكن المعنى واحد العالم بحاجة للسلام لا للعنف لا للظلم لا للحروب



*حان الوقت لنقف على أعتاب مجتمعاتنا ونقود الأجيال إلى لغة الحوار ولنصرخ عاليا : لا للحروب لا للدمار لا للعنف.



*على الانسانية أن تضع حدا للحرب والا فان الحرب ستضع حدا للانسانية *

الذِكرَى البَيضآء~
2012-12-15, 19:46
موضوع جاء في وقته
بارك الله فيك
مطلوب مني نفس المشروع و التسلييم الثلاثاء و لم ابدا في شيء:1:

نميرة 08
2012-12-16, 12:44
حظآآ موفقآ حبيبتي فآطمة

وَلك بالمثلْ يَاْآ غاليهْه ;) ،،

إنّ الإسلام دين السلم وشعاره السلام، فبعد أن كان عرب الجاهلية يشعلون الحروب لعقود من الزمن من أجل ناقة أو نيل ثأر ويهدرون في ذلك الدماء ويقيمون العدوات بينهم لقرون، جاء الإسلام وأخذ يدعوهم إلى السلم والوئام، ونبذ الحروب والشحناء التي لا تولّد سوى الدمار والفساد.ولذلك فإن القرآن جعل غايته أن يدخل الناس في السلم جميعاً، فنادى المؤمنين بأن يتخذوه غاية عامة، قال الله -عز وجل- مخاطباً أهل الإيمان: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً) [البقرة: 208].بل إن من صفات المؤمنين أنهم يردون على جهل الآخرين بالسلم، فيكون السلم هنا مسلكاً لردّ عدوان الجاهلين، قال تعالى: (...وإِذَا خَاطَبَهُمْ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَما). ذلك أن مسلك السلم لا يستوي ومسلك العنف، ومسلك العفو لا يستوي ومسلك الانتقام، ومسلك اللين لا يستوي ومسلك الشدة والغلظة، ولذا كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو ويوصي دائماً أصحابه بالدفع بالتي هي أحسن، والإحسان إلى المسيئين، مصداقاً لما قال تعالى موصياً سيد الخلق أجمعين -صلى الله عليه وسلم-...وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ) كما أنهم دعوا إلى الجنوح للسلم فقال تعالى: (وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ) وشجع القرآن المسلمين على التزام السلم – وهذا وقت الحرب- وطالبهم بتلمّس السلم إن وجدوا رداً إيجابياً من الطرف الآخر، فقال تعالى: (فَإِنْ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمْ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلا). ويقول الامام علي رضي الله عنه في عهده لمالك الاشتر: «ولا تدفعن صلحاً دعاك اليه عدوك ولله فيه رضى، فإن في الصلح دعة لجنودك، وراحة من همومك، وأمنا لبلادك».


2-تعريف السلم والأمن:

- السلم كلمة واضحة المعنى، تعبر عن ميل فطري في أعماق كل إنسان، وتحكي رغبة جامحة في أوساط كل مجتمع سوي، وتشكل غاية وهدفاً نبيلاً لجميع الأمم والشعوب. والسلم من السلام وأصله السلامة أي البراءة والعافية والنجاة من العيوب والآفات والأخطار. ويطلق السلم بلغاته الثلاث السِلم والسَلم والسَلَم على ما يقابل حالة الحرب والصراع.قال ابن منظور: السَلم والسِلم: الصلح، وتسالموا: تصالحوا، والتسالم أي التصالح. والمسالمة تعني المصالحة. وحكي ان السلم هو: الاستسلام وضد الحرب. وهو وضع يسود فيه الامن والسلام ويشعر فيه الفرد بالامان والسكينة والاستقرار وهو عامل اساسي لتقدم الامم وازدهارها.
-أنواع الأمن و السلم:
ا/ الأمن الداخلي :والذي يتضمن:
*الأمن العمومي: وتقوم به مصالح الأمن بهدف حماية الأفراد والممتلكات

*الأمن الاجتماعي:ضمان التعليم وحرية التعبير والابتكار وحماية التراث الوطني والقيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية

*الأمن الاقتصادي :تقوم به الدولة بهدف تحقيق الأمن الغذائي والتقدم التكنولوجي وحماية الاقتصاد الوطني
ب/ الامن الخارجي:
وهو حماية وصون الاستقلال الوطني والحدود الجزائرية البرية والبحرية والجوية.

3-تعريف السلام :
هو الأمان وحفظ الكرامة والعمل على وجود مصالح مشتركة تحقق قيام حضارة تقوم على احترام الذات واحترام الأخر والتمسك بالعدل واحترام العدالة وتوفير الرقى لجميع الأجناس البشرية على وجه الأرض بل وتهدأ بوجوده جميع الكائنات الحيةْ .*يتحقق السلام فى ظل العدالة وبدونها فلا وجود للسلام فالعدالة تقوم على حفظ التوازن البشرى بتطبيق القوانين على وجه يحقق المساواة وعدم التمييز وبذلك تكون العدالة جسرا يوصل إلى السلام .
وجاءت العدالة ممثلة فى ظل تشريعات الكتب السماوية على مر العصور لكى تكون بمثابة الدستور الذى يحقق العدل والمساواة بين جميع أجناس البشر.



*السـلام قبل ظهور الإسلام : كانت شبه الجزيرة العربية مكونة من قبائل صحراوية تحكمها وتسيطر عليها العصبية القبلية مع وجود العادات الناتجة عن الجهل المتوارث مثل تقديم القرابين للأصنام ووأد البنات وتجارة الرقيق ووجود مجتمع طبقى البقاء فيه للأقوى وكانت العصبية القبلية هى العامل الرئيسي لاستمرار الحروب بين القبائل ويجسد لنا الشعر الجاهلى ما كان علية هؤلاء من عداء لمجرد التعصب وانتشار الرذيلة واضطراب فى النفس البشرية لضياع العدالة وسيادة قانون البقاء للأقوى .

*السـلام فى ظـل الإسلام :
- لعل الإسلام عني عناية فائقة بالدعوة الى السلام بل إن السلام اسم من أسماء الله فجاء الإسلام بالقران الكريم وهو الدستور الذى يحقق السلام فقال تعالى (وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين) وتحية الإسلام هى (السلام عليكم) .ويضع هذه القيمة (أي قيمة السلام) على رأس القيم التى فيها صلاح العالم ولقد كان للإسلام مع الخونة قصصا يرويها التاريخ بإعجاب وإكبار فلم يسمع أحد أن النبى الكريم أو خلفائه من بعده انهم قتلوا نصرانيا لأنة لم يسلم أو عذبوا كتابيا أو سجنوه أو منعوه من التعبد وإقامة شعائره الدينية .
دين الإسلام لا يدعو إلا للسلام أما عن الحروب التى نشبت فى الإسلام منذ ظهوره فإنما كانت لدوافع وحق مشروع منها الدفاع عن النفس ومحاربة الطغاة .وقد فطن الإسلام عن الضرر الذى ينشأ من الحروب والعدوان فقال تعالى ( وان جنحوا للسلم فجنح لها وتوكل على الله)
*ويخطئ من يظن أن الإسلام انتشر بحد السيف أو كما يسمى بعض المستشرقين [الجهاد] ذلك أن الجهاد المقصود هو جهاد النفس والدفاع عن النفس لا جهاد الصهيونية والمستعمرين .
*الـســلام و الـعــصـر:

- إن للعالم الآن شكل متغير عما كان من قبل فقد نالت الشعوب درجة أعلى من الحرية وتمكنت منظمات المجتمع المدنى درجة اعلى من التمكين و أصبحت العلاقات الدولية غير مقيدة بل وصارت حقوق الإنسان والسلام والتنمية وغيرها تتحرك فى افاق أممية .
* العنف:
* تتعدد المواقف والأسباب والأشكال والأنواع لكن في النهاية العنف معناه واحدلا يختلف "إيذاء شخص" وإلحاق الضرر به، وانتزاع المراد منه بالقوة وإجباره على التنازل عنه.
4-كيف نعالج العنف؟:

*احترام النظام الديمقراطي للدستور.
*تحقيق الامن الغذائي.
*محو الفوراق الاجتماعية والازمة الطبقية.
*رفع حالة التهميش و توفير متطلبات الحياة( صحة - عمل - تعليم)
*احترام التنوع الاجتماعي والثقافي والديني.
*تنمية روح الحوار والتسامح واحترام حقوق الانسان.
*غرس بذور المحبة والتعاون ونزع بذور البغض والشحناء.
* المجتمع الذي يتساوى الناس فيه أمام القانون، وينال كل ذي حق حقه، ولا تمييز فيه لفئة على أخرى، تقل فيهدوافع العدوان و الخصومة والنزاع.
*أهمية السلم:
*فرض النظام والأمن والاستقرار.
*ضمان الحقوق المدنية والسياسية للمواطنين.
*التمتع بممارسة الديمقراطية وحرية التعبير.
*تحقيق المساواة امام القانون بين الجميع على اختلاف الالوان والاجناس.

/ صرخة طفل:



" إلهى إلهى ترى قد إشتد الظلام الحالك على كل الممالك ، وإحترقت الآفاق من نائرة النفاق ، وإشتعلت نيران الجدال والقتال فى مشارق الأرض ومغاربها ، فالدماء مسفوكة والأجساد مطروحة والرؤس مذبوحة على التراب فى ميدان الجدال ، رب رب ارحم هؤلاء الجهلاء وانظر اليهم بعين العفو والغفران واطف ِ هذه النيران حتى تنقشع هذه الغيوم المتاكثفة فى الآفاق حتى تشرق شمس الحقيقة بأنوار الوفاق وينكشف هذا الظلام ويستضئ كل الممالك بأنوار السلام ، رب انقذهم من غمرات بحر البغضاء ونجهم من هذه الظلمات الدهماء وألف بين قلوبهم ونور أبصارهم بنور الصلح والسلام ، رب نجهم من غمرات الحرب والقتال وانقذهم من ظلام الضلال واكشف عن بصائرهم الغشاء ونور قلوبهم بنور الهدى وعاملهم بفضلك ورحمتك الكبرى ولا تعاملهم بغضبك الذى يرتعد منه فرائص الأقوياء ، رب قد طالت الحروب واشتدت الكروب وتبدل كل معمور بمطمور رب نور القلوب بسراج محبتك إنك أنت الكريم ذو الفضل العظيم وإنك أنت الرحمن الرحيم"




3/اطفال الجزائر ينادون معا إلى الوئام :



هيـا إلـى الـوئـام يـا إخوتـي الكـرام!

قد رفرفـت بـأرضنـاحـمـائـم السـلام!
هـيـا يـا رفــاقلـنـتـركالشـقـاق
بـالصفـح و الوفـاقفـيـالــه إكــرام!
لنسعـد الـجمـيـعبسـلمنـا الـوديـع
بـحـلمنـا الرفيـعسنـتـرك الـخصـام!
لـنـمـلإالـبـلادالأمـن للـعـبــاد
ونـهجـر الأحـقـادلنـفــرح الأنــام!
قدجـاء فـي القـرآنبـأوضـح الـبـيـان
بـأنـنـا إخــوانوديـنـنـاالإسـلام!
بـالـود والـوفــاءونـعـمـة الإخــاء
نترقـى إلـى العليـاءعلى مـدى الأيــام!
بالـجـد والتفـانـيو تـركنـا التـوانـي
نـحقـقالأمـانـيفـي موطـن الإقـدام!
فلتفرحـوا يا إخوتـي وأنتـم يـارفـقتـي
وـلتفخـر يـا أمتـيبـالسيـر لـلأمــام!
لنـبـنـي الـبـلادونـصنـع الأمـجـاد
كي نصبـح الأسيـادفــذلـك الـمـرام!
إن نـوفبـالعهـودعلى خطى الـجـدود
من كـانوا كالأسـودهيهـات أننـضـام!
طوبى لكـم يا إخوتـيبـالألـف والـمـودة!
ولتهتفـي يـا أمتـيمعـا إلـى الـوئـام!
فـي موطـن الأمـانجـزائـر الشجـعـان!
بـالعلـموالإيـمـاننـــــودع الآلام!
نــودع الـبـكـاءوالشـروالـبـــلاء!
إلـى غـد الصـفـاءلنـهـزم الـحـمـام!
ستعجـب الشعـوببتـركنـا العيــوب!
و نـقتفـي الـدروبعلـى خطـى الوئـام!
سنـغـرسالـورودفـي التـل و النـجود!
و للــورى نـقـودقـوافـل الـســلام !



4/نداء للسلام من المتعطشين للسلام:



ايتها الحرب الجبارة كفي عن قتل الابرار

ايتهاالحرب الجبارة كفاكي ظلماالاحرار
لقد عشنا سنيناطويلة نحاول وقفالدمار
فلماذا لا نعيش فيسلام و ننشر الحب والوئام
فهيا اصحوا يا عرب من هذاالمنام فليس السلام مجردكلام
هيا قفوا و تعاونوا على نشرالسلام
فلنقف جميعامتعاونين متحابينمتفائلين
ننقذ اخواننا المسلمين و نحررهم منالمعتدين
فلنسعى جاهدين
لوقف الظلم و نشر السلامفسلام سلام ما احلىالسلام



*إن الشعر كان دائماً لسان الأمة و روحها ، وهو الذي عبر عن أحلامها وفلسفتها ، وكاندائماً جسراً ثقافياً وروحانياً بين الأمم المختلفة مقرباً ما بينها ، وجامعاًإياها في رحاب الإنسانية. إننا بالشعر ندرك إنسانيتنا ، ونحقق هويتنا الخاصة بكلمنا كأمة مختلفة عن الأمم الأخرى ، ولكن هذا الاختلاف يصبح في رحاب الشعر رباطاًجميلاً يجمعنا في بوتقة الإنسانية في إطار من الحب والسلام والوفاق بين الإنسانوأخيه الإنسان. لكن هذه الإنسانية لن تنعم بوئام حق وسلام شامل إلا بنبذ أسبابالصراعات التي تنشأ بين الأمم ، فيرحل المحتلون عن الأراضي التي اغتصبوها زوراًوبهتاناً وعدواناً ، ويعود أصحاب الأراضي إلى أراضيهم التي سُلِبَتْ منهم ، حينئذفقط سيكون هناك أملٌ في سلام عادل وشامل ، حينئذ فقط ستنعم الإنسانية والطبيعةبانسجام و وئام ، حينئذ سيكون للناس امال وطموحات بغد افضل ومستقبل اشرق.



7- خاتمة:



*في عصر السباق نحو التسلح والدمار لا نماك الا ان نتحسر على الواقع المرير الذي نعيشه وعلى الارواح التي تزهق كل يوم والدماء التي تسفك كل ثانية . كثيرٌ من الأشياء تفرقنا ، وتجعلنا نبدو وكأننا في اختلافنا محالٌ أن نلتقي. منها اللغة ، الدين ، التاريخ ، الوطن . على الرغم من كل هذه الأشياء التي قدتباعد ما بيننا إلا أن هناك عاملاً مشتركاً بين كل الأجناس برغم كل هذه الاختلافاتوهو الإنسانية. فكلنا بلا شك ننتمي إلى الإنسانية ديناً لا نختلف عليه ،ولغة نفهمها جميعاً ، وجنسية نحملها.هذه الإنسانيةالتي تذوب فيها كل الفروق هي الأمل الأوحد من أجل عالم يسوده الوئام والوفاق هي الوطن الأكبر الذي نولد منتمين إليه دون حاجة إلى جواز سفر أو بطاقةإثبات هوية.


- هذا ما يجعل وقف التجاربالنووية ونزع السلاح النووي من أي بلدٍ يمتلكه واجبٌ علينا ، فليس من العقل إعلانالحرب على بلد بدعوى محاولة امتلاك سلاح نووي وغض الطرف عن بلد آخر يمتلك ترسانة منالأسلحة النووية تكفي لتدمير الكرة الأرضية عدة مرات إنها كارثة محدقة بنا وإن لمنسارع الآن بوقف هذه الانتهاكات بوازع من ضميرنا الإنساني فقد يكون الوقت متأخراًلاحقاً. نحن بحاجة إلى جراءة في الحديث عن ثقافة جديدة تنظر إلى الواقع بلغة مختلفة لايسمح فيها لمتطرف يختفي خلف الجدران التاريخية ليذكرنا بالصراعات ويمليعلينا آلية تاريخية متطرفة.



- تختلف لغات العالم لكن المعنى واحد العالم بحاجة للسلام لا للعنف لا للظلم لا للحروب



*حان الوقت لنقف على أعتاب مجتمعاتنا ونقود الأجيال إلى لغة الحوار ولنصرخ عاليا : لا للحروب لا للدمار لا للعنف.



*على الانسانية أن تضع حدا للحرب والا فان الحرب ستضع حدا للانسانية *

بوركتٍت على الإضافهْه :)

موضوع جاء في وقته
بارك الله فيك
مطلوب مني نفس المشروع و التسلييم الثلاثاء و لم ابدا في شيء:1:


وَ فيكٍ بركهْه :19:
>> مثْليْ تمامَاْآ :1:
العلامهْه الكاملهْه إنْ شاءَء الله :rolleyes:

hadios
2012-12-25, 20:05
بارك الله فيك على البحث

نميرة 08
2012-12-26, 11:47
بارك الله فيك على البحث

وَ فيكَ بركَهْه ،،
شكْرَرآأإ علَى المرورْر :)

ْفاطمــــ الزهراء ــــة
2012-12-26, 12:08
جزاك الله كل الخير

~عبق الجنة ~
2013-01-24, 12:31
هل افكار اخرى

zoubidaas
2013-01-24, 13:18
تفضلي اختي هذا الرابط يمكن يساعدك

بحثْ حــول السّلم وَ السّلام (http://assil.yoo7.com/t306-topic)

recheimaging
2013-02-08, 08:45
شكرا الأخت وجزاكي الله خيرا

ضآحكة مستبشرة
2013-10-21, 20:39
بــــــــــــــــارك الله فيك وجزاك كل خير

Anissa 13
2013-12-29, 15:55
شكرا لك اخت نميرة 08