مشاهدة النسخة كاملة : بومدين قتل المجاهد شعيباني " جريدة الخبر"
اعلامي جزائري
2012-10-27, 23:23
شقيق شعباني يرد على مذكرات الرئيس الراحل
الحقائق التي غابت عن الشاذلي
بن بلة وبومدين قاما بتصفية العقيد شعباني
مواصلة للنقاش الذي أثارته مذكرات الرئيس الشاذلي بن جديد من جدل ونقاش، حول قضايا تاريخية مختلفة، مازال يلفّ بعضها الغموض، على غرار قضية إعدام العقيد محمد شعباني، تنشر جريدة ''الخبر''، اليوم، وجهة نظر شقيق العقيد شعباني في شهادة الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد حول هذه القضية.
عُرف العقيد شعباني بمعارضته المبدئية والمطلقة لإدماج الضباط الفارين من الجيش الفرنسي ((DAF في مناصب حساسة ومؤثرة في صنع القرار داخل الجيش، والذي كان يندرج ضمن مخطط الجنرال ديغول المعروف
( La 3 eme force) والذي أعلن عنه في الاجتماع الذي خص به البشاغاوات و''الفياد''، في قصر الإليزي بتاريخ 13/05/1958، حيث أعلن أن فرنسا ستخرج من الجزائر، وعليه فإنه يتعين عليهم تحضير أنفسهم وأبنائهم من أجل الدور الجديد، وذلك بالتسرب والانضمام إلى الثورة بهدف اختراقها.
أعلن العقيد شعباني موقفه المعارض أمام المؤتمر الرابع لجبهة التحرير الوطني، حيث طالب بتطهير الجيش من العناصر المندسة والمشبوهة، ما أثار غضب وزير الدفاع ونائب الرئيس، هواري بومدين الذي تناول الكلمة مباشرة دون إذن، معقبا على تدخل العقيد شعباني بقوله: ''من هو الطاهر بن الطاهر الذي يريد التطهير''. وانتهى المؤتمر إلى القطيعة التامة بين العقيد شعباني ووزير الدفاع بومدين الذي لم يتأخر في اتخاذ العديد من الإجراءات الكفيلة بإحكام سيطرته على الجيش، وهو الأمر الذي لا يمكن أن يتم دون تنحية العقيد شعباني، خاصة بعد فشل كل المحاولات الرامية إلى احتوائه، كان أهم هذه الإجراءات إعادة هيكلة النواحي العسكرية، حيث تم تغيير مقر الناحية الرابعة التي كانت تحت قيادة العقيد شعباني من بسكرة إلى ورفلة وعيّن على رأسها الرائد عمار ملاح، وهي الإجراءات التي رفضها العقيد شعباني جملة وتفصيلا، لتنطلق حملة التشويه والتضليل التي دشنها الرئيس بن بلة بتاريخ 01 جويلية 1964 في تصريح لجريدة '' LE PEUPLE''، حيث وصف العقيد شعباني بالرجعي الإقطاعي الذي يريد أن يلعب دور الباشاغا، بن فانة. وفي يوم 02/07/46 أعلن عن صدور ثلاثة مراسيم رئاسية تقضي بعزل العقيد شعباني من المكتب السياسي، ونزع رتبته العسكرية، وعزله من قيادة الأركان وذلك باقتراح من بومدين وبناء على تقرير منه.
وقد ساهم بعض أشباه التروتسكيين في النسخة القديمة، والديمقراطيين في النسخة الجديدة المعدلة من أمثال محمد حربي (أب المليشيا الشعبية) وحسين زهوان والمصري لطف الله، في تحريك الدعاية الإعلامية لمدة تجاوزت الشهر، حيث كتب محمد حربي في مجلة ''الثورة الإفريقية'' العدد 15 الصادر بتاريخ 04/04/1964: ''إن طريق الخلاص أو الإنقاذ لكل الثورات، يأتي عن طريق نزع إرادة العدو وإجباره بالقوة على قبول الوضع الاجتماعي الجديد.. استعمال العنف ضد المعارضة هو أداة من أدوات الثورة.. دون استخدام العنف لا يمكن لأي ثورة أن تحقق النجاح''.. ثم وصف العقيد بالقنصل الروماني.. قبل أن ينهي مقاله بتوصية مفادها ''علينا أن نكسر بالقوة (قوة الحديد والنار) كل محاولات الرجعية وأعوانها المقنعين الظاهرين والمستترين'' والكلام لمحمد حربي الديمقراطي!!! أما مقاله المؤرخ في 11/07/1964 والذي عنونه '' L'audace est payante ''، فكان عبارة عن تهجم على شعباني ومجموعته ووصفه بالخائن وملك الصحراء والإقطاعي. وقد ختم مقاله هذا بقوله: ''علينا أن نقتلع جذور العلة وكشف أصولها''.
خالد نزار.. هواية الكذب والتضليل
لم تغير الثلاثون سنة الذي مرت على اغتيال العقيد شعباني من طبيعة النظام الجزائري، الذي ظل نسخة بنفس الطرق والوسائل لطمس الحقائق وتشويهها، فخرج علينا الفار من الجيش الفرنسي خالد نزار بكتاباته التي أغرق بها السوق والتي حشد لها الأكاذيب وأحيانا الأساطير، بينما بقيت العديد من الشهادات والمذكرات التي كتبها قادة كبار من أمثال بن طوبال حبيسة الصدور، تنتظر أن يفرج عنها؟!
ويبدو أن خالد نزار والذي قال في شهادته إنه كان أثناء أزمة شعباني متواجدا بالاتحاد السوفياتي في فترة تكوين دامت عامين، قد استطاع أن يعثر على تهمة لم تخطر على بال بن بلة ولا بومدين ولا حربي وعصبته التروتسكية (النخبة اليسارية)، حيث جاء في كتابه ''الجيش الجزائري في مواجهة التضليل''، أن شعباني الذي كان يحفظ القرآن كاملا، والذي تخرج من معهد ابن باديس بقسنطينة والذي اضطلع بمحنة ومأساة الشعب الجزائري الذي كان يشعر بآلامه وقهره ومعاناته، عايشها وعاناها هذا الرجل، ذهب ضحية لفتاة ''شقراء أتت من بلاد باردة كانت تعمل مع المخابرات السوفياتية''.
وحسب الفار من الجيش الفرنسي خالد نزار، فإن بومدين وبن بلة حذراه من عواقب هذه العلاقة التي تمس بأمن البلد.
غير أن شعباني لم يستجب، فدفع ثمن عناده كما تمت محاكمة الفتاة بتهمة التجسس وحكم عليها بعشر سنوات سجنا بسيدي الهواري..
http://www.elkhabar.com/ar/files.php?file=_CHAEBANI_831182611.jpg
مذكرات الشاذلي.. فيما لا يعبّر الصدق عن الحقيقة
قد لا يكفي الصدق الذي يوصف به الرئيس الشاذلي بن جديد في تصوير الحقائق التاريخية، فالتاريخ لا يكتب بالانطباعات الشخصية والعلاقات الخاصة، فالعلاقة المتينة التي ربطت بين الشاذلي بن جديد وهواري بومدين، لا تكفي لتفسير الوقائع التاريخية الثابتة والموثقة، والثقة المطلقة في تصريحات بومدين التي أكد فيها بأن بن بلة هو المسؤول عن اغتيال شعباني وهو المتهم الوحيد الذي بنى عليه الشاذلي بن جديد شهادته، لا يهمه أمام كمّ الوثائق التي تدين بومدين والتي لا ندري هل اطلع عليها الشاذلي أم لا، وحتى لا يبقى الكلام مجرد ادعاء نورد مجموعة من الوثائق.
أولا: المرسوم المؤرخ في 02/07/1964 المتعلق بإنهاء مهام عضو هيئة أركان الجيش الشعبي الوطني العقيد محمد شعباني، هذا المرسوم الذي أمضاه بن بلة رئيس الجمهورية بناء على تقرير نائب الرئيس ووزير الدفاع، هذا التقرير الذي يفترض أن هناك نسخة منه على مستوى رئاسة الجمهورية وأخرى بوزارة الدفاع والذي نطالب بالكشف عن محتواه لتحديد طبيعة التهم الموجهة إليه.
ثانيا: المرسوم الرئاسي المؤرخ في 02/07/1964 المتعلق بتجريد العقيد شعباني من رتبته العسكرية وعزله من الجيش بناء على تقرير من وزارة الدفاع، والسؤال ذاته يطرح: ما الذي احتواه هذا التقرير؟
ثالثا: القرار المؤرخ في 30/08/1964 المتعلق بتعيين أعضاء المحكمة، حيث تم اختيارهم جميعا، باستثناء رئيس المحكمة، من طرف هواري بومدين وهم على التوالي.
ـ العقيد أحمد بن شريف
ـ الرائد سعيد عبيد (سدراتة)
ـ الرائد الشاذلي بن جديد (بوثلجة ـ الطارف)
ـ الرائد عبد الرحمان بن سالم (بو حجار)
والذي راعى في اختيارهم انتماءاتهم الجهوية، بالإضافة إلى ممثل الحق العام أحمد دراية (سوق أهراس) والذي كان محكوما عليه بالسجن من طرف GPRA ثم أطلق سراحه بتدخل من بومدين، ثم تكليفه بمهمة تحت رئاسة عبد العزيز بوتفليقة ثم تعيينه بقرار صادر في نفس اليوم ومن طرف نفس السلطة.
وتأكيدا على اليد الخفية لبومدين، فإنه لم يكتف فقط بإصدار القرارات المتعلقة بتنظيم المحكمة، بل قام بخرق الإجراءات القانونية، هذه الحقيقة التي كشفها الشاذلي دون قصد وتحويل الضحية شعباني إلى مكان تنفيذ الجريمة، الذي هيأه وطوقه بقوات الدرك الوطني لمدة ساعات، وقبل انطلاق المحاكمة، الأمر الذي أكده الشاذلي مرة أخرى دون قصد.
إن دور بومدين في تصفية شعباني لا ينفي مسؤولية بن بلة، هذا الأخير الذي قام بإصدار الأمر المتعلق بإنشاء المحكمة العرفية الأمر 61/211 المؤرخ في 28/07/1964 والذي ينص في المادة الثالثة (03) على ممثل الحق العام، بناء على تكليف من وزير الدفاع ليقدم قرارا إلى المحكمة يحتوي على:
ـ تكييف الوقائع وبيان القوانين الواجب تطبيقها. إجراءات التحقيق غير قابلة للطعن.
ـ المادة 4: المحكمة العرفية تجدد إجراءاتها بنفسها. تفصل المحكمة بعد يومين من إخطارها. المحاكمة مغلقة ودون مرافعة.
ـ المادة 5: الحكم الصادر عن المحكمة غير قابل للطعن والاستئناف ، وينفذ فورا.
هل تختلف هذه المحكمة والتي نعتبرها وحشا قانونيا، عن النظام الذي طبقته فرنسا الاستعمارية على الأهالي (.(INDIGENE
في المناطق العسكرية تخضع لأحكام ''مجالس الحرب'' وقراراتها غير قابلة للاستئناف، بالإضافة إلى كل هذا يأتي رفض بن بلة لإصدار العفو، رغم مناشدة هيئة المحكمة ليدينه ويثبت تورطه وتواطؤه مع وزير دفاعه هواري بومدين، في الوقت الذي أصدر قرارا بالعفو عن قاتل محمد خميستي وزير الخارجية، زنادي محمد وهذا يوم 04/09/.1964
يتضح من هذا كله، أن كلا من بومدين وبن بلة، كانا مسؤولين بصفة مباشرة عن ما يجدر بنا أن نطلق عليه تصفية العقيد محمد شعباني.
*شقيق العقيد محمد شعباني
اعلامي جزائري
2012-10-27, 23:32
بودمين هذا نكرهو بالفطرة رغم اني بعيد جدا على فترة حكمه لكن والله احقد عليه فهذا الشخص سرق بذرة ثمرة الاستقلال من ايدي المجاهدين ابناء الجزائر المسلمة و وضعها في ايدي ابناء فرنسا الذين قوى شوكتهم و استعملهم في تصفية المجاهدين المسلمين الذين قاتلو من اجل تحرير الجزائر في سبيل الله هذا الرجل ليس له اي تاريخ ثوري فقط هو بعد عودته من تكوينه في مصر و بعد تضحيات الشجعان و قتال الابطال و استشهاد الشباب في ربيع اعمارهم رجع و تقلد مباشرة رتبة عسكرية عالية دون ان يطلق رصاصة واحدة هو و اخوانه بوتفليقة و غيرهم و يا ليته اكتفى بتلبية رغباته الجامحة في الحكم و كفى بل راح يصفي هنا و هناك و يحكم الجزائر و كأنه اقطاعية له و بالنظام الذي يشتهيه هو بل و وصل به الامر ان يرقي من كانو يوما قتلة لهذا الشعب و يجعلهم في هرم السلطة ، هذا الشخص خدع الجزائريين.
اعلامي جزائري
2012-10-27, 23:35
يرحم باباك هذاك نزار خادم اسياده في الجيش الفرنسي يتحكم في مصير امة كأمة الجزائر بل و يعتلي وزارة الدفاع فيها ؟ بربكم اليس هذا جرما في حق الشهداء الذين قدمو ارواحهم رخيصة في سبيل ان يحى ابناء هذا الوطن احرارا اعزة مسلمين .
العقيد شعباني
أصغر عقيد في العالم
http://i3.makcdn.com/userFiles/b/a/badisdz/images/1230128863.jpg
http://up.djelfa.info/uploads/13356254251.jpg
محمد شعباني
ولد يوم 4 سبتمبر 1934 في أوماش، بسكرة -
أعدم يوم 3 سبتمبر 1964 في وهران
كان عسكري ومجاهد أثناء الثورة الجزائرية برتبة عقيد.
بعد التعليم الابتدائي في بسكرة، انتقل إلى قسنطينة عام 1952 للدراسة في معهد الشيخ بن باديس.
وهناك اكتشف الالتزام السياسي وأهمية الكفاح المسلح من خلال صحف جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.
شارك في أولى العمليات عند اندلاع الثورة ثم أصبح كاتبا مساعدا لسي الحواس في منطقة الصحراء.
ترقى إلى رتبة ملازم، وفي أفريل 1958 أصبح ضابط أول سياسي، وسنة 1959 عين على رأس المنطقة الثالثة من الولاية السادسة.
بعد استشهاد العقيد سي الحواس خلفه على رأس الولاية السادسة. اشتهر بكونه أصغر عقيد في العالم
كان له دور في توسيع العمليات العسكرية في الجنوب الكبير خاصة بعد اكتشاف البترول وسعي فرنسا إلى سياسة فصل الصحراء.
وفاته
في يوم 3 سبتمبر 1964 تم إعدام محمد شعباني بأمر من الرئيس السابق أحمد بن بلة بتهمة محاولة التمرد على السلطة
وزرع الفتنة في صفوف الجيش الجزائري.
وكان رئيس المحكمة الثورية في عهد بن بلة محمود زرطال هو الذي نطق بحكم الإعدام، وتم إعدامه في مدينة وهران.
اعلامي جزائري
2012-10-27, 23:40
- الولاية السادسة
: امتازت الولاية السادسة بالتنظيم السياسي والإداري لخلايا جبهة التحرير الوطني وذلك بحكم طابعها الصحراوي أولا ، بحكم مواجهتها لمختلف الحركات المناوئة للثورة وقد اعتمدت جبهة التحرير السرية للتوغل في صفوف الشعب ، كما امتازت بمحاربة البنية الاقتصادية الاستعمارية خاصة ضد حقول البترول والغاز .ومن المعارك البارزة في هذه الولاية ، نذكر معارك جبال القعدة و بوكحيل والكرمة والجريبيع في 17/18 سبتمبر 1961 بقيادة محمد شعباني (http://www.1novembre54.com/Biographie/b26.htm) وامتدت المعركة على الجبل الذي هو جزء من سلسلة جبال الأطلس الصحراوي ، ومعركة جبل ثامر التي استشهد فيها العقيدان سي الحواس (http://www.1novembre54.com/Biographie/b18.htm) و عميروش .كما كانت تقوم بتنظيم فرار المجندين الجزائريين في صفوف العدو وجلب الأسلحة والأخبار . وواصل قادتها معارك جيش التحرير في الولاية السادسة
اعلامي جزائري
2012-10-27, 23:42
عطيتكم معركة قادها شعيباني فأعطوني معركة قادها هواري بومدين او بو..... الناس كانت تدور فالقاهرة و تونس العاصمة تسوق فالسيارات بدراهم الجبهة و الناس تموت الداخل و من بعد يجي ........................................... و يتسلقو على جماجم الشهداء
اعلامي جزائري
2012-10-27, 23:44
- الولاية الثانية
اشتهرت الولاية الثانية بهجومات 20 آوت 1955 (http://www.1novembre54.com/Evenement/E3.htm)التي أعطت نفسا جديدا للثورة ودفعتها إلى الأمام دفعا وأكدت للجميع شعبية الثورة الجزائرية .وقد وقعت بها عدة معارك استشهد خلالها قادة الولاية منهم الشهيد مراد ديدوش ويوسف زيغود (http://www.1novembre54.com/Biographie/b16.htm) .وكان زيغود من كبار قادة الثورة ومنظميها وصاحب فكرة القضاء على عنجهية الكولون وكبرياء الاستعمار .ولما كان عازما على التوجه إلى الولاية الأولى ليقوم بنفس الدور وشرح مواثيق الصومام وقع في كمين للقوات الاستعمارية بالقرب من سيدي مزغيش بسكيكدة .وصمد زيغود مع المجموعة القليلة التي كانت ترافقه أمام العدد الضخم من العساكر. وسقط في ميدان الشرف يوم 25 سبتمبر 1956 بالمكان المعروف بوادي بوكركر . وركزنا عليه هنا كونه هو المخطط والمنفذ لأحداث 20 أوت 1955 التي حطمت عنجهية الاستعمار وأفشلت مخططات سوستال ونذكر بعض معارك جيش التحرير في الولاية الثانية لندلل على مدى قوة الثورة فيها. ومن أشهر قادة الولاية ديدوش مراد (http://www.1novembre54.com/Biographie/b83.htm) ، زيغود يوسف ، عبد الله بن طوبال (http://www.1novembre54.com/Biographie/b28.htm)، علي كافي (http://www.1novembre54.com/Biographie/B31.HTM) ، صالح بوبنيدر.
~~ أغيلاس ~~
2012-10-28, 00:00
حتى الشيخ البشير الإبراهيمي كان تحت الإقامة الجبرية :o
ربي يصلح لحوال .
الجليس الصلح
2012-10-28, 09:00
التاريخ غير واضح المعالم في بلادنا فكثير من الحقائق مخفية عنا فلا نستغرب أي كلام يقال الأن
هو صحيح أن طاهر شعبان المدعو محمد شعباني جهر برفضه لضباط فرنسا وكان من الأوائل المطالبين بعزلهم عن الجيش الوطني الشعبي لكنه رحمة الله عليه كان محبا للسلطة تربى تربية عربية اسلامية تمام مثل نفس مميزات محمد بوخروبة المدعو هواري بومدين فكان لابد من زوال أحدهما .... وللتذكير أن الشعباني كان نائب لقائد المنطقة الثالثة بالولاية السادسة واسم محمد الشعباني استمده من أحد شهداء الولاية السادسة يبقى اللغز الكبير الذي يحوم حوله هو مشاركته في اعدام الطيب الجغلالي الذي بعثت به الولاية الرابعة كقائدا للولاية السادسة فلم يتقبله قادة المناطق الأربعة للولاية السادسة ونذكر منهم علي بن مسعود قائد المنطقة الأولى ، محمد بلقاضي قائد المنطقة الثانية ، محمد شعباني قائد المنطقة الثالثة ، سليمان لكحل قائد المنطقة الرابعة .....كما يدور لغز كبير حول عدم سفره الى الولاية الرابعة بعد استدعاء القادة المذكورين سلفا فقد الأولين هما من لبيا أمر الإستدعاء وتم اعدامهم رميا بالرصاص انتقاما لمقتل الجغلالي .... وبقيت الولاية السادسة كلها في يد محمد الشعباني بعدما كان الأولى بقيادتها هو علي بن مسعود باعتباره أكبر رتبة عسكرية من الجميع ...كما أنه هناك جديد طرحه أحمد بن الشريف مؤخرا ويتعلق بتصفية حوالي 300 شخص من أولاد نائل من طرف الشعباني بدون تهمة ....
تاريخنا تشوبه الكثير من الألغاز لم تحل والأكيد أنها لن تحل الا اذا توفرت النية الصادقة وتجردت الشخصيات التاريخية الحقة من أنانيتها وذاتتيتها
يروي المجاهد الطبيب : خير الدين شريف لما كان محبوسا في زنزانة بجانب محمد شعباني بسجن الجلفة بعد القاء القبض عليه في 1964 أنه أي العقيد طلب فنجانا قهوة فأتى به أحد حراس السجن وقال أنت من تريد عزل ضباط فرنسا من الجيش فرمى عليه فنجان القهوة ولم يكن هذا الحارس سوى جنديا سابقا في الجيش الفرنسي
ibrahimm
2012-10-28, 20:42
بركاكم بومدين هو لي خدم البلاد يا نكارين الخير
وين كانت هذي الهدرة من قبل و لا لي يموت تبدا الاشاعات تخرج
اعلامي جزائري
2012-10-28, 22:01
بركاكم بومدين هو لي خدم البلاد يا نكارين الخير
وين كانت هذي الهدرة من قبل و لا لي يموت تبدا الاشاعات تخرج
الكل يعرف انه خرب الجزائر دينيا و اقتصاديا و لولا البروبغندا الشيوعية في وقته التي سوقته على انه منقذ البلاد و العباد و الرجل الفريد من نوعه و غيرها لما رأينا احدا يمدحه فهو الذي استنزف ملايير الدولارات في بناء مركبات ضخمة لم تحقق في يوم من الايام الغاية من وجودها بل بيعت بابخس الاثمان و بالدينار الرمزي و ذلك لانها استهلكت ملايير اخرى في صيانتها و بالخبرات الاجنبية التي كانت تقوم دوريا باعادت تأهيلها لانه بكل بساطة لم تكن لدينا خبرة تقوم بتسيير مركبات بتلك الضخامة فعوض ان يقوم هذا الشخص باستثمار تلك الثروة في القضاء على الامية التي كانت تقدر في وقته ب60بالمئة و التي كانت العائق الحقيقي امام التقدم .و الا ما معنى ان تبني مركب بـ5 ملايير دولار ثم تشتري قطع الغيار من الخارج التي تكلف مع مرور الوقت اكثر من قيمة المركب باكمله.انها سياسات فاشلة مدمرة حقا . فالصناعة شيء متكامل و تقوم على دورة انتاجية متكاملة .
اعلامي جزائري
2012-10-28, 23:09
من الحقد الكبير لبومدين على الشهداء انه قام بسجن و اهانة جثة شهيد و قائد كبير في الثورة الا هو عيميروش قاهر كلاب فرنسا من الحركى و الجيوش الاستعمارية ، ايعقل ان يقوم شخص تحرر بدماء هؤلاء عوض ان يقوم بتكريمهم يقوم بسجن جثثهم أي حقد هذا؟
و هذا تصريح ابن العقيد عميروش
"وتطرّق آيت حمودة إلى قصة نعشي* العقيدين عميروش والسي* الحواس،* اللذين وُجدا تحت رفوف الأرشيف في* مقرّ* قيادة الدرك،* حيث كشف أثناء الحوار،* أن قيادات عليا* في* الجزائر بعد الاستقلال وعلى رأسها الرئيس الراحل هواري* بومدين؛ قامت بإخفاء الجثتين وإهانتهما،* فيما عاد آيت حمودة إلى المصادفة التي* أدّت إلى اكتشاف سرّ* إخفاء الجثتين،* إذ كشف عن أن أحد المجاهدين الذي* كان حاضرا؛ أنهما نُقلا من طرف أشخاص بزيّ* عسكري،* وأضاف أنه بلّغ* الخبر مباشرة إلى السلطات المدنية والعسكرية،* أين قام الرئيس الشاذلي* بن جديد بفتح تحقيق في* القضية التي* أبانت الحقد الكبير الذي* كان* يوليه بعض من* يسمّون بالمجاهدين الذين قضوا سنين الثورة داخل الملاهي،* تجاه العقيد عميروش،* "
اعلامي جزائري
2012-10-28, 23:14
http://syria2u.com/vb/imgcache/22348.imgcache.gif (http://syria2u.com/vb/imgcache/22348.imgcache.gif)
اعلامي جزائري
2012-10-28, 23:17
شهداؤنا يا ليت شعري نلتقي
[العقيد عميروش في رحاب جمعية العلماء]
والذي يمهد لنا شرح هذه الجوانب أن نعلم أن عميروش رحمه الله كان قد انتسب إلى الشعبة المركزية لجمعية العلماء العاملة في باريس آنذاك، فكان من النشطاء في ظلها، وبعد أن تعلم مبادئها واعتنقها، صار داعيا إليها ناشرا لصحفها ومنسقا بين خلاياها في تلك البلاد، وذلك ابتداء من السنة التي التحق فيها بباريس عام 1950م، وكان رحمه الله منتميا لحزب الانتصار للحريات الديمقراطية، فانسحب منه قبل الانضمام للجمعية أو بعد انضمامه –ليس ثمة خبر يقيني عن هذا الأمر- وقد اختلفت الروايات في تحديد سبب انسحابه من هذا الحزب السياسي ، والذي شهد به المجاهد عبد الحفيظ أمقران أن سبب ذلك اختلافه مع الجماعة التي تبنت النزعة البربرية داخل الحزب في تلك الحقبة، فقد أرادوا استمالته إليهم بحكم انتمائه لمنطقة القبائل، لكنه رحمه الله تعالى كان متشبعا بالعقائد والأفكار التي تحميه من مثل تلك النزعات العرقية، التي كانت تبثها فرنسا الاستعمارية آنذاك من أجل تفريق مسلمي الجزائر إعمالا لسياسة فرق تسد(1)، فعارضهم بل واجَههم حتى وصل الأمر إلى المشادات البدنية وضرب بعمود حديدي فكسرت ثَنِيَّتُه.
وحسب رواية الشيخ الطاهر آيت علجات فإن كسر سِنّه كان بسبب انخراطه في صفوف النَّشيطين مع جمعية العلماء والداعين إليها، ثم إنه بعد إعلان الجهاد تصالح مع خصمه واجتمعا على حرب الغزاة الصليبيين (2).
[العقيد عميروش يحب لغة القرآن ]
وقد استفاد عميروش كثيرا من انخراطه في الجمعية واتصاله بقادتها في باريس كالربيع بوشامة والشيخ عباس والشيخ بسطانجي؛ ومن ذلك أنه أصبح لديه اهتمام كبير بتعلم اللغة العربية ، بل قد درّسها للمبتدئين رغم مستواه المتواضع فيها(3)، ومما قاله لمحمد الصالح صديق لما لقيه في تونس وقد رواه عنه بالمعنى ولا شك:« إن اللغة العربية قد هانت في الجزائر بهوان أهلها، وقد آن الأوان أن تعتز بعزة أهلها وتأخذ مكانها الشرعي في المدرسة والإدارة والمحكمة والشارع وسائر ميادين الحياة ..واللغة العربية من أعظم العوامل الفعالة في توحيد المسلمين وجمع شملهم لأنها لغة دينهم وقرآنهم الذي يتعبدون به ويتثقفون، ونُموُّ هذه اللغة وانتشارها يقوم على انتشار المدارس والجرائد والمساجد ، وقد أدركت فرنسا المستعمرة في الجزائر فعالية هذه اللغة في توحيد الفكر والاتجاه ، وفعالية المدارس والجرائد والمساجد في انتشار اللغة العربية ، فَحَرَمت الجزائريين من هذه اللغة ، ومنعتهم من بناء المدارس وتأسيس الجرائد وحولت المساجد إلى كنائس، ولولا جهاد جمعية العلماء بقيادة الإمام عبد الحميد بن باديس في تأسيس بعض المدارس وإنشاء بعض الجرائد والمجلات تحت مدافع فرنسا وفَوَّهات بنادقها لكانت الجزائر اليوم في وضع أسوأ مما هي عليه الآن»، قال محمد الصالح: "وأكد العقيد بعد هذا أن من واجب كل جزائري وجزائرية أن يحافظ على هذه اللغة لأنها لغة دينه ولغة قرآنه ، واللغة هي التي تربطه بالعالم الإسلامي قاطِبة . وسأله أحد الحاضرين عن دور المثقفين بالعربية فقال إنه دور مشرف وساق أمثلة من الشهداء منهم والذين ما يزالون آنذاك في صفوف الثورة مجاهدين أو فدائيين أو مناضلين ، وقد تحدث العقيد عميروش بإسهاب عن دور هؤلاء في القضاء والإفتاء ونشر الوعي الثوري في مختلف القرى والمداشر"(4).
وبعد أن تكلم بهذا الكلام، أي في غضون عام 1958م أصدر تعليمة إلى كل المجاهدين تنص على إلزامية أداء الصلاة وتدعوهم إلى تعلم اللغة العربية ، وقد عين لأجل ذلك معلمين يقومون بهذه المهمة ، حتى أصبح كثيرا ما يُرى المجاهد في الجبال يحمل بيد سلاحه وباليد الأخرى كراسا يكتب فيه دروسا في العربية (5).
[العقيد عميروش يشيد بدور مدارس العلماء]
قد رأينا في النص الذي نقلناه إشادته بدور مدارس جمعية العلماء في الحفاظ على اللغة العربية وهي إحدى مقومات الشخصية الجزائرية، وقد أشاد رحمه الله تعالى بهذه المدارس التي أذكت الروح النضالية أيضا ، وكانت سببا في الاستجابة لنداء الجهاد في أول نوفمبر، فإن عميروش كان مكلفا في بداية الحرب بالدعاية للجهاد في منطقة القبائل الصغرى، وقد وجد في قلعة بني عباس ما لم يجده في غيرها من المدن والقرى، فأرسل عام 1955م رسالة إلى الشيخ محمد الصالح بن عتيق، الذي كان أحد العلماء المعلمين في مدرسة القلعة قبل الثورة ، وجاء في هذه الرسالة التنويه بالعمل الذي قام به الشيخ ابن عتيق وبالروح الجهادية التي برزت بوضوح في أهل القلعة عموما وفي تلاميذ المدرسة خصوصا، وقد قال في رسالته: " جئت إلى القلعة فوجدت القوم على أتم استعداد لخوض معركة التحرير والالتحاق بالمجاهدين ، وبذل المال والرجال، يا ليتنا عملنا على نشر هذه المدارس في الوطن إذاً لاسترحنا من كثير من المشاكل التي تعترض سبيلنا اليوم "(6).
[ثقة عميروش في العلماء]
ومن الأمور البارزة في شخصية عميروش ثقته الكبيرة في أهل العلم الشرعي وطلابه وتعظيمه لهم وكثرة رجوعه إليهم وعلى رأسهم الشيخ "الطاهر آيت علجات" و"أزرقي كَتالي" والإخوة "أُبوداود" ا"لسعيد" و"السي الطيب"، و"الشريف أوسحنون" وغيرهم(7)، وكان معروفا باحترامه لأهل القرآن وطلاب الزوايا أي الزوايا التي تعلم القرآن.
وقد قال لي الشيخ الطاهر آيت علجات في لقاء معه:"إنه كان يثق في العلماء ثقة مطلقة"، وقال محمد الصالح صديق:" وأذكر للتاريخ أني سألته عن رجال الدين والثقافة العربية بالولاية الثالثة ، وَوضْعِهم مع الثورة فأشاد بهم ونوَّه بجهادهم وسألني عن اثنين من هؤلاء إن كنت أعرفهما: وهما الشيخ الطاهر آيت علجات والشيخ أرزقي آيت شبانة، ولما أجبته بنعم قال : إنهما مثلان للجد والنشاط، فلو رأيتهما لظننت أنهما دون الثلاثين من العمر "(8).
وكان رحمه الله تعالى يرجع إلى كل من يعرفهم من أهل العلم بقصد الاستفتاء، وممن كان يرجع إليهم الشيخ الطاهر آيت علجات قبل أن يرسله إلى تونس .
وتقدم مسؤول الأوقاف محند الطاهر مواسي ورفيقه أبو عبد السلام إلى عميروش يوما بملاحظة حول طبيعة محاكم جيش التحرير وممارساتها فأجابهما بقوله :" بما أن الأئمة يعرفون أفضل من غيرهم أحكام الشريعة، فيجب أن تكون لديهم مكانتهم في قضاء جيش التحرير ، وما عليكم إلا أن تقدموا اقتراحات ألتزمُ بتنفيذها "، وفي الليلة ذاتها أعدا مذكرة تتمحور حول النقط الآتية: منع إعدام أي متهم بدون محاكمته من قبل محكمة شرعية، ومراجعة تشكيلة كل محكمة بإدخال عضو ممثل عن الأوقاف يكون كامل الصلاحيات، وإلزام كل المجاهدين بأداء الصلاة، وبناء على ذلك وجه عميروش تعليمة لكل المناطق يُطالبها بتطبيق ما جاء في المذكرة، وقال جودي أتومي وهو يتحدث عن المحكمة بعد هذه التعليمة:" لكن ممثل الحبوس يملك الكلمة الفاصلة أو على الأقل القدرة على التأثير "(9).
كان عميروش رحمه الله يجل أهل العلم ويتواضع أمامهم ويوصي بهم خيرا، وقد فرض على مسؤولي التنظيم إسناد مسؤولية الخلايا والقرى والمداشر إلى المعلمين الذين لم ينخرطوا بعد في جيش التحرير، وقد قال مرة :" إن مهمة هؤلاء المعلمين جد خطيرة، وإنها لأعظم من مهمة المقاتل في الأدغال، وإن ثقافتهم لهي الرتبة الحقيقية التي تفوق رتبتي العسكرية كعقيد"(10).
[مراسلات عميروش لأهل العلم]
سبق أن ذكرنا أن العقيد عميروش كان يرجع إلى أهل العلم فيما يعرض له من مسائل شرعية وكان يستشيرهم فيما يتخذ من قرارات وإجراءات ، وممن كان على اتصال به أثناء الحرب للفتوى والاستشارة الشيخ العربي التبسي بعد انتقاله إلى العاصمة عام 1956م (11)، وقد أرسل التبسي أيضا إلى العقيد عميروش رحمه الله تعالى أموالا وآلات الكتابة والطباعة والسَّحب(12). وطلب منه عميروش يوما أن يكتب إليه بوصية يتبعها في جهاده ، فأرسل إليه مع الرسول مصحفا صغيرا وقال له : بلغه سلامي ودعواتي وابتهاجي العظيم بجهادهم وانتصارهم وقل له :" هذا المصحف الشريف هو وصيتي له"(13).
وممن كان على صلة به أيضا الأستاذ الربيع بوشامة أحد تلاميذ ابن باديس رحمهم الله تعالى أجمعين، الذي وطّد العلاقة معه في شعبة باريس حيث كان عميروش تلميذا من تلاميذه ما بين 1952 و1953، وقد استمرت هذه العلاقة أثناء الحرب وقد كان الربيع مجاهدا يعمل في السر وكان هو الوسيط بينه وبين الشيخ العربي التبسي، وكانت بينه وبين عميروش مراسلات كثيرة وقد نُصح الربيع بإحراق تلك الرسائل فعزَّ عليه ذلك ، حتى جاء اليوم الذي اكتشف أمره وضبطت الرسائل في بيته فأعدم رحمه الله بسببها بدون محاكمة (14).
وممن كان يراسلهم عميروش الشيخ محمد الصالح بن عتيق، وقد سبق نقل جزء من إحدى رسائله إليه وكان يومها في البليدة، ومنهم أيضا محمد الصالح صدّيق صاحب مقاصد القرآن فإنه لما كان في ساحات القتال كان عميروش يبعث إليه دائما بالسلام مع الجند الذين يعملون تحت قيادته وينتقلون إلى المنطقة التي كان فيها، حتى ظن هؤلاء المجاهدون أنهما كان يتعارفان من قبل الحرب من شدة حرص عميروش على معرفة أخبار محمد الصالح وتأكيده على إقرائه السلام(15). والواقع أنه كان يسمع عنه فقط، وكان أول لقاء بينهما في تونس عام 1957م، حيث كُلف عميروش بمهمة هناك وكان محمد الصالح قد سبقه إلى تونس بعد تأسيس جريدة المقاومة ، وكان عميروش هو من بحث عن محمد الصالح صدّيق وطلب لقاءه .
[العقيد عميروش وقطاع التعليم]
ومن الآثار التي ورثها من غير شك من الحركة الإصلاحية، اهتمامه بقطاع التعليم ، فإن الحركة الإصلاحية التي كان يقودها الإمام عبد الحميد بن باديس كان التعليم قوامها الأساسي(16). ففي قلب المعركة وفي ظل حصار المستعمر العسكري كان عميروش يفكر في جزائر ما بعد الاستقلال، إنه كان واثقا بنصر الله تعالى للمجاهدين، وقد رأى ومن كان معه كرامات كثيرة تدل على تأييد الإله جل جلاله للمجاهدين(17)، وقد أهدى يوما لمحمد الصالح صديق ساعة لِيَعُدَّ أيام الاستعمار التي كانت قليلة في نظره (18)، لذلك فقد جمع إلى جانب تفكيره في قيادة الولاية الثالثة عسكريا وتنظيميا تفكيره في تكوين إطارات المستقبل، فنظم قطاع التعليم في ولايته التي كانت تمتد إلى بوسعادة جنوبا، ومن ثنية ودلس غربا إلى سطيف والبرج شرقا، ورصد لهذه العملية العظيمة ميزانية ضخمة وجنَّد لها رجال الأوقاف في الداخل الذين قاموا بمجهود عظيم في الميدان(19). ومن أجل ذلك اهتم عميروش بقطاع الأوقاف اهتماما بالغا ، وهذا القطاع الذي كان يضطلع بمهام التعليم والإفتاء والقضاء وتنظيم الممتلكات الوقفية من مساجد وزوايا وكتاتيب قرآنية، بل كان يتدخل بنفسه للبحث عن الإطارات الشرعية المؤهلة لتسيير هذا القطاع، وكان من بين من كلفهم بمهام تسيير هذا القطاع على مستوى الولاية عبد الحفيظ أمقران وأحمد قادري، وهما من خريجي زوايا المنطقة.
وقد شهد الشيخ الطاهر آيت علجات أنه كلفه عام 1955م بإنشاء زوايا في القرى المجاورة لتَموقْرَة، لتدريس القرآن واللغة العربية وتوعية الناس وحثهم على الكفاح من أجل التحرر ، وذكر أن عميروش رصد مبلغا ماليا لترميم زاوية تموقرة وغيرها من الزوايا، وقال العقيد في خطاب موجه إلى طلبة زاوية أوبوداود :" أنتم جيل الغد أنتم ستتولون تربية أجيال الاستقلال، وستكونون إطارات الجزائر المستقلة، من خلال دراستكم في هذه المدرسة تخوضون نفس الكفاح الذي يخوضه المجاهدون، وهي طريقتكم في الكفاح التي تُطمْئِنُنا على مستقبل البلاد، لا تنسوا بأن الحرب ستكون طويلة وصعبة ، فإذا احتجنا إليكم في الجبال كونوا مستعدين لأخذ المشعل ، لكن في انتظار ذلك اهتموا بدراستكم واعملوا بجد "(20).
[العقيد عميروش والبعثات العلمية]
ولم يكتف بتوفير كل الوسائل لهذا الميدان في الداخل بل أرسل بعثات طلابية إلى تونس ومنها ينتقلون إلى مختلف البلدان العربية كليبيا ومصر والأردن والعراق والسعودية، وغيرها من البلدان الصديقة، كان يرسل الشباب الذين حصلوا شيئا من مبادئ العلوم في الزوايا كزاوية عبد الرحمن اليلولي وزاوية تموقرة ومدارس جمعية العلماء وغيرها من المدارس الحرة المنتشرة في تراب الولاية الثالثة.
وكلف الشيخين أرزقي آيت شبانة ومحمد الطاهر آيت علجت وكذا السيد سعيد بن غانم بالذهاب إلى تونس لتلقي هؤلاء الطلبة والقيام على شؤونهم وتعليمهم وتوجيههم إلى التخصصات التي تناسبهم ، وكان في تونس العاصمة مركزان لاستقبال هؤلاء الطلبة (21). وقد فاق عدد الطلبة الذين أرسلهم في تلك البعثات الثلاثمائة حسب بعض الشهود ، وكان يجعل لهم ميزانية خاصة حتى وهم خارج الوطن، فقد أرسل إليهم في أوت 1958 مثلا مبلغ 3ملايين فرنك قديم، وأرسل إليهم رسائل يشرح لهم فيها واجبهم والغاية التي أُرسلوا من أجلها إلى تلك البلاد(22). بل وكان يخطب فيهم قبل إرسالهم ويقول لهم : أرسلكم إلى تونس لكي تُحصِّلوا على تكوين وتخدموا الوطن بعد الاستقلال ، لا تعودوا إلا بشهادات لأن هذا ما نفتقر إليه أكثر "(23).
وحسب عبد الحفيظ أمقران فإنه شرع في هذه العملية بإرسال تعليمة إلى كل مناطق الولاية الثالثة تنص على جمع الطلبة في مراكز معينة، والشروع في إرسالهم إلى تونس، وقد تم توجيههم حسب مؤهلاتهم وحسب احتياجات الثورة إلى معاهد مختلفة في تونس ومصر وسوريا والعراق والسعودية، فمنهم من تخرج من الكليات العسكرية ومنهم من تخرج من مختلف التخصصات الأدبية والعلوم الإنسانية والتحقوا بمختلف هياكل الثورة، وقد كانت الولاية الثالثة سباقة إلى هذا الميدان(24). كما تولى كثير منهم مناصب هامة بعد الاستقلال في مختلف أجهزة الدولة، وهذا التصرف الحكيم يدل على بعد نظره وتفكيره في الجزائر بعد الاستقلال، وعِلْمِه بأن الثورة ستكلف الشعب تضحيات بما في ذلك طبقة المثقفين(25).
وبقي عميروش يحمل هم هؤلاء الطلبة إلى آخر ساعة من حياته، فقد كان من ضمن المطالب التي حملها معه إلى الحكومة المؤقتة، مطالب تتعلق بالبعثات العلمية، فقد جاء في توصيات المجلس الولائي المنعقد في 2 مارس 1959م، مطالبة الحكومة المؤقتة بمنح مساعدة مادية منتظمة للطلبة الجزائريين الموجودين في الخارج، لأن تنظيمهم لم يكن مرْضيا وأوضاعهم المادية لم تكن لائقة، وميزانية الولاية الثالثة لم تعد كافية (26). (اجتمع مجلس الولاية في دورة استثنائية ثم اجتمع عميروش ببقية ممثلي الولايات في الاجتماع الذي عرف باجتماع العقداء الأربعة، وقرروا حمل مطالبهم الجماعية إلى تونس واستشهد العقيدان عميروش وسي الحواس وهما في الطريق إليها رحمهما الله تعالى
[تقدير عميروش لكل المثقفين]
ولم يكن عميروش يقدر فقط المتعلمين تعليما عربيا، بل كان يحترم المثقفين عموما ولو كانت ثقافتهم باللغة الفرنسية ، فكان يقربهم ويرفع من أقدارهم ورتبهم رغم صغر سنهم، حتى أصبح المجاهدون القدماء يحسدون الشباب الذين التحقوا بعد 19جوان 1956م على الرتب التي نالوها (27)، وفي هذا رد على بعض حساده ممن يرميه ببغض المثقفين، بل وبإعدامهم دون جريرة. (تاريخ 19 جوان 1956م هو تاريخ التحاق طلبة المدارس الفرنسية جماعيا بالجهاد، أما طلبة مدارس الجمعية والزوايا فقد كانوا سباقين فرادى وجماعات منذ انطلاق الشرارة الأولى وأول شهيد سقط في الميدان هو قاسم زيتون خريج معهد ابن باديس قتل تحت التعذيب يوم 2 نوفمبر 1954 وألقي جثمانه في ميناء الجزائر).
[الجهاد من أجل القيم هو الجهاد الأكبر]
كان عقيدنا رحمه الله يعلم أن الأمة قد ابتعدت كثيرا عن مقومات شخصيتها، لذلك كان يرى أن معركة القيم هي الجهاد الأكبر الذي ينتظر الأمة بعد الاستقلال، ففي لحظة وداعه للشيح محمد الصالح صديق في تونس أخرج ساعة من جيبه فضبطها على ساعته فأهداها إليه كما هي عادته رحمه الله ، فقد كان سخيا كريما ، أعطاه إياها وقال:" خذها لِتَعُدَّ بها أيام الاستعمار الباقية في الجزائر وهي قليلة، وبعد الاستقلال سنخوض معركة أخرى من أجل قِيَمِنا وإسلامنا ولغتنا العربية فذلك هو الجهاد الأكبر"(28).
الخلاصة: أن هذه الكلمات، ولا شك قد أظهرت صفحة مجهولة من حياة العقيد عميروش؛ وهي تَدَيُّنَه العميق وحبه للعلم والعلماء، وحبه للغة العربية التي هي لغة القرآن ودين الإسلام..
وفي الأخير ننقل هذه الكلمات المقتطفة من كتاب جودي أتومي المقاتل الذي عاش مع عميروش مدة في الولاية الثالثة قال :"من غير شك أنه يدعو لأن يكون للدين مكانة هامة لدى المجاهدين" "وكان يحب التعمق في أمور الشريعة" "وكان تقيا محافظا على الدين حريصا على القيم الإسلامية التي يُلْزِم جميع المجاهدين باتباعها"، ونقل أن المنخرطين الجدد قبل 1956م كان قَسَمُهم أمام عميروش: "أقسم على المصحف الشريف بأن أكافح حتى النصر أو الشهادة "(29). ومن شدة ما أثر عنه ما الالتزام بالدين وبأحكامه فقد وصفه بعضهم بعمر بن الخطاب، وقيل بأنه كان يفرض على المجاهدين أن يعلموا أحكام الجهاد في الشريعة الإسلامية (30).
استشهاد العقيد عميروش رحمه الله
وقد استشهد رحمه الله تعالى يوم 29 مارس 1959م مع العقيد سي الحواس، لما كانا في طريقهما إلى تونس في جبل ثامر قرب بوسعادة، تحت قصف الطائرات والمدفعية بعد وشاية بهما لا يعلم مصدرها يقينا، استُشهد رحمه الله وهو يحمل في جيبه المصحف الشريف (31)، وفي قبله همّ العربية والإسلام، استُشهد رحمه الله وهو يحمل في جعبته مطالب تهم الجهاد في الداخل والطلبة في الخارج ، وتهََم التوجه العام للجهاد الجزائري آنذاك (32).
نسأل الله تعالى أن ينفعني وإخواني بهذه الكلمات، وإن مما نرجوه أن تكون فاتحة لشهية الباحثين عموما، والمختصين في التاريخ خصوصا؛ أن يُبرزوا مثل هذه الجوانب التاريخية التي تخدم قضايا أمتنا في هذه الأيام، خاصة مع كثرة حملات التشويه ضد أعلام الجهاد، وكثرة التزييف للحقائق والتحريف للتاريخ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
ـــــــــ
تاريخ الجزائر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اعلامي جزائري
2012-10-28, 23:30
تاريخ الجزائر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قوليلي من فعلها في العالم شخص يقوم بحبس جثة ؟
حقد دفين لهذا الشخص على ابناء الجزائر البررة و كل من قطعو اعناق الحركى و اسيادهم الفرنسيين.
اعلامي جزائري
2012-10-28, 23:35
والله يا اخوة ان قلبي يتعصر الما و عيناي تذرف دما لان مبادئ الشهداء الابرار التي استشهدو من اجلها لم تتحقق بل ان اعداء الوطن هم من تحكمو بالبلاد من اليوم الاول للاستقلال و كأنهم رتبو لذلك منذ زمن طويل ، فالجزائر التي اراد لها الشهداء ان تكون حرة ابناؤها اليوم مهمشين مذلولين و ابناء الحركى مثل خالد جزار لهم كلمتهم في بلاد الاستقلال التي لولا اخوهم بومدين ما فكرو يوما بهذه المنزلة و لما رأينا اللائكيين و العلمانيين ينفثون زبالاتهم على الشعب و يجعلونه فأر تجارب لافكارهم الخبيثة التي اتت على الاخضر و اليابس .
مناد بوفلجة
2012-10-29, 01:25
هو صحيح أن طاهر شعبان المدعو محمد شعباني جهر برفضه لضباط فرنسا وكان من الأوائل المطالبين بعزلهم عن الجيش الوطني الشعبي لكنه رحمة الله عليه كان محبا للسلطة تربى تربية عربية اسلامية تمام مثل نفس مميزات محمد بوخروبة المدعو هواري بومدين فكان لابد من زوال أحدهما .... وللتذكير أن الشعباني كان نائب لقائد المنطقة الثالثة بالولاية السادسة واسم محمد الشعباني استمده من أحد شهداء الولاية السادسة يبقى اللغز الكبير الذي يحوم حوله هو مشاركته في اعدام الطيب الجغلالي الذي بعثت به الولاية الرابعة كقائدا للولاية السادسة فلم يتقبله قادة المناطق الأربعة للولاية السادسة ونذكر منهم علي بن مسعود قائد المنطقة الأولى ، محمد بلقاضي قائد المنطقة الثانية ، محمد شعباني قائد المنطقة الثالثة ، سليمان لكحل قائد المنطقة الرابعة .....كما يدور لغز كبير حول عدم سفره الى الولاية الرابعة بعد استدعاء القادة المذكورين سلفا فقد الأولين هما من لبيا أمر الإستدعاء وتم اعدامهم رميا بالرصاص انتقاما لمقتل الجغلالي .... وبقيت الولاية السادسة كلها في يد محمد الشعباني بعدما كان الأولى بقيادتها هو علي بن مسعود باعتباره أكبر رتبة عسكرية من الجميع ...كما أنه هناك جديد طرحه أحمد بن الشريف مؤخرا ويتعلق بتصفية حوالي 300 شخص من أولاد نائل من طرف الشعباني بدون تهمة ....
تاريخنا تشوبه الكثير من الألغاز لم تحل والأكيد أنها لن تحل الا اذا توفرت النية الصادقة وتجردت الشخصيات التاريخية الحقة من أنانيتها وذاتتيتها
السلام عليكم
أصلا ذلك المدعوا أحمد بن الشريف ، تربى و تكون في الجيش الفرنسي و هو من الضباط الفارين من الجيش الفرنسي و منطقيا ، هو يندرج تحت غطاء " القوة الثالثة " كما وصفها الجنرال ديغول و التي كونها لتخترق صفوف الثوار المجاهدين ، لتحطم و تكسر و تخرب
و العقيد شعباني رحمه الله ، ذلك الشريف المثقف ، أعلنها جهارا نهارا بما معناه :
" يجب تطهير الجيش الجزائري من نفايات الجيش الفرنسي "
و قول المدعوا الهارب من الجيش الفرنسي لذلك الكلام ، هو من باب تشويه الحقائق
و مردود عليه و معروف سببه
و إن كانت لديه أدلة ملموسة ، فاليطرحها للعلن بدل المهاجمة بالكلام الغير مؤسس
فــ المدعوا بــ أحمد بن الشريف، كان ضمن اللجنة التي حكمت بالإعدام على العقيد شعباني رحمه الله
و كان ذلك المدعوا ، كان من أحرص الناس على الإسراع في تنفيذ حكم الإعدام
الله يرحم جميع أبطال الثورة ، الذين أكلتهم الثورة ، بعد الثورة
السلام عليكم
أصلا ذلك المدعوا أحمد بن الشريف ، تربى و تكون في الجيش الفرنسي و هو من الضباط الفارين من الجيش الفرنسي و منطقيا ، هو يندرج تحت غطاء " القوة الثالثة " كما وصفها الجنرال ديغول و التي كونها لتخترق صفوف الثوار المجاهدين ، لتحطم و تكسر و تخرب
و العقيد شعباني رحمه الله ، ذلك الشريف المثقف ، أعلنها جهارا نهارا بما معناه :
" يجب تطهير الجيش الجزائري من نفايات الجيش الفرنسي "
و قول المدعوا الهارب من الجيش الفرنسي لذلك الكلام ، هو من باب تشويه الحقائق
و مردود عليه و معروف سببه
و إن كانت لديه أدلة ملموسة ، فاليطرحها للعلن بدل المهاجمة بالكلام الغير مؤسس
فــ المدعوا بــ أحمد بن الشريف، كان ضمن اللجنة التي حكمت بالإعدام على العقيد شعباني رحمه الله
و كان ذلك المدعوا ، كان من أحرص الناس على الإسراع في تنفيذ حكم الإعدام
الله يرحم جميع أبطال الثورة ، الذين أكلتهم الثورة ، بعد الثورة
بغض النظر عن ماقاله أحمد بن الشريف
فلعمك أن الولاية 6 عرفت صراعا خفيا بين المنطقة الثانية التي تضم الجلفة وضواحيها وبين المنطقة الثالثة التي تضم جزء من باتنة كمدوكال حاليا وبسكرة
فلحد الحظة مجاهدي المنطقتين يتبادلون التهم وآخرهم عمر صخري من مدوكال الذي قال أن المنطقة الثانية كانت كلها تابعة لبلونيس والذي وصل زحفه حتى تخوم ولاية بسكرة حسب زعمه
وهناك أقاويل من مجاهدين كبار من المنطقة الثالثة لكنهم من قبائل أولاد نائل يقولون أن المرحوم الشعباني أمر باعدام أكثر من 100 شخص من مدينة سيدي عامر التي تمتد الى قبائل أولاد نائل ولولا تدخل هذا المجاهد وآخرون لكانت الكارثة
عندما أقول أحمد بن شريف أعرف تماما من يكون فتصريحه حق أريد به باطل لكن الشعباني تدار حوله الكثير من الشائعات ولست أتكلم من فراغ فلقد جالست عدة مجاهدين من المناطق الثانية والثالثة والأولى التابعين اداريا للولاية السادسة.
مناد بوفلجة
2012-10-29, 22:28
بغض النظر عن ماقاله أحمد بن الشريف
فلعمك أن الولاية 6 عرفت صراعا خفيا بين المنطقة الثانية التي تضم الجلفة وضواحيها وبين المنطقة الثالثة التي تضم جزء من باتنة كمدوكال حاليا وبسكرة
فلحد الحظة مجاهدي المنطقتين يتبادلون التهم وآخرهم عمر صخري من مدوكال الذي قال أن المنطقة الثانية كانت كلها تابعة لبلونيس والذي وصل زحفه حتى تخوم ولاية بسكرة حسب زعمه
وهناك أقاويل من مجاهدين كبار من المنطقة الثالثة لكنهم من قبائل أولاد نائل يقولون أن المرحوم الشعباني أمر باعدام أكثر من 100 شخص من مدينة سيدي عامر التي تمتد الى قبائل أولاد نائل ولولا تدخل هذا المجاهد وآخرون لكانت الكارثة
عندما أقول أحمد بن شريف أعرف تماما من يكون فتصريحه حق أريد به باطل لكن الشعباني تدار حوله الكثير من الشائعات ولست أتكلم من فراغ فلقد جالست عدة مجاهدين من المناطق الثانية والثالثة والأولى التابعين اداريا للولاية السادسة.
السلام عليكم و رحمة الله
بارك الله فيكم
أريد أن أقول نقطة ، ربما لم ينتبه له العديدون
و هي الأحكام و الإعدامات الفردية التي كان يقوم بها بعض المجاهدين في عهد الثورة
بسبب فقط : الشك بــ الخيانة
أثناء ثورة التحرير ، هناك عدة مجاهدين و مواطنين ،
بسبب فقط شك أو بلاغ غير مؤسس عنهم بأنهم ربما يتعاملون مع الجيش الفرنسي
تمت تصفيتهم ذبحا ليلا و ربما أمام عوائلهم
و كان سبب تنفيذ تلك العمليات هو جهل بعض المجاهدين لأمور الحرب و المعارك
و التعصب الجاهلي الذي كان يتملك بعضهم و أيضا أحيانا تصفية الحسابات
لن أقول أن جميع المجاهدين أياديهم نظيفة
بل هناك عدد منهم تورط في عمليات قتل كان سببها فقط : الشك
لهذا أرى أن أخذ المعلومة من المجاهد البسيط الذي لم يصل لمستوى ثقافي جيد
أخذ المعلومة منه : سيشكل تضارب في الحقائق
نعم ، نحترم أقوالهم و آرائهم ، لكن بذكرهم للحقيقة كاملة غير منقوصة ،
و ذكرهم للحقيقة التي شهدوا عليها بأعينهم
و ليس التي سمعوا عنها من هذا و ذاك
و نعم يجب البحث عن الحقيقة في التاريخ
و يجب البحث عنها من أفواه المتعلمين المثقفين الذين أسسوا الثورة و خططوا لها و قادوها
تنظيف تاريخ الثورة أخي الكريم ، شاق و طويل ، يتطلب التمحيص و التدقيق في كل شيء
و طبعا مع إحتراماتي للجميع
و شكرا لك
السلام عليكم و رحمة الله
بارك الله فيكم
أريد أن أقول نقطة ، ربما لم ينتبه له العديدون
و هي الأحكام و الإعدامات الفردية التي كان يقوم بها بعض المجاهدين في عهد الثورة
بسبب فقط : الشك بــ الخيانة
أثناء ثورة التحرير ، هناك عدة مجاهدين و مواطنين ،
بسبب فقط شك أو بلاغ غير مؤسس عنهم بأنهم ربما يتعاملون مع الجيش الفرنسي
تمت تصفيتهم ذبحا ليلا و ربما أمام عوائلهم
و كان سبب تنفيذ تلك العمليات هو جهل بعض المجاهدين لأمور الحرب و المعارك
و التعصب الجاهلي الذي كان يتملك بعضهم و أيضا أحيانا تصفية الحسابات
لن أقول أن جميع المجاهدين أياديهم نظيفة
بل هناك عدد منهم تورط في عمليات قتل كان سببها فقط : الشك
لهذا أرى أن أخذ المعلومة من المجاهد البسيط الذي لم يصل لمستوى ثقافي جيد
أخذ المعلومة منه : سيشكل تضارب في الحقائق
نعم ، نحترم أقوالهم و آرائهم ، لكن بذكرهم للحقيقة كاملة غير منقوصة ،
و ذكرهم للحقيقة التي شهدوا عليها بأعينهم
و ليس التي سمعوا عنها من هذا و ذاك
و نعم يجب البحث عن الحقيقة في التاريخ
و يجب البحث عنها من أفواه المتعلمين المثقفين الذين أسسوا الثورة و خططوا لها و قادوها
تنظيف تاريخ الثورة أخي الكريم ، شاق و طويل ، يتطلب التمحيص و التدقيق في كل شيء
و طبعا مع إحتراماتي للجميع
و شكرا لك
شكرا لك أخي على التعقيب لأكن وددت أن ألفت انتباهك وانتباه اإخوة الكرام الى حقيقة تاريخية ظلت مغيبة حتى الآن
فمن قبل كان الخوض في تاريخ الثورة والمساس بصدقيتها هو ضرب من الخيال ويعد خيانة وأنا حدثت لي عدة حوادث مع مجاهدين كثر لايحبذون الخوض في هذه الأمور ومنهم أعمامي
اللغز التاريخي الذي ربما بقي مجهول والأمر يتعلق بتاريخ الولاية السادسة هو اعدام ضابط جيش التحرير الذي بعثت به الولاية الرابعة لإستخلاف الشهيد أحمد بن عبدالرزاق المدعو : سي الحواس فقادة الولاية السادسة ويتعلق الأمر بقادة المناطق الأربعة التي تكون ذه الولاية لم يستصيغوا الفعل بأن يتولاهم رجل غريب عن الولاية فقاموا باعدامه وهو ملقى يغض في نوم فميق وبدون محاكمة عسكرية أو شيء من هذا القبيل .....ولحد اللحظة بقيت العلاقة بين مجاهدي المنطقة الرابعة ومجاهدي المنطقة السادسة متوترة وتتميز بتبادل التهم وعلى سبيل المثال : اتهامات أحمد بن شريف الذي ينتمي للولاية الرابعة -جزافا- ضد الشعباني الذي ينتمي للولاية السادسة ......ورد الذراع الأيمن للشعباني حمة الطيب عليه في الصحافة وكذلك ما قاله عمر صخري ضده وعبد الرحمان شعبان أخو الشهيد الشعباني ....بالمقابل ما صرح به كذلم مصطفى تونسي من قيادات الولاية الرابعة ضد هذه العملية التي أدت بمبعوثهم : الطيب جغلالي .....ونذكر أن عملية الإعدام هاته انجر عنها اعدام قائدين للمنطقة الأولى والثانية للولاية السادسة .......
زنجبيل11
2022-09-11, 22:07
اتقوا الله في الأموات
حقدهم على بومدين رحمه الله ملأ مجلدات
اختلط الكذب فيها بالحقيقة
لا اضن أن من يتهم ميتا لا يستطيع أن يدافع عن نفسه لا أعتقد أن مثل هؤلاء عندهم عقل و قلب
يتبعون القيل و القلوب لم يشاهدوا بأعينهم فقط سمعت آذانهم
كل من تكلم على بومدين أو غيره بعد موتهم و اتهامهم بالخيانة هذا لأن الحقد اهم اهم
رحم الله بومدين و الشهداء و جميع أموات المسلمين
زنجبيل11
2022-09-11, 22:08
الحقد اعماهم
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir