Chafia h
2009-03-19, 07:04
داعية ولكن من نوع وتوجه آخر ...خط لنفسه طريق وهدف ولكن كان يؤدي إلى الهلاك والفساد .فمضى في تنفيذ
مخططه حتى سقط ضحية فتاة عرفت كيف تتعامل مع أمثاله :
ماأجمل الماضي وما أقساه ،صفتان إجتمعت في ذكرى رجل واحد ،صفتان متضادتان أحاول أن أتذكر الماضي من أج منمنمنالا
من أجل ان أرى طفولتي البريئة فيها ...وأحاول أن أهرب من تذكره كي لا أرى الشقاء الذي عشته فيه عنفوان شبابي ...
فحينما وصلت سن الخامسة عشركنت في أشد الصراع مع طريقين هما طريق الشر وطريق الخير ...لكن من سوء حظي أنني اختر
حظي أنني اخترت طريق الشر ،فقلدتني الشياطين أغلى وسام لديها ،وصرت تبعا لها ...بل لم تمضي أيام حتى
تمردت عليها فأصبحت هي التابعة لي، فأخذت مسلك الشر واستسقيت من مناهله المر الذي أشد من مرارةالعلقم وأيم
وأيم الله ...فلم أتخلى يوما عن المشاركة في تفتيت روابط القيم والشيم الرفيعة ،حتى أصبح اسمي علما من أعلام
الغواية والضلال
وذات مرة أسترعى انتباهي فتاة كانت في الحي الذي أسكن فيه،وكانت كثيرا ما تنظر إلي نظرة لم أعي معناها م
معناها ...لكنها لم تكن نظرات عشق،ولا غرام ،رغمأنني لا أعرف العشق والغرام حيث لم يكن لي قلب وقتها...
وتغلغلت في أفكاري تلك النظرات التي استوقفتني كثيرا ،حتى هممت ان أضع شراكي على تلك الفتاة....
وبعد فترة أخذت منظومة شعرية يقولون أنها منظومة عشق ،فأرسلتها لها عبر باب منزلها،ولكن لم أجد منها رد
لذلك ولا تجاوب ...وأخذتني بعدها العزة بالإثم لأغوين تلك الفتاة شاءت أم أبت ،فكتبت فيها قصيدة شعرية من غير ذكر اسم لها..
غير ذكر اسم لها ..حتى وصلها الخبر بذلك لكنها لم تتصرف ولم يأتي منها شيء ،وذات ليلة كنت عائدا إلى منزلي
الساعة الرابعة فجرا ،فأنا ممن هو مستخفي بالنهاروسارب بالليل ..وإذا بي أجد عند الباب كتاب عن الأذكار
النبوية فاحمر وجهي لذلك واستحضرت جميع إرادات الشر التي بداخلي حيث عرفت ان المرسلة هيتلك الفتاة..وبهذا
فهي قد أعلنت الحرب معي ،ففكرت وقتها على أن أكتب قصيدة عن واقعة حب بيني وبينها وأنشرها في الحي
وبعدها أكون قد خدشت بشرفها ..وجلست أستوحي ما تمليه الشياطين علي من ذلك الوحي الشعري ففرغت من
قصيدتي تلك وأرسلت بها إلىدارها مهددا إياها بأن ذلك سوف ينشر لدى كافة معارفك..وجاءني الرسول الذي بعثت معه ا
بعثت معه القصيدة بتمرات،وقال لي إن الفتاة صائمة اليوم وهي على وشك الافطار وقد أرسلت معي هذه التمرات
لك هدية منها لك على قصيدتك بها وتقول لك إنها ستدعو لك الله بالهداية ساعة الافطار...فأخذت تلك التمرات وألقيتها
وألقبتها ارضا واحمرت عيناي بالشر وتوعدتها بالانتقام عاجلا أم لآآجلا ولن أدعها على طريق الخير ما حييت
.................................................. ...........يتبع..........:19:
مخططه حتى سقط ضحية فتاة عرفت كيف تتعامل مع أمثاله :
ماأجمل الماضي وما أقساه ،صفتان إجتمعت في ذكرى رجل واحد ،صفتان متضادتان أحاول أن أتذكر الماضي من أج منمنمنالا
من أجل ان أرى طفولتي البريئة فيها ...وأحاول أن أهرب من تذكره كي لا أرى الشقاء الذي عشته فيه عنفوان شبابي ...
فحينما وصلت سن الخامسة عشركنت في أشد الصراع مع طريقين هما طريق الشر وطريق الخير ...لكن من سوء حظي أنني اختر
حظي أنني اخترت طريق الشر ،فقلدتني الشياطين أغلى وسام لديها ،وصرت تبعا لها ...بل لم تمضي أيام حتى
تمردت عليها فأصبحت هي التابعة لي، فأخذت مسلك الشر واستسقيت من مناهله المر الذي أشد من مرارةالعلقم وأيم
وأيم الله ...فلم أتخلى يوما عن المشاركة في تفتيت روابط القيم والشيم الرفيعة ،حتى أصبح اسمي علما من أعلام
الغواية والضلال
وذات مرة أسترعى انتباهي فتاة كانت في الحي الذي أسكن فيه،وكانت كثيرا ما تنظر إلي نظرة لم أعي معناها م
معناها ...لكنها لم تكن نظرات عشق،ولا غرام ،رغمأنني لا أعرف العشق والغرام حيث لم يكن لي قلب وقتها...
وتغلغلت في أفكاري تلك النظرات التي استوقفتني كثيرا ،حتى هممت ان أضع شراكي على تلك الفتاة....
وبعد فترة أخذت منظومة شعرية يقولون أنها منظومة عشق ،فأرسلتها لها عبر باب منزلها،ولكن لم أجد منها رد
لذلك ولا تجاوب ...وأخذتني بعدها العزة بالإثم لأغوين تلك الفتاة شاءت أم أبت ،فكتبت فيها قصيدة شعرية من غير ذكر اسم لها..
غير ذكر اسم لها ..حتى وصلها الخبر بذلك لكنها لم تتصرف ولم يأتي منها شيء ،وذات ليلة كنت عائدا إلى منزلي
الساعة الرابعة فجرا ،فأنا ممن هو مستخفي بالنهاروسارب بالليل ..وإذا بي أجد عند الباب كتاب عن الأذكار
النبوية فاحمر وجهي لذلك واستحضرت جميع إرادات الشر التي بداخلي حيث عرفت ان المرسلة هيتلك الفتاة..وبهذا
فهي قد أعلنت الحرب معي ،ففكرت وقتها على أن أكتب قصيدة عن واقعة حب بيني وبينها وأنشرها في الحي
وبعدها أكون قد خدشت بشرفها ..وجلست أستوحي ما تمليه الشياطين علي من ذلك الوحي الشعري ففرغت من
قصيدتي تلك وأرسلت بها إلىدارها مهددا إياها بأن ذلك سوف ينشر لدى كافة معارفك..وجاءني الرسول الذي بعثت معه ا
بعثت معه القصيدة بتمرات،وقال لي إن الفتاة صائمة اليوم وهي على وشك الافطار وقد أرسلت معي هذه التمرات
لك هدية منها لك على قصيدتك بها وتقول لك إنها ستدعو لك الله بالهداية ساعة الافطار...فأخذت تلك التمرات وألقيتها
وألقبتها ارضا واحمرت عيناي بالشر وتوعدتها بالانتقام عاجلا أم لآآجلا ولن أدعها على طريق الخير ما حييت
.................................................. ...........يتبع..........:19: