المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأضاحي الهاربة توقع 100 جريح في قطاع غزة


صقر القدس
2012-10-27, 08:01
الأضاحي الهاربة توقع 100 جريح في قطاع غزة




- لا يكاد يخلو عيد الأضحى المبارك من إصابات توقعها الأضاحي الحية قبيل نحرها في محاولةٍ للهروب من نصل السكاكين "المروعة".

ففي محافظتي خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة، استقبلت المستشفيات، نحو 100 إصابة منذ أمس وحتى أول يوم بعيد الأضحى، تراوحت ما بين كسور ورضوض وجروح، جراء مطاردة عجول هاربة.

ووصل نحو 42 مصابًا إلى مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار بمحافظة رفح، مُنذ ساعات صباح الجمعة 26/10/2012، معظمها كدمات ورضوض وجروح بالأطراف والوجه نتيجة هروب بعض الأضاحي أو خلال عملية الذبح.

وتراوحت معظم الإصابات ما بين طفيفة إلى متوسطة، ومعظمها تلقت العلاج وغادرت المستشفى على الفور.

أما في محافظة خان يونس، فوصل مُجمع ناصر الطبي، نحو 25إصابة، وتلقت العلاج بقسم الاستقبال والطوارئ، فيما تركزت مُعظم الإصابات بالأطراف ورضوض بمناطق مُختلفة من الجسد.

ووصل المجمع أمس نحو 34إصابة بجراح تراوحت بين الرضوض الكسور في عدة حوادث، كان معظمها على إثر هروب أضاحٍ من أصحابها، وخاصة أثناء المطاردة بين الشوارع والأزقة.

صدى الأقصى
2012-10-27, 11:44
لا اله إلا الله محمد رسول الله
لا حول ولا قوة إلا بالله

شمــوس
2012-10-28, 09:53
الله يشفي كل من أصيب

وعيدكم مبارك سعيد

............

تصركم الله تعالى

الامل بالله
2012-10-30, 13:32
لا حول و لا قوة الا بالله

صقر القدس
2012-10-30, 19:06
موسم الأضاحي في غزة أعطى فرصة للفقراء بالحصول على وجبة طعام


- غزة- لم يأبه الطفل نائل عبد القادر وعشرات من الأطفال بوجودهم داخل نطاق مسلخ صغير داخل إحدى مزارع الأبقار العجول شرق جباليا.

وراح عبد القادر (11 عاما) يصول ويجول بين جزارين يعملون بآلات حادة باحثاً عن عظام ومخلفات يتركها أصحاب الأضاحي، دون أن تفلح تحذيرات الجزارين في ثنيه ونظرائه عما هم بصدده، وواصلوا نشاطهم وسط سباق كبير بينهم للحصول على أكبر قدر من اللحوم والعظام ومخلفات أخرى.

وبرر عبد القادر ذلك بصعوبة أوضاعه المادية وعدم حصول ذويه على الكميات المناسبة من لحوم الأضاحي خلال اليوم الأول من العيد، وأضاف أنه يجمع كل شيء بما فيه العظام التي تحتوي على كميات ولو بسيطة من اللحم، إضافة إلى أحشاء العجول التي يستغني أصحابها عنها.

أما الطفل هاني أبو راسم، فقد أعرب عن رضاه لتواجده في المسلخ كي يحصل على كميات وفيرة من اللحوم ومخلفات الحيوانات القابلة للطهي، وقال إنه اعتاد على القدوم إلى هذا المكان منذ عدة سنوات بناء على رغبة ذويه، الذين يطلبون منه جمع أكبر كمية من اللحوم والأحشاء لتخزينها.

وقال: إن الأضاحي تعدّ الفرصة الوحيدة لعائلته لتناول اللحوم وغيرها من مخلفات الأبقار والأغنام طيلة العام، مقرا بأن تواجده في المسلخ متعب لكنه ممتع نظراً لما يحصل عليه.

ورغم اعتراف الطفل مالك بمخاوفه من تعرضه لأذى من أحد العجول الهائجة أو الهاربة إلا أن تواجد عشرات من الأطفال في المكان يشجعه على الاستمرار ومزاحمتهم في الحصول على اللحوم والعظام.

ولا يكترث مالك بالمسافة الكبيرة التي تفصل بين منزله والمسلخ، موضحا أن والده تكفل بنقله من المكان من خلال توفير دراجة 'تكتك' اذا استطاع أن يملأ كيساً بلاستيكياً كبير الحجم باللحوم.

ويضيف مالك أن ملأ الكيس لا يتوقف على نشاطه فقط وانما على سخاء أصحاب الأضاحي وحنانهم، مشيراً إلى وجود تفاوت في درجات كرم المضحين.

وفي مزرعة مجاورة بالقرب من المكان كاد أحد العجول الهاربة من تحت سكين الجزار أن يتسبب في قتل عدد من الأطفال، بعد أن قفز عن حاجز حديدي كان يحتمي خلفه عدد من الأطفال المتابعين لعمليات الذبح، غير أن الأطفال نجوا بأعجوبة من نطحات العجل الذي وجد أصحاب المزرعة صعوبة بالغة في الإمساك به.

ورغم تلك المخاطر عاد الأطفال إلى مربع الخطر نفسه على أمل الفوز ببعض حصص اللحم وما تبقى من مخلفات الذبائح. واعتبر الفتى ناصر القن أن عملهم يحتاج إلى حذر شديد ليس فقط من العجول الهاربة وإنما من سلاح الجزارين كذلك خصوصاً عندما يتسابق الأطفال في جمع العظام أو الأحشاء.

وأشار القن إلى تعرض أحد الأطفال إلى جرح عميق نتيجة احتكاك سكين أحد الجزارين في ظهره دون قصد عندما كان يهم بالتقاط عظمة.

وبرر القن قدومه إلى المزارع والمسالخ المحلية إلى عدم وجود مضحين كثر في منطقة سكناه النائية من السكان وعدم حصول عائلته على أكثر من كيلو من اللحم.

وقال إن المؤسسات لا تعمل في منطقة سكناه بعكس المناطق الأخرى التي تحظى باهتمام الجمعيات والمؤسسات التي توزع كميات كبيرة من اللحوم على المواطنين.

واشتكى أحمد صلاح صاحب إحدى المزارع من تدفق أعداد كبيرة من الأطفال وأحياناً المواطنين العاديين على مزرعته بهدف الفرجة والحصول على اللحوم ومخلفات الأضاحي.

وقال إن هذا العمل يشوش على سير العمل بشكل كبير خصوصاً مع الإقبال الشديد من الزبائن على الذبح السريع في ثاني أيام العيد.

وأضاف صلاح أن الأطفال يسببون للمضحين إحراجا شديدا إضافة إلى إرباك عمل الجزارين الذي يضيعون جزءا كبيرا من أوقاتهم في طرد الأطفال من منطقة الخطر.

واعترف بفشل جهوده في منع الأطفال من الدخول إلى مزرعته البالغة مساحتها أكثر من سبعة دونمات لعدم مقدرته على إغلاق البوابات بشكل نهائي.
وتوفي أحد المواطنين وأصيب عشرات آخرون في مختلف محافظات القطاع خلال أيام عيد الأضحى جراء تعرضهم لنطحات عجول وخراف هائجة وهاربة من الذبح.

tafethi
2012-10-31, 07:27
سبحان الله ولا حول ولا قوة الا بالله