حازم312
2009-03-18, 23:52
افصد العمليات الانتحارية وسط العدو
لا يختلف اثنان ان هذه العملية مستحدثة او بلفض دقيق بدعة اسيوية اذ اول من ابتكرها و قام بها هم اليابانيون
على ما اعتقد ثم تبناها غيرهم فيما بعد
هذه العمليات التي اختلف حولها العلماء المعاصرين على الاقل في ضوابطها الشرعية الاسلامية
اذ لا يمكن الللجوء اليها ان اجيزت و اعتبرت طريقة جهاد حديثة هكذا بدون قواعد و ضوابط
كاستعمال الاطفال مثلا او النساء وهل يستوجب ذلك الرجال العسكريين فقط و هل تجوز ضد المدنيينخاصة اذا كانوا اطفالا
كلها اسئلة كما قلت يفترض ان الدين الاسلامي و فقهه في الجهاد و ظروفه يكون قد فصل فيها
الا ان العلماء اختلفوا فيها و ذلك لانعدام حوادث مشابهة في تاريخ الاسلام سواءا غزوات الرسول او سراياه
و حتى حروب الفتوحات و غيرها حوادث فقهية يمكن القياس عليها
و جعلت معظم العلماء الحاليين في مازق خطير جدا خطورة العملية نفسها التي تتعلق بروح الشخص المنفذ لها
و مصيره الديني اولا و مصير الامة و مفهوم الجهاد ثانيا خاصة و انها افضل طريقة معاصرة و الوحيدة كذلك
في مواجهة عدو للمسلمين لا يمكن مواجهته بالطرق الاخرى ان تحتم علينا الجهاد
منهم من اعتبرها استشهادا لا غبار عليه اذ ان الشخص ضحى بنفسه خدمة لدينه
و منهم من اشترط ان تكون ضد المعتدين فقط
و منهم من رفضها جملة و تفصيلا و اعتبرها انتحارا لا يمت الى الاسلام باية صلة
الحرب تغيرت و طرق الجهاد تغيرت من حرب اعلامية و نفسية و جوسسة و عمليات كاميكاسية و الحياة
كلها تغيرت
لكن الفقه الاسلامي بقى جامدا بجمود فقهائنا المعاصرين الذين خانتهم الكتب القديمة التي لا تحوي شيئا من ذلك
و لم يستطيعوا الرقي الى مستوى الامام مالك و الشافعي او ابن حنبل او ابو حنيفة ليسايروا عصرهم و يفصلوا في كل قضية بما لا يدع مجالا للشك
عند المسلمين
لا يختلف اثنان ان هذه العملية مستحدثة او بلفض دقيق بدعة اسيوية اذ اول من ابتكرها و قام بها هم اليابانيون
على ما اعتقد ثم تبناها غيرهم فيما بعد
هذه العمليات التي اختلف حولها العلماء المعاصرين على الاقل في ضوابطها الشرعية الاسلامية
اذ لا يمكن الللجوء اليها ان اجيزت و اعتبرت طريقة جهاد حديثة هكذا بدون قواعد و ضوابط
كاستعمال الاطفال مثلا او النساء وهل يستوجب ذلك الرجال العسكريين فقط و هل تجوز ضد المدنيينخاصة اذا كانوا اطفالا
كلها اسئلة كما قلت يفترض ان الدين الاسلامي و فقهه في الجهاد و ظروفه يكون قد فصل فيها
الا ان العلماء اختلفوا فيها و ذلك لانعدام حوادث مشابهة في تاريخ الاسلام سواءا غزوات الرسول او سراياه
و حتى حروب الفتوحات و غيرها حوادث فقهية يمكن القياس عليها
و جعلت معظم العلماء الحاليين في مازق خطير جدا خطورة العملية نفسها التي تتعلق بروح الشخص المنفذ لها
و مصيره الديني اولا و مصير الامة و مفهوم الجهاد ثانيا خاصة و انها افضل طريقة معاصرة و الوحيدة كذلك
في مواجهة عدو للمسلمين لا يمكن مواجهته بالطرق الاخرى ان تحتم علينا الجهاد
منهم من اعتبرها استشهادا لا غبار عليه اذ ان الشخص ضحى بنفسه خدمة لدينه
و منهم من اشترط ان تكون ضد المعتدين فقط
و منهم من رفضها جملة و تفصيلا و اعتبرها انتحارا لا يمت الى الاسلام باية صلة
الحرب تغيرت و طرق الجهاد تغيرت من حرب اعلامية و نفسية و جوسسة و عمليات كاميكاسية و الحياة
كلها تغيرت
لكن الفقه الاسلامي بقى جامدا بجمود فقهائنا المعاصرين الذين خانتهم الكتب القديمة التي لا تحوي شيئا من ذلك
و لم يستطيعوا الرقي الى مستوى الامام مالك و الشافعي او ابن حنبل او ابو حنيفة ليسايروا عصرهم و يفصلوا في كل قضية بما لا يدع مجالا للشك
عند المسلمين