سعدالله محمد
2009-03-18, 22:24
افريقيا على حافة هاوية جراء الأزمة العالمية
http://www.alargam.com/formain/poor.gif
مراسل بي بي سي لشؤون التنمية الدولية
حذر زعماء افارقة من ان اجزاء من القارة السمراء قد تعود الى الاقتتال ان لم تتلق المساعدة اللازمة لتجنب عواقب الازمة الاقتصادية العالمية.
واستمع رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون الى حكايات مأساوية عن الاوضاع في القارة السمراء، من بينها فقدان حوالي 500 الف شخص وظائفهم في مناجم النحاس في زامبيا ومزارعين عاطلين عن العمل في تنزانيا حيث انخفضت اسعار القطن الى النصف، اضافة الى تدني مداخيل السياحة وحوالات المهاجرين.
اما رئيس وزراء اثيوبيا ميليس زيناوي، فدعا الدول الثرية للاستثمار في افريقيا بما فيه مصلحة الجانبين.
واضاف زيناوي: "ان الثمار التي يوتيها دولار واحد اذا استثمر في افريقيا اكبر بكثير من تلك التي يوتيها في الولايات المتحدة او بريطانيا."
ودول خرجت حديثا من صراع مسلح او ما شابهه تجد نفسها على حافة العودة الى العنف بسبب هذه الازمة، مما يعني "انتشارا للعنف والفوضى" حسب زيناوي.
ومن جانبها، قالت رئيسة ليبيريا ايلين جونسن سيرليف ان استقرار بلادها مهدد هو الآخر، وان الاجدر بالدول الغنية الاستثمار في البلدان الفقيرة الآن، مما سيكلفها اقل من تمويل عمليات حفظ السلام فيما بعد.
الازمة المالية التي سلبت الافارقة وظائفهم وبيوتهم تهدد الآن ارواحهم.
وللتذكير، فالقليل من الدول المانحة نفذت الوعود التي قطعتها خلال قمة جلينيجلس في اسكتلندا عام 2005، بل ان بعضها يفكر في خفض ما تخصصه للمساعدات الدولية.
لم يتم الاتفاق على ما تحتاجه افريقيا من مساعدات مالية، لكن كابيروكا قال ان تاثير الازمة عليها اكبر مما كان متوقعا سابقا.
http://www.alargam.com/formain/poor.gif
مراسل بي بي سي لشؤون التنمية الدولية
حذر زعماء افارقة من ان اجزاء من القارة السمراء قد تعود الى الاقتتال ان لم تتلق المساعدة اللازمة لتجنب عواقب الازمة الاقتصادية العالمية.
واستمع رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون الى حكايات مأساوية عن الاوضاع في القارة السمراء، من بينها فقدان حوالي 500 الف شخص وظائفهم في مناجم النحاس في زامبيا ومزارعين عاطلين عن العمل في تنزانيا حيث انخفضت اسعار القطن الى النصف، اضافة الى تدني مداخيل السياحة وحوالات المهاجرين.
اما رئيس وزراء اثيوبيا ميليس زيناوي، فدعا الدول الثرية للاستثمار في افريقيا بما فيه مصلحة الجانبين.
واضاف زيناوي: "ان الثمار التي يوتيها دولار واحد اذا استثمر في افريقيا اكبر بكثير من تلك التي يوتيها في الولايات المتحدة او بريطانيا."
ودول خرجت حديثا من صراع مسلح او ما شابهه تجد نفسها على حافة العودة الى العنف بسبب هذه الازمة، مما يعني "انتشارا للعنف والفوضى" حسب زيناوي.
ومن جانبها، قالت رئيسة ليبيريا ايلين جونسن سيرليف ان استقرار بلادها مهدد هو الآخر، وان الاجدر بالدول الغنية الاستثمار في البلدان الفقيرة الآن، مما سيكلفها اقل من تمويل عمليات حفظ السلام فيما بعد.
الازمة المالية التي سلبت الافارقة وظائفهم وبيوتهم تهدد الآن ارواحهم.
وللتذكير، فالقليل من الدول المانحة نفذت الوعود التي قطعتها خلال قمة جلينيجلس في اسكتلندا عام 2005، بل ان بعضها يفكر في خفض ما تخصصه للمساعدات الدولية.
لم يتم الاتفاق على ما تحتاجه افريقيا من مساعدات مالية، لكن كابيروكا قال ان تاثير الازمة عليها اكبر مما كان متوقعا سابقا.