gatboulerbah
2009-03-18, 21:00
أشهر الأمهات في الشعر العربي الحديث... حورية... أم محمود درويش رحلت عن 96 عاماً
الأم حورية، التي كان يخجل ابنها الشاعر محمود درويش من «دمعها» كما كتب في قصيدته الشهيرة «الى أمي»، غيبها الموت ليل الجمعة الفائت عن 96 عاماً وشيع جثمانها بعد صلاة الظهر أول من أمس من بيتها الكائن في الجديدة الى مقبرة البلدة الفلسطينية.
رحلت حورية وفي قلبها غصّة الأم التي دفنت ابنها الأحب ولم يكن مضى على رحيله سوى ثمانية أشهر.
وكانت على فراش المرض حين وافاها النبأ الأليم، فحملت على كرسي لتشارك في جنازته المهيبة في رام الله، وتلقي عليه نظرة الوداع.
كان محمود درويش، كإنسان وشاعر، على علاقة خاصة بأمه، فهي كانت تمثل له صورة الأم الفلسطينية التي أمضت حياتها تنتظر عودة الابن. وقد كتب عنها مرات لا سيما بعدما عاد من منفاه الطويل الى فلسطين ليلتقي بها وقد تقدمت في العمر. ولم يكن مستغرباً أن تتحد صورة الأم في صورة الأرض لتصبح الأم رمزاً للانسانية.
رحمها الله وأسكنها فسيح جنانه.
الأم حورية، التي كان يخجل ابنها الشاعر محمود درويش من «دمعها» كما كتب في قصيدته الشهيرة «الى أمي»، غيبها الموت ليل الجمعة الفائت عن 96 عاماً وشيع جثمانها بعد صلاة الظهر أول من أمس من بيتها الكائن في الجديدة الى مقبرة البلدة الفلسطينية.
رحلت حورية وفي قلبها غصّة الأم التي دفنت ابنها الأحب ولم يكن مضى على رحيله سوى ثمانية أشهر.
وكانت على فراش المرض حين وافاها النبأ الأليم، فحملت على كرسي لتشارك في جنازته المهيبة في رام الله، وتلقي عليه نظرة الوداع.
كان محمود درويش، كإنسان وشاعر، على علاقة خاصة بأمه، فهي كانت تمثل له صورة الأم الفلسطينية التي أمضت حياتها تنتظر عودة الابن. وقد كتب عنها مرات لا سيما بعدما عاد من منفاه الطويل الى فلسطين ليلتقي بها وقد تقدمت في العمر. ولم يكن مستغرباً أن تتحد صورة الأم في صورة الأرض لتصبح الأم رمزاً للانسانية.
رحمها الله وأسكنها فسيح جنانه.