سعدالله محمد
2009-03-18, 20:48
الديلي تلجراف:
http://www.elwaha-dz.com/images/british-arm-muslims.jpg
تأثير الإسلام يتزايد في الثقافة البريطانية
قالت دراسة جديدة نشرتها صحيفة الديلي تلجراف عن تزايد تأثير الإسلام في الثقافة البريطانية، إن عدد رواد المساجد في انجلترا وويلز سيتجاوز عدد زوار الكنائس الكاثوليكية خلال أقل من عقد.
وقالت الدراسة التي نقلتها هيئة الإذاعة البريطانية: إنه لو استمرت المعدلات الحالية فإن عدد الحضور لقداس الأحد سيصل إلى 679 ألفًا بحلول عام 2020 في حين سيصل عدد المشاركين في صلاة الجمعة إلى 683 ألفًا.
وذكرت صحيفة الديلي تلجراف أن هذه النتائج تأتي وسط تزايد التوتر المتعلق بموقع المسلمين على خريطة المجتمع البريطاني.
وتأتي هذه الدراسة وسط دعوات للاعتراف بالشريعة الإسلامية قادها أسقف كانتربري الدكتور روان وليامز، والذي أثار الجدل بإعلانه أن تطبيق بعض جوانب الشريعة بات أمرًا "لا يمكن تجنبه".
وقال في حديث سابق:"على بريطانيا أن تواجه حقيقة" أن عددًا من المواطنين لا يعتمدون كثيرًا على النظام القانوني البريطاني".
وأضاف قائلاً: إن تطبيقًا جزئيًا لبعض قواعد الشريعة الإسلامية قد يساعد على بلوغ انسجام اجتماعي.
واشترط الزعيم الديني الأنجليكاني لهذا الأمر تفهمًا عميقًا لقوانين الشريعة الإسلامية، مشيرًا إلى أن الرأي العام في الوقت الراهن لا يزال تحت سطوة بعض التقارير الإعلامية المغرضة.
"لوموند":
الإسلام الديانة الأولى في بروكسل بعد عشرين عاما
http://www.elwaha-dz.com/images/islam-bruksel.jpg
تظاهرة لممثلين عن أحزاب يمينية أوروبية ببروكسل ضد ما يسمونه "أسلمة المدن الأوروبية"
حسب دراسة أعدتها صحيفة لاليبر بلجيك فإن الدين الإسلامي سيصبح الديانة الأولى في العاصمة البلجيكية بعد 15 إلى عشرين سنة من الآن, كما أن اسم محمد يتصدر -وبنسبة كبيرة- أسماء المواليد الجدد في بروكسل منذ العام 2001.
ونقلت صحيفة لوموند الفرنسية التي أوردت الخبر عن أوليفيي سرفي أستاذ علم الاجتماع في الجامعة الكاثوليكية بلوفين, قوله إن حوالي ثلث سكان بروكسل في الوقت الحاضر مسلمون, كما يتوقع أن يصبح المسلمون غالبية في هذه المدينة بسبب نسبة المواليد المرتفعة لديهم بعد 15 إلى عشرين سنة من الآن.
بل إن سرفي نفسه يريد أن يكون حذرا في تقديراته قائلا إننا لا بد أن نأخذ في الاعتبار ظاهرة هجرة أعداد كبيرة من الأوروبيين إلى بروكسل بوصفها عاصمة الاتحاد الأوروبي.
لكن لاليبر بلجيك استنتجت في دراستها أنه "إذا كان آباء الجيل الأول من المسلمين لم يتميز بالتدين رغبة في الاندماج, فإن شباب المسلمين في بلجيكا يسجلون عودة ملحوظة للدين" ويعتبر ما يناهز 75% من المسلمين في هذا البلد اليوم أنهم مطبقون لتعاليم دينهم.
بل إن الصحفية البلجيكية هند فريحي صاحبة كتاب "متسللة إلى الإسلاميين الأصوليين" تذهب أبعد من ذلك فتقول "التطرف الديني يزداد بين الشباب, فهم يرفضون القيم الغربية, مما جعل بعض آبائهم يعرب عن قلقه من هذا التوجه, وفي بروكسل هناك أحياء مثل ملمبيك, لا تكاد تشعر وأنت فيها بأنك في بلجيكا".
http://www.elwaha-dz.com/images/british-arm-muslims.jpg
تأثير الإسلام يتزايد في الثقافة البريطانية
قالت دراسة جديدة نشرتها صحيفة الديلي تلجراف عن تزايد تأثير الإسلام في الثقافة البريطانية، إن عدد رواد المساجد في انجلترا وويلز سيتجاوز عدد زوار الكنائس الكاثوليكية خلال أقل من عقد.
وقالت الدراسة التي نقلتها هيئة الإذاعة البريطانية: إنه لو استمرت المعدلات الحالية فإن عدد الحضور لقداس الأحد سيصل إلى 679 ألفًا بحلول عام 2020 في حين سيصل عدد المشاركين في صلاة الجمعة إلى 683 ألفًا.
وذكرت صحيفة الديلي تلجراف أن هذه النتائج تأتي وسط تزايد التوتر المتعلق بموقع المسلمين على خريطة المجتمع البريطاني.
وتأتي هذه الدراسة وسط دعوات للاعتراف بالشريعة الإسلامية قادها أسقف كانتربري الدكتور روان وليامز، والذي أثار الجدل بإعلانه أن تطبيق بعض جوانب الشريعة بات أمرًا "لا يمكن تجنبه".
وقال في حديث سابق:"على بريطانيا أن تواجه حقيقة" أن عددًا من المواطنين لا يعتمدون كثيرًا على النظام القانوني البريطاني".
وأضاف قائلاً: إن تطبيقًا جزئيًا لبعض قواعد الشريعة الإسلامية قد يساعد على بلوغ انسجام اجتماعي.
واشترط الزعيم الديني الأنجليكاني لهذا الأمر تفهمًا عميقًا لقوانين الشريعة الإسلامية، مشيرًا إلى أن الرأي العام في الوقت الراهن لا يزال تحت سطوة بعض التقارير الإعلامية المغرضة.
"لوموند":
الإسلام الديانة الأولى في بروكسل بعد عشرين عاما
http://www.elwaha-dz.com/images/islam-bruksel.jpg
تظاهرة لممثلين عن أحزاب يمينية أوروبية ببروكسل ضد ما يسمونه "أسلمة المدن الأوروبية"
حسب دراسة أعدتها صحيفة لاليبر بلجيك فإن الدين الإسلامي سيصبح الديانة الأولى في العاصمة البلجيكية بعد 15 إلى عشرين سنة من الآن, كما أن اسم محمد يتصدر -وبنسبة كبيرة- أسماء المواليد الجدد في بروكسل منذ العام 2001.
ونقلت صحيفة لوموند الفرنسية التي أوردت الخبر عن أوليفيي سرفي أستاذ علم الاجتماع في الجامعة الكاثوليكية بلوفين, قوله إن حوالي ثلث سكان بروكسل في الوقت الحاضر مسلمون, كما يتوقع أن يصبح المسلمون غالبية في هذه المدينة بسبب نسبة المواليد المرتفعة لديهم بعد 15 إلى عشرين سنة من الآن.
بل إن سرفي نفسه يريد أن يكون حذرا في تقديراته قائلا إننا لا بد أن نأخذ في الاعتبار ظاهرة هجرة أعداد كبيرة من الأوروبيين إلى بروكسل بوصفها عاصمة الاتحاد الأوروبي.
لكن لاليبر بلجيك استنتجت في دراستها أنه "إذا كان آباء الجيل الأول من المسلمين لم يتميز بالتدين رغبة في الاندماج, فإن شباب المسلمين في بلجيكا يسجلون عودة ملحوظة للدين" ويعتبر ما يناهز 75% من المسلمين في هذا البلد اليوم أنهم مطبقون لتعاليم دينهم.
بل إن الصحفية البلجيكية هند فريحي صاحبة كتاب "متسللة إلى الإسلاميين الأصوليين" تذهب أبعد من ذلك فتقول "التطرف الديني يزداد بين الشباب, فهم يرفضون القيم الغربية, مما جعل بعض آبائهم يعرب عن قلقه من هذا التوجه, وفي بروكسل هناك أحياء مثل ملمبيك, لا تكاد تشعر وأنت فيها بأنك في بلجيكا".