شيء من رجاء !
2012-10-25, 22:35
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله إخوتي الكرام ، مساؤكم معطر بذكر الله ..
،
أحيانا تصيبني بعض الشطحات اللغوية ، وأحبُّ التّفلسف قليلا ... وصراحة لا أدري فلسفتي اليوم سبقني بها أحد أم لا ، فكما قال عنترة بن شداد " هل غادر الشعراء من متردم " ، وأنا أقول " هل ترك لنا المتقدمون فيم نفكر " ، كل المواضيع مطروقة ، ودورنا فقط إعادة اجترارها ، أقصد استهلاكها ..
،،
إلا جانب الفلسلفة أراني أميل للثرثرة أحيانا ..
{ موضوعي هو :الأصح و الأنسب، نقول :
عيدكم مبارك ؟ أو عيدكم سعيد ؟
،
رجعتُ لشيخي صاحب اللسان ، وجدته يعرف البركة قائلا :
( البَرَكة: النَّماء والزيادة.
والتَّبْريك: الدعاء للإنسان أو غيره بالبركة. يقال: بَرَّكْتُ عليه تَبْريكاً أي قلت له بارك الله عليك.
وبارك الله الشيءَ وبارك فيه وعليه: وضع فيه البَرَكَة.
وطعام بَرِيك: كأنه مُبارك.
وقال الفراء في قوله رحمة الله وبركاته عليكم، قال: البركات السعادة؛ قال أبو منصور: وكذلك قوله في التشهد: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، لأن من أسعده الله بما أسعد به النبي، صلى الله عليه وسلم، فقد نال السعادة المباركة الدائمة.
وفي حديث الصلاة على النبي، صلى الله عليه وسلم: وبارِكْ على محمد وعلى آل محمد أي أَثْبِتْ له وأدم ما أعطيته من التشريف والكرامة، وهو من بَرَكَ البعير إذا أناخ في موضع فلزمه؛ وتطلق البَرَكَةُ أيضاً على الزيادة، والأَصلُ الأَولُ.
وفي حديث أم سليم: فحنَّكه وبَرَّك عليه أي دعا له بالبركة. )
،
أما السعد فعرفها قائلا :
( السَّعْد: اليُمْن، وهو نقيض النَّحْس، والسُّعودة: خلاف النحوسة، والسعادة: خلاف الشقاوة. يقال: يوم سَعْد ويوم نحس.
وسعد مرتفع به وجمعه سُعود. وقد سَعِدَ يَسْعَدُ سَعْداً وسَعادَة، فهو سعيد: نقيض شَقى مثل سَلمِ فهو سَليم، وسُعْد، بالضم، فهو مسعود، والجمع سُعداء والأُنثى بالهاء. قال الأَزهري: وجائز أَن يكون سعيد بمعنى مسعود من سَعَده الله، ويجوز أَن يكون من سَعِد يَسْعَد، فهو سعيد. )
،،
بعد هذا : هل هو مبارك أو سعيد أو كلاهما معا ؟
}
أما الجزائري فقد حلَّ الإشكال وقال : صحّة عيدكم :)
حياكم الله إخوتي الكرام ، مساؤكم معطر بذكر الله ..
،
أحيانا تصيبني بعض الشطحات اللغوية ، وأحبُّ التّفلسف قليلا ... وصراحة لا أدري فلسفتي اليوم سبقني بها أحد أم لا ، فكما قال عنترة بن شداد " هل غادر الشعراء من متردم " ، وأنا أقول " هل ترك لنا المتقدمون فيم نفكر " ، كل المواضيع مطروقة ، ودورنا فقط إعادة اجترارها ، أقصد استهلاكها ..
،،
إلا جانب الفلسلفة أراني أميل للثرثرة أحيانا ..
{ موضوعي هو :الأصح و الأنسب، نقول :
عيدكم مبارك ؟ أو عيدكم سعيد ؟
،
رجعتُ لشيخي صاحب اللسان ، وجدته يعرف البركة قائلا :
( البَرَكة: النَّماء والزيادة.
والتَّبْريك: الدعاء للإنسان أو غيره بالبركة. يقال: بَرَّكْتُ عليه تَبْريكاً أي قلت له بارك الله عليك.
وبارك الله الشيءَ وبارك فيه وعليه: وضع فيه البَرَكَة.
وطعام بَرِيك: كأنه مُبارك.
وقال الفراء في قوله رحمة الله وبركاته عليكم، قال: البركات السعادة؛ قال أبو منصور: وكذلك قوله في التشهد: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، لأن من أسعده الله بما أسعد به النبي، صلى الله عليه وسلم، فقد نال السعادة المباركة الدائمة.
وفي حديث الصلاة على النبي، صلى الله عليه وسلم: وبارِكْ على محمد وعلى آل محمد أي أَثْبِتْ له وأدم ما أعطيته من التشريف والكرامة، وهو من بَرَكَ البعير إذا أناخ في موضع فلزمه؛ وتطلق البَرَكَةُ أيضاً على الزيادة، والأَصلُ الأَولُ.
وفي حديث أم سليم: فحنَّكه وبَرَّك عليه أي دعا له بالبركة. )
،
أما السعد فعرفها قائلا :
( السَّعْد: اليُمْن، وهو نقيض النَّحْس، والسُّعودة: خلاف النحوسة، والسعادة: خلاف الشقاوة. يقال: يوم سَعْد ويوم نحس.
وسعد مرتفع به وجمعه سُعود. وقد سَعِدَ يَسْعَدُ سَعْداً وسَعادَة، فهو سعيد: نقيض شَقى مثل سَلمِ فهو سَليم، وسُعْد، بالضم، فهو مسعود، والجمع سُعداء والأُنثى بالهاء. قال الأَزهري: وجائز أَن يكون سعيد بمعنى مسعود من سَعَده الله، ويجوز أَن يكون من سَعِد يَسْعَد، فهو سعيد. )
،،
بعد هذا : هل هو مبارك أو سعيد أو كلاهما معا ؟
}
أما الجزائري فقد حلَّ الإشكال وقال : صحّة عيدكم :)