قوادرية سالم
2009-03-18, 16:19
أقدم لكم قصيدة شعرية أعدتها بنفسي و أرجوا أن تعجبكم
روضة النساء
يا جامع النساء أين مسكنـــــــــــــــــــــك
ما أدهاك تأتي إلا في الأحــــــــــــــــزان
يا فارق النساء أين تمضــــــــــــــــــــــي
لا نجدك إلا في البيت مع الأكنــــــــــــان
فلا حاجة لنا اليوم بامرأة دون بكـــــــــاء
اعتمادها على السلاح كثرته أبكانـــــــي
اجتماع الفرسان في الحـــــــــــــــــــــرب
و اجتماع النساء في التنويح حتى التعب
فهلا اكتفين من تعذيب أمواتـــــــــــــــــنا
الماء يطفئ النار و نحن نشعل اللهـــــب
جاءني غريبا ما أرى و إن كان من قبـــل
لا بكاء اليوم دون وراثة عن العـــــــرب
فدعوني أتنازل عن نشر العـــــــــــــدوان
فاكتفيت و تركت ما عليه في الشعـــــاب
فهذه امرأة تعلم ابنتها في البكــــــــــــــاء
و ذاك رجل يحمي سيفه من الشهــــــاب
فهلا اكتفينا و شربنا كـــــــــــــــأس زلال
إن شر البكاء جعلنا مسبة بين الأحبـــاب
فلو كان نهرا يسقينا دمعا لفاضت عيناها
سالت الدماء و كانت الدموع أولاهــــــــا
لا مكان للرجل عند المرأة من بكــــــــــاء
فدعي النساء يبكينا على من يدرينــــــــا
ما أدرانا إن كن خيرا للمرأة البكــــــــــاء
لعله زادها جمالا مثل جمال الحسنــــــاء
عرفت النساء الاختيار بالنســـــــــــــــــب
و جاءت بمرهم البشرة مجانــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
لا خوف اليوم على فلس كان في بجيبــــي
إن كانت الزوجة وجدت مرهما متيانـــــــــــــــــــــــــــا
أتاها و هي حزينة عن نفســـــــــــــــــــــها
فارقها و هي تطلب الحزن لبكائهــــــــــــــــــــــــــــــــا
فاضت عيناها دمعا و سالت بدمع المقـــــل
حاورتني في المنام فكان طلبها قد أسعدنـــــــــــــــــــي
فكرت بندبانها بعد مماتها و هي في الحياة
فما الذي تصنعه إن كان للموت مذاقـــــــــــــــــــــــــــــا
لكن النفس تضمر و للموت لسكــــــــــرات
و بعد الموت حقا يأتي الفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراق
فارقتك الحياة و جمعت دموعــــــــــــــــك
فاحفظيها في قفص الاشتيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاق
لو جفت دموع المرأة و هي في الحيـــــــاة
لجف البحر و النهر و كانت الأسماك في عداد الأموات
فوبربك ما الذي تحمليه معــــــــــــــــــــــك
و ما الذي تقررينه أن جف دمعــــــــــــــــــــــــــــــك ؟
لو كانت كل قطرة دمع برجــــــــــــــــــــــل
لفنى العالم و ما بقي على الأرض فحـــــــــــــــــــــــــل
سلاح فتاك بصاحبه دون طعنــــــــــــــــــة
طعنته قاتلت و أن لم يكن طعانــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
فلو شاركتنا الدموع حربـــــــــــــــــــــــــــا
ما انتظرنا مردا من سيف لحانـــــــــــــــــــــــــــــــــــا
لو كان للسيف حظ مع المرأة لابتـــــــــــلا
و سقط من غمده و فارسته حيرانــــــــــــــــــــــــــــــا
فالحرب للنساء الصنديدات القويــــــــات
ليست الحرب للنساء ذوي عيون الأنهــــــــــــر
فالنصر للحرب نصرتنا فمن الذي يهيننا
سقنا البؤس و شربنا دمعا ما يكفينــــــــــــــــــا
فلا نطالب بعز بكاء من النســـــــــــــــاء
فكفنا بدموعكن و احملن السيف و احمينـــــــــا
و بحق الدمع انه كف مآسينـــــــــــــــــا
إن جف دمعكن من الذي يسقينـــــــــــــــــــــــــا
فامرأة القرن الواحد و العشريـــــــــــــن
ما هي بامرأة حرب على أعدائنا يرمينـــــــــــــا
ما اجمل امرأة الحرب اليــــــــــــــــــــوم
إن رأت أشلائنا على ظهورنا يمشينـــــــــــــــــا
فمن غير الله هادينــــــــــــــــــــــــــــــــا
فهلا عدنا إليهن و نسينا ماضينـــــــــــــــــــــــا
و لكن لا رجل دون جوار امــــــــــــــرأة
و لا امرأة على نفسها حريصة دون رجل حنينا
من أعجبته قصيدتي الرجاء الرد.
روضة النساء
يا جامع النساء أين مسكنـــــــــــــــــــــك
ما أدهاك تأتي إلا في الأحــــــــــــــــزان
يا فارق النساء أين تمضــــــــــــــــــــــي
لا نجدك إلا في البيت مع الأكنــــــــــــان
فلا حاجة لنا اليوم بامرأة دون بكـــــــــاء
اعتمادها على السلاح كثرته أبكانـــــــي
اجتماع الفرسان في الحـــــــــــــــــــــرب
و اجتماع النساء في التنويح حتى التعب
فهلا اكتفين من تعذيب أمواتـــــــــــــــــنا
الماء يطفئ النار و نحن نشعل اللهـــــب
جاءني غريبا ما أرى و إن كان من قبـــل
لا بكاء اليوم دون وراثة عن العـــــــرب
فدعوني أتنازل عن نشر العـــــــــــــدوان
فاكتفيت و تركت ما عليه في الشعـــــاب
فهذه امرأة تعلم ابنتها في البكــــــــــــــاء
و ذاك رجل يحمي سيفه من الشهــــــاب
فهلا اكتفينا و شربنا كـــــــــــــــأس زلال
إن شر البكاء جعلنا مسبة بين الأحبـــاب
فلو كان نهرا يسقينا دمعا لفاضت عيناها
سالت الدماء و كانت الدموع أولاهــــــــا
لا مكان للرجل عند المرأة من بكــــــــــاء
فدعي النساء يبكينا على من يدرينــــــــا
ما أدرانا إن كن خيرا للمرأة البكــــــــــاء
لعله زادها جمالا مثل جمال الحسنــــــاء
عرفت النساء الاختيار بالنســـــــــــــــــب
و جاءت بمرهم البشرة مجانــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
لا خوف اليوم على فلس كان في بجيبــــي
إن كانت الزوجة وجدت مرهما متيانـــــــــــــــــــــــــــا
أتاها و هي حزينة عن نفســـــــــــــــــــــها
فارقها و هي تطلب الحزن لبكائهــــــــــــــــــــــــــــــــا
فاضت عيناها دمعا و سالت بدمع المقـــــل
حاورتني في المنام فكان طلبها قد أسعدنـــــــــــــــــــي
فكرت بندبانها بعد مماتها و هي في الحياة
فما الذي تصنعه إن كان للموت مذاقـــــــــــــــــــــــــــــا
لكن النفس تضمر و للموت لسكــــــــــرات
و بعد الموت حقا يأتي الفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراق
فارقتك الحياة و جمعت دموعــــــــــــــــك
فاحفظيها في قفص الاشتيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاق
لو جفت دموع المرأة و هي في الحيـــــــاة
لجف البحر و النهر و كانت الأسماك في عداد الأموات
فوبربك ما الذي تحمليه معــــــــــــــــــــــك
و ما الذي تقررينه أن جف دمعــــــــــــــــــــــــــــــك ؟
لو كانت كل قطرة دمع برجــــــــــــــــــــــل
لفنى العالم و ما بقي على الأرض فحـــــــــــــــــــــــــل
سلاح فتاك بصاحبه دون طعنــــــــــــــــــة
طعنته قاتلت و أن لم يكن طعانــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
فلو شاركتنا الدموع حربـــــــــــــــــــــــــــا
ما انتظرنا مردا من سيف لحانـــــــــــــــــــــــــــــــــــا
لو كان للسيف حظ مع المرأة لابتـــــــــــلا
و سقط من غمده و فارسته حيرانــــــــــــــــــــــــــــــا
فالحرب للنساء الصنديدات القويــــــــات
ليست الحرب للنساء ذوي عيون الأنهــــــــــــر
فالنصر للحرب نصرتنا فمن الذي يهيننا
سقنا البؤس و شربنا دمعا ما يكفينــــــــــــــــــا
فلا نطالب بعز بكاء من النســـــــــــــــاء
فكفنا بدموعكن و احملن السيف و احمينـــــــــا
و بحق الدمع انه كف مآسينـــــــــــــــــا
إن جف دمعكن من الذي يسقينـــــــــــــــــــــــــا
فامرأة القرن الواحد و العشريـــــــــــــن
ما هي بامرأة حرب على أعدائنا يرمينـــــــــــــا
ما اجمل امرأة الحرب اليــــــــــــــــــــوم
إن رأت أشلائنا على ظهورنا يمشينـــــــــــــــــا
فمن غير الله هادينــــــــــــــــــــــــــــــــا
فهلا عدنا إليهن و نسينا ماضينـــــــــــــــــــــــا
و لكن لا رجل دون جوار امــــــــــــــرأة
و لا امرأة على نفسها حريصة دون رجل حنينا
من أعجبته قصيدتي الرجاء الرد.