فيصل
2009-03-18, 13:41
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ، اعزائي الطلبة اهديكم اليوم ترجمة لمقالة في ما يعرف بالسيميائيات.المقررة لطلبة كلية الآداب واللغة العربية. علني اكون موفقا في ترجمتها للافادة . فلاتنسونا بدعائكم لنا، مشكورين .[ /SIZE].
سيميائية (أوسيميوطيقة ) مدرسة باريس
مقالة للاستاذ (جوزيف كورتاس )
جمع وترجمة الطالب عيــسى بــونـوه المحامي (س 2 آداب) 20 /03/2004
المركز الجامعي زيان عــاشـور _ الجلفة_
خلال ما يفارب ثلاثة عقود من الزمن ، كان " غريماس" و فريق من الباحثين قد أقاموا(أرسوأ) أحد أكبر المقاربات "السيموطبقية " المعاصرة ّ، و قد تطورت هذه المقاربة بسرعة ولازالت الى يومنا في توسّع الى درجة أنّها جذبت مئات الباحثين ليس في فرنسا وحدها بل في العالم أجمع .
هذه المادة تدرس بصفة عامةعدّة ميادين (ثقافة شعبية ، أدب ، صحافة ، إشهار ، صورة
حوارات مصورة ( B D) ، تصوير ، سينما ، حركية ، مسرح ، هندسة معمارية ، إعمار ، موسيقى الى آخره) للعلامات و المعنىgestualité و التواصل " ما بين الذاتية و الاجتماعية intersubjectif et sociale وبصفة عامة كل اللغات(الكلام) الممكنة langages possibles .
إذا كان السيميوطيقة ( لدى ف/ سوسير ، و هامسلاف ) قد اهتمت أولا بالتنظيم الداخلي لكل أشكال الخطاب ( إثر أعمال "بروب" أو "ليفي ستروش" ) إلا أنّها منذ سنوات اهتمت يوما بعد يوم بالدعوة الى كل ما يتعلق بالبراغماتية . و هي تحاول اليوم ضمّ مقاربة حديثة ذات طابع ذاتي مركّز على التقليدي الى التحليل ( التركيبة السردية وSemantique في ترتيب الاشكالية) بصفة أكثر موضوعية .
هذه المقاربة الحديثة المراد ضمّها تستند الى هاتين الركيزتين الفردية أو الإجتماعية(في حالة praxis enonciative )هاتين الركيزتين هما المرسل (المخبر أو المؤلف ) أو المرسل إليه (المستقبل أو القارئ) .
و لقد كان "دو سوسير" قد عرف السيميائية أنها علم يدرّس حياة العلامات داخل الحياة الاجتماعية ففي البدء كان علم السيميائية يهتم بوظيفة العلامات وجردها ضمن عالم اجتماعي ثقافي Socioculturel معيّن و محدّد تاريخيا .
و ما يميّز السيموطيقة اليوم ( مفردة حلّت محل السيمولوجية ) هو أنّها لم تعد تعمل على إرساء نمطية عالمية و مسلم بها "للعلامات" و لكنّها أصبحت تعني بالتعرف و اليبحث على ما يحدث تحت أو رواء العلامات أو بين العلامات . و هو أساس العلاقات المتبادلة بين العلامات و منه ينبع المعنى و ينجلي بكل التداخلات و كل التغيّرات التي تلازم المعنى و هذا مهما كانت الميادين موضوع الدراسة و إطارات التطبيق .
إن السيميائية (السيميوطيقة) مع إدراكها لحدودها و مقدراتها فهي مادة تبحث في دراسة المعنى (مثلها مثل أغلب العلوم الانسانية) ولكنها تحدّد تحليلا لما اقترح بتسميته "المعنى البدائي "
(أو الأوّلي) أيّ المعنى الذي يدركه القارئ أو الملاحظ المتوسط (العادي) تاركة لعلوم أخرى توضيح كل ما يتعلق بالمعاني الثانوية التي تتعلق بمقاربات ذات طابع أكثر دلالة (inetrpretatif)
و من هذا ، فإنّ الهدف الظاهر للسيميوطيقة ليس فقط دراسة الاتصال بقدر ما هو أوسع أي دراسة المعنى Signification) سواء على على المستوى الظاهري البياني dénotati أكثر منه على المستوى التقريري connotatif سواء على مستوى الاشارة ( السرد)syntaxe et semantique f الذي يتعلق بتحليل الخطاب ( سواء خطاب صوتي _ مرئي _ حركي) أو سرد( من نوع براغماتي) ، و الذي يوظف شروط انتاج المعنى و العلاقات بالإطار الخطابي مع المحاورين في الزمان و المكان . /ترجمة الطالب عيــسى بــونـوه المحامي.
سيميائية (أوسيميوطيقة ) مدرسة باريس
مقالة للاستاذ (جوزيف كورتاس )
جمع وترجمة الطالب عيــسى بــونـوه المحامي (س 2 آداب) 20 /03/2004
المركز الجامعي زيان عــاشـور _ الجلفة_
خلال ما يفارب ثلاثة عقود من الزمن ، كان " غريماس" و فريق من الباحثين قد أقاموا(أرسوأ) أحد أكبر المقاربات "السيموطبقية " المعاصرة ّ، و قد تطورت هذه المقاربة بسرعة ولازالت الى يومنا في توسّع الى درجة أنّها جذبت مئات الباحثين ليس في فرنسا وحدها بل في العالم أجمع .
هذه المادة تدرس بصفة عامةعدّة ميادين (ثقافة شعبية ، أدب ، صحافة ، إشهار ، صورة
حوارات مصورة ( B D) ، تصوير ، سينما ، حركية ، مسرح ، هندسة معمارية ، إعمار ، موسيقى الى آخره) للعلامات و المعنىgestualité و التواصل " ما بين الذاتية و الاجتماعية intersubjectif et sociale وبصفة عامة كل اللغات(الكلام) الممكنة langages possibles .
إذا كان السيميوطيقة ( لدى ف/ سوسير ، و هامسلاف ) قد اهتمت أولا بالتنظيم الداخلي لكل أشكال الخطاب ( إثر أعمال "بروب" أو "ليفي ستروش" ) إلا أنّها منذ سنوات اهتمت يوما بعد يوم بالدعوة الى كل ما يتعلق بالبراغماتية . و هي تحاول اليوم ضمّ مقاربة حديثة ذات طابع ذاتي مركّز على التقليدي الى التحليل ( التركيبة السردية وSemantique في ترتيب الاشكالية) بصفة أكثر موضوعية .
هذه المقاربة الحديثة المراد ضمّها تستند الى هاتين الركيزتين الفردية أو الإجتماعية(في حالة praxis enonciative )هاتين الركيزتين هما المرسل (المخبر أو المؤلف ) أو المرسل إليه (المستقبل أو القارئ) .
و لقد كان "دو سوسير" قد عرف السيميائية أنها علم يدرّس حياة العلامات داخل الحياة الاجتماعية ففي البدء كان علم السيميائية يهتم بوظيفة العلامات وجردها ضمن عالم اجتماعي ثقافي Socioculturel معيّن و محدّد تاريخيا .
و ما يميّز السيموطيقة اليوم ( مفردة حلّت محل السيمولوجية ) هو أنّها لم تعد تعمل على إرساء نمطية عالمية و مسلم بها "للعلامات" و لكنّها أصبحت تعني بالتعرف و اليبحث على ما يحدث تحت أو رواء العلامات أو بين العلامات . و هو أساس العلاقات المتبادلة بين العلامات و منه ينبع المعنى و ينجلي بكل التداخلات و كل التغيّرات التي تلازم المعنى و هذا مهما كانت الميادين موضوع الدراسة و إطارات التطبيق .
إن السيميائية (السيميوطيقة) مع إدراكها لحدودها و مقدراتها فهي مادة تبحث في دراسة المعنى (مثلها مثل أغلب العلوم الانسانية) ولكنها تحدّد تحليلا لما اقترح بتسميته "المعنى البدائي "
(أو الأوّلي) أيّ المعنى الذي يدركه القارئ أو الملاحظ المتوسط (العادي) تاركة لعلوم أخرى توضيح كل ما يتعلق بالمعاني الثانوية التي تتعلق بمقاربات ذات طابع أكثر دلالة (inetrpretatif)
و من هذا ، فإنّ الهدف الظاهر للسيميوطيقة ليس فقط دراسة الاتصال بقدر ما هو أوسع أي دراسة المعنى Signification) سواء على على المستوى الظاهري البياني dénotati أكثر منه على المستوى التقريري connotatif سواء على مستوى الاشارة ( السرد)syntaxe et semantique f الذي يتعلق بتحليل الخطاب ( سواء خطاب صوتي _ مرئي _ حركي) أو سرد( من نوع براغماتي) ، و الذي يوظف شروط انتاج المعنى و العلاقات بالإطار الخطابي مع المحاورين في الزمان و المكان . /ترجمة الطالب عيــسى بــونـوه المحامي.