مراهقة مستكشفة
2012-10-23, 13:37
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حادثةالاسراء و المعراج هي من افضل الواضيع التي قراتها في حياتي واردت ان انقلها لكم بالتفصيل من كتاب الرحيق المختوم .
الاسراء و المعراج
وبينا النبي صلى الله عليه وسلم في هذه المرحلة التي كانت دعوته تشق فيها طريقا بين النجاح و الاضطهاد، وكانت تتراءى نجوما ضئيلة تتلمح في افاق بعيدة، وقع حادث الاسراء والمعراج.وروى ائمة الحديث تفاصيل هذه الوقع،وفيما يلي نسردها بايجاز:
قال ابن القيم:اسرى برسول الله صلى الله عليه وسلم ،بجسده على الصحيح، من المسجد الحرام الى بيت المقدس، راكبا علىالبراق ، صحبة جبريل عليهما الصلاة و السلام ، فنزل هناك ،وصلى بالانبياء اماما ،وربط البراق بحلقة باب المسجد.
ثم عرج به تلك الليلة من بيت المقدس الى السماء الدنيا، فاستفتح له جبريل، ففتح له ، فراى هنالك ادم ابا ابشر ،فسلم عليه،فرحب به،وردعليه السلام،واقر بنبوته،واراه الله ارواح الشهداء عن يمينه،وارواح الاشقياء عن يساره.
ثم عرج به الى السماء الثانية، فاستفتح له ،فراى فيها يحيى ين زكريا وعيسى بن مريم،فلقيهما وسلم عليهما ،فردا عليه ، ورحبا به ،واقرا بنبوته.
ثم عرج الى السماء الثالثة، فراى فيها يوسف، فسلم عليه،فرد عليه،ورحب به ، واقر بنبوته.
ثم عرج الى السماء الرابعة، فراى فيها ادريس،فسلم عليه،فرحب به واقر بنبوته.
ثم عرج الى السماء الخامسة،فراى فيها هارون بن عمران، فسلم عليه،ورحب ب،واقر بنبوته.
ثم عرج الى السماء السادسة فلقي فيها موسى بنعمران، فسلم عليه ورحب به ، واقر بنبوته.
فلماجاوزه بكى موسى ، فقيل له:مايبكيك؟ فقال: ابكي لاني غلاما بعث من بعدي يدخل الجنة من امته اكثر مما يدخلها من امتي.
ثمعرجالى السماء السابعة، فلقي فيها ابراهيم عليه السلام، فسلم عليه،ورحب به ،واقربنبوته.
ثمرفع الى سدرة المنتهى ، ثم رفع له البيت المعمور.
ثم عرج الى الجبار جل جلاله، فدنا منه فكان قاب قوسين اوادنى، فاوحى الى عبده مااوحى ، وفرض عليه خمسين صلاة، فرجع حتى مرعلى موسى، فقال له : بم امرك؟قال بخمسين صلاة : قال: ان امتك لا تطيق ذلك، ارجع الى ربك فاساله التخفيف ، فالتفت الى جبريل ، كانه يستشيره في ذلك ، فاشار : ان نعم، ان شئت، فعلا به جبريل حتى اتى به الجبار تبارك وتعالى، وهو في مكانه_هذا لفظ البخاري في بعض الطرق_فوضع عنه عشرا،ثمانزل حتى مر بموسى، فاخبره، فقال:ارجع الى ربك فاساله التخفيف،فلم يزل يتردد بين موسى والله عز وجل ،حتى جعلها خمسا،فامره موسى بالرجوع وسؤال التخفيف، فقال: قد استحييت من ربي ، ولكني ارضى واسلم ، فلما بعد نادى مناد: قد امضيت قدامضيت فريضتي وخففت عن عبادي _انتهى .
وقد وقع حادث شق صدره صلى الله عليه وسلم هذه المرة ايضا ،وراى ضمن هذه الرحلة امورا عديدة :
عرض عليه اللبن و الخمر، فاختار اللبن، فقيل : هديت الفطرة او اصبت الفطره،اما انك لو اخذت الخمر غوت امتك.
وراى اربعة انهار في الجنة:نهران طاهران، ونهران باطنان، والظاهران هما: النيل و الفرات، ومعنى ذلك ان رسالتها ستتوطن الاودية الخصبة في النيل والفرات ، وسيكون اهلها حملة الاسلام جيلا بعد جيل ، وليس معناه ان مياه النهرين تنبع من الجنة.
وراى مالك خازن النار، وهو لا يضحك ، وليس على وجهه بشر وبشاشة،وكذلك راى الجنة والنار.
راى اكلة اموال اليتامى ظلما لهم مشافر كمشافر الابل ، يقذفون في افواههم قطعا من نار كالافهار،قتخرج من ادبارهم.
وراى اكله الربا لهم بطون كبيرة،لا يقدرون لاجلها ان يتحولوا عن مكانهم، ويمر بهمالفرعونحين يعرضون على النار فيطاونهم.
وراى الزناة بين ايديهم لحم سمين طيب الى جنبه لحم غث منتن، ياكلون من الغث المنتن ، ويتركون الطيب السمين.وراى النساء اللتي يدخلن على الرجال من ليس من اولادهم، راهن معلقات بثديهن.
وراى عيرا من اهل مكة في الاياب و الذهاب، وقد دلهم على بعير ند لهم، وشرب ماءهم من اناء مغطى وهم نائمون،ثم ترك الاناء مغطى، وقدصار ذلكدليلا على صدقدعواه في صباح ليلة الاسراء.
حادثةالاسراء و المعراج هي من افضل الواضيع التي قراتها في حياتي واردت ان انقلها لكم بالتفصيل من كتاب الرحيق المختوم .
الاسراء و المعراج
وبينا النبي صلى الله عليه وسلم في هذه المرحلة التي كانت دعوته تشق فيها طريقا بين النجاح و الاضطهاد، وكانت تتراءى نجوما ضئيلة تتلمح في افاق بعيدة، وقع حادث الاسراء والمعراج.وروى ائمة الحديث تفاصيل هذه الوقع،وفيما يلي نسردها بايجاز:
قال ابن القيم:اسرى برسول الله صلى الله عليه وسلم ،بجسده على الصحيح، من المسجد الحرام الى بيت المقدس، راكبا علىالبراق ، صحبة جبريل عليهما الصلاة و السلام ، فنزل هناك ،وصلى بالانبياء اماما ،وربط البراق بحلقة باب المسجد.
ثم عرج به تلك الليلة من بيت المقدس الى السماء الدنيا، فاستفتح له جبريل، ففتح له ، فراى هنالك ادم ابا ابشر ،فسلم عليه،فرحب به،وردعليه السلام،واقر بنبوته،واراه الله ارواح الشهداء عن يمينه،وارواح الاشقياء عن يساره.
ثم عرج به الى السماء الثانية، فاستفتح له ،فراى فيها يحيى ين زكريا وعيسى بن مريم،فلقيهما وسلم عليهما ،فردا عليه ، ورحبا به ،واقرا بنبوته.
ثم عرج الى السماء الثالثة، فراى فيها يوسف، فسلم عليه،فرد عليه،ورحب به ، واقر بنبوته.
ثم عرج الى السماء الرابعة، فراى فيها ادريس،فسلم عليه،فرحب به واقر بنبوته.
ثم عرج الى السماء الخامسة،فراى فيها هارون بن عمران، فسلم عليه،ورحب ب،واقر بنبوته.
ثم عرج الى السماء السادسة فلقي فيها موسى بنعمران، فسلم عليه ورحب به ، واقر بنبوته.
فلماجاوزه بكى موسى ، فقيل له:مايبكيك؟ فقال: ابكي لاني غلاما بعث من بعدي يدخل الجنة من امته اكثر مما يدخلها من امتي.
ثمعرجالى السماء السابعة، فلقي فيها ابراهيم عليه السلام، فسلم عليه،ورحب به ،واقربنبوته.
ثمرفع الى سدرة المنتهى ، ثم رفع له البيت المعمور.
ثم عرج الى الجبار جل جلاله، فدنا منه فكان قاب قوسين اوادنى، فاوحى الى عبده مااوحى ، وفرض عليه خمسين صلاة، فرجع حتى مرعلى موسى، فقال له : بم امرك؟قال بخمسين صلاة : قال: ان امتك لا تطيق ذلك، ارجع الى ربك فاساله التخفيف ، فالتفت الى جبريل ، كانه يستشيره في ذلك ، فاشار : ان نعم، ان شئت، فعلا به جبريل حتى اتى به الجبار تبارك وتعالى، وهو في مكانه_هذا لفظ البخاري في بعض الطرق_فوضع عنه عشرا،ثمانزل حتى مر بموسى، فاخبره، فقال:ارجع الى ربك فاساله التخفيف،فلم يزل يتردد بين موسى والله عز وجل ،حتى جعلها خمسا،فامره موسى بالرجوع وسؤال التخفيف، فقال: قد استحييت من ربي ، ولكني ارضى واسلم ، فلما بعد نادى مناد: قد امضيت قدامضيت فريضتي وخففت عن عبادي _انتهى .
وقد وقع حادث شق صدره صلى الله عليه وسلم هذه المرة ايضا ،وراى ضمن هذه الرحلة امورا عديدة :
عرض عليه اللبن و الخمر، فاختار اللبن، فقيل : هديت الفطرة او اصبت الفطره،اما انك لو اخذت الخمر غوت امتك.
وراى اربعة انهار في الجنة:نهران طاهران، ونهران باطنان، والظاهران هما: النيل و الفرات، ومعنى ذلك ان رسالتها ستتوطن الاودية الخصبة في النيل والفرات ، وسيكون اهلها حملة الاسلام جيلا بعد جيل ، وليس معناه ان مياه النهرين تنبع من الجنة.
وراى مالك خازن النار، وهو لا يضحك ، وليس على وجهه بشر وبشاشة،وكذلك راى الجنة والنار.
راى اكلة اموال اليتامى ظلما لهم مشافر كمشافر الابل ، يقذفون في افواههم قطعا من نار كالافهار،قتخرج من ادبارهم.
وراى اكله الربا لهم بطون كبيرة،لا يقدرون لاجلها ان يتحولوا عن مكانهم، ويمر بهمالفرعونحين يعرضون على النار فيطاونهم.
وراى الزناة بين ايديهم لحم سمين طيب الى جنبه لحم غث منتن، ياكلون من الغث المنتن ، ويتركون الطيب السمين.وراى النساء اللتي يدخلن على الرجال من ليس من اولادهم، راهن معلقات بثديهن.
وراى عيرا من اهل مكة في الاياب و الذهاب، وقد دلهم على بعير ند لهم، وشرب ماءهم من اناء مغطى وهم نائمون،ثم ترك الاناء مغطى، وقدصار ذلكدليلا على صدقدعواه في صباح ليلة الاسراء.