KING7039107
2012-10-22, 00:46
انتقد أساتذة جامعيون شفافية الحصول على شهادة الماجستير في الجزائر، بالنظر إلى عدم اعتمادها على مقاييس واضحة، ومما سربته مصادر "الشروق"، فأن معدي أسئلة مسابقات "الماجستير" لا يتم احتجازهم عند صياغة المواضيع الثلاثة المعتمدة للمسابقة، مما يسهل عملية تسريب المواضيع. ويتم احتجاز الأساتذة فقط صبيحة إجراء المسابقة، وهو يوم تحديد واحد من المواضيع الثلاثة التي ستكون محور مسابقة الماجستير، ولا يتم إطلاق الأساتذة إلا بعد توزيع موضوع المسابقة.
وطالب مجموعة من الأساتذة والطلبة بضرورة حجز الأساتذة معدي الأسئلة منذ يوم إعداد الأسئلة، كونه من السهل أن يحفظ الطالب الأسئلة الثلاثة والإجابات النموذجية عليها، وانتقدت من جهة أخرى الأسرة الجامعية طريقة تصحيح البكالوريا في ظرف قياسي متمثل في نحو عشر أيام بالرغم من كثرة المترشحين.
وكشفت مصادر"الشروق" أنه في كل مادة يتم انتقاء نحو سبعة أساتذة للإشراف على عملية التصحيح. أما الأساتذة مُعدوا أسئلة الماجستير فيعتمد على انتقائهم وفق معيار الأقدمية والخبرة، وتشرف على ذلك المجالس العلمية في كل جامعة.
في الموضوع صرح عبد المالك رحماني، مُنسق مجلس أساتذة التعليم العالي والبحث العلمي في تصريح "للشروق اليومي"، أن مسابقات الماجستير أصبحت مقاييسها تتحسن من سنة إلى أخرى، وفي رده على عدم حجز الأساتذة معدي الأسئلة قال عبد المالك رحماني، أن هذه المهمة هي مهمة الإدارة، مؤكدا أن مُسابقة الماجستير تختلف عن البكالوريا.
وشهدت هذه الدورة وهي الدورة ما قبل الأخيرة، ارتفاع عدد المترشحين حيث سجلت أعلى نسب ترشح في كل من جامعات العلوم الإقتصادية وعلوم التسيير والعلوم السياسية بتسجيل نحو 5300 مترشح، للتسابق على 60 منصبا بيداغوجيا، وسجلت كليات الإعلام والصحافة والعلوم السياسية أعلى نسبة ترشح، وقُدر عدد المترشحين في هذه الدورة بـ7000 مترشح للتسابق على 108 منصب. وفي تخصص الرياضية لوحده سجل ترشح نحو 1876 مترشح للتسابق على 15 منصبا بيداغوجيا، هذا بالنسبة للجزائر العاصمة، وشهدت أغلب الجامعات نسبا قياسية في تعداد المترشحين بالنظر إلى اعتبارها الدورة ما قبل الأخيرة.
ومن المنتظر أن تفرج عن النتائج قبل أقل من أسبوع من الآن في أغلب التخصصات الجامعية، ويذكر أيضا أن هذه الدورة هي الدورة ما قبل الأخيرة المقررة السنة المقبلة في إطار الحائزين على شهادات اللسانس، قبل أن يفسح المجال فقط لإجراء عمليات انتقاء مسابقات "الماستر". من جهة أخرى انطلقت أيضا فترة إيداع ملفات الترشح لمسابقة "الدكتوراه" بالنسبة للتابعين لنظام (آل آم دي)، واستنكر الطلبة نقص المناصب البيداغوجية المفتوحة، حيث تراوحت بين 10 و8 مناصب بالإضافة إلى قرار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تحديد إجراء مسابقة كتابية للحصول على المنصب.
وطالب مجموعة من الأساتذة والطلبة بضرورة حجز الأساتذة معدي الأسئلة منذ يوم إعداد الأسئلة، كونه من السهل أن يحفظ الطالب الأسئلة الثلاثة والإجابات النموذجية عليها، وانتقدت من جهة أخرى الأسرة الجامعية طريقة تصحيح البكالوريا في ظرف قياسي متمثل في نحو عشر أيام بالرغم من كثرة المترشحين.
وكشفت مصادر"الشروق" أنه في كل مادة يتم انتقاء نحو سبعة أساتذة للإشراف على عملية التصحيح. أما الأساتذة مُعدوا أسئلة الماجستير فيعتمد على انتقائهم وفق معيار الأقدمية والخبرة، وتشرف على ذلك المجالس العلمية في كل جامعة.
في الموضوع صرح عبد المالك رحماني، مُنسق مجلس أساتذة التعليم العالي والبحث العلمي في تصريح "للشروق اليومي"، أن مسابقات الماجستير أصبحت مقاييسها تتحسن من سنة إلى أخرى، وفي رده على عدم حجز الأساتذة معدي الأسئلة قال عبد المالك رحماني، أن هذه المهمة هي مهمة الإدارة، مؤكدا أن مُسابقة الماجستير تختلف عن البكالوريا.
وشهدت هذه الدورة وهي الدورة ما قبل الأخيرة، ارتفاع عدد المترشحين حيث سجلت أعلى نسب ترشح في كل من جامعات العلوم الإقتصادية وعلوم التسيير والعلوم السياسية بتسجيل نحو 5300 مترشح، للتسابق على 60 منصبا بيداغوجيا، وسجلت كليات الإعلام والصحافة والعلوم السياسية أعلى نسبة ترشح، وقُدر عدد المترشحين في هذه الدورة بـ7000 مترشح للتسابق على 108 منصب. وفي تخصص الرياضية لوحده سجل ترشح نحو 1876 مترشح للتسابق على 15 منصبا بيداغوجيا، هذا بالنسبة للجزائر العاصمة، وشهدت أغلب الجامعات نسبا قياسية في تعداد المترشحين بالنظر إلى اعتبارها الدورة ما قبل الأخيرة.
ومن المنتظر أن تفرج عن النتائج قبل أقل من أسبوع من الآن في أغلب التخصصات الجامعية، ويذكر أيضا أن هذه الدورة هي الدورة ما قبل الأخيرة المقررة السنة المقبلة في إطار الحائزين على شهادات اللسانس، قبل أن يفسح المجال فقط لإجراء عمليات انتقاء مسابقات "الماستر". من جهة أخرى انطلقت أيضا فترة إيداع ملفات الترشح لمسابقة "الدكتوراه" بالنسبة للتابعين لنظام (آل آم دي)، واستنكر الطلبة نقص المناصب البيداغوجية المفتوحة، حيث تراوحت بين 10 و8 مناصب بالإضافة إلى قرار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تحديد إجراء مسابقة كتابية للحصول على المنصب.