مشاهدة النسخة كاملة : لا لتدخل الجزائر في مستنفع مالي
ام راضية
2012-10-20, 07:18
السلام عليكم
هدا الكلام هو عين العقل ما رايكم
حذّر الخبير في الشؤون الأمنية أحمد عظيمي، من دخول الجزائر عسكريا في شمال مالي
وأكد أن الحرب التي ستخوضها ستكون خاسرة
، لأن الأزمة المالية لا يمكن أن تحل إلا في إطار حوار وطني مالي ـ مالي.
وأضاف أحمد عظيمي في تصريح لـ"الشروق"، أنه في حالة تدخل الجزائر عسكريا في شمال مالي ستكون بمثابة غرقها في مستنقع الحرب الخاسرة
تشارك فيها جيوش أجنبية ظاهريا فقط، على غرار فرنسا التي أكدت في عدة مرات أن تدخلها سيكون فقط في مجال الدعم اللوجيستيكي والتقني للقوة العسكرية الأفريقية وكذا الدعم الجوي،
لكنها لن ترسل جنودا إلى الميدان للمشاركة في القتال، بينما تترك الأفارقة يقتلون بعضهم البعض
، ضف إلى ذلك -يقول محدثنا- أن المعروف عن الدول الغربية هو سعيها للنيل من الجزائر باعتبارها أكبر دولة عربيا وإفريقيا، من خلال محاولة* الزج* بها* في* المستنقع* المالي* وجر* الجيش* الجزائري* لمحاربة* الإرهاب* خارج* أراضيه،
* خاصة* وأنها* فشلت* في* العبث* باستقرارها* في* الشمال،* لتتجه* إلى* جنوبها* الكبير* من* خلال* تمنراست* والجارة* مالي*.
لذلك يقول عظيمي، أنه نظرا لطبيعة الأرض والتي هي صحرواية وصعبة للغاية، ونظرا لطبيعة العدو الذي هو ليس بجيش نظامي بل مجموعات قليلة مدربة على حرب العصابات،
لذلك فإن أي تدخل عسكري أجنبي لن يحقق أي انتصار فوق هذه الأرض بل ستتعرض لهزيمة كبيرة هذا في حالة تدخلها،
أما في حالة عدم تدخل الدولة الجزائرية عسكريا في شمال مالي فإنها ستحفظ أبناءها من القتل، كما تحمي ثرواتها وإمكانياتها من الاستنزاف،
لأن هذه الحرب حرب خاسرة من البداية.
أما بخصوص تصريح وزير الخارجية مراد مدلسي، بخصوص التدخل العسكري في شمال مالي
، يقول الخبير في الشؤون الأمنية أحمد عظيمي، أن الجزائر لن تتدخل عسكريا في شمال مالي رغم كل المحاولات المبذولة من طرف فرنسا خاصة،
وهذا لدفعها نحو التدخل، ويعود ذلك إلى الثوابت في السياسة الخارجية وعقيدة الدفاع الجزائرية بخصوص عدم تدخل الجيش الجزائري خارج حدودها الإقليمية
هشام_525
2012-10-20, 10:17
طبعا حرب خاسرة
و الجزائر لن تتدخل رغم الضغوط التي تتعرض لها من بعض الدول
شمس الدين
2012-10-20, 21:27
لقد نصروا بالرعب
دخول بلد حدودي مع مالي في حرب مع هذه القلة سوف يكون خسارة كبيرة
ويكون الضغط كله عليها لأنها على الحدود
يحاول الصليبيون دفع الجزائر لمقاتلة هذه القلة وذلك لسبب واضح
وهو الإستفادة من المالية التي سوف تدفعها الجزائر لدعم هذه الحرب
وهذه القلة في مالي ليست العدو اللدود للجزائر بل هو عدو الصليبيين
لان الصليبيين لا يريدون أن تقوم إمارة إسلامية تحكم شرع الله
لذلك تدفع بالجزائر لقتل جيشها كما قال القائد البريطاني في الحرب مع الدولة العثمانية وفرح عندما لم يقتل أي جندي بريطاني
شمس الدين
2012-10-20, 21:30
فقط لا تفرحوا فالجزائر سوف تتدخل
وهذا رأيي فقط
السي محمد
2012-10-20, 22:10
عندما نملك سيادة القرار يحق لنا ان نرفض او نقبل
أبو عمر الفاروق
2012-10-20, 22:52
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للأسف الأمر كان متوقعا، ومخططا له منذ أيام الحرب الليبية التي دعمها الصليبيون طبعا ليس حبا في الليبيين، والآن بدأت ظهور نتائج ما حذرت منه الجزائر، وكأن الأمر متفق عليه بين القاعدة والصليبيين، سيناريو هيليودي مشابه لما حدث في أفغانستان، لقد حاول الجزائر رفض هذا التدخل ودعت للحوار مرارا تكرارا (طبعا ليس مع القاعدة التي تنحر الجزائريين) ولكن هؤلاء مصرون على نهجهم المعادي للكل، وهاهي القاعدة كعادتها تجر الحروب والمآسي للشعب المالي ولكل شعوب المنطقة، طبعا اتلصليبيون لحسب الأخبار لن تكون لهم قوات مشاة كبيرة، بل فرقة متخصصة في تحرير الرهائن الفرنسيين إن نجحت في ذلك، ومن ثم فالباقي على القوات الأفريقية التي ستقاتل بعضها البعض، وطائرات صليبية تقصف ما تطاله صواريخها من الماليين متمردين ومدنيين على حد سواء، وليس لنا لهم إلا الدعاء.
فالجزائريون تضرروا من هذا الكيان المعادي لهم، وما الطاهر التواتي ورفاقه المختطفين إلا عينة مما ذاقه الشعب الجزائري من عرابين المحبة التي يوزعها هؤلاء.
شمس الدين
2012-10-20, 23:07
أنظروا هذا المقال ولماذا يتحزب الأحزاب على مالي
______________________________________________
تحاول الجماعاتُ الإسلامية المتشددة في شمال مالي تطبيقَ أحكامِ الشرعية الإسلامية في مناطق سيطرتهم، ما يلقى بظلاله على مختلف جوانب الحياة هناك. وتثير تصرفاتُ المتشددين والقيود التي يفرضونها على السكان المحليين تثير استياء الكثيرين، وخصوصا بين النساء.
تطبيق الشريعة الإسلامية وبما يجلبه من تغيرات يومية ملموسة أصبح على ما يبدو جزءا لا يتجزأ في حياة منطقة شمال مالي. ومنذ نهاية مارس/آذار باتت هذه المنطقة الشاسعة برمتها تحت سيطرة ميليشيات إسلامية متشددة أبرزها حركة "انصار الدين" و"حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا" وتنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب الإسلامي.
الواقع السياسي الجديد ترك بصماته على النظام التعليمي، بعض الطلاب يفضلون التغيب عن الدروس والامتحانات في ظل الاجواء المتوترة. ليست النساء فقط هن اللاتي يشعرن بآثار القواعد المفروضة من قبل المتمردين. المحطات الإذاعية لم تعد قادرة على بث الموسيقى ومن النادر رؤية شخص يدخن في الأماكن العامة.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/595723/
شمس الدين
2012-10-20, 23:09
http://www.muslm.net/*******s/newsm/1909.jpg 09-23-2012 04:46
اشترط المسلحون الإسلاميون في مالي تطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد مقابل الحوار مع الحكومة.
فقد وافقت إحدى الفصائل المسيطرة على شمال البلاد على الحوار شريطة تطبيق الشريعة الإسلامية, وفقًا لرويترز.
جاء ذلك، بينما شرعت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا في أولى خطواتها نحو التدخل عسكريًّا في شمال مالي، وهي الخطوة التي كانت باماكو قد طالبت بها من قبل، غير أن الرئيس تراوري عدل عن موقفه، ودعا المجموعة إلى دعم مادي ولوجستيكي عوضًا عن التدخل عسكريًّا.
وكانت مجموعة غرب إفريقيا قد وجهت قبل أيام طلبًا لمجلس الأمن للسماح لها بالتدخل بقواتها في المنطقة، الطلب قابلته الدول الأعضاء في المجلس بشرط التوصل إلى اتفاق إفريقي حول خطة التدخل، وإجماع إفريقي قبل اتخاذ أي قرار.
وفي غضون ذلك، لا تزال بعض الأصوات في فرنسا تطالب بالتدخل عسكريًّا في المنطقة، خاصة بعد تهديدات الجماعات التي تختطف رهائن فرنسيين منذ فترة طويلة بقتلهم، ودعت هذه الجماعات باريس إلى التخلي عن خطط التدخل عسكريًّا.
خطة التدخل العسكري التي لا تزال الجزائر جارة مالي ترفضها، رغم إعلان الجماعات عن إعدام أحد دبلوماسييها قبل أيام هناك، يبدو أنها باتت تشكل نقطة خلاف دولية جديدة، خاصة وأن بعض الدول اعتبرت أن منطقة شمال مالي في طريقها لتصبح نموذجًا أفغانيًّا أو صوماليًّا جديدًا.
وكان إسلاميون في مالي قد أكدوا أن مقتل 16 داعية إسلاميًّا بينهم ثمانية من موريتانيا وثمانية من مالي على يد دورية تابعة للجيش في البلاد هو بمثابة إعلان للحرب.
وقال الإسلامي البارز عمر ولد حماها - التابع لحركة التوحيد والجهاد -: "بعد هذا العمل الوحشي غير المبرر لا أرى أي مستقبل لجيش مالي أو حكومتها لأننا سنواصل حملتنا باتجاه الجنوب إلى باماكو.. هذا إعلان للحرب".
وأوضح ولد حماها أن الدعاة "الستة عشر كانوا من الإسلاميين المعتدلين.. لقد قتلوا عند نقطة تفتيش في ديابالي بمنطقة سيجو بالقرب من الحدود الموريتانية".
وأضاف أن الدعاة كانوا متجهين في قافلة إلى العاصمة باماكو لحضور مؤتمر عندما فتحت دورية تابعة للجيش النار عليهم.
وكانت مصادر عسكرية قد أفادت بأن 11 شخصًا على الأقل قد قتلوا يعتقد أنهم من الإسلاميين في مدينة بمنطقة سيغو وسط البلاد بعد أن أطلق الجيش النار على سيارة كانت تقلهم.
وقالت المصادر: "إطلاق النار حدث في ديابالي على بعد نحو 175 كلم شمالي سيغ"، بدون أن توضح هويات أو المنظمة التي ينتمي إليها هؤلاء الإسلاميون المفترضون.
وأضافت: "لكن لا شيء سمح حتى الآن التأكد من أن الأمر يتعلق بتمدد للمجموعات الإسلامية التي تسيطر منذ خمسة أشهر على شمال مالي".
وقد طلبت مالي رسميًّا مساعدة عسكرية من دول غرب أفريقيا لمواجهة الإسلاميين، الذين استولوا على مناطق شمالي البلاد.
شمس الدين
2012-10-20, 23:09
http://www.youtube.com/watch?v=hc50p_qsBFg
شمس الدين
2012-10-20, 23:11
عود الذكري الثانيه والخمسون لاستقلال مالي، في اجواء متازمه، وفي تحول جديد، دعا الرئيس المالي المؤقت ديانكوندا تراوري، التنظيمات الجهاديه المسيطره علي شمال البلاد الي الحوار، واعتبر ان خيار الحرب ليس الخيار الاول بالنسبه للبلاد.وفي اولي ردود الفعل، وافقت احدي الفصائل المسيطره في المنطقه علي الدعوه، شريطه تطبيق الشريعة الإسلامية (http://www.akhbarak.net/tags/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%B9%D9%87%20%D8%A 7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%87) ، وهو شرط كثيراً ما شكل العقبه الاكبر في الحوار المالي.
التحول المالي الجديد، جاء بينما شرعت المجموعه الاقتصاديه لدول غرب إفريقيا (http://www.akhbarak.net/tags/%D8%BA%D8%B1%D8%A8%20%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%8 2%D9%8A%D8%A7) في اولي خطواتها نحو التدخل عسكريا في شمال مالي، وهي الخطوه التي كانت (http://www.akhbarak.net/tags/%D8%A7%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%8A%D9%84%2 0%D9%83%D8%A7%D9%86%D8%AA) باماكو قد طالبت بها من قبل، غير ان الرئيس تراوري عدل عن موقفه، ودعا المجموعه الي دعم مادي ولوجستيكي عوض التدخل عسكريا.
مجموعه غرب افريقيا، كانت وجهت قبل ايام طلباً لمجلس الأمن (http://www.akhbarak.net/tags/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3%20%D8%A7%D9%85%D9%86%20%D 8%A7%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%85% D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%87) للسماح لها بالتدخل بقواتها في المنطقه، الطلب قابلته الدول الاعضاء في المجلس بشرط التوصل الي اتفاق افريقي حول خطه التدخل، واجماع افريقي قبل اتخاذ اي قرار.
وفي غضون ذلك، لا تزال بعض الاصوات في فرنسا تطالب بالتدخل عسكريا في المنطقه، خاصه بعد تهديدات الجماعات التي تختطف رهائن فرنسيين منذ فتره طويله بقتلهم، ودعت هذه الجماعات باريس الي التخلي عن خطط التدخل عسكريا.
ام راضية
2012-10-22, 07:19
عندما نملك سيادة القرار يحق لنا ان نرفض او نقبل
لا حول ولا قوة الا بالله
البيرين1
2012-10-22, 20:22
السلام عليكم. ان رفض الجزائر لما يسمى ب افريكوم في عهد ساركوزي ا(اي وضع قواعد عسكريه اجنبيه في المنطقه)ستبدل بما نرى اي التدخل بقوة السلاح لفرض الامر الواقع
شمس الدين
2012-10-22, 22:30
بسم الله الرحمن الرحيم
الله أكبر الله اكبر الله أكبر
خدمات الإسلاميين في شمال مالي تجذب
النازحين للعودة
خبر من مفكرة الإسلام ولقاءات مع مواطنين من
شمال مالى وشهادات منهم بحسن معاملة
المجاهين لهم وتوفير كافة الخدمات وتيسيرها
على الناس .
اقرأ المزيد والتفاصيل فى الخبر :
خدمات الإسلاميين في شمال مالي تجذب النازحين للعودة
الإثنين 22 أكتوبر 2012
مفكرة الاسلام: بدأ الماليون الذين نزحوا من الشمال بعد سيطرة الإسلاميين عليه، في العودة إليه مجددا، بعد التسهيلات والخدمات الجيدة، والإغراءات التي يقدمها الإسلاميون لمن بقي في الشمال.
وأفاد مواطنو المناطق الشمالية والجنوبية في مالي أن المئات من النازحين الشماليين عادوا إلى ديارهم للعيش تحت قانون الشريعة طمعاً بإمكانية الحصول على فرص عمل، ومياه نظيفة وكهرباء، وغذاء أرخص نسبياً في بعض المناطق، وفقا لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين).
وقال التجار في المنطقة إن الجماعات الإسلامية ألغت الضرائب على العديد من السلع الرئيسية، وهي تقدّم خدمات الكهرباء والمياه غير المنتظمة مجاناً، كما قامت بتثبيت أسعار بعض المواد الغذائية الأساسية. كما تدفع الأموال للشباب لكي ينضموا إلى صفوفهم، في ظل زيادة الحديث عن تدخل الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.
وقال غاوسو تراوري، سائق حافلة لنقل المواطنين على طريق باماكو– جاو- تيمبكتو، أنه منذ شهر مارس وحتى شهر يونيو امتلأت حافلاته بالشماليين الفارين إلى الجنوب، ولكن الوضع قد انقلب الآن حيث أن الحافلات المتجهة إلى الجنوب أصبحت فارغة تقريباً في حين أصبحت جميع مقاعد الحافلات المتجهة نحو الشمال والبالغ عددها 52 مقعداً ممتلئة كل يوم.
وقال عيسى ماهامار، مدرس اللغة الفرنسية الذي فر إلى وسط مالي في شهر أبريل، وعاد مؤخرا إلى جاو في الشمال، بسبب تكاليف المعيشة وبغية حماية والدته التي لم تغادر قط "لقد عدت أيضاً لأن تكاليف الحياة أرخص. فما من فواتير كهرباء أو مياه، حيث أنني كنت أدفع 15,000 و 8,000 فرنك شهرياً (30 دولار و16 دولار) من أجل الحصول على الكهرباء والمياه ولكنني أحصل عليهما الآن مجاناً".
وأوضح أن الإسلاميين قاموا ببيع المواد الغذائية الموجودة في مخازن ومستودعات برنامج الأغذية العالمي، للسكان المحليين بأسعار منخفضة ما جعل سكان المدينة يقومون بتخزينها، وأضاف "تخيل أن يكون ثمن كيس الأرز 20,000 فرنك (40 دولار) بعدما كنا ندفع 40,000 أو 50,000 (80 أو 100 دولار) في السابق".
وقال السكان المحليون أنه تم الآن تحديد سعر الخبز الفرنسي على أن يكون 200 فرنك (أي ما يعادل 40 سنتاً أمريكياً) بعدما كان سعره يعادل 60 سنتاً أمريكياً، وهناك كتائب الإسلاميين تقوم بجولات على المخابز للتأكد من عدم تلاعب المخابز بتلك الأسعار.
ودعت بعض الجماعات الإسلامية عمال القطاع العام إلى العودة إلى وظائفهم القديمة لإدارة الخدمات على نحو أفضل.
كما يسترد العائدون الآن وظائفهم القديمة، فقد كان موسى توري البالغ من العمر 35 عاماً ممرضاً حكومياً في مستشفى جاو قبل أن يفر إلى باماكو في شهر مارس، ولكنه عاد إلى جاو في 27 يوليو وها هو الآن يكسب ضعف راتبه السابق حيث يحصل على 600 دولار شهرياً، وقال موسى: "لقد قمت باختياري بناءً على مصالحي الشخصية كما يفعل الجميع. فكل يوم هناك أطباء وممرضات يعودون طلباً لوظائفهم".
ويقول بدرا ماكالو، الباحث السياسي في العاصمة باماكو: "صحيح أن الإسلاميين يطبقون الشريعة ويقومون ببتر أعضاء الناس ويرجمون ويجلدون اعتماداً على طبيعة الجريمة، ولكن إذا احترمت قواعدهم فلن يمسوك بشيء".
وفي ذات الوقت يمر الجنوب بحالة من عدم استقرار متزايد على المستوى الاقتصادي والسياسي، بسبب قيام الجهات المانحة والمستثمرين التمويل المباشر للحكومة المؤقتة، وتنافس ثلاث شخصيات (الرئيس الانتقالي، ديونكوندا تراوري ورئيس الوزراء، تشيك موديبو ديارا وقائد الانقلاب العسكري، أمادو هيا سانوجو) على السلطة.
أبو عمر الفاروق
2012-10-22, 23:10
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحيي فيك ذلك الوعي بما يحاك ضد دول المنطقة من وراء اتفاق القاعدة وحليفتها فرنسا من أجل احتلال وخلق أفغانستان أخرى على حدود المغرب العربي، وللأسف فقد باءت جهود الجزائر بالفشل من أجل منع هذه الحرب أمام عدوين لدودين أحدهما فرنسا التي لم تخفي يوما أطماعها الاستعمارية للعودة لما تركته سابقا بعد ثورة نوفمبر المجيدة، وعدو آخر سلم منه الكفار ولم يسلم منه أبناء الإسلام، بل استغله هؤلاء الصليبيون لاحتلال الدولة تلو الأخرى.
أعود للموضوع، أتمنى أن يكون دور الجزائر مقتصرا على حماية حدودها الشاسعة من تسلل هؤلاء وتهريب أسلحتهم لتوجه لصدور الشعب الجزائري مرة ثانية أو تستغل كمطية لتمثل الجزائر باكستان إفريقيا وذلك مناهم، كما لا يجب اغفال دور الاستخبارات من أجل انقاذ باقي المختطفين من طرف القاعدة هناك لكي لا يؤول مصيرهم إلى مصير التواتي رحمه الله، فالقتال هناك إن استمر الحال على ماعليه سيكون بقوات افريقية مالية، مع دعم جوي فرنسي أمريكي وفرقة خاصة لتحرير المختطفين الفرنسيين هناك، ومعنى ذلك أن الصليبيين قد كفوا أنفسهم شر القتال وأدخلوا المنطقة في حرب مع بعضها البعض.
http://www.elkhabar.com/ar/img/article_large_img/ph_1_otage_afp_948255721.jpg
jamel2008
2012-10-23, 06:29
أكيد هو مستنقع و دخول الجزائر في حرب قذرة لا يجلب لها الا الخاسارة تلو الأخرى و هذا ما يريده الغرب الصليبي الحاقد ، و ما تجربة أمريكا في أفغانستان ببعيد ، تدخلت عسكريا فوجدت نفسها في مستنقع .
ام راضية
2012-10-30, 16:24
الجزائر.. بين حتمية الحرب وأطماع الغرب
2012.10.29
إذا أرادت فرنسا أو أمريكا محاربة الإرهاب في شمال مالي، ما عليهما إلا إرسال جنودهما وأسلحتهما إلى المنطقة، ما دامت هذه الحرب خيار البلدين.
باستطاعة الجزائر أن تضع خبرتها في متناول الجيوش التي ستدخل في شمال مالي بهدف القضاء على القاعدة والتنظيمات الجهادية الأخرى، بحكم أنها تملك خبرة أزيد من عشرين سنة في محاربة هذه الآفة.
أما أن تريد هيلاري أن تجعل منا باكستان أخرى، وتستغل ترابنا "قاعدة" للجيوش التي ستتدخل في شمال مالي، فهذا ما لا نقبل به.
يكفي أننا سنواجه تداعيات هذه الحرب، ولا شك أن فلول الإرهاب ستلجأ إلى التراب الجزائري هربا من الحرب، مما سيعرض بلادنا من جديد إلى هجمات إرهابية ستجلب ما تملكه من عتاد وسلاح إلى الجزائر، وتتعقد من جديد الأزمة الأمنية في الجزائر بعدما ربحنا معركتنا مع الإرهاب، إرهاب واجهناه بإماكنياتنا المحدودة وبعزيمتنا وإرادتنا عندما أوصدت أمريكا وفرنسا أبوابها أمام وجوهنا في تسعينيات القرن الماضي.
صحيح أنه ليس هناك جيش يمكنه ربح المعركة في مالي غير الجيش الجزائري، زد على ذلك أن سكان مالي وأعيانها يكنون الاحترام للجزائر، كما أن الجزائر تعرف جيدا جغرافيا المنطقة وقبائلها وتحسن التعامل معهم، وسبق لها وتعاملت مع توارڤ مالي وجلست إلى طاولة الحوار مع أعيانهم في كذا مناسبة وكانت وسيطا لحل نزاعات المنطقة في كيدال وفق تومبوكتو، ولا يمكن للجزائر أن ترفض طلبا لمالي في حربها ضد الإرهاب الذي انفرد بالشمال ويحاول تنصيب خلافة، وباشر بقطع الأيدي والأرجل وهدم الأضرحة تطبيقا للشريعة المزعومة.
لكن أن تجبر الجزائر على دور أممي بضغط من واشنطن أو باريس، فهذا أمر غير مرغوب محليا، لأننا لم ننس معاناتنا مع الإرهاب عندما رفضت العواصم الغربية بيعنا حتى رصاصة.
ما يجب أن تعرفه هيلاري التي جاءت أمس إلى الجزائر بحثا عن دعم الجزائر لهذه الحرب، أن قضية مكافحة الإرهاب في الساحل لن تكون حربا خاطفة مثلما تظن، وإنما القضية ستتطلب وقتا، وليست الحرب وحدها الحل، وموقف الجزائر المبدئي هو الأصح، لأن معرفتها بالمنطقة الصحراوية التي يصعب على أي جيش مهما كانت إمكانياته أن ينتصر في هذه الحرب، ومعرفتها بعادات القبائل واحتياجاتهم ومصالحهم، تجعل خيار الحل السياسي بالحوار مع الجماعات التي تجنح إلى الحوار هو الحل.
ويكفي أن يقدم للجيش الجزائري الامكانيات ليواجه وحده الجماعات المسلحة مثلما فعل مع الجماعات الإرهابية في الجزائر.
ثم إن كانت الجزائر مجبرة، أو تمكنت واشنطن أو باريس من إقناعها بخوض هذه المغامرة، سواء باسم أنها أكبر دولة في المنطقة أو أنها الأقوى، وتملك تجربة في مكافحة الإرهاب، على الجزائر أن تقايض موقفها بمصالح استراتيجية، وأن تجبر بدورها فرنسا وواشنطن على تغيير موقفهما من قضايا معينة، مثل قضية الصحراء الغربية، وتغيير نظرتهما إلى الجزائر التي كانت تأتي في كثير من الأحيان خلف المغرب أو مصر، وأن يكون لكلمتها عن القضايا العربية الأخرى وزنها. أليس هذا مفهوم الحليف الاستراتيجي الذي تصفنا به واشنطن؟!
ثم لماذا هيلاري هي من تتحمس لهذه الحرب مع أن القرار قرار أممي؟ أم أنها تريد سحب البساط من تحت أقدام فرنسا، لأن ما عقد قضية الساحل هي المنافسة الفرنسية الأمريكية على المنطقة، إذ كل منهما تريد السيطرة عليها قبل الأخرى، ولكلتيهما يد في الخلط وتأزم الوضع هناك، ما سهل الأمور على الجماعات الإرهابية التي فهمت أهمية الساحل بالنسبة للقوى الدولية، فأرادت سبقها للسيطرة على هذه المناطق من الصحراء الكبرى، لكن لا أحد اهتم لسكانها وما يعانونه، من فقر وإهمال وقلة تنمية؟!
حدة حزام
sidahmed2003
2012-10-30, 19:50
الجزائر.. بين حتمية الحرب وأطماع الغرب
2012.10.29
إذا أرادت فرنسا أو أمريكا محاربة الإرهاب في شمال مالي، ما عليهما إلا إرسال جنودهما وأسلحتهما إلى المنطقة، ما دامت هذه الحرب خيار البلدين.
باستطاعة الجزائر أن تضع خبرتها في متناول الجيوش التي ستدخل في شمال مالي بهدف القضاء على القاعدة والتنظيمات الجهادية الأخرى، بحكم أنها تملك خبرة أزيد من عشرين سنة في محاربة هذه الآفة.
أما أن تريد هيلاري أن تجعل منا باكستان أخرى، وتستغل ترابنا "قاعدة" للجيوش التي ستتدخل في شمال مالي، فهذا ما لا نقبل به.
يكفي أننا سنواجه تداعيات هذه الحرب، ولا شك أن فلول الإرهاب ستلجأ إلى التراب الجزائري هربا من الحرب، مما سيعرض بلادنا من جديد إلى هجمات إرهابية ستجلب ما تملكه من عتاد وسلاح إلى الجزائر، وتتعقد من جديد الأزمة الأمنية في الجزائر بعدما ربحنا معركتنا مع الإرهاب، إرهاب واجهناه بإماكنياتنا المحدودة وبعزيمتنا وإرادتنا عندما أوصدت أمريكا وفرنسا أبوابها أمام وجوهنا في تسعينيات القرن الماضي.
صحيح أنه ليس هناك جيش يمكنه ربح المعركة في مالي غير الجيش الجزائري، زد على ذلك أن سكان مالي وأعيانها يكنون الاحترام للجزائر، كما أن الجزائر تعرف جيدا جغرافيا المنطقة وقبائلها وتحسن التعامل معهم، وسبق لها وتعاملت مع توارڤ مالي وجلست إلى طاولة الحوار مع أعيانهم في كذا مناسبة وكانت وسيطا لحل نزاعات المنطقة في كيدال وفق تومبوكتو، ولا يمكن للجزائر أن ترفض طلبا لمالي في حربها ضد الإرهاب الذي انفرد بالشمال ويحاول تنصيب خلافة، وباشر بقطع الأيدي والأرجل وهدم الأضرحة تطبيقا للشريعة المزعومة.
لكن أن تجبر الجزائر على دور أممي بضغط من واشنطن أو باريس، فهذا أمر غير مرغوب محليا، لأننا لم ننس معاناتنا مع الإرهاب عندما رفضت العواصم الغربية بيعنا حتى رصاصة.
ما يجب أن تعرفه هيلاري التي جاءت أمس إلى الجزائر بحثا عن دعم الجزائر لهذه الحرب، أن قضية مكافحة الإرهاب في الساحل لن تكون حربا خاطفة مثلما تظن، وإنما القضية ستتطلب وقتا، وليست الحرب وحدها الحل، وموقف الجزائر المبدئي هو الأصح، لأن معرفتها بالمنطقة الصحراوية التي يصعب على أي جيش مهما كانت إمكانياته أن ينتصر في هذه الحرب، ومعرفتها بعادات القبائل واحتياجاتهم ومصالحهم، تجعل خيار الحل السياسي بالحوار مع الجماعات التي تجنح إلى الحوار هو الحل.
ويكفي أن يقدم للجيش الجزائري الامكانيات ليواجه وحده الجماعات المسلحة مثلما فعل مع الجماعات الإرهابية في الجزائر.
ثم إن كانت الجزائر مجبرة، أو تمكنت واشنطن أو باريس من إقناعها بخوض هذه المغامرة، سواء باسم أنها أكبر دولة في المنطقة أو أنها الأقوى، وتملك تجربة في مكافحة الإرهاب، على الجزائر أن تقايض موقفها بمصالح استراتيجية، وأن تجبر بدورها فرنسا وواشنطن على تغيير موقفهما من قضايا معينة، مثل قضية الصحراء الغربية، وتغيير نظرتهما إلى الجزائر التي كانت تأتي في كثير من الأحيان خلف المغرب أو مصر، وأن يكون لكلمتها عن القضايا العربية الأخرى وزنها. أليس هذا مفهوم الحليف الاستراتيجي الذي تصفنا به واشنطن؟!
ثم لماذا هيلاري هي من تتحمس لهذه الحرب مع أن القرار قرار أممي؟ أم أنها تريد سحب البساط من تحت أقدام فرنسا، لأن ما عقد قضية الساحل هي المنافسة الفرنسية الأمريكية على المنطقة، إذ كل منهما تريد السيطرة عليها قبل الأخرى، ولكلتيهما يد في الخلط وتأزم الوضع هناك، ما سهل الأمور على الجماعات الإرهابية التي فهمت أهمية الساحل بالنسبة للقوى الدولية، فأرادت سبقها للسيطرة على هذه المناطق من الصحراء الكبرى، لكن لا أحد اهتم لسكانها وما يعانونه، من فقر وإهمال وقلة تنمية؟!
حدة حزام
تحليل ورؤية منطقية جدا بارك الله فيك واضيف يجب التمييز بين الجماعات الارهابية التي لاتفهم الا لغة الرصاص وبين ابناء المنطقة اقصد هنا التوارق الذين تربطنا بهم علاقة الاخوة والدم والجيرة
~~ أغيلاس ~~
2012-10-30, 20:21
لا حول و لا قوة إلا بالله،
بعدما نجحت أمريكا في تدمير بعض الدول العربية بايدي شبابها المسلمين بسبب الإعلام المتصهين المتأمرك ها هي تحاول تدمير ما تبقى من البدان الإسلامية بأيدي أبنائها أيضا،،،،،
نتنمنى من الجزائر أن تبتعد عن هذا المستنقع القذر، فالقتلى كلهم سيكونون من المسلمين من كل الأطراف،،،،،،
لا حول و لا قوة إلا بالله،
بعدما نجحت أمريكا في تدمير بعض الدول العربية بايدي شبابها المسلمين بسبب الإعلام المتصهين المتأمرك ها هي تحاول تدمير ما تبقى من البدان الإسلامية بأيدي أبنائها أيضا،،،،،
نتنمنى من الجزائر أن تبتعد عن هذا المستنقع القذر، فالقتلى كلهم سيكونون من المسلمين من كل الأطراف،،،،،،
هل الجزائر دولة اسلامية
تبيح الربا والخمر وبيوت الدعارة والرقص والغناء هذه كلها اعمال الكافر
نستاهلو الدمار والفقر هذا اقل عقاب
مناد بوفلجة
2012-10-30, 23:58
الجزائر ستقرر قرارها بناءا على المكاسب السياسية وراء ذلك
و أقصد بالمكاسب السياسية هي التي تصب لصالح الأشخاص الذين هم في السلطة
أو الذين كانوا في السلطة و هم متهمين دوليا
و ليس الأخذ برأي الشعب
الشعب الجزائري ، هو آخر من يتحدث
هذا إن سمح له بالتحدث
~~ أغيلاس ~~
2012-10-31, 00:20
هل الجزائر دولة اسلامية
تبيح الربا والخمر وبيوت الدعارة والرقص والغناء هذه كلها اعمال الكافر
نستاهلو الدمار والفقر هذا اقل عقاب
إسلامية و لا علمانية،،،،،،،،
أنا أقصد هنا الضحايا الذين سيسقطون كلهم مسلمون،،،،،،،،،
ردك خارج الموضوع،،،،،،،،،،
ام راضية
2012-10-31, 06:32
طوارق الجزائر في مستنقع الساحل
عندما يرفض طوارق الجزائر تدخلا عسكريا في مالي، فالموقف يستحق المساندة والدعم، لأن أهل مكة أدرى بشعابها، على حد قول المثل، وطوارق المنطقة يعرفون أكثر من غيرهم حقيقة المنطقة والمخاطر المحدقة بها، وشن تدخل عسكري في المنطقة لن يكون أكثر سلاما على أهلها من مخاطر الإرهاب. فالتجارب التي قادتها أمريكا لحد الآن في حربها ضد الإرهاب أثبتت خطأ هذا الخيار، سواء في أفغانستان التي تدفع كل يوم ثمن سماحها بالتدخل الأمريكي في أرضها لملاحقة عناصر القاعدة وطالبان.
ونفس الوبال يعيشه العراق الذي يدفع يوميا بالعشرات من القتلى جراء السيارات المفخخة والعنف الذي تعيشه العراق قرابة العشر سنوات من إسقاط صدام ونظامه. وليبيا ليست أحسن حالا من زمن القذافي.
وتخوف الطوارق من المستنقع الذي وعدت به أمريكا وفرنسا سكان المنطقة له مبرره، لأن قبائل الساحل هم من سيدفعون الثمن في حرب ليست حربهم، وخيارات استراتيجية ليست خياراتهم، وأي تدخل عسكري في الساحل سيدفع ثمنه سكانها وحدهم، لأن الحرب ستدور فوق ترابهم وعلى رأس شعوب المنطقة.
ثم لماذا يدفع الشعب المالي، أو شعوب دول الساحل الأخرى ومنهم سكان الجنوب الجزائري ثمن خلط سياسي وأمني سببه السياسة الأمريكية الفرنسية وتنافس مصالح الدولتين على خيرات المنطقة؟! ولماذا يحارب سكانها عصابات تهريب وجماعات إرهابية صنعتها المخابر الأمريكية، وزرعتها في المنطقة، مثلما سبق وزرعت عناصر القاعدة في أفغانستان أيام حربها الباردة مع الاتحاد السوفياتي المقبور؟
ألم تقل هيلاري في أحد تصريحاتها التلفزيونية إن بلادها هي من صنعت الجماعات الإرهابية واستعانت بأئمة الوهابية أيام صراعها مع الاتحاد السوفياتي على أفغانستان؟
ولماذا يطلب من الجزائر اليوم ويضغط عليها لدعم هذه الحرب التي لا ناقة لنا فيها ولا جمل، سوى أنها ستجري على حدودنا وستنتقل شرارتها إلى الجزائر شئنا أم أبينا؟
أما أن تقول لنا هيلاري إن الجزائر هي أهم قوة في المنطقة ودعمها لهذه الحرب ضروري ولا يمكن الاستغناء عنه، فهو مجرد ضحك على ذقوننا، فالهدف الخفي من دعوة هيلاري لنا للتدخل، هو استنزاف ما بقي لنا من قوة عسكرية في مستنقع الساحل بعد حرب الاستنزاف الأخرى، التي خاضتها البلاد طيلة عشرين سنة مضت.
فالرأي هو رأي الطوارق، ولا يحق لنا أن نعرض جهة من البلاد وسكانها إلى هذا الخطر وفرنسا وأمريكا هما من عاثتا فسادا في الساحل وما عليهما إلا تنظيف المنطقة بإمكانياتهما؟!
حدة حزام
tlemceniens
2012-10-31, 16:01
يعني التدخل مربوط بأوامر السيد الامريكي
فإن كلب السيد بتدخل عسكري فسيحدث و ان طلب بدعم لوجستي فسيحدث كذلك
ام راضية
2012-11-01, 16:48
الجزائر ستقرر قرارها بناءا على المكاسب السياسية وراء ذلك
و أقصد بالمكاسب السياسية هي التي تصب لصالح الأشخاص الذين هم في السلطة
أو الذين كانوا في السلطة و هم متهمين دوليا
و ليس الأخذ برأي الشعب
الشعب الجزائري ، هو آخر من يتحدث
هذا إن سمح له بالتحدث
ربي يسترالوضع خطير
mouhamed moulay
2012-11-03, 14:09
الجزائر لن تتدخل رغم الضغوط
ام راضية
2013-01-16, 18:22
ربي يستر الوضع خطير وخطير جدا
السيطرة علي منشاة حيوية بهده السهوله والجيش في حاله استنفارخطير
كلمات مبعثرة
2013-01-16, 19:35
الجزائر.. بين حتمية الحرب وأطماع الغرب
2012.10.29
إذا أرادت فرنسا أو أمريكا محاربة الإرهاب في شمال مالي، ما عليهما إلا إرسال جنودهما وأسلحتهما إلى المنطقة، ما دامت هذه الحرب خيار البلدين.
باستطاعة الجزائر أن تضع خبرتها في متناول الجيوش التي ستدخل في شمال مالي بهدف القضاء على القاعدة والتنظيمات الجهادية الأخرى، بحكم أنها تملك خبرة أزيد من عشرين سنة في محاربة هذه الآفة.
أما أن تريد هيلاري أن تجعل منا باكستان أخرى، وتستغل ترابنا "قاعدة" للجيوش التي ستتدخل في شمال مالي، فهذا ما لا نقبل به.
يكفي أننا سنواجه تداعيات هذه الحرب، ولا شك أن فلول الإرهاب ستلجأ إلى التراب الجزائري هربا من الحرب، مما سيعرض بلادنا من جديد إلى هجمات إرهابية ستجلب ما تملكه من عتاد وسلاح إلى الجزائر، وتتعقد من جديد الأزمة الأمنية في الجزائر بعدما ربحنا معركتنا مع الإرهاب، إرهاب واجهناه بإماكنياتنا المحدودة وبعزيمتنا وإرادتنا عندما أوصدت أمريكا وفرنسا أبوابها أمام وجوهنا في تسعينيات القرن الماضي.
صحيح أنه ليس هناك جيش يمكنه ربح المعركة في مالي غير الجيش الجزائري، زد على ذلك أن سكان مالي وأعيانها يكنون الاحترام للجزائر، كما أن الجزائر تعرف جيدا جغرافيا المنطقة وقبائلها وتحسن التعامل معهم، وسبق لها وتعاملت مع توارڤ مالي وجلست إلى طاولة الحوار مع أعيانهم في كذا مناسبة وكانت وسيطا لحل نزاعات المنطقة في كيدال وفق تومبوكتو، ولا يمكن للجزائر أن ترفض طلبا لمالي في حربها ضد الإرهاب الذي انفرد بالشمال ويحاول تنصيب خلافة، وباشر بقطع الأيدي والأرجل وهدم الأضرحة تطبيقا للشريعة المزعومة.
لكن أن تجبر الجزائر على دور أممي بضغط من واشنطن أو باريس، فهذا أمر غير مرغوب محليا، لأننا لم ننس معاناتنا مع الإرهاب عندما رفضت العواصم الغربية بيعنا حتى رصاصة.
ما يجب أن تعرفه هيلاري التي جاءت أمس إلى الجزائر بحثا عن دعم الجزائر لهذه الحرب، أن قضية مكافحة الإرهاب في الساحل لن تكون حربا خاطفة مثلما تظن، وإنما القضية ستتطلب وقتا، وليست الحرب وحدها الحل، وموقف الجزائر المبدئي هو الأصح، لأن معرفتها بالمنطقة الصحراوية التي يصعب على أي جيش مهما كانت إمكانياته أن ينتصر في هذه الحرب، ومعرفتها بعادات القبائل واحتياجاتهم ومصالحهم، تجعل خيار الحل السياسي بالحوار مع الجماعات التي تجنح إلى الحوار هو الحل.
ويكفي أن يقدم للجيش الجزائري الامكانيات ليواجه وحده الجماعات المسلحة مثلما فعل مع الجماعات الإرهابية في الجزائر.
ثم إن كانت الجزائر مجبرة، أو تمكنت واشنطن أو باريس من إقناعها بخوض هذه المغامرة، سواء باسم أنها أكبر دولة في المنطقة أو أنها الأقوى، وتملك تجربة في مكافحة الإرهاب، على الجزائر أن تقايض موقفها بمصالح استراتيجية، وأن تجبر بدورها فرنسا وواشنطن على تغيير موقفهما من قضايا معينة، مثل قضية الصحراء الغربية، وتغيير نظرتهما إلى الجزائر التي كانت تأتي في كثير من الأحيان خلف المغرب أو مصر، وأن يكون لكلمتها عن القضايا العربية الأخرى وزنها. أليس هذا مفهوم الحليف الاستراتيجي الذي تصفنا به واشنطن؟!
ثم لماذا هيلاري هي من تتحمس لهذه الحرب مع أن القرار قرار أممي؟ أم أنها تريد سحب البساط من تحت أقدام فرنسا، لأن ما عقد قضية الساحل هي المنافسة الفرنسية الأمريكية على المنطقة، إذ كل منهما تريد السيطرة عليها قبل الأخرى، ولكلتيهما يد في الخلط وتأزم الوضع هناك، ما سهل الأمور على الجماعات الإرهابية التي فهمت أهمية الساحل بالنسبة للقوى الدولية، فأرادت سبقها للسيطرة على هذه المناطق من الصحراء الكبرى، لكن لا أحد اهتم لسكانها وما يعانونه، من فقر وإهمال وقلة تنمية؟!
حدة حزام
تحليل يشبه تحاليل قنوات اليتيمة واخواتها.. فهمينا كيف باستطاعة الجزائر ان تقضي على ارهاب المنطقة؟؟ هل تصدقين بان هناك فعلا ارهاب في الجزائر او في المنطقة ككل؟؟؟؟ ارى بان السلطة الرابعة نجحت في تجهيل العقول ما يحدث في المنطقة هو نفسه ما حدث في ..
من يمول القاعدة؟؟؟ ومن اسسها؟؟؟ اليسوا نفسهم من يحاربوها؟؟؟؟
الارهاب اكبر مهزلة صدقتها الشعوب ..ماهي الا جماعات تابعة لجهات معينة تخدم مصالحها وهي نفس الجهات التي تدعي محاربتها لانها تظهر خطورتها في الوقت الدي تحدده هي وفقا لمصالحها في المنطقة...
لمادا تدخل الناتو في ليبيا ولم يتدخل في سوريا و مصر؟؟؟؟ هل لاداء دور منقد البشرية؟؟؟ ام لتحويل المنطقة لبؤرة توتر يخدم مصالحها واطماعها...ماتقوم به الجزائر اليوم هو مساعدة الناتو على تحقيق اهدافهم في المنطقة ..فالجزائر رمت بنفسها في مستنقع حرب لا ناقة لها فيه ولا جمل ...
بخصوص التفجيرات ادا حدث وعاد الارهاب كما تقولين الى الجزائر فالهدف منه هو تضليل الشعب واسكات الاصوات المناهضة لسياسة التدخل العسكري في مالي...
الحرب قادمة والخاسر فيها واضح هم هواة الخسارة
بخصوص الجزائر كما تقولين ستمارس الضغط على امريكا وفرنسا وتجبرها على تغيير مواقفها تجاه قضايا معينة..فهده نكتة لن يصدقها احد لان تبعيتنا للغرب اصبحت مفضوحة فهدا لم يحدث ولن يحدث ...والايام ستثبت دلك
ツღعـصُـ♥ـوِݦۑツღ
2013-01-16, 22:56
لآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآ
Terrified-dz
2013-01-16, 23:21
اليوم ظهر الحق و الجزائر ستشارك في الحرب ضد الازواد المسلمين و فتحت مجالها الجوي للفرنسا التي قتلت الملايين منا و اغتصبت نسائنا فما انتم فاعلون ؟
راحت ثقتي في هذا النظام الحركي الدي لا يهمه الشعب و لا الجزائر
الجزائر في خطر متى ستستفيقون ؟
لا للتدخل الجزائري في مالي لأنه فخ للجزائر والهدف هو دولة الجزائر
karimblida
2013-01-17, 08:11
تحليل يشبه تحاليل قنوات اليتيمة واخواتها.. فهمينا كيف باستطاعة الجزائر ان تقضي على ارهاب المنطقة؟؟ هل تصدقين بان هناك فعلا ارهاب في الجزائر او في المنطقة ككل؟؟؟؟ ارى بان السلطة الرابعة نجحت في تجهيل العقول ما يحدث في المنطقة هو نفسه ما حدث في ..
من يمول القاعدة؟؟؟ ومن اسسها؟؟؟ اليسوا نفسهم من يحاربوها؟؟؟؟
الارهاب اكبر مهزلة صدقتها الشعوب ..ماهي الا جماعات تابعة لجهات معينة تخدم مصالحها وهي نفس الجهات التي تدعي محاربتها لانها تظهر خطورتها في الوقت الدي تحدده هي وفقا لمصالحها في المنطقة...
لمادا تدخل الناتو في ليبيا ولم يتدخل في سوريا و مصر؟؟؟؟ هل لاداء دور منقد البشرية؟؟؟ ام لتحويل المنطقة لبؤرة توتر يخدم مصالحها واطماعها...ماتقوم به الجزائر اليوم هو مساعدة الناتو على تحقيق اهدافهم في المنطقة ..فالجزائر رمت بنفسها في مستنقع حرب لا ناقة لها فيه ولا جمل ...
بخصوص التفجيرات ادا حدث وعاد الارهاب كما تقولين الى الجزائر فالهدف منه هو تضليل الشعب واسكات الاصوات المناهضة لسياسة التدخل العسكري في مالي...
الحرب قادمة والخاسر فيها واضح هم هواة الخسارة
بخصوص الجزائر كما تقولين ستمارس الضغط على امريكا وفرنسا وتجبرها على تغيير مواقفها تجاه قضايا معينة..فهده نكتة لن يصدقها احد لان تبعيتنا للغرب اصبحت مفضوحة فهدا لم يحدث ولن يحدث ...والايام ستثبت دلك
الشعب اصبح كله في مستوى واحد بسبب منظومة التتجهيل الوطني ..........اصبح كله ادوات....و نصفه مريض و مدمن مخدرات و حبوب
اما مهلل مسبح بال.... أو خاطيني و اطالب من طائرات هولاند يديرو لسكال في الروتور
كلمات مبعثرة
2013-01-17, 11:19
الشعب اصبح كله في مستوى واحد بسبب منظومة التتجهيل الوطني ..........اصبح كله ادوات....و نصفه مريض و مدمن مخدرات و حبوب
اما مهلل مسبح بال.... أو خاطيني و اطالب من طائرات هولاند يديرو لسكال في الروتور
هولاند لن يعترف بشيء اسمه الجزائريون خليهم يسبحو ويشيتو للنظام ...وفرنسا ..الغباء وصل لدرجة تنازل فيه الشعب على كرامته ربي يستر
انس الشامي
2013-01-17, 12:03
التدخل وقع فلا تلوموا الا ابناء فرنسا
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir