امير الحزن
2012-10-20, 01:19
ناشدت عائلة الأمير عبد القادر مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة المقيمة في سوريا ، الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة للتدخل لدى السلطات السورية من أجل إنقاذ حياة أحد أحفاد الأمير عبد القادر من الإعدام.
وجاء في رسالة وجهتها العائلة إلى بوتفليقة ونشرتها صحيفة "الخبر" الجزائرية الصادرة صباح اليوم الاثنين - أن إحدى المحاكم العسكرية السورية أصدرت منذ شهرين حكما بالإعدام على أحد أفراد العائلة ، ويدعى خلدون الحسني ، بسبب أنه من دعاة الدفاع عن حقوق الأمة السورية.
ودعت عائلة الأمير عبد القادر،الرئيس الجزائري إلى التدخل السريع ؛ من أجل إبعاد العائلة عن شبح الحرب الطائفية التي تدور رحاها في سوريا وتستهدف العلماء والرموز، وعلى رأسهم الأمير خلدون بن العالم النووي مكي الحسيني الجزائري، والذي اعتقل منذ شهرين على يد قوات الأمن.
تجدر الإشارة إلى أن عبد القادر ابن محي الدين المعروف بالأمير عبد القادر أو عبد القادر الجزائري، يعد مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة، حيث خاض معارك ضد الاحتلال الفرنسي للدفاع عن بلاده ، ثم نفي إلى دمشق إلى أن توفى بها (26 مايو 1883 ).
وجاء في رسالة وجهتها العائلة إلى بوتفليقة ونشرتها صحيفة "الخبر" الجزائرية الصادرة صباح اليوم الاثنين - أن إحدى المحاكم العسكرية السورية أصدرت منذ شهرين حكما بالإعدام على أحد أفراد العائلة ، ويدعى خلدون الحسني ، بسبب أنه من دعاة الدفاع عن حقوق الأمة السورية.
ودعت عائلة الأمير عبد القادر،الرئيس الجزائري إلى التدخل السريع ؛ من أجل إبعاد العائلة عن شبح الحرب الطائفية التي تدور رحاها في سوريا وتستهدف العلماء والرموز، وعلى رأسهم الأمير خلدون بن العالم النووي مكي الحسيني الجزائري، والذي اعتقل منذ شهرين على يد قوات الأمن.
تجدر الإشارة إلى أن عبد القادر ابن محي الدين المعروف بالأمير عبد القادر أو عبد القادر الجزائري، يعد مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة، حيث خاض معارك ضد الاحتلال الفرنسي للدفاع عن بلاده ، ثم نفي إلى دمشق إلى أن توفى بها (26 مايو 1883 ).