تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بمناسبة العيد والأضحية... معاذة العنبرية هل ما زالت في الكتاب المدرسي؟ ؟


أبواب الرزق
2012-10-19, 19:59
هذه قصة أتذكر أنها كانت في الكتاب المدرسي(لا أدري أي سنة) وهي من البخلاء للجاحظ ...فهل ما زالت فيه؟؟؟

قال شيخ من البخلاء :"لم أر في وضع الأمور مواضعها ،وفي توفِيَتها غاية حقوقها ،كمعاذة العنبرية"

قالوا :وما شأن معاذة هذه ؟. قال : أهدى إليها -العام- ابن عمِّ لها : أضحية فرأيتها كئيبة حزينة مفكِّرة

مطرقةً ، فقلت لها : " ما بك يا معاذة ؟"

قالت : " أنا امرأة أرملة وليس لي قيِّمٌ ولا عهد لي بتدبير لحم الأضاحي ، وقد ذهب الذين كانوا يدبِّرونه

ويقومون بحقِّه ، وقد خفت أن يضيع بعض هذه الشَّاة ، ولست أعرف وضع جميع أجزائها في أماكنا ، وقد

علمت أنَّ الله لم يخلق فيها ولا في غيرها شيئًا لا منفعة فيه ولكنَّ المرء يعجز لا محالة ، ولست أخاف من

تضييع القليل ، إلاَّ أنَّه يجرُّ تضييع الكثير .

أمَّا القرن فالوجه فيه معروف وهو أن يسمَّر في جذع من جذوع السّقف فيعلَّق عليه الزُّبُلُ وكلُّ ما خيفَ

عليه من الأر والنمل والسّنانير وبنات وردان ، وأمَّا المصران فإنَّه لأوتار المِندفة ، وبنا إلى ذلك أعظم الحاجة ، وأمَّا

قحفُ الرَّأس واللَّحيان وسائر العظام فسبيله أن يكسرَ بعد أن يعرق ، ثمَّ يطبخ ، فما ارتفع من الدَّسم كان للمصباح

ثمَّ تؤخذُ تلك العظامُ فيوقد بها :فلم ير النَّاس وقودًا-قطُّ- أصفى ولا أحسن لهبا منها ، فأمَّا الإهاب فالجلد نفسه جرابٌ

وللصُّوف وجوهٌ لا تُدفعُ ، وأمَّا الفرثُ والبعرُ فحطبٌ -إذا جفِّف - عجيبٌ ." ثمَّ قالت : " بقي علينا علينا الإنتفاع بالدَّم ،

وقد علمتم أن الله عزَّ وجلَّ لم يحرِّم من الدّم المسفوح إلاّ أكله وشربه ، وأنَّ له مواضع يجوز فيها ولا يمنع منها ،

وإن أنا لم أقع على عِلمِ ذلك حتّى يوضع موضع الانتفاع به صار كيَّةً في قلبي ، وقذًى في عيني ، وهمًّا لا يزال يعودُني"

فلم ألبث أن رأيتها قد طلَّقت وتبسَّمت ، فقلت : " ينبغي أن يكون قدِ انفتح لكِ بابُ الرأي في الدّم ".

قالت : " أجل ، ذكرتُ أنّ عندي قدورا شآميةً جددًا . وقد زعموا أنَّه ليس شيء أدبغ ، ولا أزيد في قوَّتها ،

من التلطيخ بالدم الحارِّ الدَّسم ، وقد استرحت الآن ، إذ وقع كلُّ شيء موقعَه "

قال : " ثمَّ لقيتها بعد ستَّة أشهرٍ ، فقلتُ لها : كيف كان قديد تلك ؟ " قالت : " بأبي أنت ، لم يجىءْ وقتُ القديد بعدُ .

لنا في الشّحم واللية والجثنُوبِ والعظم المعرَّق وغير ذلك مَعَاشٌ ، ولكلِّ شيئٍ إبَّانٌ ".

BAROUD
2012-10-19, 20:27
احسرااااااااااااااااه يا زمان فكرتنا فيها
كانت ف السنة الثانية ثانوي
ممكن من 1999 و ارجع للوراء

الزاوش ما يقيل معاها هذ المراءة

♫ وهج الأمـل ♫
2012-10-19, 20:44
السلام عليكم
هذه القصة موجودة في أحد كتب الثانوي القديمة
هي كتب أبي لكنني لازلت أحتفظ بها إلى اليوم
هذه القصة بالذات كانت تعجبني في صغري
كنت أقرؤها و أعيد قراءتها مرارا و تكرارا :1::1:
مشكور على الموضوع أخي
موفق
سلآ~~مـ

أبواب الرزق
2012-10-19, 21:04
احسرااااااااااااااااه يا زمان فكرتنا فيها
كانت ف السنة الثانية ثانوي
ممكن من 1999 و ارجع للوراء

الزاوش ما يقيل معاها هذ المراءة

نعم فعلاً درست قبل هذا التاريخ وأتذكرها جيداً كما أتذكر الكثير من النصوص الجميلة

أبواب الرزق
2012-10-19, 21:26
السلام عليكم
هذه القصة موجودة في أحد كتب الثانوي القديمة
هي كتب أبي لكنني لازلت أحتفظ بها إلى اليوم
هذه القصة بالذات كانت تعجبني في صغري
كنت أقرؤها و أعيد قراءتها مرارا و تكرارا :1::1:
مشكور على الموضوع أخي
موفق
سلآ~~مـ


شكراً..شكراً

amiramira2012
2012-10-19, 22:25
بارك الله فيك

إنها قصة رائعة

أبواب الرزق
2012-10-19, 22:35
بارك الله فيك

إنها قصة رائعة



شكراً ....

لؤلؤة البلاد
2012-10-20, 18:20
قصة جميلة

لو كانت معاذة العنبرية موجودة الان تكون المسؤولة عن التغذية

في العالم لانها ستقضي نهائيا على المجاعة

كانت هناك قصص رائعة في البرنامج

أما الان .............. ؟

nedjmonbs
2012-10-20, 18:27
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام