التهنئة بالعيد

[عبد الله 31]

http://www.noor-alyaqeen.com/mlafat/7.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


سئـل الشيخ ابن عثيمين : ما حكم التهنئة بالعيد ؟ وهل لها صيغة معينة ؟

فأجاب :

"1-التهنئة بالعيد جائزة ،
2- وليس لها تهنئة مخصوصة ،
3- بل ما اعتاده الناس فهو جائز ما لم يكن إثماً" .

وقال أيضاً :

"التهنئة بالعيد قد وقعت من بعض الصحابة رضي الله عنهم ، وعلى فرض أنها لم تقع فإنها الاۤن من الأمور العادية التي اعتادها الناس ، يهنىء بعضهم بعضاً ببلوغ العيد واستكمال الصوم والقيام" .

وسئـل رحمه الله: ماحكم المصافحة ، والمعانقة والتهنئة بعد صلاة العيد ؟

فأجاب :

"1-هذه الأشياء لا بأس بها ؛
2- لأن الناس لا يتخذونها على سبيل التعبد والتقرب إلى الله عز وجل ،
3- وإنما يتخذونها على سبيل العادة ، والإكرام والاحترام ،
4- ومادامت عادة لم يرد الشرع بالنهي عنها فإن الأصل فيها الإباحة" .



"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (16/208-210) .

[عبد الله 31]

وسئل العلامة ابن باز رحمه الله :
س:، يقول في سؤاله: يقول الناس في تهنئة بعضهم البعض يوم العيد ( تقبل الله منا ومنكم الأعمال الصالحة ) أليس من الأفضل يا سماحة الوالد أن يدعو الإنسان بتقبل جميع الأعمال ، وهل هناك دعاء مشروع في مثل هذه المناسبة؟
ج: لا حرج أن يقول المسلم لأخيه في يوم العيد أو غيره تقبل الله منا ومنك أعمالنا الصالحة ، ولا أعلم في هذا شيئا منصوصا ، وإنما يدعو المؤمن لأخيه بالدعوات الطيبة؛ لأدلة كثيرة وردت في ذلك. والله الموفق .
الفتاوى ابن باز المجلد 13 .

[شيء من رجاء !]

ذكر ابن التركماني في الجوهر النقي حاشية البيهقي ( 3/ 320 – 321 ) ، قال : قلت : وفي هذا الباب – أي التهنئة بالعيد – حديث جيد أغفله البيهقي ، وهو حديث محمد بن زياد ، قال : كنت مع أبي أمامة الباهلي وغيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فكانوا إذا رجعوا يقول بعضهم لبعض : ( تقبل الله منا ومنكم ) ، قال : أحمد بن حنبل : إسناده جيد . اهـ .

وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى (24/253) : هل التهنئة في العيد ما يجري على ألسنة الناس : عيدك مبارك ، وما أشبهه ، هل له أصل في الشريعة أم لا ؟ وإذا كان له أصل في الشريعة ، فما الذي يقال ، أفتونا مأجورين ؟
فأجاب : أما التهنئة يوم العيد يقول بعضهم لبعض إذا لقيه بعد صلاة العيد : تقبل الله منا ومنكم ، وأحاله الله عليك ، ونحو ذلك فهذا قد روي عن طائفة من الصحابة أنهم كانوا يفعلونه ، ورخص فيه الأئمة كأحمد وغيره ، لكن قال أحمد : أنا لا ابتدئ أحداً ، فإن ابتدرني أحد اجبته ، وذلك ؛ لأنه جواب التحية واجب ، وأما الابتداء بالتهنئة فليس سنة مأمور بها ، ولا هو أيضاً مما نُهي عنه ، فمن فعله فله قدوة ، ومن تركه فله قدوة ، والله أعلم . اهـ .

وعندي : أن أمر التهنئة هو إلى العادات اقرب منه إلى العبادات ، والأصل في أمور العادات الإباحة ، حتى يرد دليل بالمنع ، بخلاف العبادات التي يحتاج المتكلم فيها إلى نقل الدليل على ما يقول ، ومعلوم أن العادات تختلف من زمان لآخر ، ومن مكان لآخر ، إلا أن أمراً ثبت عن الصحابة أو بعضهم فعله ، هو أولى من غيره ، والله أعلم .

[الجليس الصلح]

شكرا على المعلومات القيمة

[عبد الله 31]

ذكر ابن التركماني في الجوهر النقي حاشية البيهقي ( 3/ 320 – 321 ) ، قال : قلت : وفي هذا الباب – أي التهنئة بالعيد – حديث جيد أغفله البيهقي ، وهو حديث محمد بن زياد ، قال : كنت مع أبي أمامة الباهلي وغيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فكانوا إذا رجعوا يقول بعضهم لبعض : ( تقبل الله منا ومنكم ) ، قال : أحمد بن حنبل : إسناده جيد . اهـ .

وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى (24/253) : هل التهنئة في العيد ما يجري على ألسنة الناس : عيدك مبارك ، وما أشبهه ، هل له أصل في الشريعة أم لا ؟ وإذا كان له أصل في الشريعة ، فما الذي يقال ، أفتونا مأجورين ؟
فأجاب : أما التهنئة يوم العيد يقول بعضهم لبعض إذا لقيه بعد صلاة العيد : تقبل الله منا ومنكم ، وأحاله الله عليك ، ونحو ذلك فهذا قد روي عن طائفة من الصحابة أنهم كانوا يفعلونه ، ورخص فيه الأئمة كأحمد وغيره ، لكن قال أحمد : أنا لا ابتدئ أحداً ، فإن ابتدرني أحد اجبته ، وذلك ؛ لأنه جواب التحية واجب ، وأما الابتداء بالتهنئة فليس سنة مأمور بها ، ولا هو أيضاً مما نُهي عنه ، فمن فعله فله قدوة ، ومن تركه فله قدوة ، والله أعلم . اهـ .

وعندي : أن أمر التهنئة هو إلى العادات اقرب منه إلى العبادات ، والأصل في أمور العادات الإباحة ، حتى يرد دليل بالمنع ، بخلاف العبادات التي يحتاج المتكلم فيها إلى نقل الدليل على ما يقول ، ومعلوم أن العادات تختلف من زمان لآخر ، ومن مكان لآخر ، إلا أن أمراً ثبت عن الصحابة أو بعضهم فعله ، هو أولى من غيره ، والله أعلم .



جزاكم الله خيرا على الاضافة
شكرا على المعلومات القيمة
بارك الله فيك اخي
لفت انتباهي العنوان و قلت ربما لا يجوز تقديم التهاني:rolleyes:[اقصد بعضها]


الحمد لله أنها جائزة مادام أنه لا شبهة فيها

و الله صرت اسمع مؤخرا كلمة "لا يجوز" تتكرر كثيرا


فصرت أشك في كثير مما نتحدث به

و الصراحة هناك مصطحات و جمل تعودنا استعمالها لا نحتاج للرجوع
الى حكم الشرع فيها(كلمة خطيرة ارجو اعادة النظر) فنكتفي باتقائها(لايكفي اتقاءها بل نحكم كل امورنا الى الدين )



شكرا لك اخي






نسأل الله أن يرزقنا وإياكم الثبات على الحق، والعزيمة على الرشد، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، والفوز بالجنة، والنجاة من النار.

جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم

[عبد الله 31]

لا نحتاج للرجوع الى حكم الشرع فيها(كلمة خطيرة ارجو اعادة النظر)
(لايكفي اتقاءها بل نحكم كل امورنا الى الدين )

أقصد بذلك مصطلحات أو جمل تعوَدنا سماعها و استخدامها في حديثنا [منذ صغرنا]
و الأمثلة كثيرة
فان تركتها فلن تضرني، و لا تستدعي السؤال عن حكم النطق بها
بل هناك ما هو أهم بكثير و لم نبحث في حكمه لااعلم شيئا مهما لايحكم فيه الشرع وخاصة في الاقوال والافعال وان كان عندكم امثلة فارجوا ان تضربوا لنا امثلة

على كل فهمت قصدك جيدا أخي

شكرا لك
جزاكم الله خيرا

[خولة لبابة]

بارك الله فيكم......

[عبد الله 31]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جزاك الله خيرا على تقديم النصح هنا و هناك

أسأل الله لكم الثبات

و عيدكم مبارك

تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال

هو اخ لك يحبك في الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخي ولك بالمثل
أحبك الله الذي أحببتني له
لكن لم تقل لي من الاخ هو طلب
وجزاك الله خيرا على المرور
نسأل الله أن يرزقنا وإياكم الثبات على الحق، والعزيمة على الرشد، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، والفوز بالجنة، والنجاة من النار.

[عبد الله 31]

بارك الله فيكم......
نسأل الله أن يرزقنا وإياكم الثبات على الحق، والعزيمة على الرشد، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، والفوز بالجنة، والنجاة من النار.

جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم

[jackin]

نسأل الله أن يرزقنا وإياكم الثبات على الحق، والعزيمة على الرشد، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، والفوز بالجنة، والنجاة من النار.

[عبد الله 31]

نسأل الله أن يرزقنا وإياكم الثبات على الحق، والعزيمة على الرشد، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، والفوز بالجنة، والنجاة من النار.

تقبل الله منا ومنكم
وجزاكم الله خيرا