سامي العالم
2012-10-19, 12:44
كدهني عد النجوم في الليالي شوقا إليك, حتى كنيت نفسي بالمشتاق
و اكتويت بنار لم أعرفها من قبل, لما رأيتك ذات يوم بالبستان
كنت يومها أمشي ضاحك البشر كأنّي أحسست بوجود ملاك بقربي
جبروت جمالك أسر قلبي, حتى رباطة جأشي لم تنفعني سوى لثوان
سألتك حينها أأعرفك يا بنت الجار؟ هل رأيتك من قبل و لو في الأحلام؟
فأجبتني بكل حنان, كلا , لكنّي شاهدتك ذات يوم عند القطّان
بحثت يومها عن قفل لقلبي لكنّي لم أجده, و عن قفص لأسجن نفسي لكنّي لم أستطع
كنت ترتدين ميدعة و تحملين قفة صغيرة, و كنت مشرقة الوجه و عليك شال
صبيحة ذاك اليوم أفرطت في الرّكض فرحا لرأياك, حتّى الغروب دون تعب أو إرهاق
مزهوّ مبتهج, مزمع على لقياك, و يلوح لناظري محل الجيران
جلست بعدها عند جدول, و قلت لنفسي ما الجدوى من إخفاء حبّ نما بين وجداني
ما الجدوى من الانتظار, ما الجدوى من ملاطفة الناس و أنا بعيد عن ذات الوشاح
بقربك يزول كلّ قرح و ألم, فلا يلجّ بي حزن أو اكتئاب
تخطّيت خوفي و جبني حتّى أتيت إليك, فلم أجد حينها ذريعة غير أنّني أحببتك
دهنت نفسي بصبغة الجرأة و الإقدام وسط حديقة دهماء زادتني ثقة و إشراقا
لكنّي لما قرأت في عينيك الحزن و الإعراض, هزّني حينها الخوف و آلمني فؤادي
سألتني ما جعلك تحبّ فتاة لم تعرفها إلا منذ أيّام, و لم تحدّثها إلا لثوان؟
حينها لم يعد لساني بالوكواك, و أجبتك : أنا العاشق الولهان
كيف لا أحبّ التّي حلمت بها منذ زمان, كيف لا أحبّ زهرة اللّفّاح
إن كنت لاعية فأنا النحل الذّي يرعاك, و إن كنت حمامة فأنا الصّقر الذّي يحميك
يا زنبقتي اللّطيفة, أرى عيونك مرآة من زمرّد ضيّاء,
و شعرك الأسود زمخر طويل أملس قد زاده مفرقه جمالا و انسيابا..
إن كنت لي فصادق وعدي لك بالإخلاص و الحبّ و الإحسان
و إن كنت لغيري فسأغدو باردا كالغدير المشمول, فأجيبيني يا ذات الجمال؟
كلامك الجميل كان نهاية خوفي و بداية سعادتي
كلامك كان مرهما لجرحي و دواء لمرض العشق و الشوق للحبيب و الكمد
لا طاقة لي بالعيش بعيدة عنك, و حبّي لك يغمر فؤادي, هكذا أجبتني
و اليوم حياتي قد صارت لذيذة, طيبتها ريحك و حلّتها ابتسامتك, فأنا فرحان
و اكتويت بنار لم أعرفها من قبل, لما رأيتك ذات يوم بالبستان
كنت يومها أمشي ضاحك البشر كأنّي أحسست بوجود ملاك بقربي
جبروت جمالك أسر قلبي, حتى رباطة جأشي لم تنفعني سوى لثوان
سألتك حينها أأعرفك يا بنت الجار؟ هل رأيتك من قبل و لو في الأحلام؟
فأجبتني بكل حنان, كلا , لكنّي شاهدتك ذات يوم عند القطّان
بحثت يومها عن قفل لقلبي لكنّي لم أجده, و عن قفص لأسجن نفسي لكنّي لم أستطع
كنت ترتدين ميدعة و تحملين قفة صغيرة, و كنت مشرقة الوجه و عليك شال
صبيحة ذاك اليوم أفرطت في الرّكض فرحا لرأياك, حتّى الغروب دون تعب أو إرهاق
مزهوّ مبتهج, مزمع على لقياك, و يلوح لناظري محل الجيران
جلست بعدها عند جدول, و قلت لنفسي ما الجدوى من إخفاء حبّ نما بين وجداني
ما الجدوى من الانتظار, ما الجدوى من ملاطفة الناس و أنا بعيد عن ذات الوشاح
بقربك يزول كلّ قرح و ألم, فلا يلجّ بي حزن أو اكتئاب
تخطّيت خوفي و جبني حتّى أتيت إليك, فلم أجد حينها ذريعة غير أنّني أحببتك
دهنت نفسي بصبغة الجرأة و الإقدام وسط حديقة دهماء زادتني ثقة و إشراقا
لكنّي لما قرأت في عينيك الحزن و الإعراض, هزّني حينها الخوف و آلمني فؤادي
سألتني ما جعلك تحبّ فتاة لم تعرفها إلا منذ أيّام, و لم تحدّثها إلا لثوان؟
حينها لم يعد لساني بالوكواك, و أجبتك : أنا العاشق الولهان
كيف لا أحبّ التّي حلمت بها منذ زمان, كيف لا أحبّ زهرة اللّفّاح
إن كنت لاعية فأنا النحل الذّي يرعاك, و إن كنت حمامة فأنا الصّقر الذّي يحميك
يا زنبقتي اللّطيفة, أرى عيونك مرآة من زمرّد ضيّاء,
و شعرك الأسود زمخر طويل أملس قد زاده مفرقه جمالا و انسيابا..
إن كنت لي فصادق وعدي لك بالإخلاص و الحبّ و الإحسان
و إن كنت لغيري فسأغدو باردا كالغدير المشمول, فأجيبيني يا ذات الجمال؟
كلامك الجميل كان نهاية خوفي و بداية سعادتي
كلامك كان مرهما لجرحي و دواء لمرض العشق و الشوق للحبيب و الكمد
لا طاقة لي بالعيش بعيدة عنك, و حبّي لك يغمر فؤادي, هكذا أجبتني
و اليوم حياتي قد صارت لذيذة, طيبتها ريحك و حلّتها ابتسامتك, فأنا فرحان