khadredouane
2009-03-16, 21:01
في كثير من المرات ترى انه هناك ناس تحسبهم ذات ثقة بأنفسهم معتزيين بقيمهم التي نشأو عليها، تتفاجئ أنهم منساقون إلى وجهات من حولهم بغض النظر إن كانت تلك التوجهات مقتنعون بها أم لا! لماذا نكون إمعات ولماذا هذا التقليد الأعمى لمن حولنا!! كما ترى هذا كذلك في ردود بعض الأعضاء فهم يتبعون اراء الاخرين ويكذبون على أنفسهم لغرض ما يعرفونه الا هم.
الشخص السليم العاقل يجب أن يتحلى بشخصية و بفكر يرتاح بنهجه الذي اختاره. ولكن التقلب الذي يطرأ على الشخص من غير وجود سبب مقنع سوى اتباع الهوى ففي تلك الحالة تكمن المشكلة. مادمت أني مقتنع ما أنا عليه فلماذا أخجل من قول رأي في أوقات ولماذا أكون قوياً في أوقات أخرى؟؟
الصحيح في نظري يقال وأدعمه، والخطأ في نظري أنقده ولو بعد حين،لا تتأثر سلبياً بمن حولك ولو كثر ذلك، كن فخوراً بمعتقداتك وبفكرك وحاور إن لزم الأمر. كن واثفاً بنفسك متحلياً بعزيمة عالية لا يشتتها تردد ولا استحياء. لاتكن خواراً في أوقات ضعيفاً لأنك تخاف من كلام الناس أو أنهم سوف يأخذوا عنك صورة مخالفة التي في عقولهم. لاتضحك من هذا الكلام ، لأنك والله سوف تذكره في يوم من الأيام
وأخيراً لنتذكر حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي حذر المسلم بأن ينجرف مع من حوله دون ادراك ولا وعي سوى سفه في العقل((لا تكونوا إمَّعَة تقولون: إن أحسن الناس أحسنّا، وإن ظلموا ظلمنا، ولكن وطِّنوا أنفسكم: إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أساؤوا فلا تظلموا)) رواه الترمذي وحسنه
الشخص السليم العاقل يجب أن يتحلى بشخصية و بفكر يرتاح بنهجه الذي اختاره. ولكن التقلب الذي يطرأ على الشخص من غير وجود سبب مقنع سوى اتباع الهوى ففي تلك الحالة تكمن المشكلة. مادمت أني مقتنع ما أنا عليه فلماذا أخجل من قول رأي في أوقات ولماذا أكون قوياً في أوقات أخرى؟؟
الصحيح في نظري يقال وأدعمه، والخطأ في نظري أنقده ولو بعد حين،لا تتأثر سلبياً بمن حولك ولو كثر ذلك، كن فخوراً بمعتقداتك وبفكرك وحاور إن لزم الأمر. كن واثفاً بنفسك متحلياً بعزيمة عالية لا يشتتها تردد ولا استحياء. لاتكن خواراً في أوقات ضعيفاً لأنك تخاف من كلام الناس أو أنهم سوف يأخذوا عنك صورة مخالفة التي في عقولهم. لاتضحك من هذا الكلام ، لأنك والله سوف تذكره في يوم من الأيام
وأخيراً لنتذكر حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي حذر المسلم بأن ينجرف مع من حوله دون ادراك ولا وعي سوى سفه في العقل((لا تكونوا إمَّعَة تقولون: إن أحسن الناس أحسنّا، وإن ظلموا ظلمنا، ولكن وطِّنوا أنفسكم: إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أساؤوا فلا تظلموا)) رواه الترمذي وحسنه