مادية المطالب والقانون الأساسي

[لزرق]

مهما قيل او يقال عن القانون الأساسي من انه حقق مطالب لم يكن يحلم بها أبناء القطاع او انه اهمل السواد الأعظم من أبنائه وذهب بتضحياتهم أدراج الرياح ومهما قيل عن المطالب من انها لم تكن واقعية الطرح أو انها كانت بعيدة تماما عن طموحات القاعدة وآمالها ومهما قيل عن استفادة فئة المديرين والمفتشين دون قيد او شرط وخيانة القيادة للقاعدة أو احترافية العمل النقابي وما قدمه لأبناء القطاع من استفادات فلا احد يخالفني الرأي في ان مطالب النقابات جميعا كانت مادية صريحة وكأن الترقية في الوظيف العمومي هي حفنة نقود تضاف إلى جيب الموظف لا غير ولما نقارن الترقية في باقي القطاعات نلحظ أمرا مهما وهو ان الترقية يصاحبها زيادة في الراتب ونقص في المهام وزيادة في حجم المسؤولية ولكن الترقية التي نتحدث عنها في قطاع التعليم وما جاء به قانون 240/12 مست الجانب المادي فقط
فمثلا الترقية من رتبة معلم مدرسة ابتدائية إلى أستاذ مدرسة ابتدائية لا تعني شيئا فالحجم الساعي 30ساعة من التدريس والترقية من أستاذ مدرسة ابتدائية إى أستاذ رئيسي نفس المهام الجوهرية ونفس الحجم الساعي 30 ساعة من التدريس والترقية من الرئيسي إلى المكون نفس المهام الجوهرية ونفس الحجم الساعي 30 ساعة أسبوعيا فالجميع على اختلاف رتبهم ورواتبهم يمارسون مهمة جوهرية ومشتركة وبنفس الحجم الساعي وهي 30 ساعة فبالله عليكم أين دلوني أين هي الترقية هنا ؟!
وعلى الطورين المتوسط والإبتدائي ينطبق نفس الكلام
أهذه هي الترقية في قطاع التربية ؟ فإن كانت كذلك فأنا أول الكافرين بها ، ومادام ان المهام الجوهرية هي ذاتها مهما اختلف الراتب وبلغ الموظف من الرتب ما بلغ فلن نجد أبلغ من رمي عظمة لإسكات الأفواه ولكن التغافل الكبير كان عن المهام وطبيعتها لهاته الترقيات المزعومة ومادام قانون العمل مغيبا فستظل الإنشغالات الحقيقة التي تثقل الكاهل وتأتي بالأمراض المزمنة بلا حل إلى أجل غير مسمى وتبقى مطالب النقابات على اختلاف ألوانها وأشكالها مادية بامتياز

[جيلاني العمري]

السواد الأعظم من عمال التربية ينظر إلى الترقية من جانبها المادي فجاءت كما يريدون كنا نفكر في المناصب الإدارية هروبا من القسم لكن هيهات فنحن الآيلون للزوال حرمنا منها .

[أبو فاروق]

نعم هي مادية و الحياة مبنية على المادة
المهم زيادة في الراتب

[hamza1111]

مهما قيل او يقال عن القانون الأساسي من انه حقق مطالب لم يكن يحلم بها أبناء القطاع او انه اهمل السواد الأعظم من أبنائه وذهب بتضحياتهم أدراج الرياح ومهما قيل عن المطالب من انها لم تكن واقعية الطرح أو انها كانت بعيدة تماما عن طموحات القاعدة وآمالها ومهما قيل عن استفادة فئة المديرين والمفتشين دون قيد او شرط وخيانة القيادة للقاعدة أو احترافية العمل النقابي وما قدمه لأبناء القطاع من استفادات فلا احد يخالفني الرأي في ان مطالب النقابات جميعا كانت مادية صريحة وكأن الترقية في الوظيف العمومي هي حفنة نقود تضاف إلى جيب الموظف لا غير ولما نقارن الترقية في باقي القطاعات نلحظ أمرا مهما وهو ان الترقية يصاحبها زيادة في الراتب ونقص في المهام وزيادة في حجم المسؤولية ولكن الترقية التي نتحدث عنها في قطاع التعليم وما جاء به قانون 240/12 مست الجانب المادي فقط
فمثلا الترقية من رتبة معلم مدرسة ابتدائية إلى أستاذ مدرسة ابتدائية لا تعني شيئا فالحجم الساعي 30ساعة من التدريس والترقية من أستاذ مدرسة ابتدائية إى أستاذ رئيسي نفس المهام الجوهرية ونفس الحجم الساعي 30 ساعة من التدريس والترقية من الرئيسي إلى المكون نفس المهام الجوهرية ونفس الحجم الساعي 30 ساعة أسبوعيا فالجميع على اختلاف رتبهم ورواتبهم يمارسون مهمة جوهرية ومشتركة وبنفس الحجم الساعي وهي 30 ساعة فبالله عليكم أين دلوني أين هي الترقية هنا ؟!
وعلى الطورين المتوسط والإبتدائي ينطبق نفس الكلام
أهذه هي الترقية في قطاع التربية ؟ فإن كانت كذلك فأنا أول الكافرين بها ، ومادام ان المهام الجوهرية هي ذاتها مهما اختلف الراتب وبلغ الموظف من الرتب ما بلغ فلن نجد أبلغ من رمي عظمة لإسكات الأفواه ولكن التغافل الكبير كان عن المهام وطبيعتها لهاته الترقيات المزعومة ومادام قانون العمل مغيبا فستظل الإنشغالات الحقيقة التي تثقل الكاهل وتأتي بالأمراض المزمنة بلا حل إلى أجل غير مسمى وتبقى مطالب النقابات على اختلاف ألوانها وأشكالها مادية بامتياز


والله معك كل الحق فيما جئت به أخي لزرق فمن المفروض الارتقاء لديه شروطه و مقاييسه تماما مثل الارتقاء من أستاذ إلى مدير ،
فكيف لأستاذ مكون في الابتدائي يؤدي مهاما مقدار توقيتها 30 ساعة أسبوعيا أن يكوّن ؟ متى يكوّن ؟ كيف يكوّن ؟؟ وهو لا يملك من الوقت حتى ما يكفيه لاسترجاع أنفاسه ، والله إنه لأمر عجيب ؟؟؟؟؟

[الجليس الصلح]

طبعا النضرة من جانب الترقية إلى الماديات أكثر لما يعانيه رجالات التربية من هذا الجانب